إسرائيل والأردن
إن افتقار الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنسيق الأمنى لمنع النزاعات وحلها، قد خلق اعتمادًا طويل الأمد فى المنطقة على الجهود الدولية المؤقتة للتفاوض على ترتيبات وقف إطلاق النار والتسويات السلمية لإنهاء الحروب الدائرة بين الدول والمواجهات العسكرية التى تشملها مع ميليشيات وجهات مسلحة غير حكومية. وفى العديد من الحالات، فشلت هذه الجهود فى تهيئة الظروف لتسويات سلمية دائمة.ولكى تنجح هذه الجهود، يتعين على القوى الدولية أن تواصلها بعزم وإصرار، وهو ما لم يحدث سوى فى لحظات نادرة. إلى جانب بعض السياسات البريطانية والأمريكية فى النصف الأول من القرن العشرين- مثل التفاوض على اتفاقيات الهدنة بين أطراف حرب 1948، والتى التزمت بها دول الشرق الأوسط فى الغالب حتى اندلاع حرب 1967، وبعض المبادرات التى قادتها الولايات المتحدة فى النصف الثاني- كالوساطة الناجحة فى مفاوضات السلام بين إسرائيل ومصر فى السبعينيات، وبين إسرائيل والأردن فى التسعينيات، بالإضافة إلى المشاركة الأقل نجاحًا فى عملية أوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تراجعت القوى الدولية فى كثير من الأحيان عن التفاوض من أجل اتفاقيات السلام فى الشرق الأوسط أو أصبحت مع مرور الوقت مترددة فى استثمار أدواتها الدبلوماسية والسياسية لتنفيذها بحسن نية.كما أن الجهود الدولية لصنع السلام فى الشرق الأوسط جرت فى الغالب فى بيئة كانت فيها الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية غير راغبة، حرفيًا، فى التفاوض مع بعضها البعض أو حتى فى الاعتراف بوجود بعضها البعض. الوضع اليوم أكثر صعوبة. ثلاث دول مجاورة للعالم العربي، إسرائيل وإيران وتركيا، ليست مجرد دول متنافسة تطبق سياسات تقوض الاستقرار والأمن، بل تسعى كل منها إلى شكل من أشكال الهيمنة الإقليمية.• • •فقد اتخذ التنافس الثلاثى بين إسرائيل وإيران وتركيا أشكالًا بالغة الخطورة، وأدى إلى دورات من الحروب المفتوحة فى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط. وحتى عندما أظهرت هذه الدول بعضًا من ضبط النفس، دفعت شعوب العديد من دول المنطقة ثمنًا باهظًا. وقد لا ينطبق هذا على الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين والليبيين والسودانيين فحسب، بل أيضًا على الإسرائيليين الذين تبدو حكومتهم حاليًا القوة الأكثر هيمنة فى الشرق الأوسط.يقدم نهج القيادة الإسرائيلية الحالية محاولة لممارسة الهيمنة الإقليمية التى قد ينجذب إليها كُثر فى النخبة السياسية فى تل أبيب. غير أن النهج هذا ينطوى على مخاطر جسيمة على مستقبل بلادهم. ببساطة، لا يهتم قادة إسرائيل اليوم بالتعامل مع الفلسطينيين كشعب له حقوق وطنية، بل فقط كأفراد (وربما غير مرحب بهم) فى أراضٍ تسيطر عليها دولتهم. وقد تفاعلوا بمزيج من الفتور والعداء مع أى مبادرة دبلوماسية إقليمية أو دولية تُعامل الفلسطينيين كأصحاب حقوق وطنية أو تُشرك ممثليهم المعترف بهم دوليًا، منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. والحقيقة أن موقف قادة اليمين الإسرائيلى ثابت ومُلحّ فى هذا الصدد.وفى الوقت الحاضر، يحظى نهج اليمين الإسرائيلى بقبول واسع فى المجتمع. حتى قبل ٧ أكتوبر 2023، أصبحت فكرة التوافق بين الصهيونية والقومية الفلسطينية بعيدة المنال بشكل متزايد فى أذهان الكثيرين ممن كانوا يأملون فى ذلك سابقًا. ثم لم تترك الصدمة الجماعية لهجمات حماس مجالًا يُذكر للأحزاب والمنظمات السياسية التى تُطالب بأى شيء يُشبه "حل الدولتين".ومع ذلك، ليس النقاش السياسى بغائب تمامًا عن إسرائيل. فلدى العديد من أركان المؤسسة الأمنية وجزء كبير من أقطاب الطيف السياسى الإسرائيلى بعيدًا عن اليمين مخاوف طويلة الأمد بشأن المسار الحالى للبلاد. ولهذه المخاوف أساس متين. قبل عامين، كانت جميع حدود إسرائيل هادئة: فمعاهدات السلام مع مصر والأردن لم تكن تتعرض لاهتزازات؛ ولم تشهد الحدود مع لبنان سوى مناوشات قليلة؛ وكانت هناك منطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا لم تُمسّ منذ نصف قرن، وكان احتلال إسرائيل للأراضى السورية - مرتفعات الجولان - مسألة بعيدة عن أجندة أى طرف؛ وكان التنسيق الأمنى مع قوات الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية قائمًا على الرغم من صعوباته؛ وسادت حالة من التوتر المحسوب فى غزة.• • •اليوم، تشعر القيادتان المصرية والأردنية بسبب رفض إسرائيل استيعاب القومية الفلسطينية واحتمالية أن تتم تصفية القضية الفلسطينية على حسابهما من خلال عمليات الطرد والتهجير الجماعى - وهو تهديد تراه الحكومتان ويراه الناس فى مصر والأردن على أنه تهديد خطير وأمر لا يحتمل المساومة. وبعد انسحاب إسرائيل من غزة ولبنان فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، ها هم يعودون عسكريًا إلى المنطقتين وربما إلى أجل غير مسمى. لقد ترك تدهور الوضع الأمنى والسياسى فى الضفة الغربية المستوطنين الإسرائيليين أكثر تصميمًا على مواصلة انتزاع أراضى الفلسطينيين. كذلك لم تعد إسرائيل ملتزمة بالمنطقة منزوعة السلاح مع سوريا، واستبدلت التجميد طويل الأمد للعمليات العسكرية فى المناطق المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتلة بهجمات يومية تمتد جغرافيًا حتى دمشق. ومما لا يقل زعزعة للاستقرار فى الجوار المباشر لإسرائيل التى تخاطر بسعيها إلى الهيمنة الإقليمية حقيقة أن قيادة اليمين الإسرائيلى تمهد الطريق فى سوريا لتقسيمها.فى هذا الوضع الإقليمى الخطير، يمكن للدول العربية المؤثرة أن تشق طريقًا مختلفًا: العمل معًا بطريقة متعددة الأطراف، نشطة، ومنسقة.يتطلب ذلك خطوات غير مسبوقة، أهمها ابتكار آليات لتنحية الخلافات العربية-العربية قصيرة الأمد جانبًا من أجل إعادة إعمار وبناء أمن إقليمية طويلة الأمد؛ وصياغة استراتيجية دبلوماسية وأمنية مشتركة؛ وتقديم بدائل سلمية جادة للإسرائيليين والفلسطينيين؛ وصياغة تصورات للتسوية السلمية تحتوى الصراعات التى تسببها ليس فقط إسرائيل، بل ترتبها السياسات الإيرانية وبدرجة أقل التركية. ولكى تنجح مثل هذه الجهود العربية يجب أن تكون مستدامة وتشمل ترتيبات أمنية مشتركة لا تستبعد علاقات إيجابية مع الدول غير العربية فى الشرق الأوسط ومع القوى الدولية.• • •يكمن الوعد الرئيسى لمثل هذه الجهود العربية الجماعية فيما يمكن أن تحققه من أمن إقليمى وقدرتها على التعامل مع التحديات الراهنة من خلال التعاون الدبلوماسى ومن خلال مقترحات تفاوضية وحلول سلمية وترتيبات متعددة الأطراف. غير أن العمل المشترك بين الدول العربية لم يكن دائما يسيرا. والأمر هنا لا علاقة له بتناقضات جوهرية فى المصالح الوطنية للدول العربية. فعلى الرغم من اختلاف التوجهات والأولويات، يتفق العرب على رؤية مشتركة لشرق أوسط تُحترم فيه الحدود، ويُصدّ فيه الجيران عن مساعيهم للهيمنة على المنطقة وعلى مصائر العرب وتُؤمّن فيه خطوط التجارة والاستثمار. وفيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، فإن مضمون مبادرة السلام العربية لعام 2002 يوحد العرب إلى اليوم. غير أن الدول العربية المؤثرة تميل أحيانًا إلى التنافس بدلًا من التخطيط الاستراتيجى المشترك وتتراجع فرص العمل المشترك أمام التنافس البينى.إلا أن الفترة الأخيرة، وعلى وقع تداعيات الحرب فى غزة وحروب الاستنزاف الإقليمية، تبلورت مبادرات فردية تبشر بنهج عربى أكثر تنسيقًا وتكاملًا. فقد شكلت مصر مجموعة لحشد الدعم الإقليمى والدولى لخطة إعادة إعمار غزة التى اعتمدتها القمة العربية الطارئة قبل بضعة أسابيع. كما أنها تتحرك بتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لتجديد مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وللسيطرة على التصعيد الراهن وحل مسألة حكم غزة دون حركة حماس ومستقبل سلاح الحركة. وبالتنسيق الوثيق مع السلطة الفلسطينية، تعمل الدول العربية على تنبيه المجتمع الدولى إلى خطر تصاعد العنف فى الضفة الغربية والنتائج الكارثية لخطط التهجير وضرورة منعها.مثل هذه المبادرات الفردية والجماعية هى الطريق الذى يتعين على العرب السير عليه وسط أمواج الشرق الأوسط العاتية ومحاولات الهيمنة الإقليمية من جيرانهم المندفعين اليوم بأوهام انتصارات نهائية.
الشروق
2025-04-04
إن افتقار الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنسيق الأمنى لمنع النزاعات وحلها، قد خلق اعتمادًا طويل الأمد فى المنطقة على الجهود الدولية المؤقتة للتفاوض على ترتيبات وقف إطلاق النار والتسويات السلمية لإنهاء الحروب الدائرة بين الدول والمواجهات العسكرية التى تشملها مع ميليشيات وجهات مسلحة غير حكومية. وفى العديد من الحالات، فشلت هذه الجهود فى تهيئة الظروف لتسويات سلمية دائمة.ولكى تنجح هذه الجهود، يتعين على القوى الدولية أن تواصلها بعزم وإصرار، وهو ما لم يحدث سوى فى لحظات نادرة. إلى جانب بعض السياسات البريطانية والأمريكية فى النصف الأول من القرن العشرين- مثل التفاوض على اتفاقيات الهدنة بين أطراف حرب 1948، والتى التزمت بها دول الشرق الأوسط فى الغالب حتى اندلاع حرب 1967، وبعض المبادرات التى قادتها الولايات المتحدة فى النصف الثاني- كالوساطة الناجحة فى مفاوضات السلام بين إسرائيل ومصر فى السبعينيات، وبين إسرائيل والأردن فى التسعينيات، بالإضافة إلى المشاركة الأقل نجاحًا فى عملية أوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تراجعت القوى الدولية فى كثير من الأحيان عن التفاوض من أجل اتفاقيات السلام فى الشرق الأوسط أو أصبحت مع مرور الوقت مترددة فى استثمار أدواتها الدبلوماسية والسياسية لتنفيذها بحسن نية.كما أن الجهود الدولية لصنع السلام فى الشرق الأوسط جرت فى الغالب فى بيئة كانت فيها الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية غير راغبة، حرفيًا، فى التفاوض مع بعضها البعض أو حتى فى الاعتراف بوجود بعضها البعض. الوضع اليوم أكثر صعوبة. ثلاث دول مجاورة للعالم العربي، إسرائيل وإيران وتركيا، ليست مجرد دول متنافسة تطبق سياسات تقوض الاستقرار والأمن، بل تسعى كل منها إلى شكل من أشكال الهيمنة الإقليمية.• • •فقد اتخذ التنافس الثلاثى بين إسرائيل وإيران وتركيا أشكالًا بالغة الخطورة، وأدى إلى دورات من الحروب المفتوحة فى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط. وحتى عندما أظهرت هذه الدول بعضًا من ضبط النفس، دفعت شعوب العديد من دول المنطقة ثمنًا باهظًا. وقد لا ينطبق هذا على الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين والليبيين والسودانيين فحسب، بل أيضًا على الإسرائيليين الذين تبدو حكومتهم حاليًا القوة الأكثر هيمنة فى الشرق الأوسط.يقدم نهج القيادة الإسرائيلية الحالية محاولة لممارسة الهيمنة الإقليمية التى قد ينجذب إليها كُثر فى النخبة السياسية فى تل أبيب. غير أن النهج هذا ينطوى على مخاطر جسيمة على مستقبل بلادهم. ببساطة، لا يهتم قادة إسرائيل اليوم بالتعامل مع الفلسطينيين كشعب له حقوق وطنية، بل فقط كأفراد (وربما غير مرحب بهم) فى أراضٍ تسيطر عليها دولتهم. وقد تفاعلوا بمزيج من الفتور والعداء مع أى مبادرة دبلوماسية إقليمية أو دولية تُعامل الفلسطينيين كأصحاب حقوق وطنية أو تُشرك ممثليهم المعترف بهم دوليًا، منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. والحقيقة أن موقف قادة اليمين الإسرائيلى ثابت ومُلحّ فى هذا الصدد.وفى الوقت الحاضر، يحظى نهج اليمين الإسرائيلى بقبول واسع فى المجتمع. حتى قبل ٧ أكتوبر 2023، أصبحت فكرة التوافق بين الصهيونية والقومية الفلسطينية بعيدة المنال بشكل متزايد فى أذهان الكثيرين ممن كانوا يأملون فى ذلك سابقًا. ثم لم تترك الصدمة الجماعية لهجمات حماس مجالًا يُذكر للأحزاب والمنظمات السياسية التى تُطالب بأى شيء يُشبه "حل الدولتين".ومع ذلك، ليس النقاش السياسى بغائب تمامًا عن إسرائيل. فلدى العديد من أركان المؤسسة الأمنية وجزء كبير من أقطاب الطيف السياسى الإسرائيلى بعيدًا عن اليمين مخاوف طويلة الأمد بشأن المسار الحالى للبلاد. ولهذه المخاوف أساس متين. قبل عامين، كانت جميع حدود إسرائيل هادئة: فمعاهدات السلام مع مصر والأردن لم تكن تتعرض لاهتزازات؛ ولم تشهد الحدود مع لبنان سوى مناوشات قليلة؛ وكانت هناك منطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا لم تُمسّ منذ نصف قرن، وكان احتلال إسرائيل للأراضى السورية - مرتفعات الجولان - مسألة بعيدة عن أجندة أى طرف؛ وكان التنسيق الأمنى مع قوات الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية قائمًا على الرغم من صعوباته؛ وسادت حالة من التوتر المحسوب فى غزة.• • •اليوم، تشعر القيادتان المصرية والأردنية بسبب رفض إسرائيل استيعاب القومية الفلسطينية واحتمالية أن تتم تصفية القضية الفلسطينية على حسابهما من خلال عمليات الطرد والتهجير الجماعى - وهو تهديد تراه الحكومتان ويراه الناس فى مصر والأردن على أنه تهديد خطير وأمر لا يحتمل المساومة. وبعد انسحاب إسرائيل من غزة ولبنان فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، ها هم يعودون عسكريًا إلى المنطقتين وربما إلى أجل غير مسمى. لقد ترك تدهور الوضع الأمنى والسياسى فى الضفة الغربية المستوطنين الإسرائيليين أكثر تصميمًا على مواصلة انتزاع أراضى الفلسطينيين. كذلك لم تعد إسرائيل ملتزمة بالمنطقة منزوعة السلاح مع سوريا، واستبدلت التجميد طويل الأمد للعمليات العسكرية فى المناطق المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتلة بهجمات يومية تمتد جغرافيًا حتى دمشق. ومما لا يقل زعزعة للاستقرار فى الجوار المباشر لإسرائيل التى تخاطر بسعيها إلى الهيمنة الإقليمية حقيقة أن قيادة اليمين الإسرائيلى تمهد الطريق فى سوريا لتقسيمها.فى هذا الوضع الإقليمى الخطير، يمكن للدول العربية المؤثرة أن تشق طريقًا مختلفًا: العمل معًا بطريقة متعددة الأطراف، نشطة، ومنسقة.يتطلب ذلك خطوات غير مسبوقة، أهمها ابتكار آليات لتنحية الخلافات العربية-العربية قصيرة الأمد جانبًا من أجل إعادة إعمار وبناء أمن إقليمية طويلة الأمد؛ وصياغة استراتيجية دبلوماسية وأمنية مشتركة؛ وتقديم بدائل سلمية جادة للإسرائيليين والفلسطينيين؛ وصياغة تصورات للتسوية السلمية تحتوى الصراعات التى تسببها ليس فقط إسرائيل، بل ترتبها السياسات الإيرانية وبدرجة أقل التركية. ولكى تنجح مثل هذه الجهود العربية يجب أن تكون مستدامة وتشمل ترتيبات أمنية مشتركة لا تستبعد علاقات إيجابية مع الدول غير العربية فى الشرق الأوسط ومع القوى الدولية.• • •يكمن الوعد الرئيسى لمثل هذه الجهود العربية الجماعية فيما يمكن أن تحققه من أمن إقليمى وقدرتها على التعامل مع التحديات الراهنة من خلال التعاون الدبلوماسى ومن خلال مقترحات تفاوضية وحلول سلمية وترتيبات متعددة الأطراف. غير أن العمل المشترك بين الدول العربية لم يكن دائما يسيرا. والأمر هنا لا علاقة له بتناقضات جوهرية فى المصالح الوطنية للدول العربية. فعلى الرغم من اختلاف التوجهات والأولويات، يتفق العرب على رؤية مشتركة لشرق أوسط تُحترم فيه الحدود، ويُصدّ فيه الجيران عن مساعيهم للهيمنة على المنطقة وعلى مصائر العرب وتُؤمّن فيه خطوط التجارة والاستثمار. وفيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، فإن مضمون مبادرة السلام العربية لعام 2002 يوحد العرب إلى اليوم. غير أن الدول العربية المؤثرة تميل أحيانًا إلى التنافس بدلًا من التخطيط الاستراتيجى المشترك وتتراجع فرص العمل المشترك أمام التنافس البينى.إلا أن الفترة الأخيرة، وعلى وقع تداعيات الحرب فى غزة وحروب الاستنزاف الإقليمية، تبلورت مبادرات فردية تبشر بنهج عربى أكثر تنسيقًا وتكاملًا. فقد شكلت مصر مجموعة لحشد الدعم الإقليمى والدولى لخطة إعادة إعمار غزة التى اعتمدتها القمة العربية الطارئة قبل بضعة أسابيع. كما أنها تتحرك بتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لتجديد مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وللسيطرة على التصعيد الراهن وحل مسألة حكم غزة دون حركة حماس ومستقبل سلاح الحركة. وبالتنسيق الوثيق مع السلطة الفلسطينية، تعمل الدول العربية على تنبيه المجتمع الدولى إلى خطر تصاعد العنف فى الضفة الغربية والنتائج الكارثية لخطط التهجير وضرورة منعها.مثل هذه المبادرات الفردية والجماعية هى الطريق الذى يتعين على العرب السير عليه وسط أمواج الشرق الأوسط العاتية ومحاولات الهيمنة الإقليمية من جيرانهم المندفعين اليوم بأوهام انتصارات نهائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-15
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن إسرائيل والأردن أجريا محادثات سرية يوم الجمعة بهدف التنسيق بشأن الوضع في سوريا.وأضاف الموقع أن "إسرائيل والأردن، يشتركان في الحدود مع سوريا، كما يسعيان للعمل معا على معالجة مخاوفهما الأمنية المشتركة".وأوضح "أكسيوس" أن "الأردن يلعب دور الوسيط بين إسرائيل والجماعات المعارضة السورية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، التي قادت الثورة ضد نظام الأسد".وكشف مسؤولون إسرائيليون للموقع أن "مدير جهاز الشاباك الإسرائيلي، برفقة كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، اجتمع يوم الجمعة مع مدير جهاز المخابرات العامة الأردني أحمد حسني وكبار القادة العسكريين الأردنيين".وأكد الموقع أنه "تمت مناقشة الوضع في سوريا، بما في ذلك تنسيق تعامل كل من إسرائيل والأردن مع الحكومة الانتقالية".ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، ناقش الطرفان أيضا التهديد المتزايد حول الإمداد المزعوم للأسلحة "من إيران عبر الأراضي الأردنية إلى الجماعات المسلحة في الضفة الغربية".وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن "الجيش الإسرائيلي والسفارة الأردنية في واشنطن امتنعا عن التعليق حول المحادثات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-14
القاهرة- مصراوي أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع أكسيوس، أن إسرائيل والأردن أجريا محادثات سرية يوم الجمعة بهدف التنسيق بشأن الوضع في سوريا. إسرائيل والأردن، اللذان يشتركان في الحدود مع سوريا، يسعيان للعمل معًا لمعالجة مخاوفهما الأمنية المشتركة، حسب الموقع الأمريكي. وفقًا لمسؤول إسرائيلي تحدث مع أكسيوس، يلعب الأردن دور الوسيط بين إسرائيل والجماعات المعارضة السورية، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام"، الجماعة السنية الإسلامية المعارضة التي قادت الثورة ضد نظام الأسد. وكشف مسؤولون إسرائيليون للموقع الأمريكي، أن مدير جهاز الشاباك الإسرائيلي، برفقة كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، اجتمع يوم الجمعة مع مدير جهاز المخابرات العامة الأردني أحمد حسني وكبار القادة العسكريين الأردنيين. وناقش الجانبان الوضع في سوريا، بما في ذلك تنسيق تعامل كل من إسرائيل والأردن مع الجماعات المعارضة التي تشكل الآن حكومة انتقالية. كما تناول الاجتماع أيضًا التهديد المتزايد الناتج عن تهريب إيران للأسلحة عبر الأراضي الأردنية إلى الجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة. ووفقًا للمسؤولين، هناك مخاوف من أن هذا التهريب قد يؤدي إلى تصعيد العنف بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية. وامتنع الجيش الإسرائيلي والشين بيت والسفارة الأردنية في واشنطن العاصمة عن التعليق حسبما قال أكسيوس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث خلال المفاوضات مع المسؤولين العرب في العاصمة السعودية، الرياض، لصالح وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح ميلر في بيان له، أن بلينكن اجتمع مع وزراء خارجية مصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش أهمية الزيادة المستدامة في المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع المزري في غزة. وقال ميلر إن بلينكن أعاد التأكيد على دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة، بما في ذلك من خلال الطريق إلى دولة فلسطينية تتمتع بالأمن. وأوضح البيان أن بلينكن شدد خلال الاجتماع على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حماس. ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، فقد اجتمع بلينكن أيضا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وخلال الاجتماع، شدد بلينكن على أهمية الحفاظ على الزيادة في المساعدات الإنسانية لغزة، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن، ومنع المزيد من انتشار الصراع. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن "السلام والأمن، بما في ذلك من خلال زيادة التكامل بين دول المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية". وأوضح أن الجانبين أشارا خلال الاجتماع إلى "الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر والتقدم في عملية السلام في اليمن". ووصل بلينكن إلى المملكة العربية السعودية، وهي النقطة الأولى في جولته بالشرق الأوسط، في 29 أبريل، ومن ثم سيسافر إلى إسرائيل والأردن، حيث سيناقش الوضع في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-14
برلين - (د ب ا) أكدت مصادر حكومية ألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الخميس أن المستشار الألماني أولاف شولتس سوف يزور إسرائيل والأردن مطلع الأسبوع المقبل. وتعد هذه ثاني زيارة يقوم بها شولتس لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أفادت بأن شولتس سوف يزور إسرائيل الأحد المقبل. ويذكر أن الحرب بدأت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، قامت بقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف 250 آخرين. وفي ظل الوضع الإنساني السيئ ووقوع الكثير من الخسائر البشرية، تنتقد الكثير من الدول أفعال الجيش الإسرائيلي. وكان شولتس قد أبدى مؤخرا تأييده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام حركة حماس. مع ذلك، دعا مجددا لوقف إطلاق نار مطول في قطاع غزة، من شأنه المساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية لغزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-14
أكدت مصادر حكومية ألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الخميس، أن المستشار الألماني أولاف شولتس سوف يزور إسرائيل والأردن مطلع الأسبوع المقبل. وتعد هذه ثاني زيارة يقوم بها شولتس لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أفادت بأن شولتس سوف يزور إسرائيل الأحد المقبل. ويذكر أن الحرب بدأت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، قامت بقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف 250 آخرين. وفي ظل الوضع الإنساني السيئ ووقوع الكثير من الخسائر البشرية، تنتقد الكثير من الدول أفعال الجيش الإسرائيلي. وكان شولتس قد أبدى مؤخرا تأييده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام حركة حماس. مع ذلك، دعا مجددا لوقف إطلاق نار مطول في قطاع غزة، من شأنه المساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية لغزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
صرح مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن قوات حرس الحدود ألقت أمس الخميس القبض على 4 إسرائيليين، بعد اجتيازهم الشريط الحدودي. وأوضح المصدر، أن التحقيقات كشفت بأن المتسللين اجتازوا الشريط الحدودي من الغرب باتجاه الشرق بطريق الخطأ، وليس من بينهم جنود كما جرى تداوله، وتمت إعادتهم بالقنوات والشد بين الأردن وإسرائيل عمليات تسلل من وإلى الدولتين، ففي شهر يوليو العام عام 2023، تم القبض على 7 أشخاص تسللوا إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للحدود الأردنية. وفي الشهر التالي من ذلك العام، اعتقل الجيش الأردني شخصا إسرائيليا حاول التسلل عبر الحدود إلى المملكة. يشار إلى أن إسرائيل والأردن تربطهما اتفاقية سلام منذ عام 1994. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيجدور ليبرمان، اليوم الجمعة، إلى "سيطرة مصر على غزة وتقاسم إسرائيل والأردن المسؤولية على الضفة الغربية".وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية: "في المستقبل، يجب أن تسيطر مصر على غزة، وعلى الأردن أن يتولى مسؤولية المنطقة (أ) وجزء صغير من المنطقة (ب) في الضفة الغربية".وبموجب اتفاق أوسلو عام 1993، فإن المنطقة "أ" التي تشمل مدن الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، أما المنطقة "ب" فتخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، في حين أن المنطقة "ج" تتبع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وتشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة.وكان ليبرمان، الذي لا يتولى حاليا أي منصب حكومي وليس شريكا في أي هيئة مقررة، يشرح للصحيفة رؤيته لحدود إسرائيل دون دولة فلسطينية.وقال ليبرمان: "نحن نفهم أن فكرة حل الدولتين قد ماتت، إنها غير موجودة"، وفقا لوكالة الأناضول.وأضاف: "نحن بحاجة إلى نهج آخر، فمن غير المنطقي القيام بنفس الشيء لسنوات عديدة وتوقع نتائج مختلفة".وأشار ليبرمان إلى أنه يريد الآن العودة إلى فكرة "الاتحاد الكونفدرالي بين الأردن والفلسطينيين".وزاد: "تقع المنطقتان (أ) و(ب) بالضفة الغربية تحت رعاية السلطة الفلسطينية، والمنطقة (ج)، حيث تقع جميع المستوطنات، تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية للجيش الإسرائيلي".واقترح أن المنطقة "أ" وجزءا من المنطقة ب" "ستكون تحت السيطرة الأردنية من خلال اتحاد كونفدرالي، في حين ستطبق إسرائيل السيادة (أي تضم) على بقية المنطقة (ب) وكل المنطقة (ج)".وصرح: "باعتباري أحد الذين عاشوا لسنوات عديدة في يهودا والسامرة (مستوطن في الضفة الغربية)، يدرك مستوطن مثلي أن الوضع يزداد سوءا كل يوم مقارنة بما كان عليه عام 1993" أي قبل اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.وادعى أن "(الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن وجماعته فقدوا السيطرة حتى في رام الله، لقد حان الوقت لنقول للفلسطينيين إن الفكرة (حل الدولتين) انتهت. لقد ضيعتم فرصتكم".وأعرب ليبرمان عن رأيه بأن "على إسرائيل أن تقطع كل علاقاتها مع غزة".واعتبر أنه "في نهاية المطاف، يجب على المصريين السيطرة على قطاع غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية".وأكمل: "ليس لدينا أي خيار آخر. كل المقترحات الأخرى التي رأيتها ليست واقعية. إنها مهمة مستحيلة".وعارض ليبرمان بشكل خاص أي خطط لاستعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب.وتابع: "إسرائيل سلمت غزة بالفعل إلى السلطة الفلسطينية عام 2005، ثم شاهدت حماس وهي تطيح بحركة فتح بانقلاب دموي في 2007"، وفق تعبيره.ورأى أن "الحديث اليوم وكأن السلطة الفلسطينية قادرة على السيطرة على حماس هو أمر غير واقعي".وأعلن ليبرمان دعمه لنقل الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.ودعا "المجتمع الدولي والدول العربية المعتدلة للاستثمار في بناء مدينة جديدة للفلسطينيين في شبه الجزيرة تلك (سيناء)، الأمر الذي يمكن أن ينشط المنطقة أيضا".وأضاف: "يمكن أن يصاحب ذلك إنشاء مناطق صناعية وتصنيعية".وأردف: "بغض النظر عمن يسيطر على غزة، فإن جميع البضائع التي تدخل القطاع يجب أن تمر عبر مصر وليس إسرائيل".واستطرد: "لا أفهم لماذا نستخدم ميناء أشدود مرة أخرى لبضائع واحتياجات غزة بينما يوجد ميناء العريش في مصر. كل ما يحتاجون إليه، يرجى إحضاره عبر العريش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2024-01-25
افتتح في مدينة الكرك بالأردن مطعم شاورما جديد يطلق على نفسه اسم "7 أكتوبر". وقالت وسائل الإعلام المحلية إن التسمية جاءت كشكل من أشكال دعم القضية الفلسطينية في حين هي ترمز إلى أسوأ هجوم نفذته حماس ضد بلدات الغلاف الحدودية مع قطاع غزة، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ المحرقة، وفق تعبير كبار القادة في إسرائيل. وبحسب ما ورد تم اختيار الاسم كجزء من مسابقة تم إطلاقها على فيسبوك، حيث كان من المفترض أن يتم تحديد الفائز كجزء من عملية المسابقة ومنحه خاتمًا ذهبيًا لاقتراح "7 أكتوبر" باعتباره الخيار الأفضل للمالك. وعقب رئيس المعارضة في الكنيست يائير لابيد على الخبر بالقول "يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ 7 أكتوبر. إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولد الإرهاب والتطرف الذي أدى إلى المذبحة الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر. نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه”. وانتقدت النائبة في الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا، (من المعارضة)، يوليا مالينوفسكي الحادثة، بالإضافة إلى حوادث أخرى أعربت فيها الدول أو تصرفت عن دعمها لمنظمة حماس وهجومها في 7 أكتوبر. This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. كتبت مالينوفسكي على منصة "إكس": "رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضدنا في لاهاي. تستضيف تركيا كبار مسؤولي حماس وتعتقل لاعبين إسرائيليين بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع إسرائيل. والآن في الأردن افتتحوا مطعمًا يسمى 7 أكتوبر للاحتفال بالمذبحة التي نفذها قتلة حماس. أين كبرياؤنا الوطني؟ لماذا لا تزال لدينا علاقات دبلوماسية مع هذه الدول الداعمة للإرهاب؟”. وقد اجتذبت مدينة الكرك بالفعل اهتمام وسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة، بعد تسمية طفل في البلدة باسم محمد ضيف، حيث قال الأب إن ذلك تكريمًا لقائد الجناح العسكري لحركة حماس والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر. وعلى الرغم من أن إسرائيل والأردن وقعتا معاهدة سلام في عام 1994، إلا أن غالبية الطبقة السياسية والسكان ما زالوا معاديين للدولة اليهودية، ويرتفع منسوب العداء في أوقات التوتر مع الفلسطينيين. غادر موظفو السفارة الإسرائيلية في عمان البلاد على عجل بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، خوفاً على سلامتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-05
توجه مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت برفقة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى إسرائيل والأردن، لتأكيد التزام الولايات المتحدة بمنع توسّع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس فى المنطقة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن المسؤولين الاثنين سوف يؤكدان أهمية تسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة واتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين. وأضافت أنه من المقرر أن يؤكد شوليت وليف أثناء زيارتهما المنطقة أيضًا أهمية محاسبة المستوطنين المتطرفين على الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويعيدان التأكيد على مسؤولية جميع الأطراف للمساعدة في رسم مسار للأمام في غزة يحقق الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين ... بناء على آلية مستدامة للإعمار والحكم بقيادة فلسطينية متحدة لغزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-28
وحققت شركات الطيران الأوروبية نتائج قوية في الأشهر القليلة الماضية، لكن الحرب في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار وقود الطائرات ومخاوف حدوث ركود أدت إلى تقليص التوقعات، ويحذر بعض المستثمرين من أن الأرباح ربما بلغت ذروتها بالفعل. وبلغت أرباح إيزي جت قبل احتساب الفوائد والضرائب للسنة المالية المنتهية في سبتمبر 476 مليون جنيه إسترليني (600.9 مليون دولار)، مقابل 473 مليون إسترليني توقعها محللون. وقالت الشركة إن قوة الحجز لصيف 2024، إلى جانب قيود العرض في أوروبا، تدعم نظرة مستقبلية إيجابية لعامها المقبل ككل، على الرغم من أن التوقف المؤقت للرحلات الجوية إلى إسرائيل والأردن يعني أن خسائر الربع الأول من غير المرجح أن تتحسن على أساس سنوي. وأشار يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لإيزي جت في بيان إلى أن "أحدث الأبحاث عن المستهلكين تظهر أن حوالي ثلاثة أرباع البريطانيين يخططون لإنفاق المزيد على عطلاتهم مقارنة بالعام الماضي وأن السفر يظل الأولوية القصوى للإنفاق التقديري للأسر". وحققت شركات الطيران الأوروبية نتائج قوية في الأشهر القليلة الماضية، لكن الحرب في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار وقود الطائرات ومخاوف حدوث ركود أدت إلى تقليص التوقعات، ويحذر بعض المستثمرين من أن الأرباح ربما بلغت ذروتها بالفعل. وبلغت أرباح إيزي جت قبل احتساب الفوائد والضرائب للسنة المالية المنتهية في سبتمبر 476 مليون جنيه إسترليني (600.9 مليون دولار)، مقابل 473 مليون إسترليني توقعها محللون. وقالت الشركة إن قوة الحجز لصيف 2024، إلى جانب قيود العرض في أوروبا، تدعم نظرة مستقبلية إيجابية لعامها المقبل ككل، على الرغم من أن التوقف المؤقت للرحلات الجوية إلى إسرائيل والأردن يعني أن خسائر الربع الأول من غير المرجح أن تتحسن على أساس سنوي. وأشار يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لإيزي جت في بيان إلى أن "أحدث الأبحاث عن المستهلكين تظهر أن حوالي ثلاثة أرباع البريطانيين يخططون لإنفاق المزيد على عطلاتهم مقارنة بالعام الماضي وأن السفر يظل الأولوية القصوى للإنفاق التقديري للأسر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-24
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فى ساعة متأخرة، من مساء أمس، الأحد، اجتماعا ليليا مطولا، للمجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية، (الكابينيت)، للتداول فى تصاعد التوتر الأمنى فى القدس والضفة الغربية، فى أعقاب وضع سلطات الاحتلال البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية فى الحرم القدسى، ورفض الفلسطينيين الدخول إلى المسجد الأقصى عبرها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، إنه فى مركز مداولات الكابينيت، التوتر فى العلاقات بين إسرائيل، والأردن، على خلفية الممارسات الإسرائيلية فى الحرم. وتصاعد التوتر بين الدولتين، أمس، فى أعقاب إقدام حارس فى السفارة الإسرائيلية على قتل مواطنين أردنيين، وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل ترفض السماح بأن تحقق أجهزة الأمن الأردنية مع الحارس، وتدعى أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية، وأدى تصاعد التوتر هذا إلى تأجيل إخلاء الدبلوماسيين من السفارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-24
قالت إسرائيل اليوم الاثنين، إن حارس أمن فى السفارة الإسرائيلية بالأردن، قتل بالرصاص أردنيا طعنه بمفك فى مجمع السفارة بالعاصمة عمان فى واقعة قتل فيها أيضا أحد المارة الأردنيين. وتختبر الواقعة التى حدثت مساء أمس الأحد العلاقات المتوترة بالفعل بين إسرائيل والأردن اللذين تجمعهما معاهدة سلام. ويريد الأردن استجواب الحارس الذى أصيب بجروح طفيفة لكن إسرائيل قالت إنه يتمتع بحصانة دبلوماسية وينبغى ترحيله. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحارس تصرف دفاعا عن النفس عندما أطلق النار على مهاجمه وهو عامل بمجمع السفارة. وقال والده إنه صبى يبلغ من العمر 16 عاما ولا صلة له بمتشددين. من جانبه أعلن السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، أن الأزمة ستحل قريبا، وقال السفير دانى دانون للصحافيين فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك "نتحاور مع زملائنا فى عمان". واضاف "اعتقد انه سيتم حل المسألة قريبا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-24
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم /السبت/ أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلى، ألغى زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط، على خلفية الأحداث فى روسيا. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن الكولونيل ديفيد باتلر المتحدث باسم رئيس الأركان، قوله إن ميلي، كان من المقرر أن يغادر واشنطن اليوم /السبت/ لزيارة إسرائيل والأردن. وقال باتلر - فى بيان منفصل - إن ميلى تحدث اليوم مع نظيره الأوكرانى الجنرال فاليرى زالوجني. ولم تقدم الصحيفة المزيد من التفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-12
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإعادة الأمريكيين المعرضين للخطر فى إسرائيل. وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية: "نسعى لإنهاء الأزمة الحالية بطرق تضمن عدم تكرارها، وأرسلنا مساعدات عسكرية لإسرائيل وحاملة طائرات لشرق المتوسط". وتابع جو بايدن :"أبلغت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقا لقواعد الحرب، وسنعمل على استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة". وقال جو بايدن :"أبلغت بنيامين نتنياهو ضرورة العمل وفق قوانين الحرب، ولا مجال للكراهية ضد اليهود أو المسلمين في الولايات المتحدة، وعززنا الإجراءات الأمنية حول المعابد اليهودية في الولايات المتحدة". وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده تدعم إسرائيل وستستمر في ذلك، مشددًا على أن أي تهديد يواجهها ستتعامل معه. وأضاف "بلينكن"، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "نتوقع أن تكون هناك طلبات إضافية من إسرائيل ونسعى إلى أن يكون لديها كل ما تحتاجه وسوف نؤكد على الرسالة القوية التي أوصلها الرئيس بايدن إلى أي طرف يمكن أن يحاول استغلال الموقف، وهذه الرسالة هي لا تفعلوا ذلك". وتابع، أن بايدن نشر أكبر حاملة طائرات للمنطقة لتوضيح عزم واشنطن على ردع أي طرف يود استغلال الأحداث، لافتًا إلى أن واشنطن تركز على مواطنيها حيث خسرت 22 من الأمريكيين وهذا الرقم قد يزداد، وهناك آخرون مفقودون. وأوضح: "نعمل عن كثب مع حكومة إسرائيل لمعرفة المفقودين وهل تم أخذهم كرهائن من قبل حماس أم لا لتأمين الإفراج عنهم، وكل ذلك على الأجندة في اليومين المقبلين، والفكرة الأساسية هي أننا نقف إلى جانب إسرائيل وسنستمر في ذلك". وأكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى الشرق الأوسط في زيارة تشمل إسرائيل والأردن. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "نتابع مع إسرائيل لتحديد مواقع المفقودين الأمريكيين، ونشر حاملة الطائرات الأمريكية يهدف لمنع أي محاولات لاستغلال الوضع بالمنطقة". و قال المسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل. وأضاف المسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الأمريكي: سنواصل مساعدة إسرائيل وسنعيد بناء القبة الحديدية. وتابع المسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الأمريكي: "ليس هناك قرارات إلى الآن بشأن وجود حاملة الطائرات فورد، وحاملة الطائرات فورد وصلت شرق المتوسط لأهداف ردعية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-01-19
كشفت إسرائيل عن خطتها الإستراتيجية لعام 2016، خلال المؤتمر السنوى الذى يعقده معهد "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى "INSS" سنويا والذى جاء عنوانه العام الجارى بنفس الاسم "استراتيجية إسرائيل عام 2016" ليرسم أهد التحديات والأخطار التى قد تواجه دولة الاحتلال خلال العام.المؤتمر الذى يحضره عدد كبير من القادة العسكريين سواء العسكريين أو السياسيين بجانب كم هائل من الخبراء الاستراتيجيين، وضع صورة كاملة لخريطة التهديدات التى قد تتعرض لها إسرائيل من منطقة الشرق الأوسط.تهديدات إسرائيل من "داعش"وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزينكوت، خلال كلمته أمام المؤتمر، أنه لا يستعبد إمكانية توجيه "داعش" لأسلحته نحو إسرائيل والأردن فى الوقت القريب، بعد هزيمة المتطرفين فى سوريا والعراق وسيناء.وأكد إيزينكوت أن عناصر التنظيم فى سوريا يتكبدون هزائم عديدة وأن تقدم التنظيم هناك توقف، مما يزيد التخوفات داخل القيادة الأمنية الإسرائيلية من توجيه سلاحه نحو إسرائيل والأردن، لافتا إلى أن الصراع سيستمر لسنوات طويلة فى سوريا لأنه لا يرى طرفا قادرا على فرض سيطرته فى البلاد.التهديدات من جانب غزةوتطرق إيزينكوت إلى الوضع الأمنى فى قطاع غزة، وقال أن حركة "حماس" و"الجهاد الاسلامى" لم ينفذا أى عملية إطلاق للنيران حتى الآن، وأن من يفعل ذلك هى "مجموعات سلفية" تستفز التنظيمين وتسعى لتأجيج الأجواء.ومع ذلك تطرق رئيس الأركان إلى الجهود التى تبذلها حماس لإعادة بناء الأنفاق الهجومية، قائلا: "هناك جهود كبيرة لترميم قدرات حماس، أيضا من خلال بناء إنفاق هجومية باتجاه إسرائيل، وتحسين مستودعات الصواريخ، وهناك حالة انفجار كبيرة فى قطاع غزة، وهناك جهود كبيرة استخبارية وهندسية لحماس، بمساعدة عشرات ملايين الدولارات من إيران". وزعم الجنرال الإسرائيلى أن "داعش" استطاع اختراق المجتمع الفلسطينى، وأن الجيش الإسرائيلى يتابع بقلق ارتفاع دعم التنظيم فى غزة، مضيفا أن "جماعات سلفية" عديدة فى غزة أصبحت موالية للتنظيم وأن هذه الجماعات هى المسئولة عن إطلاق الصواريخ فى العام الماضى.هزيمة المتطرفين بسيناءوأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش المصرى هزم المتطرفين فى سيناء مؤكدا أن القوات المصرية منتشرة بأعداد كبير وقادرة على ‘إحكام سيطرتها ، زاعما أن عدد عناصر التنظيم يتراوح ما بين 600 إلى 1000 إرهابى، التهديدات لإسرائيل من الضفة الغربيةوفيما يتعلق بالتهديدات التى قد تواجه إسرائيل من جانب الضفة الغربية، قال رئيس الأركان الإسرائيلى أن الساحة الفلسطينية مقلقة جدا فى الوقت الراهن، مضيفا أنها تتطلب مجهودا كبيرا لفهم التيارات العميقة السائدة فى المجتمع الفلسطينى. وأضاف إيزينكوت: "يجب أن نكون متواضعين حينما نتحدث عما يجرى لدى الشعب الفلسطينى، وأرى أن الشباب الفلسطينى يتبنى القرآن والسيف وهو متأثر جدا مما يحدث حوله فى الانترنت".وعارض إيزينكوت فكرة منع الفلسطينيين من العمل فى إسرائيل، قائلا: "إن هذا سيؤدى إلى إحباط أكبر لديهم، وسيعود على إسرائيل بالضرر"، مضيفا أن هذا الأمر مصلحة إسرائيلية وعاملا كابحا يسمح بخروج 120 ألف عامل فلسطينى للعمل سواء فى إسرائيل أو فى المناطق الصناعية فى المستوطنات. التهديدات من جانب إيرانوعرض رئيس الأركان الإسرائيلى خلال المؤتمر تقديراته الأمنية للوضع الاستراتيجى فيما يتعلق بالاتفاق النووى مع إيران ورفع العقوبات عنها، مؤكدا أن هذا الأمر بمثابة تحول استراتيجى كبير بالنسبة لإسرائيل. وأضاف إيزينكوت أن إيران، ستحترم الاتفاق النووى فى الوقت القريب فقط، إلا أنها على المدى البعيد تحديدا خلال الـ15 عام المقبلة، ستواصل فى السعى وراء حلمها التاريخى للوصول إلى قدرة نووية.وأوضح الجنرال الإسرائيلى أن إيران تدير معركة ضد إسرائيل بواسطة اذرعها بالمنطقة، مضيفا أن بين 130- 140 إيرانيا قتلوا فى إطار الحرب السورية بعد أن تم إرسالهم اليها كخبراء وكقوة محاربة، وأصيب، حسب تقديرات الجهاز الأمنى الإسرائيلى بين 300 و400 إيرانى خلال الحرب، وأن خسائر حزب الله فقد بلغت 1300 قتيل، وحوالى 5000 جريح.تهديدات حزب اللهوفيما يتعلق بالتهديدات المتوقعة من جانب الساحة اللبنانية، قال إيزينكوت: "إن العدو الرئيسى للجيش الإسرائيلى فى الوقت الراهن هو تنظيم حزب لله"، موضحا أن التنظيم منتشر فى 240 قرية شيعية فى جنوب لبنان، حيث يخفى بنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومع ذلك، فأنه يعرف جيدا ما هى القوة الاستخباراتية الإسرائيلية ومدى تغولها فى الجنوب اللبنانى، ويدرك ماذا سيكون ثمن المواجهة مع إسرائيل، على حد قوله.التهديدات من داخل عرب 48بينما تحدث الرئيس الإسرائيلى، رؤوبين ريفلين، خلال كلمته أمام المؤتمر عن الأخطار التى قد تواجه إسرائيل من جانب فلسطينو الداخل أو ما يعرفون باسم "عرب 48"، حيث زعم أن "داعش" أصبح متواجدا داخل أوساطهم.وحسب ريفلين فان "الابحاث والاعتقالات والافادات والتحليلات العلنية والسرية، والتى جرى بعضها فى هذا المعهد تشير بشكل واضح إلى ازدياد التأييد بل والانضمام إلى داعش فى المجتمع العربى داخل إسرائيل"، على حد زعمه.وقال الرئيس الإسرائيلى: "أن من يعرف المجتمع العربى يعرف أنه فى السنوات الأخيرة هناك تطرف كبير جدا فى عدة بلدات بدوية فى النقب وبلدات عربية فى الشمال فى كل ما يتعلق بتطبيق قوانين الشريعة، وهناك حتى فئات علمانية تأثرت بالأفكار المتطرفة، وبات الكثير من المعتدلين يشعرون بالتهديد وبأنه يجرى سحب البساط من تحت أقدامهم"، على حد قوله.وللخروج من تلك الأزمة قال ريفلين: "يجب على إسرائيل طرح بديل لا يخاف من الهوية الفلسطينية، وفى الوقت نفسه لا يتقبل، بأى شكل من الاشكال، نزع شرعية إسرائيل أو الانضمام إلى ألد اعدائها"، مضيفا "أنه يجب معالجة هذا الفراغ وتطبيق السيادة الإسرائيلية فى كل إسرائيل، حتى وإن كان ذلك يعنى إضافة ميزانيات"، داعيا إلى ترسيخ الثقة بين الجمهورين العربى واليهودى والجهاز العام، وقال أن الثقة تتطلب الاصغاء والاستثمار والاستعداد والالتزام.كشفت إسرائيل عن خطتها الإستراتيجية لعام 2016، خلال المؤتمر السنوى الذى يعقده معهد "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى "INSS" سنويا والذى جاء عنوانه العام الجارى بنفس الاسم "استراتيجية إسرائيل عام 2016" ليرسم أهد التحديات والأخطار التى قد تواجه دولة الاحتلال خلال العام.المؤتمر الذى يحضره عدد كبير من القادة العسكريين سواء العسكريين أو السياسيين بجانب كم هائل من الخبراء الاستراتيجيين، وضع صورة كاملة لخريطة التهديدات التى قد تتعرض لها إسرائيل من منطقة الشرق الأوسط.تهديدات إسرائيل من "داعش"وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزينكوت، خلال كلمته أمام المؤتمر، أنه لا يستعبد إمكانية توجيه "داعش" لأسلحته نحو إسرائيل والأردن فى الوقت القريب، بعد هزيمة المتطرفين فى سوريا والعراق وسيناء.وأكد إيزينكوت أن عناصر التنظيم فى سوريا يتكبدون هزائم عديدة وأن تقدم التنظيم هناك توقف، مما يزيد التخوفات داخل القيادة الأمنية الإسرائيلية من توجيه سلاحه نحو إسرائيل والأردن، لافتا إلى أن الصراع سيستمر لسنوات طويلة فى سوريا لأنه لا يرى طرفا قادرا على فرض سيطرته فى البلاد.التهديدات من جانب غزةوتطرق إيزينكوت إلى الوضع الأمنى فى قطاع غزة، وقال أن حركة "حماس" و"الجهاد الاسلامى" لم ينفذا أى عملية إطلاق للنيران حتى الآن، وأن من يفعل ذلك هى "مجموعات سلفية" تستفز التنظيمين وتسعى لتأجيج الأجواء.ومع ذلك تطرق رئيس الأركان إلى الجهود التى تبذلها حماس لإعادة بناء الأنفاق الهجومية، قائلا: "هناك جهود كبيرة لترميم قدرات حماس، أيضا من خلال بناء إنفاق هجومية باتجاه إسرائيل، وتحسين مستودعات الصواريخ، وهناك حالة انفجار كبيرة فى قطاع غزة، وهناك جهود كبيرة استخبارية وهندسية لحماس، بمساعدة عشرات ملايين الدولارات من إيران". وزعم الجنرال الإسرائيلى أن "داعش" استطاع اختراق المجتمع الفلسطينى، وأن الجيش الإسرائيلى يتابع بقلق ارتفاع دعم التنظيم فى غزة، مضيفا أن "جماعات سلفية" عديدة فى غزة أصبحت موالية للتنظيم وأن هذه الجماعات هى المسئولة عن إطلاق الصواريخ فى العام الماضى.هزيمة المتطرفين بسيناءوأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش المصرى هزم المتطرفين فى سيناء مؤكدا أن القوات المصرية منتشرة بأعداد كبير وقادرة على ‘إحكام سيطرتها ، زاعما أن عدد عناصر التنظيم يتراوح ما بين 600 إلى 1000 إرهابى، التهديدات لإسرائيل من الضفة الغربيةوفيما يتعلق بالتهديدات التى قد تواجه إسرائيل من جانب الضفة الغربية، قال رئيس الأركان الإسرائيلى أن الساحة الفلسطينية مقلقة جدا فى الوقت الراهن، مضيفا أنها تتطلب مجهودا كبيرا لفهم التيارات العميقة السائدة فى المجتمع الفلسطينى. وأضاف إيزينكوت: "يجب أن نكون متواضعين حينما نتحدث عما يجرى لدى الشعب الفلسطينى، وأرى أن الشباب الفلسطينى يتبنى القرآن والسيف وهو متأثر جدا مما يحدث حوله فى الانترنت".وعارض إيزينكوت فكرة منع الفلسطينيين من العمل فى إسرائيل، قائلا: "إن هذا سيؤدى إلى إحباط أكبر لديهم، وسيعود على إسرائيل بالضرر"، مضيفا أن هذا الأمر مصلحة إسرائيلية وعاملا كابحا يسمح بخروج 120 ألف عامل فلسطينى للعمل سواء فى إسرائيل أو فى المناطق الصناعية فى المستوطنات. التهديدات من جانب إيرانوعرض رئيس الأركان الإسرائيلى خلال المؤتمر تقديراته الأمنية للوضع الاستراتيجى فيما يتعلق بالاتفاق النووى مع إيران ورفع العقوبات عنها، مؤكدا أن هذا الأمر بمثابة تحول استراتيجى كبير بالنسبة لإسرائيل. وأضاف إيزينكوت أن إيران، ستحترم الاتفاق النووى فى الوقت القريب فقط، إلا أنها على المدى البعيد تحديدا خلال الـ15 عام المقبلة، ستواصل فى السعى وراء حلمها التاريخى للوصول إلى قدرة نووية.وأوضح الجنرال الإسرائيلى أن إيران تدير معركة ضد إسرائيل بواسطة اذرعها بالمنطقة، مضيفا أن بين 130- 140 إيرانيا قتلوا فى إطار الحرب السورية بعد أن تم إرسالهم اليها كخبراء وكقوة محاربة، وأصيب، حسب تقديرات الجهاز الأمنى الإسرائيلى بين 300 و400 إيرانى خلال الحرب، وأن خسائر حزب الله فقد بلغت 1300 قتيل، وحوالى 5000 جريح.تهديدات حزب اللهوفيما يتعلق بالتهديدات المتوقعة من جانب الساحة اللبنانية، قال إيزينكوت: "إن العدو الرئيسى للجيش الإسرائيلى فى الوقت الراهن هو تنظيم حزب لله"، موضحا أن التنظيم منتشر فى 240 قرية شيعية فى جنوب لبنان، حيث يخفى بنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومع ذلك، فأنه يعرف جيدا ما هى القوة الاستخباراتية الإسرائيلية ومدى تغولها فى الجنوب اللبنانى، ويدرك ماذا سيكون ثمن المواجهة مع إسرائيل، على حد قوله.التهديدات من داخل عرب 48بينما تحدث الرئيس الإسرائيلى، رؤوبين ريفلين، خلال كلمته أمام المؤتمر عن الأخطار التى قد تواجه إسرائيل من جانب فلسطينو الداخل أو ما يعرفون باسم "عرب 48"، حيث زعم أن "داعش" أصبح متواجدا داخل أوساطهم.وحسب ريفلين فان "الابحاث والاعتقالات والافادات والتحليلات العلنية والسرية، والتى جرى بعضها فى هذا المعهد تشير بشكل واضح إلى ازدياد التأييد بل والانضمام إلى داعش فى المجتمع العربى داخل إسرائيل"، على حد زعمه.وقال الرئيس الإسرائيلى: "أن من يعرف المجتمع العربى يعرف أنه فى السنوات الأخيرة هناك تطرف كبير جدا فى عدة بلدات بدوية فى النقب وبلدات عربية فى الشمال فى كل ما يتعلق بتطبيق قوانين الشريعة، وهناك حتى فئات علمانية تأثرت بالأفكار المتطرفة، وبات الكثير من المعتدلين يشعرون بالتهديد وبأنه يجرى سحب البساط من تحت أقدامهم"، على حد قوله.وللخروج من تلك الأزمة قال ريفلين: "يجب على إسرائيل طرح بديل لا يخاف من الهوية الفلسطينية، وفى الوقت نفسه لا يتقبل، بأى شكل من الاشكال، نزع شرعية إسرائيل أو الانضمام إلى ألد اعدائها"، مضيفا "أنه يجب معالجة هذا الفراغ وتطبيق السيادة الإسرائيلية فى كل إسرائيل، حتى وإن كان ذلك يعنى إضافة ميزانيات"، داعيا إلى ترسيخ الثقة بين الجمهورين العربى واليهودى والجهاز العام، وقال أن الثقة تتطلب الاصغاء والاستثمار والاستعداد والالتزام.موضوعات متعلقة..دراسة إسرائيلية خطيرة تحذر من اكتساب "حزب الله" لخبرات عسكرية هائلة من الجيش الروسى فى سوريا.. تزايد التواجد العسكرى الروسى سيضخم تجاربه للاستعداد للمواجهات القادمة.. وسيكتسب خبرات استخبارية من موسكو ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-12
قال الدكتور محمد سعد الدين، الخبير البترولى، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2020" لا يعتبر مؤتمر إقليمى، ولكنه مؤتمر دولى بمعنى إن 14 دولة على مستوى العالم من أهم الدول في إنتاج البترول مشاركة بهذا المؤتمر. وأضاف في مداخلة مع الإعلامى عمرو خليل، والإعلامية ريهام ابراهيم ببرنامج "من مصر"، الذي يذاع على قناة cbc، إن هذا المؤتمر يوضح أهمية مصر وقيمتها وقدرتها على التواجد في الساحة الدولية في مجال الطاقة والغاز، وأن مصر أصبحت مركز إقليميا للغاز في المنطقة، وهذا يعطى قيمة اقتصادية لمصر، وهذا بعد دعم القيادة السياسية، كما أنها اليوم أصبحت مصدرة للغاز وليست مستوردة وأصبحت تجمع حولها كل الدول وتسوق الفرص الاستثمارية، مصر تستورد الغاز من إسرائيل والأردن وتعيد تسييله وتصديره. وتابع: "الفرص الواعدة في مصر فتحت شهية الشركات الأجنبية للمساهمة والعمل في مصر، والتوقيت الحالي في ظل الصراعات جعل الشركات العالمية تتجه نحو مصر". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حرص على التقاط صورة تذكارية مع المشاركين فى مؤتمر البترول الدولي "إيجبس 2020"، ويعكس المؤتمر الذى يعقد للعام الرابع على التوالي، حجم الاهتمام العالمى بصناعة البترول والغاز المصرية، حيث يعد من ضمن أهم الأحداث البترولية الإقليمية والعالمية والتي تعقد في مصر، كما أنه يعد بمثابة نافذة مهمة لصناعة البترول المصرية على العالم وكذلك للشركات العالمية العاملة في مجال الصناعة البترولية. وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتشريفه للمؤتمر تزيده ثقلاً وأهمية، ويعكس الدعم والاهتمام الكامل الذى يوليه الرئيس لقطاع البترول، ويؤكد حرص الدولة وقيادتها السياسية على استمرار الانطلاق بهذا القطاع في ضوء التحول الايجابى الكبير الذى شهده خلال السنوات الأربع الآخرة. وسيناقش المؤتمر موضوعات متنوعة من خلال حلقات نقاشية يشارك فيها كبار المسئولين ورؤساء كبريات الشركات العالمية للبترول، وتتعلق تلك الموضوعات بجهود مصر للتحول لمركز اقليمى للطاقة وتنمية الأنشطة الرئيسية فى الصناعة من بحث واستكشاف وإنتاج وتكرير وتسويق، بالإضافة إلى موضوعات السلامة والصحة المهنية باعتبارها من الموضوعات ذات الأولوية القصوى ودور المرأة فى قطاع البترول إلى جانب إعطاء الفرصة للشباب والطلاب للمشاركة والتعرض للخبرات العلمية فى المجالات الفنية والتقنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-04
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن المملكة الأردنية ستعيد سفيرها إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، بعد الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين إسرائيل والأردن حول نقل المسؤولية إلى السلطات الأمنية الأردنية للمواطنين الأردنيين المحتجزين لدى إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه أجرى المباحثات عن الجانب الإسرائيلى مائير بن شبات حيث توجه إلى الأردن صباح اليوم، وفى الوقت نفسه، تم التفاوض على الاتصالات بين جهاز الامن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) ونظيره الأردنى من أجل ترتيبات أمنية . وجاء فى بيان ديوان نتنياهو: "ترى دولة إسرائيل أن العلاقات مع الأردن هي حجر الزاوية في الاستقرار في الشرق الأوسط وستواصل العمل للحفاظ على أمن المنطقة". يأتى البيان الصادر عن ديوان نتنياهو متزامنا مع تصريح وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى الذى نقلته الوكالة الأردنية الرسمية بترا "، أن إسرائيل تعهدت اليوم بتسليم المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي للمملكة قبل نهاية الأسبوع". وقال الصفدي "إن الحكومة تابعت القضية منذ بدايتها بتعليمات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات لإطلاق اللبدي وَعَبَد الحمن مهما كلّف الأمر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-02
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن سيدخل "دوامة دبلوماسية" حول الحرب الإسرائيلية على غزة بجولته الجديدة فى الشرق الأوسط. فبعد أسابيع قليلة من جولته المحمومة فى المنطقة، يعود بلينكن إليها مرة أخرى برسالة وصفتها الوكالة بأنها أكثر دقة من تلك التى قدمها فى أعقاب عملية السابع من أكتوبر ورد إسرائيل عليها. ومثلما فعل الشهر الماضى، سيؤكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ويحاول منع اتساع الحرب فى المنطقة خلال زيارته لإسرائيل والأردن والتى تبدأ يوم الجمعة. إلا أن أجندة بلينكن هذه المرة أكثر ازدحاما وتعقيدا، حيث تزداد حدة الحرب الإسرائيلية، وتواجه إدارة بايدن مصالح محلية ودولية متضاربة إلى جانب الغضب. وسيضغط بلينكن من أجل إجلاء مزيد من الأجانب من غزة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع. كما سيضغط على إسرائيل للحد من العنف الذى يمارسه المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة، وسيشدد على أهمية حماية المدنيين، حتى وإن لم تكن الإدارة الأمريكية قد وجهت أى انتقاد لإسرائيل على الضربات التى قتلت آلاف المدنيين فى غزة. وتتابع الوكالة قائلة: لذلك، فحتى بالرغم من الدعوة لتوقفات موجزة للضربات الجوية والقتال من أجل أهداف إنسانية، فإن بايدن سيواصل معارضة الدعوات المتزايدة لوقف أوسع لإطلاق النار. وكان الرئيس بايدن قد قال أمس، الأربعاء، إنه يعتقد أنه ينبغى أن يكون هناك توقف إنسانى فى أجل إخراج "السجناء". إلا أن بلينكن سيقدم أيضا عنصرا جديدا فى قائمة الأولويات الأمريكية، وهو حاجة إسرائيل وجيرانها للبدء فى الأخذ فى الاعتبار ما ستكون عليه غزة بعد الحرب، ومن سيحكمها وكيف يمكن جعلها آمنة، وكيف يمكن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة. ووفقا للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن سيتحدث عن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لوضع الشروط من أجل سلام دائم ومستدام فى الشرق الأوسط يشمل تأسيس دولة فلسطينية تعكس تطلعات الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-28
وصل وزير الخارجية الأمريكية الجديد مايك بومبيو، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية؛ في إطار جولة تشمل إسرائيل والأردن. ذلك بحسب ما ذكرت قناة الحرة الأمريكية في نبأ عاجل لها، دون التطرق إلى تفاصيل أخرى في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: