دائرة الثقافة بالشارقة
أعلنت الإمارات إنهاء استعدادها لتنظيم...
الشروق
2024-12-04
أعلنت الإمارات إنهاء استعدادها لتنظيم دورة جديدة من مهرجان "المسرح الصحراوي" خلال الشهر الجاري بإمارة الشارقة بمشاركة فرق مسرحية من الإمارات، تونس، الأردن، مصر، وموريتانيا. وقال صالح الطنيجي، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، إن الدورة الثامنة من المهرجان تقام في الفترة من 13 إلى 17 الشهر الحالي، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. وأضاف :"يقام المهرجان في منطقة الكهيف بصحراء الشارقة، بمشاركة خمسة عروض مسرحية أنتجتها دائرة الثقافة بالشارقة، وتعرض للمرة الأولى للجمهور". وتابع "يقدم المهرجان تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة الصحراوية وعروض مسرحية مبتكرة، حيث تُعرض المسرحيات في قلب الصحراء، ما يضيف بعدا جديدا للأعمال الفنية ويخلق أجواء ممتعة، تعزز من تفاعل الجمهور مع الفضاء المفتوح". وقالت مريم المعيني، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان لوكالة الأنباء الالمانية (دب أ): "ينظم المهرجان مسامرات ليلية تجمع بين الفن والفكر لتعزيز روح الحوار وتبادل الأفكار والخبرات بين الفنانين والجمهور". وأضافت :"تقام المسامرات تحت عنوان (المسرح الصحراوي.. التجربة والوعي)، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته تجربة المهرجان في المشهد المسرحي العربي، من الناحيتين العملية والنظرية، بمشاركة نقاد ومسرحيين من الإمارات، مصر، تونس، الجزائر، موريتانيا والأردن". وأضافت "يتضمن المهرجان عدة فعاليات فنية وثقافية منها معارض ومسابقات تحتفي بالبيئات البدوية والصحراوية، وعروض أدائية يومية، تعكس ثراء وتنوع الموروثات الشعبية للبلدان المشاركة في هذه الدورة". وينطلق المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة بعرض مسرحي كتبه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ويحمل اسم (الرداء المخضب بالدماء)، وهو العمل المسرحي الثالث الذي يقدمه حاكم الشارقة للمسرح الصحراوي لإثراء مسيرة المهرجان". ويقدم المهرجان العرض المسرحي التونسي (قصر الثرى) في الليلة الثانية للمهرجان من إعداد وإخراج حافظ خليفة، وفي الليلة الثالثة تشارك الأردن بمسرحية (الديرة) للمؤلف وسام البريحي، والمخرج محمد الضمور، بينما تشارك مصر بالعرض المسرحي (الزينة) لفرقة ستديو77، وهو من تأليف محمد أمين عبدالصمد، ومن إخراج عادل حسان، وفي الليلة الختامية يقدم المهرجان العرض الموريتاني (الحكيم) الذي تجسده فرقة للمخرج سلي عبدالفتاح. من جانبها، قالت سارة محكوم، رئيس لجنة الإشراف على المهرجان إن إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة تهدف من خلال الفعاليات المتعددة للحدث إلى نشر الوعي والثقافة المسرحية، وتعريف الجمهور بعناصر العرض المسرحي وكيفية تجسيده في صورته النهائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
استضاف المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وبحضور الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فعاليات جائزة ، في دورتها السابعة والعشرين، وبرعاية الشيخ سلطان القاسمى؛ حاكم الشارقة. وحملت الخلية عنوان: (فنيّات سرد ما بعد الحداثة فى الرواية الجديدة)، وأدارها الدكتور حسين حمودة المشرف العلمى على الورشة، الذى تم تكريمه قبيل انطلاق الجلسة تقديرًا لجهده وإضافاته العلمية المتواصلة التى أسهمت بصورة مباشرة فى إثراء هذه التظاهرة الثقافية العربية المهمة، وشارك فى هذه الجلسة من الفائزون إبراهيم أحمد أردش، وشهيرة صلاح كمال. تحدث الدكتور حسين حمودة مغطيًا محاور هذه الورشة قائلًا: “تنظم هذه الورشة الإبداعية، حول: (الفنيات السردية فى رواية ما بعد الحداثة)، كما نعرف جميعا، دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الراعي النبيل للثقافة وللإبداع العربيين، الذي شملت رعايته تأسيس وتنمية مشاريع عظيمة القيمة، وتشييد مؤسسات ثقافية وإبداعية فعالة، فى شتى البلدان العربية، والذى انطلق فى هذا كله من رؤية شاملة للنهضة الثقافية والإبداعية العربية. وجائزة الشارقة للإبداع العربي، وهذه الورشة، هما من بعض هذه الرعاية، وتنظم هذه الورشة بإشراف دائرة الثقافة بالشارقة، والأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس الدائرة، وأنا شاهد على بعض جهوده المخلصة البناءة، فى مؤتمرات وملتقيات جادة، ونشاطات ثقافية دورية منظمة ومنتظمة عقدت بعدد من البلدان العربية”. أضاف: "هذه الجلسة مخصصة للمحور الأول، ويشارك فيها أربعة من المبدعين، وموضوع هذه الجلسة متصل بظاهرة كبيرة، لها أبعادها المتعددة وقضاياها المتنوعة وهى أيضا تطرح مجموعة من الأسئلة والتساؤلات، قضايا للمناقشة". وفى مختتم حديثه، أكد الدكتور حسين حمودة أنه هناك مجموعة من القضايا يمكن تأمل أبعادها، منها أن مفاهيم الحداثة، ثم خصوصا ما بعد الحداثة، بزغت فى سياق غربى انبثقت منه وتشكلت فيه وتنامت وتبلورت خلاله، وهذه المفاهيم، فى حالة انتقالها إلى سياقنا العربى يمكن أن تحاط بخصوصية تستدعيها معطيات سياقنا، كما أن هناك اختلافات كثيرة حول تاريخ بداية ما بعد الحداثة. وأوضح إبراهيم أحمد أردش فى ورقته البحثية التي تدور حول فنيات سرد ما بعد الحداثة فى الرواية العربية الجديدة، أن فنيات ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة كثيرة، ويصعب على باحث الإحاطة بها كلها في دراسته، وهذا ناتج عن كون الرواية العربية الجديدة هي رواية التجريب المستمر، ومحاولة البحث عن تقنيات غير مسبوقة تمنحها التفرد والسبق وقد رأت في الكثير من تقنيات ما بعد الحداثة مبتغاها ؛ فلجأت الرواية الجديدة إلى توظيف تقنيات الميتاسرد واستخدمت المخطوط وأظهرت الوعي بالفعل الكتابي واستحضرت المتلقي واعتمدت على اليوميات والمذكرات وموضوعات الكتابة عن الكتابة، كما لجأت الرواية العربية الجديدة إلى التداخل النوعي والأجناسي فوجد الشعر المكتوب من خلال شخصيات العمل الروائى وتم توظيف تقنيات المونتاج والسيناريو والحضور السينمائى، والفن التشكيلي والكولاج وتضمين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا في بناء الرواية، إضافة إلى الحضور المسرحى وتقنيات الكتابة الدرامية، كما أفادت الرواية العربية الجديدة من النصوص التي سبقتها واستدعتها باستخدام التناص، واستطاعت أن تستفيد من الواقع الافتراضى وتستجلب تقنياته وتوظفها بطريقة تتناسب وطبيعة الفن الروائى، كما اعتمدت أيضًا على العجائبية وحشد التفاصيل والنسج اللغوي وتلاشي الشخصية الرئيسة والتشظي وتقنية الهوامش، وغيرها من التقنيات الفنية التى يصعب حصرها فى دراسة واحدة. وتحدثت شهيرة صلاح كمال في ورقتها البحثية التى حملت عنوان “تيار الوعى وتعدد الأصوات في الرواية الجديدة (روايات نجيب محفوظ نموذجًا)”، عن طرق السرد فى الرواية الجديدة تعددت بشكل هائل، لدرجة أن النقاد اضطروا هم أيضا أن ينزعوا من تنظيراتهم وأن يوسعوا من رؤاهم حتى يستطيعوا استيعاب كل هذه الطرق التى أحدثت نهضة حقيقية فى مجال الفن الروائى فى كل أنحاء العالم، والناظر للمشهد الثقافى العربى فيما يخص الرواية تحديدًا يرى أن هذا الجنس أصبح سيد الأجناس الأدبية بامتياز، ولعل أفضل تعريف لطرق السرد والأكثر شمولًا هو الذى أورده الناقد المغربى (حميد الحمدانى) فى كتابه (بنية النص السردى)، إذ يقول: "إن القصة لا تتحدد فقط بمضمونها، ولكن بالشكل أو الطريقة التى يقدم بها ذلك المضمون، وهذا معنى قول "كيرز": أن الرواية لا تكون مميزة فقط بمادتها، بمعنى أن يكون لها بداية ووسط ونهاية، والشكل هنا هو الطريقة التي تقدم بها القصة المحكية فى الرواية، إنه مجموع ما يختاره الراوى من وسائل وحيل لكى يقدم القصة للمروى له". كما تناولت إشارة "جون فليتشر" و"مالكوم برادبرى" إلى أن أحد المواضيع الكبيرة للرواية المحدثة هو موضوع فن الرواية بعينه، إنه ذاك الموضوع الذي أعطى الرواية المحدثة شخصية رمزية بارزة عن طريق إجبار القارئ على تجاوز محتوى الرواية، وجعله يخترق شكلها. تابعت: “لقد حول هذا الموضوع الرواية إلى فن الشخصيات وليس فن المغامرات، فن لا يصف الواقع بل يختلقه، ويقول شكلوفسكى فى تاريخ الفن لا ينتقل التراث من الأب إلى الابن ولكن من العم إلى ابن الأخ، وفى شرح مدلول هذا القول يقول والاس مارتن، إن شكلوفسكى يقصد إن مصدر التجديد فى الراوية ليس تطورًا عن روايات أقدم، ولكن دمجًا لنوع ثانوى أو لا أدبى فيها”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-20
برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها السابعة والعشرين، يومي: 23، و24 أبريل 2024. يبدأ الافتتاح في العاشرة صباح الثلاثاء: 23/4/2024، بمسرح الهناجر- ساحة الأوبرا، ويتضمن: فيلماً عن جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وكلمة وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، وكلمة دائرة الثقافة بالشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تكريم المشرف العلمي على الورشة الدكتور حسين حمودة، وتكريم الفائزين. وتأتي أولى جلسات الورشة الإبداعية "الفنيّات السردية في رواية ما بعد الحداثة" بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون: إبراهيم أحمد أردش، ومحمد العمراني، وشهيرة صلاح كمال، وعلي عمار محمد. وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون: ياسين معيزو، وفاطمة بخوش، وعبد المجيد دقبوجة، ومحمد محمد علي حسن. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني قراءات شعرية يشارك فيها الشعراء الفائزون: ياسين بُعبسلام، يزن قاسم عيسى، وزيد صالح الجبوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-08
تنظم دائرة الثقافة بالشارقة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية (ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي) برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية التي تسهم بشكل فاعل في إثراء المشهد الإبداعي العربي في مختلف الدول العربية. يأتي ذلك للمرة الخامسة في مصر، ليتم تكريم الدكتور محمد حسن عبد الله، والدكتور حسين حمودة، والكاتبة والمترجمة سحر توفيق، والكاتب الروائي والقاص سيد الوكيل، وذلك في الساعة الـ11 صباح الإثنين الموافق 26 فبراير الجاري بمقر المجلس الأعلى للثقافة. يذكر أن القاهرة استضافت النسخة الرابعة في مصر من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في العام الماضي والذي احتفى بأربعة أدباء مصريين:هم "الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، الدكتور محمد زكريا عناني، الأديب عبده جبير، والأديب جار النبي الحلو". وقالت مريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة عن سعادتها بالتواجد وسط كوكبة من المثقفين والأدباء في مصر، مشيرة إلى أن هذا يعبر عن عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة على كافة الأصعدة ومنها العلاقات الثقافية. وأضافت "الكعبي"، أن الملتقي يُعقد للمرة الرابعة في مصر، ويُمثل مبادرة جديدة في التعاون بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة، والذي يهدي معاني التقدير إلى المفكرين والأدباء على مسيرتهم الطويلة في خدمة الثقافة والإبداع، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المحلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد من خلالها دور المثقف في بناء المجتمعات العربية. ووجهت "الكعبي"، الشكر لوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة في مصر ودائرة الثقافة في الشارقة على ما بذلوه من جهد لنجاح هذا الحفل. وقال عبد الله العويس رئيس دائرة الشارقة للثقافة، إن "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي"، يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع في مجالات الآداب المتعددة. وأشار "العويس"، إلى أن الملتقى حرص أن يتخذ من مصر مبتدأً لانطلاق فعالياته ومنها إلى كافة الدول العربية، وبعد أن تنقل بين أقطار الدول العربية، يعود اليوم للمرة الرابعة لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر، حيث تجتمع في القاهرة اليوم كل من "الأقصر، الإسكندرية، المحلة الكبرى، وقنا" من أجل تكريم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، الدكتور محمد زكريا عناني، الأديب عبده جبير، والأديب جار النبي الحلو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-13
يشارك المخرج الكبير انتصار عبد الفتاح في الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي والذي تقيمه دائرة الثقافة بالشارقة ويرأسه الفنان أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح ، حيث يقدم عرض " ترنيمة الصحراء " من بطولة عايدة فهمي وسعيد صديق وهاني عبد الحي ، بالإشتراك مع الفنان الراحل هناء عبد الفتاح من خلال تسجيل صوتي . وقال المخرج انتصار عبد الفتاح لليوم السابع : تعد هذه هي المرة الأولي التي أشارك فيها بالمهرجان الصحراوي عندما تلقيت دعوة من مدير إدارة المسرح الفنان أحمد بو رحيمة فحواها أن لي العديد من التجارب المسرحية في فضاءات مختلفة وأنهم يودوا أن أشارك في تلك الدورة من المهرجان وأقدم عرض في الصحراء ، والحقيقة أن هذه ليست المرة الأولي التي أقدم أعمال في الصحراء فقد قدمت من قبل في أسوان وفي صحراء النوبة . وأضاف عبد الفتاح : عرض " ترنيمة الصحراء " يعتبر الجزء الثاني من عرض " الخروج من النهار " ولكن أضفت فيه بعض الأشياء لمفهوم المسرح الصحراوي ، فعندما فكرت في تقديم ترنيمة الصحراء كان الموضوع بالنسبة لي ليس مجرد خيمة وجبال ولكن ماهمني هي الصحراء نفسها المجردة بأصواتها وإيماتها وبأشكالها المختلفة . وتابع : وتدور قصة العرض حول الخال والخالة ، فالخالة تعمل علي عجلة الفخار وتشكل بها الصحراء من خلال الطين ، والخال الذي يجلس ليستمع إلي نداءات الصحراء ويكتشفوا أسرار الصحراء ، وظلوا لسنوات جالسين ينتظرون ذلك الشاب الذي سيأتي ليفصح عن لغز الصحراء ، فالصحراء لا تفصح عن أسرارها إلا للذي يستشعرها. كما يشارك في العرض أربع بنات يؤدين الأربع إتجاهات للرياح فالأولي هي الزوجة والثانية هي البنت والثالثة هي جرة المياه المقدسة والرابعة هي من تقوم بتكحيل الشاب بريشة كي يري بعيون الصحراء ، وهذا العرض يعد عرضاً مختلفاً عما يقدم في الصحراء وذلك لأنني لاحظت أن معظم العروض التي شاهدناها تستخدم الخيم والحصان والسيوف ولكنني عملت في هذا العرض علي الصحراء المجردة لذلك فعرضي يتواصل مع الإنسانية عبر كل العصور فالصحراء هي السلام والمحبة والقيم الإنسانية . وأضاف عبد الفتاح : راوي الصحراء في العرض هو الجبل واستعنت بسجيل صوتي للدكتور الراحل هناء عبد الفتاح ، وهنا كأن الجبل هو الذي يحكي فالعرض هو مغامرة حقيقية بالنسبة لي لأنني عملت بالفضاء المطلق دون الإستعانة بمفردات الصحراء . وعن التمثيل قال استمديت أداء التمثيل من إيقاع الصحراء بشموخها وبدأت مع كل مشهد يتصاعد الإيقاع وكذلك الملابس استمدتها من تدرجات الرمال فهذا العرض أهديه للصحراء في كل مكان ، وتابع أوجه رجاءً للقائمين علي هذا المهرجان الكبير أن الصحراء عمل ممتع ولكنه شاق يحتاج للكثير من الوقت للتحضير فأتمني أن يكون بعد ذلك هناك وقت كافي علي الأقل يومين للتحضير للبروفات النهائية للعرض . وكشف المخرج انتصار عبد الفتاح عن جديده خلال الفترة القادمة حيث قال : استعد لتقديم الجزء الثاني من ترنيمة الصحراء ، كما استعد لتقديم العرض المسرحي " حبات اللؤلؤ " عن عالم المرأة الشرقي العربي ويشارك في العرض ممثلات من دول عربية مختلفة من مصر والأردن والعراق وسوريا والسودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-08
تفتتح، اليوم، الدورة السابعة لمهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى، والذى تقيمه دائرة الثقافة بالشارقة برئاسة الفنان أحمد بو رحيمة، والذى من المقرر انطلاقه حتى 12 ديسمبر، بمنطقة الكهيف، وسيكون عرض الافتتاح هو العرض الإماراتي المشارك بالمهرجان "الناموس" من تأليف وأشعار سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وبطولة أحمد الجسمي، سميرة أحمد، إبراهيم سالم، عبد الله مسعود، سارة السعدي، ساعد الجنيبي. مهرجان الشارقة للمسرح يذكر أن فكرة المهرجان ترتكز على احتفاء وإيمان عميق بغنى وثراء الثقافة الصحراوية، هذه الثقافة الحيوية التى لطالما ألهمت أسفار الرحالة، وقصص الرواة، وألوان الرّسامين، بفضائها الواسع، وامتداداتها اللامحدودة، برمالها وكثبانها ووديانها وعمارتها وناسها وعاداتهم وتقاليدهم في شتى أحوالهم بين الاستقرار والانتقال. ويسعى مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى إلى استكشاف الصلات بين أشكال التعبير الأدائى والسردى التى تعمر الصحراء وفن المسرح، مسترشداً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، نحو مضاعفة الجهود لجعل تجربة المسرح في البلاد العربية فاعلة ومؤثرة ومتجددة، وذلك بمواكبة كل ما تشهده حياتنا من شواغل وأسئلة وتطلعات، أو من خلال اقتراح سبل وحلول إبداعيّة جديدة، تقرأ الحاضر وتستشرف المستقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-16
لا يزال أمام الأدباء والمثقفين في كافة مجالات الإبداع الفرصة للترشح لأحد الجوائز العربية الكبرى التي تستقبل طلبات الترشح لجوائزها خلال شهر يونيو الحالي، حيث تستمر عدد من أمانات الجوائز العربية الكبرى فى استقبال طلبات الترشح لجوائزها خلال الشهر الحالي والشهر المقبل، ومن أبرز تلك الجوائز: البوكر العربية أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن فتح أبواب الترشيح للدورة السابعة عشرة للجائزة، في أول أبريل 2023، وتغلق أبواب الترشيح في 30 يونيو 2023، وتتأهل للمشاركة في دورة العام 2024 الروايات المكتوبة بالعربية والصادرة في طبعتها الأولى في الفترة الواقعة بين أول يوليو 2022 و30 يونيو 2023. الشيخ زايد أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، عن فتح باب الترشح لدورتها الثامنة عشرة بداية من شهر يونيو الجاري وحتى الأول من أكتوبر 2023، وتستقبل الجائزة المشاركات في هذه الدورة ضمن 10 فروع، عقب استحداث فرع "تحقيق المخطوطات" الذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة. الشارقة للإبداع العربي أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة، عن فتح باب الترشح للدورة السابعة والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، والتي تخص المخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في المجالات الآتية: الشعر الفصيح (لا يقل عن 15 قصيدة)، القصة القصيرة (مجموعة قصصية لا تقل عن 12 قصة)، الرواية، النص المسرحي، أدب الطفل، وتُخصص هذه الدورة لـ (مجموعة قصصية موجَهة للطفل– من عمر 6 إلى 8 سنة)، كما يتم تغيير التخصص كل عام، النقد، ويخصص هذا العام لدراسة (التقنيات السردية في رواية ما بعد الحداثة)، كما يتم تغيير التخصص كل عام، أن يغلق باب الترشح في 31 أكتوبر 2023. جائزة فلسطين العالمية أعلنت إدارة "جائزة فلسطين العالمية للآداب" عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة التي تهدف إلى التعريف بالكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين والمقاومة وتحرير القدس، على أن يستمر تلقى طلبات الترشح حتى 31 مارس 2024، وتتضمن الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 60 ألف دولار أمريكي قصصاً وقصائد للأطفال، والقصص القصيرة، والرواية، والمذكرات، والشعر، والمسرح. اتحاد الكتاب أعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى، فتح باب الترشح لجوائز الاتحاد والجوائز الخاصة لعام 2023، التى يشرف عليها الاتحاد، على أن يتم غلق باب الترشح في 30 يونيو الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-30
صدر العدد 72 لشهر أكتوبر 2022 من مجلة الشارقة الثقافية، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان "رؤية الشارقة وبرنامجها الثقافي الدائم"، مشيرة إلى أنّ المتتبع للجهود الكبيرة التي تبذلها مدينة الشارقة في تعزيز مشروعها الثقافي، وإيصال رسالتها إلى العالمية، ودعمها اللامحدود للمبدعين والمثقفين، سيتعرف إلى استراتيجية شاملة ومتكاملة، ترتقي إلى الطموحات والأهداف، وتحاكي الزمن في تدفقه وحداثته، وسيتعرف أيضاً إلى الرؤية العابرة للحدود والثقافات، وإلى الماضي والمستقبل، والتي جعلت الشارقة محط أنظار العالم، تحتفي بها البلدان واللغات والحضارات، وهذه الاستراتيجية والرؤية هما اللتان تعطيان الشارقة مكانتها وحضورها. وفي تفاصيل محتويات العدد؛ كتب يقظان مصطفى عن البوزجاني مؤسس علم الهندسة التحليلية، وتطرق الكتاني حميد إلى اللغة العربية في مرآة اللسانيات الاستشراقية، وقدم خالد عواد الأحمد إطلالة على (الرمثا) مدينة القوافل ومحطة الحجاج، فيما تتبعت غنوة عباس سيرة مدينة (سدراتة) التي امتزجت ملامحها الإسلامية بالشرق والغرب. أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فتابع كل من خليل الجيزاوي ومحمد بكر فعاليات ملتقى الشارقة للسرد، الذي شهد حضور (60) كاتباً روائياً وناقداً في القاهرة، وحاور أحمد اللاوندي الشاعر الدكتور المنصف الوهايبي، الذي أكد أنّ العربية لغة درجت في رحم الشعر، وأطلت عبير محمد على عالم الأديب فرح أنطون، الذي لم يترك مجالاً أدبياً إلا وطرقه، وكتب عبده وازن عن الكاتبة الفرنسية فرانسواز ساجان، التي شكلت ظاهرة روائية، وألقى عبدالعليم حريص الضوء على معجم العبارات الاصطلاحية بثلاث لغات (عربي– إنجليزي– فرنسي)، وتوقفت سهاد سعيد محمد عند وولت ويتمان، رائد الشعر الأمريكي، والذي أطلق حركة الشعر الحر في العالم، فيما كتب علي حسن الفواز عن التاريخ وغواية السرد، وتناولت هبة محمد سيرة الأديب صالح الحامد، الذي يعدّ رائد المدرسة الرومانسية الشعرية في اليمن، وقدم يوسف عبدالعزيز مداخلة حول رواية (هاني بعل الكنعاني)، للروائي صبحي فحماوي، الذي يأخذنا إلى حقبة تاريخية موغلة في القدم، وكتب خلف أحمد أبوزيد عن مسيرة الأديب زكي مبارك، الذي نهل من معين الثقافة العربية الإسلامية، وتناول رمضان رسلان آنا ماري شيمل، التي تعتبر أنموذجاً فريداً في عالم الاستشراق، وقدم عزت عمر قراءة في ديوان (الأغاريد) للشاعر سيف محمد المري، الذي يستعيد تراث الغزل بروح الرومانسية، وتوقفت أميرة المليجي عند خالد الفرج شاعر الخليج العربي، ومن رواد التجديد في الشعر، ورصد وفيق صفوت مختار بعض المحطات عن الذين رحلوا مبكراً وتركوا إرثاً إبداعياً كبيرا. بينما اختارت ذكاء ماردلي؛ الكتابة عن رسول حمزاتوف، سفير الأدب الداغستاني، واستعرض محمد سيد أحمد جائزة الشارقة للإبداع العربي في المسرح، والفائز بالمركز الأول ميثم هاشم طاهر، واستكشف حاتم السروي شعر الرؤيا، الذي يتضمن دلالات ورموزاً تلتقط الأحلام، وحاور محمد جمال المغربي الروائية السعودية هيلانة الشيخ، التي أكدت أنّ التشكيل والأدب وجهان لعملة واحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-01
صدر مؤخراً العدد 77 لشهر مارس 2023م من مجلة (الشارقة الثقافية)، التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد تناولت الافتتاحية جماهيرية المسرح والمعرفة الإنسانية، مؤكدة أنّ قيمة المسرح وأهميته تكمن فى قدرته على تحقيق التآلف والاندماج بين البشر، على المستويات الجمالية والفكرية والاجتماعية، فالعرض المسرحى يساعد على التكامل بين النظرية والتطبيق، فهو يجمع بين الخبرات العضلية والخبرات الوجدانية والمعرفية، ويوحد الفن والتكنولوجيا، ويوثق الروابط بين المؤدى وبين الجمهور. وأشارت المجلة إلى أنّ المسرح الجماهيرى ليس بعيداً عن ذلك، فهو مسرح يلتزم قضايا المجتمع، ويرفع من وعى المُتلقى ويظل خالداً، لكنه قد يتخذ من الكوميديا القالب الذى يتشكل فيه، من أجل الاقتراب من المتلقى، وهو بأى شكل أو مضمون، وبأى حال من الأحوال، لا علاقة له بمسرح الإسفاف والتهريج والابتذال. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فأكد أنّ أيام الشارقة المسرحية من أهم المنصات المسرحية العربية المتقدمة فكرياً وفنياً، فهي منصة تمتلك حيوية وفاعلية مؤثرة في خريطة المسرح العربي، منذ انطلاقها في ثمانينيات القرن الفائت، والتي يزاح الستار عن عروض دورتها الـ32 في مثل هذا الشهر مارس من كل عام، وعلى امتداد نحو أربعين عاماً من الإبداع والتألق المسرحي، تقود دائرة الثقافة في الشارقة وكوكبة من أهل المسرح شعلة المسرح العربي في الإمارات. وأشار إلى أنّ مهرجان أيام الشارقة المسرحية، أصبح جزءاً رئيسياً ومهماً من تاريخ الحركة المسرحية في الإمارات، لكونها تحولت إلى مدرسة تسهم في توفير الأجواء المسرحية الحاضنة للمواهب الواعدة، وتدريبها على صقل تجاربها بالخبرة والعمل المسرحي، وباتت تشكل مضامين تلك الثقافة المسرحية المنتجة، من خلال مشروع ثقافي فاعل ومتجدد. وفي تفاصيل العدد الجديد، يتناول يقظان مصطفى (الحسن ابن الهيثم) رائد علم البصريات والرياضيات، وترصد وراد خضر التأثير العربي في الثقافة الإسبانية، أما فتحي أبو المجد فيكتب عن العالم د. علي مصطفى مشرفة الذي يعد (آينشتاين العرب)، فيما يجول محمد أحمد عنب في ربوع مدينة السلط الأردنية التي تتميز بطبيعتها الجبلية الساحرة، وتحتفي أنيسة عبود بالأماكن التي تلتصق بنا كما العطر في ملابسنا، وينقل عمر إبراهيم محمد مشاهداته في مدينة طنطا التي تعد عروس الدلتا المصرية، وقد لقبت بمدينة (شيخ العرب). في باب (أدب وأدباء)؛ يكتب خليل الجيزاوي عن احتفالية كلية دار العلوم بالقاهرة التي كرمت أحمد شوقي، ويتناول عبدالرحمن الهلوش سيرة شوقي بغدادي صاحب القصيدة المحكمة الرؤيا، ويتوقف عزت عمر عند (جوزيه ساراماجو) الذي يضيء الذات البشرية في روايته (العمى)، فيما يحاور ضياء حامد الروائي أمير تاج السر الذي بدأ حياته الأدبية شاعراً، وتتطرق د. بهيجة إدلبي إلى اهتمام رجاء النقاش بالوظيفة الإنسانية للأدب، ويكتب مفيد فهد نبزو عن الكاتب والمترجم رفعت عطفة الذي أثرى المكتبة العربية بترجماته، ويقرأ عبدالمجيد قاسم سيرة جبران الشاعر والأديب والفنان، وتتناول هبة محمد الشاعر العراقي الجواهري الذي كان امتداداً طبيعياً لملحمة الشعر العربي، وتقدم غزلان أيت بوجا مداخلة حول رواية (باب الشمس) لـ إلياس خوري، حيث تداخل الأجناس الأدبية، ويحاور عاطف عبدالمجيد الكاتب عمرو العادلي الذي أكد أنه ممن يحملون لواء القصة القصيرة، وتجري سليمى حمدان مقابلة مع الشاعر نزار بريك هنيدي الذي جمع ببراعة بين الطب والشعر، وتسلط زمزم السيد الضوء على رواية (روح واحدة) للروائي أحمد درة الذي يبحث فيها عن الهوية، ويلتقي عادل هاشم الميالي الدكتورة بشرى موسى صالح، التي تنادي بأهمية الرؤية والمنهج نظرياً، بينما يحاور عبدالعليم حريص الكاتب والروائية وحيدة المي، التي أكدت أنها تحاول إحداث نقلة نوعية في عالم الرواية، وأخيراً ترصد رؤى جوني البعد النفسي في الرواية الأدبية. ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: أحمد طلاع.. لوحاته مرآة تعكس ذاته نحو العالم – بقلم محمد العامري، أحمد معلا.. وبريق الانفتاح على الحداثة– بقلم أديب مخزوم، (رحل النهار) أفضل عرض مسرحي عربي– بقلم محمد سيد أحمد، حاتم علي.. أعماله الدرامية شاهدة على إبداعه– بقلم لمى طيارة، فيلم (الكنز).. ينقب عن تاريخ رومانيا– بقلم محمود الغيطاني، سينما جديدة حول صناعة الأفلام – بقلم أسامة عسل. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وهي: الأنطاكي.. صاحب تذكرة (داود)– بقلم محمود عبدالصمد زكريا، (سنوحي) المصري.. رجل قادم من عصر (أخناتون)– بقلم د. محمد صابر عرب، الحوار الحضاري حول المخطوطات العربية– بقلم حسن الوزاني، مهارات الخط العربي ودلالاتها النفسية– بقلم نبيل أحمد صافية، أدب الطفل وتحدياته– بقلم أماني ياسين، هوية الإبداع.. ومنابر التنوير – بقلم د. حاتم الفطناسي، جدلية التحديث.. بين النص والنقد– بقلم د. حاتم الصكر، القراءة.. نافذة تطل على العالم– بقلم صالح البريني، الرواية العربية.. وفنون السرد – بقلم منال محمد يوسف، فولتير النيل.. ألبير قصيري– بقلم ذكاء ماردلي، رفعت عطفة.. إبداع راق متميز (1947-2023م)– بقلم سلوى عباس، الشاعر الإنسان.. إيغور غريغورييف – بقلم إبراهيم إستنبولي، بنية القصيدة العربية التقليدية في النقد القديم والحديث– بقلم د. ضياء الجنابي، (مريم هرموش) روائية لا تصغي إلا لصوت إبداعها– بقلم مصطفى عبدالله، ردود الفعل على مقولة (موت الشعر وبقاء الشاعر)– بقلم بول شاوول، سعد القرش.. والزمن الآتي– بقلم اعتدال عثمان، أدوات الربط في المعلقات وخصوصية التوظيف– بقلم مفيد خنسة، المزاوجة بين الفصحى والعامية في القصيدة المغربية الحديثة– بقلم د. يحيى عمارة، الأدب.. والتطور الإعلامي– بقلم غسان كامل ونوس، إدراكات التشكيل.. والبنى الدلالية– بقلم نجوى المغربي، الثقافة والفنون.. قاطرة التنمية– بقلم هاني القط، استقلالية الكاميرا.. والبحث عن الحقيقة– بقلم فارس خدوج، استمعوا إلى الصورة– بقلم رعد أمان، (عقل جميل).. فيلم يترسم التعايش مع المرض النفسي– بقلم غنوة عباس، حماية التراث الثقافي.. وتعزيز الهوية– بقلم سوسن محمد كامل، جدية الأدب الساخر– بقلم الأمير كمال فرج، سيرة حياة موليير– بقلم نجوى بركات. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (كعك. جبن. جزر) مثال للكتابة الذكية – بقلم ثريا عبدالبديع، الحكاية الشعبية بين التراثي والمتخيل– بقلم مصطفى غنايم، محمد إبراهيم طه.. ولعبة السرد في روايته (باب الدنيا)– بقلم رابعة الختام، (نقش على جدران الزمن) لمحمد حمودة- بقلم انتصار عباس، تمثيل العالم الافتراضي في الرواية الرقمية التفاعلية – بقلم أبرار الآغا، الحضارة ومضامينها.. مفاهيم سائدة– بقلم سعاد سعيد نوح، محمد عناني.. الأدب والحياة– بقلم نجلاء مأمون. ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: ناصر خليل (سماء حديدية وأرض باردة) قصة، عالم (ناصر خليل) القصصي.. تعدد الموضوعات وتكثيف في اللغة/ نقد بقلم د. عاطف البطرس، هشام أزكيض (دموع في وجه الذكريات) قصة قصيرة، هبة شريقي (جناح ثابت) قصة قصيرة، أحمد أبو دياب (أصوات زائدة) قصة قصيرة، شامر أنور الشمالي (الورد والقمامة) قصة قصيرة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-30
صدر أخيراً العدد (60) لشهر أكتوبر من مجلة (الشارقة الثقافية) التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وجاء فى الافتتاحية التى حملت عنوان (إسهامات الأدب العربى حضارياً)، أنّ إبداعات العرب الأدبية والفنية والعلمية، وإسهامات الأدباء فى مسيرة الحضارة الإنسانية، ليست حدثاً عابراً أو أمراً هامشياً يمكن تجاوزه أو تجاهله، وإنما هى واحدة من مصادر قوتنا وحضورنا وتفوقنا وحضارتنا، إنها نتاج جهد وتعب وإبداع المئات من العباقرة والمبدعين الذين استطاعوا أن يصنعوا التاريخ بكل ثقة، ويسطروا صفحاته بأحرف من نور، ويصدروا إلى العالم ينابيع المجد والقيم، بقدرات وطاقات وإنجازات فى مجال العلم والأدب والفكر والفلسفة، كان لها الفضل فى التحول إلى الحضارة والتطور، وإلى الرشاد والضياء، إنها ليست مجرد إبداعات وإسهامات مرتبطة بزمن معين أو مكان محدد، فقد كتب لها الخلود بما حملت من تغيير ودهشة، كما كتب لها أيضاً التجدد والانبعاث بما امتزجت به من عبقرية وخيال، فمن دون عبقرية ما كان لهذا الإبداع أن يبقى ويستمر وينتشر، ومن دون خيال ما كان لهذه الحضارة أن ترتقى وترتفع وتشع أنوارها على العالم كله. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فتوقف فى مقالته (حكايات عربية.. أشياء لا تباع ولا تشترى) عند القيم العربية الأصيلة مستشهداً بحكايات تراثية عدة تجسد فضائل هذه القيم ومآثرها، موضحاً أننا وسط المتغيرات والتحولات التى تجتاح عالمنا المعاصر، بدأ البعض منا يتخلى تدريجياً عن القليل أو الكثير من منظومة القيم، التى كانت تتسم بها الشخصية العربية بخصوصية هويتها ووجودها الإنسانى، ومن هذه القيم العربية الإسلامية الأصيلة والعديدة: الكرم والأنجاد والشجاعة والفروسية والأمانة وبلاغة اللغة وعبقرية الشعر، وغيرها من القيم التى زينت مسيرة إنسانية حضارية، أتاحت لنا شرف الوجود فى حضرتها، وأن نفتخر بها ردحاً من الزمن ومازلنا، برغم كل صروف الحياة بتقلباتها المادية والاجتماعية القاهرة، وكثيراً ما تطلعنا كتب التراث العربى الإسلامي، على حكايات تنضح بالكثير من تلك القيم، التى أدى تمسكنا بها إلى أن نتبوأ مسيرة الحضارة الإنسانية، إلى جانب ما جادت به العقول العربية من معارف وعلوم واكتشافات واختراعات. وفى تفاصيل العدد، يواصل يقظان مصطفى الاحتفاء بإسهامات العلماء العرب، من بينهم (الخوارزمي) الذى يعدّ من أعظم علماء الرياضيات فى كل العصور، بينما سلط وليد رمضان الضوء على انتشار اللغة العربية فى شبه الجزيرة الإيبيرية مع فتح الأندلس، إذ من دون الإسلام لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا، وبيّنت نوال يتيم اهتمام علماء الغرب بدراسة علوم العرب، ومن بينهم المستشرق توماس إربنيوس الذى كان متيماً باللغة العربية، فيما جالت سليمى حمدان فى مدينة دير القمر اللبنانية التى تشتهر بغزارة وعذوبة مياهها، وروى عمر شريقى حكاية مدينة معلولا السورية التى حافظت عبر التاريخ على ملامحها وأسرارها ولغتها الآرامية. أمّا فى باب (أدب وأدباء)؛ فتابع خليل الجيزاوى فعاليات الدورة السادسة من (ملتقى الشارقة للتكريم الثقافى)، الذى احتفى بأربعة أدباء مصريين فى القاهرة، وقدم على البشلى إضاءة على مسيرة الأخطل الصغير الذى أولى النغم الموسيقى جل اهتمامه الشعرى، وتناولت فاطمة سمير الأديب على الدوعاجى رائد الأدب القصصى التونسى الذى جمع بين الأدب والترجمة والإعلام، وحلق حاتم عبد الهادى فى آفاق الخيال العلمى وعلاقة العلم بالأدب والمستقبل، فيما حاور ممدوح عبد الستار الروائى محمد الأصفر الذى اعتبر أن اللغة هى أسلوب الحياة، وكتبت عبير محمد عن الشاعر عمر أبوريشة الذى امتلك أناقة التعبير والصورة الشعرية وهو يعد شاعر الجمال وسفير الكلمة، بينما التقت د. أميمة أحمد البروفيسور صالح بلعيد الذى أكد أن لغتنا العربية أكثر لغات العالم ثراء بمفرداتها، وحاور وفيق صفوت مختار الأديبة سكينة فؤاد التى اعتبرت أن القصة ليست حكراً على الغرب، وتناول د. رضا عطية مشروع جبور الدويهى السردى الذى قدم ما يشبه سيرة خاصة للبنان، وقرأ د. يحيى عمارة فى سيرة الشاعر المغربى محمد الطوبى الذى شكلت قصيدته غناء للوطن الجميل، وتناولت د. بهيجة إدلبى الشاعر محمود حسن إسماعيل الذى جدد فى أدواته الشعرية ورؤيته للوجود، والتقت ساجدة الموسوى الشاعرة رشيدة محمدى التى تكتب الشعر بكل شروط الوحدة والصمت، وكتب عبده وازن عن جائزة (نوبل للآداب) التى تحتفى بالذكرى (120) لتأسيسها، حيث استعادت مكانتها كرسالة أدبية إنسانية برغم كل العوائق، كذلك سلط خلف محمود أبوزيد الضوء على المستعرب نوبوأكى نوتوهارا الذى يعد أهم من ترجم الرواية العربية إلى اليابانية، وتناول حواس محمود الشاعر المصرى على محمود طه الذى جمع بين الأدب والهندسة، وكتب أحمد الماجد عن الكاتبة أليسا جانيفا التى تتربع على قائمة أكثر الكتب مبيعاً فى روسيا، وتعيش فى جلباب رجل اسمه غولا خيراشيف، فيما تطرق عزت عمر إلى الرواية الخالدة ( دون كيشوت) التى نهضت على المفارقة، وأجرى عبدالعليم حريص استطلاعاً بمرور خمسة أعوام وستين عدداً على انطلاقة مجلة الشارقة الثقافية حاضنة الإبداع ونافذة الثقافة العربية. وفى باب (فن. وتر. ريشة) نقرأ الموضوعات الآتية: ليلى طه.. أعطت العمارة المحلية طابعها العربي– بقلم أديب مخزوم، فيلم (الفارس الأخضر) أسطورة ملحمية لقصيدة عن الفروسية– بقلم أسامة عسل، بيرم التونسى شاعر الشعب– بقلم عمر إبراهيم محمد. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وهي: إسهامات علمية عربية حضارية– بقلم د. عمارى محمد، متى يعنى العرب بوثائقهم التاريخية– بقلم د. محمد صابر عرب، الأدب والفن ودورهما الاجتماعي– بقلم مفيد أحمد ديوب، وفاء عبدالرزاق وروايتها (رقصة الجديلة والنهر)– بقلم د. محمد منصور الهدوي، نجيب محفوظ لم يخرج فى رواية (اللص والكلاب) عن النمط التقليدي– بقلم مصطفى محرم، متاهة الزمن فى الرواية الحديثة– بقلم سوسن محمد كامل، على أبوالريش ورحلته الملحمية فى أعماق الإنسان– بقلم على كنعان، ما الذى يبقيك حياً.. إنها الكتابة– بقلم وحيدة المي، أسواق العرب القديمة.. أفرزت لنا نوابغ الأدب العربى الشعرية والنثرية– بقلم د. محمد خليل محمود، أنا خائف.. إذاً أنا موجود– بقلم نبيل سليمان، ممدوح عدوان الأكثر مرحاً وجدية– بقلم فرحان بلبل، فرويد.. وثقافة الاختلاف– بقلم شعيب ملحم، الكمامة.. بين الأنف والفن– بقلم منصف المزغني، تطور النقد الأدبى على مر العصور المختلفة– بقلم الأمير كمال فرج، عزت القمحاوى وكتابه (غرفة المسافرين) – بقلم اعتدال عثمان، البنى المؤسسة لطبيعة الأدب– بقلم د. مازن أكثم سليمان، مكتبتي.. والمصير المنتظر– بقلم غسان كامل ونوس، فى بلاغة (القوة) مقترحات وبدائل– بقلم د. حاتم الفطناسي، أحمد نجيب.. من رواد الكتابة فى أدب الطفل– بقلم رويدا محمد، وتناول محمد العساوى ثريا جبران الفنانة والوزيرة المثقفة التى وظفت الفن للتعبير عن أحلام المغاربة، الهوية الثقافية بين المحو والعزلة– بقلم د. حاتم الصكر، بين واقع التواصل البصرى والذهني– بقلم نجوى المغربي، منير الشعراني.. فى يمين الفنان ينبض العالم– بقلم خوسيه ميغيل بويرتا. وفى باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (الشجرة).. رحلة بحث عن المعنى– بقلم سعاد سعيد نوح، دراسة تفصيلية مشوقة لتاريخ الأوانى الحجرية فى مصر– بقلم ناديا عمر، دراسة فى (أدب الصورة القلمية)– بقلم أبرار الآغا، إيجابية الاختلاف فى (الضفيرة والألوان)– بقلم مصطفى غنايم، النقد والنقاد المعاصرون– بقلم نجلاء مأمون، المنحى الفلسفى وتموجات التخاطب مع الآخر فى (ليس لى سواى وأنت) لـ (فوزى صالح)– بقلم انتصار عباس. وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: ريم خيرى شلبى (امرأة غير عادية) قصة قصيرة- (جدل الواقع والطموح فى امرأة غير عادية) نقد / بقلم عدنان كزارة– أحمد مصطفى حسين (قصص قصيرة جداً) قصة قصيرة– هشام أزكيض (يميناً.. على الهامش) قصة قصيرة- أميرة الوصيف (المرأة حاملة الأحزان) قصة مترجمة- إضافة إلى (أدبيات) من إعداد فواز الشعار تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-30
صدر أخيراً العدد (62) لشهر ديسمبر من مجلة (الشارقة الثقافية) التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وأكدت الافتتاحية أن الإرث اللغوي والبلاغي الذى خلفه العلماء العرب شكل جسراً للتواصل الحضارى والثقافي، من خلال انتشار مؤلفاتهم وأفكارهم ونظرياتهم فى العالم، وهى تجارب خلدها التاريخ وجعلها قمة إنجازات العرب أهمية وعطاء. أما مدير التحرير نواف يونس فتوقف فى مقالته عند (شخصية العام الثقافية.. جائزة التميز والتفرد) والتي تمنح من دون ترشيح لجنة تحكيم، بل بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك مع بدء فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، اعترافاً بالدور الفاعل والحيوي للفائز بالجائزة، وأشار إلى أنه في الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام، منحت الجائزة للأديب الكويتي طالب الرفاعي، وذلك تقديراً لجهوده ونشاطه في الشأن الثقافي العربي، واعتبر أن الرفاعي يتميز في رواياته وقصصه، بقدرة على الالتقاط الفني للتفاصيل، على مستوى الحدث والمكان والشخصيات، التي نجح في سبر أغوارها ومكنوناتها الفكرية والثقافية والاجتماعية. وفي تفاصيل العدد، بيّن يقظان مصطفى دور العرب في (صناعة الحيل) متوقفاً عند مخترعات (بنو موسى) الذين ابتكروا (100) تركيب ميكانيكي، وحاور حسن الوزاني المستشرق الأمريكي جوستان ستيرنس الذي أكد أن الإسلام جزء لا يتجزأ من الحضارة الإنسانية، أما أحمد عبدالرزاق فتناول العلاقة بين الأندلس والشرق وحضارة الغرب، وسلط محمد فؤاد علي الضوء على مدينة القناطر الخيرية التي نفذها وبناها محمد علي باشا عن فكرة لنابليون بونابرت، فيما توقف حسن بن محمد عند سحر الطبيعة في مدينة إفران التي تعد من أقدم المدن المغربية. أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فتتبع أحمد فضل شبلول حضور المرأة في روايات نجيب محفوظ الذي رآها (نصف الدنيا)، وقرأت ثراء هاني سيرة الشاعر والروائي المغربي الدكتور محمد السرغيني الذي ارتاد آفاقاً لم تكن مألوفة، وكتبت زمزم السيد عن عميد الأدباء والمترجمين محمد السباعي الذي أشاد به طه حسين ورثاه العقاد، وقدمت ليندا إبراهيم مداخلة اعتبرت فيها أن نصوص منير خلف مترعة بالإحساس وفضاءات الرؤى، فيما استعرضت غنوة عباس تجربة سعد مكاوي الذي استشرف بقلمه آفاق المستقبل وعاش بين العزلة وصناعة الإبداع السردي، وأشار أمير شفيق حسانين في مقالته إلى أن إدريس جمّاع مدرسة فريدة في الشعر السوداني، بينما كتبت رويدا محمد عن الأديب والمسرحي بشر فارس أحد أعلام الفكر والثقافة العربية، واحتفى عذاب الركابي بسيرة الشاعر محمد الشحات الذي آخى بين المتباعدات واقعاً ومتخيلاً، أما رابعة الختام فكتبت عن الأديب المبدع عبدالعال الحمامصي الذي كتب القصة والرواية والنقد وعمل بالصحافة، وحاور خليل الجيزاوي الدكتور إبراهيم السعافين الذي رأى أن التكريم والجوائز تحفز على الإبداع، واستعرض عزت عمر تجليات التجريب في الرواية المعاصرة والذي يحمل في جنباته وعياً جديداً وأفكاراً جمالية، وأجرى أحمد اللاوندي مقابلة مع الناقدة الدكتورة أماني فؤاد التي وظفت مخزونها المعرفي في الكتابة النقدية وشغلتها أسئلة الطفولة والدهشة، فيما اقتفى محمد محمد مستجاب أثر الضوء في كتابات عادل عصمت الذي يقبض على اللحظات المتسربة من حياتنا، والتقى ياسين عدنان محمد إقوبعا مدير المركز المتنقل للفنون ببلجيكا الذي أكد أن المعاصرة ليست ظاهرة يحتكرها الغرب. وفي باب (فن. وتر. ريشة) نقرأ الموضوعات الآتية: أحلام عباس تحول الصوت والحكاية إلى لغة بصرية – حوار محمد بابا حامد، إسماعيل شموط وظف المرأة بصيغة جمالية رمزية – بقلم محمد العامري، حكاية ما وراء فيلم ( الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة فيلم تيتانيك) – بقلم أسامة عسل، (عندما يهب الأب لإنقاذ ابنه) فيلم روماني يجمع بين الواقعية والموجة الجديدة - بقلم محمد سيد أحمد، خالد الصديق وملحمته القصيدة فيلم ( بس يا بحر) – بقلم أنور محمد، نعمان عاشور.. رائد الواقعية في المسرح العربي – بقلم أنور الدشناوي، سحر موسيقا الشرق ألهم المبدعين في الغرب – بقلم عبدالله بن محمد، عظماء وقادة غيروا التاريخ وخلدتهم كتاباتهم المسرحية – بقلم محمود كحيلة. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وهي: بزوغ صوت الشاعرة في الأدب الأندلسي– بقلم خوسيه ميغيل بويرتا، مشروع النهضة في كتابات رفاعة الطهطاوي- بقلم د. محمد صابر عرب، الروائي عبدالرزاق غورنح.. الجنوبي الذي هاجرت إليه جائزة الشمال الكبرى – بقلم المنصف المزغني، عبدالله الدويلة.. شاعر ينتمي إلى أكثر من مكان – بقلم رعد أمان، الأديب ناقداً – بقلم أنيسة عبود، خصوصية وهوية السرد – بقلم مصطفى عبدالله، عبدالكبير الخطيبي رائد النقد المزدوج – بقلم صالح البريني، رسول حمزاتوف.. قصيدة (داغستان) ونغمها – بقلم محمد حسين طلبي، زهير.. شاعر السلام قبل خمسة عشر قرناً – بقلم علي كنعان، حسن حنفي.. سؤال (النص – الواقع – النهضة) – بقلم د. بهيجة مصري إدلبي، السنغالي محمد مبوغارسار يخطف جائزة غونكور – بقلم نجوى بركات، لماذا تعددت الاتهامات للمتنبي – بقلم د. حاتم الصكر، التاريخانية الجديدة والأدب – بقلم د. عبدالعزيز بودين، (ينابيع البياتي) والقيمة الفنية والفكرية – بقلم أحمد يوسف داوود، الكتابة بين التشويق والقيم – بقلم ثريا عبدالبديع، الأدب والتسويق الثقافي – بقلم الأمير كمال فرج، محمد عبدالمعطي الهمشري شاعر شاطئ الأعراف البديع – بقلم د. عايدي علي جمعة، الموسيقا تخاطب الوجدان الإنساني – بقلم د. يحيى عمارة، آباء الجمال التشكيلي – بقلم نجوى المغربي، الترجمة والثقافة أداة للتواصل بين الحضارات – بقلم د. محمد خليل محمود، فيلليني أسطورة السينما العالمية – بقلم سعاد سعيد نوح، رزق الله حسون الحلبي له قصب السبق في تاريخ الصحافة العربية – بقلم ضياء الجنابي، عندما يوازي الكتاب وزنه ذهباً – بقلم مفيد أحمد ديوب، آفاق ومآلات الصحافة الإلكترونية – بقلم سوسن محمد كامل. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: ساطع الحصري وآراء ثقافية - بقلم نجلاء مأمون، ويليام شكسبير (حياته وأعماله) – بقلم ناديا عمر، المخاتلة السردية في التجربة الروائية الإماراتية – بقلم أبرار الآغا، تاريخ المسرح بين الإبداع والتلقي – بقلم إيريني سمير حكيم، (منازل السرد) للدكتور الناقد إبراهيم أبوطالب – بقلم انتصار عباس، ديناميكية الحدث وتسلسل الحكي في (البطة تعرف القمر)– بقلم مصطفى غنايم، المختار من تراث الجاحظ وأبي حيان التوحيدي – بقلم د. بن الطالب دحماني، الانزياح الشعري عند المتنبي - بقلم شعيب ملحم. وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبدالكريم المقداد (سلبي.. إيجابي) قصة قصيرة، ("سلبي .. إيجابي" عنوان مكثف لكارثة إنسانية) نقد / بقلم د. عاطف البطرس، محسن الوكيلي (سراب) قصة قصيرة، باسم سليمان (العطار) قصة قصيرة، الزهراء عبدالحميد (الخروج من العتمة) قصة قصيرة، حسام حسني بدار ( الطبيب والعمدة) قصة مترجمة، إضافة إلى (أدبيات) من إعداد فواز الشعار تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-01
صدر أخيراً العدد (65) لشهر مارس (2022م) من مجلة (الشارقة الثقافية) التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد أشارت الافتتاحية التى حملت عنوان (مكتبات الرصيف وأثرها الثقافي) إلى أن مكتبات الرصيف تتخذ أشكالاً متعدّدة، تعبّر عن حالات ومحطات تاريخية وإنسانية تصطبغ بها الشوارع والأسواق القديمة، فمن بسطات الكتب إلى الأكشاك والعربات والرفوف الخشبية سيرة عطرة من القراءة والكتابة والإبداع، ونواة لتعزيز الوعى وانتشار المعرفة وبلورة الرؤى والأفكار، فهى بذلك ليست مجرد مكان لبيع الكتب، بل هى مساحة للحرية والحياة وصنع التغيير وتعزيز الثقافة والتبادل المعرفي، لأنها جزء أصيل من الحياة اليومية وصفحة مشرقة من دفتر الذكريات، ونقطة تحول فى حياة المثقفين الذين استقوا ثقافتهم من هذه المكتبات، وتأثروا بها كمكان وفضاء رحب لوجودهم. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فرأى فى مقالته (الأجيال.. ومتواليات الحياة) أن كل جيل يختلف عن غيره، فى معاناته وفى مستوياته الفكرية والاجتماعية والاقتصادية، فبعض الأجيال عاشت أقسى الظروف المادية والطبيعية، وعانت صروف الحياة وتقلباتها، بينما تمتعت أجيال أخرى برغد العيش.. لذا كل جيل على مدار البشرية، يعتقد أن الجيل الذى يليه فقد كل سبل الإصلاح والإبداع، وأنه يسير بالبشرية إلى الهاوية.. ولكن لم يحدث شيء من ذلك، وها نحن نرى المجتمعات الإنسانية تتقدم برغم انتشار الفساد وشيوع الانحلال. وفى تفاصيل العدد (65)، واصل يقظان مصطفى تسليط الضوء على إسهامات العلماء العرب والمسلمين متوقفاً عند الطبيب حنين بن إسحاق وترؤسه بيت الحكمة، واحتفى د. محمد صابر عرب بدار المعارف التى تتميز بتاريخ ورسالة معرفية سامية، حيث أشاعت الوعى والثقافة، فيما تناولت فائزة مصطفى كنوز الحضارة المصرية التى تزين شوارع وأحياء باريس عاصمة النور، وكتبت عبير نواف سنيور عن مدينة صافيتا التى تمثل الشموخ والسحر المعمارى وهى شاهدة على التاريخ، بينما جالت د. أميمة أحمد فى ربوع مدينة القليعة التى تعبق بحضارة الأندلس، وقد أسستها عائلات مهاجرة من غرناطة والمرية وقرطبة. أمّا فى باب (أدب وأدباء)؛ فنقرأ متابعة لملتقى الشارقة للتكريم الثقافى الذى يحتفى بأدباء تونس تقديراً لجهودهم الثقافية بقلم هدى الهرمى وعبدالعليم حريص، ونتعرف إلى الشاعر جورج حنين رائد (السريالية) المصرية بقلم محمد فؤاد علي، والدكتور عزالدين إسماعيل الذى أعاد اكتشاف الأسس الجمالية للنقد العربى بقلم خالد بيومي، فيما نتابع مداخلة د. ضياء الجنابى حول المعايير الحداثوية عند نازك الملائكة. وفى باب (فن. وتر. ريشة) نقرأ حواراً أجرته رشا المالح مع التشكيلية لبانة جيرودى التى أكدت أن لوحاتها حالات من حزنها وفرحها، ونستذكر صوت صباح فخرى الذى برع فى غناء القدود الحلبية والأندلسية بقلم عبدالرحمن الهلوش، ونطل على التراث الإنسانى المتجدد مع السيرة الهلالية التى وصفت بأنها إلياذة العرب بقلم أحمد سليم عوض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-29
صدر أخيراً العدد (66) لشهر أبريل (2022م) من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد رأت الافتتاحية التي حملت عنوان (أيام الشارقة المسرحية.. مسيرة من التألق والطموح) أنه عندما يتم الحديث عن شؤون المسرح وهمومه، وكيفية إيجاد حلول للنهوض به وتكوين الجمهور المسرحي، فإن الأنظار تتجه إلى فعاليات أيام الشارقة المسرحية ودورها المميز ومكانتها العربية والعالمية، لما حققته من نجاح وحضور متصاعد، بدعم واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخلاص وتفاني المسرحيين الإماراتيين، الذي كان لهم دور بارز في هذه التظاهرة الثقافية، ومشاركات عربية فاعلة، حيث نثروا على خشبة المسرح آمالهم وعاشوا لحظاته بحلوها ومرها، وجعلوه جزءاً من ذاكرتهم وحياتهم وأحلامهم. من جهته تساءل مدير التحرير نواف يونس؛ في مقالته (الخروج من الهامش والدخول إلى المتن) قائلاً: هل الأدب والسرد النسوي موازٍ أم مكمل أم مماثل للأدب والسرد الرجالي، خصوصاً وأننا أصبحنا ندرك اتساع مساحة السرد، الذي يسمى بالنسوي، في المشهد الثقافي العربي. مع بروز أسماء لامعة لكاتبات في عالم الأدب، ولا نبالغ أن نقول إنها تعد بالمئات، ما يدعونا للتساؤل أيضاً، حول شرعية وحقيقة ما يسمى بالسرد النسوي، واختلافه عن السرد الرجالي. وفي تفاصيل العدد (66)، تناول يقظان مصطفى عَلماً من علماء العرب والمسلمين هو أحمد بن داود الدينوري الذي جمع بين الحكمة والبيان، وكتب أحمد أبو زيد عن الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور صاحب رؤية إبداعية في محراب الشرق، وجال د. خالد عزب في ربوع مدينة عكا التي أسسها الكنعانيون قبل الميلاد وأحبطت حلم (نابليون)، وتوقفت آية الفلاح عند المدينة التي تحول اسمها من (سيرين) إلى (شحات)، وتعد من أجمل المدن الأثرية في ليبيا. أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فنتعرف إلى الأديب أنطون الجميل الذي عاش حياته مولعاً بالثقافة والصحافة وترأس (الأهرام) في عصرها الذهبي بقلم د. محمد صابر عرب، ونرصد تأملات راشد عيسى و(ثلاثية السيرة الأدبية) بقلم عمر أبو الهيجاء، ونتساءل مع نبيل سليمان من هي الروائية الفيلسوفة عربياً؟ ونكتشف مع مصطفى عبدالله سر تجاهل كبار الكتاب والأدباء لروايات نجيب محفوظ، فيما نقرأ أطراف العملية الإبداعية في الأدب بقلم د. مازن أكثم سليمان، ونقرأ أيضاً سيرة د. أحمد درويش شاعر مجيد وناقد مرموق بقلم أنور الدشناوي، ونتعرف إلى روايات أحمد خالد توفيق التي حققت نجاحاً وترجمت إلى لغات عالمية بقلم وليد رمضان، كذلك نلتمس النور في يراع ميخائيل نعيمة بقلم رامز محيي الدين، ونرصد تشكيلات ورؤى في جماليات السرد عند عمر عبدالعزيز بقلم د. محمد عماري، ونتوقف عند سيرة الشاعر بول شاؤول التي كتبت بالحبر وانتظار ما لا يأتي بقلم عبدالرحمن الهلوش، بينما نقرأ قصص الأطفال وفاعلية التراث والمعلوماتية الذكية بقلم عزت عمر، وكذلك نحلق في عالم الشاعرة روضة الحاج وانفتاحها على الشعر المعاصر مع أصالة التجديد بقلم عبير محمد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-30
صدر أخيراً العدد (67) لشهر مايو (2022م) من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد أكدت الافتتاحية التى حملت عنوان "التمازج والتفاعل الحضارى" أن الاحتفاء بالشارقة فى معارض الكتب العالمية هو احتفاء بالثقافة العربية ومسيرتها الحضارية وتاريخها التنويرى ودورها فى إثراء الحضارات العالمية، كذلك هو احتفاء بالكتاب العربي وأهله، وإسهاماته فى تطور الفكر الإنسانى فى محطات مختلفة. وأشارت إلى أن أهمية المشاركة فى هذه المعارض ليس فقط لعرض الكتب والمؤلفات والاطلاع على نتاج الدول الأدبى، وإنما أيضاً يكمن فى استثمار الفرصة والمساحة لتقديم صورة حقيقية عن الثقافة العربية والإسلامية، وتسليط الضوء على الإرث اللغوى والتاريخى للأمة، والتعريف بإسهامات العلماء العرب فى شتى ميادين الحياة، من خلال اللقاءات والندوات والأمسيات والفعاليات الثقافية والفكرية، ويتحقق بذلك الحضور ما نصبو إليه من تغيير وتواصل وتفاعل، وبذل المزيد من الجهود لاستعادة مكانة الكتاب وإعلاء شأن الثقافة ودعم المؤسسات الثقافية والفنية. أما مدير التحرير نواف يونس، فأشار فى مقالته ("فن الشعر" بين أرسطو والعرب) إلى أن الاهتمام بكتاب "فن الشعر" لأرسطو، فاق أى اهتمام بكتاب آخر، وأنه فى القرن السابع عشر، اعتبر هذا الكتاب من أسباب بزوغ العصر الذهبى للأدب والشعر والمسرح فى فرنسا، وهكذا كان أثره أيضاً فى إيطاليا وإسبانيا، فظهرت كتابات وأفكار جان راسين في فرنسا، وألونسوا لوتيس وروبرتكو في إيطاليا، حيث امتد الشعر إلى محاكاة الأفعال.. وعلى إثر ذلك بدأت ثورة حقيقية في القرنين الثامن والتاسع عشر، في الفن المسرحي، وشهدت خشبات المسرح تطوراً بالغ الأثر في أوروبا جمعاء، حتى صار له تيارات ومدارس. وأوضح قائلاً: لم نستطع نحن كعرب، أن نستفيد من كتاب "فن الشعر" كما استفادت منه أوروبا، فى تطورها الاجتماعى والثقافى والفنى، ولو قدر لنا أن لا نقع فى سوء الفهم، وفهمنا الكتاب على حقيقته، لربما نجحنا فى إدخال كل ما طرحه أرسطو، من موضوعات وآراء ومبادئ، أغنت بلا شك مسيرة الإبداع العربي. وفى تفاصيل العدد (67)، توقف يقظان مصطفى عند أبوبكر الرازى أعظم أطباء الإنسانية الذى برع في الطب والشعر والفلسفة والعلوم، وبين عبده وازن جانباً من الموقع الريادى للشاعر عبدالرحمن شكري الذي جدد مفهوم الشعر، وتناولت أميرة المليجي دور الأديب سهيل إدريس في بحث عن مستقبل أدبي عربي جديد وإسهامه في بروز تيارات أدبية جديدة، فيما جال حسن بن محمد في ربوع مدينة (هيت) العراقية التي لم تكف نواعيرها عن الدوران منذ آلاف السنين وهي تراث إنساني عالمي، أما ضو سليم فنقل لنا أجواء زيارته إلى مدينة طبرقة التي تعد لؤلؤة الغرب التونسي وتجمع بين الجبل والغابة والبحر وقد تعاقبت عليها حضارتا فينيقيا وروما. أما في باب "أدب وأدباء"، فرصد رامي فارس أسعد المقاهي والحارات الشعبية في روايات نجيب محفوظ، وتناول مصطفى القزاز علاقة الإنسان بالمكان فهو الوطن والمأوى والانتماء ويعد أرض الحكماء وملاذ الأدباء، وكتب محمد خليل عن أحد أبرز المفكرين والمترجمين العرب في القرن العشرين عادل زعيتر الذي يعد ظاهرة فريدة في عالم الترجمة، واستعرض عزت عمر مؤثرات الثقافة العربية في رواية "الخيميائى" لباولو كويلو، وتناول أحمد سليم عوض سيرة أهم شاعر يوناني عرفته مصر هو كفافيس روح الإسكندرية النابض، وحاور سامر أنور الشمالي الروائي والقاص وطبيب العيون محمد الحاج صالح الذي أكد أن الخيال العلمى يقدم أدباً يسبق الاختراعات، وقدم محمد فؤاد على مداخلة حول تفاعل الأنواع الأدبية في أدب لطيفة الزيات. وكتب وليد رمضان عن ليلى صبار التي تعد من الكاتبات المرموقات في فرنسا وتكتب بلغة فرنسية وحس جزائري، وتوقفت نوال يتيم عند الدكتور عزالدين جلاوجي الذي جمع بين المسرح والسرد وابتكر جنساً أدبياً في (المسرديات)، وأجرى وفيق صفوت مختار مقابلة مع الأديبة الدكتورة زينب العسال التي أكدت قلة الجيد والمتفوق في الإبداع، وتطرقت ثراء هانىء إلى المكانة السامية التي يتبوأها الشاعر فوزي المعلوف في الشعر العربي، وحاور أحمد اللاوندي القاص والروائي سيد الوكي الذي قال إن الإبداع حالة إنسانية متجددة، فيما التقت د. أماني ناصر مهران قازاريان صاحب مكتبة قازاريان من أشهر المكتبات في دمشق الذي أكد أن الكتاب الورقي مازال مطلوباً، وقرأت هالة علي سيرة الأديب أحمد المصطفى الحاج الذي يعد من أبرز كتاب القصة القصيرة في السودان إذ كتب الشعر وهجره إلى عالم السرد، ووبيّن حاتم السروي أثر رواية (قنديل أم هاشم) في حياتنا الأدبية وكيف أضاءت مشوار يحيى حقي، وحاور خضير الزيدي الشاعر رعد فاضل الذي يتمتع بثقافة متميزة وقد جدد قاموسه اللغوي والمعرفي والثقافي، بينما سلط د. هانئ محمد الضوء على الشاعر فوزي العنتيل الذي رسم صوره الشعرية من صميم الريف وأهله. وفي باب (فن. وتر. ريشة)؛ نقرأ الموضوعات التالية: (أيام الشارقة المسرحية) تزداد تألقاً في دورتها الـ (31) – بقلم عبدالعليم حريص، عبدالقادر البدوي.. عميد المسرح المغربي – بقلم بوشعيب الضبار، (نزاهة المشتاق وغصة العشاق في مدينة طرياق في العراق) باكورة النصوص المسرحية العربية المعاصرة – بقلم د. ضياء الجنابي، جمهور المسرح بين الكوميديا والتراجيديا – بقلم السيد حافظ، إبداعات أحمد شوقي في الشعر الغنائي – بقلم محمد زين العابدين، عارف الريس.. ألوانه تروي تفاصيل اللوحة – بقلم سارة عدلي، منى السعودي.. أخرجت أعمالها الفنية من صلابة الحجر – بقلم محمد العامري. من جهة ثانية، تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وهي: المستشرقة الفرنسية إيفا مايروفيتش وعالمية الإسلام – بقلم عبدالله بن محمد، "تاريخ دولة اليعاربة" رؤية جديدة للشيخ الدكتور سلطان القاسمي – محمد صابر عرب، "البزركان".. سوق يحمل طابعاً أثرياً بامتياز – بقلم آمال كامل، الأدبي والسينمائي نظرية التآخي الجمالي – بقلم يحيى عمارة، عبدالرحيم الكردي ونافذته على عالم النقد الأدبي – بقلم مصطفى عبدالله، معلقات الشعر.. الأندلسي – بقلم سعيد بكور، في مديح الضوء – بقلم عادل خزام، الذكاء وثنائية الإبداع والابتكار – بقلم سوسن محمد كامل، مسيرة الإبداع الرقمي في الوطن العربي – بقلم حاتم عبدالهادي السيد، ممدوح عدوان.. الفارس الراحل إلى الضمائر من جديد – بقلم ليندا إبراهيم، المعنى وفن الصورة.. مستورة العرابي ودويانها (موسيقا السؤال) – بقلم مفيد خنسة، زهوة كنوني.. صانعة الفرح – بقلم محمد حسين طلبي، حوار القلم مع القدم.. غابريال غارسيا ماركيز وخنفساء الجبل – بقلم المنصف المزغني، الأحلام بين الفلسفة والتخيل الأدبي – بقلم نبيل سليمان، لماذا نقرأ (ابن خلدون) اليوم – بقلم حاتم الفطناسي، أسئلة تشغل الأوساط الثقافية حول شعرية المرأة الغائبة – بقلم يوسف عبدالعزيز، قراءة نقدية مغايرة (كزانتزاكس) روائياً وشاعراً – بقلم أحمد يوسف داود، تطور (السينوغرافيا) في المسرح العربي – بقلم فرحان بلبل، عصر النهضة وتحديات القرن الحادي والعشرين – بقلم نجوى بركات، ما بعد الحداثة.. اللامبالاة وأثرها في القيم – د. نعيمة البخاري، الشاعر أولاد أحمد.. وريث أبي القاسم الشابي – بقلم آمال مختار، الكثافة والتفرد في المشهد التشكيلي – بقلم نجوى المغربي، ديوان (خفقات ورق) نور خوام.. تصور عوالم متشحة بالأمل – بقلم زمزم السيد، تمارا قشحة.. تقدم أماني وأحلام اليافعين – بقلم ثريا عبدالبديع، نحن نعلم أطفالنا.. فهل نتعلم منهم – بقلم رعد أمان. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (توق النص وأفق الصورة) مشروع نقدي يحاور القصيدة بأدواتها – بقلم أديب حسن، (هوامش في المدن والسفر والرحيل) للكاتبة عائشة سلطان – بقلم ضياء حامد، كلمات في الأدب – بقلم نجلاء مأمون، مدينة السحر والشعر.. رحلة ممتعة في رحاب دمشق وتاريخها العريق – بقلم ناديا عمر، المفارقة اللغوية والدرامية في (أجمل عقاب) – بقلم مصطفى غنايم، تاريخ فن (الجرافيك) العربي – بقلم سعاد سعيد نوح، (حصاد السنين بعد التسعين) – بقلم سما حسن. وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: شماء الرحيلي (المستنير) قصة قصيرة، (المستنير) حكاية الطريق إلى النهر - نقد / بقلم سمر روحي الفيصل، مراد ناجح عزيز (كأني أزيح حجراً) قصة قصيرة، نداء طالب (حبيسة الجدران) قصة قصيرة، بوشرة روزي (قصص قصيرة جداً من أمريكا اللاتينية) قصة مترجمة، باسم سليمان (تراب ونعناع) قصة قصيرة، حمادة عبداللطيف (هكذا تتحدث أمي) قصيدة مترجمة، إضافة إلى (أدبيات) فواز الشعار، وتراثيات عبدالرزاق إسماعيل، تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-04
صدر أخيرًا العدد (83)، لشهر سبتمبر (2023م)، من مجلة "الشارقة الثقافية"، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث تتناول الافتتاحية اهتمام الشارقة باللغة العربية والأدب والثقافة، والتي تعتبر من أساسيات مشروعها الثقافي والحضاري، ومن أهم الوسائل الفاعلة في تحقيق التواصل والتقارب بين الشعوب والثقافات، بوصفها ناقلاً للمعارف والعلوم، وحاملاً للقيم والثقافات والإبداعات، وأنّ الاهتمام باللغة ليس محصورًا في مجالات أو أمكنة محددة، ولا يقتصر فقط على مبادرات محلية ووطنية، بل يمتد إلى العالم أجمع، برؤية متقدة وجهود متواصلة في نشرها ودعمها والارتقاء بها، من خلال الأنشطة والفعاليات والمنشورات والملتقيات، التي تعزز حضورها ومكانتها العالمية. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فيكتب عن (الحضارة.. ومشكلات العصر)، لافتًا إلى أننا جميعًا قد راهنا على أن التطور العلمي التكنولوجي، سوف يلعب دوره الفاعل والمؤثر إيجابيًا في تطور الحياة البشرية، وتسهيل أمورها المعيشة في العمل والتنقل والعلاج والتعليم.. إلا أننا ما نعيشه الآن يخالف كل التوقعات تلك، وخصوصاً أن بعض القوى المتقدمة، وظفته في حساباتها الخاصة والملحة واستغلال العلم والعلماء في الفوز والنصر على خصومها، وذلك باللجوء إلى التسليح الأكثر فتكاً، ومهما كان الثمن باهظاً واستغلال ما يمنحها هذا التطور من السيطرة على وسائل وإمكانية التواصل بين البشر، وبالتالي تعيق استفادتهم كمجتمع إنساني من فوائده في حيواتهم المعيشية، متناسين ما قد يحدث، إذا ما فشلنا في التوافق مع أهدافه ومراميه المتطورة.. أو في غفلة ما، فقدنا السيطرة على هذا التطور التكنولوجي الذي حققناه، وقد تحول من نعمة إلى نقمة. مجلة الشارقة الثقافية وفي تفاصيل العدد، يسلط يقظان مصطفى الضوء على إسهامات (جابر بن أفلح) الذي أنشأ أول مرصد فلكي في الأندلس، ويكتب الكتاني حميد عن مشروع إعادة كتابة التاريخ العربي الذي يؤسس له سلطان القاسمي، ويتناول وليد رمضان المستشرق فرانسيسكو كوديرا الذي اهتم بالتراث الأندلسي كحلقة وصل مع الثقافة العربية، فيما يتوقف أحمد سليم عوض عند تاريخ مدينة (الزقازيق) التي تعتبر مفترق طرق زاهراً في إقليم دلتا مصر، ويضم العدد أيضاً بانوراما عن مدينة (المنستير) التونسية، وهي شبه جزيرة تطل على البحر المتوسط، وقد اتخذها يوليوس قيصراً مقراً له. في باب (أدب وأدباء)؛ إضاءة على منجز وسيرة إلياس أبو شبكة الذي ترك (40) كتاباً في الأدب والفكر والترجمة بقلم: ذكاء ماردلي، وإطلالة على تراثنا العربي والوعي الثقافي في عصر المعلوماتية بقلم: أيمن أحمد شعبان، إضافة إلى وقفة مع سيرة البشير خريّف.. الأب الروحي للرواية التونسية والذي لقبوه بـ (ماركيز العرب) بقلم: أمل محمد علي، ومداخلة حول الشاعر خالد أبو خالد.. فارس الحلم النبيل بقلم: رفاه هلال حبيب، بينما يكتب د. يحيى عمارة عن رواد التيار الشعري الرومانسي في المغرب الذين قدموا تصوراً تأسيسياً جديداً، ويحتفي خليل الجيزاوي بجريدة (أخبار الأدب) في عيدها الثلاثين، حيث رفدت وأثرت الساحة الثقافية العربية، ويقف أنور الدشناوي عند إرث الكاتب والأديب عبدالمعين الملوحي وهو من رواد النهضة الثقافية، وفارس دافع عن اللغة العربية، أما محمد محمد مستجاب فيكتب عن محمد البساطي الذي اهتم بالإنسان أولاً في جل أعماله، وتقدم أمل ناصر مداخلة حول الأدب العربي الحديث بين التقليدي والرومانسي الرمزي، ويتناول عزت عمر رواية دوستويفسكي (الأبله) كنص تجريبي رائد، ويرصد أحمد أبوزيد أشهر الصحف في الزمن الجميل، والتي أسهمت في ظهور كوكبة من الأدباء والظرفاء، وتتناول قمر صبري الجاسم الشاعر مصطفى خضر فارس الرؤية وعراف الريح الذي اشتغل على الذات وإعادة اكتشافها، ويحاور وفيق صفوت مختار الأديبة منال رضوان التي أكدت أن التخصص يقيد ويحد من الإبداع، ويكتب أحمد أبو دياب عن الشاعر عبيد عباس الذي يصور سحر الشعر وجمال الكلمة، ويتطرق يسري الغول إلى الكتابة والواقعية السحرية عند بارغاس يوسا الذي ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية اللاتينية، بينما يتوقف السيد حسن عند القرية المصرية التي تعد إحدى أهم مصادر الإلهام الحقيقي لكثير من الروائيين المصريين، ويستعرض د. محمد الخياري مسيرة الأديب سعيد سالم الذي قدم إنتاجاً غزيراً في الرواية والقصة، وتكتب عبير محمد عن الدكتور يوسف نوفل صاحب مشروع ريادي في النقد الأدبي الحديث، ويحاور أشرف قاسم الشاعرة فوزية شاهين التي رأت أن الشعر مرآة تعكس حياتنا العربية، وتقدم هدى الهرمي قراءة في ديوان (الـ 45 بتوقيت أبي) للشاعرة سنيا الفرجاني وفيه شاعرية التفاصيل وتجاوز المعنى، وتقرأ رويدا محمد تجربة الشاعر إسكندر الخوري صاحب أول ديوان شعري فلسطيني. نقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: فهد النعيمة.. مساحة حيوية في التشكيل العربي – بقلم محمد العامري، رنا حتمل.. فنانة تعبيرية تجريدية – بقلم أديب مخزوم، الموسيقار محمد نوح قدم لوناً مغايراً للأغنية العربية – بقلم نور سليمان أحمد، عبدالفتاح قلعجي.. علامة فارقة في المسرح العربي – بقلم مفيد فهد نبزو، فيلم (أوبنهايمر) والصراع بين العلم والأخلاق – بقلم أسامة عسل، الدراما التاريخية واللغة العربية – بقلم مروان ناصح. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: الشارقة والمعجم التاريخي – بقلم: د. محمد صابر عرب، الرحلات المغربية.. معبراً للقاء الآخر – بقلم: حسن الوزاني، عبدالرحمن بدوي.. استقبلوه بكثير من التهيب العلمي – بقلم: أحمد فرحات، النقد الأدبي.. و(وعي الذات والعالم) – بقلم: مالك صقور، بين الشعر والغناء.. والذكاء الاصطناعي – بقلم: اعتدال عثمان، الأدب الساخر.. بكاء من فرط الضحك – بقلم: وجيه حسن، شهادات.. عبده جبير في كتابه (أهم أسباب الليل) – بقلم: د. هويدا صالح، الحوار.. وثيقة حياة – بقلم: د. حاتم الصكر، تجليات المثقف.. بين الإبداع والإنجاز – بقلم: نبيل أحمد صافية، الشعر العربي.. ومنجزه الإبداعي – بقلم: منال محمد يوسف، حدود الكتابة.. ومسؤولية الكاتب – بقلم منير الإدريسي، (فراج الطيب).. وتوارث الشعر – بقلم: عبدالسلام كامل عبدالسلام، ابن خفاجة.. وشمس الأندلس الذهبية – بقلم: غنوة عباس، الرؤية الثقافية.. والكتابة الحديثة – بقلم شمس الدين بوكلوة، الفن ووسائل التواصل – بقلم: د. حاتم الفطناسي، الريف.. في فضاء الرواية العربية – بقلم: سلوى عباس، الإبداع الأدبي.. والأفكار الجديدة – بقلم: عبدالعليم حريص، إشكالية التعميم.. في الدراسات الأدبية – بقلم غسان كامل ونوس، صقر عليشي.. يرسم الملامح ويقتفي الخطا – بقلم: مفيد خنسة، عنترة.. فارس رقق الحب لغته – بقلم: رعد أمان، الشعر أسلوب حياة – بقلم: الأمير كمال فرج، تعبيرية التشكيل البصري – بقلم: نجوى المغربي. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: كتاب يستعرض مسيرة يوسف وهبي المسرحية – بقلم: ضياء حامد، السياق الثقافي والجمالي في الشعر الأموي – بقلم: أبرار الآغا، مختارات موريتانية معاصرة من أدب سيدي محمد الكنتي – بقلم: إيمان محمد أحمد، ساطع الحصري.. ودراسة مستفيضة عن (مقدمة) ابن خلدون – بقلم: ناديا عمر، إسماعيل مظهر.. وتجديد اللغة العربية – بقلم: نجلاء مأمون، مقاربات نقدية.. في دواوين (موسى حوامدة) – بقلم: انتصار عباس، (هيّا بدلتي الخارقة) الزمكانية والصراع.. بين المظهر والجوهر – بقلم: مصطفى غنايم، (نسائم لبنانية) ديوان شعري مشترك – بقلم: زمزم السيد. ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: رغد جديد (يمتّ للواقع بصلة) قصة، (يمتّ للواقع بصلة – المعاناة في زمن الذكاء الاصطناعي) / نقد بقلم د. عاطف البطرس، هاني بكري (قصص قصيرة جداً)، آية الفلاح (امرأة وحيدة تماماً) قصة قصيرة، حمادة عبداللطيف (على الخريطة..) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-28
صدر حديثا العدد 82 لشهر أغسطس 2023 من مجلة "الشارقة الثقافية"، التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث تتوقف الافتتاحية عند الأدب وتشكيل الوعى، مشيرة إلى أنه يحمل فى طياته مسئولية كبرى تتعلق بالإنسان والوجود والذات والوعى فالأدب على الرغم من كونه حبيس الكتب والأوراق والمخطوطات، لكنه من صنّاع الأمل والحرية والعدل، ومن الوسائل الأكثر تحفيزاً على البقاء والمواجهة، واستيعاب الصدمات والقضايا واستكشاف الواقع، وكذلك شحذ الهمم والدفع نحو المبادرة والمثابرة، وتؤكد أن الأدب يمنح الناس مساحات من التلاقى والتعارف والتواصل، ويجعلهم حاضرين ومستعدين ومميزين، ويمحو آثار الظلمة بمزيد من شعاع القلم وألق الشعر، لذلك أينما يحفر الأدب في الوجدان والذاكرة تتضاعف المسؤولية ويتم تصويب الحقائق، فيما يشعر القراء باليقظة وكأنهم يقرأون أفكارهم وتطلعاتهم وأحلامهم، ويشاهدون أنفسهم وتجاربهم، فبقدر ما يكون الأديب مسؤولاً ومخلصاً وصادقاً، بقدر ما تكون الأوطان أشد تماسكاً ورغداً وانفتاحاً. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فيتناول في مقالته (الدراما التليفزيونية.. والمسئولية الاجتماعية) موضحاً أن بعض الأعمال الدرامية، تحقق الغرض المراد منها، فترسخ الكثير من قيم وأفكار المجتمع بخصوصيته وهويته وثقافته، إلا أنه وفي نفس الوقت، هناك الكثير من الأعمال التي تنحو إلى البعد التجاري والكسب المادي، فتفشل في تحقيق الهدف منها، حتى وصل بها الأمر إلى ترويج الإسفاف والانحدار الخلقي والمجتمعي. ويدعو إلى التنبّه وضرورة الإشارة إلى الواقع، الذي وصلت إليه هذه الأعمال الدرامية، من معايير بعيدة عما يسمى بالمسؤولية الاجتماعية، بل وتجاوزها للخطوط الحمر والخضر فيما تطرحه من قضايا اجتماعية سلبية، وطريقة معالجتها والتعامل معها، وهنا تعد المسؤولية الاجتماعية "المعادل الموضوعي" الموازن بين حرية الفرد والمصلحة المجتمعية. وفي تفاصيل العدد، يكتب يقظان مصطفى عن (الإدريسي)، الذي وضع خريطة للعالم وجغرافيته، وتحتفي أميرة المليجي بدور المستشرق أرمن آبل، الذي دعا إلى التواصل الحضاري بين الإسلام والغرب، ويؤكد د. محمد صابر عرب أهمية إنجاز موسوعة عربية موحدة لتواصل التراث العربي في العلوم والفنون، ويستعرض عبادة تقلا ثلاث حكايات من روسيا تكشف أسرار التعلق باللغة العربية، فيما يكتب د. أحمد سوالم عن مكناسة الزيتون المغربية، التي يمتزج فيها فن العمارة الإسلامي والطابع الأوروبي، وتنقل آمال كامل أجواء زيارتها إلى منطقة الضنيّة، إحدى أجمل المناطق سحراً وطبيعة في شمالي لبنان. في باب (أدب وأدباء)؛ يكتب فوزي تاج الدين عن عباس محمود العقاد، الذي استل قلمه للدفاع عن اللغة العربية، وتحاور وداد سلوم الشاعر شربل داغر، الذي اعتبر أن الشعر فعل ثقافي، وتقرأ سوسن محمد كامل سيرة سلمى الحفار الكزبري، التي حملت أعباء النهضة النسوية بوعي حضاري، وكانت صوتاً متفرداً على خريطة الإبداع العربي، فيما يحاور أشرف قاسم الشاعر عبدالله الشوربجي، الذي أكد أن القصيدة البيتية لا تؤثر فيها تقلبات العصر، وتتوقف ذكاء ماردلي عن الشاعرين الهولنديين (كامبرت) و(ستيغر)، اللذين حظيا بشعبية جماهيرية ورسمية وبمكانة أدبية رفيعة، ويقدم محمد محمد إبراهيم مداخلة حول مفارقات الريف والمدينة في أعمال (المقالح) الشعرية، وتكتب اعتدال عثمان عن الكتاب الأخير للكاتبة أحلام مستغانمي (أصبحت أنت)، وهو رحلة معرفية وجمالية حياتية، ويطل وليد رمضان على تجربة الهادي آدم صاحب قصيدة (أغداً ألقاك)، وهو من رواد التجديد في الشعر السوداني، ويكتب بول شاوول عن (بورخيس) بمناسبة مئوية ولادته، وقد بنى عالماً كونياً يحمل هويته وملامحه وثقافته، ويجري أحمد اللاوندي لقاء مع الأديب العراقي جمعة اللامي، الذي قال إنه يحلم ألا يبقى إنسان عربي أمياً، كما تجري رابعة الختام مقابلة مع الشاعر حافظ المغربي، الذي أكد الرهان على الأقلام الشبابية، ويقدم محمد عماري قراءة في كتاب (السرد المفتون بذاته) لرسول محمد رسول، حيث نزعة مغايرة في الرواية العربية. ويحاور د. أنس الفيلالي القاصة رهام محمود عيسى، التي حصلت على جائزة الشارقة للإبداع العربي، ويستعرض إبراهيم إستنبولي مسيرة الشاعر ماغوميد أحميدوف، الذي يعد قامة شعرية في المشهد الأدبي الروسي، ويرصد عزت عمر السرد السيري والمتفاعلات النصية في رواية (السمندل) للزميل فوزي صالح، وتلتقي سليمى حمدان الأديبة غريد الشيخ محمد، التي أكدت أنها تعيد تسليط الضوء على الإبداع النسوي، ويكتب علي كنعان عن د. حسن مدن وقراءات في تحولات الثقافة، بينما يلقي خلف أحمد أبوزيد الضوء على الأسلوب الخاص للدكتور علي الراعي في مدرسته النقدية، ويتناول مفيد خنسة أعمال مروان الخاطر الشعرية الذي عزف أناشيد الحزن والغربة، ويلتقي سامر أنور الشمالي الروائي أحمد قرني، الذي فاز بجائزة الشارقة لأفضل كتاب لليافعين. ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: ضياء العزاوي.. يحفر في ذاته كي يرى العالم– بقلم محمد العامري، لينا ديب.. ابنة أوغاريت– بقلم أديب مخزوم، رؤية مستقبلية لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية– بقلم مجدي محفوظ، (رجل يدعى أوتو) فيلم الدفء الإنساني– بقلم ليزا ديوب، فيلم (على سفينة الآدامان) يهتم بالإنسان أولاً– بقلم أسامة عسل. من جهة ثانية تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: أهمية الثقافة والرؤية الحيوية– بقلم غسان كامل ونوس، حول تعريب المصطلحات الوافدة– بقلم عبدالواحد لؤلؤة، قصر إشبيلية.. وفنون المعمار- بقلم خوسيه ميغيل بويرتا، أحمد بو حسن.. والمناهج النقدية المعاصرة– بقلم د. يحيى عمارة، أصيل الشابي.. دراسات في السرد– بقلم مصطفى عبدالله، الإبداع.. ونهور الأدب والفن– بقلم رعد أمان، ثقافة الرفاهية.. والأخلاق– بقلم إليزابيتا شيشيغوي، أحمد أبوبكر.. تغنى بمصر وريف دمشق– بقلم يوسف الغضبان، ثقافة معرفية.. متجددة– بقلم أيمن أحمد شعبان، الأدب الوجيز.. وبلاغة المعنى– بقلم سلوى عباس، محطات الراحل عادل محمود ورحلة بيضاء إلى السودان– بقلم عادل محمود، مناهج الإبداع.. وتجليات شعلة المعرفة– بقلم منال محمد يوسف، عزمي مورللي.. شاعر دمشقي كتب بالفرنسية– بقلم أحمد فرحات، العناصر الدرامية.. في بناء القصيدة الجاهلية– بقلم إيمان محمد أحمد، طلال الغوار.. شاعر الأصالة والتجريب– بقلم أحمد يوسف داوود، في مديح الكتاب– بقلم صالح لبريني، حنا مينه.. واللقاء الوحيد– بقلم أنيسة عبود، المرأة المبدعة– بقلم الأمير كمال فرج، أدب الرحلات.. بين الماضي والحاضر– بقلم وراد خضر، التنظير الفكري للتشكيل– بقلم نجوى المغربي، التفاعل المسرحي.. براعة فنية ورؤية اجتماعية– بقلم فرحان بلبل، تاريخ السينما.. والفنون القولية والبصرية– بقلم د. علي عفيفي غازي. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (ذات البقع البنية) التنمر اللفظي والبدني– بقلم مصطفى غنايم، الخطاب وسيمياء الزمن في مسرحية (عودة هولاكو)– بقلم علا فؤاد، الحوار كتقنية بنائية للسرد في كتاب الطفل– بقلم ثريا عبدالبديع، شوقي جلال.. والترجمة في الوطن العربي– بقلم ناديا عمر، كتاب (الأستاذ) محمد صبحي.. سيرة ومسيرة– بقلم ضياء حامد، ممالك شعرية وحدائق فنية– بقلم انتصار عباس، آراء حرة.. ومجموعة من الكتاب– بقلم نجلاء مأمون، سيرة الكاتبة (في جو من الندم الفكري) - بقلم سعاد سعيد نوح. ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبدالله زروال (أذن ونصف) قصة، (أذن ونصف.. حرارة الواقع ومتعة المتخيل) / نقد بقلم د. عاطف البطرس، مروان ناصح (تفاهم) قصة قصيرة، عبدالإله عبدالقادر (ماكبث) قصة قصيرة، د. أماني محمد ناصر (المرأة في الأرض) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة. الشارقة الثقافية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-02
صدر أخيراً العدد (81)، لشهر يوليو (2023م)، من مجلة "الشارقة الثقافية"، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث تتناول الافتتاحية التكامل الإبداعي بين الأدب والفن، مشيرة إلى أن هناك العديد من التجارب العربية المميزة تحمل الكثير من الرؤى والقيم والمسارات، التي حافظت على التكامل بين الكلمة والصورة، وفتحت آفاقاً واسعة للتعبير بطرق في غاية البلاغة، سواء في القصة أو الشعر أو الرواية أو السينما أو المسرح أو التشكيل، ويجسد هذا التكامل والاندماج ما يعرف اليوم بالأدب الرقمي، أو الأدب الإلكتروني، ودوره المهم في المزج بين حقول المعرفة الإنسانية، والأجناس الأدبية والفنية، وفي تأسيس وعي ثقافي ومعرفي، من خلال منصات التفاعل والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات والنشر الإلكتروني. كما أصبح هناك اندماج بين مختلف النصوص الإبداعية والأنواع الأدبية والفنية، ليتكوّن بذلك فهم جديد وآليات جديدة في خدمة الثقافة والمعرفة والإبداع. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فيناقش في مقالته ( الحاسوب.. والصحافة الورقية) توقف كبريات الصحف والمجلات العربية عن الصدور ورقياً، أو التحول إلى الرقمي، موضحاً أن الصحافة الورقية عموماً، عربيا ًوعالمياً، تعيش ظروفاً صعبة وتحديات جمة، تشي بأن الأمور إلى مزيد من السوء والتردي، والانطباع الراسخ بأنها تعيش محاولات البقاء والاستمرارية، أمام (تسونامي) رقمي، ما يتطلب من أهلها والعاملين فيها، عدم اعتبار الأمر مجرد "وعكة" صحافية، كما حدث من قبل، مع توالي ظهور المخترعات والابتكارات العلمية والصناعية، والتي شهدتها البشرية خلال القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، والعمل على تبني مفهوم ثقافي مغاير، يواكب الحداثة ويتسابق معها، متكئاً على أن الثقافة هي أساس أي تطور أو تنمية، مثلها مثل الاقتصاد والتعليم والصناعة. وفي تفاصيل العدد، يكتب يقظان مصطفى عن (الخازني) أحدة بناة أسس التطور العلمي، الذي وصف الجاذبية قبل نيوتن بخمسة قرون، ويتناول أحمد فرحات، فؤاد الكعبازي الموسوعي والأديب والفنان، الذي خلّف الكثير من الأعمال الأدبية والترجمات الإبداعية والدينية، فيما يخاطب حسن المطروشي مدينة (صور) العمانية، بملامحها الآسرة وحضورها البحري الفتان، ويجول حسن بن محمد في ربوع نابل (مدينة البحر الجديدة) التي تطل على المتوسط بعطورها ومهرجاناتها السياحية. في باب (أدب وأدباء)؛ يتابع عبدالعليم حريص فعاليات "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي"، والاحتفاء بأربعة أدباء من موريتانيا، ويكتب خليل الجيزاوي عن يحيى حقي أحد رواد القصة القصيرة عربياً، الذي كتب في البدايات بأسماء مستعارة، ويحاور إبراهيم المصري، زهران القاسمي الفائز بجائزة البوكر العربية دورة العام الحالي عن روايته (تغريبة القافر)، فيما يتوقف د. علاء الجابري عند سيرة سهير القلماوي، التي تعد أول سيدة تنال درجة (الأستاذية)، ويطل د. محمد خليل على تجربة مصطفى هدارة صاحب مدرسة متفردة في النقد الأدبي، وتجري زينب عبدالباقي مقابلة مع الشاعرة هدى ميقاتي، التي ترى أن الشعر ورد لا يخلو من الأشواك، ويتناول صابر خليل، الأديب والكاتب جمال الغيطاني الذي أعاد اكتشاف السرد العربي، وأكمل ما بدأه جيل الرواد، بينما يرصد محمد زين العابدين مسيرة الأديب عباس خضر، الذي يعد من رواد الأدب والصحافة، وكان زاهداً في الأضواء، ويقدم مفيد خنسة قراءة في ديوان (أغنية الأرض السمراء) لأسامة تاج السر، حيث يستحضر رموز الثقافة السودانية، ويستعرض مفيد فهد نيزو محطات حافلة بالإبداع في مسيرة حيدر حيدر، الذي شكل نقلة في تطور الرواية العربية، وتبحث ذكاء ماردلي عن مبدعين من أصول عربية يحتلون صدارة المشهد الأدبي في أوروبا، ويقرأ أنور الدشناوي سيرة الكاتب والأديب محمد عبدالمعطي (الهمشري)، الذي اشتهر بشاعر الرومانسية والطبيعة. كما تضمن العدد الجديد إطلالة على تجربة نوري الجراح الشعرية، وتمكنه من فتح آفاق جديدة للقصيدة العربية المعاصرة، وإضاءة على سيرة القاص والروائي جار النبي الحلو، الذي يحتل مكانة بارزة في المشهد السردي المعاصر بقلم إيمان عنان، وحوار مع الكاتب حسن المغربي الذي يعتبر أن الكتابة القصصية لحظة دهشة، وأن الأدب أفضل اختراع للبشرية كما حاوره عذاب الركابي، إضافة إلى وقفة مع رائدة من رائدات النهضة الأدبية العربية، هي الشاعرة وردة اليازجي صاحبة أول ديوان شعري نسوي بقلم خلف أبوزيد، وقراءة في رواية (أربع وعشرون ساعة فقط) ليوسف القعيد، والانحياز إلى قيم الأمومة بقلم عزت عمر. ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: عيادة النمر.. صور نبض ورائحة المكان – بقلم محمد العامري، محمد هدلا.. الجمال يستوطن لوحاته – بقلم سالي علي، جورج صباغ.. من رواد الحداثة الفنية – بقلم أديب مخزوم، مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي – بقلم عبدالعليم حريص، عمرو دوراة.. حارس في ذاكرة المسرح المصري – حوار رضوان نصر، شرحبيل أحمد جمع بين الصحافة والفن والأدب – حوار هشام أزكيض، فيلم (المعلم الكبير) لوحات سينمائية جمالية – بقلم محمود الغيطاني، عبداللطيف عبدالحميد ينتمي إلى تيار سينما المؤلف – بقلم د. لمى طيارة، إنجاز سينمائي تاريخي غير مسبوق.. (10) جوائز للعرب في (كان 2023م) – بقلم أسامة عسل. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: أثر العرب.. في الحضارة الأوروبية – بقلم رمضان رسلان، الهند في المخيلة العربية – بقلم نبيل سليمان، تجربة فريدة.. وقراءة متجددة لابن حزم – بقلم اعتدال عثمان، من يكتب أفكارنا – بقلم بول شاوول، ماهية الإبداع – بقلم الأمير كمال فرج، علي أمان.. شاعر القلم والنغم – بقلم رعد أمان، معارض الكتاب.. وغنائم الفكر – بقلم أنيسة عبود، مكان يليق بالمقام – بقلم حمدي أبو جليل، ابن باجة.. وإنشاء علم الجمال في العصر الحديث – بقلم خوسيه ميغيل بويرتا، الرواية التاريخية.. في أدب نجيب محفوظ – بقلم د. محمد صابر عرب، الإبداع.. يمثل وجهاً آخر للفرح – بقلم سلوى عباس، سؤال النهضة في الفكر العربي المعاصر – بقلم سوسن محمد كامل، غنائيات شكسبير – بقلم عبدالواحد لؤلؤة، رسائل.. لم يحملها ساعي البريد – بقلم د. حاتم الصكر، مصنفو العلوم وعلم الكتاب – بقلم حسن الوزاني، إبراهيم السعافين في (سلالة السنديان) – بقلم مصطفى عبدالله، محمد ديب.. حياة حافلة بالإبداع – بقلم محمد حسين طلبي، محمد فريد سيالة .. وريادة الرواية الليبية – بقلم زمزم السيد، ثقافة الخوف.. وتوظيفه أدبياً وفنياً – بقلم نبيل أحمد صافية، التشكيل الملتبس بالتكعيبية.. والصدمة الأولى – بقلم نجوى المغربي، حماية وخصوصية الثقافة – بقلم أيمن أحمد شعبان، رؤى وأفكار تفاعلية.. في مهرجان دبا الحصن وملتقى الشارقة للمسرح – بقلم مجدي محفوظ، البعد الدرامي.. في النص المسرحي العربي – بقلم حاتم عبدالهادي السيد، علي إسماعيل (بيتهوفن الشرق) – بقلم ضياء حامد. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: الألعاب الشعبية العربية في المعاجم والشعر – بقلم ناديا عمر، محمد حسني عليوة.. ومجموعة قصصية جديدة – بقلم هالة علي، استعادات درامية.. في مسرحيات إماراتية – بقلم أحمد الماجد، (فيدوح) يبحث في بلاغة التأويل – بقلم إيمان محمد أحمد، سيمفونية السرد العلمي وجماليات النص الأدبي – بقلم مصطفى غنايم، رواية (عقبى الدار) توثيق الواقع وتجسيد الحياة – بقلم انتصار عباس، محمد عبدالنبي يقدم (الحكاية وما فيها) – بقلم نجلاء مأمون، ليندا ستراتشان و(الكتابة للأطفال) - بقلم ثريا عبدالبديع. ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: محمد أبو معتوق (سكة الحديد) قصة، (عود القطار إلى سكة الحديد) / نقد بقلم د. سمر روحي الفيصل، عباس سليمان (أنا... وجرائدي) قصة قصيرة، مفيد أحمد (أردت الحديث معك) قصة قصيرة، أحمد م. أحمد (سرادق) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-30
صدر العدد (84)، لشهر أكتوبر (2023م)، من مجلة "الشارقة الثقافية"، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث تتناول الافتتاحية اهتمام المستشرقين بثقافة الشرق العربي، وتسلط الضوء على منجزات ومكتسبات الثقافة العربية وانتشارها في الغرب ومشاركتها في الحضارة العالمية، مؤكدة أن الاستشراق الأدبي قد أسهم في تغيير نظرة المستشرقين إلى الشرق، وتصويب الكثير من المفاهيم السابقة، التي كان هدفها الهجوم على الثقافة العربية وتاريخها وتراثها، فهذا الأدب وما يحمل من جماليات ومميزات وإشراقات فريدة، كان محط اهتمام الكثير من الباحثين والمترجمين من مختلف أنحاء العالم، الذين عكفوا على ترجمة مئات الكتب الأدبية إلى العديد من اللغات.. وذلك بهدف تعريف القارىء الغربي بالأدب العربي، وبتجارب وإبداعات الأدباء في مختلف العصور. أما مدير التحرير نواف يونس، فيسقط في مقالته القصة (جورنيكا.. مرة أخرى) أحداث ومأساة قرية الجورنيكا الإسبانية، التي رسمها بيكاسو في لوحته الشهيرة على الواقع المعيش، (كنت في مرحلة ما، لا أدرك أنني سأحمل حقيبتي فيما بعد وأرحل، فجهزت نفسي لأعيش من جديد! أمسكت الفرشاة وتناولت الألوان، وخططت بحرية على اللوحة ما أريد، وبذلك دائماً أشعر بأنني ولدت من جديد). وفي تفاصيل العدد، يتابع يقظان مصطفى استعراض إسهامات العرب العلمية، مشيراً إلى أنّ (ابن ملكا البغدادي) سبق جاليليو ونيوتن باكتشافاته، ويكتب وليد رمضان عن كبير الاستشراق الألماني تيودور نولدكه، الذي أسهم في الكتابة عن العرب وتاريخهم، ويبيّن خوسيه ميغيل بويرتا دور قصر إشبيلية في التعبير عن الفن المدجن والتفاعل الثقافي العربي الإسباني، فيما يسلط هشام عدرة الضوء على تاريخ مدينة سلمية السورية، التي تعدّ منتجعاً سياحياً تراثياً وتتميز بالشعر والثقافة. في باب (أدب وأدباء)، تتناول د. مها بنسعيد كتاب (عتبات السرديات ومناصاتها)، وهو عمل نقدي متكامل للناقد والباحث سعيد يقطين، ويتوقف حاتم عبدالهادي عند رحيل (عنود) الشعر المعاصر كريم العراقي، الذي تناول في شعره حب العراق والوطن وقسوة الغربة ولهفة الحنين، وتكتب غيثاء رفعت عن عزيز نيسين الذي يعد أحد أعلام الأدب الساخر عالمياً قي القرن العشرين، ويقدم مصطفى أحمد قنبر مداخلة حول ديوان (ليالي الملاح التائه)، للشاعر علي محمود طه حيث الإبحار في غواية المكان، ويحاور ممدوح عبدالستار الروائي هيثم حسين، الذي أكد أن للحكاية بناء أنيساً لا يهرم، ويتناول محمد حسين طلبي المجموعة القصصية الأخيرة (شمس الضفاف البعيدة)، للأديب ناصر جبران الذي عرف بانتمائه الإنساني، وتجري سريعة سليم حديد مقابلة مع الأديبة سناء شعلان، التي وثقت البعد الثقافي والفكري عند الهنود المسلمين، ويكتب صابر خليل عن الدكتور محمد طه الحاجري، الذي يعد قامة سامقة في عالم الثقافة والفكر، ويرصد هيثم الخواجة القيم الجمالية في (قصص وحكايات)، جمال قاسم السلومي وفضاءات أدب الطفل. بينما تحاور د. أماني محمد ناصر الكاتبة عائشة سلطان، التي تؤكد أن المبدع الإماراتي لم ينقطع عن جذوره العربية، ويقرأ حاتم السروي سيرة الأسرة التيمورية، التي تضم قامات أدبية رائدة، وتتميز بمنظومة أخلاقية إنسانية مبدعة، وتتوقف رويدا محمد عند أحد أبرز فرسان الساحة الفكرية والثقافية والأدبية التونسية هو الشاعر جعفر ماجد أمان، الذي مثّل تياراً شعرياً جديداً. ويلقي محمد إسماعيل الضوء على مسيرة الأديب كمال نشأت، الذي يعدّ من رموز الإبداع الأدبي في مصر، وتتطرق ذكرى لعيبي إلى ملامح الأدب المهجري الجديد، الذي يضم عدداً من الشعراء منهم (قصي الشيخ عسكر)، ويستعرض د. يحيى عمارة القصة التشكيلية في مشروع محمد العتروس السردي، وتتناول فاديا عيسى قراجه رواية (المئذنة البيضاء)، للكاتب يعرب العيسى الذي يصور لنا أتون الواقع، وتبحث داليا سليم في قصة (الودع) للأديب يحيى حقي وهي نموذج للدلالة على حب الوطن، ويستكشف عزت عمر عوالم روحية وفضاءات جديدة في رواية (الغبار) للدكتور عمر عبدالعزيز، فيما يكتب أنور الدشناوي عن محمد بهجة الأثري الذي يعد من أعلام الأدب العربي الحديث، ويقف فوزي تاج الدين عند فكر (نعمات أحمد فؤاد) التي رفضت العروض المغرية والمناصب، ووظفت قلمها في الدفاع عن مجتمعها. نقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: هدى العمر تمزج بين الكلمة واللون– بقلم محمد ياسر منصور، أحمد عبدالعال.. أحد أبرز فناني السودان– بقلم أديب مخزوم، رواية (الشيخ الأبيض) على خشبة المسرح قدمتها فرقة صلالة للفنون في عُمان– بقلم عبدالعليم حريص، عزيز خيون اتخذ المسرح خياراً حياتياً– بقلم د. عزيز بعزي، سكورسيزي.. يستمر في التألق سينمائياً– بقلم أسامة عسل، فيلم (المدرّسة).. للمخرج جان هريبجيك– بقلم محمود الغيطاني، فاطمة الجبيع: السينما فن وثقافة وإبداع– حوار عبدالرحيم الشافعي. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: أوروبا تنهل من علوم العرب– بقلم د. أحمد عبدالرازق عبدالعزيز، محمد عياد الطنطاوي.. سفير الثقافة العربية في سوريا– بقلم د. محمد صابر عرب، دور العرب في تطور الشعر الأوروبي– بقلم عبدالواحد لؤلؤة، المتنبي.. من أسراره الإيقاع العروضي الساحر– بقلم مازن العليوي، حمد خليفة أبو شهاب.. الشاعر الأديب الذي لا يغيب– بقلم رعد أمان، البلاغة الجديدة في (خطاب الأخلاق والهوية)– بقلم د. هويدا صالح، السباحة في المياه الزرقاء– بقلم مفيد أحمد ديوب، الطبعة الثانية.. جدّة وتجويداً – بقلم الأمير كمال فرج، الأدب والفكر.. وروح الجمال– بقلم منال محمد يوسف، المكون العربي في الثقافة الإسبانية– بقلم د. إدريس الكنبوري، السعادة.. ثقافة إنسانية – بقلم نبيل أحمد صافية، الحوار النقدي وقواعد لغة العصر– بقلم مصطفى القزاز، خليفة التليسي.. والهوية الشعرية– بقلم أحمد فرحات، تجدد أسئلة النقد ومناهجه– بقلم د. حاتم الفطناسي، د. إياس حسن.. ومظاهر التطور الثقافي– بقلم منى أبو خضور، أديب متعدد المواهب– بقلم بدران المخلف، رحلة في الفكر وأسرار اللغة– بقلم اعتدال عثمان، حليم بركات بين الرواية والسيرة الذاتية– بقلم سلوى عباس، (ألف ليلة وليلة) وأثرها في الآداب والفنون الغربية– بقلم مجدي يونس، أسرار القصة القصيرة في بعدها الفني– بقلم أشرف الخضري، الصورة التشكيلية ومقوماتها– بقلم نجوى المغربي، كيف تتفاعل الرواية مع الفن التشكيلي– بقلم نبيل سليمان، الصورة الفنية والنظرية الجمالية– بقلم د. مازن أكثم سليمان. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (ريم والجد رضوان) والثراء المعرفي والقيمي– بقلم مصطفى غنايم، رائد الملهاة الانتقادية– بقلم أبرار الآغا، أنور محمد (جدل الصوت والصورة) في الدراما التلفزيونية– بقلم انتصار عباس، الأعمال الكاملة لــ(طه العبد) محاولة لسبر أغوار الذات– بقلم زمزم السيد، رواية الحلم.. حكاية طائر وحيد– بقلم ثريا عبدالبديع، (ست نزهات في غابة السرد)– بقلم سعاد سعيد نوح، مشكلة الإنسان في فكر ألبير كامو– بقلم د. مريم أغريس، خصائص الأثر الأدبي– بقلم نجلاء مأمون. ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: خالد ماضي (نسخة أخيرة) قصة، (نسخة أخيرة – سعادة الإصدار الأول) / نقد بقلم د. سمر روحي الفيصل، وليد الزيادي (لحظات حرجة) قصة قصيرة، مجدي محفوظ (أوراق صفراء) قصة قصيرة، عواطف بركات (يوماً ما كان العالم مثالياً) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-31
صدر أخيراً العدد (68) لشهر يونيو (2022م) من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد أكدت الافتتاحية التي حملت عنوان (الفنون الإسلامية والهوية المتجددة) أن هذه الفنون تتصف بالمرونة والانسياب، لذلك استطاعت أن تتخطى العديد من الحواجز وتجدّد هويتها من خلال التمازج الحضاري والتبادل الثقافي، إذ أتيح للفنانين العرب فرص أكثر مساحة لتقديم إبداعاتهم بأشكال في غاية الروعة والرقي، من دون التخلي عن التراث وعبق التاريخ، وأشارت إلى أن أهم ما يميز الفن الإسلامي هو وحدته رغم تنوع الأمكنة والأزمنة، وديمومته رغم تغير العصور والحضارات، لذلك اعتبر همزة وصل بين مختلف الشعوب وجسراً بين الثقافات، يقوم على قيم التسامح والعدل، فيما برع الفنانون في ابتكار عناصر زخرفية فريدة، وفي صياغة اتجاهات وأساليب فنية تنطلق من مبادئ راسخة وومضات روحانية، ويتضح ذلك في زخرفة المساجد والجوامع والقصور والمكتبات بآيات وجمل قرآنية ودينية، وتصميم القباب والمنارات والجدران، ليبقى الخط العربي هو العنصر الأهم في هذه الفنون، والميزة الأساسية التي جعلت من الحضارة العربية حضارة عالمية. أما مدير التحرير نواف يونس، فتوقف في مقالته (لغتنا الجميلة.. وتحديات العصر) عند أهم الإشكاليات التي تواجه اللغة العربية وتؤثر فيها، وتشكل تحديات لها، إذ نجد تلك الثنائية التي تعيشها مع اللغة العامية أو الدارجة، وهي إشكالية نلاحظها في جل أقطارنا العربية، حيث توجد لغة داخل اللغة الأم، وهو ما يؤدي إلى اختلاف الألسنة في ما بيننا، وأكد أن اللغة الأجنبية الثانية تمثل تحدياً قوياً، يهدد مكانة اللغة العربية في المجتمع، خصوصاً وأننا نلمس بوضوح تأثر فئة الشباب بصورة خاصة، وافتتانهم بتلك اللغة التي بدأت في الانتشار والسطوة والهيمنة على أفكارهم وأحاديثهم وسلوكهم. وحيال هذه الإشكاليات والتحديات التي تواجهها اللغة العربية، نبه مدير التحرير إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية الخاصة باللغة الأم، وتوفير ما يتطلبه ذلك من احتياجات لمواكبة العصر ومستلزماته العلمية والفكرية، من خلال ترسيخ جوهر البحث العلمي، والابتكارات التقنية، ولغة الاقتصاد الحديث، في مراحل التعليم المختلفة، دون أن نغفل دور وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وتوظيف رسالتها ودورها وتأثيرها بشكل عام. وفي تفاصيل العدد (68)؛ تناول يقظان مصطفى أحد علماء الرياضيات العرب هو (البتاني) مبتكر المفاهيم والمعادلات الهندسية، وتوقف وليد رمضان عند الأمير ليوني كايتاني مؤسس المدرسة الاستشراقية الإيطالية الجديدة، فيما جالت سليمى حمدان في ربوع مدينة حاصبيا اللبنانية التي تشتهر بصناعة الفخار وأشجار الزيتون، وكتب عادل عطية عن (بنها) مدينة العسل والآثار التي تشتهر بإنتاج عطر الورود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-01
صدر العدد (69) لشهر يوليو 2022م من مجلة "الشارقة الثقافية"، التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد تناولت الافتتاحية أهمية النشر الإعلامى والثقافى، مؤكدة أنه يعكس صورة مشرقة وواضحة لمشروع الشارقة الثقافى، وللمشهد المحلى المرصع بالتنوع والبهاء، وهو يحظى باهتمام المبدعين والمثقفين العرب، حيث وجدوا فيه منبراً للتعريف بإنتاجهم الأدبى والفكرى، ومساحة للتعبير عن آرائهم وهمومهم ورؤاهم، ولذلك يأتى إصدار المجلات بمثابة خطوة جريئة، بعد توقف معظم المجلات الثقافية عن الصدور فى العديد من البلدان العربية، إذ بادرت الشارقة إلى ملء هذا الفراغ للحفاظ على هذا المنجز الإبداعى، كفرصة للتواصل بين الكتاب والقراء، وكأداة تسهم فى تعزيز القراءة. وهى اليوم تحظى بدعم كبير من حاكم الشارقة بشكل مباشر، ما يجعلها قادرة على الصمود والاستمرار، خصوصاً بتضافر وتكامل الجهود لوضع الخطط اللازمة، مما يسهم فى تحقيق رسالة الشارقة الثقافية وإيصالها إلى العالم. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فرأى فى مقالته (أمنا الأرض.. ضاقت بنا ذرعاً) أن الأرض صارت عاجزة عن مسايرة مطالبنا، وأنها لم تعد قادرة على تلبية حاجياتنا ورغباتنا، وسط ما نعيشه من تحديات، حيال التداعيات الكارثية للتغير المناخي، والتدهور البيئى، وانعكاسه على حياة وصحة وعمل ووجود الإنسان نفسه. وفى تفاصيل محتويات العدد، تطرق يقظان مصطفى إلى أحد العلماء العرب والمسلمين وهو (الفارابى)، وكتب د. محمد صابر عرب عن النهضة العربية والفرص الضائعة، بينما توقف محمد العساوى عند مدينة (وليلى)، التى تعد واحدة من أقدم المدن الأثرية فى المغرب، وجال عمر إبراهيم فى مدينة بورفؤاد التى تتميز بجمالها العصري، أما حسن بن محمد فنقل لنا أجواء مدينة بورتسودان، التى تعد من أفضل وجهات الغوص فى العالم. أمّا فى باب (أدب وأدباء) فتابع خليل الجيزاوى فعاليات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، حيث احتفى بكوكبة من المبدعين المصريين، وتناول مصطفى عبدالله السياق التاريخى والروائى فى ( ثلاثية غرناطة) لرضوى عاشور، وحاور خضير الزيدى الشاعر حميد سعيد، الذى أكد أنه يسير تحت الريح ويحلق بذكرياته، وكتب محمد محمد مستجاب عن الدكتور شاكر عبدالحميد، الذى بذل جهداً عظيماً فى نقل الثقافة العربية إلى المكانة التى تليق بها، وسردت أميرة المليجى سيرة فارس الأدب والشعر فى الكويت الأديب أحمد السقاف، فى رحلة نصف قرن من العطاء، وتوقف أحمد سليم عوض عند رائد الترجمة العربية منير البعلبكى صاحب (دار العلم للملايين)، وحاور هشام أزكيض المترجم والناقد عبدالواحد لؤلؤة، الذى تفرغ لترجمة مختارات من الأدب العربى إلى الإنجليزية، وسلطت عبير محمد الضوء على كتابات الأديب خليل السواحري، وحضوره المتميز فى الساحة الأدبية، وكتب زياد عبدالله عن الشاعر بول بولانسكى الذى يستدعى فى كتابه (قصائد اللكمات) كتّاباً مارسوا فن الملاكمة، ورصدت سالى على مبادرة بائع الحكمة على الرصيف وبين الناس، فيما استعرض محمد إسماعيل تجربة الروائى عادل كامل، الذى يعد من رواد الواقعية فى الإبداع العربي، وكتبت د. بهيجة إدلبى عن عبدالفتاح كيليطو حارس المعنى ومرايا الذات، وقدمت هبة الله إبراهيم إضاءة على إرث الأديب على إبراهيم وكتاباته العميقة، وبيّن السيد حافظ الصورة بين الأديب غير المستأنس والكتابة الصريحة، وأجرى ضياء حامد مقابلة مع الكاتبة اليونانية بيرسا كوموتسي، التى أكدت أن الترجمة جسر التواصل بين الثقافات، وقدم محمد زين العابدين إطلالة على من بلغوا المئة من أعلام الثقافة العربية، وتوقف عزت عمر عند رواية (عصفور من الشرق) لتوفيق الحكيم، حيث الوعى المبكر بأهمية حوار الحضارات وتفاعلها، فيما تناولت رؤى جونى القيم الأخلاقية والإنسانية فى أدب الطفل، واستذكر أحمد الأغبرى اللقاء الذى جمع نجيب محفوظ والبردونى وحوارهما الأدبي، ورصد د. فائز أحمد حمد تجليات المكان فى سرديات بثينة خضر مكي. وفى باب (فن. وتر. ريشة) نقرأ الموضوعات الآتية: سامر الطباع.. ينزح نحو انكسارات الضوء– بقلم محمد العامري، (المسرح الملحمى الألماني) يلقى حجراً فى مياه المسرح العراقي– بقلم د. ضياء الجنابي، تايتانيك ملحمة إنسانية خالدة– بقلم عدنان كزارة، العصر الذهبى وعودة الصحافة السينمائية العربية – بقلم سامر محمد إسماعيل. من جهة ثانية تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وفى باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (القرية السعيدة) بين تداخل الأجناس الأدبية وكسر أفق التوقع– بقلم مصطفى غنايم، الهوية السردية فى الرواية العربية– بقلم أبرار الآغا، المنهجية وتحديات العصر– بقلم د. عبدالعزيز بودين، جدلية السرد والتخييل.. (مرآة الصمت) لأيوب مليجي– بقلم رشيد الخديري، (جدلية المقاصد والقرائن) فى الفكر اللغوى العربي– بقلم انتصار عباس، (الأيك فى المباهج والأحزان) لـ عزت القمحاوي– بقلم عاطف عبدالمجيد، زكى نجيب محمود.. (مع الشعراء)– بقلم نجلاء مأمون، صورة شعرية مفعمة بالوجع والبوح للشاعرة آلاء القطراوي– بقلم زمزم السيد. وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبدالحميد بوحسين (كعازف جاز من نيوأورليانز) قصة، (كعازف جاز من نيوأورليانز) فن الحزن المقيم - نقد / بقلم د. سمر روحى الفيصل، جيهان محمد إبراهيم (فتاة البحر والورقة الملونة) قصة قصيرة، الأزهر ساكر (الموناليزا.. مرة أخرى) قصة قصيرة، د. أمانى محمد ناصر (عدو الداخل) قصة مترجمة، إضافة إلى (أدبيات) فواز الشعار، وتراثيات عبدالرزاق إسماعيل، تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: