دلهي
دلهي هي ثاني أكبر مدينة هندية بعد مومباي والثامنة عالميا من حيث الكثافة السكانية وهي العاصمة السياسية للدولة. تقع دلهي في شمال الهند على ضفاف نهر يمنا ويقطنها حوالي 13 مليون نسمة وهي مقر جامعة دلهي. تتمتع دلهي باستقلال ذاتي ولها برلمان منذ سنة 1991.
مصراوي
Neutral2025-05-25
نيودلهي - (د ب أ) ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية أنه تم تحويل مسار ما يصل إلى 49 رحلة جوية، بما في ذلك 17 رحلة دولية، بسبب الأمطار الغزير والعواصف الرعدية، التي ضربت العاصمة الوطنية الليلة الماضية. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية إنذار أحمر، محذرة من سقوط المزيد من موجات الأمطار الغزيرة وهبوب عواصف رعدية قوية ورياح عاتية سرعتها ما بين 40 و60 كيلومترا في الساعة أو أكثر، حسب صحيفة إنديان إكسبرس الهندية اليوم الأحد. وتسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت الليلة الماضية في حدوث فيضانات شديدة وازدحام مروري في عدة أجزاء من دلهي. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من عاصفة رعدية قادمة من الغرب والشمال الغربي من المرجح أن تؤثر على دلهي والمناطق المحيطة. كما نصحت هيئة الأرصاد الجوية السكان بتجنب المناطق المفتوحة والاحتماء تحت الأشجار أو البقاء بالقرب من المباني غير المستقرة، كما حذرتهم أيضا من الاقتراب من المسطحات المائية والأسوار الضعيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-25
أعلت هيئة الأرصاد الجوية الهندية أنه تم تحويل مسار ما يصل إلى 49 رحلة جوية، بما في ذلك 17 رحلة دولية، بسبب الأمطار الغزير والعواصف الرعدية، التي ضربت العاصمة الوطنية الليلة الماضية. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية إنذارا أحمر، محذرة من سقوط المزيد من موجات الأمطار الغزيرة وهبوب عواصف رعدية قوية ورياح عاتية سرعتها ما بين 40 و60 كيلومترا في الساعة أو أكثر، حسب صحيفة إنديان إكسبرس الهندية اليوم الأحد. وتسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت الليلة الماضية في حدوث فيضانات شديدة وازدحام مروري في عدة أجزاء من دلهي. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من عاصفة رعدية قادمة من الغرب والشمال الغربي من المرجح أن تؤثر على دلهي والمناطق المحيطة. كما نصحت هيئة الأرصاد الجوية السكان بتجنب المناطق المفتوحة والاحتماء تحت الأشجار أو البقاء بالقرب من المباني غير المستقرة، كما حذرتهم أيضا من الاقتراب من المسطحات المائية والأسوار الضعيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-20
بي بي سي انتهى الصراع الذي استمر أربعة أيام بين الخصمين التقليديين، الهند وباكستان، الشهر الجاري بوقف إطلاق النار، مع إعلان كل منهما تحقيق النصر، بيد أن التطورات الأخيرة سلطت الضوء على قطاع صناعة الدفاع في الصين، التي قد تكون الرابح الحقيقي في هذا الصراع بطريقة غير مباشرة. انطلقت أحدث موجة من التوترات بين الهند وباكستان في السابع من مايو، عندما شنت الهند هجمات استهدفت ما أطلقت عليه اسم "البنية التحتية للإرهابيين" داخل الأراضي الباكستانية، في رد على هجوم مسلح راح ضحيته 26 شخصاً، أغلبهم من السائحين، في بلدية باهلغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الثاني والعشرين من أبريل. وقُتل كثيرون في الوادي ذي الطبيعة الخلابة في كشمير، الأمر الذي دفع نيودلهي إلى اتهام إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة المتورطة في هذا الهجوم، وهو اتهام نفته باكستان. وعقب رد الهند، الذي أطلقت عليه اسم "عملية سندور"، وتوجيه ضربة في أعقاب الهجوم الذي نفذته الجماعات المسلحة، دخل الطرفان في سلسلة من التحركات العسكرية المتبادلة، تضمنت شن هجمات بمسيّرات، وصواريخ، ومقاتلات حربية. وأشارت تقارير إلى أن الهند استخدمت في شن الهجمات مقاتلات فرنسية وروسية الصنع، بينما استخدمت باكستان طائرات، من طراز" جيه-10" و"جيه-17"، التي تشترك في تصنيعها مع الصين، وأكد الجانبان أن المقاتلات لم تتجاوز الحدود، وأن تبادل إطلاق الصواريخ جرى عن بُعد. وادّعت إسلام آباد أن مقاتلاتها الجوية أسقطت نحو ست طائرات تابعة للهند، بما في ذلك طائرات من طراز "رافال" الفرنسية الصنع، التي حصلت عليها الهند مؤخراً، لكن من جانبها لم تصدر دلهي أي رد رسمي على هذه الادعاءات. وقال المارشال الجوي، إيه كيه بهارتي، أحد القادة البارزين في سلاح الجو الهندي، في تصريح له الأسبوع الماضي، رداً على سؤال من أحد الصحفيين بشأن تلك الادعاءات: "الخسائر جزء من المعارك"، وامتنع بهارتي عن التعليق على الادعاء المباشر بشأن إسقاط باكستان طائرات هندية. وأضاف: "حققنا الأهداف التي حددناها، وعاد جميع طيارينا بسلام". وأعلنت الهند أنها قتلت نحو "100 إرهابي"، خلال هجماتها التي استهدفت مقرّات تابعة لتنظيمي "عسكر طيبة" و"جيش محمد" المحظورين، والمتمركزين داخل الأراضي الباكستانية. ولا تزال الرواية الحاسمة لما جرى بالفعل خلال المعارك الجوية بين الطرفين غير واضحة حتى الآن، إذ تحدثت بعض وسائل الإعلام عن وقوع حوادث سقوط لطائرات في ولاية البنجاب وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الفترة نفسها، بيد أن الحكومة الهندية لم تصدر أي تعليق رسمي على تلك التقارير. وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن باكستان ربما استخدمت طائرات من طراز "جيه-10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على مقاتلات هندية، ويرى بعض الخبراء أن إعلان باكستان تحقيق النصر، بعد اعتمادها الكبير على أنظمة الأسلحة الصينية في قتال نشط، يمثل دفعة قوية لصناعة الدفاع الصينية، بينما يعارض آخرون هذا الرأي. ويرى بعض الخبراء أن ما حدث يعد لحظة فارقة لصناعة الأسلحة في الصين، أشبه بـ "لحظة ديب سيك"، في إشارة إلى ما حدث في يناير الماضي عندما أزعجت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة عمالقة التكنولوجيا الأمريكية من خلال تقنيتها التي اتسمت بانخفاض التكلفة والكفاءة العالية. وقال الكولونيل المتقاعد في جيش تحرير الشعب الصيني، تشو بو، لبي بي سي: "كانت المعركة الجوية بمثابة إعلان هائل عن صناعة الأسلحة الصينية. حتى الآن، لم تتح للصين فرصة لاختبار أنظمتها في ظروف قتالية فعلية". وأضاف المحلل، الذي يقيم في بكين، أن المواجهة الجوية أظهرت أن "الصين تمتلك أنظمة تتفوق على نظيراتها"، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسهم شركة "أفيك تشنغدو" الصينية المتخصصة في صناعة الطائرات المقاتلة، مثل الطائرة "جيه-10"، بنسبة تصل إلى 40 في المئة خلال الأسبوع الماضي عقب الأداء المعلن عنه لهذه الطائرة في الصراع بين الهند-باكستان. وعلى الرغم من ذلك يرى بعض الخبراء أن الوقت لا يزال مبكراً لإعلان تفوق أنظمة الأسلحة الصينية. ويقول والتر لادفيغ، من كينغز كوليدج في لندن، إن الأمر لم يُحسم حتى الآن إذا كانت الطائرات الصينية استطاعت بالفعل التفوق على طائرات سلاح الجو الهندي، وخصوصاً طائرات "رافال" الفرنسية الصنع. ويضيف: "وفقاً للعقيدة العسكرية التقليدية، يجب التصدي لدفاعات العدو الجوية وتحقيق التفوق الجوي قبل استهداف الأهداف الأرضية، وعلى الرغم من ذلك يبدو أن مهمة سلاح الجو الهندي لم تكن تهدف إلى استثارة أي رد فعل عسكري من الجانب الباكستاني". ويعتقد لادفيغ أن الطيارين الهنود ربما تلقوا أوامر بالتحليق على الرغم من حالة التأهب القصوى التي كانت عليها الدفاعات الجوية الباكستانية، ووجود طائراتها بالفعل في السماء، ولم تكشف القوات الجوية الهندية عن تفاصيل المهمة أو استراتيجيتها في العمليات الجوية. كما لم تدل بكين بأي تصريح بشأن تقارير أفادت بإسقاط طائرات مقاتلة هندية، بما فيها طائرات "رافال"، بواسطة طائرات "جيه-10"، بيد أن التقارير غير المؤكدة بشأن إسقاط طائرة "جيه-10" لنظام سلاح غربي أثارت موجة من الفرح والشعور بنشوة الانتصار على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. وقالت كارلوتا ريناودو، الباحثة في الشؤون الصينية في الفريق الدولي لدراسة الأمن في فيرونا، إن وسائل التواصل الاجتماعي في الصين فاضت بالرسائل الوطنية، على الرغم من صعوبة التوصل إلى نتائج حاسمة اعتماداً على المعلومات المتاحة. وأضافت: "يكتسب الانطباع عن الناس، في الوقت الراهن، أهمية تفوق الواقع بكثير. وإذا أخذنا الأمر من هذا المنظور، فإن الرابح الحقيقي هو الصين". وتعد باكستان حليفاً استراتيجياً واقتصادياً للصين، التي تستثمر ما يزيد عن 50 مليار دولار في إنشاء البنية التحتية في باكستان ضمن مشروع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، لذا لا يصب ضعف باكستان في مصلحة الصين. ويقول المحلل الأمني الباكستاني، إمتيار غول: "لعبت الصين دوراً حاسماً في النزاع الأخير بين الهند وباكستان، وفاجأت المخططين الهنود بشكل كبير، إذ ربما لم يكن في تصورهم مدى عمق التعاون في مجال الحرب الحديثة بين باكستان والصين". ويرى خبراء أن أداء الطائرات الصينية في ظروف قتال فعلية قد خضع لتحليل دقيق في العواصم الغربية، إذ من المتوقع أن يكون لذلك أثر بالغ على سوق الأسلحة العالمية، لاسيما وأن الولايات المتحدة تعد أكبر مصدر للأسلحة على مستوى العالم، تليها الصين في المركز الرابع. وتصدّر الصين أسلحتها في الغالب إلى دول نامية مثل ميانمار وباكستان، وكانت أنظمة الأسلحة الصينية تتعرض في السابق لانتقادات بسبب ضعف جودتها ورصد مشكلات تقنية تواجهها. وكانت أنباء قد تحدثت عن تعليق القوات المسلحة البورمية استخدام عدد من طائراتها المقاتلة من طراز "جيه إف-17"، التي جرى تصنيعها بالشراكة بين الصين وباكستان عام 2022، بسبب وجود مشكلات تقنية. كما أفاد الجيش النيجيري بوجود عدة مشكلات تقنية في طائراته المقاتلة من طراز "إف-7" صينية الصنع. وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الهند طائرة في مواجهة مع باكستان. ففي عام 2019، وخلال معركة جوية وجيزة بين الطرفين، عقب تنفيذ ضربات جوية هندية مماثلة على مواقع وُصفت بأنها تابعة لإرهابيين مشتبه بهم في باكستان، أُسقطت طائرة من طراز "ميغ-21" روسية الصنع داخل الأراضي الباكستانية، وأُسر قائدها الذي أُفرج عنه بعد أيام. لكن الهند أعلنت أن الطيار قفز من طائرته بمظلة عقب نجاحه في إسقاط طائرات مقاتلة باكستانية، منها طائرة طراز "إف-16" الأمريكية الصنع، وهو ادعاء نفته باكستان. وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن إسقاط طائرات هندية الأسبوع الماضي، يرى خبراء مثل لادفيغ أن الهند نجحت في ضرب "نطاق واسع من الأهداف" داخل باكستان في صباح العاشر من مايو، الأمر الذي لم يحظ باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية. وأعلن الجيش الهندي أنه نفذ هجوماً منسقاً أطلق خلاله صواريخ على 11 قاعدة جوية باكستانية في مختلف أنحاء البلاد، من بينها قاعدة نور خان الجوية الاستراتيجية الواقعة خارج روالبندي، القريبة من مقر القيادة العسكرية الباكستانية، ويُعد هذا الهدف حساساً ومفاجئاً للسلطات في إسلام أباد. وكان أحد أبعد الأهداف في بولاري، التي تقع على مسافة 140 كيلومتراً من مدينة كراتشي الجنوبية. ويقول لادفيغ إن سلاح الجو الهندي نفذ في هذه المرة عمليات وفق إجراءات متبعة، بداية بشن هجوم على أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الباكستانية، ثم توجيه ضربات هجومية على أهداف أرضية. كما استعانت الطائرات الهندية بتشكيل من الصواريخ والذخائر والطائرات المسيّرة، على الرغم من تفعيل باكستان نظام الدفاع الجوي "إتش كيو-9" المزود من الصين. ويقول لادفيغ: "يبدو أن الهجمات كانت دقيقة وتحققت أهدافها إلى حد كبير، إذ كانت الحفرات في منتصف مدارج الطائرات، وهي مواقع مثالية تماماً. أما لو كان الصراع طال أمده، فلا أستطيع تحديد المدة التي ستحتاجها القوات الجوية الباكستانية لإعادة تشغيل هذه المنشآت". وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أن الجيش الهندي "فقد زمام السيطرة على سرد الأحداث" بسبب رفضه الخوض في تفاصيل بالغة الأهمية. ورداً على الغارات الهندية، أعلنت باكستان أنها نفذت هجمات صاروخية وجوية على عدد من القواعد الجوية الهندية في الخطوط الأمامية، إلا أن نيودلهي أكدت أن الهجمات لم تُسفر عن أي أضرار في المعدات أو الأفراد. وبناء على ذلك تدخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها، إدراكاً منهم بأن الوضع يتفاقم، وفرضوا ضغوطاً على البلدين لوقف المعارك بينهما. ويجد خبراء أن هذا النزاع برمته يمثل إنذاراً مهماً للهند ودعوة للاستيقاظ. وإن كانت الصين لا تُعلّق على تفاصيل الصراع الأخير بين الهند وباكستان، إلا أنها حريصة على إبراز تقدم أنظمة أسلحتها التي تواكب بسرعة تطور الأسلحة الغربية. وتُدرك نيودلهي أن الطائرات التي زودت بها الصين باكستان هي طُرز أوّلية، إذ استطاعت بكين بالفعل صناعة طائرات مقاتلة متقدمة من طراز "جيه-20" الشبحية التي تتمتع بتقنية التخفي وتجنب رصد الرادارات. وتخوض الهند والصين نزاعاً حدودياً طويل الأمد على طول سلسلة جبال الهيمالايا، تسبب في حرب قصيرة في عام 1962 مما أسفر عن هزيمة الهند، كما حدثت اشتباكات حدودية قصيرة في لاداخ في يونيو 2020. ويرى خبراء أن الهند تعي تماماً أهمية تعزيز استثماراتها في صناعة الدفاع المحلي وزيادة معدلات الشراء من السوق الدولية. وحتى هذه اللحظة، يبدو أن صناعة الدفاع الصينية لفتت الانتباه على نحو كبير عقب الادعاء بنجاح طائراتها في الصراع الهندي-الباكستاني الأخير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-04
علّقت الخطوط الجوية الهندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون على مطار بن جوريون صباح اليوم. وأفادت الشركة في بيان، نقلته وسائل إعلام هندية، مساء الأحد، بأنه تم تحويل رحلة كانت متجهة من مدينة دلهي نحو تل أبيب إلى أبوظبي بعد الحادث. وأوضحت الشركة أن هذا القرار اتُخذ لضمان سلامة الركاب والموظفين، مؤكدة أنه سيتم منح حاملي التذاكر إعفاءً من الرسوم أو خيارًا لإعادة جدولة رحلاتهم. وأضافت في بيانها: «تم تحويل رحلة طيران الهند AI139 المتجهة من دلهي إلى تل أبيب، بتاريخ 4 مايو 2025، إلى أبوظبي بعد حادث في مطار بن جوريون صباح اليوم. هبطت الرحلة بشكل طبيعي في أبوظبي، وستعود قريبًا إلى دلهي». واستطردت: «بناءً على ذلك، ستبقى رحلاتنا من وإلى تل أبيب معلقةً فورًا حتى 6 مايو 2025، لضمان سلامة عملائنا وموظفينا، ويعمل موظفونا على الأرض على مساعدة العملاء ومساعدتهم في إيجاد حلول بديلة». وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 6 مايو. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، اليوم الأحد، عن متحدث باسم المجموعة قوله: «قررنا تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو، بسبب الوضع الحالي». من جانبها، جددت جماعة الحوثي تحذيرها لكل شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن جوريون، كونه أصبح غير آمن لحركة الملاحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
عززت السلطات الهندية الإجراءات الأمنية، في جميع أنحاء العاصمة الوطنية نيودلهي قبيل وصول نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والسيدة الثانية أوشا وهي من أصل هندي صباح غد الاثنين، حسبما قال مسئول اليوم الأحد. ومن المقرر أن تهبط طائرة نائب الرئيس الأمريكي وزوجته أوشا وأطفالهم الثلاثة-إيوان وففيك وميرابيل-في قاعدة بالام الجوية الساعة 10 صباحا غدا الاثنين في زيارة للهند تستمر أربعة أيام. وقال أحد كبار مسئولي الشرطة: "لقد قمنا بالفعل بتدريبات صورية وفقا للبروتوكول الأمني لزيارة نائب الرئيس الأمريكي رفيعة المستوى. وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في مناطق مختلفة من دلهي لضمان أن كل شيء يسير بسلاسة وعدم وقوع أي حادث غير مرغوب فيه خلال الزيارة". ومن المقرر أن يلتقي فانس في الهند رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي كان قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في فبراير الماضي. ووصف ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك آنذاك، مودي بأنه "صديق عظيم لي"، لكنه حذر من أن الهند لن تكون محصنة من زيادة الرسوم الجمركية التي بدأ فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في أنحاء العالم. وأوضح ترامب أن بلاده ستفرض رسوما جمركية مماثلة لما تفرضه الهند على البضائع الأمريكية، معتبرا أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند "غير عادلة وقوية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-20
نيودلهي - (د ب أ) لقي 11 شخصا، من بينهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة، حتفهم إثر انهيار مبنى سكني مكون من أربعة طوابق في مدينة نيودلهي، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا إنديان إكسبريس" الهندية، اليوم الأحد. ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، في دايالبور، بمنطقة مصطفى آباد في شمال شرق بلدية دلهي، بالعاصمة الهندية. ويوجد بين القتلى ثلاثة أطفال. وفي حين حوصر 11 شخصا آخرين تحت الأنقاض، تم إنقاذهم بعد الظهر . وأفادت التقارير أن المبنى انهار قبل الساعة الثالثة صباحًا بقليل؛ واستمرت جهود الإنقاذ لأكثر من 12 ساعة. وأفادت بلدية دلهي بأن المبنى عمره نحو 20 عاما، وأنه بناء غير مرخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-20
وكالات لقي 11 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال حتفهم، في نيودلهي، بعد انهيار مبنى سكني في ضواحي العاصمة الهندية، وفق السلطات ووسائل إعلام محلية. ووقع الحادث في وقت باكر جدا السبت، في منطقة بشمال شرق المدينة يقطنها خصوصا أشخاص هاجروا من أجزاء أخرى من البلاد. وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض طوال اليوم، وفقا لسكاي نيوز. وقالت قناة "إن دي تي في"، إنّ فرق الإنقاذ انتشلت أحد عشر شخصا على قيد الحياة، بينما أعلنت وفاة أحد عشر آخرين. وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إنه "حزين للخسائر في الأرواح". وأعربت الرئيسة دروبادي مورمو التي تقطن القصر الرئاسي على بعد 20 كيلومترا فقط من موقع الحادث، عن حزنها "لوفاة كثير من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال". وفاز حزب مودي الحاكم مؤخرا في انتخابات ولاية دلهي للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وألقى وزير دلهي، كابيل ميشرا، باللوم في "انهيار مبان غير قانونية" على "الفساد" داخل الهيئة البلدية المحلية التي يديرها حزب سياسي منافس. وقال: "هناك حاجة للتحقيق حول كل هذه المباني غير القانونية واتخاذ إجراءات صارمة". ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن المبنى المكون من أربع طبقات "انهار مثل بيت من ورق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-19
ذكرت تقارير إعلامية هندية، نقلا عن الشرطة، أن 4 أشخاص لقوا حتفهم في حين لا يزال 10 في عداد المفقودين، إثر حادث انهيار مبنى سكني متعدد الطوابق بالقرب من نيويودلهي اليوم السبت. وأشارت التقارير، إلى إنقاذ 14 شخصا بعد انهيار المبنى في مدينة مصطفى أباد في ولاية دلهي شمال شرقي البلاد. وأظهرت صور منشورة، كومة من الأنقاض بين المباني السكنية الأخرى. وقال متحدث باسم القوة الوطنية للاستجابة للكوارث لوكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء، إن مكان المبنى الضيق أعاق جهود الإنقاذ. ولم يتضح سبب انهيار العقار. وأصدر قائد شرطة دلهي راكا جوبتا، تعليماته بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
أثارت قصة غريبة في الهند، جدلاً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الأيام القليلة الماضية، إذ ، قبيل الزفاف بـ 9 أيام، وبعد الضجة التى أحدثتها الواقعة، ألقت أمس القبض على أنيتا التي فرت مع زوج ابنتها والذى يدعى راهول من منطقة عليكرة عبر الحدود النيبالية، وبعد إلقاء القبض عليهما، اقتادتهما الشرطة إلى مركز شرطة عليكرة. العريس بعد القاء القبض عليه المفارقة أن الشرطة ألقت القبض عليهما في اليوم الذى كان من المقرر أن يتزوج راهول من خطيبته، وكشفت أنيتا عن سبب هروبها مع زوج ابنتها، إذ أعربت عن رغبتها في الاستمرار في العيش مع راهول، واتهمت زوجها بالاعتداء عليها، وطلبت أيضًا من ضباط الشرطة عدم إرسالها إلى مركز الشرطة لكن الشرطة رفضت طلبه، بحسب ما نشر الموقع الهندى arthparkash. وخلال استجواب الشرطة، قالت أنيتا إن زوجها جيتندرا كومار كان يضربها كل يوم بعد ، وقالت المرأة إنه عندما تم الاتفاق على زواج ابنتها من راؤول، بدأت مكالماته الهاتفية تتوالى، وعندما بدأت بالتحدث مع راهول، بدأت ابنته تعبّر عن الشك. الأم الهندية التى ألقى القبض عليها وبمجرد أن ألقت الشرطة القبض على أنيتا، بدأت بالبكاء بمرارة، وقالت إن زوجها وابنتها كانا يشوهان سمعتها، وأضافت: زوجى يتحدث عن العلاقة غير الشرعية مع راهول، وعندما قلت هذا لراهول، فهم ألمى، فبدأت أحبه، وقررنا البقاء معا، أنا أحب راهول، وسأستمر في حبه.. أريد أن أقضي بقية حياتي مع راهول.. كما أن خبر سرقة المجوهرات والأموال من المنزل كاذب". من جانبه قال راهول إنه في 6 أبريل، أحضر أنيتا من عليكرة إلى كاسجانج وهربا، وعندما فتح هاتفه المحمول قبل يومين، كان هناك الكثير من النقاش حول قصة حبهما على مواقع التواصل الاجتماعى، فوصلا إلى دلهي ومن هناك وصلا إلى الحدود النيبالية، حيث كانا فى طريقهما إلى نيبال ولكن الشرطة ألقت القبض عليهما. وقال راهول إنهم غيروا العديد من المواقع في 10 أيام: لقد كان متعبا من الجري.. ويقول راهول إنه سلم نفسه للشرطة، وزعمت الشرطة أنها ألقت القبض عليهما، وفي وقت سابق، كشف صهر راهول، الذي ساعد الاثنين على الهروب، عن أمر صادم للشرطة. وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يهرب فيها راؤول مع شخص ما، وفي وقت سابق، هرب راؤول مع امرأة من قرية مجاورة، ولم تكن عائلة المرأة قد تقدمت بأية شكوى في ذلك الوقت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
بالنسبة للمسافرين المستعدين لتحمل سياسات التعديل غير المرنة أو الهبوط في مطارات إقليمية على بعد ساعة خارج المدينة الوجهة أو تكلفة إضافية للأمتعة، تعتبر الرحلات الجوية القصيرة المسافة المنخفضة التكلفة منذ وقت طويل محبوبة لأسعارها الأساسية الرخيصة. وقد حاولت بعض شركات الطيران تنفيذ النموذج على الرحلات الطويلة المسافة، بما في ذلك أيرآسيا التي تربط كوالالمبور بأستراليا وشرق أفريقيا وآسيا الوسطى واليابان وكوريا الجنوبية. وتقول شركة تحليل صناعة الطيران أو.أيه.جي. "لم تتضح بعد احتمالية عمل شركة طيران للمسافات الطويلة وبسعر منخفض ومستدام لسنوات كثيرة ، وبينما حاول الكثيرون لم ينجح سوى قليليين". وبينما تعد مساحة الأقدام غير الكافية أو القيود على الأمتعة أو عدم وجود أي ترفيه خلال الرحلة منغصات ثانوية خلال الرحلة القصيرة التي تبلغ مدتها ساعة أو 90 دقيقة، فإن ذلك كله قد يكون مزعجا خلال الرحلات التي تستمر ثماني أو تسع ساعات. ولكن إنديجو، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الهند، قد تكون في أفضل وضع للتعامل مع الطيران الطويل المسافة المنخفض التكلفة، حيث أن التعداد السكاني الضخم في البلاد قد يعطي شركة الطيران الأساس لبناء نموذج منخفض التكلفة للرحلات الطويلة المسافة فيما ينمو الدخل المتاح. وأضافت شركة أو.أيه.جي. أن الهند "لم تعد سوقا ناشئة- أنها السوق التي تحظى بالتركيز الدولي ومركز نمو الطيران في العقد المقبل". وأتفقت الصين والهند مؤخرا على إنهاء حظر السفر الجوي المتبادل بينهما والذي جرى فرضه في 2020 بعدما كادتا تدخلان في حرب بشأن الأرض المتنازع عليها في حدودهما بمنطقة الهيمالايا. وقالت الحكومتان إن استئناف السفر الجوي سوف يدخل حيز التنفيذ "في موعد قريب". ويبلغ تعداد سكان الدولتين معا أكثر من ثلاثة مليارات نسمة. ومن شأن استئناف الرحلات الجوية الهندية الصينية أن يزيد الطلب على الرحلات الطويلة المسافة مثل دلهي-بكين وهي رحلة تستغرق ما بين 9 إلى 10 ساعات. ويبدو أن الطلب على رحلات أنديجو الطويلة المسافة سوف ينمو، في ظل وجود ملايين من الهنود الذين يعملون في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-20
أدت ريكا جوبتا اليمين الدستورية لتتولى منصب رئيسة وزراء دلهي، لتصبح أول عضو بحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي يتم تعيينه رئيسا للحكومة في منطقة العاصمة الهندية. وتم تنصيب جوبتا في مراسم كبيرة في نيودلهي اليوم الخميس، بعد أسبوعين من فوز حزبها في الانتخابات الإقليمية. ووفقا للقنوات المحلية، حضر حوالي 30 ألف ضيف المراسم التي أقيمت في مكان مفتوح. وأعلن حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي تعيين جوبتا أمس الأربعاء، ليجعل منها رابع امرأة تتولى المنصب. ورأي البعض أن اختيارها جاء مفاجئا حيث تم انتخابها لعضوية المجلس التشريعي لأول مرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
أعلن الحزب القومي الهندوسي الحاكم في الهند، اليوم الأربعاء، تعيين امرأة كأعلى مسؤولة حكومية في ولاية نيودلهي، والتي تضم عاصمة البلاد، حيث يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتعزيز سيطرة حزبه هناك بعد فوزه في الانتخابات المحلية. وتم تعيين زعيمة الطلاب السابقة في الحزب ريكا جوبتا (50 عاما)، لمنصب رئيس وزراء نيودلهي، وفقا لإعلان من زعيم حزب بهاراتيا جاناتا رافي شنكار براساد. وفاز الحزب بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت في نيودلهي في وقت سابق من الشهر الجاري لأول مرة منذ 27 عاما. وبحصوله على 48 مقعدا في المجلس المحلي المؤلف من 70 عضوا، يكون حزب بهاراتيا جاناتا قد أطاح بحزب عام آدمي، الذي فاز بـ 22 مقعدا. وأعربت جوبتا عن شكرها للحزب وقالت إنها ستعمل بجد لمواجهة التحديات المقبلة. وتواجه جوبتا مهاما كبيرة في معالجة تلوث الهواء والأنهار وضعف البنية التحتية في العاصمة الهندية. وقبل الانتخابات، عرض حزبها تجديد المدارس الحكومية وتوفير خدمات صحية مجانية وكهرباء مجانية فضلا عن تقديم منحة شهرية بأكثر من 2500 روبية (29 دولارا) للنساء الفقيرات في دلهي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-16
قال مسؤول هندى اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي) إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في تدافع بمحطة للسكك الحديدية في العاصمة الهندية نيودلهي. وقال رئيس وزراء دلهي بالوكالة أتيشي إنه تم نقل الجثث إلى مستشفى "لوك ناياك جاي براكاش نرايان" بالعاصمة. ووقع حادث التدافع مساء السبت فيما احتشد آلاف الأشخاص في محطة القطارات انتظارا لركوب قطار متجه إلى موقع مهرجان "ماها كومب" الهندوسي شمالي الهند. وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إنه "حزين بسبب الحادث". وكتب عبر منصة إكس: "أتوجه بقلبي إلى جميع من فقدوا أحبابهم. وأصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين. إن السلطات تساعد جميع من تضرروا جراء هذا التدافع". وقال وزير السكك الحديدية أشواني فايشناو إن أمرا صدر بفتح تحقيق للوقوف على سبب التدافع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-01
كتبت- شيماء مرسي انتشر مقطع فيديو عبر مواقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" يظهر مجموعة من النساء يرقصن ويغنين داخل عربة مترو نسائية بمدينة دلهي. وأثار الفيديو حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدأ المقطع بمجموعة من النساء يغنين ويرقصن داخل عربة المترو، وطلبت وشجعت إحدى النساء الركاب الآخرين على الانضمام إليهم. وحصد الفيديو 5.6 مليون مشاهدة وما زالت الأرقام في تزايد، بحسب ما ذكر موقع "news18". وجذبت حركات الرقص للسيدات في الفيديو انتباه المستخدمين، مما أثار ردود فعل مختلفة. وكتب أحد المستخدمين: "إنهم سعداء ولا يقومون بأي رقصة مبتذلة". وعلق آخر: "سيدات يفضلون المرح والسعادة". وعلقت أخرى: "أجواء رائعة للغاية". وقال أحد المستخدمين: "إنه أمر مزعج للغاية، ولكنه أفضل من كل الأشياء التي رأيناها في السنوات الماضية". وذكر شخص آخر: "يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
ذكر مسئولون، أن 100 مدرسة على الأقل في منطقة دلهي العاصمة الوطنية للهند، تلقت تهديدات بوجود قنابل ، من خلال رسائل بالبريد الإلكترونيّ، اليوم الأربعاء؛ مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر واسع النطاق، لكن لم يتم العثور على "أي شيء بغيض" وطلبوا من الناس عدم الهلع.وتم إخلاء المدارس، بعد إبلاغ الشرطة المحلية بشأن رسائل التهديد بالبريد الإلكترونيّ، حسب وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء اليوم.وطبقا لخدمة الإطفاء في دلهي، فقد تم تلقي 97 مكالمة على الأقل من مختلف المدارس، حتى الساعة 12 ظهر اليوم الأربعاء.وقال مسئول، إنه يتم الرد على جميع المكالمات بعناية.وتلقت العديد من المدارس الخاصة، في "نويدا" و"نويدا الكبرى" تهديدات بالقنابل.وقالت وزارة الداخلية، أنه يبدو أن التهديد خدعة وأنه لا داعي للذعر.وقالت شرطة دلهي، إنها أجرت فحصا شاملا لجميع المدارس، التي تلقت التهديد بوجود قنبلة لكن لم تعثر على أي شيء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-01
نيودلهي - (د ب أ) ذكر مسؤولون أن مئة مدرسة على الأقل في منطقة دلهي، العاصمة الوطنية للهند، تلقت تهديدات بوجود قنابل، من خلال رسائل بالبريد الإلكتروني، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر واسع النطاق، لكن لم يتم العثور على "أي شيء بغيض" وطلبوا من الناس عدم الهلع. وتم إخلاء المدارس ، بعد إبلاغ الشرطة المحلية بشأن رسائل التهديد بالبريد الالكتروني، حسب وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء اليوم. وطبقا لخدمة الإطفاء في دلهي، فقد تم تلقي 97 مكالمة على الأقل من مختلف المدارس، حتى الساعة 12 ظهر اليوم الأربعاء. وقال مسؤول إنه يتم الرد على جميع المكالمات بعناية. كما تلقت العديد من المدارس الخاصة، في "نويدا" و"نويدا الكبرى" تهديدات بالقنابل. وقالت وزارة الداخلية أنه يبدو أن التهديد خدعة وأنه لا داعي للذعر. وقالت شرطة دلهي أنها أجرت فحصا شاملا لجميع المدارس، التي تلقت التهديد بوجود قنبلة لكن لم تعثر على أي شيء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-18
نيودلهي - (بي بي سي) تعتبر الانتخابات العامة أكثر الممارسات الديمقراطية شيوعاً، إذ يستطيع واحد من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم التصويت فيها. وفي 19 إبريل الجاري، يبدأ الهنود اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للولاية الثالثة على التوالي. ونستعرض فيما يلي جميع التفاصيل الخاصة بهذه الممارسة الديمقراطية، وأهم الشخصيات القوية التي تخوض الانتخابات، وأهم القضايا التي يقاتلون من أجلها. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي وحلفاؤه. ويواجه الحزب الحاكم منافسة قوية من قبل التحالف الوطني التنموي الشامل الهندي (INDIA)، الذي يضم أكثر من عشرين حزباً معارضاً بما في ذلك حزب المؤتمر، الذي حكم البلاد لعقود قبل حزب بهاراتيا جاناتا الذي وصل إلى سدة الحكم في 2014. وتُجرى انتخابات مجلس النواب الهندي في أجواء تسودها السلبية، إذ تزعم المعارضة أنها حُرمت من تكافؤ الفرص بسبب ممارسات وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية التي تضمنت مداهمة العديد من القادة والزعماء السياسيين. وقال حزب المؤتمر إن الضرائب جمدت حساباته المصرفية لمدة ستة أسابيع، مما أعاق تمويل حملته الانتخابية. كما سُجن بعض زعماء المعارضة، بمن فيهم رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال للتحقيق في اتهامات فساد، والتي نفاها كلها. وناشدت المعارضة السلطات الانتخابية في الهند من أجل التدخل، لكن لجنة الانتخابات نفسها تواجه تساؤلات بشأن استقلالها. رغم ذلك، رفضت اللجنة التعليق على تلك التساؤلات. وتعد الهند من أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، لذا تبدو الأرقام ذات الصلة بالانتخابات وأعداد الناخبين مذهلة. ومن المقرر إجراء التصويت لانتخاب 543 نائباً على سبع مراحل في ستة أسابيع على أن تنتهي في الأول من شهر يونيو المقبل وتظهر النتائج في الرابع من نفس الشهر. ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في الهند 969 مليون مواطناً. ومن أجل إلقاء الضوء على الحجم الهائل للكتلة التصويتية في الهند، إذا قمنا بجمع سكان الولايات المتحدة وروسيا واليابان وبريطانيا والبرازيل وفرنسا، فقد يقترب ذلك من عدد الهنود المسجلين في القوائم الانتخابية. ويمكننا أيضاً أن نضيف إلى كل ذلك عدد من لهم حق التصويت في بلجيكا. ويُجرى التصويت على فترات متقطعة لأسباب أمنية ولوجستية. للمرة الأولى، وقالت لجنة الانتخابات إن كبار السن والمعاقين يمكنهم التصويت من المنزل عن طريق الاقتراع البريدي. وأُنشئ حوالي 1.5 مليون مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، إذ تعهد رئيس لجنة الانتخابات راجيف كومار "بتوصيل الديمقراطية إلى كل ركن من أركان الهند". وقال كومار: "سوف تبذل فرقنا جهوداً إضافية للوصول إلى كل ناخب، سواء كانوا في الغابات أو على الجبال المغطاة بالثلوج. سنذهب على ظهور الخيل أو الفيلة أو البغال أو المروحيات، سنصل إلى كل مكان". وعندما تقول لجنة الانتخابات في الهند "كل ناخب مهم" فلابد أن نعي أنه ليس مجرد شعار، إذ سافر خمسة مسؤولين بالحافلة وسيراً على الأقدام لمدة يومين حتى تتمكن ناخبة واحدة - امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية - من ممارسة حقها الديمقراطي، وذلك أثناء الانتخابات العامة في 2019. وتُعد ولاية أوتار براديش الولاية الأكثر أهمية من الناحية السياسية، إذ يتجاوز عدد سكانها أكثر من 240 مليون نسمة. لذا فهي الولاية الأكبر من حيث عدد السكان في الهند، مما يجعلها الولاية التي يمثلها أكبر عدد من نواب البرلمان مقارنة بباقي الولايات الهندية. ويرى محللون إن "الطريق إلى دلهي يمر عبر أوتار براديش". وعادة ما يكون الحزب الذي يحقق فيها أداءً جيداً في وضع يؤهله لحكم الهند، إذ تعود جذور ثمانية من رؤساء وزراء الهند إلى هذه الولاية. وفاز حزب بهاراتيا جاناتا بـ 71 مقعداً من أصل 80 مقعداً في أوتار براديش عام 2014، وهو الرقم الذي تراجع إلى 62 مقعداً في انتخابات 2019. واختار مودي، وهو من ولاية غوجارات، هذه الولاية الكبيرة لتشهد ظهوره للمرة الأولى كنائب في البرلمان عام 2014. وبالفعل حصل مودي على مقعده في مدينة فاراناسي القديمة في 2019، ويبدو أنه يستهدف تكرار ذلك مرة أخرى في انتخابات 2024. وعلى النقيض من ذلك، هناك ثلاث ولايات في الشمال الشرقي - سيكيم، وناغالاند، وميزورام - ومناطق أندامان، ولاكشادويب، ولاداخ الخاضعة للإدارة الفيدرالية تنتخب كل منها نائباً واحداً. وتحتاج معظم أنحاء الهند - 22 ولاية ومنطقة تديرها الحكومة الفيدرالية - إلى يوم واحد فقط للتصويت، لكن بعض المناطق تستغرق وقتاً أطول. ومن المقرر أن تصوت ولايات أوتار براديش والبنغال الغربية وبيهار في جميع المراحل السبع للانتخابات العامة. وسوف تقرر الانتخابات مصير الآلاف من المرشحين من ستة أحزاب وطنية معترف بها ــ بما في ذلك حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وحزب المؤتمر، وحزب آم آدمي الحاكم في دلهي، والحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) ــ فضلا عن 58 حزباً معترفاً به على مستوى الدولة. ويخوض الانتخابات العامة مرشحون من العديد من الأحزاب الصغيرة. لكن الأنظار تتجه نحو المرشحين من العيار الثقيل: لا يزال رئيس الوزراء مودي، الذي يتطلع إلى فترة ولاية ثالثة، هو المرشح الأوفر حظاً وسط توقعات استطلاعات الرأي المبكرة بإعادة انتخابه. وحال فوز الرجل، 73 سنة، يحقق الرقم القياسي الذي سجله جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند. وكونه شخصية استقطابية، يظل مودي زعيماً جماهيرياً لديه ملايين الأنصار الذين ينسبون إليه الفضل في الحكم الرشيد وتحسين مكانة الهند على المستوى الدولي. لكن منتقديه يرون أن توجهه القومي الهندوسي القوي يقصي الأقليات ويسعى إلى تغيير النسيج العلماني للبلاد. وثبتت فاعلية استخدام مودي للدين والرمزية الدينية في بلد 80 في المئة من سكانه من الهندوس. وتشير عبارته الشهيرة في انتخابات 2024 "هذه المرة سنتجاوز 400 مقعداً"، إلى الهدف الذي حدده حزب بهاراتيا جاناتا لنفسه ولحلفائه. ويحتاج أي حزب إلى 272 مقعداً للفوز بأغلبية الأصوات في الانتخابات الهندية. وفي انتخابات 2019، فاز حزب بهاراتيا جاناتا بـ 303 مقعداً. خطط وزير الداخلية أميت شاه – الذي يمثل القوة الضاربة لمودي في هذه الانتخابات - للعديد من الحملات الانتخابية الناجحة لحزب بهاراتيا جاناتا. وأميت شاه، مثل معلمه مودي، شخصية استقطابية يعتبره أنصاره مدافعاً عن العقيدة الهندوسية، كما ينظر إليه على أنه الرأس المدبر وراء القوانين المثيرة للجدل من إلغاء الحكم الذاتي الجزئي لكشمير إلى تشريع الجنسية الذي يصفه منتقدوه بأنه مناهض للمسلمين. يعتبر أديتياناث، الراهب الهندوسي حليق الرأس الذي يرتدي ملابس زعفرانية والذي تحول إلى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكبر زعيم جماهيري في حزب بهاراتيا جاناتا بعد رئيس الوزراء مودي. ولا يخوض الكاهن الهندي الانتخابات العامة، لكنه يلعب دوراً رئيسياً في الحملة الانتخابية في هذه الولاية المؤثرة. ويعتبره أتباعه رجلاً مقدساً، لكن منتقديه يصفونه بالسياسي المثير للانقسام الذي استخدم التجمعات العامة لإثارة الهستيريا المناهضة للمسلمين. وخلال السنوات السبع التي قضاها في منصبه، كانت عمليات الإعدام خارج نطاق القانون وخطاب الكراهية ضد المسلمين تتصدر عناوين الأخبار في كثير من الأحيان. يُعد غاندي، الذي لم يفز قط بانتخابات وطنية ولم يشغل منصب وزير، أبرز زعماء المعارضة. ويرجح أن ذلك يرجع إلى العائلة التي ينتمي إليها، فجده الأكبر جواهرلال نهرو كان أول رئيس وزراء للهند المستقلة، كما شغل كل من جدته ووالده منصب رئيس الوزراء فيما بعد. ولكن مع صعود حزب بهاراتيا جاناتا إلى سدة الحكم على مدى العقد الماضي، تراجعت شعبية حزب المؤتمر مع إلقاء اللوم في ذلك على غاندي من قبل معارضيه الذين لقبوه "بالأمير المتردد" في السنوات الأولى من حياته المهنية. وبذل قصارى جهده للتخلص من هذا الانطباع، بما في ذلك القيام برحلتين طويلتين عبر البلاد بهدف "توحيد الهنود ضد الكراهية والخوف". ومع ذلك، فإن استطلاعات الرأي وضعت حزب المؤتمر خلف حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. عندما تولى حزب المؤتمر السلطة آخر مرة قبل حوالي عشر سنوات، كانت سونيا – والدة غاندي إيطالية المولد - أقوى امرأة في الهند. لكن السيدة، البالغة من العمر 77 سنة، كانت في حالة صحية سيئة وفقدت الكثير من نفوذها السياسي. مع ذلك، لا تزال سونيا تمسك بزمام الأمور في حزب المؤتمر كرئيسة له. وفي يناير/ كانون الثاني، انتقلت إلى مجلس الشيوخ لذلك لن تنافس على أي من مقاعد مجلس النواب. أحد الأسماء التي تتردد قبل كل انتخابات هو اسم بريانكا، أخت غاندي ذات الشخصية الكاريزمية - على الرغم من أنها لم تترشح قط للبرلمان. وعلى خطى جدتها - رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي - شاركت في حملات مكثفة لصالح حزب المؤتمر وأِشاد بها كثيرون لتواصلها المباشر مع الجمهور، وهذه المرة أيضا يطالب الكثيرون بريانكا بالترشح للانتخابات العامة المقبلة. من رموز المعارضة الذين تردد اسمهم كثيراً في الفترة الأخيرة. وآرفيند كيجيريوال هو رئيس وزراء دلهي السابق المثير للجدل والذي يقبع حاليا خلف القضبان في السجن. وصنع كيجيريوال اسمه عبر النضال ومناهضة الفساد، إذ تغلب حزبه "آم آدمي" – الذي يُعد جديداً نسبياً مقارنة بأحزاب أخرى عريقة - على كل من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وحزب المؤتمر ثلاث مرات متتالية في العاصمة الهندية. كما يمسك الحزب بزمام السلطة في بنجاب. لكنه انضم في مارس الماضي إلى عدد من كبار قادة حزبه في السجن عندما ألقي القبض عليه. وأنكر الزعيم السياسي الهندي جميع من وُجه إليه من اتهامات فساد، متهماً الحكومة بالانتقام منه. ويخشى أنصاره أن يؤدي اعتقاله إلى إضعاف الحملة الانتخابية لحزب "آم آدمي". ما الذي يمكن أن يحدد إلى من تذهب أصوات الهنود؟ هل يهب المعبد الهندوسي الكبير الجديد الورقة الرابحة لمودي؟ فهل يكون الاقتصاد أو فرص العمل أو خطط الرعاية الاجتماعية في مقدمة اهتمامات الناخبين؟ أم أنهم سيصوتون على أساس الطائفة أو الدين؟ من المتوقع أن يوفر معبد الإله الهندوسي رام في مدينة أيوديا الشمالية دفعة إلهية في نصف ملعب مودي الانتخابي من خلال استمالة الأغلبية الهندوسية إلى رئيس الوزراء الحالي. وافتتح المعبد الجديد – الذي بُني على أرض كان بها مسجد يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر هدمته حشود هندوسية في العام 1992، مما أثار أعمال شغب قُتل فيها ما يقرب من ألفي شخصاً – وسط ضجة كبيرة من قبل رئيس الوزراء في يناير الماضي. ونقل الحدث على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون كما منحت الحكومة عطلة للمدارس والكليات ومعظم الهيئات الحكومية بينما كانت هناك حملات تشجيع للناس على مشاهدة الحفل. هل يمكن أن يحشد تعهد رئيس الوزراء مودي بجعل الهند "دولة متقدمة بحلول عام 2047" – أي في الذكرى المئوية لاستقلال البلاد – المزيد من أصوات الناخبين؟ تعد الهند - التي يبلغ الناتج المحلي الإجمالي بها 3.7 تريليون دولار – أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وتفوق الاقتصاد الهندي على اقتصاد المملكة المتحدة ليحتل المركز الخامس على مستوى العالم. كما تسير الهند على الطريق إلى تحقيق ناتج محلي إجمالي بقيمة 7 ترليون دولار بحلول عام 2027، وهو ما يعتبر قفزة تجعلها تتجاوز اليابان وألمانيا إلى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة والصين على مستوى ترتيب الاقتصادات الرئيسية حول العالم. لكن غنائم هذا الازدهار الاقتصادي الذي شهدته الهند تتركز في أيدي قلة من الناس بينما تظل فجوة التفاوت المالي بين الناس واسعة. وتحتل الهند المرتبة 140 عالمياً من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ويعيش أكثر من 34 مليون من مواطنيها على أقل من 2.15 دولار في اليوم، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن "الفقر المدقع" قد انخفض كثيراً. من المتوقع أن تحتل الوظائف قدراً كبيراً من اهتمام الناخبين في الهند. ويدخل سبعة إلى ثمانية ملايين من الشباب الهندي سوق العمل سنويا، لكن الملايين منهم لا ينجحون في العثور على وظيفة. وتظهر البيانات الحكومية الصادرة في الأخيرة تراجعاً في معدل البطالة وزيادة مطردة في المشاركة في القوى العاملة - إلى 57.9 في المئة في الفترة 2022-2023 مقابل 49.8 في المئة قبل خمس سنوات. لكن خبراء يرجحون أن معظم الوظائف الجديدة تفتقر إلى الجودة كما أنها منخفضة الأجر. فعلى سبيل المثال، تقوم النساء بأعمال عائلية غير مدفوعة الأجر في قطاع الزراعة. كان المقصود منها تنظيف التمويل السياسي الغامض، لكن السندات الانتخابية تم حظرها مؤخراً من قبل المحكمة العليا في الهند التي قضت "بعدم دستوريتها". كما أمرت المحكمة بنك الدولة الهندي، الذي تديره الحكومة، بتقديم تفاصيل حول من اشتراها والمبالغ التي تلقتها الأحزاب السياسية. وكان حزب بهاراتيا جاناتا هو المستفيد الأكبر من السندات الانتخابية – حيث حصل على حوالي نصف هذه الأوراق المالية بقيمة 1.4 مليار دولار التي تم التبرع بها في الفترة من 2018 إلى 2014. ويبدو أن سجل مودي ليس جيداً فيما يتعلق بتمويل الحملات الانتخابية. وربطت تقارير العديد من التبرعات بالشركات التي يتم التحقيق بشأنها من قبل الأجهزة الحكومية لمكافحة الجريمة. ووصفت أحزاب المعارضة الأمر بأنه "أكبر عملية احتيال في تاريخ الهند"، وزعمت أيضاً أن تلك الوكالات استُخدمت في "الابتزاز"، وهو ما نفاه وزراء في حكومة مودي. بلغ الإنفاق على الرعاية الاجتماعية في الهند مستويات مذهلة، إذ تزعم حكومة مودي أنها أنفقت مئات المليارات من الدولارات لمساعدة الأسر الفقيرة، ووصلت بهذا الإنفاق إلى أكثر من 900 مليون شخص. كما استثمر عدد من قادة الدولة بشكل كبير في برامج الرعاية الاجتماعية. لكن هل يدفع كيس الأرز المجاني أو الأموال اللازمة لبناء المراحيض الناس إلى التصويت لصالح حزب ما؟ يرى محللون أن مثل هذه المخططات يمكن أن تساعد، ولكن من غير المرجح أن تكون الدافع الوحيد الذي يوجه الأصوات إلى حزب بعينه. تعاني الهند منذ فترة طويلة من انقسامات دينية، لكن معارضين يقولون إن هذا الصدع في المجتمع تعمق خلال العقد الذي أعقب وصول بهاراتيا جاناتا إلى السلطة. ويرى هؤلاء أن الهند أصبحت دولة هندوسية، إذ يواجه المجتمع العلماني الكثير من التحديات في الفترة الأخيرة. كما يتعرض حوالي 200 مليون مسلماً للتهميش – إذ يمثل المسلمون أكبر أقلية في البلاد بنسبة 14 في المئة من عدد السكان. لكن الحكومة ترفض هذا الطرح، مؤكدة أنها تحتضن الجميع. يُذكر أن مجلس النواب الهندي في دورته الأحدث على الإطلاق لم يكن هناك ولو نائب مسلم واحد يمثل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. وتشير جماعات حقوق إنسان وناشطون أيضًا إلى تزايد العنف ضد المسلمين، خاصة في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا. وتنفي الحكومة الاتهامات بأن لديها أجندة مثيرة للخلاف ويبدو أن أنصارها غير مهتمين إلى حد كبير بمثل هذه الانتقادات. تأتي الانتخابات وسط اتهامات من المعارضة والناشطين ومنظمات حقوقية عالمية بأن الديمقراطية الهندية مهددة. واتهم راهول غاندي الحكومة باستهداف زعماء المعارضة والتجسس عليهم وفرض قيود على البرلمان والسلطة القضائية والصحافة الحرة. وقالت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش إن السلطات الهندية استخدمت اتهامات جنائية ذات دوافع سياسية، بما في ذلك الإرهاب، لسجن العديد من المعارضين علاوة على فرض قواعد صارمة على التمويل الأجنبي للتضييق على المعارضة وجماعات حقوق الإنسان والصحافة، وهي اتهامات تنفيها الحكومة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-18
حققت مبيعات المركبات الكهربائية، نموا قويا في الهند بمعدل 42% سنويا خلال العام الماضي لتصل إلى أكثر من مليوني مركبة ومنها سيارات الركوب والحافلات وكذلك المركبات ذات العجلتين وذات الثلاث عجلات، بفضل الدعم الحكومي للمشتريات وانخفاض تكلفة التشغيل إلى جانب سياسات الولايات المشجعة على استخدام هذه المركبات. وبحسب بيانات وزارة النقل البري والطرق السريعة الهندية، يبلغ عدد المركبات الكهربائية في الهند حاليا أكثر من 3.5 مليون مركبة. وسيطرت المركبات ذات العجلتين وذات الثلاث عجلات على مبيعات المركبات الكهربائية حيث وصلت مبيعات كل فئة منهما مليون مركبة خلال العام الماضي، في حين زادت مبيعات سيارات الركوب الكهربائية إلى نحو الضعف لتسجل 96 ألف سيارة ووصلت مبيعات الحافلات الكهربائية إلى 2680 مركبة. وبحسب تحليل لخدمة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة، فإن نفقات المركبة الكهربائية طوال دورة حياتها في الهند أقل من نفقات مركبات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية في أغلب القطاعات وحالات الاستخدام. وساعد هذا الفارق في تعزيز مبيعات المركبات الكهربائية، وبخاصة المركبات ذات العجلتين وذات الثلاث عجلات منخفضة السرعة، حيث تعوض التكلفة المنخفضة، مداها وسرعتها المحدودة. وفي الوقت نفسه، هناك تباين واضح في معدل انتشار المركبات الكهربائية بين ولايات وأقاليم الهند الست والثلاثين. وبنهاية العام الماضي كانت ولاية أوتار براديش الأكثر استخداما للمركبات الكهربائية بفضل وجود 633 ألف مركبة ذات ثلاث عجلات، وتلتها ولاية ماهاراشتارا ثم دلهي. ومن المتوقع ارتفاع مبيعات سيارات الركوب الكهربائية في الهند خلال العام الحالي إلى أكثر من 134 ألف سيارة بفضل طرح طرز جديدة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع زيادة مبيعات الحافلات الكهربائية؛ بسبب الدعم الحكومي لها بما في ذلك آلية لتأمين دفع الأقساط وإعانات الشراء. ومن المتوقع أيضًا تركيب المزيد من أجهزة الشحن السريعة هذا العام، مما سيساعد في تهدئة قلق المستهلكين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-17
كتب – سيد متولي في واقعة صادمة، عثر مسؤولو شرطة دلهي في الهند على طفل على "قضبان سكة حديد". وبحسب ndtv ، نجح مسؤولو الشرطة في جمع شمل طفل يبلغ من العمر شهرين، عثر عليه وحيدا على القضبان بالقرب من محطة شاكور باستي للسكك الحديدية، مع أفراد عائلته. وأضافوا أن الزوجين فقدا طفلهما أثناء سفرهما من جواليور إلى منزلهما في أجرا عبر دلهي. وتابع مسؤولو الشرطة، أنه تم لم شمل الرضيع مع أسرته بعد اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وقال نائب مفوض الشرطة (السكك الحديدية) مالهوترا إنه تم العثور على الرضيع وحيدا على خطوط السكك الحديدية. وأضاف أنه بموجب المادة 317 (التعرض والتخلي عن طفل أقل من 12 عامًا، من قبل أحد الوالدين أو الشخص الذي يعتني به)، تم إجراء تحقيق. وكشف الضابط إنه لم تكن هناك كاميرا مراقبة في المنطقة التي ترك فيها الطفل وحيدا، مضيفا أن فرق الجريمة والطب الشرعي قامت بتفتيش المكان للعثور على أدلة تتعلق بالرضيع. كما تم خلال التحقيق فحص مراكز الأطفال المختلفة للتأكد من وجود أي استفسار من أي شخص بخصوص الرضيع ويتم المتابعة يوميًا. وقال: "تم الاتصال بفريقنا من قبل أنيل كومار راجافات من أجرا، وأبلغه أنه شاهد صورًا وتفاصيل الرضيع متداولة على مجموعة واتساب". وقال السيد رجافات للشرطة إنه والد الرضيع، وقال الضابط إنه في جاء إلى دلهي مع زوجته وأكد أن الرضيع هو ابنهما بعد مقابلته. وقال الرجل إن الطفل ضاع وسط الحشد في محطة السكة الحديد هنا عندما كانوا مسافرين من جواليور إلى أجرا. وأضاف أنه بعد الإجراءات القانونية الواجبة، تم تسليم الرضيع إلى والديه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-14
تبدأ أكبر انتخابات في العالم الأسبوع المقبل عندما يتم الإدلاء بأول بطاقات الاقتراع في استطلاعات الرأي الوطنية الضخمة في الهند، والتي تعتبر الأكثر أهمية منذ عقود مع إمكانية تشكيل مستقبل البلاد، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن». سيشارك ما يقرب من 1 مليار شخص في في أكبر انتخابات في العالم، ومؤهلون ما إذا كانوا سيمنحون رئيس الوزراء ناريندرا مودي فترة ولاية ثالثة على التوالي، وتمديد حكم حزب بهاراتيا جاناتا لمدة 10 سنوات، لاسيما أن في عهد مودي، أصبحت الهند الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموًا في العالم، مما دفع الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة إلى وضع القوة العظمى تقريبًا. وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته على أكبر انتخابات في العالن، وتأتي كالتالي: - الانتخابات الوطنية في الهند هي ممارسة عملاقة في الديمقراطية والخدمات اللوجستية تستغرق أكثر من شهر حتى تكتمل. - حوالي 968 مليون شخص مؤهلون للتصويت - أكثر من سكان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا مجتمعين. - يتم الاقتراع على سبع مراحل في جميع أنحاء البلاد، تبدأ في 19 أبريل وتنتهي في 1 يونيو. - يتم فرز جميع الأصوات من 28 ولاية وثماني مناطق اتحادية في البلاد وإصدار النتائج في 4 يونيو. - في ظل نظام متعدد الأحزاب، سيصوت الهنود لملء 543 مقعدًا من أصل 545 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان، يسمى لوك سابها، بمقعدين آخرين رشحهما رئيس البلاد. - سيشكل الحزب الذي يتمتع بالأغلبية حكومة ويعين أحد مرشحيه الفائزين كرئيس للوزراء. لا يزال مودي وحزب بهاراتيا جاناتا يتمتعان بشعبية كبيرة ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤمن خمس سنوات أخرى في السلطة. المنافس الرئيسي لحزب بهاراتيا جاناتا هو المؤتمر الوطني الهندي، الذي حكم البلاد طوال 77 عامًا منذ الاستقلال ولكنه يجد نفسه الآن في حالة ركود. في محاولة لمنع فوز مودي آخر، شكل الكونجرس تحالفًا مع قادة المعارضة الآخرين، بما في ذلك الأحزاب الإقليمية الرئيسية، وأطلق التحالف الوطني الهندي الشامل للتنمية، أو الهند، حملته أواخر الشهر الماضي على منصة «إنقاذ الديمقراطية». السليل السياسي راهول غاندي هو وجه حزب المؤتمر لكن الشخصيات الرئيسية الأخرى تشمل الزعيم الشعبي لحزب عام آدمي ورئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال. وهناك أيضًا شركات إقليمية ثقيلة الوزن مثل رئيس وزراء ولاية البنجال الغربية و عموم الهند ترينامول «ماماتا بانيرجي» ورئيس وزراء تاميل نادو في الجنوب موثوفيل كارونانيدي ستالين، الذين سيتنافسون على منع استحواذ حزب بهاراتيا جاناتا في ولاياتهم حيث لم يخترق مودي بعد. يُعتقد أن انتخابات الهند هي الأغلى في العالم، حتى أنها فاقت الانتخابات الرئاسية ، ففي عام 2019، أنفقت الأحزاب السياسية والمرشحون والهيئات التنظيمية ما يصل إلى 8.6 مليار دولار، وفقًا لمركز الدراسات الإعلامية ومقره دلهي، وفي هذا العام، من المتوقع أن يرتفع الإنفاق إلى ما بعد ذلك. ومن القمم العالية لجبال الهيمالايا إلى الغابات النائية للولايات الوسطى في الهند، يتم الإدلاء بالأصوات إلكترونيًا عبر أكثر من 1 مليون مركز اقتراع. وسيتم نشر حوالي 15 مليون عامل انتخابي يسافرون عبر الطرق والقوارب والجمال والقطار والمروحيات للوصول إلى كل ناخب هندي. على ارتفاع 15256 قدمًا (4650 مترًا)، كانت «تاشيجانج»، وهي قرية في أقصى شمال ولاية هيماشال براديش على الحدود مع الصين، أعلى مركز اقتراع في العالم عندما صوت سكانها في انتخابات حكومة الولاية لعام 2022. وفي عام 2019، خاض أكثر من 8000 مرشح الانتخابات، وهذا العام، لا يزال يتم الإعلان عن المرشحين، لكن أكثر من 2700 حزب سيقاتلون على مقاعد في لوك سابها، بما في ذلك ستة أحزاب وطنية وأكثر من 70 دولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: