نظام طالبان
بدأت مجموعات كبيرة من المهاجرين...
الشروق
2025-04-06
بدأت مجموعات كبيرة من المهاجرين الأفغان، المرحلين قسرا من باكستان، في الوصول إلى وطنهم الأم عبر نقطتي التفتيش تورخام في إقليم ننكرهار وسبينبولداك في إقليم قندهار.وذكر موقع Tolo news الإخباري، أن باكستان رحلت نحو 700 عائلة أفغانية، تضم كل منها ما يصل إلى 10 أشخاص، عبر معبر تورخام خلال الأيام الأربعة الماضية. وفي يوم السبت وحده، تم ترحيل أكثر من 250 عائلة قسرا إلى أفغانستان. وتؤكد السلطات في ولاية ننكرهار أنها مستعدة بالكامل، لتقديم الخدمات اللازمة للأفغان المرحلين. وقال نائب محافظ الولاية عزيز الله مصطفى: "بين هؤلاء العادين، يوجد كثير من الرجال الذين بقيت عائلاتهم وأعمالهم وأموالهم في باكستان. ويتم تسجيل عودة نساء بمفردهن بينما بقي أزواجهن على الجانب الآخر. أصبح وضعهن عند نقطة التفتيش صعبا للغاية". ويقول بعض المهاجرين المرحلين إن الحكومة الباكستانية وعدت بتأجيل عملية الترحيل القسري حتى العاشر من أبريل، لكنها رغم ذلك باشرت بتنفيذها. ويتم خلال ذلك تفتيش المنازل واحتجاز النساء والأطفال والرجال دون تمييز لترحيلهم. وقال محمد يوسف، وهو أفغاني تم ترحيله قسرا إنه كان يعيش في إسلام آباد منذ 32 عاما، ورغم ذلك تم طرده، وأشار إلى أن والده الذي ألقي القبض عليه في المداهمة لا يزال في السجن. وقبل أيام، أفادت الأنباء بأن السلطات الباكستانية بدأت حملة لإعادة نحو مليون لاجئ أفغاني قسرا إلى وطنهم، متجاهلة دعوات جماعات حقوقية عالمية لاستثناء الذين قد يتعرضون لخطر الاضطهاد من قبل نظام طالبان. وقال ذو الكفل حسين المسؤول بوزارة الداخلية الباكستانية إن "الشرطة تعتقل الأفغان في معسكرات احتجاز قبل نقلهم إلى الحدود"، حيث تنتهي المهلة النهائية للعودة الطوعية إلى وطنهم هذا الأسبوع. ووفقا للشرطة الباكستانية، تمت معظم الاعتقالات في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد ولكن تم نقل بعض العائلات من العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي المجاورة إلى المخيمات. وبحسب البيانات الرسمية بدأت باكستان عملية الإعادة القسرية للأفغان غير الشرعيين إلى وطنهم في نوفمبر 2023، حيث تم ترحيل نحو 900 ألف شخص منذ ذلك الحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-05
طهران- (د ب أ) دعت حركة طالبان، في لقاء وزير شؤون اللاجئين الأفغاني بالوكالة، مع مدير عام شؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية والفريق المرافق، إلى عقد لقاءات مشتركة مع طهران. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم السبت، بأن مولوي عبد الكبير أشار في لقاء مع محمد رضا بهرامي إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وأشاد باستضافة إيران للاجئين الأفغان على مدى عقود من الزمن، ودعا إلى اعتماد نهج إسلامي تجاه اللاجئين. وأعلن عن خطط كابول للعودة الطوعية للاجئين الأفغان إلى بلادهم، وكشف عن خطة لبناء 46 مدينة سكنية لإيواء العائدين. وأكد بهرامي أيضا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين لحل التحديات القائمة، مشيرا إلى وجود عدة ملايين من المواطنين الأفغان في إيران، بعضهم يفتقر إلى الوثائق القانونية. ودعا بهرامي وزير اللاجئين الأفغاني لزيارة طهران. ورحب الدبلوماسي الإيراني أيضا بخطة أفغانستان لبناء مدن سكنية، معتبرا إياها خطوة إيجابية نحو تسهيل عملية عودة اللاجئين إلى بلادهم. يأتي الاجتماع متزامنا مع إعلان السلطات الباكستانية أمس الجمعة، عن حملة لإعادة نحو مليون لاجئ أفغاني بالقوة إلى أوطانهم، متجاهلة دعوات جماعات حقوقية عالمية لاستثناء الذين قد يتعرضون لخطر الاضطهاد من قبل نظام طالبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
قال مسئولون إن السلطات الباكستانية بدأت اليوم الجمعة، حملة لإعادة نحو مليون لاجئ أفغاني بالقوة إلى أوطانهم ، متجاهلة دعوات جماعات حقوقية عالمية لاستثناء الذين قد يتعرضون لخطر الاضطهاد من قبل نظام طالبان. وقال ذو الكفل حسين المسئول بوزارة الداخلية الباكستانية، إن "الشرطة تعتقل الأفغان في معسكرات احتجاز قبل نقلهم إلى الحدود"، حيث تنتهي المهلة النهائية للعودة الطوعية إلى وطنهم هذا الأسبوع. وذكر محمد نعيم المتحدث باسم الشرطة، إن معظم الاعتقالات تمت في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد ولكن تم نقل بعض العائلات من العاصمة إسلام أباد ومدينة روالبندي المجاورة إلى المخيمات. وبحسب البيانات الرسمية، بدأت باكستان عملية الإعادة القسرية للأفغان غير الشرعيين إلى وطنهم في نوفمبر 2023، حيث تم ترحيل نحو 900 ألف شخص منذ ذلك الحين. وأعلنت الحكومة الشهر الماضي أنها سترحل أكثر من 800 ألف أفغاني مسجلين في باكستان كلاجئين بموجب اتفاق ثنائي بين البلدين. وتعتزم السلطات ترحيل نحو مليون أفغاني مسجلين لدى المفوضية في المرحلتين الثانية والثالثة من عمليات إعادتهم لوطنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
أفاد المتحدث العسكري لجماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ عملية هجومية جديدة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" ومجموعة من القطع الحربية المرافقة لها شمال البحر الأحمر. وقال العميد يحيى سريع، في بيان رسمي: "تمكنت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، بفضل الله، من تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية وعدة قطع بحرية أخرى باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة". وأوضح سريع أن الهجوم جاء "ردًا على محاولات عدائية تستهدف اليمن"، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعد السادسة من نوعها منذ وصول الحاملة إلى البحر الأحمر. وأكد البيان أن العملية "أصابت أهدافها بنجاح"، معتبرًا إياها ردًا على المجازر التي تُرتكب في غزة وانتصارًا لقضية الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأضاف: "القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي، وستواصل عملياتها حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار المفروض على قطاع غزة". تعتبر "إس إس هاري ترومان (CVN-75)" إحدى أكبر حاملات الطائرات الأمريكية، وسميت باسم الرئيس الـ33 للولايات المتحدة، هاري ترومان وتم تدشينها عام 1997 وشاركت في العديد من العمليات العسكرية حول العالم. يبلغ وزن حاملة الطائرات " ترومان" حوالي 116400 طن، فيما يبلغ طولها 333 م وبعرض 77 م، ويصل عدد أفراد الطاقم إلى حوالي 6 آلاف فرد، ويمكن لمسطحها حمل 90 طائرة مقاتلة ومروحيات هليوكوبتر بخلاف إطلاق طائرات بدون طيار، إلى جانب منظمات الدفاع الجوي وأجهزة الردار المختلفة والمدفعيات.تعمل حاملة الطائرات هذه والفريدة من نوعها بالطاقة النووية وبها مفاعلات نووية، كما تمتلك محطات لتحلية المياه لتلبية احتياجات طاقمها دون الحاجة إلى التزود بالمياه من مصدر خارجي. لعبت "ترومان" دورًا كبيرًا في حرب أفغانستان التي خاضتها الولايات المتحدة عام 2001 ضد نظام طالبان، كما شاركت في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بحجة امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قدمت دعمًا كبيرًا للقوات الأمريكية في هذه الحروب سواء توفير الحماية الجوية أو توفير عمليات التمويل والإمداد وتنفيذ عمليات قصف وطلعات للطائرات المرابطة عليها.ظهرت حاملة الطائرات "ترومان" من جديد في الشرق الأوسط عام 2014 مع زيادة الدور الأمريكي في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي الذي انطلق من العراق وسوريا منتصف 2014، واستمرت مشاركتها في العمليات حتى عام 2018 مع مشاركتها في مناورات عسكرية أجرتها الولايات المتحدة حول العالم خاصة بالقرب من روسيا في ظل توتر العلاقات معها على خلفية الأزمة الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-01
سجّلت افغانستان في 30 نوفمبر عددا قياسيا "مفزعا" تجاوز نصف مليون نازح من المدنيين منذ بداية العام فروا من العنف والمعارك، ويشكل أكثر من ضعف ما سجل العام 2014، وفق ما أفادت الأمم المتحدة الأربعاء. وأورد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الأممية (أوشا) في كابول أنه بإضافة هذا العدد البالغ 516 ألف نازح، فإن عدد النازحين داخل البلاد يتجاوز 1,3 مليون أفغاني يعيشون غالبا في ظروف صعبة ومن دون مساعدة. والأكثر "مدعاة للقلق" بالنسبة إلى الأمم المتحدة هي الزيادة الدائمة من عام إلى آخر لهؤلاء النازحين الذين يغادرون منازلهم وكذلك حقولهم ومصدر رزقهم بحثا عن الأمان، علما بأن عددهم "ازداد أربعة أضعاف منذ 2013 وتضاعف منذ 2014". ولاحظت الأمم المتحدة في بيان أنه بعد 15 عاما من سقوط نظام طالبان إثر تدخل عسكري أمريكي، تمتد المعارك بين متمردي طالبان والقوات الأفغانية، وكذلك المواجهات بين هذه القوات ومقاتلي تنظيم داعش في الشرق، المزيد من الأقاليم، لافتة إلى أن النازحين باتوا "للمرة الأولى" موزعين في ولايات البلاد الـ34. ورسميا، فإن 198 من 399 إقليما في افغانستان يشملها النزاع، علما بأن بعضها ليس تحت سيطرة الحكومة ما يجعلها عموما خارج إطار المساعدات الإنسانية، بحسب أوشا. إلى ذلك، تواجه أفغانستان عودة مفاجئة للاجئين من باكستان يحضهم البلد المضيف بكل السبل على العودة إلى بلادهم رغم أن بعضهم لم يسبق أن عاش فيها. وهكذا، فإن أكثر من 600 ألف لاجىء، من أصل 1,4 مليون مسجلين رسميا في باكستان ونحو أربعة ملايين بين باكستان وإيران، عادوا منذ بداية العام من دون أن يكونوا قادرين غالبا على العودة إلى قراهم، ما أجبرهم على البقاء في مدن رئيسية بينها كابول التي تشهد زيادة في عدد السكان هو بين الأسرع في العالم. ونقل بيان أوشا عن ممثل المنسق الإنساني الأممي مارك باودن قوله إن هذه "الأرقام المفزعة" ينبغي أن تدفع إلى إعادة التفكير في كيفية مساعدة النازحين "ليس فقط بوصفها مجرد مساعدة ملحة بل للسماح لهم فعلا باعادة بناء حياتهم". ووجهت الأمم المتحدة نداء ملحا لجمع 152 مليون دولار بهدف مواجهة الحاجات الأولية، علما بأن 54 في المئة من تلك الحاجات ممولة راهنا عبر هبات أو وعود بهبات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-04
توفي جلال الدين حقّاني الذي اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بمثابة عميل قيّم في الماضي قبل أن يؤسس جماعة متطرفة تبنت العنف وتحولت هدفا للولايات المتحدة في جنوب آسيا، بعد معاناة طويلة مع المرض، وفق ما أعلنت حركة طالبان الأفغانية اليوم. واعتُبر جلال الدين الذي شكل شبكة حقّاني التي تحمل اسمه وعرفت باستخدامها المكثف للانتحاريين ضد المدنيين الأفغان وعناصر الأمن وقوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، شخصية رئيسية كرست الجهاد في المنطقة التي تعاني من النزاعات منذ 40 عاما. وتعد جماعته في قلب التوترات الإقليمية حيث تشتبه واشنطن وكابول منذ زمن بارتباط شبكة حقّاني بالمؤسسة العسكرية الغامضة في باكستان. وبرز جلال الدين الذي يُعتقد أنه ولد في أفغانستان قبل أن يهاجر إلى المناطق القبلية في باكستان كقائد للمسلحين المتطرفين الأفغان الذين قاتلوا الاحتلال السوفياتي في الثمانينات بمساعدة الولايات المتحدة وباكستان. وعرف عن جلال الدين تنظيمه وجرأته ومهارته في التجارة حيث كان يطلق عليه "تاجر المعادن" لإعادته بيع أجزاء الدبابات التي دمرت في أرض المعركة. وتحول إلى عميل قيّم بالنسبة لوكالة الاستخبارات المركزية في واشنطن (سي آي ايه) حيث زاره عضو الكونغرس تشارلي ويلسون شخصيا، الذي ساعد في تزويد الـ"المجاهدين" بالسلاح. وبعد عقود، استخدم جلال الدين الذي كانت إطلالاته الإعلامية كثيرة، مهاراته باللغة العربية لإقامة علاقات جيدة مع المقاتلين الإسلاميين العرب، بمن فيهم أسامة بن لادن، الذين تدفقوا إلى المنطقة خلال الحرب. وتولى منصبا وزاريا في نظام طالبان الذي تولى السلطة في أفغانستان عام 1996 ليصبح الوحيد بين كبار قادة "المجاهدين" الذي ينضم إلى الحركة حيث كان مقربا من مؤسسها الملا عمر الذي قتل في 2016. ومنذ سقوط نظام طالبان في 2001 إثر الاجتياج الأميركي، لم يعد جلال الدين يظهر في العلن إلا قليلا في وقت بدأ الخوف يتزايد من شبكة حقّاني. واتهمت المجموعة التي أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب في 2012 بشن اعتداءات مروعة في أنحاء أفغانستان منذ عهد طالبان حيث أنها بين أكثر المجموعات المؤثرة والشرسة التي تنشط في المنطقة. وقال جلال الدين الذي يعتقد أنه في السبعينات أو الثمانينات من عمره لوكالة فرانس برس في إحدى المرات إن تناول العسل هو سر العمر المديد. وكان مريضا منذ سنوات وقد نقل القيادة إلى نجله سراج الدين الذي يتولى حاليا كذلك منصب نائب زعيم طالبان. وأفادت طالبان في بيان على موقع "تويتر" أن جلال الدين حقّاني "كان بين أهم الشخصيات الجهادية المتميزة خلال حقبته". وأكدت عائلته وفاته في رسالة بعثت بها إلى الصحافيين عبر تطبيق "واتس اب". لكن لم يتضح أين ومتى توفي، إلا أن تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنه كان في باكستان خلال السنوات الأخيرة. وسرت شائعات تحدثت عن وفاته في الماضي، بما في ذلك تقارير انتشرت بشكل واسع في 2015. لكن هذه المرة الأولى التي تؤكد فيها طالبان وعائلته الخبر. - هجمات مدمرة -وقلل محللون أفغان وأجانب من أهمية تأثير وفاة جلال الدين على عمليات شبكة حقاني. وقال المحلل مايكل كوغلمان من "مركز ويلسون" في واشنطن "نظرا لطول الفترة التي قضاها مريضا، لن يكون لوفاته هذا التأثر الكبير على الحرب". وفي 2011، وصف الأميرال الأمريكي مايك مولين شبكة حقاني بأنها "الذراع الحقيقية" للاستخبارات الباكستانية. ولطالما ضغطت واشنطن على إسلام أباد للتحرك أمنيا ضد المجموعة وألغت مؤخرا مساعدات بقيمة مئات ملايين الدولارات لباكستان على خلفية غياب التحرك "الحاسم" من قبل الأخيرة ضد المجموعات المقاتلة. لكن إسلام أباد نفت مرارا الاتهامات بأنها تأوي المقاتلين المتطرفين لديها. وقال دبلوماسي أجنبي في كابول لوكالة فرانس برس إن سراج الدين يدير شبكة حقاني "بدعم مهم من وكالة الاستخبارات المركزية الباكستانية". وعدا عن التفجيرات المدمرة، اتهم مقاتلو حقاني باغتيال كبار المسؤولين الأفغان وخطف غربيين للحصول على فديات. وبين هؤلاء الرهائن، الكندي جوشوا بويل وزوجته الأميركية كيتلين كولمان وابناؤهما الثلاثة الذين أفرجت الجماعة عنهم العام الماضي إلى جانب العسكري الأميركي بوي بيرغدال الذي أطلق سراحه في 2014. وفي كابول، يعتقد أن المجموعة تقف خلف العديد من الهجمات التي وقعت في العاصمة مؤخرا وتبناها الجناح المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية. ويعتقد بعض المحللين أن عناصر حقّاني يتعاونون مع تنظيم الدولة الإسلامية المنخرط في الوقت ذاته في حرب عصابات مع طالبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-25
تناولت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقارير إعلامية حول الحياة فى أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، حيث نقل تقرير لـ "بى بى سى"، أن سقوط نظام طالبان سمح ببعض التغييرات الهامة والتقدم في مجالات حقوق المرأة والتعليم، ففي عام 1999، لم تكن هناك فتاة واحدة مسجلة في مدرسة ثانوية وكان هناك 9000 فقط في المدارس الابتدائية. وتابعت الدارسة: بحلول عام 2003، كانت 2.4 مليون فتاة في المدرسة، يبلغ هذا الرقم الآن حوالي 3.5 مليون، وحوالي ثلث الطلاب في الجامعات العامة والخاصة من النساء. لكن وفقًا لجمعية اليونيسف الخيرية للأطفال، لا يزال هناك أكثر من 3.7 مليون طفل خارج المدرسة و60٪ منهم فتيات، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصراع المستمر ونقص المرافق التعليمية المناسبة والمعلمات، وفى هذا الصدد تقول حركة طالبان إنهم لم يعودوا لمعارضة تعليم الفتيات مرة أخرى، لكن وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، فإن القليل جدًا من مسؤولي طالبان فى المناطق التي يسيطرون عليها يسمحون للفتيات بالذهاب إلى المدرسة بعد سن البلوغ. وتشارك النساء أيضًا في الحياة العامة، ويشغلن مناصب سياسية ويبحثن عن فرص عمل. وبدأت أكثر من 1000 امرأة أفغانية أعمالهن التجارية الخاصة بحلول عام 2019 وجميع الأنشطة التي كانت محظورة في ظل حكم طالبان. كما ينص الدستور الأفغاني الآن على أن تشغل النساء ما لا يقل عن 27٪ من المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان، ويتجاوزن ذلك بشكل طفيف حاليًا مع 69 مقعدًا من أصل 249 مقعدًا، وذلك حسبما أفادت به بي بي سي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: