الجبهة الشمالية
قال وزير الشئون الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتقد أن جميع المحتجزين لدى حركة حماس قد قتلوا، وإنه قام بتصحيح المعلومات له.وأوضح ديرمر، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الأخبار اليهودية، أن حديثًا جرى مع عائلة أحد الأسرى، تضمن شائعة مفادها أنه هو من أخبر ترامب بأن الأسرى قتلوا، لكنه أكد أن العكس هو ما حدث، قائلاً: "ترامب اعتقد أنهم ماتوا، وأنا صححت له هذه المعلومة"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أنه في سياق كلمته خلال المؤتمر، تطرق ديرمر إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الوضع في سوريا ولبنان، واتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، وكذلك مستقبل الحرب في غزة.وقال ديرمر إن النظام السوري لم يكن يعلم أن نهايته قريبة، في إشارة إلى سقوط بشار الأسد مؤخرًا، معتبرًا أن أحد التحديات التي جرى التعامل معها فورًا بعد سقوطه هو مسار نقل السلاح من إيران إلى داخل سوريا.أما بشأن الجبهة الشمالية، فأكد ديرمر أنه قدم مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان تضمن بقاء إسرائيل في موقع يمكنها من السيطرة ومنع حزب الله من تجديد القتال مستقبلاً، مشددًا على أن بلاده مصممة على فرض واقع استراتيجي جديد في المنطقة الشمالية.وفي ما يخص الحرب الجارية في قطاع غزة، توقع ديرمر أن تنتهي خلال العام المقبل بـ"انتصار إسرائيلي واضح"، مدعيا أن تحقيق النصر هو مفتاح لفتح أبواب السلام وتوسيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، لا سيما السعودية.وأضاف: "في الشرق الأوسط، لا تأتي اتفاقيات السلام من الضعف، بل من النصر، الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح"، بحسب تعبيره.وفي تطرقه للوضع الفلسطيني، قال ديرمر إن من نتائج غياب العدالة وحقوق الإنسان في المجتمعات المغلقة "كارثة 7 أكتوبر"، وأضاف: "يجب أن نعلّم أطفالنا أن السلام لا يُبنى على الكراهية، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين لن يبدأ إلا حين تتوقف فتاة فلسطينية عن مغادرة مدرستها وهي تحمل كراهية في قلبها تجاه اليهود"، بحسب وصفه.
الشروق
2025-04-29
قال وزير الشئون الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتقد أن جميع المحتجزين لدى حركة حماس قد قتلوا، وإنه قام بتصحيح المعلومات له.وأوضح ديرمر، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الأخبار اليهودية، أن حديثًا جرى مع عائلة أحد الأسرى، تضمن شائعة مفادها أنه هو من أخبر ترامب بأن الأسرى قتلوا، لكنه أكد أن العكس هو ما حدث، قائلاً: "ترامب اعتقد أنهم ماتوا، وأنا صححت له هذه المعلومة"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أنه في سياق كلمته خلال المؤتمر، تطرق ديرمر إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الوضع في سوريا ولبنان، واتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، وكذلك مستقبل الحرب في غزة.وقال ديرمر إن النظام السوري لم يكن يعلم أن نهايته قريبة، في إشارة إلى سقوط بشار الأسد مؤخرًا، معتبرًا أن أحد التحديات التي جرى التعامل معها فورًا بعد سقوطه هو مسار نقل السلاح من إيران إلى داخل سوريا.أما بشأن الجبهة الشمالية، فأكد ديرمر أنه قدم مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان تضمن بقاء إسرائيل في موقع يمكنها من السيطرة ومنع حزب الله من تجديد القتال مستقبلاً، مشددًا على أن بلاده مصممة على فرض واقع استراتيجي جديد في المنطقة الشمالية.وفي ما يخص الحرب الجارية في قطاع غزة، توقع ديرمر أن تنتهي خلال العام المقبل بـ"انتصار إسرائيلي واضح"، مدعيا أن تحقيق النصر هو مفتاح لفتح أبواب السلام وتوسيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، لا سيما السعودية.وأضاف: "في الشرق الأوسط، لا تأتي اتفاقيات السلام من الضعف، بل من النصر، الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح"، بحسب تعبيره.وفي تطرقه للوضع الفلسطيني، قال ديرمر إن من نتائج غياب العدالة وحقوق الإنسان في المجتمعات المغلقة "كارثة 7 أكتوبر"، وأضاف: "يجب أن نعلّم أطفالنا أن السلام لا يُبنى على الكراهية، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين لن يبدأ إلا حين تتوقف فتاة فلسطينية عن مغادرة مدرستها وهي تحمل كراهية في قلبها تجاه اليهود"، بحسب وصفه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
زعمت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات مع حركة حماس لم تحرز أي تقدم، حيث لم تُبدِ الحركة استعدادًا للعودة إلى طاولة التفاوض أو مناقشة الخطة التي طرحها المبعوث الأمريكي ويتكوف. في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تناولت التطورات الإقليمية، مع التركيز على قضية إطلاق سراح الرهائن وتجدد القتال في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأكد روبيو، وفقا للبيان الرسمي، دعم الولايات المتحدة "الثابت" لإسرائيل وسياساتها. ويأتي هذا في ظل استعدادات إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة. وتشمل خطة ويتكوف، التي تم إعدادها بوساطة دولية، تبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل مساعدات إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت. لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية زعمت أن حماس لم توافق بعد على المبادئ الأساسية لهذه الخطة. ويأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال هجومه على ثلاث مستويات، حيث يعتمد استهداف القيادة السياسية والأمنية والمدني؛ إذ اغتيل ستة من أعضاء المكتب السياسي لحماس في غزة حتى الآن. كما عمد الاحتلال إلى تعطيل البنية القيادية للحركة؛ من خلال عمليات موجهة تهدف إلى شل قدرة حماس على إدارة شئونها عسكريًا، وذلك من خلال تحديد الأهداف بواسطة جهاز الشاباك، وتنفيذ الاغتيالات عبر الجيش الإسرائيلي اعتمادًا على معلومات استخباراتية دقيقة. وبحسب الصحيفة، يعمل على التحضير لعملية عسكرية برية؛ حيث بدأت الفرقة 36 بالانتقال من الجبهة الشمالية مع لبنان إلى قطاع غزة استعدادًا لتنفيذ عمليات ميدانية. وتأمل القيادة العسكرية الإسرائيلية أن يؤدي استهداف قيادات حماس إلى إضعاف قدراتها البشرية والتنظيمية، مما يجعل من الصعب على الحركة استعادة قوتها العسكرية والإدارية على المدى البعيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
تبادرت للأذهان الإسرائيلية في المرحلة الماضية عدة تساؤلات بخصوص قدرات إسرائيل الدفاعية وفرص النجاة من هجمات صاروخية محتملة مع تصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان.فعلى الرغم من وجود منظومات دفاعية جوية تعتمد عليها إسرائيل في حال تنفيذ هجمات عليها سواء بالصواريخ أو بالطائرات بدون طيار، إلا أن البنية التحتية معدة لحماية المواطنين من خلال الملاجئ.حيث تقسم الملاجئ في إسرائيل لثلاثة تصميمات، منها ال"مماد" وهي غرفة محصنة داخل كل شقة سكنية، وال"مماك" وهو غرفة محصنة داخل البناية السكنية، أما ال"ميكلت" فهو غرفة محصنة بالشوارع والطرقات.وتتكون أغلب الملاجئ من حجرات محصنة بالخرسانة المُسلحة وباب فولاذي وأنظمة تهوية. فما قدرة هذه الملاجئ على الحماية من الصواريخ؟ يقول الجيش الإسرائيلي لبي بي سي إن الملاجئ مصممة للتعامل مع مختلف التهديدات بما في ذلك الصواريخ البالستية. بيد أن أحد المتحدثين باسم قيادة الجبهة الداخلية لم يكن متأكدا من أن الملاجئ تحمي من الصواريخ البالستية، وذلك أثناء نقاش في القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية حول قدرة الملاجئ على حماية الإسرائيليين من الإصابات المباشرة. فهل كل الأبنية الإسرائيلية محصنة؟ تقول بعض الإحصائيات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية إن أكثر من 62 في المئة من بيوت الإسرائيليين لا تحتوي على غرف الملاجئ.ويعود السبب في ذلك إلى أن البيوت القديمة التي بنيت قبل عام 1991 لا تحتوي على غرف محصنة.فبعد بداية حرب الخليج فرض على مقاول البناء الإسرائيلي توفير غرفة في المنزل كملجأ وذلك ضمن التراخيص المطلوبة للبناء. فمن كان موجوداً في شقته السكنية يتوجه مباشرة لغرفة الملجأ الخاصة به وفي حال سماع الصافرات في الطرقات يتجه الإسرائيليون نحو ملاجئ الشوارع العامة.وإن لم تتوفر في المنطقة أماكن حماية يجب عليهم الترجل من مركباتهم والانبطاح أرضاً إلى أن تتوقف صافرات الإنذار.الجبهة الداخلية الإسرائيلية ذكرت لبي بي سي بأنها تجري أبحاثاً دائمة للنظر في قدرة الملاجئ على الصمود في وجه التهديدات أيًا كانت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-01
مصراوي قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، إن العملية الهجومية في غزة ستمضي بقوة، مؤكدا أن الجيش يجهز لهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان. وفي أبريل الماضي، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية بمنطقة الجليل الأعلى والساحل الغربي قرب الحدود مع لبنان. كما أعلن البدء في الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية، مؤكدا أنه استكمل مرحلة أخرى في رفع أهلية مستودعات الطوارئ لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
زعمت إذاعة ريشت بيت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجّل العملية العسكرية في الفلسطينية مرتين على ضوء مفاوضات صفقة التبادل. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولون أمنيون، اليوم، أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات الصفقة في الأيام المقبلة، فإن نتنياهو سيصدر أمرًا خاصًا باجتياح رفح الفلسطينية. والإثنين، أرجع مسؤول إسرائيلي، استعداد الاحتلال لدخول رفح الفلسطيننية إلى أن يحيي السنوار، قائد حركة حماس لا يريد اتفاقا مع إسرائيل. ونقلت صحيفة يديعون أحرانوت عن مسؤول إسرائيلي أن السنوار يتباطأ في الرد على المقترح المطروح، وذلك وسط توقعات لدى الوسطاء بالوصول لاتفاق مع حماس هذه المرة، مؤكدًا: وافقنا على استعادة 33 محتجزا لدى حماس بأول مرحلة. ويتوقع الوفد الإسرائيلي أن يقدم زعيم حماس في غزة يحيى السنوار ردًا على عرضه الأخير بشأن اتفاق وقف إطلاق النار للرهائن خلال الـ 48 ساعة المقبلة. وقال المصدر للصحيفة الإسرائيلية: "لقد أبدت إسرائيل استعدادها لتقديم تنازلات كبيرة للغاية فيما يتعلق بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة". وشدد المصدر على أنه في حال تلقي حماس ردا سلبيا آخر، فمن المتوقع أن تختار إسرائيل عملا “تدريجيا ومنضبطا” للتعامل مع ما تبقى من كتائب حماس في رفح، مشيرًا إلى أن الحرب العنيفة في غزة تقترب من نهايتها، إسرائيل ترفع أعينها إلى الجبهة الشمالية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-15
حتى الآن لايزال بنيامين نتنياهو يُمسك بمقود العربة الإسرائيلية التى تجر وراءها الأمريكية. ليس بشأن حرب غزة، وإنما بشأن المنطقة بأسرها. كانت أمريكا قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وما تلاه من حرب دخلت شهرها السابع على غزة، وامتدت منذ أيامها الأولى إلى الجبهة الشمالية، ثم إلى باب المندب، تعمل وفق معادلاتها وحساباتها الاستراتيجية القائمة على الاحتواء عبر التهدئة وتجنب الحروب. وكانت الدبلوماسية الأمريكية تفعل فعلها حيال الاشتباكات التى تقوم بها القوى المحلية، والتى كان لهيبها يصيب أطراف أصابعها، وذلك تحت أسقف متفق عليها مع جميع الأطراف، بألا تتطور الأمور إلى حرب إقليمية تجاور الحرب المشتعلة فى قلب أوروبا، الأمر الذى يضع أمريكا وحلفاءها وأصدقاءها، بل والعالم كله فى وضع غير مرغوب فيه. وفى تلك الفترة ساد مصطلح يقول إن الجميع متفق على عدم التصعيد والاتساع، وإن بؤر الاشتعال المنتشرة على معظم جغرافيا الشرق الأوسط يمكن احتواؤها وتحجيم مفاعيلها، لتظل محلية، وبمستوى لا يؤدى إلى حرب إقليمية واسعة. حتى حرب غزة التى هى الأشرس والأفدح من حيث الخسائر البشرية ومساحات الدمار، والتى جرّت حربًا على الجبهة الشمالية لم توصل الحالة إلى حرب إقليمية، بل ظلت هى وعصفها وامتداداتها تحت سيطرة المعادلة المتفق عليها. غير أن نشازًا مؤرقًا حتى لأمريكا كان يظهر بين وقت وآخر يشير إلى أن هنالك من يفكر ويعمل من أجل تغيير المعادلات المتفاهم عليها لمصلحة معادلة أمر واقع جديد تصبح فيه الحرب الإقليمية الاحتمال الأقرب للتحقق، وشرط ذلك أن تنطلق شراراتها من إيران ذاتها، بعدما لم تستطع أذرعها أن تؤدى الدور بالكفاءة التى تخدمها، فلا حرب إقليمية تستطيعها الأذرع، بل بدخول إيرانى مباشر. لم تنفع ضربات نتنياهو لكل ما هو إيرانى على الجبهة الشمالية، كانت إيران قد وجدت تفسيرًا لتلقيها الضربات من دون أن تقوم برد يتناسب معها، فاخترعت مصطلح الصبر الاستراتيجى لتبرير عدم الرد، وذلك يشبه ما فعله الرئيس حافظ الأسد من خلال مصطلح التوازن الاستراتيجى والرد المناسب فى الوقت المناسب. غير أن نتنياهو المفترض منطقيًا وبفعل متانة ارتباط إسرائيل بأمريكا ألا يضع خيطًا فى إبرة من دون التنسيق معها، إلا أنه شرع فى توسيع هوامش لعبته الخاصة، التى كانت فى كثير منها تتعارض مع السياسات والخطط الأمريكية. لقد خرج عن النص الأمريكى فى حربه على غزة مستفيدًا من الاتفاق على الأهداف من دون ارتباطها بالوسائل والخطط الميدانية، ولم تكن مساجلاته مع الإدارة حول رفح هى كل شىء، بل كانت عملية تصفية طاقم المطبخ المركزى العالمى الذى مقره أمريكا واحدة من الوقائع التى أكّدت أنه بذلك لم يضرب مجرد مساعدات إغاثية، بل ضرب أمريكا ذاتها، وهذه المرة فى عقر دارها، وإن كان المكان غزة. اعتمد نتنياهو على أن للرد الأمريكى على حكاية «المطبخ» حدودًا، ويمكن أن تعالج بأبخس الأثمان كالتحقيق الداخلى واسترضاء بايدن ببعض المبادرات الثانوية. غير أن أقصى درجات التمادى والتوريط- حتى الآن- كان تدمير القنصلية الإيرانية فى دمشق وقتل عدد من قيادات «الحرس الثورى»، بما عُدّ أنه ضرب فى قلب طهران، ووفق الرواية الأمريكية، فإن الإدارة عرفت بالعملية بينما كانت الطائرات فى طريقها القصير جدًا إلى الهدف، وحين لم ينفع التبرير الأمريكى اضطرت الإدارة إلى أن ترفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وأن تدمج فاتورتها مع الفاتورة الإسرائيلية على نحو صارت الحالة إن تم الرد على نطاق واسع ومباشر من قبل طهران، أو تم بصورة متفق عليها لحفظ ماء الوجه وإعادة الأمور إلى السيطرة، فإن الحكاية من أساسها لم تكن لتروق لواشنطن، وإن ما فعله نتنياهو حقق نقلة نوعية فى قواعد اللعبة، ولا أحد يضمن ما الذى تحمله تطورات الميدان فيما بعد. كنا ولمدة طويلة نقوّم العلاقة الأمريكية- الإسرائيلية بتبسيط وتسطيح، وحتى سذاجة، ذلك حين أقنعنا أنفسنا بأن إسرائيل مجرد مسدس سريع الطلقات بيد أمريكا توجه فوهته ورصاصاته حيثما ووقتما تريد، فإذا بنا نرى وبعد زمن طويل حافل بالحروب والنكسات والأحداث غير ذلك تمامًا على الأقل فى منطقتنا، وصانع هذه الحالة هو بنيامين نتنياهو. نقلًا عن صحيفة «الشرق الأوسط» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن طائراته الحربية أغارت في الساعات الأخيرة على بنية تحتية عملياتية لحزب الله في كفركلا بالإضافة إلى منصة إطلاق قذائف صاروخية في منطقة يارون. وأضاف في بيان صحفي أوردته القناة الـسابعة الإسرائيلية أنه "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة مدينة صفد، تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض قذيفة صاروخية واحدة اخترقت الأجواء من داخل لبنان". وتابع أنه "في وقت سابق اليوم تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة جبل روس (هار دوف) دون وقوع إصابات وهاجم الجيش مصادر النيران". وذكر أن طيرانه الحربي هاجم موقعا عسكريا يشمل 7 مبان عسكرية لقوة رضوان التابعة لحزب الله بمنطقة الخيام، وبالإضافة هاجمنا مقر قيادة عسكرية لحزب الله في طورا. وأضاف الاحتلال في بيانه، أن "جيش الاحتلال هاجم أيضًا، كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان، ردا على مصدر إطلاق النار منهما نحو الجولان المحتل ومنارة". وأعلن الجيش، مواصلة استعداداته للانتقال من الدفاع للهجوم على الجبهة الشمالية، والانتهاء من "مرحلة أخرى" من استعداد القيادة الشمالية لحرب شاملة مع حزب الله، كان محورها رفع قدرة مستودعات الطوارئ العملياتية لصالح تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط في الجيش عند الضرورة. وذكر أنه "تتم صيانة المعدات والوسائل في المستودعات من قبل أفراد الاتصالات والحوسبة وأفراد اللوجستيات والطب التابعون لهيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حيث يسمح هؤلاء بالتجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال". وكان حزب الله قد أعلن في بيان له عصر اليوم أن مقاتليه، نفذوا هجوما جويا بمسيّرة انقضاضية على تجمع مُستحدث لجنود الاحتلال وآلياته خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وأصابت هدفها بدقة. ومنذ بداية القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، استشهد في لبنان 356 شخصا على الأقل، بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و68 مدنيًا، بحسب بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وفي المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-07
مصراوي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، بدء مناورات عسكرية في الجليل الغربي والساحل الشمالي غدا الاثنين. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان، اليوم الأحد، إنه بدأ الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استكمل مرحلة أخرى في رفع أهلية مستودعات الطوارئ لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط. بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، سحب كل قواته البرية المتواجدة بجنوب قطاع غزة باستثناء كتيبة واحدة، دون تقديم مزيد من التفاصيل ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-07
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل. وتابع جيش الاحتلال: «استكملنا مرحلة أخرى في رفع جاهزية مستودعات الطوارئ لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، عن أنهم بدأوا الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان، بحسب قناة "" في نبأ عاجل لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-07
بعد مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في إحصاء له، اليوم الأحد، مقتل 600 من عناصره منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 256 لاقوا حتفهم منذ انطلاق العملية البرية بالقطاع. وأضاف في بيان أن عدد الصواريخ التي عبرت إلى الأراضي المحتلة خلال الأشهر الستة بلغ نحو 9100 من غزة و3100 من لبنان و35 من سوريا. وتابع أن عدد قتلى الجيش منذ اندلاع حرب غزة نتيجة الحوادث خلال العمليات بلغ 41 منهم 20 قتلوا بنيران صديقة، ذاكرا أن عدد المصابين وصل إلى 3188. وقال الجيش إنه قصف حوالي 32 ألف هدف من الجو في غزة و1400 على الجبهة الشمالية. ووزعم أن قواته "قضت على أكثر من 12 ألف مسلح في قطاع غزة وما يزيد على 330 مسلحا في الجبهة الشمالية منذ بدء الحرب" على حد تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، في تقديرات نشرتها صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، إن نسبة العجز المالي مقابل الناتج لن يحقق الهدف الذي وضعته الحكومة، عند 6.6%، وإنما سيرتفع إلى 8% من الناتج، نتيجة زيادة الانفاق الأمني في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة والاشتباكات مع حزب الله على الجبهة الشمالية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الوزارة قولهم إن أحد أسباب ارتفاع العجز هو الإنفاق الكبير على قوات الاحتياط وعدم تسريح عدد كبير من هذه القوات، والذين كان من المفترض تسريحهم بموجب خطط سابقة. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يقول إن عدد قوات الاحتياط حاليا أعلى بـ30% - 40% من الخطط السابقة، مشيرة إلى أن أحد الأسباب الأكثر تأثيرا على بقاء عدد القوات مرتفع بهذا الشكل، هو أن الجيش أصدر أوامر استدعاء لآلاف الجنود النظاميين الذين كانوا على وشك تسريحهم من الخدمة العسكرية، "وتحولوا بين ليلة وضحاها إلى عناصر احتياط يتلقون أجرا أعلى بكثير". ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش قوله إن استدعاء هؤلاء الجنود، الذي كان ينبغي تسريحهم من الخدمة النظامية، للخدمة في الاحتياط لمدة أربعة أشهر سيكلف 1.5 – 2 مليار شيكل حتى شهر يونيو المقبل. وسلطت الصحيفة الضوء على استدعاء الجيش الإسرائيلي مئات آلاف جنود الاحتياط في بداية الحرب على غزة. وفي بداية العام الحالي، بدأ المسؤولون في وزارة المالية يدركون أن الإنفاق الأمني من شأنه أن يخرج عن السيطرة وأن يستوجب إجراء تقليصات في ميزانية الدولة، ما حدا بالمحاسب العام في الوزارة، ييهلي روتنبرغ، إلى مطالبة جهاز الأمن بالعمل وفق الميزانيات التي تمت المصادقة عليها، بينما لا يزال عدد قوات الاحتياط الحالي في الخدمة العسكرية أعلى بكثير من التوقعات السابقة. وقالت الصحيفة إن قطاعا من عناصر الاحتياط يتجندون للخدمة العسكرية وفي الوقت ذاته يواصلون العمل في وظائفهم، ويحصلون من وزارة الدفاع على أجر مقابل خدمة عسكرية كاملة. ويقول الجيش إنه على علم بهذه الظاهرة لكن لا علم له بحجمها. وسبب آخر للارتفاع المتوقع لنسبة العجز بارتفاع إنفاق مؤسسة التأمين الوطني بشكل هائل بسبب العناية بالعدد الكبير من الجنود الجرحى والسكان الذين تم إجلاؤهم عن بيوتهم في جنوب وشمال إسرائيل إلى فنادق وبيوت ضيافة. وقالت الصحيفة إن المسؤولين في وزارة المالية يتوقعون أن تكون صورة الميزانية أكثر وضوحًا في مايو المقبل، وكذلك بالنسبة للمساعدات الخاصة الأمريكية، بمبلغ 14 مليار دولار، لكن الصحيفة استدركت بأن هذه المساعدات ستكون مشروط بعدم حدوث تطورات في الحرب، لا تريدها الولايات المتحدة مثل اجتياح مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة، أو اتساع الحرب بين إسرائيل وحزب الله على الجبهة الشمالية. مع ذلك، قالت الصحيفة إنه حتى بدون حدوث تصعيد في الحرب مع حزب الله أو اجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة بريًا؛ فإنه من الواضح أنه سيكون هناك تجاوز جوهري لهدف العجز الذي وضعته الحكومة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-28
مصراوي قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، إن منفّذ عملية إطلاق نار في الأغوار صباح اليوم هو ضابط في الجهاز الأمني الفلسطيني من جنين وعملية مطاردته مستمرة. سبق وأن قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال قتلت 3 أشخاص أثناء تمشيط وحدة الولادة في مستشفى الشفاء وصفهم بـ "مخربين". وزعم أن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء تتم وفق معلومات استخبارية دقيقة، لافتا إلى أنه جاري التحقيق مع نحو 500 من "المخربين قبضنا عليهم من مستشفى الشفاء". وأضاف "اعتقلنا عشرات المخربين في حي الأمل في خان يونس ونواصل عمليتنا هناك"، لافتا إلى تدمير نفق كبير في خان يونس. وادّعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار مازال هاربا وجار ملاحقته. وأشار إلى أن الجيش قام بتدريبات مفاجئة لتجهيز قواته في الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن سلاح الجو شن هجمات على منشآت عسكرية لحزب الله وقتل الكثير. وأوضح أن جيش الاحتلال يواصل ضرب حزب الله بكل قوة لإبعاده عن الحدود وخلق ظروف أمنية تتيح عودة مواطني الشمال، معربا في الوقت نفسه عن قلقه على السلامة الجسدية والنفسية للأسرى في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-14
قال العقيد (احتياط) في الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، إن إسرائيل قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية لكن التكلفة ستكون باهضة للغاية. وبحسب صحيفة "جورزاليم بوست" تحدث كوهين في مقابلة إذاعية عن إمكانية الحرب ضد اللبناني وسبب عدم تصعيد الحرب في الشمال، وقال: "لست متأكداً من أن القيادة العليا مستعدة لشن حرب في الشمال، ولست متأكداً من أننا في وضع القدرة الحقيقية على التعامل مع مثل هذه الحرب، نحن قادرون ولكن التكلفة ستكون باهظة للغاية". وأضاف: "بالطبع الأميركيون هم آخر من يريد الحرب في الشمال، ونحن نعتمد عليهم من حيث ، القيادة العليا تفضل التوصل إلى اتفاق". وقال كوهين إنه "عندما نكون في حالة حرب، يدخل زعيم حزب الله بسرعة إلى مخبأ، لا نريد أن نبدأ حربا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة". واعتبر حسن نصر الله، الأربعاء، أن "مستنزف"، مشددا على أن القصف المتبادل منذ أشهر بين مقاتليه في جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يمنع إسرائيل من شنّ حرب على . وقال نصر الله، في كلمة ألقاها عبر شاشة أمام حشد من أنصاره إن "الجيش الإسرائيلي مستنزف، من الجبهة الشمالية (اللبنانية) والضفة الغربية وغزة"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تملك أعدادا كافية من الجنود لشنّ حرب على لبنان. ويتبادل حزب الله و القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ الثامن من أكتوبر أي غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة. ويكرّر حزب الله القول إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في ، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أن أي هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذرا من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع "فسنفعل ذلك بالقوة". وبحسب صحيفة "جورزاليم بوست" تحدث كوهين في مقابلة إذاعية عن إمكانية الحرب ضد اللبناني وسبب عدم تصعيد الحرب في الشمال، وقال: "لست متأكداً من أن القيادة العليا مستعدة لشن حرب في الشمال، ولست متأكداً من أننا في وضع القدرة الحقيقية على التعامل مع مثل هذه الحرب، نحن قادرون ولكن التكلفة ستكون باهظة للغاية". وأضاف: "بالطبع الأميركيون هم آخر من يريد الحرب في الشمال، ونحن نعتمد عليهم من حيث ، القيادة العليا تفضل التوصل إلى اتفاق". وقال كوهين إنه "عندما نكون في حالة حرب، يدخل زعيم حزب الله بسرعة إلى مخبأ، لا نريد أن نبدأ حربا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة". واعتبر حسن نصر الله، الأربعاء، أن "مستنزف"، مشددا على أن القصف المتبادل منذ أشهر بين مقاتليه في جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يمنع إسرائيل من شنّ حرب على . وقال نصر الله، في كلمة ألقاها عبر شاشة أمام حشد من أنصاره إن "الجيش الإسرائيلي مستنزف، من الجبهة الشمالية (اللبنانية) والضفة الغربية وغزة"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تملك أعدادا كافية من الجنود لشنّ حرب على لبنان. ويتبادل حزب الله و القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ الثامن من أكتوبر أي غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة. ويكرّر حزب الله القول إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في ، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أن أي هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذرا من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع "فسنفعل ذلك بالقوة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-26
أكد مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم اليوم الاثنين، على توسيع دائرة الاستهداف الإنساني وقصف العمق اللبناني، مشددًا على أن هذا يعد «تصعيد خطير» للغاية، حيث أنه منذ عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، كانت المناوشات على الحدود «مضبوطة»، لكن إسرائيل تصر على توسيع دائرة الحرب، والاعتداء مع لبنان. وشدد «العلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن لبنان يعمد إلى الجهات الدولية، وبالتحديد لرفع الشكوى، وبالأخص أن هناك قوات دولية لحفظ السلام موجودة على الحدود ما بين الأراضي المحتلة ولبنان، هي التي تضبط عمليات التوسيع العسكري موخراً. وأوضح أن إسرائيل تٌقدم على قصف عمق البقاع اللبناني، وهو مؤشر خطير، كما أن التصريحات الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية تطال العمق اللبناني، لابد أن يتم التعامل معها بلغة مختلفة. وأعرب مستشار وزير الإعلام اللبناني عن اعتقاده أن بصدد تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن الاعتداء السافر الذي يطال المنشآت المدنية بالدرجة الأولى، مؤكدًا أنه في المدى المتوسط، فإن إسرائيل غير قادرة على فتح الجبهة الشمالية، ولا يمكن أن تصعد العمليات دون أن تنتظر رد فعل من حزب الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-19
ارتفعت خلال الأيام الأخيرة الماضية حدة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الجبهة الشمالية، وبينما لاتزال المواجهة "محدودة" بالمفهوم الاستراتيجي والعسكري إلا إنها لا تخلو من الاستراتيجيه لتحقيق بعض الأهداف التكتيكية من قبل حزب الله، وإيران من جانب، وإسرائيل من جانب آخر. يدير حزب الله التصعيد مع إسرائيل بـ "الميزان"، فكلما زادت إسرائيل من عملياتها العسكرية واستهدفت قيادات كبيرة في حماس، صعّد حزب الله أيضًا عملياته على الحدود الشمالية، لإلهاء واستنزاف إسرائيل على جبهتين في وقت واحد: "حماس" في الجنوب، حزب الله في الشمال. وهدف حزب الله هو تقليل الضربات الإسرائيلية على حماس، عبر دفع القوات الإسرائيلية إلى التركيز على الشمال، وتمديد وقت الحرب في الجنوب. وفي الوقت نفسه، يعمل حزب الله في الجانب السياسي من خلال محاولات الوساطة الدولية (في الأساس أميركية وفرنسية)، والتي أسفرت حتى الآن عن نتائج إيجابية بشكل متوسط،د إسرائيل من جانبها، انتهزت فرصة التصعيد مع حزب الله، لتحقيق الهدف الأهم لها وهو إبعاد ناشطي قوة الرضوان عن الحدود، لأن إسرائيل ترى فيهم تهديد. من ناحية أخرى، فإن ما يؤرق إسرائيل، أن التوتر على الجبهة الشمالية لايزال يجبر السكان الإسرائيليين في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود على ترك منازلهم. كما يبدو أن إيران تتبع سياسة "توزيع الأدوار" في كل يبدو "توزيع العمل" في كل محور، فحزب الله يشتبك مباشرة مع إسرائيل، والحوثيون والميليشيات الشيعية في العراق يتعاملون مع الحزام الأمني الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، بينما إيران لا تشتبك بشكل مباشر، الهدف واضحًا وهو عدم السماح بالتدهور أو الخروج عن حدود حرب منخفضة القوة، وبذلك يسمح للتنظيمات، التي لا تنتمي إلى دول، بالعمل كجبهة واحدة مع "حماس"، وفي الوقت نفسه، هذا وضع من شأنه ألا يمنح ذريعة للولايات المتحدة وإسرائيل من أجل الدخول في حرب واسعة النطاق على عدة جبهات. وقف إطلاق النار من المتوقع أن تؤثر صفقة تحرير المختطفين،ووقف إطلاق النار على استراتيجية حزب الله، ففي الأساس يقوم حزب الله بالتصعيد على الحدود لإثبات ما يسمى بـ"وحدة الساحات"، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق هدنة، فلا معنى لاستمرار القتال في الجبهة الشمالية، ومن المرجح أن التصعيد في الشمال سيتوقف. ولكن إذا قامت إسرائيل باجتياح رفح، فمن المتوقع أن يتم فتح جبهة جديدة مع حزب الله (أكثر من التصعيد الحالي)، وربما يسبب ذلك بدء معركة مفتوحة على عدة جبهات بشكل حقيقي. كما أن وقفًا لإطلاق النار في غزة يمكن أن يقدم لنصر الله الذريعة المناسبة لوقف معارضته القيام بخطوات سياسية ما دامت الحرب مستمرة، ويمكن أن تشكل الهدنة فرصة أيضًا للدفع قدمًا بمفاوضات بشأن ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. وسيكون لوقف إطلاق النار أيضًا التأثير على الحوثيين، الذين تسببوا بالضرر الاستراتيجي الأكبر، كما سيساعد على استكمال المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-18
قصف حزب الله موقعا إسرائيليا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما شن الاحتلال 6 غارات إسرائيلية على بلدة الصالحى جنوب لبنان، وأعلن جيش الاحتلال رفع جاهزية لواء جولانى على الحدود الشمالية. أعلن حزب الله، أمس، قصفه ثكنة «برانيت» العسكرية الإسرائيلية بصاروخ «فلق 1» وإصابتها إصابة مباشرة، بينما ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أنه جرى إطلاق صاروخين باتجاه موقع السماقة التابع للاحتلال فى تلال كفرشوبا على الحدود. فى غضون ذلك، شيع لبنانيون شهداء القصف الإسرائيلى على بلدة النبطية جنوب لبنان، والذين استشهدوا نتيجة القصف الإسرائيلى الأربعاء الماضى فى المقابل، شن طيران الاحتلال الإسرائيلى، 6 غارات استهدفت محيط بلدة الصالحانى جنوبى لبنان، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، أمس الأول، إن جيش الاحتلال مستمر فى رفع جاهزيته على الجبهة الشمالية الواقعة على الحدود مع لبنان. وأضاف أدرعى على حسابه فى منصة إكس: «تزامنا مع تدريبات مقاتلى الاحتياط التابعين للواءين 146 و210 على الجبهة الشمالية، بدأ مقاتلو لواء جولانى هذا الأسبوع عملية رفع الجاهزية على الجبهة الشمالية». كما أشار إلى أن «كتائب الاحتياط والنظامية نفذت على الجبهة الشمالية تدريبا فى تضاريس تحاكى الحدود الشمالية، وسط ظروف جوية شتوية». ومنذ اندلاع المواجهات بين الطرفين فقد قتل 268 شخصا فى جنوب لبنان، بينهم 187 عنصراً من حزب الله و40 مدنياً، منهم 3 صحفيين، بينما قتل 10 جنود إسرائيليين و6 مستوطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-04
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، جولة شرق أوسطية تشمل السعودية ومصر وقطر وإسرائيل وفلسطين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية في واشنطن، أن بلينكن يواصل المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل، والاتفاق على هدنة إنسانية تتيح إدخال المساعدات بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في قطاع غزة. ومن المقرر أن تستغرق زيارة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة نحو خمسة أيام. وبالتوازي سيصل إلى إسرائيل الأسبوع الجاري المبعوث الأمريكي عاموس هوخشتاين بهدف دفع اتفاق إلى الامام يمنع حربا في الجبهة الشمالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-01
وطرحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سؤالا مفاده: "ماذا على الجيش الإسرائيلي أن يفعل في الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان"، لكنها جعلت إجابته محصورة بين حرب شاملة أو تسوية سياسية. لكنها أوضحت في إجابتها نقطة أخرى وهي أن "الجبهة الشمالية تقترب من نقطة اللاعودة دون أن توضح مزيدا من التفاصيل". وفي مقابل ذلك رفعت الصحيفة سقف الخوف، وقالت إن البديل عن تسوية ساسية في الشمال، هي حرب تكلف البيت الإسرائيلي ثمنا باهظا، وربما تتطور إلى حرب إقليمية. لكن الإدارة الأميركية ومنذ الثامن من أكتوبر تجنح نحو تسوية سياسية إقليمية تشمل لبنان بما فيها حزب الله وإسرائيل، وذلك فيما يتعلق بالحدود البرية. وتعتبر إسرائيل تحقيق هذا الاتفاق، شرطا ضروريا لإعادة تأهيل المنطقة الشمالية، حيث تسببت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إلى نزوح آلاف الإسرائيليين، وهذا ماسبب ضغطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفي ضوء ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن واشنطن والاتحاد الأوروبي بذلا جهودا دبلوماسية ومحادثات مع أطراف لبنانية وإسرائيلية خلال الشهور الفائته، حتى لا يتخذ التصعيد آفاقا أوسع ويأتي بنتائج لاتحمد عقباها. بيد أن مقابل كل ذلك يصر الجيش الإسرائيلي على انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وليس البقاء في جنوب النهر امتثالا لقرار مجلس الأمن 1701، وما بين هذا وذاك يقول الحزب إن القتال مع الجانب الإسرائيلي، لن يتوقف إلا بعد وقف الحرب في غزة. وطرحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سؤالا مفاده: "ماذا على الجيش الإسرائيلي أن يفعل في الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان"، لكنها جعلت إجابته محصورة بين حرب شاملة أو تسوية سياسية. لكنها أوضحت في إجابتها نقطة أخرى وهي أن "الجبهة الشمالية تقترب من نقطة اللاعودة دون أن توضح مزيدا من التفاصيل". وفي مقابل ذلك رفعت الصحيفة سقف الخوف، وقالت إن البديل عن تسوية ساسية في الشمال، هي حرب تكلف البيت الإسرائيلي ثمنا باهظا، وربما تتطور إلى حرب إقليمية. لكن الإدارة الأميركية ومنذ الثامن من أكتوبر تجنح نحو تسوية سياسية إقليمية تشمل لبنان بما فيها حزب الله وإسرائيل، وذلك فيما يتعلق بالحدود البرية. وتعتبر إسرائيل تحقيق هذا الاتفاق، شرطا ضروريا لإعادة تأهيل المنطقة الشمالية، حيث تسببت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إلى نزوح آلاف الإسرائيليين، وهذا ماسبب ضغطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفي ضوء ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن واشنطن والاتحاد الأوروبي بذلا جهودا دبلوماسية ومحادثات مع أطراف لبنانية وإسرائيلية خلال الشهور الفائته، حتى لا يتخذ التصعيد آفاقا أوسع ويأتي بنتائج لاتحمد عقباها. بيد أن مقابل كل ذلك يصر الجيش الإسرائيلي على انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وليس البقاء في جنوب النهر امتثالا لقرار مجلس الأمن 1701، وما بين هذا وذاك يقول الحزب إن القتال مع الجانب الإسرائيلي، لن يتوقف إلا بعد وقف الحرب في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2024-01-22
لأول مرة منذ الانسحاب من طرف واحد في صيف 2005، عادت إسرائيل لتحتل شريطا في غزة، عبارة عن طريق عسكري آمن ومواقع استيطانية ونقاط تفتيش محمية. أحدهما يقع على المحور الطولي صلاح الدين (تانشر) في وسط الممر، وهو مخصص بشكل أساسي لسيارات الإسعاف الفلسطينية، والآخر على الشاطئ، لتأمين مرور الفلسطينيين الذين يرغبون مغادرة منازلهم في شمال غزة. أما المعارك فتتواصل لا سيما في خان يونس حيث صرح وزير الأمن أن القوات باتت أقرب إلى المواقع الحساسة لحماس. الجبهة الشمالية تشهد تسخينا من الجانبين، لا سيما على ضوء الاغتيالات المتكررة لشخصيات بارزة في الجنوب اللبناني والرد بالصليات الصاروخية التي كان آخرها الليلة الماضية على الجليل الأعلى شمال إسرائيل حيث أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق ثلاثة صواريخ سقطت في أماكن مفتوحة. لمتابعة آخر التطورات في اليوم السابق اضغط هنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: