التحالف العربي بقيادة

اتهمت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، بأنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للحكومة اليمنية، أمس في الرياض، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقالت الحكومة خلال اجتماعها: "مع احترامنا الكامل للأمم المتحدة، ولطرق عملها، لكنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين بجميع شرائحهم وفي مقدمتهم الأطفال، واعتمدت على أرقام وتقارير الجاني والمجرم والمتمثل في الطرف الانقلابي (في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح)". وأبدت الحكومة انزعاجها الشديد واستغرابها لما ورد في التقرير الصادر مؤخرًا عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإدراج التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في القائمة السوداء السنوية لانتهاكات حقوق الطفولة، والذي استند إلى معلومات وأرقام مغلوطة ومضللة من طرف المليشيا الانقلابية". وتابعت الحكومة: "كنا ننتظر من المنظمة الدولية أن تبادر للمطالبة بمحاكمة الانقلابيين عن ارتكابهم لجرائم ومجازر وحشية ضد المدنيين منذ انقلابهم على الشرعية مطلع العام الماضي، وليس وضع تحالف عربي دافع ويدافع عن أشقائه ويحميهم من تنكيل وبطش المليشيا الدموية، على قدم المساواة إلى جانب الموغلين في الجرائم والانتهاكات". وأدرج تقرير أصدرته الأمم المتحدة قبل يومين، التحالف العربي بقيادة السعودية وكذلك مسلحي الحوثي في اليمن، على "قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات". وبحسب التقرير، فإن التحالف مسؤول عن 60% من حصيلة تبلغ 785 طفلا قتيلا، و1168 قاصرًا جريحًا العام الماضي في اليمن.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
التحالف العربي بقيادة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
التحالف العربي بقيادة
Top Related Events
Count of Shared Articles
التحالف العربي بقيادة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
التحالف العربي بقيادة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
التحالف العربي بقيادة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
التحالف العربي بقيادة
Related Articles

الوطن

2016-06-06

اتهمت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، بأنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للحكومة اليمنية، أمس في الرياض، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقالت الحكومة خلال اجتماعها: "مع احترامنا الكامل للأمم المتحدة، ولطرق عملها، لكنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين بجميع شرائحهم وفي مقدمتهم الأطفال، واعتمدت على أرقام وتقارير الجاني والمجرم والمتمثل في الطرف الانقلابي (في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح)". وأبدت الحكومة انزعاجها الشديد واستغرابها لما ورد في التقرير الصادر مؤخرًا عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإدراج التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في القائمة السوداء السنوية لانتهاكات حقوق الطفولة، والذي استند إلى معلومات وأرقام مغلوطة ومضللة من طرف المليشيا الانقلابية". وتابعت الحكومة: "كنا ننتظر من المنظمة الدولية أن تبادر للمطالبة بمحاكمة الانقلابيين عن ارتكابهم لجرائم ومجازر وحشية ضد المدنيين منذ انقلابهم على الشرعية مطلع العام الماضي، وليس وضع تحالف عربي دافع ويدافع عن أشقائه ويحميهم من تنكيل وبطش المليشيا الدموية، على قدم المساواة إلى جانب الموغلين في الجرائم والانتهاكات". وأدرج تقرير أصدرته الأمم المتحدة قبل يومين، التحالف العربي بقيادة السعودية وكذلك مسلحي الحوثي في اليمن، على "قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات". وبحسب التقرير، فإن التحالف مسؤول عن 60% من حصيلة تبلغ 785 طفلا قتيلا، و1168 قاصرًا جريحًا العام الماضي في اليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-12

استعادت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، منفذا حدوديا في محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين، في عملية انطلقت من داخل السعودية. وقالت مصادر عسكرية وأخرى من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، إن القوات الشرعية استعادت أمس، السيطرة على منفذ البقع الحدودي مع السعودية بمساندة من طيران التحالف، لافتة إلى أن القوات تقدمت من الأراضي السعودية. وأكدت وكالة "سبأ" الحكومية أن المنفذ المغلق تم تحريره بالكامل، وأن القوات تقدمت عشرات الكيلومترات باتجاه مدينة صعدة، مركز المحافظة، الواقعة إلى الغرب من المنفذ الحدودي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-12

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، تطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس بالجبهات، مؤكدا استمرار التزام قواته والجيش الوطني اليمني بوقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، في نبأ عاجل، مساء اليوم،  ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن "التحالف العربي" بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق، وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.  وقال التحالف العربي، إن وقف إطلاق النار يهدف إلى تهيئة الظروف لتنفيذ دعوة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين. وأوضح التحالف العربي أنه سيدعم كافة الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون. وارتكبت مليشيات الحوثي، اليوم، 40 اعتداءً على مواقع وقوات الجيش اليمني بعدد من جبهات مسرح العمليات القتالية، مواصلة بذلك اعتداءاتها المسلحة رغم التزام الجيش بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية "التحالف العربي" في اليمن بقيادة السعودية، استجابة لدعوة الأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-14

ارتفعت حصيلة الغارة الجوية المنسوبة الى التحالف العربي بقيادة السعودية والتي استهدفت حافلة تقل أطفالا في اليمن الأسبوع الماضي إلى 51 قتيلا بينهم أربعون طفلا، بحسب حصيلة نهائية للصليب الأحمر نشرت الثلاثاء. وأثارت الغارة تنديدا دوليا عارما. وشارك الآلاف الاثنين في تشييع جثامين ضحايا القصف الجوي في صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن. وأفاد مكتب الصليب الأحمر في صنعاء في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه اليوم أن الغارة أوقعت كذلك 79 جريحا بينهم 56 طفلا. وتتقاطع هذه الحصيلة مع الأرقام التي أعلنها الحوثيون بعد الغارة في التاسع من أغسطس. بينما كان الصليب الأحمر أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 29 طفلا على الأقل تقل أعمارهم عن 15 عاما في ضربة استهدفت حافلتهم في سوق مكتظ جدا في ضحيان بمحافظة صعدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وتحولت مراسم التشييع التي واكبها مقاتلون حوثيون الاثنين الى تظاهرة غضب، هتف خلالها المشاركون بشعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ونددوا بـ "جريمة ارتكبها السعوديون ضد أطفال اليمن". ورفعت لافتات في التظاهرة تقول "أميركا تقتل أطفال اليمن". وحملت نحو 50 سيارة جثامين القتلى إلى ساحة التشييع. ولدى وصول الجثامين، حُملت النعوش التي وضعت عليها صور القتلى على الأكفّ، وسط نحيب الاقارب. - حرب "بشعة"-وأعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية الجمعة فتح تحقيق في القصف الجوي، بينما دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى إجراء تحقيق "موثوق به" و"شفّاف". وتحدث التحالف الذي ينفذ عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية وفي مواجهة الحوثيين، عن "أضرار جانبية تعرضت لها حافلة ركاب" خلال "عملية لقوات التحالف في محافظة صعدة". ومن دون أن يؤكد مباشرة حصول عملية القصف، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي تعتبر بلاده شريكا رئيسيا في التحالف، تعليقا على الغارة، "للأسف هذا جزء من أي مواجهة" وأضاف في مؤتمر صحافي في دبي الاثنين "الحرب ليست أمرا يمكن أن يكون عملية نظيفة"، متابعا "أقبل أن يتمّ انتقاد الائتلاف بسبب بعض الحالات الإنسانية مثل جميع الاطراف". وليست المرة الأولى التي يتهم بها التحالف بقتل مدنيين خلال عمليات تخطئ هدفها. وقد أقرّ التحالف ببعضها، لكنه يتهم بانتظام الحوثيين بالاختلاط مع المدنيين او باستعمالهم كدروع بشرية. في سبتمبر 2015، قتل 131 شخصا في قصف على صالة احتفالات خلال حفل زفاف. في أكتوبر 2016، قتل 140 شخصا في غارة في صنعاء خلال مراسم جنازة. ومنذ 2014، يشهد اليمن حربًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دولياً بعدما تمكّن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها صنعاء ومحافظة الحُديدة. وتتّهم السعودية إيران بدعم المتمردين الشيعة بالسلاح، لكن طهران تنفي ذلك. وأوقعت الحرب أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ تدخل التحالف في 2015 وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ تهدد المجاعة ملايين اليمنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-12

استعادت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، منفذًا حدوديا في محافظة صعدة (شمال) معقل المتمردين الحوثيين، في عملية انطلقت من داخل السعودية، بحسب ما أفادت مصادر موالية. وقالت مصادر عسكرية وأخرى من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لوكالة فرانس برس اليوم، إن القوات الموالية استعادت الثلاثاء "السيطرة على منفذ البقع الحدودي مع السعودية بمساندة من طيران التحالف". وأشارت هذه المصادر إلى أن القوات "تقدمت من الأراضي السعودية". وأكدت وكالة "سبأ" الحكومية، أن المنفذ المغلق "تم تحريره بالكامل"، وأن القوات تقدمت "عشرات الكيلومترات باتجاه مدينة صعدة" مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، والواقعة إلى الغرب من المنفذ الحدودي. وأكدت المصادر أن من بين المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، مقاتلون سلفيون سبق لهم القتال ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدلله صالح في جنوب البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-26

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الحكم الذاتي وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد، في تحد للحكومة المعترف بها دوليا، والمدعومة من السعودية، وفقا لما نشره موقع "BBC عربي". وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين. ويعاني اليمن من انقسام كبير بسبب الحرب الأهلية مع المتمردين الحوثيين في الشمال. وشهدت عدن العام الماضي قتالاً عنيفاً بعدما قام الانفصاليون الجنوبيون بمحاولة مماثلة للحصول على الحكم الذاتي، قبل أن يوقعوا لاحقاً على اتفاق سلام في نوفمبر. وبموجب الاتفاق لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن المتفق عليه في الرياض، كان من المفترض أن ينضم المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيون الآخرون إلى حكومة وطنية جديدة في غضون 30 يوماً ويضعون جميع القوات التابعة لهم تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان نشرته على حسابها على تويتر إنّ "إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عن نيته إنشاء إدارة جنوبية هو استئناف لتمرده المسلح، وإعلان رفضه وانسحابه الكامل من اتفاق الرياض". وأضافت وزارة الخارجية اليمنية،: "المجلس الانتقالي المزعوم سيتحمل وحده العواقب الخطيرة والكارثية لمثل هذا الإعلان." ويدعم التحالف العربي بقيادة السعودية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن في 11 مايو 2017 من قبل سياسيين ومسؤولين قبليين وعسكريين في عدن، ثاني كبرى مدن البلاد. وأعلن وقتها عيدروس الزبيدي، محافظ عدن السابق، في كلمة بثها التلفزيون المحلي وإلى جانبه العلم السابق لجمهورية اليمن الجنوبي، عن قرار يقضي بقيام مجلس انتقالي جنوبي برئاسته أطلق عليه اسم "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي". وقال الزبيدي إن الهيئة، التي تضم 26 عضواً، بينهم محافظو خمس مدن جنوبية واثنين من الوزراء في الحكومة اليمنية، ستتولى إدارة و تمثيل المحافظات الجنوبية داخلياً وخارجياً. وأعلنت حكومة هادي عن معارضتها لتشكيل هذا المجلس. ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، إذ تقول إن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية. وكان التحالف أعلن عن وقف لإطلاق النار في التاسع من 9 أبريل، دعماً لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 5 سنوات ولتهيئة الأجواء لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقام بتمديده لمدة 30 يوما مع حلول شهر رمضان.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-24

أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها، بمقتل 46 عنصرا من ميليشيات الحوثي الإيرانية باليمن، في مواجهات بالساحل الغربي مع المقاومة اليمنية المدعومة من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-27

قتل سبعة أشخاص على الأقل اليوم، في انفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة مأرب اليمنية شرق صنعاء، بحسب ما أفاد مصدر أمني ومصدر طبي وكالة فرانس برس. واوضح المصدر الأمني، أن "سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرين بجروح"، في انفجار عبوة ناسفة في سوق للقات على أطراف مأرب. وأكد مصدر طبي في مستشفى مأرب العام حصيلة التفجير، مشيرا إلى أن اثنين من القتلى توفيا في المستشفى بعد نقلهما إليه مصابين. وتخضع مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، لسيطرة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تخوض منذ أكثر من عام، نزاعا مع المتمردين الحوثييين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 6400 شخص منذ مارس 2015، الشهر الذي بدأت فيه عمليات التحالف، بحسب الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-10

أعلنت القيادة الوسطى للبحرية الأمريكية، اليوم، أن صاروخين أطلقا من مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم في اليمن، سقطا على مقربة من مدمرة تابعة لها في البحر الأحمر أمس. والحادث هو الثاني من نوعه خلال 10 أيام، حيث تعرضت سفينة إماراتية مطلع أكتوبر الحالي، لإطلاق صاروخ قبالة اليمن، في هجوم أعلن المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم مسؤوليتهم عنه. وجاء في بيان للقيادة الأمريكية، تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه اليوم: "قرابة الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش)، وبينما كانت تنفذ عمليات روتينية في المياه الدولية، رصدت المدمرة (يو إس إس مايسون)، صاروخين قادمين باتجاهها خلال فترة زمنية تمتد 60 دقيقة، بينما كانت في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن". وأكدت أن "الصاروخين اصطدما بالمياه" قبل اقترابهما من السفينة، من دون أن يتسببا بأي أضرار في هيكل المدمرة أو وسط الطاقم. ورجحت البحرية أن يكون الصاروخان "أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون" المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين يسيطرون على صنعاء منذ سبتمبر 2014، إضافة لمناطق أخرى منها على الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر. وكانت القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية، أعلنت في الأول من أكتوبر، تعرض سفينة مؤجرة لها لـ"حادث" في مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعد من أبرز الممرات الملاحية الدولية. وأكدت الخارجية الإماراتية بعد أيام، أن السفينة استهدفت من قبل المتمردين اليمنيين، ما أدى إلى وقوع إصابات في طاقمها. وأكدت الإمارات والتحالف أن السفينة كانت مدنية، محذرين من أن ما فعله المتمردون اليمنيون يشكل تهديدا لـ"حركة الملاحة الدولية المدنية". وأكدت البحرية الأمريكية في بيانها اليوم، أن الولايات المتحدة "تبقى ملتزمة ضمان حرية الملاحة أينما كان في العالم، وسنتابع اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان سلامة سفننا وأفراد طواقمنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-03

أطلق الحوثيين في اليمن ثلاثة صواريخ باليستية، اليوم الأحد، على مدينة خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، ما أسفر عن مقتل طفلين وجرح أكثر من 30 شخصا، وفق ما أعلنته وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين يمنيين. وهذا الهجوم هو الأحدث لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران على مدينة مأرب اليمنية، حيث يسعون منذ أشهر لاستعادة المدينة الغنية بالنفط من حكومة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا. وسقطت الصواريخ في حي الروضة السكني، بحسب علي الغليسي، السكرتير الصحفي لمحافظ مأرب، الذي أضاف أن من بين القتلى الطفلة غزلان فيصل، ذات أربعة أعوام وشقيقها رداد فيصل، عامين. وأوضح أن 32 شخصا على الأقل، أصيبوا بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، وأن من بين المصابين أم وطفلها البالغ من العمر سبعة أشهر، وحالتهما خطيرة، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحوثيين حول الهجوم. وذكر الغليسي، أن الصواريخ دمرت منزلين، وألحقت أضرارا بعشرة منازل أخرى في الحي، وأحرقت ثماني سيارات. وقال قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة المعترف بها دوليا، في «تغريدة» على موقع «تويتر»، إن الهجوم جزء من جرائم الحرب المستمرة للحوثيين، في ظل الصمت العالمي. ويسعى الحوثيون منذ فبراير الماضي للاستيلاء على مأرب من قبضة الحكومة المعترف بها دوليا، التي ستكمل سيطرتهم على الجزء الشمالي من اليمن، ومع ذلك لم يحرزوا تقدما كبيرا وتكبدوا خسائر فادحة في ظل المقاومة الصامدة من القوات الحكومية بمساعد التحالف العربي بقيادة السعودية. وتصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة، مسفرا عن مقتل أكثر من 130 مقاتلا، أغلبهم من الحوثيين. وأطلق الحوثيون صواريخ بالستية، وسيروا طائرات بدون طيار إلى مأرب، غالبا ما تقصف مناطق مدنية ومخيمات للنازحين، ففي يونيو، قصفوا محطة وقود في حي الروضة ذاته بصاروخ وطائرات مسيرة مفخخة، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل بينهم أب وابنته البالغة من العمر عامين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-05

قتل أربعة جنود من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها، في عمليات اغتيالات متفرقة، نفذها مجهولون في مدينة تعز الجنوبية، التي يحاصرها جزئيا المتمردون الحوثيون منذ أكثر من عامين، بحسب ما أفاد الجمعة مسؤول أمني. وقال المسؤول من القوات الحكومية، لوكالة "فرانس برس"، إن عمليات الاغتيال وقعت الخميس في مناطق مختلفة في المدينة تسيطر عليها قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، متهما "مسلحين مجهولين" بتنفيذها. وتحدث المسؤول عن "تزايد نشاط" عناصر تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية المتطرفين في تعز في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن "أكثر من 90 عملية اغتيال سجلت ضد مجهول منذ منتصف العام الماضي". وتعز، ثالث كبرى مدن اليمن، يحاصرها المتمردون الحوثيون جزئيا منذ نحو عامين. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه، وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكّن الحوثيون من السيطرة على أجزاء كبيرة من البلد الفقير. وأوقع النزاع اليمني أكثر من 7700 قتيلا، وأكثر من 42500 جريحا، وفق الأمم المتحدة، منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-22

عاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم، إلى مدينة عدن الجنوبية التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي، عاصمة موقتة، اثر سقوط صنعاء بيد المتمردين، مؤكدا أن هذه العودة ستكون "نهائية". ووصل بن دغر برفقة سبعة من وزرائه إلى المدينة الساحلية، التي تعتبر مقرا للحكومة، إلا أن اعضاءها اضطروا لمغادرتها أكثر من مرة في الأشهر الماضية، بسبب الوضع الأمني المتدهور فيها، إلا أن "بن دغر" أكد، أن "عودة الحكومة الى عدن (هذه المرة) عودة نهائية"، وذلك في تصريحات بعيد وصوله والوزراء المرافقين الى مطار عدن الدولي، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين المحليين. وبحسب المصادر الحكومية، سيبقى بن دغر وعدد من الوزراء في عدن، على أن ينتقل آخرون الى محافظة مأرب شرق صنعاء. وتضم الحكومة 32 عضوا، بينهم خمسة موجودون اساسا في عدن. واستعادت الحكومة السيطرة على عدن في يوليو 2015 بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي بدأ عملياته في مارس من العام نفسه، دعما للقوات الحكومية في مواجهة المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وانتقل هادي إلى عدن بعيد سقوط صنعاء بيد المتمردين، إلا أن تقدم هؤلاء باتجاه الجنوب دفعه للانتقال إلى الرياض حيث لا يزال يقيم. وبعد استعادة عدن، عاود المسؤولون الحكوميون مزاولة نشاطهم منها. إلا أن الوضع الامني لم يستقر، فتنامى نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون، ووقعت تفجيرات عدة استهدفت بمعظمها رموز سلطة الدولة. وفي السادس من أكتوبر 2015، هاجم تنظيم داعش فندقا كانت حكومة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح تتخذه مقرا لها، ما دفع رئيسها والوزراء الموجودين للمغادرة إلى السعودية. وأكد بن دغر، أن العودة تلي قرار نقل المصرف المركزي إلى عدن وذلك "حفاظا على اليمن وعلى الاقتصاد من الانهيار". وكان الرئيس هادي أصدر، الأحد، قرارا بنقل مقر المصرف من صنعاء وتعيين مجلس إدارة جديد له. وتتهم الحكومة المتمردين بالاستيلاء على اكثر من 1,6 مليار دولار من احتياطات المصرف لتمويل القتال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-27

أدى استهداف «الحوثيين» لمحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة النفط «أرامكو» بالسعودية، قبل يومين، إلى حالة من الغضب والاستنكار لهذا الحادث الإرهابي، الذي وصفته عدة دول غربية وعربية بـ«الخسيس»، وهو الأمر الذي جعل أخبار السعودية، تتصدر محركات البحث الشهيرة، لمتابعة التطورات الناتجة عن الحادث. وضمن أخبار السعودية، طالب السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2022، بضرورة إعادة جماعة «الحوثي» إلى قائمة الإرهاب، قائلاً: «هدفنا في أمريكا إعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب، مشددا على أن واشنطن كان يجب أن تلعب دوراً أكبر في مواجهة الحوثيين». وأدانت عدة دولة عربية وغربية الحادث الإرهابي، وكان من بينها جمهورية مصر العربية، وأصدرت الخارجية المصرية بياناً، استنكرت فيه هجوم الحوثيين على المملكة العربية السعودية، واصفة الهجوم بأنه خسيس، ومعلنة دعمها ووقوفها الكامل جنباً إلى جنب مع المملكة. وحول آخر أخبار السعودية بشأن الحادث، أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الهجوم الحوثي على المرافق المدنية خاصة الهجوم الذي استهدف وحدة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة «أرامكو»، متهماً إيران بوقوفها خلف الهجمات الحوثية التي استهدفت السعودية والإمارات. وشنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن، هجوماً على منشآت شركة النفط السعودية «أرامكو» في جدة باستخدام دفعة من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، بحسب ما أعلنته الحركة، وهو الأمر الذي أكده التحالف العربي بقيادة السعودية، معلنا ًأنه سوف يرد في الوقت المناسب. وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح الأضرار الناتجة عن الهجوم الإرهابي لجماعة الحوثي، خاصة تصاعد ألسنة النيران وسحابة كبيرة سوداء من الأدخنة، وأدى إلى إحداث اضرار في البينة التحتية والمنشآت موقع الحادث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-08

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، سقوط صاروخ باليستي أطلقه مسلحو جماعة "أنصار الله"، باتجاه مدينة "خميس مشيط"، جنوب غرب السعودية، دون أن يسبب أي أضرار. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن بيان للتحالف الذي تقوده الرياض، مساء الجمعة، أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا من جنوب "صعدة" باتجاه مدينة "خميس مشيط". وذكرت القيادة في بيانها، أن أنظمة الدفاع الجوي تابعت مسار الصاروخ منذ انطلاقه حتى سقوطه في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان لم يحدد البيان موقعها على وجه الدقة، دون أن يسبب أي أضرار ولله الحمد. وأكد البيان، أن القوات الجوية باشرت على الفور استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخ، ولم يحدد البيان موقع إطلاق الصاروخ داخل الأراضي اليمنية. ويأتي إطلاق الصاروخ بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، الإعلان عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن، قابلة للتمديد، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من أجل دخول الهدنة حيز التنفيذ. وبيّن ولد الشيخ، أن من المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين طرح ما وصفها بالورقة الحقيقية لخطة أممية متكاملة من أجل السلام وحل القضية اليمنية، لكنه أوضح أن طرح هذه الورقة "ما زال يتطلب بعض المشاورات". ومنذ رفع مشاورات الكويت في أغسطس، شهدت مختلف الجبهات اليمنية وكذلك الشريط الحدودي مع السعودية، تصعيدا عسكريا غير مسبوق، حيث انهار قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي، بعد هدوء نسبي وتراجع حدة الأعمال القتالية خلال فترة انعقاد المشاورات، كما صعّد الحوثيون سياسيا بتشكيل ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لإدارة البلاد، وتكليف محافظ عدن السابق، عبدالعزيز بن حبتور، بتشكيل "حكومة إنقاذ". ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة "صنعاء"، في سبتمبر 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: