القديس يوحنا

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة القديس يوحنا.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning القديس يوحنا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning القديس يوحنا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with القديس يوحنا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with القديس يوحنا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with القديس يوحنا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with القديس يوحنا
Related Articles

الدستور

2024-05-08

تحتفل البيزنطية اليوم بتذكار البار أرسانيوس الكبير والقدّيس أرسانيوس، سليل اشراف روما، ومن كبار موظفي البلاط الإمبراطوري، جاء مصر وانقطع إلى الله بالصلاة والزهد، وانتقل إلى الحياة الأبدية حول سنة 445. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه ذات يوم، فيما كان الخطأة يستمعون إلى عقيدة ذاك الذي يودّ استقبالهم في السماء، وجدتكِ واقفة معهم على التلّة، يا مريم؛ قال أحدهم للرّب يسوع إنّك ترغبين في رؤيته. فأجاب ابنك الإلهي أمام الحشود كلّها، وقال معبّرًا عن حبّه الكبير لنا: مَن أُمِّي ومَن إِخوَتي؟... هؤلاءِ هم أُمِّي وإِخوَتي. لأَنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّمَوات هو أَخي وأُختي وأُمِّي".  أيّتها العذراء الطاهرة، الأكثر حنانًا من بين الأمّهات، حين سمعتِ كلام الرّب يسوع، لم تحزني، بل فرحتِ لأنّه أفهمنا إنّ نفسنا أصبحت عائلته على الأرض. أجل، لقد فرحتِ لأنّه منحنا حياته، كنوز ألوهيّته اللامتناهية! كيف لا أحبّكِ، أيّتها الأمّ الحبيبة، بعد رؤية هذا الحبّ كلّه وهذا التواضع كلّه. لقد أحببتِنا كما أحبّنا الرّب يسوع، ووافقتِ على الابتعاد عنه من أجلنا. الحبّ يعني إعطاء كلّ شيء، وبذل الذات؛ أردتِ إثبات ذلك من خلال الاستمرار بدعمنا. كان المخلِّص يعرف حنانك الفائق، كان يعرف أسرار قلبك الأمومي. يا ملجأ الخطأة، لقد تركَنا لكِ حين نزل عن الصليب لينتظرنا في السماء. أصبح منزل القدّيس يوحنّا ملجأكِ الوحيد؛ كان على ابن زبدى أن يحلّ مكان الرّب يسوع. هذا هو التفصيل الأخير الذي ذكره الإنجيل عن ملكة السموات. لكن ألا يكشف صمته العميق أنّ الكلمة الأبدي أراد بنفسه أن يتغنّى بأسرار حياتك لسحر أولادك، مختاري السماء كلّهم؟. كما تحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه جميع الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم أيضا.  بطرس رؤوف، أمين لجنة روحية، قال في تصريح خاص إن النغمة التي تستخدمها الكنيسة في صلواتها طوال فترة الخماسين المقدسة تسمى بالنغمة الفرايحي. وأشار إلى أن الكنيسة بها 5 أنواع من النغمات الموسيقية النغمة الاولى تُسمى بالنغمة السنوي وهي التي تُستخدم طيلة العام، في ما عدا بعض الاصوام والمناسبات حيث أنها بدء من شهر كيهك تستخدم نغمة اخرى تسمى بالنغمة الكيهكي، وفي عيد الصليب وفي أحد الشعانين تستخدم النغمة الشعانيني، وفي أسبوع الالام تستخدم النغمة الحزياني او الادريبي، وفي فترة الخماسين تستخدم النغمة الفرايحي. ومن جانبه، قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، بخصوص عيد القيامة المجيد إن احتفالات عيد القيامة بدأت مع الكنسة الاولى في العصر الرسولي والدليل على ذلك أقوال آباء وعلماء الكنيسة في الأجيال الأولى وشهادة العلامة أوريجانوس إذ قال أن عيد القيامة كان محفوظًا في الكنيسة ويحتفل به كغيره من الأعياد كما ان القديس يوحنا الذهبي فمه يقول (إن القيامة لسر محقق وعيدها أعظم الأعياد فلنكرمه بأعمال صالحة ترضي الله). الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي رأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت الماضي، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-03

يترأس البابا الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتبدأ الصلوات في ساعة مبكرة من صباح ذلك اليوم وتنتهي مع اقتراب غروب الشمس، وتتضمن الصلوات ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر)، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشرة، الثانية عشرة من يوم "الجمعة العظيمة"، والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر. وتشهد الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا حيث امتلأت جنباتها بالمصلين ويشارك في الصلوات عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس. وقال مرقس ميلاد الباحث الكنسي، أنه من بين أشهر ألحان الجمعة العظيمة هو لحن امونوجنيس "أيها الابن الوحيد " وهو يقال بعد قطع الساعة السادسة وهو لحن يونانى فى كلماته وتابع الباحث الكنسي وينسب البعض هذا اللحن الى الامبراطور جوستنيان حيث ألفه عندما كان يريد المصالحة بين الكنائس الخلقدونية واللاخلقدونية ، وكان غرض الامبراطور ان يكون هذا اللحن بمثابة وثيقة إيمانية لا تختلف عليها الكنائس. وأضاف "ميلاد"، وتنسبه الكنيسة السريانية إلى البطريرك ساويروس الانطاكى وجاء فى كلمات اللحن تعبير " احد الثالوث القدوس" وهو تعبير لاهوتى قبطى سريانى مما دفع البعض فى الكنيسة القبطية إلى القول بأن القديس اثناسيوس الرسولي البطريرك رقم 20 هو مؤلف ذلك اللحن. ولفت: وهذا اللحن له أهمية خاصة فى الكنيسة البيزنطية فهو يتلى فى قداس القديس يوحنا ذهبى الفم، وكما يقال فى قداس القديس يعقوب فى الكنيسة السريانية أما فى الكنيسة القبطية يقال فى تقديس الميرون واستقبال البطاركة والجمعة العظيمة . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-29

أقام ، معرضًا مؤقتًا للآثار، تحت عنوان "البشارة و العذراء"، وذلك بالتزامن مع قرب الاحتفال ب. قالت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، إن المعرض يضم أيقونة ثلاثية تجمع بين ثلاث أيقونات مرتبطة ببعضها موضوعياً وهي أيقونة البشارة، وأيقونة القديس يوحنا، وأيقونة القديس متي، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية حيث تعد الأيقونة بمثابة كتاب لمن يجهل القراءة والكتابة حيث تقرأ الأيقونة من خلال معرفة دلالات الرموز والألوان. وأضافت أنه تم إقامة ندوة ثقافية على هامش افتتاح المعرض عن فن الأيقونات وأهميته وتاريخه بالإضافة لشرح تفصيلي للأيقونات المعروضة بالمعرض المؤقت وكلمة عن كيفية الترميم وأهمية صيانة الأيقونات وحفظها. و من الجدير بالذكر أن المعرض المؤقت يقام بقاعة الحضارات بجوار الركن البيزنطي وسيستمر  لمدة شهرين حتى نهاية شهر مايو 2024. قطع أثرية بمتحف شرم الشيخ   قطع أثرية للاحتفال بعيد البشارة القبطي   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-29

أقام متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء، معرضاً مؤقتاً للآثار تحت عنوان "البشارة والعذراء"، وذلك بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد البشارة القبطي. وقالت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، إن المعرض يضم أيقونة ثلاثية تجمع بين ثلاث أيقونات مرتبطة ببعضها موضوعيًا، وهي "أيقونة البشارة، أيقونة القديس يوحنا، أيقونة القديس متي"، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية، مشيرة إلى أن الأيقونة تعد بمثابة كتاب لمن يجهل القراءة والكتابة، وتقرأ الأيقونة من خلال معرفة دلالات الرموز والألوان. وأضافت، في تصريح اليوم الجمعة، أنه جرى إقامة ندوة ثقافية على هامش افتتاح المعرض عن فن الأيقونات وأهميته وتاريخه، إضافة إلى شرح تفصيلي للأيقونات المعروضة بالمعرض المؤقت، وكلمة عن كيفية الترميم وأهمية صيانة الأيقونات وحفظها. وأشارت إلى أن المعرض المؤقت يقام بقاعة الحضارات بجوار الركن البيزنطي، ومن المقرر أن يستمر لمدة شهرين حتى نهاية شهر مايو المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-29

تحت عنوان «البشارة والعذراء»، يقيم متحف شرم الشيخ معرضًا مؤقتًا للآثار، وذلك بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد البشارة القبطي. وأوضحت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن المعرض يضم أيقونة ثلاثية تجمع بين ثلاث أيقونات مرتبطة ببعضها موضوعياً وهي أيقونة البشارة، وأيقونة القديس يوحنا، وأيقونة القديس متي، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية حيث تعد الأيقونة بمثابة كتاب لمن يجهل القراءة والكتابة حيث تقرأ الأيقونة من خلال معرفة دلالات الرموز والألوان. وأضافت أنه تم إقامة ندوة ثقافية على هامش افتتاح المعرض عن فن الأيقونات وأهميته وتاريخه بالإضافة لشرح تفصيلي للأيقونات المعروضة بالمعرض المؤقت وكلمة عن كيفية الترميم وأهمية صيانة الأيقونات وحفظها. ومن الجدير بالذكر، أن المعرض المؤقت يقام بقاعة الحضارات بجوار الركن البيزنطي وسيستمر لمدة شهرين حتى نهاية شهر مايو 2024. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-29

قالت وزارة السياحة والآثار إن متحف شرم الشيخ يقيم معرضا مؤقتا للآثار، تحت عنوان «البشارة والعذراء»، بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد البشارة القبطي. ومن جهتها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن المعرض يضم أيقونة ثلاثية تجمع بين 3 أيقونات مرتبطة ببعضها موضوعيا، وهي أيقونة البشارة، وأيقونة القديس يوحنا، وأيقونة القديس متى، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية، حيث تعد الأيقونة بمثابة كتاب لمن يجهل القراءة و حيث تقرأ الأيقونة من خلال معرفة دلالات الرموز والألوان. وأضافت المشرف العام على ، أنه تم إقامة ندوة ثقافية على هامش افتتاح المعرض عن فن الأيقونات وأهميته وتاريخه، بالإضافة لشرح تفصيلي للأيقونات المعروضة بالمعرض المؤقت وكلمة عن كيفية الترميم وأهمية صيانة الأيقونات وحفظها، لافتة إلى أن المعرض المؤقت «البشارة والعذراء» يقام بقاعة الحضارات بجوار الركن البيزنطي وسيستمر لمدة شهرين حتى نهاية شهر مايو 2024. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-25

تحتفل المارونية بعيد البشارة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها:هنالك عدد صغير جدًّا من الأشخاص الذين يظهرُ لهم الله من خلال المعجزات. لذا، يجب الاستفادة من هذه الفرص، كونه لا يخرج من سرّ الطبيعة التي تحجبُه إلاّ لإثارة إيماننا على خدمته بحماسة شديدة، خاصّة إنّنا نعرفه بثقة أكبر. لو كان الله يكشف عن نفسه للبشر بشكل مستمرّ، لما كان لنا الفضل في الإيمان به؛ ولو كان لا يكشف عن نفسه على الإطلاق، لما كان هنالك أيّ إيمان. لكنّه غالبًا ما يختفي، ونادرًا ما يظهر للذين يريد أن يحوّلهم إلى خدمته. هذا السرّ الغريب، الذي احتجبَ خلفه الله، والغامض بنظر البشر، هو درس مهمّ لحَملِنا إلى الوحدة بعيدًا عن نظر البشر. لقد بقي مخفيًّا خلف ستار الطبيعة التي حجبَته عنّا، حتّى التجسّد؛ وحين وجبَ عليه الظهور، اختبأ أكثر فأكثر خلف ستار البشريّة. لقد كان معروفًا حين كان غير مرئي أكثر ممّا أصبح عليه حين صارَ مرئيًّا. وأخيرًا، حين أرادَ أن يفي بالوعد الذي قطعَه لتلاميذه بأن يبقى مع البشر حتّى مجيئه الثاني، اختارَ أن يبقى وسط السرّ الأغرب والأكثر غموضًا، أيّ الإفخارستيّا. هذا هو السرّ الذي سمّاه القدّيس يوحنّا في سرّ الرؤيا "المنّ الخفيّ"؛ وأعتقد أنّ إشعيا كان يراه بهذه الحالة، حين قالَ بروح النبوءة: "إِنَّكَ لَإِلهٌ مُحتَجب يا إِلهَ إِسرائيلَ الَمُخَلِّص". هذه ذكرى تجسّد الكلمة، وبه صارت العذراء مريم امّ الله. هذه الأمومة الإلهية هي أساس النعم والامتيازات كلّها التي غمر بها الله مريم العذراء:" السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الرب معك". إن أم الكلمة المتجسد، آدم الجديد، ورأس البشرية لخلاصها، أي سيدتنا مريم العذراء هي أيضاً بالروح أمّ الجنس البشري، أمنُّنا جميعاً، بسبب اتحادنا بالكلمة، بوصفنا أعضاء لجسد واحد هو رأسه، ينبع الحياة الإلهية فيه. مريم العذراء، برضوخها لإرادة الله ("أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك") الذي اختارها في مخطط التجسّد والفداء، أضحت شريكة الكلمة في تحقيق هذا القصد الإلهي لحياة البشرية البنوية والشكر الحميم، والوعي العميق للسرّ الذي بدأ اليوم يظهر للعالم، بفتاة الناصرة الوديعة والناصعة الطهر، " لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تغبطني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي عظائم".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-17

تحتفل الكنيسة بذكرى القديس جيوفاني من جينوفا آباتي كامالدويز وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية، قال خلالها:"إن القديس جيوفاني هو رئيس دير كامالدويز لسان ستيفانو في جينوفا، لدينا القليل من المعلومات عنه. قبل أن يصبح رئيسًا لرئيس دير سان ستيفانو عام 1110 تم استدعاء سان جيوفاني ليرأس دير سانت أندريا السيسترسي بالقرب من سيستري خلال فترة حكومته التي استمرت حتى تسعة عشر عامًا.وكان محظوظاً لاستضافة القديس العظيم برناردو دا شيارافال في ديره.  في 1129م، ذهب ليرأس دير سان ستيفانو في جنوة. الذي ينتمي إلى الرهبان البينديكتين السود ، والذي سيصبح فيما بعد ملكًا لرهبان دير سان كولومبانو دي بوبيو. ترأس القديس يوحنا الدير  لمدة سبعة وثلاثين سنة حتى وفاته. يتحدث عنه جيوفاني باتيستا سيميريا في مجلد "القرون المسيحية لليغوريا" عام 1843م . بأن القديس جيوفاني كان مثال لكل فضيلة ، كان منتظم جداً في حياته الرهبانية ،اصبح لجميع الرهبان في ديره مرشداً روحياً ، وأباً حنوناً للجميع ، وكان حكيماً ويقظاً في رئاسة الدير . حتى اشتهر ديره بحياة القداسة والعطف على الفقراء . يتفق المؤرخون على تحديد تاريخ وفاة القديس يوحنا في 14 مارس 1166م وهو سن الشيخوخة . في نهاية القرن التالي ، وبالتحديد في عام 1282 ، تم العثور على جسده سليماً خالياً من أي فساد، لدرجة أنه في تقرير الاكتشاف كتب يبدو انه مات في تلك الساعة.  وأقام التكوين القبطي الكاثوليكي، بكاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بدولة الكويت، بقيادة الأب يسى زكريا، راعي الكاتدرائية، وخدّام التكوين، مسابقة "لوغوس" في الإصحاحات الخامسة عشر الأولى من إنجيل ربنا يسوع المسيح، بحسب القديس لوقا، لأبناء التكوين القبطي، من الصف الثالث الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-09

تحتفل القبطية الأرثوذكسية بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إنه لما أمر هيرودس بقطع رأسه وإحضاره إليه وتقديمه إلى الفتاة هيورديا علي طبق كما طلبت قيل انه بعد انتهاء الوليمة ندم علي قتله يوحنا فابقي الرأس في منزله واتفق إن اريتاس ملك العرب صهر هيرودس ،حنق عليه لأنه طرد ابنته وتزوج بامرأة أخيه وهو حي ، فأثار عليه حربا ليثار لابنته فغلب هيرودس وشتت شمل جنوده وخرب بلاد الجليل .  وقد علم طيباروس قيصر إن السبب في هذه الحروب هو قتل هيرودس لنبي عظيم في شعبه وطرده ابنة اريتاس العربي وتزوجه من امرأة أخيه . فاستدعاه إلى رومية ومعه هيروديا .  فاخفي هيرودس راس القديس يوحنا في منزله وسافر . فلما وصل إلى هناك أمر طيباروس بخلعه وتجريده من جميع أمواله ثم نفاه إلى بلاد الأندلس حيث مات هناك . وخرب منزله وصار عبرة لمن يعتبر واتفق بعد مدة من السنين إن رجلين من المؤمنين من أهل حمص قصدا بيت المقدس ليقضيا مدة الصوم الكبير هناك وأمسى عليهما الوقت بالقرب من منزل هيرودس فناما فيه ليلتهما . فظهر القديس يوحنا لأحدهما واعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره إن يحمله معه إلى منزله . فلما استيقظ من نومه قال ذلك لرفيقه وذهبا إلى حيث المكان الذي كان راس القديس مدفونا فيه ، وحفرا فوجدا وعاء فخاريا مختوما ولما فتحاه انتشرت منه روائح طيبة ووجدا الرأس المقدس فتباركا منه ثم أعاداه إلى الوعاء . وأخذه الرجل الذي رأي الرؤيا إلى منزله ووضعه في خزانته وأضاء أمامه قنديلا . ولما دنت وفاته اعلم أخته بذلك فاستمرت هي ايضا تنير القنديل .  ولم يزل الرأس ينتقل من إنسان إلى إنسان حتى انتهي إلى رجل اريوسي ، فصار ينسب ما يصنعه الرأس من الآيات إلى بدعة اريوس، فأرسل الله عليه من طرده من مكانه وبقي مكان الرأس مجهولا حتى زمان القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في النوم وأرشده إلى موضع الرأس . فأخذه وكان ذلك في الثلاثين من شهر أمشير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

تحتفل اللاتينية في مصر اليوم الجمعة، بحلول ذكرى القدّيس يوحنّا رجل الله الراهب، الذي  وُلِد عام 1495 في البرتغال، بعد أن قضى في الجندية حياةً مليئةً بالاخطار، اختار "النصيب الافضل"، وكرّس نفسه لخدمة المرضى، وأسّس مِصحًّا في غرناطة في اسبانيا، ثم ضمِّ إليه رفقاء آخرين، أنشأوا فيما بعد "رهبنة المستشفيات للقديس يوحنا عبد الله" واشتهر بمحبته للمحتاجين والمرضى وتُوُفيَ في المدينة نفسها عام 1550. بهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها:  "قوّة النّفس تكمن في قدراتها وأهوائها وإمكانيّاتها. فإذا وجّهتها الإرادة نحو الله وأبعدتها عن كلّ ما هو ليس الله، تحفظ النفس كلّ قوّتها لله؛ فتحبّه فعلاً من كلّ قوّتها، كما يوصي الربّ ذاته. إنّ البحث عن ذاتنا في الله، هو البحث عن عذوبة الله وتعزياته، وهذا يناقض محبّة الله الصافية. إنّه لَخطأ كبير أن نبتغي خيرات الله أكثر من الله ذاته ومن الصلاة والتجرّد.  كثيرون هم الّذين يبحثون في الله عن تعزياتهم وعن أذواقهم، ويرغبون بأنّ يغمرَهم جلالُه بعطاياه وهباته؛ ولكن قليل جدًّا هو عدد أولئك الّذي يدّعون إرضاءَه ويعطونه شيئًا على حسابهم، باحتقارهم مصلحتهم الشخصيّة.  قليلون هم الأشخاص الروحيّون، حتّى بين أولئك الّذي ننظر إليهم كأنّهم متقدّمون جدًّا بالفضيلة، الّذين لديهم عزيمة كاملة في سبيل الخير. لا يمكنهم أبدًا أن يتخلّوا بالكامل عن روح العالم أو روح الطبيعة، ولا أن ينبذوا ما يُقال أو يُفَكّر عنهم، عندما يتعلّق الأمر بالقيام بأعمال كمالٍ وتجرُّدٍ محبّةً بالرّب يسوع المسيح... مَن لا يريد إلّا الله وحده، لا يمشي في الظلام، مهما كان في نظر ذاته فقيرًا ومحرومًا من النور... إنّ النفس الّتي تحفظ، وَسْطَ الشعور بالجفاف والتخلّي، دائمًا انتباهها واهتمامها لخدمة الله، قد تحزن وتخشى عدم النجاح؛ ولكنّها في الواقع، تقدّم لله ذبيحةً ذات رائحة الرضى  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ثيوفيلاكتُس أسقف القسطنطينية، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد ثيوفيلاكتُس قرابة العام 765م لعائلة متواضعة من العامة. ترك موطنه شابا وذهب للمدينة المتملكة، والذي كان يومذاك مستشارا أمبراطوريا. فلما تبوأ طراسيوس 25 فبراير سدّة البطريركية عام 784، اقتبل ثيوفيلاكتُس الرهبنة في دير أنشأه طراسيوس عند جسر أوكسينوس. أحد رفقائه كان القديس ميخائيل الذي تسقّف، فيما بعد، على سينادا.  تبارى الرفيقان في ساحة الأتعاب النسكية فأجادا. كانا دائمي التأمل في الكلمة الإلهية عاملين على ردّ كل متعة عن نفسيهما وكل إشباع للجسديات. ويُنقل عنهما انهما في نهار صيفي شديد الحرارة انتابتهما رغبة شديدة في شرب الماء، فلكي لا يفسحا لنفسيهما في المجال لتلك الرغبة ان تملك عليهما سكبا الماء على الأرض ولم يسمحا لنفسيهما ان يتناولا منه نقطة واحدة. وقد نجحا، بعون الله، في تخفيف ثقل الجسد لدرجة ان نعمة الله سكنت فيهما بوفرة وامتدت إلى جسديهما جاعلة منهما صورة حيّة للفضيلة. كما تحيي الكنيسة ذكرى القديس يوحنا رجل الله، الراهب، وقال عنه الفرنسيسكاني إنه ولد يوحنا عام 1495م بالقرب من مدينة لشبونة في البرتغال.من والدين فقيرين جداً غير أنهما غنيين في الحياة المسيحية . ولما شب دخل في العسكرية. ثم ماتت أمه ودخل ابوه في الرهبنة الفرنسيسكانية.  وفى يوم من الأيام إذ كان يوحنا منطلقاً لقضاء حاجة وكان راكباً حصاناً فرماه الحصان الحصان فوقع مغشياً عليه . فظهرت له القديسة مريم العذراء وشفته وعلمته الطريق التي يسلك فيها. فعند ذلك عزم أن يترك خدمة العسكرية ويخصص نفسه لخدمة الله . وفى تلك الأثناء صادف رجلاً شريفاً برتغالي قد نفاه ملك البرتغال هو وأمراته زأولاده إلى مدينة جبرالتر فلما رآه أنه قد افقرته صروف الدهر وأضحى محتاجاً جداً إلى المعيشة وليس له سند وعون من البشر، شمر لخدمته فكان يشتغل ويقيته هو وأسرته . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-25

تحتفل القبطية الارثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديس انبا مينا الراهب. وقال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الراهب. ولد هذا القديس بإحدى بلاد أخميم من أبوين مسيحيين يعيشان علي الفلاحة . ومنذ حداثته مال قلبه إلى ذهد العالم ، فترهب بأحد أديرة أخميم وأقام مدة يصوم يومين يومين ناسكا في طعامه وشرابه ثم انتقل إلى بلاد الاشمونين وأقام في دير هناك ست عشرة سنة لم يغادر خلالها الدير . كما تحتفل الكنيسة بذكرى نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان، وقال عنها السنكسار الكنسي ايضا ان في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان . وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون ، واسم أمها صوفية . وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول . واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان .  والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص . فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات . فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا . فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله . إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر ، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا ، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس .  و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها ، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة . ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها . ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام..   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-24

تحتفل  القبطية الأرثوذكسية بعدة مناسبات مهمة على مدار اليوم، أبرزها نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان، وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون، واسم أمها صوفية، وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول، واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان، والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص، فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات، فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات. سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا، فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ، وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله، إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس، و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة، ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها، ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام. ويأتي هذا بالإضافة إلى ذلك يأتي اليوم ذكرى نياحة القديس زكريا النبي ابن براشيا أحد الاثني عشر، وقال السنكسار أيضا إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس زكريا النبي ابن براشيا أحد الاثني عشرة نبيا وهو من سبط لاوي، ولد في أرض جلعاد وسبي إلى أرض الكلدانيين، وهناك أبتدأ نبوته في السنة الثانية لملك داريوس وهي سنة 520 ق. م. فتنبأ عن يهوشع بن يهو صاداق وزربابل من شالتئيل، بأنهم يبنيان الهيكل وتنبأ أيضا عن دخول الرب أورشليم راكبا علي حمار وعلي جحش ابن أتان، وعن الثلاثين من الفضة التي أخذها يهوذا الإسخريوطى أجرة تسليمه سيده إلى اليهود، وعلي حزن بني إسرائيل الذين لم يؤمنوا به كما تنبأ بأشياء كثيرة غير هذه وهو النبي الذي قتل بين الهيكل والمذبح وقد دفن بأورشليم في مقبرة الأنبياء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-18

تحتفل بحلول أحد الأورثوذكسيّة، وذكرى لاون بابا روما، كان رئيساً للشمامسة في كنيسة روما عندما انتخب أسقفاً لها اثر وفاة البابا القدّيس كسيستس، سنة 440. وترك مؤلفات كثيرة في اللغة اللاتينية وانتقل إلى الله في سنة 461، ودفن في كنيسة القدّيس بطرس. وعاد المنقّبون ووجدوا رفاته سنة 1607. وفي سنة 1754 منحه البابا بندكتوس الرابع عشر لقب "ملفان الكنيسة الجامعة". العظة الاحتفالية وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن عَظَمة جميع الرّسل هي واحدة متراصّة، ومجتمعة برباط الكثير من النّعم، لدرجة أنّه حين نحتفل بعيد أحدهم فإنّ نظرنا الباطنيّ يرى العَظَمة المشتركة لجميع الرّسل. بالفعل، فإن الرّسل يتشاركون السّلطة نفسها كقضاة كبار، والمرتبة نفسها من حيث الكرامة ويمتلكون السلطان نفسه على الحلّ والرّبط إنّهم تلك اللآلئ الثّمينة الّتي تأمّلها القدّيس يوحنّا في سفر الرؤيا والّتي تتشكّل منها أبواب أورشليم... بالفعل، عندما تحدث علامات أو أعاجيب، يشعُّ الرّسل بالأنوار الإلهيّة، ويفتحون طريق الدّخول إلى مجد أورشليم السّماويّة للشعوب الّتي اهتدت إلى الإيمان المسيحي... وعن هؤلاء الرّسل تكلّم النّبي إشعيا قائلاً: "مَن هؤُلاءِ الطَّائِرونَ كالغَمام وكالحَمام إِلى أَعْشاشِها؟" ... إن الله يرفع روح مبشرّيه دافعًا إيّاها إلى التّأمّل بالحقائق العلويّة... بطريقة يستطيعون من خلالها أن ينشروا مطر كلام الله بغزارة في قلوبنا. هكذا ينهلون من النّبع لكي يعطونا إيّاه لنرتوي بدورنا. إنّ القدّيس برتلماوس قد نهل حتّى النّهاية من هذا الينبوع عندما حلّ عليه الرّوح القدس كما على الرّسل الآخرين في العلّية  قد تسمع الكلام عن النّار ويمكن ألا ترى الرّابط مع الماء. اسمع إذًا كيف يسمّي الرّب يسوع الرّوح القدس ماء وهو الّذي انحدر كألسنة نار على الرّسل: "إِن عَطِشَ أَحَدٌ فليُقبِلْ إِلَيَّ" ويتابع قائلاً: "ومَن آمنَ بي فَلْيَشَربْ كما ورَدَ في الكِتاب: ستَجْري مِن جَوفِه أَنهارٌ مِنَ الماءِ الحَيّ" ويتابع الإنجيلي شارحًا: "وأَرادَ بِقَولِه الرُّوحَ الَّذي سيَنالُه المؤمِنونَ بِه..." وكذلك قال صاحب المزامير عن المؤمنين: "مِن دَسَمِ بَيتكَ يَشبَعون ومِن نَهرِ نَعيمِكِ تَسْقيهم، لأنَّ يَنْبوعَ الحَياةِ عِندَكَ ونُعايِنُ النُورَ بِنورِكَ."  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-12

تحتفل المارونية اليوم الإثنين، بذكرى مار ملاتيوس الأنطاكيّ المعترف و كان مِنَ المُتَعَلِّقين بِمَجمَعِ نِيقيَة المَجمَع المَسكوني الاول، والمُدافِعينَ عَنهُ، وهُوَ الذي عَمَّدَ القِدِّيس يوحَنا فَمِ الذَهَب وَسَامَهُ شَمّاساً، وَقلَّدهُ الوَعْظَ في كَنيسَةِ إنطاكِيَة العُظمَى. نَفاهُ الآريوسِيُون، فَذهَبَ الى القِسطَنطِينِيَة وَحَضَرَ المَجمَعَ المَسكوني الثاني. تُوفِيَ خِلالَ إنعِقادِ هَذا المَجمَع سَنة 381.  وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظتها الاحتفالية وقالت فيها:  قال الربّ: "فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين" لذلك ليس من المقبول أن يكره المسيحيّ غيره أيًّا يكن لأنه لا يخلص أحد إلا بمغفرة الخطايا... فليكن شعب الله إذًا مقدّسًا وبارًا: مقدّسًا لكي يبتعد عما هو ممنوع وبارًا لكي يتمّم ما أوصي به. لا شك بأنّه عظيم أن يتمتّع المرء بالإيمان المستقيم وبالعقيدة المقدّسة ومجيد أن يقمع الشراهة ويتحلّى بالطيبة والعفّة اللتين لا عيب فيهما لكنّ كلّ هذه الفضائل لا قيمة لها من دون المحبّة... يا أحبّائي، إنّ كل الأوقات مناسبة لصنع الخير وأعمال المحبّة لكنّ الصوم يدعونا إلى ذلك بشكل خاص. يجب أن يجاهد كلّ من يرغب في أن يستقبل فصح الربّ بقداسة النّفس والجسد قبل كل شيء لاكتساب هذه النّعمة (نعمة المحبّة) الّتي تحتوي على جوهر الفضائل إذ إنّ "المَحبَّةَ تَستُرُ كَثيرًا مِنَ الخَطايا" لذلك يجب علينا عند الاحتفال بالسرّ الّذي يفوق كل الأسرار الأخرى، والّذي من خلاله محى دم الرّب يسوع المسيح خطايانا، أن نعود أوّلاً إلى تضحيات المحبّة. ما منحتنا إيّاه محبّة الله فلنمنحه للذين أخطأوا بحقّنا. فلنرمي أعمال الظلم في غياهب النسيان، ولا ندع الخطايا تؤدّي إلى العقاب ولا نجعل كلّ من خطئ إلينا يخشى بأن يلقى الإساءة في المقابل... يجب أن يُدرك كلّ واحد أنّه خاطئ ولكي يحصل على المغفرة، يجب أن يفرح بأن يُسيء إليه أحد ليغفر له. وبالتالي عندما نقول وفق تعاليم الربّ: "وأَعْفِنا مِمَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه" يمكننا أن نكون واثقين بأنّنا سننال رحمة الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2021-03-13

كان سمير مرافقا لأبيه الرسام الكبير حامد عبدالله حين زار كهوف ومغارات جنوب فرنسا الأثرية فى غضون عام 1974. أثرت فيه تشكيلات هذه الكهوف بردهاتها ومنحوتاتها الطبيعية ونقوشها وتكويناتها العجيبة، كما حدث مع غيره من الفنانين العظام أمثال كاندينسكى وبيكاسو وميرو، فكانت مرحلة جديدة من أعماله استمرت حتى 1978، رسم خلالها مجموعة «أهل الكهف» المعروضة حاليا لأول مرة ضمن أعمال فنانين آخرين فى تظاهرة بعنوان «مؤنث» مستمرة حتى مطلع أبريل فى الدور الأول من 20 شارع عدلى. اكتشف ابنه المخرج سمير عبدالله ــ الذى يعيش بباريس ــ وجود هذه اللوحات بمحض المصادفة فى حوزة ابن عمته بالقاهرة، الذى لم يكن يعرف أن تلك اللفافة التى أعطاه إياها خاله قبل نحو ستة وثلاثين عاما كانت تضم مجموعة من الأعمال التى اختارها الرسام ليقدمها فى معرضه القادم، لكن القدر لم يمهله الوقت إذ اختطفه الموت بسبب مرض السرطان اللعين بعدها بقليل فى منتصف الثمانينيات.ندخل إلى القاعة على ضوء الشموع لنكتشف لوحات «أهل الكهف» المنفذة بالأبيض والأسود، بالأكريليك ووسائط متعددة على الورق. الفنان الذى كان يعيد اكتشاف معنى كلمة «مقدس» عند سكان البلاد التى زارها أو عاش فيها ــ إذ ترك مصر فى منتصف الخمسينيات هربا من تقييد الحريات ــ سعى دوما للبحث فى الكتب والنصوص القديمة. كان يشعر بنشوة عند وجود تشابه بين الأديان ويستشهد كثيرا بالكتابات المقدسة من القرآن وحتى عهد الفراعنة، ويردد مقولة القديس يوحنا فى الإنجيل «فى البدء كانت الكلمة»، لذا حاول تطوير تصوره عن «الكلمة الخلاقة» واهتم كثيرا برمزية الخط العربى وإعادة صياغة الحروف داخل اللوحة. أغنى فضاء العمل الفنى بوحدات هندسية تجريدية ليرسم أحيانا أشكالا تشخيصية بطريقة غير مباشرة، كما نلاحظ فى المعرض الحالى من خلال اللوحات المستلهمة من نقوش أهل الكهف وتكوينات المغارات الأثرية، مستخدما بعض الآيات القرآنية من سور الأعراف والتوبة ويس والكهف والجن والحديد وغيرها.***كانت زياراته المختلفة فى أوروبا حيث أقام تدفعه معظم الوقت إلى إنجاز مجموعة جديدة من اللوحات، ينحنى أمام فسيفساء إحدى كنائس مدينة باليرمو مثلا أو يقع فى غرام قطعة من الفخار الفارسى أو ينغمس فى دراسة أماكن العبادة الإسلامية وما يزينها من كتابات ونقوش أو يستلهم بعض الرسوم الجدارية التى تركها أهل الكهف... كل ذلك يُحدث فيه تأثيرا عميقا ويجعله يستدعى موضوعات قديمة ويعيد صياغتها أو التفكير فيها، مع براعة فى الربط بين الماضى والحاضر. فترة السبعينيات تحديدا كانت من الفترات التى كان يرسم فيها كثيرا، هربا من الاكتئاب، فالظروف السياسية منذ هزيمة 1967 أصابته بغصة، ثم تصاعد الشعور بالمرارة مع موت عبدالناصر واتباع السادات لسياسة الانفتاح الاقتصادى التى أسماها الفنان التشكيلى «الانفشاخ» وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد وتغير المجتمع المصرى ونزوعه إلى الانغلاق والتشدد.أراد حامد عبدالله من خلال استخدامه للآيات القرآنية أن يبعث برسائل مختلفة تعبر عن مفهومه هو للدين والتسامح والرحمة والعدل ودور الحاكم. ومثله مثل توفيق الحكيم الذى نشر مسرحية «أهل الكهف» فى مطلع ثلاثينيات القرن الفائت، أعجبته فكرة وجود قصة أهل الكهف فى القرآن الكريم وفى تاريخ المسيحية، إذ تقول الحكاية إن نفرا من المسيحيين الأوائل هربوا من بطش إمبراطور الرومان الوثنى المتعصب دقيانوس الذى حكم بين 249م و251م، ولجأوا إلى كهف ناموا فيه مئات السنين، ثم بُعثوا إلى الحياة فى عصر الإمبراطور تيدوسيوس، وكان رجوعهم إلى الحياة استجابة لدعاء هذا الأخير الذى طلب من ربه أن يعطيه برهانا على حقيقة البعث.أخذ توفيق الحكيم بما ورد فى القرآن فجعلهم ينامون ثلاثة قرون وبضعة أعوام، لا مائتى سنة كما ورد فى التاريخ المسيحى، وحاول أن يناقش فى مسرحيته الذهنية صراع الإنسان مع الزمن، من خلال فكرة رجوع أشخاص إلى مكان ما بعد غياب وقد كان لكلٍ منهم علاقات وصلات اجتماعية إلى ما غير ذلك، وهو أيضا ما فعله الفنان حامد عبدالله بشكل أو بآخر حين زار بلاده التى تركها وعاد إليها فى السبعينيات ليرصد ما أصابها من تغيرات.***دخل إلى الكهف ليتأمل وينفرد بنفسه، كما نحتاج نحن جميعا، وبما أنه امتلك سمات جيل مغاير فى تمرده وثقافته فلم يكن يمارس الرقابة على الذات ولا يترك مجالا لقمع الأفكار، بل حرره فنه من كل ما قد يكبل الآخرين. نشاركه الدخول إلى الكهف للحظات خلال زيارة المعرض، الذى تنظمه جهات مختلفة منها فوتوبيا و«أرت دى إيجيبت»، ونخرج بشعور مختلف على ضوء الشموع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-01

تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى القدّيسَين الصانعَي العجائب الزاهدَين في المال كيروس ويوحنّا، والقدّيس كيروس اسكندري الأصل. أما القدّيس يوحنا فمن الرّها بين النهرين. وقد استشهد الاثنان في مصر سنة 312. وإذ جرت على ضريحهما عجائب عديدة لقبا "بالطبـيـبـين الزاهدين بالمال"، أي إنهما كانا يشفيان المرضى اللاجئين إلى ضريحهما، بنعمة المسيح وقدرته، دون أجر زمني. وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لماذا قام يهوذا بخيانة الرّب يسوع المسيح؟ يحمل هذا السؤال الكثير من الفرضيات. قد يجيب البعض أن السبب هو الجشع وقد يساند البعض الآخر تفسيراً آخر: شعور يهوذا بالإحباط لأن الرّب يسوع لم يساند مشروع التحرر السياسي والعسكري في بلاده. في الواقع، إن الكتب الإنجيلية تصرّ على مفهومٍ آخر: فيقول يوحنا "وفي أَثْناءِ العَشاء، وقَد أَلْقى إِبَليسُ في قَلْبِ يَهوذا بْنِ سِمعانَ الإِسخَريوطيِّ أَن يُسلِمَه"، وكتب لوقا بطريقة مشابهة: "فدَخَلَ الشَّيطانُ في يَهوذا المَعْروفِ بِالإِسْخَرْيوطِيّ". فبهذه الطريقة، نذهب أبعد من الحوافز التاريخية ونفسّر القضية من حيث مسؤولية يهوذا الشخصية الذي انصاغ لتجربة الشرير. ولكن تبقى خيانة يهوذا سرًّا، فقد عامله الرّب يسوع كصديق، ولكن في دعواته لكي يلحق به على طريق القداسة، لم يُرغِم إرادة يهوذا ويعزِّزها ضد تجارب الشيطان، مُحتَرِما بذلك الحريّة البشرية. لنتذكّر أيضاً حين حاول بطرس أن يعترض على كلام الرّب يسوع وعلى ما سوف ينتظره في أورشليم، وتلقى حينها تنبيهاً حاداً: "أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر"، وبعد وقوعه، ندم بطرس ووجد الغفران والنعمة. ندم يهوذا هو الآخر، وانهار في يأسه ووصل الى مرحلة الدمار الذاتي... لنتذكر دائماً أمرين: الأول: إن الرّب يسوع يحترم حرّيتنا، والثاني: إنّ الرّب يسوع ينتظر جهوزيتنا للتوبة والعودة إليه، فهو مملوء رحمةً وغفراناً.  أما في ما يتعلّق بالأمور الأخرى، عندما نُفكّر بالدور السلبي الذي لعبه يهوذا، يجب أن نضعه في خانة التدبير العلوي للحوادث من قبل الله؛ فخيانته هي التي أوصلت الرب يسوع الى الموت، الّذي بدوره قام بتحويل هذا العذاب المريع الى مناخٍ من الحبّ المسالم والى تسليم الذات الى الآب. إن ترجمة كلمة "خيانة" من اليونانية تعني "البذل". حتى أن الله، محبة بنا، بذل يسوع من أجل خلاصنا. ففي مشروعه الخلاصي السرّي، استغلّ الله عمل يهوذا غير المُبرَّر لكي يهب بالتّمام ابنه لخلاص العالم. "يا أَبتِ، إِن أَمكَنَ الأَمْرُ، فَلتَبتَعِدْ عَنِّي هذهِ الكَأس". لِمَاذا لُمتَ سمعان بطرس عندما قال: "حاش لك يا ربّ! لن يصيبك هذا!"، وها إنّك تقول الآن "إِن أَمكَنَ الأَمْرُ، فَلتَبتَعِدْ عَنِّي هذهِ الكَأس؟" إنّ الربّ يسوع كان يعرف جيّدًا ما يقوله لأبيه، وإنّه كان من الممكن أن تبتعد تلك الكأس، لكنّه ما جاء إلاّ ليشربها من أجل الجميع وليسدّد بها الدين الذي لم يقدر موت الأنبياء والشهداء تسديده... إنّ ذلك الذي، من خلال الأنبياء، وصف تسليمه إلى الموت وأعطى صورة مسبقة عن سرّ موته من خلال موت الأبرار، لم يرفض أن يتجرّع هذه الكأس، عندما حان الوقت لإتمام ذلك. فلو لم يشأ شربها، بل إبعادها لما قارن جسده بالهيكل عندما قال: "اُنقُضوا هذا الهَيكَل أُقِمْهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام!"، وما كان ليقول لابنيّ زبدى: "أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ الَّتي سأَشرَبُها، أَو تَقبَلا المَعمودِيَّةَ الَّتي سَأَقبَلُها؟". وأيضًا عندما قال: "وعَلَيَّ أَن أَقبَلَ مَعمودِيَّةً، وما أَشَدَّ ضِيقي حتَّى تَتِمّ". "يا أَبتِ، إِن أَمكَنَ الأَمْرُ، فَلتَبتَعِدْ عَنِّي هذهِ الكَأس". لقد قال ذلك بسبب الضعف الذي لبسه طوعًا، لا ظاهريًّا إنّما بالفعل. لأنّه جعل نفسه صغيرًا واتّسم فعلاً بضعفنا، كان عليه أن يخاف ويتزعزع في ضعفه. فلأنّه صار من لحم ودم، ولأنّه اكتسب الضعف، ولأنّه كان يأكل عندما يجوع ويتعب عندما يعمل ويغلبه النعاس، كان يجب أن يتمّم كلّ ما يتأتّى من الجسد عندما حانت ساعة موته. لقد شعر الرّب يسوع بما شعر به تلاميذه لكي يعزّيهم بآلامه، وأخذ خوفهم ليظهر لهم أنّه يجب عدم التباهي بموضوع الموت قبل الخضوع له. وبالنتيجة، إذا شعر ذلك الذي لا يخشى شيئًا بالخوف وطلب أن يُخَلَّص، رغم أنّه كان يعرف أنّ ذلك مستحيل، فكم بالحري يجب أن يثابر الآخرون على الصلاة قبل التجربة كي يخلصوا عندما يتعرّضون لها... ولكي يشجّع الذين يخشون الموت، لم يخفِ خوفه ليعرفوا أنّ هذا الخوف لا يوقعهم في الخطيئة طالما أنّهم لا يبقون فيها. "يا أَبتِ... لا كما أَنا أَشاء، بَل كما أَنتَ تَشاء". فلأمُت لكي أعطي الحياة لكثيرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-22

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس منصور، الشمّاس الشهيد، شماس في كنيسة ساراغوسا (في اسبانيا). تحمل آلاما مبرحة في عهد ديوقلسيانس في مدينة فالنسيا. استشهد هو والأسقف عام 3050 وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "كانت معجزات الرّب يسوع المسيح مرتّبة لإظهار ألوهيته؛ إنّما كان يجب أن تبقى خفيّة عن الشياطين وإلاّ أُعيق إتمام سر الفداء: "ولَو عَرَفوه، لَما صَلَبوا رَبَّ المَجْد" . ولهذا السبب ربّما لم يرد الرّب يسوع أن يفعل معجزات تطال الشياطين... مع أن النبي زكريا تنبأ بهذه الآيات قائلاً: "ويَكونُ في ذلك اليَوم، يَقولُ رَبُّ القُوَّات، أَنِّي... أُزيلُ الرُّوحَ النَّجِسَ عنِ الأَرض".. في الواقع، أتت معجزات الرب يسوع المسيح في خدمة الإيمان الذي علّمه. والحال هذه، ألم يكن الأجدى به أن يزيل بقدرته الإلهيَّة قوة الشياطين من الأشخاص الذين سيؤمنون به بحسب قول القديس يوحنا: " الَيومَ دَينونَةُ هذا العالَم. اليَومَ يُطرَدُ سَيِّدُ هذا العالَمِ إِلى الخارِج"؟ . كان يحسن إذًا أن يقوم الرّب يسوع المسيح، من خلال معجزاته، بتحرير بعض الناس من الشياطين التي كانت تمتلكهم... كتب القديس أوغسطينوس: "لقد كشف الرّب يسوع المسيح عن ذاته للشياطين بقدر ما أراد، وأراد ذلك بقدر ما كان يجب أن يفعل... فأعطى مدلولات حسيَّة على قدرته". ومن خلال رؤية معجزاته توصل الشيطان إلى الاعتقاد عن طريق التخمين بأن الرّب يسوع المسيح هو ابن الله: " وكانَتِ الشَّيَاطينُ أَيضاً تَخرُجُ مِن أُناسٍ كَثيرينَ وهِي تَصيح: أَنتَ ابنُ الله! فكانَ يَنتَهِرُها ولا يَدَعُها تَتكلَّم، لِأَنَّها عَرَفَت أَنَّه الـمَسيح" على ما يقول القدّيس لوقا . يقول القدّيس بيدُس: "إذا اعترف الشّياطين بأنه ابن الله فإنّ ذلك كان عن طريق التخمين وليس عن طريق اليقين". أما المعجزات التي قام بها الرّب يسوع المسيح بطرد الشياطين، فإنّه لم يقم بها لمساعدتهم بل لمساعدة البشر في تمجيد الله. ولهذا السبب، مَنَعَ الشياطين من التحدث بما يتعلق بالثناء عليه. ويلاحظ القديس يوحنا الذهبي الفم: "لا يحسن أن ينتحل الشياطين دور الرسل المجيد أو أن يُبشر لسان كاذب بسرّ الرّب يسوع المسيح". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-21

ترأس  نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس السبت، اللقاء التكويني لخدام التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا. أقيم اللقاء تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، حيث حضر الاجتماع التكويني الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة. وقدم نيافة المطران، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "المعلم يظل يتعلم"، مؤكدًا أهمية الاستفادة من اللقاءات، التي تخص بنيان الخادم، كما تمنى الأنبا باسيليوس للجميع، خدمة مثمرة. تضمن اللقاء أيضًا محاضرة تكوينية أخرى، ألقتها السيدة دعاء مرتجي حول "كيفية استخدام المثل والمعجزة والرد على الأسئلة الصعبة التي تواجه الخادم"، حيث تم ذلك، من خلال مجموعات العمل، وتبادل المناقشات المختلفة. يذكر أن اليوم التكويني لخدام التربية الدينية، بإيبارشية المنيا، أقيم لكنائس المنطقتين: البحرية، والوسطى، بالإيبارشية.   وكان قد ترأس مساء  أول أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران ايبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلوات اللقان المقدس، وقداس عيد الغطاس المجيد، وذلك بكنيسة ملكة السلام، بالفكرية. شارك في الصلاة القمص جرجس بشرى، راعي الكنيسة، الذي احتفل أيضًا، بمرور ثلاثين عامًا على سيامته الكهنوتية، كما ألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من كلمات القديس يوحنا "وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه، هل في وسطنا قائم الذي نعرفه؟". وأكد صاحب النيافة أن التحول من عدم المعرفة إلى الشهادة (وأنا لم أكن أعرفه وأنا قد رأيت وشاهدت إن هذا هو ابن الله)، مشيرًا إلى أن الأرض تستضيف الثالوث محبة الله، تتجسد نراها، ونسمعها، لأن كل مسيحي مدعو يعيش المعرفة الحقيقية، والتغيير، والشهادة ليسوع على مثال يوحنا المعمدان.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: