ضواحي بيروت
وكالات أشار رئيس هيئة أركان الاحتلال هارتسي هاليفي، إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يدرس شن هجوم على جنازة حسن نصر الله الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، على الرغم من تواجد طائرات سلاح الجو. وفي تصريحات سابقة له قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق فوق جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في رسالة واضحة بأن من يهدد الاحتلال تكتب نهايته. وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، على مراسم تشييع حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، قائلا إن العالم أصبح أفضل. وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقر حزب الله في ضواحي بيروت في أواخر سبتمبر الماضي. وحضر الآلاف تشييع نصر الله وخليفته صفي الدين، حيث امتلأت مدرجات ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت، والبالغة 55 ألف مقعد تقريبًا، قبل ساعات من بدء المراسم.
مصراوي
2025-02-26
وكالات أشار رئيس هيئة أركان الاحتلال هارتسي هاليفي، إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يدرس شن هجوم على جنازة حسن نصر الله الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، على الرغم من تواجد طائرات سلاح الجو. وفي تصريحات سابقة له قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق فوق جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في رسالة واضحة بأن من يهدد الاحتلال تكتب نهايته. وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، على مراسم تشييع حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، قائلا إن العالم أصبح أفضل. وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقر حزب الله في ضواحي بيروت في أواخر سبتمبر الماضي. وحضر الآلاف تشييع نصر الله وخليفته صفي الدين، حيث امتلأت مدرجات ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت، والبالغة 55 ألف مقعد تقريبًا، قبل ساعات من بدء المراسم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
بيروت - (د ب أ)أعلنت هيئة الطيران المدني اللبنانية اليوم الثلاثاء، تعليق رحلات الطيران من وإلى مطار بيروت الدولي لمدة أربع ساعات يوم الأحد بسبب جنازة حسن نصر الله، الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني.وقالت الهيئة في بيانها اليوم: "سيجري إغلاق المطار وسيتم تعليق حركة الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار"، وسيدخل هذا الإغلاق حيز التنفيذ بين الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة 4 مساء (1100 بتوقيت جرينتش - 1500 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد.وستقام مراسم جنازة نصر الله في ملعب رياضي بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، حسبما ذكر خليفته نعيم قاسم في وقت سابق من فبراير الجاري. وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقر حزب الله في ضواحي بيروت في أواخر سبتمبر الماضي.وقال قاسم إنه من المتوقع أن يشارك في الجنازة شخصيات من لبنان ومن دول أخرى.كما سيجري تخليد ذكرى القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، الذي كان يعتبر خليفة محتملا لنصر الله قبل أن يقتل هو الآخر في غارة جوية إسرائيلية، حسبما أضاف قاسم.وأكد قاسم للمرة الأولى أن صفي الدين كان من المقرر أن يخلف نصر الله.وعلى عكس نصر الله، سيجري دفن صفي الدين في مسقط رأسه في دير قانون في جنوبي لبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Neutral2024-02-15
قال العميد يوسف الجدم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تراعي إن كانت هناك بناية أو تواجد للمدنيين في غزة، أو أي منطقة يقصفونها، بذريعة تواجد مسؤولين أو قيادات من «حزب الله»، أو من حركة «حماس»، في البناية المستهدف قصفها. وأضاف العميد المتقاعد في الجيش اللبناني، في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، اليوم الخميس، أنَّ الكثير من على المواقع المدنية، لملاحقة المسؤولين أو قيادات المقاومة، تفشل في تحقيق أهدافها، مقابل أرواح تزهق لعائلات بأكملها. وتابع الخبير العسكري قائلاً: «في الوقت الحالي، هناك استهداف لعمق أكبر نسبياً من ، التي تشن هجمات على جنوب لبنان، وذلك عند المقارنة مع بداية التوترات، لتطول الهجمات ضواحي بيروت». واستطرد «الجدم» بقوله: «توسيع إسرائيل لأهدافها، يقابله توسع نسبي لحزب الله، ولكن ليس بنفس الحجم والقوة، لعدم امتلاكه نفس الإمكانات، وقوات الاحتلال تحاول الوصول للهدف أينما وجد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-27
منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وهي تستهدف قادة حركة حماس، كما تسعى إسرائيل إلى اكتشاف شبكة الأنفاق تحت أراضي القطاع التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتحرير غزة. وعلى الرغم من مرور أكثر من 100 يوم على الحرب إلا أن إسرائيل لم تتوان عن تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، فضلًا عن إنفاق كل ما هو مدخر لتدمير شبكة الأنفاق. أنفاق غزة وتسعى إسرائيل إلى إيجاد مكان اختباء قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي لا يزال مجهولًا بفضل شبكة الأنفاق الموجودة تحت أراضي القطاع. ولم تكن تلك هي الحرب الأولى التي تشنها إسرائيل على القطاع ولا سيما الممرات والأنفاق التي تنشأها حماس كل فترة تحت الأرض، وتسعى إسرائيل دومًا إلى نسفها. ففي عام 2014 أعلنت إسرائيل حينها أنه تم تدمير أكثر من 100 كيلو متر من خلال الضربات الجوية وتسمي إسرائيل أنفاق حماس بأنها الحصون الأرضية، بسبب عمقها وانتشارها وقدرة عناصر حماس على التسلسل نحو عمق إسرائيل من خلالها. فيما تم إنشاء أول نفق عقب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وكانت الأنفاق محدودة في تلك الفترة، ولم تتوسع حماس في إنشاء الأنفاق الأرضية الخاصة بها في حربها ضد إسرائيل حتى عام 1983. تخصص حماس قرابة 140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق إذ يتكلف النفق الواحد فقط 100 ألف دولار، بينما يعمل في تلك الأنفاق نحو 12 ألف فلسطيني، إذ أنها أنفاق تاريخية منذ سنوات طويلة. وتحاول إسرائيل استهداف قادة حماس من خلال تدمير شبكة الأنفاق وفي مطلع شهر يناير الجاري شنت إسرائيل غارة على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل صالح العاروري، نائب زعيم حماس. وخلال الأسابيع الماضية قام جيش الاحتلال بتوزيع منشورات في قطاع غزة تعرض فيها مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات عن قادة حماس وهي كالتالي: 400 ألف دولار للسنوار، و300 ألف دولار لأخيه محمد، وحتى 100 ألف دولار لمحمد داف. انضم يحيى السنوار إلى حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987، وفي عام 1989، تم سجنه في إسرائيل بتهمة التخطيط بتهمة قتل جنديين إسرائيليين. قضى السنوار 22 عامًا من الحكم المؤبد بعدها أطلق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة أبرمها بنيامين نتنياهو، لإطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي احتجزته حماس في غزة لمدة خمس سنوات. وتتوقع إسرائيل أن يحيى السنوار استعد لهذه الحرب على مدار 15 عامًا عبر بناء شبكة أنفاق غزة التي تصفها بالـ “معقدة”. وخلال الأيام الماضية أعلن المجلس الأوروبي إدراج رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار في القائمة الأوروبية للإرهاب، ويحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير أموال وموارد اقتصادية له. منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وهي تستهدف قادة حركة حماس، كما تسعى إسرائيل إلى اكتشاف شبكة الأنفاق تحت أراضي القطاع التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتحرير غزة. وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على الحرب إلا أن إسرائيل لم تتوان عن تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، فضلًا عن إنفاق كل ما هو مدخر لتدمير شبكة الأنفاق. وتسعى إسرائيل إلى إيجاد مكان اختباء قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي لا يزال مجهولًا بفضل شبكة الأنفاق الموجودة تحت أراضي القطاع. ولم تكن تلك هي الحرب الأولى التي تشنها إسرائيل على القطاع ولا سيما الممرات والأنفاق التي تنشأها حماس كل فترة تحت الأرض. ففي عام 2014 أعلنت إسرائيل حينها أنه تم تدمير أكثر من 100 كيلو متر من خلال الضربات الجوية وتسمى إسرائيل أنفاق حماس بأنها الحصون الأرضية، بسبب عمقها وانتشارها وقدرة عناصر حماس على التسلسل نحو عمق إسرائيل من خلالها. فيما تم إنشاء أول نفق عقب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وكانت الأنفاق محدودة في تلك الفترة، ولم تتوسع حماس في إنشاء الأنفاق الأرضية الخاصة بها في حربها ضد إسرائيل حتى عام 1983. تخصص حماس قرابة 140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق إذ يتكلف النفق الواحد فقط 100 ألف دولار، بينما يعمل في تلك الأنفاق نحو 12 ألف فلسطيني، إذ أنها أنفاق تاريخية منذ سنوات طويلة. وتحاول إسرائيل باستهداف قادة حماس من خلال تدمير شبكة الأنفاق وفي مطلع شهر يناير الجاري شنت إسرائيل غارة على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل صالح العاروري، نائب زعيم حماس. وخلال الأسابيع الماضية قام جيش الاحتلال بتوزيع منشورات في قطاع غزة تعرض فيها مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات عن قادة حماس وهي كالتالي: 400 ألف دولار للسنوار، و300 ألف دولار لأخيه محمد، وحتى 100 ألف دولار لمحمد داف. انضم يحيى السنوار إلى حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987، وفي عام 1989، تم سجنه في إسرائيل بتهمة التخطيط بتهمة قتل جنديين إسرائيليين. قضى السنوار 22 عامًا من الحكم المؤبد بعدها أطلق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة أبرمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي احتجزته حماس في غزة لمدة خمس سنوات. وتتوقع إسرائيل أن يحيى السنوار استعد لهذه الحرب على مدار 15 عامًا عبر بناء شبكة أنفاق معقدة. وخلال الأيام الماضية أعلن المجلس الأوروبي إدراج رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار في القائمة الأوروبية للإرهاب، ويحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير أموال وموارد اقتصادية له. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-13
ووفقا لمسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم فإن الفرقة كشفت معلومات عن كبار قادة حماس. وليس من الواضح مدى أهمية هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل، على الرغم من أنه لم يتم القبض على أي من كبار قادة حماس أو قتلهم. ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن استهداف أعضاء حماس "ذوي المستوى المنخفض" أمر مضلل لأنه يمكن استبدالهم بسهولة ويسبب مخاطر غير مبررة على المدنيين. ووفق الصحيفة، فإن القضاء على القيادة العسكرية الاستراتيجية لحماس أمر آخر، حيث ستحقق إسرائيل نصرا كبيرا إذا قتلت أو أسرت يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مهندس هجوم 7 أكتوبر، أو محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. ويعتقد أن السنوار يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين، لكن يُعتقد أيضا أنه محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد إلى حد كبير العملية العسكرية للقبض عليه أو قتله. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات استخباراتية عن الغارة التي شنتها إسرائيل في الثاني من يناير على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، واعتمدت تلك الغارة على معلومات جمعتها إسرائيل. كما كثفت الولايات المتحدة عمليات جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة وزادت من جهودها لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي حماس. المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" رفض التعليق على تشكيل الفرقة أو أي معلومات استخباراتية قدمت لإسرائيل. قبل 7 أكتوبر، اعتمدت الولايات المتحدة بشكل عام على إسرائيل لجمع معظم المعلومات الاستخبارية عن حماس، وفقا لمسؤولين أميركيين. بالنسبة لإسرائيل، كانت حماس تشكل تهديدا أكثر أهمية بكثير، وبالتالي كانت أولوية استخباراتية قصوى. لكن هجوم 7 أكتوبر أظهر أن جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن حماس يعاني من نقاط ضعف كبيرة، كما أثار المسؤولون الأميركيون تساؤلات حول ما شاركته إسرائيل مع الولايات المتحدة. في عام 2022، جمعت إسرائيل معلومات استخباراتية أظهرت أن حماس قد طورت خطة مفصلة لهجوم متعدد الموجات على إسرائيل، تحت اسم "أريحا وول". لكن المعلومات لم يتم تبادلها على نطاق واسع داخل إسرائيل أو مع الولايات المتحدة بعد أن قدر بعض مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أن الخطة كانت طموحة وأن حماس لم تكن لديها القدرة على تنفيذها في ذلك الوقت. يعد تحديد موقع الرهائن، والحصول على معلومات حول حالتهم الجسدية والعقلية، من أولويات فرقة العمل الجديدة أيضا. وتأمل الولايات المتحدة وإسرائيل في تبادل آخر للرهائن، لكن حماس تصر على أن أي إطلاق سراح آخر للرهائن يجب أن يتم فقط في إطار وقف دائم لإطلاق النار. ووفقا لمسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم فإن الفرقة كشفت معلومات عن كبار قادة حماس. وليس من الواضح مدى أهمية هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل، على الرغم من أنه لم يتم القبض على أي من كبار قادة حماس أو قتلهم. ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن استهداف أعضاء حماس "ذوي المستوى المنخفض" أمر مضلل لأنه يمكن استبدالهم بسهولة ويسبب مخاطر غير مبررة على المدنيين. ووفق الصحيفة، فإن القضاء على القيادة العسكرية الاستراتيجية لحماس أمر آخر، حيث ستحقق إسرائيل نصرا كبيرا إذا قتلت أو أسرت يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مهندس هجوم 7 أكتوبر، أو محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. ويعتقد أن السنوار يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين، لكن يُعتقد أيضا أنه محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد إلى حد كبير العملية العسكرية للقبض عليه أو قتله. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات استخباراتية عن الغارة التي شنتها إسرائيل في الثاني من يناير على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، واعتمدت تلك الغارة على معلومات جمعتها إسرائيل. كما كثفت الولايات المتحدة عمليات جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة وزادت من جهودها لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي حماس. المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" رفض التعليق على تشكيل الفرقة أو أي معلومات استخباراتية قدمت لإسرائيل. قبل 7 أكتوبر، اعتمدت الولايات المتحدة بشكل عام على إسرائيل لجمع معظم المعلومات الاستخبارية عن حماس، وفقا لمسؤولين أميركيين. بالنسبة لإسرائيل، كانت حماس تشكل تهديدا أكثر أهمية بكثير، وبالتالي كانت أولوية استخباراتية قصوى. لكن هجوم 7 أكتوبر أظهر أن جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن حماس يعاني من نقاط ضعف كبيرة، كما أثار المسؤولون الأميركيون تساؤلات حول ما شاركته إسرائيل مع الولايات المتحدة. في عام 2022، جمعت إسرائيل معلومات استخباراتية أظهرت أن حماس قد طورت خطة مفصلة لهجوم متعدد الموجات على إسرائيل، تحت اسم "أريحا وول". لكن المعلومات لم يتم تبادلها على نطاق واسع داخل إسرائيل أو مع الولايات المتحدة بعد أن قدر بعض مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أن الخطة كانت طموحة وأن حماس لم تكن لديها القدرة على تنفيذها في ذلك الوقت. يعد تحديد موقع الرهائن، والحصول على معلومات حول حالتهم الجسدية والعقلية، من أولويات فرقة العمل الجديدة أيضا. وتأمل الولايات المتحدة وإسرائيل في تبادل آخر للرهائن، لكن حماس تصر على أن أي إطلاق سراح آخر للرهائن يجب أن يتم فقط في إطار وقف دائم لإطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2020-10-02
كانت الفنانة اللبنانية مايا حسيني المتخصّصة بالزجاج المعشّق تنوي الاعتزال بعد عقدين من العمل في تصميم زجاجيات ملوّنة، لكنها باتت اليوم غارقة تحت وابل من الطلبيات بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة بيروت. وتقول الفنانة البالغة 60 عاما بحزم «لا يجوز ألا أحاول على الأقلّ أن أرمّم ما دمّر». وقد تسبب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس بمقتل أكثر من 190 شخصا وإصابة الآلاف بتردّداته التي زلزلت العاصمة. كما ألحق أضرارا جسيمة يصعب جبرها بعشرات العمارات الأثرية. وحسيني هي واحدة من مجموعة فنانين بدأوا تدريجا ترميم التحف التي شوّهها الانفجار. في ورشتها الواقعة في ضواحي بيروت، تظهر ما تبقّى من كنيسة تعود إلى القرن التاسع عشر رمّمتها بعد الحرب الأهلية (1975-1990). كومة من المعادن المحطّمة تعلوها قطع قليلة صمدت من الزجاج الملوّن بالأزرق والبرتقالي وضعت في علبة من الكرتون. وتقول حسيني «سبعة مشاريع على الأقلّ من صنعي دُمّرت في الانفجار». ومن بينها مشاهد من الكتاب المقدّس رسمتها على زجاج كنيسة والنوافذ الزجاجية الزاهية بالأصفر والبرتقالي لمتحف سرسق. وقبل الانفجار، كانت تنوي الاعتزال بعد الانتهاء من صنع زجاج كاتدرائية في الأردن. لكن اليوم «لن أسمح لنفسي بالتوقّف»، بحسب ما تقول الفنانة.تختار حسيني وهي تجلس على طاولة عملها قطعة زجاحية ليلكية اللون وتثبّتها بالرصاص اللّين لترميم نافذة مزخرفة بالورود والأوراق لمنزل خاص.وهي تستعين بمتدرّبين لكن عبء العمل لا يزال جدّ كبير. وتقرّ «لن أتمكّن من تلبية بعض الطلبيات لمدّة أقلّها سنتين». وفي ضواحي المرفأ، بدأ العمل لتغطية النوافذ والأبواب في نحو مئة عمارة أثرية قبل حلول الشتاء والمطر. وقد أعلنت اليونسكو عزمها تنظيم مؤتمر لحشد مئات ملايين الدولارات اللازمة لأعمال الترميم. لكن بالانتظار، يتدبّر اللبنانيون أمورهم بأنفسهم، مثل غابي معماري المتخصّص في صيانة التحف الفنّية الذي يعرض ترميم اللوحات المتضرّرة بالمجّان. ويروي أنه قرّر تسخير موهبته في خدمة تراث العاصمة بعد رؤية الشباب ينظّفون شوارع بيروت ويرفعون منها الركام الذي خلّفه الانفجار. ويقول الفنان البالغ 58 عاما، وهو أستاذ جامعي «إنها قطع يمكن خسارتها بسرعة إن لم يتنبّه المرء للأمر». ويعمل في مشغله في بيروت على لوحة من القرن السابع عشر للفنانة الإيطالية إيلينا ريكو تظهر قطّة تنظر بشهيّة إلى سمك نافق، شقّتها شظايا زجاج. ويقلب لوحة أخرى وهو يضع قفازين في يديه بدأ بتنظيفها لينفض عنها شظايا الزجاج. وإلى جانبه، عمل للفنانة اللبنانية الراحلة صوفي يراميان تشقّق طلاؤه من جرّاء الانفجار. ويقول غابي معماري «لم نكن نتوقّع هذا الكمّ من الاتصالات». وهو راح يقيّم الأضرار في صالات عرض ومنازل خاصة على حدّ سواء. وفي أحد المنازل، انتشل لوحة بعشرات آلاف الدولارات من القمامة ووجد أخرى ملفوفة بالكامل بشريط لاصق. وكانت صاحبة المنزل قد هرعت إلى المستشفى مع ابنها الذي أصيب إصابة بالغة من جرّاء الانفجار. ولم يدرك من ساعدها على تنظيف البيت قيمة التحفتين. وحتّى من دون شريط لاصق يعقّد المهمة، تتّسم مهمة الصيانة بالتعقيد إذ تتطلّب ساعات من التحضير قبل لمس التحفة، على حدّ قول معماري. ويوضح الفنان «في بعض الأحيان، ينبغي تكرار الخطوة عينها مرّات عدّة لأننا لا نملك بكلّ بساطة معدّات كتلك المستخدمة في المتاحف». ومن الصعب شراء أجهزة متخصّصة من الخارج، في ظلّ القيود المشددة على التحويلات المصرفية من لبنان الرازح تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ عقود. لكن معماري مصمّم على المضي قدما بالاتّكال على مجموعة من الأصدقاء ومعدّات محلية الصنع. وهو يؤكّد «سنواصل تأدية مهامنا يوما بعد يوما إلى أن تنفد موادنا أو مواردنا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-18
أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أنّ لبنان حجز عبر منصة كوفاكس "التجمع العالمي للقاحات كورونا"، حصة من لقاحات ضد فيروس كورونا والتي ستتوفر للبنانيين بالحد الأقصى في شهر ديسمبر المقبل أي قبل نهاية العام الحالي. وأضاف حسن خلال مؤتمره الصحفي الذي نقلته وكالة "النشرة" اللبنانية: "احتمال كبير بالحصول على اللقاحات في شهر نوفمبر، والدفعة الأولى من اللقاحات ستتوفر في المرحلة الأولى لـ20% من اللبنانيين، على أن يتواصل تدفق اللقاحات في الأشهر القادمة لجميع المواطنين اللبنانيين، بينما تتكفل المنظمات الدولية المختصة باللاجئين تأمين اللقاح بالتنسيق مع وزارة الصحة للسوريين والفلسطينيين المقيمين في لبنان"، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك". ولفت حسن إلى أنّ خطة الإقفال الجزئي لم تنجح، والمطلوب توسيع الرقعة لتشمل المدن الكبرى، اذ إنّ العدد الأكبر من الإصابات حاليا يحصل فيها وبالأخص في بيروت، فلا يصح إقفال إحدى ضواحي بيروت بينما القاطن في هذه الضواحي ينتقل يوميا للعمل في العاصمة، فماذا نكون قد فعلنا؟. وأضاف وزير الصحة أنّ "الوزارة تحلل حاليا نتائج الإقفال في البلدات والمدن التي صنفت ضمن المنطقة الحمراء، أي حيث الإصابات مرتفعة، والدلائل حتى الآن لا تدل على وجود تحسن، مشيرا إلى رفع توصياته بتوسيع دائرة الاقفال والتخفيف من انتقال اللبنانيين من مدينة إلى أخرى". أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، في وقت سابق من الشهر الحالي، فرض تدابير عزل على 169 قرية وبلدة، بينها العشرات التي كانت أقفلت تماما لثمانية أيام، لمواجهة تفشي وباء "كوفيد- 19"، مع تسجيل معدلات قياسية خلال الأسابيع الماضية. كما قررت السلطات اللبنانية، إقفال الحانات والملاهي والمراقص الليلية، في كامل البلاد "حتى إشعار آخر"، مع تعذّر فرض إغلاق عام في البلاد التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-27
كشف مصدر مقرب من قيادة "حزب الله"، في تصريحات لـ"رويترز"، تفاصيل جديدة حول رده المرتقب على "الهجوم الإسرائيلي" في ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرا إلى أنه لن يتم الإسراع في تنفيذ العملية. وقال المصدر، لـ"رويترز"، إن الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، أوضح خلال اجتماع داخلي للمشاركين فيه: "بإمكانكم أن تناموا مرتاحين، الرد ليس اليوم". وقال نصر الله في الاجتماع، حسب المصدر: "المقاومة هي التي تقدر متى تضرب وأين، ويمكنها أن تسقط أربع إلى خمس طائرات ليس أكثر، وبشكل يقيد حركة الإسرائيلي الاستطلاعية"، مشددا: "إذا كان لدينا سلاح نوعي، فلن نستهلكه على الطائرات المسيرة". وحول توقيت الرد، ذكر نصر الله، وفقا للمتحدث: "حين وقعت ضربة القنيطرة كانت الأجواء حامية، وكان لدينا ستة شهداء، ومع ذلك فقد انتظرنا عشرة أيام، والآن نحن لسنا على عجلة من أمرنا... فلنترك الإسرائيليين في استنفار". وأعلن "حزب الله" اللبناني، فجر الأحد الماضي، أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت، التي تعد معقلا له، فيما انفجرت أخرى في أجواء المنطقة نفسها، فيما أكدت حكومة البلاد لاحقا وقوع الحادث، معتبرة أنه اعتداء سافر من قبل إسرائيل على سيادة لبنان. وفي خطاب ألقاه عقب الحادث، قال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، إن الأمر يمثل أول عدوان من نوعه ضد لبنان من قبل إسرائيل، قائلا في تطرقه إلى المعلومات الأولية إن الطائرة الأولى كانت مهمتها استطلاعية لإعطاء صورة دقيقة للهدف الذي خططت لضربه الطائرة الثانية، واصفا ما حصل بـ "الهجوم الإسرائيلي". لكن لاحقا، قال "حزب الله" اللبناني إن الطائرة الثانية أيضا كانت مفخخة بمتفجرات وتعطلت فوق بيروت، فيما نشر صورة لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-14
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، توترا غير مسبوق على وقع تنفيذ أنصار حزب الله وحركة أمل احتجاجات أمام قصر العدل ومنطقة الطيونة ضد المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار. وسُمع دوي انفجارين عى الأقل في بعد اندلاع عنف واشتباكات قرب موقع الاحتجاج في منطقة العدلية، فيما أفاد الصليب الأحمر بسقوط قتيلين و20 جريحا، بحسب قناة «العربية». كما جرى تبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة وسقوط قذيفة «آر بي جي»، وسط سماع أزيز الرصاص في تدهور سريع للوضع وارتفاع التوتر. كذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بانتشار عشرات القناصين على أسطح المباني. بالتزامن، عقد وزير الداخلية اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني من أجل ضبط الأوضاع الأمنية. بدوره، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي للهدوء بعد أعمال العنف الخطيرة، التي وقعت في توقيت حساس للبلاد، وفي منطقة حساسة أيضا، وشدد على ضرورة محاسبة وملاحقة أي مطلق للرصاص. وانتشر عناصر الجيش اللبناني بكثافة في منطقة الطيونة لتطويق العنف، طالبين من المدنيين إخلاء كل الشوارع. كما أكد الجيش اللبناني أنه سيطلق النار على أي مسلح في الطرقات. وانتشر عناصر مسلحون من حزب الله وحركة أمل في المناطق المحيطة بالمكان، «ضواحي بيروت» بحسب ما أفادت قناة العربية. يذكر أن هذا العنف والاشتباكات اليوم أتت بعد أن احتشد مناصرون للحزبين الحليفين «أمل وحزب الله» أمام قصر العدل في بيروت للاحتاج ضد القاضي بيطار مطالبين بكف يده، بعد أن أصدرت محكمة التمييز اليوم وللمرة الثانية قرارا برفض طلب تقدم به وزيران من أجل تنحيته عن قضية انفجار المرفأ الدامي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: