Logo

الصحيفة الأمريكية

يصر الرئيس الأمريكي دونالد على التحدث عن الولاية الثالثة...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2025-04-01

يصر الرئيس الأمريكي دونالد على التحدث عن الولاية الثالثة المحظورة بموجب ، فرغم انه على علم تام باستحالة ترشحه لفترة رئاسية ثالثة ما لم يتم تعديل المادة 22 وفقا لذلك الا ان الامر لم يوقفه من ذكر الفكرة سرا وعلنا وفي مناسبات متفرقة. لا يبدو ان هناك نقطة تراجع لحلم الولاية الثالثة، فيوم الاحد قال ترامب خلال مقابلة مع شبكة ان بي سي نيوز انه لا يمزح بشان الفكرة، وان هناك طرق للالتفاف على الحد الاقصي الذي ينص عليه ، ولم يحدد ما هي تلك الطرق او كيفية تطبيقها، وامس الاثنين، أعاد الجدل مجددا، حيث قال انه سيستمع بخوض الانتخابات الرئاسية امام الرئيس الأسبق اذا فعل ترشح الأخير الذي في نفس الموقف مع ترامب، حيث خدم الديمقراطي أوباما لولايتين رئاسيتين ويحظي بشعبية كبيرة بين حزبه الديمقراطي.     وقال ترامب عن احتمالية مواجهة أوباما: "اتمني ذلك.. اتمني ذلك حقا"، قبل ان يتردد بالحديث عن إمكانية بقائه في منصبه بعد عام 2028، وأضاف: "لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئًا عن ذلك". وكان أكثر حذرًا يوم الاثنين، حيث صرح للصحفيين في المكتب البيضاوي بأنه غير متأكد من إمكانية ذلك، وقال : "الناس يطلبون مني ذلك بشدة .. هم يريدوني لولاية ثالثة"، وعند الإلحاح عليه بشأن ما إذا كان ترشحه مجددًا سيسمح للديمقراطيين بترشيح أوباما كمرشح رئاسي لهم، بدا ترامب متحمسًا للفكرة قائلا: "سيكون هذا جيدًا، أودّ ذلك".   أهداف ترامب قالت نيويورك تايمز ان تصريحات ترامب عن فرضية الولاية الثالثة تخدم غرض سياسي محدد حيث يشتت الانتباه عن قضايا أخرى مثيرة للجدل مثل التي تضمنت مناقشات عسكرية سرية بشأن الضربات الامريكية على الحوثيين في اليمن وتمت إضافة الصحفي بذا اتلانتيك جيفري جولدبرج اليها عن طريق الخطأ. الحديث عن الولاية المحظورة أيضا يبقي المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة 2028 في حالة من الجمود ويمنعهم من سرقة الأضواء من رئيس يقضي فترة ولايته الأخيرة وقريبا سيوصف بانه "" وهو وضع قالت عنه الصحيفة الامريكية يخشاه ساكني البيت الأبيض حيث تقل اهميتهم السياسة تدريجا مع اقتراب موعد الخروج من المكتب البيضاوي. قال ديريك تي مولر، أستاذ القانون بجامعة نوتردام والمتخصص في قوانين الانتخابات: "يبدو الأمر وكأن شخصاً لا يريد أن يعامل كرئيس منتهية ولايته، فيرمي بهذه الفكرة الآن من الصعب للغاية أن تكون رئيساً في فترته الأخيرة، أو أن تعامل بهذه الطريقة، حيث يبدأ الناس بالتعامل معك وكأن ولايتك قد انتهت بالفعل".     رغم الدعم.. رفض جمهوري لتعديل الدستور رفض كبار الجمهوريين في الكونجرس فكرة تعديل الدستور، وأشاروا إلى أن ترامب كان يمزح ليس اكثر، وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ جون ثون إن "ترامب ربما كان يمزح بشأن ذلك"، فيما قال النائب ستيف سكاليز، وهو زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، إن التعليقات تهدف إلى "إثارة النقاش". وأكد مسؤولو البيت الأبيض الأمر ذاته، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي لم يطرح الموضوع من تلقاء نفسه، بل كان يجيب على أسئلة الصحفيين، وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "انظروا، أنتم تواصلون طرح هذا السؤال على الرئيس بشأن ولاية ثالثة، ثم يجيب بصدق وعفوية مع ابتسامة، وبعدها يصاب الجميع هنا بالهلع بسبب إجابته". وأضافت: "هذا ليس شيئاً نفكر فيه حقاً. لديه أربع سنوات في ولايته الحالية، وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. لقد أنجزنا الكثير، خلال ما يقرب من 100 يوم، والشعب يحب ما يفعله هذا الرئيس".   تلاعب بالخصوم وازمة في الافق بدوره، قال ديف كارني، الخبير الاستراتيجي الجمهوري الذي أدار حملة "حافظوا على امريكا" الداعمة لترامب ان استراتيجية الرئيس الأمريكي قد تتلخص في إبقاء الناس في حالة من الشك، وأضاف: "إنها تبقي الناس غير مرتاحين. اليساريون سيجن جنونهم، وسيدرك الآخرون أن ترامب سيظل موجوداً لفترة أطول مما يعتقدون. ترامب بارع في إبقاء خصومه في حالة من الاضطراب وعدم الارتياح"، مشيرا الى ان حديث ترامب لا ينتهك القانون. في الوقت نفسه، يخشي الديمقراطيين من ان تؤدي تعليقات بشأن الولاية الثالثة الى ازمة دستورية، وقال النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا : "أنا قلق للغاية من أنه سيحاول ممارسة أقصى درجات السلطة حتى يتم وضع حد له". ومن جانب ترامب، قال الرئيس الأمريكي خلال تواجده على متن الطائرة الرئاسية: "لا أريد حتى التحدث عن ذلك. أنا فقط أقول لكم إن هناك عدداً متزايداً من الأشخاص يقولون لي من فضلك ترشح مرة أخرى لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نفكر في ذلك، لكن الكثير من الناس يطلبون ذلك".  

قراءة المزيد

الشروق

2025-03-07

تشهد أروقة وكالات الاستخبارات الأميركية مخاوف متزايدة من حملة تطهير واسعة، قد تؤثر بشكل كارثي على قدراتها في جمع المعلومات، بسبب نهج إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقليص عدد الموظفين، وفق صحيفة "واشنطن بوست". وأفادت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته الجمعة، بأنه من المتوقع أن تبدأ وزارة الدفاع (البنتاجون)، هذا الأسبوع، في تسريح ما يصل إلى 5400 موظف تحت الاختبار، في إطار جهودها لتقليص عدد الموظفين، كما بدأت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" في فصل بعض الموظفين من نفس الفئة أيضاً، وفقاً لما ذكرته المتحدثة باسم الوكالة. ونقلت الصحيفة عن ضابط سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إنه تم تسريح حوالي 80 موظفاً، بحسب موقع الشرق الاخباري. إرباك موظفي الاستخبارات الأمريكية وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن تقليص عدد الموظفين، والتعليمات المتضاربة بشكل متكرر للموظفين عبر الشبكة الواسعة من وكالات الاستخبارات الأمريكية- من عملاء "سي آي ايه" إلى محللي الشفرات في وكالة الأمن القومي (NSA)- تسبَّب في إرباك عشرات الآلاف من موظفي الاستخبارات الذين يُعرفون عادةً بالهدوء، وتجنب الانخراط في السياسة الحزبية، والتركيز على المهام الحاسمة التي يجب إنجازها. وقال بعض المسؤولين السابقين، الذين تحدثوا إلى الصحيفة، إنهم لم يروا مثل هذه الاضطرابات منذ عقود، إن لم يكن على الإطلاق. وبالنظر إلى السرية التي تُحيط بعملهم، فإن تأثير جهود إدارة ترامب لإعادة تشكيل مجتمع الاستخبارات الأمريكي كان أقل وضوحاً مما هو عليه في أماكن أخرى في الحكومة الفيدرالية، لكنه أيضاً كان أقل حدة من ذلك الذي شهدته الوكالات والإدارات الأخرى التي شهدت عمليات فصل واسعة النطاق، أو تفكيكاً فعلياً كما هو الحال في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حتى الآن على الأقل. ووفقاً لما ذكره مسؤولون حاليون وسابقون للصحيفة، فإن التقليص المحتمل لعدد الموظفين، خاصةً بين الضباط الشباب، وتأثيره على التوظيف قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخبارية حول التهديدات من الصين، وروسيا، وإيران، والجماعات الإرهابية في المستقبل. "نطلق النار على أنفسنا" وقال مسؤول استخباراتي كبير سابق: "نحن نطلق النار على أنفسنا في الرأس، وليس في القدم.. نحن نراهن على مستقبلنا". ويحاول موظفو الاستخبارات فهم سياسات قادتهم الجدد، بما في ذلك مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، وكلاهما من الحلفاء السياسيين المقربين لترامب وقد تعهَّدا بتنفيذ أجندته السياسية، فيما أعرب الأخير مراراً عن عدم ثقته في وكالات الاستخبارات الأميركية. وقالت "واشنطن بوست" إن إلغاء برامج التنوع والشمول يعد أمراً مؤلماً بشكل خاص لبعض مسؤولي الاستخبارات، الذين يرون أن التنوع في القوى العاملة له فوائد عملية. وعلى مدى سنوات، ظل قادة وكالات الاستخبارات الأمريكية يتحدثون عن نقص في عدد المحللين الذين يتمتعون بالمهارات اللغوية، والخلفيات الثقافية اللازمة لفهم المجتمعات الأجنبية، ويشيرون إلى الحاجة إلى توظيف عملاء سريين يتمتعون بالسمات الجسدية التي تساعدهم على العمل، دون أن يُكتشفوا في مناطق مثل إفريقيا أو آسيا أو الشرق الأوسط.

قراءة المزيد

الوطن

2025-01-13

تعرضت الإعلامية عزة مصطفى لهجوم من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، بسبب دفاعها عن قضايا الأمن القومي المصري، وإعلان رفضها لحكم جماعة الإخوان الإرهابية بمصر في 2012. ورغم الهجوم الكبير من الصحيفة الأمريكية أكدت «عزة» استمرارها في دعم قضايا بلدها والدفاع عنه ضد أي شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين أبناء الشعب المصري. الإعلامية واحدة من أهم المذيعات ومقدمي البرامج في مصر، لما تتمتع به من خبرة واسعة وثقافة رفيعة وحيادية، ما جعلها تفرض نفسها في المجال الإعلامي، وعُرفت بحسن إدارتها للحوار في برامجها التليفزيونية، ودفاعها المستمر عن قضايا بلدها، وحرصها على دحض الشائعات التي تحاول قوى الشر بثها بين مختلف فئات المجتمع المصري. بدأت الإعلامية عزة مصطفى العمل في تقديم البرامج التلفزيونية في عام 1990 بالتلفزيون المصري (ماسبيرو)، ثم انتقلت للعمل في القناة الأولى المصرية حيث قدمت عدة برامج، أبرزها «صباح الخير يا مصر» و«الأوبرا المصرية»، وحظيت بشعبية كبيرة لدى الجمهور المصري في برامجها، لما تميزت به من حيادية في تناول الأخبار والأحداث، ومصداقية كبيرة من خلال عرض بالفيديوهات والأرقام. وشغلت الإعلامية عزة مصطفى منصب رئيس قناة «نايل دراما» في عام 2006، ثم تولت منصب رئيس القناة الأولى الفضائية في عام 2008. بعدها، انتقلت للعمل في عدد من البرامج في القنوات الفضائية، أبرزها برنامج «صالة التحرير» الذي كان يُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، وحقق نجاحًا كبيرًا في الشارع المصري لمناقشته العديد من القضايا الهامة للمواطن، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. تواصل الإعلامية عزة مصطفى دورها الإعلامي الهام من خلال تقديم برنامج «الساعة 6»، الذي يُذاع منذ يونيو 2024 عبر فضائية قناة الحياة، حيث تُسخر فيه كل جهودها لتقديم تغطية خبرية مكثفة تضع المشاهد أمام الخبر وما وراءه، مدعمة ما تقدمه بالحقائق والمعلومات الموثقة التي تحارب الشائعات. ويُذكر للإعلامية عزة مصطفى أنها كانت من أوائل الإعلاميين الذين شاركوا في مظاهرة وزارة الثقافة المصرية عام 2013، لرفض حكم الإخوان المسلمين والدفاع عن أمن مصر الثومي ضد المخربين من أعداء الوطن.  

قراءة المزيد

مصراوي

2024-05-07

كتب- مصراوي وجهت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، تحذيرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من أنه سيواجه عدوًا متمرسًا على القتال في محاولته إبعاد عشرات الآلاف من المدنيين عن طريق تقدمه نحو مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يزعم المسؤولون الإسرائيليون أنها المعقل الأخير لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وعلى الرغم من موافقة حركة حماس على المقترح المصري بشأن التهدئة في قطاع غزة، فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لشؤون الحرب قرر بالإجماع المضي قدمًا في عمليته العسكرية في مدينة رفح، بحسب ما أفاد به مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي. في الأحد الماضي، أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن الاجتياح بات وشيكا، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولين في الأمم المتحدة، من أن غزو رفح قد يدفع نحو 1.5 مليون فلسطيني معتصمين هناك إلى النزوح مرة أخرى، وفق مراسل المجلة لشؤون الأمن القومي جاك ديتش. ويقول جاك ديتش في تقريره، إنه إذا تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل داخل رفح في محاولة للقضاء على كتائب حماس الأربع التي يزعم أنها موجودة هناك، فإن الخبراء يقولون إن جنوده سيواجهون عدوا متمرسا في القتال ولديه القدرة على القتال وإعادة الإمداد من خلال شبكة واسعة من الأنفاق. وتمكنت قوات الاحتلال من إجلاء السكان من المدن التي تقاتل فيها منذ اندلاع الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، مثل خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر، بحسب ادعاء الصحيفة الأمريكية. كما نقلت المجلة في تقريرها عن جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، القول إن "رفح ستبدو مختلفة جذريا بعض الشيء"، مضيفا أنها لن تكون خالية تماما من السكان بالضرورة. "عناصر حماس التي تقاتل هم سكان المنطقة الأصليين"، وفقًا لما أفاد به جوناثان لورد، الذي ادعى أنهم يعتمدون في تحركاتهم على شبكة أنفاق كثيفة عند ممر فيلادلفيا الذي يسمى أيضا محور صلاح الدين على امتداد الحدود بين غزة ومصر. وأكد مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، أن عناصر حماس متحصنة ومستعدة على الأرجح للقتال من مواقع تمركزها حيث يمكنها الوصول إلى الأنفاق وإعادة الإمداد والقدرة على التسلل والهروب والتنقل. وفي السياق ذاته نسبت المجلة إلى مايكل مولروي نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، الذي يعمل الآن مع مجموعة "فوغبو"، التي تساعد في إنشاء رصيف المساعدات في غزة، القول إن الإسرائيليين أخبروا المنظمات غير الحكومية أن عملية الترحيل سوف تستغرق نحو 10 أيام، رغم أن منظمات الإغاثة تعتقد أنها قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. وفيما سبق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، أنه تمكن من السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة، إذ قال "لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر، وسيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة، ونحن نتحدث فقط عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح". بدوره قال متحدث باسم هيئة المعابر في غزة لوكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء، إن معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر مغلق من الجانب الفلسطيني، أمام المسافرين والمساعدات، وذلك بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-29

كشفت السلطات الصحية في عن عدم قدرتها على حصر جميع ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بعد الآن، مؤكدة أن المستشفيات وخدمات الطوارئ والاتصالات تعمل بالكاد، وأصبحت مهمة انتشال الضحايا من أسفل الأنقاض والمباني المنهار مهمة شبه مستحيلة ولم تصبح من الأولويات في ظل استمرار الحرب الوحشية. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة خلفت خسائر فادحة في أرواح المدنيين وفي البنية التحتية للقطاع، حيث تقول السلطات إن أكثر من 34 ألف فلسطيني استشهدوا أغلبيتهم من النساء والأطفال أي ما يقرب من 1.5% من إجمالي عدد السكان قبل الحرب. وتابعت أن شكوك الأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بشأن أعداد الشهداء الفلسطينيين أصبحت أكيدة اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الحرب الوحشية، وسط توقعات بأن يكون عدد الشهداء أكثر من ذلك بعد التوقف عن حصر عدد الضحايا بشكل دقيق. وقال مدحت عباس، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: "في البداية كانت لدينا أنظمة، وكانت لدينا مستشفيات"، مضيفًا: "تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال الأشخاص الذين كانوا عالقين تحت الأنقاض، ثم انهار النظام برمته". وأوضح عباس أنه لتقدير عدد الشهداء، تعتمد الوزارة الآن بشكل كبير على مصادر أخرى للمعلومات مثل شهادات أقارب الضحايا ومقاطع فيديو لآثار الغارات وتقارير المؤسسات الإعلامية. وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن ظهور الصورة الحقيقية للخسائر البشرية في الحرب سوف تستغرق وقتًا طويلًا، حيث تشير التقديرات إلى أن الآلاف ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض وفي قبور لا تحمل علامات مميزة، وفقًا للسلطات الصحية المحلية والشهود والأمم المتحدة. وأضافت أنه من شأن العملية التي تلوح في الأفق في مدينة رفح الجنوبية، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني، أن تؤدي إلى ارتفاع عدد القتلى. وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، عن إحصاء السلطات الصحية للقتلى في القطاع: "نعتقد أنه لسوء الحظ، يمكن الاعتماد عليه، لن أتفاجأ إذا كان هذا في النهاية أقل من الإحصائيات الحقيقية". وأكدت الصحيفة الأمريكية، أنه في الأسابيع الأولى من الحرب، اعتمدت السلطات الصحية الفلسطينية في حصر عدد الشهداء إلى حد كبير على البيانات التي جمعتها المستشفيات وشاركتها إلكترونيًا، ومنذ ذلك الحين، أدى حجم الدمار والنزوح إلى جعل الأمر أكثر صعوبة. ويقول مصطفى حمدان، 38 عامًا، من سكان مدينة غزة، والذي فقد خمسة من أفراد عائلته في الحرب، ولم يتم تسجيل أي منهم رسميًا على أنه ميت: "أنا على علم بالنموذج الذي قدمته وزارة الصحة، لكن ليس لدي اتصال مناسب بالإنترنت لإضافة أفراد عائلتي". وكانت مهمة "حمدان" منذ بداية الحرب هي انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في أعقاب الضربات،  وفي ديسمبر، شارك في مهمة لإنقاذ ضحايا غارة جوية، وعندما وصل إلى هناك، أدرك أنه منزل عائلته، اشتعلت النيران في المبنى، لكن لم يكن هناك ماء لإخماده، استشهد والد حمدان وشقيقيه وزوجة أخيه. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه لا يوجد ما يكفي من الآلات الثقيلة لإزالة الأنقاض، ولا يوجد ما يكفي من الوقود لتشغيل الآلات المتوفرة، غالبًا ما يضطر عمال الإنقاذ إلى استخدام أيديهم أو الأدوات الأساسية مثل الفؤوس والمجارف لإخراج الناس. وتابعت أن "حمدان" وزملاؤه سحبوا عشرات الجثث التي لم يتمكنوا من التعرف عليها من تحت الأنقاض، وقال: "لقد اخترنا دفن هؤلاء الأشخاص بعد التقاط صورًا لوجوههم حتى يتم التعرف عليهم بعد الحرب".

قراءة المزيد

الوطن

2024-04-27

تواصل الفصائل الفلسطينية عملياتها العسكرية وحربها ضد الاحتلال فى عدوانه المستمر منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، وبينما تستمر الهجمات والكمائن التى تنفذها الفصائل فى مناطق المعارك وينال بسببها جيش الاحتلال خسائر فادحة، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فى تقريرها، أن مصدر أسلحة الفصائل الفلسطينية هو الجيش الإسرائيلى نفسه. ووصفت الصحيفة الأمريكية مصدر أسلحة الفصائل الفلسطينية بغير المتوقع، وبحسب ما توصل إليه مسئولون عسكريون واستخباراتيون إسرائيليون، قالوا إن عدداً كبيراً من الأسلحة التى استخدمتها الفصائل فى هجمات السابع من أكتوبر والحرب المستمرة فى غزة مصدرها إسرائيل. وكشفت المعلومات الاستخباراتية، التى تم جمعها خلال أشهر من الحرب، أنه مثلما أساء الاحتلال تقدير قدرات الفصائل الفلسطينية على شن هجوم قوى، قللوا أيضاً من قدرتها على الحصول على الأسلحة لكن هى نفسها التى استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى السنوات الماضية، أصبحت حالياً تُستخدم ضدها. وأكد خبراء أن الذخائر غير المنفجرة هى المصدر الرئيسى لأسلحة وقذائف الفصائل، فهم يحصلون على هذه القنابل، ويقومون بإعادة تدويرها واستخدام الكثير منها للمتفجرات والصواريخ. يقول خبراء الأسلحة إن ما يقرب من 10% من الذخائر فى الحروب عادة لا تنفجر، وأحياناً يمكن أن تصل إلى أكثر من 15% من الذخائر، خاصة مع إسرائيل، إذ تشمل ترسانتها صواريخ تعود إلى سنوات طويلة، منذ الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة، بآلاف من الصواريخ خلال السنوات الطويلة الماضية وبسببه تناثرت آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التى استغلتها الفصائل الفلسطينية فى إعادة تدويرها واستخدامها، كما أن القنبلة الواحدة التى تزن 750 رطلاً، والتى لا تنفجر يمكن أن تتحول إلى مئات الصواريخ والقذائف. وكان المسئولون الإسرائيليون يعلمون قبل هجمات السابع من أكتوبر، أن الفصائل الفلسطينية قادرة على إعادة تدوير بعض الأسلحة الإسرائيلية، لكن ما حدث من قدراتها أذهل خبراء الأسلحة فى إسرائيل وأمريكا. وتوصلت السلطات الإسرائيلية إلى أن مستودعات الأسلحة الخاصة بها كانت عرضة للسرقة، وأشار تقرير عسكرى صدر فى أوائل العام الماضى إلى أن آلاف طلقات الرصاص ومئات الأسلحة والقنابل اليدوية قد سُرقت من بعض القواعد بسبب الحراسة السيئة عليها. وبعد هجوم 7 أكتوبر، قام أعضاء فريق الطب الشرعى الإسرائيلى بجمع واحد من الصواريخ التى أطلقتها «حماس» فى الهجوم، وبفحصه اكتشفوا أن متفجراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلى غير منفجر أطلق على غزة خلال حرب سابقة، وذلك بحسب ضابط مخابرات إسرائيلى. وتستخدم الفصائل الفلسطينية المتفجرات المضادة للدبابات، والرؤوس الحربية «آر بى جى»، والقنابل الحرارية والعبوات الناسفة، وجميعها، تمت إعادة استخدامها كأسلحة إسرائيلية، وتتطلب الصواريخ والقذائف كميات هائلة من المواد المتفجرة، وهو ما حصلت عليه خلال السنوات الماضية. ووفقاً لمسئول عسكرى غربى، قال إن معظم المتفجرات التى تستخدمها الفصائل فى حربها مع الاحتلال الإسرائيلى تم تصنيعها باستخدام ذخائر غير منفجرة أطلقتها إسرائيل، مضيفاً أن أحد الأمثلة على ذلك هو فخ مفخخ أدى إلى مقتل 10 جنود إسرائيليين فى ديسمبر الماضى. وخلال الحرب المستمرة، استشهد أحد عناصر الفصائل الفلسطينية، وحينها اكتشف 4 جنود إسرائيليين جثمانه، وقالوا إن القنبلة اليدوية التى كان يحملها فى حزامه كانت عليها كتابة عبرية، وتعرف بأنها قنبلة يدوية إسرائيلية مضادة للرصاص، وهى من طراز حديث. وتشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرئيلى، إلى أنه نفذ عشرات الآلاف من القذائف الصاروخية على غزة منذ 7 أكتوبر، ما يعنى أنه من المحتمل أن الآلاف منها لم تنفجر، واستخدمتها «حماس» فى عملياتها ضد القوات الإسرائيلية. ولم يقتصر الأمر حول أسلحة الفصائل الفلسطينية فى غزة وحسب، بل أيضاً المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية، حيث كشف تقرير نشرته وسائل إعلام عبرية، أن السلاح الذى يحمله المستوطنون الإسرائيليون بشكل رسمى فى الضفة الغربية، تحول إلى أيدى المقاومة، وذلك عن طريق سرقة مستودعات الأسلحة الإسرائيلية فى الضفة، وأيضاً قيام المستوطنين ببيع أسلحتهم إلى الفلسطينيين طمعاً فى تحصيل الأموال. ما يؤكد تعرض مستودعات الأسلحة الإسرائيلية للسرقة، وهو ما قاله المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى دانيال هاجارى، فى شهر يونيو من العام الماضى، حيث تحدث عن سرقة كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بنحو 30 ألف رصاصة من مخزن «تسيئيليم»، ولم تكن المرة الأولى التى تتعرض فيها مستودعات الأسلحة والذخائر الإسرائيلية للسرقة. وفى تقرير لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، تناول مصدر أسلحة الفصائل الفلسطينية، حيث ذكر أن العديد منها جديد نسبياً، وتعتمد على بنادق دقيقة، وهجومية وقذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات، واستطاعت الفصائل تجميع وإعداد ترسانة متنوعة من الأسلحة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-04-25

تحول إضراب طلابي في في أوستن الأمريكية دعما لـ إلى حالة من الفوضى عندما حاول ضباط الشرطة تفريق مئات المتظاهرين باستخدام الخيول ومعدات مكافحة الشغب، واعتقل 34 طالبا على الأقل، إلى جانب اثنين من الإعلاميين، على ما أفادت صحيفة "تكساس تريبيون". وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم، أن أكثر من 500 طالب من الجامعة، خرجوا يوم الأربعاء للمطالبة بسحب استثماراتهم من الشركات المصنعة التي تزود إسرائيل بالأسلحة في غاراتها على غزة، مبينة أنه لم تظهر على المظاهرة أي علامات عنف قبل أن تتدخل السلطات، رغم أن الشرطة أمرت المتظاهرين عدة مرات بالتفرق وحذرتهم من أنه سيتم القبض عليهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير. وأشارت إلى أن شرطة الحرم الجامعي بدت في البداية منفتحة على التفاوض مع المتظاهرين عند وصولهم، لكن تلك الجهود انهارت خلال الساعة الأولى، بعدما أشار أحد الضباط إلى أحد منظمي الاحتجاج الذي كان يرتدي وشاحًا ذهبيًا، قائلاً إنه سيكون "أول من يغادر"، وكان هذا المتظاهر أول من تم القبض عليه. وأضافت: "وبعد ذلك، قامت الشرطة بتقييد أيدي المزيد من الطلاب باستخدام أربطة بلاستيكية بيضاء، وشكل ضباط مسلحون بالهراوات صفا ودفعوا المتظاهرين إلى الخلف، وسقط كثيرون منهم على الأرض، وصرخ الأشخاص الذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم مراقبون قانونيون للحصول على أسماء الأشخاص الذين تم نقلهم إلى سجن مقاطعة ترافيس".  وأوضحت “تكساس تريبيون”، أن الطلاب الذين يواجهون الاعتقال استخدموا علامات لتدوين أرقام هواتف المحامين على أذرعهم، قبل أن تنوه إلى أنه وفقًا لسجلات سجن مقاطعة ترافيس، فقد واجه عدد قليل من المتظاهرين تهمًا جنائية بالتعدي على ممتلكات الغير، والتي تم تصنيفها على أنها جنحة من الدرجة الثانية". وأعاد الطلاب المتظاهرون تجميع صفوفهم في ساوث مول، حيث أقاموا مؤقتًا مجموعة من الخيام في الحدائق، قبل أن تقوم قوات إنفاذ القانون بطردهم، وتشكيل محيط خلف حاجز سلسلة ودفعهم إلى الأرصفة، ثم قام موكب من الجنود والضباط الراجلين بنقل الطلاب إلى مسافة أبعد باستخدام الدروع الواقية للبدن وخيولهم، التي كانت في بعض الأحيان على مسافة صفر من المتظاهرين، وفقًا لتقرير الصحيفة. من جهته، رحب حاكم تكساس جريج أبوت، بالاعتقالات، وقال إنه يجب طرد الطلاب المشاركين من الجامعة، حيث كتب على منصة "إكس": "يجب طرد الطلاب الذين ينضمون إلى الاحتجاجات المليئة بالكراهية والمعادية للسامية في أي كلية أو جامعة عامة في تكساس". وجاءت تعليقات أبوت وفقًا للصحيفة الأمريكية، بعد أن أصدر أمرًا تنفيذيًا في وقت سابق من هذا الشهر يطالب الجامعات بمراجعة سياسات حرية التعبير الخاصة بها، لمعاقبة ما وصفه بـ"الارتفاع الحاد في الخطاب والأفعال المعادية للسامية في الحرم الجامعي". وفي الأمر التنفيذي، خص بالذكر مجموعات مثل لجنة التضامن مع فلسطين، التي نظمت احتجاج يوم الأربعاء في UT، باعتبارها منتهكة محتملة. ونوهت "تكساس تريبيون" بأن المتحدث باسم جامعة تكساس في أوستن، بريان ديفيس، قال للطلاب المتظاهرين إنه تم استدعاء سلطات إنفاذ القانون لأن لجنة التضامن مع فلسطين أعلنت أنه سيتم إلغاء الدروس، على الرغم من أن المجموعة المؤيدة لفلسطين لم تستخدم تلك اللغة عندما شجعت الطلاب على المشاركة في الإضراب في منشور على إنستجرام يوم الثلاثاء.  واعتبر تقرير "تكساس تريبيون"، أن الاحتجاجات في حرم جامعة تكساس اختبرت بالفعل "طريقة تعامل المسؤولين مع الموضوع المشحون والتزامهم بحرية التعبير في الحرم الجامعي"؛ حيث أثارت الاعتقالات مخاوف بين مجموعات حرية التعبير.  وقال ويل كريلي، المدير القانوني لمؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: "إن الرد غير المتناسب على الاحتجاج كان مروعًا". وقال: "إن إرسال كتيبة من قوات إنفاذ القانون يهدد التعبير المحمي حيث ينبغي أن يكون في أقصى درجات الحرية: جامعة عامة مثل جامعة تكساس في أوستن، لسوء الحظ، فإن التعليق العام للحاكم أبوت يوضح تجاهله لحماية التعديل الأول للدستور للخطاب السياسي". وقالت بافيثرا فاسوديفان، الأستاذة المساعدة في دراسات المرأة والجنس في جامعة تكساس والتي كانت حاضرة في الاحتجاج طوال اليوم، إنه "سرعان ما أصبح من الواضح أن الجامعة والدولة قررتا تصعيد الوضع لقمع حرية الطلاب في الاحتجاج". وقالت: "إن رد شرطة الولاية كان عنيفاً بلا داع، ولم يفعل مديرو الجامعة شيئاً لحماية طلابها". وقال فاسوديفان: "من الواضح أنهم لا يعتزمون إجراء هذا الحوار". “إنه تخويف وإكراه نشط للغاية على الوضع". وفي الأشهر الستة التي تلت العدوان الإسرائيلي على غزة، تصاعدت التوترات في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين الجماعات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل؛ حيث أدى العنف الإسرائيلي المدمر – الذي تمت مشاركة الكثير منه عبر وسائل التواصل الاجتماعي – إلى خروج مظاهرات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد. وفي الأسبوع الماضي، دعت جامعة كولومبيا إدارة شرطة نيويورك إلى إخلاء مخيم الحرم الجامعي من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ووفقا لصحيفة كولومبيا سبكتاتور الطلابية بالجامعة، فإن شرطة نيويورك لم تبلغ عن أعمال عنف أو إصابات. ونظمت احتجاجات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة نيويورك، وجامعة ييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

قراءة المزيد

الوطن

2024-04-16

أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تحقيق لها، أن حادث مقتل الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، وابنة عمها ليليان حمادة، البالغة من العمر 12 عاماً، تسببت به الأسلحة الإسرائيلية رغم نفي جيش الاحتلال علاقته بمقتلهما. وفي التاسع والعشرين من أبريل الماضي، استغاثت الطفلتان هند رجب وليليان حمادة بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لمحاولة إنقاذهما، بعد أن استشهد أفراد عائلتهما في سيارة مدنية استهدفها جيش الاحتلال. وأبلغت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها في طريقها إليهما، لكن هند قالت إن دبابات جيش الاحتلال تقترب منها، وفي تلك الأثناء سمع دوي طلقات نارية وصرخات الطفلتان التي عثر على جثامينهما بعد ذلك، علاوة على تفجير سيارة الإسعاف التي هبت لنجدتهما. ووفقا لـ«واشنطن بوست»، فبعد 12 يوما من فقدان الاتصال بـ«هند» عثرت طواقم الدفاع المدني على جثمانها داخل سيارة مليئة بالرصاص خارج محطة وقود في مدينة غزة، رفقة أقاربها ليليان حمادة ووالد ليليان، إضافة إلى أربعة آخرون من أفراد عائلتها. ووجدت سيارة الإسعاف متفحمة على بعد 50 مترا من السيارة التي تواجدت بها الطفلة «هند» وبها  جثمان المسعفين يوسف زينو، وأحمد المدهون، على الرغم من حصول الهلال الأحمر الفلسطيني بتصريح وصول إلى المنطقة. وبحسب التحقيق الذي أجرته الصحيفة الأمريكية، فإن سيارة الإسعاف تم استهدافها بقذيفة دبابة إسرائيلية رغم إدعاء جيش الاحتلال عدم تواجد أي من قواته في نطاق المنطقة التي استشهدت به الطفلة هند وعائلتها. وفي تعليق الجيش الإسرائيلي على استهداف قواته للطفلة وأسرتها، أصدر بيان له يدعى فيه بأنه  أجرى أوليا، وأن قواته لم تكن موجودة بالقرب من سيارة هند  أو داخل نطاق إطلاق النار لسيارة عائلة حمادة، وأشار إلى أنه لم يُطلب منهم تقديم الإذن لسيارة الإسعاف بدخول المنطقة.  وعلى النقيض، أثبت تحقيق الصحيفة الأمريكية وجود مركبات مدرعة إسرائيلية في المنطقة بعد الظهر، وأن إطلاق النار المسموع بينما كانت هند وابنة عمها ليليان تطلبان المساعدة، وأن الأضرار الجسيمة التي لحقت بسيارة الإسعاف، تتوافق مع الأسلحة الإسرائيلية، ويستند التحليل إلى صور الأقمار الصناعية، وتسجيلات المرسل المعاصرة، والصور ومقاطع الفيديو لما بعد الحادث، ومقابلات مع 13 من المراسلين وأفراد الأسرة وعمال الإنقاذ، وأكثر من عشرة خبراء عسكريين وخبراء في الأقمار الصناعية والذخائر والصوت قاموا بمراجعة الأدلة أيضا، مثل تصريحات الجيش الإسرائيلي. واستعانت «واشنطن بوست» بمنظمة «إيرشوت» غير الربحية التي تجرى التحقيقات بناء على الأدلة الصوتية، ووفقا لذلك كشفت الصحيقة الأمريكية أنه خلال استغاثة الطفلة ليليان حماة بالهلال الأحمر الفلسطيني استهدفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ62 طلقة نارية خلال 6 ثوان.

قراءة المزيد

الوطن

2024-04-13

لم يهدأ العالم من تداعيات فيروس كورونا، حتى حذّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مرة أخرى من مرض يهدد حياة العديد من أطفال الولايات المتحدة، ودعت السلطات إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره، بعدما سجلت واشنطن ازديادًا بنحو 30 بالمئة، في إجمالي حالات الحصبة التي شوهدت منذ مطلع عام 2020. وبحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» الأمريكية، فإنّ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حذّرت من المرض ووصفته بـ«تهديد متجدد»، بعد استمرار ارتفاع الحالات لتبلغ نحو 97 حالة منذ بداية العام الجاري، وقال مسؤولو المراكز، إن الزيادة السريعة في عدد المبلغ عنها خلال الربع الأول من عام 2024 تمثل تهديدًا متجددًا للقضاء عليها. أمريكا نجحت في القضاء على مرض الحصبة عام 2000، بحسب الصحيفة نقلا عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لكن البلاد كادت أن تفقد حالة القضاء عليها في عام 2019، عندما سجلت أكثر من 1200 حالة معظمها في مجتمعات نيويورك، ما يؤدي إلى تعريض القضاء على المرض للخطر مرة أخرى، إذ جرى بالفعل تسجيل 113 حالة وسبع حالات تفشي حتى 4 أبريل الجاري. الصحيفة الأمريكية قالت إنّ معظم حالات الإصابة جاءت لأشخاص لم يتلقوا التطعيم أو الذين تلقوا تطعيمات غير معروفة، مما دفع مركز السيطرة على الأمراض إلى الدعوة إلى تغطية تطعيم أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة. وبحسب حسابات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ذلك يترك حوالي 250 ألف طفل غير محميين ضد الحصبة كل عام، إذ انخفضت تغطية التطعيم ضد الحصبة على مستوى العالم، حيث ارتفع عدد البلدان التي أبلغت عن تفشي مرض الحصبة «الكبير أو المدمر»، بنسبة 123 بالمائة في الفترة من نوفمبر 2022 إلى أكتوبر 2023، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. الصحيفة نقلت عن مراكز السيطرة، قولها إنّ أكبر تفشٍ للفيروس في الولايات المتحدة هذا العام في ملجأ للمهاجرين في شيكاغو، حيث ارتفعت الحالات إلى أكثر من 60 هذا الأسبوع، لتدفع هذه النسبة إدارة الصحة العامة في شيكاغو بتوزيع أكثر من 13000 لقاح ضد الحصبة. بحسب الدكتور مصطفى عوض الله، أخصائي طب الأطفال، فإن هو فيروس معد يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة، وتمتد فترة حضانته لـ15 يومًا، لكن الطفل يكتسب مناعة لسنوات طويلة، وهو عبارة عن طفح جلدي ذو شامة حمراء تظهر عادة على الوجه وخلف الأذن وتصيب الظهر والقدم. يشير «عوض الله»، في تصريح سابق لـ«الوطن» إلى أنّ أعراض مرض الحصبة التي تصيب الأطفال بدءًا من سن 12 شهرًا، تكون كالتالي: - ظهور طفح جلدي. - ارتفاع درجة حرارة الجسم. - تورم الغدد حول الرأس والرقبة. - تحسس العينين من الضوء. - سيلان الأنف وسعال. - آلام المفاصل. - احمرار العين، مع وجود ألم بها. - ضرورة تلقي التطعيمات اللازمة في مواعيدها المقررة. - تناول الأدوية المسكنة وخافضة الحرارة. - الحرص على تهوية الغرفة أو مكان تواجد الطفل. - تناول السوائل. - الحرص على تناول الفيتامينات مثل فيتامين A. - عزل الأطفال المصابين.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-04-11

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تحديًا مزدوجًا لتعزيز دعمه لدى الأمريكيين السود الذين يعتبرون إحدى الدوائر الانتخابية الأكثر ولاءً للحزب الديمقراطي الأمريكي؛ وذلك على خلفية خططهم لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووفقا لاستطلاع الصحيفة الأمريكية، فإن حوالي 30% من المستطلع آرائهم قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لصالح الرئيس الجمهوري السابق ترامب فيما قالت 11% من النساء السود إنهن إما سيصوتن بالتأكيد أو ربما سيصوتون لصالح ترامب؛ وحصة النساء السود جديرة بالملاحظة، نظرًا لكونهن من بين المجموعات الديمقراطية الأكثر ولاءً في جمهور الناخبين . وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مكانة بايدن تضررت لدى بعض الناخبين السود، حيث أعربوا - مثل كثيرين آخرين - عن استيائهم من أدائه في قضايا واسعة مثل الاقتصاد والهجرة، موضحة أن فقدان دعم السود على وجه الخصوص سيكون بمثابة ضربة لاحتمالات إعادة انتخاب بايدن، بالنظر إلى مدى أهمية الأمريكيين السود بالنسبة للتحالف الديمقراطي. وبدوره، قال المدير التنفيذى للجنة عمل سياسى خاصة بالأمريكيين السود أدريان شروبشاير، "في هذه الانتخابات بالذات، لا يقتصر الإقناع على التصويت أو عدم التصويت فقط، الإقناع هو في الواقع حث الناس على القدوم إلى بايدن وبعيدًا عن الأطراف الثالثة وبعيدًا عن ترامب". واضافت (وول ستريت جورنال) أن ممثل عن حملة ترامب الانتخابية قال إن "رسالتنا الائتلافية إلى مجتمعات السود واللاتينيين في هذه الانتخابات بسيطة: إذا كنت تريد حدودًا قوية، وأحياء آمنة، وارتفاع الأجور، ووظائف جيدة، واختيار المدارس، وعودة أقوى اقتصاد منذ أكثر من 60 عامًا، قم بالتصويت لدونالد ترامب".  

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-03-24

بينما يظهر الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد مطلع شهر مارس الجاري، وفي أجواء متوترة وغير مسبوقة، بسبب حرب غزة، يعلن عن عزم الولايات المتحدة الشروع بالتعاون مع شركاء دوليين، بهدف بناء ميناء على ساحل غزة بهدف رئيسي يتمثل في دخول المساعدات الانسانية للقطاع الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية من جهة، ولتخفيف الضغوط السياسية على بايدن من جهة آخرى . ولم يعلن أي من إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية عن أية تفاصيل حول الخطة الخاصة ببناء ميناء على ساحل قطاع غزة وهو الاقتراح الذي سبق لدولة قبرص اقتراحه سابقا قبل أن لا يلقى الاقتراح تأييدا واضحا من القوى الدولية ليواجه الاقتراح وفاته قبل ظهوره للنور، بينما أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل أولية عن المشروع . جو بايدن الرئيس الأمريكي الصحيفة الأمريكية أشارت وفق حديث مع مسؤوليين في الادارة الأمريكية إلى أن شركة «فوجبو» Fogbow «الأميريكية الجنسية التي ستتولى تسليم المساعدات في غزة من خلال الممر البحري الجديد حيث ستلعب دورا رئيسيا في جهود تأمين السفن والتنسيق مع الحكومة الاسرائيلية والأمم المتحدة وقطاعات من سكان قطاع غزة على الأرض . أقرأ أيضا: وحسب الصحيفة الأمريكية فإن خطة بناء منفذ بحري لسكان قطاع غزة سيشارك فيها دول عربية من ضمنها قطر الداعم الرئيسي لحركة حماس في القطاع والمستضيفة لاهم قادتها في الدوحة حيث أبدت استعدادها تمويل ودعم استخدام السفن التجارية المتوجهة إلى قطاع غزة . الخطة الأمريكية لتشغيل ميناء غزة «فوجبو» هي شركة أمريكية بالبحث عنها توصلنا إلى أحد أبرز مسؤوليها ومؤسسيها مايكل باتريك مولروي المؤسس هو الآخر لمركز لوبو للدراسات الأمنية والاستراتيجية والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية حيث أسس هو وآخرين من عسكريين سابقين في الولايات المتحدة شركة فوجبو للأمن . وقال مولروي لـ«المصري اليوم» بخصوص الاتفاق إن المفاوضات الجارية مع الاإدارة الأمريكية تتعلق بالتأمين فيما يتعلق بشركة «فوجبو»، ومع ذلك المفاوضات لا تزال جارية حتى الآن ولم يصدر أية تصريح عن انتهاءها إلى هذه اللحظة حيث يجري الحديث عن أهم النقاط والتفاصيل الرئيسية بخصوص الاتفاق الهام والاستراتيجي ولحين ذلك فإن الشركة هي المسؤولة عن إصدار بيانات . مولروي مسؤول شركة فوجبو ومساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق وأضاف العسكري السابق في البنتاجون أنه كخبير ومتخصص يرى وجود ميناء بحري في قطاع غزة أفضل من حيث وصول المساعدات الانسانية بشكل أكبر ومكثف وفعال خاصة إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها برا وهو ما رآينا في عدة مناطق بالفعل داخل القطاع، مشيرًا إلى أن وجود ميناء في هذه المنطقة ممكن والأكثر من ذلك مطلوب تواجده خلال الفترة المقبلة . اقرأ أيضا: جدير بالذكر أن عدة وسائل إعلام دولية من ضمنها وول ستريت جورنال أكدت وفقا لمصادر أن السفن القادمة من قبرص حاملة مساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة ستقوم إسرائيل بفحصها في قبرص لضمان عدم تضمين أي أسلحة أو منتجات أخرى يمكن أن تكون مفيدة لحركة «حماس» في غزة كما ستراقب الطرق البحرية التي تسلكها سفن الشحن بعد مغادرتها قبرص لضمان عدم تهريب أي بضائع على متنها أثناء الرحلة، حسبما أكد مسؤول أوروبي كبير لـ«وول ستريت جورنال». وأشار مؤسس مركز لوبو للدراسات والمسؤول في شركة فوجبو مايك مولروي إلى أنه كخبير ومسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية يعتقد أنه لا يوجد شيء يعوض أهل وسكان قطاع غزة المدنيين عن شيء آخر ومن ثم لا يمنع وجود ميناء أو جسر بحري في غزة عن دخول المساعدات عبر الجو أو البر ولكن ينبغي أن يكون كل ذلك متاحا لدخول أكبر قدر من المساعدات الانسانية للمدنيين بالطبع . ما قصة فوجبو؟ وحسب المعلومات عن شركة فوجبو المتاحة لـ«المصري اليوم» تعمل شركة Fogbow الأمريكية كشركة خاصة محدودة في إنجلترا، برقم الشركة 07268892. تأسست شركة Fogbow المحدودة في 1 يونيو 2010، وتشارك في أنشطة الاستشارات الإدارية بخلاف الإدارة المالية. مولروي مسؤول شركة فوجبو ومساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق عنوان مكتبهم المسجل هو The Old Bakery، Blackborough Road، Reigate، England، RH2 7BU. حالة الشركة نشطة مع استحقاق الحسابات التالية بحلول 31 ديسمبر 2024 وبيان التأكيد التالي مستحق بحلول 11 يونيو 2024. يتم تصنيف طبيعة عمل شركة Fogbow Limited تحت رمز SIC 70229. اقرأ أيضا: وفي الوقت الذي ترجح عدة مصادر لبناء الميناء في قطاع غزة في مدة تتراوح بين 30 إلى 60 يوما فإن مايك مولروي الخبير العسكري والمتمرس في الأمن الدولي يرى بدوره إن هناك معوقات بالنظر إليها قد تسهل أو تقضي على المشروع بشكل كامل منها على سبيل المثال التمويل الذي يعد عنصرا رئيسيا إلى جانب بالنسبة لموقف قطاع غزة الحصول على الدعم الدولي الذي يعد من اهم عوامل نجاح المشروع من عدمه . ويأتي اقتراح وجود جسر بحري في قطاع غزة بعد صعوبة دخول المساعدات الانسانية عبر معبر رفح بريا إلى كافة أنحاء القطاع بسبب التصعيد العسكري الحادث في كافة الأنحاء والذي يهدد وصول المساعدات إلى عدة مناطق منها شمال غزة الذي يواجه المجاعة الحقيقية فيما لم تثبت طريقة القاء المساعدات عبر الجو نفس النجاعة خاصة وأنها تحمل مساعدات محدودة بالمقارنة مع البر حيث كان يتم دخول نحو 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة قبل هجوم السابع من اكتوبر . نقص حاد في المساعدات الانسانية وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأسبوع الماضي، بأن نحو 97 شاحنة في المتوسط تمكنت من دخول غزة يوميا في فبراير مقارنة بنحو 150 شاحنة يوميا في يناير، وتقول أونروا إن محتجين إسرائيليين يمنعون أحيانا الدخول عبر معبر كرم أبوسالم. توصيل المساعدات الى غزة عن طريق البحر وتحذر الأمم المتحدة من أن 576 ألف شخص على الأقل في غزة، يمثلون ربع السكان، على حافة المجاعة. وبسبب شح المساعدات التي تدخل إلى القطاع برا، انضمت الولايات المتحدة إلى دول أخرى في عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية جوا على السكان المتضورين جوعا. اقرأ أيضا: ويختتم المسؤول السابق في البنتاجون والحالي في فوجبو الدولية المرشحة لتولي إدارة ميناء غزة بأن آلية تشغيل ميناء بحري بنجاح في منطقة لا توجد فيها حكومة مركزية مثل غزة من الممكن أن تكون مشابهة للآلية التي تسمح بدخول المساعدات عبر الأرض، يقوم الجيش الأمريكي بإنشاء رصيف. وعلى الإسرائيليين أن يوافقوا في الوقت الذي يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بالتوزيع على المدنيين . طوفان السابع من أكتوبر ومنذ السابع من شهر أكتوبر الماضي من عام 2023، تواجه المنطقة أكبر مرحلة تصعيد عسكري بعد هجوم أكثر من ألف عسكري من حركة حماس الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة أطلقت عليها اسم «طوفان الأقصى» ما أدى إلى وفاة أكثر من 1200 شخص حسب بيانات اسرائيلية رسمية ما أدى إلى شن اسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على القطاع أفضت إلى استشهاد 31 ألف شخص ونحو 100 ألف جريح تقريبا بعد 6 أشهر من القتال . وفي الوقت الذي ترفض فيه اسرائيل دخول المساعدات الانسانية عبر معبر كرم أبوسالم قررت عدة دول بينها مصر والأردن والامارات والولايات المتحدة القاء المساعدات جوا نظرا للحالة الانسانية المذرية في قطاع غزة والمجاعة التي تسببت في وفاة عشرات الأطفال نتيجة سوء التغذية والنقص الحاد في المياه . اقرأ أيضا:

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-03-23

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم السبت، أن أزمة الهجرة أصبحت حادة للغاية فى الولايات المتحدة خاصة بعض انهيار وفشل كافة الجهود للسيطرة على الحدود الجنوبية؛ حيث لمست العديد من جوانب الحياة الأمريكية، لدرجة أن نسبة غير مسبوقة من الناخبين الأمريكيين يعتبرون الهجرة قضيتهم الأولى. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن استطلاعات الرأى تظهر أنهم يتوقون إلى أى حل تقريبًا حيث أدى فشل المسؤولون الحكوميون الأمريكيون فى إيجاد حل دائم إلى ترك الوضع الراهن الفوضوى الذى يهدد كل شيء بدءًا من فرص إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى ميزانيات المدن الكبرى، بما فى ذلك نيويورك. وأشارت إلى أن الجميع يتفق بدءا من بايدن إلى حاكم ولاية تكساس جريج أبوت إلى رؤساء البلديات الديمقراطيين مثل إريك آدامز فى مدينة نيويورك على أن الوضع لا يمكن الدفاع عنه لكن الانقسامات الحزبية والأيديولوجية تعترض الطريق، فالجمهوريون يقولون إنهم سئموا انتظار تطبيق أكثر صرامة على الحدود من الإدارة الديمقراطية التى بدورها لا تريد التنازل عن المسؤولية الفيدرالية للولايات، كما أن بعض المشرعين الجمهوريين لا يريدون تحدى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، المرشح الرئاسى المفترض للحزب الجمهورى من خلال منح بايدن فوزا تشريعيًا من خلال صفقة حدودية يرون أنها غير كافية على أى حال، ويفكر بايدن فى اتخاذ إجراءات تنفيذية واسعة النطاق بشأن الهجرة، لكنه يواجه معارضة من الليبراليين الذين لا يريدونه أن يرضخ لمطالب الجمهوريين، ومن المحامين فى إدارته الذين يشككون فى شرعية مثل هذه التحركات. بدوره، قال أندرو سيلى رئيس معهد سياسات الهجرة فى واشنطن، إنه "بعد عقود من تقاعس الكونجرس الأمريكى والجهود غير المتسقة التى بذلتها الإدارات المتعاقبة، أصبح تطبيق قوانين الهجرة مجزأ، حيث تحاول المدن والولايات وضع لوائحها الخاصة". وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن نيويورك وشيكاغو اللتين لديهما قوانين تلزمهما بتوفير مكان للمأوى لأى شخص بلا مأوى، بدأتا منذ ذلك الحين بطرد المهاجرين من أنظمتهما بسبب نفاد المساحة المتوفرة لديهما وتتعامل دنفر، التى أصبحت وجهة جديدة للمهاجرين هذا العام بعد أن بدأت تكساس فى إرسال الحافلات إلى هناك من الحدود مع ثغرات مفاجئة فى ميزانيات التعليم العام والمستشفيات. وأضافت أن ولاية تكساس، التى كانت تاريخيا الولاية التى عبر فيها معظم المهاجرين إلى الولايات المتحدة استجابت بحزم فقد نقلت المهاجرين بالحافلات إلى المدن التى يقودها الديمقراطيون فى جميع أنحاء البلاد وبنت جزءًا من الجدار الحدودى الذى تموله الدولة، وألقت المهاجرين فى سجون ولاية تكساس بزعم التعدى على ممتلكات خاصة. وفى فبراير الماضي، تم القبض على ما يقرب من 140 ألف مهاجر أثناء عبورهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وفقا لأحدث الأرقام الحكومية الامريكية، ما يمثل رقما اقل من ديسمبر الماضى عندما تم القبض على 250 ألف شخص من طالبى اللجوء الذين دخلوا البلاد.

قراءة المزيد

الدستور

2024-03-10

 ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم /الأحد/، أن أجندة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لإعادة انتخابه لولاية ثانية حافلة بالأفكار القديمة؛ التي يتوقع أن تواجه مقاومة شديدة من جانب الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي.وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن بايدن يعود إلى مجموعة من أهداف السياسة التي استمد منها لسنوات؛ مثل زيادة الضرائب على الأمريكيين الأثرياء والشركات وتوسيع البرامج الفيدرالية للعائلات وخفض تكاليف الرعاية الصحية خلال خطابه عن حالة الاتحاد واقتراح ميزانية البيت الأبيض المقبل. ومن المتوقع أن يكون القليل في ميزانية بايدن السنوية التي ستصدر غدًا الإثنين، جديدة حيث تظهر استطلاعات الرأي أنه يتخلف عن دونالد ترامب خصمه الجمهوري المفترض. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التزام بايدن بأفكاره القديمة في أجندته الانتخابية يعكس اعتقادًا بين مستشاريه الحاليين والسابقين بأن خطط دعم رعاية الأطفال والرعاية المنزلية للمسنين الأمريكيين تحظى بشعبية كافية لدفعه إلى فترة ولاية ثانية.   ووفقا لـ"وول ستريت جورنال"، فإن رئيس الولايات المتحدة فشل في تمرير عدد من الأولويات التي يقوم بإحيائها الآن بما في ذلك برنامج الإجازة الفيدرالية مدفوعة الأجر وتمديد الإعفاء الضريبي للأطفال المعزز مؤقتًا.وتهدف مجموعة سياسات بايدن، التي تحمل شعار "إعادة البناء بشكل أفضل"، إلى التأثير على كل جزء من الاقتصاد ومع اقتراب أسعار الفائدة من الصفر والاقتصاد الذي يبدو وكأنه يصرخ طلبًا للدعم الحكومي الأمريكي، تعهد بإنفاق تريليونات لتعزيز الطبقة المتوسطة من خلال الكليات المجتمعية المجانية والرعاية الصحية بأسعار معقولة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطاقة.   وأضافت الصحيفة الأمريكية أن أجندة بايدن دخلت في حدود السيطرة الديمقراطية الضيقة على الكونجرس الأمريكي؛ حيث رفض الأعضاء المعتدلون مثل السيناتور الديمقراطي جو مانشين العديد من أفكار بايدن الأكثر طموحًا؛ وفي الوقت نفسه، عاد الاقتصاد إلى النمو وسجل التضخم أعلى معدل له منذ أكثر من 40 عامًا فقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في لحظة تاريخية، مما جدد المخاوف بشأن تكلفة الإنفاق بالاستدانة، وفاز الجمهوريون بمجلس النواب، حيث ترك ذلك العشرات من أهداف السياسة الديمقراطية المحبوبة دون تحقيقها، في حين أن أهدافًا أخرى، مثل خفض أقساط الرعاية الصحية، من المقرر أن تنتهي صلاحيتها. واختتمت "وول ستريت جورنال" بالإشارة إلى أن بيئة الاقتصاد الكلي منذ ترشح بايدن آخر مرة لتوليه رئاسة الولايات المتحدة تغيرت، إلا أن فريقه يرى أن المشكلات التي يهدف إلى معالجتها هي مشكلات هيكلية.

قراءة المزيد

الوطن

2024-03-09

تعد الصين دولة ذات اقتصاد قوي عالميا، استطاعت خلال السنوات الماضية الوقوف على قدميها كقوى كبرى، وخلال الفترة الحالية يستعد العالم لمواجهة صدمة الصين الجديدة خلال العام الحالي والأعوام المقبلة، التي تتمثل في تأثير ارتفاع الصادرات الصينية على العمالة في العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بحسب ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. وكشفت الصحيفة الأمريكية، عن أنه بفضل 20 عاما من فوائض الحساب الجاري - وهو مقياس للتبادل التجاري بين الدول- تمكنت من تجميع أكبر قدر شهده العالم على الإطلاق من المدخرات الأجنبية، فمنذ مطلع الألفية جمعت أصولا أجنبية صافية بقيمة 4.3 تريليون دولار، ما جعلها أكبر دول دائنة متصدرة قائمة التمويل العالمي. وأعلن الاقتصاديون دق ناقوس الخطر بشأن احتمال حدوث تحول آخر في انطلاقًا من الصين، يبدأ بسلسلة اضطرابات في التوريد إلى الأسواق المالية، ويمكن الشعور بهذه التداعيات في مختلف الصناعات، بحسب الصحيفة الأمريكية. جدير بالذكر أن الصدمة الصينية المتوقع حدوثها لم تكن الأولى في عالم الاقتصاد؛ إذ كانت بكين الواجهة المفضلة لاستثمار الأموال الخاصة لتحقيق أكبر عائد ممكن، وخلال الوقت الحالي تحاول الصين جاهدة مضاعفة إنتاج مصانعها من السيارات والآلات والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، يفوق قدرة اقتصادها المحلي على استيعابه، فضلا عن دعم القروض الرخيصة الموجهة من الدولة، ليصل الأمر إلى إغراق الشركات الصينية الأسواق الأجنبية بمنتجات لا يمكنها بيعها في الداخل.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-03-04

مصراوي بدأت إدارة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تحقيقا مع مراسلتها الإسرائيلية أنات شوارتز؛ بعدما تفاعلت بالإعجاب على منشور يدعو لتحويل غزة إلى "مسلخ" ويطالب بإعدام المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين. وأوضح مدير مكتب موقع "ذا إنترسبت" راين جريم، أن عددا من المصادر في "نيويورك تايمز"، أخبروه بأن الصحيفة الأمريكية ستقطع تعاملاتها مع المراسلة الإسرائيلية بعدما اكتشفت مضمون نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. من جانبه، أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن تفاعل شوارتز مع منشور شاركه الصحفي بموقع "والا" الإسرائيلي ديفيد فيرتهايم في 7 أكتوبر الماضي، أظهر موافقتها على نهج يشكّل انتهاكا لسياسة "نيويورك تايمز". وأورد فيرتهايم في منشوره: "إذا لم يتم إعادة جميع الأسرى فورا.. حوّلوا القطاع إلى مسلخ، وإذا سقطت شعرة من رؤوسهم.. أعدموا السجناء الأمنيين الفلسطينيين، اكسروا أي قاعدة في طريق النصر". في المقابل، قالت الناطقة باسم "نيويورك تايمز" في بيان، إن الإدارة على علم بأن المراسلة الإسرائيلية أبدت إعجابها بمنشورات، تعدّها الصحيفة انتهاكات "غير مقبولة لسياسات الشركة، مضيفة "لذلك نراجع الأمر حاليا". وتحذر الصحيفة الأمريكية موظفيها، من أن المنشورات التي يتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي أو التفاعل معها، تتضمن تعبيرا عن آراء حزبية أو ترويج لوجهة نظر سياسية أو الانحياز لأحد المرشحين أو الإدلاء بتعليقات سلبية أو أي عمل ينال من سمعة "نيويورك تايمز". وبعد أن انكشف نشاط شوارتز على مواقع التواصل الاجتماعي، علّقت الصحيفة حساباتها قبل أن تقوم بحذف عدد من المنشورات المتعلقة بالأمر. تاريخ من التضليل بدأت المراسلة الإسرائيلية العمل للصحيفة الأمريكية، في نوفمبر الماضي، وصبّت تركيزها في القصص التي قدمتها على ما صنفه الاحتلال "رد على عملية (طوفان الأقصى)" في 7 أكتوبر الماضي. وكان أكثر مقالاتها إثارة للجدل بين طاقم عمل الصحيفة الأمريكية، تقرير تناولت فيه مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيام عناصر المقاومة بالاعتداء الجنسي على بعض المستوطنين. وبسبب الشكوك التي ساورت موظفي "نيويورك تايمز" بشأن صحة الادعاءات التي تناولتها شوارتز، ألغت الصحيفة إحدى حلقات برنامجها "ذا دايلي بودكاست" التي تناقش محتوى التقرير. وكشفت مصادر لوكالة "ذا إنترسبت" الأمريكية، نهاية يناير الماضي، أن إلغاء الحلقة جاء في أعقاب حالة من الجدل والغضب بين موظفي "نيويورك تايمز"؛ نتيجة شكوك في حقيقة التقارير التي تقدمها الصحفية الإسرائيلية في هذا الشأن. وإلى جانب ذلك، أثار انعدام خبرة المراسلة الإسرائيلية في الصحافة؛ كونها مخرجة أفلام بقناة "كان" العبرية، وفق ما تظهره بياناتها الشخصية في حسابها على موقع "لينكد إن"، شكوك كثير من الباحثين المستقلين. ولذلك، دفعت تلك الأسباب الباحثين إلى التساؤل حول تكليف "نيويورك تايمز" لشوارتز، بالتغطية الصحفية خلال الحرب، بالرغم من قدرة الصحيفة الأمريكية على الاستعانة بعدد كاف من المراسلين ذوي الخبرة. كذلك، وجد الباحثون أن المراسلة الإسرائيلية أنات شوارتز، لم تخف تأييدها للإجراءات الإسرائيلية؛ إذ تناولت مرارا مزاعم الجيش بـ "قطع رؤوس أطفال إسرائيليين في 7 أكتوبر". وفي ظل اهتمام متزايد من بعض وسائل الإعلام باكتشاف نشاطات المراسلة الإسرائيلية، توصل موقع "موندو وايس" الإخباري، إلى أن شوارتز خدمت في وقت سابق بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-24

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، إن أول خطة تفصيلية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين لما بعد الحرب في قطاع غزة، تمت كتابتها بعناية "لتأجيل القرارات طويلة المدى بشأن مصير القطاع وتجنب المواجهات التي لا رجعة فيها مع كل من الحلفاء المحليين والشركاء الأجانب". ورأت الصحيفة الأمريكية في تقرير بعنوان " أزمة الشرق الأوسط.. نتنياهو يدعو إلى سيطرة عسكرية لأجل غير مسمى على غزة"، أنه من المستحيل تقريبًا على المدى القصير تضم غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، إذا احتفظت إسرائيل بالسيطرة العسكرية إلى أجل غير مسمى على القطاع بينما تتنازل عن إدارة الحياة المدنية لسكان غزة الذين لا علاقة لهم بحركة حماس. وأضافت: "وقد أشارت الخطة إلى قاعدة نتنياهو اليمينية بأنه يتحدى الضغوط الأجنبية على إسرائيل لمغادرة غزة والسماح بإقامة دولة فلسطينية لكن الغموض الذي اتسمت به صياغته أشار للولايات المتحدة والقوى الأجنبية الأخرى التي تضغط من أجل السيادة الفلسطينية على أنه لا يزال هناك مجال للمناورة". ولفتت إلى أنه لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي السائد، قال نتنياهو في خطته "إنه يريد الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على كل من غزة والضفة الغربية؛ والتعاقد من الباطن على إدارة الشؤون المدنية مع المسؤولين في غزة؛ والاحتفاظ بالسيطرة على المناطق العازلة الواقعة على حدود غزة مع مصر وإسرائيل". كما لفتت إلى أن نتنياهو لم يشر صراحة إلى مسألة المستوطنات لتجنب إثارة غضب شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين قد يعملون على انهيار حكومته إذا استبعد إعادة توطين اليهود في غزة. ورجحت "نيويورك تايمز"، أن تؤدي توجهات نتنياهو تلك إلى "زيادة التوترات مع حلفاء إسرائيل الأجانب، بما في ذلك الولايات المتحدة، الذين يريدون أن تتخلى إسرائيل عن المناطق العازلة؛ والانخراط في عملية تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية؛ وتسليم السيطرة على غزة إلى نسخة معدلة من السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية". ورأت أن نتنياهو كان "حريصًا على عدم الذهاب إلى أبعد من ذلك. ولم يدرج أي أفكار جديدة، واختار بدلًا من ذلك إعادة صياغة المقترحات التي قدمها عدة مرات من قبل. كما أنه لم يستبعد بشكل مباشر أيًا من الخيارات التي تروج لها الولايات المتحدة". وقالت: "إن تعهد نتنياهو بتسليم الإدارة اليومية للمديرين في غزة، لم يرفض صراحة فكرة إمكانية توجيههم من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية". وأضافت: "ورفض الخطة فكرة اعتراف الدول الأجنبية بشكل أحادي بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة ألمحت إليها بريطانيا وفرنسا مؤخرًا، لم ترفض بشكل مباشر "فكرة الدولة الفلسطينية تماما"، على الرغم من أن نتنياهو رفض هذا المفهوم في مناسبات أخرى. وتابعت: بل إن الوثيقة تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية التوصل إلى "تسوية دائمة مع الفلسطينيين"، والتي تقول إنها "لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين". في هذا الإطار، يقول المحللون إن الخطة، باستخدام مثل هذه اللغة الغامضة، تمنح نتنياهو الوقت لأنها ترضي قاعدته، بينما تمنح القادة الأجانب الأمل في أنه لا يزال بإمكانه تغيير المسار قبل فوات الأوان. وقال نداف شتروشلر، المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي السابق لنتنياهو: "إن ذلك لا يفسد خطة أي شخص فهو يترك الكثير من الخيارات مفتوحة ويؤجل الكثير من القرارات." وأضاف ستروشلر في تصريح لـ"نيويورك تايمز": "نتنياهو يسير على خط رفيع. لقد فكر في عدد العيون والجماهير المختلفة التي تقرأ هذه الورقة بنظارات مختلفة."

قراءة المزيد

الشروق

2024-02-19

مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على نفوذ السيدات الأوائل على أزواجهن، مشيرة إلى التناقض الواضح بين طريقة تعامل جيل بايدن وميلانيا ترامب مع المنصب، وكيف كانت فترات الانتقال الرئاسي في عهدهن غير عادية.*فترة انتقال غير عاديةوذكرت "نيويورك تايمز"، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن شتاء عام 2021، كان فترة انتقالية غير عادية بالنسبة لجيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن وميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق دونالد ترامب، السيدتين الأوائل اللتان دفعتا حدود دور كان يخضع للتدقيق في كثير من الأحيان، ويتلقى العديد من الانتقادات، وغالباً ما يتم التقليل من شأنه في السياسات الأمريكية.وببينما عملت جيل بايدن على أن تصبح أول امرأة تحتفظ بمسيرتها المهنية أثناء أداء دور السيدة الأولى، كانت ميلانيا ترامب في واشنطن تستكمل فترة غير تقليدية مماثلة (وإن كانت مختلفة اختلافا جذريا). وعلى مدار أربعة أعوام، أظهرت ترامب كيف أن كل جانب من جوانب منصب السيدة الأولى، الذي لا يتضمن راتباً أو توظيف وظيفي رسمي، اختيارياً.واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن بايدن وترامب "دراسة في التناقضات"؛ موضحة أن الأولى شكلت الدور بطريقة سمحت لها بالحفاظ على مسيرتها المهنية وهويتها، في حين أمضت ترامب أربعة أعوام تستهزئ بالتوقعات بشأن ما يجب أن تكون عليه السيدة الأولى العصرية.وفي غضون ذلك، وسعت السيدات الإمكانات للزوجات الأوائل اللائي سيتبعهن. وهذا العام، خلال ما هو حملة رئاسية محتدمة بالفعل، ستصبح السيدتان مجدداً – وتأثيرهما على زوجيهما – محل تركيز الاهتمام الشعبي.*جيل بايدنبالنسبة لبايدن، كان تقلدها دور السيدة الأولى تكريما لمدى الحياة؛ حيث لم يكن الأمر عمل يومي فحسب. وبحسب "نيويورك تايمز"، خلال الأسابيع التي تلت فوز بايدن بالرئاسة، كان مسار عودتها إلى قاعة المحاضرات في كلية مجتمع فرجينيا الشمالية – بعدما حصلت على اجازة للمساعدة في حملات زوجها الانتخابية – أكثر صعوبة مما هو معروف.وأخبرت المراسلين خلال الحملة أنها تخطط لمواصلة التدريس. لكن خلف الكواليس، كانت لا تزال تعمل على تهدئة مخاوف زوجها.ولم يتم تسوية الأمور تماماً حتى أسابيع بعد فوز بايدن في الانتخابات. ولدى سؤالها عما إن كانت تخطط للتدريس بدوام كامل، جاء جوابها بالتأكيد على ذلك.*ملانيا ترامبفي السادس من يناير عام 2021، أرادت ملانيا ترامب البقاء في البيت الأبيض، لكن في المقابل أرادت ميلانيا العودة إلى الديار.وخلال فترة رئاسة زوجها، كانت ترامب تتجول في أرجاء مقر الإقامة التنفيذي، وغالباً ما جلست على الفراش في حجرته أو شاركت في مكالماته مع المستشارين والحلفاء.وقال العديد من مساعدي ترامب السابقين إنها كانت مستنزفة خلال الفترة الانتقالية، وكانت تمضي الوقت في جمع ألبومات الصور لجميع التغييرات الجمالية التي أجرتها بالبيت الأبيض أثناء توليها المنصب.ووجهت ترامب مساعديها بإنشاء مكتب لفترة ما بعد البيت الأبيض بمنزل العائلة في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وركزت على مساعدة نجلها بارون على التكيف مع الانتقال.وخلال الأيام التي سبقت الهجوم على مبنى الكونجرس (الكابيتول)، كانت ترامب تعمل على فهرسة محتوى غرفتها، بما في ذلك الهدايا والتذكارات التي لن توزعها على الأصدقاء وحلفاء عائلة ترامب. وبعد ذلك، بدأت تكرار اعتقاد زوجها الزائف حول فوزه بالانتخابات، قائلة لمساعديها إن "أمراً سيئاً" حدث. وعندما سألتها إحدى مساعدتها عما إذا كانت تريد إدانة العنف، أجابت ميلانيا بـ"لا" قاطعة.بقدر ما بدت وكأنها تتبنى التقاليد بنهاية فترة وجودها في البيت الأبيض، التزمت ملانيا ترامب بتقليد أخير أرسته السيدات الأوائل قبلها، ألا وهو ترك ملاحظة تتمنى لخليفتها فيها حظا سعيدا.

قراءة المزيد

الشروق

2024-02-14

ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية، أن مجلس الشيوخ الأمريكي وافق على حزمة مساعدات بقيمة 95.3 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، للمضي قدمًا بعد أشهر من المفاوضات الصعبة ووسط الانقسامات السياسية المتزايدة في الحزب الجمهوري حول دور الولايات المتحدة في الخارج. وجاء التصويت بعد أن جلست مجموعة صغيرة من الجمهوريين المعارضين لخطة الستين مليار دولار المخصصة لأوكرانيا في قاعة مجلس الشيوخ طوال الليل، مستغلين الساعات الأخيرة من المناقشة للقول بأن الولايات المتحدة يجب أن تركز على مشاكلها الخاصة قبل إرسال المزيد من الأموال إلى الخارج. لكن 22 جمهورياً صوتوا مع كل الديمقراطيين تقريباً لتمرير الحزمة بأغلبية 70 صوتاً مقابل 29، حيث زعم المؤيدون أن التخلي عن أوكرانيا "قد يشجع روسيا ويهدد الأمن القومي في جميع أنحاء العالم". وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي عمل بشكل وثيق مع الزعيم الجمهوري ميتش ماكونيل بشأن التشريع: "بمشروع القانون هذا، يعلن مجلس الشيوخ أن القيادة الأمريكية لن تتنازل، ولن تتعثر، ولن تفشل". * لماذا حزمة مساعدات لأوكرانيا؟ الصحيفة الأمريكية، أشارت إلى أن إقرار مشروع القانون كان مرحباً به بالنسبة لأوكرانيا "وسط النقص الحاد الذي تعانيه في ساحة المعركة". ومع ذلك، تواجه حزمة المساعدات مستقبلاً غامضاً للغاية في مجلس النواب الأمريكي، حيث يعارض الجمهوريون "المتشددون" الداعمون للرئيس السابق دونالد ترامب - المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ومنتقد الدعم لأوكرانيا - هذا التشريع. ومن جهته، أثار رئيس مجلس النواب مايك جونسون شكوكاً جديدة حول الحزمة في بيان مساء الاثنين، موضحًا أنه قد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر قبل أن يرسل الكونجرس التشريع إلى مكتب الرئيس جو بايدن. وستستخدم الدولارات التي يقدمها التشريع في شراء معدات دفاعية أمريكية الصنع، بما في ذلك الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي التي تقول السلطات الأوكرانية إنها في حاجة ماسة إليها مع حربها مع روسيا، بالإضافة لـ 8 مليارات دولار للحكومة في كييف ومساعدات أخرى. ومن جانبه رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالدعم الأمريكي، وكتب على حسابه على «فيسبوك»: «مساعدات أمريكا المستمرة تساعد في إنقاذ الأرواح البشرية وهذا يعني أن الحياة ستستمر في مدننا وسوف تنتصر على الحرب». * 14 مليار دولار لاسرائيل و9.2 لغزة بالإضافة إلى ذلك، سيوفر التشريع 14 مليار دولار لعدوان إسرائيل على قطاع غزة و9.2 مليار دولار كمساعدات إنسانية لغزة، و8 مليارات دولار لتايوان و"شركائها" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين. وصوت ضده اثنان من الديمقراطيين، هما السيناتور جيف ميركلي من ولاية أوريغون وبيتر ويلش من فيرمونت، بالإضافة إلى السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل، فيما اعترض المشرعون التقدميون على إرسال أسلحة هجومية إلى إسرائيل. وقال ولش: "لا أستطيع بضمير حي أن أؤيد إرسال مليارات الدولارات الإضافية من أموال دافعي الضرائب لتمويل الحملة العسكرية التي يشنها رئيس الوزراء نتنياهو في غزة إنها حملة قتلت وجرحت عدداً هائلاً من المدنيين لقد خلق أزمة إنسانية هائلة". * الحدود الأمريكية عائقا ضد التشريعات الجديدة وجاء إقرار مشروع القانون بعد ما يقرب من خمسة أشهر من المفاوضات الشاقة حول مشروع قانون موسع من شأنه أن يربط المساعدات الخارجية بإصلاح شامل لسياسات الحدود اللجوء لامريكا وطالب الجمهوريون بهذه المقايضة، قائلين إن موجة الهجرة إلى الولايات المتحدة يجب معالجتها إلى جانب قضية أمن الحلفاء. لكن الاتفاق بين الحزبين الجمهوري الديمقراطي بشأن أمن الحدود انهار بعد أيام قليلة من الكشف عنه، وهو تطور مثير للدهشة ترك المفاوضين محبطين للغاية، حيث أعلن الجمهوريون أن مشروع القانون غير كافٍ وأوقفوه في قاعة مجلس الشيوخ. وبعد انهيار مشروع قانون الحدود، تخلى زعيما الحزبين عن الأحكام المتعلقة بالحدود ومضوا قدما في إقرار حزمة المساعدات الخارجية وحدها، كما كان ينوي الديمقراطيون في الأصل. وفي حين أن مشروع قانون المساعدات الخارجية المخفف حصل في نهاية المطاف على ما يكفي من الدعم الجمهوري لتمريره، فإن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الذين أعربوا في السابق عن دعمهم لأوكرانيا صوتوا ضده. وكشفت هذه الحادثة أيضًا عن الانقسامات داخل الحزب، وأصبحت أكثر علانية مع تمسك ترامب بموقفه ودعوة مجموعة من المشرعين علنًا لماكونيل إلى التنحي. * جلسة نادرة في الكونجرس أمضى النائب فانس، جنبًا إلى جنب مع سناتور ولاية كنتاكي راند بول ومعارضين آخرين، ساعات عدة في الكونجرس في جلسة نادرة، وهم يعارضون المساعدة ويشكوون من عملية مجلس الشيوخ، وحرصوا على تأجيل التصويت النهائي، وتحدثوا حتى الفجر. لكن مؤيدي المساعدات رفضوا ذلك، محذرين مما اسموه "الرضوخ" لروسيا الذي سيكون خطأ تاريخيا له عواقب وخيمة، على حد تعبيرهم. وفي اشتباكات متبادلة غير معتادة، تحدى أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الذين يدعمون المساعدات بعض المعارضين لها. في حين أن الغالبية العظمى من الجمهوريين في مجلس النواب عارضوا المساعدة لأوكرانيا، فقد أشار عدد قليل من المشرعين من الحزب الجمهوري إلى أنهم سيضغطون من أجل تمريرها. وقال جونسون، الجمهوري عن ولاية لوس أنجلوس، في بيان يوم الاثنين إنه نظرًا لأن حزمة المساعدات الخارجية تفتقر إلى أحكام تتعلق بأمن الحدود، فإنه "يلتزم الصمت بشأن القضية الأكثر إلحاحًا التي تواجه بلادنا".

قراءة المزيد

مصراوي

2024-02-13

كتب- محمد صفوت: "أنا مستعد للخدمة، وليس هناك شك في ذلك" بكلمات صريحة وواضحة أجابت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على سؤال استعدادها لتولي منصب الرئيس الأمريكي نيابة عن بايدن حال تعرضه لأزمة صحية. كانت نائبة الرئيس الأمريكي تشرح بالتفصيل أولوياتها للحملة خلال رحلة على متن طائرة الرئاسة في أوائل الأسبوع الماضي عندما سُئل عنها سؤال حساس معلق على تذكرة الحزب الديمقراطي: هل تعني مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس بايدن أن عليها إقناعهم بأنها مستعدة لتخدم البلاد؟. الإجابة التي صرحت بها هاريس، لم تكن مفاجئة وسط عاصفة من الهفوات والزلات التي يسقط بها بايدن يومًا بعد يوم، ما دفع الإدارة الأمريكية لمحاولة تجنبيه اللقاءات العامة والرد على الأسئلة حتى في عام انتخابي حيث رفض ممثلوه ما تمثل أفضل فرصة له للتواصل مع الجمهور طوال فترة العام الانتخابي في مقابلة "Super Bowl". وأبلغ البيت الأبيض مؤخرًا شبكة "سي بي إس نيوز" أن بايدن اختار عدم المشاركة في المقابلة التقليدية التي تسبق مباراة السوبر بول، وهي السنة الثانية على التوالي التي يرفض فيها الرئيس عرضًا للتحدث مباشرة إلى أكبر جمهور مباشر متجمع في البلاد. أصبحت الحالة الصحية للرئيس بايدن موضع اهتمام عالمي وأمريكي، إذ كثرت زلاته وسقطاته حتى أن الإدارة أصبحت توجهه في أبسط الأمور، حيث كشف بايدن بالخطأ عن ورقة تضمنت تعليمات له خلال إحد المؤتمرات بما فيها "ادخل القاعة، اجلس على مقعدك، تحدث مع فلانة". هاريس مستعدة لرئاسة أمريكا التصريحات التي نشرت في صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت بعد أيام قليلة من تقرير المحقق الخاص روبرت هور، حول الوثائق السرية، الذي وصف بايدن بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة". الصحيفة الأمريكية، أكدت بعد نشر الحوار مع نائبة الرئيس بأنها أجرته قبل تقرير هور الذي جاء في 388 صفحة ولم يحمل أي اتهامات لبادين لكنه شكك في ذاكرة الرئيس الأمريكي الذي واجه صعوبة في تذكر تفاصيل عدة مثل الفترة التي تولى فيها منصب نائب الرئيس آبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أو العام الذي توفي فيه ابنه بو. بالعودة إلى تصريحات هاريس، تؤكد أن أي شخص يرى نشاطها سيخلص إلى أنها قادرة تمامًا على تولي القيادة. وتعلق "وول ستريت جورنال" بالقول، إن المسؤولين الديمقراطيين يؤكدون إنه لا يوجد حديث عن استبدال بايدن في سباق الرئاسة الحالي قبل 9 أشهر من الانتخابات المنتظرة. وأكد المسؤولون الديقمراطيون للصحيفة الأمريكية، انتهاء مدة الترشح للانتخابات التمهيدية بالفعل، وفي حال حدثت ظروف غير متوقعة أدت إلى انسحاب بايدن، سيتحتم على هاريس الحصول على عدد المندوبين المطلوبين، لتأخذ مكانه في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في أغسطس المقبل قبل 3 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويوضح المسؤولون، أنه في حال خرج بايدن من الترشح بعد المؤتمر، فإن اللجنة الديمقراطية الوطنية ستعقد اجتماعًا خاصًا لتحديد مرشح الحزب، وفق القواعد المعمول بها بالحزب. تفعيل التعديل 25 الهفوات والزلات المتواصلة دفعت بعض المشرعين إلى الدعوة لتفعيل التعديل 25 من الدستور الأمريكي، الذي يقضي بنقل مهام الرئاسة إلى النائب في حال أصبح الرئيس عاجزا عن تولي منصبه. ودعا الجمهوريان ريك سكوت ومارجوري تايلور جرين، إدارة بايدن إلى تفعيل التعديل الـ 25، الذي ينص على أنه يمكن عزل الرئيس إذا كان غير مؤهل للاستمرار في منصبه. ويمنح التعديل الـ 25 يمنح نائب الرئيس ومجلس الوزراء سلطة عزل القائد العام من منصبه من خلال تصويت الأغلبية في حالة تحديد أنه لم يعد مناسبًا للمنصب. ولم يتم الاحتجاج به قط في تاريخ الولايات المتحدة.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-02-13

أصدرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قائمتها الشهيرة للكتب الأكثر مبيعًا للأسبوع الثاني من شهر فبراير الجاري، وذلك في فئتي الروايات والكتب غير الخيالية. وجاء على رأس قائمة الصحيفة الأمريكية رواية «بيت اللهب والظل» للمؤلفة سارة ماس، محتلة المركز الأول. وللأسبوع الأربعين في القائمة، حلت رواية «الجناح الرابع» للمؤلفة ريبيكا ياروس في المركز الثاني، وللأسبوع الثالث عشر في القائمة، جاءت رواية «لهب الحديد» لريبيكا ياروس في المركز الثالث. وحلت رواية «بيت الأرض والدم» لسارة ماس في المركز الرابع، وهي الرواية التي واصلت ظهورها في القائمة لمدة 10 أسابيع. فيما جاءت رواية «متجر بقالة السماء والأرض» للمؤلف جيمس ماكبرايد في المركز الخامس، بعد أن ظلت 14 أسبوعا في القائمة. وفي قائمة الكتب غير الخيالية، جاء كتاب «قتلة زهرة القمر» للمؤلف ديفيد جران في المركز الأول وهو الكتاب الذي استطاع أن يحتفظ بوجوده في القائمة لـ 114 أسبوعًا. ويدور الكتاب حول قصة موجة من جرائم القتل في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في عشرينيات القرن العشرين استهدفت السكان الأصليين الذين تحتوي أراضيهم على النفط. وللأسبوع الـ 130، واصل كتاب «الأولاد في القارب» للمؤلف دانيال جيمس براون وجوده في القائمة ليحل هذا الأسبوع في المركز الثاني. والكتاب يرصد قصة لاعبي التجديف الأمريكيين الذين سعوا للحصول على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية في برلين عام 1936. وفي المركز الثالث بالقائمة حل كتاب «الجسم يحافظ على النتيجة» للمؤلف بيسيل فان دير كولك، وهو بالقائمة منذ 179 أسبوعا، ويعالج الكتاب كيف تؤثر الصدمة على الجسم والعقل، والعلاجات المبتكرة وطرق التعافي. وبالمركز الرابع يأتي كتاب «الرهان» للمؤلف ديفيد جران، والذي يسرد حكاية الناجين من سفينة بريطانية غارقة في مهمة سرية خلال الحرب الإمبراطورية مع إسبانيا مستعرضا روايات مختلفة عن الأحداث. وجاء في المركز الرابع كتاب «القسم والشرف» لعضوة الكونجرس الأمريكي السابقة ليز تشيني، والتي تروي في كتابها كيف ساعدت في قيادة اللجنة المختارة للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة.

قراءة المزيد