ولاية كسلا
ولاية كَسَلَا (بفتح الكاف والسين) هي إحدى ولايات السودان وعاصمتها مدينة كسلا، وتقع في الجزء الشرقي للسودان. تحدها من الشمال ولاية البحر الأحمر، ولاية نهر...
اليوم السابع
Very Negative2025-05-29
تشهد السودان، تفش كبير القاتل، وسط استمرار الأعمال العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، و، وقد أدت استمرار أعمال العنف، واستهداف الدعم السريع المتواصل للبنية التحتية، إلى تأثر مصادر المياه النظيفة، وهو ما تسبب في انتشار الأوبئة في الذى يرزح تحت نيران الحرب. وتعيش السودان، حالة من التدهور المقلق في الأوضاع الصحية، وهو ما يحتاج لتدخل كبير وموحد من مختلف الجهات المحلية والدولية، لوضع خطة محكمة وموحدة لمواجهة انتشار الأمراض. تدهور مقلق في الأوضاع الصحية ومن جهتها كشفت وزارة الصحة السودانية، عن تدهور مقلق في الأوضاع الصحية في عدة ولايات سودانية، مع تزايد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 2,729 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع واحد، بينها 172 حالة وفاة، مع تركز نحو 90٪ من الإصابات الجديدة في ولاية الخرطوم، خاصة في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، وفقا لأخر أرقام رسمية معلنة. كما أعلنت وزارة الصحة السودانية، انتشار المرض في ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض ونهر النيل. وأشار التقرير إلى أن عدد الإصابات التراكمية ب ارتفع إلى 12,886 حالة، من بينها 20 حالة وفاة. كما تم تسجيل 54 حالة إصابة بالحصبة في 6 ولايات، بينها حالتا وفاة، بينما بلغت إصابات السحائي 134 إصابة، بينها 12 وفاة، تركزت 73.9٪ منها في ولاية الجزيرة، أما حالات التهاب الكبد الوبائي (E)، فقد تمركزت بنسبة 91٪ في ولاية كسلا. فيما أشار تقرير الرقابة إلى فحص 1,415 مصدر مياه من أصل 946 مستهدفة، بنسبة تغطية 150٪، وُجد منها 328 مصدراً غير مطابق للمواصفات، و1,052 مصدراً مطابقاً. أما تقرير الإمداد الدوائي، فقد كشف عن تفاوت في وفرة الأدوية والمستهلكات الطبية، البالغة 56 صنفاً، إلى جانب نقص في محاليل علاج الكوليرا وحمى الضنك، وتم إرسال 150 طناً من الإمدادات إلى ولاية الخرطوم، وصل منها 120 طناً، كما جرت الاستعدادات لإرسال 30 طناً من غرفة الطوارئ في عطبرة. وقد تم تقسيم المهام بين عدة لجان ومحاور بهدف السيطرة على الوباء، والبدء بعمليات التطعيم بلقاح الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل باقي محليات الولاية في المراحل المقبلة. واختتم الاجتماع بتوجيهات مشددة لتكثيف الجهود في مجال صحة البيئة، خاصة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة. ارتفاع معدلات التعافي ومن جهتها أكدت شبكة أطباء السودان، بدء انخفاض في أعداد حالات الإصابة بوباء الكوليرا، مقارنة بالأسبوع الماضي، مشيرة لتسجيل مراكز العزل 60 حالة إصابة الثلاثاء، وارتفاع معدلات التعافي من الإصابة لأكثر من 213 حالة خلال يومي الاثنين والثلاثاء بمراكز العزل بولاية الخرطوم. وقال بيان صادر عن الشبكة :"وبدأت صحة الخرطوم بالاستجابة وذلك بفتح مراكز جديدة لتخفيض الضغط على مستشفى النو وتحويل الحالات المصابة خارج المستشفى إلى مركز عزل مستشفى أمبدة والتركي وبشائر وتوفير المعينات الطبية والسعة السريرية لاستيعاب كافة الحالات المصابة وتنفيذ عمليات الرش وإغلاق الأسواق وبدء التطعيم الفموي للقاح الكوليرا كإجراءات احترازية لمواطني الخرطوم". وطالبت الشبكة السلطات المحلية مزيدا من التدابير لوقف حالات الإصابة وتنظيف الأسواق ووقف نقل المياه بالطرق البدائية وتشغيل كافة الآبار العاملة بالولاية لوقف تفشي الوباء. دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا ومن جهته ناقش الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس وزراء السودان، الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى مواجهة تفشى وباء الكوليرا فى السودان، مع الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية. وتناول الاتصال الهاتفى دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا والعمل على ضرورة توحيد الجهود، خاصة فى ظل تفشى الوباء القاتل فى عدد من الولايات السودانية. وأكد رئيس الوزراء السودانى، على دور منظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة تجاوز الأطر التقليدية إلى تقديم حلول فعالة، وإرساء إطار اقليمى يكون المرجع والأساس لتوحيد الجهود حال الانتشار السريع لمثل هذه الأمراض الفتاكة، مطالباً بتوفير الأدوات ودعم القدرات والمساعدة العاجلة اللازمة وتطوير الخطة الوطنية لمكافحة الكوليرا وتنفيذها بفعالية، بما فى ذلك الدعم والمساعدة الفنية، والشراكة على المستويين المحلى والعالمي. ومن جانبه هنأ الدكتور تيدروس أدهانوم، كامل الطيب إدريس على تعيينه رئيساً للوزراء مثمناً المبادرة بالاتصال، الذى جرى الاثنين، وفقا لوكالة أنباء سونا مشيراً إلى أنه سيوجه فريق عمله من رئاسة المنظمة بجنيف والمكتب الاقليمى بالقاهرة لإجراء ما يلزم على وجه السرعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-12
أستمر الوضع الإنساني في في تدهور متواصل وأجبر العنف المستمر والمتزايد خاصة في ولاية شمال 23 ألف شخص على مغادرة قراهم في محلية دار السلام، التي تقع على بعد أكثر من 60 كيلومترًا جنوب عاصمة الولاية الفاشر. وفق إعلام الأمم المتحدة من جانبها أعربت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية والمقيمة في السودان، عن قلقها إزاء انتشار المجاعة مما تسبب في معاناة أكثر من نصف السكان من الجوع هذا بالإضافة إلي تفشي الأمراض التي عمقت الأزمة الإنسانية في البلاد وسط تخفيضات التمويل الشاملة وتعليقها التي أعلن عنها كبار المانحين الحكوميين مؤخرًا في حين تتزايد الاحتياجات الإنسانية. وحثت نكويتا سلامي الجهات المانحة الحكومية الرئيسية على إعادة النظر في قراراتها بتقليص التمويل للبرامج التي تنقذ الأرواح وتساعد الأشخاص المنكوبين، ونحن نحث الآخرين على تكثيف الجهود للمساعدة في سد الفجوات التي خلفتها هذه التخفيضات المدمرة. ووفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أنه في ولاية النيل الأبيض، أدى تفشي وباء الكوليرا في منطقة كوستي إلى إصابة مئات الأشخاص، وأودى بحياة 94 شخصاً في الفترة من 20 فبراير إلى 5 مارس ويرتبط تفشي المرض بسحب الناس للمياه من مصادر ملوثة، وخاصة نهر النيل الأبيض، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي أدى إلى انقطاع إمدادات المياه في المدينة الشهر الماضي. وأِشار المتحدث الأممي إلي أنه في ولاية كسلا شرقي السودان، ينتشر مرض التهاب الكبد بين المجتمعات النازحة التي تعيش في مواقع التجمع المكتظة ويُعزى تفشي المرض مرة أخرى إلى سوء الصرف الصحي، وانعدام النظافة، والوعي الصحي المحدود، مما يعرض الأشخاص الضعفاء بالفعل لمزيد من المخاطر ومن جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن أكثر من 290 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالأمراض. فيما شددت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان علي الاهتمام العاجل بالأثر الكارثي للنزاع المستمر في البلاد علي النساء والفتيات في السودان مع التقارير المستمرة بالعنف الجنسي ، وشددت على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام للنساء والأطفال النازحين، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية والمأوى الآمن. وأشارت بعثة تقصي الحقائق إلى أن الغالبية العظمى من النازحين داخليا واللاجئين هم من النساء والأطفال، ويواجه الكثيرون منهم الجوع الحاد، ونقص الرعاية الصحية، والتهديد الدائم باستغلالهم. وقالت إن الخسائر الاقتصادية بسبب النزاع أدّت إلى تهميش النساء، وحرمانهنّ من الاستقلال المالي وسبل العيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
• 10.7 مليون نازح خلفتهم الحرب • وزير التعليم بكسلا: ليس لدينا أرقام دقيقة بأعداد النازحين والتقديرات الأولية تشير إلى 100 ألف أسرة • وزير الشئون الاجتماعية بالولاية: جهزنا معسكرين للنازحين.. ولا ندعى أن كل الخدمات متوافرة• محمد إبراهيم: الميليشيا طاردتنى وأطفالى الثلاثة المصابين بضمور فى المخ • عفاف حسين: نزحت أنا وأسرتى بدون أى شىء حتى الملابس تركناها أكثر من 500 يوم مرت على اندلاع الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع والتى نتج عنها أسوأ أزمة إنسانية فى العالم حسب العديد من التقارير الدولية إلا أن أنين السودانيين لا يسمعه أحدا، وربما لا تكترث برصده عدسات الكاميرات لتوثيق معاناة المواطنين الذين لم تدفعهم الحرب للنزوح من منازلهم بحثا عن ملاذ آمن يحتمون به من دوى الرصاص والقصف العشوائى، ولكنها ألقت بهم فى دوامة من النزوح المتكرر نتيجة مطاردات ميليشيا الدعم السريع، وفرضت عليهم حياة بائسة بمعسكرات النزوح! فالحرب المنسية فى السودان خلفت وراءها نحو 10.7 مليون نازح، أى ما يقرب من 2.1 مليون أسرة، وذلك حسب آخر تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية. وقد اتخذ النازحون من مدن شمال وشرق السودان ملاذا لهم قاصدين إياها فى رحلة نزوحهم، وسافرت «الشروق» فى أول زيارة من نوعها تجريها وسيلة إعلامية مصرية إلى ولايات شرق السودان، حيث توجهت إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر التى أصبحت مقرا بديلا للحكومة السودانية، ومنها إلى ولاية «كسلا» التى تبعد عنها أكثر من 570 كيلو مترا، ثم إلى ولاية «القضارف» التى تبعد عن «بورتسودان» أيضا بنحو 770 كيلومترا، بالطريق البرى. رحلة شاقة نحو معسكرات النزوح أمضيت مايقرب من 18 يوما بين معسكرات النزوح المكتظة بالسودانيين من أطفال ونساء ورجال قهرتهم ظروف الحرب، والذين ينتظرون قوافل الإغاثة تارة أو انتهاء الحرب ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، لعل حلم السلام الذى يراودهم ينسيهم ما عايشوه من فزع ورعب خلال رحلة النزوح أو ما يعيشونه من معاناة ومرارة فى المعسكرات ودور الإيواء. الطريق من بورتسودان إلى ولايتى كسلا والقضارف التى تستضيف العدد الأكبر من النازحين، بدأ بشغف مهنى لمعرفة وتوثيق إلى أى مدى وصل الوضع الإنسانى فى السودان على أرض الواقع بعيدا عن تقارير المنظمات الدولية أو الحكومية، وقد سلكنا الطريق البرى الرابط بين تلك الولايات الثلاث، لنقطعه بسيارة دفع رباعى تستطيع قطع مسافات طويلة وصعبة لاسيما فى تلك الأجواء المتقلبة، وكان طريقا مرهقا للغاية لطول المسافات بين تلك المدن، فضلا عن حاجته للرصف بصورة جيدة، ولكن ما زاد من مشقة الرحلة هو هطول الأمطار الغزيرة فى فصل الخريف بالسودان، فسقوط الأمطار الغزيرة أدى لتكسير الطريق وانهيار المنازل البسيطة المحازية للطريق. ويشهد السودان سنويا فى فصل الخريف هطول الأمطار الغزيرة بين مايو وأكتوبر، وتسبب الفيضانات فى أضرارا بالغة بالمنازل والبنية التحتية والمحاصيل، مما زاد هذا العام من حجم معاناة المواطنين المتضررين من الحرب. ولأن السودان يمر بظروف أمنية استثنائية، تم وضع العشرات من نقاط التفتيش على طول الطريق، فكل 20 دقيقة تقريبا كانت تتوقف السيارة لإجراء التفتيش والسؤال عن التصاريح الأمنية المتبعة للمسافرين لاسيما الأجانب، مما زاد من طول الزمن المتوقع للوصول. الطريق إلى كسلا يسود عليه اللون الأخضر حيث مساحات الأراضى الزراعية الشاسعة والطبيعة الساحرة التى تحتضنها الشمس، والتى بدأت تغيب رويدا رويدا وبدأت الغيوم تعبئ السماء لتهطل الأمطار بغزارة وتبدل حال الطقس تماما من السخونة إلى البرودة، لتمر السيارة بعدة نقاط رئيسية وهى «العقبة، سواكن، جبيت، سنكات، هيا» وصولا إلى ولاية «كسلا الوريفة» كما يُطلق عليها أى الخضراء، حيث أقرب نقطة للحدود «السودانية ـ الإريترية». فى اليوم التالى عقب الوصول، انقطعت شبكة الاتصالات «الإنترنت والهاتف» بالولاية، كأحد تداعيات السيول على البلاد، مما ألزمنا بالتحرك فى نقاط محدودة فى ظل انقطاع التواصل مع المصادر الميدانية بالمعسكرات، واستمر ذلك لمدة يومين، لتشعر كأنك خارج نطاق الزمن حرفيا. وفى كسلا، قمت زيارة عدة معسكرات وهى «المستشفى المرجعى، المدرسة الصناعية، مدرسة عمر الحاج موسى، مركز السلام، ومركز بلدو». معسكر المستشفى المرجعى على بُعد حوالى 7 كيلو من كوبرى نهر القاش يقع معسكر المستشفى المرجعي، وهو مقر مستشفى طبى بالأساس ولكنها توقفت عن العمل لتصبح مقر لايواء النازحين، مساحته شاسعة تحيطه به الحشائش من كل جانب، تربته طينية زدات الوضع سوءا بسبب هطول الأمطار الغزيرة مما تتسبب فى تكوين برك من المياه غير النظيفة ما أدى إلى كثرة البعوض والناموس وزيادة حدة انتشار أمراض فصل الخريف مثل «الكوليرا، والملاريا، والإسهال، والتهابات العيون». وقد انتشر وباء الكوليرا فى هذا التوقيت التى صادف جولة «الشروق» فى الولاية، مما أدى إلى إغلاق السوق المركزية فى محاولة لمنع تفشى الوباء، كما حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من موجة جديدة من تفشى الكوليرا بالسودان، تهدد المجتمعات النازحة فى جميع أنحاء البلاد. داخل المعسكر، تجمع حولى عدد كبير من النازحين ظنا منهم أننى تابعة لإحدى منظمات الإغاثة، وأحمل لهم مواد إغاثية يحتاجون إليها فى تلك الأوضاع الإنسانية المتردية، ولكن بترحاب شديد من جانبهم استمعت إلى شكواهم وأحوالهم بعدما علموا أننى جئت خصيصا لأستمع إليهم عن قرب، فى وقت تتعلق فيه آمالهم بالبحث عن شربة ماء نظيفة، وكسرة خبز تُقيم أود أطفالهم، لعلها تبقيهم على قيد حياة ظلوا يتمسكون بها وسط نيران الحرب، وبين رحلات الفرار من الموت العاجل إلى الموت البطىء. مآسى السودانيين خلال رحلة النزوح «نزحت أنا وزوجى وأولادى من مدينة سنار إلى كسلا بدون أى شىء وأصبحنا لا نملك أى شىء حتى الملابس تركناها فى منزلنا، وأهل الخير تبرعوا لى بالتوب الذى أرتديه حاليا عقب وصولى إلى كسلا، كان كل همى أن يترك الدعم السريع أطفالى ولا يصيبهم أذى»، هكذا قالت السيدة عفاف حسين البالغة من العمر 40 عاما فى بداية حديثها لـ «الشروق». ثم بدأت الدموع تنهمر على وجهها بغزارة، قائلة: «عايزين نرجع بيوتنا، اقتحم منزلى عدد من أفراد الدعم السريع وهم يحملون السلاح، كنت أنا وزوجى وأطفالى، وطلبوا مننا أن نرفع أيدينا إلى فوق وتوجهوا بالحديث إلى وطلبوا منى أن أسلم لهم كل ما أمتلكه، فأخبرتهم بأننى سأترك المنزل، فعاودوا بتكرار الطلب، فأعطيت لهم ما أرتديه من ذهب ومليون جنيه سودانى (ما يعادل أكثر من 2000 دولار) وبعد أن أخذوا الذهب والأموال، حذرونا من أن يعودوا ويجدونا فى المنزل، ومرت ساعات الليل لنغادر المنزل فى الساعة الخامسة صباحا، دون أن نصطحب معنا أى شىء». توقفت السيدة عفاف للحظات لتعاود الحديث، وتقول: «منزل عمى اقتحموه وقاموا بسرقة سيارة ابنه موديل 2020 ثم قتلوه، وحزنا على ولده فقد عمى حاستى السمع والبصر». وتابعت: «الدعم السريع دمروا كل حاجة وما تركوا لنا شىء، وأناشد العالم بدعم الشعب السودانى ووقف هذه الحرب، نحن مواطنون ليس لنا علاقة بالخلافات السياسية». وقبل أن تنهار من بكائها وتفقد القدرة عن الكلام، قالت «أنا موظفة حكومية ولسنا شحاذين حتى ننتظر المساعدات من المنظمات أو من أهل الخير، ليه نبقى مثل اللاجئين ونحن داخل بلدنا؟». وللمفارقة أن المعسكر هو أرض ومبنى لمستشفى، ورغم ذلك لم يستطيع محمد إبراهيم فى العقد الرابع من عمره ويعمل «كهربائى»، أن يعالج أطفاله الثلاثة الذين يعانون من مرض «ضمور المخ» حيث نزحت العائلة من الخرطوم بسبب توقف الخدمات عقب الحرب، وأصبح العلاج وتوافر الدواء لأطفاله رفاهية. «أنا والد لخمسة أطفال منهم ثلاثة أطفال يعانون من ضمور فى المخ، كنت أقيم فى الخرطوم وبعد الحرب نزحت أنا وزوجتى وأطفالى إلى مدينة ودى مدنى بولاية الجزيرة، بسبب انعدام الخدمات الطبية التى يحتاجها أطفالى المرضى باستمرار، واستقررنا هناك، ولكن بعد اقتحام ميليشيا الدعم السريع للولاية فى ديسمبر 2023 قاموا بسرقة كل ما أملكه من أموال وأجهزة حركية للأطفال، وانعدمت الخدمات الصحية تماما، وتدهورت الحالة الصحية لابنتى الكبيرة التى تعانى من هذا المرض، وأصيبت بحالة تشنج نتيجة العنف الذى رأته ومع صعوبة الحصول على الدواء الذى يهدئ من تلك الحالة، قررت الرحيل إلى مدينة المناقل»، هكذا قال محمد إبراهيم لـ«الشروق» وترتسم على ملامحه علامات الرضا التام بقدره. ثم اصطحبنى إبراهيم لغرفه فى إحدى البنايات لأرى أطفاله وزوجته، لأجد غرفته الصغيرة تضم زوجته السيدة أسمهان التى استقبلتنى بابتسامة هادئة ورحبت بي، ووالدتها المسنة المريضة، وكذلك والدته التى أصيبت بضعف فى عضله القلب خلال رحلة النزوح نتيجة الهرولة من مطاردة الميليشيا، بجانب أطفاله المرضى. كان الأطفال الثلاثة فى حالة يرثى لها نتيجة عدم توافر العلاج بصورة مستمرة، وحالات التشنج التى تداهمهم كل فترة ولا يتوافر لهم أجهزة أكسجين وإن توافرت فالكهرباء تقطع فترات طويلة. استكمل إبراهيم حديثه لـ «الشروق» ليقول: بعد وصولنا إلى المناقل لسوء الحظ طاردنى الدعم السريع باقتحام تلك المنطقة أيضا، واضطررت للمكوث هناك لعدة أشهر لسوء الحالة المادية ولكن أفراد الدعم السريع ضايقونا بشدة واقتحموا منزلى عدة مرات وطلبوا منى أكثر من مرة المغادرة، واتهمونى بأننى من فلول النظام السابق، وعندما شاهدوا أطفالى المرضى قالوا لى: «أنت مضطر تعالجهم احنا ممكن نقتلهم ونريحك منهم، ومن شدة خوفى عليهم رحلت بهم إلى ولاية سنار وجلسنا هناك لمدة شهرين ثم سقطت المدينة، فرحلت إلى مدينة سنجة التى سقطت فى يدهم ثم إلى مدينة الدندر التى اقتحمها الدعم السريع وخرجت بعد سقوطها بيوم واحد». وتابع : «كانت رحلات النزوح من مدينة لأخرى صعبة ومرهقة للغاية خاصة على الأطفال فى ظل الذعر الذى رأيناه من قصف عشوائى ونزوح المواطنين بكثرة، اضطررنا أن نسير على أقدامنا مسافات طويلة بعد غلق كوبرى الدندر بسبب الزحام، وبعد عبوره قمنا بالمبيت فى الخلاء بدون طعام أو شراب ليوم كامل، حتى وجدنا سيارة نقلتنا إلى القضارف ومنها إلى كسلا لنستقر بهذا المعسكر. معسكر مدرسة عمر الحاج موسى من معسكر المستشفى المرجعى إلى معسكر مدرسة عمر الحاج موسى، تبقى معاناة المواطنين هى سيد المشهد، فى ظل حصار برك المياه لخيامهم وانتشار البعوض والناموس من حولهم والروائح الكريهة، وفى هيكل المدرسة الذى لم يكتمل تسكن 7 أسر على الأقل فى مساحة ضيقة للغاية لا تزيد على متر فى متر، يفصل بينهم فقط قطعة قماش طولية. ويضم المعسكر ما يقرب من 400 أسرة بما يعادل أكثر من 1200 فرد، وهم الأسر التى نزحت من ولايات الخرطوم ومدنى وسنار، وبدأ توافدهم إليه منذ ديسمبر 2023.تقول الدكتورة هنادى محمود، وهى طبيبة نفسية تشرف على الحالات فى المعسكر، لـ «الشروق» إن الوضع صعب للغاية فهناك عدة مشكلات يواجهها النازحين هنا، أبرزها عدم وجود خصوصية فى تلك الخيام، وهطول الأمطار بكثافة، ومع كثرة أعدادهم لا نستطيع توفير الطعام لهم بصورة جيدة، فما يتم توفيره من المنظمات الأجنبية العاملة فى المجال الإنسانى لا يكفيهم لمدة أسبوع واحد. وأضافت أنه مع انعدام توافر الإنارة فى المعسكر، تعرضت احدى الفتيات البالغة من العمر 12 عاما إلى الاغتصاب، ومن ثم قامت إحدى المنظمات بتوفير اضاءات للمعسكر، ولكنها غير كافية. وأشارت الدكتورة هنادى إلى أن هناك ندرة فى توافر الأدوية للمعسكر، فضلاً عن أن هناك حالات كثيرة تحتاج إلى تدخل جراحى عاجل ولكن لا توجد خدمات طبية تكفى كل هذا العدد. الحرب فى السودان لم تفرق بين مدنى وعسكرى، وأمام الانتهاكات الجميع سواسية، فالسيدة الأربعينية زلفة أدم محمد، التى جاءت نحوى مسرعة لتروى حكايتها، قالت وهى غاضبة ودون مقدمات «فقدت زوجى فى هذه الحرب، حيث يعمل ضابطا بالقوات المسلحة برتبة نقيب فى قوات العمل الخاص، فمنذ الهجوم على القيادة العامة خلال اليوم الأول للحرب لم يصلنى منه أى أخبار». ثم بدأت دموعها تنهمر على وجهها، وقالت: «لا أعلم إذا كان حيا أو ميتا، فقدت السند ومصدر الدخل، وأصبحت أنا وأطفالى الأربعة بلا عائل»، وقالت: «عايزة أعرف عنه أى خبر أطمن عليه، ولو مات ياريت أعرف عشان أرتاح». على بعد مسافة قريبة من هذا المعسكر، توجهت إلى معسكر المدرسة الصناعية الذى كان يضم أكبر عدد من النازحين حتى غمرته مياه الأمطار التى اختلطت مع مياه الصرف الصحى، فأغرقت الخيام واضطرت حكومة الولاية لنقل بعضا من سكانه إلى معسكر آخر يطلق عليه معسكر غرب المطار، يقع على أطراف المدينة ولذلك رفض عدد كبير من النازحين التوجه إليه وفضلوا المبيت فى الشارع. وعلى أسوار المدرسة الصناعية وحتى أسوار مبنى وزارة الصحة فى الولاية بشارع الختمية، ارتصت العائلات فى الشارع، ومن يملك خيمة منهم فقد فاز بشىء ثمين، فغيرهم يجلسون تحت ظل الشجرة فقط لتحميهم من أشعة الشمس أو قطرات مياه المطر! توجهت إلى تلك الأسر، لأسألهم لماذا رفضوا الذهاب إلى المعسكر وقرروا المبيت فى الشارع؟! السيدة السبعينية زينب أحمد النازحة من مدينة سنجة والتى تعيش فى إحدى الخيم المتهالكة، هى وابنتها ناهد ومعها 10 أفراد آخرين، قالت: «نحن نعيش هنا بلا بطاطين أو فرش نستطيع النوم عليه، ورفضنا الذهاب لهذا المعسكر لأنه على أطراف المدينة ويبعد عن الأهالى الذى يتكفلون بنا فنحن فقدنا أى مصدر للدخل وأهل الخير يمدونا بالطعام والشراب، كما علمنا أن المعسكر ليس به مياه أو كهرباء». أما هادية شرف الدين التى نزحت من ولاية الجزيرة إلى مدينة سنجة ثم إلى كسلا، فقالت لـ«الشروق» أنا وعائلتى عددنا 18 فردا، نعيش تحت هذه الشجرة التى تشاهديها، وننام على الأرض مفترشين ملابسنا، فقدنا رجالنا خلال رحلة النزوح فقد اتجه زوجى وزوج شقيقتى إلى مدينة عطبرة ولا نستطيع الوصول إليهما حتى عبر الهاتف، وليس لدينا مصدر دخل، ونعيش على التبرعات. وأضافت: «لم نستطع حتى الآن التسجيل فى الهلال الأحمر السودانى ولذلك لا يمكننا الحصول على أى مساعدات أو حتى خيمة فى معسكر لتحمينا من المبيت فى العراء». ثم قالت وهى تبكى وتحمل على كتفها طفلها الرضيع الذى يرتدى ملابس ممزقة، أنظرى إلى هذا الطفل، فهو يعانى من اسهال شديد وسوء تغذية وبقية الأطفال أصابتهم الملاريا، وتيفود، والتهاب بالعيون، فالذباب والناموس يحيط بنا من كل مكان، وكل ما نريده هو توفير «مشمعات، بطاطين، ملايات، ملابس للأطفال، ومواد تموينية». من جهته، قال وزير التربية والتعليم فى كسلا، ماهر على الحسين: «إن معسكر المستشفى المرجعى وحتى تلك المدرسة كانوا لاستقبال النازحين كمعسكرات مؤقتة ثم يتم ترحيلهم إلى مراكز الإيواء الدائمة». وتابع: «هناك ضغط كبير على الولاية من النازحين يفوق قدراتنا بمراحل، فهناك 150 مدرسة مغلقة بسبب النازحين ونريد استئناف الدراسة مرة أخرى». وأكد الحسين أن الولاية جهزت مركز إيواء غرب المطار ومركز مدرسة الأشبال على بعد 20 كيلو من وسط المدينة، بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدعم المقدم من المنظمات لا يتناسب مع قدر الاحتياج الحقيقى من طعام ودواء وخيام وغيرها من المتطلبات والمجتمع يقوم بدور تكافلى مهم ساعد على سد تلك الفجوات. فيما يقول وزير الشئون الاجتماعية فى كسلا الدكتور عمر عثمان أدم، أن الولاية جهزت معسكرين منهم معسكر الكرامة ومصنع البصل، وبدأنا فى ترحيل النازحين من المدارس، مضيفاً بالطبع لا ندعى بأن كل الخدمات متوافرة ولكن هناك الحد الأدنى منها، وهناك استكمال لمنشآت وخدمات تلك المراكز. ومع نهاية الجولات فى معسكرات النزوح داخل ولاية كسلا، انطلقنا لاستكمال الرحلة إلى ولاية القضارف لنسمع أكثر عن حكايات النازحين التى نستكملها فى الحلقة الثانية. تضارب بشأن أعداد النازحين يقول وزير التربية والتعليم بولاية كسلا، ماهر على الحسين: «ليس لدينا إحصائية دقيقة بأعداد النازحين ولكن حسب الإحصائية الأولية، يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف أسرة منذ اندلاع الحرب، بما يقرب 800 ألف فرد، حيث تم فتح المدارس لاستقبالهم»، مشيرا إلى أن «التعليم متوقف فى الولاية لأن 150 مدرسة مشغولة بالنازحين، لاسيما عقب الهجوم على ولايات سنجة وسنار مما زاد الضغط على كسلا». وتابع: «الولاية فقيرة والضغط عليها أكثر من طاقة استيعابها»، مضيفا أنه فى المحليات التابعة للولاية وتحديدا فى مدينة خشم القربة 20 مركز، وفى حلفا الجديدة 48 مركزا آخر.بينما قدر وزير الشئون الاجتماعية فى كسلا، الدكتور عمر عثمان أدم، عدد النازحين بأكثر من 2 مليون نازح، مما شكل ضغط على الخدمات بالولاية. أبرز محطات الحرب 2023 15 إبريلاندلاع قتال مفاجئ بين الجيش السودانى والدعم السريع جنوب الخرطوم. 20 مايواتفاق طرفى الصراع فى محادثات جدة على هدنة 7 أيام لكن القتال لم يتوقف. 19 يوليو اتساع نطاق الصراع ليشمل منطقة دارفور غرب البلاد. 19 ديسمبر تقدم الدعم السريع للسيطرة على ود مدنى عاصمة ولاية الجزيرة. 2024 12 مارس الجيش السودانى يسيطر على مقر هيئة البث الرسمية فى أم درمان. 9 إبريل القتال يصل إلى تخوم ولاية القضارف الزراعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-02
أعلن برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن تلقي تقارير عن أشخاص يموتون جوعا في السودان. وأضاف برنامج الغذاء العالمي، أن عبور وكالات الإغاثة لخطوط المواجهة في مناطق الصراع في السودان شبه مستحيل، وفقا لما نقلته قناة الحدث. وتابع برنامج الغذاء العالمي “نستطيع تقديم المساعدة بانتظام لشخص واحد من كل 10 حاليا في السودان”. وحث برنامج الغذاء العالمي، الأطراف المتحاربة في السودان على تقديم ضمانات لإيصال المساعدات بسلام ودون عوائق. وطالب البرنامج الأممي أطراف الصراع السوداني النظر لما هو أبعد من ساحة المعركة والسماح بعمل منظمات الإغاثة. والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الحرب في السودان تسببت في مقتل أكثر من 13 ألف شخص ونزوح نحو 8 ملايين آخرين. وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن القوات المسلحة السودانية ستلاحق قائد ميليشيا الدعم السريع، لمحاسبته عن كل الجرائم التي ارتكبتها ميليشياته. أوضح رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة السودانية تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء التمرد وطرده نهائيًا من مكان تواجده، مشيرًا إلى أن: أي مبادرة من منظمة "إيجاد" لا تعنينا باعتبار أنها غير معنية بالشأن السوداني. وطالب "البرهان"، السياسيين للبحث عن الحلول داخل السودان وليس خارجه لإنهاء الأزمة في البلاد.وقال "البرهان" إنه يحيي الشعب السوداني الذي يقف ويساند القوات النظامية في معركة الكرامة، حسبما أفادت الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي السوداني. وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 11 مشاة بخشم القربة مواطني ولاية كسلا في كل محلياتها وقراها وذلك لوقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في حربها ضد ميليشيا الدعم السريع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى مدينة سنار، اليوم الأربعاء، بعد وصوله أمس ولاية كسلا في ظل تفقده للقوات المسحلة وحشد الجهود الشعبية لمواجهة تمرد مليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وبحسب بيان لمجلس السيادة عبر صفحته على موقع فيسبوك، كان مواطني مدينة سنار في إستقبال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان. وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية أشاد أمس الثلاثاء، خلال لقائه ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 11 مشاة بخشم القربة مواطني ولاية كسلا بجهودهم لوقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع، مشيدًا بشباب للسودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد. واجتمعت أمس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وذلك وفق وكالة الأنباء السودانية “سونا”. وأكد أحمد عثمان أن ولاية الخرطوم هي أول ولاية بدأت المقاومة منذ البداية وهي أول ولاية قامت فيها اللجان المحلية في الاحياء من خطر الدعم السريع وممارسته ضد المواطن الاعزل موضحًا أن مهمة هذه اللجنة يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة لترتيب وتنظيم المقاومة الشعبية بعد أن ثبت أن المليشيا المتمردة تستهدف المواطن بشكل مباشر وأن هذه الحرب ليست حربا تقليدية فهي حرب بالوكالة ترعاها دول لها مطامع في السودان. وقرر الاجتماع تكوين لجان متخصصة لتنفيذ مهام اللجنة وهي تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم إستهداف الوطن والجهات التي تقف ورائه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة وإتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الاجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي. كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-30
طالب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، السياسيين للبحث عن الحلول داخل السودان وليس خارجه لانهاء الازمة في البلاد. وقال البرهان أنه يحيي الشعب السوداني الذي يقف ويساند القوات النظامية في معركة الكرامة، حسبما افادت الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي السوداني. وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 11 مشاة بخشم القربة مواطني ولاية كسلا في كل محلياتها وقراها وذلك. لوقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع. وترحم على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب للسودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد . كما حيا البرهان القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار. مرحبا بكل مستنفر قادر على حمل السلاح في سبيل الدفاع عن الوطن. وأشار البرهان إلي الإنتهاكات الجسيمة التي إرتكبها التمرد ضد المواطنيين وإستهدافها للبنية التحتية ، وإن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان تواجده. وأضاف "سنتحرك من كل الجهات من دارفور ومن ولايات الشرق وولايات الوسط وولايات الشمال مستندين على إرادة وعزيمة الشعب السوداني الذي اصطف حول قواته المسلحة لمواجهة هؤلاء المتمردين مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين . وأوضح البرهان أن رأس الفتنة وزعيم هولاء المجرمين يكذب و يتحدث عن ان المواطنين يأتوا الي مواقعهم، وهذا حديث تضليلي وإجرامي لأنهم هم من يهاجمون المواطنيين العزل والأبرياء وينتهكون حرماتهم . وأضاف " سنلاحق قائد التمرد ونحاسبه ونحمله المسؤولية على كل ما قامت به مليشياته من سرقة ونهب وقتل وإغتصاب، وإن الشعب السوداني لن ينسى جرائم مليشيا الدعم السريع أبداً لانها جرائم وانتهاكات غير اخلاقية ولا تشبه الشعب السوداني . وأوضح أن قائد التمرد أسس لحرب قذرة الغرض منها تفكيك الروابط الاجتماعية بين مكونات المجتمع السوداني، وإن اي تفاوض لن يرضي الشعب السوداني وقائم على أسس قوية ومتينة تحفظ للشعب السوداني عزته وكرامته لن نقبل به، وأنه لابد من الخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين وإرجاع المنهوبات وأضاف "نحن مع التفاوض الذي يحفظ حقوق المواطنين". ودعا رئيس مجلس السيادة السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول . وأضاف أن أي مبادرة من منظمة الايقاد لا تعنينا بإعتبار أنها غير معنية بالشأن السوداني . وأوضح القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن وهذه رسالتي لحمدوك ومن معه . وحيا البرهان الرئيس الأريتري اسياس افورقي وشعبه لوقوفهم مع الشعب السوداني في هذه الازمة مشيدا بدولة جنوب السودان ووقوفها بجانب السودان فضلا عن بعض الدول الصديقة والشقيقة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-28
ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن 5 قتلى سقطوا وجُرح 6 أشخاص في مواجهات اندلعت اليوم في محيط سوق مدينة كسلا، في شرق السودان، واندلعت الاشتباكات على خلفية تسيير رافضين لتعيين الوالي الجديد صالح عمار، لمسيرة احتجاجية، وكانت وزارة الداخلية السودانية أعلنت - قبل أيام - أن لجنة أمن ولاية كسلا قررت إعلان حالة حظر التجوال الشامل بأرجاء مدينة كسلا، مع انتشار كثيف لقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى وتأمين الجسور ومداخل المدينة. وقالت رئاسة قوات الشرطة - يوم /الثلاثاء/ الماضي - إن مدينة كسلا شهدت أحداث عنف قبلي إثر دعوة أحد المكونات القبلية المحلية إلى استقبال والي الولاية المعين صالح عمار، مما أدى إلى وقوع صدام مع مكون قبلي محلي آخر، وتوجه وفد وزاري رفيع المستوى إلى ولاية كسلا؛ تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك لتقديم واجب العزاء في ضحايا الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة كسلا وللوقوف على الأوضاع هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-29
أكد الفريق أول شرطة الطريفي أدريس وزير الداخلية السوداني أنه تم تمديد حظر التجوال في مدينة كسلا (شرق السودان) إلى أن تنتهي الأزمة فيها، والمضي قدما في تطبيق القانون بما يفرض هيبة الدولة. ووصل إلى كسلا وفد حكومي رفيع المستوى، بتكليف من الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني؛ للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات، التي شهدتها مدينة كسلا خلال اليومين الماضين، بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمار واليا للولاية، ونتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. وقال وزير الداخلية السوداني، في تصريحات صحفية، الجمعة، عقب اجتماع الوفد مع لجنة أمن ولاية كسلا، إنه تم تشكيل قيادة متقدمة لمتابعة استتباب الأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحا أن الوفد الحكومي عقد فور وصوله عدة اجتماعات كان من بينها اجتماع مطول مع لجنة أمن ولاية كسلا، استمع خلاله إلى تقرير حول الوضع الأمني. وأضاف أن الوفد وقف على روح الانسجام والتناغم وتكامل الأدوار بين كل القوات النظامية بالولاية، مشيرا إلى أن الشرطة ظلت تحمي كل المسيرات السلمية في ظل الحريات التي أتاحتها ثورة ديسمبر، وتتعامل بالحسم مع المسيرات التي تتحول إلى شغب. وأكد أنه وجه بمعاقبة ومحاسبة كل من أخفق من المسئولين أو من القوات النظامية أو المواطنين إبان الأحداث التي شهدتها ولاية كسلا، مؤكدا ضرورة بسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون، كما وجه أيضا بدعم القوات الشرطية من خلال التدريب ورفع قدراتها حتى تضطلع بمهامها في حفظ الأمن الداخلي، والمحافظة على الممتلكات العامة وصون حقوق وممتلكات المواطنين. من جانبه، قال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام السوداني إن هناك فجوة بين القوات النظامية والمواطن ترجع مسبباتها لترسبات سابقة، ويجب الحديث عنها الآن بشكل واضح ومباشر ومواجهتها ومعالجتها من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح صالح، في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الوفد الحكومي مع لجنة أمن ولاية كسلا، أنه لابد من إجراء مناقشات وحوارات تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية والحرية والتغيير والمجتمع المدني، بجانب قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية، لإزالة هذه الجفوة وحالة عدم الثقة. وأضاف: "نريد أوضاعا أمنية مستقرة وأجهزة أمنية وعسكرية تعمل على استتباب الأمن، وقادرة على الاستجابة للتحديات في الوقت المناسب وبالقوة المناسبة"، مشيرا إلى أن "اللوم الذي ظلت تتعرض له هذه القوات جعلها في كثير من الأحيان تُحجم عن التدخل ومعالجة الأوضاع بصورة جذرية". وشدد على أن الأزمة في كسلا ليست أمنية فقط وإنما هي أزمة سياسية واجتماعية عميقة تحتاج إلى جهد كبير، مشيرا إلى أن هناك معالجات سريعة سيتم اتخاذها بشكل عاجل. وأوضح أن الفراغ الإداري والسياسي بالولاية لابد من معالجته بشكل سريع، مضيفا أن هناك إجراءات أمنية تم الاتفاق على البدء فيها، وزيادة عدد القوات النظامية حتى تستطيع التعامل مع تحديات الأوضاع بالمنطقة والسيطرة على الوضع الأمني وإشاعة الطمأنينة وسط المواطنين بولاية كسلا، بعد حالة الذعر والخوف التي عاشوها خلال الأيام الماضية. وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات أساسية وجوهرية بشأن والي كسلا صالح عمار، ومن ثم البدء في تعزيز النسيج الاجتماعي ودعم المصالحات القبلية وتحقيق التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالولاية حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-08
تلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، تقريرا من مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول عز الدين الشيخ منصور، حول مُجمل الأوضاع بولاية كسلا (شرق السودان)، عقب الأحداث التي شهدتها مدينة كسلا، قبل أيام، من اشتباكات نتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان مساء اليوم /الثلاثاء/ - أن حمدوك التقى مدير عام قوات الشرطة، عقب عودته من ولاية كسلا، بحضور الدكتور يوسف آدم الضي وزير الحكم الاتحادي السوداني. وأطلع مدير عام الشرطة، رئيس الوزراء على الخطة التأمينية التي وُضعت، وحزمة الإجراءات والتدابير التي تمّ اتخاذها لتعود الحياة لطبيعتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-09
استقبل رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلى ماريام ديسالين، أمس الاثنين، فى أديس أبابا، رئيس أركان الجيش السودانى، عماد الدين عدوى، وذلك حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الثلاثاء. وأفاد موقع "سودان تربيون"، بأن الجيش السودانى لم يصدر أى تصريحات حول الزيارة وأسبابها، على الرغم من تداول صور اللقاء بين ديسالين وعدوى، ونقل المصدر عن المسئول العسكرى السودانى، قوله، إن الكثير من التحديات تواجه إثيوبيا والسودان، ويعمل البلدان على حلها بتوسيع نطاق التعاون والتفاهم بينهما، "باعتبار أن ما يضر السودان سيضر إثيوبيا". ولفت الموقع الإخبارى السودانى، إلى أن زيارة رئيس أركان الجيش السودانى، إلى إثيوبيا تأتى بعد أقل من أسبوع من إعلان السودان إغلاق حدوده الشرقية، الذى أعقب إعلان الرئيس عمر البشير، حالة الطوارئ فى ولاية كسلا المتاخمة للحدود مع إثيوبيا وإريتريا. كما ذكر المصدر، أن آدم جماع، حاكم ولاية كسلا شرقى السودان، أعلن، أمس، تشكيل لجنة عليا للتعبئة والاستنفار فى الولاية الحدودية مع إريتريا بطلب من قوات الدفاع الشعبى، وذلك بعد ساعات من إعلان السودان إغلاق حدوده مع إريتريا المجاورة لكسلا. يذكر أن قوات "الدفاع الشعبى"، كانت تأسست فى 5 نوفمبر عام 1989، وذلك بعد 5 أشهر من استيلاء حزب الجبهة القومية الإسلامية بقيادة حسن الترابى على السلطة فى السودان، وهذه التشكيلات المسلحة كانت بمثابة قوات شعبية مسلحة خاضت الحرب فى جنوب السودان جنبا إلى جنب مع الجيش، وتطلب قوى المعارضة حل هذه القوات. ولفت الموقع الإخبارى، إلى أن السودان، أعلن، السبت الماضى، إغلاق حدوده الشرقية مع إريتريا، مشيرا إلى رصد حالة من الاستنفار الأمنى الكبير، حيث وصلت ولاية كسلا تعزيزات ضخمة من الجيش وقوات الدعم السريع، وربط المصدر هذه التطورات بتقارير تحدثت عن وجود حشود عسكرية مصرية وفصائل مسلحة من إقليم دارفور على الحدود الإريترية. كما نقل أيضا عن "مصادر مطلعة"، أن تلك التحركات العسكرية السودانية، مجرد إجراءات عادية مصاحبة لإعلان حالة الطوارئ التى أعلنها رئيس الجمهورية بولايتى كسلا، وشمال كردفان، لإسناد عملية النزع القسرى للسلاح وتقنين السيارات غير المرخصة، موضحا أن حدود السودان الشرقية تزدهر فيها عمليات تهريب السلع والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والأسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-04
شهدت دولة المكسيك حادثة مؤسفة؛ إذ انهار منجم للفحم في ولاية كولا شمال البلاد، وحوصر 9 عمال تحت الأنقاض، حسبما نقلت «روسيا اليوم»، عن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وكتب رئيس المكسيك، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تعرض منجم فحم في سابيناس في كواويلا لانهيار، ما أدى إلى فيضان في منطقة أديت، ويبدو أن 9 من عمال المناجم محاصرين»، بينما بدأت السلطات المكسيكية عملية بحث وإنقاذ شملت عشرات الأشخاص، باستخدام 4 أطقم كلاب من وزارة الدفاع. وشهدت أندونيسيا مقتل 12 امرأة جراء انهيار أرضي بمنجم ذهب غير قانوني كن يعملن بداخله، جميعهن دفنّ وهن أحياء، نتيجة انهيار جرف في منطقة مانديلينج ناتال بشمال سومطرة. كما شهدت إندونيسيا حادثًا مشابهًا العام الماضي، عندما انهار منجم ذهب غير قانوني في منطقة باريجي موتونج بجزيرة سولاويزي، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص أسفل الأنقاض، وقُتل 11 عاملا بمنجم في جزيرة سومطرة، عقب انهيار أرضي بسبب هطول الأمطار الغزيرة، في عام 2020. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-01-31
عادت الأوضاع فى السودان إلى الهدوء، عقب إعلان الرئيس عمر البشير حزمة قرارات وخطوات إصلاحية فى مجال التنمية الاقتصادية، فضلاً عن تكثيف التحرك لدعم تمكين الشباب، وإعلانه 2019 عاماً للشباب، تُنفذ الدولة خلاله مشروعات جديدة لخلق مزيد من الاستقرار والتميز للشباب، فيما أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالسودان إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الأحداث الأخيرة. وجددت القوات المسلحة السودانية حرصها على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، وصيانة أرواحهم وحماية ممتلكاتهم، مؤكدة جاهزيتها للتصدى لكل أشكال التآمر والمحاولات التى تستهدف الأمن، وقال وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، أمس، إن القوات المسلحة تعى تماماً كل المخططات التى تم إعدادها لاستغلال الظروف الاقتصادية الراهنة ضد أمن البلاد. الرئيس السودانى: تغيير الحكم لا يتم عبر «مواقع التواصل» وواصل الرئيس السودانى جولاته بالولايات السودانية، اليوم، حيث زار ولاية «كسلا»، وأعلن منها فتح حدود بلاده مع إريتريا، مشيراً إلى صمود «كسلا» فى وجه التمرد، وإفشال أهلها للمؤامرات التى حاولت النَّيل من استقرار الولاية، مشدداً على أن تغيير الحكم لا يتم عبر «الواتساب والفيس بوك» وإنما بصندوق الانتخابات، وأن القرار بيد الشعب السودانى فى انتخابات 2020، فيما أعلنت الأحزاب والقوى السياسية بولاية «كسلا» مساندتها لرئيس الجمهورية كمرشح لانتخابات 2020. من جانبه، أكد الباحث فى الشأن الأفريقى بمركز الأهرام للدراسات السياسية أحمد عسكر، لـ«الوطن»، أن تحسُّن العلاقات بين القاهرة والخرطوم ارتقى بمستوى التعاون الأمنى، فضلاً عن دعم التبادل التجارى والمشروعات المشتركة، فيما قال الباحث فى الأمن الإقليمى الدكتور أحمد أبوزيد، إن البلدين تجاوزا الملفات الخلافية وركَّزا على تطوير العلاقات بما يصل إلى تحقيق تطلعات شعبَى وادى النيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-05-11
وصلت تعزيزات عسكرية اليوم الإثنين إلى ولاية كسلا (شرق السودان)، التي شهدت اشتباكات قبيلة أسقطت قتلى وجرحى، وذلك في أعقاب توجيهات رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للقوات النظامية ببسط هيبة الدولة في مناطق الاشتباكات القبلية. ووصل أيضا إلى ولاية كسلا وفد من هيئة الأركان السودانية برئاسة الفريق مهندس ركن خالد عابدين الشامي بتوجيه وتفويض كامل بإعادة استتباب الأمن بولاية كسلا وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. وباشر الوفد فور وصوله إلى كسلا العمل على السيطرة على كافة النواحي الأمنية. وقال الشامي - عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية كسلا برئاسة والي الولاية المكلف اللواء ركن محمود بابكر همد - إن تعزيزات إضافية في طريقها إلى الولاية. وأكد أن هذا الأمر لا مجاملة فيه، وأن هذه الظواهر تكررت، وأدت إلى إزهاق أرواح زكية وسفك دماء طاهرة نتيجة للانفلات الأمني غير المقبول. وأوضح أن الوفد تلقى استعراضا من لجنة أمن الولاية عن الأحداث المؤسفة، وسيلتقي بالادارات الأهلية لتلمس الاشكاليات وجذورها التي تتسبب في الانفلات الأمني. وأشار إلى أن المكون الاجتماعي الموجود بولاية كسلا متعايش منذ فترات طويلة، إلا أن الثغرات التي تحدث تحتاج إلى معالجة ودراسة لمعرفة ما يحرك الكوامن لخلق الاشكاليات التي تعكر صفو الامن بولاية كسلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-11-05
تزور بعثة إشرافية من البنك الدولي، العاصمة السودانية الخرطوم، نهاية نوفمبر الحالي، للوقوف على مشروعات الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وما تم تنفيذه بولايات كسلا والجزيرة والنيل الأبيض، من مشروعات تتعلق بالمراعي والغابات والحياة البرية. وقال المنسق القومي لمشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية إبراهيم دوكة البشير، فى تصريح صحفي، إن زيارة البعثة الإشرافية تمتد من 29 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر المقبل، لتقييم وتقويم ما تم تنفيذه من مشروعات الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بالولايات الـ3، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وأكد البشير، أن وفد البعثة سيزور ولاية كسلا ضمن الزيارة، للوقوف على ما تم فيها من مشروعات، مؤكدا أن البعثة تزور السودان كل 6 أشهر وتقدم توصيات وملاحظات بشأن المشروعات المنفذة بالولايات المستهدفة، مضيفا أن الإدارة ستجتمع غدا في كسلا، للوقوف على ما تم تنفيذه بولاية كسلا، بحيث تقدم كل إدارة من إدارات المشروع المختلفة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن إدارات الغابات، الحياة البرية، المراعي والمجتمعات ستقدم تقاريرها خلال هذا الاجتماع وبموجبه يتم تقييم المشروعات المنفذة في الولاية . وتابع المسؤول السوداني، قائلا: "الوفد القومي سيزور الحقل للوقوف على ما تم تنفيذه في مجال تعمير الغابات، إضافة إلى المراعي والحياة البرية"، مؤكدا أن وفد البعثة الإشرافية من البنك الدولي، ظل يزور المشروعات كل 6 أشهر لتقييم المشروعات المنفذة في السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-14
أعلن السودان، الأحد، وصول تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع التابعة للجيش الحكومي، إلى ولاية كسلا الحدودية، شرقي البلاد. وكان في استقبال القوات والي الولاية، آدم جماع، ومسؤولون حكوميون، وعدد كبير من المواطنين، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، الذي لم تذكر قوام تلك القوات. وقال جماع إن "قوات الداعم السريع تمثل إسناداً للولاية، وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع"، واصفا إياها بـ"القوة الضاربة وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان" دون تفصيل. وأوضح أن ولاية كسلا "تواجه عدداً من الإشكاليات المتمثلة في ظواهر تهريب البشر والسلع والسلاح". من جانبه، قال العقيد ركن ياسر البطحاني، قائد قوات الدعم السريع التي وصلت الولاية: "أتينا لولاية كسلا وفق أوامر القيادة العليا لنكون تحت إمرة والي الولاية". وأضاف: "إننا في أتم الجاهزية لأي تكليف يصدر"، حسب "سونا". وتشهد الحدود السودانية الإريترية توتراً غير مسبوق، خلال الفترة الأخيرة، بعدما تحدثت وسائل وسائل إعلام سودانية عن حشود عسكرية على الحدود السودانية الإريترية. وتزامن مع ذلك إغلاق السودان، الأسبوع الماضي، لجميع معابره الحدودية مع إريتريا، وإرساله تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية من البلاد، وإعلان "التعبئة والاستنفار" في كسلا. وكسلا الواقعة شرقي السودان، هي ولاية حدودية مع إريتريا وإثيوبيا، ويمر بها الطريق القاري الذي يربط الخرطوم بالعاصمة الإريترية أسمرا. وكانت الحركات المتمردة في إقليم دارفور السوداني تتواجد خلال سنوات سابقة في إريتريا، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية. وتنشط على الحدود السودانية الشرقية عصابات تهريب السلع والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والأسلحة، حسب مراسل "الأناضول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: