تشين جانج

نشر المركز المصرى للفكر والدراسات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning تشين جانج over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning تشين جانج. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with تشين جانج
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with تشين جانج
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with تشين جانج
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with تشين جانج
Related Articles

الشروق

2023-01-26

نشر المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مقالا للكاتبة هدير طلعت سعيد تناولت فيه دلالات ونتائج زيارة وزير الخارجية الصينى لخمس دول فى القارة السمراء، والتحديات التى ستواجهها العلاقات الصينية الأفريقية مستقبلا.. نعرض من المقال ما يلى.قام وزير الخارجية الصينى «تشين جانج» بزيارة رسمية إلى أفريقيا فى الفترة ما بين 9 وحتى 16 يناير 2023، بدأت بإثيوبيا مرورًا بالجابون وأنجولا وبنين واختتمت بمصر، بما فى ذلك زيارته إلى مقرى الاتحاد الأفريقى ومقر جامعة الدول العربية، وجاءت بناءً على دعوة من هذه الدول. وتُثير هذه الزيارة العديد من التساؤلات حول دلالاتها، وأبرز نتائجها، وآفاق الدور الصينى فى أفريقيا فى ضوء التطورات الدولية والإقليمية الراهنة.وللزيارة أهمية خاصة أيضًا كونها الأولى لمسئول صينى رفيع المستوى للقارة عقب القمة الأمريكية الأفريقية الثانية المنعقدة فى ديسمبر الماضى، وما تضمنته من تحذيرات من نفوذ صينى متنامٍ بالقارة «يمكن أن يكون مزعزعًا للاستقرار»، وتقديم الرئيس الأمريكى جو بايدن بلاده على أنها «الشريك المفضل» للدول الأفريقية. وبالتالى، جاءت هذه الزيارة لتؤكد أن الصين ماضية فى تعزيز شراكتها مع دول القارة بالرغم من التحذيرات والمحاولات الأمريكية المستمرة فى الترويج لشيطنة بكين.تأتى الزيارة فى وقت تشتد فيه حدة التنافس الدولى فى أفريقيا مع تحركات أمريكية وفرنسية لاستعادة نفوذهما وإعادة بناء علاقاتهما مع أفريقيا، فى الوقت الذى يتسع فيه مجال نفوذ روسيا واليابان وتركيا والاتحاد الأوروبى هناك أيضًا. كما تعكس الزيارة رغبة أفريقية أكيدة فى تنويع الشراكات الدولية المتوازنة مع جميع القوى الكبرى بما فى ذلك الصين، وتجنب اختيار أى شريك «مفضل» على الآخرين، وبالتالى تحقيق مصالح جميع الأطراف دون مواجهة.تعكس الزيارة أيضًا التوافق السياسى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، واحترام مبادئ السيادة والاستقلال وسلامة الأراضى وعدم الاعتداء وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، ودعم فكرة تعددية القيم على المستوى العالمى. كما عكست أيضًا النهج الصينى البراجماتى فى التعامل مع جميع دول القارة على قدم المساواة فى إطار مفهوم الدبلوماسية الشاملة ذات الخصائص الصينية إذ شملت دولًا تتوزع بين مصر (شمال أفريقيا) وإثيوبيا (شرق أفريقيا) وأنجولا والجابون (وسط أفريقيا) وبنين (غرب أفريقيا)، وتنتمى جميعها إلى أقاليم ذات أهمية حيوية بالنسبة لمصالح الصين الاستراتيجية فى القارة.تنطلق علاقات الصين بهذه الدول أيضًا من عددٍ من المصالح الواضحة، إذ تعول الصين على تثبيت دعم هذه الدول فى قضاياها الجوهرية ومشاغلها الرئيسية وعلى رأسها مسألة تايوان «سياسة الصين الواحدة»، وتأمين احتياجاتها من المواد الخام الأولية والموارد الطبيعية (مثل النفط) اللازمة لدعم اقتصادها وصناعاتها المختلفة. كما تسعى بكين كذلك إلى دعم تلك الدول فى خلق بيئة دولية تعددية، وضمان دعم الحكومات الأفريقية لمبادرة الحزام والطريق الصينية فى إطار اتساع طموحاتها فى توسيع البنية التحتية لها. فضلًا عن رغبتها فى دعم استقرار الشركاء الاقتصاديين، ولا سيما الدول الواقعة فى منطقة القرن الأفريقى وغرب أفريقيا وتشهد بعض الاضطرابات السياسية والأمنية مثل (إثيوبيا وبنين والجابون)، وهو ما يتناسب مع اهتمامها بالأمن البحرى فى تلك الأقاليم، ورغبتها فى الحفاظ على مصاحها المتنامية فيها.• • •كان للزيارة عدة نتائج ملموسة أبرزها التأكيد على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وهذه الدول وعلى رأسها مصر وإثيوبيا. فضلًا عن التأكيد على استمرار تبادل الدعم فى المشاغل الرئيسية والمصالح الجوهرية ذات الأولوية، ودعم الاتحاد الأفريقى فى الانضمام إلى مجموعة العشرين، والتعاون المشترك فى خلق بيئة دولية تعددية، والمساهمة بشكل أكبر فى تعزيز بناء السلام وتحقيق الاستقرار الإقليمى والحد من مخاطر التهديدات الأمنية، وتوسيع التبادل والتعاون مع أفريقيا فى مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، لاسيما الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والثقافية، وبالتالى تعزيز لبناء مجتمع صينى أفريقى مصير مشترك للبشرية. كذلك أكدت الزيارة على مركزية القضية الفلسطينية فى المنطقة العربية والتنسيق والتعاون مع مصر لإيجاد حل عادل لها، وكذلك دعم مصر فى جهود التنمية الشاملة ومكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.أكدت الزيارة أيضًا على استمرار أولوية البعد الاقتصادى واستمرار الصين فى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة على أساس تبادل المنافع فى إطار منتدى التعاون الصينى الأفريقى (FOCAC)، ودفع التكامل الأفريقى عن طريق تنسيق تعاون الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمى التى طرحها الرئيس شى جين بينج وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقى، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية واستراتيجيات التنمية الوطنية للبلدان الأفريقية. وعلى هامش تلك الزيارة، أعلنت الصين إلغاء بعض مستحقاتها من الديون على إثيوبيا (ثانى أكبر مدين للصين فى أفريقيا بحوالى ٧٫١٣ مليار دولار) وبنين، وهو ما يعكس سعيها المستمر فى دحض نظرية التهديد الصينى China Threat Theory التى يروج لها الغرب واتهامها بأنها تُثقل كاهل الدول الأفريقية بـ«فخ الديون» من خلال مشروعات بنية تحتية ضخمة تقوم بها فى القارة.• • •بشكل عام، من المرجح تنامى الانخراط الصينى فى أفريقيا خلال السنوات المقبلة معولة فى ذلك على أدواتها الاقتصادية فى المقام الأول من تجارة واستثمارات؛ خاصة فى البنية التحتية والموانئ والشحن والنقل والتعدين والطاقة؛ ومساعدات وقروض ومشاريع مشتركة خاصة فى مجالات القطاعات الناشئة، وإن كانت بدأت فى التدخل الدبلوماسى والعسكرى فى السنوات الماضية، لحماية هذا الوجود الاقتصادى، وتدعيما لدورها العالمى كمنافس للقطب الأمريكى. ويتوقع ازدياد احتياج الصين لدول القارة كونها مصدرًا رئيسيًا لتأمين المواد الخام الأولية ومصادر الطاقة، لكن هذا الاحتياج لن يصاحبه أى التزامات أو أعباء سياسية وأمنية فى المستقبل المنظور، مع الحفاظ على النهج الصينى البراجماتى المتوازن تجاه دول القارة وضمان علاقات جيدة مع الكل. ومن المتوقع أن تواصل الحكومات الأفريقية تعزيز علاقاتها بالصين فى ظل احتياجها إلى ضخ المزيد من المشروعات والاستثمارات والمساعدات الصينية لمساندة اقتصاداتها التى لا تزال تعانى من تداعيات جائحة كوفيد ــ 19 والأزمة الاقتصادية العالمية، والحرب الروسية ــ الأوكرانية.هذا الانخراط الصينى الذى يلقى ترحيبًا لدى قطاعات واسعة فى الدول الأفريقية، يجعل من الصعب على معظم اللاعبين الدوليين مجاراة الصعود الصينى فى القارة؛ الأمر الذى قد يحول أفريقيا إلى ساحة للصراع ومحاولة تحجيم الدور الصينى مما قد يدفع الأخيرة إلى محاولة تأمين مصالحها من خلال توظيف التواجد العسكرى لحماية مصالحها ونفوذها، وربما يترتب على ذلك بعض الارتدادات السلبية المتعلقة بتصاعد عسكرة القارة، وما يصاحبه من تهديد للاستقرار والأمن الإقليمى فى المنطقة• • •ختامًا، من الواضح أن مصالح بكين ورهاناتها فى القارة الأفريقية يتم تعزيزها بشكل كبير فى ظل إدارة الرئيس الصينى شى جين بينغ. وسيُصادف المسار المستقبلى للعلاقات على الأرجح تحديات فى الأمد القصير، ويأتى على رأسها توقع استمرار تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى العالمى، وارتفاع معدلات التضخم، والصراعات العنيفة. هذا بالإضافة إلى ضرورة العمل على إحداث توازن فى العلاقات الاقتصادية المتبادلة، ومخاوف بعض الدول الأفريقية من احتمالات الإغراق التجارى، وتدنى مستوى التكنولوجيا الصينية فى بعض المجالات مقارنةً بنظيرتها الأمريكية، ونقل العمالة الصينية للخارج دون الإسهام فى التنمية الاقتصادية. ومستقبلًا، قد يؤدى استمرار التوترات بين الصين والغرب، إلى كبح فرص تطوير العلاقات الصينية الأفريقية إلى المستوى المرغوب من كلا الجانبين.وبالرغم من تلك التحديات، إلا أنه يمكن القول إن الفرص الاستراتيجية المتاحة لتطوير العلاقات الصينية الأفريقية تفوق التحديات التى تواجهها؛ حيث إن تطوير آليات منتدى التعاون الصينى الأفريقى، وتنفيذ خطط التعاون العشر، والمبادرات الثمانى الرئيسية، وغيرها؛ كلها فرص ينبغى الاستثمار فيها من أجل شراكة استراتيجية مربحة للطرفين، وذلك فى ظل الحرص البالغ على احترام خصوصية كل منهما. النص الأصلي ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-08

يبدأ عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى تشين قانج اليوم الاثنين، زيارة تشمل كلا من ألمانيا وفرنسا والنرويج، وتستمر حتى 12 مايو الجارى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الاثنين، إن "الزيارة تأتي بدعوة من وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة الخارجية النرويجية أنيكين فيتفيلت". وفى وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني تشين جانج اليوم الاثنين، أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة لها أهمية كبيرة ليس فقط لكلا البلدين، ولكن أيضا للعالم بأسره. جاء ذلك خلال اجتماعه مع السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز في بكين، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني. وأشار تشين إلى أن زخم التنمية الإيجابي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس بعد اجتماع الرئيسين الصيني شي جين بينج والأمريكي جو بايدن في نوفمبر الماضي قد تم تدميره بسبب التصريحات والأفعال الخاطئة للولايات المتحدة، مشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار بين الصين والولايات المتحدة وتجنب وقوع الحوادث بينهما. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى مبدأ "الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، معربا عن أمل الصين في أن يتحرك الجانب الأمريكي في نفس الاتجاه مع الصين لدفع العلاقات الثنائية نحو الخروج من المأزق والعودة إلى المسار الصحيح. ودعا تشين الولايات المتحدة إلى التوقف عن الإضرار بسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، ودفع المفاوضات والمحادثات على أساس الاحترام المتبادل، معربا عن أمله في أن يبذل السفير بيرنز جهودا بناءة في الصين وأن يكون جسرا بين الصين والولايات المتحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-07

أفادت صحيفة "تايوان نيوز" بأن رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفن مكارثى وافق على اقتراح من رئيسة تايوان تساى إنج وين بأن يجتمع الاثنان رسميًا فى كاليفورنيا، لتجنب أى رد عدوانى من قبل الصين. وقبل أيام من زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان العام الماضى، تعهد مكارثى بأنه سيزور تايوان إذا أصبح رئيسًا لمجلس النواب، وكرر هذا التعهد فى فبراير بعد توليه منصب بيلوسى. ونقلت صحيفة "تايوان نيوز" عن عدة مصادر قولها: إن مكارثي اتفق مع تساي على أنه سيكون من الأفضل الاجتماع في الولايات المتحدة؛ لتجنب تكرار المناورات العسكرية الاستفزازية، التي شنتها الصين بعد زيارة بيلوسي. وقالت المصادر إن تساي قدمت لمكارثي "بعض المعلومات الاستخباراتية حول ما يقوم به الحزب الشيوعي الصيني في الآونة الأخيرة، وأنواع التهديدات التي يمثلونها". وفي إشارة ربما إلى الاضطرابات الداخلية، وصفت المصادر الصين بأنها "ليست في وضع جيد". وأضافت المصادرت أن الصين ربما تطبق سياسات "غير عقلانية أكثر مما كانت عليه في الماضي". وشددت على أهمية ضبط الوضع لتقليل "المخاطر".وأشارت إلى أن مكارثي وافق على أن مخاوف تايوان بشأن المخاطر الأمنية المتزايدة "معقولة". يذكر أن تساي تخطط لزيارة كاليفورنيا ونيويورك في أبريل المقبل. من جهته ألقى وزير الخارجية الصينى تشين جانج، باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية فى تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، لاسيما فيما يخص قضية تايوان، قائلا: "إذا لم تغير الولايات المتحدة مسارها، فسوف يكون هناك صراع ومواجهة". وأكد وزير خارجية الصين - خلال مؤتمر صحفي نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تحتفظ بخيار اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق هدف "إعادة التوحيد" مع تايوان. وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وترفض مطالبة الصين بالسيادة عليها. وقال تشين جانج إن تايوان هي الخط الأحمر الأول للصين، والذي يجب على الولايات المتحدة الأمريكية ألا تتخطاه، مضيفا أن حل قضية تايوان هي مسألة تخص الشعب الصيني وليس لأي دولة أخرى الحق في التدخل. وتابع إن تصور الولايات المتحدة ووجهات نظرها تجاه الصين "مشوه بشكل خطير"، مضيفا أن الولايات المتحدة تشارك في "قمع" الصين بدلا من المنافسة العادلة أو القائمة على القواعد، مشددا على وجوب أن تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالقواعد التي تتحدث عنها.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-09

ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية تشين جانج يبدأ اليوم زيارة إلى عدد من الدول الإفريقية، فى جولة تستغرق 8 أيام. وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته على موقعها الإلكتروني - أن جولة "تشين" الإفريقية تشمل زيارة إثيوبيا والجابون وأنجولا وبنين ومصر. ومن المقرر أيضا أن يتوجه وزير الخارجية الصيني لزيارة مقر الاتحاد الإفريقى ومقر جامعة الدول العربية. وأكدت وزارة الخارجية الصينية - فى بيانها - أن هذه الجولة تهدف إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وإفريقيا، وتعزيز التعاون الودي بين الجانبين. يُذكر أن هذه هي السنة الثالثة والثلاثين على التوالي التي تكون فيها إفريقيا وجهة أول زيارة خارجية سنوية لوزراء الخارجية الصينيين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-21

قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج، إن بلاده قلقة للغاية من أن الصراع الروسي الأوكراني قد يخرج عن نطاق السيطرة، ودعا بعض الدول إلى وقف "تأجيج النار". وقال تشين - حسبما ذكر راديو "تشانيل نيوز آشيا" الناطق بالانجليزية اليوم الثلاثاء - "الصين قلقة للغاية من أن الصراع الروسي الأوكراني سيستمر في التصعيد أو حتى يخرج عن نطاق السيطرة، لذا نحث دولا معينة على التوقف فورا عن تأجيج النار". جاءت تصريحات تشين في الوقت الذي أفادت فيه وسائل الإعلام الروسية بأن كبير الدبلوماسيين الصينيين، وانج يي، توجه إلى موسكو وفي جعبته خطة للتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن زيارة وانج لروسيا ستكون فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين وفقا للاتجاه الذي حدده رئيسا البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-13

يلتقى الرئيس الأمريكى جو بايدن مساء الأثنين مع اثنين من أقرب حلفاء أمريكا اليوم للإعلان عن ‏شراء أستراليا غواصات هجومية أمريكية الصنع تعمل بالطاقة النووية لتحديث أسطولها، وسط ‏مخاوف متزايدة بشأن نفوذ الصين فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.‏ ويتوجه بايدن اليوم الاثنين إلى سان دييجو، حيث سيلتقى برئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز ‏ورئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك لإجراء محادثات حول الشراكة النووية التى استمرت 18 ‏شهرًا والمعروفة بالاختصار ‏AUKUS‏.‏     ومهدت الشراكة، التى تم الإعلان عنها فى عام 2021، الطريق أمام وصول أستراليا إلى ‏الغواصات التى تعمل بالطاقة النووية، والتى تعد أكثر قدرة على التخفى وتفوق المركبات التى ‏تعمل بالطاقة التقليدية، كقوة موازنة للتعزيز العسكرى الصيني.‏ وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية تضمن "اتفاق أوكوس"‏ التى تم التوصل إليها إلغاء الحكومة الأسترالية لعقد بقيمة 66 مليار ‏دولار لأسطول فرنسى الصنع من الغواصات التقليدية، مما أثار خلافًا دبلوماسيًا داخل التحالف ‏الغربى استغرق شهورًا لإصلاحه.‏ وفى الوقت نفسه، جادلت الصين بأن اتفاق اوكوس ينتهك معاهدة حظر انتشار الأسلحة ‏النووية، بحجة أن نقل مواد الأسلحة النووية من دولة حائزة للأسلحة النووية إلى دولة غير ‏حائزة للأسلحة النووية هو انتهاك "صارخ" لروح الاتفاق. ‏ وتأتى خطط الانتهاء من التفاصيل الرئيسية لاتفاق ‏Aukus‏ (أستراليا - المملكة المتحدة - ‏الولايات المتحدة) فى ضوء العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الغرب والصين.‏ وفى بريطانيا، أشار داونينج ستريت مؤخرًا إلى "سلوكيات الحزب الشيوعى الصينى المقلقة بشكل متزايد" وفى ‏الشهر الماضى، قال الرئيس السابق لجهاز ‏MI6‎‏ أن المملكة المتحدة يجب أن "تستيقظ" ‏على التهديد الذى تشكله تحديات الصين للأمن العالمي.‏ فى غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة والصين الخلاف حول قضايا من بينها قضية تايوان ‏وعسكرة الصين لبحر الصين الجنوبى وأصول كوفيد -19. ومؤخرًا، زادت أزمة بالون التجسس ‏من التوترات بين القوى العظمى.‏ وقالت بكين بأن العلاقات الصينية الأمريكية "انحرفت بشكل خطير". وقال وزير الخارجية ‏الصينى تشين جانج أنه كان من الممكن تجنب الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن حادث البالون، ‏لكن الولايات المتحدة تصرفت "بافتراض السوء".‏ وفقا للتقرير، من المقرر أن تصبح أستراليا سابع دولة فى العالم تشغل غواصات تعمل بالطاقة ‏النووية بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وروسيا.‏ تهدف الخطة إلى بناء غواصات نووية فى أديلايد، جنوب أستراليا، مع تقديم المملكة المتحدة ‏والولايات المتحدة الاستشارات بشأن التكنولوجيا الخاصة بإنتاجها.‏ وتأمل المملكة المتحدة فى أن يؤدى اتفاق ‏Aukus‏ إلى العمل فى أحواض بناء السفن فى المملكة ‏المتحدة، حيث تشير التقارير إلى أن كانبيرا يمكن أن تختار بناء نسخة معدلة من الغواصة ‏البريطانية ‏Astute-class‏، مع استلام ما يصل إلى خمس غواصات من طراز فرجينيا الأمريكية ‏أثناء مرحلة الإنتاج..‏ بالإضافة إلى الغواصات، تلتزم الاتفاقية بتبادل المعلومات والتكنولوجيا بين الدول الثلاث فى ‏مجالات تتراوح من الاستخبارات وتكنولوجيا الكم إلى الحصول على صواريخ كروز.‏ وفقا للاندبندنت، تاتى زيارة سوناك بالتزامن مع اعلان الحكومة البريطانية تحديثًا لسياستها الخارجية والأمنية، وفى ‏طريقه للولايات المتحدة كشف رئيس الوزراء البريطانى أنه سيتم إضافة 5 مليارات جنيه ‏إسترلينى إلى الميزانية العسكرية البريطانية على مدار العامين المقبلين وعن سياساته مع الصين، دافع رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك عن سياسته المتمثلة فى ‏الاستمرار فى التعامل على الرغم من اعتقاده بأن إدارة شى جين بينج تشكل تحديا للنظام ‏العالمي.‏   قال سوناك: "تمثل الصين دولة لها قيم مختلفة تمامًا عن قيمنا أعتقد أنه يمثل تحديًا محددًا ‏للعصر لنا وللنظام العالمي. أنه نظام لديه رغبة فى إعادة تشكيل النظام العالمى ".‏ ولدى سؤاله عن تعليقاته السابقة بشأن الصين، قال سوناك: "لقد أدركنا أنها أكبر تهديد قائم ‏على الدولة لأمننا الاقتصادى ما أود قوله هو أننى لا أعتقد أن تقليص علاقتنا مع الصين هو ‏سياسة خارجية ذكية أو معقدة - والتى، بعد كل شيء، بلد يبلغ عدد سكانه مليار ونصف ‏المليار، وثانى أكبر اقتصاد وعضو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".‏ وتابع: "لا يمكنك تجاهل الصين بالنظر إلى حجم الاقتصاد، لذلك كان من الضرورى والصحيح ‏محاولة التعامل معهم"، مدعيًا أن المملكة المتحدة تتبع سياسة مماثلة لحلفائها فى التعامل ‏مع بكين.‏ وقال أنه كان مدركًا تمامًا للتحدى الذى تمثله الصين، مضيفًا: "من الصواب تمامًا أننا نحمى ‏أنفسنا من ذلك. منذ أن كنت رئيسًا للوزراء، اتخذنا إجراءات مهمة جدًا للقيام بذلك. هذا ما ‏سنواصل القيام به ".‏ ولدى سؤاله عما إذا كان سيسافر إلى بكين للقاء الرئيس الصينى، قال: "الأمر لا يتعلق بالذهاب ‏إلى هناك أو عدم الذهاب إلى هناك. أعتقد أن المشاركة هى النقطة - أن يتبنى جميع حلفائنا ‏وجهة نظر مفادها أنه من الصواب التعامل مع الصين، بشأن القضايا التى يمكننا إيجاد أرضية ‏مشتركة وإحداث فرق بشأنها، على سبيل المثال تغير المناخ، والصحة العالمية، واستقرار ‏الاقتصاد الكلى وما إلى ذلك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-21

أكد وزير الخارجية الصيني  تشين جانج أن بكين لن تقدم أي تنازلات بشأن تايوان ويحذر من "عواقب وخيمة" بسبب الانتقادات الغربية، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى. وفى سياق أخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين الجمعة، إنه لا توجد دولة لديها الحق في التدخل في العلاقة بين الصين وروسيا. وأدلى المتحدث بتلك التصريحات في مؤتمر صحافي في بكين، رداً على سؤال بشأن تصريحات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين والتي قالت فيها، إن شركة الصين "غير المحدودة" مع روسيا، تشير إلى أن بكين "ليست جادة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا".       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-28

أطلقت الخارجية الصينية العديد من التهديدات إلى أمريكا فى حال الإصرار على زيارة رئيسة الكونجرس الأمريكية نانسى بيلوسى إلى تايوان، مهددة بالرد عسكريًّا على تلك الخطوة، وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقريرها، أن تايوان تستعد لهجوم محتمل في مناوراتها العسكرية السنوية مع تزايد المخاوف من العدوان عبر المضيق. وهذا الخوف يأتي من الغضب في بكين ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المحتملة إلى تايوان.   وقالت "سي إن إن" في تقريرها، إن الصين تستعد لرد عسكري صادم على زيارة بيلوسي إلى تايوان، مؤكدة أن طائرة عسكرية لجيش التحرير الشعبي سترافق طائرة بيلوسي لدخول الجزيرة.   وفي سياق متصل ذكرت السي إن إن نقلًا عن مسئوول أمريكي، أن الصين قد تفرض منطقة حظر طيران حول جزيرة تايوان، إلا أن الحكومة في بكين لم تعلن عن أي تفاصيل حول كيفية الرد.   ومن جانبها اعتبرت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية اليوم الخميس، أن رحلة نانسي بيلوسي، إلى تايوان ”لا معنى لها“ في هذا التوقيت المشحون الذي يشهد تدهورا في العلاقات الأمريكية الصينية.     وقالت المجلة إن زيارة بيلوسي، تعد بلا شك ”لفتة عظيمة“، ولكن لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها استعراض للقوة، حيث وصلت العلاقات الأمريكية الصينية إلى مستوى متدن للغاية.     وتحت عنوان ”هل ستزور بيلوسي، نقطة الصراع المثير؟“، ذكرت المجلة أن الرحلة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان قد تسببت في ضجة كبيرة في واشنطن ”مع حديث لاذع عن أن الصين قد تسقط طائرتها أو أن الزيارة قد تؤدي إلى أزمة شاملة“.     وأضافت: “سكب المسؤولون الأمريكيون الماء البارد على بعض المزاعم الصينية، بينما لا يزالون يعبرون عن مخاوفهم بشأن توقيت الزيارة“، مشيرة إلى أن ”الغرض الدقيق من رحلة بيلوسي – وهي معارضة قوية للحزب الشيوعي الصيني – غير واضح“.     وتابعت: ”إن وسائل الإعلام والمسؤولين الصينيين تكره بيلوسي بشدة. وسينظر إلى الزيارة على أنها فشل من جانب تشين جانج – سفير بكين لدى واشنطن – ودبلوماسيين آخرين في الولايات المتحدة“.     ودعت المجلة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى ”الدراسة الحكيمة“ لرد فعل بكين تجاه الزيارة، إن تمت.     وأردفت: ”تتمثل إحدى المشكلات في أن القيادة الصينية تفترض أن مثل هذه القرارات تتخذ من أعلى إلى أسفل، إذ يتحدث بايدن، مع نظيره الصيني شي جين بينج اليوم الخميس، لكن من غير المرجح أن يتمكن من إقناعه بأنه لا يستطيع منع رئيس مجلس النواب من السفر“.     من جهتها، قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، إن الجيش التايواني أعلن ”جاهزيته للرد على أي غزو صيني محتمل على النمط الأوكراني“، وذلك حتى مع تقليل خبراء الأمن التايوانيين من حدوث عدوان صيني محتمل بسبب زيارة بيلوسي إلى تايوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-13

وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى بكين اليوم الثلاثاء، فى زيارة للصين تستغرق أربعة أيام. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين الرئيس الفلسطيني بأنه "صديق قديم للشعب الصيني"، مشيرا إلى أنه أول رئيس لدولة عربية تستضيفه الصين هذا العام، وفقا لما أوردته شبكة (سي جي تي إن) الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني. وذكر وانج أن العلاقات الصينية - الفلسطينية تنمو بشكل جيد في ظل قوة الثقة السياسية المتبادلة والصداقة العميقة بين الشعبين. ومن المقرر أن يلتقي عباس خلال زيارته إلى بكين مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين وعلى رأسهم الرئيس شي جين بينج. وخلال القمة بين شي وعباس سيتم بحث تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يشار إلى أنه في شهر أبريل الماضي أبلغ وزير الخارجية الصيني تشين جانج نظيره الفلسطيني رياض المالكي أن بلاده مستعدة للمساعدة في مفاوضات السلام، وقال تشين "إن الصين تدعم استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن على أساس حل الدولتين، وترغب في لعب دور نشط في هذا الصدد".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-18

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأحد، إن المحادثات التي عُقدت في بكين بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني تشين جانج، كانت صريحة وموضوعية وبناءة. وبحسب تصريحات ميلر التي أوردتها الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، شدد بلينكن على أهمية الدبلوماسية بين البلدين والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة حول مجموعة كاملة من القضايا للحد من مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير. وأثار بلينكن عددًا من القضايا المثيرة للقلق، فضلاً عن الفرص المتاحة لاستكشاف التعاون في القضايا العابرة للحدود والمشتركة بين الولايات المتحدة والصين حيث تتماشى مصالح البلدين. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستدافع دائمًا عن مصالح وقيم الشعب الأمريكي وستعمل مع حلفائها وشركائها لتعزيز رؤيتها لعالم حر ومنفتح ويدعم النظام الدولي القائم على القواعد. وشدد الطرفان الأمريكي والصيني على أهمية تسهيل التبادلات بين الشعبين، ودعا بلينكن نظيره الصيني لزيارة واشنطن لمواصلة المناقشات بينهما، حيث اتفقا على تحديد موعد زيارة تشين إلى العاصمة الأمريكية في وقت مناسب للطرفين. ونوه بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن اجتماعات بلينكن مع كبار مسؤولي الحكومة الصينية ستتواصل في بكين غدا الاثنين الموافق 19 يونيو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-19

اتفقت الصين والولايات المتحدة، على التنفيذ المشترك للتوافق المهم الذى تم التوصل إليه فى الاجتماع بين الرئيس الصينى شى جين بينج، ونظيره الأمريكى جو بايدن، فى بالى بإندونيسيا فى نوفمبر الماضى، فضلا عن "السيطرة بشكل فعال على الخلافات وتعزيز الحوار والتبادلات والتعاون". وذكرت صحيفة "تشاينا ديلى" الصينية أنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال المحادثات بين مستشار الدولة وزير الخارجية تشين جانج، ووزير الخارجية الأمريكى الزائر أنتونى بلينكن. من جانبهم، قال محللون إن الاجتماع، الذى عقد أمس، كان أحدث خطوة إيجابية لإصلاح العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم، مضيفين أن العلاقات لها آثار ثنائية وعالمية ملحوظة، ويظل الاحترام المتبادل هو المفتاح لإدارة الخلافات بينهما. وكان بلينكن قد وصل إلى بكين صباح أمس الأحد في أول زيارة له للصين كوزير للخارجية، وتستمر الزيارة لمدة يومين. وذكرت وزارة الخارجية الصينية - في بيان - أن الجانبين أجريا محادثات صريحة ومتعمقة وبناءة مطولة حول العلاقات الثنائية الشاملة والقضايا المهمة، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. وكان لقاء تشين، مع بلينكن، هو الأول من نوعه بين الاثنين بصفتهما الحالية، وخلال المحادثات، اتفقت بكين وواشنطن على الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى، ودعا بلينكين، تشين لزيارة الولايات المتحدة، فيما أعرب تشين عن رغبته في زيارة الولايات المتحدة "في الوقت المناسب للطرفين". واتفق الجانبان على تشجيع توسيع التبادلات الثقافية والتعليمية بين البلدين والمناقشة النشطة لزيادة رحلات الركاب بين البلدين. وفي حديثه إلى بلينكن اليوم، أشار تشين إلى أن "العلاقات الصينية الأمريكية في الوقت الحالى عند أدنى نقطة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية"، وهو ما لا يتماشى مع المصالح الأساسية للشعبين والتوقعات المشتركة للمجتمع الدولي. وقال تشين، إن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة حافظت دائما على الاستمرارية والاستقرار، وهي تتبع المبدأ الأساسي للاحترام المتبادل والتعايش السلمى والتعاون المربح للجانبين على النحو الذي اقترحه الرئيس شي، مضيفا أنه ينبغي أيضا احترام ذلك وضمانه ومتابعته من خلال كلا الجانبين. وتابع أن الصين "ملتزمة ببناء علاقات صينية أمريكية مستقرة وبناءة"، موضحا أنه "من المتوقع أن تتبنى الولايات المتحدة وجهة نظر موضوعية وعقلانية للصين، والعمل نحو نفس الهدف مع الصين وتأمين الأساس السياسي للعلاقات الصينية-الأمريكية والتعامل مع الحوادث بهدوء ومهنية وعقلانية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-14

قال وزير الخارجية الصينى تشين جانج، اليوم الجمعة، إن بلاده على استعداد للعمل مع ألمانيا على الجبهتين الاقتصادية والتجارية، كما أن البلدين شريكان وليس خصمان. وأضاف كين - خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع نظيرته الألمانية "أنالينا بيربوك" نقل راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية مقتطفات منه - أن كبح جماح التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي سيكون له نتائج عكسية. وحول الوضع مع تايوان، قال كين إنه إذا كانت الدول ترغب في احترام مبدأ الصين الواحدة، فإن الخطوة المناسبة تتمثل في معارضة استقلال تايوان بشكل حازم. وبشأن قضية أوكرانيا ، قال كين إن الصين على استعداد لمواصلة العمل من أجل إرساء السلام، معربا عن أمله في أن تظل جميع الأطراف المعنية بالأزمة موضوعية وهادئة بالإضافة إلى العمل سويا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-14

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى تشين قانج اليوم الأربعاء، إن العلاقات الصينية-الأمريكية تواجه منذ بداية العام صعوبات وتحديات جديدة معربا عن أمله فى تعاون الولايات المتحدة مع الصين لإدارة الخلافات بفعالية وتعزيز التبادلات والتعاون من أجل وقف تدهور العلاقات الثنائية وإعادتها إلى مسار التنمية السليمة والمستقرة. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الصيني تشين قانج ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حيث شرح خلالها تشين مواقف الصين الرسمية بشأن مسألة تايوان وغيرها من الشواغل الرئيسية لافتا إلى أن يتعين على الولايات المتحدة احترام موقف الصين بشأن مسألة تايوان، والتوقف عن تقويض سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية باسم المنافسة. وحث تشين الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا الدولتين في قمة مجموعة العشرين في بالي، واحترام التزاماتها ذات الصلة. من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن لنظيره الصينى تشين جانج، فى مكالمة هاتفية ، أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات الثنائية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء، أن بلينكن وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني تناولا مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية. وناقش بلينكن، بحسب البيان، أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين البلدين لتجنب سوء التقدير والصراع. وأوضح أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام المشاركات الدبلوماسية لمناقشة المجالات مثار القلق، فضلا عن مجالات التعاون المحتمل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-11

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية تشين جانج لن يشارك في اجتماع وزاري لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا، من المقرر انعقاده هذا الإسبوع، وذلك لأسباب صحية. وأضاف المتحدث- حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن مسئول السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي سيمثل الصين في الاجتماعات، المقرر انعقادها في جاكرتا بدلا من تشين جانج .  ولم تفصح الخارجية الصينية عن تفاصيل الحالة الصحية لوزير الخارجية، الذي قد غاب عن سلسلة من الأحداث والاجتماعات الدبلوماسية، خلال الأسبوعين الماضيين .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-06-25

بكين - (د ب أ) التقى وزير الخارجية الصيني تشين جانج، بنائب وزير الخارجية الروسي، اندري رودينكو، في بكين اليوم الأحد، بعد يوم من إحباط روسيا لأكبر تهديد لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزارة الخارجية الصينية قالت في بيان إن جانج ورودينكو تبادلا الآراء بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وكان قائد قوات فاجنر يفجيني بريجوجين، قاد تمردا قصيرا ضد القيادة العسكرية الروسية أمس السبت والذي شهد سيطرة قواته على روستوف أون دون والتقدم نحو موسكو. وعدل بريجوجين مساره مساء أمس وأعلن أنه أمر قواته بالعودة إلى معسكراتهم في أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-07-26

كتبت- سلمى سمير: تسود حالة من الغموض بشأن وزير الخارجية الصيني، المعزول تشين جانج الذي لم يظهر لقرابة الشهر، دون إدلاء بكين بأي تصريحات حول مكان الوزير أو أسباب عزله، أو حتى الرد على أي استفسارات بشأن اختفائه أو ظهوره في المناسبات الرسمية التي من المفترض أن يظهر فيها. أعلنت الصين، تعيين وانج يي، وزير لخارجيتها، خلفا لسلفه المقال تشين جانج، الذي لا يزال الغموض يحاوط مصيره، مع إبهام أسباب اختفائه طوال تلك المدة، وأسباب عزله من منصبه، مع سعي وسائل الإعلام للحصول على رد شافي من وزارة الخارجية الصينية بشأن إقالته، لكن دون فائدة. جاءت إقالة جانج، خلال اجتماع لأعلى هيئة لصنع القرار في البرلمان الصيني، أعلنت عنه وسائل الإعلام الحكومية في بيان مقتضب، بعدما رُصد أمام الكاميرات آخر مرة مبتسماً إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، الذي زار بكين، بعد مدة قصيرة من تمرد فاجنر العسكري، وسبق ذلك بأيام قليلة لقاء جانج مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الصين ، في حدث هام جذب أنظار العالم ولم يتكرر منذ عام 2018، كان من المفترض أن يعقد جانج عدة لقاءات، مع دبلوماسيين، هذا الشهر أهمها الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا، ومرة أخرى في اجتماع رئيسي لكتلة "بريكس" للاقتصادات النامية الرئيسية في جنوب إفريقيا، لتبرر الوزارة غيابه حينها لظروف صحية يمر بها الوزير، لكن عندما سئل المتحدث باسم الوزارة في الأسبوع التالي ، قال إنه لا يمتلك أي معلومات ليقدمها عن المسؤول صاحب منصب ذا طبيعة تظهر بكثافة في وسائل الإعلام وأمام الكاميرات. أين هو جانج؟ الوضع مبهم حاليا بخصوص وضع الوزير الُمقال، وما إذا اتخذ بحقه أي إجراءات تأديبية أو ستتخذ لاحقا، لكن ون تي سونج، أستاذ العلوم السياسية، في الجامعة الوطنية الأسترالية، يرجح لـ صحيفة "جابان تايمز"، أن جانج يخضع للتحقيق في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن عزله كان لخطأ مهني ارتكبه الوزير، وليس ذلة سياسية، حيث تنتظر السلطات البت في مسألة إقالته من المجلس لحين الانتهاء من التحقيق معه. ولا تعد تلك بسابقة يختفي فيها مسؤول صيني، عن الأنظار، فطالما اشتهار البلد الآسيوي، بغموضه سياسياً، وله سوابق في اختفاء مسؤوليه ليظهروا لاحقا في تحقيق تأديب سري بتهم الفساد بعد أشهر من تواريهم عن الأنظار، في بيان عادة ما يعلنه الحزب الشيوعي الحاكم، الذي يوضح احتجاز المسؤولين بسبب التحقيقات. في العام الماضي اختفى وزير الصناعة شياو ياكينج، عن الأنظار لمدة شهر تقريبا، ليظهر لاحقا أنه يحقق معه بتهمة الفساد، وفي العام الماضي، اصطحب الرئيس الصيني السابق هو جينتاو 79 عاما إلى خارج الجلسة الختامية لمؤتمر الحزب الشيوعي، بينما كان جالسا إلى جانب خلفه الرئيس شي جينجبينج، وظهر جينتاو ينادي إلى شي ويخبره بشيء ما ويصر على عدم الخروج، بينما ابتسم الآخر وأومأ برأسه إليه بالمغادرة مع الحارسين دون النظر إليه وتمسك بأوراق كان يمسكها جينتاو، وأعلنت بكين حينها أنه كان يعاني من وعكة صحية لذلك توجب خروجه، وشوهد جينتاو بعد عدة أشهر في جنازة جيانج زيمين زعيم صيني سابق. وفي حادثة كانت على غير مثيلاتها اختفى الرئيس الصيني الحالي، في سبتمبر 2012، وحينها كان يشغل منصب نائب الرئيس مدة أسبوعين، ثم عاود الظهور مرة أخرى دون تقديم أي مبررات، ليبرر المسؤولين حينها تعرضه لإصابة رياضية. ليتولى منصب الرئيس بعد ذلك بشهرين فقط في نادرة لم تحدث مع نظرائه. لم يكن الاختفاء من نصيب المسؤولين فقط، بل تمادى إلى رجال الأعمال وأصحاب النفوذ الاقتصادي في البلاد، حيث اختفى مالك موقع علي بابا، جاك عقب فترة وجيزة من انتقاده للسياسة الاقتصادية للصين، حينما وصف البنوك الصينية بـ "التقليدية"، وانتشرت الشائعات بعدها من وضع ما قيد الإقامة الجبرية أو الاحتجاز، وما زاد الشائعات حينها تصديقا هو إلغاء السلطات تعويم أسهم شركته "آنت جروب" في خطة كانت بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني، وتوارى ما عن الأنظار لمدة 3 أشهر وبعد ذلك انتشرت تقارير عدة عن مشاهدة ما في بلدان عدة مثل إسبانيا وهولندا وتايلاند وأستراليا، حسب ذكر "بي بي سي". اختفى أيضا جو جوانجتشانج، الملياردير الصيني عن الأنظار، ليظهر لاحقا بعد أيام وقوعه تحت طائلة القانون بشبهة التحقيق معه بتهم فساد، وأوقف تداول أسهم شركته في هونج كونج، حتى يتعاون مع السلطات في التحقيق، وأفرج عن جو بعد ذلك عقب انتهاء التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-08

أفاد تقرير استخباراتي أمريكي، اليوم الأربعاء، أن بكين وعلى الرغم من الصراع في أوكرانيا، ستواصل العلاقات الدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية مع موسكو في تحد لواشنطن.   وأشار التقرير السنوي للتهديدات التي تواجهها الاستخبارات الأمريكية، أنه على الرغم من رد فعل عدد من الدول على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ستحافظ الصين على علاقاتها الدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية والتكنولوجية مع روسيا لمواصلة محاولات تحدي واشنطن".   في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج إن الجهود المبذولة لتعزيز المحادثات بشأن الأزمة الأوكرانية تعثرت مرارًا وتكرارًا، كما لو أن "اليد الخفية" تعمل على إطالة الصراع وتصعيده.   وصرحت موسكو أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لجميع اعتبارات بكين فيما يتعلق بأوكرانيا، لكنها لا ترى الشروط المسبقة للانتقال إلى مسار سلمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-19

قال وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه بينما تتنافس بكين وواشنطن بقوة، فإن الولايات المتحدة ستدير تلك المنافسة بمسؤولية حتى لا تتحول العلاقة إلى صراع، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الدبلوماسية لإثارة مجالات الاهتمام وكذلك مجالات التعاون المحتمل التي تتوافق فيها مصالح البلدين. جاء ذلك، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم /الاثنين/ خلال اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس الصيني شي بينج، خلال زيارته لبكين التي استغرقت يومين وناقش خلالها الطرفان مجموعة من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية، بما في ذلك الحرب الروسية-الأوكرانية، والأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، ومخاوف الولايات المتحدة بشأن أنشطة الاستخبارات الصينية في كوبا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر -في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني- إن بلينكن أثناء زيارته إلى بكين على مدار يومين عقد اجتماعات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ومدير المكتب المركزي للشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي، وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية تشين جانج في الفترة من 18 إلى 19 يونيو. وبحسب البيان، أجرى الجانبان مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة حول الأولويات الرئيسية في العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا العالمية والإقليمية، حيث شدد بلينكن على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة عبر مجموعة كاملة من القضايا للحد من مخاطر سوء التقدير وسوء الفهم. وأكد البيان أن الجانبين اتفقا على مواصلة المناقشات حول تطوير المبادئ لتوجيه العلاقة الثنائية بينهما، استكمالا لما ناقشه الرئيسان الأمريكي والصيني في بالي، كما رحب الجانبان بالجهود الجارية لمعالجة قضايا محددة في العلاقات بينهما، وشجعا على إحراز المزيد من التقدم، بما في ذلك من خلال مجموعات العمل المشتركة، وزيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين، وأعلنا ترحيبهما بالتبادلات بين الشعبين على مستوى الطلاب والعلماء ورجال الأعمال. وأكد بلينكين أن حل قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وشدد على أهمية العمل المشترك لتعطيل التدفق العالمي للعقاقير الاصطناعية والمواد الكيميائية إلى الولايات المتحدة ما يغذي أزمة الفنتانيل. ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، تطرق بلينكن أيضا إلى ما وصفه البيان بـ"ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها ضد الشركات الأمريكية"، كما ناقش السياسات الأمريكية للتخلص من المخاطر الأمريكية والاستثمارات المحلية التاريخية التي قامت بها الإدارة الأمريكية. وشدد بلينكن على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، مؤكدا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة "الصين واحدة" في الولايات المتحدة، على أساس قانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة، والضمانات الستة. وأكد الجانبان ضرورة العمل المشترك بين الولايات المتحدة والصين لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تغير المناخ، واستقرار الاقتصاد الكلي العالمي، والأمن الغذائي، والصحة العامة، ومكافحة المخدرات، حيث شجع بلينكن على زيادة التفاعل بين الحكومتين في هذه المجالات وغيرها. واتفق الجانبان على متابعة الفعاليات رفيعة المستوى في واشنطن وبكين لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، كما دعا بلينكن مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني لزيارة واشنطن لمواصلة المناقشات الثنائية، واتفقا على تحديد موعد زيارة متبادلة في وقت مناسب للطرفين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-05

تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين على خلفية الزيارة التى قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكيى نانسى بيلوسى هذا الأسبوع إلى تايوان، والتى تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، حيث أعلنت الصين عن فرض إجراء عقابية بحق بيلوسى وعائلتها ردا على ما وصفته خارجية بكين بالاستفزاز الواضح. وقال بيان للخارجية الصينية إنه فى تجاهل واضح لمخاوف الصين العميقة ومعارضته الحازمة، أصرت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى على زيارة منطقة تايوان الصينية، وهذا يشكل تدخلا فاضحا فى الشئون الداخلية للصين، وأضاف متحدث باسم الوزارة إن ذلك يقوض بشكل خطير سيادة الصين ووحدة أراضيها، ويهدد بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة، والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.   وتابع قائلا إنه ردا على الاستفزاز الفاضح، فقد قررت الصين تبنى عقوبات على بيلوسى وأفراد أسرتها المباشرين، وفقا للقوانين الصينية.   ولم تشمل البيانات تفاصيل توضح طبيعة العقوبات.   وكانت بيلوسى قد قالت إن الصين لن تعزل تايوان بمنع المسئولين الأمريكيين من السفر إليها، وأضافت أثناء تواجدها فى اليابان فى ختام جولتها الآسيوية، إن الصينيين ربما يحاولون إبعاد تايوان عن زيارة أماكن أخرى أو المشاركة فيها، لكنه لن يعزلوا تايوان بمنعنا من السفر إلى هناك.   وأكدت بيلوسي مجددا أن هذه الجولة لا تهدف إلى تغيير الوضع القائم في آسيا، أو تغيير الوضع القائم في تايوان، موضحة أن هذه الزيارة تتعلق "بقانون العلاقات مع تايوان" الذي صوت عليه الكونجرس في 1979 ويحكم العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وكذلك السياسة بين الولايات المتحدة والصين وبكل التشريعات والاتفاقات التي أرست طبيعة علاقتنا.   وإلى جانب العقوبات التى تستهدف بيلوسى، أعلنت الخارجية الصينية انسحاب بكين من تعاون مشترك مع الولايات المتحدة حول سلسلة من القضايا، تشمل محادثات المناخ بين البلدين والحوار بين القادة العسكريين والتعاون عبر الحدود حول الجريمة وآليات الأمن البحرى والعلاقات حول الهجرة وسياسات مكافحة المخدرات.   من جانبها، استدعت الولايات المتحدة السفير الصينى إلى البيت الأبيض لتوبيخه، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربى إنه بعد تحركات الصين العسكرية تمت استدعاء سفيرها تشين جانج على البيت الأبيض لمناقشته فى الإجراءات الاستفزازية التى قامت بها بكين.   وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت مقالا للسفير عرض فيه وجهة نظر الصين بشأن النزاع المتصاعد، وقال فى المقال الذى جاء بعنوان "لماذا تعترض الصين على زيارة بيلوسى لتايوان"، إن بيلوسى، ثالث أرفع مسئول فى الحكومة الأمريكية بعد الرئيس ونائبه، سافرت بطائرة عسكرية فى زيارة وصفتها بالزيارة الرسمية، وهى الزيارة التى تعتبر انتهاكا واضحا لالتزام أمريكا بعدم السعى لعلاقات رسمية مع تايوان.   كما استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينج لي دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبى وقيادة وفد الاتحاد الأوروبي في الصين عقب بيان قمة السبع بشأن تايوان.   وشدد دينج  لي على أن "هذا البيان يشوه الحقائق وينبغي اعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية للصين".   ولفت إلى أن بكين تنظر إلى مثل هذا الخطاب على أنه "استفزاز سياسي صريح وخطأ فادح" من جانب الدول الغربية، ويرسل إشارة خاطئة إلى الانفصاليين التايوانيين.   وكان وزراء خارجية مجموعة السبع اقد أعربوا عن قلقهم من الأعمال "التهديدية" الصينية، وخاصة المناورات العسكرية التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. كما أعلن الوزراء أن رد الفعل الصيني على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، يهدد بتصعيد التوتر في المنطقة.   في سياق متصل، أعلنت الخارجية الصينية، الخميس، إلغاء الاجتماع المخطط لوزيرى خارجية الصين واليابان في كمبوديا، بسبب بيان مجموعة السبع الكبار بشأن الوضع حول تايوان.   من ناحية أخرى، أعلنت الصين مشاركة أكثر من 100 طائرة حربية و10 سفن حربية فى تدريبات عسكرية محيطة بتايوان على مدار اليومين الماضيين. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"ـ فإن المقاتلين والمدمرات والقاذفات والفرقاطات استخدمت جميعا فى عملية حصار مشتركة حدث فى ست مناطق قبالة ساحل تايوان.   كما أطلقت قيادة المسرح الشرقى للجيش الصينى نسخا جديدة من الصواريخ التى قالت إنها استهدفت أهدافا غير محددة فى مضيق تايوان بدقة. وأطلقت قوة الصواريخ أيضا مقذوفات فى المحيط الهادئ، بحسب ما قال ضباط عسكريون لوسائل الإعلا المحلية، فى تصعيد كبير لتهديدات الصين بغزو ومهاجمة تايوان.   وعلق وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، على رد بكين، وقال السلطات الصينية تحاول تغيير الوضع الراهن في تايوان، مؤكدا أن واشنطن "أبلغت الصين مرارا أننا لا نسعى إلى أزمة لكن بكين اختارت المبالغة في ردة فعلها".   وأضاف في مؤتمر صحفي، أن بكين استغلت زيارة بيلوسي وردة الفعل الصينية مبالغ فيها الصين ، وكذلك للقيام بأعمال عسكرية استفزازية، وأن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان وهناك مساع لنزع فتيل الأزمة في المضيق."   وأكد أن أمريكا "ستستمر بدعم الاستقرار في المحيطين الهادئ والهندي وسنعمل على حماية أمن حلفائنا في المنطق، وسنبحر في أي منطقة ضمن مبدأ حرية الملاحة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-27

قال وزير الخارجية الصينى تشين جانج اليوم الخميس، إن الصين مستعدة لحل أزمة أوكرانيا مع دول آسيا الوسطى. صرح تشين بذلك أثناء تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الحالية على هامش الاجتماع الرابع لوزراء خارجية الصين ودول آسيا الوسطى في مدينة شيآن بمقاطعة شنشي شمال غرب الصين. وقال تشين إن تطور الأزمة الأوكرانية إلى هذه المرحلة اليوم له خلفية تاريخية عميقة وأسباب عملية معقدة، بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ الصينية. وشدد على أن جميع الأزمات المعقدة تحتاج إلى التفاوض، وأن السبيل الوحيد لحل النزاعات المعقدة هو من خلال التسوية السياسية. وتحدث تشين بالتفصيل عن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية، قائلا إن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينج مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء خطوة مهمة اتخذتها الصين للترويج لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا، مما يعكس مجددا موقف الصين الثابت للحث على إجراء محادثات سلام. وأضاف تشين أن الصين ودول آسيا الوسطى تشترك في وجهات نظر ومواقف متشابهة بشأن الأزمة الأوكرانية، وأن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك دول آسيا الوسطى، لتعزيز أكبر توافق ممكن في الآراء لحل الأزمة الأوكرانية.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: