جنوب آسيا

جنوب آسيا هي المنطقة الجنوبية من آسيا، وتتكون المنطقة من أفغانستان، بنغلاديش، بوتان، الهند، جزر المالديف، نيبال، باكستان، وسريلانكا. ومن الناحية الطبوغرافية، تهيمن اللوحة الهندية على المنطقة ويحد المنطقة من الجنوب المحيط الهندي، ومن الشمال جبال الهيمالايا، كاراكورام، وجبال بامير. ويشكل نهر جيحون، الذي يرتفع شمال جبل هندوكوش، جزءًا من الحدود الشمالية الغربية. وجميع دول المنطقة أعضاء في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي وهي منظمة التعاون الاقتصادي في المنطقة والتي تأسست في عام 1985. وتغطي جنوب آسيا مساحة قدرها حوالي 5.2 مليون كيلومتر مربع (2.0 مليون ميل مربع)، وهو ما يمثل 11.71٪ من القارة الآسيوية أو 3.5٪ من مساحة سطح الأرض في العالم. ويبلغ عدد سكان جنوب آسيا حوالي 1,891,000,000 وهي الرابعة من حيث عن السكان. وهي تمثل حوالي 39.49٪ من سكان آسيا، وأكثر من 24٪ من سكان العالم. في عام 2010، كان في جنوب آسيا أكبر عدد في العالم من الهندوس، المسلمين، السيخ، والزرادشتيين. وتمثل جنوب آسيا وحدها 98.47٪ من الهندوس و90.5٪ من السيخ و31٪ من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى 35 مليون مسيحي و25 مليون بوذي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جنوب آسيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جنوب آسيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
جنوب آسيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جنوب آسيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جنوب آسيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جنوب آسيا
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-07

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لوكالة "رويترز"، إن بريطانيا والهند ناقشتا، السبت، توسيع تعاونهما في مجال "مكافحة الإرهاب" عقب القتال الأحدث بين الهند وباكستان. جاءت تصريحات لامي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ووزير الخارجية البريطاني هو أرفع مسؤول غربي يزور نيودلهي وإسلام أباد منذ اتفاق الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا على وقف إطلاق النار الشهر الماضي بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود. وبدأت التوترات الأحدث في أبريل الماضي بعد سقوط 26 شخصاً في هجوم بالجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وقالت نيودلهي إن الهجوم نفذه "إرهابيون" مدعومون من باكستان وهو ما نفته إسلام أباد. ونفذت الهند لاحقاً هجوماً على ما أسمته "بنية تحتية إرهابية" في باكستان، ما أدى إلى تصعيد من الجانبين حتى وقف إطلاق النار في العاشر من مايو. وقال لامي في مقابلة أجريت معه بمقر إقامة المفوض السامي البريطاني في نيودلهي: "نريد الحفاظ على الوضع القائم حالياً، ولكننا بالطبع ندرك هشاشته خاصة في ظل الإرهاب.. الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الهند". وأضاف: "نحن حريصون على مواصلة العمل مع شركائنا في الهند على اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب". وقال إنه ناقش الخطوات التالية مع كل من مودي وسوبرامانيام جيشينكار وزير الخارجية الهندي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وناقشت الهند وبريطانيا العام الماضي مكافحة تمويل الإرهاب والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون والهيئات القضائية وتبادل المعلومات. وقال لامي إنه ناقش أيضاً تعزيز التجارة بين خامس وسادس أكبر اقتصادين في العالم. واختتم البلدان محادثات أوائل الشهر الماضي بشأن اتفاقية للتجارة الحرة. وأوضح لامي: "أعلم أن رئيس الوزراء كير ستارمر يتطلع بشدة لزيارة الهند قريباً لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة.. هناك الكثير مما يمكن لبلدينا مواصلة القيام به معاً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-06

(د ب أ) أعلنت الحكومة المؤقتة في بنجلاديش أن الانتخابات العامة المقبلة في هذا البلد الواقع جنوب آسيا، والذي يشهد اضطرابات سياسية، ستجرى في النصف الأول من شهر أبريل العام المقبل. وقال كبير مستشارى الحكومة المؤقتة فى بنجلاديش، محمد يونس، في خطاب متلفز للأمة اليوم الجمعة، إن " الانتخابات ستجرى في أي يوم من النصف الأول من أبريل 2026". وأضاف أن مفوضية الانتخابات ستصدر خريطة طريق مفصلة للانتخابات في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الضغوط المتزايدة من أحزاب المعارضة، التي تطالب بجدول زمني واضح لتحول ديمقراطي بحلول ديسمبر الأول، بعد تولي الحكومة المؤقتة السلطة إثر انتفاضة عنيفة أطاحت بحكومة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في أغسطس من العام الماضي. وأكد محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بشكل مستمر على أن الانتخابات ستجرى بين ديسمبر / كانون الأول من هذا العام ويونيو / حزيران عام 2026، وذلك بعد أن تولى منصبه في 8 أغسطس / آب 2024 وشرع في تنفيذ جدول أعمال ضخم للإصلاحات الحكومية. وأعاد يونس التأكيد قائلا: "لقد قلت مرارا إن الانتخابات ستجرى بين ديسمبر / كانون الأول ويونيو / حزيران من العام المقبل"، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ الخطوات اللازمة لضمان بيئة ملائمة لانتخابات موثوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-06

أعلنت الحكومة المؤقتة في بنجلاديش أن الانتخابات العامة المقبلة في هذا البلد الواقع جنوب آسيا، والذي يشهد اضطرابات سياسية، ستجرى في النصف الأول من شهر أبريل العام المقبل. وقال كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، محمد يونس، في خطاب متلفز للأمة اليوم الجمعة، إن "الانتخابات ستجرى في أي يوم من النصف الأول من أبريل 2026". وأضاف أن مفوضية الانتخابات ستصدر خريطة طريق مفصلة للانتخابات في الوقت المناسب. يأتي هذا الإعلان في أعقاب الضغوط المتزايدة من أحزاب المعارضة، التي تطالب بجدول زمني واضح لتحول ديمقراطي بحلول ديسمبر، بعد تولي الحكومة المؤقتة السلطة إثر انتفاضة عنيفة أطاحت بحكومة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في أغسطس من العام الماضي. وأكد محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بشكل مستمر على أن الانتخابات ستجرى بين ديسمبر من هذا العام ويونيو عام 2026، وذلك بعد أن تولى منصبه في 8 أغسطس 2024 وشرع في تنفيذ جدول أعمال ضخم للإصلاحات الحكومية. وأعاد يونس التأكيد قائلا: "لقد قلت مرارا إن الانتخابات ستجرى بين ديسمبر، ويونيو من العام المقبل"، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ الخطوات اللازمة لضمان بيئة ملائمة لانتخابات موثوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-03

كتبت- أسماء البتاكوشي: أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، موقف مصر الداعم لتحقيق التهدئة بين الهند وباكستان بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا. وقال عبد العاطي، خلال استقباله اليوم وفدا برلمانيا رفيع المستوى من الهند يزور مصر حاليا، إن القاهرة "تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وأهمية العمل على حل الخلافات العالقة بين الجانبين عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية". وصرح المتحدث باسم الخارجية السفير تميم خلاف، في بيان صحفي، بأن عبد العاطي أعرب عن قلق مصر إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه الإنسانية، مشيراً إلى تبني مصر لمقاربه متكاملة في مواجهة تلك الظاهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-03

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء، وفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية الهند على هامش الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على التطلع لاستثمار الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والهند خلال السنوات الأخيرة، وترجمته إلى إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مبرزاً أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. كما لفت إلى أهمية استثمار زيارة الوفد إلى القاهرة لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين. من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على التضامن مع الهند في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة "باهالجام" في كشمير يوم ٢٢ أبريل ٢٠٢٥، مُذكرا بالاتصال الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند في أعقاب الحادث، وكذا الاتصالات التي أجراها الوزير عبد العاطي بنظيره الهندي، مما يُجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويؤكد التزام مصر الثابت بمبادئها الإنسانية الراسخة التي تدعو إلى التصدي لكافة أشكال الإرهاب وصوره. كما أعرب الوزير عبد العاطي عن قلق مصر إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه الإنسانية، مشيراً إلى تبني مصر لمقاربه متكاملة في مواجهة تلك الظاهرة، ومنوهاً إلي الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها مصر في مواجهة موجات شرسة من الإرهاب على مدار العقود الماضية. وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على موقف مصر الداعم لتحقيق التهدئة بين الهند وباكستان بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، لافتاً إلى أن القاهرة تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وأهمية العمل على حل الخلافات العالقة بين الجانبين عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-02

• موازنة الدفاع الهندية تصل إلى 86.1 مليار دولار سنويا مقابل 10.2 مليار لباكستان • الحرب تقتل أحلام أجيال لم تولد بعد • العدوان على غزة كان آثارها سيئة على الملاحة الدولية والتجارة والحرب بين الهند وباكستان تؤدى للدمار بسبب الردع النووي • وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف: بلادنا لن تكون البادئة باستخدام السلاح النووي لكنها سترد بالمثل • محللون باكستانيون: الحرب تؤثر على الملاحة ومرور سفن الغاز والبترول مما يكبد التجارة الدولية خسائر كبرى • المتحدث الاقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن عملت بشكل مكثف على تجنّب أي انزلاق يؤدي إلى تصعيد أكبر بين باكستان والهند • مايكل ميتشل: الإدارة الأمريكية كانت حاضرة دبلوماسيًا في الوقت المناسب • متحدث الخارجية الأمريكية: جهودنا لم تتوقف عند احتواء التوتر الأخير وهناك تواصل مستمر لضمان عدم تجدد أي تصعيد مستقبلي • خبيرة في الشئون الأسيوية: حال اندلاع حرب ستؤثر على اقتصاد العالم وسلاسل التوريد وحال استخدام النووي سيؤدى لحدوث وفيات بالملايين • باحثة دكتوراه فلسطينية في الهندسة البيئية والكيمائية: اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان ستؤدي إلى كارثة عالمية تُعرف بـ"الشتاء النووي" • الدكتور عامر الشوبكي: استخدام النووى لا يمثل فقط كارثة إنسانية بل زلزال اقتصادي وبيئي عالمى وستكون تداعياته مدمرة وطويلة الأمد • محلل اقتصادي أدرني: الهند وباكستان تحتضنان أكثر ربع سكان العالم وأي نزاع نووي يعد تهديدا وجوديا للاقتصاد العالمي والنظام البيئي الكوكبي منذ أكثر من 75 عامًا، والعالم يعيش تحت ظل الفطر النووي، حيث كارثتي هيروشيما وناجازاكي، ولكن في زمننا الحالي، هناك صراع إقليمي يمكن أن يكون "عود الثقاب" الذي يشعل الكارثة التالية: ، فهما دولتان نوويتان، تربطهما حدود متوترة، وتاريخ حروب طويلة، وعداء مستمر حول إقليم كشمير المتنازع عليه... السؤال المخيف الذي يحاول الجميع تجاهله: "ماذا لو لم يتم احتواء أزمة قادمة؟".   في منطقة جنوب آسيا، وتحديدًا بين الجارتين النوويتين "الهند وباكستان"، هناك صراع طويل الأمد، ومع كل تصعيد عسكري أو أزمة حدودية، الخلاف المستمر حول إقليم كشمير كان ولا يزال شرارة التوتر بين البلدين. ومع امتلاك كل من الهند وباكستان ترسانة نووية كبيرة (الهند بحوالي 164 رأسًا نوويًا، وباكستان بـ170 تقريبًا)،وفقا لمركز مراقبة الاسلحة ومنع الانتشار ، فإن أي مواجهة حقيقية قد تتطور بسرعة لتبادل نووي مرعب، وبحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، فإن موازنة الدفاع الهندية تصل إلى 86.1 مليار دولار سنويا، فيما يصل إنفاق باكستان العسكري إلى 10.2 مليار دولار.   كراهية لم تنطفئ منذ تقسيم الهند البريطانية عام 1947، خاضت الهند وباكستان 3 حروب كبرى، وأزمات لا تُحصى، ففي 1998، أعلنت الدولتان امتلاكهما رسميًا للسلاح النووي، ومنذ ذلك الوقت، ازداد التوتر، لكن السلاح النووي أصبح "ردع" خطير ومخيف، لكن ماذا لو انهار الردع وفُقدت السيطرة؟ وقائع قد تجدد التوتر من جديد رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين بعد توتر دام لأيام وسط تخوف من التصعيد، إلا أن رغم تلك الهدنة التي قد يعتبرها البعض مؤقتة، هناك عدة وقائع حدثت بين الدولتين خلال الأيام الماضية قد تصبح الفتيل الذي يشعل الصراع، ففي 18 مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن بلاده لن تكون البادئة باستخدام السلاح النووي، لكنها سترد بالمثل؛ إذا ما استخدمت الهند هذا الخيار، قائلاً: "لن نبدأ أبداً بالمواجهة النووية، لكن إذا لجأت الهند إلى هذا الخيار، فسيكون الرد الباكستاني بنفس الوسيلة". وأضاف في تصريحات إعلامية، أن باكستان لا تسعى إلى تصعيد المواجهات إلى المستوى النووي، لكنها لن تتهاون إذا تم استهدافها بهذا الشكل، مضيفًا: "الرد سيكون بحجم التهديد، فنحن لا نسعى للحرب، ولكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا بكل السبل". تحليل الجارديان حول الحرب الهندية الباكستانية بعدها بيومين وبالتحديد في 20 مايو، أوقفت الهند 11 شخصا بشبهة التجسس لصالح باكستان، ليصل إجمالي الموقوفين إلى 11 شخصا، لافتة إلى أنهم استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان، 24 ساعة فقط، خرجت صحيفة الجارديان، لتبرز اتهام باكستان الهند بالمسؤولية عن هجوم انتحاري مشتبه به على حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد صباح يوم 21 مايو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، حيث كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة العسكرية الحكومية في مدينة خوزدار، ووفقًا لمسؤولين محليين، صدم مهاجم الحافلة بسيارة ثم فجّرها. وصرح مسؤولون حينها بمقتل خمسة أشخاص - ثلاثة أطفال وسائق الحافلة وحارس أمن - وإصابة عشرات الأطفال بجروح خطيرة، وذكرت الشرطة أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه تفجير انتحاري، ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم فورًا، إلا أن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني سارع إلى إصدار بيان زعم فيه أن جارته ومنافسته، الهند، "خططت ودبّرت" الهجوم. ونفت وزارة الخارجية الهندية ما وصفته بـ"الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بشأن تورط الهند في الاضطرابات في باكستان". اتهام باكستان للهند بتدبير عمل انتحاري     اللعب بالنار ليس نزهة عسكرية هذه الأحداث الأخيرة تجعلنا نتساءل ماذا إذا تجدد الصراع مرة أخرى، فهذه الحرب لن تقتل فقط من يعيش في نيودلهي أو لاهور بل ستقتل أحلام أجيال لم تولد بعد، السلاح النووي ليس ضمانًا للأمن، بل قنبلة موقوتة في قلب الحضارة الحديثة. السيناريو النووي المحتمل تقديرات الباحثين تقول إن أول ضربة نووية بين البلدين قد تقتل خلال الساعات الأولى فقط 20 إلى 25 مليون شخص!! المدن الكبرى مثل إسلام آباد، نيودلهي، ومومباي قد تُمحى من الخريطة! مستشفيات مدمرة، نقص مياه وغذاء، انهيار أنظمة الدولة الناس تموت من الحروق، الإشعاع، الجوع، وانعدام الأمان. المرحلة الأولى تتبادل الهند وباكستان ضربات نووية تكتيكية على قواعد عسكرية ومدن رئيسية، ففي غضون أول 72 ساعة، يموت حوالي 25 إلى 35 مليون إنسان، وتتحول نيودلهي، كراتشي، لاهور، ومومباي إلى رماد، الصدمة الحرارية وحدها تقتل الملايين، والبقية يموتون من الإشعاع. المرحلة الثانية.. الشتاء النووي انفجارات القنابل النووية تخلق حرائق ضخمة تطلق كميات هائلة من الدخان والسخام في الغلاف الجوي، وهذا الدخان يحجب ضوء الشمس عالميًا لسنوات، والنتيجة، انخفاض درجات الحرارة عالميًا من 1.5 إلى 5 درجات، بجانب انهيار الزراعة والمياه الجوفية. وهنا تؤكد الدكتورة إسلام الهبيل الباحثة الفلسطينية في الهندسة البيئية والكيمائية، أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان ستؤدي إلى كارثة عالمية تُعرف بـ"الشتاء النووي"، حيث تتصاعد كميات هائلة من الدخان والغبار إلى الغلاف الجوي نتيجة الانفجارات والحرائق، مما يحجب ضوء الشمس ويؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عالميًا، وتراجع الأمطار، والتأثير السلبي على الإنتاج الزراعي. وتشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن بعض الدراسات أن استخدام نحو 100 رأس نووي يمكن أن يسبّب مجاعة تهدد حياة ما يقارب 2 مليار شخص حول العالم، إلى جانب أضرار صحية وبيئية واقتصادية هائلة. هذا يؤكد أن الحرب النووية، حتى لو كانت إقليمية، ستمتد آثارها لتشمل الكوكب كاملاً. الرؤوس النووية لدى الهند وباكستان الأثر العالمى .. انهيار الاقتصاد قد نشهد نتيجة تجدد هذا الصراع انهيار البورصات العالمية، أسعار الطاقة تقفز، الدول تغلق حدودها، وعملات الدولار والروبية الهندية والروبية الباكستانية تنهار أمام الفوضى. كارثة صحية عالمية نشوب الحرب بين البلدين قد تجعل الملايين يُصابون بأمراض جلدية وسرطانات من الإشعاع، كما أن المستشفيات في العالم كله لا تكفي للتعامل مع تداعيات نووية حتى لو بعيدة جغرافيًا، بجانب إحداث دمار بيئي هائل، حيث انقراض أنواع حيوانات ونباتات بسبب تغير المناخ المفاجئ، كما قد تفقد المحيطات توازنها البيئي، ويشهد العالم موجات هجرة جماعية ولاجئين نوويين من جنوب آسيا إلى باقي العالم، وحدوث مجاعة تهدد حياة أكثر من مليار إنسان، حسب دراسات من جامعات مثل Rutgers وPrinceton. وفي هذا السياق، يوضح الدكتور حسين أباظة المستشار الدولى للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ومدير برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بمنظمة الأمم لمتحدة للبيئة سابقا، أن الحروب بصفة عامة لها تأثير سلبي على البيئة والإنسان نتيجة زيادة معدلات استخدام الطاقة وزيادة إفراز الانبعاثات الناتجة من ذلك هذا بالإضافة الي مدخلات تصنيع وإطلاق القنابل والمفرقعات في الجو وطبعا دمار البنية الفوقية والتحتية من منشآت وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي وتلوث للهواء والتربة والمياه. ويشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه إذا كانت تلك الاثار السلبية يمكن التعافي من قدر كبير منها بعد انتهاء الحروب وبتكلفة عالية فإن التعافي من الآثار السلبية لاستخدامات الطاقة النووية قد يستغرق عقود طويلة  وله آثار سلبية كبيرة صحة وسيكولوجية الإنسان، وهو ما يجعل العالم يأمل ألا يصل هذا الصراع إلى هذا المنحى. صعوبة استمرار وقف إطلاق النار بين البلدين وفي تحليل لها بتاريخ 20 مايو  ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك صعوبة لاستمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، قائلة إنه رغم كل الصعاب، صمد وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب بين الهند وباكستان؛ هشّ ومضطرب، لكنه لم يُكسر بعد. وبحسب الصحيفة البريطانية، فبعد أربعة أيام من الغارات الجوية عبر الحدود بالطائرات المسيرة والصواريخ - وهو الصراع الأكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية الذي خاضه أيٌّ من الجانبين على الإطلاق - يبقى السؤال: ماذا الآن؟ وفي حين أعلنت كل من الهند وباكستان النصر ، يخشى بعض الخبراء من أن العودة إلى الأعمال العدائية أمر لا مفر منه تقريبا، حيث هناك شعورٌ لدى المحللين والدبلوماسيين بأن دلهي لم تخرج من الصراع منتصرةً كما كانت تأمل، مما يُقلل من فرص التهدئة أو المشاركة السياسية. وفي خطابٍ ألقاه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تحدث أن الهجوم العسكري ضد الجماعات الإرهابية الباكستانية، المعروف باسم "عملية سندهور"، لا يزال مستمرًا، وأن وقف إطلاق النار ليس سوى وقف مؤقت. بينما عاد الجيش الباكستاني، بعد أن مر بفترة من تراجع سمعته، ليصبح مرة أخرى المؤسسة الأكثر احتراما في البلاد وهو ما يثبت أن لا شيء يعمل لصالح ثروات جنرالات باكستان أكثر من المواجهة مع الهند. وتشرح الدكتورة تمارا برو الخبيرة في الشئون الأسيوية، أسباب التوتر الأخير في العلاقة بين البلدين المستمرة منذ عقود، حيث تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا كبيرا على خلفية هجوم مسلح أدى إلى مقتل مدنيين وجنود وردت الهند على ذلك باتخاد إجراءات دبلوماسية وتجارية ثم قيامها بشن هجمات صاروخية على باكستان وإقليم كشمير ورد باكستاني على هذا الهجوم "حال تصاعد التوتر بين البلدين النوويتين وانزلاقه لأن تكون حرب الشاملة وهو أمر مستبعد ولكن من الممكن لهامش خطأ بسيط قد يؤدى لحرب شاملة حال عدم تدخل الدول الكبرى للحد من هذا التوتر المتصاعد بين البلدين"، هنا توضح تمارا برو، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، سيناريوهات التصعيد، مؤكدة أنه حال اندلاع حرب بين البلدين فسيأثر على اقتصاد العالم بشكل عام وكذلك على سلاسل التوريد وحال استخدام السلاح النووي سيؤدى لحدوث وفيات كثيرة للغاية تصل لملايين البشر جراء هذا السلاح فضلا عن التضرر البيئي والوفيات والأضرار بالبيئة لن تقتصر على مناطق القتال الهند وباكستان لكن ستطال المناطق الإقليمية والبعيدة نسبيا بسبب الإشعاعات المتطايرة من الأسلحة النووية وتشير إلى أن آثار سلاح هيروشيما وناكازاجي النووي لا زالت موجودة حتى اليوم وستبقى لملايين السنوات، وفي حال استخدام السلاح النووي من إحدى البلدين سيدمر الاقتصاد خاصة أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الاقتصاد العالمى وإذا كان قدر أن تهاجم الصين تايوان سيؤدى لخسائر اقتصادية تصل لـ10 مليارات دولار إلا أن الحرب بين باكستان والهند ستؤدى لخسائر اقتصادية أكبر من ذلك خاصة أن الهند خامس أقوى اقتصاد عالميا، لافتة إلى أن استخدام السلاح النووي يؤدي لسباق التسلح في المنطقة وبالتالي ستركز الدول على زيادة ميزانياتها الدفاعية مقابل نقص الميزانية التي تحدد لاقتصادياتها. أضرار تلاحق الاقتصاد الباكستاني في 5 مايو، أكدت وكالة موديز أن الأزمة التي نشبت بين البلدين قد تضر بالاقتصاد الباكستاني الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، والذي يسير على طريق التعافي بعد الحصول على برنامج إنقاذ حجمه سبعة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي ودرء خطر التخلف عن السداد.   مقارنة الإنفاق الدفاعي بين باكستان والهند   وأضافت الوكالة أن التصعيد سيضغط على الأرجح على النمو الاقتصادي في باكستان ويعرقل جهود الحكومة الحالية لضبط الوضع المالي مما سيصيب التقدم الذي أحرزته باكستان صوب تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي بانتكاسة، والزيادة المستمرة في التوتر قد تعيق أيضا حصول باكستان على تمويل خارجي وتضغط على احتياطات النقد الأجنبي. جاء ذلك بعد يومين من تقرير لرويترز جاء فيه أن الهند طلبت من صندوق النقد إجراء مراجعة بشأن القروض لباكستان، بينما لم تتوقع وكالة موديز أن يشهد الاقتصاد الهندي تأثيرات سلبية كبرى نظراً للعلاقات الاقتصادية الضئيلة التي تربطها بباكستان لكن زيادة الإنفاق الدفاعي قد يضغط على قوة نيودلهي المالية ويبطئ ضبط أوضاع المالية العامة.   توقعات صندوق النقدالدولى في 2024 حول اقتصاد باكستان والهند وفقا لموقع statistics times   أضرار الحرب بين الهند وباكستان ستفوق أوكرانيا وغزة ويؤكد الدبلوماسي الباكستاني السابق جاويد حفيظ، أن كل الحروب لها تأثيرات سيئة وسلبية على الاقتصاد، البلد الذي يدخل الحرب يخسر ماليا واقتصاديا، وكذلك على الاقتصاد العالمي، خاصة أن حرب أوكرانيا كانت أثارها سلبية على تجارة الحبوب والغاز، والحرب في غزة كان آثارها سيئة على الملاحة الدولية والتجارة من خلال البحر الأحمر. ويشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحرب بين الهند وباكستان ستؤدى لدمار ضخم حال نشوبها لأن كلتا الدولتين لهما الردع النووي وسيكون الدمار أكثر من أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الحدود الباكستانية قريبة للغاية من الدول الخليجية وإيران وهذا يؤثر الملاحة ومرور السفن التي تحتوى على الغاز والبترول مما يكبد التجارة الدولية خسائر كبرى إذا اتسعت رقعة الحرب بين البلدين. كما يتطرق الدبلوماسي الباكستاني السابق إلى نظام الفشل الدولي في منع الحروب، موضحا أن العالم موجوع نتيجة لهذه الحروب منقسم وليس هناك أي عدالة في الأمم المتحدة، والنزاع الدولي الذي أسستها القوات التي فازت في الحرب العالمية الثانية هو نظام يهبط بشكل كبير، والنظام الجديد لم يأت بعد، وهناك صراع كبير وفوضى في كل العالم، وليس هناك مبادئ في النظام القديم بل يعتمد على القوة من أجل أخذ حقه، بينما المظلوم ضعيف ولا يمكن أن يحصل على حقه كما رأينا مع أهل غزة. الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني وتأثره بالحرب حال اندلاعها أكثر ما قد يتأثر من تلك الحرب هو الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، والذي يمثل شريان حيوى لإسلام باد، فوفقا لدراسة لمعهد الشرق الأوسط بعنوان " صندوق النقد الدولي، والممرّ الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وباكستان: هل سيُنقِذ الصينيون إسلام آباد مُجدَّدًا؟" بتاريخ 6 أغسطس 2024 ، أكدت أن هذا الممرّ الاقتصادي يعد أحد المشاريع الأساسية في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية الضخمة لإنشاء البنى التحتية. وتضيف الدراسة، أن أي توتر أو صراع تشارك فيه باكستان يؤثر على هذا الممر بشكل كبير، موضحة أن  الهجمات المتكرّرة على الصينيّين العاملين على هذا المشروع في باكستان أصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للصين مؤخرا.     دراسة عن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني تجميد مشروعات ضخمة وانهيار أسواق آسيا الناشئة وهنا يؤكد الدكتور عامر الشوبكي المحلل الاقتصادي الأردني، أن تجدد هذا الصراع سيؤدى إلى انهيار أسواق آسيا الناشئة خاصة البورصات الهندية والباكستانية وهروب رؤوس الأموال من كامل هذه المنطقة وتجميد المشروعات الضخمة منها الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، موضحا أن التلويح باستخدام السلاح النووي لا يمثل فقط كارثة إنسانية بل زلزال اقتصادي وبيئي عالمى وستكون تداعياته مدمرة وطويلة الأمد. ويوضح "الشوبكي"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القدرة التدميرية للرؤوس النووية الهندية والباكستانية رغم أنها أقل بكثير من نظيرتها في الدول الأخرى مثل روسيا وأمريكا إلا أنها تظل قاتلة وذات تأثير إشعاعي واسع ويقدر تأثير قنبلة نووية واحدة تكتيكية التي تمتلكها الدولتان بقدرة تتراوح بين 12 إلى 40 كيلو طن يمكن أن تقتل ما بين 300 ألف إلى مليون إنسان في دقائق إذا استهدفت مدينة مكتظة مثل نيودلهي في الهند ومدينة كراتشي في باكستان ويشير إلى أن التصعيد قد لا يتوقف عند قنبلة واحدة بل قد يتطور إلى ضربات متبادلة قد تشمل ربما من 20 إلى 100 رأس نووية مما يعطل الزراعة في جنوب أسيا ويخل بتوازن المناخ العالمي، بجانب اضطراب سلاسل التوريد العالمية، خاصة أن الهند مركز رئيسي لصناعة الأدوية والبرجميات وأي توقف فيها يسبب خلل في سلاسل الإمداد الحيوية ويؤكد المحلل الاقتصادي الأردني، أن الصراع حال تجدده سيحدث ارتفاعا كبيرا في أسعار الذهب والنفط قبل أن تدخل الأسواق في دوامة رسوم عالمية نتيجة حالة الذعر وتعطل حركة التجارة في المحيط الهندي، لافتا إلى أن الأثر الإشعاعي للصراع سيمتد ليصل إلى وسط أسيا ويؤثر على الطائرات الجوية العالمية وكذلك يؤثر سلبا على الزراعة في مناطق بعيدة والتي قد تصل إلى وسط الصين وأفريقيا. مقارنة سريعة بين اقتصاد الهند وباكستان بنظرة سريعة حول حجم الاقتصاد الباكستاني والهندي، فوفقا لموقع الإحصائيات المتخصصة statistics times، فإن أخر تقرير صادر في 23 نوفمبر 2024، فإن الناتج المحلي الإجمالي للهند بلغ 3889 مليار دولار، أي ما يقرب من 10.38 مرة أعلى من الناتج المحلي الإجمالي لباكستان البالغ 375 مليار دولار، وكذلك من حيث القيمة الاسمية، فإن الفجوة أوسع 10.38 مرة من حيث تعادل القوة الشرائية 10.11 مرة، والهند خامس أكبر اقتصاد في العالم بالطريقة الأسمية وثالث أكبر اقتصاد بطريقة تعادل القوة الشرائية.   رسم بياني يكشف مقارنة بين اقتصاد الهند وباكستان   وبحسب موقع الإحصائيات المتخصصة، فإنه يبلغ الترتيب الاسمي لباكستان 44، وترتيب تعادل القوة الشرائية هو 26، كما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لأكبر ولاية في الهند اقتصاديًا ، ماهاراشترا، 454 مليار دولار أكبر بكثير من باكستان، وكذلك ثاني أكبر اقتصاد في تاميل نادو يبلغ 298 مليار دولار، وهو قريب للغاية من إسلام باد، وتتقاسم الدولتان معًا 10.69% و18.7% من إجمالي الناتج المحلي في آسيا . "الهند وباكستان معا تحتضنان أكثر من 1,7 مليار نسمة أي ربع سكان العالم تقريبا، وأي نزاع نووي بينهما حتى وإن كان محدودا يعد تهديدا وجوديا للاقتصاد العالمي والنظام البيئي الكوكبي وسيحول التركيز من الاستثمار والتنمية إلى النجاة والتعافي من آثار الإبادة، حسبما يؤكد عامر الشوبكي، مشيرا إلى أن الحرب الشاملة تؤدي إلى قتل وتدمير الجينات وخلق جيل من المشوهين والإعاقات وخلق أراضي غير قابلة للزراعية وهو ما سيولد مجاعات مستقبلية في الأراضي التي تعتمد على الزراعة. الخسائر الاقتصادية للهند وباكستان حال تجدد النزاع   استثمارات بمليارات الدولارات على مهب الريح بالعودة مرة أخرى لتأثير أي حرب مستقبلية على الاقتصاد الباكستاني، فوفقا تحليل لمجلة السياسة الدولية بعنوان "تحديات وتداعيات مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" بتاريخ 28 يناير 2024، كشف فيه تفاصيل الممر الاقتصادى الصينى الباكستان الذى يبلغ طوله 3000 كيلومتر من منطقة كاشجار فى منطقة شينجيانج الويجورية الصينية التى تتمتع بالحكم الذاتى فى غرب الصين، وينتهى عند ميناء جوادار الباكستانى، ويربط الحزام الاقتصادى لطريق الحرير فى الشمال وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين فى الجنوب. وبحسب الدراسة، فإن الممر الاقتصادى يتضمن تطوير شبكة بنية تحتية واسعة النطاق فى باكستان، ويحتوى على تدشين ميناء بحرى كبير، ومشروع سكك حديد بقيمة 7.2 مليار دولار وشبكة مترو أنفاق فى "لاهور" بقيمة مليارى دولار ومحطات لإنتاج الطاقة الكهرومائية، وتدشين مئات الأميال من كابلات الألياف الضوئية بين البلدين، ويبنيها ويديرها عملاق الاتصالات الصينى "هواوى"، بالإضافة إلى إقامة عدد من المناطق الاقتصادية الخالصة. وتفوق هذه الالتزامات الصينية مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى إسلام آباد والمساعدات الأجنبية المقدمة لها من خارج بكين بما فيها تلك القادمة إليها من واشنطن. وذكرت الدراسة، أنه من حيث الأهمية إقليميا، يمكن النظر إلى أن الممر يهدف إلى تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية والتعاون الثنائى فى مجالات النقل والطاقة والشحن البحرى وتعزيز التواصل بين البلدين، وبما يحقق أهداف التنمية المحلية والمشتركة، وسوف يساعد على تعزيز الاتصال عبر جنوب آسيا بأكمله، وتوسيع التعاون فى قطاعات الاقتصاد والطاقة بين دول جنوب آسيا ووسطها، وشمال إفريقيا وعلى طول الخليج العربى، ومن ثم تشكيل نصف قطر اقتصادى يستفيد منه ما يَقرب من 3 مليارات نسمة. وأشارت إلى أن إجمالى استثمارات الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى يبلغ بنحو 46  مليار دولار ، حيث وضعت بكين وإسلام آباد خطة طويلة الأجل لبناء مرافق النقل والطاقة على طول الممر فى شهر أبريل  2015، وتحفز هذه المرافق إطلاق مشروعات كبرى أخرى فى البنية التحتية، والطاقة، والحفاظ على المياه والمعلومات والاتصالات بما فى ذلك المناطق الصناعية ومناطق التجارة الحرة وباستثمارات إجمالية تبلغ 45 مليار دولار، ومن المقرر أن يكتمل بناء الممر بحلول عام 2030. ويأتي التهديد بتجدد الصراع بين الهند وباكستان ليهدد هذا المشروع الذي تبقى فقط 5 سنوات على الانتهاء منه، مما سيكون له انعكاس سلبي كبير على الاقتصاد الباكستاني وانهيار استثمارات بمليارات الدولارات، خاصة لما يشكه هذا الممر من أهمية كبرى لإسلام باد، خاصة أن طريق الممر الجديد هو البديل الأكثر أهمية لطريق التجارة فيما يتعلق بالسفر والوقت والمسافة لجميع مقاطعات الصين، ويكون الممر الجديد أفضل من حيث التكلفة بالنسبة للمقاطعات الواقعة فى غربها، وأفضل من حيث المسافة والوقت لجميع مقاطعاتها مقارنة بالطريق التقليدي، كما  يتيح الممر الجديد حصول بكين على طريق قصير وآمن لجميع المقاطعات للتجارة مع الشرق الأوسط وأوروبا، وسيتم تقليل وقت السفر بمقدار 10 إلى 20 يوما تقريبا، وتنخفض المسافة بمقدار 3000 إلى 10000 كيلومتر تقريبا، وكذلك تنخفض تكلفة النقل بنحو 2000 دولار من شينجيانج إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وتنسحب تلك المزايا والفوائد الاقتصادية المحتملة من الممر أيضا على التجارة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة من حيث تقليل وقت النقل والمسافة، إلا أن كل هذه المزايا معرضة للأضرار بشكل كبير حال إنهاء حالة وقف إطلاق النار بين نيودلهي وإسلام باد.     تحليل لمجلة السياسة الدولية حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني   خسائر الهند الاقتصادية من أبرز الخسائر التي قد تتلقاها الهند حال تجدد النزاع، هو تكبد خسائر تجارية تُقدر بحوالي 1.14 مليار دولار بسبب القيود المفروضة على استخدام الأراضي الباكستانية للأنشطة التجارية، بجانب خسائر تجارية إضافية من تعطُّل حركة البضائع العابرة من الهند إلى أفغانستان، التي تُقدر بحوالي 640 مليون دولار سنويًا، مما يُفاقم الخسائر التجارية للهند. وبحسب منظمة التجارة العالمية، شهد عام 2024 انطلاقة للصادرات الهندية إلى باكستان، إذ بلغت 1.18 مليار دولار، بالمقارنة بـ 523 مليون دولار في عام 2023، وحال نشوب صراع، ستخسر الهند إجمالي قيمة الصادرات إلى باكستان، أي بنسبة 0.03% من الناتج المحلي الإجمالي الهندي، بينما تنخفض درجة الخسائر التجارية المباشرة لباكستان في علاقتها مع الهند بسبب ضعف حجم صادراتها إليها. وتوضح المنظمة العالمية، أن منطقة جنوب آسيا ستشهد حال عودة التوتر  انعدام مستويات التجارة البينية، خاصة أن مستوى التجارة كان بطيئًا في العامين الماضيين، إذ سجل نسبا تتراوح بين 6 إلى 8%، مما جعلها أقل مناطق العالم تكاملًا اقتصاديًا. وعلى مستوى القطاع السياحي، فإن الهند تعتمد على السياحة بشكل كبير، فوفقًا لبيانات وزارة السياحة الهندية، سجلت الهند 18.89 مليون سائح دولي في عام 2023، بالإضافة إلى 2.5 مليار زيارة سياحية محلية، إذ حققت إيرادات قدرها 2.32 تريليون روبية، فحصتها في المشهد السياحي العالمي تبلغ 1.45%، كما تُساهم بنسبة 2.1% في إيرادات السياحة العالمية، والحرب ستدفع نيودلهي لخسارة جزء كبير من هذه الإيرادات، إن لم تكن ستخسرها بالكامل. تأثر العملة الهندية ووضع سيئ للباكستانية ويوضح هيثم ناصر المحلل السياسي الباكستاني، أنه خلال الشهر الأول من النزاع كان هناك أثر سلبي على اقتصاد البلدين الروبية الهندية التى فقدت 1 % من قيمتها، بينما الروبية الباكستانية وضعها سيئ، وتوقفت مداولات البورصة في بعض الأسهم. "هناك أثار اقتصادية سلبية مباشرة في البلدين حال تجدد الصراع، لكن على المستوى الدولي لا يمكن رصد أثر كبير اقتصاديا لأن هذا يتزامن مع صراعات مسلحة في عدد من مناطق العالم"، حيث يوضح المحلل السياسي الباكستاني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الأثار الاقتصادية الدولية حال عودة التوتر، مشيرا إلى أن العالم من بعد كورونا أكثر مرونة في تغيير مسارات الاستيراد والتصدير ومصادر الواردات والصادرات من كل أنواع السلع ولذلك لا يتوقف عند المدة المنظور أثر كبير على مستوى العالم لأن الدول المرتبطة بشكل كبير مع أحد أطراف النزاع سواء استيراد أو تصدير تتأثر من تأخير واردات ودفعات وصادرات وهذا حدث خلال الشهر الأول من النزاع قبل أن يتوقف. ومع بداية الأزمة وبالحديد في 22 أبريل الماضي، شهد سوق كراتشي للأوراق المالية تراجع كبير، كما فقدت العملة الباكستانية استقرارها، بعدما تراوح سعر صرف الروبية بين 280 و284 مقابل الدولار في السوق المفتوحة، كما أوقفت إسلام باد التجارة الثنائية مع نيودلهي، وهو ما انعكس سلبيا على واردات حيوية مثل القطن، وتسبب بخسائر فادحة في الصناعات المحلية. ويشير إلى أن النزاع حال عودته يقلل من ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في بلدان النزاع خاصة باكستان التي لديها مشكلات اقتصادية كبيرة وهذا يقلل من ثقة المستثمرين وشعور الناس بالأمان ويصبح هناك استهلاك للسلع الغذائية وزيادة التضخم . 250 مليار دولار خسائر للهند مقابل 100 مليار لباكستان وبحسب دراسة بعنوان " الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!" صادرة في 12 مايو الماضي، فإن الحرب ستؤدى لتحمل نيودلهي اقتصاديا ما بين 100 مليار دولار إلى 250 مليار دولار، بينما ستخسر إسلام باد من 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، وسيتأثر سوق البورصات في منطقة جنوب آسيا بشكل كبير، خاصة أنها ستؤدى لانهيار بورصة بومباي في الهند وبورصة كراتشي في باكستان، وستتوقف التجارة بين الهند وباكستان.   استبعاد أي نزاع نووي بين البلدين على المدى القريب وفي هذا السياق يؤكد رضوان جخا، المحلل السياسي المغربي، أن أي صراع مستقبلي بين الهند والباكستان سيكون محدودا وهو المسار العسكري المتوقع من بين المسارات الثلاثة الأخرى، بينما المسار الأكثر تعقيدا المتمثل في اصطدام نووي هو مستبعد للغاية لأن كلا البلدين الجارين ستكون لهما أضرار وخيمة وخسائر ضخمة، وهذا ما قاله وزير الدفاع الباكستاني خاوجة آصف حينما قال بأن الأسلحة النووية لن تكون خيارا. ويضيف المحلل السياسي المغربي :" نحن أمام مسارين للنزاع إما مناوشات محدودة وهو المرجح، وإما حرب تقليدية غير نووية وهو مستعبد أيضا، وهذا ما تؤكده المؤشرات الحالية، كما أنّ الهند عقيدتها النووية تنص على عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، أو مايسمى بضبط النفس الاستراتيجي عكس باكستان التي تُلوح لاستخدامه في حالة تعرضها لخطر وجودي، ما يعني أنّه من الصعب للغاية وصول الصراع لاستخدام تلك الأسلحة. ويوضح أن ما حدث بين البلدين خلال الأسابيع الماضية كانت مجرد مناوشات محدودة استمرت لأيام كما وقع سنة 2019، ومن الصعب تكرارها وتم حلحلتها سياسيا بتدخل القوى الكبرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد على أهمية الحوار بين البلدين، نفس الموقف عبرت عنه الأمم المتحدة. وبشأن تأثير هذه الحرب حال تجددها على الأسواق العالمية، يؤكد أن هذا رهين بالسيناريو الذي ستسلكه هذه المناوشات، قائلا :"إنْ سلّمنا باقتصارها على مناوشات محدودة، فإن التأثير الاقتصادي سيكون محدودا ومرتبطا فقط بالاقتصاد الداخلي للبلدين، وإنْ تجاوزه فسيكون بالمنطقة الشرقية لآسيا فقط، والسيناريو الأكثر قساوة المتمثل في صدام نووي لن يكون، لأنه سيُؤدي إلى زلزال اقتصادي وسياسي وجيواستراتيجي بتلك المنطقة، وستصل تداعياته للعالم". وبحسب التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل 2024، توقع أن يحقق الاقتصاد الهندي نموا بنسبة 6.2% في ذلك العام و6.3% في 2025، مدعوماً بقوة سوقه المحلي وتنوع قطاعاته، بجانب وصول الناتج المحلي لـ 4.19 تريليون دولار، بينما باكستان، فنموها الاقتصادي وصل إلى 2.6% في 2024 و3.6% في 2025، وشهد عام 2025 تراجع في قيمة التجارة الثنائية بين البلدين لـ 500 مليون دولار فقط، مع استمرار الفجوة التجارية الواسعة لصالح الهند، بينما كشفت مبادرة أبحاث التجارة العالمية، أن حجم التجارة غير الرسمية بين الدولتين الجارتين يصل لـ 10 مليارات دولار سنويا. وبحسب مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني، فإن الاقتصاد الباكستاني لا يمكنه تحمل كلفة الحرب مع الهند، حيث إن إجمال الاحتياطات في بنكها المركزي لا يكفي سوى لتغطية الواردات ثلاثة أشهر فقط.   مقارنة بين الاقتصاد الهندي والباكستاني وفقا لموقع الإحصائيات المتخصصة statistics timed أسباب تدخل الولايات المتحدة لإنهاء النزاع جاء وقف إطلاق النار بين البلدين بعد إعلان مفاجئ من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد توسطه لوقف التوتر، ولهذا أسباب عديدة لأن النزاع له انعكاس سلبي مباشر على واشنطن التي تتمتع بعلاقات كبيرة مع الهند، إذ استوردت ما قيمته 91.2 مليار دولار في عام 2024، كما استوردت 1.45 مليون برميل من النفط الخام في يناير 2025، لذلك فهي حريصة على استمرار مصالحها الاقتصادية. واشنطن تُنسّق مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في جنوب آسيا هنا يؤكد مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة عملت بشكل مكثف خلال الفترة الماضية على تجنّب أي انزلاق يؤدي إلى تصعيد أكبر بين باكستان والهند، الإدارة الأمريكية كانت حاضرة دبلوماسيًا في الوقت المناسب، حيث جرى تفعيل قنوات الاتصال المباشر مع الطرفين، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء في المنطقة لنزع فتيل التوتر. ويضيف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المسؤولين الأمريكيين أجروا مشاورات رفيعة المستوى مع الحكومتين الهندية والباكستانية، وتم التأكيد على أهمية احترام خطوط وقف إطلاق النار، والامتناع عن اتخاذ خطوات قد تُفسَّر على أنها استفزازية، كما دعت واشنطن بشكل واضح إلى ضبط النفس، والعودة إلى الحوار الثنائي كمسار أساس لأي تسوية دائمة. ويوضح أن الولايات المتحدة تُشجّع دائمًا الحلول الدبلوماسية في جنوب آسيا، وتُثمّن أي مبادرة تُسهم في بناء الثقة بين الطرفين، بما في ذلك إجراءات الحد من التوتر على الحدود، وتوسيع قنوات التواصل العسكرية والمدنية. كما يؤكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجهود الأمريكية لم تتوقف عند احتواء التوتر الأخير، بل هناك تواصل مستمر مع كل من الهند وباكستان لضمان عدم تجدد أي تصعيد مستقبلي. الولايات المتحدة تعمل عبر أدواتها الدبلوماسية لمنع أي سوء تقدير أو تصعيد مفاجئ، خصوصًا في منطقة حساسة مثل كشمير. ويشير إلى أن واشنطن تُنسّق مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في جنوب آسيا، وتُقدّم مشورة مستمرة للطرفين حول أهمية إدارة الأزمات بشكل مسؤول. كما تؤكد الولايات المتحدة على دعمها لأي مسار يؤدي إلى تخفيف التوتر، سواء عبر ترتيبات أمنية جديدة أو عبر حوار ثنائي مباشر بين الطرفين. ونعتبر أن الحفاظ على التهدئة ليس فقط مصلحة إقليمية، بل ضرورة دولية مرتبطة بالأمن والاستقرار الدولي. كما يكشف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تداعيات تجدد الحرب بين البلدين، موضحا أن  أي تصعيد عسكري بين الهند وباكستان سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، ليس فقط على مستوى البلدين، بل على الاستقرار الإقليمي برمّته، وعودة المواجهات المباشرة من شأنها أن تُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، وتُفاقم التوترات في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم. ويؤكد أن الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ إلى أي تحرّكات قد تؤدي إلى عرقلة جهود التهدئة أو تقويض قنوات الاتصال بين الطرفين، متابعا :"كما أنه لدينا قلق من تأثيرات أوسع، تشمل الأوضاع الإنسانية، وحركة التجارة، والأمن الحدودي، واحتمال تفجّر أزمات ثانوية قد تؤثر على دول الجوار والمنطقة ككل". ويقول المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذه الأسباب تجعل واشنطن تضع مسألة التهدئة بين الهند وباكستان في أولوياتها الإقليمية، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان بقاء المسار الدبلوماسي مفتوحًا، وتحقيق خفض دائم للتوتر يُجنّب المنطقة كوارث لا يمكن احتواؤها بسهولة. اتفنو خسائر ضخمة يتكبدها العالم حال تجدد النزاع الهندي الباكستاني   تحليل لمجلة السياسة الدولية حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-31

كتبت-هند عواد: قبل بداية كل موسم، يقضي محمد صلاح عطلته في أماكن مختلفة، لكنها عادة ما تبدأ من مصر، مسقط رأسه رفقة عائلته. وفي العام الماضي قبل انطلاق موسم 2024-2025، قضى محمد صلاح عطلته رفقة أصدقائه في جزيرة ميكونوس اليونانية، وذلك بعدما قضى فترة مع عائلته في مدينة العالمين الجديدة. وأنهى صلاح الموسم بطلا و هدافا للدوري الإنجليزي الممتاز، محطما عدة أرقام قياسية، ليقرر مجلس إدارة ليفربول الاحتفاظ بنجم الفريق وتجديد التعاقد معه لعامين. كشف محمد صلاح، خطته لقضاء عطلته الصيفية الحالي، وقبل انطلاق موسم 2025-2026، خاصة مع غياب الريدز عن بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق بعد أسبوعين. وقال محمد صلاح في حوار أجراه مع إحدى شركات الاتصالات: "عطلتي الصيفية؟ "نازل" مصر في البداية، بعدها سأسافر إلى جزر المالديف (تقع في جنوب آسيا) مع زوجتي وابنتي، وبعدها سأسافر إلى مكان في فرنسا". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-28

أكد الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، أن تحول باكستان إلى قوة نووية لم يكن مجرد دليل على التقدم التكنولوجي للبلاد، بل كان قرارا محسوبا لضمان السلام من خلال القوة وحماية البلاد، والحفاظ على التوازن الاستراتيجي في جنوب آسيا. وقال زرداري "إن القدرة النووية لباكستان في ظل الوضع الأمني ​​الإقليمي المتطور الحالي تشكل رادعا موثوقا يضمن سلامنا ويضمن عدم تمكن أي شخص من تقويض سيادة البلاد وأمنها الوطني"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية. وأشار الرئيس الباكستاني إلى أن بلاده لا تسعى إلى الصراع، وأنها ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي واحترام القانون الدولي، مؤكدا أن باكستان في أزمتها الأخيرة مع الهند أظهرت صبرها الاستراتيجي والتزامها بالسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-25

أعرب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن التزام متجدد بتعميق التعاون متعدد الأوجه بين باكستان وتركيا. وعقد شريف، الذي وصل في زيارة رسمية تستمر يومين إلى تركيا "اجتماعا وديا وحارا للغاية" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الباكستانية. وتعهد الجانبان بمواصلة العمل المشترك من أجل السلام الإقليمي والتنمية المستدامة وازدهار شعبي البلدين. وجدد هذا اللقاء التأكيد على "عمق الروابط التاريخية والأخوية المتجذرة بين باكستان وتركيا، والمبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والرؤية الموحدة للتقدم والازدهار"، وفقا للوكالة. وأعرب رئيس الوزراء، الذي رافقه رئيس أركان الجيش، سيد عاصم منير، عن "بالغ امتنانه لحكومة وشعب تركيا على دعمهم الثابت لباكستان خلال التطورات الأخيرة في جنوب آسيا"، مشددا على "قوة الروابط الأخوية بين البلدين". وأشاد بالموقف المبدئي لتركيا وتدفق مشاعر الدعم وحسن النية من الشعب التركي تجاه باكستان، واصفا ذلك بأنه مصدر كبير للارتياح والقوة لبلاده. وأكد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما من خلال المشاريع المشتركة وزيادة الاستثمارات الثنائية، مشيرا إلى قطاعات رئيسية ذات اهتمام مشترك وفرص واعدة، تشمل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدفاعية وتطوير البنية التحتية والزراعة. وأجرى الجانبان مراجعة شاملة لمجمل العلاقات الثنائية، وأكدا عزمهما رفع مستوى الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-21

أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من شهباز شريف، مؤكدا أن هذا الاتصال يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها مصر على الساحة الدولية، والدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن والسلام في مناطق النزاع. وأوضح "محسب"، أن ترحيب السيد الرئيس السيسي باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، ودعمه لاستدامته، يعكس ثوابت السياسة المصرية القائمة على ترسيخ مفاهيم التهدئة وحل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، بعيدا عن العنف أو التصعيد العسكري، لافتا إلى أن حرص مصر على استقرار منطقة جنوب آسيا يأتي اتساقًا مع رؤيتها في دعم الأمن العالمي، ورفضها المطلق لسياسات التأجيج أو التدخلات السلبية في الشئون الداخلية للدول. وأشار وكيل لجنة الشئون العربية،  إلى أن إشادة رئيس الوزراء الباكستاني بدور مصر وجهودها، وما أبداه من تقدير للرئيس السيسي، يمثل رسالة واضحة على ثقة الدول الإقليمية والدولية في قدرة مصر على لعب دور الوساطة الفعالة، خاصة في الأزمات التي تمس الأمن الجماعي، مؤكدا أن القاهرة أصبحت ركيزة من ركائز الحلول السياسية في الأزمات الدولية. وحول الجوانب الأخرى التي تناولها الاتصال، أوضح "محسب"، أن الحديث عن تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وإسلام آباد، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، يعكس توجها مصريا واضحا نحو تنويع الشراكات الدولية، واستثمار علاقات الصداقة التاريخية مع الدول الآسيوية في دفع عجلة التنمية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم أهداف السياسة الخارجية المصرية، منوها بأهمية تأكيد الجانبين على التعاون في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف. وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن التنسيق بين الدول المعتدلة، وعلى رأسها مصر وباكستان، بات ضرورة لمواجهة الأخطار المتصاعدة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مشيدًا بتوافق الرؤى بين القيادتين في هذا الصدد، مثمنا اتفاق الجانبين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك استكمالا لموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومساندته في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي، والتزامها الكامل بإعادة إعمار غزة وفق المبادرة العربية الإسلامية. وشدد النائب أيمن محسب، على أن مثل هذه الاتصالات رفيعة المستوى تعزز من حضور مصر الدولي، وتؤكد أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز السلام والاستقرار، ليس فقط في محيطها العربي، بل على مستوى العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Positive

2025-05-20

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس السيسى أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للرئيس السيسى على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمناً حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين؛ كما شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتشديد على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-20

كتب- محمد سامي:تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للرئيس على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمناً حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، كما شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتشديد على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-20

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من دولة السيد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشيدًا بأهمية الحفاظ على هذا الاتفاق والعمل على استدامته، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية دائمة تضمن أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن خالص شكره للرئيس السيسي على الجهود المصرية الحثيثة في دعم التهدئة بين الهند وباكستان، مثمنًا دور مصر الداعم للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد بحث سبل تطوير التعاون المشترك بين مصر وباكستان، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، حيث أكد الجانبان تطلعهما لتعزيز أواصر التعاون بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. كما تطرق الاتصال إلى القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مشددين على أهمية تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة بشكل عاجل، لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-20

كتب- محمد سامي:تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للرئيس على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمناً حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، كما شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتشديد على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Positive

2025-05-20

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس السيسى أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن وإستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للسيد الرئيس السيسى على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمناً حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين؛ كما شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتشديد على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Positive

2025-05-20

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني . وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن وإستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للرئيس السيسى على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمناً حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-20

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-19

إسلام آباد- (د ب أ) من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية إسحاق دار اليوم الاثنين بزيارة رسمية إلى الصين في ظل " تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا" في أعقاب الاشتباكات العسكرية بين باكستان والهند. وذكرت قناة جيو الباكستانية أنه وفقا لبيان أصدره مكتب وزارة الخارجية أمس الأحد، فإن نائب رئيس الوزراء سيقوم بزيارة لبكين لمدة ثلاثة أيام بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي. وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية" خلال الزيارة، سيجرى دار مناقشات مع وانج يي بشأن تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار". وأضاف أن الجانبين سوف يراجعان كامل نطاق العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، كما سيتبادلان الآراء بشأن التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى، من المقرر أن يصل القائم بأعمال وزير خارجية حكومة أفغانستان أمير خان متقي إلى الصين غدا الثلاثاء للانضمام للقاء الثلاثي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-19

من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية إسحاق دار، اليوم الاثنين، بزيارة رسمية إلى الصين في ظل "تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا" في أعقاب الاشتباكات العسكرية بين باكستان والهند. وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، أنه وفقا لبيان أصدره مكتب وزارة الخارجية أمس الأحد، فإن نائب رئيس الوزراء سيقوم بزيارة لبكين لمدة ثلاثة أيام بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي. وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية: "خلال الزيارة، سيجرى دار مناقشات مع وانج يي بشأن تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار". وأضاف أن الجانبين سوف يراجعان كامل نطاق العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، كما سيتبادلان الآراء بشأن التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى، من المقرر أن يصل القائم بأعمال وزير خارجية حكومة أفغانستان أمير خان متقي إلى الصين غدا الثلاثاء للانضمام للقاء الثلاثي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-18

تُوازن الصين بين الحماسة وضبط النفس الدبلوماسي، وسط مزاعم باكستان التي تتعلق بإسقاط مقاتلات صينية، لـ5 مقاتلات تمتلكها الهند، فيما تراقب الولايات المتحدة التوتر الجيوسياسي، إذ تسلط الخطوة الضوء على اختبار بكين أسلحتها في النزاع بين الدولتين المسلحتين نووياً، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست". ويتخوف المسؤولون الصينيون، من أن عرض أي نجاح علني للصين في ساحة المعركة، قد يُحطم انفراج العلاقات الهش مع الهند، فيما تحاول فيه بكين تقديم نفسها كقوة استقرار في آسيا على عكس تقلبات واشنطن. وعززت الصين علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع باكستان في السنوات الأخيرة، حيث تُزوّدها الآن بنحو 80% من أسلحتها المستوردة، لكن بعد احتدام العمليات القتالية عبر الحدود الأسبوع الماضي، وعقد سلسلة من الاجتماعات في كل من إسلام أباد وبكين، سارع الدبلوماسيون الصينيون إلى تقييم التداعيات المحتملة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وتُعد مقاتلات J-10 شائعة الاستخدام في الطلعات الجوية التي ينفذها الجيش الصيني فوق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وقد استُخدمت لاعتراض طائرات أمريكية. دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى توسيع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، لتعزيز التعاون الإقليمي، وذلك بالتزامن مع اتفاق على التعاون في مجالات الأمن. وهذا الأسبوع، تبنى المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الرسمية، نبرة حذرة، فيما أشادوا بنجاح التكنولوجيا العسكرية الصينية، ودعوا إلى ضبط النفس بين الجارتين النوويتين، اللتين التزمتا بوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. بدورها، أعلنت نيودلهي هذا الأسبوع، تفاصيل جديدة تسلط الضوء على دور الأسلحة الصينية في الاشتباك مع القوات الباكستانية، ونفت مزاعم تفوقها على الدفاعات الهندية. وفي بيان صدر الأربعاء، زعمت نيودلهي أن قواتها "تجاوزت وعطلت أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية الموردة من الصين في غضون 23 دقيقة فقط". "قوة بالوكالة" في جنوب آسياويؤكد هذا القلق السائد بين المسؤولين الصينيين والرسائل المدروسة بعناية، الدور الحساس الذي تلعبه بكين كـ"قوة عسكرية بالوكالة" ناشئة في جنوب آسيا، وهي منطقة قد تصبح أول ساحة اختبار حقيقية لترسانتها وفعاليتها ضد الأسلحة الغربية. وقال مصدر مطلع للصحيفة: "تُدار الأوضاع في الصين بحذر شديد، لا شك أن بكين تريد إظهار قوة تطور صناعتها العسكرية، لكن هذا ليس الوقت المناسب للانجراف إلى معارك تافهة". بدوره، قال نيشانك موتواني، من المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية: "بالنسبة للصين، تُعدّ الهند علاقة بالغة الأهمية، على الرغم من كونهما منافسين. فهي لا تريد دفع الهند أكثر نحو فلك الولايات المتحدة". وتُسهم الشراكة بين الصين وباكستان، في موازنة نفوذ الهند، التي لديها نزاع حدودي طويل الأمد مع الصين، حيث اشتبكت القوات الصينية والهندية في عام 2020 في وادي جالوان المتنازع عليه، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، ولم يتفق الجانبان إلا في العام الماضي على اتفاقية دوريات مشتركة لتهدئة التوتر. أدت الضغوط التي ترافقت مع قرار الإدارة الأميركية برفع التعريفات الجمركية على عشرات الدول، قبل أن تُعلقها، إلى بروز إشارات متبادلة للتقارب بينها الهند والصين. ولا تزال بكين حذرة من المبالغة في الضغط على نيودلهي، فعندما توترت العلاقات عقب اشتباكات وادي جالوان، سارعت واشنطن إلى ضم الهند إلى تحالف الدول التي تواجه نفوذ الصين المتزايد في آسيا. وفي اجتماع عُقد في البيت الأبيض في عام 2022، وقّع الرئيس الأميركي آنذاك، جو بايدن، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقية لإنتاج محركات طائرات مقاتلة بشكل مشترك في الهند، مُعلنين أن البلدين "من أقرب الشركاء في العالم". وكان ترمب ادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أي تصريح رسمي من الهند أو باكستان، يُعدّ "انتصاراً دبلوماسياً عابراً"، وسط تعثر جهود التوسط في السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط. ورفض مسؤولون في الهند، دعوة ترمب لوقف إطلاق النار في كشمير، ومع ذلك، يرى المحللون إن نيودلهي لا تزال مُقيدة بضرورة إبرام صفقة تجارية خلال مهلة الـ90 يوماً للمفاوضات. وزعم ترامب في تصريحات صحفية، الخميس، أن الهند عرضت صفقة "بدون رسوم جمركية" على السلع الأمريكية. وقد صدّقت واشنطن على توسيع بكين لعلاقاتها العسكرية مع باكستان المسلحة نووياً، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي ومخاطر انتشار الأسلحة النووية، وفي سبتمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الشركات الصينية التي تمد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بالتجهيزات. يشار إلى أن الصين أنفقت تريليونات الدولارات في بناء جيش عالي التقنية، تأمل أن يُنافس جيش الولايات المتحدة في العقود المقبلة، لكنها لم تُتح لها سوى فرص قليلة لاختبار هذه الاستثمارات عملياً، ومن المرجح أن تُثير الأدلة المتزايدة على أن الطائرات الصينية ربما أسقطت طائرات فرنسية حديثة الصنع ارتياحاً لدى بكين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: