Logo

حافظ عبد الوهاب

حافظ عبد الوهاب (22 أغسطس 1908 بمدينة القاهرة -25 أغسطس...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حافظ عبد الوهاب
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حافظ عبد الوهاب
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حافظ عبد الوهاب
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حافظ عبد الوهاب
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الدستور

2024-12-12

بعد أن مر شهر يوليو من عام ٥٢ بسلام، هدأت أجواء البلاد واستقرت أحوال العباد بخروج رمز النظام السابق للضفة الثانية من البحار، وبدأ الشعب ينظر بعين فاحصة معجبة لهؤلاء الشباب الجدد الذين يمسكون بزمام أمور الوطن المهتز بالثورة الوليدة، كانت أضواء السينمات تضىء بالفيلم الثالث هذا العام لفريد الأطرش وهو فيلم لحن الخلود.. حينها كان فريد يجلس على قمة سينمائية اخترعها لنفسه ولُقب على أساسها بملك الأفلام الاستعراضية وهى الجملة التى كانت تتصدر أفيشات أفلامه فى تلك الفترة إمعانًا فى الدعاية. فى نفس اللحظة وطأت أرض المحروسة قدما شاب يتيم نحيل الجسد عظيم الموهبة لم يكمل عامه الثالث والعشرين أتى حديثًا من قرية تقبع فى ركن منزوٍ من محافظة الشرقية اسمها «الحلوات».. ومازال يتلمس خُطاه فى تلك المدينة العامرة بالأضواء على عكس بلدته الريفية، محاولًا أن يجد موطأ قدم عبر الوسيلة الأهم حينها وهى الإذاعة المصرية لتتلقفه يد حافظ عبدالوهاب أحد كبار الإذاعة الذى منحه بجوار رعايته اسمه، ليكافئه التاريخ على نبله بتخليد هذا الاسم مقترنًا بواحد من أهم أصوات مصر على مر التاريخ وهو عبدالحليم حافظ. حينها كان الثنائى عبدالوهاب وأم كلثوم يواجهان حالة علاقة ضبابية مع العهد الجديد وتحفظًا فرضته علاقتهما الوطيدة بالبلاط الملكى المنهار، لكن سرعان ما انقشعت تلك الغيمة سريعًا ووقف الاثنان فى ظهر الثورة ورجالها ليظلا محتفظين بقمتهما التى لم يناطحهما فيها أحد. وكعادة الأقدار عندما تجمع المفارقات كما يجمع الهواة الطوابع النادرة، حملت السنوات التالية مياهًا غامرة كست مجرى العلاقة بين هذا الرباعى، فريد من ناحية وعبدالوهاب وعبدالحليم وأم كلثوم من ناحية أخرى، وخُلقت حالة حراك دائم جعل من تلك العلاقات الإنسانية المتشابكة بينهم منجمًا لا ينضب من الحكايات الصحفية عن هؤلاء الأكابر الذين ملأوا الدنيا فنًا، وأثقلوا الوجدان بعطايا نغمات حلوة، لكن للأسف وسط كل ذلك الزخم الإنسانى بينهم لم ينجح الفن فى اقتناص عمل مشترك بين أى من الثلاثة وبين فريد الذى ملأ السنوات التالية جهرًا برغبته الملحة فى هذا التعاون، لكن السنوات مرت وذهب فريد إلى البر الآخر فى نهاية سنة ٧٤ دون أن يجد إجابة شافية عن سبب فشله فى ربط اسمه الكبير فنيًا بأى من أصدقائه الثلاثة الكبار. وتتابع رحيل أبطال القصة الأربعة لتنضم ثومة لفريد بعد شهرين فقط فى فبراير ٧٥ ثم عبدالحليم الذى لبث ثلاث سنوات أخرى يصارع مرضه العضال حتى رفع راية الاستسلام فى مارس ٧٧، لتُغلق حقبة السبعينيات على خسارة فادحة للفن المصرى والعربى برحيل فريد وحليم وثومة تاركين عبدالوهاب وحيدًا يطوى ثمانينيات القرن العشرين التى وافقت سنوات ثمانينياته هو دون صخب، حتى لبى النداء بداية التسعينيات ليطوى آخر صفحة فى تلك الحكاية.. دون أن يجيب عن سؤال قاسٍ ظل يتردد فى نفوس عشاق فريد: هل واجه الأمير الحزين حربًا غير معلنة فى مصر من عبدالوهاب وعبدالحليم وأم كلثوم؟ بقليل من التقليب بين سطور الصحافة الورقية قد نصل إلى إجابة قريبة أو حتى تصور محتمل لا ينفى عظمة الأربعة.. هيا بنا. عندما قال عبدالوهاب: «إحنا مش فى ماتش مصارعة يا فريد» «لا يا سيد عبدالوهاب» عنوان غاضب زاعق صدّرته مجلة الكواكب فى عددها الصادر ١٢ يونيو ١٩٥٦ وهو على لسان فريد الأطرش، ويحمل العنوان نبرة غضب مكتوم من الرجل عبر عنها بمقال طويل أفردت له الكواكب نصف صفحة كاملة دون أن يتدخل محررها فى الصياغة غير مقدمة صغيرة جدًا يشرح فيها أن هذا المقال هو إعمال لحق الرد من فريد على موضوع نشر فى العدد السابق عليه بتاريخ ٥ يونيو ١٩٥٦ وكان بعنوان «موسيقيون على مشرحة عبدالوهاب». لكى نعرف سبب تلك الـ«لا» القاطعة الغاضبة التى رفعها الأطرش فى وجه عبدالوهاب ينبغى أن نقرأ ما قاله عنه موسيقار الأجيال وأغضبه فى تحقيق الكواكب الذى استدرج فيه الصحفى «لطفى رضوان» عبدالوهاب لينتزع منه آراء صادمة فى أهم الموسيقيين حينها وهم زكريا أحمد وأحمد صدقى ورياض السنباطى ومحمد الموجى وكمال الطويل، وفريد الأطرش بالطبع حيث وصفه بـ«الملحن الباكى» الذى يدعو الحضور إلى الرقص على أنغامه الحزينة، وهذا شىء غريب فى دنيا الموسيقى، على حد وصفه، ثم زاد عبدالوهاب الطين بلة وضغط على أشد الأوتار حساسية فى نفس فريد، حيث قال عنه: «وهو يمتاز بأنه لم يستطع إلى اليوم على الرغم من أنه يعيش فى مصر أن يتحرر فى ألحانه وصوته من الشامية التى تجرى فى دمه»، وكما هو واضح أن عبدالوهاب طرح الأمر وكأنه ميزة فى حق فريد، لكن الأخير بالتأكيد من واقع معرفته الطويلة له كان يدرك أن مجرد الإيحاء بأصله الشامى فيه انتقاص من مصريته التى كان يراها مكتملة تمامًا بغض النظر عن حمله الجنسية من عدمه، لذلك كان رد فريد فى العدد التالى من الكواكب حادًا وزاعقًا فى وجه عبدالوهاب الذى لم يقع مرة واحدة فى علاقته بفريد، كما سنرى، فى منزلق عصبية زاعقة وشد وجذب فيه ما يؤخذ عليه، كان الأمر يقتصر على جملة أو تصريح يقوله ضمن حوار صحفى أو إذاعى أو تليفزيونى مثلًا، يحمل غمزة أو جملة تمس نقطة ضعيفة عند فريد، صاحب القلب الطيب الذى يتغلب على التعقل دائمًا.. فتجده يغالى فى الهجوم على صديقه عبدالوهاب فيظهر حينها بمظهر المسىء، وهو تحليل تفرضه المتابعة الجيدة للحروب الكلامية التى دارت بين الاثنين على مدار السنوات التالية كما سنرى.. وبالتبعية كانت تلك المناوشات الكلامية بين الاثنين عامل جذب كبيرًا للصحافة الفنية حينها فى مصر لأن فريد وعبدالوهاب كانا يمثلان القطبين لفكرة الموسيقار المطرب الذى يمتلك جماهيرية فى الناحيتين التلحين والغناء. تعالوا نقرأ مقتطفات كاشفة من رد فريد على عبدالوهاب.  «قرأت، وأنا فى فراش المرض ما كتبه الزميل الأستاذ محمد عبدالوهاب عنى.. وقد وقفت عند عبارة «وهو يمتاز بأنه لم يستطع إلى اليوم، على الرغم من أنه يعيش فى مصر، أن يتحرر فى ألحانه وصوته من الشامية التى تجرى فى دمه». «وقفت عند هذه العبارة طويلًا ولم أجد لها تفسيرًا أقتنع به، فإن كلمة يمتاز لا بد أن يتبعها فضل وامتياز، ولكن ما وراء يمتاز فى العبارة المذكورة طعن.. وحيرنى الأخذ بأى التفسيرين ولهذا فضلت أن أعود للأستاذ عبدالوهاب وأسأله: هل تريد أن تقول إننى لم أتخل عن لونى الشامى وهذا امتياز جدير بالثناء والإطراء؟.. فإذا أجبتنى بنعم فإننى أسألك ولماذا إذن قلت إن هذا حدث بالرغم من أنه يعيش فى مصر! وإذا أجبت بالنفى، إذا اعتبرت الاستمساك بالشامية عيبًا فإن هذا يدفعنى إلى السؤال الثانى الذى أقول فيه: هل تعتبر شاميتى وجهًا من أوجه النقد؟ إذا أجبت بالإيجاب فأنا أقول لك إننى أفخر بشاميتى ولا أتنكر لها، ولكن مصر صارت وطنى وأرضى أفديها بكل قطرة من دمى وروحى، وفيها سلخت من عمرى ثلاثين عامًا فى كفاح لم ينقطع، وقد تشرّبت روحها ووضعت ألحانًا من صميمها». وفى عدد الكواكب ١٠ أغسطس ١٩٥٨ فى حوار مطول لعبدالوهاب بعنوان «محمد عبدالوهاب يتكلم فى السياسة والحب وشيل الحديد».. حمل الحوار الطويل سؤالًا عن فريد الأطرش الذى كان قبلها بأسابيع قد شاع عنه فى أكثر من حوار أنه قال فيما معناه إنه يدخل فى تحدٍ مع عبدالوهاب ليلحن كل واحد منهما لحنًا للآخر والجمهور هو الحكم بعد ذلك يرى أى الأغنيتين أفضل، لكن على ما يبدو أن تلك الصيغة لم ترُق لعبدالوهاب الذى يرى فى نفسه أكبر من الدخول فى أى تحدٍ وبنى لنفسه عبر سنوات صورة كبير المجتمع الموسيقى وملجأ الجميع عند الخلاف وهو الأمر الذى أخذ شكلًا رسميًا يوافق تصور عبدالوهاب بعد أن حصل على رئاسة جمعية المؤلفين والملحنين. المهم أن صحفى الكواكب سأله سؤالًا مباشرًا عن تصريحات فريد قائلًا «فى حديث لفريد الأطرش احتكم إلى الجمهور فى أن تتبادلا الألحان والغناء.. فما رأيك؟ أما الإجابة كما جاءت بنص ما كتبه جميل الباجورى حينها: سرح بعيدًا بأفكاره، كأنما يفكر فى إجابة ترضيه ولا تغضب أحدًا، ثم التفت إلىّ وقال: لقد قرأت ما قاله الأستاذ فريد وأنا فى الواقع لا أصدق أنه قال مثل هذا الكلام خاصة أنه كلام لا يليق بحديث فى مجال موسيقى فنى، فإن التحدى والمباراة العادلة الشريفة لا تذكر إلا فى ماتشات الكورة وحلقات المصارعة والبوكس وشيل الحديد». لقاء القمة.. الوعود المهدرة فى بيت عبدالوهاب صدرت مجلة الكواكب فى عدد ٢٩ نوفمبر ١٩٦٠ بهذا العنوان الكبير «لقاء القمة» ليكون عنوان موضوع ضخم على ٦ صفحات كانت الصورة المفتاحية له بعرض صفحتين للثلاثى فريد وحليم وعبدالوهاب متجاورين فى صالون بيت الأخير، ويمسك فريد عوده بينما عبدالوهاب وحليم يضعان ساقًا على ساق، وتحت العنوان الكبير مقدمة شارحة لطبيعة هذا اللقاء الاستثنائى كتبها صحفى الكواكب الذى كان شاهدًا عليه وهو جميل الباجورى. قصة اللقاء يحكيها الباجورى بأمانة وكأنه ينقل أحداث مباراة ساخنة فى كرة القدم مع عدسة مصورة الكواكب التى لم يذكر اسمها فى التحقيق للأسف، ترصد كل ما جرى فى ذلك اللقاء الحميم والصور المرفقة تشهد على وصلات من المزاح بين فريد وعبدالحليم أصبحت فيما بعد تستخدم للتدليل على عمق العلاقة بين الاثنين بعد أن احتدمت الخلافات فى السنوات التالية كما سنرى عند الحديث عن العندليب. لكن ما يمكن أن نرصده بدقه فى هذا اللقاء الطويل كمية الوعود والمشاريع الفنية التى آلت جميعها بلا استثناء للعدم، وهى مشاريع تتعلق بنفس المسار الذى بذل فيه فريد الغالى والنفيس ليتحقق بتبادل التلحين مع عبدالوهاب والتلحين لعبدالحليم ونجاة التى حضرت اللقاء فى منتصفه، والعجيب أن القوة المحركة الأساسية لتلك المشاريع حينها كان عبدالوهاب نفسه الذى زايد على رغبات فريد بعرض إنتاج فيلم مشترك يكون بطولة فريد وعبدالحليم وشرع بالفعل فى إحضار عقود ليمضى الثلاثة عليها بصفته منتجًا والباقين أبطال الفيلم، وما يدعو للأسى على حال فريد أيضًا أنه وضع شرطًا وحيدًا وسأترك السرد لصحفى الكواكب:  «فريد: أنا على استعداد يا عبدالوهاب لتنفيذ هذه الفكرة على شرط واحد.. إنك تغنى لى أغنية بعد عرض الفيلم.  عبدالوهاب: أنا موافق  فريد: اكتب ورقة عبدالوهاب: أكتب ورقة واتنين وأختم وأبصم بس امضِ أنت العقد». وكالعادة لم يحدث شىء واستمرت العلاقة الوهابية الفريدية على تلك الجمرة المشتعلة طوال فترة الستينيات وزادتها اشتعالًا بعد ذلك أغنية «إنت عمرى» التى ظن فريد أنها قربت منه الحلم الكلثومى بعد أن حققه رفيقه عبدالوهاب، لكن لم يحدث كما سنرى عندما نتحدث عن أم كلثوم.. إلى أن وصلنا لسنوات الهدوء والوداع والتى أظهرت القيمة الحقيقة للاثنين فى نفوس بعضهما بعيدًا عن نقار الديوك خلال سنوات الصخب. دروس حب مجانية من عبدالوهاب فى سنوات فريد الأخيرة.. ثم يأتى الموت ليعالج كل شىء بعد أن خفّت الأمواج بين حليم وفريد وظهور الاثنين فى أكثر من موضع وكل منهما فى حالة هيام بالآخر.. وعلى ما يبدو أن تدهور صحة الاثنين وبدا أن العمر لم يتبقَ فيه ما يدعو لتلك المعارك بين الأحبة بدأت تنمو فى السطح الصحفى كثير من الصور والموضوعات العائلية التى تجمع عبدالوهاب وحبيبته وزوجته نهلة القدسى اللذين كانا يمثلان مثالًا يحتذى به على قصة الحب الناجحة فى الوسط الفنى التى لم يقتلها الزواج. وصحى هنا وعد عبدالوهاب القديم لفريد عندما قال له: «هجوزك يا فريد»، وقال له الأخير: «إيدى على كتفك».. وبدأت المجلات الفنية فى القاهرة وبيروت تتبع صور الرباعى عبدالوهاب وزوجته وفريد وخطيبته سلوى القدسى، مثلما فعلت مجلة الموعد فى عدد ٢٦ يوليو ١٩٧٣ عندما أفردت صفحتين لصورهم مع عنوان دال على ما آلت إليه العلاقة بين فريد وعبدالوهاب من هدوء تام:  «فريد الأطرش يتعلم الحب من عبدالوهاب». ثم يأتى الموت الذى يتضاءل أمامه كل شىء وتنزوى وراء جدران هيبته كل الخلافات وتذوب أمام صولجانه أى غصّة فى النفوس، ويطفو فقط على السطح ما كان خافيًا عن ذلك الضيف الجديد على التراب، وهكذا كان موت فريد الأطرش على الرغم من أنه كان متوقعًا بطبيعة الحال نظرًا لتأخر صحته فى سنواته الأخيرة، إلا أن الصديق عبدالوهاب قد هزته الصدمة فى الأعماق، وجلس فترة ساكنًا لا يتكلم كما رصده مندوب مجلة «الشبكة» فى القاهرة، وقد غلف الحزن العميق كل ملامحه، وكأنه كان فى تلك اللحظات يشاهد شريطًا سينمائيًا لتلك العلاقة الدسمة الممتلئة عن آخرها بكل المشاعر الإنسانية بينه وبين فريد من شد وجذب لم ينقطع منذ اللحظة الأولى التى رأى فيها موسيقار الأجيال هذا الشاب المهذب صاحب اللهجة الشامية فى منزله بالعباسية عام ١٩٣٥ لدى زيارته هو وأخته أسمهان فى أولى خطواتهما فى قاهرة الأضواء.. هاربين من جحيم الانزواء فى جبل الدروز. لكن بعد فترة من الشرود استرد عبدالوهاب شخصيته الرزينة وانتبه لما يجب القيام به مستغلًا سطوته فنيًا وسياسيًا فى ذلك الوقت، وتحدث مع كل المسئولين لتسهيل جنازة فريد الذى أصر أن تكون رقدته الأخيرة بجوار أخته أسمهان فى مقبرتهما بالبساتين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-30

تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 45 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث رحل عن عالمنا في  30 مارس 1977 عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، واستطاع تخليد اسمه كواحدا من أهم نجوم الغناء في مختلف الأجيال. ولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وإسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، وأجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، واكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة. أجيز عبد الحليم حافظ الإذاعة، وبعد ذلك غنى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة، ولكنه أعاد غنائها في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لقب بالعندليب الأسمر. انطلق عبد الحليم حافظ في عالم الغناء وقدم العديد من الأغانى الرومانسية والدرامية والوطنية، كما قدم للسينما 16 فيلماً حقق بهم نجاحاً كبيراً على مستوى التمثيل لاسيما وأنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة والتي حظيت بشهرة كبيرة مقارنة بالأغانى التي غناها في حفلاته، توفي في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-30

45 عاما مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى توافق اليوم 30 مارس، حيث توفى فى مثل هذا اليوم من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين. وفى ذكرى رحيل العندليب، كشف حساب على إنستجرام، مهتم بأخبار وصور النجم الراحل، عن صورتين لحليم مع ابن شقيقه محمد على شبانة، خلال الاحتفال بعيد ميلاد الأخير، حيث ظهر العندليب وهو يحمل على قدميه ابن شقيقه الطفل محمد شبانة. ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينته، لاسيما أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم مازال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه مازالت يسمعها الجمهور فى كل المناسبات سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال. ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذى دمّر حياته، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، واكتشفه الإذاعى حافظ عبد الوهاب الذى سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة. انطلق عبد الحليم حافظ فى عالم الغناء وقدم للسينما 16 فيلماً حقق بها نجاحاً كبيراً على مستوى التمثيل، لاسيما أنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة والتى حظيت بشهرة كبيرة مقارنة بالأغانى التى غناها فى حفلاته. عبد الحليم حافظ وابن شقيقه محمد شبانة   العندليب مع ابن شقيقه محمد شبانة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-17

تحيى دار الأوبرا المصرية ذكرى رحيل المطرب الكبير عبد الحليم حافظ من خلال حفل فرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد فى الثامنة مساء الاثنين 20 مارس على مسرح الجمهورية.   يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال العندليب الأسمر الخالدة منها كنت فين، على حسب وداد، حبيببها، رسالة من تحت الماء ، لست قلبي ، قارئة الفنجان ، يا مالكا قلبى ، فاتت جنبنا ..أداء أيمن مصطفى ، محمد الخولي ، محمد متولي، ياسر سعيد ، أحمد رجب ، وائل أبو الفتوح ، محمد حسن متولي ، أمير الرفاعي وعازفة الفلوت داليا إمام.   عبدالحليم حافظ   المعروف أن عبد  الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد  الحليم  على شبانة ، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929 ، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، عمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة ، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة.   قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل ، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-18

تحيي دار الأوبرا ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ من خلال حفل فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي المقام بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد في الثامنة مساء غدٍ الإثنين على مسرح الجمهورية.   يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال العندليب الاسمر الخالدة منها كنت فين، على حسب وداد، حبيببها، رسالة من تحت الماء، لست قلبي، قارئة الفنجان، يا مالكا قلبى، فاتت جنبنا.. أداء أيمن مصطفى، محمد الخولي، محمد متولي، ياسر سعيد، أحمد رجب، وائل أبو الفتوح، محمد حسن متولي، أمير الرفاعي وعازفة الفلوت داليا إمام.   المعروف أن عبد  الحليم  حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد  الحليم  على شبانة ، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929 ، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 ، عمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى اغانيه ( صافيني مرة ) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل ، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى .     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-02

حافظ عبد الوهاب أول رئيس لها تبنى عبد الحليم وساهم فى انتشار إكرام وسماح وإبراهيم عبدالشفيع وبدرية السيد وأسامة رؤوف وجلال حرب ونادر زغلول أستاذة التاريخ الحديث: المقهى لعب دورا نقابيا وكان بؤرة للفنانين وبوابة الدخول لعالم الفن أشهر روادها عادل إمام وسعيد صالح وعبد المنعم مدبولى وسهير زكى وحلمى بكر ومنير الوسيمى وهانى شاكر ومصطفى كامل فن الغناء الشعبى فى الإسكندرية كان له الصدارة فى بداية الخمسينيات وارتبط تألق وازدهار الأغنية الشعبية السكندرية بلونها وألحانها وكلماتها المميزة الممزوجة برائحة الملح واليود وهواء البحر ساعة العصارى، مع ظهور ونشأة إذاعة الإسكندرية فى الخمسينيات منذ نحو 69 عاما.   فإذاعة الإسكندرية من أوائل الإذاعات الإقليمية، بل تحديدا أول إذاعة إقليمية فى مصر وفى المنطقة العربية كلها، وكانت أيضا أول إذاعة فى مصر تقوم بإنتاج التمثيلية والمسلسل الإذاعى ويعود الفضل فى نشأة هذه الإذاعة العريقة إلى مؤسسها ومديرها الأول الإذاعى القدير الراحل حافظ عبدالوهاب الذى سعى بكل قوته لإنشاء إذاعة الإسكندرية حتى صدر القرار بإنشائها والذى كان له فضل كبير فى إنشائها وسيرها قدما فى رحلتها الإذاعية.   ونشأت إذاعة الإسكندرية فى السادس والعشرين من يوليو عام 1954م فى احتفالات عيد ثورة يوليو المجيدة   ففى يوم 14 يوليو 1954م صدر القرار الوزارى رقم 71 لسنة 1954م بإنشاء أول إذاعة إقليمية فى مصر وهى إذاعة الإسكندرية، وجاء فى القرار أن الهدف من إنشاء هذه الإذاعة هو توسيع قاعدة الحكم الديمقراطى، والنهوض بالأقاليم وبث التنمية والازدهار فى ربوع الوطن.   ولذلك كان إنشاء إذاعة الإسكندرية المحلية هو بمثابة التمهيد لقيام نظام الحكم المحلى فى مصر.   وفى 26 يوليو 1954م وفى الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين انطلق صوت أول إذاعة إقليمية فى مصر معلنا «هنا الإسكندرية» وبدأت إذاعة الإسكندرية إرسالها من إحدى الشقق فى عمارة سكنية بشارع شريف بواقع ساعة واحدة يوميا باللغة العربية ونصف ساعة لكل من اللغات اليونانية والإيطالية والفرنسية. وقد مرت إذاعة الإسكندرية بثلاث مراحل منذ نشأتها «حسب ما جاء فى كتاب الإذاعات الإقليمية للدكتور يوسف مرزوق»، المرحلة الأولى فى الفترة من 26 يوليو 1954م وحتى 30 سبتمبر 1954م وتم خلال هذين الشهرين تقديم برنامج عربى يومى من الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة وكانت فقراته هى الإسكندرية تغنى، قصة بوليسية مسلسلة، جريدة الإسكندرية والنشرات العامة، الميكروفون يستحم، ست البيت، صحتك بالدنيا، حديث الجمعة، عروس البحر، برنامج يونانى يقدم أغانى وبرامج وموجزا للأنباء باليونانية فى الفترة من الثالثة الى الثالثة والنصف، برنامج إيطالى من الساعة الثالثة والنصف إلى الرابعة، برنامج فرنسى من الرابعة إلى الرابعة والنصف ويقدم فقرات متنوعة بالإضافة إلى فقرة إخبارية باللغة الفرنسية.   وفى سبتمبر 1954م أعلن المسؤولون فى القاهرة عن توسيع نشاط البرامج الأوروبية بالقاهرة وأن الأقسام الأوروبية يمكنها أن تستوعب النشاط. وبهذا أصبحت إذاعة الإسكندرية من أول أكتوبر 1954م تقدم برامجها باللغة العربية فقط.   وارتبطت المرحلة الثانية من 1 أكتوبر 1954م وحتى 1 نوفمبر 1956م بانتهاء الإرسال الأوروبى والاقتصار على البرنامج العربى بالإذاعة. ومن يوم السبت 5 مارس 1955أصبح عدد ساعات الإرسال ثلاث ساعات يوميا وتعددت البرامج فى هذه الفترة وتنوعت.   وتميزت هذه المرحلة بظهور التمثيلية المسلسلة الإذاعية ولذلك فإن إذاعة الإسكندرية هى أولى الإذاعات المصرية التى تقوم بإنتاج المسلسل الإذاعى.  ونتيجة لذلك ظهر المؤلفون والممثلون السكندريون الذين أصبحوا بعد ذلك من كبار فنانى مصر.   وتميزت هذه المرحلة أيضا بظهور قراء القرآن المحليين من أبناء الإسكندرية والذين كانت تجرى لهم الامتحانات فى إذاعة الإسكندرية فى الثانى من نوفمبر عام 1956م توقف إرسال الإذاعة بسبب العدوان الثلاثى على مصر واستمر العاملون بها فى إصدار نشرة يومية مكتوبة فى 8 صفحات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية تحت اسم «صوت الإسكندرية المكتوب».   وفى المرحلة الثالثة من 6 يونيو 1957م وحتى الآن شهدت إنشاء المبنى الجديد والحالى للإذاعة وعادت إذاعة الإسكندرية إلى استنئاف إرسالها فى 6 يونيو 1956م من خلال هذا المبنى الجديد الذى أقيم داخل قصر وحدائق الأمير عمر طوسون بمنطقة باكوس بحى شرق الإسكندرية.   وكان الشاعر محمود الكمشوشى أول من عمل بالاذاعة وقدم الكثير من الاعمال الفنية لإذاعة الإسكندرية، حيث إن أول أغنية فى تاريخ إذاعة الإسكندرية بعنوان إحنا الشعب الحر كانت من كلمات الكمشوشى.   وقدم الكثير من البرامج والمسلسلات الإذاعية مثل برنامج حميدو وبنت السجان وقالوا فى الأمثال، وكان الكمشوشى أول من أدخل فوازير رمضان لإذاعة الإسكندرية.   تميزت المرحلة الثانية لإذاعة الإسكندرية بوجود عدد كبير من المطربين والمطربات بلغ عددهم 78 مطربا ومطربة وعدد الأغانى التى سجلت وأذيعت حوالى 485 أغنية.   ساهمت إذاعة الإسكندرية فى انتشار جيل كبير من الرعيل الأول من مطربين ومطربات الثغر المحليين أمثال إكرام وسماح وإبراهيم عبدالشفيع والملحن السيد شعبان، وإذا عدنا للوراء نجد إذاعة الإسكندرية لها الفضل أيضا فى ظهور جيل مميز مثل بدرية السيد «بدارة» وعزت عوض الله وفايد محمد فايد وأسامة رؤوف وجلال حرب ونادر زغلول الذى كان يطلق عليه حليم الإسكندرية رحمه الله عليهم وغيرهم كثيرون.   فالكل يعلم أن العندليب الأسمر عبدالحليم حافط تبناه مدير إذاعة الإسكندرية الراحل حافظ عبدالوهاب، وهو الذى أعطى له اسما فنيا وهو عبدالحليم حافظ بدلا من شبانة.   ولكن للأسف قله من مطربى الثغر هم الذين شقوا طريقهم إلى النجومية على المستوى العربى وأما الباقى فظل أسير الإذاعة المحلية التى لم يكن إرسالها يتجاوز منطقة كفر الدوار التى تبعد عن الإسكندرية بحوالى 25 كيلو.   وكما يرصد الباحث فى التراث الفنى وجيه ندى المؤرخ والباحث،  فإن ميكروفون الثغر كان يبث لمدة ساعة فى إذاعات القاهرة وتعارف جمهور المستمعين على الأصوات السكندرية الأصيلة ومنهم السيد حسنى وسمير حسين وعبده مصباح وأحمد قدرى ومحمد رشاد ومحمد الصغير ومحسن على ومنير فؤاد ومحمد نعيم وجلال حرب وصلاح عبدالوهاب وإبراهيم عبدالشفيع ويوسف عوض وعبدالرزاق إبراهيم ورمضان عيد وأحمد الحبروت وأحمد فؤاد وسيد قشقوش وإبراهيم الأراجوز وحسن غزال وبدرية السيد وكوكا وافى وعزيزة فهمى ورسمية إبراهيم ورقية توفيق وثريا علام وإكرام وزينب عوض الله ونسمه وناهد محمد وماجدة توفيق وحميدة موسى واللون الصعيدى متمثل فى حفنى أحمد حسن.   وكان الجيل الثانى أكثر انطلاقة ومنهم فايد محمد فايد وعبداللطيف التلبانى ومصطفى فتحى وأسامة روؤف عبدالوهاب سيف وأحمد حمدى وأشرف صبرى وطلعت مرشدى وطاهر شمس الدين ورفعت عبدالله ومتولى سليمان وسماح وسعاد منصور وتحية زكى وأمل شريف وسامية عبدالمعطى ومنى فريد وكريمة حسنى ووحيدة حلمى وانتصار مجدى وناديه صلاح وهدى كمال وكريمان ومنى أحمد سلوى فهمى وسهير خليل.    وظهر الجيل الثالث والأكثر انتشارا لظهور عالم الكاسيت واندثار الأسطوانة ومن تلك الأصوات سمية الخشاب وسامية راضى وصافى وجيهان وبهية وثريا فكرى والمنولوجيست رويدا ونادر زغلول وشريف محمد وزين الدين وخيرى.   وكان الجيل الرابع للأصوات الإذاعية من خلال البرامج والحفلات ومن تلك البرامج مسرح المواهب والذى اعتمد الكثير من الأصوات ويرجع الفضل للموسيقيين المشرفين على تلك البرامج ومنهم الأساتذة محمد المصرى وعبيد إبراهيم والعربى إسماعيل جاد وظهرت من خلال تلك البرامج أصوات عادل جلال ومصطفى يحيى ومحمد محب وصبحى عطا الله وفتحى جمال الدين وسعيد رضوان وأشرف على والسيد عبداللاه وأصوات أخرى ومنهم ياسر شعبان وعمر محمود ونبيل يوسف ووسام ووفاء مصطفى ونادية عمير وأسرار الجمال.   وكانت الأصوات الحديثة والتى تم اعتمادها منذ سنوات قليلة ومنهم أشرف عبدالغنى وأحمد أسامة وأمانى كمال وكانت الإذاعة متفردة عن باقى الإذاعات فى بث الأصوات الجماعية فى صورة ثنائى أو ثلاثى ومن بينهم ثنائى أولاد منصور وثنائى فتحى وضحى وثنائى إش إش وثنائى بهيه ويا سين والثلاثى البحرى والثلاثى الأسمر وثلاثى الإسكندرية وثلاثى الزهور والجامعة.   ومن بين الآباء والرواد للأغنية الشعبية السكندرية يبرز اسم «حمامة العطار» مُنظم الأفراح الشعبية بالشارع والمسارح صاحب مقهى «العوالم» الشهيرة بمنطقة بحرى فى الاسكندرية لأكثر من 60 عاما.   المقهى كانت بؤرة وملتقى للفنانين بالإسكندرية منذ ثلاثينيات القرن الماضى.. وكانت بوابة الدخول لعالم الفن والغناء بالإسكندرية، حيث كان يشهد أكبر تجمع لفنانى الثغر والدلتا.. المقهى يقع فى شارع رأس التين بمنطقة بحرى خلف قهوة المشايخ بشارع أبووردة.   وتقول دكتورة «زينب المنسى» أستاذة التاريخ بجامعة الإسكندرية: لعبت قهوة حمامة العطار دورا نقابيا كبيرا، فمن خلال القهوة يتم الحشد لانتخابات نقابة المهن الموسيقية ويزورها المرشحون لانتخابات النقابة للقاء أعضاء النقابة من العازفين والمطربين، فقد تردد على القهوة الكثير من الفنانين أمثال بدرية السيد وعبده الإسكندرانى وبحر أبوجريشة للعمل وتردد عليها حلمى بكر ومنير الوسيمى وهانى شاكر ومصطفى كامل أثناء انتخابات النقابة.   القهوة كانت مكانا للتعلم والنقاش، يتعلم صغار الفنانين من الكبار أصول المهنة، ومن أشهر رموز وروّاد قهوة حمامة العطار «العربى حنون» أشهَر طبال فى الإسكندرية، ومشهور على مستوى القاهرة، فقد اشترك فى أعمال سهير زكى، نجوى فؤاد، أحمد عدوية، محمد رشدى، وقد ورد ذكره فى فيلم «صباحو كدب»، وأيضا من رواد المقهى كان عبدالمنعم مدبولى وعادل إمام وسعيد صالح.   وبوفاة حمامة يتولى أحد أحفاده ياسر شؤون والده فى تنظيم الأفراح: «جدى كان بيوفر الطبال، والراقصة، والمونولوجست وكل اللى فى المسرح، ودلوقتى الزبون فاهم كل تفصيلة، وهو اللى بيختار الفنانين والطبالين والموسيقيين، «زمان كانت الأفراح بنكسب منها»، إقامة الأفراح الشعبية تحولت إلى مكسب لمن لا عمل لهم.   الفنانة بدرية السيد، وزيزى سالم، وسهير زكى من أشهر الراقصات اللائي ترددن على القهوة، وعملن مع «العطار»، وكذلك عدد من المطربين والفنانين من «شرفنطح» الذى كان ملازما لعلى الكسار، ومحرم فؤاد،  كما ذكر ياسر العطار.   ويشير إلى أن هناك راقصات لم يعشن بالإسكندرية، ولكن أتين إليها للعمل بالأفراح الشعبية: «آخرهن الراقصة صفوة التى أتت إلى الإسكندرية، وعمِلت فى الرقص الشعبى بالأفراح، وأسست فرقة حتى سافرت إلى أسوان للعمل بالفنادق العائمة، ثم إلى القاهرة ودخلت عالم التمثيل».   وعن الأجور التى كان يتقاضاها المطربون من «العطار» قديما: «عمر فتحى» 1300 جنيه، «محمود شكوكو» 2000 جنيه فى الساعة، «عبدالباسط حمودة» 1850 جنيها فى الفرح أيام مجده، وكل ده متسجل بعقود، فالفقرات كان بيختارها الزبون ويدفع، ودلوقتى المتعهد اللى قادر عليه أنه يعمل نمرة ميعرفهاش الزبون عشان يقتنع بيها.   وترصد الكاتبة عليا تمراز أن كثيرا من نجمات الغناء فى الإذاعة السكندرية أصبحن بعيدين عن تلك الفنون وعلى الرغم من وجود أعداد كثيرة من الأغنيات مسجلة بأصواتهن فى الإذاعه السكندرية منهم من فارق الحياة ومنهم من آثر الابتعاد عن الساحة.   ومن نجمات الغناء المطربة ماجده توفيق والتى قدمت أعمال غنائية كثيره ومنهم أغنيات بقاله كتير يشاغلنى من نظم عبدالمنعم كاسب وألحان صبحى شفيق حلاوتها عيونك لإبراهيم الجروانى والكلمة المدارية لكامل الإسناوى ومن ألحان أحمد سالم على قد ما تقدر للسيد أبو العلا وألحان حسن ابو زيد وغنت ماجده توفيق من موسيقى البارع جلال حرب غنوا مع الانغام وشاركت الفنانة ماجدة توفيق فى الصورة الغنائيه عرايس الموج وغنت مع إكرام وثلاثى الشاطئ وكانت الصورة من نظم على حسن حمودة والحان الموسيقار محمد أبو سمارة ومن إخراج حسين أبو المكارم.   والمطربة فايزة دياب التى كانت بدايتها الفنية فى الأفراح وكونت ثنائيا «ولاد دياب» مع شقيقتها وقيادة والدهما متعهد الحفلات الفنان بخيت دياب وبعد استقلالها وعملها فى الإذاعة سجلت مجموعة جميلة من الأغنيات ومن تلك الدرر ما لحنه لها الفنان إبراهيم عبدالشفيع وقدم لها الجو احلو لمحمد مرسى محمد – تعالالى أحبك م الأول لزكى محمود – ولحن طيبين للشاعر جابر المراغى ومن موسيقى عبد الفتاح بدير.   والمطربة مشيرة فتحى ابتعدت ايضا عن الإسكندرية وأصبحت أغنياتها وما زالت عالقة فى الأذهان بعد أن قدمت لميكروفون الإذاعة العديد من الأعمال النادرة ومنها ما لحنه الموسيقار جلال حرب «يا هدية بنتى» من نظم البارع محمد مرسى محمد – كان زمان للشاعر سالم حقى – باللاه عليك يا حب من تاليف عبدالله الحلبى وغنت مشيرة فتحى من ألحان محمد غنيم باحبه لكامل الإسناوى – وابتعدت عن ميكروفون الإذاعة وجذبتها الوظيفة التربوية بوزارة التعليم. أيضا من الأصوات الإذاعية والتى أصبحت بعيدة عن الأسماع «ناديه صلاح» وهى مطربة نشطة وتغنى منذ بداية السبعينيات وكانت تلك القفزة اشتراكها فى مهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط موسم 1973 وكان لحن وحياة هواك من نظم محمد سعيد أحمد وموسيقى إيلى اورفلى وأيضا من موسيقاه والمؤلف أيضا كلمتين اتنين – قلبين فى الهوى.   وقدمت المطربة ناديه صلاح حفلات كثيرة وكانت تغنى يا حلاوة الدنيا وأيضا عن العشاق لبيرم التونسى وزكريا أحمد وبدون مبررات ابتعدت المطربة ناديه صلاح عن الساحة الغنائية وبقيت لنا أعمالها الجميلة.   «نجلاء فتحى» مطربة من أسرة فنية من الدرجة الأولى والدها الفنان فتحى خالد وخالتها ضحى وأمل شريف والدة أنغام – عملت بالفن بعد إنهاء دراستها الجامعية وسجلت للإذاعه السكندرية العديد من الألحان ومنها ومن ألحان والدها فتحى خالد وكلمات الراعى عبدالمنعم كاسب ماقلتليش وغنتها فى حفل الإسكندرية القومى 1995.   «نادية عمير» مطربة اختفت منذ مدة طويلة وعلى الرغم من مشاركتها فى البرامج الإذاعية وعلى رأسها برنامج مسرح المواهب تحت رعاية الأستاذ والإذاعى الكبير جمال توكل.   وتم اجتيازها لاختبارات الإذاعة وتحت لجنة يرأسها الموسيقار جلال حرب وقدمت للإذاعة 3 أعمال غنائية فقط هى عصفورى زقزق من نظم على السيد خليفة وموسيقى محمد غنيم حد الله من نظم الراعى الكبير عبد المنعم كاسب والحان صبحى شفيق وكان لحن أول ما قابلت هواك من نظم حسن السمرة وموسيقى الكبير شريف الأبيض.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-12

يقضى جمهور الإسكندرية أمسية غنائية تجمع نخبة من أجمل أعمال عبد الحليم حافظ وشادية ويقودها المايسترو الدكتور محمد الموجي ويحتضنها مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" وتقام في الثامنة والنصف مساء الجمعة 16 يونيو منها صدفة، الحلوة، جانا الهوا، هي دي هي، إن راح منك يا عين، وحياة عينيك، يا قلبي سيبك، آه يا اسمراني اللون، أحبك، قال لي كلام، أداء حسام حسنى، ندى غالب، محمد متولى، حنان عصام، أحمد محسن وسمية وجدي.   المعروف أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، عمل لمدة 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرًا بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفًا على آله الأوبرا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلاً من شبانة، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحًا ساحقًا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.   أما شادية ممثلة ومطربة اسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر، بدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عامًا، وخلال مسيرتها الفنية التي انتهت باعتزالها في عام 1984 شاركت في أكثر من 110 أفلام سينمائية وقدمت مئات الأغنيات لها عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة، ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، بدأت مسيرتها الفنية بفيلم (أزهار وأشواك) بعدها قدمت أدوارا مختلفة، رحلت في 28 نوفمبر 2017 بعد صراع مع المرض.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-24

قالت الفنانة الكبيرة سميرة عبدالعزيز أن الرئيس عبدالناصر سبب احترافها للفن وأنها جسدت شخصية رجل دين مسيحى فى أول أدوارها. "أدين للرئيس جمال عبد الناصر بإحترافى الفن" ..هكذا بدأت الفنانة الكبيرة سميرة عبدالعزيز الحديث عن بداية رحلتها الفنية خلال الندوة التى حلت فيها ضيفة على اليوم السابع لتكريمها عن مشوارها الفنى ، قائلة :"عندما كنت فى المرحله الإبتدائية كنت اشارك فى الإذاعة المدرسية، وكنا حوالى عشر بنات فى الإذاعة ومن المفترض أن أقوم بتحضير برنامج إذاعى فى اليوم، ولكنى كنت أحضرمايقرب من عشر برامج لأن لدى الكثير من الكتب في المنزل فكنت أقرأ كثيرا وأحضر البرامج من خلال ماقرأت، وهذا الأمر نبهنى لحب مخاطبة الناس" وتابعت الفنانة الكبيرة لليوم السابع:"عندما إلتحقت بالمرحلة الثانوية شاركت فى فريق التمثيل ولم يكن متاح غير دور رجل فوافقت على تقديمه وكان أول دور أقدمه على المسرح ، وجسدت شخصية رجل دين مسيحى "قسيس" وحصلت عنه على كأس" وأوضحت سميرة عبدالعزيز كيف تغير موقف والدها من احترافها للفن قائلة :"عندما وجدنى والدى أهوى التمثيل أحضر لى مجلات عن المسرح حتى أتثقف، ولكن حينما قلت أننى أود الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية  بعد إنهاء المرحلة الثانوية رفض أبى  وقال لى الفن هواية فقط ، فالتحقت بكلية التجاره جامعة الإسكندرية ، وبحثت هناك عن فرقة التمثيل وعندما وجدتها تفاجأت أن جميعهم رجال وعرضت عليهم  أن أمثل، فتعجبوا لأن الفرقة لم يكن بها بنات، وبالفعل قدمنا مسرحية ، وبعد انتهاء العرض وجدت  الإذاعى الكبير حافظ عبد الوهاب يعرض على أن أعمل بإذاعة إسكندرية " وأشارت الفنانة الكبيرة إلى دور الإذاعى الكبير فى مسيرتها:" علمنى أشياء كثيرة فمنه تعلمت  كيف أخاطب الميكرفون" وتابعت :" فى السنة الثالثه بالجامعة شاركت فى أسبوع شباب الجامعات وقدمت دور الأم فى مسرحية المفتش العام ، ويشاء القدر أن أحصل على المركز الأول فى التمثيل ، وأبلغنى رئيس الجامعة أننى سأتسلم الكأس من الرئيس عبد الناصر،  وكان والدى فى منتهى السعادة وأخبر كل من رآه أن ابنته ستقابل الرئيس عبدالناصر وأشترى  لى تايير جديد، وأمى سمحت لى أن أذهب للكوافير لأول مرة فى حياتى، وذهبت أتسلم الكاس وحين صعدت لأتسلمه أمسكت بيد عبد الناصر ولم أتركها، وظللت أنظر فى وجهه حتى نبهنى رئيس الجامعة، وكنت فخورة بصورتى مع عبدالناصر ولازلت أحتفظ بها، وكان والدى يحملها فى جيبه ويفتخر بها" وأضافت الفنانة سميره عبد العزيز :" حينها قال لى والدى طالما الفن مقدرمن الرئيس جمال عبد الناصر فأنا لا أمانع من أن تعملى بالتمثيل ولكن بعد أن تنتهى من الجامعة، وبعد عام أسست محافظة الإسكندرية فرقة من شباب الجامعة وشاركت فيها، وكان المخرج حسن عبد السلام يقدم لنا مسرحية بالفرقة وكنت أنا البطلة، ويوم العرض كان من بين الحضور الفنان كرم مطاوع وبعد العرض قال لى " أنت إيه اللى مقعدك هنا تعالى مصر، عندى مسرحية لعبد الرحمن الشرقاوى مواصفات بطلتها تنطبق عليك، ولم يمانع أبى وذهبت مع كرم مطاوع وحسن عبد السلام فى نفس السيارة التى عادت بهم من الإسكندرية إلى القاهرة"             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-12

مجموعة مختارة مع اعمال العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ يتغنى بها نجوم الاوبرا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى خلال الامسية المقامة فى الثامنة والنصف مساء الخميس المقبل 14 سبتمبر على المسرح الكبير منها حاجة غريبة، لحن الوفاء، يا مالكاً قلبى، جانا الهوى، أى دمعة حزن وغيرها .. أداء محمد الطوخي، أحمد عفت، حسام حسن، محمد حسن، سمية وجدى ونهى حافظ.   المعروف ان عبد  الحليم  حافظ احد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد  الحليم  على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929 ، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 ، عمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا. اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى اغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-12

يقضي جمهور الإسكندرية أمسية غنائية تجمع نخبة من أجمل أعمال عبدالحليم حافظ وشادية ويقودها المايسترو الدكتور محمد الموجي ويحتضنها مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية. وتقام حفلة شادية وعبد الحليم حافظ في الثامنة والنصف مساء الجمعة 16 يونيو منها صدفة، الحلوة، جانا الهوا، هي دي هي، إن راح منك يا عين، وحياة عينيك، يا قلبي سيبك، اه يا اسمراني اللون، أحبك، قال لي كلام.. أداء حسام حسني، ندى غالب، محمد متولي، حنان عصام، أحمد محسن وسمية وجدي. يذكر أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربي وأهم المطربين العاطفيين المصريين، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، عمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبرا. واكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول «حافظ» بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه «صافيني مرة» التي لحنها محمد الموجي وقصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي. أما شادية ممثلة ومطربة اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر، بدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية التي انتهت باعتزالها في عام 1984 شاركت في أكثر من 110 أفلام سينمائية وقدمت مئات الأغنيات لها عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة، ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، بدأت مسيرتها الفنية بفيلم «أزهار وأشواك» بعدها قدمت أدوارا مختلفة، رحلت في 28 نوفمبر 2017 بعد صراع مع المرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-01-23

قال الموسيقار منير الوسيمي، إن الإعلامي حافظ عبد الوهاب، علمه الموسيقى، وعمل على تعليم الاستماع إليها، وعينه مع في لجنة الموسيقى، مؤكدا أنه كان خبيرا في الموسيقى الشرقية، وهو أول من اكتشف الفنان عبد الحليم حافظ.  وأضاف «الوسيمي»، خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC» مساء اليوم، وتقدمه الإعلامية سناء منصور، أنه حصل على جائزة من ألمانيا في عام 1977، بسبب بحثه عن الموسيقى الفرعونية، الذي بدأ في تنفيذه على أرض الواقع، لافتا إلى أن الدف وقت الفراعنة كان مربعا، مشيرا إلى أنه نفذ موسيقى مستوحاة من العصر الفرعوني، بعد دراسات في المعهد العالي للفنون الشعبية. وتابع الموسيقار الكبير: «نادوا على المركز الثالث ثم التاني، ونادوا عليا بعدها، وقمت اتكرمت، ومكنتش مصدق ومكنتش محضر نفسي في اللبس ولا أي حاجة، أنا كنت متعدد الهوايات، بلعب هوكي وبحب الكهرباء، ودخلت وأنا عمري 15 سنة كلية الهندسة، ومحضرتش فيها 3 سنين عشان عاوز أدريس موسيقى، ودرست بقى اقتصاد وعلوم سياسية في جامعة إسكندرية، مرة اترشحت ملحق ثقافي لمصر، رفضت لإني بحب المزيكا، ودرست في معهد الموسيقى واتعلمت على إيد أجانب متخصصين، إحنا كنا 11 أخ ولما اتعينت خبير موسيقى للإذاعة عرفوا إني شخص ناجح في الموسيقى». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: