واشنطن إيران

بي بي سي في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning واشنطن إيران over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning واشنطن إيران. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with واشنطن إيران
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with واشنطن إيران
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with واشنطن إيران
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with واشنطن إيران
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-14

بي بي سي في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حزب الله، قد تراجعت قوته بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-17

تعقد أوكرانيا والحلفاء الأوروبيين والولايات المتحدة، اجتماعات في باريس الخميس، بشأن إنهاء النزاع في أوكرانيا، ومناقشة المفاوضات النووية بين واشنطن وإيران.ووصل وزيرا الخارجية والدفاع الأوكرانيان، إلى باريس، الخميس، فيما يصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المكلف بحل النزاعين في أوكرانيا وغزة، وكذلك الملف الإيراني، إلى العاصمة الفرنسية في وقت لاحق، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك العضو في الوفد الأوكراني عن الاجتماعات المقررة مع ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا: "نعمل على قضايا مهمة تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا بأكملها".وسيعقد الوفد الأمريكي، اجتماعات منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان نويل بارو، بشأن التنسيق المحتمل بين واشنطن وبروكسل؛ لإنهاء حرب أوكرانيا وتجنب اندلاع صراع مع إيران.وتأتي زيارة الوفد الأمريكي وسط تزايد إحباط ترامب إزاء روسيا وأوكرانيا؛ بسبب استمرار إراقة الدماء بينهما، إلى جانب تلويحه بإجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المكلّف بإنهاء النزاعين في أوكرانيا وغزة، إلى باريس.ومن المتوقع أن يستمع روبيو وويتكوف للمخاوف الأوروبية بشأن روسيا في ظل مساعي الولايات المتحدة؛ لترتيب اتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد 3 سنوات من العملية الروسية. وإلى جانب ماكرون، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن روبيو سيجتمع أيضا مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو للنقاش حول أوكرانيا وآفاق التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران وتطورات الشرق الأوسط، وفق ما نقلت "رويترز". * مخاوف أوروبية إزاء تحركات ترامب أصبح القادة الأوروبيون أكثر قلقاً، بعد أن قام ترمب بإيماءات دبلوماسية تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وتأتي هذه الاجتماعات في ظل تزايد المخاوف بشأن استعداد ترامب للتقارب مع روسيا، وسعي الولايات المتحدة للتوسط لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.وسيلتقي ماكرون وويتكوف، بعد أيام فقط من زيارة المبعوث الأمريكي إلى موسكو ولقائه مع بوتين، في إطار محاولات إحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.ويقود الرئيس الفرنسي منذ أشهر، جهودا أوروبية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، تتضمن احتمال نشر "قوة طمأنة" داخل الأراضي الأوكرانية في حال التوصل إلى هدنة، وفق "بوليتيكو".وتُعدّ هذه الزيارة الأولى لمسئولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى فرنسا منذ مشاركة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، في قمة بشأن الذكاء الاصطناعي في فبراير الماضي.ويُثار قلقٌ بشأن خطوات أخرى لإدارة ترامب، بدءاً من فرض رسوم جمركية على بعض أقرب شركائها، وصولاً إلى خطابها حول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وجزيرة جرينلاند، بحسب "أسوشيتد برس".* المفاوضات مع إيرانأما فيما يتعلق بمسألة الملف النووي الإيراني، فيأتي اللقاء في وقت يعتزم ويتكوف فيه التوجه إلى روما، السبت المقبل؛ لحضور الجولة الثانية من المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إذ عقد الجانبان السبت الماضي، لقاءً استمر 45 دقيقة في سلطنة عمان، وصف بأنه "إيجابي"، مع تأكيدهما أن فرص التوصل لاتفاق لا تزال بعيدة.وقال ترامب الاثنين، إنه مستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، ولم تطلع الولايات المتحدة الدول الأوروبية على خطة إجراء محادثات نووية في عمان قبل أن يعلن عنها ترامب.ولم تبلغ الولايات المتحدة الدول الأوروبية باجتماع عُمان بشأن ملف طهران النووي، فيما تدرس إيران تقديم مقترح لإبرام اتفاق نووي مؤقت قبل الوصول إلى اتفاق شامل.وهمّشت الولايات المتحدة، الأوروبيين من محادثات الجولة الأولى، إذ قال دبلوماسيين أوروبيين، إن الولايات المتحدة "لم تبلغ" الدول الأوروبية باجتماع عُمان، على الرغم من أن هذه الدول هي من تمتلك ورقة "العودة السريعة للعقوبات" المعروفة باسم Snapback، وهي جزء من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.وأشارت "رويترز"، إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تفعيل آلية "العودة السريعة للعقوبات"؛ لأنها انسحبت من الاتفاق النووي، لافتة إلى أن الأطراف الوحيدة في الاتفاق القادرة على تفعيل تلك الآلية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المعروفة باسم الثلاثي الأوروبي (E3).وأبلغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الحكومة الإيرانية بأنها ستُفعّل آلية "العودة السريعة للعقوبات"، حال تعثر التوصل إلى اتفاق جديد قبل نهاية يونيو المقبل.وأشار الدبلوماسيون، إلى أن التهديد بإعادة فرض العقوبات يهدف لـ"الضغط على إيران من أجل تقديم تنازلات"، لكنهم ذكروا أنه لم يتم بعد بحث هذه الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.وردت إيران، على تهديدات الدول الأوروبية بالقول إن تنفيذ ذلك يعني أنه سيكون هناك عواقب وخيمة، ومراجعة لعقيدتها النووية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-17

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في ضوء تهديدات واشنطن لإيران.  وقال جروسي اليوم الأربعاء "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة"، وجاء تصريحه في طهران بعد مقابلة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أنه من المقرر أن يلتقي جروسي غدا الخميس مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي وعراقجي.  وأشار جروسي إلى "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة بين الدولتين العدوتين منذ أمد طويل." كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بشن هجوم عسكري ستقوده إسرائيل على إيران حال لم تتخل عن برنامجها النووي.  وتكمن نقطة الخلاف الرئيسية في تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة نقاء 60% وهو مستوى أعلى بكثير من سقف 67ر3% المحدد بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وسيكون تقليص التخصيب شرطا أساسيا للتوصل إلى اتفاق سياسي أوسع. وخلال زيارته السابقة إلى إيران، سعى جروسي للحصول على إجابات على الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بشأن الأنشطة النووية الإيرانية وطالب بزيادة الوصول إلى المنشآت النووية، لكن حقق نجاحا محدودا. وجدد حديثه اليوم عبر منصة إكس أن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا غنى عنه في تقديم ضمانات موثوقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في وقت باتت فيه الحاجة ملحة إلى الدبلوماسية". وقد عقدت الجولة الأولى من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران- التي دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- يوم السبت الماضي في مسقط عاصمة سلطنة عمان. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية اليوم الأربعاء أن عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيجتمعان في روما يوم السبت المقبل لعقد الجولة الثانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-13

كما ذكر مصدر إيراني آخر، وهو مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه، أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم وطهران تدعم قتالهم، لكنها لا تريد حربا شاملة في المنطقة. وأضاف أن الأمر متروك لإسرائيل والولايات المتحدة لوقف "عدوانهما". ونفذ الحوثيون، خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وردا على ذلك، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال اليومين الماضيين. وتعهد الحوثيون بالرد عليها. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ذكرت أن الهجمات ستؤدي إلى "انعدام الأمن وعدم الاستقرار". واتهمت واشنطن إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وتنفي إيران أي دور لها في ذلك. كما ذكر مصدر إيراني آخر، وهو مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه، أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم وطهران تدعم قتالهم، لكنها لا تريد حربا شاملة في المنطقة. وأضاف أن الأمر متروك لإسرائيل والولايات المتحدة لوقف "عدوانهما". ونفذ الحوثيون، خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وردا على ذلك، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال اليومين الماضيين. وتعهد الحوثيون بالرد عليها. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ذكرت أن الهجمات ستؤدي إلى "انعدام الأمن وعدم الاستقرار". واتهمت واشنطن إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وتنفي إيران أي دور لها في ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2012-07-15

خسرت واشنطن إيران منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأظهرت تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة أنها دولة لا يمكن لواشنطن أن تعتمد عليها، ولم يتبق لواشنطن سوى مصر!   يرى منظرو الاستراتيجية الدولية أن هناك ثلاث دول فقط محورية فى منطقة الشرق الأوسط تتوافر لديها عناصر القوة الحقيقية. تتمتع كل من تلك الدول بوجود كتلة سكانية كبيرة تتعدى الثمانين مليونا، أغلبهم من الشباب، إضافة لوجود جيش كبير جيد التسليح وجيد التدريب، وحضارة قديمة يفخر بها أبناء هذه الدول فى صور عديدة، إضافة لقدر معقول من عناصر القوة الناعمة الثقافية والأدبية واللغوية والدينية. تركيا وإيران ومصر، تلك هى الدول التى ينظر العالم إليها فى منطقتنا كدول محورية. ويرى روبرت ساتلوف من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن موقع هذه الدول وتحكمها فى ممرات مائية استراتيجية بالغة الأهمية للعالم أجمع، قناة السويس ومضيق هرمز وخليج البوسفور، يزيد من أهميتها الخاصة للولايات المتحدة. لذا وجدنا كل الامبراطوريات على مر التاريخ تسعى إلى الحفاظ على علاقة خاصة معها أو السيطرة عليها. فى الوقت نفسه يسمح النطاق الجغرافى لكل دولة منها بممارسة نفوذ إقليمى إن توفرت القيادة السياسية التى تدرك أهمية وقدرات دولها.   ومنذ نهاية سبعينيات القرن الماضى، ومع نجاح الثورة الإيرانية بزعامة آية الله الخومينى فى إقامة دولة إسلامية يلعب فيها رجال الدين الدور الأهم فى عملية الحكم، ناصبت الولايات المتحدة والغرب إيران العداء حتى يومنا هذا، وهكذا خسرت أمريكا إيران بعدما كانت تجمعها بها علاقات استثنائية خاصة جدا أثناء حكم الشاه محمد رضا بهلوى. وتحاول القيادات الإيرانية المتعاقبة بسط النفوذ الفارسى على الدول المجاورة مثل أفغانستان والعراق وأذربيجان، ودول الخليج، ووصولا لسوريا ولبنان، كما يسعون لبناء برنامج نووى عسكرى.   أما تركيا، وهى الدولة الإسلامية الوحيدة التى تتمتع بعضوية كاملة فى حلف شمال الأطلنطى المعروف باسم «الناتو»، فقد سعت للدوران فى فلك الحليف الأمريكى منذ منتصف القرن الماضى، وجمعتها علاقات خاصة مع إسرائيل، وسعت دوما للانضمام للاتحاد الأوروبى دون نجاح.   وضمن حكم العسكريين ضمان استمرار العلاقات الخاصة مع واشنطن. إلا أنه ومع نجاح حزب العدالة والتنمية التركى، ذى المرجعية الإسلامية، برئاسة رجب طيب أردوجان عام 2002 فى الوصول للحكم، يرى البعض أن هناك أحياء معاصرة «للدولة العثمانية»، ويطلق البعض على حكام تركيا «العثمانيون الجدد». ويؤكد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو نفسه ذلك إذ قال «نعم نحن العثمانيين الجدد، لذا نجد أنفسنا ملزمين بالاهتمام بالدول الواقعة فى منطقتنا». وخلال السنوات الأخيرة تدهورت علاقات تركيا بإسرائيل من ناحية، وعادت بقوة تنفتح على العالم العربى من ناحية أخرى. كما أنها تعارض التشدد الأمريكى مع إيران، وتحاول الوصول لحل دبلوماسى، إضافة لبسط النفوذ التركى فى محيطها الإقليمى من سوريا مرورا بالعراق، ووصولا إلى العديد من دول أسيا الوسطى.   أما مصر، فقد أثبتت خلال سنوات حكم الرئيس السابق أنها دولة حليفة يمكن لواشنطن أن تطمئن لها وعليها. وأصبحت مصر عنصر استقرار إقليمى يخدم بصورة مباشرة وغير مباشرة المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط. وضمن ذلك لواشنطن قيام واستمرار تعاون أمنى وعسكرى واستخباراتى على أعلى المستويات. وكانت حرب الخليج الثانية إبان غزو العراق للكويت عام 1990 تجسيدا حيا لما يمكن لمصر وجيشها القيام به لخدمة مصالح واشنطن. ثم كانت الحرب الأمريكية على الإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر شاهدا على الوزن الكبير للتعاون الاستخباراتى والأمنى بين الدولتين.   لقد خرج تحالف القاهرة مع واشنطن من رحم موقف السادات ومبارك من عملية سلام الشرق الأوسط. لذا كانت اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل هى حجر الأساس الذى أوجد «معسكر الاعتدال العربى» المتعاطف مع السياسات الأمريكية فى المنطقة، بقيادة مصر وعضوية السعودية والمغرب ودويلات الخليج. إلا أن قيام ونجاح ثورة 25 يناير مثل تهديدا كبيرا للمسلمات القديمة.   ومن هنا جاءت أهمية زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ومقابلتها للرئيس المصرى الجديد، الدكتور محمد مرسى، فى إطار السعى الأمريكى الدءوب منذ سقوط الرئيس السابق لمعرفة توجهات مصر الخارجية الجديدة، واحتواء أية محاولات للخروج عن النص الأمريكى الذى طبقته مصر جيدا خلال العقود الأربعة الماضية. لهذا السبب واتباعا لذلك النص الأمريكى المهيمن على العلاقة تريد واشنطن أن تعرف كيف سيتواصل الرئيس المصرى الجديد مع قادة إسرائيل؟ هل سيقابلهم وجها لوجه؟ هل سيرد على محاولات اتصالهم به؟ وهل سيستمر ويدعم خصوصية علاقات واشنطن بالقاهرة؟   ويقلق واشنطن أيضا عدم معرفتها بالنخبة المصرية الجديدة التى سيكون لها دور متزايد فى صنع السياسة الخارجية فى رئاسة محمد مرسى، خاصة فيما يتعلق بملف إسرائيل، وملفات التعاون الأمنى، خاصة أنها كانت تعرف بدقة صانعى تلك السياسات فى عهد مبارك.   وزيارة كلينتون ليست فريدة من نوعها، فمنذ 11 فبراير 2011 شهدت القاهرة زيارات غير مسبوقة فى عددها لكبار المسئولين الأمريكيين من وزارة الخارجية، إلى وزارة الدفاع، ومرورا بكبار قادة الكونجرس.   واشنطن تخشى خسارة الحليف المصرى، وذلك على الرغم مما تكرره من تهديدات قطع المساعدات العسكرية لمصر. لم تجرؤ واشنطن على هذه الخطوة قبل الثورة، ولن تقدم عليها بعد الثورة.   تعديلات مشروع الميزانية الفيدرالية الخاصة بالعام المالى 2012 ـ 2013، التى تضمنت للمرة الأولى شرط «علانية ميزانية الشرطة والجيش المصرى وتوافر رقابة مدنية عليهما» ليس له أى قيمة سوى الاستهلاك المحلى داخل واشنطن.   حسابات واشنطن الجادة يستحيل معها المساس بهذه المساعدات، خاصة مع تقديرها الكبير لتفهم الجيش المصرى للعقيدة العسكرية الأمريكية، واعتماده فى تسليحه على التكنولوجيا والعتاد الأمريكى. لا تريد أن تتخيل واشنطن وجود جيش مصرى يسعى للحصول على سلاح نووى مثل نظيره الإيرانى. ولا تتخيل واشنطن جيشا مصريا لديه موقف رمادى من قضية الحرب على الإرهاب مثل الجيش الباكستانى. وقطعا لا تريد واشنطن جيشا مصريا يحصل على سلاحه من دول أخرى منافسة مثل روسيا أو الصين، أو حتى صديقة مثل فرنسا وبريطانيا.   من هنا ينتظر الرئيس مرسى تحديات خارجية كبيرة تتعلق بكيفية إعادة الريادة الإقليمية التى تخلت عنها مصر طواعية خلال حكم الرئيس السابق. وهل يمكن لمصر الديمقراطية أن يكون لها سياسة خارجية مستقلة؟ وهل سيكون ذلك على حساب خسارة واشنطن للحليف المصرى؟ أم يمكن أن توجد معادلة جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية تخدم مصالح الدولتين، ولا تخدم فقط مصالح واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-28

(مصراوي) قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس، إن عملية طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية خالصة وخطط لها وقام بها الفلسطينيون بأنفسهم دون تدخل خارجي. وأضاف سلامي، أن عملية طوفان الأقصى جاءت كرد فلسطيني الفلسطينيون على إهانة وتدنيس الأقصى والجرائم الإسرائيلية على مدى 75 عامًا، قائلًا إن حركة حماس والجهاد والمقاومة في غزة هم من قاموا بعملية طوفان الأقصى بشكل مستقل وعلموا العالم معنى المقاومة". وأوضح سلامي، أن عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاما لقاسم سليماني، قائلًا إن إيران هي من ستنتقم لسليماني ولأبو مهدي المهندس. وأشار سلامي، إلى أن جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان جماعتان مستقلتان في قراراتهما، رغم ارتباطهما بمحور المقاومة. وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني، أن إيران عندما تقوم بعمليات ضد أهداف أمريكية أو إسرائيلية فإنها تتبنى ذلك ولا تخفيه، ويأتي هذا بعد اتهام واشنطن لإيران باستهداف السفينة الهولندية قبالة سواحل الهند وهو ما نفته بدورها إيران قائلة إن الولايات المتحدة آخر من يوجه الاتهامات. وتحدث سلامي، عن تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي لما وصفها بالخسائر الفادحة في قطاع غزة، بعد اتخاذه قرار التوغل البري. وتأتي تصريحات سلامي بعد حديث الحرس الثوري الإيراني أمس، عن أن عملية طوفان الأقصى جاءت ردًا على اغتيال قاسم سليماني، وهو ما سارعت حركة حماس بدورها لنفيه، قائلة إن طوفان الأقصى ردًا فلسطينيًا على تدنيس الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات على الأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-14

قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان إن انتهاك ايران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران "رد فعل سيء... لقرار سيء"، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب. وتصاعدت التوترات مع اتهام واشنطن لإيران بالمسؤولية عن عدة هجمات على ناقلات نفط وكذلك إسقاط طهران لطائرة استطلاع مسيرة أمريكية. وقد دفع ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار الأمر بشن ضربات جوية قبل أن يتراجع عن قراره في آخر لحظة قبل انطلاق الهجوم. وسحب ترامب بلاده العام الماضي من الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية لتقييد برنامجها النووي، مما أثار استياء باقي الموقعين على الاتفاق وهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين. وشددت واشطن العقوبات منذ ذلك الحين بهدف وقف صادرات إيران النفطية ومكاسب أخرى حصلت عليها طهران بفضل الاتفاق النووي. وردت طهران على ذلك بتجاوز القيود المنصوص عليها فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والتهديد بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتوقفة ورفع مستوى التخصيب لدرجة نقاء أعلى من الدرجة الكافية لتوليد الكهرباء. وقال لو دريان للصحفيين ردا على سؤال حول خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط "الوضع خطير. تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث". وأضاف "حقيقة أن إيران قررت التراجع عن بعض التزاماتها المتعلقة بالانتشار النووي مبعث قلق إضافي. أنه قرار سيء ورد فعل سيء لقرار سيء آخر، وهو الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي قبل عام".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-05-09

كشفت مصادر، أن الشركة الأمريكية «لوكهيد مارتن» المشرفة على صيانة الطائرات «إف 16» في قاعدة «بلد» العراقية، ستغادر العراق بسبب هجمات الميليشيا المسلحة، التي تستهدف القاعدة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، إن عدد العناصر الذين سيغادرون العراق 85 بين مهندسين وفنيين وعمال. وكانت قاعدة «عين الأسد»، التي تضم قوات أمريكية في الأنبار الواقعة غرب العراق، قد تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة، فجر أمس السبت، ما أسفر على إلحاق ضررا بحظيرة طائرات. وتتهم واشنطن، إيران بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأمريكيين في العراق. من جانبه، أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، أمس السبت، السيطرة على قارب يحمل أسلحة مهربة في «بحر العرب»، وشملت الأسلحة المهربة مضادات متطورة للدروع، ورشاشات وصواريخ محمولة. وأوضح الأسطول الخامس، أن طاقم طراد الصواريخ «مونتيري»، صادر شحنة أسلحة غير قانونية على زورق شراعي مجهول بالمياه الدولية شمال بحر العرب في 6 مايو الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال الأسطول الخامس، في بيان، إن المضبوطات تضمنت أسلحة روسية مضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من طراز 56، كذلك مئات المدافع الرشاشة من طراز «بي كيه إم»، إضافة لرشاشات وبنادق قنص وقاذفات صواريخ. وأوضح الأسطول الخامس، أن عملية الضبط والتفتيش استغرقت يومين، خلال 6 و7 مايو الجاري، ضمن عمليات التفتيش الروتينية وفقا للقانون الدولي،  مشيرا إلى استمرار التحقيقات للكشف عن الوجهة النهائية المقصودة لشحنة الأسلحة المهربة،  مضيفا أن الشحنة في حيازة السلطات الأمريكية حاليا. وتابع الأسطول الخامس قائلا: «بعد مصادرة الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه». Thousands of illicit weapons interdicted by guided-missile cruiser @USSMonterey (CG 61) from a stateless dhow in international waters of the North Arabian Sea on May 6-7.Cache of weapons included advanced Russian-made anti-tank guided missiles & Chinese Type 56 assault rifles. pic.twitter.com/07Fv92vbrV بدورها قالت قناة «العربية» الإخبارية، إنه فيما من المتوقع استمرار محادثات فيينا بجولتها الرابعة حول الاتفاق النووي الإيراني أكثر من أسبوع على خلاف ما جرى في الجولات السابقة، برز تاريخ 21 مايو الجاري كموعد مفصلي، على الرغم من تلميحات إيرانية معاكسة. ورأى السفير الروسي في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بفيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم، أن للمفاوضات تاريخا معينا أو محددا ألا وهو 21 مايو، مضيفا أن المفاوضات يمكن أن تستمر بعد هذا الموعد. وقال أوليانوف، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، ردا على تغريدة سابقة لـ«أنريكي مورا»، منسق المحادثات باسم الاتحاد الأوروبي: «لا يوجد موعد نهائي للمفاوضات ولكن هناك تاريخ مستهدف 21 مايو». وأضاف السفير الروسي في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: «يمكننا بالطبع مواصلة المحادثات بعد هذا التاريخ، لكن في مثل هذه الحالة ستكون الشكوك والمخاطر أكبر. من المفيد أن يدرك الجميع ذلك». ومنذ مطلع أبريل الماضي، انطلقت المحادثات في العاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي خرج منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2018. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-05-19

حذر الجيش الأمريكي إيران، من الاقتراب من سفنه، قائلا "الاقتراب من سفننا تهديد وسنواجهه عسكريا وقانونيا"، حسبما أفادت قناة "العربية" فى نبأ عاجل. وحذرت واشنطن إيران من الاقتراب من سفنها في مضيق هرمز والمياه الدولية. وأصدرت واشنطن تحذيرا لإيران بالبقاء بعيدا مسافة 100 متر عن سفنها في هرمز والمياه الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-07-23

أكد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، على التزام بلاده بإيجاد سبل مع شركائها الأوروبيين لتعزيز الأمن البحري في الخليج، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها. وكان مجلس الوزراء السعودي، قد شدد، اليوم الثلاثاء، على أن أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية يعد انتهاكا للقانون الدولي، مناشدا المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لرفضه وردعه، وذلك بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية. وتعرضت ناقلتا نفط لهجوم جنوبي مضيق هرمز، واتهمت واشنطن إيران  بالوقوف وراءه، وكانت إيران قد احتجزت ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في المياه العُمانية، وسحبتها إلى ميناء بندر عباس الإيراني بذريعة عدم استجابتها لنداء من الحرس الثوري بعد واقعة اصطدام بقارب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: