مدينة عدن الجنوبية

انتقدت الحكومة اليمنية عمليات طرد تعرض لها مئات من مواطني المحافظات الشمالية من مدينة عدن الجنوبية، اعتبرها الرئيس عبد ربه منصور هادي "مرفوضة"، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية. وقالت الوكالة، إن رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، ناقش مع هادي "حادثة طرد المئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن مساء أمس". وأضافت أن رئيس الوزراء الذي يقيم، على غرار هادي، في الرياض نظرًا لهشاشة الوضع الأمني في عدن، وجّه بوقف هذه الأعمال والممارسات غير الدستورية وغير القانونية والمنافسة لأبسط حقوق الإنسان، وأنه أمر على الفور بالسماح لهم بالعودة وممارسة أعمالهم بصورة طبيعية. وأشار بن دغر بشكل غير مباشر إلى مسؤولية عناصر في أجهزة الأمن عما جرى، علمًا بأن العديد من المنتسبين إلى هذه الأجهزة يناصرون "الحراك الجنوبي"، المطالب بالانفصال وعودة استقلال الجنوب. ودعا "ابن دغر"، محافظ عدن ومدير الأمن فيها إلى ضبط عمل كل الأجهزة التي تعمل تحت مسؤوليتهم، ومنعها من القيام بأي أعمال تخل بحقوق المواطنة، ومنها كرامة الإنسان اليمني. وعكس هادي موقفًا مشابهًا، أمس الأحد، إذ اعتبر أن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز وغيرها مرفوضة، معتبرًا أن تعز كانت وستظل العمق لعدن، فهي منا وإلينا، وكذلك كل محافظات الوطن. وأكدت مصادر محلية في عدن تعرض المئات من المواطنين الشماليين للطرد من المدينة حيث يقيمون. ولا يزال العديد من سكان الجنوب ينظرون بريبة إلى الشماليين المقيمين في مناطقهم، ويعتبرون أنهم نالوا حظوة ومراتب حكومية، واستملكوا أراضٍ وعقارات بطرق غير قانونية، تعود إلى السلطات الجنوبية السابقة.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة عدن الجنوبية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة عدن الجنوبية
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة عدن الجنوبية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة عدن الجنوبية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة عدن الجنوبية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة عدن الجنوبية
Related Articles

الوطن

2016-05-09

انتقدت الحكومة اليمنية عمليات طرد تعرض لها مئات من مواطني المحافظات الشمالية من مدينة عدن الجنوبية، اعتبرها الرئيس عبد ربه منصور هادي "مرفوضة"، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية. وقالت الوكالة، إن رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، ناقش مع هادي "حادثة طرد المئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن مساء أمس". وأضافت أن رئيس الوزراء الذي يقيم، على غرار هادي، في الرياض نظرًا لهشاشة الوضع الأمني في عدن، وجّه بوقف هذه الأعمال والممارسات غير الدستورية وغير القانونية والمنافسة لأبسط حقوق الإنسان، وأنه أمر على الفور بالسماح لهم بالعودة وممارسة أعمالهم بصورة طبيعية. وأشار بن دغر بشكل غير مباشر إلى مسؤولية عناصر في أجهزة الأمن عما جرى، علمًا بأن العديد من المنتسبين إلى هذه الأجهزة يناصرون "الحراك الجنوبي"، المطالب بالانفصال وعودة استقلال الجنوب. ودعا "ابن دغر"، محافظ عدن ومدير الأمن فيها إلى ضبط عمل كل الأجهزة التي تعمل تحت مسؤوليتهم، ومنعها من القيام بأي أعمال تخل بحقوق المواطنة، ومنها كرامة الإنسان اليمني. وعكس هادي موقفًا مشابهًا، أمس الأحد، إذ اعتبر أن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز وغيرها مرفوضة، معتبرًا أن تعز كانت وستظل العمق لعدن، فهي منا وإلينا، وكذلك كل محافظات الوطن. وأكدت مصادر محلية في عدن تعرض المئات من المواطنين الشماليين للطرد من المدينة حيث يقيمون. ولا يزال العديد من سكان الجنوب ينظرون بريبة إلى الشماليين المقيمين في مناطقهم، ويعتبرون أنهم نالوا حظوة ومراتب حكومية، واستملكوا أراضٍ وعقارات بطرق غير قانونية، تعود إلى السلطات الجنوبية السابقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-22

عاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم، إلى مدينة عدن الجنوبية التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي، عاصمة موقتة، اثر سقوط صنعاء بيد المتمردين، مؤكدا أن هذه العودة ستكون "نهائية". ووصل بن دغر برفقة سبعة من وزرائه إلى المدينة الساحلية، التي تعتبر مقرا للحكومة، إلا أن اعضاءها اضطروا لمغادرتها أكثر من مرة في الأشهر الماضية، بسبب الوضع الأمني المتدهور فيها، إلا أن "بن دغر" أكد، أن "عودة الحكومة الى عدن (هذه المرة) عودة نهائية"، وذلك في تصريحات بعيد وصوله والوزراء المرافقين الى مطار عدن الدولي، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين المحليين. وبحسب المصادر الحكومية، سيبقى بن دغر وعدد من الوزراء في عدن، على أن ينتقل آخرون الى محافظة مأرب شرق صنعاء. وتضم الحكومة 32 عضوا، بينهم خمسة موجودون اساسا في عدن. واستعادت الحكومة السيطرة على عدن في يوليو 2015 بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي بدأ عملياته في مارس من العام نفسه، دعما للقوات الحكومية في مواجهة المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وانتقل هادي إلى عدن بعيد سقوط صنعاء بيد المتمردين، إلا أن تقدم هؤلاء باتجاه الجنوب دفعه للانتقال إلى الرياض حيث لا يزال يقيم. وبعد استعادة عدن، عاود المسؤولون الحكوميون مزاولة نشاطهم منها. إلا أن الوضع الامني لم يستقر، فتنامى نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون، ووقعت تفجيرات عدة استهدفت بمعظمها رموز سلطة الدولة. وفي السادس من أكتوبر 2015، هاجم تنظيم داعش فندقا كانت حكومة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح تتخذه مقرا لها، ما دفع رئيسها والوزراء الموجودين للمغادرة إلى السعودية. وأكد بن دغر، أن العودة تلي قرار نقل المصرف المركزي إلى عدن وذلك "حفاظا على اليمن وعلى الاقتصاد من الانهيار". وكان الرئيس هادي أصدر، الأحد، قرارا بنقل مقر المصرف من صنعاء وتعيين مجلس إدارة جديد له. وتتهم الحكومة المتمردين بالاستيلاء على اكثر من 1,6 مليار دولار من احتياطات المصرف لتمويل القتال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-29

حث التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن المتحاربين في مدينة عدن الجنوبية على التحاور لإنهاء يومين من القتال بين القوات المؤيدة للانفصاليين وقوات الحكومة المعترف بها. ودعا المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض الانفصاليين إلى الجلوس مع الحكومة، والحكومة إلى النظر في مطالب الحركة الانفصالية التي باتت تسيطر على نصف المدينة الجنوبية. وقال المالكي إن "هناك دعوة من التحالف (...) لأبناء عدن للجلوس مع الحكومة الشرعية، وكذلك (للحكومة) النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي" في إشارة إلى الانفصاليين. وتابع "هناك بعض الخلل الموجود (في عدن) وهناك مطالبة شعبية، طلبنا من المكون السياسي (الحركة الانفصالية) الاجتماع وضبط والنفس وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية". وقتل الاثنين خمسة من مقاتلي القوات المؤيدة للانفصاليين اليمنيين وأربعة من قوات الحكومة المعترف بها في المعارك الدائرة في عدن، فيما اشتدت حدة الاشتباكات بين الطرفين الذين استخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة، حسب مصادر عسكرية. ولليوم الثاني على التوالي، انتشرت وحدات مسلحة من الطرفين في معظم الشوارع التي خلت من المارة والسيارات، بينما أبقت المؤسسات التجارية والتعليمية على أبوابها مغلقة في غالبية مناطق المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا مؤقتا لها، وفقا لمصور فرانس برس. وكانت الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الأحد بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة واقامة اعتصام. ويحتج المتظاهرون الانفصاليون على الأوضاع المعيشية في المدينة، وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيا، مهلة زمنية للقيام بتغييرات حكومية انتهت الأحد. وتتلقى قوات الحكومة دعما عسكريا من التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية، كما تتلقى القوات المؤيدة للانفصاليين والتي تعرف باسم قوات "الحزام الأمني" دعما مماثلا من التحالف، وخصوصا من الإمارات التي تدرب وتجهز عناصرها. ويقاتل الطرفان إلى جانب التحالف المتمردين الحوثيين الذي يسيطرون على مناطق في اليمن بينها العاصمة صنعاء. لكن الانفصاليين أعلنوا رغم ذلك انهم ينوون إسقاط الحكومة المدعومة من التحالف، متهمين أياها بالفساد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-07-10

يشهد اليمن نزاعا داميا، منذ دخول ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، إلى العاصمة صنعاء في 2014، ما دفع التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في مارس 2015، إلى التدخل لمواجهة الميليشيات التي سيطرت على عدة مناطق في البلاد. ويتصدى التحالف العربي، في الآونة الأخيرة، لصواريخ تطلقها الميليشيات الحوثية، تستهدف المدنيين، كان آخرها أمس، حيث أعلن التحالف العربي سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثيين اليمنية لاستهداف المدنيين في محافظة مأرب. وترصد "الوطن"، في السطور التالية، أبرز محطات النزاع في اليمن، بالتواريخ، وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية يمنية ووكالة الأنباء اليمنية. - 8 يوليو 2014، سيطر الحوثيون على عمران قريبة من صنعاء بعد معارك مع القوات الحكومية . - 20 يناير 2015 سيطر الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء ما أرغم الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار إلى مدينة عدن الجنوبية. - 26 مارس 2015 نفذ التحالف العربي ضربات جوية على مواقع الحوثيين بعد ستة أشهر من دخولهم إلى صنعاء . - يوليو 2015 أعلنت حكومة هادي أنها استعادت محافظة عدن في الجنوب، في أول انتصار تحققه منذ تدخل التحالف وأصبحت عدن العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليا. - أكتوبر 2015 استعادت القوات الحكومية السيطرة على مضيق باب المندب، احد أبرز ممرات الملاحة في العالم. - أغسطس 2017، اتهم الحوثيون حليفهم الرئيس الراحل صالح بالخيانة بعدما وصفهم بالميليشيات، وقتل صالح على يد حلفائه السابقين في ديسمبر 2017 بعد إعلان استعداده لـ فتح صفحة جديدة مع السعودية. - 13 من ديسمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلسلة اتفاقات تم التواصل إليها بين الجانبين بعد محادث السلام في السويد، بينها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة. - 14 من مايو 2019 أعلنت الأمم المتحدة انسحاب الحوثيين من ثلاث مواني في محافظة الحديدة وهي الحديدة والصليف ورأس عيسي، ولكن القوات الموالية لهادي قالت إن ما جرى "خدعة" وإن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنهم سلموها لخفر السواحل. - 18 يناير 2020، استهدف هجوم مسجدا في مأرب "غرب اليمن"، وأسقط 116 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما لم تتبن أي جهة الهجوم لكن السلطات اليمنية الشرعية والمعترف بها دوليا، اتهمت ميليشيات الحوثيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: