وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه
واشنطن- (أ ب) صادق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الجمعة تعيين الليفتنانت جنرال المتقاعد من سلاح الجو دان "رازين" كين رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، ليشغل المنصب...
مصراوي
2025-04-11
واشنطن- (أ ب) صادق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الجمعة تعيين الليفتنانت جنرال المتقاعد من سلاح الجو دان "رازين" كين رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، ليشغل المنصب بعد شهرين تقريبا من إقالة الرئيس دونالد ترامب لسلفه. ورشّح ترامب كين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة في فبراير الماضي، بعد إقالته المفاجئة للجنرال سي كيو براون الابن، ثاني جنرال أسود يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة في إطار حملة إدارته للتخلص من القادة الذين يدعمون التنوع والمساواة والاندماج في صفوف الجيش. وصادق مجلس الشيوخ على تعيين كين بأغلبية 60 صوتًا مقابل 25 صوتًا في تصويتٍ جرى الليلة الماضية، قبل أن يعود إلى مقره لقضاء عطلة لمدة أسبوعين. وكان كين طيارا مقاتلا على طائرات إف-16، وشغل مناصب قيادية في العديد من قيادات العمليات الخاصة، وفي بعضٍ من أكثر برامج البنتاجون سريةً، وفي وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
في إطار تنفيذه لوعده الانتخابي بفتح أرشيف هذا الحادث، نشر الرئيس الأميريكي دونالد ترامب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كنيدي والزعيم الكوبي فيدل كاسترو عام 1963. ونُشرت دفعة أولى من النسخ الإلكترونية للوثائق على موقع الأرشيف الوطني، ومن المتوقع نشر أكثر من 80 ألف نسخة بعد أن أمضى محامو وزارة العدل ساعات في تدقيقها، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي آي إيه) عن زيجات السوفيتيات والأمريكيين. وتضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كنيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية. وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي. واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أمريكي يُدعى إي بي سميث، قال فيه إنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسئول المخابرات السوفيتية "سلافا" نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفيتية. وأضاف سميث "نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة المخابرات السوفيتية". وكان ترامب قد وقّع بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يناير أمرا يتعلق بنشر الوثائق، مما دفع مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إلى العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي في دالاس. وفي خضم الجهود المبذولة للامتثال لأمر ترامب، أظهرت رسالة بريد إلكتروني، مساء الاثنين، اطلعت عليها "رويترز" أن وزارة العدل أمرت بعض محاميها المعنيين بقضايا الأمن القومي الحساسة بمراجعة سجلات الاغتيال على وجه السرعة. نُسبت جريمة قتل كنيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت نتيجة مؤامرة. وغطت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى. وتشير الوثائق إلى أن كاسترو لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة "تعرّض نظام كاسترو لخطر جدي وفوري". وجاء في الوثائق "من المرجح على ما يبدو أن يُكثّف كاسترو دعمه للقوى التخريبية في أمريكا اللاتينية". وتكشف وثيقة نشرت في يناير 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى "العملية نمس"، أو ببساطة "المشروع الكوبي"، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي آي إيه) ضد كوبا، بموافقة كنيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم السبت، أنهم يواصلون المحادثات مع الإسرائيليين بشأن العملية المحتملة في رفح، مشيرًا إلى وجود بشأن مخاوف لدى الإدارة الأمريكية. وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض، أنهم أوضحوا لإسرائيل أن هناك طريقة أفضل لهزيمة حماس في غزة بدلًا من التورط في رفح. وفيما يتعلق بالمفاوضات، أشار إلى أنه أجرى اليوم اتصالات مع مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، وسيواصل الاتصالات بينما يتقدمون في المفاوضات، مؤكدا على أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، وأن المفاوضون في منتصف الطريق، مشيرًا إلى أنهم الآن بصدد تلقي رد من حماس. وكان أعلن البيت الأبيض، أول أمس الخميس، عن أن الولايات المتحدة لديها خطة تحاول تنفيذها بشأن حل الدولتين. وأراد البيت الأبيض أن يتم التوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين حتى يتمكن من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب بيانه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-28
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حرب استخباراتية في الخفاء.. تاريخ سري من الشراكة بين أمريكا وأوكرانيا لاختراق موسكو». وأشار التقرير إلى أن حرب استخبارتية في الخفاء تخوضها وكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه» منذ أكثر من 10 سنوات في ، تقرير كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إذ باتت الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تمثل ركيزة أساسية في قدرة كييف على الدفاع عن نفسها. وأوضح التقرير أن وكالة «سي آي إيه» أشرفت على برنامج تدريبي أسمته عملية «السمكة الذهبية» لتدريب ضباط الاستخبارات الأوكرانية ليتم توزيعهم فيما بعد على 12 منشأة سرية تتواجد على أراضي أوكرانيا على طول الحدود الروسية لتشكل جزء من شبكة قواعد تجسس أنشأت بدعم أمريكي في السنوات الثماني الماضية، ما جعل أوكرانيا واحدة من أهم قواعد الاستخبارات لدى واشنطن في الحرب ضد . وتابع التقرير: «ففي داخل خندق محصن تحت الأرض في غابة كثيفة يقع مركز سري يتواجد الضباط والجنود الأوكرانيون ليتتبعوا أقمار التجسس الصناعية الروسية ويرصدون تحرك الجيش الروسي لعرقلة محاولات تقدمه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-02-15
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قطر تطلب إدخال مزيد من المساعدات لغزة لدفع صفقة المحتجزين قدما.وأوضحت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو رفض مناقشة الطلب إلى أن تحصل إسرائيل على إثبات وصول الأدوية إلى الأسرى المحتجزين، بحسب ما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية.أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصادر مطلعة – لم يسمها - بأن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز وصل إسرائيل، اليوم الخميس، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومدير المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع لبحث مفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.ويأتي ذلك فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب والحكومة الموسعة سيعقدان اجتماعين منفصلين الليلة لبحث صفقة المحتجزين، بحسب ما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-15
- 3 خيارات أمام واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصادر مطلعة – لم يسمها - بأن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز وصل إسرائيل، اليوم الخميس، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومدير المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع لبحث مفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.ويأتي ذلك فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب والحكومة الموسعة سيعقدان اجتماعين منفصلين الليلة لبحث صفقة المحتجزين، بحسب ما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية.*جائزة 7 أكتوبركما نقل "أكسيوس" عن مسئولين إسرائيليين قولهما إن نتنياهو أخبر وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن الأسبوع الماضي أن أي اعتراف أمريكي مباشر أو غير مباشر بدولة فلسطينية "سيكون جائزة لأولئك الذين خططوا ودبروا" لهجمات السابع من أكتوبر.وأوضح "أكسيوس" أن مثل هذا الاعتراف من جانب الولايات المتحدة من شأنه أن يغير عقود من السياسة الأمريكية التي تناصر لدولة فلسطينية فقط كنتيجة مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد بشأن أنه حال حدوث ذلك، من شأنه أن يفرض مزيداً من الضغط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية.ويدفع الوزراء القوميون المتطرفون في حكومة نتنياهو لاستباق أي خطوة أمريكية مماثلة من خلال تمرير قرار وزاري من شأنه أن يحدد رسميا أن السياسة الإسرائيلية تعارض دولة فلسطينية وهي خطوة امتنع نتنياهو عن اتخاذها حتى الآن.*خطة ما بعد الحرب والدولة الفلسطينيةوتركزت الاستراتيجية الأمريكية لفترة ما بعد الحرب حتى الآن على ربط تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية بإنشاء طريق "لا رجعة فيه" إلى دولة فلسطينية.وفي الوقت نفسه، يفكر البعض في إدارة بايدن حول أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بدلاً من الأخيرة.وطلب بلينكن مؤخراً من وزارة الخارجية إجراء مراجعة وعرض خيارات السياسة بشأن اعتراف أمريكي ودولي محتمل بدولة فلسطينية بعد الحرب في غزة، وفقاً لما أورده "أكسيوس" قبل أسبوعين.وشددت الخارجية الأمريكية على أنه لا تغيير في السياسة، وقالت إن المراجعة كانت جزءا من عملية مستمرة لبحث خيارات مختلفة للسياسة.* خيارات واشنطن بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوبحسب "أكسيوس"، هناك عدة خيارات لإجراء أمريكي بشأن هذه المسألة، من بينها: الاعتراف الثنائي بدولة فلسطينية، أو عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن من قبول فلسطين كدولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة، أو تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.وبحسب مسئولين إسرائيليين، أثار نتنياهو الاعتراف الأمريكي المحتملة بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع خاص مع بلينكن في القدس المحتلة الأسبوع الماضي، معرباً عن استيائه من أن تفكر الولايات المتحدة حتى في مثل هذا الخيار.وأوضح مسئول إسرائيلي أن نتنياهو أوضح لبلينكن أن من شأن خطوة أمريكية مماثلة أن تكون "هدف في مرماه"، وتضر أي جهود تبذلها إدارة بايدن لتوسيع نطاق دائرة السلام والتطبيع في المنطقة.وقال المسئولون الأمريكيون إن "الأمر سيكون جائزة للفلسطينيين على شن (هجمات) 7 أكتوبر"، في إشارة لعملية طوفان الأقصى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-13
ووفقا لمسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم فإن الفرقة كشفت معلومات عن كبار قادة حماس. وليس من الواضح مدى أهمية هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل، على الرغم من أنه لم يتم القبض على أي من كبار قادة حماس أو قتلهم. ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن استهداف أعضاء حماس "ذوي المستوى المنخفض" أمر مضلل لأنه يمكن استبدالهم بسهولة ويسبب مخاطر غير مبررة على المدنيين. ووفق الصحيفة، فإن القضاء على القيادة العسكرية الاستراتيجية لحماس أمر آخر، حيث ستحقق إسرائيل نصرا كبيرا إذا قتلت أو أسرت يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مهندس هجوم 7 أكتوبر، أو محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. ويعتقد أن السنوار يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين، لكن يُعتقد أيضا أنه محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد إلى حد كبير العملية العسكرية للقبض عليه أو قتله. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات استخباراتية عن الغارة التي شنتها إسرائيل في الثاني من يناير على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، واعتمدت تلك الغارة على معلومات جمعتها إسرائيل. كما كثفت الولايات المتحدة عمليات جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة وزادت من جهودها لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي حماس. المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" رفض التعليق على تشكيل الفرقة أو أي معلومات استخباراتية قدمت لإسرائيل. قبل 7 أكتوبر، اعتمدت الولايات المتحدة بشكل عام على إسرائيل لجمع معظم المعلومات الاستخبارية عن حماس، وفقا لمسؤولين أميركيين. بالنسبة لإسرائيل، كانت حماس تشكل تهديدا أكثر أهمية بكثير، وبالتالي كانت أولوية استخباراتية قصوى. لكن هجوم 7 أكتوبر أظهر أن جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن حماس يعاني من نقاط ضعف كبيرة، كما أثار المسؤولون الأميركيون تساؤلات حول ما شاركته إسرائيل مع الولايات المتحدة. في عام 2022، جمعت إسرائيل معلومات استخباراتية أظهرت أن حماس قد طورت خطة مفصلة لهجوم متعدد الموجات على إسرائيل، تحت اسم "أريحا وول". لكن المعلومات لم يتم تبادلها على نطاق واسع داخل إسرائيل أو مع الولايات المتحدة بعد أن قدر بعض مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أن الخطة كانت طموحة وأن حماس لم تكن لديها القدرة على تنفيذها في ذلك الوقت. يعد تحديد موقع الرهائن، والحصول على معلومات حول حالتهم الجسدية والعقلية، من أولويات فرقة العمل الجديدة أيضا. وتأمل الولايات المتحدة وإسرائيل في تبادل آخر للرهائن، لكن حماس تصر على أن أي إطلاق سراح آخر للرهائن يجب أن يتم فقط في إطار وقف دائم لإطلاق النار. ووفقا لمسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم فإن الفرقة كشفت معلومات عن كبار قادة حماس. وليس من الواضح مدى أهمية هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل، على الرغم من أنه لم يتم القبض على أي من كبار قادة حماس أو قتلهم. ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن استهداف أعضاء حماس "ذوي المستوى المنخفض" أمر مضلل لأنه يمكن استبدالهم بسهولة ويسبب مخاطر غير مبررة على المدنيين. ووفق الصحيفة، فإن القضاء على القيادة العسكرية الاستراتيجية لحماس أمر آخر، حيث ستحقق إسرائيل نصرا كبيرا إذا قتلت أو أسرت يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مهندس هجوم 7 أكتوبر، أو محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. ويعتقد أن السنوار يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين، لكن يُعتقد أيضا أنه محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد إلى حد كبير العملية العسكرية للقبض عليه أو قتله. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات استخباراتية عن الغارة التي شنتها إسرائيل في الثاني من يناير على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، واعتمدت تلك الغارة على معلومات جمعتها إسرائيل. كما كثفت الولايات المتحدة عمليات جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة وزادت من جهودها لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي حماس. المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" رفض التعليق على تشكيل الفرقة أو أي معلومات استخباراتية قدمت لإسرائيل. قبل 7 أكتوبر، اعتمدت الولايات المتحدة بشكل عام على إسرائيل لجمع معظم المعلومات الاستخبارية عن حماس، وفقا لمسؤولين أميركيين. بالنسبة لإسرائيل، كانت حماس تشكل تهديدا أكثر أهمية بكثير، وبالتالي كانت أولوية استخباراتية قصوى. لكن هجوم 7 أكتوبر أظهر أن جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن حماس يعاني من نقاط ضعف كبيرة، كما أثار المسؤولون الأميركيون تساؤلات حول ما شاركته إسرائيل مع الولايات المتحدة. في عام 2022، جمعت إسرائيل معلومات استخباراتية أظهرت أن حماس قد طورت خطة مفصلة لهجوم متعدد الموجات على إسرائيل، تحت اسم "أريحا وول". لكن المعلومات لم يتم تبادلها على نطاق واسع داخل إسرائيل أو مع الولايات المتحدة بعد أن قدر بعض مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أن الخطة كانت طموحة وأن حماس لم تكن لديها القدرة على تنفيذها في ذلك الوقت. يعد تحديد موقع الرهائن، والحصول على معلومات حول حالتهم الجسدية والعقلية، من أولويات فرقة العمل الجديدة أيضا. وتأمل الولايات المتحدة وإسرائيل في تبادل آخر للرهائن، لكن حماس تصر على أن أي إطلاق سراح آخر للرهائن يجب أن يتم فقط في إطار وقف دائم لإطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-24
أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، عن قلقها بشأن مزاعم الولايات المتحدة المتعلقة بقدراتها فى بناء المعلومات الاستخباراتية داخل الصين. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج أن هذه المخاوف نتيجة التقارير التي تفيد بأن وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) قال الأسبوع الماضي إن وكالة التجسس الأمريكية أحرزت تقدما في إعادة بناء شبكة استخباراتها في الصين، وأن الوكالة لديها قدرة استخبارات بشرية قوية في الصين، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني. وأكدت ماو أن السلطات الصينية تابعت هذه التقارير، وأنها قلقة بشأنها . وذكرت المتحدثة الصينية أن الولايات المتحدة تواصل نشر معلومات مضللة بشأن ما يسمى بالجواسيس الصينيين والهجمات الإلكترونية، لكنها في الوقت نفسه لا تخفي عزمها القيام بجمع استخباراتي ضخم ضد الصين. وشددت ماو على أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: