بيلاطس البنطي

بيلاطس البنطي (باللاتينية:Pontius Pilatus). ولد في 10 قبل الميلاد. كان الحاكم الروماني لمقاطعة «يهودا» -التي تعرف كذا باسم أيوديا - بين عامي 26 إلى 36. وحسب...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning بيلاطس البنطي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning بيلاطس البنطي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with بيلاطس البنطي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with بيلاطس البنطي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with بيلاطس البنطي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with بيلاطس البنطي
Related Articles

الدستور

2025-01-24

ترأس مساء أمس، نيافة ، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الرابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا. شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، وشمامسة الإيبارشيّة. بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس بجميع الحاضرين، مشجعًا إياهم بشكل حقيقي وعملي على مواجهة التحديات المختلفة، التي تعيشها الكنيسة اليوم، قائلًا: شعاع نور واحد كافي، لطرد العديد من الظلام، فهكذا تكمن دعوتنا أن نتمثل بالنور الحقيقي، لينير لنا الطريق. ودعا الأب جورج سامي دعوة جميع الشباب الحاضرين إلى المشاركة، في ندوة الباحثين عن الدعوة، لعام 2025، التي ستقام في الفترة من السابع والعشرين، وحتى الثلاثين من يناير الجاري، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بهدف تتميز دعوتهم، وسماع صوت الله. وألقى الأب ميشيل كلمة حول "أهمية وضوح الهدف"، ذات العلاقة الوثيقة بالشغف اللازم، لتحقيق هذه الأهداف، كما قدم فريق كورال "Joyful Team" للشباب، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة. وقدم الأب المطران كلمة الاجتماع عن "الرداء المتمثل في الايمان"، في لقائه الرابع من هذه السلسة، شارحًا البند الرابع من قانون الإيمان "وصُلب عنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات وقبر". وأوضح صاحب النيافة أن الغريب هنا هو تواجد بيلاطس البنطي مع الثالوث الأقدس، والعذراء مريم قائلًا: إن الايمان ليس معرفة أو نظرية، ولكن هو دائمًا ما يرتبط والأحداث وبالوقائع، التي حدثت في تاريخ حياتنا. وأكد الأنبا باخوم أن وجود بيلاطس البنطي، يجبرنا على التأمل في أحداث ووقائع حياتنا، مختتمًا اللقاء بزياح القربان المقدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-07

يشبه عذاب المسيح وقدرته على تحمل الألم عذاب الشعب الفلسطينى، الشعب الذى سُمِّر على الصليب، وصار بعد دفنه أشد صلابة، ويقاوم مَن أسلموه للجلادين وأنكروه، يواجه خيانة مليون يهوذا، لقد استضعفوه بالإبادة، ولكنه انتصر بالإصرار على استعادة حقه المشروع. «ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن الإنسان يُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم». بهذه الكلمات، خاطب المسيح تلاميذه، ونتعرض هنا لأسبوع الآلام، وليسوع ورموزه. سبت لعازر: وهو معجزة إقامة يسوع المسيح لعازر من بين الأموات بعد أن أنتن دُفن أربعة أيام. أحد الشعانين: يُحيى تذكار دخول المسيح أورشليم، واستقبال الجموع له بسعف النخيل، مهللين: «أوصنا يا ابن داوود»، وأوصنا كلمة يونانية بمعنى: «خلصنا»، فقد كان اليهود ينتظرون ملكًا أرضيًّا يخلصهم من حكم الرومان، واعتقدوا أن المسيح هو هذا الملك، وعندما عرفوا أنه جاء ليبشرهم بملكوت الله لا ليخلصهم من بطش الرومان، صرخوا لاحقًا أمام بيلاطس البنطى، والى مقاطعة اليهودية الرومانى: (اصلبه اصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا). اثنين البصخة: خروج المسيح مع تلاميذه، من بيت عنيا متجهًا إلى هيكل أورشليم، حيث وجد فى الطريق شجرة تين مورقة، فذهب ليأكل من ثمارها، فلم يجد بها ثمرًا، فلعنها فذبلت فى الحال، فذهب لأورشليم ودخل الهيكل وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه، وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، فحنق عليه رؤساء الكهنة وفكروا فى قتله، وبعدما «طهر» الهيكل، خرج من أورشليم مع تلاميذه وذهب إلى بيت عنيا، ثم ثلاثاء البصخة، وأربعاء البصخة، حتى نصل إلى خميس العهد، حيث تناول المسيح مع تلاميذه العشاء، المعروف بالعشاء الأخير، وأسس سر الشكر، بعد أن «أخذ خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ»، وطلب منهم أن يحفظوا تلك الذكرى، وأخبر المسيح تلميذه بطرس أنه مُزمِع أن ينكره ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين، ردًّا على إعلان ثقته بإيمانه الراسخ، كما شهد هذا اليوم خروج المسيح ليصلى فى بستان جسثيمانى. وجاءت الجمعة العظيمة، وجاء يهوذا يرافق الجنود الرومان ليلًا، وقبض على المسيح، وهرب التلاميذ وتركوه، عدا بطرس ويوحنا، تبعا الجمع إلى دار رئيس الكهنة، حنّان، ثم إلى قيافا، وكان صهر حنّان، واجتمع أعضاء المجمع، وعقدوا جلسة استثنائية لمحاكمة غير رسمية، وتم صلبه ودفنه. أما سبت النور، ويُعرف باسم سبت الفرح، وهى الليلة الواقعة بين الجمعة العظيمة وأحد القيامة. حتى قيامة المسيح من جديد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-03

يُحيى ، اليوم الجمعة، ذكرى صلب السيد المسيح، المعروفة باسم الجمعة العظيمة أو الحزينة، الذين يقضون فيها 12 ساعة في صلوات متصلة في الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أي توقف. ويرتدى الشمامسة، في اليوم المعروف أيضًا باسم جمعة الآلام وجمعة الصلبوت، أزياء الحداد، ويرددون الألحان الحزينة، التي لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعودون إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد. «ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه»، بهذه الآيات تتذكر الكنيسة، اليوم، أحداث صلب المسيح ومحاكمته أمام بيلاطس البنطي، وهيرودس، وأمام حنانيا وقيافا رؤساء الكهنة، والتى بدأت منذ تسليم يهوذا له وبيعه بثلاثين من الفضة إلى الحكم عليه من قبل "بيلاطس" والذي كان يقضي الأعياد في أورشليم، ويميل إلى تبرئته، ولكن حكم عليه تحت تأثير اليهود.فيذكر الإنجيل أنّ يهوذا الاسخريوطى، قبض مبلغًا من المال مقابل تسليمه لهم بعد العشاء الأخير الذى أقامه مع تلاميذه الإثنى عشر حيث كان يسوع منشغلًا بالصلاة فى بستان جثيمانى، ليصطحب يهوذا جنود الرّومان ويلقون القبض عليه، ليُساق إلى قيافا حيث يحكم بالموت متّهمًا بالتجديف.   وتعرض المسيح لنوعين من المحاكمات، الأوّل هو المحاكمات الدينية، والثاني هو المحاكمات المدنية، وتمت محاكمة المسيح دينيًا ومدنيًا، دينيًا أمام حنانيا وقيافا، ومدنيًا أمام هيرودس وبيلاطس، والذي كان يميل لتبرئه المسيح (يو38:18 + 4:19، 6) ولكنه حكم ضده تحت تأثير اليهود، ويوحنا يميز بدقة ما دار في المحاكمات الدينية وقدر العلماء وقوف المسيح أمام حنانيا حوالي الساعة الثانية صباحًا. وبدأت المحاكمات الدينية بالفحص المبدئي أمام «حنانيا»، بمقر رئيس الكهنة، حسب ما ورد بالفصلين الـ18 و24 من بشارة يوحنا، والمحاكمة الثانية كانت امام «قيافا» في نفس الموضع، حيث تم انكار واقعة بطرس للمسيح وهي ضمن الوقائع الأشهر في مسيرة الصلب، وأخيرًا محاكمة مجلس السنهدريم للمسيح بالهيكل وهو ما ورد في الفصول الـ27 من بشارة متى، والـ15 من بشرة مرقس، والـ 22 من بشارة لوقا.أما المحاكمات المدنية للمسيح، جاءت الاولى أمام بيلاطس الروماني، في قلعة أنطونيا، وهو ما ورد بالفصول الـ27 من بشارة متى، والـ 15 من بشارة مرقس، والـ 23من بشارة لوقا والـ 18 من بشارة يوحنا، والثانية أمام «هيرودس» في القصر الاسموني، وهو ما ورد في الفصل الـ23 من بشارة لوقا، والثالثة في قلعة أنطونيا وأمام «بيلاطس» مجددًا وهو ما ورد بالفصول الـ27 من بشارة متى، والـ 15 من بشارة مرقس، والـ 23 من بشارة لوقا والـ 18 من بشارة يوحنا، وتعتبر تلك المحاكمة هي التي شهدت تخير اليهود بين المسيح وبابارس المجرم، والحكم على المسيح بالجلد 39 جلدة على ظهره، ومحاولات «بيلاطس» للإفراج عن المسيح ورفض اليهود ذلك، بالإضافة إلى الحكم على المسيح بالصلب، وانتحار يهوذا الاسخريوطي شنقًا.واليهود لم يكن لهم سلطان على تنفيذ حكم الموت، فهذا من اختصاص الوالي الروماني ولأن الوالي لن يحكم على المسيح بالموت بسبب تهمة دينية، تشاوروا ليقدموه بتهمة أخرى وهي الادعاء بأن المسيح يقاوم قيصر، وكانت خطتهم أن يصلب فهذه هي العقوبة الرومانية، و«باراباس» كان محكومًا عليه بالصلب فأخذ المسيح عقوبته، رمزًا لأنه حمل عقوبة الموت المحكوم بها علينا.وكانت إجابات السيد المسيح لـ «بيلاطس» مقتضبة للغاية، في الحدود التي يكشف فيها له عن الحق فلا يكون له عذرا، وعندئذ توقف عن الكلام سواء مع القادة الدينيين أو الوالي إذ لم يرد أن يدافع عن نفسه، وهو لو أراد لأمكنه، ولكنه لم يكن محتاجًا إلي هذه الشهادة والدفاع عنه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-03

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال الجمعة العظيمة، وهو اليوم الذي صلب فيه المسيح على خشبة الصليب، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية. المرنم بطرس عبد الله قال لـ"الدستور"، إنه لا يمكن أن تمر الجمعة دون أن يتذكر الأقباط البابا الراحل شنودة الثالث الذي كتب أشهر القصائد التي تُتلى في يوم الجمعة العظيمة وهي قصيدة من ألحان باراباس، وبارباس هذا كان مُجرمًا فظًا لا يُطاق ومع ذلك طلب اليهود أن يُفرج عنه نظير أن يُصلب المسيح، إذ كان الوالي الروماني بيلاطس البنطي من عادته أن يُفرج لليهود عن أحد المساجين كهدية في عيد الفصح، إلا أنهم طلبوا أن يُفرج عن باراباس الذي لطالما تسبب في أذيتهم وأسرهم. ويتخيل البابا الراحل شنودة الثالث في قصيدته من ألحان باراباس، أن باراباس يتسائل “لماذا هذا البار معلقا على الصليب؟، في إشارة الى السيد المسيح، بينما هو الخاطئ حر يتباهى بحريته كرجل طليق”. وكان قال البابا الراحل شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس رقم 117، في كتاب تأملات في يوم الجمعة العظيمة، إن اليهود علقوا لافتة على صورة المسيح، مكتوب عليها "يسوع الناصري ملك اليهود" I N R I ولكن أجمل لافتة نكتبها على صليبه هي "الحب والبذل"، هكذا أحب الله العالم، والعظة التي نأخذها من صلب المسيح، هي أن نحب وأن نبذل،  لا نحب ذاتنا، إنما نحب الناس، ونحب الله، لا نحب راحتنا، إنما نحب راحة الناس، مهما كانت راحتنا. الجدير بالذكر أن الأقباط يستعدون لاحتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد بعد يومين فقط، إذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد غدا السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-26

أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات ، وانبثاق النور المقدس من القبر المقدس بكنيسة القيامة بالقدس، في واحدة من أقدس احتفالات الأقباط. كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس، هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها. تعتبر كنيسة القيامة من أقدس الكنائس المسيحية، وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع، واسمه القبر المقدس. سُمّيت كنيسة القيامة بهذا الاسم، نسبة إلى قيامة يسوع من بين الأموات، في اليوم الثالث من الأحداث التي أدت إلى موته على الصليب. فأول خطوة تدخل بها كنيسة القيامة  تجد أمامك حجر الدهن أو المسحة المقدس، يتكون هذا الحجر المقدس من الصخر الطبيعي الذي تم تحديده بحجر ميريزموس المقدس.  وبحسب التقليد، تم نقل جزء من الصخرة الأصلية إلى أفسس ومن هناك إلى القسطنطينية، حيث أودعها الإمبراطور مانويل الأول كومنينوس في البداية في القصر المقدس ثم في دير بانتوكراتور. يتم تغطية الحجر المقدس اليوم بالرخام الأبيض الأرجواني، الذي يستخدم ليس فقط للزينة، ولكن أيضًا للحماية من عادة الحجاج في أخذ قطع منه للبركة، وهنا بإذن من بيلاطس البنطي، تمً انزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع الرب يسوع على هذا الحجر ثم دهن بالطيب.  وفوق الحجر، عُلقت ثمانية قناديل كبيرة الحجم، أربعة منها للروم الأرثوذكس، وواحد لكل من الأقباط الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والسريان الأرثوذكس.  وحجر الطيب وهو حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح، وهو الموضع الذي تم فيه تحضير جثمان يسوع للدفن ( يوحنا 19، 38 ) وإلي اليمين يوجد سلمًا يصل إلى كنيسة الجلجة، وهو موضع صلب المسيح وتدير هذه المنطقة كنيسة الروم الأرثوذكس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-29

شبه أسقف كاثوليكي في غرب ألمانيا معاملة السياسي الراحل المعارض للكرملين، أليكسي نافالني، بمحاكمة المسيح أمام الحاكم الروماني بيلاطس البنطي، وذلك في تصريحات بمناسبة عيد القيامة الذي يوافق اليوم الجمعة المعروف باسم (الجمعة العظيمة أو جمعة الآلام).ووفقا للكتاب المقدس، تم عرض المسيح أمام الجماهير ثم أُعيد إلى قصر الحاكم، حيث تم إخفاؤه عن العامة.وقال الأسقف فرانتس-يوزيف أوفربيك اليوم في خطاب أمام منجم سابق في بوتروب شمال مدينة إيسن: "عندما توفي المعارض الروسي والمناضل من أجل الحرية والسلام أليكسي نافالني قبل أسابيع، هذا بالضبط ما خطر في ذهني".وأضاف الأسقف: "بعد أن تم اعتقاله بأسوأ طريقة ممكنة، تم احتجازه داخل مراكز احتجاز ومباني محاكم، وفي نهاية المطاف في معسكرات عمل غير إنسانية في الجليد القطبي"، مضيفا أن بقية العالم سيرى للأبد "رسالته عن الحرية".وتوفي نافالني /47 عاما/، أشهر شخصية معارضة روسية، في 16 فبراير الماضي في معسكر اعتقال بالدائرة القطبية الشمالية في سيبيريا. ولم يتم التأكد بشكل مستقل ما إذا كان قد توفي نتيجة لظروف السجن أو ما إذا كان قد قُتل.وفي يوم الجمعة العظيمة يحيي المسيحيون في جميع أنحاء العالم ذكرى صلب المسيح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-24

يواصل المسيحيون الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي يبدأ من "أحد الشعانين" المعروف بعيد "السعف" ويحل اليوم ذكرى أحد القيامة أو عيد القيامة والبصخة، وهو هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، وهو ذكرى قيامة المسيح من قبره بعد صلبه.   المناسبة   ويستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.   يعد موت وقيامة يسوع هي من أهم الأحداث التي يرويها الكتاب المقدس عن حياة يسوع المسيح، حيث يذكر العهد الجديد أن يسوع صلب في يوم الجمعة بيد الرومان، بعد أن قدمه رؤساء كهنة اليهود للحاكم الروماني بيلاطس البنطي ليقتل بتهمة أنه يحرض الشعب على قيصر، وفي اليوم الثالث أي الأحد قام من بين الأموات بحسب المعتقدات المسيحية.   بحسب ما جاء في العهد الجديد، «أقامه الله من الأموات»، وصعد إلى السماء، إلى «يمين الله»، وسيعود ثانية ليتمم بقية النبوة المسيانية مثل قيامة الأموات، ويوم القيامة وتأسيس ملكوت الله، لا تتضمن كتابات العهد الجديد أي وصف عن لحظة القيامة نفسها، بل هناك نوعان من أوصاف شهود العيان: ظهور يسوع لمختلف الناس، وروايات رؤية القبر فارغًا.   الطقوس   يقوم الأرثوذكس إضافة إلى الصوم وإعطاء الصدقات والصلاة في زمن الصوم الكبير بالتقليل من الأشياء الترفيهية والغير مهمة، وتنتهي يوم جمعة الالام. تقليدياً يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-17

روى قداسة البابا تواضروس الثاني  ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مراحل محاكمة السيد المسيح التى تمت في يوم الجمعة العظيمة ،  المعروفة باسم جمعة الصلب والتى تحتفل بها الكنيسة اليوم. البابا قال في عظة صلوات الجمعة العظيمة التى ترأسها بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بحضور عدد من الأساقفة والرهبان إن يوم خميس العهد شهد ترتيب المسيح لكافة الطقوس مثل الفصح والتناول وغسل الأرجل وبعدما صلى مع تلاميذه تم القبض عليه ليلا لتبدأ سلسلة من المحاكمات تنتهي بصلبه وقتله. وأوضح قداسة البابا تواضروس: حين تم القبض على المسيح تعرض لثلاثة محاكمات دينية وثلاثة محاكمات مدنية وكل محاكمة منهم كان لها ظروفها وطبيعتها مضيفا: أول محاكمة بعد منتصف الليل مع رئيس الكهنة قيافا ويسأل المسيح عن تعاليمه فقال له "كلمت العالم علانية ولم أخفى شيئا" وبعدها بدأ رئيس الكهنة يلطم ويضرب المسيح كنوع من الاستهزاء وألبسه قيافا تهمة إثارة الفتنة يضيف البابا :بينما كانت المحاكمة الثانية أمام قيافا وعدد من أعضاء السينهدريم مجلس شيوخ اليهود والمنوط به إصدار الأحكام، وبدءوا في الاستعانة بشهود زور كي يتم تلفيق التهمة، واتهموه بإدعاء السحر ودار الحوار التالي :استحلفك باسم الله الحي أن تقول هل أنت المسيح ابن الله؟ فقال له المسيح نعم فمزق قيافا ملابسه وهي عادة يهودية تتم حين يجدف أحد ، ومن ثم تم اتهام المسيح بالتهمة الثالثة وهي التجديف واستكمل البابا تواضروس ، أما المحاكمة الثالثة فقد جاءت مع اقتراب النهار وسألوه: أأنت المسيح قل لنا؟ فقال لهم: قلت لكم. أن هو موضحا: المحاكمات الدينية لدى اليهود لا تصدر أحكام بالإعدام ولا بد أن يصدر ذلك من محاكم الرومان، فقد تم تلفيق تلك التهم وبعدها ذهبوا به موثق اليدين إلى محاكم الرومان المدنية، فالسنهدريم يصدر الحكم ولا يستطيع أن ينفذه بينما الرومان المحتلين عليهم فحص الحكم ثم تنفيذه وتابع البابا تواضروس: أخذوا المسيح إلى بيلاطس البنطي الحاكم المدني وسط جمهرة من الناس وذهبوا بالمسيح إلى بيلاطس الذى لا يعرف أي شئ عن الفكر اليهودي فسألهم أى شكاية أتيتم بها؟ فردوا عليه بتهمة مطاطة: فاعل شر سأل المسيح؟ أأنت ملك اليهود فرد عليه: مملكتي ليست من هذا العالم فرد عليه : أأنت إذن ملك؟ فقال المسيح: ملك لكى أشهد بالحق وأشار البابا تواضروس ، إلى أن بيلاطس غير متفقه بالدين والشريعة اليهودية ، فقال إني لا أجد علة في هذا الشخص ، ووضع أمام اليهود الحاضرين ثلاثة اختيارات الأول أن يجلد المسيح ويطلقه والثاني أن يحاكم بارباس مكانه (وقد كان بارباس أكبر إرهابي في هذا الزمان) أو يرسله لهيرودوس بمعنى أصح ليبعد القضية عنه، وهيرودوس كان وقتها والي الجليل والتى كانت أقصى الشمال من فلسطين وحاليا هي في هضبة الجولان، وبالفعل أرسلوا المسيح لهيرودوس الذى استهزأ بالمسيح في محاكمة ثانية  وأضاف البابا قائلا : ثم أعاده مرة أخرى لتبدأ المحاكمة الثالثة المدنية أمام بيلاطوس فخير اليهود ما بين بارباس والمسيح فكلهم في نفس واحد طلبوا إطلاق بارباس أحد اللصوص والمجرمين الكبار في تاريخ أورشليموحين وجد بيلاطس الإجابة ليست على هواه فسأل ماذا أفعل بيسوع؟ فهتفوا جميعا :أصلبه أصلبه، بينما زوجته قالت له: أياك وهذا البار ولفت البابا تواضروس ، إلى أن اليهود مارسوا ضغوطا سياسية على بيلاطس وقالوا له: وجدنا هذا الرجل يفسد أمتنا ضد الرومان، ومنعنا من تقديم الجزية لقيصر وأدعى إنه المسيح الملك وفي النهاية استخدموا سلاح التهديد وقالوا إن أطلقت هذا الرجل فلست محب لقيصر وهنا ظهرت تهمة خيانة قيصر وكانت النتيجة الحكم على المسيح وتسليمه للصليب واعتبر قداسة البابا تواضروس ، أن هذه المحاكمات تظهر مقدار تلوث ضمير الإنسان بداية من المحاكمات الدينية مرورا بالمحاكمات المدنية وكل هذا كان لأجلنا لأن "موت يسوع كان لأجلنا"       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-17

يحتفل ملايين الأقباط اليوم الجمعة بذكرى الجمعة العظيمة المعروفة باسم جمعة الصلب وهي وفقا للعقيدة المسيحية الليلة التى شهدت القبض على المسيح وتعذيبه ومحاكمته في النقاط التالية تعرف على مراحل محاكمة المسيح مثلما شرحها البابا تواضروس الثاني: روى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مراحل محاكمة السيد المسيح التى تمت في يوم الجمعة العظيمة المعروفة باسم جمعة الصلب والتى تحتفل بها الكنيسة اليوم. تم القبض على المسيح تعرض لثلاثة محاكمات دينية وثلاثة محاكمات مدنية وكل محاكمة منهم كان لها ظروفها وطبيعتها المحاكمة الأولى: تمت بعد منتصف الليل مع رئيس كهنة اليهود قيافا الذى سأل المسيح عن تعاليمه فقال له "كلمت العالم علانية ولم أخفى شيئا" وبعدها بدأ رئيس الكهنة يلطم ويضرب المسيح كنوع من الاستهزاء وألبسه قيافا تهمة إثارة الفتنة المحاكمة الثانية: كانت المحاكمة الثانية أمام قيافا وعدد من أعضاء السينهدريم وهو مجلس شيوخ اليهود والمنوط به إصدار الأحكام، وبدءوا في الاستعانة بشهود زور كي يتم تلفيق التهمة، واتهموه بإدعاء السحر ودار الحوار التالي :استحلفك باسم الله الحي أن تقول هل أنت المسيح ابن الله؟ فقال له المسيح نعم فمزق قيافا ملابسه وهي عادة يهودية تتم حين يجدف أحدا ، ومن ثم تم اتهام المسيح بالتهمة الثالثة وهي التجديف    المحاكمات المدنية  فقد جاءت مع اقتراب النهار وسألوه: أأنت المسيح قل لنا؟ فقال لهم: قلت لكم. أن هو والمحاكمات الدينية لدى اليهود لا تصدر أحكام بالإعدام ولا بد أن يصدر ذلك من محاكم الرومان، فقد تم تلفيق تلك التهم وبعدها ذهبوا به موثق اليدين إلى محاكم الرومان المدنية، فالسنهدريم يصدر الحكم ولا يستطيع أن ينفذه بينما الرومان المحتلين عليهم فحص الحكم ثم تنفيذه أخذوا المسيح إلى بيلاطس البنطي الحاكم المدني وسط جمهرة من الناس وذهبوا بالمسيح إلى بيلاطس الذى لا يعرف أي شئ عن الفكر اليهودي فسألهم أية شكاية أتيتم بها؟ فردوا عليه بتهمة مطاطة: فاعل شر سأل المسيح؟ أأنت ملك اليهود فرد عليه: مملكتي ليست من هذا العالم فرد عليه : أأنت إذن ملك؟ فقال المسيح: ملك لكى أشهد بالحق كان بيلاطس غير متفقها بالدين والشريعة اليهودية ، فقال إني لا أجد علة في هذا الشخص ، ووضع أمام اليهود الحاضرين ثلاثة اختيارات الأول أن يجلد المسيح ويطلقه والثاني أن يحاكم بارباس مكانه (وقد كان بارباس أكبر إرهابي في هذا الزمان) أما الخيار الثالث هو أن يرسله لهيرودوس بمعنى أصح ليبعد القضية عنه، وهيرودوس كان وقتها والي الجليل والتى كانت أقصى الشمال من فلسطين وحاليا هي في هضبة الجولان، وبالفعل أرسلوا المسيح لهيرودوس الذى استهزأ بالمسيح في محاكمة ثانية ثم أعاده مرة أخرى لتبدأ المحاكمة الثالثة المدنية أمام بيلاطوس فخير اليهود ما بين بارباس والمسيح فكلهم في نفس واحد طلبوا إطلاق بارباس أحد اللصوص والمجرمين الكبار في تاريخ أورشليم وحين وجد بيلاطس الإجابة ليست على هواه فسأل ماذا أفعل بيسوع؟ فهتفوا جميعا :أصلبه أصلبه، بينما زوجته قالت له: أياك وهذا البار اليهود مارسوا ضغوطا سياسية على بيلاطس وقالوا له: وجدنا هذا الرجل يفسد أمتنا ضد الرومان، ومنعنا من تقديم الجزية لقيصر وأدعى إنه المسيح الملك وفي النهاية استخدموا سلاح التهديد وقالوا إن أطلقت هذا الرجل فلست محب لقيصر وهنا ظهرت تهمة خيانة قيصر وكانت النتيجة الحكم على المسيح وتسليمه للصليب       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: