الخان الأحمر
الخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية في محافظة القدس، تقع...عرض المزيد
الشروق
2025-06-06
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش":لدينا خطة تصعيدية في الضفة إذا واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية". واضاف "خطتنا تشمل فرض السيادة على المناطق ج بالضفة وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية". وكانت القناة 7 العبرية قد كشفت عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، برفقة رئيس مجلس مستوطنات بنيامين ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس، شملت عددًا من المستوطنات الجديدة المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة. خلال الجولة، التي مرّت بمواقع مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، قدّم ممثلو الإدارة المدنية الإسرائيلية ومجلس مستوطنات بنيامين استعراضًا تفصيليًا للخطط الرامية إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب" وتسريع خطوات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار، بحسب شبكة "قدس" الاخبارية.
قراءة المزيدمصراوي
2023-12-31
مصراوي أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقوع إصابتين في محاولة طعن عند مستوطنة " ميشور أدوميم" شرقي القدس. فيما قالت وكالة "شمس نيوز" الفلسطينية نقلا عن مصادر عبرية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" شرق القدس بعد إصابته اثنين من حراس الأمن الصهاينة عند مدخل الخان الأحمر. وقال موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، إنه وفقا لتطورات القتال في قطاع غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسريح 5 ألوية قتالية من غزة يشمل لوائين احتياط هما 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب. وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي. سبق وأن قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن تقديرات الجيش تشير إلى أن الحرب الجارية لن تنجح في خفض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى الصفر.
قراءة المزيداليوم السابع
2018-10-02
اعتبرت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء أن عملية هدم قرية الخان الأحمر شرقى القدس المحتلة بفلسطين، والتهجير القسرى لسكانها، لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات اليهودية غير القانونية، بمثابة جريمة حرب تؤكد ازدراء الحكومة الإسرائيلية التام بالفلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية صالح حجازى، قوله "هذا العمل لا يتسم بالقسوة الفظيعة والظلم فحسب ، بل إنه غير قانونى أيضاً، فالتهجير القسرى لتجمعات الخان الأحمر يمثل جريمة حرب، ويجب على إسرائيل أن تضع حداً لسياستها المتمثلة فى هدم منازل الفلسطينيين، وتدمير مصادر رزقهم، لإفساح الطريق أمام بناء المستوطنات". وأضاف حجازى أن بعد ما يقرب من عشر سنوات من الكفاح ضد الظلم الذى تمثله عمليات الهدم هذه يقترب سكان خان الأحمر من يوم الخراب عندما يرون منازلهم مهدمة أمام أعينهم، واعتبر أن سياسات إسرائيل الهادفة إلى توطين المستوطنين الإسرائيليين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتدمير الممتلكات بصورة عشوائية، والتهجير القسرى للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، وتعتبر جرائم حرب مدرجة فى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1967، قامت إسرائيل، بحسب المنظمة العفو الدولية، بإخلاء وتهجير مجتمعات بأكملها بالقوة، وهدمت أكثر من 50 ألف منزل ومنشآت فلسطينية.
قراءة المزيداليوم السابع
2018-10-03
جدد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، اليوم الأربعاء مطالبته المجتمع الدولى، خاصة ألمانيا بالضغط على إسرائيل، والتحرك الفورى لوقف انتهاكاتها من توسع استيطانى ومخططات للتهجير القسرى، لا سيما بحق أهالى الخان الأحمر. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأربعاء أن ذلك جاء عقب استقبال رئيس الوزراء الفلسطينى، ممثل ألمانيا الجديد لدى فلسطين كريستان كلاجيس ، حيث أطلعه على آخر المستجدات السياسية وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته، وتداعيات الإجراءات الأمريكية التى اتخذتها إدارة ترامب بحق الشعب. وأشارت الوكالة، إلى أن الحمد الله بحث مع كلاجيس سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطويرها فى كافة المجالات، مثمنا الدعم الألمانى المتواصل لفلسطين، لا سيما على صعيد قطاعات التعليم والصحة والمياه. ودعا رئيس الوزراء الفلسطينى إلى استمرار الدعم الألمانى السياسى على صعيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى صعيد الاقتصادى من خلال دعم اتفاقية الشراكة الكاملة مع الاتحاد الأوروبى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-27
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 إسرائيليين أصيبوا فى مستوطنة النبى يعقوب بالقدس إثر إطلاق نار، مؤكدة مقتل المهاجم، بحسب سكاى نيوز عربية. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين فى وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالى جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودى الفاصل شرق غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية فى حى الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة فى مخيم جنين. وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودى، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين. ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعى عن استمرار الفعاليات والرباط فى منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة. وأكد "الرفاعي" - فى تصريح إذاعى اليوم - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لبناء هلال استيطانى ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائى، داعيا إلى أوسع مشاركة فى الفعاليات التى ستنظم إسنادا للأهالى المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التى ستعقد جلسة الأسبوع الجارى للبت فى قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر. ومن جهته، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أبناء الشعب الفلسطينى إلى التواجد فى الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة فى الاعتصام المفتوح الذى يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلى، المتعلق بتهجير الأهالى من تلك المنطقة. وأكد "شعبان" - فى تصريح إذاعى اليوم - أن هدم وتهجير الأهالى فى منطقة الخان التى تضم 25 تجمعا، يعنى انتهاء الحلم الفلسطينى بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أى أفق لأى حل سياسى، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجى لإقامة تجمع استيطانى ضخم فى تلك المنطقة. ويعيش نحو 200 مواطن فلسطينى، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم فى قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقى القدس المحتلة. وتجددت مخاوف الأهالى بعد إعلان وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فورى. بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحى، أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخان الأحمر تتطلب وقفة موحدة من كافة أبناء الشعب الفلسطينى. وشدد "الصالحي" - فى تصريح إذاعى اليوم - على أن "إجراءات الاحتلال فى تلك المنطقة مرفوضة من قبل الكل الفلسطينى ولا يمكن الاستمرار إلا بالوقوف صفا واحدا أمام هذه النوايا الإسرائيلية فى ظل هذه الحكومة الفاشية"، مؤكدا أهمية دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس للفصائل للاتفاق على رؤية شاملة أمام هذه التحديات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، وضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية. وفى السياق، هاجم مستوطنون مسلحون، مساء اليوم، منازل المواطنين الفلسطينيين فى مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط فى لجان الحماية والصمود الفلسطينية فؤاد العمور، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "اتسخار مان" الجاثمة على أراضى المواطنين الفلسطينيين شرق يطا، هاجمت منازل المواطنين فى تجمع سادة الثعلا، وأطلقت الرصاص فى محيط المنازل. وأضاف أن المستوطنين رددوا عبارات عنصرية، والتهديد بقتل الفلسطينيين والعرب، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء يأتى ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التى يتعرض لها الأهالى فى مسافر يطا، من قبل الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على ترك أرضهم وممتلكاتهم للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان. من جهة أخرى، أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، جريمة الاعتداء الهمجى التى قام بها أعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة، بحق الأهل والأبناء ومستأجرى عقاراتها فى منطقة باب الجديد من البلدة القديمة بالقدس المحتلة أمس. وأكدت البطريركية - فى بيان، اليوم - أن السماح لأعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة بالتجول فى أحياء القدس القديمة، وهى معلومة نواياهم الإجرامية، وواضحة استعداداتهم للاعتداء على أهالى البلدة الآمنين، يعتبر تواطؤا بالاعتداء وتساهلا مع المجرمين، داعية لتوفير الحماية لأهالى البلدة القديمة من المعتدين المتطرفين، الذين يعملون على تغيير طابع مدينة القدس وفسيفسائها الثقافى والدينى، لتنطلى بلون واحد وهو لونهم، الأمر الذى ستقاومه البطريركية إلى جانب باقى كنائس القدس بكل ما أوتوا من قوة. وطالبت البطريركية "الجهات المختصة بعدم السماح بتكرار المسيرة التى أدت إلى اعتداء ليلة أمس"، مشيرة إلى أنها تتمسك بحقها باتخاذ المسار القانونى لمنع هكذا مسيرات، تنال من المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-07-24
استقبل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية ظهر اليوم الثلاثاء، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ميلادينوف. وبحسب المكتب الاعلامى لحركة حماس فقد بحث هنية مع ميلادينوف العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالوضع الفلسطينى فى قطاع غزة، وعلى رأسها سُبل تحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب الفلسطينى فى غزة، والاستماع إلى نتائج الجهود التى يقوم بها ميلادينوف مع الأطراف ذات الصلة. جرى خلال اللقاء التطرق إلى ما يسمى بقانون القومية الجديد واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وخطورة تداعياته، وطالب هنية الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوضع حدٍ لهذه السياسات الخطيرة. واستعرض الطرفان قضية الأونروا والتقليصات الخطيرة التي تجري بحقها، وتأثيراتها على الجانبين الإنساني والسياسي المتعلق بقضية اللاجئين في المناطق الخمسة، إضافةً إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير والجهود المبذولة لمنع تدهور الأوضاع. واستعرض رئيس المكتب السياسي للحركة في حديثه إلى جانب قضية قرية الخان الأحمر واقتحام مخيم الدهيشة، الاعتقالات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، والتي كان آخرها اعتقال الكاتبة لمى خاطر فجر اليوم من بيتها، وسلمه صورة لها وهي تودع طفلها، وبجانبها جنود الاحتلال في مشهد مؤثر، ما يدلل على أن الاحتلال ممعن في تجازوه لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.
قراءة المزيداليوم السابع
2018-07-07
قال المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن الأسبوع الفائت كان شاهدا على جريمة تطهير عرقى جديدة تعد لها سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلية بمحاولة محو قرية الخان الأحمر شرق القدس، فى عملية اقتلاع وتهجير وتطهير شاملة لأهداف استيطانية، موضحة أن ما تمارسه إسرائيل من النقب الى الخان الأحمر هو تهجير قسرى وتطهير عرقى فى خدمة المشروع الاستيطانى. وأشار التقرير الأسبوعى الصادر عن المكتب إلى أن سكان الخان الأحمر ومعهم متضامنون جاءوا من مختلف المحافظات وقفوا أمام مخطط التطهير العرقى والتهجير القسرى إما إلى منطقة النويعمة قرب أريحا، أو إلى منطقة قريبة من بلدة أبو ديس فى محاولة لتنفيذ المخطط الاستيطانى الكبير المعروف باسم "E1" لربط مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنة كفار أدوميم بمدينة القدس المحتلة وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين. وأوضح التقرير أن مشروع التهجير القسرى يفصل الضفة الغربية شمالها ووسطها عن جنوبها وهو يمتد على منطقة مساحتها 12443 دونما من أراضى الطور، العيزرية، عناتا وأبو ديس ويوفر ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس الغربية ويغلق القدس فى الوقت نفسه من المنطقة الشرقية تماما ويربطها بالمستوطنات المحيطة بالقدس، ويترتب عليه طرد وتهجير جميع التجمعات البدوية المقيمة فى المنطقة واستبدالهم بنحو 100 الف مستوطن، وأن فكرة المشروع تعود إلى العام 1994 فى عهد اسحق رابين وصودق عليه فى عهد حكومة نتنياهو الأولى عام 1997 من وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك اسحق موردخاى. وفى هذه المنطقة المستهدفة يقع تجمع الخان الأحمر ، وهو يؤوى 181 شخصا، 53% منهم أطفال و95% منهم لاجئون مسجلون لدى الأونروا وينتمى سكانه إلى قبيلة الجهالين البدوية التى طردها الجيش الإسرائيلى من النقب جنوب فلسطين فى الخمسينيات من القرن الماضى وهو جزء من تجمعات بدوية كثيرة فى المنطقة، وفيه مدرسة الإطارات التى بناها الإيطاليون، ثم توسعت بدعم من الاتحاد الأوروبى، والتى تستوعب قرابة 180 طالبا وطالبة وتخدم خمسة تجمعات بدوية قريبة من الخان الأحمر. وتخطط سلطات الاحتلال لتهجير سكان تجمع الخان الأحمر وتجمعات بدوية أخرى ونقلهم إما إلى النويعمة أو إلى منطقة قريبة من مكب نفايات الى الشرق من بلدة أبو ديس، ويرى الاحتلال أهمية ترحيل البدو من هذه المنطقة لقربها من الشارع رقم 1 ومن المستوطنات التى تستطيع ربطها بالقدس، وتوسيع حدود المدينة المحتلة وضم المستوطنات اليهودية إليها. وعلى الرغم من حصول الاهالى والجمعيات الحقوقية على امر احترازى بوقف الهدف من قبل المحكمة العليا الاسرائيلية حتى 11 يوليو إلا أن الخطر الحقيقى لا يزال قائما، حيث تتعامل حكومة الاحتلال مع كل المناطق المصنفة (ج) كمجال حيوى لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية، وتخطط بمحوها قرية الخان الأحمر الى اقامة اكبر مطار فى منطقة النبى موسى واقامة شبكة من الفنادق والطرق والسكك لحديدية ومناطق صناعية وتجارية، كما تسعى من خلال هذه الجريمة (تهجير المواطنين الفلسطينيين من تلك المناطق) لتحقيق مخطط ما يسمى عند حكومة الاحتلال بـ"القدس الكبرى"، حيث ان اخلاء التجمعات البدوية يراد منه تسهيل ضم تكتل مستوطنات "معالى ادوميم" إلى القدس وهى المرحلة الاولى من المشروع الاستيطانىE1 ما يعنى فصل جنوب الضفة عن شمالها، وبعد ذلك ضم مستوطنات الشمال مثل مستوطنة "جفعات زئيف" والتجمع الاستيطانى "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم إلى مدينة القدس، والعمل على اخراج مناطق وبلدات فلسطينية من القدس ولذلك من اجل تغيير الحدود الجغرافيا والديمغرافية لصالح الاسرائيليين فى القدس. وإلى جانب ذلك حركت لجنة التنظيم والبناء اللوائية وبلدية الاحتلال فى القدس 6 مخططات لبناء وحدات سكنية استيطانية، ووفقًا لما أعلنته بلدية الاحتلال، فإنه تم إيداع 6 مخططات هيكلية على أراضى بيت حنينا وحزما، الأول على مساحة 27 دونما لبناء 180 وحدة استيطانية والثانى على مساحة 50 دونما لبناء 254 وحدة، والثالث على مساحة 15 دونما لبناء 86 وحدة، والرابع على مساحة 16 دونما لبناء 250 وحدة، والخامس على مساحة 14.5 دونم لبناء 210 وحدات، والسادس على أراضى قرية عناتا لإقامة مناطق سكنية ومؤسسات عامة وتجارية على مساحة 361 دونما ويشمل إقامة 325 وحدة استيطانية، وبالإجمال يصل عدد الوحدات الاستيطانية المشمولة بهذه المخططات 1050 وحدة استيطانية، ستؤدى إلى زحف مستوطنة "بسجات زئيف" من الغرب باتجاه بلدة بيت حنينا ومن الشرق باتجاه بلدة حزما فيما تم المصادقة على 1500 وحدة سكنية فى مستوطنة "رمات شلومو"، المقامة على اراضى بلدة شعفاط ويضاف لذلك العديد من المخططات المجمدة فى الأدراج والتى رفضت لجنة التنظيم والبناء، الكشف عنها والخوض فى تفاصيلها. وفى القدس كذلك طرحت شركة “موريا” لتطوير القدس، مناقصة لبناء جسور وانفاق وشق طرق، لصالح مشروع “الشارع الامريكي” والذى سيستولى على نحو (1200) دونم، من أراضى جبل المكبر، والشيخ سعد، والسواحرة الشرقية، بطول (11.5 كم)، وسيؤدى فى نهاية الامر الى هدم 57 منزلا. كما صادقت لجنة الداخلية وجودة البيئة التابعة للكنيست، بالقراءة الأولى على مشروع قانون تدفع به جمعية "إلعاد" الاستيطانية، يتيح إقامة مبان سكنية استيطانية فى سلوان فى منطقة أعلن عنها "حديقة وطنية" حيث تخطط سلطات الاحتلال الى إقامة مبان سكنية فى داخل ما يطلق عليها الاحتلال "مدينة داوود" فى سلوان، والتى اعتبرت جزءا من "الحديقة الوطنية" التى تحيط بأسوار القدس المحتلة . والهدف من مشروع القانون هو إحياء مخطط بناء ضخم لجمعية "إلعاد"، تم التحفظ عليه فى سنوات التسعينيات، وكان يهدف لبناء 200 وحدة سكنية فى المكان. كما تم تجميد مخطط بناء آخر قبل نحو عشر سنوات. وفى محافظة رام الله ، تنوى حكومة الاحتلال ترتيب أوضاع البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه كراميم”، التى بنيت على أرض فلسطينية خاصة فى منطقة رام الله ، إذا ثبت أن نقل الأراضى إلى المستوطنين تم حسب زعمها " بحسن نية" وتستند حكومة الاحتلال فى موقفها هذا على رأى نشره المستشار القانونى لحكومة الاحتلال أفيحاى مندلبليت، وتستخدمه كسابقة. وأبلغ مكتب المدعى العام الإسرائيلى محكمة الاحتلال المركزية فى القدس، يوم الثلاثاء الماضي، أنه يمكن “إضفاء الشرعية” على البؤرة الاستيطانية من خلال آلية تعرف باسم “نظام السوق” إذا تم استيفاء شروط معينة. يشار إلى أن "نظام السوق" هو نظرية قانونية احتلالية تسمح ببيع أملاك من قبل شخص ليس صاحبها، إذا تم ذلك بحسن نية، ووفقا لذلك، تدعى حكومة الاحتلال بأنه يمكن "إضفاء الشرعية" على البؤرة الاستيطانية إذا ثبت أنها خصصت الأرض للمستوطنين عندما ظنت “نتيجة خطأ” أن الأرض هى أرض حكومية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-27
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم /الجمعة/، مجموعة من الشبان الفلسطينيين في وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالي جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودي الفاصل شرق غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية في حي الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة في مخيم جنين. وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودي، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين. ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي عن استمرار الفعاليات والرباط في منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة. وأكد "الرفاعي" - في تصريح إذاعي اليوم - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لبناء هلال استيطاني ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائي، داعيا إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستنظم إسنادا للأهالي المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التي ستعقد جلسة الأسبوع الجاري للبت في قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر. ومن جهته، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أبناء الشعب الفلسطيني الى التواجد في الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، المتعلق بتهجير الأهالي من تلك المنطقة. وأكد "شعبان" - في تصريح إذاعي اليوم - أن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان التي تضم 25 تجمعا، يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأي حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة. ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة. وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخان الأحمر تتطلب وقفة موحدة من كافة أبناء الشعب الفلسطيني. وشدد "الصالحي" - في تصريح إذاعي اليوم - على أن "إجراءات الاحتلال في تلك المنطقة مرفوضة من قبل الكل الفلسطيني ولا يمكن الاستمرار إلا بالوقوف صفا واحدا أمام هذه النوايا الإسرائيلية في ظل هذه الحكومة الفاشية"، مؤكدا أهمية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للفصائل للاتفاق على رؤية شاملة أمام هذه التحديات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية. وفي السياق، هاجم مستوطنون مسلحون، مساء اليوم، منازل المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط في لجان الحماية والصمود الفلسطينية فؤاد العمور، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "اتسخار مان" الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق يطا، هاجمت منازل المواطنين في تجمع سادة الثعلا، وأطلقت الرصاص في محيط المنازل. وأضاف أن المستوطنين رددوا عبارات عنصرية، والتهديد بقتل الفلسطينيين والعرب، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الأهالي في مسافر يطا، من قبل الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على ترك أرضهم وممتلكاتهم للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان. من جهة أخرى، أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، جريمة الاعتداء الهمجي التي قام بها أعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة، بحق الأهل والأبناء ومستأجري عقاراتها في منطقة باب الجديد من البلدة القديمة بالقدس المحتلة أمس. وأكدت البطريركية - في بيان، اليوم - أن السماح لأعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة بالتجول في أحياء القدس القديمة، وهي معلومة نواياهم الإجرامية، وواضحة استعداداتهم للاعتداء على أهالي البلدة الآمنين، يعتبر تواطؤا بالاعتداء وتساهلا مع المجرمين، داعية لتوفير الحماية لأهالي البلدة القديمة من المعتدين المتطرفين، الذين يعملون على تغيير طابع مدينة القدس وفسيفسائها الثقافي والديني، لتنطلي بلون واحد وهو لونهم، الأمر الذي ستقاومه البطريركية إلى جانب باقي كنائس القدس بكل ما أوتوا من قوة. وطالبت البطريركية "الجهات المختصة بعدم السماح بتكرار المسيرة التي أدت الى اعتداء ليلة أمس"، مشيرة إلى أنها تتمسك بحقها باتخاذ المسار القانوني لمنع هكذا مسيرات، تنال من المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-01-27
أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلى مقتل 6 وإصابة 8 آخرين بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر بعملية اطلاق نار تجاه مستوطنين شمالي القدس واستهداف المنفذ، بحسب سكاى نيوز. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين فى وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالى جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودى الفاصل شرق غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية فى حى الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة فى مخيم جنين. وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودى، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين. ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعى عن استمرار الفعاليات والرباط فى منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة. وأكد "الرفاعي" - فى تصريح إذاعى اليوم - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لبناء هلال استيطانى ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائى، داعيا إلى أوسع مشاركة فى الفعاليات التى ستنظم إسنادا للأهالى المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التى ستعقد جلسة الأسبوع الجارى للبت فى قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر. ومن جهته، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أبناء الشعب الفلسطينى إلى التواجد فى الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة فى الاعتصام المفتوح الذى يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلى، المتعلق بتهجير الأهالى من تلك المنطقة. وأكد "شعبان" - فى تصريح إذاعى اليوم - أن هدم وتهجير الأهالى فى منطقة الخان التى تضم 25 تجمعا، يعنى انتهاء الحلم الفلسطينى بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أى أفق لأى حل سياسى، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجى لإقامة تجمع استيطانى ضخم فى تلك المنطقة. ويعيش نحو 200 مواطن فلسطينى، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم فى قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقى القدس المحتلة. وتجددت مخاوف الأهالى بعد إعلان وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فورى. بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحى، أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخان الأحمر تتطلب وقفة موحدة من كافة أبناء الشعب الفلسطينى. وشدد "الصالحي" - فى تصريح إذاعى اليوم - على أن "إجراءات الاحتلال فى تلك المنطقة مرفوضة من قبل الكل الفلسطينى ولا يمكن الاستمرار إلا بالوقوف صفا واحدا أمام هذه النوايا الإسرائيلية فى ظل هذه الحكومة الفاشية"، مؤكدا أهمية دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس للفصائل للاتفاق على رؤية شاملة أمام هذه التحديات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، وضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية. وفى السياق، هاجم مستوطنون مسلحون، مساء اليوم، منازل المواطنين الفلسطينيين فى مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط فى لجان الحماية والصمود الفلسطينية فؤاد العمور، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "اتسخار مان" الجاثمة على أراضى المواطنين الفلسطينيين شرق يطا، هاجمت منازل المواطنين فى تجمع سادة الثعلا، وأطلقت الرصاص فى محيط المنازل. وأضاف أن المستوطنين رددوا عبارات عنصرية، والتهديد بقتل الفلسطينيين والعرب، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء يأتى ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التى يتعرض لها الأهالى فى مسافر يطا، من قبل الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على ترك أرضهم وممتلكاتهم للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان. من جهة أخرى، أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، جريمة الاعتداء الهمجى التى قام بها أعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة، بحق الأهل والأبناء ومستأجرى عقاراتها فى منطقة باب الجديد من البلدة القديمة بالقدس المحتلة أمس. وأكدت البطريركية - فى بيان، اليوم - أن السماح لأعضاء المجموعات الإسرائيلية المتطرفة بالتجول فى أحياء القدس القديمة، وهى معلومة نواياهم الإجرامية، وواضحة استعداداتهم للاعتداء على أهالى البلدة الآمنين، يعتبر تواطؤا بالاعتداء وتساهلا مع المجرمين، داعية لتوفير الحماية لأهالى البلدة القديمة من المعتدين المتطرفين، الذين يعملون على تغيير طابع مدينة القدس وفسيفسائها الثقافى والدينى، لتنطلى بلون واحد وهو لونهم، الأمر الذى ستقاومه البطريركية إلى جانب باقى كنائس القدس بكل ما أوتوا من قوة. وطالبت البطريركية "الجهات المختصة بعدم السماح بتكرار المسيرة التى أدت إلى اعتداء ليلة أمس"، مشيرة إلى أنها تتمسك بحقها باتخاذ المسار القانونى لمنع هكذا مسيرات، تنال من المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-01-20
أكد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله أن بلاده تمر بمرحلة فارقة تتعارض فيها التحديات وتخوض خلالها مواجهة محمومة مع الاحتلال الإسرائيلى. وقال الحمد الله -فى كلمة له ببداية جلسة العمل الأولى (العلنية) للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة التى انطلقت أعمالها اليوم الأحد فى العاصمة اللبنانية بيروت-: "نحن نتحمل تبعات القرارات الأمريكية الأخيرة التى أعطت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال الضوء الأخضر للمزيد من العدوان والانتهاكات والقتل واعتقال الأبرياء من أبناء شعبنا ومواجهة مسيرات العودة السلمية فى غزة بالرصاص والقنص فى وقت تلتف فيه المستوطنات الإسرائيلية حول المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية". وأضاف أن إسرائيل تواصل سيطرتها على أكثر من 85% من موارد المياه الجوفية المشتركة، وعلى نحو 64% من أراضى الضفة الغربية وهى المناطق التى تزخر بالموارد الطبيعية وفرص الاستثمار والنمو، كما تواصل فرض العقوبات الجماعية على مليونى فلسطينى فى قطاع غزة يعانون من قساوة الحصار ومن تبعات 3 حروب إسرائيلية متعاقبة. وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى قائلًا: "إسرائيل تواصل استباحة أراضينا وتحويلها إلى مشاع لعملياتها العسكرية وتمعن فى قيودها وسيطرتها على حركة البضائع والأشخاص وتحاول خنق أى نشاط اقتصادي؛ لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافية وذات سيادة على أرضها ومواردها وتقوض جهود بناء اقتصاد فلسطينى موحد ومنافس ومستقل". وقال أنه على وقع هذه المعاناة نهض العمل الحكومى ليكون مستجيبًا قادرًا على تقديم الخدمات والوصول بها إلى كل شبر من أراضينا فى إطار من الحكم الرشيد، لافتًا إلى أن العام الماضى كان أشد ضراوة وقسوة حيث تمت محاصرتنا ماليًا وسياسيًا واستمر انخفاض المساعدات الخارجية بنسبة 71% وهدمت قوات الاحتلال خلاله 64 منزلًا ومنشأة منها 56 ممولة دوليًا و5 مدارس، وبلغ عدد الشهداء 275 فلسطينيًا منهم 53 طفلًا و6 سيدات و3 من المسعفين ومتطوعى الإسعاف. ونوه بأنه لأول مرة منذ 16 عامًا صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء مستوطنة جديدة فى الخليل كما صادقت على بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة فى القدس. وأشار إلى أن مخططات التهجير تتواصل ضد الشعب الفلسطينى فى "الخان الأحمر" و"سوسيا" و"طانا" وفى سائر التجمعات البدوية المحيطة بالقدس، مضيفًا أن حكومته حشدت خلال سنوات وجيزة الطاقات والخبرات وركزت على الاستخدام الأمثل للموارد واتباع سياسات مالية رشيدة بتخفيض العجز وتعظيم الإيرادات المحلية وانتزاع إقرار دولى واسع بجاهزية أداء المؤسسات للعمل كمؤسسات دولة. وأضاف أن الحكومة عملت على تعزيز قدرة اقتصاد وطنى على الإنتاج والمنافسة ليصبح اقتصادًا مقاومًا يحمل هويته الوطنية، مؤكدًا أن حكومته عملت أيضا على تكريس بيئة استثمارية آمنة وتغيير الصورة السلبية عن بيئة الأعمال والاستثمار من خلال إقرار قانون ضمان الحق بالمال المنقول وتفعيل سجل الأموال المنقولة، وتحديث قانون تشجيع الاستثمار، وإعداد مسودة قانون الشركات الجديد. وتابع الحمد الله قائلًا أن الحكومة اعتمدت أيضا إنشاء المدن الصناعية والمناطق الصناعية بتوفير البنية التحتية الملائمة للصناعات وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتحقيق نمو اقتصادى يزيد عن 2% سنويًا. وأشار إلى أن سياسات حكومته كان لها عظيم الأثر فى حدوث انفتاح اقتصادى مع العالم الخارجى وانخفاض الواردات من إسرائيل بنسبة 20% وزيادة حجم التبادل التجارى مع دول العالم لتصل إلى نسبة 40%. ولفت إلى أنه لأول مرة تجاوز حجم الصادرات الفلسطينية حاجز المليار دولار، ووصلنا بمنتجنا الوطنى إلى أكثر من 80 دولة حول العالم وتمكنا من زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية داخل فلسطين، وذلك كله يمهد للانفكاك التدريجى عن اقتصاد دولة الاحتلال وتقليل الاعتماد عليها فى الواردات كما فى الصادرات. وقال الحمد الله "يبقى أمامنا استحقاق وطنى داخلى بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام لتمكين الحكومة من القيام بمسئولياتها كاملة فى قطاع غزة ونجدة شعبنا فيه وتوحيد العمل الوطنى الاقتصادى والتنموى فيه". ومضى رئيس الوزراء الفلسطينى يقول "إلى جانب عمل الحكومة كان هناك حراك دبلوماسى وقانونى يقوده الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أثمر عن عام حافل بالإنجازات: ففى العام الماضى صوتت الأمم المتحدة بإجماع دولى على أكثر من 19 قرارًا لصالح فلسطين توجت بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة على قرار يمنح فلسطين صلاحيات قانونية تمكنها من رئاسة مجموعة الـ 77 والصين، وقبل أيام تسلم الرئيس الفلسطينى قيادة المجموعة فى حدث تاريخى نبنى عليه للمزيد من تدويل القضية وترسيخ حضور فلسطين فى النظام الدولى وتمكينها من ممارسة دور محورى فى دعم أجندة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية مصالح بلدان المجموعة". وثمن رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله الدعم العربى المستمر ما مكن من تحقيق ومواكبة الكثير من الإنجازات فى مسيرة بناء دولة فلسطين، داعيًا إلى الالتفات لتجربة فلسطين المميزة والفريدة فى بناء اقتصادها المنافس رغم التحديات والقيود الاحتلالية التى تحاصرها. وتابع قائلًا "إننا نراهن على قرارات هذه القمة المهمة فى ضخ الاستثمارات العربية والإسلامية فى فلسطين، وعلى دور المنظمات والصناديق العربية والإسلامية والمستثمرين والقطاع الخاص العربى بمجمله". ودعا القادة العرب إلى تخصيص دعم سياسى ومعنوى ومادى لمدينة القدس المحتلة المحاصرة؛ تأكيدًا على المسئولية العربية الجمعية فى الدفاع عنها وعن مقدساتها المسيحية والإسلامية، ودعم صمود أهلها ومؤسساتها فى مواجهة كافة أشكال التهويد والاقتلاع والتهجير التى تهددهم. وأعرب عن تطلعه لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية فى مدينة القدس المحتلة بالتنسيق مع دولة فلسطين، ووفقًا للآلية التى تم اعتمادها فى دورة المجلس الاقتصادى والاجتماعى رقم "102"، وكذلك القرارات الصادرة عن القمم العربية، بشأن زيادة موارد صندوقى القدس والأقصى بقيمة 500 مليون دولار. كما أعرب عن تطلعه بالتزام كافة الدولة العربية الشقيقة بتنفيذ القرارات المتعلقة بإعفاء وتسيير دخول البضائع والمنتجات الفلسطينية إلى أسواق الدول العربية بدون رسوم جمركية أو غير جمركية، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى تجاه تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بحماية مواردنا الطبيعية التى تتعرض للنهب والسرقة والمصادرة. وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى ضرورة الالتزام بما جاء فى مبادرات السلام العربية التى تم إقرارها فى بيروت قبل 17 عامًا، بأن التطبيع مع إسرائيل لا يجب أن يتم قبل إنفاذ المبادرة، واسترداد الحقوق العربية، وفى مقدمتها إقامة دولة فلسطين على الأراضى المحتلة عام 67، والقدس عاصمتها. وأكد الحمد الله أن مقاطعة الاحتلال الإسرائيلى هى إحدى أدوات المقاومة السلمية للاحتلال والاستيطان، داعيًا كافة الدول والمؤسسات والشركات العربية إلى الالتزام بوقف جميع أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاحتلال ومستوطناته واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفعيل ذلك. وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله أن الإدارة الأمريكية اتخذت الكثير من القرارات المعادية للشعب الفلسطينى واستهدفت البنى والمؤسسات التى يعول عليها فى بقائه وصموده، حيث عمدت إلى وقف تمويلها المشاغل فى القدس المحتلة ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ما تسبب فى عجز مالى، وهدد استمرارية خدماتها التى تقدمها لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني. وأعرب رئيس الوزراء الفلسطينى عن شكره للدول الشقيقة والصديقة لتمويلها "الأونروا" ما أسهم فى استمرار تقديم خدماتها وتجاوز أزمتها المالية، مناشدًا المجتمع الدولى توفير شبكة استقرار وأمان مالى للأونروا لضمان ديمومتها وفق التفويض الدولى الممنوح لها لحين إيجاد حل عادل لقضية لاجئى فلسطين بموجب القانون الدولى بما فى ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. وقال رئيس الوزراء الفلسطينى "إننا نرفض المساس بمكانة الأونروا، ولن نتنازل عن حقوقنا التاريخية مهما اشتدت الظروف، أو تمادت إسرائيل فى طغيانها وجبروتها"، معربًا عن شكره للدول الصديقة على إقرار وتبنى مشروع القرار الذى تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية بشأن التحديات التى تواجه وكالة "الأونروا". وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله على أن الاحتلال الإسرائيلى وممارساته وقيوده القمعية، هو العائق الأكبر أمام النمو الاقتصادى الوطنى، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أرضها ومواردها، مبينًا أن هياكل مؤسسات الدولة وبنيتها التشريعية باتت جاهزة للعمل بأقصى طاقتها فور إعلان قيام دولة فلسطين. وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى - فى بداية جلسة العمل الأولى العلنية للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الرابعة التى انطلقت أعمالها صباح اليوم الأحد فى العاصمة اللبنانية بيروت- أن التنمية الشاملة مستحيلة فى ظل الاحتلال والاستيطان. وشدد الحمد الله على ضرورة توحيد العالم جهوده والخروج عن صمته والالتفاف حول دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولى كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولى والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وغزة والأغوار وكافة التجمعات البدوية فى قلبها.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-01-27
ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق نار بمستوطنة النبى يعقوب شمالى القدس إلى 8 أشخاص، حسبما ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلى أعلنت منذ قليل مقتل 6 وإصابة 8 آخرين بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر بعملية اطلاق نار تجاه مستوطنين شمالي القدس واستهداف المنفذ، بحسب سكاى نيوز. صور الضحايا وبينت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له. وأبلغت نجمة داود الحمراء "أنه في الساعة 8:16 مساء، ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار على كنيس يهودي في حي النبي يعقوب في القدس، مما أسفر عن وقوع إصابات على الفور". وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية انتشرت بكثافة في منطقة النبي يعقوب وبيت حنينا. وذكر الإعلام العبري أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة. عملية اطلاق النار واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مجموعة من الشبان الفلسطينيين فى وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالى جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودى الفاصل شرق غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية فى حى الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة فى مخيم جنين. وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودى، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين. مسدس المنفذ ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعى عن استمرار الفعاليات والرباط فى منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة. وأكد "الرفاعي" - فى تصريح إذاعى اليوم - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لبناء هلال استيطانى ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائى، داعيا إلى أوسع مشاركة فى الفعاليات التى ستنظم إسنادا للأهالى المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التى ستعقد جلسة الأسبوع الجارى للبت فى قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر. تواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-21
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن الإدارة الأمريكية فشلت فى تحقيق رؤيتها وأفكارها التى لا يمكن أن تسمى صفقة لأن القيادة الفلسطينية لن تتعامل مع هذه الصفقات، مؤكدا أن مسألة العلاقة الأمنية مع الاحتلال على طاولة القيادة الفلسطينية للرد على العدوان الأخير برام الله ، معلنا إرسال السلطة الفلسطينية رسالة للإسرائيليين قبل يومين مفادها " إننا لن نستمر باحترام الاتفاقيات حال استمر عدوانكم". وأضاف اشتية ، خلال لقائه السنوى مع الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب المعتمدين فى فلسطين الذى أقيم فى بيت جالا مساء أمس الخميس ، بمناسبة أعياد الميلاد ، " إنه لن يكون هناك صفقة أمريكية لأنه كيف يمكن للقيادة الفلسطينية أن تتعامل مع هذه الأفكار دون رؤيتها". وتابع "لم نشاهد النص ، والأسوأ أننا شاهدنا الاجراءات الأمريكية على الأرض ، وهى إجراءات ضد الحقوق الفلسطينية وأهمها إغلاق مكتب المنظمة فى واشنطن وتجفيف مصادر الأونروا والسلطة الفلسطينية ونقل السفارة وإعلان القدس كعاصمة لإسرائيل". وقال إن كل هذه الاجراءات الأمريكية تخالف كل مواقف الإدارات الأمريكية السابقة التى سعت لتحقيق سلام ولكنها فشلت أيضا لأنها تبنت الموقف الاسرائيلى ، وأرادوا تسويق الأفكار الإسرائيلية إلينا والتى كان آخرها حوارات ولقاءات أدارها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ووزير خارجيته مع الرئيس محمود عباس اللذين لم يطرحا جدولا زمنيا ونقاطا واضحة وخطة وحدود وقدس فى كل ما تم طرحه. وأضاف "إن ما تحاول ادارة ترامب القيام به هو إجبارنا على قبول الأفكار بعد هذه الإجراءات ، لكنهم فشلوا لعدة أسباب وهى موقفهم من قضية القدس واعترافهم بأنها عاصمة لإسرائيل حيث رفض العالم هذا الموقف ، وتجلى ذلك من خلال مجلس الأمن حيث رفض 14 عضوا الموقف الأميركي". وحول العلاقة مع اسرائيل ، قال أشتية إن دولة الاحتلال تقوم بإجراءات عنصرية وغير قانونية مثل الاستيطان والاقتحامات ، ودعا الدول الأوروبية إلى عدم تجديد جوازات سفر المستوطنين الذين يحملون أكثر من جنسية ويقطنون فى المستوطنات غير الشرعية بالضفة الغربية والقدس لأنهم يشاركون فى الاحتلال كمواطنين ودول مما يخالف القانون الدولي. وأشار الى أن العدوان الاسرائيلى مستمر وعلى رأسه تدمير المنازل وهدم الأحياء مثل الخان الأحمر ، كما أن الحصار الاسرائيلى على غزة والسيطرة على الأغوار الفلسطينية مستمران ، وإن إسرائيل تريد الاستمرار فى الاحتلال والعدوان ومنع أى مستقبل للدولة الفلسطينية. وأكد أشتية أن القيادة السياسية الفلسطينية تعمل على إعادة صياغة العلاقة بإسرائيل فى مفاصلها السياسية، والاقتصادية، والقانونية، والأمنية ، وقال " لا يوجد شريك سلام إسرائيلى ، وإن إسرائيل لم تحترم وثيقة الاعتراف المتبادل أو الاتفاقات الموقعة ، وأن هناك فريق عمل قانونيا يدرس خيارات تجميد أو إلغاء الاعتراف بإسرائيل". وأضاف " إن الاتفاقيات جميعها تم اختراقها من قبل اسرائيل ، وبالتالى لن نحترمها ، وتم إرسال رسالة للإسرائيليين بأننا لن نستمر فى احترام الاتفاقيات اذا لم تحترموها واذا استمر عدوانكم". وجدد أشتية الدعوة إلى عقد مؤتمر دولى للسلام على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولى لكسر الإنحياز الأمريكى لإسرائيل ، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للقرار الأممى 194.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-29
صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر، شرقي القدس، لمدة ستة أشهر، وانتقد قاضي المحكمة، طلب الحكومة الإسرائيلية تأجيل إخلاء القرية عدة مرات. وتبرر حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبها أكثر من مرة بالتأجيل، لأسباب تتعلق بمحاولة التوصل لاتفاق مع مواطني القرية، منعًا لأي أزمة سياسية مع المجتمع الدولي، الذي طالب مرارا وتكرارا بعدم إخلاء القرية. وتسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى نقل مواطني القرية البدوية إلى منطقة أخرى خالية، إلا أن المواطنين يرفضون ذلك. والخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية في محافظة القدس، قائمة منذ مطلع القرن السابع عشر الميلادي، حيث كان التجار يستخدمون فيها الخان لاستراحتهم على الطريق التجارية بين الشمال والجنوب. ويسكن الخان الأحمر اليوم نحو 200 نسمة من عشيرة عرب الجهالين الفلسطينية ويمتلكون فيها أراضي بمساحة 16 ألف دونم، وفقا لمسح الأراضي والسكان في زمن الانتداب البريطاني في عام 1945.ففي عام 1952، استقرت في الخان إحدى عائلات العشيرة، بعد قيام السلطات الإسرائيلية بترحيلهم عن أراضٍ أخرى يمتلكونها في النقب، وأصبحوا خاضعين للحكم الأردني، مثل بقية سكان الضفة الغربية. ومنذ احتلال إسرائيل سنة 1967، وهي تسعى إلى ترحيلهم ومصادرة أراضيهم، لغرض بناء سلسلة مستوطنات تقع جنوبي القدس وعلى الطريق إلى أريحا، وبالفعل، تمكنت من مصادرة غالبية أراضيهم، وأقامت عليها مدينة «معاليه أدوميم» الاستيطانية، لتي تعتبرها إسرائيل «ذات أهمية استراتيجية»، لأنها من المناطق الفلسطينية الوحيدة المتبقية ما بين القدس وأريحا، وتخطط إسرائيل لتنفيذ مخطط معروف باسم «E1» الذي يقسم الضفة الغربية إلى نصفين وتريد منه أن يمنع التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية العتيدة. وسعت السلطة الفلسطينية، لجعل خان الأحمر قرية مركزية، وفي عام 2009، بنت فيها مدرسة تخدم خمسة تجمعات بدوية في المنطقة، لكن في عام 2010 قررت حكومة بنيامين نتنياهو هدم القرية وعرضت على سكانها الانتقال إلى بلدة أبو ديس.
قراءة المزيد