واشنطن وكييف

(وكالات) أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، أنها نفذت، هجومًا استهدف مطارًا عسكريًا روسيًا يقع في منطقة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning واشنطن وكييف over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning واشنطن وكييف. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with واشنطن وكييف
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with واشنطن وكييف
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with واشنطن وكييف
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with واشنطن وكييف
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-09

(وكالات) أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، أنها نفذت، هجومًا استهدف مطارًا عسكريًا روسيًا يقع في منطقة نيجني نوفجورود، وسط روسيا. وأوضحت كييف أن الضربة طالت مطار "سافاسليكا" وأسفرت عن إصابة طائرتين حربيتين يُعتقد أنهما من طراز "ميج" و"سوخوي"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بطريقة التنفيذ أو حجم الأضرار الدقيقة. وجاء الإعلان الأوكراني بعد ساعات من تقارير نشرتها وكالة "نوفوستي" الروسية، أفادت بأن القوات الروسية تمكنت من تدمير 26 دبابة من طراز "أبرامز" الأمريكية في أوكرانيا، من أصل 31 وحدة عسكرية كانت قد زودت بها واشنطن كييف في إطار الدعم العسكري الغربي المستمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-23

وضعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اللمسات الأخيرة لاتفاق بشأن إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع على إبرام اتفاقهما بشأن المواد الخام. وقالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، في منشور على منصة إكس اليوم الجمعة: "نحن بصدد إطلاق الصندوق رسميا الآن." وأكدت أن الخطوة الأخيرة تمثلت في مذكرة دبلوماسية قامت بتسليمها القائمة بأعمال السفارة الأمريكية، جولي ديفيس. ووصفت سفيريدينكو الصندوق بأنه "رمز للالتزام الاستراتيجي طويل المدى" من جانب الولايات المتحدة. وكانت واشنطن وكييف قد وقعتا اتفاقا بشأن الاستخراج المشترك للمواد الخام الأوكرانية، رغم تعثر مؤقت في المفاوضات عقب خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في فبراير الماضي. ومن المقرر استخدام أرباح هذا الاتفاق في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-03

كتبت- سهر عبد الرحيم: في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الشرقية، طرحت روسيا شرطًا رئيسيًا لوقف الحرب، يتمثل في الاعتراف الدولي بسيادتها على الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها منذ انطلاق عمليتها العسكرية في فبراير 2022، لكن في المقابل، فإن أوكرانيا تعتبر أن هذه المناطق "أراضٍ محتلة"، وترفض الاعتراف بها كجزء من السيادة الروسية، مؤكدة أن هذا المطلب يُعد "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه. ومع تزايد تعقيد المشهد الميداني والدبلوماسي، زادت الولايات المتحدة الأمريكية من ضغوطها على كل من روسيا وأوكرانيا، ملوّحة بالانسحاب من جهود الوساطة إذا لم يُسجَّل أي تقدم ملموس في المفاوضات، فهل تتنازل أوكرانيا عن أراضيها مقابل السلام؟، أم ستتخلى روسيا عن شرطها الأساسي؟ يقول الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب "البتريوت" الأوكراني، إن مسألة سيادة أوكرانيا على كامل أراضيها "خط أحمر" لن تقبل بالتنازل عنه، فضلًا عن الإجماع الشعبي الرافض لأي تنازل بشأن الأراضي المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، مشيرًا إلى أنه كانت هناك مقترحات غربية في مراحل سابقة بخصوص إمكانية تقديم تنازلات إقليمية بهدف إنهاء الحرب، إلا أن كييف ترى أن أي حل يجب أن يحفظ وحدة أراضيها وسيادتها الكاملة. وبينما تمضي روسيا في تصعيدها العسكري عبر القصف واحتلال المزيد من الأراضي، يرى أبو شمسية، خلال حديثه لـ "مصراوي"، أن موسكو حظيت ببعض التأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام السابقة، إلا أن اتفاقيات التعاون الأخيرة بين واشنطن وكييف، خاصة في مجالات الاستثمار والمعادن، عززت من اصطفافها إلى جانب أوكرانيا. وفي تحليله للمشهد، يعتقد الدكتور رامي أبو شمسية، أنه من الممكن أن يصل الطرفان إلى حل وسط، يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم على أنها أراضي روسية، مقابل إعطاء المناطق الأوكرانية الأخرى التي تسيطر عليها موسكو الحكم الذاتي في المستقبل. في هذا السياق، تطرح أوكرانيا مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت يمتد لـ30 يومًا، يتم خلالها بدء مفاوضات مباشرة مع موسكو، تحت رعاية أمريكية أوروبية أو تركية. وتشدد كييف على أن أي محادثات مستقبلية يجب أن تبدأ دون شروط مسبقة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن أي جزء من أراضيها، حتى في حال غياب الدعم الأمريكي، وأنها مستعدة لمواصلة القتال ضد القوات الروسية، وفق أبو شمسية. وفيما يتعلق بالحديث عن إمكانية انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من دور الوساطة، يعتقد أبو شمسية أن هذا لن يحدث، إذ ستستمر واشنطن في المفاوضات بين موسكو وكييف، "ولكن ستحاول الضغط على روسيا من خلال تشديد العقوبات عليها"، مؤكدًا أن واشنطن ليست صاحبة القرار النهائي بشأن التنازل عن الأراضي. "إذا فعلت روسيا ذلك فإن ذلك يعتبر انتحار سياسي للرئيس فلاديمير بوتين بعدما تكبدت قواته خسائر كبيرة جراء الحرب"، هذا ما قاله عضو حزب "البتريوت" الأوكراني، بشأن الرد على سؤال: هل من الممكن ان تتخلى موسكو عن شرطها الأساسي الذي أعلنته لإنهاء الحرب وهو الاعتراف الدولي بسيطرتها على الأراضي الاوكرانية؟. وأشار أبو شمسية، إلى أن أوكرانيا أظهرت مرونة كبيرة لوقف الحرب والقبول بالمطالب الأمريكية، ولكن روسيا أظهرت خدعة ومماطلة مع الأمريكيين والأمور للمستقبل غير واضحة . ولكن حاليًا تصعيد، معتقدًا أن الحرب يمكن أن تتوقف مع نهاية العام الحالي. ويتفق مع الدكتور رامي أبو شمسية، الدكتور محمد فرج الله، رئيس تحرير وكالة "أوكرانيا بالعربية"، أن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها التي احتلتها القوات الروسية مقابل إنهاء الحرب. ويقول فرج الله، خلال حديثه لـ"مصراوي"، إن أوكرانيا حاربت لمدة 3 سنوات وقدمت تضحيات من أجل الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها، لذلك لن تستسلم لمقترح "السلام مقابل الأرض". إلا أنه بطريقة غير مباشرة، وافقت كييف على أن تبقى المناطق التي احتلتها موسكو تحت إدارة روسية ويكون هناك مراقبين دوليين في هذه المناطق، لكن ما يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الاعتراف بالسيادة الروسية المطلقة على تلك الأراضي، الأمر الذي ترفضه كييف. ويوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدي نية حقيقية لإنهاء الحرب، بل يسعى فقط إلى الظهور بمظهر الساعي للسلام أمام المجتمع الدولي، في حين أن موسكو كانت السبب في إفشال مفاوضات سابقة جرت مع الجانب الأمريكي في العاصمة السعودية الرياض، بسبب تعنّتها ورفضها تقديم أي تنازلات. وفيما يتعلق بالوساطة الأمريكية في المفاوضات، يرى فرج الله أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس لديها خطة واضحة بشأن إنهاء الحرب، وظهر ذلك في تصريحاتها السابقة التي تضمنت مطالبة أوكرانيا بالتنازل عن القرم تارة وبعدها التنازل عن عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيرًا إلى أن الضغط يُمارس على كييف وحدها دون موسكو، معتقدًا أن هناك "مؤامرة بين ترامب وبوتين". ويختتم الدكتور محمد فرج الله، حديثه بالقول إنه إذا وافقت كييف على "الطرح الهزيل" الذي يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتنازل عن الأراضي الأوكرانية لصالح روسيا؛ سيكون "سلامًا رديئًا" وبادرًا لحرب شاملة، كما سيشجع موسكو على ضم المزيد والمزيد من الأراضي. وتجدر الإشارة إلى أنه في وقتٍ سابق من أبريل الماضي، قدمت الولايات المتحدة مقترحًا من صفحة واحدة لإنهاء الحرب، بموجبه تحصل روسيا على اعتراف رسمي أمريكي بسيادة موسكو على القرم، واعتراف ضمني بسيطرتها على أغلب مناطق لوجانسك، و دونيتسك، وخيرسون ومحطة طاقة "زابوريجيا". وتعهد المقترح بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، مع الإشارة إلى إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي بدلًا منه، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة. وفي المقابل ستحصل أوكرانيا على: ضمانات أمنية تقدمها مجموعة دول أوروبية ودول أخرى "متفقة في التوجهات"، دون تحديد آلية واضحة لعمل تلك القوة أو وجود مشاركة أمريكية مباشرة، واستعادة جزء صغير من منطقة خاركيف، وضمان حرية الملاحة في نهر"دنيبرو"، الذي يمر قرب خطوط القتال، وتعويضات مالية ودعم لإعادة الإعمار، دون تحديد مصدر التمويل أو تفاصيل آلية الدفع. الأمر الذي رفضته كييف واعتبرته انحياز كامل لموسكو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-03

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على توفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات أف-16 التي تسلمتها أوكرانيا، في صفقة كان الرئيس السابق جو بايدن قد أعطى الضوء الأخضر لها بعد بدء الحرب مع روسيا. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أخطرت الكونجرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار ونصف تشمل تزويدها معدات وخدمات لصيانة طائرات أف-16، وفق وكالة فرانس برس. وقالت الخارجية في بيان، إن الصفقة المقترحة من شأنها تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان تدريب طياريها بشكل فعال وتعزيز التشغيل البيني مع الولايات المتحدة. وتأتي الصفقة التي ستسدد أوكرانيا ثمنها، بعد انتقادات ترامب المتكررة للدعم العسكري والاقتصادي الذي قدمه بايدن لكييف بمليارات الدولارات. ووقّعت واشنطن وكييف الأربعاء، اتفاقا لاستغلال المعادن والنفط والغاز في أوكرانيا تقول الإدارة الأمريكية إنه يهدف إلى تعويضها عن المساعدات الكبيرة التي قدّمتها لأوكرانيا للدفاع عن أراضيها. وتلقت أوكرانيا أولى شحنة من مقاتلات أف-16 منتصف عام 2024، بعد ممارستها ضغوطا لعامين على بايدن الذي كان قلقا من أن يؤدي نقص التدريب لدى الطيارين الأوكرانيين إلى خسارة هذه الطائرات. وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي، مقتل طيار لطائرة اف-16 خلال القتال، وهي الخسارة الثانية التي تلحق بهذه الطائرات منذ تسلمها. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مارس الماضي عن تسلم دفعة جديدة من الطائرات المقاتلة، دون أن يحدد عددها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

كتبت- سلمى سمير: بعد مرور 100 يوم على تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مهامه الرئاسية، استطاع الرئيس الجمهوري، إحراز نجاح في الملف الأوكراني، وذلك بعد توقيع واشنطن وكييف اتفاقًا يفتح الباب أمام مشاركة أمريكية واسعة في ثروات أوكرانيا الطبيعية، وعلى رأسها المعادن النادرة، إلى جانب النفط والغاز. رغم الإعلان عن توقيع الاتفاق من جانب كل من أوكرانيا والولايات المتحدة، إلا أن نص الاتفاق النهائي لم يُنشر رسميًا، لكن شبكة "بي بي سي" البريطانية اطّلعت على نسخة مسودة غير معلنة، وكشفت عن سبع نقاط رئيسية تلقي الضوء على ملامح الصفقة المثيرة للجدل. وبحسب التصريحات الأوكرانية الرسمية فإن الاتفاق لا يفرض على كييف أي التزام بسداد "ديون" مقابل المساعدات الأمريكية السابقة، والتي يزعم دونالد ترامب أنها بلغت 350 مليار دولار، حيث أكد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، أن الاتفاق لا يتضمن أية صيغة لسداد هذه المبالغ، ما يعتبر تراجع من قبل ترامب عن تصريجاته السابقة التي طالب فيها كييف بسداد ثمن المساعدات الأمريكية السابقة وهو ما رد عليه نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالقول إن بلاده لم تطلب تلك المساعدات الأمريكية كقروض لتدفع ثمنها. ورغم التركيز الإعلامي على المعادن، فإن الاتفاق يشمل أيضًا مشاريع جديدة في قطاع النفط والغاز والبنية التحتية المرتبطة بها، حيث ستظل الموارد رسميًا مملوكة لأوكرانيا، لكن الولايات المتحدة ستحظى بشراكة تشغيلية وإنتاجية فيها، وهو بند لم يكن مدرجًا في المسودات الأولى، ما يشير إلى ليونة جديدة في الموقف الأوكراني. وفي ظل مخاوف من أن تعرقل الاتفاقية طموحات أوكرانيا الأوروبية، جاء النص ليطمئن بروكسل، حيث ينص الاتفاق صراحة على احترام واشنطن لسعي أوكرانيا إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، بل ويتعهد بإعادة التفاوض على بعض الشروط إذا اقتضت عملية الانضمام ذلك. كما أكد الجانب الأوكراني أن الاتفاق لا يتعارض مع الشراكة الاستراتيجية القائمة مع الاتحاد بشأن المواد الخام. كما ينص الاتفاق على أن جميع الأرباح الناتجة عن "صندوق إعادة الإعمار" الذي سيتم إنشاؤه بموجب الاتفاق في أوكرانيا، ستُعاد استثمارها في الاقتصاد الأوكراني طوال عشر سنوات. وبعد هذه الفترة، يمكن تقسيم الأرباح بين الشركاء الأمريكيين والأوكرانيين، وهو ما قال عنه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريحات له إن "هذه فرصة للأمريكيين ليكونوا جزءًا من قصة نجاح الشعب الأوكراني"، لكنه لم ينف في الوقت ذاته إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية. وفيما يخص الدعم العسكري الأمريكي، يعيد الاتفاق الجديد التزام واشنطن العسكري إلى الواجهة، إذ تم ربط استمرار الدعم العسكري بإنجاح هذا الإطار الاستثماري، وهو ما صرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، بأن الاتفاق يفتح الباب أمام دعم دفاعي جديد، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، وهو الطرح الذي أتى في وقت يسعى فيه ترامب، منذ عودته للبيت الأبيض، إلى تقليص المساعدات العسكرية لكييف. ورغم هذا التقدم الظاهري، لا يُوفر الاتفاق أية ضمانات أمنية صلبة، وهو مطلب مزمن لكييف وأوروبا في المقابل، حيث لم يُظهر دونالد ترامب الحماسة ذاتها التي أبدتها إدارة الرئيس السابق، جو بايدن فيما يتعلق بالالتزام العسكري تجاه كييف. فبينما قدمت إدارة بايدن دعماً واسع النطاق بالسلاح والمال والتدريب، فإن ترامب لطالما أعرب عن تحفظه حيال الانخراط الأمريكي العميق في الحرب. ومع أن الاتفاق يتضمن التزامات اقتصادية تجاه أوكرانيا، فإنه لا يعوض بحسب "بي بي سي" عن الغياب الصريح للضمانات الأمنية التي تُطالب بها كييف، خصوصاً مع استمرار الهجمات الروسية وتصاعد المخاوف الأوروبية من اتساع نطاق الصراع. ويعني هذا الوضع أن التزام الولايات المتحدة، التي تُعد الحليف الأهم لأوكرانيا في حربها ضد موسكو، ما زال هشًا وغير مضمون بالكامل، وهو ما قد يثير قلقًا متزايدًا في العواصم الأوروبية وكييف هو استمرار دعم الشريك الأكبر لأوكرانيا. وفيما يخص روسيا استخدم البيان الأمريكي حول الاتفاق لهجة أكثر حدة من المعتاد بالنسبة لإدارة ترامب، ووصف الحرب بـ"الغزو الروسي الشامل"، مؤكدًا أن أي دولة أو جهة مولت أو زودت روسيا بأسلحة لن يُسمح لها بالاستفادة من إعادة إعمار أوكرانيا. ويعد الخطاب الأمريكي المرافق للإعلان عن الاتفاق الأخير، مؤشراً على تحول محتمل في الموقف الأمريكي، خاصة مع تصاعد المطالب الأوكرانية بتشديد الضغط على موسكو، وهو ما لاقى ترحيبًا على الجانب الآخر من جانب كييف التي لا تزال في جولة المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار مع روسيا، وهو الأمر الذي لم يتحدث عنه الاتفاق. المعادن النادرة هي مجموعة من المعادن التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، الأسلحة، وأنظمة الطاقة المتجددة. وتشمل هذه المعادن عناصر حيوية مثل اللانثانيوم، النيوديميوم، الليثيوم، الجرافيت، والنيكل، التي تلعب دورًا محوريًا في مجالات الطاقة الخضراء وصناعة الدفاع. وفي هذا السياق، تزايد الاهتمام العالمي بهذه المعادن نتيجة للتوجهات المتسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة وتقنيات الحوسبة المتطورة. وبحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لعام 2023، من المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن اللازمة لتحول الطاقة أكثر من ضعفين بحلول عام 2030، مما يضاعف من قيمة السوق لهذه المعادن. كانت أوكرانيا، قبل الحرب جزءًا من أكبر الموردين للمعادن النادرة في العالم، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن الضرورية لصناعة البطاريات والتكنولوجيا الحديثة. وطبقًا للبيانات التي قدمها معهد الجيولوجيا الأوكراني، فإن البلاد تحتوي على احتياطيات من 22 من أصل 34 معدنًا صنفها الاتحاد الأوروبي على أنها حيوية للأمن الوطني والتنمية الاقتصادية. من بين هذه المعادن، تبرز اليورانيوم، والليثيوم، والنيوديميوم، والتي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والتوربينات الهوائية والهواتف الذكية. كما أن أوكرانيا تعد موطنًا لاحتياطيات ضخمة من الجرافيت، والتي تمثل 20% من احتياطيات العالم، بالإضافة إلى التيتانيوم الذي كان يمثل 7% من الإنتاج العالمي قبل الحرب. لكن ومع الحرب المستمرة مع روسيا، والتي تسيطر الآن على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، أثرت بشكل كبير على قدرة أوكرانيا على استغلال هذه الموارد. وبحسب تقارير من "رويترز"، يقدر الخبراء أن حوالي 40% من الموارد المعدنية في أوكرانيا أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية، مما يعقد عملية التنقيب والاستخراج. كما جاء الاتفاق، في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية تقليل اعتمادها على الصين التي تهيمن على معالجة المعادن النادرة في العالم، وتمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة بسبب هيمنتها المطلقة في هذا المجال، إذ تشير تقارير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الصين تسيطر على نحو 70% من معالجة المعادن النادرة على مستوى العالم، وفي ظل ذلك تعتبر أوكرانيا بمثابة حلقة وصل حيوية في تأمين احتياطيات هذه المعادن، خاصة وأن الولايات المتحدة ترى في أوكرانيا فرصة لتعزيز أمنها الاقتصادي والعسكري، بحسب "الجارديان". ومنذ بداية الحرب، خسر قطاع التعدين في أوكرانيا جزءًا كبيرًا من قدراته الإنتاجية، وذلك مع سيطرة القوات الروسية على العديد من المواقع الغنية بالمعادن في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، بما في ذلك بعض من أهم احتياطيات الليثيوم والجرافيت. ورغم ذلك، لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالكثير من مواردها الطبيعية في المناطق الغربية والوسطى، حيث يواصل المسؤولون الأوكرانيون العمل على خطط جديدة لاستعادة السيطرة على هذه الثروات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-28

وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن فلاديمير زيلينسكي طلب منه الحصول على إمدادات أسلحة إضافية خلال اجتماع في 26 أبريل في روما. وأضاف ترامب: "لقد أخبرني أنه يريد المزيد من الأسلحة، لكنه يطلب ذلك منذ ثلاث سنوات"، وفقا لروسيا اليوم. وتابع: "لقد كان أكثر هدوء، أعتقد أنه يفهم ما يجري ويريد إبرام صفقة". ولم يوضح ترامب ما إذا كان يقصد صفقة بين واشنطن وكييف بشأن الموارد المعدنية أو اتفاق لحل النزاع في أوكرانيا. وكان مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج، قد أعلن أن ترامب التقى زيلينسكي على انفراد خلال جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس في روما، ووصف اللقاء بـ"المثمر للغاية". ووصف زيلينسكي اللقاء القصير مع ترامب بأنه "رمزي جدا"، مؤكدا أنهما ناقشا "وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-25

أعلنت ، اليوم الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن ضمان الملاحة الآمنة في ، مع الالتزام بعدم استخدام القوة، ومنع توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما أكد الجانبان عزمهما تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا. واتفق الجانبان أيضًا على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي بشأن حظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا. كما رحبت واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة في المساهمة بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية. وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده أن وقف القتال من جميع الأطراف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام. وأعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافة هذه المباحثات في المملكة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-17

وكالات قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع "الدول المعنية" بأوروبا بما في ذلك بريطانيا والنرويج وفرنسا وفنلندا، ودول أخرى بشأن التسوية في أوكرانيا. وأضاف ويتكوف: "نجري مناقشات مع جميع الدول الأوروبية المعنية بما في ذلك فرنسا، وبريطانيا، والنرويج، وفنلندا، وجميع الدول الأخرى"، وفقا لروسيا اليوم. وفي وقت سابق، فنّد ويتكوف في مقابلة مع قناة "سي بي إس" المزاعم الأوروبية حول أن "موسكو ليست صادقة" في مسألة تسوية النزاع الأوكراني، معربا عن أسفه لتقييم الأمر من قبل البعض دون امتلاكهم المعرفة المباشرة اللازمة للواقع. وأشار إلى أن "مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا معقدة للغاية"، إلا أن "الجميع يرون لزاما عليهم مناقشتها" مع ذلك. يشار إلى أن ويتكون التقى مساء الخميس الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بعد يومين من المحادثات بين واشنطن وكييف في جدة والتي وافقت أوكرانيا بعدها على اقتراح واشنطن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع إمكان تمديده بموافقة الطرفين. وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، أن اجتماعه مع الرئيس بوتين كان إيجابيا، معربا عن توقعه توقيع اتفاق بين أوكرانيا وروسيا خلال الأسابيع المقبلة. من جانبه، أعلن الرئيس بوتين موافقته على اقتراح الولايات المتحدة، مشددا على أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام مديد. وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي حمّل ويتكوف معلومات، وإشارات إضافية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. من جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن إدارة ترامب، تشعر الآن بتفاؤل حذر بشأن تعاونها مؤخرا مع روسيا على حل النزاع في أوكرانيا. وأعلن روبيو أن موظفي الإدارة في واشنطن سوف يقومون، بعد عودة ويتكوف إلى الولايات المتحدة، بتقييم موقف روسيا "بشكل أكثر دقة" خلال اجتماع. وأشار إلى أن ترامب سيقرر بعد ذلك "ماذا ستكون عليه الخطوات التالية" للولايات المتحدة في ما يتعلق بالتسوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-14

اعرب الرئيس الروسي فلاديمير عن دعمه للخطة الامريكية لوقف اطلاق نار مؤقت في أوكرانيا لكنه اصر انه لن يفعل ذلك الا بشروطه، وقدم سلسلة من المطالبات من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتقديم تنازلات، والتي اعتبرها بعض الخبراء بمثابة "استسلام" من جانب أوكرانيا. وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية، قال بوتين: "نوافق على مقترحات وقف إطلاق النار، لكن موقفنا يرتكز على افتراض أن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى سلام طويل الأمد" وأكد في مؤتمر صحفي أن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يعالج "الأسباب الجذرية" للصراع. كما اكد بوتين تأييده الواسع لهدنة دونالد المقترحة لمدة 30 يومًا، والتي وافق عليها زيلينسكي. لكن الرئيس الروسي أشار إلى وجود "تفاصيل دقيقة" يجب معالجتها وكرر حديثه أن أي وقف إطلاق نار مؤقت لا يمكن أن يستمر إلا إذا مُنح ضمانًا بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما اصر على أن موسكو لن تعيد الأراضي التي سيطرت عليها. وقال إن هناك "تساؤلات جدية" لا تزال مطروحة حول كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في محادثات بين واشنطن وكييف في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء. وأثار رد بوتين انتقادات من كبار الدبلوماسيين والمحللين، بحسب الاندبندنت، حيث صرح السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، مايكل ماكفول، لبي بي سي: "نحن نجبر أوكرانيا على الاستسلام. بوتين يحتل أراضيهم، ويحرمهم من سيادتهم في اختيار تحالفاتهم، وهو الآن يقول لهم إنهم لا يستطيعون حتى استيراد الأسلحة هذا ليس بالأمر الجلل من وجهة نظر زيلينسكي." وقال فيتالي شيفتشينكو، محرر الشؤون الروسية في بي بي سي ، إن رد بوتين على خطة وقف إطلاق النار كان "رفضًا مُقنّعًا بـ"نعم" وأضاف: "الشروط التي يطرحها لأوكرانيا ستكون كارثية القبول. لا مزيد من إمدادات الأسلحة، لا مزيد من التعبئة، الاستسلام بدلًا من انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة كورسك." وقال شيفتشينكو إن طلب بوتين بمعالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع كان مطلبًا مُبطّنًا بالسماح له بتحقيق هدفه الأولي في غزو أوكرانيا، أي مسحها من على الخريطة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-12

رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بالمبادرة التي طرحتها أوكرانيا والولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في الحرب مع روسيا. وفي أعقاب لقائه مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قال شولتس في برلين اليوم الأربعاء إن هذه الخطوة قد تتيح إمكانية تنفيذ خطوات أخرى مثل تبادل الأسرى أو إعادة الأشخاص المختطفين. كما أشار السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أن الهدنة قد تفتح المجال لاستكشاف سبل لتحقيق سلام طويل الأمد. وأشاد شولتس أيضًا بقرار الولايات المتحدة استئناف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، والتي كانت قد توقفت مؤقتًا. وأكد أن الأمريكيين بذلك يبعثون برسالة واضحة مفادها بأن " الرئيس الروسي لا يمكنه التعويل على تحقيق النصر في ساحة المعركة لمجرد توقف الدعم المقدم لأوكرانيا." وشدد شولتس على أن الجهود المستقبلية لتحقيق السلام يجب أن تركز على ضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية ذات سيادة، وتمتلك جيشًا قويًا. وبعد محادثات مع الولايات المتحدة في السعودية، أعلنت أوكرانيا استعدادها للموافقة على هدنة لمدة 30 يومًا، وفي مقابل هذا الإعلان، استأنفت واشنطن مساعداتها العسكرية المعلقة لكييف. ومع ذلك، لم تعلن موسكو بعد موافقتها على هذه الهدنة. وأكد شولتس أن الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة منخرطون "بشكل مكثف للغاية"، وأردف" وخصوصا بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبذل جهودًا كبيرة لدفع هذه المبادرة بالتعاون مع واشنطن وكييف". ووصف التقدم المحرز حتى الآن بأنه "مهم للغاية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-12

قالت تقارير إخبارية إنه من المرجح أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيل الموافقة على وقف إطلاق النار لضمان أفضل شروط لموسكو. ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر قولهم إن المسؤولين الروس لم يناقشوا مع نظرائهم الأمريكيين الصفقة التي وافق عليها الوفد الأوكراني. وأضافت المصادر أن الكرملين يرى أن إطار الصفقة التي توافقت عليها واشنطن وكييف غير مقبول وأوضحت أن موسكو قد تطلب وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا كشرط لوقف إطلاق النار ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-11

بيان مشترك: واشنطن وكييف تتفقان على بدء مفاوضات فورية لتحقيق سلام دائمأوكرانيا توافق على اقتراح أمريكي لوقف فوري مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًاالبيت الأبيض: الأجواء إيجابية في المحادثات الأمريكية الأوكرانية المنعقدة في السعوديةالخارجية الأمريكية: خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا في تطور لافت نحو تحقيق السلام في أوكرانيا، أصدرت الولايات المتحدة وأوكرانيا بيانًا مشتركًا اليوم، يُعلن عن استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، والاتفاق على بدء مفاوضات فورية تهدف إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة. استئناف المساعدات الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أفاد البيان أن الولايات المتحدة ستستأنف تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك رفع التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين. يُعتبر هذا الإجراء خطوة حاسمة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة. مفاوضات سلام وهدنة مؤقتة كما أشار البيان إلى توافق الجانبين خلال المحادثات التي جرت بينهما في جدة بالسعودية على البدء فورًا في مفاوضات تهدف إلى تحقيق سلام دائم. وفي هذا السياق، أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول اقتراح أمريكي بشأن وقف فوري مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، بهدف تهيئة الأجواء المناسبة للمفاوضات. أجواء إيجابية في المحادثات وأكد البيت الأبيض أن الأجواء إيجابية بشأن المحادثات الأمريكية الأوكرانية المنعقدة في السعودية، مما يعكس التزام الجانبين بالتوصل إلى حلول سلمية للأزمة. من جانبه، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، بأن "المفاوضات مع الوفد الأوكراني في جدة تسير بشكل جيد". خطوات نحو السلام الدائم أشادت الخارجية الأمريكية بالخطوات المهمة التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوكرانيا نحو استعادة السلام الدائم لأوكرانيا. وأكدت أن هذه الجهود المشتركة تُظهر التزامًا حقيقيًا بإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-10

عبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، عن أمله في أن يمضي الاجتماع بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في السعودية، الثلاثاء، على "نحو جيد". وأضاف الوزير الأميركي أنه لا يزال هناك المزيد من التفاصيل التي يتعين العمل عليها فيما يتعلق باتفاق المعادن بين واشنطن وكييف. وفي حديثه للصحفيين في طريقه إلى مدينة جدة السعودية حيث سيجتمع هو ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز مع وفد أوكراني رفيع المستوى، الثلاثاء، قال روبيو إن واشنطن بحاجة إلى فهم موقف كييف والحصول على فكرة عامة عن التنازلات التي ستقدمها، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر، في وقت سابق الاثنين، عن اعتقاده بأن المحادثات المرتقبة بشأن أوكرانيا والتي تسستضيفها السعودية، ستسفر عن "نتائج جيدة"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أوقفت إمداد كييف بالمعلومات الاستخباراتية. وذكر مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة تجري مباحثات لتنسيق اجتماع مع أوكرانيا في السعودية. وأضاف أنه يجري مناقشات مع كييف، بشأن إطار عمل لاتفاق سلام لإنهاء القتال مع روسيا. وأعربت الخارجية السعودية، الجمعة، عن ترحيب المملكة باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة، هذا الأسبوع. زيلينسكي يزور السعودية ويزور زيلينسكي، السعودية، الاثنين، حيث سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس"، في أعقاب قمة خاصة في بروكسل لمناقشة استمرار دعم أوكرانيا وخطط الدفاع الأوروبية: "لدي زيارة مخطط لها إلى السعودية، للقاء ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان). بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة للعمل مع شركائنا الأمريكيين.. أوكرانيا أكثر اهتماماً بالسلام". وتابع: "كما أبلغنا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعمل أوكرانيا وستواصل العمل بشكل بنّاء من أجل سلام سريع وموثوق"، ووصف القمة الأوروبية بأنها كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأوكرانيا وكل أوروبا. وأشار إلى أنه عرض خلال القمة رؤية مفادها بأن "التقدم السريع نحو السلام ممكن"، مضيفاً: "نحن نفهم الخطوات التي يمكن أن توقف الحرب، وتضمن الأمن، وتكفل سلاماً عادلاً ودائماً. ونحن بصدد إعداد مقترحات عملية". محادثات الرياض وفي فبراير الماضي، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في الرياض، هي الأولى بين البلدين لبحث ملفات عديدة، من بينها إنهاء الحرب في أوكرانيا، وآفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة. وقال الرئيس الأمريكي حينها إن المحادثات التي جرت مع روسيا في الرياض كانت "جيدة جداً"، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريباً. واتفقت موسكو وواشنطن خلال محادثات الرياض التي وُصفت بـ"الناجحة" و"الإيجابية"، على 4 مبادئ أساسية تشمل: "الإسراع بتعيين السفراء وبدء المشاورات على مستوى نواب وزراء الخارجية لإزالة القيود على أنشطة البعثات الدبلوماسية في البلدين"، و"تعيين واشنطن لفريق رفيع المستوى للمساعدة للعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا"، إلى جانب إقامة حوار للاتفاق على سبل استئناف التعاون في المجال الاقتصادي، بما في ذلك الطاقة والفضاء وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-10

وكالات أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن هناك حاجة إلى وضع مواعيد نهائية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، مشيرًا إلى أن الطريقة التي يُحتجز بها الأسرى هناك "غير مقبولة". وأضاف ويتكوف أن "البداية في غزة يجب أن تكون باستسلام حماس ونزع سلاحها ومغادرة القطاع"، معتبرًا أن ذلك يمثل الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وفي سياق حديثه عن دور الوساطة القطرية، أشاد ويتكوف بالجهود التي تبذلها الدوحة، قائلًا: "القطريون كانوا رائعين في الطريقة التي تعاملوا بها في الوساطة، وأعتقد أنهم كانوا جزءًا مهمًا من عملية السلام". وعلى صعيد آخر، تطرق ويتكوف إلى التعاون الاقتصادي بين واشنطن وكييف، حيث كشف عن تطلعات لإبرام اتفاق يتعلق بصفقة المعادن مع أوكرانيا خلال هذا الأسبوع، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الصفقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-07

قالت مصادر لوكالة بلومبرج الامريكية ان الرئيس دونالد يسعى لربط الاتفاق المقترح بين واشنطن وكييف بشأن المعادن النادرة، بالتزام أوكرانيا بوقف اطلاق نار سريع مع روسيا، وقال مسؤولون أوروبيون ان البيت الأبيض ابدى استعداد ترامب لإتمام الاتفاق المتعلق بـ الذي تعطل منذ مشادة ترامب ونظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بشرط موافقة كييف على مسار واضح نحو هدنة ومفاوضات مع موسكو. وبحسب مصادر بلومبرج، تعتبر الشروط الإضافية السبب الرئيسي وراء عدم توقيع حتى الآن، رغم التصريحات العلنية من كلا الجانبين التي توحي بالرغبة في إتمام الاتفاق، وأشاروا إلى إن الأيام المقبلة قد تشهد تقدم في المفاوضات بينما حذر آخرون ان موقف واشنطن من المحتمل ان يتغير مع الاخذ في الاعتبار تاريخ ترامب في "مواقف اللحظة الأخيرة". لا يفوتك:   تعد صفقة المعادن الاستراتيجية جزء محوري من خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، ورغم ذلك لا توجد أي مؤشرات على استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على إنهاء حربه في أوكرانيا، كما لا يبدو أن واشنطن تمارس أي ضغوط على موسكو لتقديم تنازلات، على عكس المطالب الصارمة التي وُجّهت إلى زيلينسكي، وأي هدنة تتطلب موافقة روسيا إلى جانب أوكرانيا لوقف القتال. ولفتت إدارة ترامب إلى أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيتطلب من أوكرانيا تقديم تنازلات إقليمية واستبعاد الانضمام إلى حلف الناتو، كما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستقدم ضمانات أمنية لكييف تتجاوز تلك المرتبطة بصفقة المعادن. ويخشى بعض المسؤولين الأوروبيين من أن تسرع ترامب في التوصل إلى هدنة دون ضمانات أمنية قد يفرض اتفاقاً غير منصف على كييف، كما يبدي المسؤولون تشككهم في قبول بوتين لفكرة نشر قوات حفظ سلام غربية في أوكرانيا، على الرغم من تصريحات ترامب التي توحي بعكس ذلك، إذ رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا المقترح، وفي حال تمسّكت موسكو بهذا الموقف خلال أي مفاوضات، فسيصبح جلياً أمام ترمب أن بوتين هو الطرف الذي لا يرغب في تقديم تنازلات. أما السيناريو الأكثر إثارة للقلق، وفقاً للمسؤولين، فهو أن ترامب قد ينسحب تماماً، تاركاً وراءه هدنة هشة من غير المرجح أن تصمد طويلاً. اقرأ ايضا:     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-07

هدد الرئيس الأمريكي دونالد اللاجئين الأوكرانيين الذين تستضيفهم الولايات المتحدة الأمريكية بالترحيل وذلك في تصريحات صحفية أدلي ليل الخميس، وسط استنفار واضح بين واشنطن وكييف عقب المشادة الكلامية داخل البيت الأبيض بين ترامب والرئيس الأوكرانى فولديمير زيلينسكي. وقال ترامب في تصريحاته إنه على وشك الإعلان عن قرار جديد بشأن وضع اللاجئين الاوكران في الولايات المتحدة الذين فروا من الحرب المستمرة منذ اكثر من 3 سنوات، لكنه لن يتخذ القرار النهائي بعد. لا يفوتك..  ويأتي اعلان ترامب تفكيره في الغاء الحماية المؤقتة لآلاف الاوكرانيين في البلاد بعد المشادة مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في البيت الأبيض نتج عنه وقف واشنطن لمساعدات كييف، وخلال لقاء مع الصحفيين في المكتب "نحن لا نتطلع إلى إيذاء أي شخص، وبالتأكيد لا نتطلع إلى إيذائهم -الاوكرانيين- وأنا أنظر إلى ذلك، وكان هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن هذا مناسب، وبعض الناس لا يعتقدون ذلك، وسأتخذ قرارًا قريبًا جدًا"، وأضاف أن الأوكرانيين "مروا بالكثير". ترامب وأفادت رويترز أن إدارة ترامب تخطط لإلغاء الحماية لنحو 240 ألف أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة ومن شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق لترحيل هؤلاء الأفراد وردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على التقرير في ذلك الوقت، قائلة إنه لم يتم اتخاذ أي قرار. يذكر ان إدارة بايدن السابقة أعلنت أولاً أنها ستسمح للأوكرانيين بدخول البلاد من خلال حملة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، وإطلاق سراح المهاجرين المشروط إلى البلاد لمدة عامين طالما تمكنوا من تأمين راعٍ مقيم في الولايات المتحدة، وقبل مغادرته البيت الأبيض، اعلن الرئيس السابق تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) للأوكرانيين حتى أكتوبر 2026، بسبب النزاع المسلح والظروف الاستثنائية والمؤقتة في أوكرانيا التي تمنع الأفراد من العودة بأمان قالت صحيفة ذا هيل ان إلغاء وضع الحماية المؤقتة للأوكرانيين متوافقًا مع النهج الأوسع لإدارة ترامب في القضاء على المسارات القانونية لدخول الولايات المتحدة وسط حملة واسعة النطاق على الهجرة، حيث بدات الإدارة الجمهورية حملة التي وعد بها خلال حملته الانتخابية في يومه الأول في البيت الأبيض. أصدر ترامب سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تعلق برنامج اللاجئين وتستهدف مسارات قانونية أخرى تسمح للمهاجرين بدخول البلاد أو البقاء فيها والتي أثارت هذه الإجراءات العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك الطعون على وقف قبول اللاجئين وكذلك إلغاء الحماية المؤقتة للفنزويليين.   اقرأ أيضا:     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-06

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مصادر، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإلغاء الوضع القانوني لـ 240 ألف أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة. ويأتي القرار الأمريكي الجديد، في ظل توترات تخيم على العلاقة بين واشنطن وكييف خصوصا بعد لقاء الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي الجمعة في البيت الأبيض. وشهد اللقاء مشادات كلامية بين ترامب ومسؤولي إدارته من جهة وبين الرئيس الأوكراني من جهة أخرى، حتى أن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن ترامب وجه نائبه بأن يخبر زيلينسكي بأن وقت الزيارة قد انتهى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-06

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الخميس إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانية، عقب أن أعلنت واشنطن تجميد مشاركة المعلومات مع كييف. وكانت الولايات المتحدة قد قالت أمس الأربعاء إنها علقت مشاركة معلوماتها الاستخباراتية مع أوكرانيا، وقطعت إمدادات المعلومات المهمة التي تساعد كييف استهداف الروس، ولكن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالوا إن المباحثات الإيجابية بين واشنطن وكييف تعني أن هذا التعليق ربما يكون قصيرا. وقال لوكورنو لإذاعة" فرانس انتر" اليوم إن فرنسا مستمرة في مشاركة معلوماتها الاستخباراتية. وأضاف" استخباراتنا ذات سيادة "، موضحا " لدينا معلومات استخباراتية نسمح لأوكرانيا الاستفادة منها". وأوضح أنه في أعقاب القرار الأمريكي بتعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، طالبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون " بتسريع حزم المساعدات الفرنسية المتعددة " للتعويض عن المساعدات الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-06

(وكالات) قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الخميس، إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانية، عقب أن أعلنت واشنطن تجميد مشاركة المعلومات مع كييف. وكانت الولايات المتحدة قد قالت أمس الأربعاء، إنها علقت مشاركة معلوماتها الاستخباراتية مع أوكرانيا، وقطعت إمدادات المعلومات المهمة التي تساعد كييف استهداف الغزاة الروس، ولكن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالوا إن المباحثات الإيجابية بين واشنطن وكييف تعني أن هذا التعليق ربما يكون قصيرا. وقال لوكورنو لإذاعة" فرانس انتر" اليوم إن فرنسا مستمرة في مشاركة معلوماتها الاستخباراتية. وأضاف" استخباراتنا ذات سيادة "، موضحا " لدينا معلومات استخباراتية نسمح لأوكرانيا الاستفادة منها". وأوضح أنه في أعقاب القرار الأمريكي بتعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، طالبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون " بتسريع حزم المساعدات الفرنسية المتعددة " للتعويض عن المساعدات الأمريكية. وقال ليكورنو، إن أوكرانيا تمتلك القدرة على التكيف مع تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية، مشيرًا إلى أن كييف تعتمد على استراتيجيات لتعويض النقص في الإمدادات. وشدد ليكورنو على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه بالإسراع في تقديم حزم المساعدات العسكرية الفرنسية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوروبا لا يمكنها الاكتفاء بالتصريحات فقط، بل يجب أن تتحرك عمليًا لتعويض الفراغ الذي تركه تعليق الدعم الأمريكي. وقال ليكورنو: "نحن الأوروبيون لا يمكن أن نقتصر على التصريحات فقط، بل يجب أن نتحرك بالفعل ونعمل على تعويض المساعدات الأمريكية التي قد توقفت". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-06

علقت وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز على قرار الولايات المتحدة بسحب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع ، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف، خاصة بعد المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ونظيره فولوديمير زيلينسكي. قالت جونز: "الدور الذي نلعبه في هذا الموقف هو أن نكون وسيطًا نزيهًا، وكان رئيس الوزراء واضحًا في أن هذا يعني أننا لا نعلق على كل منعطف أو تعليق تم الإدلاء به بين عشية وضحاها" ، وأضافت ان هذا لن يكون هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. وأضافت وزيرة الصناعة البريطانية: "لقد تعلمنا في أيرلندا الشمالية مدى أهمية لعب دور الوسيط النزيه، وعدم التعليق على كل منعطف أو تعليق، ولكن التمسك بمبادئنا التي أعتقد أن الجميع في البلاد يدعمونها من حيث الاستمرار في دعم أوكرانيا، ولعب هذا الدور لوقف القتال. وهذا يعني العمل مع الولايات المتحدة، والعمل مع فرنسا، والعمل مع الآخرين". وردا على سؤال حول ما إذا كان من المبادئ الأساسية أن يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، أضافت جونز: "نحن لا نعلق على المسائل الاستخباراتية، كما قلت. والمبدأ هو أننا سندعم أوكرانيا. وهذا موقف ثابت". في الوقت نفسه، سينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لإجراء محادثات طارئة بشأن زيادة الدعم لكييف، مع سحب الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية والاستخباراتية، حيث سيناقش زعماء الاتحاد الأوروبي كيف يمكن زيادة ميزانيتهم العسكرية بسرعة بينما تحاول كييف سد الفجوة التي نتجت عن قرارات ترامب بوقف أجزاء من الدعم. وحذر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من أن أوروبا يجب أن تكون مستعدة إذا لم تعد الولايات المتحدة "بجانبنا" وقال أيضًا إنه على استعداد لمناقشة تقديم حماية القدرات النووية الفرنسية للحلفاء الأوروبيين. يذكر ان الولايات المتحدة علقت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، مما أثر بشدة على تدفق المعلومات الحيوية التي تستخدمها كييف للدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية، وتأتي الضربة الأخيرة بعد أن علق دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن المحادثات الإيجابية بين واشنطن وكييف تعني أنه قد يكون تعليقًا قصيرًا فقط.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: