مدينة العقبة الأردنية

أكد سلمان شبيب، رئيس حزب "سوريا أولًا"، أن اجتماع الوزاري الأخير جدد الأمل لدى السوريين، مشيرًا إلى أن العرب يدركون أهمية الدور الاستراتيجي لسوريا في المنطقة. وأضاف شبيب في تصريحات لـ"الدستور" أن سوريا التي كانت دولة محورية حتى بداية القرن الحالي ضمن معادلة "مصر-السعودية-سوريا"، تحتاج اليوم إلى دعم عربي قوي لإعادة الاستقرار وتجنب الفوضى والتقسيم. وأعرب شبيب عن ارتياحه لتمسك البيان الختامي الصادر عن الاجتماع بالمبادرة العربية ومرجعية قرار مجلس الأمن رقم 2254 كحل شامل للأزمة السورية. وأوضح أن البيان يحمل رسائل تطمين للسوريين، مؤكدًا أن المبادرة العربية لم تُهمل، بل تم تفعيلها من خلال لجنة الاتصال، مما يعكس رغبة عربية صادقة لحماية سوريا من الانهيار. وأضاف شبيب أن البيان تضمن موقفًا حاسمًا ضد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتي استهدفت بنيتها التحتية وقواتها العسكرية، إلى جانب تعهدات بدعم الشعب السوري إنسانيًا ومساعدته في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن استمرار الفوضى في سوريا سيهدد أمن المنطقة برمتها. ختامًا، شدد شبيب على أهمية متابعة تنفيذ البنود التي تعهد بها وزراء الخارجية العرب، معربًا عن ثقته في قدرة مصر على لعب دور محوري في تحقيق هذه الالتزامات، مضيفًا أن البيان كان خطوة مطمئنة للسوريين، لكنه يتطلب جهدًا عربيًا متواصلًا لتحقيق أهدافه على أرض الواقع.   كانت قد استضافت مدينة العقبة الأردنية اجتماعًا رفيع المستوى، حيث أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية دعمها الكامل لحقوق الشعب السوري خلال المرحلة الحالية. ضمت اللجنة دولًا عربية بارزة مثل مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، فيما شاركت وزارات الخارجية الإماراتية والبحرينية والقطرية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة العقبة الأردنية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة العقبة الأردنية
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة العقبة الأردنية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة العقبة الأردنية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة العقبة الأردنية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة العقبة الأردنية
Related Articles

الدستور

2024-12-14

أكد سلمان شبيب، رئيس حزب "سوريا أولًا"، أن اجتماع الوزاري الأخير جدد الأمل لدى السوريين، مشيرًا إلى أن العرب يدركون أهمية الدور الاستراتيجي لسوريا في المنطقة. وأضاف شبيب في تصريحات لـ"الدستور" أن سوريا التي كانت دولة محورية حتى بداية القرن الحالي ضمن معادلة "مصر-السعودية-سوريا"، تحتاج اليوم إلى دعم عربي قوي لإعادة الاستقرار وتجنب الفوضى والتقسيم. وأعرب شبيب عن ارتياحه لتمسك البيان الختامي الصادر عن الاجتماع بالمبادرة العربية ومرجعية قرار مجلس الأمن رقم 2254 كحل شامل للأزمة السورية. وأوضح أن البيان يحمل رسائل تطمين للسوريين، مؤكدًا أن المبادرة العربية لم تُهمل، بل تم تفعيلها من خلال لجنة الاتصال، مما يعكس رغبة عربية صادقة لحماية سوريا من الانهيار. وأضاف شبيب أن البيان تضمن موقفًا حاسمًا ضد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتي استهدفت بنيتها التحتية وقواتها العسكرية، إلى جانب تعهدات بدعم الشعب السوري إنسانيًا ومساعدته في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن استمرار الفوضى في سوريا سيهدد أمن المنطقة برمتها. ختامًا، شدد شبيب على أهمية متابعة تنفيذ البنود التي تعهد بها وزراء الخارجية العرب، معربًا عن ثقته في قدرة مصر على لعب دور محوري في تحقيق هذه الالتزامات، مضيفًا أن البيان كان خطوة مطمئنة للسوريين، لكنه يتطلب جهدًا عربيًا متواصلًا لتحقيق أهدافه على أرض الواقع.   كانت قد استضافت مدينة العقبة الأردنية اجتماعًا رفيع المستوى، حيث أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية دعمها الكامل لحقوق الشعب السوري خلال المرحلة الحالية. ضمت اللجنة دولًا عربية بارزة مثل مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، فيما شاركت وزارات الخارجية الإماراتية والبحرينية والقطرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-13

أدان السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، مستنكرا في الوقت ذاته الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية العسكرية السورية، وقصف القواعد والمواقع العسكرية في مختلف الأراضي السورية.وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أن الجامعة العربية شهدت تحركا أمس بمبادرة من مصر، عقد على إثره اجتماع صدر عنه قرار جماعي يدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ويستنكر الممارسات الإسرائيلية.وأوضح أن الاجتماع طالب المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالتحرك فورًا لعقد جلسة لمجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية، وتقديم مشروع قرار لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على سوريا.وأشار إلى إجراء الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة مع تركيا والولايات المتحدة والإمارات وتونس؛ من أجل تنسيق المواقف وتبادل الرؤى والتقييمات.ونوه أن مدينة العقبة الأردنية ستستضيف غدًا اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، المشكلة بقرار من الجامعة العربية، والتي تضم مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، بالإضافة إلى شخصيات وزارية دولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-12

 بما يحقق هدف " إزالة الخطر اليومي المتمثل في انفجار الوضع في فلسطين"، وانتهاء بالمشروع الإسرائيلي الذي كشف فيه معهد "ميسجاف" الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية عن تفاصيل دقيقة للخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، وما بين المحطتين كانت هناك عدة محطات بارزة شملت مشروعات متنوعة تحقق نفس الهدف وإن اختلفت بعض التفاصيل، ومن بين هذه المشروعات التي كشفتها وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنها مؤخرا، كان ما طرحه رجل أعمال بريطاني يدعى "بي إس ليتي" على حكومة بلاده عام1968 لمشروع جديد يستهدف إنشاء منطقة سماها "يونو آربيا" ناصحا بأنه "ينبغي أن تقدم الدبلوماسية البريطانية أكبر مساهمة في التوصل إلى حل" للصراع في الشرق الأوسط". يتلخص مشروع "ليتي"، الذي كان طياراً في سلاح الجو البريطاني في إنشاء منطقة تتألف من أراض من إسرائيل ومصر والأردن كحل بعيد المدى دون أن يعني ذلك تسوية دائمة بين الدول الثلاث، وتشكل المنطقة قطاعا لا يزيد قطره عن 8.5 كيلومترات، ويكون قطاع غزة بمينائه مدخلا له، ويشمل أجزاء من مدينة العقبة الأردنية ومدينة إيلات الإسرائيلية، وذلك تحقيقا لهدفين رئيسيين أولهما إنشاء دولة عازلة على طول الحدود المضطربة، وثانيهما توطين 600 ألف لاجئ فلسطيني في هذه المنطقة المقترحة عبر إقناع اللاجئين بالتوطين في هذه المنطقة من خلال حملة دعائية لإقناعهم بأن مستقبلهم سيكون أفضل وأكثر رخاء من العودة إلى منازلهم القديمة سواء في قطاع غزة أو غيره. أما عن كيفية إنشاء المنطقة فاقترح المشروع أن تشتري الأمم المتحدة الأراضي المستهدفة لهذه المنطقة من إسرائيل ومصر والأردن بنظام حق الانتفاع، على أن تتولى محكمة العدل الدولية تقدير سعر الأرض وتوزيع الثمن على الدول الثلاث بالتساوي. ويمد خط سكة حديدة من ميناء غزة إلى العاصمة الأردنية، عمان. وبذلك تكون الأردن مستفيدة بحصولها على منفذ على البحر المتوسط، لتستغني عن ميناء حيفا في إسرائيل، أما امتداد خط السكة الحديد إلى العقبة، فسوف يمنح إسرائيل منفذا إلى البحر الأحمر، مرورا بمنطقة الأمم المتحدة الجديدة. أما عن كيفية إدارة هذه المنطقة "يونو أربيا"، فاقترحت الخطة أن تقوم الأمم المتحدة بتشكيل هيئة حاكمة تكون بمثابة مجلس وزراء يتألف من ثمانية أشخاص، أربعة إسرائيليين وأربعة عرب (مصريان وأردنيان)، على أن تُقسم المنطقة إلى ثلاث مقاطعات يحكم كل منها نائب عن الهيئة الحاكمة، واحد من مصر، وثان من إسرائيل، وثالث من الأردن. على أن تعين الأمم المتحدة حاكما عاما يكون هو المدير المباشر للنواب الثلاثة، واقترح صاحب المشروع أن يكون هذا المدير باكستانيا أو هنديا، ويكون بمثابة رئيس الدولة، ويكون مقر إدارته في غزة. وكما أولت المشروعات والخطط السابقة التي تعرضنا إليها اهتماما خاصا بقناة السويس، كذلك فعل مشروع "يونو أربيا"، الذي اقترح. وضعها تحت سيطرة مجلس الوزراء الذي ستشكله الأمم المتحدة، غير أن المجلس سيفوض مهام الإدارة اليومية وتشغيل القناة للحكومة المصرية، وفق عقد يلزم مصر بفتح الممر المائي لسفن كل الدول، وصيانة الممر وفق معايير يضعها مفتشون تابعون للمجلس. وفيما يتعلق بعوائد القناة، فإنها ستدفع إلى المجلس، على أن تحصل مصر على مبلغ مقابل أعمال الصيانة، إضافة إلى نسبة من رسوم مرور السفن. وكشف "ليتي" عن أنه ناقش المشروع مع "مسؤولين أردنيين ومصريين وإسرائيليين"، وفهم منهم "أن المشروع يستحق الدراسة من جانبهم". ورأى الطيار البريطاني السابق أن هذا المشروع قد يكون مفيدا لدول عربية أخرى إذا ما تم تطويره لاحقا، عبر مقترح المشروع عن أمله في أن يمتد خط غزة- عمان الحديدي عبر الصحراء إلى مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق، ويمتد منها إلى الرمادي ثم إلى بغداد ثم إلى حقول النفط في كركوك. وهذا الامتداد، سوف يعطي العراق منفذا لتصدير النفط عبر البحر المتوسط، ويخفض بقدر كبير رحلة التصدير الحالية التي تمتد إلى البصرة ثم إلى الخليج ثم قناة السويس. حظي المشروع بتأييد جمعية الأمم المتحدة في بريطانيا، وهي منظمة مستقلة تهدف إلى تعزيز دور المملكة المتحدة في الأمم المتحدة، ونصحت الجمعية في رسالة رسمية إلى وزارة الخارجية البريطانية بأن "يدرس هذا المشروع بجدية في الوزارة"، معبرة عن اعتقادها بأن المشروع "يتضمن مقترحات تستهدف تسهيل التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط". وبعد عرض المشروع على الإدارات المختصة في وزارة الخارجية، تواصلت الوزارة رسميا مع "ليتي"، مبلغة إياه أن هناك "صعوبات عملية تعترض تنفيذ المشروع المقترح"، وإنه "يمكن وضع مشروع إنشاء قطاع تديره الأمم المتحدة موضع التنفيذ فقط لو كان لدى مصر أو إسرائيل أو كليهما استعداد للتخلي عن السيادة عن المنطقة موضع الاهتمام، أو إمكانية إجبارهما على ذلك من جانب الأمم المتحدة"، لكن الدولتين "حساستان بشأن مسألة السيادة". وأشار رد الخارجية البريطانية إلى أن المشروع "يتطلب بالضرورة درجة من التعاون بين العرب والإسرائيليين، وهو أمر ليس من الواقعية توقعه في ظل الظروف الحالية"، مؤكدة أنه "لو أمكن بالفعل الحصول على هذا التعاون، فإنه لن تكون هناك حاجة أصلا إلى إنشاء قطاع تديره الأمم المتحدة" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-25

شهد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تعاون بين المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، لمد الكابل البحري «Coral Bridge» كورال بريدج، وهو أول كابل بحري لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية منذ نحو 25 عاما. وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل، وذلك في حضور السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدي مصر. يمتد الكابل البحري «كورال بريدج» في خليج العقبة لبناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية بين البلدين، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين، لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وسيسهم تنفيذ الكابل البحري «كورال بريدج» في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لجمهورية مصر العربية كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق إلى الغرب والمملكة الأردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا، كما سيجمع ويوفر بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا من خلال البنية التحتية المميزة لجمهورية مصر العربية ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد والمجهز بأعلى المواصفات العالمية، والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين. ومن خلال هذا الربط، سيخدم الكابل البحري السوق الأردني والأسواق المجاورة عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات. وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إنشاء الكابل البحري الجديد «كورال بريدج» بين مصر والأردن يعزز من الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كما يأتى ثمرة للمباحثات التي تمت على مدار الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية. وأوضح أن الكابل البحري يعد أول كابل بحري يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن؛ مشيرا إلى أن إنشاء الكابل البحرى الجديد يأتي استكمالا للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية في ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمى للبيانات، وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد الذي تتمتع به مصر، والذي يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم. من جانبه، أعرب السفير الأردني عن تقديره لهذا التعاون المثمر بين البلدين في قطاع الاتصالات عبر الشركة المصرية للاتصالات وشركة نايتل، وبما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الأردن ومصر، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعاتٍ حيوية، الأمر الذي يتفق مع الرؤية التي يتبناها الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز أنموذج العلاقات الأردنية المصرية المشتركة والفاعلة في المنطقة. وعلق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلا: «سعداء بالتعاون مع شركة نايتل لإنشاء الكابل البحري الجديد بين مصر والأردن والذي أطلقنا عليه Coral Bridge، نظرا لتميز خليج العقبة بالشعب المرجانية». وأضاف أن الكابل يمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولي بدول الجوار اعتمادا على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي وخبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن. وتابع «ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبرا هاما لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها، وتمتد الحركة الدولية إلى البحر المتوسط عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة، وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية التي تمتد الي آسيا وأفريقيا وأوروبا مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات». من جانبه قال المهندس إياد أبو خرما الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل: "فخورون بإعلان هذه الشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، التي ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب. وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي كنقطة تلاق محايدة بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يستفيد من البصمة المتنوعة للشركة المصرية للاتصالات وشبكة العبور المرنة. وسيوفر هذا التعاون حلاً تقنيا شاملاً يربط العقبة بأوروبا بسلاسة." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تعاون بين المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل، أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن، وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، لإنشاء الكابل البحري "Coral Bridge" كورال بريدج، وهو أول كابل بحري لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية منذ نحو 25 عامًا. وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل، وذلك في حضور  السفير  أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر. يمتد الكابل البحري "كورال بريدج" في خليج العقبة لبناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية بين البلدين.، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين، لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وسيسهم تنفيذ الكابل البحري "كورال بريدج" في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لجمهورية مصر العربية كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق الى الغرب والمملكة الاردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا، كما سيجمع ويوفر بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا من خلال البنية التحتية المميزة لجمهورية مصر العربية ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد والمجهز بأعلى المواصفات العالمية والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين. ومن خلال هذا الربط، سيخدم الكابل البحري السوق الأردني والأسواق المجاورة عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات. وأكد الدكتور  عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إنشاء الكابل البحري الجديد "كورال بريدج" بين مصر والأردن يعزز من الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كما يأتى ثمرة للمباحثات التى تمت على مدار الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية؛ موضحا ان الكابل البحرى  "كورال بريدج" يعد أول كابل بحرى يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن؛ مشيرا إلى أن إنشاء الكابل البحرى الجديد يأتى استكمالا للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية فى ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمى للبيانات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد الذي تتمتع به مصر والذى يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم. من جانبه أعرب السفير الأردني عن تقديره لهذا التعاون المثمر بين البلدين في قطاع الاتصالات عبر الشركة المصرية للاتصالات وشركة نايتل، وبما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الأردن ومصر، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعاتٍ حيوية، الأمر الذي يتفق مع الرؤية التي يتبناها الملك عبدالله الثاني وأخوه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز أنموذج العلاقات الأردنية المصرية المشتركة والفاعلة في المنطقة.   وعلق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلًا: "سعداء بالتعاون مع شركة نايتل لإنشاء الكابل البحري الجديد بين مصر والأردن والذي أطلقنا عليه Coral Bridge نظرا لتميز خليج العقبة بالشعب المرجانية. يمثل الكابل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولي بدول الجوار اعتمادا على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي وخبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن." وأضاف: “ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبرا هاما لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وافريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها. وتمتد الحركة الدولية إلى البحر المتوسط عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية التي تمتد الي آسيا وأفريقيا وأوروبا مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات”. من جانبه قال المهندس إياد أبو خرما الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل: "فخورون بإعلان هذه الشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، التي ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب.  وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي كنقطة تلاق محايدة بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يستفيد من البصمة المتنوعة للشركة المصرية للاتصالات وشبكة العبور المرنة. وسيوفر هذا التعاون حلًا تقنيا شاملًا يربط العقبة بأوروبا بسلاسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل، أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن، وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، لإنشاء الكابل البحري "Coral Bridge" كورال بريدج، وهو أول كابل بحري لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية منذ نحو 25 عاماً. وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل، وذلك في حضور أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدي مصر. يمتد الكابل البحري "كورال بريدج" في خليج العقبة لبناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية بين البلدين. ، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين، لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وسيسهم تنفيذ الكابل البحري "كورال بريدج" في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لجمهورية مصر العربية كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق الى الغرب والمملكة الاردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا، كما سيجمع ويوفر بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا من خلال البنية التحتية المميزة لجمهورية مصر العربية ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد والمجهز بأعلى المواصفات العالمية والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين. ومن خلال هذا الربط، سيخدم الكابل البحري السوق الأردني والأسواق المجاورة عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات. وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إنشاء الكابل البحري الجديد "كورال بريدج" بين مصر والأردن يعزز من الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كما يأتى ثمرة للمباحثات التى تمت على مدار الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية؛ موضحا ان الكابل البحرى "كورال بريدج" يعد أول كابل بحرى يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن؛ مشيرا إلى أن إنشاء الكابل البحرى الجديد يأتى استكمالا للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية فى ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمى للبيانات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد الذي تتمتع به مصر والذى يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم. من جانبه، أعرب السفير الأردني عن تقديره لهذا التعاون المثمر بين البلدين في قطاع الاتصالات عبر الشركة المصرية للاتصالات وشركة نايتل، وبما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الأردن ومصر، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعاتٍ حيوية، الأمر الذي يتفق مع الرؤية التي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز أنموذج العلاقات الأردنية المصرية المشتركة والفاعلة في المنطقة. وعلق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: "سعداء بالتعاون مع شركة نايتل لإنشاء الكابل البحري الجديد بين مصر والأردن والذي أطلقنا عليه Coral Bridge نظرا لتميز خليج العقبة بالشعب المرجانية. يمثل الكابل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولي بدول الجوار اعتمادا على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي وخبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن." وأضاف: "ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبرا هاما لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وافريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها. وتمتد الحركة الدولية إلى البحر المتوسط عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية التي تمتد الي آسيا وأفريقيا وأوروبا مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات." من جانبه، قال المهندس إياد أبو خرما الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل: "فخورون بإعلان هذه الشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، التي ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب. وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي كنقطة تلاق محايدة بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يستفيد من البصمة المتنوعة للشركة المصرية للاتصالات وشبكة العبور المرنة. وسيوفر هذا التعاون حلاً تقنيا شاملاً يربط العقبة بأوروبا بسلاسة." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-10

أكد عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية. وقال رزق، في بيانه، إن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود ١٩٦٧. وأكد أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركًا إيجابيًا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني. وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-10

أكد عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن؛ هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية. وأكد رزق، في بيان له، أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود 1967. وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني. وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-11

حالة من الارتباك تعيشها إسرائيل بسبب عملية طوفان الأقصى، لكن هذا الأمر لم يكن أن يحدث إلا باستفزازات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين الذين انتهكوا جميع الأعراف الدينية والاجتماعية وأيضا حقوق الانسان. فمنذ بداية العام الجارى، تعهدت إسرائيل مرتين على الأقل بتجميد الاستيطان في الأراضى الفلسطينية، إلا أن ما حدث هو العكس تماما، فقد سجلت هذه الفترة "ارتفاعا قياسيا" بالأنشطة الاستيطانية. وتسلمت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها، نهاية العام الجاري، لتطلق وفقا للمعطيات أكبر عملية استيطان على الأقل منذ عام 2012. نتنياهو فمنذ مطلع عام 2023 قامت حكومة نتنياهو بوضع مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة أيضا إلى مناقصات لبناء ألف و289 وحدة استيطانية، ما يرفع إجمالى عدد الوحدات إلى 14 ألفا و44 وحدة، بالإضافة إلى مخططات لإقامة 7 آلاف و82 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية. وكانت إسرائيل قد التزمت فى اجتماع فلسطينى - إسرائيلى، عقد فى مدينة العقبة الأردنية فبراير بتجميد الاستيطان، وكان الاجتماع بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية والأردن ودول أخرى. وأكد بعض الخبراء الفلسطينيين فى شئون الاستيطان أن الاستيطان على الأرض "يجعل حل الدولتين، فلسطين إلى جانب إسرائيل، صعب المنال، مشيرين إلى أن عدد المستوطنين وصل فى العام الجارى إلى 506 آلاف مستوطن بالضفة و230 ألف مستوطن في داخل القدس الشرقية. قصف غزة وترفض الحكومة الإسرائيلية الإقرار بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويقول مسؤولون في الحكومة إن الضفة الغربية جزء من أرض إسرائيل. فيما يصرّ الفلسطينيون على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وأن تكون خالية من المستوطنات. لم تكتفى سلطات الاحتلال الإسرائيلى ببناء المزيد من المستوطنات بل زاد الأمر إلى حد، انتهاكات لمشاعر الفلسطينيين الدينية، حيث، واصل الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاته تجاه فلسطين والمقدسات الإسلامية فى المسجد الاقصى، عبر اقتحامات جديدة، واعتقالات بين المعتكفين فى شهر رمضان الكريم مما أثار حالة من الامتعاض فى العالم الاسلامى بين المستويين الرسمى والشعبي. وأظهرت صور قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم، بالإضافة إلى تكرار حوادث اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى مما تسبب فى حالة من الإحباط لدى أبناء الشعب الفلسطينى. لتأتى النتيجة الأن وهى عملية " طوفان الأقصى" التى هزت أركان الجيش الإسرائيلى، وحكمت على حكومة نتنياهو بالرحيل فى المستقبل القريب. وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل وإصابة 3192 آخرين منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى تسجيل 364 إصابة خطيرة و572 متوسطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-12

بدأت خدمة البحارة التابعة للكنيسة الأسقفية عام 1836على يد القس جون اشلي، وفي عام 1856 أرسلت الخدمة أول قساوسة لهم إلى الشرق الأوسط في عام 1886 عندما وصل أربعة شبان إلى الموانئ المزدهرة في لارنكا وعدن وبورسعيد والبصرة.   تسعى الخدمة لتلبية احتياجات جميع البحارة وعائلاتهم بغض النظر عن العقيدة أو الخلفية الثقافية، وتتمثل مهمتها ببساطة فى الاهتمام بأهم عنصر في الملاحة البحرية وهي الأفراد العاملة بالبحر إذ تعمل الخدمة في 200 ميناء و 50 دولة حول العالم.   جدير بالذكر، أن الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقى أمس رائد طشطوش مسئول خدمة البحارة في مدينة العقبة الأردنية حيث هنأ المطران سامي على توليه منصبه ودار الحوار بينهما عن آخر مستجدات خدمة البحارة فى مصر والتى تجرى بالشراكة مع الكنائس الأسقفية في بورسعيد والإسكندرية والسويس.   ذكرت الكنيسة الأسقفية، أن خدمة البحارة تعمل بالشراكة مع الكنيسة الأسقفية وكان (منصب كنسي) اندي باورمان مسئول خدمة البحارة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا إذ تقام أنشطة الخدمة فى مناطق الإسكندرية بقيادة القس ديفيد عزيز مسئول كنائس الإسكندرية والقس هاني شنودة مسئول كنائس قناة السويس.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: