البورصات الأمريكية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning البورصات الأمريكية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning البورصات الأمريكية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with البورصات الأمريكية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with البورصات الأمريكية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with البورصات الأمريكية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with البورصات الأمريكية
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-17

توقع بنك "جولدمان ساكس"، أن يضطر المستثمرون الأمريكيون إلى بيع حوالى 800 مليار دولار من الأسهم الصينية للانفصال المالى بين أكبر اقتصادين فى العالم. وأشارت مذكرة للبنك اليوم الخميس، نشرتها وكالة بلومبرج-الى انه في الوقت الحالي، يتم الاحتفاظ بحوالي 7% من القيمة السوقية لإيصالات الإيداع الأمريكية للشركات الصينية، أو ADRs، من قبل المؤسسات الأمريكية التي قد لا تكون قادرة على التداول في هونغ كونغ. وأوضافت المذكرة، "هذا يعني أن هؤلاء المستثمرين قد لا يتمكنون من الذهاب إلى المركز المالي الآسيوي لشراء أسهم إذا واجهت شركات مثل مجموعة علي بابا القابضة المحدودة (BABA) شطبًا غير طوعي من الولايات المتحدة". وانضم بنك جولدمان إلى مجموعة من البنوك العالمية التي بدأت في تقييم أسوأ النتائج للمستثمرين مع تزايد احتمال الطلاق المالي الذي لم يكن من الممكن تصوره بين الولايات المتحدة والصين مع تصاعد الحرب التجارية. وبحسب الوكالة .. عادت المخاوف بشأن طرد البورصات الأمريكية للشركات الصينية، والتي أصبحت مشكلة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، إلى الظهور بعد تعليق وزير الخزانة سكوت بيسنت الأخير بأن جميع الخيارات "على الطاولة" في المحادثات التجارية مع الصين. وأدت المستويات القصوى من عدم اليقين في النظام التجاري العالمي إلى تقلبات غير عادية في أسواق رأس المال العالمية، ومخاوف بشأن الركود العالمي وفصل المخاطر بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم في مجموعات استراتيجية أخرى". وتقدر الوكالة أنه في سيناريو الشطب القسري، يمكن أن تشهد ADRs ومؤشر MSCI China انخفاضًا في التقييم بنسبة 9% و 4% عن الأسعار الحالية، على التوالي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-22

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية للأمن القومي، يأمر فيها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة بتقييد الاستثمارات الصينية في قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. وتهدف هذه الخطوة إلى "حماية الأمن القومي الأمريكي من التهديدات المحتملة من الدول المعادية"، والتي يُعتقد أنها "تستغل الموارد الأمريكية لتعزيز قدراتها العسكرية والاستخباراتية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "بيزنيس ستاندارد" اليوم السبت. وتتضمن المذكرة استخدام "جميع الأدوات القانونية اللازمة" لمنع "الكيانات المرتبطة" بالصين من الاستثمار في التكنولوجيا الأمريكية، البنية التحتية الحيوية، الرعاية الصحية، الزراعة، الطاقة، المواد الخام، وغيرها من الصناعات الحساسة.. كما تسعى الإدارة إلى وضع "قواعد جديدة" للحد من استغلال ما وصفتهم بـ "الأعداء الأجانب" لرأس المال والتكنولوجيا والمعرفة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، تدرس الإدارة فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية المتجهة إلى الصين في مجالات مثل أشباه الموصلات، الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الكمية، التكنولوجيا الحيوية، وقطاع الطيران. يأتي ذلك في إطار جهود أوسع لحماية المستثمرين الأمريكيين من خلال مراجعة الشركات الأجنبية المدرجة في البورصات الأمريكية وضمان عدم أهلية الشركات المرتبطة بالدول المعادية للمشاركة في خطط المعاشات التقاعدية. وكتب ترامب في المذكرة أن "جمهورية الصين الشعبية لا تسمح للشركات الأمريكية بالاستيلاء على بنيتها التحتية الحيوية، وينبغي للولايات المتحدة ألا تسمح لجمهورية الصين بالاستيلاء على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة". وأعرب بعض المشرعين في واشنطن عن قلقهم من أن الاستثمارات الأجنبية في الأراضي الزراعية الأمريكية "قد تشكل تهديدًا لسلاسل التوريد الغذائي والمنشآت العسكرية القريبة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-15

اجتاحت حرائق الغابات ولاية كاليفورنيا، خاصةً مدينة لوس أنجلوس، التي تعد من الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، ما أثر بشكل عميق على الاقتصاد الأمريكي، وتسبب في خسائر ضخمة تقدر بـ275 مليار دولار، ما جعل مؤسسة «AccuWeather» تصنف هذا الحدث كأحد أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ أمريكا، فما هي التأثيرات الاقتصادية لهذه الحرائق على الاقتصاد الأمريكي والعالمي؟ تسببت حرائق كاليفورنيا في خسائر ضخمة لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، ووفقًا للأرقام الأولية من شركة «AccuWeather Inc»، تراوحت الخسائر الاقتصادية المباشرة بين 135 و150 مليار دولار، وهي أرقام غير مسبوقة، ما يشير إلى مدى الفاجعة الاقتصادية التي تعرضت لها البنية التحتية الأمريكية التي ظهرت هشاشتها أمام هذه الحرائق الضخمة، وفقًا  لتقرير شبكة «القاهرة الإخبارية». من الخسائر الاقتصادية المباشرة، هي تكاليف إخماد الحرائق التي تشكل جزءًا مهمًا من هذه الخسائر، حيث تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار. شركات التأمين الأمريكية قدرت الخسائر المؤمن عليها من حرائق لوس أنجلوس وحدها بحوالي 20 مليار دولار، بحسب تقديرات بنك «JP Morgan»، وتسببت هذه الخسائر في انخفاض أسهم شركات التأمين الكبرى، مثل «ترافيلرز» و«ميركوري جنرال»، ما أدى إلى تراجع كبير في مؤشراتها في البورصات الأمريكية. من الآثار المباشرة للحرائق كان تدمير أكثر من 12 ألف منزل ومحل تجاري ومدرسة، كما أحرقت حوالي 40 ألف فدان في ولاية ، ما يضيف عبئًا إضافيًا على النظام العقاري والمالي في أمريكا.  تضرر قطاع السياحة بعد تدمير واختفاء العديد من القصور والمعالم الشهيرة، حيث تعد كاليفورنيا وجهة سياحية هامة في الولايات المتحدة، ففي عام 2024 استقبلت الولاية أكثر من 17 مليون سائح، وذلك بسبب المعالم الفاخرة الشهيرة مثل هوليوود وجسر البوابة الذهبية.  من المتوقع أن تؤثر الخسائر الاقتصادية المباشرة على الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4%، كما تشير التقديرات إلى أن التكلفة السنوية الإجمالية لحرائق الغابات في أمريكا قد تتراوح بين 394 مليار دولار إلى 893 مليار دولار، مما يشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي، وفقًا لتقديرات الكونجرس الأمريكي. تشكل تهديدا على إمدادات النفط، حيث تعد الولايات المتضررة مركز حيوي لصناعة النفط، ففي كاليفورنيا، توجد أكبر مصفاة نفط في الساحل الغربي  بسعة إنتاج 365 ألف برميل يومياً، مما يمثل تهديدًا لإمدادات النفط الأمريكي والعالمي، مع ارتفاع أسعار النفط نتيجة لتوقف بعض المصافي، ما قد يؤثر على الأسواق العالمية. ومن المحتمل أن يؤدي تدمير البنية التحتية الزراعية والصناعية إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يمثل أزمة أمام الأسواق العالمية، خاصةً في الدول النامية التي تعتمد على الإنتاج الأمريكي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-04

وكالات: ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن السلطات الإسرائيلية تحقق هذه الأيام في مزاعم لباحثين أمريكيين، بأن بعض المستثمرين ربما كانوا على علم مسبق بخطة حماس لهجمات 7 أكتوبر الماضي، واستخدموا تلك المعلومات للاستفادة من الأوراق المالية الإسرائيلية. ووجد بحث أجراه أستاذا القانون روبرت جاكسون جونيور من جامعة نيويورك وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا عمليات بيع كبيرة على المكشوف لأسهم بعينها قبل الحرب الحالية التي بدأت قبل شهرين تقريبًا. وكتب الباحثان، وفق "رويترز": "قبل أيام من الهجوم، بدا أن التجار يتوقعون الأحداث القادمة"، مشيرين إلى الاهتمام القصير بصندوق MSCI Israel المتداول (ETF) الذي "ارتفع فجأة، وبشكل ملحوظ" في 2 أكتوبر بناءً على بيانات من هيئة تنظيم الصناعة المالية (FINRA). ووفق ما كتبه الباحثان في تقرير مكون من 66 صفحة، فإنه "قبل الهجوم مباشرة، زاد البيع على المكشوف للأوراق المالية الإسرائيلية في بورصة تل أبيب (TASE) بشكل كبير". وردًا على ذلك، قالت هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية: "الأمر معروف للسلطة ويخضع للتحقيق من قبل جميع الأطراف المعنية". ولم تذكر متحدثة باسم هيئة تنظيم الأوراق المالية مزيدًا من التفاصيل، وفق "رويترز"، ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية. وقال الباحثون إن عمليات البيع على المكشوف، التي يتوقع فيها المستثمرون انخفاض سعر السهم، قبل 7 أكتوبر "تجاوزت البيع على المكشوف الذي حدث خلال العديد من فترات الأزمات الأخرى".ويشمل ذلك الركود الذي أعقب الأزمة المالية في عام 2008، والحرب بين إسرائيل وغزة عام 2014، وجائحة (كوفيد-19). وكتب الباحثان الأمريكيان أنه بالنسبة لـLeumi (LUMI.TA)، وهو أكبر بنك في إسرائيل، تم بيع 4.43 مليون سهم جديد منه على المكشوف خلال الفترة من 14 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، ما أدى إلى أرباح قدرها 3.2 مليار شيكل (862 مليون دولار) من عملية البيع على المكشوف الإضافية. وأضافا: "على الرغم من أننا لا نرى زيادة إجمالية في البيع على المكشوف للشركات الإسرائيلية في البورصات الأمريكية، إلا أننا نحدد زيادة حادة وغير عادية، قبل الهجمات مباشرة، في التداول في خيارات قصيرة الأجل محفوفة بالمخاطر على هذه الشركات تنتهي بعد الهجمات مباشرة". والخميس الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وفقًا لوثائق ورسائل بريد إلكتروني ومقابلات، أن "خطة هجوم حماس في 7 أكتوبر وصلت إلى الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من عام من تنفيذها". ومع ذلك، رفض مسؤولو الأمن والمخابرات الإسرائيليون الخطة باعتبارها مجرد طموح، قائلين إنه سيكون من الصعب للغاية على حماس تنفيذها". الوثيقة التي تحمل عنوان "جدار أريحا" والتي ضمت تفاصيلها 40 صفحة، تفصل نقطة بنقطة التخطيط للهجوم الذي أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى". الوثيقة، التي لم تحدد توقيتًأ محددًا للهجمات، تناولت بالتفصيل هجومًا من شأنه أن يطغى على التحصينات حول قطاع غزة، ويسيطر على المدن الإسرائيلية ويستهدف القواعد العسكرية الرئيسية. وقالت التايمز إن "حماس" نفذت ذلك بدقة في 7 أكتوبر، ففي ذلك اليوم، شن عناصر المقاومة هجمات عبر الحدود من غزة في هجوم منسق، حيث احتجزوا أكثر من 200 رهينة بينما قُتل خلال هذه الأحداث نحو 1200 شخص، ادعت إسرائيل أن "حماس" قتلتهم، بينما أشارت شهادات أخرى إلى عمليات قتل وقصف نفذها جيش الاحتلال بأوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنب حصول عناصر المقاومة على "أسرى". وكان هذا الهجوم هو الأكبر من نوعه منذ حرب السادس من أكتوبر 1973. واعتبر الهجوم على نطاق واسع بمثابة فشل استخباراتي إسرائيلي كبير، حيث تقدم عدد من كبار مسؤولي الدفاع والأمن في أكتوبر لتحمل المسؤولية إلى حد ما عن الأخطاء التي أدت إلى الهجمات، بينما رفض نتنياهو تحمل المسؤولية قبل أن يتراجع أمام سيل الانتقادات المحلية التي طالته وحكومته. ووفقًا للتايمز، تم تداول وثيقة "حائط أريحا" على نطاق واسع بين القادة العسكريين والمخابرات بإسرائيل، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أو غيره من كبار القادة السياسيين قد اطلعوا عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-12-18

تحيط قصص وروايات متنوعة بأفراد الأسرة العلوية، خلدت ذكرى حياتهم وتفاصيلها، وعكست نهاياتهم المختلفة، خاصة أبناء الملك فؤاد الأول، اللذين من بينهم الملك فاروق الأول، واللذين كانت نهاية من عاش منهم حتى نهاية حكم فاروق لمصر، مغادرة البلاد مع باقى أفراد الأسرة، عقب إعلان الجمهورية، وإنهاء الحكم الملكى. الأميرة فتحية فى مرحلة الطفولة ومن بين أفراد أسرة محمد على، فى تلك الحقبة، كانت الأميرة فتحية، ابنة الملك فؤاد الأول، والملكة نازلى، والأخت الشقيقة للملك فاروق، والتى كانت لها نهاية خاصة ومختلفة عن أشقائها، وبداية، يجب الإشارة إلى أن الأميرة خرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلى، وعمرها حوالى 15 عامًا، وارتبطت بعلاقة عاطفية مع موظف صغير فى قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالى، والذى كان موكلًا بمساعدة العائلة فى نقل حقائبها. وعقب وصولهم إلى الولايات المتحدة، عقد "غالى"، قرانه على الأميرة فتحية، بدعم والدتها الملكة نازلى، وقد أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت الملكة الوالدة، أن رياض غالى، أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج. الأميرة فتحية مع زوجها رياض غالى وبعد الزواج، استثمر رياض غالى، أموال الأميرة فتحية، وأموال الملكة نازلى، فى البورصات الأمريكية، فور حصوله على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما فى كل ما يتصل بشئونهما المالية، فاندفع يضارب فى البورصات الأمريكية، وبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح فى إنقاذ استثماراته من الخسائر، ولما كانت العائلة الصغيرة قد استكملت حياتها خارج البلاد عقب إعلان الجمهورية فى مصر، فكرت الأميرة فتحية، بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، فى العودة إلى مصر، هى ووالدتها. ولكن لم تمهلها الأقدار الفرصة للعودة إلى مصر، ففى يوم 10 ديسمبر 1976، استدرجها رياض غالى، إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وأطلق 4 رصاصات على رأسها مباشرة، بينما أصابتها رصاصة أخرى فى كتفها، فتوفِيت فى الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثمانى عشرة ساعة، لكنه لم ينجح، وأصيب بالشلل، وحوكم بعدها ودخل السجن، وأصيب هناك بالعمى قبل فترة قصيرة من وفاته، حيث مات بعد مقتل الأميرة فتحية بثلاث سنوات، ويذكر أن الأميرة كانت قد أنجبت من رياض غالى، ثلاثة أبناء هم، رفيق، ولد فى 29 نوفمبر 1952، رائد، ولد فى 20 مايو 1954، وتوفى فى 26 يوليو 2007، وأصغرهم رانيا، وولدت فى 21 أبريل 1956.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-05-16

ترتفع وتيرة التصعيد فى الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، خاصة مع زيادة العقوبات المفروضة من واشنطن على الشركات الصينية والتى تستهدف من ورائها تقليل أرباح اقتصاد بكين المتنامى، ورغم قوة أمريكا الاقتصادية إلا أن العملاق الآسيوى فى يده ورقة ضغط غير هينة فى حال لوحت بها فى وجه الرئيس دونالد ترامب وإدارته، وهى سندات الخزانة الأمريكية. ما هى سندات الخزانة الأمريكية ؟ قبل التطرق إلى التفاصيل ومركز قوة الصين فيما يخص سندات الخزانة الأمريكية، تجدر الإشارة أولًا للتعريف بتلك السندات وأسباب إقبال الدول على شرائها ومميزاتها لهم ولواشنطن ومساوئها ومخاطرها كذلك على كلا الطرفين، وفى البداية، يجب التعريف بالسندات الأمريكية، وهى سندات حكومية وتكون عبارة عن أوراق مالية قابلة للتحويل مثل الأسهم، تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية عن طريق مكتب الدين العام، وتعد تلك السندات أحدى طرق التجارة الحديثة، حيث يلجأ المضاربون فى البورصات العالمية إلى التجارة فى السندات أو الصكوك لما لها من قابلية التحويل، إضافة إلى عوائدها الربحية المجزية وضمان استرداد قيمتها.   والسندات بشكل عام عبارة عن أوراق مالية ذات قيمة معينة تلجأ لها الحكومات والشركات للحصول على السيولة المالية لتغطية مشاريعها المستقبلية مقابل عوائد ربحية تُدفع للمشترى على المدى الطويل، إضافة إلى استخدام قيمة تلك السندات لتغطية الديون قصيرة الأجل للدولة، ويختلف عائد السندات باختلاف الجهة المصدرة للسند وحجمها وملائمتها المالية، حيث تكون غالبًا حكومات وطنية ترغب بتنفيذ مشاريع حيوية لها مردود كبير. ما السبب وراء إقبال الدول لحيازة سندات الخزانة الأمريكية؟ أما السبب وراء إقبال الدول لحيازة سندات الخزانة الأمريكية، فيرجع إلى انخفاض المخاطر فى هذا النوع من الاستثمارات، ولأنها من الأصول التى يمكن تحويلها إلى سيولة بشكل سريع، وشراء السندات والصكوك وغيرها من الأوراق المالية فى البورصات الأمريكية تكون بمثابة قيمة مضافة لإجمالى الديون الأمريكية التى تبلغ قيمتها 22 تريليون دولار، أى تصبح الدولة التى تشترى هذه السندات أحد دائنى الخزانة الأمريكية، والتى تأتى على رأسها الصين وهى الدائن الأكبر للولايات المتحدة لتصدرها قائمة دول العالم فى حيازة سندات الخزانة، كما تضم القائمة 11 دولة عربية تستثمر فى سندات الخزانة الأمريكية فى مقدمتها السعودية، كذلك تضم القائمة اقتصادات كبرى مثل الهند وفرنسا وكندا وألمانيا واليابان.   ماذا يتوقع الخبراء من الصين فى ظل التصعيد الأمريكى؟ ما يجب الانتباه إليه هنا، أن السندات الحكومية كما توفر أموال طائلة تكفى لتغطية تكلفة المشروعات الوطنية وسداد الديون قصيرة الأجل، وهو الجانب الإيجابى بها، فهناك جانب سلبى يتمثل فى إمكانية استخدام الدول الدائنة لتلك السندات كورقة ضغط على الدولة المدينة عن طريق بيعها للسندات، وهو ما يشير إليه الخبراء فى ظل الأزمة بين واشنطن وبكين، حيث يشيرون إلى أنه فى ظل تصاعد الحرب التجارية المشتعلة بين البلدين، فإن الصين التى تعد أكبر حامل لسندات الخزانة الأمريكية، قد تبيع تلك السندات. ويشبه الخبراء، الخيار المتاح أمام الصين ببيع السندات الأمريكية، بـ"السلاح النووى" نظرا لتأثيره على الأسواق، ومن جهته، قال سوراب جوبتا، الزميل البارز فى معهد الدراسات الصينية الأمريكية فى واشنطن لموقع "RT"، "على الرغم من أن هذه الخطوة ستؤثر على الصين جزئيا، إلا أن لها عواقب وخيمة على الأسواق المالية العالمية"، ويرى جوبتا، أن "الصين لن تتوقف عن شراء سندات الخزانة الأمريكية، حيث هناك طرق أفضل للانتقام، مثل مقاطعة المنتجات الأمريكية".   ما قيمة سندات الخزانة الأمريكية المملوكة للصين؟ وتمتلك الصين حاليا 1.13 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، ويعد هذا جزءا ضئيلا من إجمالى الديون الأمريكية التى تبلغ 22 تريليون دولار، لكنه يشكل 17.7% من قيمة سندات الخزانة الأمريكية التى تملكها الحكومات الأجنبية، ووفقا للبيانات، فقد قلصت الصين استثماراتها فى هذه السندات بنحو 4% على مدار الـ12 شهرا الماضية، لكنها لا تزال تحتل الصدارة بين مالكى هذه السندات، حيث تتقدم على دول مثل اليابان وفرنسا والمملكة المتحدة. وفى هذا الإطار، أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، أن الصين باعت معظم سندات الخزانة الأمريكية منذ ما يقرب من عامين ونصف العام فى مارس وسط حالة من عدم اليقين بشأن صفقة تجارية بين بكين وواشنطن، وذلك حسب ما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء. ومنذ الأسبوع الماضى تجددت التكهنات حول ما إذا كانت الصين قد تبيع ديونها الأمريكية رداً على زيادة الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من صادراتها إلى الولايات المتحدة، خاصة وأن الصين، سبق وباعت 20.45 مليار دولار من سندات الخزانة فى مارس، وهى أكبر نسبة منذ أكتوبر 2016، بعد 1.08 مليار دولار من المشتريات فى الشهر السابق. ما ترتيب الصين فى قائمة مالكى سندات الخزانة الأمريكية؟ وانخفضت حصة الصين فى سندات الخزانة لأول مرة منذ أربعة أشهر إلى 1.121 تريليون دولار فى مارس، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2017 عندما كان 1.102 تريليون دولار، وأظهرت البيانات أنه كان 1.131 تريليون دولار فى فبراير. ويشار إلى أن توم سيمونز كبير الاقتصاديين فى سوق المال، فى جيفريز، كتب فى مذكرة بحثية، أن "التراجع هذا الشهر يجعل الصين ثابتة بشكل أساسى إلى حيث كانت فى فبراير، مما يمحو الزيادات من ديسمبر إلى فبراير". وعلى الرغم من الانخفاض فى حيازات الخزينة، ظل ثانى أكبر اقتصاد فى العالم – الصين - أكبر دائن للولايات المتحدة، من ناحية أخرى، رفعت اليابان حيازاتها من سندات الخزانة إلى 1.078 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2017 ، من 1.072 تريليون دولار فى فبراير، ومع ذلك، فقد أظهرت مجموعة أخرى من بيانات الخزانة أن اليابان باعت 11.07 مليار دولار من ديون الحكومة الأمريكية فى مارس، وهو الأكثر بالنسبة للدائن الأجنبى الثانى للولايات المتحدة، منذ فبراير 2018.   ما مستوى عائدات سندات الخزانة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة؟ وفى الوقت نفسه، استأنف الأجانب مبيعات سندات الخزانة فى شهر مارس، حيث انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياتها فى 15 شهرًا بعد أن أشار مجلس الاحتياطى الفيدرالى إلى أنه لن يرفع أسعار الفائدة فى عام 2019، وفقًا لآخر بيانات وزارة الخزانة، فيما باعوا 12.53 مليار دولار من ديون الحكومة الأمريكية فى مارس بعد شراء 19.91 مليار دولار فى الشهر السابق. وقال سيمونز "لقد كان المستثمرون من القطاع الخاص من كبار مشترى سندات الخزانة منذ بداية النصف الثانى من عام 2018، لكن المؤسسات الرسمية الأجنبية كانت غير متسقة"، وتزامن البيع الرسمى للخزينة فى الخارج مع ارتفاع الدولار فى مارس مدفوعًا بعروض الملاذ الآمن للدولار وسط مخاوف بشأن الاقتصاد العالمى والتوتر التجارى وعدم اليقين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وغالبًا ما تبيع البنوك المركزية للدول الموجهة للتصدير حيازات الخزينة لديها للدفاع عن عملاتها من ارتفاع حاد فى قيمة العملة الأمريكية، وقد باعت الحسابات الخارجية أيضًا الأسهم لمدة 11 شهرًا على التوالى، مما قلل من حصتها فى الأسهم بمقدار 23.64 مليار دولار فى مارس، من ناحية أخرى ، اشتروا 4.74 مليار دولار من سندات الوكالة و 1.11 مليار دولار من سندات الشركات.   كما أظهرت أحدث البيانات أن صافى التدفقات الخارجية من الولايات المتحدة بلغ 8.1 مليار دولار فى مارس، وهو أبطأ من المعدل المنقح البالغ 21.5 مليار دولار فى فبراير، فقد تسارعت البنوك المركزية الأجنبية والكيانات الحكومية الأخرى فى خفض الأصول الأمريكية، حيث باعت 21.7 مليار دولار فى مارس مقابل 10.1 مليار دولار فى الشهر السابق. وقوبلت المبيعات الأجنبية الرسمية فى شهر مارس بعمليات شراء صافية من قبل مستثمرين أجانب من القطاع الخاص الذين استحوذوا على 13.6 مليار دولار من الأصول الأمريكية بعد مبيعات منقحة بلغت 11.4 مليار دولار فى فبراير.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-30

أكدت الصين، اليوم الاثنين، أن التعاون الاقتصادى والتجارى مع الولايات المتحدة مفيد ومربح للجانبين، محذرة فى الوقت نفسه من أن الضغوط ومحاولة فصل الاقتصادين من شأنه تعريض نمو التجارة الدولية والاقتصاد العالمى للخطر. جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة، تعليقا على ما تردد فى وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة ترمب تناقش إجراءات لمنع الشركات الصينية من الإدراج فى البورصات الأمريكية. وقال شوانج إن الصين تابعت التقارير ذات الصلة، ورد وزارة الخزانة الأمريكية التى نفت صحة هذه التقارير، مضيفا "أود أن أشير إلى أن التعاون الاقتصادى والتجارى الصينى الأمريكى والتعاون المالى بين الجانبين مفيد ومربح للجانبين"، مشيرا إلى أنه ممارسه الضغط الشديد ومحاولة فصل الاقتصادين الصينى والأمريكى لا يخدم المصلحة المشتركة للمجتمع الدولى، وسيضر بالتاكيد بمصالح الشركات والشعبين الصينى والأمريكي. وتابع شوانج أن الضغوط ومحاولة فصل الاقتصادين من شأنه أن يتسبب أيضا فى اضطراب أسواق المال، ويعرض نمو التجارة الدولية والاقتصاد العالمى للخطر، معربا عن أمله أن يتمكن الجانب الأمريكى من العمل مع الصين لتعميق التعاون الاقتصادى والتجارى والمالى بين البلدين، لإيجاد حل للقضايا التجارية والاقتصادية .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-09

تترقب الأسواق العالمية عددا من التقارير الاقتصادية المؤثرة على السياسات النقدية للبنوك المركزية، خلال الأسبوع الجاري، مع استمرار تفاقم أزمة التضخم العالمي، وزيادة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، والدخول في موجة ركود ضخمة تدفع العالم إلى أزمة شبيهة بـ«الركود العظيم» في ثلاثينيات القرن الماضي.   وتشهد الولايات المتحدة أسبوعا مزدحما بالأحداث الاقتصادية، مع بدء موسم أرباح الربع الثالث من العام في البورصات الأمريكية، بالإضافة لترقب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وخطابات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات معدل التضخم، ومبيعات التجزئة لشهر سبتمبر. وفي المملكة المتحدة، تؤثر بيانات البطالة والإنتاج الصناعي والناتج المحلي الإجمالي، المقرر نشرها خلال الأسبوع الجاري، على الأسواق العالمية، كما ستنشر الصين بياناتها عن معدل التضخم وأرقام التجارة، فيما يترقب المستثمرون إصدار الهند البيانات الخاصة بمعدل التضخم، وقرار البنك المركزي في كوريا الجنوبية بشأن سعر الفائدة. مع انطلاق موسم أرباح الربع الثالث من العام في بورصات الأمريكية حسب التقويم الاقتصادي، من المقرر أن تعلن مؤسسات جي بي مورجان تشيس، وسيتي جروب، وويلز فارجو، ومورجان ستانلي، وبيبسيكو، ودلتا إيرلاينز، التي تعد من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة، عن الأرقام الربحية الخاصة بها.  وتوفر العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، ومحاضر اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وخطابات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، مزيدًا من الوضوح حول توجه «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن رفع سعر الفائدة، كما سيكون تقرير مبيعات التجزئة في دائرة الضوء، باعتباره المسؤول عن تحديد سلوك المستهلكين الأمريكيين، على خلفية تفاقم الأزمة المالية، واستمرار الضغوط التضخمية. ووسط توقعات بأن يعود الاقتصاد البريطاني إلى الانكماش، وفق البيانات الخاصة بشهر أغسطس الماضي، مع انخفاض الإنتاج الصناعي للشهر الثالث، يتضمن التقويم الاقتصادي الخاص بالمملكة المتحدة، خلال الأسبوع الجاري، عددا من التقارير الرئيسية المهمة، حول معدلات البطالة، والناتج المحلي الإجمالي الشهري، بالإضافة للبيانات الخاصة بالتجارة الخارجية، والإنتاج الصناعي، ومخرجات البناء. في آسيا، ينتظر المستثمرون سلسلة من التقارير المهمة من الصين، بعد انتهاء عطلة العيد الوطني، التي استمرت أسبوعًا، وقبل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني، المقرر أن يبدأ في 16 أكتوبر الجاري، وستظهر هذه التقارير الخاصة بالبيانات التجارية تباطؤ نمو الصادرات للشهر الثالث على التوالي. وفي الهند، من المقرر أن تظهر بيانات جديدة ارتفاع التضخم خلال سبتمبر الماضي، مع استمرار تباطؤ الناتج الصناعي، كما ستكشف سنغافورة عن أرقام النمو الاقتصادي الخاص بها، خلال الربع الثالث من العام، وستكشف ماليزيا عن بيانات سوق العمل. أما في أستراليا، ينصب التركيز على تقرير ثقة المستهلك في «Westpac» لشهر أكتوبر، بينما يترقب المستثمرون في نيوزيلندا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات النيوزيلندي للأعمال عن شهر سبتمبر. وبعد اتفاق الدول المنتجة للنفط «أوبك بلس» على خفض الإنتاج العالمي بمليوني برميل يوميا، توقعت بنوك استثمار عالمية، في مقدمتها جي بي مورجان، ومورجان ستانلي، ارتفاع سعر البرميل، خاصة بعدما سجل 4% زيادة، الجمعة الماضي، على خلفية الاتفاق، وصولاً إلى حدود 100 دولار للبرميل، ما يضيف المزيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-05-21

تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعا جديدا يمهد الطريق لمنع الشركات الصينية من الاكتتاب في البورصات الأمريكية. وينص مشروع القانون الذي صادق عليه المجلس بالإجماع، أمس، على معاقبة الشركات التي تطرح أسهمها في البورصات الأمريكية دون الالتزام بقواعد المحاسبة القائمة في الولايات المتحدة، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". ويقضي مشروع "قانون محاسبة الشركات الأجنبية" الذي قدمه قبل عام السيناتوران الجمهوري جون كينيدي والديمقراطي كريس فان هولن، بمنع أي شركة أجنبية من طرح أسهمها في البورصات الأمريكية، إذا لم تسمح لمجلس مراقبة حسابات الشركات العامة الأمريكي (PCAOB) بمراجعة حساباتها على مدى ثلاث سنوات متتالية بغية التأكد من عدم خضوع هذه الشركة لنفوذ دولة أخرى. ويبدو أن هذا المشروع موجه بالدرجة الأولى ضد الشركات الصينية التي لا تلتزم حاليا بنفس قواعد حماية المستثمر والمحاسبة مع الشركات الأمريكية، وذلك وسط تصعيد التوتر السياسي بين واشنطن وبكين على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد. ويحتاج هذا التشريع، ليدخل حيز التنفيذ، إلى مواقفة مجلس النواب "حيث سبق أن طرح مشروع قانون مماثل" والرئيس دونالد ترامب. وقد يؤدي هذا الإجراء إلى "طرد" الشركات الصينية، مثل "علي بابا" و"بايدو"، من البورصات الأمريكية حيث سجلت حتى الآن 156 شركة صينية تتجاوز قيمتها الإجمالية 1.2 تريليون دولار. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تسلمت شركة Luckin Coffe الصينية إبلاغا برفع اسمها من قائمة بورصة ناسداك، بعد أن تبين أن إدارتها مسؤولة عن تزوير بيانات محاسبة لفبركة مبيعات بقيمة 310 ملايين دولار عام 2019. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-13

قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الذي أعلن خلاله عن ضمان الولايات المتحدة للودائع البنكية دفع أسهم البورصات الأمريكية للارتفاع. وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالرغم من خطاب الرئيس بايدن وتقليص بعض الخسائر في أسواق المال الأمريكية، إلا أنه لا يزال هناك بعض الانخفاضات في معظم أسهم القطاع المصرفي. وذكر تقرير قناة القاهرة الإخبارية، أن صندوق النقد الدولي يراقب الآثار المحتملة على الاستقرار المالي من انهيار بنك "سيليكون فالي"، معبرًا عن ثقته في أن واشنطن تتخذ الإجراءات التنظيمية الملائمة، لافتًا إلى أن الفيدرالي الأمريكي أعلن برنامج قروض طارئ للبنوك لتعزيز قدرة النظام المصرفي الأمريكي في أعقاب انهيار بنك "سيليكون فالي"، ولضمان قدرة المصارف على تلبية احتياجات جميع المودعين. ويسمح البرنامج للمقترضين رهن سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة مقابل الحصول على النقد، وهو ما يجنّب البنوك الحاجة إلى بيع أصولها في أوقات الضغط، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من انهيار الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم خاصة الصين والدنمارك وألمانيا والهند.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: