الغرب الإفريقي
مصراوي
Very Positive2025-06-03
كتب- أحمد جمعة:استقبل الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، اليوم الثلاثاء، أولوشيجون أدجادي باكاري، وزير خارجية جمهورية بنين والوفد المرافق له، في زيارة رسمية إلى مدينة الدواء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبنين، لاسيما على صعيد الصناعات الدوائية. وبحسب بيان، تهدف الزيارة إلى بحث سبل التعاون في مجال صناعة الأدوية، وتسهيل نفاذ المنتجات الدوائية المصرية عالية الجودة إلى السوق البنيني، في ظل ما تتمتع به مصر من خبرات متقدمة في هذا القطاع الحيوي. أعرب الوزير البنيني عن تقديره للتطور الذي شهدته صناعة الدواء في مصر، مشيدًا بالإمكانات التصنيعية المتقدمة التي اطلع عليها خلال جولته في منشآت "چبتو فارما"، التي تضمن تقديم أدوية عالية الجودة وفقًا للمعايير العالمية.وأكد حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي في بنين. وأضاف: "نتطلع للمضي قدماً في التعاون الرحب بزيارة ممثلي وزارة الصحة وهيئة الإعتماد هذا الصرح الكبير، الأمر الذي يسمح بنفاذ منتجات "چبتو فارما إلى السوق البنيني في المرحلة الأولى يعقبها التعاون على صعيد التدريب وتبادل الخبرات". من جانبه أعرب الدكتور عمرو ممدوح عن سعادته بزيارة وزير خارجية جمهورية بنين والوفد المرافق له، مؤكدًا أن "هذه الزيارة تعكس الثقة الدولية في قدرات مصر التصنيعية في مجال الأدوية، وتعزز من التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لاسيما الغرب الإفريقي ، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية." وأضاف: "نحن في چبتو فارما نؤمن بأهمية التكامل الصحي الإفريقي، ونعمل على تعزيز شراكاتنا الإقليمية بما يخدم رؤية الدولة المصرية لتوطين صناعة الدواء وتحقيق الأمن الدوائي للقارة، مستندين إلى قدراتنا الإنتاجية الحديثة والمعايير العالمية للجودة والفاعلية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Positive2025-06-03
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه بحث مع وزير خارجية بنين أهمية تعزيز التشاور السياسي، مشيرًا إلى اتفاقهما على إعادة إطلاق آلية التشاور السياسي بين البلدين، والتي تم التوقيع عليها عام 2000. وأشار خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بنين أولوشيجون باكاري، مساء الثلاثاء، إلى أن الآلية ستعقد اجتماعاتها على مستوى كبار المسئولين، بشكل دوري وبالتناوب. وذكر أن المباحثات الثنائية مع نظيره تناولت الإمكانيات الهائلة المتاحة للتبادل التجاري، قائلًا إن «بنين حققت تقدمًا كبيرًا، وتنمو سنويًا بنسبة تتجاوز 7.5%، فضلًا عن أن مصر حققت الكثير في تنفيذ برنامج التحديث الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي». ولفت إلى وجود إمكانيات هائلة للتعاون بين البلدين في قطاع الإنشاءات والبنية التحتية، في ظل ما اكتسبته الشركات المصرية من خبرات كثيرة، خلال العقد المنصرم. وأوضح أن المباحثات تناولت التعاون في قطاعات مهمة كالدواء، مضيفًا أن «بنين يمكن أن تصبح بوابة لدخول الدواء المصري إلى السوق الإفريقي الضخم في منطقة غرب ووسط إفريقيا». وأفاد بأن حجم صادرات الغرب الإفريقي تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، معقبًا: «توطين صناعة الدواء المصري من خلال تسجيله في بنين والتصنيع داخل البلد الصديق، أمر جيد للغاية ويحقق مصالح البلدين والقارة». وأكد أن «الدواء المصري يحظى بسمعة عالمية طيبة من حيث السعر والجودة»، لافتًا إلى أن نظيره يجري زيارة إلى مدينة الدواء المصرية لاستشراف سبل التعاون في مجال الدواء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-29
أطلقت دول تحالف الساحل مناورات عسكرية في بلدة تيل بالنيجر لمدة أسبوعين؛ بهدف تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الإرهابية، وتعزيز قدرات القوات المسلحة في منطقة الساحل، بمشاركة قوات من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى تشاد وتوغو- حسب الإذاعة الوطنية بالنيجر. وقالت نائب رئيس أركان الجيش النيجري، عبد القادر أميرو، بأن هذه المناورات "تمثل التزام الدول المشاركة بتعزيز قدراتها العسكرية وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التهديدات الأمنية. لاسيما الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود". ويأتي هذا التدريب في سياق يبرز الحاجة الملحة إلى بناء جبهة موحدة ضد الجماعات المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة. وتأسس تحالف دول الساحل في 2023 كإطار للدفاع الجماعي وتعزيز التعاون العسكري بين دول تحالف الساحل الأفريقي بخاصة بعد الانسحاب من منظمة الإيكواس للغرب الأفريقي. وتأتي المناورات العسكرية في وقت لا تزال فيه مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعانون من مخاطر أمنية وصراعات مسلحة وتشريد الآلاف من مناطقهم في ظل سيطرة الجماعات المسلحة وزيادة استهدافاتها. وقالت صحيفة – أخبار النيجر – أن المناورات تتم في منطقة تليا غربي النيجر وهي النسخة الثانية من التمرين العسكري المشترك "ترها-نكل"، بمشاركة القوات الدفاعية والأمنية التابعة لتحالف دول الساحل، حيث تجرى التدريبات تحت إشراف قيادات عسكرية عليا، يُعد أحد المحاور الأساسية ضمن الاستراتيجية الدفاعية الجماعية التي تتبناها كونفدرالية دول الساحل لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود. ويُعد اختيار اسم "ترها-نكل" الذي يعني "حب الوطن" بلغة التماشق، دلالة رمزية على الروح الوطنية التي توحد صفوف المشاركين، وتجسيدا للانتماء المشترك لقيم التضحية والوطنية في سبيل استقرار المنطقة. وتهدف المناورات إلى تعزيز الجاهزية الميدانية وتنمية المهارات التكتيكية للقوات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية، ورفع مستوى التنسيق الإقليمي بين دول التحالف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
تنطلق مساء اليوم (الخميس) منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة بمواجهتين على ملعب السويس الجديد ’ حيث تشهد الساعة السادسة صدام مبكر بين نيجيريا وتونس ’ يليه وفي تمام التاسعة لقاء كينيا والمغرب. اللقاء الأول لهذه المجموعة سيكون الأكثر ندية وتقارباً في المستوى في البطولة حتى الآن ’ بين المنتخب النيجيري الذي توج باللقب 7 مرات والملقب بـ "النسور الخضر" أمام منتخب تونس أحد المرشحين للذهاب بعيداً في هذه البطولة والملقب هو الآخر بـ "نسور قرطاج" وهي مواجهة قد تبوح بالكثير من أسرار أحد المجموعات المتوقع أن تقدم طرفاً في المباراة النهائية على أقل تقدير. أليو زوبيرو المدير الفني لمنتخب نيجيريا يطمح في بداية قوية أمام منافس شرس ’ كمقدمة للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائن عملاق الغرب الأفريقي منذ عشر سنوات ’ ويملك العديد من الأسلحة القادرة على تحقيق هذا الهدف أبرزها الثنائي الخطير كلينتون جيفتا مهاجم إنييمبا وكباروبو أرييهي لاعب ليلستروم النرويجي اللذان تألقا في التصفيات وسجلا 6 من إجمالي 7 أهداف أحرزها "النسور الخضر". ما عبد الحي بن سلطان المدير الفني للمنتخب التونسي فيبحث هو الأخر عن (حمى بداية) تواكب آمال الجماهير المحلية رغم تعيينه على رأس الطاقم الفني قبل أيام قليلة على انطلاق البطولة ’ وسيكون حافز التأهل للمربع الذهبي في النسخة السابقة في مصر أيضاً ملهماً لهذا الجيل الذي يضم عدد من المواهب من بينها 10 من المحترفين في أندية أوروبية وأبرزهم الثنائي الهجومي زياد شطي ونسيم دنداني لاعبا باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين ومن العناصر المحلية يوسف بشة لاعب النادي الصفاقسي. بعيداً عن مفاجآت كرة القدم المعتادة ’ تبدو فرص المنتخب المغربي كبيرة في تحقيق فوز سهل على نظيره الكيني بالنظر لفارق الإمكانات والزاد البشري بين أغلى منتخبات البطولة وأكثرها في عدد المحترفين (20 لاعباً) ومنافسه الذي يخوض المنافسات لأول مرة وبدون أي خبرات تُذكر. المنتخب المغربي بطل نسخة 1997 وأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب ’ يبدو في كامل الجاهزية الفنية والمعنوية لتقديم بطولة استثنائية تحت قيادة مديره الفني محمد وهبي وبوجود هذا العدد الهائل من النجوم في كل الخطوط لا سيما في الخط الأمامي الذي يضم عناصر في قيمة معاذ ضحاك لاعب اتحاد تواركه وهداف الفريق في التصفيات مناصفة محمد سعد الحداد لاعب وسط فينيزيا الإيطالي ومعهم عثمان معامه مهاجم مونبلييه الفرنسي بالإضافة لكتيبة المحترفين التي التحقت بالقائمة قبل البطولة وعلى رأسها يونس العبدلاوي مهاجم سلتا فيجو الإسباني. أما المنتخب الكيني الذي يقوده المدرب الوطني بابو سليم فسيواجه اختبار صعب للغاية وأمام منافس يختلف بكل تأكيد عن تلك المنتخبات التي خاض أمامها تصفيات شرق أفريقيا ’ لكنه يتمسك بالأمل في تقديم أداء قوي معتمداً على المهارات الفردية لبعض لاعبيه وعلى رأسهم الثنائي ألدرين كيبيت لاعب وسط ناستيك الإسباني ’ والقائد كيفن وانجانيا لاعب أتلتيك توريلانو الإسباني واللذان سجلا 8 أهداف مناصفة بينهما في مرحلة التصفيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-20
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة موائمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي. حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية. شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا. يأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية. وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء. وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي. وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-20
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس ، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي. حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية. شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا. يأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية. وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء. وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي. وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-09
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدة حول العالم منشورات تدعي أن السلطات السنغالية اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية بدل الفرنسية. وكشفت خدمة فرانس برس للتحقق من صحة الأخبار، أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن اللغة الرسمية لهذا البلد ذات الغالبية المسلمة والواقع في الغرب الأفريقي، ما زالت الفرنسية، بحسب الرئاسة السنغالية. وجاء في المنشورات المتداولة على مواقع التواصل من فيسبوك وإنستجرام وأكس أن السلطات السنغالية قررت إبدال اللغة العربية باللغة الفرنسية كلغة رسمية للبلد. وحصدت هذه المنشورات آلاف المشاركات في مواقع التواصل بلغات عدة حول العالم، منها العربية والفرنسية والإنجليزية. ويتزامن ظهور هذه المنشورات في ظل تراجع الدور الفرنسي بدول عدة في أفريقيا. وقبل أشهر، انسحبت القوات الفرنسية من النيجر، آخر حليف لها في منطقة الساحل، في أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة الجهاديين في المنطقة. وفي نوفمبر الماضي، خلص تقرير أعده سياسيون فرنسيون إلى أنه يتعين على باريس "التحرك بشكل عاجل" وإجراء إصلاحات لاستعادة علاقاتها مع أفريقيا، في ظل تزايد النفوذ الروسي والصيني هناك. وجاء التقرير وسط قلق متزايد في باريس بشأن المشاعر القوية المناهضة لفرنسا في بعض المستعمرات السابقة. واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في السنغال، حيث تتحدث الجماعات المكونة للشعب السنغالي لغات ولهجات عدة، من بينها العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
تتساءل شعوب العالم عن الأسباب التي دعت محكمة العدل الدولية في جرائم الإبادة الجماعية أن توقف العمليات العسكرية لبعض الشعوب كأوكرانيا، وتمنعها عن شعوب أخرى كقطاع غزة بفلسطين. ودعا ذلك المفكر القاضي المصري الدكتور نائب رئيس مجلس الدولة إلى إعداد دراسة بعنوان (انهيار المنظومة الأممية واختلال ميزان العدل الدولى ضد الشعوب المسلمة - قراءة في أحكام العدل الدولية النظيرة) قام فيها الفقيه المصرى بدراسة الحالات المماثلة للأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية للشعوب المسلمة التى تعرضت لحرب الإبادة ومنها مسلمى البوسنة والهرسك ومسلمى الروهينجا ومقارنتها بغيرها ،وتوصل إلى نتائج مذهلة تستحق الوقوف عندها فى فكر هذه المحكمة، وفى أزمة القانون الدولى وعجزه، وازدواج المعايير لدى الغرب ومنظومة العدالة ذاتها. العدل الدولية لم توقف العمليات العسكرية فى قضية جامبيا الإفريقية ضد ميانمار الأسيوية التى أبادت مسلمى الروهينجا واكتفت بالتدابيرالمؤقتة وكررته نصًا مع غزة يقول الدكتور محمد خفاجى "في 11 نوفمبر 2019، قدمت جمهورية جامبيا – وهى إحدى دول الغرب الأفريقى - إلى قلم محكمة العدل الدولية طلبًا لإقامة دعوى ضد جمهورية اتحاد ميانمار – وهى دولة تقع في جنوب شرق آسيا - بشأن الانتهاكات المنسوبة إليها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان، بركيزة إن ميانمار ارتكبت أعمال إبادة جماعية ضد مسلمى جماعة الروهينجا وهى مجموعة عرقية ودينية متميزة تتواجد بشكل أساسي في ولاية راخين في ميانمار. ويضيف "وفي 23 يناير 2020، أصدرت محكمة العدل الدولية بالإجماع أمرها بشأن التدابير المؤقتة المقدم من جمهورية جامبيا في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ضد ميانمار لكن المحكمة لم تصدر قرارًا بوقف إطلاق النار أو وقف العمليات العسكرية فى إبادة شعب مسلم، وهو ذات مافعلته مع فلسطين بقطاع غزة". ويشير إلى "أن محكمة العدل الدولية قضت بالتدابير المؤقتة بأنه يتعين على جمهورية اتحاد ميانمار، وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بأفراد مجموعة الروهينجا الموجودين على أراضيها، أن تتخذ جميع التدابير التي في حدود سلطتها لمنع الإبادة الجماعية، وعلى وجه الخصوص: قتل أعضاء المجموعة - التسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير لأعضاء المجموعة - تعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليًا أو جزئيًا - فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات داخل المجموعة، وهو ما كررته نصًا مع غزة". ويوضح "كما ذهبت المحكمة إلى التأكد من أن جيش ميانمار، وكذلك أي وحدات مسلحة غير نظامية قد يتم توجيهها أو دعمها وأي منظمات وأشخاص قد يكونون تحت سيطرتها أو توجيهها أو نفوذها، لا ترتكب أي أفعال الموصوفة في سلفًا أو التآمر لارتكاب الإبادة الجماعية، أو التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية، أو محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية، أو التواطؤ في الإبادة الجماعية؛ وأوجبت على جمهورية اتحاد ميانمار أن تقدم تقريرًا إلى المحكمة عن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ هذا الأمر في غضون أربعة أشهر، اعتبارًا من تاريخ هذا الأمر، وبعد ذلك كل ستة أشهر، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن القضية الصادرة عن المحكمة " ويطرح الفقيه المصرى عدة أسئلة بمنتهى الموضوعية على قضاة محكمة العدل الدولية التى تحمل على عاتقها مسئولية العدالة الدولية ،فيقول: " لماذا لم تصدر المحكمة قرارًا يلزم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية فى قطاع غزة ؟ ولماذا لم تصدر ذات المحكمة قرارًا يلزم جمهورية اتحاد ميانمار بوقف العمليات العسكرية ضد شعب أعزل لمسلمى جماعة الروهينجا ؟ وهو بالضبط ما فعلته بتكرار ذات العبارات نصاَ مع شعب غزة ! وهل الإبادة الجماعية للمسلمين لم تؤثر فى العقل القانونى الموضوعى ل 15 قاضيًا المفترض أنهم يمثلون قمة العدل الدولى ! ولماذا تمايز محكمة العدل الدولية بين إبادة الشعوب المسلمة وغيرها من الديانات الأخرى ؟ فلا توقف نزيف إبادة الجماعية للمسلمين بعدم أمرها وقف العلمليات العسكرية ضدهم مكتفية فقط بالتدابير المؤقتة التى لا تسمن ولا تغني من جوع ! طالما لم تأمر بوقف إطلاق النار !" ويضيف " بينما تمد المحكمة الدولية بيد حانية على أصحاب الديانات الأخرى فتسارع فى إصدار أوامرها بوقف العمليات العسكرية كما هو الحال فى أوكرانيا ؟ أو ليس أصحاب الديانات أو غيرهم ممن لا دين لهم بشرًا سويًا ؟ أو ليس جميع الخلق فى نظر قضاتك دون تمييز أو تمايز نفسًا تستحق الحماية ؟ حينما يختل ميزان العدل الدولى ضد الأطفال والنساء فى غزة ومن قبله مسلمى الروهينجا، فمن حقنا أن نتساءل عن نزاهة موضوعية العدل الدولى لشعب غزة الذى يباد جماعيا فى أطفاله ونسائه وشيوخه، ومن قبله مسلمى الروهينجا ؟" محكمة العدل الدولية فشلت في إنفاذ اتفاقية منع الإبادة الجماعية بشكل فعال لغزة ومسلمى الروهينجا والبوسنة فى كل قضاياهم (الفوضى تطلق على العالم، والمد الخافت بالدم، والبراءة أضحت غريقة) ويذكر الدكتور محمد خفاجى " إن محكمة العدل الدولية فشلت فى إنفاذ اتفاقية الإبادة الجماعية بشكل فعال للشعوب المسلمة لغزة ومسلمى الروهينجا والبوسنة فى كل قضاياهم، وهذا ليس من عندياتى بل نطق به مؤتمر جيفري س. ديويز التى نطقت بأن الأشياء تنهار، والفوضى يتم إطلاقها على العالم، وانطلق المد الخافت بالدم، في كل مكان حفل بالبراءة التى أضحت غريقة." ويضيف "أن الإبادة الجماعية التى يتعرض المسلمون لها فى العالم سواء فى غزة أو البوسنة أو الروهينجا وامتناع محكمة العدل الدولة عن وقف العمليات العسكرية ضد المعتدى الغاشم والمحتل دليل على فشل محكمة العدل الدولية فى إنفاذ اتفاقية الإبادة الجماعية بشكل فعال، إن قضايا البلاد المسلمة ضد إبادتها تذكرنا بأن العنف في شكل حرب إبادة جماعية لا يمكن أن يكون توقف في قاعة المحكمة الدولية، التى توقف فقط العمليات العسكرية ضد شعوب الأديان الأخرى غير المسلمة " جدوى القانون الدولى بدأت تتضاءل حينما تخلت العدل الدولية عن وقف العمليات العسكرية فى قطاع غزة ويؤكد الدكتور محمد خفاجى " إن جدوى القانون الدولى بدت تتضاءل حينما تخلت محكمة العدل الدولية عن وقف العمليات العسكرية فى قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلى، وحين اكتفت بالتدابير المؤقتة مثلما فعلت تمامًا ضد مسلمى البوسنة ومسلمى الروهينجا بتكرار ذات العبارات نصًا دون تعديل أو حذف أو اضافة وكأنه نموذج مطبوع تنقل منه ! إن العالم بات مهددًا بأزمة أخلاقية مصيرية لا دافع لها بسبب إنكار العدالة برفض وقف إطلاق النار ضد الشعوب المسلمة." ويضيف " إن تجربة إبادة شعب فلسطين بقطاع غزة أثبت أن محكمة العدل الدولية ليست المكان المناسب لتسوية الخلافات حول قضايا ملحة مثل الإبادة الجماعية بالقدر الفعال الذى يحمى الشعوب، إن إجراءات المحكمة حتى بأضعف الإيمان بالتدابير المؤقتة وعدم نفاذ أحكامها من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى يخرج عن نطاق القانون الدولى وبالمخالفة للنوايا الحسنة للدول الأطراف في الاتفاقية، فلم تعد المحكمة الدولية تلبي الحاجة إلى اتخاذ إجراء سريع بوقف العمليات العسكرية واكتفت فقط بإلقاء اللوم على أعمال الإبادة الجماعية، بتدابير منقولة نصًا من حالة لأخرى رغم اختلاف الزمان، وهى غير فعالة على الإطلاق في العمل الأكثر إلحاحا والأكثر أهمية لحماية الشعوب من جرائم الإبادة الجماعية " ويختتم " أصبحت غزة الإسلام بفلسطين التى تقع في جنوب غرب قارة آسيا في الجزء الجنوبي للساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، - قلب العالم القديم – مثلها مثل البوسنة الإسلام التى في جنوب شرق أوروبا في منتصف شبه جزيرة البلقان، دليل على عزة الإسلام وقوة رجاله ، وما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلى من إبادة قطاع غزة وتدميره يعد نقطة محورية للتوتر الدولي فى منطقة الشرق الأوسط تخشى منه الدولة اليهودية التى يقلقها مثل هذا العدد الكبير من البشر فى الدولة الإسلامية فى كل بقاع الأرض حتى في أوروبا نفسها، وما كان يجب على محكمة العدل الدولية أن تمايز بين المسلمين فى غزة والبوسنة والروهينجا والمسيحيين فى أوكرانيا فى أحكامها، فلا يجب أن يكون الدين هو الذي يقسم الناس فتمنع وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية للبعض، وتحرم غيرهم من مثل هذ الحق !وهو ما يؤكد انهيار المنظومة الأممية." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-01
صدر أخيرًا العدد (73) لشهر نوفمبر (2022م)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد تساءلت الافتتاحية، التي جاءت تحت عنوان (الثقافة والمجتمع)، كيف يمكن تكوين ثقافة المجتمع وتطويرها، والحفاظ على مكانتها، ورأت أنّ الإجابة عن هذا السؤال تتمحور من خلال إطلاق المشروعات والمبادرات، وإنشاء المؤسّسات الثقافية، ويشمل ذلك الاهتمام بالتراث والثروة الحضارية، وإنشاء وتطوير المتاحف والمناطق الأثرية، ومراكز البحوث والدراسات، وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض، وتخصيص الجوائز الأدبية والفنية، إضافة إلى تعزيز كافة أشكال الثقافة والصناعات الثقافية الإبداعية، وتشجيع التعدّدية الثقافية، وتحويل المنتجات الإبداعية إلى استثمارية. وأكدت أن كل هذا يمثّل فرصًا جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، وهنا يأتي دور كلّ فرد، فبقدر ما يغتني بالخبرات والثقافات والتجارب، يرتفع معدل الوعي الثقافي لديه، وتتعّزز حريته، وبالتالي، يصبح عنصرًا بنّاء في المجتمع. أمّا مدير التحرير نواف يونس؛ فناقش العلاقة الجدلية بين المسرح والتواصل مشيراً إلى أنّ التركيز على موضوع المسرح والتواصل، يعزّز علاقتنا بالمسرح وبالأسئلة والقضايا الثقافية والاجتماعية، وهو ما يزيد من التفاهم والتفاعل بيينا فكرياً وإنسانياً، وخصوصاً إذا ما فهمنا، وعن وعي، الفرق بين النص والعرض، موضحاً أنّ النص المسرحي يحقق قدراً محدوداً من التواصل، وذلك لعدة أمور، أقربها، صعوبة نشره وتوزيعه وترويجه وسط القراء، بينما العرض المسرحي يقدر على تحقيق مساحة أكبر من التواصل بينه وبين الجمهور، بل إنّ العرض الناجح، يستطيع أن يزيد من تأثيره وتفاعل المتلقي معه، عندما تتاح له مدة عرض أكبر وأوسع. وفي تفاصيل محتويات العدد؛ يواصل يقظان مصطفى الاحتفاء بالعلماء العرب والمسلمين، متناولاً أعظم أطباء العصر وهو الزهراوي، الذي ابتكر أدوات جراحية متداولة تزيد على المئة، وكتب عبدالرحمن الهلوش عن تأثير الترجمات العربية للعلوم في النهضة الأوروبية، أمّا أحمد أبوزيد فسلط الضوء على (باماكو) من المدن العريقة في الغرب الإفريقي، حيث تسعون في المئة من سكانها مسلمون، وجالت هدير صلاح عيد في أحضان مدينة أسيوط، التي احتضنت أول جامعة إقليمية، وتعدّ حارس حدود مصر العليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-04
عقد وفد الأزهر الشريف، ندوة علمية حول التطرف الديني أسبابه وعلاجه، ودور الأزهر الشريف في نشر الوسطية وتجديد الخطاب الديني، مع عدد من الأئمة والخطباء والأكاديميين ومديري المعاهد بدولة نيجيريا. استهدفت الندوة، بيان كيفية معالجة الفكر المتطرف من خلال تفنيد أهم الشبهات التي يعتمد عليها، والرد العلمي عليها، مع بيان منهج الأزهر الشريف في أهم القضايا التي تشغل بالهم. كما أعقب الندوة، لقاءً موسعًا مع مديري المعاهد النيجيرية الخاضعة للإشراف الأزهري، لبحث احتياجات تلك المعاهد من كتب دراسية ومبعوثين، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتنوعة لقطاعات الأزهر الشريف. كما التقى الوفد، مسئولي التعليم في أبوجا، والذين أبدوا رغبتهم في إقامة شراكة وتعاون لإنشاء جامعة بالتعاون مع الأزهر الشريف. كما التقى وفد الأزهر، الحاج أمينو، أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في الغرب الإفريقي، حيث تناول اللقاء الذي حضره الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، السفير المصري إيهاب عوض، الدكتور سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتورة نهلة الصعيدي عميد العلوم الإسلامية ورئيس مركز تطوير الوافدين، السيد محمد يس مدير عام الإدارة العامة للبعوث بالمجمع، عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالقضايا الإفريقية. وحرص على لقاء الوفد الأزهري، للإعراب عن سعادته وتقديره للدور المصري عمومًا في قارة إفريقيا، ودور الأزهر الشريف بوجه خاص، في نشر قيم المودة والسلام والتعليم الوسطي الصحيح. كما تناول اللقاء، حاجة القارة الإفريقية إلى جهود الأزهر الشريف في نشر الثقافة والمعرفة والوسطية، من خلال مبعوثيه لنشر الوسطية والاعتدال، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، وكذلك الدور المهم الذي يقوم به سفراء الأزهر الشريف من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والدورات التدريبية التي ينظمها الأزهر الشريف للأئمة والوعاظ من دول العالم المختلفة. كما شملت الجولة أيضًا زيارة مدرسة أم المؤمنين عائشة وإقامة ندوة تثقيفية بها، كما تفقد الوفد المعهد الأزهري بكانو وتحدث مع الطلاب واستمع إلى إدارة المعهد واحتياجاتها لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-01-16
اكتشفت الحكومة الأمريكية عملية تحويل أموال من الاستخبارات التركية إلى حركة الشباب الصومالية، وأبلغت أنقرة بالأمر، وطالبتها بتحقيق لكشف الشبكة الإرهابية، التي تعمل على تمويل الحركة المتطرفة، حسب موقع "نورديك مونيتور"، التابع لشبكة الشمال للأبحاث والرصد المتخصصة في تتبع الحركات المتطرفة. وأوقفت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحقيقات، التي انطلقت بعد الإخطار الذي أرسله مكتب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، في ذلك الوقت. وأوضح "نورديك مونيتور"، أن المعلومات المستقاة من وثائق قضائية تؤكد أن وكالة الاستخبارات التركية أرسلت مئات الآلاف من الدولارات إلى حركة الشباب الصومالية، عبر عميل كان سجينا سابقا في معتقل "جوانتانامو". وتقول الدكتورة هبة البشبيشي، خبيرة الشؤون الإفريقية، إن تركيا تمول حركة الشباب في الصومال وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، ردا على الحصار الذي نجحت فيه فرنسا والنيجر ونيجيريا بتحجيم الجماعات والتنظيمات الإرهابية في الغرب الإفريقي. وأضافت البشبيشي في اتصال لـ"الوطن": "وزير دفاع النيجر صرح منذ أيام قليلة بأن قواته حاصرت مسلحين تابعين لبوكو حرام وتم التعامل معهم وتصفيتهم على الحدود، حيث إن المواجهة المسلحة مع الجماعات الإرهابية في الغرب الإفريقي تعد ضمن الخطة الفرنسية الموضوعة للقضاء على المتطرفين في هذه المناطق". وأوضحت خبيرة الشؤون الإفريقية، أن تركيا وقطر تريدان لفرض نفوذها على منطقة القرن الإفريقي من خلال الجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيرة إلى أن هذه الجماعات تسيطر حاليا على ممرات الإرهاب في دارفور وتشاد، وهذا تم التحذير منه كثيرا خلال السنوات الأخيرة. وأكدت البشبيشي أن النظام التركي يعتبر نظاما إرهابيا يدعم التنظيمات المتطرفة ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل في إفريقيا أيضا، فهناك تعاون كبير بين جناحي تنظيم الإخوان الإرهابي في أنقرة ولندن لمحاولة استبدال تواجدهم في دول أخرى بديلة للتي خسروا فيها نفوذهم. وتترافق هذه المعلومات التي كشفها مركز أبحاث في السويد، مع تقارير أمنية أمريكية سابقة، أشارت إلى تمويل من قطر، حليفة تركيا الأولى في المنطقة، للمنظمات المتطرفة، ليكتمل المشهد الإرهابي في الصومال، البلد الإفريقي الغارق في الفوضى بسبب ممارسات أنقرة والدوحة المتحالفتين أيضا مع النظام الإيراني، في دعم المتطرفين. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم مسلح على فندق ومكاتب في نيروبي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، من بينهم أجانب. وأسفرت العمليات الإرهابية لحركة "الشباب"، التي تأسست عام 2004 داخل الصومال إلى مقتل عشرات الآلاف، وقد وسعت من أنشطتها الإرهابية عبر الحدود لتستهدف كينيا على وجه الخصوص، بالإضافة إلى عدد من دول الجوار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-04
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هجومَيِ الجمعة الماضي على رئاسة أركان القوات المسلحة والسفارة الفرنسية في "واجادوجو" عاصمة بوركينا فاسو، تطور نوعي كبير في العمليات الإرهابية في تلك المنطقة، ومؤشر على التطور الكبير في قدرات وإمكانات التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من تلك المنطقة معقلًا لها، إضافة إلى أنها باتت تشكل أحد أهم معاقل تنظيم "القاعدة" في الغرب الإفريقي. وأضاف المرصد، في بيان اليوم: يشير العمل الإرهابي الكبير الذي وقع بالعاصمة واجادوجو إلى تطور كبيرة في قدرة العناصر التكفيرية على جمع المعلومات وترتيب الأعمال الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الأمنية والحيوية داخل بوركينا فاسو، وَفق ما أعلن وزير الأمن كليمون ساوادوجو، أن الاعتداء استهدف على الأرجح اجتماعًا عسكريًّا للقوة المتعددة الجنسية من مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا)، كان سيعقد في قاعدة دمرها تفجير سيارة مفخخة. وتابع: تلك العملية توضح هو قدرة تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" على تنفيذ هجومين إرهابيين في قلب العاصمة، الأول استهدف السفارة الفرنسية، والآخر استهدف رئاسة الأركان، ورغم عدم وقوع ضحايا فرنسيين في الهجوم على السفارة، فإن هجوم رئاسة الأركان أسفر عن سقوط نحو 8 من قوات الأمن وإصابة 12 آخرين، فيما قتل ثمانية مهاجمين. وأكمل: ظهرت جماعة "أنصار الإسلام والمسلمين" في مطلع شهر مارس من العام 2017، لتضم أربعة جماعات رئيسية، هي: "إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، و"تنظيم المرابطين"، و"جماعة أنصار الدين"، و"جبهة تحرير ماسينا"، بهدف تعزيز نفوذها وتنفيذ عمليات نوعية في منطقة الساحل والصحراء. وأشاد المرصد بتحالف دول الساحل الخمس وتشكيلهم قوة مشتركة متعددة الجنسية من الدول الخمس لمواجهة الإرهاب والجماعات التكفيرية الموجودة في المناطق الحدودية، مؤكدًا ضرورة دعم جهود هذا التحالف للقضاء على تلك التنظيمات والعناصر المتطرفة، التي تستغل الظروف الحياتية الصعبة في تلك المناطق لتتخذ منها معقلًا لها وملاذًا آمنًا بعيدًا عن السلطات المركزية. كانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة في "مالي" أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين، وقالت الجماعة التي يتزعمها الطارقي المالي "إياد أغ غالي" إن الهجوم جاء ردًّا على مقتل عشرات من قادتها في هجوم للجيش الفرنسي في شمال مالي قبل أسبوعين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-25
أصدر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تقريره الأول عن " الهجرة غير الشرعية ..كابوس يهدد البشرية " ،اليوم السبت ،والذى يتناول أسباب ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهديدها المزدوج لحقوق الانسان و أمن استقرار بلدان الشرق الأوسط . وانتقد التقرير قيام النظام التركى باستغلال قضية المهاجرين فى ابتزاز دول الاتحاد الأوروبي و إهمالها لحماية شواطئها وتسببها فى تفاقم الأوضاع الأمنية فى سوريا وليبيا بدعمها للمليشيات الإرهابية المسلحة المتورطة فى عمليات تهريب والاتجار بالبشر، مشيرا الى ضلوع المليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الليبية فى عمليات تهريب البشر وخاصة المتواجدة فى مدينة صبراته الليبية القريبة من ايطاليا ، وهو ما رصدته ايضاً بعثة الامم المتحدة التى أشارت الى أسواق الرقيق فى مناطق غرب ليبيا برعاية تلك الجماعات المسلحة وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لكل مبادىء ومواثيق حقوق الانسان . وأشارت دراسة ملتقى الحوار إلى إحصائيات مفزعة بشأن الهجرة غير الشرعية، والتى خرجت من أروقة الأمم المتحدة، فعلى سبيل المثال أشارت الأرقام إلى أنه حتى 2017 كان هناك 258 مليون شخص مهاجر خارج موطنه، مقارنة بـ 173 مليون في عام 2000، وحذرت الدراسة من أن نسبة لا يستهان بها من هذا الرقم خرجت من دول قارة إفريقيا بسب ما عانته القارة السمراء من صراعات وكوارث على مدى العقود الماضية. وحذرت الدراسة من تنامي التيارات الإرهابية المتطرفة العابرة للأوطان في منطقة غرب إفريقيا، لاسيما حركتي بوكو حرام، والشباب المتشددة، وهي حركات جهادية تنتمي إلى القاعدة، إذ حولت هذه الحركات الإرهابية مناطق الغرب الإفريقي إلى أوطان طاردة للسكان حيث خرج من غرب إفريقيا نحو 8 مليون مهاجر غير شرعي في عام 2018 فقط بسبب الصراع الدموي أو الاضطهاد الديني والعرقي. وطالب سعيد عبد الحافظ رئيس الملتقى بضرورة التصدي للإرهاب بتعاون عالمي لاسيما في المناطق المنكوبة ، ومعاقبة الدول التي تصدر السلاح للجماعات الإرهابية خصوصا في غرب إفريقيا والجماعات الجهادية و البدء ببرامج تأهيل للاجئين وتوطينهم بشكل منظم حتى لا يكونوا عبئًا على الدول المضيفة ووضع برامج مجتمع مدني لمواجهة الظاهرة ودعم الشباب في بلدانهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: