واشنطن لتايوان
يعتزم ليو زنمين مبعوث الصين الخاص بشأن المناخ زيارة الولايات المتحدة في مايو المقبل، لإجراء أول محادثات رسمية منذ تعيينه، حيث يسعى لتعزيز إحدى النقاط المضيئة القليلة في العلاقات بين الدولتين العظميين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. وسيرافق ليو وفد من وزارات صينية مختلفة في زيارته لواشنطن العاصمة، وسيعقد أول اجتماع رسمي مباشر مع نظيره الأمريكي جون بوديستا، حسبما ذكر في مقابلة اليوم مع تلفزيون بلومبرج. وقال ليو إن الصين ستهدف إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات مثل الطاقة والاقتصاد الدائري ،وجهود للحد من الغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون. وفقا لليو: "تعني الأرضية المشتركة أن الولايات المتحدة والصين ترغبان في مواصلة قيادة هذه العملية العالمية للاستجابة للتغير المناخي. يتعين علينا أن نتعاون بأقصى صورة ممكنة، وتحتاج (الدولتان) أيضا إلى احترام بعضهما البعض في كل القضايا." كان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت إيلين قد زارا للصين في الشهر الجاري. وجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصين خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف نوفمبر الماضي. يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.
الشروق
2024-05-01
يعتزم ليو زنمين مبعوث الصين الخاص بشأن المناخ زيارة الولايات المتحدة في مايو المقبل، لإجراء أول محادثات رسمية منذ تعيينه، حيث يسعى لتعزيز إحدى النقاط المضيئة القليلة في العلاقات بين الدولتين العظميين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. وسيرافق ليو وفد من وزارات صينية مختلفة في زيارته لواشنطن العاصمة، وسيعقد أول اجتماع رسمي مباشر مع نظيره الأمريكي جون بوديستا، حسبما ذكر في مقابلة اليوم مع تلفزيون بلومبرج. وقال ليو إن الصين ستهدف إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات مثل الطاقة والاقتصاد الدائري ،وجهود للحد من الغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون. وفقا لليو: "تعني الأرضية المشتركة أن الولايات المتحدة والصين ترغبان في مواصلة قيادة هذه العملية العالمية للاستجابة للتغير المناخي. يتعين علينا أن نتعاون بأقصى صورة ممكنة، وتحتاج (الدولتان) أيضا إلى احترام بعضهما البعض في كل القضايا." كان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت إيلين قد زارا للصين في الشهر الجاري. وجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصين خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف نوفمبر الماضي. يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2024-04-26
بكين- (د ب أ) في اليوم الأخير من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى الصين، حذرت بكين من تدهور العلاقات بين القوتين. وقال وزير خارجية الصين، وانج يي، اليوم الجمعة، في بكين إنه على الرغم من أن الجانبين يتحدثان مع بعضهما البعض مرة أخرى، إلا أن "العوامل السلبية" في العلاقة بين أمريكا والصين زادت". واستشهد وانج بالقول إن حق الصين في التنمية "يتم قمعه بشكل غير معقول" كأحد الأسباب. وأضاف أن الدولتين تواجهان مسألة حول ما إذا كانت علاقتهما سوف تستقر أو تنزلق إلى دوامة من الهبوط. ونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن بلينكن قوله إنه تم إحراز تقدم، في بعض المجالات، لسد الفجوة بين الدولتين. غير أنه يرغب في الإعراب بشكل واضح ومباشر ، عن القضايا التي توجد خلافات في الرأي بشأنها مع الصين. كان بلينكن قد أعرب عن مخاوف بشأن الممارسات التجارية غير العادلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عندما بدأ محادثات في الصين، في ظل تهديد يلوح في الأفق بفرض عقوبات أمريكية على بكين لدعمها لروسيا وذلك خلال زيارته لبكين. وفي مطلع الشهر الجاري ،زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت إيلين الصين وانتقدت بكين بسبب "الممارسات الاقتصادية غير العادلة"، بما في ذلك إساءة معاملة الشركات الأمريكية والأجنبية العاملة في الصين وتشويه الأسواق العالمية من خلال تقديم دعم لزيادة الإنتاج في قطاعات معينة. وجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصين خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. قال بايدن آنذاك إنه تم إحراز "تقدم مهم" خلال اجتماع وجها لوجه طال انتظاره مع الرئيس الصيني شي جين بينج استمر عدة ساعات". يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2024-04-26
في اليوم الأخير من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى الصين، حذرت بكين من تدهور العلاقات بين القوتين. وقال وزير خارجية الصين، وانج يي، اليوم الجمعة، في بكين إنه على الرغم من أن الجانبين يتحدثان مع بعضهما البعض مرة أخرى، إلا أن "العوامل السلبية" في العلاقة بين أمريكا والصين زادت". واستشهد وانج بالقول إن حق الصين في التنمية "يتم قمعه بشكل غير معقول" كأحد الأسباب. وأضاف أن الدولتين تواجهان مسألة حول ما إذا كانت علاقتهما سوف تستقر أو تنزلق إلى دوامة من الهبوط. ونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن بلينكن قوله إنه تم إحراز تقدم، في بعض المجالات، لسد الفجوة بين الدولتين. غير أنه يرغب في الإعراب بشكل واضح ومباشر ، عن القضايا التي توجد خلافات في الرأي بشأنها مع الصين. كان بلينكن قد أعرب عن مخاوف بشأن الممارسات التجارية غير العادلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عندما بدأ محادثات في الصين، في ظل تهديد يلوح في الأفق بفرض عقوبات أمريكية على بكين لدعمها لروسيا وذلك خلال زيارته لبكين. وفي مطلع الشهر الجاري ،زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت إيلين الصين وانتقدت بكين بسبب "الممارسات الاقتصادية غير العادلة"، بما في ذلك إساءة معاملة الشركات الأمريكية والأجنبية العاملة في الصين وتشويه الأسواق العالمية من خلال تقديم دعم لزيادة الإنتاج في قطاعات معينة. وجاءت الزيارتان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصين خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في سان فرانسيسكو، في منتصف نوفمبر الماضي. قال بايدن آنذاك إنه تم إحراز "تقدم مهم" خلال اجتماع وجها لوجه طال انتظاره مع الرئيس الصيني شي جين بينج استمر عدة ساعات". يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تتعلق بالتجارة بين البلدين والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: