نيباد

الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا أو النيباد اختصارًا (من الإنجليزية: NEPAD)، هي مبادرة تتضمن رؤية الإتحاد الإفريقي للتنمية وهي بن عون الاقتصادية والاجتماعية للقارة الأفريقية، تم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نيباد over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نيباد. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نيباد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نيباد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نيباد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نيباد
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-06-12

كتب - أحمد جمعة:شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع رفيع المستوى المشترك بين مجلسي إدارة وكالة الأدوية الإفريقية (AMA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، والذي عُقد في مدينة أمستردام بهولندا، بحضور كبار ممثلي الهيئات التنظيمية الدوائية من قارتي إفريقيا وأوروبا، وبمشاركة الدكتورة ميمي داركو، المدير العام الجديد لوكالة الأدوية الأفريقية. يأتي الاجتماع في إطار السعي لتعزيز التعاون المؤسسي بين الوكالتين، واستعراض أفضل الممارسات الأوروبية في مجالات الحوكمة والتنظيم الدوائي، بما يسهم في تطوير الأنظمة الرقابية في القارة الأفريقية، ودعم جهود تحقيق الاستقلال الدوائي وتعزيز الأمن الصحي لدولها. تضمن الاجتماع تقديم عرضاً تفصيلياً حول نموذج الحوكمة لشبكة التنظيم الدوائي الأوروبية، إضافة إلى مناقشة الإطار المؤسسي للتعاون بين الهيئات المختلفة ضمن هذه الشبكة، واستعراض أوجه التشابه والاختلاف مع شبكة التنظيم الدوائي الإفريقية، بهدف الوصول إلى رؤية تكاملية تدعم بناء منظومة إفريقية فعّالة تقوم على مبادئ الكفاءة والشفافية والاعتماد المتبادل. كذلك استعراض دور هيئة الدواء المصرية في دعم منظومة الاتحاد الإفريقي، من خلال الإسهام في تطوير السياسات الدوائية المشتركة، والمشاركة في صياغة الأطر التنظيمية التي تعزز التكامل القاري، ودعم جهود الحوكمة الرشيدة في مجال تنظيم الدواء، عبر تبني معايير الشفافية والكفاءة وتبادل الخبرات الفنية والتقنية مع الهيئات الإفريقية، بما يُسهم في بناء أنظمة رقابية مستقلة وقادرة على الاستجابة للتحديات الصحية في القارة. شهد اللقاء حضورًا إفريقيًا موسعًا، ضم نخبة من قيادات وكالة الأدوية الأفريقية والجهات التنظيمية الوطنية في عدد من الدول، من بينهم السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الإفريقية التابع لوكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد، والدكتور يوسونون تشابي، رئيس مجلس إدارة وكالة الأدوية الإفريقية، والمدير العام للهيئة التنظيمية الوطنية للأدوية بجمهورية بنين، و الدكتورة جيرمينا مامويتي، عضو مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، ومدير عام هيئة الصيدلة والتنظيم الدوائي بوزارة الصحة في مملكة ليسوتو، والأستاذ الدكتور إيميل بيينفونو، عضو مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، والمدير العام لهيئة الغذاء والدواء الرواندية، والدكتورة حواء هارون، نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، ومديرة إدارة الصيدلة والأدوية بوزارة الصحة العامة في تشاد، والدكتور ميلكيور أثناس، المدير العام لمنظمة الصحة لغرب إفريقيا (WAHO). ومن جانب الاتحاد الإفريقي السفيرة أما أموه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، والأستاذ الدكتور جوليو راكوتونيرينا، مدير إدارة الصحة والشؤون الإنسانية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، من الجانب الأوروبي عدد من مديري الجهات التنظيمية الأوروبية وعلي رأسهم السيدة الدكتورة أمير كوك، المدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية EMA. تعكس المشاركة حرص هيئة الدواء المصرية على دعم علاقاتها الاستراتيجية مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والعمل على توحيد المعايير الرقابية وتبادل الخبرات، بما يعزز من مكانة القارة الإفريقية في قطاع الدواء ويدعم الأمن الصحي العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-02

شاركت هيئة الدواء المصرية في اجتماع اختيار قيادات المنتدى الإفريقي للمستلزمات الطبية (AMDF) التابع لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد، وذلك لمدة ثلاث سنوات. شهدت عملية الاختيار منافسة قوية بين الدول المشاركة، حيث تمكنت مصر، ممثلة في هيئة الدواء المصرية، من الفوز بمقعد نائب رئيس المنتدى، في تأكيد جديد على ثقة الدول الإفريقية في الدور الريادي لمصر، وقدرتها على دعم وتطوير قطاع المستلزمات الطبية في القارة. وأكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء إن تولي الهيئة هذا المنصب يأتي استكمالا لجهود هيئة الدواء المصرية في كافة المنتديات والفعاليات الدوائية على مستوى القارة الإفريقية، والعمل مع نظيراتها في الدول الإفريقية الشقيقة على النهوض بالمنظومة الرقابية الإفريقية، ودعم صناعة المستحضرات الطبية والمستلزمات الطبية على مستوى القارة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-02

كتب- أحمد جمعة: شاركت هيئة الدواء المصرية في اجتماع اختيار قيادات المنتدى الإفريقي للمستلزمات الطبية (AMDF) التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية - نيباد، وذلك لمدة ثلاث سنوات. شهدت عملية الاختيار منافسة قوية بين الدول المشاركة، حيث تمكنت مصر، ممثلة في هيئة الدواء المصرية، من الفوز بمقعد نائب رئيس المنتدى، في تأكيد جديد على ثقة الدول الإفريقية في الدور الريادي لمصر، وقدرتها على دعم وتطوير قطاع المستلزمات الطبية في القارة. وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن تولي الهيئة هذا المنصب يأتي استكمالا لجهود هيئة الدواء المصرية في كل المنتديات والفعاليات الدوائية على مستوى القارة الإفريقية، والعمل مع نظيراتها في الدول الإفريقية الشقيقة على النهوض بالمنظومة الرقابية الإفريقية، ودعم صناعة المستحضرات الطبية والمستلزمات الطبية على مستوى القارة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة موائمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي. حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية. شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا. يأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية. وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء. وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي. وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-20

شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس ، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي. حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية. شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا. يأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية. وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء. وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي. وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-12

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، عدة لقاءات جانبية على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، اليوم الأربعاء. وشملت اللقاءات الجانبية، ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، وأحمد عطاف وزير خارجية الجزائر، ومحمد علي النفطي وزير خارجية تونس، صامويل أوكودزيتو أبالكاوا، وزير خارجية غانا، ومامادو تانجارا وزير خارجية جامبيا، بالإضافة إلى القائم بأعمال وزارة خارجية إسواتيني فيلا بوتيليزي، وممثل دولة بوروندي. وتناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية، إذ أكد الوزير عبدالعاطي حرص مصر على توطيد الشراكات الاستراتيجية مع ، ودعم التنمية المستدامة في القارة من خلال تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. كما جرى تسليط الضوء على المبادرات المصرية لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، ونقل الخبرات وبناء القدرات. واستعرض وزير الخارجية، الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في ضوء ريادة الرئيس لهذا الملف الحيوي، ورئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد، مشيرا إلى حرص مصر على الانخراط في دعم بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية. كما شملت المناقشات التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية، إذ أكد الوزير أهمية توحيد المواقف الإفريقية داخل المنظمات الدولية، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، لا سيما الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في عدد من الدول الإفريقية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-12

ألقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء كلمة مصر في اجتماع الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. أكد الوزير عبد العاطي، خلال الاجتماع على أهمية العمل الإفريقي المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، والتى تشمل قضايا السلم والأمن، وتغير المناخ، وندرة المياه، والهجرة، والذكاء الاصطناعي، في ظل مشهد دولي متقلب واستقطاب متزايد، مشدداً على ضرورة تعزيز التضامن والعمل الافريقي المشترك لمجابهة هذه التحديات والانخراط بإيجابية لتعزيز بنية السلم والأمن والتنمية في القارة. كما دعا إلى إعادة النظر في منظومة العقوبات وتعليق عضوية الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي، مشددًا على ضرورة تبني نهج أكثر شمولية يراعي الأوضاع الخاصة بكل دولة على حدة، ويحول دون الإبقاء على الدول المُعلقة عضويتها خارج المنظومة القارية لفترات طويلة مما يخلق فراغًا ويهدد الاستقرار الإقليمي. أبرز الدكتور بدر عبد العاطي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في ضوء ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الحيوي، ورئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد لتبرز العلاقة الترابطية بين السلم والأمن والتنمية، مؤكداً أهمية توفير التمويل اللازم لدعم عمليات السلام وآليات إعادة الإعمار في القارة، بما يضمن استدامة الاستقرار والتنمية في الدول الأفريقية. وشدد الوزير على أهمية دفع جهود الإصلاح المؤسسي داخل الاتحاد الأفريقي لضمان زيادة فاعلية أجهزة الاتحاد وتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية. كما تناول الوزير، التطورات الإقليمية، مؤكدًا موقف مصر الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة استمرار الموقف الإفريقي الداعم للقضية الافريقية. كما تطرق إلى الوضع في السودان، مشيرًا إلى المعاناة الإنسانية التي يواجهها الملايين جراء النزاع القائم، مؤكدًا دعم مصر لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار. كما أشار الوزير عبد العاطي إلى التوترات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، والأوضاع في شرق الكونجو الديمقراطية، مؤكدًا ضرورة إعطاء الأولوية للحوار واحترام سيادة الدول ووحدتها الإقليمية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به اللجنة الفرعية للموازنة والشئون المالية والإدارية برئاسة مصر في دعم جهود السلام داخل القارة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-07

مصر كما يعرف الجميع لديها سياسة خارجية عريقة وثوابت لا تتغير، ولعبت دورًا مهماً ونشيطاً منذ تولي الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي، الذي قاد سياسة مصر الخارجية لتحقيق تطورات مهمة خلال عشر سنوات في الفترة (2014-2024)، وهو ما يعرف بـ«دبلوماسية القمة» أو «الدبلوماسية المباشرة»، التي حرص على اتباعها في التعامل مع الملفات الكبرى والأزمات، لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، الأمر الذي تجسدت بعض مظاهره في انتخاب مصر لعضوية مجلس الأمن الدولي (2016-2017)، ولرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي ثم لرئاسة الاتحاد الأفريقى (2019) ثم رئاسة تجمع الكوميسا (2021-2023)، ثم ترؤس النيباد (2023-2025). ويبلغ عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي خلال 10 سنوات 57 دولة في مختلف قارات العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية غربًا وحتى اليابان شرقًا، ومن روسيا شمالاً حتى أنجولا وزامبيا وموزمبيق جنوباً، والمملكة العربية السعودية 18 زيارة، ودولة الإمارات العربية المتحدة 13 زيارة، ثم المملكة الأردنية الهاشمية 9 زيارات، تلاها فرنسا من الاتحاد الأوروبي 8 زيارات، وكل من السودان وإثيوبيا والصين 7 زيارات. وكانت المنطقة العربية صاحبة النصيب الأكبر من زيارات الرئيس بـ59 زيارة، تلاها الاتحاد الأوروبي بنحو 45 زيارة، أما أفريقيا فـ34 زيارة، وآسيا نحو 23 زيارة، أما أمريكا فـ9 زيارات، منها 6 زيارات لمدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة و3 زيارات لواشنطن العاصمة، كانت كزيارات ثنائية آخرها في ديسمبر 2022 لحضور القمة الأمريكية الأفريقية الثانية، كما التقى الرئيس القائد المسئولين الأجانب خلال عشر سنوات، نحو 334 لقاء مع قادة من مختلف دول العالم من الرؤساء والملوك ورؤساء الوزراء، وعقد الرئيس السيسي مع ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات، سواء داخل مصر أو على هامش مشاركة هؤلاء الزعماء في قمم ومنتديات ومؤتمرات عقدت خلال الفترة (2014-2024)، نحو 784 قمة ثنائية، منها 462 قمة بالخارج، ومنها 322 قمة بالداخل. بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز عام 2015 والذي يُقدّر أنه يختزن 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ووجود مرافق معالجة الغاز الطبيعي المسال في إدكو ودمياط، الذي جعل مصر مركزاً للطاقة في الحوض الشرقى للبحر المتوسّط، وسعياً لتحقيق هذا الهدف، تعاونت مصر مع اليونان وقبرص تعاوناً وثيقاً. وترسّخت العلاقات بين مصر وقبرص على مدى السنوات الماضية، فوصفها السفير القبرصى لدى القاهرة بأنّها «في أفضل حالٍ على الإطلاق». ولم يجد الاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيون دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار مثل مصر، واستقبلت بعض العواصم الأوروبية الرئيس السيسي بصفته زعيماً نجح في المحافظة على الاستقرار في الجوار الجنوبى. ومنح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيسي في خلال زيارته إلى فرنسا عام 2020 الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف (وهو أرفع الأوسمة الوطنية الفرنسية). وقد قام الرئيس بزيارات متعددة لدول أوروبية في إطار الشراكة الطبيعية والتاريخية ما بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وفي مسعى لجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية والتعاون في شراكات مختلفة ومتعددة، بجانب تعظيم الشراكة التقليدية والتشاور الدائم الذي يربطنا بحلفائنا الاستراتيجيين من القوى العظمى بالعالم. وقد بدأ الرئيس السيسي يوم الخميس جولة جديدة إلى 3 دول أوروبية، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، لتفعيل الشراكات الاقتصادية على كل المستويات والأصعدة، وفي مجال الطاقة المتجددة باعتبار أن القاهرة تحولت وبشكل كبير إلى ركيزة أساسية في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، خاصة أن الكثير من الدول الأوروبية والدولية أصبحت ترى في القاهرة سوقاً واعدة في مجال الطاقة المتجددة، وللدنمارك والنرويج عدد من الشركات العاملة في مصر، وترغب في توسيع استثماراتها في هذه المجالات بمصر. وتختتم جولة الرئيس بمدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا، للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك. الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي حقق إنجازات كبيرة لم يسبق لها مثيل خلال 10 سنوات، على جميع المستويات المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الثنائية وحل الأزمات والتعامل مع الملفات الصعبة والمعقدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2024-04-23

كتب- نشأت علي: وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف، التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد). جاء ذلك خلال الجلسة العامة، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكاتب لجان الشؤون الإفريقية والدفاع والأمن القومي والشؤون الاقتصادية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 93 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاقية استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد). وشهدت الجلسة استعراض النائب أحمد حجازي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، تفاصيل الاتفاقية، مشيراً إلى أن المركز يعمل على تطوير عمليات تدقيق الجاهزية لمرونة المناخ الوطنية، وتوفير نهج متعدد القطاعات لفهم "جاهزية" النظم الوطنية للاستثمارات المرنة للمناخ، بالإضافة إلى التدريب على دمج المعرفة والخبرات والبرمجة الإذاعية للمزارعين، فضلًا عن تدريب كوادر نسائية على القيادة والتوجيه وإدارة مخاطر الكوارث وإدارة الحقوق الرقمية القائمة على المجتمع وتغير المناخ، وتوفير المعلومات اللازمة لدعم صنع القرار في السياسة والتخطيط. ويهدف المركز إلى دعم الدول الإفريقية في مجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها، ودعم الدول الإفريقية في الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يخص تقديم التقارير الوطنية الخاصة بالتغيرات المناخية وتحقيق أجندة 2063، فضلًا عن تقديم الاستشارات وعمل أبحاث متعلقة بالتغيرات المناخية، ليكون المركز بمثابة منبر علمي للدول الإفريقية، وكذا تقديم أفضل الممارسات الدولية للدول الإفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-23

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف التابع لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد). جاء ذلك خلال الجلسة العامة، خلال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكاتب لجان الشئون الأفريقية والدفاع والأمن القومي والشئون الاقتصادية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 93 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف التابع لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد). وشهدت الجلسة استعراض النائب أحمد حجازي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، تفاصيل الاتفاقية، ذاكرا أن المركز يعمل على تطوير عمليات تدقيق الجاهزية لمرونة المناخ الوطنية، وتوفير نهج متعدد القطاعات لفهم "جاهزية" النظم الوطنية للاستثمارات المرنة للمناخ، بالإضافة إلى التدريب على دمج المعرفة والخبرات والبرمجة الإذاعية للمزارعين، فضلا عن تدريب كوادر نسائية على القيادة والتوجيه وإدارة مخاطر الكوارث وإدارة الحقوق الرقمية القائمة على المجتمع وتغير المناخ، وتوفير المعلومات اللازمة لدعم صنع القرار في السياسة والتخطيط. ويهدف المركز إلى دعم الدول الأفريقية في مجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها. ودعم الدول الأفريقية في الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يخص تقديم التقارير الوطنية الخاصة بالتغيرات المناخية وتحقيق أجندة 2063، فضلا عن تقديم الاستشارات وعمل أبحاث متعلقة بالتغيرات المناخية ليكون المركز بمثابة منبر علمي للدول الأفريقية، وكذا تقديم أفضل الممارسات الدولية للدول الأفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-16

افتتح وفد هيئة الدواء المصرية برئاسة الدكتور على الغمراوي، مشاركته بالاجتماع التمهيدي لإطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بإقليم شمال إفريقيا  NA-MRH، والمقام في الجمهورية التونسية خلال الفترة من 16وحتى 18 أبريل الجاري. ويشهد مشاركة رؤساء الجهات التنظيمية بدول شمال إفريقيا، وكذا ممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وممثلين عن مبادرات المواءمة التنظيمية المناظرة بأقاليم " الشرق والغرب والوسط والجنوب" الإفريقي. ويناقش الاجتماع، أهداف ومحققات برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الإفريقية AMRH التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، والتحديات التي واجهها البرنامج منذ الشروع فيه عام 2009، مع التركيز على الوصول إلى حالة من التوافق والمواءمة الفنية بين الجهات التنظيمية في مجال الدواء بإقليم شمال إفريقيا. وفي كلمته، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن ترحيب ودعم الهيئة بتلك المبادرة، مؤكدا أهمية تحقيق التوحيد والتناغم في الاجراءات التنظيمية، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات، والذي يسهم في بناء القدرات للكيانات التنظيمية الإفريقية وتكاملها؛ مما ينعكس على توفير دواء آمن وفعال وبجودة عالية للمواطنين عبر القارة الإفريقية. جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر للتعاون مع كافة المنظمات الاقليمية في كافة المجالات ذات الصلة بالمستحضرات الطبية، ودعم النظم التنظيمية بالقارة الإفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-13

القاهرة - مصراوي: ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال الدورة 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي «نيباد»، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-13

ترأس ، أعمال الدورة ٤١ للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "نيباد"، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “إكسترا نيوز”. وأكد الرئيس السيسي، أن الاجتماع ينعقد في وقت يمر به العمل الإفريقي المشترك بمرحلة مفصلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-13

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، عن دخول بلاده رسميا في 2024 في "إنشاء مناطق حرّة للتبادل" بينها وبين الدول الشقيقة، بداية بموريتانيا، ثم دول الساحل، مالي والنيجر، بالإضافة إلى دولتي تونس وليبيا. وتابع تبون في كلمته التي القاها بتقنية الفيديو كونفرانس، بمناسبة الاجتماع ال 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (نيباد)،  أن بلاده تتمسك "بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القارّي وتؤكد على أهمية العمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي". وأضاف الرئيس الجزائرى "يتعلق هذا التكامل خاصة بتحسين البنية التحتية من خلال زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية، إضافة إلى استخدام صناديق تطوير البنية التحتية الإقليمية والعالمية وغيرها من أدوات التمويل المُبتكرة. وتحسين الشبكات الإقليمية للإنتاج والتجارة من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية.واستمرار المساعي لتعزيز دور القطاع الصناعي والانخراط في سلاسل القيمة المضافة عالميًا ، عبر تحفيز تنوع الصناعات الأفريقية". وذكر تبون في كلمته أن "الجزائر تولي أهمية بالغة للاستثمار في البُنى التحتية والمنشآت القاعدية". وأضاف "الجزائر أطلقت أيضا مشروع شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء لتطوير الاقتصاد الرقمي الإقليمي في منطقة الساحل. كما أطلقنا كذلك مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا، بإلإضافة إلى مشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر التراب الوطني والتي يُمكن أن تمتد إلى دول الجوار وفق منظور الطريق العابر للصحراء". ودعا الرئيس الجزائري "إلى ضرورة المزيد من حشد الموارد البشرية والتقنية والمالية من أجل تنفيذ المشاريع القارية الرائدة لأجندة إفريقيا التنموية لعام 2063. إلى جانب تعزيز الجهود لتحقيق التكامل والاندماج القارّي بما في ذلك العمل على تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرّة القارّية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-25

•  برنامج الأغذية العالمي يُعلن توفير 100 ألف دولار لدول المجموعة التنموية للجنوب الأفريقي للاستفادة من التجارب التنموية في مصر وخاصة مبادرة "حياة كريمة" •  وزيرة التعاون الدولي تستعرض جهود مصر لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي •  "المشاط": لدينا محفظة تمويل إنمائي تتضمن أكثر من 300 مشروعًا وخبرات متراكمة تمثل قاعدة قوية لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتكامل بين دول القارة خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية بشرم الشيخ، ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وناردوس بيكيلي توماس، المدير التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول تعزيز التكامل الاقتصادي في أفريقيا من خلال التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، لعرض جهود مصر واستراتيجيتها لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في أفريقيا، وتسليط الضوء على أكاديمية التعاون الإنمائي بين بلدان الجنوب التي أعادت الوزارة إطلاقها مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عام 2021، وبحث جهود تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا للمضي قدمًا في جهود التنمية، بما يعزز الشراكات الشاملة لمواجهة التحديات التنموية. عُقدت الجلسة بمشاركة الدكتور عبدالله الدرديرى، الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة هايكي هارمجارت، المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتورة ديما الخطيب، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والدكتورة حنان مرسي، نائبة المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، و جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، وممثلي البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وبرنامج الأغذية العالمي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والوكالة الأمريكية للتنمية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" وغيرهم. وخلال الجلسة أعلن منجستاب هايلي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، توفير 100 ألف دولار لدول المجموعة التنموية للجنوب الأفريقي، التي تضم 16 بلدًا، بهدف تعزيز جهود تبادل المعرفة مع مصر في إطار التعاون جنوب جنوب، والاستفادة من التجارب التنموية ممثلة في المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري "حياة كريمة". وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن التعاون بين بلدان الجنوب أحد المحاور الهامة التي يمكن البناء عليها لدفع جهود التنمية، لافتة إلى أن مصر تتعامل مع كافة شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ولديها محفظة تعاون إنمائي بقيمة 26 مليار دولار، في كافة القطاعات التنموية، وكافة هذه المشروعات يمكن أن يتم نقلها لأفريقيا في ضوء جهود تبادل الخبرات والتجارب، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي قامت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في عام 2021 بإعادة إطلاق  أكاديمية التعاون بين بدان الجنوب، لتعزيز جهود تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز الدعم الفني للمشروعات في أفريقيا والبناء على عملية مشاركة الخبرات التي تقوم بها الدولة بالفعل في مختلف القطاعات. وخلال اللقاء عرضت وزيرة التعاون الدولي، السياق الدولي للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي وأهميتهما في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم أزمات متفاقمة تؤثر على جهود التنمية، وضرورة أن يتم تعزيزهما لدفع جهود التنمية من خلال الاستفادة من التجارب المنفذة بالفعل، حيث أن التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، يُعزز تحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالشراكات، والذي بدونه لن يتحقق أي هدف من الأهداف الأممية المتبقية، وأصبح مفهومًا أساسيًا وعاملًا محوريًا في كافة استراتيجيات المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة. كما ناقشت "المشاط"، دور وزارة التعاون الدولي في دفع التعاون جنوب جنوب، من خلال تجديد إطلاق أكاديمية التعاون بين بلدان الجنوب في عام 2021، وتعزيز دورها خلال عامي 2020 و2021 لدفع التعاون بين بلدان الجنوب لتصبح فاعلًا أساسيًا في هذا الإطار، باعتبارها أول إطار مؤسسي متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا في إطار الأكاديمية الدولية للتعاون جنوب جنوب لدعم جهود التنمية في المنطقة.   لفتت "المشاط"، إلى الأنشطة التي نظمتها وزارة التعاون الدولي، خلال عامي 2020 و2021 لتعزيز جهود التعاون بين بلدان الجنوب، من بينها تنظيم ورشة عمل حول التكيف مع التغيرات المناخية في سياسات التعاون الإنمائي، وانعقاد منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي عمل على دفع مجالات التعاون بين بلدان الجنوب جنوب والتعاون الثلاثي من خلال الفعاليات النقاشية والتدريبية وورش العمل، وكذلك إطلاق دليل شرم الشيخ للتمويل العامل، والمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل الدول نموًا في قطر. كما أشارت إلى التجارب التنموية الرائدة ومنها التدخلات التي نفذتها الأمم المتحدة في قرى مبادرة "حياة كريمة" في مجال الاستثمار في رأس المال البشري والتي تصل لنحو 400 تدخل، استفاد منها نحو 1.5 مليون مواطن، ويمكن أن تمثل نموذجًا هامًا للشراكة بين بلدان الجنوب.   وتابعت: لدينا برامج تعاون إنمائي وخبرات متراكمة مع كافة الشركاء، ويمكن أن تمثل قاعدة قوية لتعزيز دور هذه المؤسسات في أفريقيا من خلال نقل التجارب التنموية عبر التعاون بين بلدان الجنوب، حيث تعد مصر بوابة لقارة أفريقيا.   وعبرت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، عن شكرها لوزيرة التعاون الدولي على الجهود المبذولة في هذا المجال، مؤكدة أن التعاون بين بلدان الجنوب يعد محورًا هامًا لوكالات الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الإقليمية. وأكد الدكتور عبدالله الدرديرى، الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التزام البرنامج بالمضي قدمًا في التعاون المشترك مع وزارة التعاون الدولي حول أكاديمية التعاون بين بلدان الجنوب، مؤكدًا أن أي خطط تنموية لتحقيق التحول الأخضر وتقليل معدلات الفقر والعمل المناخي، لن تتحقق بدون التعاون جنوب جنوب، الذي أصبح أساسيًا لتحقيق التنمية في الدول المختلفة، وليس مجرد رفاهية.   وشدد على أهمية الخطط والعمل المشترك مع مصر التي تعد شريكًا أساسيًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز التعاون على المستوى الإقليمي وتحفيز التعاون جنوب جنوب، وخلق نماذج اقتصادية قابلة للتكرار، مضيفًا أن البرنامج يسخر كافة إمكانياته لمساندة المبادرات المصرية الطموحة والواعدة لتحفيز التحول الأخضر، لاسيما في ظل المبادرات الهامة المنفذة وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة. وقالت الدكتورة هايكي هارمجارت، المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك يتعاون مع مصر في العديد من المشروعات الرائدة في قطاعات تحلية المياه والطاقة المتجددة، وكذلك محور الطاقة ضمن برنامج " نُوَفِّي"، موضحة أهمية الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات تنموية في البلاد المختلفة وبلاد الجنوب، ما يسهم في تعزيز التعاون الجنوب جنوب. كما أشارت إلى القرار الذي اتخذه مجلس إدارة البنك للتوسع في أفريقيا جنوب الصحراء والذي يعزز جهود البنك في القارة ويتيح فرصة أكبر لتكرار التجارب التنموية المنفذة مع مصر في دول القارة. وفي مداخلتها أشارت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إلى أهمية التعاون جنوب جنوب، وأنه يأتي في إطار التعاون بين مصر والامم المتحدة للخمس سنوات المقبلة 2023-2027، مشددة عزم الأمم المتحدة ووكالاتها توجيه كامل الدعم لهذا الأمر لتحفيز جهود التنمية المستدامة في قارة أفريقيا. وأشارت الدكتورة ديما الخطيب، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، التعاون الوثيق بين مكتب الأمم المتحدة للتعاون الجنوب جنوب وجمهورية مصر العربية من خلال منصة South-South Galaxy، كما أكدت على اعتزام المكتب الاستمرار في التعاون مع مصر في مجال بناء القدرات. ومن جانبها قالت الدكتورة حنان مرسي، نائبة المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، إلى الخبرات والمبادرات التي تعمل عليها اللجنة في تعزيز التعاون الجنوب جنوب بين عدة دول أفريقية مثل كينيا والسودان في المجال الضريبي، كما أشارت إلى الشراكة من أجل تعزيز تمويل المناخ في أفريقيا، وأهمية تضافر الجهود من أجل حشد المزيد من التمويلات الميسرة بشروط تمويلية أفضل بالإضافة إلى تعزيز سبل لتمويل المختلط من أجل المناخ.   وعبر جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، عن عزم البنك التوسع في جهود بناء القدرات بالأسواق المالية في بلاد الجنوب، وتقديم الدعم التقني للبلدان في هذا المجال. كما أشار إلى أهمية تعزيز التجارة الإقليمية بين بلدان الجنوب والإستفادة من خبرات دول آسيا في ديناميكية  التجارة. كما أكد اعتزام بنك سيتي على إبرام شراكات لدعم التعاون الجنوب جنوب وتعزيز قدرة الأسواق المالية لتلك البلدان. كما أكد مسئولو المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عن اعتزامهم توطيد التعاون الجنوب جنوب مع مصر خصيصاً في مجال التحول الرقمي، وأكد مسئولي البنك الأفريقي للتنمية عى اعتزامهم للشراكة من أجل  دعم بناء القدرات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-23

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، في شرم الشيخ مع ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد".   وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد متابعة الموقف التنفيذي لأولويات الرئاسة المصرية الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من 2023-2025، خاصةً ما يتعلق بحشد الموارد المالية التي تُمكِن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج القاري، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في أفريقيا، خاصة مشروعات البنية التحتية والتحول الصناعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-16

بحث وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، مع ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"، سبل تعزيز التعاون المشترك قي مجال إدارة الموارد المائية، وبناء قدرات العاملين بمجال تقييم ومتابعة المنظومة المائية، وإجراءات تعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية تحت مظلة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) خاصة إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه . وأكد الدكتور سويلم أنه وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة التي تشهدها معظم دول العالم؛ فهناك أهمية بالغة لاتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى العالمي بشكل عام والقارة الإفريقية بشكل خاص والتي تعد الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من أنها الأقل تسبباً في هذه التغيرات. وأشار وزير الري إلى سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات جادة في مجال حشد الدعم الدولي لتحويل التعهدات الدولية في مجال المناخ لإجراءات ومشروعات للتكيف يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما تجلى في النجاحات التي حققتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضي COP27 وأسبوعي القاهرة الخامس والسادس للمياه. وتطرق سويلم لما تقوم به مصر من مجهودات متواصلة للتنسيق مع مختلف الأشقاء الأفارقة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الافارقة (الأمكاو). وشدد على أهمية توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه لرفع قدراتهم الفنية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، مشيراً لتدشين مصر بتدشين "المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية" في شهر يونيو الماضي لتوفير دورات تدريبية متخصصة تخدم أشقائنا الأفارقة. وتتولى مصر الرئاسة الحالية للنيباد خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-15

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير اشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس في النيباد، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية. وأكدت وزيرة البيئة، على أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة، حيث يعد التكيف أولوية قصوي لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة " امسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف. وأوضحت أن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في 2015، سارت بخطى جيدة، خاصة أنها كانت مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبى احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الأفريقية للتكيف باعتبارها شأن اكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة، حيث تفتخر مصر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28. ولفتت وزيرة البيئة، لأهمية اعلان مركز التكيف والمرونة لتغير المناخ القارة، خاصة في ظل التطلع للوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم، والذي يساعد على تحديد هدف واضح للتكيف كمي وقابل للقياس، بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في إجراءات التكيف على أرض الواقع، موضحة أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالمركز خلال مؤتمر المناخ COP28، أمر مهم لتقديم مخرج تنفيذي للقارة الأفريقية خلاله. ومن جانبها، ثمنت ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، هذا اللقاء الهام ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة. وأعربت عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وايضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة التمهيد الطريق للخروج باطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة. جدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-16

كتب- أحمد مسعد: استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"، ناردوس بيكيلي، والسفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية. واستعرض الدكتور سويلم، خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الموارد المائية والري والنيباد في مجال إدارة الموارد المائية، وبناء قدرات العاملين في مجال تقييم ومتابعة المنظومة المائية ، وإجراءات تعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية تحت مظلة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) خاصة إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه. وأكد الدكتور "سويلم" أنه وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة التي تشهدها معظم دول العالم فهناك أهمية بالغة لاتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى العالمي بشكل عام والقارة الإفريقية بشكل خاص والتي تُعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية على الرغم من أنها الأقل تسببًا في هذه التغيرات، مشيرًا إلى سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات جادة في مجال حشد الدعم الدولي لتحويل التعهدات الدولية في مجال المناخ لإجراءات ومشروعات للتكيف يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما تجلى في النجاحات التي حققتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضى COP27 وأسبوعي القاهرة الخامس والسادس للمياه. وأشار إلى ما تقوم به مصر من مجهودات متواصلة للتنسيق مع مختلف الأشقاء الأفارقة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو). وشدد على أهمية توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه لرفع قدراتهم الفنية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى قيام مصر بتدشين "المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية" في شهر يونيو الماضي لتوفير دورات تدريبية متخصصة تخدم أشقائنا الأفارقة. جدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد خلال الفترة من 2023-2025، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-16

استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، ناردوس بيكيلي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «نيباد»، والسفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية، ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية. واستعرض سويلم خلال اللقاء، سُبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الموارد المائية والري، و«نيباد» في مجال إدارة الموارد المائية، وبناء قدرات العاملين في مجال تقييم ومتابعة المنظومة المائية، وإجراءات تعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية تحت مظلة مجلس وزراء المياه الأفارقة «أمكاو» خاصة إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه. وأكد «سويلم» أنّه في ظل التغيرات المناخية المتزايدة التي تشهدها معظم دول العالم، هناك أهمية بالغة لاتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى العالمي بشكل عام والقارة الأفريقية بشكل خاص، والتي تُعد الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية رغم أنّها الأقل تسببا في هذه التغيرات، مشيرا إلى سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات جادة في مجال حشد الدعم الدولي لتحويل التعهدات الدولية في مجال المناخ إلى إجراءات ومشروعات للتكيف يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما تجلى في النجاحات التي حققتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضي COP27، وأسبوعي القاهرة الخامس والسادس للمياه. وأشار إلى جهود مصر المتواصلة للتنسيق مع الأشقاء الأفارقة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الافارقة «أمكاو». وشدد على أهمية توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه لرفع قدراتهم الفنية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى تدشين مصر للمركز الأفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية في يونيو الماضي، لتوفير دورات تدريبية متخصصة تخدم أشقائنا الأفارقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: