الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-13
تعيش منطقة حالة من عدم الاستقرار منذ السابع من أكتوبر 2023 بعد إطلاق حماس لعملية "طوفان الأقصى" باقتحام مستوطنات إسرائيلية وقتل وأسر عدد من الإسرائيليين، وذلك في ردا على تجاوزات الاحتلال واستفزازاته في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وهو ما ردت عليه إسرائيل بعملية عسكرية شاملة واستهداف عدد من دول الإقليم. وتعد الدولة المصرية الوحيدة التي حذرت من اتساع رقعة الصراع بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتحرك الاحتلال لاستهداف الجنوب اللبناني واحتلال جزء من الأراضي السورية، وفتح عدة جبهات لدول جوار فلسطين المحتلة مما قد يدفع إلى فوضى في الإقليم، وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية أكتوبر 2023 من اتساع رقعة الصراع بسبب الأحداث في غزة، قائلا: اتساع الصراع يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، مؤكدا: مصر دولة قوية جدا لا تمس. حرص الرئيس السيسي على إطلاع زعماء وقادة العالم على خطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا خلال استقباله لوزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن في أغسطس الماضي، إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في غزة "والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية". وحذر عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع من "خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا على نحو يصعب تصور تبعاته"، مؤكدا أن "وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين". لم تكتفي الدولة المصرية بالتحذير من اتساع رقعة الصراع لكنها عملت على إطفاء حرائق الإقليم بالوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وتكللت تلك الجهود بالنجاح مطلع العام الجاري، فضلا عن دورها في القضية اللبنانية من خلال اللقاءات والاتصالات والتحركات التي دعمت الموقف اللبناني وعززت صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي استهدف المدنيين جنوب لبنان. في يوليو الماضي، أعربت مصر عن متابعتها بقلقٍ بالغٍ للعملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، والتي تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات، مشددة على أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة، محذرةً مما سبق وأن أشارت إليه من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، على إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار. ودعت الخارجية المصرية كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، مطالبة كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم؛ من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي. وأعادت مصر التأكيد على موقفها الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع، وذلك على ضوء أن تلك هي الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي. وفي مطلع أغسطس الماضي، حذر الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة من خطورة توسيع رقعة الصراع في المنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب فرصة ممكنة واستئناف عملية السلام، جاء ذلك خلال الإتصال الهاتفي الذى تلقاه الوزير عبد العاطي من "ميهول مارتن" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا. كان وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي قد أكد في تصريحات سابقة أن مصر لطالما كانت الدولة الوحيدة التى حذرت مرارًا وتكرارًا من المخاوف من اتساع رقعة الصراع والتصعيد فى المنطقة، لافتا أن مصر كانت في طليعة الدول التى تحركت بكل قوة واستضافت اجتماعا دوليا فى القاهرة، وكانت هدف الاجتماع بحضور العديد من دول العالم وكان الهدف الأساسي منها هو التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار ووقف القتل الممنهج للمدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هويات جثث المحتجزين الـ4 الذين تسلمتهم إسرائيل من حماس، ضمن الدفعة الثامنة من صفقة التبادل. وقال في بيان عبر صفحته بمنصة «إكس»، صباح الخميس، إن الجثامين دفنت في إسرائيل بعد إنهاء إجراءات تحديد الهوية من قبل الجيش الإسرائيلي، والمركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة والشرطة الإسرائيلية. وأشار إلى مقتل المحتجزين: اتساحي عيدان، وأوهاد يهلومي، وايتسيك الجريط، أثناء احتجازهم في غزة، فيما لقي شلومو منصور حتفه خلال أحداث 7 أكتوبر، وجرى التحفظ على جثته في قطاع غزة. وأفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم الخميس، موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في مقابل تسليم كتائب القسام جثامين 4 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر. وانطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية. ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأموات، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل حيث أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات. في مقابل ذلك، أفرجت إسرائيل خلال أول ست دفعات تبادل عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-27
أظهرت مقاطع فيديو أسرى فلسطينيين محررين يدوسون بأقدامهم ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها والتي حملت رموزا وعبارات إسرائيلية. وأوضحت المقاطع التي بثها نشطاء، لحظة نزول بعض الأسرى المحررين من الحافلات، حيث قاموا بخلع ملابس السجن الإسرائيلي وإلقائها على الأرض قبل دوسها بأقدامهم. وأطلق الاحتلال الإسرائيلى مئات الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم الخميس موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في حين سلمت حركة جثامين 4 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر، وذلك ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وكان الاحتلال قد طبع على ملابس الأسرى المحررين في الدفعة السادسة عبارة "لا ننسى ولا نغفر"، إلى جانب النجمة السداسية، في خطوة تعكس محاولاته المستمرة للإذلال، وتناقض بوضوح المعاملة التي يتلقاها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية. ووصل أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن "عوفر" الإسرائيلي إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية فجر اليوم الخميس وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
أرجأت إسرائيل الإفراج عن 46 من الأسيرات والأسرى الأطفال الذين كان يفترض إطلاق سراحهم ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وبحسب وكالة «معا»، رفضت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الـ46 حتى تتأكد من هويات جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة التي سلمتها حركة حماس. وأفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم الخميس، موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في مقابل تسليم كتائب القسام جثامين 4 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر. وانطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية. ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأموات، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل حيث أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات. في مقابل ذلك، أفرجت إسرائيل خلال أول ست دفعات تبادل عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-26
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير، بعد معاناة أكثر من 70 عامًا من النكبة الأولى عام 1948، متابعا أنّه عرض على والدته البالغة من العمر أكثر من 70 عاما مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج، لكنها أخبرتها بأنّها تفضل الموت على ركام منزلها في قطاع غزة. وأوضح الحرازين خلال كلمته في الجلسة الثانية من ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنّ القضية الفلسطينية ليست إنسانية فقط، بل سياسية ووطنية، وبحاجة إلى حلول سياسية وليست إنسانية. وشدد على أنّ تحقيق السلام لا يأتي بالقوة وإنما من خلال إنهاء الاحتلال، فلا استقرار في المنطقة دون تحقيق السلام، لافتا إلى أنّ إسرائيل تريد تحويل إلى قضية ديموغرافية ضمن استراتيجية بعيدة المدى، لتغليب العامل الديموغرافي الإسرائيلي على حساب العامل الديموغرافي الفلسطيني. ولفت إلى أنّ خطر تذويب القضية والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وإعفاء إسرائيل من المسؤولية عن جرائمها، مشددا على أنّ الفلسطينيين لن يقبلوا بحل القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية الشقيقة ومنح إسرائيل صك الغفران والتوسع على حساب الشعب الفلسطيني ودول المنطقة. وأكد ضرورة تعزيز صمود وتواجد المواطنين الفلسطينيين على الأرض، والتمسك بوحدة النظام السياسي الفلسطيني ووحدة الجغرافيا بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مطالبا بإيجاد خطة متكاملة لإعادة الإعمار وتحصين الموقف المصري والأردني الرافض للتهجير بموقف عربي وإسلامي ودولي. وطالب بإيجاد رؤية فلسطينية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربية، وتستند إلى أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها عربيًا ودوليًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-26
أكد الدكتور واصل أبويوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن تشكيل حكومة فلسطينية ذات كفاءات أو حكومة تكنوقراطية، هو الأمر الذي يجب التفكير فيه بجدية، والذي يعكس فكرة أن الحكومة الجديدة المحتملة قد تعتمد فقط على الكفاءات أو التكنوقراطيين. وأضاف «واصل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»،أنه يجب أن نفكر في إمكانية تشكيل حكومة من الكفاءات القادرة على العمل بفعالية في قطاع غزة، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والتصدي لحالات المجاعة التي يفرضها الاحتلال على سكان القطاع، خاصة في المناطق الشمالية. وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية المنتظره ستواجه ضغوطًا كبيرة من مطالب عربية وأمريكية وغيرها، لذا، أعتقد أن لدينا أولويات ملحة تتعلق بوقف الحرب، ورفض التهجير، وضمان إدخال المواد الطبية والغذائية والمياه لشعبنا المحاصر في قطاع غزة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه ينبغي التفكير فيما إذا كانت الحكومة القادمة ستكون قادرة على التعامل مع القضايا الملحة؛ متسائلا: هل سترفع الحصار؟ وهل ستوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني؟ وهل ستستطيع الحكومة العمل في قطاع غزة بفعالية مثلما تفعل في الضفة الغربية والقدس، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني؟ واردف: «كل هذه الأسئلة تحتاج للإجابة، وبالتالي لا ينبغي الإسراع في عملية تشكيل الحكومة المقبلة». وتابع: من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية والأساسية، يجب علينا التركيز على كيفية تمكين العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بعد وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن وقف هذه الحرب مهمة رئيسية لكل أفراد شعبنا الفلسطيني، فضلًا عن دعم العديد من أصدقائنا في الدول العربية والعالم، بالتالي، ينبغي توجيه جهودنا نحو وقف العدوان، حيث يرتبط هذا الأمر بشكل وثيق بالوضع الداخلي في فلسطين. وأوضح أن هذه الحكومة، كما تم الوعد، بمكن أن تعمل على حل قضية فك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني، ومكافحة سرقة وابتزاز الأموال من قبل حكومة الاحتلال، وخاصة فيما يتعلق بأموال المقاصة. وأكد واصل أن هذه الحكومة، وفقًا للوعود والتصريحات السابقة، من المتوقع أن تعمل على حلّ قضية فك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني، ومواجهة سرقة وابتزاز الأموال من قبل حكومة الاحتلال، بالإضافة إلى حماية أموال المقاصة. تواجه الحكومة الحالية حاليًا ضغوطًا كبيرة، حيث يتم فرض حصار عليها وتعثر دفع أموال المقاصة تحت مزاعم خلافات وعدم تحويل الأموال لقطاع غزة. وفي إطار حصار شامل على الحكومة، أشار واصل إلى أنها تواجه العديد من التحديات الناجمة عن الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها المستوطنون، بما في ذلك تقطيع الأراضي والهجمات على المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس. مشيرا إلى أنه يظهر بوضوح أن هناك محاولات لتقويض وتعطيل الوضع الفلسطيني برمته، وليس فقط الحكومة. وتابع: «يبدو أن الهدف هو تسجيل نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، وهذا ينبئ بوجود حالة من الشلل والتعرض المباشر لمصالح واستقرار الفلسطينيين. واختتم واصل قائلا: نحتاج من خلال جهود مترابطة ومتكاملة تتصل بالواقع السياسي في المنطقة، إلى عملية سياسية تؤدي إلى نهاية الاحتلال والاستيطان، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحديد القدس عاصمة لها، بالإضافة إلى ضمان حق العودة للاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية. هذا الهدف الحيوي الذي نسعى جاهدين لتحقيقه، لأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار والأمان في ظل تصاعد الاضطهاد من جانب الاحتلال ومحاولاته الاستعمارية للسيطرة على شعبنا الفلسطيني أو فرض الاستسلام عليه. هذا أوعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية، وتكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل أخرى. وأصدر الرئيس الفلسطيني، اليوم الإثنين، مرسومًا بقبول استقالة الدكتور محمد اشتية، وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وفي وقت سابق صباح اليوم، تقدم محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطينى، باستقالة الحكومة، للرئيس الفلسطينى محمود عباس، مشيرًا في استقالته إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لإدارة السلطة الفلسطينية لكل أراضى الوطن، وتحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ في الاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، والحاجة الملحة إلى توافق بين الفصائل مستندًا إلى أساس وطنى. وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة، في رام الله، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس، منذ يوم الثلاثاء الماضى، وتقدم بها خطيًا أمس، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتى في ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-15
قال د. أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تريد إطالة أمد الحرب وإفشال المفاوضات. وأضاف عوض، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة “”، أن إطالة الحرب بالنسبة لحكومة نتنياهو مهمة جدًا لقطع الطريق أولًا على ما تخطط له الإدارة الأمريكية من إعادة تأهيل السلطة الفلسطينية وإعادتها إلى قطاع غزة. وأكد، أن إسرائيل لا تريد هذا الأمر، بل تريد أن تعيد احتلال القطاع مرة أخرى، والحكومة الحالية تريد إغلاق الكثير من الملفات العالقة وعلى رأسها الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بجانب اقتلاع المقاومة من غزة وتحييد القطاع أمنيًا لمدة طويلة من الزمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-10
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّنا متشككون من التحركات الغربية للاعتراف بفلسطين وبهذا الطرح، لأن أن هذا الطرح بدون تفاصيل وبدون تحديد، مشيرًا إلى أنه يأتي على خلفية ما يجري في هذه الحرب المجنونة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة. وأضاف عوض، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه من الممكن أن يكون هذا الطرح فخ كبير للفلسطينيين، بمعنى أن ما تدعيه أمريكا بتحديث السلطة الفلسطينية قد يكون أن الدولة الفلسطينية تبقى نفس الشكل بالمضمون وتغيير الاسم من سلطة إلى دولة دون أن يكون هناك سيادة أو تواصل جغرافي وقدرة على الحياة. وأكد أن فكرة طرح الدولة الفلسطينية قد تكون من أجل استجلاب العالم العربي بأن يعترف بإسرائيل ودمجها في المنطقة دون أن يكون هناك مقابل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-26
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» استعداد السلطة الفلسطينية لتحمل مسئوليات دولة واحدة في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وأشاد خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدة في برنامج «كلمة آخيرة»، الثلاثاء، بمواقف مصر والأردن في رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا الدعم ساهم في صمودهم وتحمل المسئوليات. وفي حديثه عن الدور الأمريكي، قال عباس إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وتريد استمرار الوضع الحالي، لافتا إلى أن إسرائيل تستطيع وقف الحرب بإشارة واحدة من الولايات المتحدة. وأبدى شكوكه في قدرة الأمريكيين على التأثير الفعّال على إسرائيل. وشدد «أبو مازن» على أن إسرائيل تسعى لنزوح الفلسطينيين إلى سيناء، لكن موقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان حازماً ومشكوراً، مؤكداً أن مصر ساعدت كثيراً في نقل المساعدات إلى غزة. وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن بزيادة إدخال المساعدات، رأى عباس أن المساعدات الحالية لا تكفي ولا تؤدي الغرض المطلوب. وأعرب عن رغبته في تحقيق التهدئة ووقف القتال في كل مكان. وختم عباس حديثه بالتأكيد على استعداد السلطة الفلسطينية لتحمل مسئوليات الدولة الفلسطينية الواحدة، مؤكداً أنهم مستعدون لتحمل المسئوليات في الضفة الغربية وغزة والقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-05
أشارت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر يناير الماضي، 590 مواطنا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ومن بين المعتقلين 128 طفلا، و14 سيدة، ونائب في المجلس التشريعي، وصحفي واحد. وبين التقرير، الصادر عن "نادي الأسير الفلسطيني، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وهيئة شؤون الأسرى"، أن سلطات الاحتلال اعتقلت 156 مواطنا من القدس، و90 مواطنا من محافظة الخليل، و66 من محافظة بيت لحم، و64 من محافظة نابلس، و50 من محافظة جنين، فيما اعتقلت 56 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، و37 من محافظة طولكرم، و27 من محافظة قلقيلية، إضافة إلى اعتقال 13 مواطنا من محافظة طوباس، و13 من قطاع غزة، و10 من محافظة أريحا، و8 من محافظة سلفيت. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 91 أمرا إداريا، من بينها 29 أمرا جديدا، كان من بينهم أمرا بحق نائب في المجلس التشريعي وهو أحمد مبارك، إضافة إلى أمر آخر صدر بحث الصحفي نضال أبو عكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: