مستوطنات الشمال

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، شنت إسرائيل غارة على ، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء و7 مصابين، وخلف دمارا كبيرا بالمنطقة التي لم تلتقط أنفاسها ، بعد الحرب الضروس التي جعلت غالبية مبانيها مهدمة جزئيا وكليا، ولم تبدأ مرحلة إعادة الإعمار حتى الآن. استهدفت غارة اليوم، وفق ما أوضح وزير خارجية دولة الاحتلال، حسن بدير مسئول الملف الفلسطيني بالحزب ، والذى اتهمه بالتخطيط لتنفيذ عملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص بتوجيه من عناصر في حركة حماس، وفق " القناة 14 الإسرائيلية". و أعربت قيادات مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، عن تأييدها للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الليلة الماضية الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إلى استمرار الضربات، وفق ما نقلته القناة الـ14 العبرية. وزعمت إسرائيل أن الهجوم وهو الثاني من نوعه على بيروت منذ إعلان وقف إطلاق النار أدى إلى اغتيال عنصر في حزب الله، قالت إنه قدم دعمًا لعناصر من حركة حماس لتنفيذ هجوم فوري ضد أهداف إسرائيلية. وشدد رئيس مستوطنة شلومي، أدير لاحاكيم، على أن المستوطنين في الشمال مستعدون لمواجهة أي سيناريوهات لهجوم صاروخي من حزب الله أو جهات أخرى، موضحًا: "نشرنا نحو 60 منصة دفاعية في أنحاء المستوطنة، وخاصة قرب المؤسسات التعليمية، لضمان الحماية في حال حدوث إطلاق نار". ووفق التقارير العبرية لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية لمستوطني الشمال. مع ذلك فإنه على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية، هناك حالة تأهب في المستوطنات الشمالية. إنذار خطير ! من جانبه، أعرب العماد جوزيف عون عن إدانته للغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، اليوم، الثلاثاء، معتبراً أن هذا الإعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق الـ26 من نوفمبر الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية. كما اتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون. وقال: "إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان". الرئيس عون فيما قال رئيس برلمان لبنان نبيه برى ـ فى تعليقه على الغارة التى شنتها إسرائيل اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ـ قائلا إنه عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته، ومحاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي ونسف الآلية التنفيذية له التي يتضمنها إتفاق وقف إطلاق النار. وأكد برى أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام وفي عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى ال2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف اطلاق النار والقرار الاممي 1701 فحسب ، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية ، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي واتفاق وقف إطلاق النار والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره ، وهو إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها . ومن جانبها علقت المنسقة الأممية فى لبنان على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت قائلةً ، أن هذا القصف جاء رغم اتخاذ حكومة لبنان خطوات إيجابية فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار ودعت إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 واكدت أنه السبيل الوحيد الممكن لحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل. أهداف إسرائيل في لبنان أوضح العميد فادى داوود الخبير العسكرى اللبناني، لـ"اليوم السابع" ، أن إسرائيل عاودت غارتها بذريعة قصف مستوطنة المطلة بصاروخين منذ أيام، من منصات إطلاق بدائية وحزب الله نفى ضلوعه بهذا الهجوم ، حيث إن الحزب أراد "غسيل يديه " من هذه العملية، وهناك تفسيرات تذهب بأن هناك "طابور خامس" وراء هذه العملية. ويؤكد العميد فادى أن الحرب عائدة إلى لبنان بغض النظر عمن يقف وراء عملية إطلاق الصواريخ على الأراضى المحتلة ، والتي كانت سببا في إعادة الغارات على الضاحية. وأضاف أنه لا يمكن فصل ما يحدث في الجنوب اللبناني والضاحية عن الأحداث الجارية على الحدود الشرقية الشمالية للبنان من عمليات تستهدف زعزعة الاستقرار، إضافة إلى التوتر الإقليمى. واستطرد العميد فادى، قائلاً: ولا ننسى العلاقات الملتهبة ببين واشنطن وطهران، حيث أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة شهرين لإيران للتفاوض في الملف النووي الإيرانى ، فقد يكون ما نشهده في لبنان هو نتيجة محاولات إيران تنشيط أذرعتها بالمنطقة للضغط على أمريكا ، حيث نشاهد تصعيد للهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وأيضا ردود أفعال حزب الله، إضافة لانتشار "الحشد الشعبى" على الحدود العراقية السورية. فادى داوود  موقف "حزب الله" من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسى اللبناني أسعد بشارة ، أن "حزب الله" متورط في عملية إطلاق الصواريخ التي نُفذت مؤخرا صوب مستوطنة المطلة ؛ خاصة أن المنطقة التي أُطلقت منها تقع تحت مسئوليته، والحزب لديه أدوات غير مباشرة لإطلاق الصواريخ؛ وهو ما اتخذته إسرائيل ذريعة لإعادة توجيه غارات على الضاحية ، و تلك الغارات تضيف أعباء "اتفاق وقف إطلاق النار" المتعثر في تطبيقه منذ البداية ، فإسرائيل تريد سحب كامل لسلاح حزب الله؛ بينما تستخدم هي الذرائع العسكرى بكثافة، كما تستغل إسرائيل الخلل في موازين القوى لضرب استقرار لبنان . فهذه الغارة اليوم على التي نفذها جيش الاحتلال على الضاحية تجعل اتفاق وقف إطلاق النار على حافة الانهيار. وأضاف بشارة، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الغارات تضع الدولة اللبنانية في وضع حرج ؛ حيث إن الإدارة الأمريكية تطالب الدولة بسحب سلاح حزب الله، ومن جهة أخرى تخشى الدولة  الدخول في صراع قد يؤدى إلى حرب أهلية. مخططات إسرائيل وأضاف العميد السابق بالجيش اللبنانى والخبير الاستراتيجي رياض شيا، أن السبب المباشر للتصعيد هو إطلاق بضعة صواريخ غير فعالة إطلاقاً على مستوطنة المطلة الإسرائيلية المواجهة للحدود اللبنانية، و استغلت إسرائيل هذا الحدث لتشن عشرات الغارات  على جنوب لبنان والبقاع ومؤخرا الضاحية الجنوبية موقعة عدداً من القتلى والجرحى والدمار. لكن الأسباب غير المباشرة للتصعيد فعديدة: بعضها يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي في غزة، وبعضها في الداخل اللبناني وسعي العهد الحديد والحكومة الجدية لنزع سلاح حزب الله، والسبب الآخر إقليمي ويتعلق بالمواجهة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، فإيران تريد ارسال رسالة أنها لا تزال قادرة ومؤثرة في المنطقة رغم ما تعرضت لها أذرعتها من هزائم. المتضرر الأول من التصعيد هو لبنان، والحدث هو جر إسرائيل الى مزيد من التدمير، علماً أنها لم تلتزم بترتيباب وقف اطلاق النار التي اوقفت القتال حزب الله. الفلسطينيون أيضاً متضررون أيضاً من التصعيد لأنه يسهّل لإسرائيل تنفيذ مخططاتها. لذلك، ورغم عدم اكتشاف من قام بإطلاق الصواريخ، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو من يعمل لمصلحة إسرائيل وإيران كونهما المستفيدان مما جرى. القيادة اللبنانية الجديدة والشعب اللبناني والجيش  اللبناني يرفضون اعادة استخدام لبنان كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. ومن جانبه، قال المحلل السياسى اللبناني الدكتور يوسف دياب لـ"اليوم السابع"، إن أهداف من تنفيذ غارات على الضاحية الجنوبية، تتلخص في شقين أولهما المضي قدما في سياسة الاغتيالات لقيادات حزب الله، والهدف الثانى ممارسة مزيد من الضغط على الدولة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله من كامل الأراضى اللبنانية. أضاف "دياب" في تصريحاته للصحيفة ، أن ضربة اليوم للضاحية لن تكون الأخيرة فهناك دفع نحو التصعيد ، والأجواء في لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات. واستبعد "دياب" ـ فى تقديراته ـ  أن يقود هذا التصعيد لإعادة الحرب في لبنان مرة ثانية؛ في ظل تأكيدات "حزب الله" على نيته عدم الدخول في حرب مرة أخرى، كما أن ردود فعله عقب الغارات الإسرائيلية على الضاحية تؤكد ذلك؛ فلم يصدر أي تهديدات بالتصعيد العسكرى، واقتصرت ردود فعله على الإدانة؛ فحزب الله يقدر جيدا أن هذه المرحلة ليست مرحلة مواجهة عسكرية وهو غير مؤهل لها، كما أن العائلات في المناطق التابعة له لا تتحمل مزيدًا من ضغوط القصف والنزوح؛ فالحزب يريد تمرير هذه" العاصفة" حتى يعيد بناء قدراته العسكرية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مستوطنات الشمال
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مستوطنات الشمال
Top Related Events
Count of Shared Articles
مستوطنات الشمال
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مستوطنات الشمال
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مستوطنات الشمال
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مستوطنات الشمال
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-01

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، شنت إسرائيل غارة على ، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء و7 مصابين، وخلف دمارا كبيرا بالمنطقة التي لم تلتقط أنفاسها ، بعد الحرب الضروس التي جعلت غالبية مبانيها مهدمة جزئيا وكليا، ولم تبدأ مرحلة إعادة الإعمار حتى الآن. استهدفت غارة اليوم، وفق ما أوضح وزير خارجية دولة الاحتلال، حسن بدير مسئول الملف الفلسطيني بالحزب ، والذى اتهمه بالتخطيط لتنفيذ عملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص بتوجيه من عناصر في حركة حماس، وفق " القناة 14 الإسرائيلية". و أعربت قيادات مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، عن تأييدها للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الليلة الماضية الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إلى استمرار الضربات، وفق ما نقلته القناة الـ14 العبرية. وزعمت إسرائيل أن الهجوم وهو الثاني من نوعه على بيروت منذ إعلان وقف إطلاق النار أدى إلى اغتيال عنصر في حزب الله، قالت إنه قدم دعمًا لعناصر من حركة حماس لتنفيذ هجوم فوري ضد أهداف إسرائيلية. وشدد رئيس مستوطنة شلومي، أدير لاحاكيم، على أن المستوطنين في الشمال مستعدون لمواجهة أي سيناريوهات لهجوم صاروخي من حزب الله أو جهات أخرى، موضحًا: "نشرنا نحو 60 منصة دفاعية في أنحاء المستوطنة، وخاصة قرب المؤسسات التعليمية، لضمان الحماية في حال حدوث إطلاق نار". ووفق التقارير العبرية لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية لمستوطني الشمال. مع ذلك فإنه على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية، هناك حالة تأهب في المستوطنات الشمالية. إنذار خطير ! من جانبه، أعرب العماد جوزيف عون عن إدانته للغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، اليوم، الثلاثاء، معتبراً أن هذا الإعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق الـ26 من نوفمبر الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية. كما اتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون. وقال: "إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان". الرئيس عون فيما قال رئيس برلمان لبنان نبيه برى ـ فى تعليقه على الغارة التى شنتها إسرائيل اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ـ قائلا إنه عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته، ومحاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي ونسف الآلية التنفيذية له التي يتضمنها إتفاق وقف إطلاق النار. وأكد برى أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام وفي عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى ال2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف اطلاق النار والقرار الاممي 1701 فحسب ، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية ، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي واتفاق وقف إطلاق النار والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره ، وهو إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها . ومن جانبها علقت المنسقة الأممية فى لبنان على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت قائلةً ، أن هذا القصف جاء رغم اتخاذ حكومة لبنان خطوات إيجابية فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار ودعت إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 واكدت أنه السبيل الوحيد الممكن لحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل. أهداف إسرائيل في لبنان أوضح العميد فادى داوود الخبير العسكرى اللبناني، لـ"اليوم السابع" ، أن إسرائيل عاودت غارتها بذريعة قصف مستوطنة المطلة بصاروخين منذ أيام، من منصات إطلاق بدائية وحزب الله نفى ضلوعه بهذا الهجوم ، حيث إن الحزب أراد "غسيل يديه " من هذه العملية، وهناك تفسيرات تذهب بأن هناك "طابور خامس" وراء هذه العملية. ويؤكد العميد فادى أن الحرب عائدة إلى لبنان بغض النظر عمن يقف وراء عملية إطلاق الصواريخ على الأراضى المحتلة ، والتي كانت سببا في إعادة الغارات على الضاحية. وأضاف أنه لا يمكن فصل ما يحدث في الجنوب اللبناني والضاحية عن الأحداث الجارية على الحدود الشرقية الشمالية للبنان من عمليات تستهدف زعزعة الاستقرار، إضافة إلى التوتر الإقليمى. واستطرد العميد فادى، قائلاً: ولا ننسى العلاقات الملتهبة ببين واشنطن وطهران، حيث أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة شهرين لإيران للتفاوض في الملف النووي الإيرانى ، فقد يكون ما نشهده في لبنان هو نتيجة محاولات إيران تنشيط أذرعتها بالمنطقة للضغط على أمريكا ، حيث نشاهد تصعيد للهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وأيضا ردود أفعال حزب الله، إضافة لانتشار "الحشد الشعبى" على الحدود العراقية السورية. فادى داوود  موقف "حزب الله" من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسى اللبناني أسعد بشارة ، أن "حزب الله" متورط في عملية إطلاق الصواريخ التي نُفذت مؤخرا صوب مستوطنة المطلة ؛ خاصة أن المنطقة التي أُطلقت منها تقع تحت مسئوليته، والحزب لديه أدوات غير مباشرة لإطلاق الصواريخ؛ وهو ما اتخذته إسرائيل ذريعة لإعادة توجيه غارات على الضاحية ، و تلك الغارات تضيف أعباء "اتفاق وقف إطلاق النار" المتعثر في تطبيقه منذ البداية ، فإسرائيل تريد سحب كامل لسلاح حزب الله؛ بينما تستخدم هي الذرائع العسكرى بكثافة، كما تستغل إسرائيل الخلل في موازين القوى لضرب استقرار لبنان . فهذه الغارة اليوم على التي نفذها جيش الاحتلال على الضاحية تجعل اتفاق وقف إطلاق النار على حافة الانهيار. وأضاف بشارة، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الغارات تضع الدولة اللبنانية في وضع حرج ؛ حيث إن الإدارة الأمريكية تطالب الدولة بسحب سلاح حزب الله، ومن جهة أخرى تخشى الدولة  الدخول في صراع قد يؤدى إلى حرب أهلية. مخططات إسرائيل وأضاف العميد السابق بالجيش اللبنانى والخبير الاستراتيجي رياض شيا، أن السبب المباشر للتصعيد هو إطلاق بضعة صواريخ غير فعالة إطلاقاً على مستوطنة المطلة الإسرائيلية المواجهة للحدود اللبنانية، و استغلت إسرائيل هذا الحدث لتشن عشرات الغارات  على جنوب لبنان والبقاع ومؤخرا الضاحية الجنوبية موقعة عدداً من القتلى والجرحى والدمار. لكن الأسباب غير المباشرة للتصعيد فعديدة: بعضها يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي في غزة، وبعضها في الداخل اللبناني وسعي العهد الحديد والحكومة الجدية لنزع سلاح حزب الله، والسبب الآخر إقليمي ويتعلق بالمواجهة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، فإيران تريد ارسال رسالة أنها لا تزال قادرة ومؤثرة في المنطقة رغم ما تعرضت لها أذرعتها من هزائم. المتضرر الأول من التصعيد هو لبنان، والحدث هو جر إسرائيل الى مزيد من التدمير، علماً أنها لم تلتزم بترتيباب وقف اطلاق النار التي اوقفت القتال حزب الله. الفلسطينيون أيضاً متضررون أيضاً من التصعيد لأنه يسهّل لإسرائيل تنفيذ مخططاتها. لذلك، ورغم عدم اكتشاف من قام بإطلاق الصواريخ، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو من يعمل لمصلحة إسرائيل وإيران كونهما المستفيدان مما جرى. القيادة اللبنانية الجديدة والشعب اللبناني والجيش  اللبناني يرفضون اعادة استخدام لبنان كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. ومن جانبه، قال المحلل السياسى اللبناني الدكتور يوسف دياب لـ"اليوم السابع"، إن أهداف من تنفيذ غارات على الضاحية الجنوبية، تتلخص في شقين أولهما المضي قدما في سياسة الاغتيالات لقيادات حزب الله، والهدف الثانى ممارسة مزيد من الضغط على الدولة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله من كامل الأراضى اللبنانية. أضاف "دياب" في تصريحاته للصحيفة ، أن ضربة اليوم للضاحية لن تكون الأخيرة فهناك دفع نحو التصعيد ، والأجواء في لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات. واستبعد "دياب" ـ فى تقديراته ـ  أن يقود هذا التصعيد لإعادة الحرب في لبنان مرة ثانية؛ في ظل تأكيدات "حزب الله" على نيته عدم الدخول في حرب مرة أخرى، كما أن ردود فعله عقب الغارات الإسرائيلية على الضاحية تؤكد ذلك؛ فلم يصدر أي تهديدات بالتصعيد العسكرى، واقتصرت ردود فعله على الإدانة؛ فحزب الله يقدر جيدا أن هذه المرحلة ليست مرحلة مواجهة عسكرية وهو غير مؤهل لها، كما أن العائلات في المناطق التابعة له لا تتحمل مزيدًا من ضغوط القصف والنزوح؛ فالحزب يريد تمرير هذه" العاصفة" حتى يعيد بناء قدراته العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-05

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أضرار جسيمة وخسائر فادحة تعاني منها مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وذلك بعد دخول هدنة وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، حيث تم تدمير أحياءً بالكامل بسبب صواريخ حزب الله، وفي بعض المستوطنات وصل حجم تدمير المنازل لأكثر من 75%. وفي تقرير لقناة الـ12 العبرية، تحدث المراسل عن مستوطنات الشمال وبالأخص تلك التي تقع على حدود اللبنانية والتي تم تدمير معظم منازلها بسبب قذائف وصواريخ حزب الله. في بداية التقرير تحدث المراسل عن أن القناة استغلت دخول هدنة وقف إطلاق النار مع لبنان والذي وصفته بـ«الهش» لتصوير حجم الأضرار الهائل في المستوطنات باستخدام طائرة مسيرة. وأضاف أن في المطلة يتواجد نحو 650 منزلا، وتلقت بلاغات عن تدمير 400 منهم، ما يعني أن 60% من مباني المستوطنة تضررت بشدة. وحتى المنازل التي يتم تدميرها فإن مجرد نظرة مقربة إليها توضح حجم الضرر الذي لحق بها، والتي باتت الفئران والجرذان تعيش بداخلها بدلا من السكان. وتحدث أحد سكان المطلة قائلا: إن الجيش حول المطلة إلى منطقة عسكرية مغلقة. مشاهد تعرض لأول مرة تظهر الدمار الكبير في مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان بفعل صواريخ حزب الله.الجزء الاول وأوضح التقرير أنه بحسب التقديرات وبعد عودة السكان للمرة الأولى فإنهم سيكتشفون أن حجم الأضرار والخسائر ستزداد بالأرقام. واستنكر أحد السكان ما يحدث في منطقة المطلة الواقعة في أصبع الجليل إهمال الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن الجمهور لا يعرف المعاناة التي يعانيها سكان هذه المنطقة. وأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وشهد حي هار تشافا الذي يقطنه المزارعون، تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا. وبحسب التقرير العبري، فقد عاد المستوطنون إلى قراهم ليكتشفوا أنها لم تعد صالحة للعيش، إذ يفتقر معظمها إلى البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية. ورغم وعود رئيس حكومة الاحتلال بإعادة البناء، يشعر السكان بالإحباط نتيجة بطء التقدم وتزايد الخوف من عودة الحرب، نظرًا للقرب الجغرافي من الحدود اللبنانية. قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-27

وجد قاطنو 8 من مستوطنات الجليل المحتل، أنفسهم عالقين تحت رشقات الصواريخ القادمة من الجنوب اللبناني، وذلك بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بإخلائهم على غرار قاطني بقية مستوطنات الشمال المحتل.ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن عومير كيلي أحد سكان تلك المستوطنات، قوله إنه يعيش وأبناؤه في ساحة حرب تحت القنابل وأزيز الطائرات الحربية.ويضيف عومير، أنه لا يتواجد أطباء للعلاج ولا أسواق لجلب المستلزمات اليومية.ويتابع أن الأطفال يخسرون تعليمهم إذ بالكاد يحصلون على 4 ساعات دراسة قرب أحد الملاجئ، بينما يتولى مدرس واحد شرح جميع المواد لصفين مختلفين معا.وعن تجاوب سلطات الاحتلال يقول عومير، إن السكان طالبوا الجيش الإسرائيلي بإرسال مجندات لرعاية الأطفال وكان الرد بصعوبة إرسال مجندات لتلك المنطقة الحربية والتي رضيت سلطات الاحتلال بأن يبقى المستوطنون داخلها.يذكر أن نحو 100 ألف من مستوطني الشمال تم إخلائهم لمناطق بعيدة في فنادق مخصصة ولكن المستوطنات الـ8 التي تبعد عدة أمتار عن المستوطنات المفرغة رفضت سلطات الاحتلال خروج سكانها بحجة عدم وجود خطر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-14

يجد جنود الاحتلال الإسرائيلى بإحدى مستوطنات الشمال أنفسهم مجبرين -على غير المعتاد- على تلقي القذائف المضادة للدروع القادمة من جنوب لبنان، والتزام الهدوء وضبط النفس لتجنب تأجيج حرب على الجبهة الشمالية، في وضع لم يعتاد جنود الاحتلال تجربته في حروب ماضية. ويقول المقدم في جيش الاحتلال دودان رسيلي لصحيفة «التايمز الإسرائيلية» إنه يدرب جنوده لأول مرة على تقنيات الدفاع الثابت غير الاعتيادي للجنود الاسرائيليين. ويقول ضابط آخر بنفس الكتيبة المتمركزة بمستوطنة هنيتي إنه من العسير التحلي بضبط النفس ولكن الجنود يتأقلمون مع ذلك. ويؤكد الجنود المتمركزون بالمستوطنة للتايمز، تلقيهم أوامر بعدم التعامل مع نيران حزب الله إلا عند التعرض لتهديد مباشر. ويوضح ضابط آخر دون ذكر اسمه كثافة الضربات التي يوجهها حزب الله، إذ تلقت المستوطنة المذكورة ٨٠٠ صاروخ كورنيت على مدار الحرب، وذلك بجانب عدد من هجمات الطائرات المسيرة القادمة من لبنان. وتوضح الصحيفة أن الجنود بالمنطقة يتجنبون شن أية هجمات وقائية على حزب الله تماشيًا مع الإجراءات الحكومية التي تهدف تجنب إشعال جبهة الشمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-06

اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن إطلاق 62 صاروخا من لبنان صوب مستوطنات الشمال في «فلسطين المحتلة» بمثابة إعلان حالة حرب. وكشف حزب الله عن استهداف عناصره لقاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة موقعة فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكدة. وبين حزب الله، أن هذه العملية تأتي ‏في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام. فيما تحدث إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق مسيرات و40 صاروخا من لبنان واستهدفت موقعا استخباراتيا تابعا لجيش الاحتلال في منطقة «ميرون» شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما وبينت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوت في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع ‎لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل، ما استدعى إغلاق عدد من الطرقات في شمال الاراضي المحتلة بناء على طلب من جيش الاحتلال وفي ذات السياق قالت مراسلة رؤيا إن الاحتلال رفع منطادًا تجسسيًا قبالة بلدة ‎رميش في ‎جنوب لبنان. يشار إلى أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين ‏المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، ‏وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، ‏والثانية «متسبيه رامون» جنوبًا.‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-06

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال الأراضي الفلسطيني المحتلة، مشيرا إلى أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه مستوطنات الشمال، وقال متحدّث باسم جيش الاحتلال: "نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، أو الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله" اللبناني.   وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تمكن القبة الحديدية من اعتراض 25 صاروخا، بينما سقطت 5 صواريخ على الأقلّ في مناطق مأهولة، مما أسفر عن سقوط جريح وأضرار ماديّة.   واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له حركة حماس بإطلاق ما لا يقل عن 34 صاروخا الخميس من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش، وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "تويتر": "الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية من لبنان هي حماس في لبنان"، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية "تتحمل المسؤولية عندما أطلق من داخل أراضيها قذائف صاروخية نحو إسرائيل. إطلاق تلك القذائف يعتبر حدثًا خطيرًا".   بدورها، ندّدت وزارة الخارجية الأمريكية بإطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة على إسرائيل مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين قائلا: "نقرّ بحقّ إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها ضدّ أيّ شكل من أشكال العدوان".   إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني مساء الخميس، عثور وحداته على عدد من الصواريخ التى كانت معدّة للإطلاق في محيط بلدتين في جنوب لبنان، بعد ساعات من إطلاق صواريخ من المنطقة ذاتها باتجاه إسرائيل.   ووصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان الوضع بأنه "خطير للغاية"، وحضّت الجانبين على "ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد".   وقال الجيش اللبناني في بيان إنه عثر "على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة" في قضاء صور، موضحاً أنه "يجري العمل على تفكيكها". ونشر صوراً تظهر صواريخ ومنصات مثبتة بين أشجار زيتون.   وقال الجيش اللبناني إنه يقوم بتسيير دوريات في المنطقة بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.   ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. ويعد هذا العدد الأكبر من الصواريخ التي تمّ إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ العام 2006.   وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن "مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (...) أطراف بلدتي القليلة والمعلية".   في عمان، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، إن إسرائيل تقوض معاهدة السلام مع الأردن ومع بقية الدول العربية باعتداءاتها الأخيرة على المسجد الأقصى.   وأوضح الصفدي خلال مقابلة على قناة سي.إن.إن الأمريكية، أن "إسرائيل تصعب أمامنا مهمة الانخراط بأي نوع من محادثات السلام وتقوض معاهدات السلام بينها وبين الأردن ودول عربية أخرى".   وبحسب الصفدي فإن "ما تفعله إسرائيل الآن يدفعنا جميعا نحو حلقة من العنف وتجعل من العمل المشترك لمصلحة الجميع مستحيلا".   وذكر الصفدي: "قلنا دائماً أن احترام حق الفلسطينيين في حرية العبادة، والسماح للناس بالعبادة بحرية، وعدم اقتحام الأقصى سيمنع اندلاع أعمال العنف". لكنه قال: "لسوء الحظ فعلت إسرائيل العكس تماماً، ونحن نمر في هذه اللحظة الخطيرة للغاية".   وأضاف: "الأمر الآن بيد إسرائيل لتكف أيديها عن الهجمات الاستفزازية على المسجد الأقصى، وأن تمنح الفلسطينيين حرية العبادة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تضيق الخناق على الكنائس مع اقتراب عيد الفصح".   وقال إن "الحديث عن السلام يكمن بعدم مضي إسرائيل بالأجندة الراديكالية لبعض أعضاء" حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.   وقال إن التصعيد الذي حدث اليوم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو "حصيلة العدوان الإسرائيلي غير المبرر" الذي رأيناه في المسجد الأقصى. وقال الصفدي: "نحن الآن بموقف خطير، وهو ما عملنا لأشهر من أجل أن نتفاداه، وهي لحظة أن يندلع فيها العنف".   وأوضح: "ما نراه يتجلى على الحدود اللبنانية هو رد فعل لما حدث في الأقصى نتيجة العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المصلين المسالمين الذين يؤدون فروضهم الدينية، لقد رأينا هذا من قبل، لا يمكنك فعل الشيء نفسه وتوقع رد فعل مختلف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: