جزر باراسيل
جزر باراسيل المعروف أيضا باسم شيشا في الصينية وهوانغ سا في الفيتنامية، (بالإنجليزية: Paracel Islands) هي مجموعة من الجزر والشعاب، يتم التحكم بها (ومحتلة) من...
اليوم السابع
Very Positive2025-05-30
كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن هبوط اثنتين من أكثر تطورا، من طراز H-6، في جزيرة وودي ضمن أرخبيل جزر باراسيل المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، هبوط قاذفات "H-6" المحسنة حديثا على مهبط طائرات في جزيرة وودي بأرخبيل باراسيل في 19 مايو، فيما تحظى القاذفات باهتمام خاص بسبب تطويرها لحمل صواريخ كروز هجومية وباليستية، بعضها قادر على حمل رؤوس نووية. ويعود تاريخ القاذفتين بعيدتي المدى إلى خمسينيات القرن الماضي، وقد صممتا على غرار طائرات الحقبة السوفيتية، ولكن تم تحديثهما، وأصبح بإمكانهما الآن حمل أسلحة، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية وصواريخ نووية. وتعتبران من أكثر القاذفات الصينية تطورا، وهذه هي المرة الأولى التي تصلان فيها إلى الجزيرة منذ خمس سنوات. كما تظهر الصور طائرتي نقل من طراز Y-20 وطائرة إنذار مبكر من طراز KJ-500 حول جزيرة وودي في اليوم نفسه. وتقع جزر باراسيل على مسافة حوالي 220 ميلا من الصين و250 ميلا من فيتنام. ويعتقد أن الجزر تقع فوق احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط، على الرغم من محدودية استكشاف المنطقة. في عام 2012، شيدت الصين مدينة تسمى سانشا على جزيرة وودي، والتي تستخدمها بكين لإدارة السيطرة على بقية جزر باراسيل. ويمثل هذا الانتشار المرة الأولى التي تهبط فيها قاذفات H-6 بعيدة المدى على جزيرة وودي في جزر باراسيل منذ عام 2020، وتأتي حركة الطائرة التي تمت ترقيتها الآن وسط توترات مع الفلبين والعمليات بالقرب من تايوان وقبل أكبر منتدى دفاعي في المنطقة هذا الأسبوع. ووصف بعض المحللين بأن "هبوط مثل هذه القاذفات يعتبر أحدث إشارة من بكين إلى منافسيها بشأن قدراتها العسكرية المتنامية"، وفقا لوكالة "رويترز". واعتبر كولين كوه، الباحث في شؤون الدفاع في كلية إس راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، أن "نشر القاذفات لا يخدم غرضا عملياتيا مباشرا، بل يحمل رسائل ردع موجهة للفلبين والولايات المتحدة على وجه الخصوص". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-01-07
أعلنت الصين اليوم الاثنين أنها تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إبحار سفينة عسكرية أمريكية قرب جزر "باراسيل" في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" ـ خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة -" أرسلنا سفنا وطائرات عسكرية للتعرف على السفينة وتحذيرها، وتقدمت بكين باحتجاج شديد للجانب الأمريكي، لأن ما قامت به السفينة الأمريكية "انتهاك للقانون الصيني والدولي"، ونحث الولايات المتحدة الأمريكية على الكف فورا عن هذا النوع من الاستفزازات". وعما إذا كان لهذه المسألة أي تأثير على المفاوضات التجارية الصينية الأمريكية المباشرة التي بدأت اليوم في بكين، قال كانج" إن حل القضايا الحالية بشكل ملائم بين الصين والولايات المتحدة أمر جيد للبلدين والعالم، ويتحمل الجانبان مسؤولية خلق مناخ جيد لتحقيق هذه الغاية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-22
قال الجيش الأمريكى، لرويترز أمس الخميس، إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية أبحرتا فى الأيام القليلة الماضية بالقرب من جزر تطالب الصين بالسيادة عليها فى بحر الصين الجنوبى. والممر المائى المزدحم واحد من الموضوعات الساخنة فى العلاقات الأمريكية الصينية، ومن بينها تصعيد الحرب التجارية، وعقوبات أمريكية والعلاقات الأمريكية مع تايوان. وفى وقت سابق هذا الأسبوع، دعت الصين الجيش الأمريكى إلى الكف عن استعراض عضلاته فى بحر الصين الجنوبى وتفادى إضافة "مزيد من الغموض" بشأن تايوان، وذلك خلال محادثات رفيعة المستوى سلطت الضوء على التوتر بين أكبر اقتصادين فى العالم. ودأبت البحرية الأمريكية على القيام بما تسميه عمليات تأمين "حرية الملاحة" حيث ترسل سفنا بالقرب من بعض الجزر التى تسيطر عليها الصين للتأكيد على حرية الوصول إلى الممرات المائية الدولية، فيما يثير غضب الصين. وأبلغت ريان مومسن المتحدثة باسم الأسطول السابع للبحرية الأمريكية رويترز، بأن المدمرة "جابرييل جيفوردز" أبحرت على مسافة 12 ميلا بحريا من جزر مستشيف ريفس، الأربعاء الماضى، مضيفة أن المدمرة "واين إي. ماير" أبحرت، أمس الخميس، بالقرب من جزر باراسيل. وتطالب الصين بالسيادة على كل مياه بحر الصين الجنوبى تقريبا، وهى مياه غنية بموارد الطاقة، حيث أقامت مواقع عسكرية فى جزر صناعية، ولبروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب بالسيادة على أجزاء من البحر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-17
أبحرت سفينة حربية أمريكية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي اليوم الأربعاء في عملية لحرية الملاحة تعد أحدث خطوة تتخذها واشنطن تحديا لبكين. وقال الأسطول السابع الأمريكي إن المدمرة راسل "أكدت على حقوق وحريات الملاحة في جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي". وتقول الصين إن لها السيادة على أرخبيل الجزر بأكمله، فيما تطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على بعض الجزر أو جميعها. ونددت واشنطن بما وصفته بأنه محاولات من بكين للاستقواء على جيرانها، فيما استنكرت الصين مرارا ما وصفتها بأنها محاولات أمريكية لإشعال التوتر في المنطقة والتدخل في شؤونها. يأتي مرور السفينة الأمريكية بالقرب من جزر سبراتلي في أعقاب تدريبات مشتركة أجرتها هذا الشهر حاملتا طائرات أمريكيتان ومجموعاتهما القتالية في بحر الصين الجنوبي ومرور سفينة حربية أخرى بالقرب من جزر باراسيل التي تسيطر عليها بكين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-23
أعلن الجيش الصيني الخميس، أنه راقب مدمرة أمريكية دخلت إلى بحر الصين الجنوبي واقتربت من جزر باراسيل، وأنه أبعدها خارجه، وذلك حسبما أفاد موقع الشرق الإخبارى. من جانبها أعلنت البحرية الأمريكية، أن بيان الجيش الصيني بشأن طرد مدمرة أمريكية من البحر الجنوبي خاطئ. وتطالب الصين بالسيادة على غالبية بحر الصين الجنوبي الذي تتشاركه مع عدة دول أخرى. وتجري القوات الأمريكية تدريبات في بحر الصين الجنوبي الذي تبلغ مساحته نحو 3.5 مليون كيلومتر مربع، وهو طريق أساسي يربط بين موانئ المحيطين، الهادئ والهندي، وتمرّ عبره سنوياً تجارة بقيمة 5 تريليونات دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-10
قال متحدث عسكرى صيني، إن المدمرة الأمريكية جون مكين دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث فى منشور على حساب وتشات الرسمى "نطالب الولايات المتحدة بالوقف الفورى لمثل هذه الأعمال الاستفزازية وفرض سيطرة صارمة وقيود على العمليات العسكرية فى البحر والجو". وأضاف المتحدث إن الصين ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السيادة والأمن الوطنيين بقوة والحفاظ على السلام والاستقرار فى بحر الصين الجنوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-04
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة سترسل حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي في نفس الوقت الذي تجري فيه الصين تدريبات عسكرية في ذلك الممر المائي المتنازع عليه. ونقلت الصحيفة عن قائد المجموعة القتالية قوله إن حاملتي الطائرات رونالد ريجان ونيمتز ستكونان في بحر الصين الجنوبي اعتبارا من اليوم السبت. ونُقل عن الأميرال جورج إم.ويكوف قوله إن " الهدف هو إعطاء إشارة واضحة لشركائنا وحلفائنا بالتزامنا بأمن واستقرار المنطقة". وأضاف أن هذه التدريبات ليست ردا على التدريبات التي تجريها الصين والتي انتقدتها وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) الأسبوع الماضي بوصفها تعطي" نتائج عكسية لجهود تخفيف التوترات والحفاظ على الاستقرار". ورفضت الصين الانتقادات الأمريكية لتدريباتها يوم الجمعة وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تزايد التوترات. ولم يحدد ويكوف موقع المناورات الأمريكية. وقالت وول ستريت جورنال أن حاملتي الطائرات وأربع سفن حربية أخرى ستقوم بهذه التدريبات وستشمل طلعات جوية على مدار الساعة. وأعلنت الصين الأسبوع الماضي أن لديها تدريبات مقررة تستمر خمسة أيام ابتداء من أول يوليو تموز قرب جزر باراسيل التي تطالب كل من الصين وفيتنام بالسيادة عليها. وانتقدت فيتنام والفلبين أيضا التدريبات الصينية المزمعة وحذرتا من أنها قد تثير توترا في المنطقة وتؤثر على علاقات بكين مع جيرانها. وتتهم الولايات المتحدة الصين بمحاولة ترهيب جيرانها الذين ربما يريدون استغلال الاحتياطيات الضخمة من النفط والغاز ببحر الصين الجنوبي. وتطالب الصين بالسيادة على 90 في المئة من بحر الصين الجنوبي الغني بالطاقة ولكن بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا تطالب بالسيادة على أجزاء من هذا الممر المائي الذي تمر عبره تجارة يبلغ حجمها نحو ثلاثة تريليونات دولار سنويا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-03
أكد وزير الدفاع الكندى بيل بلير، اليوم /الجمعة/ حدوث اعتراضان وصفهما بـ"الخطيرين" لطائرات مقاتلة صينية وطائرة هليكوبتر كندية من طراز "سيكلون" فى 29 أكتوبر، بما فى ذلك قنابل مضيئة تم نشرها فى مسار المروحية. وقال الوزير الكندى إن عمليات الاعتراض جرت بالقرب من جزر (باراسيل) فى بحر الصين الجنوبي، "خارج الحدود الإقليمية للصين أو أى دولة أخرى"، بينما كانت المروحية الكندية تجرى تدريبات روتينية فى المنطقة، وإن كندا أجرت اتصالات دبلوماسية مع الصين لإثارة القلق حول ذلك الأمر. وأقلعت المروحية من سفينة تابعة للبحرية الكندية، التى تقول القوات المسلحة الكندية إنها منتشرة فى المنطقة كجزء من استراتيجية كندا فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ. وتقول القوات المسلحة الكندية إن المواجهة الأولى مع الطائرات كانت آمنة، لكن المواجهة اللاحقة لم تكن كذلك. وفى المواجهة الأولى، حلقت طائرة مقاتلة صينية من طراز جي-11 فوق المروحية الكندية. وقال الجيش إن أحد عمليات التحليق حدث مع "فصل بسيط" وتسبب فى تعرض المروحية لاضطراب. وفى وقت لاحق من نفس اليوم، قال القوات المسلحة الكندية إن المروحية نفسها تم اعتراضها من قبل طائرة أخرى من طراز جي-11، والتى أطلقت قنابل مضيئة مباشرة فى مسار المروحية. واضطر الطيار إلى المناورة لتجنب المشاعل ومنع دخولها إلى دوار الطائرة أو مداخل الهواء. ولم تتضرر المروحية فى أى من الحادثتين وجميع أفراد الطاقم بخير. وقال وزير الدفاع الكندى إنه فى حين أن عمليات الاعتراض يمكن أن تكون روتينية، فمن المتوقع أن تقوم جميع الأطراف المعنية بهذا النوع من النشاط بطريقة آمنة ومهنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-03
نددت وزارة الخارجية الصينية، باقتراب بارجة أمريكية من جزيرة تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي، الأحد، معتبرة هذه الخطوة "استفزازا سياسيا وعسكريا خطيرا". وقال المتحدث باسم الوزارة لو كانج، في بيان أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية، إن الصين أرسلت سفنا حربية ومقاتلات لإرغام البارجة الأمريكية على الابتعاد عن الجزيرة الخاضعة لسيطرة بكين. وكانت السفينة الأمريكية "يو أس أس ستيثام"، عبرت الأحد على مسافة أقل من 12 ميلا بحريا "22 كيلومترا" من سواحل جزيرة ترايتون الصغيرة في أرخبيل جزر باراسيل، الذي تسيطر عليه بكين وتطالب تايوان وفيتنام بالسيادة عليه ايضا. وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية، أن "الجانب الصيني يدعو بقوة الجانب الأمريكية الى الكف فورا عن هذا النوع من العمليات الاستفزازية التي تنتهك السيادة الصينية وتهدد أمن الصين". وأضاف أن بكين ستواصل أخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها، وأمنها القومي. وهذه المرة الثانية التي تقترب فيها سفينة حربية أمريكية من جزيرة تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-02
لوح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم السبت، بتصعيد إجراءات بلاده ضد الصين بسبب "عسكرة" مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، جاء ذلك في تصريحات ماتيس خلال مشاركته في قمة أمنية بسنغافورة، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقال ماتيس: "إن إلغاء بلاده لدعوة وجهتها لبكين سابقا للمشاركة في مناورات دولية مقررة هذا الصيف، هي خطوة أولى للرد على عسكرة تلك الجزر"، وأضاف "أعتقد أن بكين ستواجه تداعيات أكبر في المستقبل". وأشار ماتيس، إلى أن "تنامي النشاط العسكري للصين في المنطقة هدفه ترويع وترهيب الدول الأخرى التي تتنازع معها على ملكية تلك الجزر"، موضحا أن تلك الأنشطة "لن تمضي دون حساب"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وكانت تقارير أفادت مؤخرا، بأن الصين نشرت صواريخ مضادة للسفن وصواريخ "أرض – جو" وأجهزة تشويش ومعدات عسكرية أخرى في جزر "سبراتلي" المتنازع عليها، وانتقدت الولايات المتحدة مزاعم الصين في أحقيتها بكامل بحر الصين الجنوبي تقريبًا، والأحد الماضي، أبحرت سفينتان حربيتان أمريكيتان قرب جزر "باراسيل"، شمالي "سبارتلي"، في خطوة لقيت احتجاجا من جانب بكين. وجزر "سبراتلي" عبارة عن أرخبيل من مجموعة جزر مرجانية صغيرة غير مأهولة، في بحر الصين الجنوبي، تقع بين كل من فيتنام والفلبين والصين وبروناي وماليزيا، وجميعها تدعي أحقيتها بالسيادة عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-21
نفت الصين، اليوم الاثنين، مزاعم أنها تقوم ب"عسكرة" بحر الصين الجنوبي بعد هبوط قاذفات في قاعدة جوية في المياه المتنازع عليها، واتهمت واشنطن بزيادة التوترات بوجةدها العسكري. والجمعة هبطت العديد من القاذفات الصينية لاول مرة بينها قاذفات اتش-6 كاي الطويلة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية، على مدارج جزيرة، ما اثار مخاوف دولية. الا ان الصين سارعت الى تبديد هذه المخاوف. وصرح لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي معتاد "جزر بحر الصين الجنوبي هي اراض صينية". وقال ان تحرك القاذفات في تلك المنطقة هو "جزء من عملية تدريب عادية للجيش الصيني" وان الولايات المتحدة "ترسل سفنها وطائراتها الحربية الى المنطقة .. وتشكل خطرا على الدول الاخرى". وجرت عمليات الهبوط والاقلاع الجمعة على جزيرة وودي، بحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الاميركي. وتضم جزيرة وودي اكبر قاعدة صينية في جزر باراسيل، التي تطالب فيتنام وتايوان باحقيتها فيها. وحذرت واشنطن من ان بكين قد تواجه "عواقب" لم تحددها بسبب انشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وقالت انها اثارت القضية مع الصين. ومنذ سنوات، تتنازع الصين والفيليبين وبروناي وماليزيا وفييتنام المطالبة بحق السيادة على هذه المنطقة البحرية التي تعتبر ممرا حيويا لطرق الشحن كما انها تحوي احتياطات نفط وغاز كبيرة. وتعمل الصين على استصلاح شعب مرجانية تسيطر عليها في المنطقة منذ سنوات، اضافة الى بناء منشآت مدنية وعسكرية في البحر المتنازع عليه. وتتضمن المنشآت العسكرية قواعد ورادارات ونظم اتصالات ومنشآت بحرية واسلحة دفاعية منها مدارج لهبوط طائرات عسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-19
أجرت عدة قاذفات قنابل صينية عمليات هبوط للمرة الأولى في إحدى جزر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في خطوة يمكن أن تثير مجددا توترات بين الدول المطلة على هذه المنطقة البحرية الحيوية والاستراتيجية. وشاركت قاذفات من أنواع مختلفة بينها الطائرة البعيدة المدى أتش-6 كاي القادرة على حمل أسلحة نووية في تدريبات على الهبوط والإقلاع على مدارج جزيرة لم يكشف اسمها، وذلك بعد إجراء محاكاة لعمليات قصف لأهداف في البحر، وفق ما ذكرت القوات البحرية الصينية في بيان. ونقل البيان عن وانغ مينجليانج الخبير في الشؤون الدفاعية أن تدريبات الإقلاع والهبوط على جزر في بحر الصين الجنوبي ستساعد القوات الجوية الصينية في "تقوية قدراتها القتالية للتعامل مع تهديدات أمنية بحرية". ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع على تقرير بثته قناة "سي إن بي سي" الأمريكية أفاد نقلا عن مصادر استخبارية أمريكية بأن الصين نصبت أنظمة صواريخ مضادة للسفن والطائرات في جزر سبارتلي التي تطالب فيتنام والفيليبين أيضا بالسيادة عليها. وحذرت واشنطن من أن بكين قد تواجه "عواقب" لم تحددها بسبب أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وقالت إنها أثارت القضية مع الصين. وغرّدت الخبيرة في الشؤون الصينية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بوني جلاسير "اعتقد أنها المرة الأولى تحط فيها قاذفة قنابل في بحر الصين الجنوبي". وذكر تحليل نشر على موقع المركز أن موقع المدرج الذي هبطت عليه القاذفات يعتقد أنه جزيرة وودي، حيث أكبر قاعدة عسكرية صينية في جزر باراسيل التي تطالب فييتنام وتايوان بالسيادة عليها. وتتنازع منذ سنوات الصين والفيليبين وبروناي وماليزيا وفييتنام المطالبة بحق السيادة على هذه المنطقة البحرية التي تعتبر ممرا حيويا لطرق الشحن كما انها تحوي احتياطات نفط وغاز كبيرة. وتعمل الصين على استصلاح شعب مرجانية تسيطر عليها في المنطقة منذ سنوات، اضافة الى بناء منشآت مدنية وعسكرية في البحر المتنازع عليه. وتتضمن المنشآت العسكرية قواعد ورادارات ونظم اتصالات ومنشآت بحرية وأسلحة دفاعية منها مدارج لهبوط طائرات عسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-25
وقعت مواجهة جوية بين الصين وأمريكا فوق بحر الصين الجنوبي، الذي يشهد صراعا على النفوذ بين بكين وواشنطن، واستمرت المواجهة خمسة عشر دقيقة وكادت أن تشعل حربا. وفي التفاصيل، بشأن المواجهة الجوية بين بكين وواشنطن اعترضت طائرة مقاتلة وسفينة حربية صينيتين مجهزتين بحمولة هجومية، أمس الجمعة طائرة تابعة للبحرية الأمريكية فوق بحر الصين الجنوبي بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية. ووقعت المواجهة فوق بحر الصين الجنوبي على بعد 30 ميلا من جزر باراسيل المتنازع عليها والتي تحوي قواعد عسكرية. وتواصل طياران صينيان مع قائد الطائرة الأمريكية، وحذراه قائلين له: «لا تقترب من ذلك، أو تتحمل كل المسؤولية»، وفقا لما كشف صحفيون من شبكة سى إن إن، كانوا على متن طائرة الاستطلاع الأمريكية. ورصد الصحفيون أن الطائرة الصينية كانت محمَّلة بصواريخ «جو- جو»، كما أنهم اقتربوا بدرجة تسمح لهم بالاشتباك بسهولة، ورافقت طائرة الصين الطائرة الأمريكية لمدة 15 دقيقة كاملة قبل الابتعاد عنها بخروجها من المنطقة. وبعد ابتعاد الطائرة الأمريكية فوجئ طاقمها بظهور مدمرة صاروخية صينية تتبعهم. وقال قائد الطائرة الملازم أول سلوتر، إن السفينة الحربية كانت محملة بعشرات من صواريخ أرض جو، وتواصلت معنا، قائلة لنا: «أنت تقترب مني على ارتفاع منخفض، اكشف عن نيتك، أنت تعرض سلامتي للخطر». ورد سلوتر على السفينة: «الطائرة الأمريكية ستحافظ على مسافة آمنة». يشار إلى أن بحر الصين الجنوبي نقطة توتر رئيسية محتملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بين الصين من جهة، وأمريكا وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى بسبب جزيرة باراسيل والمتنازع عليها من الصين والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان. وتجري الصين تدريبات عسكرية منتظمة في معظم مناطق بحر الصين الجنوبي، وتحتفظ بوجود كبير لخفر السواحل. وتشهد العلاقات الصينية- الأمريكية توترات بسبب موقف الصين من الأزمة الأوكرانية والتدخل الأمريكي في أزمة تايوان. وتخطط أمريكا لنشر من 100 إلى 200 جندي في تايوان، خلال أشهر لمواجهة التهديد الصيني وفقا لما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» قبل يومين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-10
قالت البحرية الأمريكية، إن المدمرة «يو إس إس ميليوس» أبحرت في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حق وحرية الملاحة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، شدد السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام، على تعزيز وجود بلاده العسكري في المنطقة وإعادة الصواريخ النووية إلى غواصات بلاده، كما أكد في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، ضرورة تعزيز تدريب جيش تايوان، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي 23 مارس الماضي، أعلن الجيش الصيني، إبعاد مدمرة الصواريخ الأمريكية الموجهة «ميليوس»، دخلت المياه بشكل غير قانوني حول «جزر باراسيل» في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية، «تيان جون لي»، إن القوات الصينية، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والأمن والسلام والاستقرار في البحر بحزم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: