إعلان الجمهورية

وكالات أعلنت عائلة الرئيس التونسي الأسبق، فؤاد المبزع، مساء الأربعاء، وفاته عن عمر ناهز 92 عاماً. المبزع، الذي تولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إعلان الجمهورية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إعلان الجمهورية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إعلان الجمهورية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إعلان الجمهورية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إعلان الجمهورية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إعلان الجمهورية
Related Articles

مصراوي

2025-04-23

وكالات أعلنت عائلة الرئيس التونسي الأسبق، فؤاد المبزع، مساء الأربعاء، وفاته عن عمر ناهز 92 عاماً. المبزع، الذي تولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة بعد الثورة التونسية وسقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير 2011، يعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية التي طبعت المشهد التونسي في فترة حرجة من تاريخ البلاد. وُلد محمد فؤاد المبزع في 13 يونيو 1933 في العاصمة تونس، وتلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية المرموقة، قبل أن ينتقل إلى باريس لدراسة القانون والاقتصاد. خلال مسيرته السياسية الطويلة، تقلّد المبزع عدداً من المناصب العليا، حيث شغل منصب مدير الأمن الوطني بين عامي 1965 و1967، ثم تولى رئاسة بلدية تونس بين 1969 و 1973. وفي عام 1973، أصبح وزيراً للشباب والرياضة، ثم وزيراً للصحة في 1978، وتولى لاحقاً حقيبتي الشؤون الثقافية والإعلام عام 1979، حيث استمر في وزارة الثقافة حتى يناير 1981، وفي الإعلام حتى ديسمبر 1980. كما مثل تونس على الساحة الدولية، إذ شغل منصب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بين عامي 1981 و1986، ثم سفيراً لبلاده في المغرب من 1986 إلى 1987. كما ترأس بلدية قرطاج بين عامي 1995 و1998. في أواخر حكم الرئيس الحبيب بورقيبة، عُيّن مجدداً وزيراً للشباب والرياضة في أكتوبر 1987، وواصل مهامه في المنصب بعد صعود زين العابدين بن علي إلى الحكم، حتى يوليو 1988. كان المبزع عضواً بارزاً في الحزب الاشتراكي الدستوري، ثم في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي خلفه، حيث انتُخب نائباً في مجلس النواب لسبع دورات متتالية من 1964 حتى 2004، وشغل منصب رئيس المجلس من عام 1997 حتى تسلّمه الرئاسة المؤقتة للبلاد في 15 يناير 2011. وبعد الإطاحة ببن علي، عُيِّن المبزع رئيساً مؤقتاً لتونس، واستقال من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في 18 يناير 2011 في إطار التمهيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية. واصل المبزع مهامه كرئيس مؤقت حتى إجراء انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011، والتي أفضت لاحقاً إلى انتخاب المنصف المرزوقي رئيساً للمرحلة الانتقالية في سبتمبر من نفس العام. ويُعد فؤاد المبزع واحداً من سبعة رؤساء مروا على تونس منذ إعلان الجمهورية في 25 يوليو 1957، وهم: الحبيب بورقيبة، زين العابدين بن علي، فؤاد المبزع (رئيس بالنيابة)، المنصف المرزوقي (رئيس مؤقت)، الباجي قائد السبسي، محمد الناصر (بالنيابة بعد وفاة السبسي)، وأخيراً قيس سعيد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-23

إنه انقلاب صريح على الديمقراطية يصعب تسويغه، أو ادعاء عكسه. فى توقيته وسياقه وأسبابه المباشرة بدا اعتقال رئيس بلدية إسطنبول «أكرم إمام أوغلو» بالطريقة التى جرت بها انقلابا منذرا بتداعياته على مستقبل الديمقراطية التركية وأدوارها فى محيطها وعالمها. وفق استطلاعات الرأى العام فإنه المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة (2028)، التى يفترض بنصوص الدستور ألا يسمح للرئيس الحالى «رجب طيب أردوغان» بالترشح فيها. تعديل الدستور سيناريو محتمل، والانتخابات المبكرة عام (2027) سيناريو محتمل آخر لتجاوز العائق الدستورى، الذى يسمح فى هذه الحالة بترشح الرئيس لدورة ثالثة بالتحايل. سواء عدل الدستور، أو أجريت انتخابات مبكرة فإن «أكرم أوغلو» الأقرب إلى ربحها بغض النظر عمن يترشح أمامه باسم الحزب الحاكم، «أردوغان»، أو من يختاره. كانت تلك سردية حزب الشعب الجمهورى، الذى أسسه «مصطفى كمال أتاتورك» بعد إعلان الجمهورية وإلغاء الخلافة العثمانية، فى مواجهة سردية أخرى غير متماسكة وغير مقنعة لحزب «التنمية والعدالة، الذى أسسه «أردوغان» متبنيا خطا محافظا حاول أن يزاوج فيه بين الإسلام السياسى والعلمانية الأتاتوركية. وفق السردية الرسمية فإن القضية جنائية لا سياسية، التهم تنسب إليه فسادا فى إدارة بلدية إسطنبول والاتصال بحزب العمال الكردستانى المصنف إرهابيا فى الخطاب التركى. يستلفت الانتباه أن ذلك الاتهام يناقض ما تجريه الرئاسة التركية من مفاوضات وحوارات شبه معلنة مع زعيمه «عبدالله أوجلان» بهدف تفكيك قوته العسكرية ودمج الأكراد فى البنية السياسية للبلد. تهم الفساد قد تصح أو لا تصح، هذه مسألة تحقيق وإسناد بالأدلة. السؤال هنا: لماذا لا تفتح ملفات التجاوزات المالية فى البلديات كلها، الموالية والمعارضة على قدم المساواة، بدلا من أن تستخدم الاتهامات المرسلة لتصفية الخصومات السياسية؟ فوق ذلك كله ما مسوغ اقتحام أعداد كبيرة من قوات الأمن منزل «أكرم أوغلو» فى الصباح الباكر وتفتيش كل ركن فيه بحثا عن أى دليل يدينه. نحن نتحدث عن مئات الضباط والجنود. بأثر الصورة السلبية للغاية التى لحقت بـ«أردوغان» نفى صلته بالطريقة التى اعتقل بها «أكرم أوغلو»، كما لو كان زعيما للمافيا التركية لا رئيسا لأكبر وأهم بلدية فى البلاد. لم يكن هناك تسويغ آخر لاتساع حجم الاعتقالات السياسية لتشمل نحو (100) آخرين من دائرة مقربيه. إنه تعمد الترويع والإهانة. أدانت طريقة الاعتقال المنظمة الحقوقية الدولية «هيومان رايتس ووتش» ودوائر أوروبية سياسية واسعة ووصفتها بأنها حملة قمع. المعارضة استشعرت أنها مستهدفة فى أدوارها ومستقبلها، وأن القواعد الديمقراطية على وشك الانهيار. نشبت احتجاجات شعبية فى شوارع إسطنبول رغم منع التظاهر لأربعة أيام لتحجيم رد الفعل.. وتهاوت الليرة التركية بمعدلات غير مسبوقة. ساعدت الكلمات الأخيرة، التى سجلها رئيس بلدية إسطنبول قبل اعتقاله مباشرة، فى إلهام الاحتجاجات: «لن أتراجع... سأسلم نفسى للشعب، وأقف شامخا». الأزمة فى أولها ويصعب توقع تداعياتها على مستقبل تركيا. إنها مقامرة سياسية بالمعنى الكامل. إذا أغلقت المنافذ السياسية تتقوض الشرعية ويصبح كل شىء محتملا وواردا. لم يكن ما حدث مفاجئا تماما، فقد توالت الإشارات بالسنوات الأخيرة واحدة إثر أخرى أن تركيا توشك على دخول أزمة سياسية عميقة. فى الانتخابات البلدية الأخيرة، مارس (2024)، فارقت نتائجها أية توقعات وتكهنات مسبقة بأن يكتسحها «أردوغان»، كما العادة حيث لم يخسر أى استحقاق انتخابى منذ صعوده إلى السلطة عام (2003) رئيسا للوزراء ثم رئيسا للجمهورية بصلاحيات واسعة بعد تعديل الدستور. لأول مرة حلّ العدالة والتنمية ثانيا بعد غريمه التاريخى الشعب الجمهورى. لم يقدر الحزب الحاكم على حصد أية بلدية كبرى، أو استعادة أية بلديات فاز بها حزب «الشعب الجمهورى» فى عام (2019). كانت إعادة انتخاب «أكرم إمام أوغلو» فى إسطنبول لطمة هائلة لـ«أردوغان» ورسالة إلى المستقبل المنظور، إنه قد يكون الرئيس التركى فى أول انتخابات رئاسية مقبلة. «أردوغان» نفسه صعد إلى السلطة من موقعه رئيسا لبلدية إسطنبول. باعترافه هو نفسه فإن الهزيمة الانتخابية بالانتخابات البلدية «نقطة تحول». كان ذلك تصويتا عقابيا على خلفية الأزمة الاقتصادية والحرب على غزة حيث استحكمت الأولى وتعرضت سياساته فى الثانية إلى انكشاف غير مسبوق. لم ينتظر «أردوغان» أية مواجهة مع المنافس الشاب فى صناديق الاقتراع. استخدم سلطة الدولة فى إلغاء شهادته الجامعية بحجج إدارية واهية بعد (35) عاما من الحصول عليها فى جامعة إسطنبول حيث لا يكون ممكنا الترشح الرئاسى، على ما يقضى النص الدستورى. إقصاء المرشحين الأقوياء المحتملين يصادر حق الاختيار الديمقراطى من المنبع. كان ذلك انقلابا على إرث «أردوغان» نفسه. فى السنوات الأولى بدت إسطنبول مدينة عصرية منفتحة على عالمها ولديها آمال واسعة فى بناء قوة اقتصادية كبيرة وتحسين مستويات شعبها. تزاوجت الأوضاع الداخلية الملائمة والأحوال الإقليمية المتغيرة بعد احتلال العراق (2003) فى بناء قوة دفع لدور تركى جديد يعتمد على قوتها الناعمة قبل أى شىء آخر، غير أن الرهانات على «العثمانية الجديدة» سرعان ما تقوضت ودخلت تركيا فى حزام من المشاكل والأزمات مع دول عربية عديدة ومؤثرة، كأنها انتقلت فجأة من شعار «صفر مشاكل» إلى أحوال «كل المشاكل». فى لحظة صعود محتمل للدور التركى كقوة إقليمية مؤثرة فى حساباته وموازين القوى فيه إثر سقوط دمشق تبدت هشاشة أوضاعه الداخلية وأن مستقبل «أردوغان» نفسه بات فى مهب عواصف المتغيرات. إنها مفارقة تراجيدية فى مقامرة «أردوغان» الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2024-04-25

الإسكندرية - محمد البدري: استقبل ستاد الإسكندرية الرياضي التاريخي، اليوم الخميس، ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يرافقه ابنه الأمير محمد علي، ضمن جولة يجريها لأهم معالم المحافظة. رافق ملك مصر السابق في زيارته لاستاد الإسكندرية اللواء محمدالشريف محافظ الإسكندرية والدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية. وشهدت الزيارة تفقد المقصورة والقاعة الملكية ومطالعة مقتنيات الأسرة العلوية التذكارية الموجودة بها، وأبدى ملك مصر السابق سعادته بالتعرف على مقتنيات أسلافه الموجودة بالاستاد. وكان بدأ ملك مصر السابق جولاته في الإسكندرية أمس الأربعاء، بزيارة عدد من المعالم الأثرية والثقافية والمناطق السياحية؛ مثل قصر المنتزه الملكي ومكتبة الإسكندرية ومناطق مثل محطة الرمل وميدان المنشية وبحري. والملك أحمد فؤاد الثاني هو آخر ملوك مصر، ابن الملك فاروق الأول من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وهو أحد أفراد أسرة محمد علي العلوية. حكم الملك فؤاد الثاني رسميًا باعتباره آخر ملوك مصر والسودان من 26 يوليو 1952 وحتى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953. يذكر أن ستاد الإسكندرية هو أقدم ستاد في مصر إفريقيا، حيث تم افتتاحه في عهد الملك فؤاد الأول، وسُمي حينها على اسمه "ملعب الملك فؤاد"، وجرى افتتاحه في 17 نوفمبر 1929. ووقع الاختيار على موقع إنشاء الاستاد في الحي اللاتيني وسط المدينة نظرًا لقرب موقعه من ساحة الألعاب في العصر الروماني، والتي كانت تضم الجمنازيوم وساحة السباق قبل 2000 سنة، ليكون بمثابة بعث فعلي للبطولة الأولمبية لارتباط المكان بالحضارة اليونانية الرومانية. وشهد الاستاد تنظيم أول بطولة لألعاب البحر المتوسط عام 1951، وأول بطولة في تاريخ الألعاب العربية عام 1953، وتُقدر مساحة الاستاد بنحو 60 ألف متر مربع، وكان يسع وقت افتتاحه 25 ألف متفرج، وشهد أعمال تطوير في أعوام 1996، و2006، و2017، وكان آخرها في عام 2019 بمناسبة كأس الأمم الإفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-14

وشاح القضاة.. ظهر في القرن التاسع عشر للتميز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين ، وحتى يكون القاضي مميزا عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضر. اختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز "علم مصر" وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع "النسر" بدلا من الهلال. والنسر أساسى في جميع الأوشحة أما النجوم فتختلف على حسب التدرج الوظيفي فرئيس مجلس القضاء والنائب العام يكون لديهم في الوشاح 7 نجوم ونسر، أما وشاح النيابة فهو ثابت أحمر وأخضر، ويتم تغييره إلى اللون الأخضر بمجرد أن يصبح وكيل النيابة قاضيا بدرجة رئيس محكمة "ب"، وفى نهاية التدرج الوظيفي عندما يصبح القاضي مستشارًا يرتدي الوشاح الأخضر. تستخدم الهيئات القضائية خلال الفترة الحالية 3 أوشحة فقط يتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات،  الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما  الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين "الأحمر والأخضر"، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة " أ " والدرجة " ب "، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة  وهو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية. وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان "الأحمر والأخضر"، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-01

في كتابها "مذكرات كما يرويها بصوته" أوردت الناقدة الراحلة إيريس نظمي العديد من الحكايات عن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. وقال عبد الحليم حافظ:" وافقت لجنة الإذاعة على أغنية لي وهي أغنية "يا حلو يا اسمر" تلحين محمد الموجي، وقتها فكرت في تغيير اسمي من عبد الحليم شبانة لاسم فني، فاقترح علي كمال الطويل اسم عبد الحليم حافظ نسبة لحافظ عبد الوهاب الذي وقف بجانبي كثيرا فوافقت. وأكمل: "بعد الأغنية أصبح حليم يغني في ليالي زفاف الأصدقاء على عزف الموجي، وفي مرة أخبره حافظ أن الموسيقارعبد الوهاب يريد مقابلته:" ذهبت إليه في مكتبه بالتوفيقية، وطلب مني أداء أي أغنية وسألني:" هل تحفظ شيئا لي"، فغنيت ليه واحدة من أغانيه فأعجب بها جدا وقال لي:" اتوقع لك مستقبلا كبيرا". ويواصل:" بعد إذاعة أغنية لقاء فوجئ عبد الحليم باتصال من المعلم صديق أشهر متعهد حفلات:" عرض علي 5 جنيهات لأغني في الإسكندرية ووافقت وعندما وقفت على المسرح قررت غناء "صافيني مرة"، وصرخ الجمهور:" انزل.. انزل"، كانت ليلة اليمة بكيت فيها، رغم أنني حاولت كثيرا مع الجمهور، وطلب منه المتعهد تقليد عبد الوهاب ورفضت تماما". ويتابع: "كانت الانفراجة في احتفالات عيد الثورة عام 1953، كان وجيه أباظة هو المشرف على الحفلات، بمناسبة مرور عام على إعلان الثورة ذهبت إليه وطلبت الغناء، ووافق أباظة،  كان المسئول عن تنظيم الحفل هو الفنان يوسف وهبي، ووجدت أنه وضع اسمي للغناء في الواحدة ليلا، فصرخت وقلت لا ليوسف وهبي، وطلبت أن أغني في الثانية عشرة، وتحت إلحاحي وافق وهبي، ولحسن حظي وقبل أن أغني بساعة واحدة خرج نبأ إعلان الجمهورية، وكانت عاصفة من التصفيق، وخرج يوسف وهبي ليقول ومع إعلان ميلاد جمهورية مصر نقدم لكم ميلاد مطرب جديد هو عبد الحليم حافظ، وغنيت "صافيني مرة" وكان التصفيق كبيرا، وتشاء الظروف بعدها أن يطلبني المعلم صديق متعهد الحفلات على نفس المسرح الذي شهد فشلي، وعرض علي مائة جنيه، وكان تحديا وذهبت وغنيت ولكن هذه المرة كان استقبالي حافلا ونجح الحفل نجاحا كبيرا. يكمل: "التقيت بعدها بموسيقار الاجيال وطلب مني كتابة عقد لتسجيل اسطوانات، ويتضمن العقد احتكاري للسينما لمدة عامين مقابل كل فيلم وكل اسطوانة 500 جنيه، ووقعت العقد، والذي حدث أنه بعد ان اشتهرت جاءني المنتج إبراهيم عمارة وعرض علي ألف جنيه لبطولة فيلم أمام شادية، كان عقد عبد الوهاب يكبلني لكنني لم أقم ببطولة ولا فيلم معه فوافقت على عرض إبراهيم عمارة، وقمت ببطولة "لحن الوفاء"، وغضب عبد الوهاب جدا،وكان أول خلاف بيني وبينه. يواصل:" أثناء تصويري للفيلم طلبني المخرج حلمي حليم لبطولة فيلم "أيامنا الحلوة" مع فاتن حمامة، وكان الفيلم سببا في توطيد علاقتي بعمر الشريف، ولكن واثناء التصوير فاجأني اول نزيف وظللت بالمنزل فترة قبل ان أعاود نشاطي، وانتهينا من التصوير، وعرض "لحن الوفاء" و"ايامنا الحلوة" في وقت واحد، وبعد العرض الاول كان النجاح الباهر في انتظاري، وقابلت عبد الوهاب وذكرني بالعقد وطلب مني بطولة فيلم لكنه سيغير العقد فأنا كنت أتقاضى الوف الجنيهات والعقد كان بـ500 جنيه، لكني رفضت ذلك وقلت له:" إنها مسألة مبدأ"، وقدم لي عبد الوهاب الحان "توبة" و"انا لك على طول"، وحقق فيلم "ايام وليالي" ايرادات عالية وتلاه فيلم" بنات اليوم". ويتابع:" كان النزيف يداهمني في اوقات متفرقة، الى أن وصل لمرحلة الخطر اثناء تصوير فيلم "معبودة الجماهير"، وتوقف التصوير اكثر من مرة، ومرت شهور والعمل لم يكتمل، وسافرت لندن وقال لي الطبيب أنني مخير ما بين إجراء عمليتين، الأصح فيهما ستترك تأثيرا على صوتي، فرفضتها وأجريت الثانية والتي كانت عبارة عن استئصال ضلع من ضلوعي، واستغرق اجراء العملية ست ساعات، ومن لندن الى سويسرا حيث اقمت 3 شهور، وشعرت بالراحة لبعض الوقت لكن النزيف عاد لي مرة أخرى، قررت الرجوع للقاهرة وقابلت وقتها موسيقار الأجيال وتحدثنا عما يحدث معنا من شركة كايرو فون للاسطوانات فعرض علي أن أكون شريكا في شركة اسطوانات، وخرجت "صوت الفن" إلى النور وقدمت الشركة العديد من الأغنيات والأفلام، وكان فيلم "الخطايا" و"ابي فوق الشجرة"، ونجح الفيلم وانتهى عرضه وهو في قمة نجاحه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-27

اليوم أكتب عن أحد أبطال مهنة الصحافة، وما فعله فى بلاط صاحبة الجلالة.. هذه نبذة عن واحد من المناضلين الكبار، إنه أبوالخير نجيب (1913- 7 إبريل 1983).. ولا تجد صورة له إلا وهو بملابس الاعتقال، وهو صحفى مصرى من جيل عظيم، عمل كصحفى فى جريدة الأهرام حتى عام 1949، وأصدر مجلة «الجمهور المصرى» فى الفترة من 1951 حتى 1954م، ورأس تحريرها، وفى عام 1948 كان رئيسًا لتحرير جريدة «النداء»، كما أصدر «مسامرات الجيب» التى كان يكتب فيها يوسف السباعى! اشتهر كصحفى معارض مما عرضه كثيرًا للاعتقالات، أولها حينما انتقد الملك فاروق، واعتقل ولكن أُفرج عنه، كذلك فى عام 1951 حينما طالب فى جريدة «الجمهور المصرى» بضرورة قتال الإنجليز الذين اعتبر وجودهم بمصر «غير شرعى» بعد إلغاء معاهدة 1936، مما دفع بريطانيا لتوجيه احتجاج عبر سفيرها بمصر، وطالبت بمحاكمته بتهمة التحريض على القتل، ولكن النيابة حفظت التحقيق! قُبض عليه من قبل مجلس قيادة الثورة بسبب انتقاداته اللاذعة، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «طردنا ملكًا واستبدلنا به عشرة ملوك».. والتى نشرها كعنوان لمقالته التى كتبها بعد إعلان الجمهورية فى 1953، وعقب خلع الرئيس محمد نجيب وتولى عبدالناصر الحكم كان أبوالخير نجيب مؤيدًا لموقف نجيب، وقال إن على الضباط العودة إلى ثكناتهم، وبسبب كتاباته قُدم للمحاكمة بتهمة الخيانة والاتصال بجهات أجنبية، والتحريض على التمرد والعصيان! وحكمت عليه المحكمة بالإعدام قبل أن يُخفف الحكم إلى السجن المؤبد 25 عامًا، وأمر الرئيس السادات بالإفراج عنه فى عام 1981م لأسباب صحية! وعندما ذهب لمقابلة إسماعيل صدقى، رئيس الوزراء، طالت فترة الانتظار طويلًا وكانت فوق احتماله، وعاد بعدها للجريدة وقدم استقالته، حيث اعتبر ذلك إهانة واضحة، وانعقد مجلس إدارة الأهرام وانتهى بعدم نشر أى شىء أو أى خبر أو أى صورة أو أى تعليق أو أى مقال عن إسماعيل صدقى! واستمر ذلك شهرًا كاملًا مما أفقد رئيس الوزراء الصبر، واضطره للذهاب للأهرام ليعتذر لـ«أبوالخير نجيب»، وفى عام 1948، كان أبوالخير نجيب رئيسًا لتحرير جريدة «النداء» التى أصدرها يس سراج الدين! توفى فى 7 إبريل عام 1983، وعقب خروجه من مبنى نقابة الصحفيين، كان يشترى فرخة من الجمعية، متجهًا لمنزله، وأثناء عبوره الطريق صدمته سيارة مسرعة ومات على الفور! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-10

ظهر الوشاح داخل المحاكم ، للتمييز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين في القرن التاسع عشر، وحتى يكون القاضى مميز عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضرا.   واختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز «علم مصر»، وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع «النسر» بدلا من الهلال.   والنسر أساسى في جميع الأوشحة أما النجوم فتختلف على حسب التدرج الوظيفي فرئيس مجلس القضاء والنائب العام يكون لديهم في الوشاح 7 نجوم ونسر، أما وشاح النيابة فهو ثابت أحمر وأخضر، ويتم تغييره إلى اللون الأخضر بمجرد أن يصبح وكيل النيابة قاضيا بدرجة رئيس محكمة "ب"، وفى نهاية التدرج الوظيفي عندما يصبح القاضي مستشارًا يرتدي الوشاح الأخضر.   تستخدم الهيئات القضائية خلال الفترة الحالية 3 أوشحة فقط يتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات،  الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما  الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين «الأحمر والأخضر»، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة « أ » و الدرجة « ب»، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة، هو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية.   وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان (الأحمر والأخضر)، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم.   وشاح القضاة (1) وشاح القضاة (2) وشاح القضاة (3) وشاح القضاة (4)       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-25

تحيي تونس اليوم، الخميس، الذكرى الـ62 لعيد الجمهورية، اليوم الذى تم فيه إلغاء النظام الملكى وإعلان النظام الجمهورى سنة 1957، ليتم بذلك إقرار المساواة بين كافة المواطنين والمواطنات.   وفى مثل هذا اليوم، ألغى أيضا المجلس التأسيسى المنتخب فى 25 مارس 1957 باسم الشعب، النظام الملكى وأعلن النظام الجمهورى.   وكان إعلان الجمهورية سنة 1957، تتويجًا لمسار نضالى وطنى طويل خاضه الشعب التونسى ضدّ المستعمر الفرنسى منذ 1881.   وتتزامن هذه المناسبة مع الذكرى السادسة لاستشهاد النائب بالمجلس الوطنى التأسيسى عن التيار الشعبى محمد البراهمى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-12-18

تحيط قصص وروايات متنوعة بأفراد الأسرة العلوية، خلدت ذكرى حياتهم وتفاصيلها، وعكست نهاياتهم المختلفة، خاصة أبناء الملك فؤاد الأول، اللذين من بينهم الملك فاروق الأول، واللذين كانت نهاية من عاش منهم حتى نهاية حكم فاروق لمصر، مغادرة البلاد مع باقى أفراد الأسرة، عقب إعلان الجمهورية، وإنهاء الحكم الملكى. الأميرة فتحية فى مرحلة الطفولة ومن بين أفراد أسرة محمد على، فى تلك الحقبة، كانت الأميرة فتحية، ابنة الملك فؤاد الأول، والملكة نازلى، والأخت الشقيقة للملك فاروق، والتى كانت لها نهاية خاصة ومختلفة عن أشقائها، وبداية، يجب الإشارة إلى أن الأميرة خرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلى، وعمرها حوالى 15 عامًا، وارتبطت بعلاقة عاطفية مع موظف صغير فى قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالى، والذى كان موكلًا بمساعدة العائلة فى نقل حقائبها. وعقب وصولهم إلى الولايات المتحدة، عقد "غالى"، قرانه على الأميرة فتحية، بدعم والدتها الملكة نازلى، وقد أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت الملكة الوالدة، أن رياض غالى، أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج. الأميرة فتحية مع زوجها رياض غالى وبعد الزواج، استثمر رياض غالى، أموال الأميرة فتحية، وأموال الملكة نازلى، فى البورصات الأمريكية، فور حصوله على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما فى كل ما يتصل بشئونهما المالية، فاندفع يضارب فى البورصات الأمريكية، وبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح فى إنقاذ استثماراته من الخسائر، ولما كانت العائلة الصغيرة قد استكملت حياتها خارج البلاد عقب إعلان الجمهورية فى مصر، فكرت الأميرة فتحية، بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، فى العودة إلى مصر، هى ووالدتها. ولكن لم تمهلها الأقدار الفرصة للعودة إلى مصر، ففى يوم 10 ديسمبر 1976، استدرجها رياض غالى، إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وأطلق 4 رصاصات على رأسها مباشرة، بينما أصابتها رصاصة أخرى فى كتفها، فتوفِيت فى الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثمانى عشرة ساعة، لكنه لم ينجح، وأصيب بالشلل، وحوكم بعدها ودخل السجن، وأصيب هناك بالعمى قبل فترة قصيرة من وفاته، حيث مات بعد مقتل الأميرة فتحية بثلاث سنوات، ويذكر أن الأميرة كانت قد أنجبت من رياض غالى، ثلاثة أبناء هم، رفيق، ولد فى 29 نوفمبر 1952، رائد، ولد فى 20 مايو 1954، وتوفى فى 26 يوليو 2007، وأصغرهم رانيا، وولدت فى 21 أبريل 1956.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-06

أعلنت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لتقديم مشروع قانون، يهدف لمناهضة ما سمته "النزعات الانفصالية"، ويستهدف أساسًا جماعات الإسلام السياسي (الإخوان والتنظيمات المنبثقة منها)، بعد أن تأخر ذلك بسبب الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد. وقالت مارلين شيابا، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمواطنة لدى وزارة الداخلية في تصريحات صحفية، إن القانون قيد الإعداد، وسيعرض على مجلس الوزراء بحلول الخريف، لبدء المناقشات البرلمانية حوله في بداية العام 2021. ويبدو أن إدارة الرئيس ايمانويل ماكرون تتجه نحو حسم ملف مجموعات الإسلام السياسي الناشطة بقوة في الساحة الفرنسية من خلال سن قوانين جديدة لحماية ما تسميه "قيم الجمهورية". حتى أن ماكرون قد أعاد هذا العام إحياء الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية من خلال حفل أقيم في مدفن البانتيون، الذي يضم رفات عظماء فرنسا. وقال الإليزيه إن الاحتفال بهذه الذكرى أصبح واجبًا في ظل وجود مجموعات دينية أصولية متطرفة ترفض العيش المشترك في مجتمع حقوق الإنسان وتدعو إلى تجزئة المجتمع. وقالت وزيرة المواطنة الفرنسية إن النقاشات لم تستكمل بعد بشأن مضمون مشروع القانون الجديد، لأن عملية توفير إطار قانوني لمسألة حساسة تتعلق بالهويات أمر يحتاج الكثير من النقاش. من جانبه، قال جان كاستيكس أثناء خطاب عرض فيه السياسة العامة للحكومة أمام الجمعية الوطنية، في منتصف يوليو الماضي، إن مشروع قانون مناهضة "الحركات الانفصالية" يهدف أساسا لمنع "مجموعات معيّنة من الانغلاق ضمن مظاهر عرقية أو دينية". وأشار إلى أن "العلمانية هي من القيم الأساسية للجمهورية، ورأس حربة الاندماج المجتمعي. لا يمكن لأي ديانة، أو تيار فكري أو مجموعة معيّنة الاستيلاء على المساحات العامة والنيل من قوانين الجمهورية". وبحسب اللجنة الوزارية الفرنسية للوقاية من الانحراف والتطرف، فإن هذا المشروع، وإن كان يستهدف الإسلام السياسي، فإنه سيشمل كافة الانحرافات الطائفية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-30

تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 45 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث رحل عن عالمنا في  30 مارس 1977 عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، واستطاع تخليد اسمه كواحدا من أهم نجوم الغناء في مختلف الأجيال. ولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وإسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، وأجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، واكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة. أجيز عبد الحليم حافظ الإذاعة، وبعد ذلك غنى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة، ولكنه أعاد غنائها في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لقب بالعندليب الأسمر. انطلق عبد الحليم حافظ في عالم الغناء وقدم العديد من الأغانى الرومانسية والدرامية والوطنية، كما قدم للسينما 16 فيلماً حقق بهم نجاحاً كبيراً على مستوى التمثيل لاسيما وأنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة والتي حظيت بشهرة كبيرة مقارنة بالأغانى التي غناها في حفلاته، توفي في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-01-24

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أن إنجاز صفقة بيع طائرات "رافال" للهند، يحتاج إلى بعض الوقت، ما يحد من الآمال في إبرام العقد، خلال زيارة الدولة التي بدأها اليوم الأحد، وتستمر 3 أيام لهذا البلد الناشئ الذي يسجل نموا قويا. وبعد شانديجار في شمال الهند، يتجه أولاند إلى نيودلهي، حيث سيكون ضيف شرف للعرض العسكري التقليدي الذي يجري في 26 يناير، بمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية في 1950 في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. وكانت فرنسا تأمل في إبرام عقد لبيع الهند 36 طائرة رافال حربية، في أثناء الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي خلال عام، منذ رحلته في فبراير 2013، لكن أولاند صرح في مقابلة مع وكالة الأنباء الهندية "برس تراست أوف إنديا"، اليوم الأحد، "التوصل إلى اتفاق حول الجوانب التقنية، يحتاج إلى وقت بالتأكيد، لكننا على الطريق الصحيح". وبعد وصوله إلى شانديجار، قال أولاند: "سنجتاز مرحلة أخرى باتجاه حصول الهند على 36 طائرة رافال كما نأمل جميعا"، موضحا: "العقد التجاري لا يمكن أن يبرم إلا بعد الاتفاق بين الحكومتين". وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قدم طلبية لشراء هذه الطائرات خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس في أبريل 2015، ومنذ ذلك التاريخ تجري مفاوضات بين حكومتي البلدين، لتحديد بنود وشروط عقد شراء الطائرات، الذي تقدر قيمته بنحو 5 مليارات يورو. وكان مودي صرح في أبريل الماضي، بأنها طلبية لشراء طائرات "جاهزة للتحليق" ضرورية لتحديث الأسطول الهندي. وقال أولاند في المقابلة نفسها: "رافال مشروع كبير بين الهند وفرنسا، وسيفتح الطريق لتعاون تقني وصناعي غير مسبوق في السنوات الأربعين المقبلة"، مضيفا: "الهند بحاجة إليها، وفرنسا أظهرت أنها أفضل طائرة في العالم". وشهدت المفاوضات المعقدة، عدة تقلبات، إذ بدأت الهند منذ 2012 مشاورات مع مجموعة "داسو افياسيون"، من أجل طلبية أكبر، لكنه لم تفض إلى نتيجة، وإلى جانب الأسعار، من النقاط الأساسية التي تعرقل المفاوضات، رغبة الهند في الحصول على موافقة "داسو"، على استثمار جزء كبير من العقد على الأراضي الهندية. وكان مصدر دبلوماسي فرنسي، صرح بأن "زيارة كهذه يمكن أن تشكل فرصة للتقدم على طريق اتفاق"، بينما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاش سواروب قبل أيام، إن المفاوضات وصلت إلى "مرحلة متقدمة". وبدأ أولاند الذي يرافقه وفد كبير من رؤساء الشركات، زيارته للهند بمحطة رمزية في مدينة شانديجار عاصمة ولاية البنجاب، التي صممها المعماري الفرنسي السويسري لوكوربوزييه في خمسينيات القرن الماضي. - تعاون في مكافحة الإرهاب - وفي تغريدة على "تويتر"، أكد مودي بعد وصول أولاند، أن حضور رئيس الدولة كضيف شرف لاحتفالات يوم الجمهورية يشرفني ويسعدني، مضيفا: "سنبني على الأرضية التي أقمناها في لقاءاتنا السابقة"، وقبل أن يشارك في منتدى لرؤساء الشركات الفرنسية والهندية، سيزور أولاند مع رئيس الوزراء الهندي ساحة الكابيتول، القلب الإداري لمدينة شانديجار. ويرافق أولاند، وفدا يضم 50 من رؤساء الشركات، و5 وزراء من أجل تعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية، التي تبقى محدودة وغير متوازنة، على حساب فرنسا مع ثالث اقتصادات آسيا. وبين الشركات المعنية بالزيارة مجموعات كبرى في مجالات البناء والطاقة والنقل، وبشكل أوسع البني التحتية للمدن، مثل "الستوم، وإريفا، إيلكتريسيتيه دو فرانس، غاز دو فرانس-سويس، لافارج، سان جوبان، وسويس للبيئة". وكلها قطاعات تحفزها الإصلاحات الكبيرة التي بدأتها حكومة مودي، وتدعمها نسبة نمو تقدر حسب صندوق النقد الدولي بـ7.5% في 2015 و2016 لبلد في طريقه للتفوق على الصين. وتريد باريس التي تقدر بـ680 مليار يورو، احتياجات الهند في مجال البني التحتية للسنوات العشرين القادمة، منها تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية، مع ثالث اقتصاد في آسيا، وهذه العلاقات محدودة حاليا وغير متوازنة على حساب فرنسا. وتبدي الشركات الفرنسية، اهتماما خصوصا بالبرنامج الذي بدأه مودي لبناء 100 "مدينة ذكية"، يفترض أن تصبح نماذج لتنمية مستدامة، كما قررت باريس الاستثمار في 3 منها، في شانديجار وبونديشيري وناجبور. ويطرح أيضا مشروع بناء 6 مفاعلات نووية في جنوب بومباي، وهذا الملف تأثر بإعادة هيكلة المجموعة النووية الفرنسية "أريفا"، الذي يشمل التنازل لشركة كهرباء فرنسا عن فرعها للمفاعلات. على الصعيد السياسي، ستحتل مسألة مكافحة الإرهاب "رأس لائحة" المواضيع في المحادثات، على حد قول دبلوماسي فرنسي. وقال أولاند لوكالة الأنباء الهندية: "الهند وفرنسا تواجهان التهديدات نفسها، قتلة يدعون العمل على أسس دينية، وأهدافهم الحقيقية هي الكراهية الشاملة"، مضيفا: "الهند وفرنسا مصممتان على العمل معا ضد الإرهاب". من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الهندية، أن مكافحة الإرهاب ستكون محور "العديد من المناقشات". واضافت ان الهند وفرنسا "ضحيتان للارهاب"، مشيرة الى "الاعتداءات المروعة" التي شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-02

نسب تعدت الـ85% اعتاد الحصول عليها رؤساء مصر في الاستفتاءات أو الانتخابات الرئاسية التي خاضها الحكام منذ إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية عام 1952. خطاب الرئيس جمال عبد الناصر من مكتبة بالقصر الجمهوري بعد استفتاء توليه رئاسة الجمهورية لفترة ثانية 16 مارس 1965 في أول استفتاء للرئيس جمال عبدالناصر لتولي فترة رئاسية ثانية، فاز فيه ناصر بنسبة وصلت إلى 99.999%، وألقى خطابًا من مكتبه في القصر الجمهوري القبة بتاريخ 16 مارس 1965، ووجّه رسالة للشعب شكره فيها. "نسبة تأييد عظيم"، وصف الرئيس الراحل أنور السادات على نتيجة الاستفتاء على مدة رئاسته الدستورية الأولى التي وصلت إلى 90.4%، حيث قال أكثر من ستة ملايين "نعم" وأكثر من 700 ألف قالوا "لا"، معتبرًا ذلك ظاهرة صحية. وفي أول انتخابات تعددية تجرى في مصر عام 2005 حصل الرئيس الأسبق حسني مبارك على نسبة بلغت 88.6% من مجموع أصوات الناخبين. وفي انتخابات عام 2014، حصل الرئيس عبدالفتاح السيسي على 96.9% من مجموع الأصوات، وفي انتخابات عام 2018 حصل على 97.08%. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بولاية ثانية، إذ حصل الرئيس السيسي على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتا، وحصل المرشح موسى مصطفى موسى على 656 ألفا و534 صوتا. كانت الانتخابات الرئاسية انطلقت، يوم الإثنين 26 مارس وانتهت الأربعاء 28 مارس، تنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-23

قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن ثورة 23 يوليو ثورة خالدة لأنها غيرت مكانة مصر الإقليمية والدولية للأبد، وقادها مخلصون من الضباط الأحرار، الذين تحركوا للتصدي للفساد والإقطاع ووضع نهاية للاحتلال الإنجليزي آنذاك. وأضافت الدكتورة سماء سليمان أن ثورة 23 يوليو ستظل دائمًا حاضرة في وجدان الشعب، لما حققته من إنجازات، لإرساء مبادئ العدالة والمساواة والحرية، وما أحدثته من تغيير بمساندة حركات التحرر في دول المنطقة العربية والقارة الأفريقية ودول العالم الثالث، دفاعاً عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة. وتابعت النائبة سماء سليمان أن الاحتفال بذكرى الثورة يؤكد ما قدمته للوطن من إنجازات في مجال الاقتصاد والعدالة الاجتماعية وإعلان الجمهورية، مشيرة إلى الإنجازات التي قدمتها هذه الثورة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للوطن سواء في مجال العدالة الاجتماعية أو التصدي للفساد والإقطاع آنذاك، أو إعلان الجمهورية واستقلال البلاد وجلاء القوات البريطانية عن مصر. وأوضحت الدكتورة  سماء سليمان أن الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو يؤكد أنها لا تزال حية نابضة في قلوب المصريين جميعًا، ولا يزال الانتماء لها كبيرًا ومؤثرًا، مؤكدةً أن ثورة 23 يوليو انحازت لقضايا الأمة العربية والمواطن العربي وغيرت أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرًا جذريًا. وأكدت «عضو مجلس الشيوخ» أنه في الذكرى السبعين لثورة 23 من يوليو يحق لنا أن نتذكر ثورتين مكملتين لها، وهما ثورتا 25 يناير و30 يونيو، اللتان وضعتا نهاية للتطرف والإرهاب. ولفتت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت نهضة تنموية غير مسبوقة وإنجازات ومشروعات قومية عملاقة في مختلف المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري في المدن والقرى والريف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-24

انتقد المنذر عميرى، ناشط سياسى تونسى، حركة النهضة -إخوان تونس- مؤكدا أن جائحة فيروس كورونا كشف فشل حكومة الإخوان الذريع، وأن هناك العديد من القوى السياسية التونسية ستشارك فى دعوات 25 يوليو للمطالبة بحل الإخوان.   وقال "عميرى" في تصريحات لـ"اليوم السابع": "حالة اختناق واحتقان يعيشها المواطن التونسي وصلت إلى ذروتها هذه الفترة بسبب عجز الحكومة الإخوانية على التعامل مع جائحة كورونا و تركها للشعب يواجه الموت وحده، ولولا المبادرات المواطنية  والتفاف الشعب حول بعضه ومد يد المساعدة لمن يحتاجها لكانت الوضعية اكثر كارثية.   وأوضح أن تونس تحتل المرتبة الاولى عالميا في عدد الوفيات والإخوان مازالوا يناورون من أجل البقاء في الحكم، داعيا راشد الغنوشى بالرحيل، قائلا :"ارحلوا فكل المؤشرات اسقطتكم، فقد عم الفقر والبطالة و الاجرام وافلست المؤسسات العمومية وانهارت المنظومة الصحية، ولهذا ندعو جميع القوى الحية في تونس الى اسقاط هذه المنظومة الفاشلة برمتها يوم 25  جويلية – يوليو - تاريخ إعلان الجمهورية، الجمهورية التي ارتوت بدماء أبنائنا و أجدادنا وهى الجمهورية التضامنية الاجتماعية والجمهورية التقدمية ".   وأكد أن حركة الإخوان في تونس عادوا بتونس قرونا الى الوراء، فانتفضوا لإنقاذ تونس من براثن مغتصبيها ،فلا عاش في تونس من خانها".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-21

فى مايو 2015 .. احتد المستشار محمد شرين فهمي رئيس محكمة جنايات القاهرة، على أحد أعضاء هيئة الدفاع أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث قسم التبين" بسبب "روب المحاماة"، حيث كان يقف عضو الدفاع أمام هيئة المحكمة مرتديًا روب المحاماة أسود اللون وبه وشاح يحمل اللونين الأحمر والأخضر، وهو ما اعترض عليه رئيس المحكمة، قائلا: إن هذا الوشاح يشبه وشاح النيابة العامة في ألوانه، فرد عليه الدفاع بأن هذا الروب والوشاح تم استلامهما من نقابة المحامين.   ووجه رئيس المحكمة إنذارًا للمحامي بأنه لن يسمح بالحضور مرة أخرى بهذا الروب أثناء نظر الجلسة.     ارتداء الوشاح ظهر داخل المحاكم ، للتميز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين في القرن التاسع عشر، وحتى يكون القاضي مميز عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضر.   واختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز «علم مصر»، وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع «النسر» بدلا من الهلال.   وخلال الفترة الحالية تستخدم الهيئات القضائية الآن، 3 أوشحة فقط، ويتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات،  الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما  الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين «الأحمر والأخضر»، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة « أ » و الدرجة « ب»، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة، هو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية.   وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان (الأحمر والأخضر)، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم.     وفيما يتعلق بأعضاء مجلس الدولة ،أصدر رئيس مجلس الدولة قرار رقم 84 لسنة 2015، بشأن إلزام الأعضاء بارتداء الوشاح القضائى، ذى اللون الأخضر لأعضاء المحاكم، وذى اللونين الأخضر والأبيض لمفوضى الدولة، على أن يكون مثبتا على الكتف الأيمن النسر والنجوم على حسب درجة القاضى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-05

ظهر ارتداء الوشاح داخل المحاكم ، للتميز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين في القرن التاسع عشر، وحتى يكون القاضي مميز عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضر. واختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز «علم مصر»، وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع «النسر» بدلا من الهلال. وخلال الفترة الحالية تستخدم الهيئات القضائية الآن، 3 أوشحة فقط، ويتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات، الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين «الأحمر والأخضر»، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة « أ » و الدرجة « ب»، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة، هو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية. وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان (الأحمر والأخضر)، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-15

ظهر الوشاح داخل المحاكم، للتميز بين القضاة والمحامين، خاصة بعد انتشار عادة ارتداء الروب الأسود بين المحامين في القرن التاسع عشر، وحتى يكون القاضي مميزا عن هيئة الدفاع كان يضع وشاحا أخضر.   واختلفت الأوشحة فى مصر أيام الملكية، فكان القضاة يرتدون الوشاح الأخضر وعليه الهلال والنجوم رمز (علم مصر)، وبعد إعلان الجمهورية، اختلف لون الوشاح، وتم وضع (النسر) بدلا من الهلال.   وتستخدم الهيئات القضائية خلال الفترة الحالية 3 أوشحة فقط، يتم ارتداؤها أثناء انعقاد المحاكمات وحضور الجلسات،  الوشاح الأول، يكون باللون الأخضر ويرتديه قضاة الاستئناف ونوابهم، أما الوشاح الثاني، مقسم إلى لونين (الأحمر والأخضر)، وهو مخصص لأعضاء النيابة العامة، والوشاح الثالث من نصيب قضاه الدرجة ( أ) و الدرجة ( ب)، ويتميز باللون الأحمر، ويرتديه رئيس المحكمة، هو من يقرر متى يتم وضع الوشاح سواء في الجلسات المهمة أو فى الجلسات العادية.   وبالنسبة لأعضاء النيابة العامة، يستخدمون وشاحا مميزا بالألوان (الأحمر والأخضر)، لأنها تعتبر سلطه تحقيق وسلطه اتهام، أما بالنسبة للقضاة فلديهم وشاحين، أحدهما أخضر ومن المفترض يتم ارتداؤه في المحاكمات، أما الوشاح الأحمر، فيرتديه القضاة يوم النطق بالحكم.   وفيما يتعلق بأعضاء مجلس الدولة ،أصدر رئيس مجلس الدولة قرار رقم 84 لسنة 2015، بشأن إلزام الأعضاء بارتداء الوشاح القضائى، ذى اللون الأخضر لأعضاء المحاكم، وذى اللونين الأخضر والأبيض لمفوضى الدولة، على أن يكون مثبتا على الكتف الأيمن النسر والنجوم على حسب درجة القاضى.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: