الصين الجنوبي

أدان مسؤولون فلبينيون، اليوم الخميس، خفر السواحل الصيني لاستخدامه، ما قالوا إنه مدفع مياه قوي لاستهداف إحدى سفينتي صيد فلبينيتين كانتا تجريان أبحاثا بحرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال مكتب الثروة السمكية في مانيلا إن الحادث وقع أمس الأربعاء قرب إحدي التكوينات الرملية الثلاث المعروفة باسم ساندي كاي، وتسبب في أضرار بإحدى سفينتي الصيد وعرض أفراد طاقمها للخطر. وقالت وزارة الزراعة ومكتب الثروة السمكية في مانيلا إن "التدخل العدواني" من جانب خفر السواحل الصيني وقع أثناء قيام السفينتين الفلبينيتين بـ"بحث علمي بحري روتيني" في تكوينات الرمال البيضاء الجرداء الواقعة بين جزيرة ثيتو التي تسيطر عليها الفلبين، وقاعدة يُطلق عليها اسم سوباي ريف بنتها الصين في إحدى التكوينات الرملية. وقال مسؤولون إن فريقا علميا فلبينيا كان متواجدا في "ساندي كاي" لجمع عينات من الرمال من التكوينات الرملية. وأفاد المسؤولون الفلبينيون بأن سفينة أكبر لخفر السواحل الصيني قامت "بإطلاق المياه من مدافع مياه واصطدمت بجانب" إحدى السفينتين مرتين، "مما أسفر عن أضرار في مقدمة جانبها الأيسر والمدخنة، وعرض حياة أفرادها المدنيين على متنها للخطر." وحمل خفر السواحل الصيني الفلبين مسؤولية حادث التصادم، قائلا إن السفينتين دخلتا المياه بشكل غير قانوني وبدون إذن من الصين وأنزلتا أفرادا على ساندي كاي، مستخدما الاسم الصيني للتكوينات الرملية "تيكسيان ريف". وأكد خفر السواحل الصيني أن السفينتين تجاهلتا التحذيرات من الجانب الصيني واقتربتا بشكل خطير من السفينة الصينية، التي ذكر أنها كانت تقوم بعمليات إنفاذ القانون العادية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الصين الجنوبي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الصين الجنوبي
Top Related Events
Count of Shared Articles
الصين الجنوبي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الصين الجنوبي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الصين الجنوبي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الصين الجنوبي
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-23

أدان مسؤولون فلبينيون، اليوم الخميس، خفر السواحل الصيني لاستخدامه، ما قالوا إنه مدفع مياه قوي لاستهداف إحدى سفينتي صيد فلبينيتين كانتا تجريان أبحاثا بحرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال مكتب الثروة السمكية في مانيلا إن الحادث وقع أمس الأربعاء قرب إحدي التكوينات الرملية الثلاث المعروفة باسم ساندي كاي، وتسبب في أضرار بإحدى سفينتي الصيد وعرض أفراد طاقمها للخطر. وقالت وزارة الزراعة ومكتب الثروة السمكية في مانيلا إن "التدخل العدواني" من جانب خفر السواحل الصيني وقع أثناء قيام السفينتين الفلبينيتين بـ"بحث علمي بحري روتيني" في تكوينات الرمال البيضاء الجرداء الواقعة بين جزيرة ثيتو التي تسيطر عليها الفلبين، وقاعدة يُطلق عليها اسم سوباي ريف بنتها الصين في إحدى التكوينات الرملية. وقال مسؤولون إن فريقا علميا فلبينيا كان متواجدا في "ساندي كاي" لجمع عينات من الرمال من التكوينات الرملية. وأفاد المسؤولون الفلبينيون بأن سفينة أكبر لخفر السواحل الصيني قامت "بإطلاق المياه من مدافع مياه واصطدمت بجانب" إحدى السفينتين مرتين، "مما أسفر عن أضرار في مقدمة جانبها الأيسر والمدخنة، وعرض حياة أفرادها المدنيين على متنها للخطر." وحمل خفر السواحل الصيني الفلبين مسؤولية حادث التصادم، قائلا إن السفينتين دخلتا المياه بشكل غير قانوني وبدون إذن من الصين وأنزلتا أفرادا على ساندي كاي، مستخدما الاسم الصيني للتكوينات الرملية "تيكسيان ريف". وأكد خفر السواحل الصيني أن السفينتين تجاهلتا التحذيرات من الجانب الصيني واقتربتا بشكل خطير من السفينة الصينية، التي ذكر أنها كانت تقوم بعمليات إنفاذ القانون العادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-18

تُوازن الصين بين الحماسة وضبط النفس الدبلوماسي، وسط مزاعم باكستان التي تتعلق بإسقاط مقاتلات صينية، لـ5 مقاتلات تمتلكها الهند، فيما تراقب الولايات المتحدة التوتر الجيوسياسي، إذ تسلط الخطوة الضوء على اختبار بكين أسلحتها في النزاع بين الدولتين المسلحتين نووياً، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست". ويتخوف المسؤولون الصينيون، من أن عرض أي نجاح علني للصين في ساحة المعركة، قد يُحطم انفراج العلاقات الهش مع الهند، فيما تحاول فيه بكين تقديم نفسها كقوة استقرار في آسيا على عكس تقلبات واشنطن. وعززت الصين علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع باكستان في السنوات الأخيرة، حيث تُزوّدها الآن بنحو 80% من أسلحتها المستوردة، لكن بعد احتدام العمليات القتالية عبر الحدود الأسبوع الماضي، وعقد سلسلة من الاجتماعات في كل من إسلام أباد وبكين، سارع الدبلوماسيون الصينيون إلى تقييم التداعيات المحتملة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وتُعد مقاتلات J-10 شائعة الاستخدام في الطلعات الجوية التي ينفذها الجيش الصيني فوق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وقد استُخدمت لاعتراض طائرات أمريكية. دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى توسيع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، لتعزيز التعاون الإقليمي، وذلك بالتزامن مع اتفاق على التعاون في مجالات الأمن. وهذا الأسبوع، تبنى المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الرسمية، نبرة حذرة، فيما أشادوا بنجاح التكنولوجيا العسكرية الصينية، ودعوا إلى ضبط النفس بين الجارتين النوويتين، اللتين التزمتا بوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. بدورها، أعلنت نيودلهي هذا الأسبوع، تفاصيل جديدة تسلط الضوء على دور الأسلحة الصينية في الاشتباك مع القوات الباكستانية، ونفت مزاعم تفوقها على الدفاعات الهندية. وفي بيان صدر الأربعاء، زعمت نيودلهي أن قواتها "تجاوزت وعطلت أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية الموردة من الصين في غضون 23 دقيقة فقط". "قوة بالوكالة" في جنوب آسياويؤكد هذا القلق السائد بين المسؤولين الصينيين والرسائل المدروسة بعناية، الدور الحساس الذي تلعبه بكين كـ"قوة عسكرية بالوكالة" ناشئة في جنوب آسيا، وهي منطقة قد تصبح أول ساحة اختبار حقيقية لترسانتها وفعاليتها ضد الأسلحة الغربية. وقال مصدر مطلع للصحيفة: "تُدار الأوضاع في الصين بحذر شديد، لا شك أن بكين تريد إظهار قوة تطور صناعتها العسكرية، لكن هذا ليس الوقت المناسب للانجراف إلى معارك تافهة". بدوره، قال نيشانك موتواني، من المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية: "بالنسبة للصين، تُعدّ الهند علاقة بالغة الأهمية، على الرغم من كونهما منافسين. فهي لا تريد دفع الهند أكثر نحو فلك الولايات المتحدة". وتُسهم الشراكة بين الصين وباكستان، في موازنة نفوذ الهند، التي لديها نزاع حدودي طويل الأمد مع الصين، حيث اشتبكت القوات الصينية والهندية في عام 2020 في وادي جالوان المتنازع عليه، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، ولم يتفق الجانبان إلا في العام الماضي على اتفاقية دوريات مشتركة لتهدئة التوتر. أدت الضغوط التي ترافقت مع قرار الإدارة الأميركية برفع التعريفات الجمركية على عشرات الدول، قبل أن تُعلقها، إلى بروز إشارات متبادلة للتقارب بينها الهند والصين. ولا تزال بكين حذرة من المبالغة في الضغط على نيودلهي، فعندما توترت العلاقات عقب اشتباكات وادي جالوان، سارعت واشنطن إلى ضم الهند إلى تحالف الدول التي تواجه نفوذ الصين المتزايد في آسيا. وفي اجتماع عُقد في البيت الأبيض في عام 2022، وقّع الرئيس الأميركي آنذاك، جو بايدن، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقية لإنتاج محركات طائرات مقاتلة بشكل مشترك في الهند، مُعلنين أن البلدين "من أقرب الشركاء في العالم". وكان ترمب ادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أي تصريح رسمي من الهند أو باكستان، يُعدّ "انتصاراً دبلوماسياً عابراً"، وسط تعثر جهود التوسط في السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط. ورفض مسؤولون في الهند، دعوة ترمب لوقف إطلاق النار في كشمير، ومع ذلك، يرى المحللون إن نيودلهي لا تزال مُقيدة بضرورة إبرام صفقة تجارية خلال مهلة الـ90 يوماً للمفاوضات. وزعم ترامب في تصريحات صحفية، الخميس، أن الهند عرضت صفقة "بدون رسوم جمركية" على السلع الأمريكية. وقد صدّقت واشنطن على توسيع بكين لعلاقاتها العسكرية مع باكستان المسلحة نووياً، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي ومخاطر انتشار الأسلحة النووية، وفي سبتمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الشركات الصينية التي تمد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بالتجهيزات. يشار إلى أن الصين أنفقت تريليونات الدولارات في بناء جيش عالي التقنية، تأمل أن يُنافس جيش الولايات المتحدة في العقود المقبلة، لكنها لم تُتح لها سوى فرص قليلة لاختبار هذه الاستثمارات عملياً، ومن المرجح أن تُثير الأدلة المتزايدة على أن الطائرات الصينية ربما أسقطت طائرات فرنسية حديثة الصنع ارتياحاً لدى بكين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-01

نشر موقع «انسايدرمونكي» المتخصص في التصنيفات والتحليلات الاقتصادية والمالية، تصنيفًا لأقوى 5 قادة على مستوى العالم في عام 2023، وجاء اسم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ضمن القائمة، بعد الرئيس الصيني شي جين الذي جاء في المرتبة الأولى، والرئيس الأمريكي جو بايدن في المرتبة الثانية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الثالثة، فيما جاء الرئيس الهندي ناريندرا مودي في المرتبة الخامسة. وبحسب الموقع الأمريكي، احتل الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء الحالي للسعودية، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، المركز الرابع على مستوى العالم، والأول على مستوى الشرق الأوسط، كأقوى شخصية مؤثرة في مجالات كثيرة أبرزها السياسية والاقتصادية والعسكرية. وذكر الموقع في تقريره أن المملكة العربية السعودية لديها واحدة من أكثر الأسواق ربحية للشركات الدولية، إلى جانب امتلاكها لجيش قوي واحتياطيات نفطية غنية، لذا فإن محمد بن سلمان هو صاحب تأثير قوي في السياسة العالمية. كلمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القمة العربية الإسلامية بالرياض - صورة أرشيفية شي جين جاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، في المرتبة الأولى، وهو الزعيم الأعلى للصين منذ عام 2012، والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية في الصين، ووصفه الموقع بأنه صاحب شخصية استبدادية لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، والجيش الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، والاقتصاد الأسرع نموًا، مؤكدًا أن قوة شي جين على المسرح العالمي هي الأكثر أهمية في العالم، وكانت سياساته بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي نقطة خلاف هائلة بالنسبة للقوى الغربية، وقال التقرير «إنه بلا شك أقوى زعيم دولة في العالم في عام 2023». رئيس الصين شي جين بينج - صورة أرشيفية جو بايدن وجاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المرتبة الثانية، وهو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، والقائد الأعلى لأقوى جيش وأكبر اقتصاد في العالم، وقال الموقع إن «بايدن» يملي الكثير من السياسة الجيوسياسية والتنظيم الاقتصادي العالمي، ووصفه بأنه صاحب مصلحة مهمة في السياسة الداخلية للدول الأخرى، وكان من الممكن أن يحتل مرتبة أعلى في هذه القائمة لولا تراجع النفوذ الجيوسياسي للولايات المتحدة وعدم شعبية بايدن المتزايدة بين السكان المحليين، بحسب التقرير. جو بايدن الرئيس الأمريكي - صورة أرشيفية فلاديمير بوتين وجاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الثالثة، وذكر موقع «انسايدرمونكي» أنه ضابط سابق في الكي جي بي، ويقود السلطة في روسيا منذ عام 2012، ولديه أحد أقوى جيش في العالم، كما يمتلك واحدة من أضخم المخزونات النووية، كما أن روسيا غنية باحتياطيات الغاز الطبيعي والنفط، التي يتم توريد أغلبها إلى آسيا والاتحاد الأوروبي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - صورة أرشيفية ناريندرا مودي وجاء الرئيس الهندي ناريندرا مودي في المرتبة الخامسة بصفته رئيس وزراء الأغلبية في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، وذكر الموقع أنه كثيرًا ما يوصف بأنه أقوى رئيس وزراء في العالم، ويقود دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، وتمتلك الهند أيضًا واحدًا من أقوى الجيوش في العالم، ما يعزز قوة الرئيس على الساحة العالمية، وظهر نفوذه بشكل واضح خلال المواجهة الدبلوماسية الأخيرة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عندما اتهم الأخير الهند بتنفيذ اغتيالات سياسية على الأراضي الكندية. ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-29

قال سفير الصين لدى مصر، لياو ليتشيانج، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى بكين جاءت تنفيذا للتوافق بين الرئيسين الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بادن في سان فرانسيسكو، المتمثل في مواصلة الحوار وإدارة الخلافات ودفع التعاون وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية، فيما جاءت الزيارة تلبية لدعوة وزير الخارجية الصيني وانج يي. وأضاف السفير في تصريحات صحفية، أنه خلال زيارة بلينكن في الصين، عقد الرئيس شي جين بينج لقاء برتوكولي معه مؤكدا أن الصين والولايات المتحدة يجب أن تكونا شريكين بدلا من خصمين، ويجب أن يساعد بعضهما البعض بدلا من إيذاء بعضهما البعض، ويجب السعي وراء إيجاد القواسم المشتركة بدلا من المنافسة الشرسة، ويجب الوفاء بالتعهدات بدلا من التصرف بشكل منافق. وتابع: خلال محادثات استمرت مع وزيرا الخارجية لمدة 5 ساعات ونصف، تبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية، وأوضحا مواقفهما من ملفات الفهم الاستراتيجي وتايوان والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا وبحر الصين الجنوبي والاستراتيجية الأمريكية لـ«المحيطين الهادئ والهندي» وغيرها من القضايا الهامة محل الاهتمام الكبير للجانب الصيني. ولفت إلى أن الجانبين توصلا إلى التوافق من 5 نقاط متمثلة في الاتفاق على الاسترشاد بتوجيهات الرئيسين، والعمل على استقرار وتطوير العلاقات الصينية الأمريكية، الاتفاق على مواصلة التواصل رفيع المستوى والاتصالات على كافة المستويات، الإعلان عن عقد الاجتماع الأول بين الحكومتين الصينية والأمريكية بشأن الذكاء الاصطناعي، مواصلة المشاورات بشأن المبادئ الإرشادية للعلاقات الصينية الأمريكية، عقد جولة جديدة من المشاورات الصينية الأمريكية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ وشؤون المحيطات، مواصلة المشاورات الصينية الأمريكية للشؤون القنصلية، والإعلان عن عقد اجتماع كبار المسؤولين لفريقي العمل الصيني والأمريكي بشأن التعاون في مجال مكافحة المخدرات، وكذلك اتخاذ الإجراءات لتوسيع التواصل الشعبي بين البلدين، والترحيب بالطلاب المبتعثين من الجانب الآخر، وحسن تنظيم الدورة الـ14 للحوار الصيني الأمريكي رفيع المستوى للسياحة المزمع عقدها في مدينة شيآن في مايو المقبل. الحفاظ على التشاور حول القضايا الدولية والإقليمية الساخنة وتعزيز التواصل بين المبعوثين الخاصين للجانبين. من جانبه أكد الجانب الأمريكي مجددا خلال هذه الزيارة أنه لا يسعى إلى «حرب باردة جديدة»، ولا يسعى إلى تغيير نظام الصين، ولا يسعى إلى معارضة الصين من خلال تعزيز التحالف، ولا يدعم «استقلال تايوان» ولا ينوي الصدام مع الصين؛ ولا يسعى إلى احتواء التنمية للصين، ولا «فك الارتباط» مع الصين، ولا تنوي عرقلة التقدم التكنولوجي للصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2024-04-26

بكين- (د ب أ) في اليوم الأخير من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى الصين، حذرت بكين من تدهور العلاقات بين القوتين. وقال وزير خارجية الصين، وانج يي، اليوم الجمعة، في بكين إنه على الرغم من أن الجانبين يتحدثان مع بعضهما البعض مرة أخرى، إلا أن "العوامل السلبية" في العلاقة بين أمريكا والصين زادت". واستشهد وانج بالقول إن حق الصين في التنمية "يتم قمعه بشكل غير معقول" كأحد الأسباب. وأضاف أن الدولتين تواجهان مسألة حول ما إذا كانت علاقتهما سوف تستقر أو تنزلق إلى دوامة من الهبوط. ونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن بلينكن قوله إنه تم إحراز تقدم، في بعض المجالات، لسد الفجوة بين الدولتين. غير أنه يرغب في الإعراب بشكل واضح ومباشر ، عن القضايا التي توجد خلافات في الرأي بشأنها مع الصين. كان بلينكن قد أعرب عن مخاوف بشأن الممارسات التجارية غير العادلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عندما بدأ محادثات في الصين، في ظل تهديد يلوح في الأفق بفرض عقوبات أمريكية على بكين لدعمها لروسيا وذلك خلال زيارته لبكين. وفي مطلع الشهر الجاري ،زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت إيلين الصين وانتقدت بكين بسبب "الممارسات الاقتصادية غير العادلة"، بما في ذلك إساءة معاملة الشركات الأمريكية والأجنبية العاملة في الصين وتشويه الأسواق العالمية من خلال تقديم دعم لزيادة الإنتاج في قطاعات معينة. وجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصين خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. قال بايدن آنذاك إنه تم إحراز "تقدم مهم" خلال اجتماع وجها لوجه طال انتظاره مع الرئيس الصيني شي جين بينج استمر عدة ساعات". يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-07

حذر خفر السواحل الصيني من أي انتهاك لحقوق الصين بعد تعدي الفلبين على شعاب هوتنج المرجانية وقال خفر السواحل الصيني، في بيان، إن سفنا فلبينية قامت بأنشطة غير قانونية في المياه المتاخمة لشعاب هوتنج المرجانية الصينية. من ناحيته قال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني قان يوي، إن خفر السواحل الصيني تعامل مع هذا الأمر على نحو معقول وقانوني ومهني، مضيفا أن الصين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على جزر نانشا بما فيها شعاب هوتنج المرجانية والمياه المقابلة. وأشار قان إلى أن السفن الفلبينية انتهكت حقوق الصين وقامت باستفزازات تحت ستار حماية الصيد بينما نشرت معلومات مضللة لتقويض الاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وأضاف قان أن أي انتهاك لحقوق الصين مصيره الفشل. وأكد أيضا أن خفر السواحل الصيني سوف ينفذ عمليات منتظمة لحماية الحقوق وإنفاذ القانون في المياه الخاضعة للولاية القضائية الصينية، وسيحمي بحزم السيادة الإقليمية للبلاد وحقوقها ومصالحها البحرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-06

اتخذت الصين إجراءات ضد العديد من السفن الفلبينية في المياه بالقرب من "هوتنج ريف"، المعروف أيضا باسم "ايروكوا ريف"، أمس الأول الخميس، حسب بيان تم نشره على الحساب الرسمي لخفر السواحل الصيني على موقع "وي تشات" اليوم السبت.ولم يوضح البيان تفاصيل الحادث، لكنه قال إن الإجراءات التي تم اتخاذها، تتماشى مع القوانين واللوائح، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.وكانت اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين، قد أعلنت في وقت سابق اليوم السبت، اعتزامهم إجراء أول مناورة بحرية مشتركة واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي، في استعراض واضح للوحدة في مواجهة النفوذ البحري الصيني.ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن بيان لوزراء دفاع الدول الأربع في اجتماع مشترك إن المناورة البحرية المشتركة ستجرى في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين غدا الأحد لإظهار "الالتزام الجماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".وتجرى المناورات، في الممر المائي المتنازع عليه، الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بالكامل تقريبا، قبل أيام من الموعد المقرر لعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أول قمة ثلاثية مع زعيمي الفلبين واليابان، حسب صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-31

أعاد رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس الابن، تنظيم مسئوليات الوكالة المركزية لسياسات الأمن البحري، فيما تتصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي مع بكين.وطبقا لقرار، مؤرخ في 25 مارس وصدر اليوم الأحد، فقد وجه ماركوس المجلس البحري الوطني بصياغة السياسات والتنسيق مع وكالات حكومية، بشأن جميع القضايا التي تؤثر على لأمن البحري، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.وسيقود المجلس، لوكاس بيرسامين، السكرتير التنفيذي لماركوس، ويضم في عضويته وزراء الدفاع والطاقة والشئون الخارجية. ومن بين الأعضاء الآخرين، مستشار الأمن القومي للبلاد والمحامي العام. وأصبح المجلس الآن مكلفا بالاجتماع، بشكل ربع سنوي بدلا من مرتين في العام.كما شكل ماركوس مكتبا رئاسيا للتعامل مع المخاوف البحرية.وتعهد ماركوس مؤخرا باتخاذ إجراءات مضادة "مدروسة" ضد "هجمات خطيرة" من قبل سفن صينية، على سفن فلبينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-25

احتجت الفلبين على "الأعمال العدوانية" من قبل السفن الصينية في بحر الصين الجنوبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، واستدعت السفير الصيني لدى مانيلا مع تصاعد التوترات بين البلدين بشأن المياه المتنازع عليها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفلبينية تيريسيتا دازا، في بيان اليوم الاثنين، إن السفارة الفلبينية في بكين تلقت تعليمات أيضا بتقديم احتجاج إلى وزارة الخارجية الصينية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. وأضافت دازا، أن مانيلا أكدت من خلال هذه المساعي أن الصين ليس لها الحق في التواجد في منطقة سكند توماس شول، التي تقع داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين والجرف القاري. وجاءت هذه الخطوة عقب مواجهة متوترة أخرى في البحر بين السفن الفلبينية والصينية السبت الماضي. وقالت مانيلا، إن قاربا مدنيا فلبينيا تعرض لأضرار بالغة وأصيب بعض أفراد طاقمه عندما أطلقت سفينتان تابعتان لخفر السواحل الصيني مدافع المياه عليه وهو في طريقه؛ لإعادة إمداد القوات الفلبينية المتمركزة في موقع بمنطقة سكند توماس شول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-13

ناقش المستشار الألماني أولاف شولتس تعزيز العلاقات العسكرية بين برلين ومانيلا، الثلاثاء، خلال زيارة للرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس الابن، بعد يوم من محادثاته مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وعقب المحادثات مع المستشار الألماني، حدد ماركوس تدريب القوات المسلحة الفلبينية والدفاع ضد الهجمات السيبرانية والحماية الساحلية باعتبارها مجالات يحتمل أن تشهد تعاونا أوثق. وأعاد إلى الأذهان حقيقة، أن ألمانيا تشارك في تدريب الجنود الفلبينيين منذ 1974، لفترة أطول من أي دولة أخرى في العالم تقريبا. ولم يعلق ماركوس الابن لدى سؤاله بالتحديد عن مشروعات مشتركة للأسلحة. وتتنازع الفلبين ودول أخرى بجنوب شرق آسيا مع الصين على المناطق البحرية والجزر في بحر الصين الجنوبي منذ سنوات طويلة. ولهذا السبب بصفة أساسية تحاول الدولة الأرخبيلية تعزيز إمكانياتها العسكرية في القطاع البحري. وترغب الدولتان أيضا في العمل بصورة أوثق في تطوير المواد الخام فضلا عن العمل المناخي وهجرة العمال. ويعمل آلاف العمال المهرة من الفلبين في ألمانيا، خاصة في قطاع التمريض. وقال شولتس أنه تم التخطيط لـ "تطوير شامل للغاية" في قطاع العمال المهرة، "ونعتزم أيضا وضع هذا في نصوص محددة يمكن أن نتفق عليها". وكان شولتس قد قال عقب الاجتماع مع رئيس الوزراء الماليزي الإثنين: "إن منطقة المحيطين الهندي والهادئ لها أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا والاتحاد الأوروبي، ولذلك نريد تعميق التعاون السياسي والاقتصادي بشكل مكثف". كما تطرقت محادثاتهما إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والمواجهة المسلحة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وترتبط ماليزيا بعلاقات مع حماس، وانتقد أنور، دولة الاحتلال في تصريحاته يوم الإثنين. وشدد أنور على أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لم يبدأ فقط عندما نفذت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. من جانبه شدد شولتس على أن الكيان الصهيوني لديه كل الحق في الدفاع عن نفسه ضد حماس. لكن المستشار الألماني دعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وهو ما من شأنه أن يساعد في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، ويتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب ادعائه. وفي أعقاب اجتماعاته مع ماركوس وأنور، من المقرر أن يلتقي شولتس برئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين يوم غد الأربعاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-15

قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن نظرة المجتمع الدولي وخاصة دول الغرب لنتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، أصبحت نظرة سلبية وخاصة نظرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية «بايدن» عندما قال: «نفد صبري تجاه نتنياهو»، فهذا يُعتبر خروج عن كل ما هو مألوف في العلاقات الدولية. وأضاف «شديد» خلال مداخلة عبر سكايب عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو أصبح  مثل «الثور الهائج» الذي يوجه اتهاماته وإهاناته الى كل اتجاه ليس فقط في الداخل الإسرائيلي، ولكن للعالم بأسره، مشيرًا إلى أنه وبَّخ محكمة العدل الدولية وتوجيه إساءة للقضاه من أجل استمرارية أمد الحرب للبقاء على الحكم. وتابع خبير العلاقات الدولية، أن الصين دعت إلى قمة لإيجاد السلام في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع التوتر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وصولا إلى المحيط الهندي، وذلك من أجل الحفاظ على مصالحها التجارية وإبقاء خطوطها مفتوحة باعتبار أنها الدولة التي ستدفع الثمن في حالة وقف التجارة ما بين الشرق والغرب. ولفت إلى أن الصين لديها حساسية تجاه العلاقة مع الجانب الأمريكي بسبب المشكلة المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، ومشكلة تايوان التي تصاعدت بعد انتخاب الرئيس الجديد الذي يحمل النظرة الغربية ويتحدى بها الصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-09

  أعربت الصين عن قلقها البالغ إزاء البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بشأن مسألة تايوان وبحر الصين الجنوبي.   وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في مؤتمر صحفي، إن الصين تعارض بشدة قيام هذه الدول بتشكيل تكتلات حصرية باسم التعاون والتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتشويه سمعتها والتحريض على المواجهة والعداء.   وأضافت ماو: أن الوضع في بحر الصين الجنوبي مستقر، وتدافع الصين دائما بقوة عن سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية وتلتزم بمعالجة الخلافات مع الدول المعنية من خلال الحوار والتشاور.. بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ الصينية.   وأشارت إلى أن العديد من الدول خارج المنطقة استعرضت عضلاتها في بحر الصين الجنوبي وأثارت المواجهة، وهو ما لا يفضي إلى السلام والاستقرار في المنطقة.   وأكدت ماو أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن مسألة تايوان هي شأن داخلي محض للصين لا يقبل أي تدخل من أي قوى خارجية، قائلة: "إن السبيل للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ صين واحدة ومعارضة استقلال تايوان بحزم".   وحثت ماو الدول الثلاث على احترام الجهود الإقليمية لحماية السلام والاستقرار والتخلي عن عقلية الحرب الباردة والتوقف عن تأجيج المواجهة التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-11

وبحر الصين الجنوبي من أهم الممرات البحرية حول العالم وأكثرها حساسية، إذ يعد مسؤول عن ثلث الشحن البحري في العالم، بقيمة إجمالية تتجاوز 3 تريليونات دولار، وتطل عليه 6 دول من بينها الصين والفلبين، بالإضافة إلى تايون وماليزيا وفيتنام وبروناي. وبحسب المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، يقع بحر الصين الجنوبي على مفترق طرق شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، مما يجعله نقطة محورية لطرق التجارة التي تربط المحيطين الهندي والهادئ. والأهمية الاستراتيجية لموقع البحر تتمثل بوضوح في الشبكة المعقدة من الطرق البحرية التجارية، التي تلعب دورا أساسيا في دعم الاقتصاد العالمي. علاوة على ذلك، تدعم مناطق الصيد الغنية في البحر المجتمعات الساحلية وتمثل مصدرا حيويا لمعيشة الملايين، فضلا عن احتياطيات البحر المحتملة من الطاقة التي تشير إلى كمية كبيرة من الموارد غير المستغلة، يحمل توظيفها آثارا كبيرة على أمن الطاقة الإقليمي والعالمي. يمتد بحر الصين الجنوبي عبر منطقة جغرافية شاسعة تبلغ حوالي 3.5 مليون كيلومتر مربع، وهو مفترق طرق بحري يربط المحيط الهادئ بالمحيط الهندي ويربط أهم الموانئ في آسيا بأسواق أوروبا وخارجها، وهو محاط بمجموعة متنوعة من الدول: الصين من الشمال، وفيتنام من الغرب، والفلبين من الشرق، وماليزيا وبروناي وتايوان من الجنوب. تضيف هذه الدول المزيد من التعقيد الجيوسياسي للبحر، حيث تؤثر تفاعلاتها ومطالبها الإقليمية على ديناميكيات المنطقة، بحسب المركز. أهمية اقتصادية مانيلا وبكين تتبادلان الاتهامات بشأن اصطدام مركبين ببحر الصين الجنوبي قالت الفلبين بعد التصام، الأحد إنّ "سفناً تابعة لخفر السواحل الصينيين والمليشيات البحرية الصينية ضايقت سفن إمدادات مدنية فيليبينية ومنعتها من التقدّم منفّذةً مناورات خطيرة". وأكدت وحدة العمليات الوطنية لغرب بحر الفلبين في بيان إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين "اصطدمت" بأحد قاربَين يحملان إمدادات. وأضاف البيان الفلبيني أن سفينة صينية أطلقت أيضًا خراطيم مياه على زورقين محمّلين إمدادات وعلى سفينة تابعة لخفر السواحل الفيليبينيين كانت ترافقهما. وأفاد بأن ذلك تسبب بـ"أضرار جسيمة" في محرك أحد زوارق الإمداد وبتضرر صاري سفينة خفر السواحل. وأعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس في بيان على فيسبوك الأحد أنّ "الاستفزازات الصينية لن ترهب" بلاده. وأضاف أنّ "العدوان والاستفزازات التي ارتكبها خفر السواحل الصينيون وميليشياتهم البحرية الصينية ضدّ سفننا وطواقمنا خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تزدنا إلا تصميماً على الدفاع عن سيادة أمّتنا وحقوقها السيادية وولايتها القضائية في بحر الفلبين الغربي". من جانبها، اتّهمت الصين سفينة فيليبينية بـ"الاصطدام عمداً" بسفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين. وقال خفر السواحل الصينيون في بيان إن أربع سفن فلبينية "دخلت بشكل غير قانوني" مياه جزر سبراتلي التي تطالب بها الصين صباح الأحد، مضيفاً أنّ سفينة فلبينية "تجاهلت تحذيراتنا المتعددة والشديدة". وأضاف خفر السواحل الصينيون أنّ السفينة الفلبينية "غيّرت اتجاهها فجأة بطريقة غير مهنية وخطيرة، واصطدمت عمداً بسفينتنا التابعة لخفر السواحل الرقم 21556 التي كانت تسير على مسار يُخصص عادة لقوات الأمن وتسبّبت في حدوث خدش". واعتبر أنّ "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجانب الفلبيني". وحضت الولايات المتحدة الأحد الصين على إنهاء أعمالها "الخطرة والمزعزعة للاستقرار" في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "هذه الأعمال لا تعكس التجاهل المتهور لسلامة الفلبينيين وحياتهم فحسب لكن أيضا للقانون الدولي" داعيا الصين إلى "الكف عن سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار". موكب مدني ألغى رحلته جاء الحادث الذي وقع قرب جزيرة سكند توماس المرجانية في جزر سبراتلي، غداة مواجهة أخرى بين خفر السواحل الصينيين وثلاثة زوارق حكومية فلبينية السبت قرب شعاب سكاربورو شول التي تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي. وقالت وحدة العمليات الوطنية في غرب الفلبين في بيان إن "سفن خفر السواحل الصينيين استخدمت خراطيم المياه لإعاقة مرور القوارب" التابعة للحكومة الفلبينية التي كانت في مهمة امداد لقوارب صيد. وتشهد منطقة شعاب سكاربورو شول توترات بين مانيلا وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على هذا الممرّ المائي. قبل ساعات من حادث الأحد، انطلقت قافلة زوارق مدنية مكونة من 100 صياد فلبيني في رحلة كانت ستعبر "سكند توماس" في مهمة لإيصال إمدادات بمناسبة عيد الميلاد إلى مراكز بعيدة تابعة للفلبين. لكن مجموعة أتين إيتو المنظمة للرحلة عادت عن قرارها وأعلنت إلغاءها بسبب "مراقبة حثيثة" من سفن صينية، على قولها. وقالت المجموعة المنظمة إنّ الزوارق الفلبينية عادت إلى بلدة إل نيدو الواقعة في جزيرة بالاوان بسبب "المراقبة الحثيثة لأربع سفن صينية، بينها سفينتان تابعتان للبحرية، وواحدة لخفر السواحل، وسفينة شحن"، مؤكدةً اتخاذ قرارها "في إجراء احترازي" و"بالتشاور مع خفر السواحل الفلبينيين". وتقع جزيرة "سكند توماس" المرجانية على بعد نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر من أقرب أكبر جزيرة ومقاطعة صينية وهي هاينان. وتتمركز مجموعة من الجنود الفلبينيين على متن السفينة العسكرية "بي آر بي سييرا مادري" الراسية منذ عام 1999 في الجزيرة المرجانية، ما يشكل مركزاً عسكرياً ويعزز موقف الفلبين في المطالبة بالسيادة على هذه المنطقة في مواجهة الصين. إدانة أميركية وتعتمد القوات على عمليات الإمداد للحصول على حاجاتها الأساسية. وأكد خفر السواحل الصينيون أنّ السفن الفلبينية "كانت تحاول تسليم مواد بناء" إلى "السفينة الحربية الراسية بشكل غير قانوني". وقالت وحدة العمليات الوطنية الفلبينية إن أحد قوارب الإمداد التابعة لها تمكن من تسليم حمولته الأحد، لكن كان لا بد من سحب القارب الذي تعرض للاصطدام إلى بالاوان بواسطة سفينة تابعة لخفر السواحل الفيليبيني. وبين مانيلا وبكين سجل طويل من التوتر في بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره سلع تجارية تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا. ودان دبلوماسيون أجانب في مانيلا الحادث. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في مانيلا ماري كاي كارلسون إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "الفلبين وشركائها مُدينةً بشدة الأعمال غير القانونية والخطيرة المتكررة التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية ضد السفن الفيليبينية". واعتبر سفير الاتحاد الأوروبي لوك فيرون أن الحادثة "تثير قلقاً عميقاً". وتطالب بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي وقد تجاهلت قرارا صادرا عن محكمة دولية العام 2016 ينص على أن لا أساس قانونيا لمطالباتها هذه. كذلك تطالب كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه، وقد تحتوي بعض مناطقه على احتياطيات نفطية كبيرة.   وبحر الصين الجنوبي من أهم الممرات البحرية حول العالم وأكثرها حساسية، إذ يعد مسؤول عن ثلث الشحن البحري في العالم، بقيمة إجمالية تتجاوز 3 تريليونات دولار، وتطل عليه 6 دول من بينها الصين والفلبين، بالإضافة إلى تايون وماليزيا وفيتنام وبروناي. وبحسب المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، يقع بحر الصين الجنوبي على مفترق طرق شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، مما يجعله نقطة محورية لطرق التجارة التي تربط المحيطين الهندي والهادئ. والأهمية الاستراتيجية لموقع البحر تتمثل بوضوح في الشبكة المعقدة من الطرق البحرية التجارية، التي تلعب دورا أساسيا في دعم الاقتصاد العالمي. علاوة على ذلك، تدعم مناطق الصيد الغنية في البحر المجتمعات الساحلية وتمثل مصدرا حيويا لمعيشة الملايين، فضلا عن احتياطيات البحر المحتملة من الطاقة التي تشير إلى كمية كبيرة من الموارد غير المستغلة، يحمل توظيفها آثارا كبيرة على أمن الطاقة الإقليمي والعالمي. يمتد بحر الصين الجنوبي عبر منطقة جغرافية شاسعة تبلغ حوالي 3.5 مليون كيلومتر مربع، وهو مفترق طرق بحري يربط المحيط الهادئ بالمحيط الهندي ويربط أهم الموانئ في آسيا بأسواق أوروبا وخارجها، وهو محاط بمجموعة متنوعة من الدول: الصين من الشمال، وفيتنام من الغرب، والفلبين من الشرق، وماليزيا وبروناي وتايوان من الجنوب. تضيف هذه الدول المزيد من التعقيد الجيوسياسي للبحر، حيث تؤثر تفاعلاتها ومطالبها الإقليمية على ديناميكيات المنطقة، بحسب المركز. أهمية اقتصادية مانيلا وبكين تتبادلان الاتهامات بشأن اصطدام مركبين ببحر الصين الجنوبي قالت الفلبين بعد التصام، الأحد إنّ "سفناً تابعة لخفر السواحل الصينيين والمليشيات البحرية الصينية ضايقت سفن إمدادات مدنية فيليبينية ومنعتها من التقدّم منفّذةً مناورات خطيرة". وأكدت وحدة العمليات الوطنية لغرب بحر الفلبين في بيان إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين "اصطدمت" بأحد قاربَين يحملان إمدادات. وأضاف البيان الفلبيني أن سفينة صينية أطلقت أيضًا خراطيم مياه على زورقين محمّلين إمدادات وعلى سفينة تابعة لخفر السواحل الفيليبينيين كانت ترافقهما. وأفاد بأن ذلك تسبب بـ"أضرار جسيمة" في محرك أحد زوارق الإمداد وبتضرر صاري سفينة خفر السواحل. وأعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس في بيان على فيسبوك الأحد أنّ "الاستفزازات الصينية لن ترهب" بلاده. وأضاف أنّ "العدوان والاستفزازات التي ارتكبها خفر السواحل الصينيون وميليشياتهم البحرية الصينية ضدّ سفننا وطواقمنا خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تزدنا إلا تصميماً على الدفاع عن سيادة أمّتنا وحقوقها السيادية وولايتها القضائية في بحر الفلبين الغربي". من جانبها، اتّهمت الصين سفينة فيليبينية بـ"الاصطدام عمداً" بسفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين. وقال خفر السواحل الصينيون في بيان إن أربع سفن فلبينية "دخلت بشكل غير قانوني" مياه جزر سبراتلي التي تطالب بها الصين صباح الأحد، مضيفاً أنّ سفينة فلبينية "تجاهلت تحذيراتنا المتعددة والشديدة". وأضاف خفر السواحل الصينيون أنّ السفينة الفلبينية "غيّرت اتجاهها فجأة بطريقة غير مهنية وخطيرة، واصطدمت عمداً بسفينتنا التابعة لخفر السواحل الرقم 21556 التي كانت تسير على مسار يُخصص عادة لقوات الأمن وتسبّبت في حدوث خدش". واعتبر أنّ "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجانب الفلبيني". وحضت الولايات المتحدة الأحد الصين على إنهاء أعمالها "الخطرة والمزعزعة للاستقرار" في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "هذه الأعمال لا تعكس التجاهل المتهور لسلامة الفلبينيين وحياتهم فحسب لكن أيضا للقانون الدولي" داعيا الصين إلى "الكف عن سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار". موكب مدني ألغى رحلته جاء الحادث الذي وقع قرب جزيرة سكند توماس المرجانية في جزر سبراتلي، غداة مواجهة أخرى بين خفر السواحل الصينيين وثلاثة زوارق حكومية فلبينية السبت قرب شعاب سكاربورو شول التي تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي. وقالت وحدة العمليات الوطنية في غرب الفلبين في بيان إن "سفن خفر السواحل الصينيين استخدمت خراطيم المياه لإعاقة مرور القوارب" التابعة للحكومة الفلبينية التي كانت في مهمة امداد لقوارب صيد. وتشهد منطقة شعاب سكاربورو شول توترات بين مانيلا وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على هذا الممرّ المائي. قبل ساعات من حادث الأحد، انطلقت قافلة زوارق مدنية مكونة من 100 صياد فلبيني في رحلة كانت ستعبر "سكند توماس" في مهمة لإيصال إمدادات بمناسبة عيد الميلاد إلى مراكز بعيدة تابعة للفلبين. لكن مجموعة أتين إيتو المنظمة للرحلة عادت عن قرارها وأعلنت إلغاءها بسبب "مراقبة حثيثة" من سفن صينية، على قولها. وقالت المجموعة المنظمة إنّ الزوارق الفلبينية عادت إلى بلدة إل نيدو الواقعة في جزيرة بالاوان بسبب "المراقبة الحثيثة لأربع سفن صينية، بينها سفينتان تابعتان للبحرية، وواحدة لخفر السواحل، وسفينة شحن"، مؤكدةً اتخاذ قرارها "في إجراء احترازي" و"بالتشاور مع خفر السواحل الفلبينيين". وتقع جزيرة "سكند توماس" المرجانية على بعد نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر من أقرب أكبر جزيرة ومقاطعة صينية وهي هاينان. وتتمركز مجموعة من الجنود الفلبينيين على متن السفينة العسكرية "بي آر بي سييرا مادري" الراسية منذ عام 1999 في الجزيرة المرجانية، ما يشكل مركزاً عسكرياً ويعزز موقف الفلبين في المطالبة بالسيادة على هذه المنطقة في مواجهة الصين. إدانة أميركية وتعتمد القوات على عمليات الإمداد للحصول على حاجاتها الأساسية. وأكد خفر السواحل الصينيون أنّ السفن الفلبينية "كانت تحاول تسليم مواد بناء" إلى "السفينة الحربية الراسية بشكل غير قانوني". وقالت وحدة العمليات الوطنية الفلبينية إن أحد قوارب الإمداد التابعة لها تمكن من تسليم حمولته الأحد، لكن كان لا بد من سحب القارب الذي تعرض للاصطدام إلى بالاوان بواسطة سفينة تابعة لخفر السواحل الفيليبيني. وبين مانيلا وبكين سجل طويل من التوتر في بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره سلع تجارية تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا. ودان دبلوماسيون أجانب في مانيلا الحادث. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في مانيلا ماري كاي كارلسون إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "الفلبين وشركائها مُدينةً بشدة الأعمال غير القانونية والخطيرة المتكررة التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية ضد السفن الفيليبينية". واعتبر سفير الاتحاد الأوروبي لوك فيرون أن الحادثة "تثير قلقاً عميقاً". وتطالب بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي وقد تجاهلت قرارا صادرا عن محكمة دولية العام 2016 ينص على أن لا أساس قانونيا لمطالباتها هذه. كذلك تطالب كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه، وقد تحتوي بعض مناطقه على احتياطيات نفطية كبيرة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-04

حثت كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، بكين على إعادة التفكير في سلوكها ببحر الصين الجنوبي، قائلة إن «العالم لا يحتاج إلى أزمة جديدة». وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في حديث في نادي الصحافة الأسترالي في كانبيرا، إنه يتعين على الصين لعب دور في خفض التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن «فرانس برس». وتابعت: «نحن بالطبع قلقون مما حدث قبل أيام للبحرية الأسترالية، بالإضافة إلى ما حدث للفلبين قبل عدة أسابيع». وعززت بكين مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان ذي الأهمية الاستراتيجية، واتهم خفر السواحل الصيني بمضايقة قوارب الصيد الفلبينية في المياه المتنازع عليها. وكانت أستراليا وجّهت انتقادات لبكين الشهر الماضي؛ بسبب سلوكها في البحر، مُشيرة إلى أن أحد غواصيها أصيب بجروح بسبب موجات صادرة «على الأرجح» من جهاز سونار في سفينة حربية صينية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-01-07

 أعلنت الصين اليوم الاثنين أنها تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إبحار سفينة عسكرية أمريكية قرب جزر "باراسيل" في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" ـ خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة -" أرسلنا سفنا وطائرات عسكرية للتعرف على السفينة وتحذيرها، وتقدمت بكين باحتجاج شديد للجانب الأمريكي، لأن ما قامت به السفينة الأمريكية "انتهاك للقانون الصيني والدولي"، ونحث الولايات المتحدة الأمريكية على الكف فورا عن هذا النوع من الاستفزازات". وعما إذا كان لهذه المسألة أي تأثير على المفاوضات التجارية الصينية الأمريكية المباشرة التي بدأت اليوم في بكين، قال كانج" إن حل القضايا الحالية بشكل ملائم بين الصين والولايات المتحدة أمر جيد للبلدين والعالم، ويتحمل الجانبان مسؤولية خلق مناخ جيد لتحقيق هذه الغاية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-23

استدعت الفلبين، اليوم الاثنين، سفير الصين لدى مانيلا على خلفية حادث تصادم وقع بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.  ونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفلبينية تيريسيتا دازا قولها "إنه تم استدعاء السفير الصيني هوانج شيليان هذا الصباح، مشيرة إلى أنه لم يكن موجودا ومثله نائب رئيس البعثة خلال الاجتماع في الوزارة". وفي وقت سابق من اليوم، جددت الفلبين دعوتها للصين لوقف ما وصفته "أفعالها الاستفزازية"، محذرة من أن محاولاتها المستمرة لمنع مهمات إعادة الإمداد التي تقوم بها مانيلا إلى جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي قد تكون لها "نتائج كارثية". وكانت الصين والفلبين قد تبادلا الاتهامات، بشأن حادث تصادم وقع بين سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية وقارب إمداد متعاقد مع الجيش الفلبيني كان متجها لجزيرة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه مع استمرار تصاعد التوترات بين الجارتين الآسيويتين في الممر المائي الاستراتيجي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-25

تسبب وصول إعصار "مولاف" إلى اليابسة أثناء عبوره مقاطعات في الجزء الجنوبي من جزيرة "لوزون" الرئيسية بالفلبين، في فرار قرابة 9 آلاف شخص من منازلهم، ونلقت قناة (روسيا اليوم) عن مسؤولين فلبينيين - لم تسمهم - قولهم "إن الإعصار تسبب في هطول أمطار غزيرة، ورياح قوية؛ ما أدى إلى أضرار في البنى التحتية". من جانبها، أعلنت وكالة مراقبة الكوارث، أنها تلقت تقارير عن تضرر الطرق والجسور؛ جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في بعض المناطق، لافتة إلى عدم وقوع إصابات حتى الآن. وأكدت الوكالة، أنه تم إجلاء حوالي 5518 شخصا، إلى مناطق أكثر أمانا، بينما لجأ 3421 شخصا مع أقاربهم، إلى مناطق خارج نطاق الخطر، كما ألغيت عمليات السفر البحري في مناطق الخطر، ما أدى إلى انقطاع السبل بـ569 شخصا في الموانئ، بسبب الرياح القوية. وحذر مكتب الأرصاد الجوية من هبوب عواصف يصل ارتفاعها إلى مترين، في المناطق الساحلية، في مقاطعة (سامار) الشمالية، ومنطقة بيكول، والأجزاء الوسطى والجنوبية من مقاطعة كويزون، ونبهت السلطات عدة مقاطعات وسط الفلبين، من رياح الأعاصير المدارية. وتوقع مركز الأرصاد الجوية، أن يواصل إعصار "مولاف" تكثيفه فوق بحر الصين الجنوبي، بعد عبوره الأرخبيل الفلبيني.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-17

أبحرت سفينة حربية أمريكية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي اليوم الأربعاء في عملية لحرية الملاحة تعد أحدث خطوة تتخذها واشنطن تحديا لبكين. وقال الأسطول السابع الأمريكي إن المدمرة راسل "أكدت على حقوق وحريات الملاحة في جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي". وتقول الصين إن لها السيادة على أرخبيل الجزر بأكمله، فيما تطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على بعض الجزر أو جميعها. ونددت واشنطن بما وصفته بأنه محاولات من بكين للاستقواء على جيرانها، فيما استنكرت الصين مرارا ما وصفتها بأنها محاولات أمريكية لإشعال التوتر في المنطقة والتدخل في شؤونها. يأتي مرور السفينة الأمريكية بالقرب من جزر سبراتلي في أعقاب تدريبات مشتركة أجرتها هذا الشهر حاملتا طائرات أمريكيتان ومجموعاتهما القتالية في بحر الصين الجنوبي ومرور سفينة حربية أخرى بالقرب من جزر باراسيل التي تسيطر عليها بكين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-04

عثرت السلطات الصينية على 12 جثمانًا يشتبه فى أن يكونوا ضحايا سفينة غرقت خلال عاصفة فى بحر الصين الجنوبى نهاية الأسبوع، وأسفرت عن فقدان الطاقم 30 شخصًا، منهم 4 تم إنقاذهم. وقال مركز جوانجدونج للبحث والإنقاذ البحري - في بيان أوردته قناة "تشانيل نيوز آشيا" - إنه تم انتشال الجثامين بمنطقة تقع على بعد نحو 50 ميلا بحريًا جنوب غرب موقع غرق السفينة، وأن الإدارات المعنية تكثف العمل للتأكيد من هويتهم". وكان إجمالي الـ 30 فردًا من طاقم السفينة قد غادروها وقت الحادث، بعد أن انكسرت سلسلة المرسى خلال الإعصار، وفقًا لما أفادته وسائل إعلام محلية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-13

يلتقى الرئيس الأمريكى جو بايدن مساء الأثنين مع اثنين من أقرب حلفاء أمريكا اليوم للإعلان عن ‏شراء أستراليا غواصات هجومية أمريكية الصنع تعمل بالطاقة النووية لتحديث أسطولها، وسط ‏مخاوف متزايدة بشأن نفوذ الصين فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.‏ ويتوجه بايدن اليوم الاثنين إلى سان دييجو، حيث سيلتقى برئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز ‏ورئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك لإجراء محادثات حول الشراكة النووية التى استمرت 18 ‏شهرًا والمعروفة بالاختصار ‏AUKUS‏.‏     ومهدت الشراكة، التى تم الإعلان عنها فى عام 2021، الطريق أمام وصول أستراليا إلى ‏الغواصات التى تعمل بالطاقة النووية، والتى تعد أكثر قدرة على التخفى وتفوق المركبات التى ‏تعمل بالطاقة التقليدية، كقوة موازنة للتعزيز العسكرى الصيني.‏ وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية تضمن "اتفاق أوكوس"‏ التى تم التوصل إليها إلغاء الحكومة الأسترالية لعقد بقيمة 66 مليار ‏دولار لأسطول فرنسى الصنع من الغواصات التقليدية، مما أثار خلافًا دبلوماسيًا داخل التحالف ‏الغربى استغرق شهورًا لإصلاحه.‏ وفى الوقت نفسه، جادلت الصين بأن اتفاق اوكوس ينتهك معاهدة حظر انتشار الأسلحة ‏النووية، بحجة أن نقل مواد الأسلحة النووية من دولة حائزة للأسلحة النووية إلى دولة غير ‏حائزة للأسلحة النووية هو انتهاك "صارخ" لروح الاتفاق. ‏ وتأتى خطط الانتهاء من التفاصيل الرئيسية لاتفاق ‏Aukus‏ (أستراليا - المملكة المتحدة - ‏الولايات المتحدة) فى ضوء العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الغرب والصين.‏ وفى بريطانيا، أشار داونينج ستريت مؤخرًا إلى "سلوكيات الحزب الشيوعى الصينى المقلقة بشكل متزايد" وفى ‏الشهر الماضى، قال الرئيس السابق لجهاز ‏MI6‎‏ أن المملكة المتحدة يجب أن "تستيقظ" ‏على التهديد الذى تشكله تحديات الصين للأمن العالمي.‏ فى غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة والصين الخلاف حول قضايا من بينها قضية تايوان ‏وعسكرة الصين لبحر الصين الجنوبى وأصول كوفيد -19. ومؤخرًا، زادت أزمة بالون التجسس ‏من التوترات بين القوى العظمى.‏ وقالت بكين بأن العلاقات الصينية الأمريكية "انحرفت بشكل خطير". وقال وزير الخارجية ‏الصينى تشين جانج أنه كان من الممكن تجنب الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن حادث البالون، ‏لكن الولايات المتحدة تصرفت "بافتراض السوء".‏ وفقا للتقرير، من المقرر أن تصبح أستراليا سابع دولة فى العالم تشغل غواصات تعمل بالطاقة ‏النووية بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وروسيا.‏ تهدف الخطة إلى بناء غواصات نووية فى أديلايد، جنوب أستراليا، مع تقديم المملكة المتحدة ‏والولايات المتحدة الاستشارات بشأن التكنولوجيا الخاصة بإنتاجها.‏ وتأمل المملكة المتحدة فى أن يؤدى اتفاق ‏Aukus‏ إلى العمل فى أحواض بناء السفن فى المملكة ‏المتحدة، حيث تشير التقارير إلى أن كانبيرا يمكن أن تختار بناء نسخة معدلة من الغواصة ‏البريطانية ‏Astute-class‏، مع استلام ما يصل إلى خمس غواصات من طراز فرجينيا الأمريكية ‏أثناء مرحلة الإنتاج..‏ بالإضافة إلى الغواصات، تلتزم الاتفاقية بتبادل المعلومات والتكنولوجيا بين الدول الثلاث فى ‏مجالات تتراوح من الاستخبارات وتكنولوجيا الكم إلى الحصول على صواريخ كروز.‏ وفقا للاندبندنت، تاتى زيارة سوناك بالتزامن مع اعلان الحكومة البريطانية تحديثًا لسياستها الخارجية والأمنية، وفى ‏طريقه للولايات المتحدة كشف رئيس الوزراء البريطانى أنه سيتم إضافة 5 مليارات جنيه ‏إسترلينى إلى الميزانية العسكرية البريطانية على مدار العامين المقبلين وعن سياساته مع الصين، دافع رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك عن سياسته المتمثلة فى ‏الاستمرار فى التعامل على الرغم من اعتقاده بأن إدارة شى جين بينج تشكل تحديا للنظام ‏العالمي.‏   قال سوناك: "تمثل الصين دولة لها قيم مختلفة تمامًا عن قيمنا أعتقد أنه يمثل تحديًا محددًا ‏للعصر لنا وللنظام العالمي. أنه نظام لديه رغبة فى إعادة تشكيل النظام العالمى ".‏ ولدى سؤاله عن تعليقاته السابقة بشأن الصين، قال سوناك: "لقد أدركنا أنها أكبر تهديد قائم ‏على الدولة لأمننا الاقتصادى ما أود قوله هو أننى لا أعتقد أن تقليص علاقتنا مع الصين هو ‏سياسة خارجية ذكية أو معقدة - والتى، بعد كل شيء، بلد يبلغ عدد سكانه مليار ونصف ‏المليار، وثانى أكبر اقتصاد وعضو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".‏ وتابع: "لا يمكنك تجاهل الصين بالنظر إلى حجم الاقتصاد، لذلك كان من الضرورى والصحيح ‏محاولة التعامل معهم"، مدعيًا أن المملكة المتحدة تتبع سياسة مماثلة لحلفائها فى التعامل ‏مع بكين.‏ وقال أنه كان مدركًا تمامًا للتحدى الذى تمثله الصين، مضيفًا: "من الصواب تمامًا أننا نحمى ‏أنفسنا من ذلك. منذ أن كنت رئيسًا للوزراء، اتخذنا إجراءات مهمة جدًا للقيام بذلك. هذا ما ‏سنواصل القيام به ".‏ ولدى سؤاله عما إذا كان سيسافر إلى بكين للقاء الرئيس الصينى، قال: "الأمر لا يتعلق بالذهاب ‏إلى هناك أو عدم الذهاب إلى هناك. أعتقد أن المشاركة هى النقطة - أن يتبنى جميع حلفائنا ‏وجهة نظر مفادها أنه من الصواب التعامل مع الصين، بشأن القضايا التى يمكننا إيجاد أرضية ‏مشتركة وإحداث فرق بشأنها، على سبيل المثال تغير المناخ، والصحة العالمية، واستقرار ‏الاقتصاد الكلى وما إلى ذلك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: