نمور التاميل
نمور التاميل (بالتاميلية: தமிழீழ விடுதலைப் புலிகள்)، الحركة السريلانكية الانفصالية، كانت تدعى في السابق نمور تحرير التاميل - إيلام، وتقاتل الحركة منذ العام 1983 ضد حكومة...
اليوم السابع
2018-05-19
سيطرت على الساحة العالمية العديد من الأحداث المهمة، خاصة حفل زفاف الأمير هارى على زوجته ميجان ماركل فى قصر وندسور، فضلا عن اختتام مهرجان كان السينمائى 2018 بتوزيع الجوائز على مشاهير العالم، حيث حصل الفيلم اليابانى (شوب ليفتر) على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم فى المهرجان الفنى الذى يُعد من أكبر المهرجانات الفنية فى العالم. وفى كوبا، وصل الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل إلى معهد الطب الشرعى للقاء أقارب ضحايا طائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار خوسيه مارتى، مما أسفر عن مقتل 107 شخصا فى هافانا، أما فى سريلانكا فقد تم إحياء الذكرى الـ9 لإنهاء حرب التاميل الانفصالية بحضور رئيس البلاد. وفيما يلى المزيد من التفاصيل... نجوم العالم فى حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي 2018 بدأ حفل توزيع جوائز الدورة الـ71 فى مهرجان كان السينمائى 2018 والتي تختتم فاعليتها على مسرح قصر المهرجانات، وحصل الفيلم اليابانى (شوب ليفتر) على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم فى مهرجان كان. المخرج الياباني هيروكازو كوري وترأست الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، أعضاء اللجنة والتى تضم، كريستين ستيوارت، آفا دوفيرناى، ليا سيدو، خديجة نين، والمخرج الكندى دينيس فيلنوف، والمخرج الروسى أندريه زايتسيف، والممثل التايواني تشانغ شين. وتسلم عدد من المخرجين والفنانين والفنانات جوائز مهرجان كان السينمائى، من بينهم المخرج اليابانى هيروكازو كوري-إيدا، والمخرج الأمريكي سبايك لى والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكى والمخرجة الإيطالية أليس روزروخار والممثلة الكازاخستانية سمال يسيامانوفا. المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي إحياء الذكرى الـ9 لإنهاء حرب التاميل الانفصالية فى سريلانكا من ناحية أخرى، حذّر رئيس سريلانكا، السبت، من أن متطرفى حركة نمور التاميل يحشدون قواهم خارج البلاد فى مسعى لإعادة إحياء مطالبهم بتقسيم الجزيرة، بعد تسع سنوات من إنهاء الحرب العرقية الدامية التى استمرت لعقود. رئيس سريلانكا وكانت الحكومة السريلانكية أعلنت سحق تمرد التاميل مايو 2009 إثر هجوم كبير أنهى 26 عاما من القتال فى هذا البلد الواقع فى جنوب شرق أسيا. وقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا "تغلبنا على إرهاب جبهة تحرير نمور تاميل إيلام، لكننا لم نستطع هزيمة الايديولوجيا الخاصة بهم". وفى خطاب ألقاه خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة لإنهاء الحرب، قال سيريسينا إن متطرفى التاميل بالخارج لا يزالون يأملون فى إقامة وطن مستقل فى سريلانكا. وقال "هم ناشطون جدا بالخارج. نظموا احتجاجات حين زرت لندن الشهر الفائت" فى إشارة لمشاركته فى قمة الكومنولث. ووصل سيريسينا إلى الحكم بدعم كبير من الأقلية التاميلية التى وعدها بتعويضات لأسر الضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الحقوقية بحقها. جانب من الاحتفالات رئيس كوبا يعزى أهالى ضحايا الطائرة المحطمة فى هافانا على صعيد آخر، وصل الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل إلى معهد الطب الشرعى للقاء أقارب ضحايا طائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار خوسيه مارتى، مما أسفر عن مقتل 107 شخصا فى هافانا. أهالى الضحايا فى كوبا وسقطت طائرة البوينج 737-200 فوق منطقة غير مأهولة ظهر الجمعة، بعد إقلاعها تماما من هافانا متوجهة إلى هولغين فى شرق كوبا وعلى متنها 110 اشخاص. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الطائرة كانت تقل 104 مسافرين معظمهم من الكوبيين وأفراد الطاقم الستة وهم مكسيكيين. وأوضحت السلطات ان ثلاث نساء فقط نجون من الحادث "لكنهن فى حالة حرجة". الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل بمعهد الطب الشرعى الأمير هارى يصطحب زوجته ماركل فى جولة بسيارته الخاصة بعد الزفاف فى سياق آخر، اصطحب الأمير هارى نجل ولى العهد المملكة المتحدة، زوجته ميجان ماركل، فى جولة بسيارته الجاكوار E، بعد أن تم زفافهما فى قصر وندسور. الأمير هارى يصطحب زوجته ماركل فى جولة بسيارته الخاصة بعد الزفاف ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة من الصور، للأمير هارى وزوجته ميجان، أثناء مغادرتهما من القصر الملكى، اليوم السبت. وفى وقت سابق، قال قصر بكنجهام إن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا منحت حفيدها الأمير هارى، اليوم السبت، لقب دوق ساسكس مما يعنى أن خطيبته ميجان ماركل ستصبح دوقة بعد مراسم الزفاف اليوم، وحصل هارى أيضا على لقبى إيرل أوف دمبارتون وبارون كيلكيل. الأمير هاري يفتح الباب لزوجته ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-20
بعد فوز الكاتب السريلانكى شيهان كاروناتيلاكا بجائزة البوكر للرواية العالمية، في دورتها لعام 2022، من بين ستة مرشحين وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية برز اسم سريلانكا التى تجسد الرواية الفائزة "الأقمار السبعة لمعالى ألميدا" واقع ما جرى فيها خلال الحرب الأهلية التى استمرت ربع قرن. تشتهر سريلانكا بشيئين لدى العرب والمصريين أولهما الشاى السيلانى وثانيهما بأنها كانت المنفى لكثير من السياسيين في مطلع القرن العشرين وعلى رأسهم قائد الثورة العرابية أحمد عرابى الذى جرى نفيه إلى سريلانكا التى كان اسمها سرنديب في ذلك الوقت. وقد ظلت سريلانكا تسمى بين 1948 و1972 باسم سيلان وعرفها المسلمون باسم سرنديب وتقع الدولة التتى تتألف من جرز في شمال المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية، في جنوب آسيا. يمتد الإرث الحضارى لسريلانكا عبر ثلاثة آلاف سنة وقد لعبت بفضل موقعها الاستراتيجي في ملتقى الطرق البحرية الرئيسية، الرابطة بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا، دورا مهما إبان فترة طريق الحرير وصولا للحرب العالمية الثانية، حيث كانت قاعدة هامة لقوات الحلفاء في الحرب ضد اليابان. حكمت سريلانكا، على امتداد ألفي سنة من طرف ممالك محلية، ثم احتلت أجزاء منها من طرف البرتغال وهولندا في بداية القرن السادس عشر، قبل أن تسيطر الإمبراطورية البريطانية على البلد بكامله في 1815. نشأت حركة سياسية قومية، في أوائل القرن الماضي وناضلت من أجل الحصول على الاستقلال السياسي، الذي حدث بالفعل سنة 1948 بعد مفاوضات سلمية مع المحتل البريطاني وتميز تاريخها المعاصر بالحرب الأهلية العنيفة التي امتدت قرابة ربع قرن من 1983 إلى 2009، بين متمردي نمور التاميل الانفصاليين والجيش السريلانكي، والتي انتهى لصالح الدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-16
يشهد التاريخ عمليات وحوادث عديدة للاعتداءات السياسية والاغتيالات، تم تنفيذ بعضها لأسباب مختلفة وتسبب باندلاع أزمات وحروب مدمرة، بينما غيرت بعض الأحداث مجرى التاريخ، وفي هذا السياق، تستعرض «الوطن» بعضًا من أهم الاغتيالات التي وقعت في القرن الماضي والحالي. اغتيل المهاتما غاندي، الزعيم الروحي والسياسي الهندي، في الثلاثين من يناير عام 1948، عندما أطلق عليه ناثورام فيناياك جودسي، عضو حزب هندو ماهاسابها الهندوسي المتطرف، ثلاث رصاصات أثناء خروجه من اجتماع للصلاة في العاصمة دلهي، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية. تعتبر جريمة اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، عام 1963 من بين أشهر جرائم القتل السياسية في التاريخ، ولا يزال الغموض يحيط بملابساتها ودوافعها. في 22 من نوفمبر من عام 1963، تعرض كينيدي لإطلاق نار بواسطة بندقية خلال مرور موكبه في مدينة دالاس، وكان الرئيس وزوجته جاكلين يركبان سيارة مكشوفة برفقة حاكم ولاية تكساس جون كونالي، الذي أصيب بجروح في الحادث. في 31 أكتوبر عام 1984، تعرضت رئيسة وزراء الهند، أنديرا غاندي، لعملية اغتيال أثناء ذهابها لمقابلة الممثل البريطاني بيتر أوستينوف، الذي كان يصور فيلماً وثائقياً للتلفزيون الأيرلندي، وقعت الجريمة في حديقة منزل رئيس الوزراء بنيودلهي. وتأتي عملية الاغتيال في أعقاب «عملية النجمة الزرقاء» التي نفذها الجيش الهندي بأمر من غاندي في يونيو 1984 لتدمير معبد السيخ الذهبي، ومقتل المئات من أبناء الديانة السيخية، وقام اثنان من حراسها الشخصيين من السيخ، ساتوانت سينج، وبينت سينج، بإطلاق أكثر من 30 رصاصة عليها من مسافة قريبة. وبعد وفاتها، تولى ابنها راجيف غاندي رئاسة الوزراء، وتعرض لعملية اغتيال هو الآخر عام 1991، حيث حملت إحدى عضوات «نمور التاميل» حزاماً ناسفاً وفجّرته خلال تجمع انتخابي، احتجاجاً على دعم الحكومة الهندية للحكومة السريلانكية في حربها ضد «نمور التاميل». اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، في 14 فبراير 2005 لحظة تحول كبرى في تاريخ لبنان، حيث أدت الفاجعة إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة، وقد أسفرت هذه الأحداث عن تشكيل تحالفات سياسية جديدة استمرت بعضها حتى يومنا هذا. يعود الفضل للحريري، في نظر الكثيرين، في نهوض لبنان بعد الحرب الأهلية التي استمرت لمدة 15 عامًا، ولذلك، بقي رجلاً قويًا ومؤثرًا في المشهد السياسي اللبناني حتى بعد وفاته. قتلت رئيسة وزراء باكستان السابقة، بنظير بوتو، في تفجير انتحاري وإطلاق نار خلال تجمع انتخابي لحزب الشعب الذي كانت تتزعمه في مدينة راولبندي في 27 ديسمبر 2007. وعُرِفَت السياسية الشابة بنظير بوتو، يومًا ما بالتحديث والديمقراطية، لكن تبدّلت هذه الصورة بعد ذلك لتصبح مرتبطة بالفساد والثروة الفاحشة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-21
قُتل 207 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 450 آخرين، اليوم الأحد، في 8 تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في "سريلانكا" الدولة الواقعة في قارة آسيا، تزامنا مع احتفالات "عيد الفصح"، في هجمات لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية في 2009، بين الحكومة والحركة الانفصالية "نمور التاميل"، فيما قال موقع"The Hindu BusinessLine"، إن معظم الهجمات المميتة التي وقعت في سريلانكا في الماضي كانت تنفذ من قبل جبهة "نمور تحرير تاميل إيلام"، والتي شنت حملة عسكرية من أجل وطن تاميل منفصل في المقاطعات الشمالية والشرقية من الدولة منذ ما يقرب من 30 عامًا. وشهدت عاصمة البلاد "كولومبو"، خلال هذه الحرب سلسلة من الاضطرابات قبل أن تتمكن الحكومة من القضاء على زعيم الحركة فيلوبيلاي برابهاكران، في مايو 2009، ونجله تشارلز أنثوني، ونحو 300 من كوادر الحركة، أثناء محاولته الهرب على متن سيارة إسعاف، شمال شرق الجزيرة. وذكرت قناة "فرانس برس" الفرنسية، أنه خلال 37عام، أوقع النزاع في سريلانكا أكثر من 70 ألف قتيل في معارك وعمليات انتحارية وتفجيرات واغتيالات وكانت الأمم المتحدة، قالت إن 6500 مدني قتلوا على الارجح في شمال شرق البلاد بين نهاية يناير ومنتصف أبريل في 2009. وكان رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، حذر في 2018، من أن متطرفي حركة "نمور التاميل"، يحشدون قواهم خارج البلاد في مسعى لإعادة إحياء مطالبهم بتقسيم الجزيرة، مضيفا: "تغلبنا على إرهاب جبهة تحرير نمور تاميل إيلام، لكننا لم نستطع هزيمة الايديولوجيا الخاصة بهم"، على حد وصفه. ولفترة تزيد عن الثلاثة عقود، أجاد "نمور التاميل"، الإرهاب الانتحاري عبر شحن كل أنواع المركبات بالمتفجرات: سيارات، وقوارب، بل وحتى دراجات، كما أنشأووا وحدة متخصصة في الهجمات الانتحارية، وجندوا الأطفال المعروفين باسم "صغار النمور"، وأطلقوا وحدة نسائية، وهاجموا الحكومة جواً وبحراً واستعملوا عملاء تحدوا الإجراءات الأمنية التي تحارب الإرهاب. من جانبها، ذكرت قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، أن التاميل في سريلانكا يشكلون نسبة 18% وتتمركز أغلبيتُهم في شمال البلاد، فيما نسبةُ السنهاليين "مجموعة عرقية هندو أوروبية"، تبلغ 75%. وأوضحت القناة الأوروبية، أنه سعياً منهم إلى الإعتراف بحقوق أقليةِ التاميل الهندوسية، دخل "نمور تحرير تاميل إيلام"، النزاعَ المسلح سنة 1972، مشيرة إلى أن الحركة ذات فكر ماركسي لينيني، تطالب بحق تقرير المصير وإنشاء "دولة تاميل إيلام" بالسواحل الشمالية الشرقية لجزيرة سريلانكا. وقامت الحركة بعمليات إغتيال لشخصيات سريلانكية، لكن إغتيال رئيس الوزراء الهندي راجيف غاندي، في 1991 كان مدخلا للحركة إلى قائمة المنظمات الإرهابية في 32 دولة، على يد انتحارية، الأمر الذي أدى إلى استعداء وعزل تاميل سريلانكا من قبل جيرانهم الهنود وتصنيف حركة "تحرير إيلام التاميل" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، فيما أشارت قناة "يورو نيوز"، إلى أن الرياح جرت عكس سفن النمور منذ 2005 بعد انتخاب الرئيس السابق ماهيندا رجاباكسي رئيسا للبلاد.وأشار الموقع الغربي، إلى محاولة فاشلة من حركة "نمور التاميل"، لاغتيال قائد الجيش السريلانكي الجنرال سراث فونسيكا، مضيفا، أن الحركة، كانت تعلِم عضواتها فنون الحرب مثل الكاراتيه والقتال اليدوي، إضافة إلى استعمال الأسلحة الأوتوماتيكية، وخاصة بهدف تنفيذ الهجمات الانتحارية. وأضاف"هسبريس"، أن العبوات الناسفة تقليدية الصنع التي استعملتها الحركة، حددت معايير وقواعد هذه الصناعة. وتابع الموقع الغربي قائلا، إنه في عام 2001، استفسر تنظيم "القاعدةُ"، حركة نمور التاميل عما إن كانت هذه الأخيرة تقبل باقتسام تكنولوجيا الأسلحة وتصاميم صناعة العبوات الناسفة التي لديها، موضحا أن " نمور التاميل"، تعلموا أيضاً من أخطائهم، ذلك أنه بعد الهجوم القاتل الذي استهدف البنك المركزي ومركز التجارة العالمية في كولومبو عام 1996، وأسفر عن مقتل 91 مدنياً وإصابة المئات، مما تسبب في رد فعل قوي حتى ضمن صفوف أنصارهم، قررت الحركة، اختيار أهدافهم بدقة وتعقل أكبر، والتركيز على الجيش والشرطة والحكومة، وهو ما يمثل اختلافاً مهما عن استهداف المدنيين بشكل متعمد من قبل "القاعدة" و"حماس" و"حزب الله". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: