عبدالعزيز بن حبتور
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل، أن ميليشيات الحوثي اعتقلت رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور المحسوب على حزب المؤتمر.
الوطن
2017-12-04
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل، أن ميليشيات الحوثي اعتقلت رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور المحسوب على حزب المؤتمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-06
اقتربت جهود التوصل إلى حل سياسى فى اليمن من الفشل بعد إعلان جماعة أنصار الله» (الحوثيين) تشكيل «حكومة إنقاذ» موازية للحكومة الشرعية، فى وقت نفت فيه الجماعة وجود خلافات مع حليفها الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، بعد شائعات عن وجود خلافات انتهت إلى محاولة اغتيال «صالح» على أيدى مجموعة تابعة لـ«الحوثيين». «البخيتى»: لا دلائل على اتفاق قريب.. و«العدالة والبناء»: مهمة «ولد الشيخ» فشلت وقال «المجلس السياسى الأعلى»، الذى شكله فى نهاية يوليو الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، إن الحكومة الجديدة ومقرها صنعاء يرأسها عبدالعزيز بن حبتور وتضم 27 وزيراً بينهم 5 نساء. و«بن حبتور»، الذى كان محافظاً لـ«عدن» إلى حين سقوطها لفترة قصيرة فى أيدى الحوثيين فى مارس 2015، هو عضو فى المكتب السياسى لحزب «المؤتمر الشعبى العام» بزعامة «صالح». وبموجب قرار تشكيل الحكومة الجديدة عين أبوبكر القربى -وزير الخارجية السابق والقيادى فى حزب المؤتمر الشعبى- وزيراً للخارجية. أما وزارة الدفاع فعهد بها الحوثيون إلى حسين خيران الذى كان يشغل المنصب نفسه فى اللجان الثورية التابعة للمتمردين. وقال عضو «المجلس السياسى» لجماعة «أنصار الله» (الحوثيون) محمد البخيتى «إن الإعلان عن تشكيل تلك الحكومة لن يعقد المشهد السياسى فى اليمن، ولن يعطل التوصل إلى اتفاق سياسى، وإنما هذه الحكومة شكلت لتملأ الفراغ التنفيذى الحادث فى اليمن». وأضاف القيادى الحوثى، فى اتصال لـ«الوطن»، أن حكومة الإنقاذ والمجلس الأعلى سينتهى عملهما بمجرد التوصل إلى اتفاق سياسى باختيار رئيس توافقى وحكومة توافقية. واعتبر «البخيتى» أن إعلان تشكيل حكومة إنقاذ هو «عملية نقل للسلطة من الحوثيين إلى المجلس الأعلى، وبالتالى أصبحت السلطة فى يد أكثر من طرف باليمن»، لأن المجلس «يشمل مكونات أخرى»، وفقاً له. وتابع: «تشكيل الحكومة بهذه الطريقة ولهذا الغرض لا ينبغى أن يقلق الأطراف الأخرى». ونفى «البخيتى» إمكانية التوصل إلى اتفاق أو حل سياسى فى الوقت الحالى، وقال: «هناك اتصالات وجهود لوقف الحرب فى اليمن، خاصة من قبل دولة عمان التى لديها رغبة حقيقية ونية صادقة لإنهاء الحرب، ولكن حتى الآن لا توجد دلائل تشير إلى إمكانية التوصل لحل سياسى فى الوقت القريب، ولكننا جاهزون لأى حل توافقى». ونفى القيادى الحوثى، كذلك، وجود خلافات مع الرئيس السابق على عبدالله صالح، وقال: «لا يوجد أى خلافات فيما يتعلق بالموقف من الغارات السعودية، ولكن هناك بالتأكيد وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق ببعض التفاصيل، وهذا أمر جيد وطبيعى». فى المقابل، اعتبر الناطق باسم حزب «العدالة والبناء»، عضو التكتل الوطنى للإنقاذ، بليغ المخلافى أن خطوة الحوثيين تعنى «القضاء على كل جهود السلام فى اليمن»، وقال، فى تصريح لـ«الوطن»، إن مهمة المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد باتت على المحك، وتشكيل تلك الحكومة دليل على استمرار الحوثيين فى تحركاتهم لوقف عملية السلام، الأمور أصبحت معقدة للغاية. وأضاف السياسى اليمنى: «من الصعب الحديث عن التوصل إلى اتفاق سياسى فى الوقت الحالى، بسبب التصرفات الأحادية لجماعة الحوثيين، وفى الفترة الأخيرة كان هناك لقاءات فى العاصمة العمانية مسقط، وكانت تتم عبر وسيط للجماعة مع المبعوث الأممى، دون اتصال مباشر، وهى أمور تعنى أن الحوثيين يريدون إنهاء مهمة ولد الشيخ بالفشل». فى سياق متصل، أدان مجلس الأمن الدولى «بشدة»، مساء أمس الأول، الهجوم الذى شنته ميليشيات الحوثى على السفينة الإماراتية قرب مضيق «باب المندب»، السبت الماضى. ودعا المجلس إلى الوقف الفورى لتلك الهجمات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-08
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، سقوط صاروخ باليستي أطلقه مسلحو جماعة "أنصار الله"، باتجاه مدينة "خميس مشيط"، جنوب غرب السعودية، دون أن يسبب أي أضرار. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن بيان للتحالف الذي تقوده الرياض، مساء الجمعة، أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا من جنوب "صعدة" باتجاه مدينة "خميس مشيط". وذكرت القيادة في بيانها، أن أنظمة الدفاع الجوي تابعت مسار الصاروخ منذ انطلاقه حتى سقوطه في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان لم يحدد البيان موقعها على وجه الدقة، دون أن يسبب أي أضرار ولله الحمد. وأكد البيان، أن القوات الجوية باشرت على الفور استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخ، ولم يحدد البيان موقع إطلاق الصاروخ داخل الأراضي اليمنية. ويأتي إطلاق الصاروخ بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، الإعلان عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن، قابلة للتمديد، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من أجل دخول الهدنة حيز التنفيذ. وبيّن ولد الشيخ، أن من المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين طرح ما وصفها بالورقة الحقيقية لخطة أممية متكاملة من أجل السلام وحل القضية اليمنية، لكنه أوضح أن طرح هذه الورقة "ما زال يتطلب بعض المشاورات". ومنذ رفع مشاورات الكويت في أغسطس، شهدت مختلف الجبهات اليمنية وكذلك الشريط الحدودي مع السعودية، تصعيدا عسكريا غير مسبوق، حيث انهار قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي، بعد هدوء نسبي وتراجع حدة الأعمال القتالية خلال فترة انعقاد المشاورات، كما صعّد الحوثيون سياسيا بتشكيل ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لإدارة البلاد، وتكليف محافظ عدن السابق، عبدالعزيز بن حبتور، بتشكيل "حكومة إنقاذ". ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة "صنعاء"، في سبتمبر 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: