السعودية والإمارات ومصر
أظهرت الحسابات الفلكية لإمساكية رمضان 2025 في الكويت أن أول أيام شهر رمضان سيصادف يوم 1 مارس 2025، متوافقًا مع توقعات عدد من الدول العربية،...
الوطن
2025-02-19
أظهرت الحسابات الفلكية لإمساكية رمضان 2025 في الكويت أن أول أيام شهر رمضان سيصادف يوم 1 مارس 2025، متوافقًا مع توقعات عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر والسعودية والإمارات، ومن المتوقع أن يولد هلال شهر رمضان في مصر يوم الجمعة 28 فبراير 2025، عند الساعة الثانية و47 دقيقة قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي، لتبدأ ليلة الجمعة أولى ليالي الشهر الكريم. وطبقًا لإمساكية رمضان 2025 الكويت فإن وقفة عيد الفطر المبارك في الكويت ستكون يوم السبت 29 مارس، وسيكون موعد أذان الفجر الساعة 4:18 صباحًا، بينما يؤذن لصلاة المغرب الساعة 6:05 مساء وتؤذن العشاء الساعة 07:35 مساء. وطبقًا للحسابات الفلكية وامساكية سيكون رمضان هذا العام 29 يومًا فقط، أول أيام عيد الفطر المبارك يوم 30 مارس 2025، ويوافق ذلك الحسابات الفلكية في السعودية والإمارات ومصر وأغلب الدول العربية. جدير بالذكر أن إعلان بداية ونهايته وموعد عيد الفطر المبارك يكون عن طريق الجهات الشرعية التي تستطلع الهلال بشكل شرعي وبالرؤية البصرية، وعن طريق المراصد الفلكية وفي بعض الدول الأخرى عن طريق شهادات المواطنين الذين يشهدوا برؤية الهلال؛ لتعلن دور الإفتاء مواعيد بداية الشهور الهجرية سواء وافقت الحسابات الفلكية أو خالفتها، وبذلك يكون الإعلان النهائي عن مواعيد شهر رمضان لدور الإفتاء في الدول العربية والإسلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-04-02
نشر مركزInternational Institute for Strategic Studies مقالا للكاتب John Raine يعرض فيه الاستقطاب الموجود فى الشرق الأسط وما إذا ستقبل الولايات المتحدة النظام الجديد أم ستحاول تغييره.. نعرض منه ما يلى. تأكيدات الرئيس الأمريكى جو بايدن أن الولايات المتحدة عادت كلاعب أمنى عالمى جاء فى وقت مناسب للشرق الأوسط. فالحركات الراديكالية والصراعات والتدخلات الخارجية بالمنطقة تبين افتقاد المنطقة إلى بنية أمنية إقليمية فعالة. ومن المأمول أن تساعد الولايات المتحدة فى تشكيل منظمات أمنية متعددة الأطراف وأن تتبنى نشاطا فعالا لسد هذه الفجوة. إلا أن فى سنوات غياب الولايات المتحدة فى عهد ترامب، تغيرت ديناميكيات أمن الخليج. شهدت دول الإقليم الحليفة للولايات المتحدة وأوروبا، فى السنوات الخمس الماضية، سلسلة من التطورات غيرت الطبيعة الدفاعية على مستوى الدول وعلى مستوى الإقليم. عملت دول الخليج على تنويع شراكاتها الدفاعية، وجذبت الاستثمارات والتكنولوجيا من موردين غير أمريكيين، وغيرت الإمارات والسعودية من موقفهما الدفاعى وأظهرا استعدادهما للتدخل فى نزاعات خارج أراضيهما. إلى جانب ذلك، حدث استقطاب جيوسياسى فى الشرق الأوسط بعد الحرب فى سوريا، قسم المنطقة بين كتلتين؛ الأولى برئاسة إيران وتركيا، والثانية برئاسة السعودية والإمارات ومصر.. جلب ذلك إلى المنطقة نظاما أمنيا قائما على تلك الكتل، وحقق شكلا من أشكال الاستقرار. قد يعد أهم تطور هو دخول إسرائيل كلاعب فى استراتيجية الدفاع والأمن الخليجى. وعلى خلاف اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، فإن اتفاقيات إبراهام توفر شراكة ديناميكية خاصة مع الإمارات التى تمتلك اقتصادا ضخما.. بين الإمارات وإسرائيل صلات عميقة تتراوح بين تحقيق الأولويات الأمنية فى مواجهة إيران والتطرف، إلى الحاجة المشتركة فى تنويع إمداداتهما الدفاعية مع الإبقاء على الترابط الوثيق مع الولايات المتحدة. مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين أقل توافقًا، لكنهم جزء من الكتلة الجيوسياسية، وحين تسمح سياساتهم، فسيستفيدون من الشراكات والتكامل مع إسرائيل. تشكل الكتلة التى تقودها الإمارات والسعودية تحالفًا مهيمنًا يتمتع بموارد جيدة يجمعهم مصالح وتهديدات مشتركة. لا يتحدث أعضاؤها عن الاستقلال الاستراتيجى عن الولايات المتحدة، لكنهم لم يعودوا يتطلعون إلى القيادة الأمريكية أو أجندتها الأمنية. لم يكن الإرث الإقليمى لسنوات أوباما، الذى أعاد إحياءه بايدن، مجرد عدم ثقة فى استعداد الولايات المتحدة لدعمهم، بل البحث عن بديل «أمريكى خفيف» يوفر صنع القرار والقيادة والقدرات الرئيسية. هذا لا يعنى استبدال الولايات المتحدة بقوة كبرى أخرى من خارج المنطقة. روسيا حتى الآن لا تعد خيارا استراتيجيا، لأنها فى الوقت الحالى تنتمى إلى المعسكر المعارض الذى يضم إيران وتركيا وسوريا، والعلاقات الدفاعية مع الصين إذا قورنت مع مثيلتها بالولايات المتحدة فهى لا تذكر. عنى ذلك بالأحرى البحث عن بديل إقليمى يمكن الوثوق به ويتعرض لنفس التهديدات. السبب الثانى فى البحث عن بديل إقليمى هو فشل القوى الخارجية فى الاستجابة إلى التهديدين اللذين واجها المنطقة؛ الحركات الراديكالية والتوسع الإيرانى على خلاف القوة التى أظهرتها الإمارات والسعودية من اليمن إلى ليبيا والتى تماسكت بفعل هذين التهديدين. على سبيل المثال جاءت الاستجابة من خارج الإقليم للتهديد الإيرانى بإبرام الاتفاق النووى، ولكن الاتفاق لم يعالج تهديد امتلاك إيران للأسلحة النووية أو حتى توسع نفوذها فى الدول المجاورة. ولكن على الصعيد الآخر، دفع هذان التهديدان الفواعل الإقليميين للتعاون. البحث عن خيار خفيف للولايات المتحدة ينبع أيضا من الحاجة إلى وجود استجابة سريعة. فالدروس التى استخلصتها الفواعل الإقليمية من الحرب فى سوريا وانتشار تنظيم داعش والنفوذ الإيرانى هو الحاجة إلى عمل حاسم ووقائى. فالقيود المفروضة على التدخل العسكرى الأمريكى، والتى ظهرت بوضوح فى الحرب فى سوريا وانسحابها من العراق، شكلت بالنسبة للكثيرين نهاية عقيدة أمريكية طويلة الأمد، وهى الاستعداد للتدخل على نطاق واسع لتعديل ميزان القوى لصالح الولايات المتحدة وحلفائها. من يمتلك القدرة والاستعداد والحرية فى التصرف إذا لزم الأمر هو من تذهب إليه الحاجة، حتى لو كانت إمكاناته صغيرة مقارنة بالولايات المتحدة. حاولت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تحديد دور الولايات المتحدة كضامن للأمن، وضم المعتقد التقليدى مزيجا من بناء القدرات والحرب عن بعد، ولكن هذا النهج اعتبره البعض يمكن الخصوم من الإفلات من العقاب، مثلما الحال مع تمدد النفوذ الإيرانى فى العراق واليمن أو نفوذ حزب الله فى لبنان وسوريا، وبدلا من ضمان الأمن، أصبح هذا النهج يضعفه. حاولت تركيا وروسيا تقديم نفسهما كنموذج بديل، ولكنهم افتقدوا إلى الخبرة التى تمتلكها الولايات المتحدة فى خلق أحلاف مستدامة.. احتفظت الولايات المتحدة بمركزها كمورد دفاعى استراتيجى مفضل، تساعد على بناء القدرات والتدريب ونقل الخبرة. وحقيقة أن إسرائيل والإمارات والبحرين جميعهم يعملون بأنظمة السلاح الأمريكى تزيل الاعتراضات المحلية على المشتريات المستقبلية. لكن الخطر يكمن فى أن الإمدادات الأمريكية غير مضمونة إذا قرر الشركاء الخليجيون التصرف دون دعم الولايات المتحدة. رفض الرئيس بايدن دعم العمل العسكرى السعودى فى اليمن هو مصدر قلق حقيقى، وبالتالى الاتفاق على معايير محددة مع الولايات المتحدة سيكون أمرا ضروريا لدول الخليج، وربما تستطيع إسرائيل تقديم المشورة والنصيحة. وبالتالى، فإن ما ظهر فى الشرق الأوسط هو توازن استراتيجى متوتر ولكنه مستقر بين كتلتين ورؤيتين مختلفتين للشرق الأوسط. الأمر متروك لإدارة بايدن لتحديد ما إذا كانت ترغب فى المحاولة لإنشاء بنية أمنية مستقرة، سواء مع حلفائها فقط أو مع غيرهم. هناك استقطاب بالشرق الأوسط، تتمتع فيه كل كتلة بقدرات كبيرة. قد يؤدى هذا إلى نوع من الاستقرار الاستراتيجى، ولكن من دون مشاركة أمريكية نشطة فى تصميمها وإدارتها، فمن المرجح ألا يستمر أو يستقر أو أن يحقق مصالح الولايات المتحدة. تحرص إسرائيل على عدم التحدث عن معاهدات دفاعية مع شركائها الخليجيين الجدد. تحدث وزير الدفاع بينى غانتس بدلا من ذلك عن «الترتيبات الأمنية». إذا اختارت إدارة بايدن الحل الإقليمى، سيكون عليها أن تقبل نسخة جديدة ومعدلة من دورها كضامن للأمن مع فقدان بعضا من نفوذها. سيكون عليها قبول شكل البناء الجديد والذى لن يعمل على دعم القيم العالمية. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى النص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-30
أدار الدكتور رفعت عبدالوهاب استشاري البحوث والتطوير بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القاهرة، جلسة علمية لاستعراض التجارب الإقليمية ونقل الخبرات من السعودية والإمارات ومصر في مجال "إدارة الأصول والمرافق والتحول الرقمي" ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية. وقال "عبدالوهاب" إن من أهم أهداف المؤتمر هو تبادل التجارب ونقل الخبرات في مجال إدارة الأصول والمرافق والتحول الرقمي، وذلك بمشاركة متميزة من الخبراء والمختصين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، حيث تعتبر إدارة الأصول والمرافق والتحول الرقمي من التحديات الرئيسية التي تواجهها قطاعات الصرف الصحي ومياه الشرب في الوقت الحالي. وتابع "عبدالوهاب" نأمل في توفير منصة لتبادل الأفكار والمعرفة، واستكشاف كيف يمكننا تحسين الكفاءة والاستدامة في هذه القطاعات الحيوية، ونتطلع إلى استفادة كبيرة من التجارب الناجحة والأفكار المبتكرة التي سيتم طرحها خلال هذه الجلسة، ونأمل أن تسهم هذه المناقشات في تعزيز قدراتنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين أداء قطاعات المياه والصرف الصحي في بلداننا العربية. وشهدت الجلسة مناقشة لمنهجية تقييم النظام المحوسب لإدارة الأصول والمرافق، المنظومة الرقمية لإدارة الأصل، واستعراض لدراسة حالة: تحديث أجهزة استرداد الطاقة لمحطات تحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي. كما تناولت الجلسة التجارب الإقليمية والتوصيات للمستقبل في مجال التحول الرقمي في قطاع المياه بمشاركة من المهندس عمرو سعودي رئيس مجلس الإدارة مكتب استشارات معالجة المياه (WTCO)، جمهورية مصر العربية، واستعرض الدكتور طارق ندا رئيس قطاع التخطيط الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والذى سلط الضوء على دور الشركة القابضة وشركاتها التابعة، واهتمامها بالتحول الرقمى فى المخطط العام والGIS والتحليل الهيدروليكى. وذكر المهندس محمد علي مدير عام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن من أهم خطوات التحول الرقمى توحيد قواعد البيانات من خلال قاعدة بيانات جغرافية موحدة تتيح تحليل بيانات مكانية وانتاج خرائط مكانية وتتبع تدفق لأوامر العمل، بما يساهم في تقليل فاقد المياه وتحقيق رضاء العملاء وسرعة الاستجابة لشكاوى العملاء optimize water management solution واستعرضت المهندسة أمانى زايد، إدارة الأصول بالشركة القابضة، ما تحقق خلال السنوات الماضية فى مجال إدارة الأصول وتقييمها فنيًا وإصدار الخطط السنوية للتشغيل والصيانة والاحلال والتجديد، واستخدام احدث البرامج فى هذا المجال ومنها برنامج ماكسيوم والذي تم تطبيقه على 4 مراحل، والذي يتيح حاليًا ميكنة كل خطوات التقييم. وقدمت الدكتور مي عفيفي مدير عام التعاون الدولي، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عرضًا عن منظومة الإنذار المبكر للأمطار والفيضانات دراسة حالة بالإسكندرية، لتحديد الأماكن الأكثر خطورة ومساعدة متخذ القرار في وضع الخطط الاستباقية. كما قالت الدكتور ولاء السروجي مدير عام الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي والتحكم شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، اهتمام الشركة القابضة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيات إدارة المياه الذكية، فى مواجهة تحديات المياه وإستراتيجات حل المشكلات من خلال الاستخدام الأمثل للمياه، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-21
ويدرك العالم أن واشنطن لا تستخدم قدراتها الحقيقية، وخصوصا العسكرية، من أجل فرض إرادة "تحرير" مضيق باب المندب وممرات الملاحة في المنطقة. وفق هذه المعادلة يتحرك الحوثيون داخل هامش مناورة رحب يوفّر لهم وسائل الاستمرار في التأثير المعطِّل للملاحة وانسياب سلاسل التوريد. فلا قرار أميركيا-بريطانيا لـ "اجتثاثهم"، ولا أجواء دولية توحي بفتح ملف اليمن برمته وقلب موازين القوى. وفوق ذلك تأتي العقوبات التي فرضتها واشنطن ولندن على بعض قادة الحوثيين لتعزّز طمأنينة في صفوفهم بشأن المستوى المحدود لأدوات الردع المتاحة. لا يملك قادة جماعة الحوثي أرصدة مالية في المصارف الأميركية وصناديق المملكة المتحدة ولا خطط لديهم لزيارة واشنطن والسياحة في لندن. وإذا ما تأملت الجماعة عقوبات الغرب ضد إيران قديما وروسيا حديثا، أمكن لها ملاحظة فشل تلك الأدوات وركاكتها. استنتجت الجماعة في اليمن، وإيران من ورائها، أن ربط العبث بأمن البحر الأحمر بالحرب في غزّة كان له أثر لدى دوائر إقليمية ودولية في الإحجام عن الانضمام إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي أنشأته الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي. كما أن قيادة واشنطن للتحالف كان سببا إضافيا للرفض والتحفّظ. لم تشارك السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى مطلّة على البحر الأحمر في التحالف ولم تنضمّ دول غربية أيضا وارتجل الاتحاد الأوروبي مجموعته البحرية الخاصة. والأرجح أن المنطقة لا تثقّ بمقاربة واشنطن ولندن الجديدة في اليمن وهما المسؤولتان عن إفشال رؤية المنطقة في مكافحة الظاهرة الحوثية خلال السنوات الأخيرة. بالمقابل فإن بلدان في أوروبا رفضت الالتحاق بـ "التحالف" إما لأنه تشكّل في سياق حرب غزّة (اسبانيا)، وإما لأنها لا تريد وضع قواتها البحرية تحت إمرة جنرالات واشنطن (فرنسا وإيطاليا). استنتجت جماعة الحوثي أيضا أن الولايات المتحدة دخلت في مزاج الانتخابات الرئاسية، وأن تورّط واشنطن في حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط ليس حجّة انتخابية يمكن للرئيس الأميركي جو بايدن الاستثمار بها داخل حملته للتجديد لنفسه داخل البيت الأبيض. بدا التحرّك الأميركي مرتجلاً يدفع ثمن مواقف الإدارات في واشنطن من المسألة اليمنية. وبدا أيضا أن إدارة بايدن بالذات تدفع ثمن عبثها في التعامل مع "الحالة" اليمنية حين قرر الرئيس الأميركي في 21 فبراير 2021، في أول القرارات التي اتخذها حين تبوء منصبه، إزالة جماعة الحوثي عن لوائح الإرهاب. وقد عبّر القرار حينها عن عجلة صبيانية كيدية ضد سلفه دونالد ترامب وضد السعودية والتحالف العربي آنذاك. أعادت هذه الإدارة في 18 يناير الجاري تصنيف الإرهابيين منظمة إرهابية وفرضت قبل أيام على بعض قادتهم عقوبات وراحت تدكّ مواقعهم وقواعدهم بالصواريخ. يعبّر الأمر عن أكبر فشل ترتكبه الولايات المتحدة في تقييم وتقدير أزمة جيوستراتيجية كبرى كالأزمة اليمنية وفك شيفرتها. ووسط هذه الحقيقة تتأمل بلدان البحر الأحمر الحدث بشكل محايد غير مستعدة للانخراط في ورشة أميركية لا خطةّ لها ولا أفق في حوافزها يقارب المشكلة اليمنية في أبعادها الحقيقية السياسية والجيوسياسية. ما يصدر عن المنابر الأميركية والبريطانية يفيد أن ضربات البلدين العسكرية هدفها "إضعاف" قدرة الميليشيا اليمنية على التعرّض للسفن التجارية المبحرة في المياه المقابلة لليمن. وفي استخدام كلمة "إضعاف" إما إبلاغ للحوثيين والإيرانيين من خلفهم أن لا نوايا لـ "القضاء" على قدرات الجماعة ولا خطط لحرب كبرى تطيح بقدرة الحوثيين على الإطلالة على شواطئ البحر الأحمر. توحي تلك الإشارات بالقبول بالسياق الذي يلوّح به الحوثيون. فالميليشيا تتحرى اعترافا دوليا، أميركيا بالأخص، بواقعها في اليمن وبالحيّز الرحب الذي تتوق إليه داخل هذا البلد. وإذا ما سبق لضغوط أميركية بريطانية أن "أنقذت" الحوثيين من خطّة للتحالف العربي والشرعية اليمنية بتحرير الحديدة وفرضت على فرقاء الصراع اتفاق استوكهولم عام 2018، فإن الجماعة (وإيران من خلفها) تطمح إلى إقرار العالم بأرجحيتها داخل موازين القوى اليمنية. صحيح أن لا شيء في واشنطن ولندن يوحي بالذهاب إلى إبرام صفقة مع طهران لصالح الحوثيين في اليمن، لكن الولايات المتحدة تدرك أن الخيار العسكري لن يكون مجدياً إلى درجة أنها تستدعي تدخّل الصين للضغط والتوسط. وإذا ما صحّت الانباء عن أن بكين فعلت شيئا من هذا القبيل ولمّحت إلى تبرّم لدى طهران من سلوك ذراعها في اليمن، فإن الأمر يعبّر عن مشهد سريالي معقّد يخلط الارتجال بالعبث بتقاطع الخصمين الكبيرين، الصين وأميركا، في لحظة نادرة. لن يضير طهران عتب "حليفها" الصيني الذي يستبطن اعترافا بقدرات إيران على الإمساك بمفاصل دولية وممرات الملاحة في الشرق الأوسط ومنها مضيق باب المندب وتأثيراته على قناة السويس. ولن يضيرها أن تتدلل مستمرة في الزعم أن قرار الحوثي سيّدٌ مستقل عن قرار طهران وأن توحي للسائلين بأنها "ستسعى" وإن كانت تخريجة ذلك وفق "حجّة غزّة" تحتاج إلى اجتهادات وفتاوى من السهّل أن توفّرها قريحة الحاكم في طهران. وقد تكون ظروف المأزق هي التي استدعت تسريبا إلى "وول ستريت جورنال" عن معلومات بشأن تحذيرات سرّية مسبقة كانت الولايات المتحدة قد أرسلتها إلى إيران بشأن هجوم كرمان، ذلك أن طهران تحتاج من أجل النزول (وإنزال الحوثيين معها) عن الشجرة التفاخر بخدمات واشنطن والإنصات لحرد بكين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-23
إذا عادت الظاهرة الترامبية – كما يروق لمناهضيها تسميتها – فعلينا التعلم مما حققه أكبر الخصوم والمتعاركين تجاريا وسياسيا مع "أبي إيفانكا" وإدارته، ومساعيهم للإبقاء على مكتسباتهم التي نالوها في فترة الرئيس بايدن الحالية، لاستمرارها كمميزات تنموية لصالح أوطانهم، وكذلك استغلال كل الظروف التي تردّت في الأربع سنوات المنتهية فور انتهاء فرز أصوات الناخبين نهاية العام الحالي. دونالد – إن هو عاد – فسيكون ناقماً ومستعجلاً لإحداث انعكاسات في الزبائنية الجيو-اقتصادية للعالم على أعتاب المجمع الصناعي والتجاري الأمريكي، بشقّيه المدني والعسكري. لذلك نجد شركة هاي سيليكون التتابعة لهواوي تسابق الزمن لإطلاق شريحتها كيرين 9010 بحجم 3 نانومتر، استعداداً للمساومة الجيوسياسية المثبتة صناعياً على مقدرات الصين من المعادن النادرة. أيضاً نجد كبريات شركات النفط الأمريكية وقد نفذت عدة عمليات استحواذ واندماج تجاه شركات أصغر عملها واعد في التنقيب والتكرير، استعداداً لزيادة بريق الوقود الأحفوري إذا عاد دونالد المنكر لتغير المناخ، ومع هوسه بتصفير المواجهات وعدم الانخراط فيها للتركيز على الاقتصاد، فهناك احتمال مهادنته لروسيا والاتفاق على إنهاء عملياتها الخاصة في أوكرانيا مقابل تعاون أكبر في الشرق الأوسط، ليعاود التباهي بإنجاز كبير أوروبياً على غرار المواثيق الإبراهيمية شرق أوسطياً، عدا عن مسعاه لحل في غزة يزيده زهواً ومطالبة. بنفس الأهمية، ينبغي أن تسارع الدول المدعوة للانضمام إلى كتلة بريكس بتثبيت عضوياتها، وتعنينا منها السعودية والإمارات ومصر، ومن الضروري على المستوى الوطني لكل من الدول الثلاث أن تجري مراجعة مستمرة ومستفيضة لكافة المصالح المحلية والإقليمية، وتحديد الانحياز المشروط نحو المصالح البريكسية أم الغربية بقدر فائدتها المنعكسة على المصالح القومية. أبو إيفانكا – وأكرر إن هو عاد – فلا ينبغي أن يجد غير حبر مصالح دولنا ومنطقتنا الأوسع وقد جف حبر الاتفاق عليها مع الكتلة الند لكتلته، لئلا يسعه سوى مفاوضتنا، وربما مفاوضتها بمعاونتنا، لنحقق مبتغانا وحقنا الأممي في الاستقرار والنهضة والازدهار، إما مباشرةً أو مقايضةً بمصالح الآخرين التي تتقاطع مع مصالحنا، والأحرى أن نحرف أكبر قدر منها لتمر عبر فضائنا المؤثر، وعليكم بالبراغماتية المثلى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-14
مصراوي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه من الضروري وضع أسس رئيسية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية. وأضاف بوتين، أن روسيا مستعدة لفتح مستشفى في قطاع غزة لكن إسرائيل لم تدعم ذلك بعد، موضحا أننا نراقب كل ما يحدث في غزة ودور تركيا في إعادة الاستقرار في المنطقة مهم. وتابع الرئيس الروسي، أن اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة قطاع غزة أكبر مقبرة للأطفال في العالم هو تقييم موضوعي، موضحا أنه من المهم الحفاظ على آليات الأمم المتحدة ويجب عليها أن تشارك في حلول لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على سكان قطاع غزة وأنه تواصلت في هذا الشأن مع السعودية والإمارات ومصر. كانت منظمات حقوقية في قطاع غزة، قالت إن إسرائيل تمارس أبشع أنواع الجرائم بدعم من دول تدعي أنها حامية للقانون الدولي. وأضافت المنظمات الحقوقية، أن رئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحقيق مشروعه الاستيطاني، موضحة أن ما جرى في غزة غير مسبوق في التاريخ الإنساني وهو جريمة حرب. وتابعت المنظمات، أن إسرائيل تستهدف كل البنى التحتية في غزة في حرب شاملة على أهالي القطاع، مشيرة إلى أنه لا نعلم مصير المعتقلين منذ 7 أكتوبر وهناك أنباء عن تصنيف المدنيين المعتقلين مقاتلين غير شرعيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-14
مصراوي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إننا نراقب كل ما يحدث في غزة ودور تركيا في إعادة الاستقرار في المنطقة مهم. وأضاف الرئيس الروسي، أن اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة قطاع غزة أكبر مقبرة للأطفال في العالم هو تقييم موضوعي، موضحا أنه من المهم الحفاظ على آليات الأمم المتحدة ويجب عليها أن تشارك في حلول لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على سكان قطاع غزة وأنه تواصلت في هذا الشأن مع السعودية والإمارات ومصر. كانت منظمات حقوقية في قطاع غزة، قالت إن إسرائيل تمارس أبشع أنواع الجرائم بدعم من دول تدعي أنها حامية للقانون الدولي. وأضافت المنظمات الحقوقية، أن رئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحقيق مشروعه الاستيطاني، موضحة أن ما جرى في غزة غير مسبوق في التاريخ الإنساني وهو جريمة حرب. وتابعت المنظمات، أن إسرائيل تستهدف كل البنى التحتية في غزة في حرب شاملة على أهالي القطاع، مشيرة إلى أنه لا نعلم مصير المعتقلين منذ 7 أكتوبر وهناك أنباء عن تصنيف المدنيين المعتقلين مقاتلين غير شرعيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-14
أكاذيب وتزييف وتحريض، ممارسات مستمرة يقوم بها إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، والدول التي ترعى هذه الجماعة الإرهابية، وذلك لاستهداف الدولة المصرية، وإثارة الرأي العام المصرى، والهجوم على أي إنجازات تقوم بها الدولة المصرية، إضافة إلى ذلك لا تزال الدوحة تواصل دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من التنظيمات الإرهابية من خلال شركات الإعلام وغيرها المنتشرة في أوروبا تروج من خلالها للأكاذيب لاستهداف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها. الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، تدير حسابات وهمية عديدة، لإستخدامها فى الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل إحداث حالة من القلق فى الشارع المصرى، ضمن الخطة التي يعدها القائم بأعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير، لإثارة الفوضى في الشارع المصرى، وتعتمد لجان الجماعة الإرهابية على أكثر من حساب وهمى لنفس الشخص على "تويتر"، حيث تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة فى نفس الهاشتاج، وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشره بشكل موسع، تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت كشف تفاصيل عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة، مؤكدا أنه ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية. وعملت هذه الشركة القطرية نفسها في إخراج عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا. وحول ما يقوم به إعلام الجماعة الإرهابية من فبركة وأكاذيب مستمرة، قال وليد حجاج خبير أمن المعلومات، إن الاستمرار فى ترويج الشائعات والأكاذيب دليل على أن مصر تسير على الطريق الصحيح بشكل كبير وتحقق الكثير من الإنجازات، مضيفا أن هناك فيديوهات يجرى تزييفها بكل سهولة ويستخدم تلك الأدوات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أن أدوات التزييف والفبركة واستحداث فيديوهات من العدم كثيرة ومجانية، وأن هناك من يستحدث فيديوهات من العدم ويمكن وضع فرد فى مكان لم يذهب إليه ويجعله يقول شيئا لم يصرح به عن طريق تقنية التزييف العميق، والإخوان يستخدمون أدوات إنتاج فيديوهات لشخصيات لتحقيق أهداف خبيثة". فيما أكد هشام النجار، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية وضعت لنفسها أكثر من مسلك لضرب الاستقرار فى مصر ومع فشلها فى مخططات الإرهاب والعنف، ركزت وسائلها على بث الأكاذيب والعنف لتحقيق أهدافها بإشعال الفتن وتشويه الإنجازات والمشروعات القومية من خلال أبواقهم الإعلامية غير المهنية ومن ثم إشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين. وأوضح النجار، أن التنظيم يدفع ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواتهم والإعلانات الممولة عبر مواقع السوشيال ميديا وتفعيل الحسابات الوهمية حتى تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا. وأشار إلى أن الكتائب الإلكترونية للإخوان تتقاضى مبالغ من أجل المشاركة فى حرب الشائعات والتزييف، وهو ما يتطلب عدم ترك تلك الساحة فارغة، وأن يكون هناك مرصدا فوريا للتعامل مع هذه الشائعات والرد عليها بشكل واضح. وأضاف الباحث الإسلامى، أن لابد من التصدى لاستخدام "الإرهابية" لهذه الأداة حتى لا يُترك هذا المجال سهلا ومتاحا للإخوان بغرض استغلاله والاستفادة منه. ومؤخرا رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية 11 منصة تتخذها قطر اذرعا إعلاميا تروج من خلالها معلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية حيث تنوعت بين مواقع إخبارية غير تقليدية ،ومراكز بحثية ومنتديات. وأشارت الدراسة إلى أن قناة الجزيرة القطرية ومعها مؤسسات ومواقع وقنوات أخرى ممولة قطريا تجتهد فى محاولة التأثير على الداخل المصرى سنويا بالتزامن مع ذكرى ثورة ٢٥ يناير، حيث لفتت الدراسة إلى أن الجديد فى محاولتها هذا العام أن هامش الحركة أصبح محدودا جدا بسبب استقرار الأوضاع الداخلية وتماسك الموقف المصرى على كافة الجبهات فى محيطها الإقليمى. وأشارت الدراسة إلى أنه فى الفترة التى أعقبت ثورة ٣٠ يونيو بدأت قطر فى تنفيذ استراتيجية إعلامية وصحفية موجهة بشكل عام ضد دول الرباعى العربى وبشكل خاص ضد مصر والنظام الحاكم فيها، حيث أعتبرت الدراسة ان هذه الإستراتيجية اعتمدت على اتجاهين هما :المواقع الإخبارية غير التقليدية، والمراكز البحثية والمنتديات وأوضحت الدراسة أن إدارة الجزيرة قامت بإنشاء وتمويل عشرات المواقع الإخبارية والشبابية التى تتخذ الخط التحريرى للجزيرة مع تركيز أكبر على الانتاجات التى قد يتفاعل معها رواد وسائل التواصل الاجتماعى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-07
سلط مرصد الأزهر الضوء على الألعاب الإلكترونية كنوع جديد من الإدمان يواجه الحكومات والأسر معًا، فبعد أن كان الصغار يمارسون ألعابًا بسيطة تجمعهم وجهًا لوجه، وتضفي البهجة والمرح على الأجواء المحيطة بهم، أصبحنا نراهم صامتين ويصدرون ردات فعل بعضها عنيف خلال تفاعلهم مع مجريات اللعبة التي يمارسونها عبر إحدى الشاشات الحديثة كالحاسوب أو المحمول وسط صيحات بالانتصار وتحقيق أكبر عدد من الأهداف التي تكون ما بين القتل والتدمير، وهى شرط لمواصلة التقدم في نوع من الألعاب الإلكترونية. ومنذ الانطلاقة الأولى لها في خمسينيات القرن الماضي، كان يطلق على هذا النوع من الألعاب مسمى "ألعاب الفيديو" ثم مع التطور الرقمي باتت تعرف بـ "الألعاب الإلكترونية"، وما ساهم في انتشارها الطفرة التي شهدتها الهواتف المحمولة المتاحة في أيدي الملايين حول العالم. وتابع المرصد أن ملايين الأسر تعاني يوميًّا مع أطفالهم لإقناعهم بالابتعاد عن الشاشات وترك تلك الألعاب لكن دون فائدة أو أي نتائج تُذكر، والشاهد على ذلك الأعداد المرتفعة في عدد اللاعبين على مستوى العالم. وبالنظر إلى الأرقام المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نجد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد اللاعبين، ففي عام 2020 بلغ عددهم 2.7 مليار لاعب على مستوى العالم. وفي عام 2021 بلغ عدد اللاعبين قرابة (2.8) مليار في العالم، ليرتفع بشكل لافت في 2022 إلى نحو (3 مليار) لاعب. ووفقًا للتقارير وصل سوق الألعاب الإلكترونية خلال عام 2021 في مصر إلى ما نسبته 9,8% من إجمالي إيرادات الألعاب التي قدرت بـ 1,76 مليار دولار في ثلاثة دول بالشرق الأوسط هي (السعودية والإمارات ومصر) وسط توقعات بارتفاع عائد الألعاب في الدول الثلاث إلى 3.14 مليار دولار في عام 2025، وسجلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 58,7% من إجمالي عدد لاعبي الثلاث دول في 2021. وبالنظر إلى متوسط أعمار سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يقل عن 25 عامًا، ونشأتهم في ظل هذا التطور الرقمي وكون تشكيل الألعاب الإلكترونية محورًا في مسألة الترفيه لديهم، نجد أن التوقعات بارتفاع عدد اللاعبين خلال السنوات القادمة أمر يمكن حدوثه في ظل نشأة أجيال تزامنًا مع الطفرات الرقمية التي يشهدها العالم على مدار الساعة، وهو ما يجعل من المنطقة مركز جذب لصناعة الألعاب الإلكترونية العالمية. وبعيدًا عن الأرقام المسجلة ليس فقط في مصر بل العالم أجمع، فإنه عند متابعة مدى تأثير الألعاب الإلكترونية على الطفل يجب أن تتساءل الأسرة هل شخصية الطفل تميل إلى العنف في الأساس؟، كما أن الظروف المحيطة تلعب دورًا في ميل الطفل إلى العنف حيث الاضطرابات الأسرية تساهم في تعزيز لجوء الطفل إلى العنف مع الآخرين لـ "التنفيس" عما يواجهه في المنزل من تعنيف وصراخ، وهكذا تشكل شخصية الطفل والظروف المحيطة عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند تشخيص مدى تعلق الطفل من عدمه باللعبة، ورغم أن الألعاب الإلكترونية ليست السبب الوحيد في تحول سلوك الطفل إلى العدوانية إلا أنها تجعلهم عصبيين ويميلون إلى العنف في تعاملاتهم الواقعية، فضلًا عن معاناتهم من الهلوسة جراء الجرعات المكثفة من العنف التي يتلقونها في أثناء ممارسة ألعاب القتال، إلى جانب شعورهم بآلام جسدية نتيجة الجلوس لفترات طويلة دون حراك، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن. ولحسن الحظ، تثبت الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن إمكانية التغلب على الأعراض الناجمة عن الألعاب الإلكترونية عبر تقنين الوقت الذي يقضيه الأطفال. وشدد المرصد على أهمية دور الأسرة، عبر الاطلاع باستمرار على ما يلعبه أطفالها، ومراقبة سلوكهم لرصد أية تغيرات تطرأ عليهم مثل شعورهم بالإرهاق الدائم أو سرعة الانفعال أو عدم أداء دروسهم بشكل جيد، فهناك دراسات أثبتت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في ممارسة الألعاب الإلكترونية، كلما انخفض أدائهم في المدرسة. كما أن مدمني هذه الألعاب يصبح لديهم سلوكيات تدميرية مثل الجدال والقتال مع الآباء والمعلمين وزملائهم بالمدرسة، وهو ما أقره بعض الطلاب من أن عاداتهم في ممارسة هذه ألعاب تؤثر على أدائهم المدرسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-11
سلط مرصد الأزهر الضوء على الألعاب الإلكترونية كنوع جديد من الإدمان يواجه الحكومات والأسر معًا، فبعد أن كان الصغار يمارسون ألعابًا بسيطة تجمعهم وجهًا لوجه، وتضفي البهجة والمرح على الأجواء المحيطة بهم، أصبحنا نراهم صامتين ويصدرون ردات فعل بعضها عنيف خلال تفاعلهم مع مجريات اللعبة التي يمارسونها عبر إحدى الشاشات الحديثة كالحاسوب أو المحمول وسط صيحات بالانتصار وتحقيق أكبر عدد من الأهداف التي تكون ما بين القتل والتدمير، وهى شرط لمواصلة التقدم في نوع من الألعاب الإلكترونية. ومنذ الانطلاقة الأولى لها في خمسينيات القرن الماضي، كان يطلق على هذا النوع من الألعاب مسمى "ألعاب الفيديو" ثم مع التطور الرقمي باتت تعرف بـ "الألعاب الإلكترونية"، وما ساهم في انتشارها الطفرة التي شهدتها الهواتف المحمولة المتاحة في أيدي الملايين حول العالم. وتابع المرصد أن ملايين الأسر تعاني يوميًّا مع أطفالهم لإقناعهم بالابتعاد عن الشاشات وترك تلك الألعاب لكن دون فائدة أو أي نتائج تُذكر، والشاهد على ذلك الأعداد المرتفعة في عدد اللاعبين على مستوى العالم. وبالنظر إلى الأرقام المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نجد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد اللاعبين، ففي عام 2020 بلغ عددهم 2.7 مليار لاعب على مستوى العالم. وفي عام 2021 بلغ عدد اللاعبين قرابة (2.8) مليار في العالم، ليرتفع بشكل لافت في 2022 إلى نحو (3 مليار) لاعب. ووفقًا للتقارير وصل سوق الألعاب الإلكترونية خلال عام 2021 في مصر إلى ما نسبته 9,8% من إجمالي إيرادات الألعاب التي قدرت بـ 1,76 مليار دولار في ثلاثة دول بالشرق الأوسط هي (السعودية والإمارات ومصر) وسط توقعات بارتفاع عائد الألعاب في الدول الثلاث إلى 3.14 مليار دولار في عام 2025، وسجلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 58,7% من إجمالي عدد لاعبي الثلاث دول في 2021. وبالنظر إلى متوسط أعمار سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يقل عن 25 عامًا، ونشأتهم في ظل هذا التطور الرقمي وكون تشكيل الألعاب الإلكترونية محورًا في مسألة الترفيه لديهم، نجد أن التوقعات بارتفاع عدد اللاعبين خلال السنوات القادمة أمر يمكن حدوثه في ظل نشأة أجيال تزامنًا مع الطفرات الرقمية التي يشهدها العالم على مدار الساعة، وهو ما يجعل من المنطقة مركز جذب لصناعة الألعاب الإلكترونية العالمية. وبعيدًا عن الأرقام المسجلة ليس فقط في مصر بل العالم أجمع، فإنه عند متابعة مدى تأثير الألعاب الإلكترونية على الطفل يجب أن تتساءل الأسرة هل شخصية الطفل تميل إلى العنف في الأساس؟.. كما أن الظروف المحيطة تلعب دورًا في ميل الطفل إلى العنف حيث الاضطرابات الأسرية تساهم في تعزيز لجوء الطفل إلى العنف مع الآخرين لـ "التنفيس" عما يواجهه في المنزل من تعنيف وصراخ، وهكذا تشكل شخصية الطفل والظروف المحيطة عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند تشخيص مدى تعلق الطفل من عدمه باللعبة. ورغم أن الألعاب الإلكترونية ليست السبب الوحيد في تحول سلوك الطفل إلى العدوانية إلا أنها تجعلهم عصبيين ويميلون إلى العنف في تعاملاتهم الواقعية، فضلًا عن معاناتهم من الهلوسة جراء الجرعات المكثفة من العنف التي يتلقونها في أثناء ممارسة ألعاب القتال، إلى جانب شعورهم بآلام جسدية نتيجة الجلوس لفترات طويلة دون حراك، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن. ولحسن الحظ، تثبت الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن إمكانية التغلب على الأعراض الناجمة عن الألعاب الإلكترونية عبر تقنين الوقت الذى يقضيه الأطفال. وشدد المرصد على أهمية دور الأسرة، عبر الاطلاع باستمرار على ما يلعبه أطفالها، ومراقبة سلوكهم لرصد أية تغيرات تطرأ عليهم مثل شعورهم بالإرهاق الدائم أو سرعة الانفعال أو عدم أداء دروسهم بشكل جيد، فهناك دراسات أثبتت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في ممارسة الألعاب الإلكترونية، كلما انخفض أدائهم في المدرسة. كما أن مدمني هذه الألعاب يصبح لديهم سلوكيات تدميرية مثل الجدال والقتال مع الآباء والمعلمين وزملائهم بالمدرسة، وهو ما أقره بعض الطلاب من أن عاداتهم في ممارسة هذه ألعاب تؤثر على أدائهم المدرسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-10
تحت عنوان "هل يمكن أن يشعل نفى قطر الدبلوماسى شرارة حرب عظمى جديدة"، قارنت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية بما حدث فى صربيا 1914، عندما اغتيل فرانس فرديناند، وريث عرش الإمبراطورية النمساوية المجرية على يد صربى ليشتعل بذلك فتيل الحرب العالمية الأولى، وبما يحدث اليوم فى قطر، متسائلة هل يمكن أن تنتهى الأزمة الخليجية التى تسبب فيها عناد أمير قطر تميم بن حمد، وتمسك الإمارة بدعم وتمويل الإرهاب، إلى صراع بين السعودية والإمارات من ناحية وإيران من ناحية أخرى وأضافت المجلة فى تحليل للكاتب سيمون هيندرسون، أن واشنطن عليها التحرك سريعًا لإطفاء شرارة هذه الحرب، معتبرة أن هذه الأزمة تعد أكبر اختبار لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وسردت المجلة كيف أوقفت السعودية والإمارات ومصر والبحرين وغيرها من الدول التعامل البرى والبحرى والجوى مع الدوحة، وأصدروا بيانًا اشتمل على قائمة تضم 59 فردًا و12 كيانًا فى قوائم الإرهاب المحظورة لديها والتى تمولها وتدعمها دولة قطر بالمال والسلاح. وأضافت المجلة أن إيران ردت على ذلك بالسماح لقطر باستخدام ثلاثة موانئ تابعة لها للحصول على واردات الطعام التى تعتمد عليها الإمارة، وهى اللافتة التى غالبا تراها الرياض وأبو ظبى تأكيدا على علاقات الدوحة "الغادرة" مع طهران. وقالت "فورين بوليسى" إنه رغم أن الخلاف الدبلوماسى مع قطر ليس الأول، إذ سحبت السعودية والإمارات ومصر للسفراء فى 2014 بعد دعم قطر لجماعة الإخوان الإرهابية، ولكن أصل الأزمة الحالية تعود جذوره إلى عام 1995 عندما أطاح الأمير حمد، والد تميم، بحكم والده، الانقلاب الذى رفضته دول الخليج باعتباره خطوة خطيرة غير مسبوقة داخل أروقة بلاط الأسرة الخليجية الحاكمة. وتضيف الصحيفة أن قطر التى لا يكاد يتجاوز عدد مواطنيها الـ200 ألف يصعب شرح أهميتها، لكنها تمتلك احتياطى الغاز الأكبر فى العالم وتصدر إلى أسواق تمتد من بريطانيا إلى اليابان، فضلا عن أن دخل المواطن الأكبر هو الأعلى كذلك فى العالم. وربما تنبع كذلك أهمية قطر من استضافتها لقاعدة "العديد" العسكرية الجوية التى استخدمها القوات الأمريكية فى عملياتها أثناء الحروب فى أفغانستان والعراق والتى تعد القيادة المركزية لحملة الولايات المتحدة العسكرية ضد تنظيم داعش. واعتبر الكاتب أن من أولويات الأمير تميم الآن هو الحفاظ على أن يبقى حليفا جيدا للولايات المتحدة مع عدم مضايقة إيران. وأضافت الصحيفة، أن واشنطن يمكنها أن تلعب دورًا هامًا فى تخفيف حدة الموقف الذى يمكن أن ينفجر فى أى وقت، وربما يعتقد المسئولون الأمريكيون أن قطر لم تكن منصفة فى توازنها بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن أن يكون هناك صراعًا بين الرياض والدوحة، يدفع بالإمارة إلى أيدى طهران، لن يصب فى مصلحة أحد. واعتبرت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا فى هذا الشأن، لاسيما وإنه كان رئيس شركة "إيكسون موبيل" التنفيذى، وهى أكبر شركة أجنبية تعمل فى قطاع الطاقة فى قطر، ما يعنى أنه يعرف صناع القرار.بالدوحة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-09-22
إسطنبول - (د ب أ) اتفقت تركيا وإسرائيل، على تأسيس شبكات حفر للتنقيب عن الطاقة وتنسيقها عبر تركيا إلى أوروبا، حسبما نقلت وسائل إعلام تركية رسمية عن الرئيس رجب طيب أردوغان. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، في ساعة متأخرة أمس الخميس، أن أردوغان اتفق أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبادل الزيارات. ولم يصدر رد فعل فوري من إسرائيل على هذه الأنباء. وتسعى الدولتان إلى إصلاح العلاقات بينهما منذ استعادت العلاقات الدبلوماسية الكاملة العام الماضي. والتقى أردوغان نتنياهو في وقت سابق الأسبوع الجاري، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في أحدث إشارة على الدفء في أوصال العلاقات بين الدولتين. وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين، إنه دعا نتنياهو لزيارة تركيا، وإنه سيزور إسرائيل في وقت لاحق. ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله: "إن شاء الله، سنأخذ هذه الخطوة قريبا دون تأخير كبير وسنشرع في عمليات الحفر للتنقيب عن الطاقة مع إسرائيل". وأضاف، أن الاتفاق سيسهل أيضا عمل شبكات نقل الطاقة عبر تركيا إلى أوروبا. وذكر الرئيس التركي، أيضا أن أنقرة تسعى إلى تعزيز التجارة المشتركة مع إسرائيل، بما في ذلك التعاون في السياحة والطاقة والتكنولوجيا. ويأتي التقارب بين أنقرة وتل أبيب في إطار سياسة تركية تبنتها في السنوات القليلة الماضية لإصلاح العلاقات المتوترة مع دول كبيرة في الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات ومصر. وتعد حالة الاقتصاد التركي، المضطرب، سببا رئيسيا في هذه الجهود. وتدفع إسرائيل باتجاه إقامة مشروع خط أنابيب لنقل غاز عبر شرقي البحر الأبيض المتوسط. كما تتوق تركيا، التي تبحث عن طوق نجاة لمحنها الاقتصادية، إلى أن تصبح مركزا كبيرا لهذا المشروع، المتوقع أن يجلب أرباحا طائلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-12
عرض سفراء دول السعودية والإمارات ومصر، اليوم الإثنين، مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أسباب ودوافع قرار قطع العلاقات مع قطر، والتقى الحريري في "السراي الحكومي"، السفير الإماراتي حمد بن سعيد الشامسي والسفير المصري نزيه النجاري والقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان بالإنابة سلطان السباعي، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وقال السفراء، في بيان، إن اللقاء مع الحريري جاء لعرض موقف الدول الثلاث المشترك الرافض لسياسة قطر المزعزِعة للاستقرار في المنطقة والمعروفة للجميع على الساحة العربية والإقليمية والدولية"، وأضاف الدبلوماسيون:"إنما نحن حريصون أيضا على إطلاع القيادات اللبنانية على أسباب ودوافع قرارنا المشترك المتخذ بعد صبر طويل، وذلك على ضوء العلاقات الوطيدة التي تربطنا بلبنان الشقيق والمصلحة المشتركة معه في استقرار المنطقة". وأعرب السفراء، عن اهتمامهم أن تكون السلطات اللبنانية على إطلاع كامل ومنتظم بموقفنا وتطوراته، آملين أخذها في الحسبان وفقا للرؤية والمصالح اللبنانية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-11-15
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط، فيما شكر بالمقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض الدول العربية على مواقفهم تجاه إيران، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال الناطق باسم نتنياهو للإعلام العربي أوفير جندلمان، في تغريده عبر "تويتر"، اليوم الأربعاء، نقلا عن نتنياهو إن "إيران زرعت صراعات دموية في كل أنحاء الشرق الأوسط، في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، ولسنا الوحيدين الذين يدركون حجم التهديد الإيراني على المنطقة". وكان نتنياهو، ندد بالوجود الإيراني في سوريا، وقال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي: "إسرائيل لن تسمح بالتموضع العسكري لإيران في سوريا، وإنها ستعمل من أجل الحفاظ على أمنها وفقاً لاحتياجاتها الأمنية". وأضاف نتنياهو: "الدول العربية الرائدة مثل السعودية والإمارات ومصر والكثيرون من جيراننا العرب، كل هؤلاء ينظرون إلى التهديد الإيراني كما نحن ننظر إليه وأعتقد أنهم على صواب". كما شكر نتنياهو، الرئيس ترامب وإدارته لموقفهم حيال الملف الإيراني، وشكر المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على "دعمها القوي لإسرائيل في هذه المؤسسة". يذكر أن ترامب رفض، الشهر الماضي، التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي الإيراني، كما أعلن، في منتصف أكتوبر، أن البيت الأبيض سيعمل مع الكونغرس حول "العيوب الخطيرة" في الاتفاق الدولي مع إيران، وهدد أنه إذا لم تتم تسوية الاتفاق مع الكونجرس والحلفاء فسيتم "إلغاؤه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-10
ربط وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد، بين من يتعاطف مع الإرهابيين في"العوامية" بالسعودية ومن يتعاطف ويتواصل مع الإرهابيين في البحرين. وقال إن هذا المتعاطف هو نفسه من يدفع الملايين للإرهابيين في العراق، في إشارة واضحة إلى الدولة الراعية والممولة للإرهاب بالمنطقة. وكتب بن محمد، في تغريدة بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر":"من يتعاطف اليوم مع إرهابيي العوامية هو نفسه من تعاطف وتواصل مع إرهابيي البحرين، وهو من دفع الملايين لإرهابيي العراق، والمخفي أعظم"، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية. وفي سياق متصل، أشار مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، اليوم، إلى أن الخلاف الحالي مع قطر يعتبر خلافا سياسيا وأمنيا وليس له علاقة بحقوق الإنسان، وأن ما قامت به البحرين جاء لصيانة أمنها الوطني وحفاظا منها على استقرارها، وهو حق سيادي أصيل لها كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. وذكرت وكالة أنباء البحرين"بنا"، أن ذلك جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الثاني الذي عقده المجلس بمقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف، برئاسة سعيد بن محمد الفيحاني رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وأشاد المجلس بالتوجيه الملكي الصادر من العاهل البحريني لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة "البحرينية- القطرية"، انطلاقا من الإيمان العميق لمملكة البحرين بالترابط الأسري بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتقديرا منها للشعب القطري الشقيق، الذي يمثل امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانه في مملكة البحرين، وما تم تخصيصه من خط ساخن يتبع وزارة الداخلية لتلقي هذه الحالات الإنسانية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. وتطرق مجلس المفوضين، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الدول الخليجية، مؤكدا أهمية عدم استغلال أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين و السعودية والإمارات ومصر ودولة وقطر لإثارة الفتنة، حسبما قامت بها بعض الجهات والمؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام القطرية من الترويج إلى أن القرارات السيادية للدول المقاطعة ما هي إلا حصار أدى إلى انتهاك لحقوق الإنسان، من دون مراعاة لحقوق وحريات المواطنين والمقيمين على أراضي تلك الدول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-20
تنشر "الوطن" موجزا لأهم أخبار الساعة الثالثة عصرا، حيث قال السفير القطري في أمريكا، مشعل بن حمد آل ثاني، إن اقتصاد بلاده لم يتضرر جراء مقاطعة عدد من دول الجوار، وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر لها، مضيفا: "بوسع الدولة الخليجية تحمل الوضع الحالي إلى الأبد"، لكنه استطرد بتمني التوصل إلى حل سريع للخلاف الذي اعتبر أنه يضر بالجميع وبمحاربة الإرهاب. فيما أكدت مصادر رفيعة المستوى بمجلس الدولة، أن المستشار يحيى دكروري النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، وأقدم الأعضاء سنًا، يعكف على كتابة أول تظلم لرئيس الجمهورية منذ 70 عاما من نشأة تاريخ مجلس الدولة. فيما قال وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن المجتمع الدولي أدرك أن حل الأزمة مع قطر خليجيا، مضيفا أن "رهان قطر على حل الأزمة خارجيا هو رهان خاسر". السفارة المصرية بمدريد: صلاة الجنازة على عمرو سمير اليوم سفير قطر بأمريكا: يمكننا تحمل المقاطعة للأبد.. لكن نرحب بالحلول" عاجل| الإمارات: رهان قطر على حل الأزمة خارجيا "خاسر" "موراتا": تشيلسي أفضل نادي في العالم بالصور| الآلاف يشيعون جثمان "شهيد العريش" أحمد عادل بالمنوفية "دكروري" يكتب "تظلم" للسيسي.. مصادر: الأول لرئيس مجلس الدولة من 70 سنة 21 يوليو.. انطلاق بطولة الجمهورية للتنس على ملاعب "قناة السويس" "الخارجية" تقدم شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية لليبيا طلب إحاطة بالبرلمان بشأن تجاهل الحكومة تكريم أبطال مصر في رفع الأثقال الأرصاد: استمرار انخفاض الحرارة غدا.. والعظمى بالقاهرة 34 طلاب الثانوية العامة الراسبين المتظاهرين أمام "التعليم" يقطعون الطريق "الإسكان": إنشاء سوق تجاري وملعب ثلاثي في 6 أكتوبر الهيئة القومية لجودة التعليم تعتمد 7 كليات قطر تتوسط بين الجماعات الإرهابية في لبنان المقاطعة العربية تكبّد البنوك القطرية خسائر بـ"المليارات" جون ماكين مصاب بـ"ورم خبيث" في المخ بالفيديو| ميس حمدان تنشر البرومو الرسمي لفيلم "سمكة وصنارة" تعرف على مواعيد عمل "كشك الفتوى" بمحطة مترو "الشهداء" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-20
قال السفير القطري في أمريكا مشعل بن حمد آل ثاني، إن اقتصاد بلاده لم يتضرر جراء مقاطعة عدد من دول الجوار، على رأسها السعودية والإمارات ومصر لها، مضيفا: "بوسع الدولة الخليجية تحمل الوضع الحالي إلى الأبد"، لكنه استطرد بتمني التوصل إلى حل سريع للخلاف الذي اعتبر أنه يضر بالجميع وبمحاربة الإرهاب. وأضاف آل ثان، ردا على سؤال بشأن استعداد بلاده للالتزام بما ورد في "المبادئ الست" المطلوب من الدوحة التوقيع عليها، وتشمل عناوين عريضة عن محاربة الإرهاب والتطرف، أن بلاده "أظهرت منذ البداية مواقف بناءة تجاه حل الأزمة"، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وأكد السفير القطري في أمريكا: "طلبنا عدة مرات عقد اجتماعات للجلوس معا وعرض الأدلة الموجودة، الآن الأمر بات بيد الدول المشاركة في الحصار، والتي عليها أن تقرر وتجلس إلى الطاولة". وبشأن إمكانية تأثر الاقتصاد القطري، قال آل ثان: "أؤكد أن اقتصادنا لم يتضرر، اقتصاد قطر صلب وقوي ونحن مرتاحون، ويمكننا الاستمرار على الوضع الحالي إلى الأبد، لكن حكومتنا تتطلع إلى حل الأزمة وبسرعة، لأننا نؤمن أنها أزمة مضرة بالجميع، بخاصة جهود الحرب على الإرهاب". ورفض آل ثان، الربط بين اتفاقية محاربة الإرهاب التي وقعتها الدوحة مع واشنطن مؤخرا، وبين المطالب الموجهة لقطر من الدول المشاركة بالمقاطعة، قائلا: "علينا أن نتعامل مع القضية بشكل مختلف، الاتفاقية الموقعة في قطر تتعلق بدعم جهود أمريكا لمحاربة الإرهاب وهذا هو فحواها، أما بالنسبة للقضايا المرتبطة بالأزمة الحالية فأنا أؤمن بأن موقفنا واضح للغاية، وجاء على لسان وزير خارجيتنا، عندما قال إننا دولة عقلانية ونحن ننخرط في جميع الجهود بشكل بنّاء". واستطرد السفير القطري في أمريكا، متسائلا: "القضية هنا: هل سائر الدول تتعامل بشكل بنّاء أيضا؟، هذه هي الأسئلة التي تحتاج للإجابة عليها". وعن مدى شعور قطر بأن الطرف الآخر، بخاصة المملكة العربية السعودية، تريد التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة، أم أن الملفات أكبر من ذلك وتتعلق بالنفوذ، قال آل ثان: "أظن أنه من مصلحة الجميع الوصول إلى حل للأزمة لأن الوضع القائم ليس مفيدا لأحد، أؤمن أن قطر أظهرت جدية في البحث عن حل، ونريد أن نرى أن دولا أخرى جدية كذلك في إيجاد الحلول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-07
سلط مرصد الأزهر، الضوء على الألعاب الإلكترونية كنوع جديد من الإدمان يواجه الحكومات والأسر معًا، فبعد أن كان الصغار يمارسون ألعابًا بسيطة تجمعهم وجهًا لوجه وتضفي البهجة والمرح على الأجواء المحيطة بهم، أصبحنا نراهم صامتين ويصدرون ردات فعل بعضها عنيف خلال تفاعلهم مع مجريات اللعبة التي يمارسونها عبر إحدى الشاشات الحديثة كالحاسوب أو المحمول وسط صيحات بالانتصار وتحقيق أكبر عدد من الأهداف التي تكون ما بين القتل والتدمير وهي شرط لمواصلة التقدم في نوع من الألعاب الإلكترونية. ومنذ الانطلاقة الأولى لها في خمسينيات القرن الماضي، كان يطلق على هذا النوع من الألعاب مسمى «ألعاب الفيديو» ثم مع التطور الرقمي باتت تعرف بـ «الألعاب الإلكترونية»، وما أسهم في انتشارها الطفرة التي شهدتها الهواتف المحمولة المتاحة في أيدي الملايين حول العالم. وتابع المرصد بأن ملايين الأسر تعاني يوميًّا مع أطفالهم لإقناعهم بالابتعاد عن الشاشات وترك تلك الألعاب لكن دون فائدة أو أي نتائج تُذكر، والشاهد على ذلك الأعداد المرتفعة في عدد اللاعبين على مستوى العالم. وبالنظر إلى الأرقام المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نجد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد اللاعبين، ففي عام 2020 بلغ عددهم 2.7 مليار لاعب على مستوى العالم. وفي عام 2021 بلغ عدد اللاعبين قرابة 2.8 مليار في العالم، ليرتفع بشكل لافت في 2022 إلى نحو 3 مليارات لاعب. ووفقًا للتقارير، وصل سوق الألعاب الإلكترونية خلال عام 2021 في مصر إلى ما نسبته 9.8% من إجمالي إيرادات الألعاب التي قدرت بـ 1.76 مليار دولار في 3 دول بالشرق الأوسط هي (السعودية والإمارات ومصر) وسط توقعات بارتفاع عائد الألعاب في الدول الثلاث إلى 3.14 مليار دولار في عام 2025، وسجلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 58.7% من إجمالي عدد لاعبي الثلاث دول في 2021. وبالنظر إلى متوسط أعمار سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يقل عن 25 عامًا، ونشأتهم في ظل هذا التطور الرقمي وكون تشكيل الألعاب الإلكترونية محورًا في مسألة الترفيه لديهم، نجد أن التوقعات بارتفاع عدد اللاعبين خلال السنوات المقبلة أمر يمكن حدوثه في ظل نشأة أجيال تزامنًا مع الطفرات الرقمية التي يشهدها العالم على مدار الساعة، وهو ما يجعل من المنطقة مركز جذب لصناعة الألعاب الإلكترونية العالمية. وبعيدًا عن الأرقام المسجلة ليس فقط في مصر بل العالم أجمع، فإنه عند متابعة مدى تأثير الألعاب الإلكترونية على الطفل يجب أن تتساءل الأسرة هل شخصية الطفل تميل إلى العنف في الأساس؟، كما أن الظروف المحيطة تلعب دورًا في ميل الطفل إلى العنف إذ أن الاضطرابات الأسرية تسهم في تعزيز لجوء الطفل إلى العنف مع الآخرين لـ «التنفيس» عما يواجهه في المنزل من تعنيف وصراخ، وهكذا تشكل شخصية الطفل والظروف المحيطة عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند تشخيص مدى تعلق الطفل من عدمه باللعبة. ورغم أن الألعاب الإلكترونية ليست السبب الوحيد في تحول سلوك الطفل إلى العدوانية إلا أنها تجعلهم عصبيين ويميلون إلى العنف في تعاملاتهم الواقعية، فضلًا عن معاناتهم من الهلوسة جراء الجرعات المكثفة من العنف التي يتلقونها في أثناء ممارسة ألعاب القتال، إلى جانب شعورهم بآلام جسدية نتيجة الجلوس لفترات طويلة دون حراك، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن. ولحسن الحظ، تثبت الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن إمكانية التغلب على الأعراض الناجمة عن الألعاب الإلكترونية عبر تقنين الوقت الذي يقضيه الأطفال. ويشدد المرصد على أهمية دور الأسرة، عبر الاطلاع باستمرار على ما يلعبه أطفالها، ومراقبة سلوكهم لرصد أي تغيرات تطرأ عليهم مثل شعورهم بالإرهاق الدائم أو سرعة الانفعال أو عدم أداء دروسهم بشكل جيد، فهناك دراسات أثبتت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في ممارسة الألعاب الإلكترونية، كلما انخفض أداؤهم في المدرسة. كما أن مدمني هذه الألعاب يصبح لديهم سلوكيات تدميرية مثل الجدال والقتال مع الآباء والمعلمين وزملائهم بالمدرسة، وهو ما أقره بعض الطلاب من أن عاداتهم في ممارسة هذه ألعاب تؤثر على أدائهم المدرسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-07
قال الكاتب أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، إن مصر والسعودية والإمارات يمثلون الشرق الأوسط العربى، وأيضا المال والجغرافية البشرية. أحمد الجارالله وأضاف "الجارالله"، عبر حسابه الشخصى بموقع التدوين القصير "تويتر"، «نعم السعودية والإمارات ومصر هما الشرق الأوسط العربى، وهما المال العربى وهما الجغرافية البشرية، وهما الامتداد الجغرافى المترابط والمؤثر، وهما القوة المتعاونة والتى حاولت أيدلوجيات كثيرة على إسقاطها آخر هذه الإيدلوجيه العبثية هى حراك الربيع العربى الذى إنطلق من تونس بدعم معروف». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-14
أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل لأول مرة عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة تروج للأكاذيب وتستهدف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية. وأضاف التقرير، أن ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية. وعملت هذه الشركة القطرية نفسها في إخراج عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: