محمود شلتوت

محمود شلتوت (1310 هـ - 1383 هـ / 1893م -...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محمود شلتوت over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محمود شلتوت
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محمود شلتوت
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محمود شلتوت
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محمود شلتوت
Related Articles

الشروق

Positive

2025-05-29

الأزهري: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون سفير السنغال: علاقاتنا مع مصر امتدت ٦٥ عامًا وأسهمت في بناء جسور الثقافة والتعاون   شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات. حضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف. وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر حينها. وأشار إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات. وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين". وأثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة. من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين. كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات. ونقل الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-16

كرم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشيخ ياسين التهامي بمبنى ماسبيرو، خلال أمسية رمضانية مميزة، والفنان سامح حسين، تقديرًا لما قدمه من أعمال هادفة في الموسم الرمضاني الحالي. واستهلت الأمسية بتلاوة قرآنية عطرة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، حيث أضفت التلاوة أجواء روحانية على الحضور، تبعها تقديم الحفل من الإعلامي حسن الشاذلي، الذي أبدى اعتزازه بالمحتفى بهما وبقيمتيهما الدعوية والفنية. وأكد وزير الأوقاف أن هذه الليلة المباركة تأتي في سياق الاحتفاء بالمبدعين الذين أثروا الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الشيخ ياسين التهامي يُعدّ رمزًا مصريًا كبيرًا امتدت مسيرته لأكثر من نصف قرن، استطاع خلالها أن يطوف بالمديح والإنشاد في مختلف القرى والمدن، مترنمًا بالثناء على الله عز وجل، ومتغنيًا بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى اجتمعت القلوب حوله وتعلقت بأدائه المتميز. وأشاد وزير الأوقاف بالمكانة الفريدة التي تبوأها الشيخ ياسين التهامي في عالم الإنشاد الديني، موضحًا أنه يمثل امتدادًا أصيلًا للمدرسة المصرية التي جمعت بين التلاوة والمديح والابتهالات، وهي المدرسة التي أنجبت أعلامًا كبارًا في مختلف المجالات، فمن فقهائها وأصولييها الإمام محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، وغيرهم من العلماء الذين أصغت الدنيا إلى علمهم، ومن قرائها العظام الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم من الأصوات التي ملأت الأرجاء بضياء التلاوة والإنشاد. وأكد أن المدرسة المصرية للإنشاد ليست مجرد أصوات، بل حالة روحية وثقافية متكاملة جمعت بين الجمال والمعنى، وأسهمت في نشر قيم المحبة والتسامح، موضحًا أن الشيخ ياسين التهامي يعدّ واحدًا من فرسان هذه المدرسة الذين أضاؤوا سماء الإنشاد على مدار عقود، فكان صوته مرآة صادقة للحالة الروحية التي يعيشها المستمعون في محافل الذكر والمديح. وعبَّر وزير الأوقاف عن دعم الوزارة لكل مظاهر الإبداع الهادف، مشيرًا إلى أن الفن الرفيع حين يرتبط بالقيم والرسائل السامية، فإنه يكون أداة قوية لترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء، وأن يوفق المبدعين في رسالتهم النبيلة. وهنَّأ وزير الأوقاف الفنان سامح حسين على تكريمه، مشيدًا بما قدمه من محتوى هادف وناجح، وما اتسم به من إبداع عبقري شديد التميز، راجيًا له مزيدًا من النجاح والتألق في مسيرته الفنية، ومثمنًا جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية وإنسانية سامية، تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم المجتمعية. وأعرب الفنان سامح حسين عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يحتضنه مبنى ماسبيرو العريق، مشيرًا إلى أن وجود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو شخصية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، يُعد تكريمًا إضافيًا يحمل قيمة عظيمة، وأضاف أن الاهتمام بعالم مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة، تقديرًا للشعب المصري العظيم، الذي يحمل شغفًا بالفن الهادف الأصيل، وأكد أن المحتوى الذي يقدمه أبناء مصر، من المسلمين والمسيحيين معًا، يعكس لحمة وطنية نادرة، لا مثيل لها في العالم، ولن تجدها بهذا الجمال إلا في أرض مصر. واختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية قدَّمها الشيخ ياسين التهامي، حيث تفاعل معها الحضور وسط أجواء رمضانية عامرة بالصفاء والأنس بذكر الله، في ليلة اجتمع فيها الإبداع بالفكر، والإنشاد بالروحانيات، تكريمًا لأحد رموز مصر في مجال الإنشاد الديني. وأهدى وزير الأوقاف الشيخ ياسين التهامي درع وزارة الأوقاف، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وعطائه المتميز، وإبداعه المتفرد في إحياء المدرسة المصرية الأصيلة والعريقة في المديح النبوي، وإسهاماته البارزة في نشر القيم الروحية والتصوف الأصيل، بأسلوب يجمع بين العذوبة والعمق، فكان سفيرًا للكلمة الهادفة، والنغم الوجداني الرفيع، محافظًا على الهوية المصرية، ومتجاوزًا بها حدود الزمان والمكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-01

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.  وأضاف خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936 في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر في وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948 بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام. وفي سنة 1958، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.    وأكَّد الأمين العام أنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة- وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود البطل، ودعوة كل أحرار العالم- قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن- إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام؛ فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها ورد حقوقها المسلوبة إليها؛ ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-21

فى الثالث من مايو من عام 1927 كان كفر العساكرة ، على موعد مع التاريخ بميلاد أحد أجمل الأصوات التى رتلت القرآن فى العالم، هو الزاهد العابد الشيخ الصابر على الابتلاء أحمد محمد عامر، صاحب الموهبة القرآنية اجتمعت فيها أصول ومبادئ التلاوة الصحيحة،وعاش على مدار رحلته التى قاربت على الستعين عاما صداحا بكلام الله فى كافة المحافل الدولية، تاركا بعد رحليه إرثا عظيما من التلاوات التى ستبقى على مر الزمن تتلو كلام الله على الملايين من كل الأجيال، ويبقى صوته صداحا بكلام الله إلى الأبد. وفي لقاء لـ" اليوم السابع" بالدكتور" أحمد عامر" الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، نجل سرد لنا قصة الشيخ قائلا :ولد الشيخ" أحمد محمد عامر "فى الثالث من مايو عام 1927 بكفرالعساكرة التابعة الصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية،و نشأة فى أسرة قرأنية،والده كان معلمه الأول حيث كان من أهل القرآن وجده كان قارئ للقرآن ،والتحق بكتاب الشيخ "عبد الله "بقرية الإخيوة فى الرابعة من عمره وأتم حفظ القرآن الكريم فى التاسعة، ثم أكمل تعلم القراءات على يد الشيخ عبد السلام الشرباصى بالمنزلة بمحافظة الدقهلية وبعد وفاته درس على يد الشيخ " إبراهيم نجم" من كبار المشايخ،و أتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع، ليطلق عليه أهل قريته لقب الشيخ، حيث اعتلى دكة التلاوة فى الثانية عشر، ذاع صيته فى أنحاء محافظة الشرقية والبلدان والقرى المجاورة وكان أول أجر حصل عليه 25 قرشا . وعن كيفية التحاق والده بإذاعة القرآن الكريم، قال نجل الشيخ، تقدم والدى، اختيار إذاعة القرآن الكريم أمام لجنة من كبار علماء القراءات برئاسة إمام القراء الشيخ عبد الفتاح القاضي، ورئيس لجنة مُراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وشيخ عموم المقارئ المصرية، وشيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، كان متواجد باللجنة، وكان ذلك عام 1956م، ونجح الشيخ عامر بفضل الله تعالى من أول مرة، إلا أنه بسبب مشكلات الحرب والعدوان الثُلاثي على مصر، حيث كانت التلاوات تقرأ على الهواء مباشرة، ولم يصدح صوت فضيلة الشيخ أحمد محمد عامر بالقرآن الكريم عبر الأثير إلا في عام 1963م . وتابع : رزق الله والدى أربعة بنين وبنتان، وكان قدوة لنا فى كل شى، يصحى يوميا لصلاة الفجر، والمواقيت التى كنا نعتمدها فى البيت مرتبطة بتوقيت الصلاة، كان دائما يقول لنا ممنوع التأخير بعد العشاء، وكان خلقه القران، حيث اختلط بعظمه ولحمه، و اول ماينتهي من اى حديث ، تجده يبدأ فى التلاوة مع نفسه وكان القرآن بالنسبة له الدقة، كان يقرأ بالحرف، وهذا ما ميزه عن كل أقرانه. .وتابع نجل الشيخ: سافر والدى إلى العديد من معظم الدّول الإسلامية، ودول العالم كسفير وقارئ للقرآن الكريم، أو محكما في لجان تحكيم المسابقات الدولية للقرآن الكريم،وكانت أول زيارة خارج مصر لإحدى الدول الإسلامية للسودان الشقيق عام 1958م حيث كان ضمن أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية، توفد إلى دولة السودان، وذلك بصحبة الشيخ الجليل محمد الغزالى و الشيخ محمود عبد الحكم وتوالت رحلاته لقراءة القرآن الكريم فى البلاد العربية ، ومنها فلسطين و سوريا والسعودية، ومنها إلى أوروبا و أمريكا و دول آسيا ، حيث طاف بكتاب الله جميع أنحاءالعالم وظل يتردد على لندن منذ 30 عاما لتلاوة القرآن الكريم هناك للجاليات الإسلامية، لاحياء ليالي شهر رمضان،كما تعددت زياراته للمراكز الإسلامية لإحياء ليالي شهر رمضان، وسافر إلى ماليزيا، أمريكا، والبرازيل، وإنجلترا، إلى جانب سفرياته العديدة إلى دول الخليج، ودول المغرب العربي، وقد تم اختياره نقيباً لقُرَّاء القُرآن الكريم بمحافظة الشرقية، وعضواً بمجلس إدارة النقابة العامة لقُرَّاء القُرآن الكريم بمصر، برئاسة شيخ القُراء ونقيبهم فضيلة الشيخ أبو العينين شعيشع. واستطرد قائلا : حصل والدي على عدد كبير من الأوسمة و الجوائز العالمية ، منها وسام ملك ماليزيا عام 1972 ليرأس لجنة تحكيم القرآن الكريم الدولية فى ماليزيا،وحاز على العديد من شهادات التقدير والتكريم اللائق بالقُرآن الكريم وأهل القُرآن من العديد من دول العالم التي سافر إليها،وحصل الشيخ على القاب عديدة، يظل أهمها لقب أسد القراء، حيث كان من القُراء الملتزمين بالقُرآن الكريم في أخلاقه وسلوكه وسائر أمور حياته، يقف عند حدود القرآن خاشعاً مُلتزماً بآدابه وأخلاقه وشرائعه، وصاحب أداء قوي خاشع مُتميز، رغم كبر سنه، وكان يقول:" الحمد لله، هذه جوارحنا :حفظناها في الصغر، فحفظها الله لنا في الكبر" وكان محبا لزملاءه حيث كانت هذة حقبة لعشرينات قد شهدت ميلاد الرعيل الأول من عمالقة دول التلاوة حيث تزامل والدى معهم وهم كل من المشايخ " يوسف البهتمى" و" محمد صديق المنشاوى" و "عبد الباسط عبد الصمد" و"محمود على البنا "و" ابو العنين شعيشع" وتزامل معاهم فى القراءات فى كافة المناسبات وأشار أن والده كان أمين على القرآن، فلم يصمت مرة عن سماعه تلاوة غير صحيحة فى أى مكان كان يرد القارئ من باب النصيحة، ومن نصيحته أهل القرآن الذين يريدون تلاوة القرآن حق تلاوته أن يتقى الله سبحانه وتعالى الحفاظ على الصلاة ورضاء الوالدين قبل كل شي، وكان دائما يقول دعاء الوالدين كنز، وأن الله بارك له فى أولاده بمراكزهم العلمية بسبب رضا الوالدين، وكان والدى محب لبلدته جدا، وأتذكر مرة فى شبابى كان فى زيارته بمنزلنا بالصالحية كل من كل من الشيخين محمود الحصري ومحمود البنا، وأثناء حديث وطى مع والدى طلبا منه العيش فى القاهرة لكى ينال قدر أكبر من الشهر لكنه كان محب للشرقية جدا ولم يغادرها، وكان منزله حلقة متصلة لتعليم القرآن وأحكامه حيث تخرج من بين عبائته كل من المشايخ السيد متولى عثمان الشبراوى ومحمود الشريف وعلى الزاوى. ومن المواقف الطريفة فى حياة الشيخ، سرد نجل الشيخ موقفا منها، قائلا: كان والدي مرحا جدا لم يكن فظ القلب، وذات مرة داعب الرئيس السادات، حيث فى فى احدى السنوات تم منعه من السفر لإحياء ليالى شهر رمضان ضمن البعثة المصرية الموفد إلى بلدان العالم، وعندما سأل عن السبب ،وتبين أن الرئيس السادات كان يقضي شهر رمضان فى استراحة بمحافظة اسماعيلية،وقال للأوقاف اتركوا لى الشيخ عامر،حيث كان السادات سميعا جيدا للقران الكريم، ومحب ل أهل القران،، وكان صاحب صوت جهوري كان دائما يثني على ابى فى التلاوة قائلا الله الله ياشيخ عامر،وبعد انتهاء والدى من ختمة القران، قال له والدى أنا لى طلب عندك بس طلب صعب ياريس، فقال له الرئيس السادت قول يا شيخ عامر، قاله قاله لو حضرتك فاضي وعندك وقت تطلع معايا سهرات رمضان انت مشجع جيد ياريس فضحك السادات بصوته الجهور من هذة المداعبة. وعن اللحظات الأخيرة فى حياة الشيخ، قال إن والده مر بعدة ابتلاءات كان يقوم بتأدية صلاة التروايح بالمصلين فى ليالى شهر رمضان فى المركز الإسلامى فى لندن عام 1994، وكان يقرأ جزءا كاملا فى الصلاة أصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية وتم نقله إلى مستشفى الدكتور مجدى يعقوب فى لندن، وتم إجراء عمليتين قلب مفتوح له وكانت نسبة الوفاة عالية،لكن كان إيمانه بالله قويا وعافاه الله وعاد للتلاوة ثم تعرض للابتلاء اخر باستئصال احدى الكليتين ، وبعد العملية باسبوعين رجع للتلاوة بكل نشاطه، إلى أن أصيب بكسر بعظمة الفخذ إثر سقوطه فى الحمام أثناء الوضوء، وتلقى العلاج فى السرير، وكان لبقائه فى الفراش واقع نفسى صعب عليه، وفي آخر 4 ايام امتنع عن الحديث، إلا إذا طلب منه تلاوة القران،كان يتلو بصوت وذاكرة كما لم يكن مريضا، وقبل وفاته بدقائق معدودة كان شقيقي الأصغر الشيخ "ناصر" فى جنينة المنزل سمعه "بيقول يا بنى جت لى رساله دلوقتى وقالوا يا احمد انت من اهل البيت و انت سديت اللى عليك يلا مع السلامة "وتوفى بعدها، وعاش 90 عاما لم ينقطع عن التلاوة حتى على فراش الموت وسلم الراية إلى ربه فى 20 فبراير من عام 2016 وكانت جنازته شعبية مهيبة وقرأ فى عزائه جميع القراء.   ابن-الشيخ-أحمد-محمد-عامر   الشيخ-أحمد-محمد-عامر   الشيخ-أحمد-محمد-عامر--يتلو-القرآن   الشيخ-فى-إحدى-رحلاته   القارئ-الشيخ-أحمد-محمد-عامر   فضيلة-الشيخ-أحمد-محمد-عامر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-12

هل يدخل غير المسلمين الجنة؟.. سؤال اتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما أجاب عنه الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، خلال رده على طفلة في برنامجه «نور الدين» المعروض عبر «القناة الأولى» في شهر رمضان. ورد «جمعة» على الطفلة: «من قال إن المسلمين فقط هم من يدخلون ؟ هذه معلومة غير صحيحة»، مستشهدا بما جاء في كتاب الله عز وجل: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ». ولم يكن حديث الدكتور علي جمعة، هو الأول من نوعه خلال حديثه عن دخول غير المسلمين الجنة، فقالت دار الإفتاء المصرية سابقا حول هذا الأمر عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة أبدًا، والحَلِف بذلك، هو من التَّألي على الله، وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسعت الدنيا والآخرة». وفي حديث سابق لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، فقد أكد  خلال برنامج «فقة الحياة»، أنه ينطبق حكم «أهل الفترة» على الأوروبيين، ولن يعاقبهم الله، لأن دعوة النبي وصلتهم بطريقة ملتوية ومضللة ومغلوطة، إضافة إلى أن الناس في أوروبا يظنون أن الإسلام يتمثل فقط فيما يرونه على الشاشات من أعمال عنف وأحداث غير محببة، وبالتالي، فإنه ينطبق عليهم ما ينطبق على «أهل الفترة»، بسبب عدم وجود معرفة حقيقية لديهم. أضاف شيخ الأزهر خلال إجابته على سؤال «هل يدخل الجنة غير المسلمين»، بأن الديليل على قوله هو ما جاء في القرآن الكريم في قول الله عز وجل: «وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا»، مضيفا: «كيف يُعاقَب الله شعوبًا مثل الشعوب الأوروبية، التي لم تعرف صورة صحيحة للنبي محمد؟ وماذا عن الوثنيين في أدغال إفريقيا؟ هؤلاء لم يبلغوا بالدعوة، أو بلغتهم بصورة مشوهة ومنفرة، تسببت في كراهيتهم للإسلام ونبيه». و«أهل الفترة» مصطلح يطلق على من لم تصلهم الرسالات، فلم تبلغهم دعوة أي نبي. واستند «الطيب» لقول شيخ الأزهر السابق الشيخ محمود شلتوت: «الكفار الذين يدخلون النار هم الذين بلغتهم رسالة بشكل صحيح، وكانوا قادرين على التفكير والتأمل، ثم عرفوا الحقيقة ولكنهم جحدوها، هؤلاء هم الكفار». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-12

الشيخ محمود شلتوت من شيوخ الأزهر المستنيرين، صدر في عهد مشيخته قانون إصلاح الأزهر، سنة 1961، ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأنشئت عدة كليات فيه، وأنشأ مجمع توحيد المذاهب الإسلامية.ولد الشيخ شلتوت في منية بني منصور مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في 1893 وحفظ القرآن الكريم وهو صغير ودخل معهد الإسكندرية، ثم التحق بالكليات الأزهرية ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918، وشارك في ثورة 1919 بقلمه ولسانه وجرأته ونقله الشيخ محمد مصطفى المراغي لسعة علمه إلى القسم العالى. وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصبه واشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935 وعين مدرسًا بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرسًا بأقسام التخصص ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، كما اختير عضواً في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937 وألقى فيه بحثاً بعنوان المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية. ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها واختير عضوا بجماعة كبار العلماء، وعين سنة 1946 عضواً في مجمع اللغة العربية وانتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في1950. وعين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامى وفي 1957 اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامى ثم عين وكيلاً للأزهر ثمّ شيخاً للأزهر من 1958 حتى 1963.وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر، وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية وزار كثيرًا من بلدان العالم الإسلامى وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال وكان يحترمه قادة العالم ويرسلون إليه الرسائل ومنهم الرئيس الفلبينى والرئيس الجزائرى، أحمد بن بيلا، والرئيس العراقي عبدالسلام عارف، ورئيس الكاميرون وغيرهم ومنحته 4 دول الدكتوراه الفخرية كما منحته أكاديمية شيلى درجة الزمالة الفخرية وترجمت كتبه لعدة لغات إلى أن توفي «زي النهارده» في 12 فبراير 1963.وللشيخ شلتوت مؤلفات منها الإسلام عقيدة وشريعة وفقه القرآن والسنة ومقارنة المذاهب والقرآن والقتال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-03

استكمل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب سلسة "محطات في مسيرة عالم أزهري"، التي ينظمها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بجناح الأزهر، ونظم ندوة تثقيفية عن حياة فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأدارها الدكتور علي شمس، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وذلك تتويجًا لنتاجه الدكتور حسن الشافعي العلمي المستفيض، وأعماله التي بذلها لخدمة الإسلام واللغة العربية، وتكليلًا لجهود كبيرة خلال تاريخ طويل حافل بالعطاء وخدمة طلاب العلم. قال الدكتور حسن الشافعي - فيلسوف الأزهر وابن جامعات القاهرة والأزهر ولندن-، إن العلوم دُرة وليست إلا رواقًا يمتاز  بالتنوع والاقتراب من الفكر المعاصر والثقافات المختلفة، مؤكدًا أن هذا هو السبب في ضم كلية أصول الدين جامعة الأزهر ودراسته فيها مع كلية دار العلوم بجامعة القاهرة وجامعات لندن. وحول الدراسة الابتدائية والكتاتيب في مصر، أوضح الشافعي أن اتجاهه في المرحلة الابتدائية هو الذي حوله لدراسة المنطق والعقيدة، وقد كان شغوفًا بالدراسة واعتاد أن يعمل بهدوء ونظام وانضباط في دراسته وعمله، وفي المرحلة الثانوية بدأ الاهتمام بالشأن العام؛ وأضاف الدكتور الشافعي أن الكتاتيب في مصر لعبت دورًا كبيرًا في إعداد الشباب، وإعطائهم الدفة الأولى والبنية الأساسية للتعليم والثقافة، مبينًا أن والده كان شيخًا أزهريًا من قراء صحيفة الأهرام، وكان يقرأ لوالده الصحف، وهو ما قوَّم لسانه وجعله مستقيمًا، مؤكدًا على أهمية إحياء فكرة الكتاتيب وعودتها بشيء أو بآخر. وأضاف الدكتور حسن الشافعي، أنه عاصر ١٤ شيخًا للأزهر الشريف ابتداءً من الشيخ المراغي، والشيخ حمروش، والشيخ محمد الخضر حسين، والشيخ عبد الرحمن تاج، والشيخ محمود شلتوت، وقال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن الدكتور  حسن الشافعي، إن للشيخ حسن الشافعي من اسمه نصيب، الاسم الأول يشير إلى حسن الخلق، والثاني يشير إلى عمق العلم، وداعبه شيخ الأزهر بأنه سيبلغ من العمر مائة عام. والدكتور حسن الشافعي له باع طويل في خدمة العلوم الإسلامية، تدريسًا وتأليفًا وتحقيقًا وترجمة، وأكد خلال الندوة أن العمل في الدعوة الاسلامية شرف لا ينافسه شرف، قائلا " لقد احترقت أصابعي في الدعوة الإسلامية"، وقرأت لأحد الزعماء الأجانب أنه لابد من تحرير الدعوة الإسلامية من شيئين السياسة والعنف"، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يكون الدعاة المصريين دعاة تطرف، وأن مصر بفضل الأزهر الشريف ستظل بلد الوسطية والاعتدال، ومن يريد أن يشتغل بالسياسة فعليه أن يذهب للأحزاب، ومن يريد العنف فليذهب بعيدًا عن مصر، فهي بلد السماحة والأخوة والوسطية والاعتدال، ولا يوجد شعب ينافس المصريين في محبة آل البيت والنبي صلى الله عليه وسلم.     وأوضح الدكتور الشافعي أن للجسد على الإنسان حق كبير يجب عليه أن يرعاه ويسخره لخدمة الإنسانية، وأن الشهادة والصدقة والتضحية في سبيل الله هي بركة كبيرة تحيي الموتى، وأنه قد تبرع بمستحقاته المالية وتبرع بما يزيد عن ثلاثة أرباع مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، وساهم في مساعدات وقوافل بيت الزكاة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر. والعالم الأزهري الدكتور حسن محمود الشافعي، هو عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، ورئيس مجمع اللغة العربية السابق، وهو صاحب الإسهامات العلمية الرصينة المتنوعة بالتأليف والتحقيق والترجمة في الفلسفة وعلوم اللغة العربية، كما ساهم في إنشاء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، ووضع مناهج كلياتها، وتولي رئاستها، من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٤م، وله جهود كبيرة في إنشاء سلسلة من المعاهد التي تعنى بالدراسة الأزهرية، وخدمته اللغة العربية خلال رئاسته مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما فاز بجائزة الملك فيصل العالمية بعد أقل من 10 سنوات من نيلها لأول مرة. وعُرف الدكتور حسن الشافعي بحبه الشديد لتأليف الكتب في الفلسفة الإسلامية والصوفية وعلم الكلام والتوحيد وغيرها، حيث أسهم بالعديد من الكتب المؤلَّفة والمُحقَّقة، كما أنه قدم حوالي 30 بحثًا في المجلات العلمية في مصر وخارجها، كما ألف 5 كتب باللغة الإنجليزية والتي ترجمت للغة العربية، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في عدة دول مثل ماليزيا والسودان وباكستان وغيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-03

استكمل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، سلسلة «محطات في مسيرة عالم أزهري»، التي ينظمها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بجناح الأزهر. ونظم جناح الاوهر، ندوة تثقيفية عن حياة الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأدارها الدكتور علي شمس، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وذلك تتويجًا لنتاجه وأعماله التي بذلها لخدمة الإسلام واللغة العربية. قال الدكتور حسن الشافعي، فيلسوف الأزهر وابن جامعات القاهرة والأزهر ولندن، إن العلوم دُرة وليست إلا رواقًا يمتاز بالتنوع والاقتراب من الفكر المعاصر والثقافات المختلفة، مؤكدًا أن هذا هو السبب في ضم كلية أصول الدين جامعة الأزهر ودراسته فيها مع كلية دار العلوم بجامعة القاهرة وجامعات لندن.  وحول الدراسة الابتدائية والكتاتيب في مصر، أوضح «الشافعي» أن اتجاهه في المرحلة الابتدائية هو الذي حوله لدراسة المنطق والعقيدة، وقد كان شغوفًا بالدراسة واعتاد أن يعمل بهدوء ونظام وانضباط في دراسته وعمله، وفي المرحلة الثانوية بدأ الاهتمام بالشأن العام؛ مضيفا أن الكتاتيب في مصر لعبت دورًا كبيرًا في إعداد الشباب، وإعطائهم الدفة الأولى والبنية الأساسية للتعليم والثقافة، مبينًا أن والده كان شيخًا أزهريًا من قراء صحيفة الأهرام، وكان يقرأ لوالده الصحف، وهو ما قوَّم لسانه وجعله مستقيمًا، مؤكدًا أهمية إحياء فكرة الكتاتيب وعودتها بشيء أو بآخر. وأضاف أنه عاصر 14 شيخًا للأزهر الشريف ابتداءً من الشيخ المراغي، والشيخ حمروش، والشيخ محمد الخضر حسين، والشيخ عبد الرحمن تاج، والشيخ محمود شلتوت. وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن الدكتور  حسن الشافعي، إن للشيخ حسن الشافعي من اسمه نصيب، الاسم الأول يشير إلى حسن الخلق، والثاني يشير إلى عمق العلم، وداعبه شيخ الأزهر بأنه سيبلغ من العمر مائة عام، والدكتور حسن الشافعي له باع طويل في خدمة العلوم الإسلامية، تدريسًا وتأليفًا وتحقيقًا وترجمة. وأكد «الشافعي» خلال الندوة، أن العمل في الدعوة الاسلامية شرف لا ينافسه شرف، قائلا: «لقد احترقت أصابعي في الدعوة الإسلامية»، ولابد من تحرير الدعوة الإسلامية من شيئين السياسة والعنف، موضحا مصر بفضل الأزهر الشريف ستظل بلد الوسطية والاعتدال، ومن يريد أن يشتغل بالسياسة فعليه أن يذهب للأحزاب، ومن يريد العنف فليذهب بعيدًا عن مصر، فهي بلد السماحة والأخوة والوسطية والاعتدال، ولا يوجد شعب ينافس المصريين في محبة آل البيت والنبي صلى الله عليه وسلم.     وأوضح أن للجسد على الإنسان حقا كبيرا يجب عليه أن يرعاه ويسخره لخدمة الإنسانية، وأن الشهادة والصدقة والتضحية في سبيل الله هي بركة كبيرة تحيي الموتى، وأنه قد تبرع بمستحقاته المالية وتبرع بما يزيد عن ثلاثة أرباع مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، وساهم في مساعدات وقوافل بيت الزكاة برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.  العالم الأزهري الدكتور حسن محمود الشافعي، هو عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، ورئيس مجمع اللغة العربية السابق، وهو صاحب الإسهامات العلمية الرصينة المتنوعة بالتأليف والتحقيق والترجمة في الفلسفة وعلوم اللغة العربية. ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-17

- قال إن تفسير الإمام محمد عبده تقصى السُّنن الربانية والظواهر الاجتماعية - السلفيون تسللوا للأزهر ونشروا الإرهاب الفكرى ومشايخنا الأوائل كانوا من «سميعة» أم كلثوم وعبدالوهاب - النبى أقر أحكامًا بصفته رئيس دولة وقاضيًا والتكحيل مثلًا كان عادة عربية وليس سُنة - زملائى هاجمونى بسبب دعوتى الدكتور حسن حنفى أستاذ الفلسفة صاحب الآراء الجريئة للمشاركة فى ندوة عن شيخ الأزهر محمود شلتوت - نحن نتعامل فى الوقت الحالى مع القرآن الكريم بالقدر الذى يستحقه ويليق به من الجانب الظاهرى فقط قال الدكتور محمد سالم أبوعاصى، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، والعميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن عقلية طلاب الأزهر الحاليين تختلف عن سابقيهم من الأجيال الأقدم، نتيجة تسلل التيار السلفى إلى أروقة الأزهر الشريف؛ بهدف الحصول على صك الأزهر، وما يتبعه من مكانة أدبية مرموقة تتيح لهم نشر أفكارهم الخاصة وأسلوبهم الذى يقصى الآخر ولا يقبل بالاختلاف. وأضاف، فى حواره مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، فى برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الإرهاب الفكرى لا يقل خطورة عن الإرهاب المسلح، داعيًا لتجديد المناهج الأزهرية، لأن فيها ما لا يتناسب مع روح العصر. ■ هل رصدت أى تغير فى نوعية الطالب الأزهرى فى الفترة الحالية؟ - الطالب الأزهرى فى اللحظة الحالية يختلف عن الطالب من ٣٠ سنة، وكذلك يختلف عن الطالب من ٦٠ سنة، والاختلاف فى مستوى الثقافة، وقديمًا كان الطالب الأزهرى قويًا فى أدبه وأسلوبه وأدواته وكيفية التواصل مع المجتمع بعيدًا عن التشدد والتعصب والكراهية، لأن الدراسة فى الأزهر متنوعة تجد فيها كل الآراء. الطالب الأزهرى كان متفتحًا ويقبل الرأى والرأى الآخر، وفى الفترة الأخيرة تسلل للأزهر فكر ليس أزهريًا، ولكن التحق به ليأخذ «ورقة» يقف بها بين الناس؛ ليثبت أنه أزهرى لأنها كلمة لها ثقل بالمجتمع المصرى، فهو مبرمج بثقافة أحادية. ■ كيف يمكن السيطرة على الرأى السلفى فى مجتمعنا؟ - إن الذين تسللوا للأزهر ينتمون للتيار السلفى الذى ينظر بعين أحادية للمسألة ويرى أن الراجح فيها أمر واحد، وما يشغلنى هو فرض الرأى السلفى على المجتمع، ولدينا مشكلة خطيرة هى أن الإرهاب الفكرى يساوى الإرهاب بالسلاح، وهذا ما حدث فى قطاع كبير جدًا من القطاع الأزهرى. الثقافة لم تعد كما السابق، فكنا نقرأ لطه حسين والعقاد والزيات، وكان بعض هذه الكتب ضمن دراسة الأدب والتاريخ، والبعض الآخر اجتهادات شخصية لزيادة المعارف، وأحد أساتذتى حين طلبت منه أن ينصحنى بكتب تحسّن من جاذبية أسلوبى نصحنى بالقراءة لطه حسين، وقرأت له العديد من الأعمال، ومنها «الأيام»، لأن الثقافة وقتها كانت مفتوحة، وطبيعة المجتمع الثقافية كانت منفتحة.  لم أسمع فى الأزهر وأنا صغير أن سماع أغانى أم كلثوم حرام، هذا الكلام ظهر مؤخرًا، فقد كان أكثر المشايخ يستمعون لأم كلثوم وعبدالوهاب ويحفظون أغانيهما ويحللونها أدبيًا، والمجتمع كان يعبر عن الثقافة المصرية وطبيعة الشعب المصرى. حاليًا يتهمنى البعض بأننى لست متدينًا أو أننى ضد الإسلام بسبب سلوكى الذى يرونه غريبًا، ولكن أنا منذ الصغر كنت منفتحًا على كل الثقافات، واستفدت من كل المدارس التى تربيت عليها فى الأزهر. ■ ما تفاصيل الأزمة التى تعرضت لها حين استضفت الدكتور حسن حنفى؟ - حين كنت عضوًا فى لجنة الندوات العلمية، وكنت مدرسًا مساعدًا وقتها، اقترحت أن ينفتح الباحث والطالب الأزهرى على الثقافات ولغة الآخرين، وطرحت اسم الدكتور حسن حنفى، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة التنويرى الشهير صاحب الآراء الجريئة، وبالفعل قبَل الدعوة وشارك فى ندوة عن شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمود شلتوت، وهو أكثر شيوخ الأزهر علميًا وعبقرية من وجهة نظرى، فإذا أردت أن تعلّم الناس الدين الصحيح أعطهم كتب الشيخ شلتوت. بعد دعوتى الدكتور حسن حنفى، هاجمنى بعض الأساتذة وشنوا معركة طويلة ضدى وكتبوا شكاوى رسمية بسبب هذه الندوة، وجميعهم جرى فصلهم فيما بعد. ■ هل الأزهر لم يكن بالقوة للتصدى للفكر الفلسفى وقتها؟ - لم تكن هناك رؤية مثل التى كانت موجودة بالأزهر قديمًا، فالأزهر يوجد به أساتذة أقوياء ولكن ليسوا كثيرين؛ لأن المدرس يجب أن يمتلك القوة التى يعبر بها عن العلم ويمتلك شخصية أمام طلابه، وبعض الناس ربما لا يستوعب أهمية التجديد. ■ هل يجرى تدريس التراث بجامعة الأزهر على أنه علم أو دين؟ - الشائع فى الأزهر هو دراسة كتب التراث على أنها دين، ولكن التراث ليس كله دينًا، فمنه ما هو دين ولغة وثقافة وأدب، والبعض يتصور أنه عندما تنتقد التراث كأنك تنتقد الدين، ولكنهما مختلفان. الدين منه ما هو مقدس وثابت، ومنه ما هو متغير ومتحول، والقرآن الكريم مقدس ثابت، والسنة مقدسة ثابتة. يعجبنى ما قاله الإمام القرافى بأن السنة منها ما قاله النبى باعتباره نبيًا يُوحى إليه، ومنها ما قاله باعتباره قاضيًا، ومنها ما قاله كرئيس دولة ﻳﻘدر ﻣﺎ ﻳﺻﻠﺢ ﻟﻬﺎ وﻣﺎ ﻻ ﻳﺻﻠﺢ. لسنا مطالبين بالاقتداء بكون الرسول رئيسًا لدولة أو قاضيًا، ولو فعل أشياء تماثل العادات العربية كاللباس مثلًا، والتيار المتشدد يقول إنه لا بد أن تلبس كذا، ومن يقول إن النبى، عليه الصلاة السلام، كان يكتحل، ولكنه كان يفعل ذلك جريًا على عادة العرب. وتوجد سُنة خاصة بالنبى عليه الصلاة السلام، وسُنة خاصة ببيته، وسُنة خاصة بالظرف الذى كان فيه، وحين قال النبى «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، قال ذلك لأنهم كانوا يحاربونه، ولا ينطبق هذا الأمر على زماننا لأنهم مسالمون. ومن الأمور التى لا تدرس بعناية علوم القرآن، وأسباب النزول التى تدرس الظرف التاريخى لنزول الآيات وأسباب نزولها، وكذلك لا بد من دراسة ظروف الحديث، فنحن فى حاجة لموسوعة تتبنى أسباب الحديث.  ■ ما أنواع الفقه الغائبة، وكيف يمكن دراسة فقه المقاصد والموازنات؟ - الدين جاء لمصلحة الإنسان، والقرآن محوره الإنسان، والآيات تتحدث عن الإنسان، فهو القيمة المحورية للدين، فلم يأت الله بالدين إلا لإسعاد الإنسان، وفى بحثنا عن مصلحة الإنسان سنجد أن أحكامًا كثيرة تتغير من زمان لآخر أو مكان لآخر، ومنها قوله تعالى «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ»، ولكن سيدنا عمر طبق فقه المصلحة، وقال «لو اشْتَرَكَ فيها أهْلُ صَنْعاء لَقَتَلْتُهم». ومن الفقه الغائب الآن فقه الأولويات وفقه الموازنات وفقه المصالح وفقه المقاصد وفقه الواقع، نحن وقفنا عند فقه الطهارة وأركانها والصلاة والحج، والمفترض أن ندرس فقه المقاصد ومقصد الشرع من هذه الأحكام، وبالتالى فقه الموازنات والمآلات.  ويهتم فقه الموازنات بالمصالح، وهناك من انتقد هدم الدولة البيوت لإقامة بعض المشروعات العامة، دون وعى بفقه المصالح، أى أن المصلحة الكلية أو العليا تقتضى فعل هذا الأمر.  ■ هل نحن الآن نتعامل مع القرآن الكريم بالقدر الذى يستحقه؟ - نحن نتعامل فى الوقت الحالى مع القرآن الكريم بالقدر الذى يستحقه ويليق به من الجانب الظاهرى فقط، من حيث التلاوة وإتقان الحروف وتعلم التجويد والإصغاء إليه، لكن من حيث التدبر، الذى أمرنا الله سبحانه وتعالى به، فنحن للأسف بعيدون للغاية. لدينا أزمة أيضًا مع فهم مقاصد القرآن وفهم علوم القرآن، وإذ درسناها فى المستوى الأكاديمى تكون تقليدية للغاية، فالدراسة الموجودة فى كتب التراث هى دون إمعان للفكر أو النظر فيما يستجد من قضايا مهمة. والتفسير الخاص بالقرآن حاليًا هو عبارة عن نقل وتحليل لما ذُكر قديمًا سواء كان صوابًا أو خطأ، ونحن فى حاجة ضرورية إلى تفسير جديد للقرآن الكريم. ■ كيف ترى التفاسير الحديثة للقرآن الكريم بعد تفاسير الشيخ محمد عبده؟ - التفاسير الحديثة للقرآن الكريم هى نتاج ثقافة عصر، ولكن تفسير الشيخ محمد عبده يتميز عنها، فقد وضع يده على هدايات القرآن الكريم، فالقرآن جاء لهداية الإنسان. وحاول أن يتكلم فى السنن الإلهية والكونية والإنسانية فى القرآن الكريم، وأن يلفت نظر الناس إلى هذه السنن الربانية؛ لأننا نأخذ العبرة فى هذه الحياة من خلال السنن، كما حاول أن يضع يديه على الظواهر الاجتماعية وكيف عالجها القرآن. فتفسيره يخاطب عقل وقلب الإنسان، ولكن التفاسير الأخرى تحاول أن تفسر وتحلل كلام السابقين، وعندما تقرؤها لا تخرج فى النهاية بهدايات القرآن الكريم، ويجب الذكر أن هناك مفسرين تميزوا فى البلاغة مثل الزمخشرى وأبوالسعود. ■ كيف أصبح تفسير القرآن الكريم نصًا مقدسًا لدى المسلمين؟ - تفاسير القرآن الكريم مع توالى العصور أصبحت نصًا مقدسًا لدى المسلمين، وهذه تعتبر أزمة خطيرة للغاية؛ لأنه إذ قررنا نقد أحد النصوص للمفسرين السابقين سنجد أن عقلية الإنسان أو حتى الطالب الصغير أو الباحث تنظر لك على أنك تنقد النص المقدس، وليس الموازى للقرآن الكريم. هؤلاء المفسرون كتبوا لزمنهم وثقافتهم، فهذه تفاسير ناتجة عن ثقافة عصر، والمشكلة الحقيقية أننا نجعل القرآن تابعًا للمفسر الذى قاله وليس متبوعًا، فهناك قضايا حين أقرؤها فى كتب التفسير أعتقد أنها لم تكن مقبولة فى عصرهم. ■ ما حقيقة دخول إسرائيليات على كتب تفسير القرآن الكريم؟ - هناك أقوال فى كتب التفسير تعترض على حصول الذكر على ضعف نصيب الأنثى فى الميراث، ويفسر بذلك أن حواء فى الجنة كانت تمتلك ثلاث حبات من القمح، وأعطت سيدنا آدم حبة وتناولت حبة وأخفت الحبة الثالثة، فعاقبها الله بنقيض قصدها، وأعطى الذكر نصيبها مرتين، وهذا كلام غير منطقى تمامًا.  هذه التفاسير عبارة عن إسرائيليات دخلت على كتب تفسير القرآن الكريم، ويتم تدريس هذه الأفكار غير المنطقية فى جامعة الأزهر فى مادة اسمها الدخيل، ما يعنى الدخيل على كتب التفسير، وهذه مادة مهمة للغاية ولا تأخذ المساحة التى تستحقها. كما أن المشكلة تأتى من نوعين، ثقافة عصر رسخها بعض أدعياء العلم، ونجد ذلك داخل بعض المساجد الآن حين نقرأ تفاسير للقرآن لا يتقبلها أى منطق، ويمكن أن تتم قراءة هذه التفاسير، ولكن يجب أن يكون القارئ عالمًا ويستطيع أن يميز بين الغث والسمين. ■ كيف ترى المنجز العلمى للشيخ الشعراوى فى تفسير القرآن الكريم؟ - الشيخ الشعراوى هو رجل ناقل فى النهاية، ولم يضف جديدًا لتفاسير القرآن الكريم، كونه كان دارسًا جيدًا للغة والاشتقاقات والمعاجم، وكان أيضًا حافظًا للشعر العربى وديوان أحمد شوقى بأكمله، فضلًا عن دراسته البلاغة، ما جعله يمتلك العديد من الأدوات حينها، كما أن الشيخ الشعراوى استطاع أن يفهم ويهضم من كتب التفاسير الموجودة، مثل الزمخشرى وغيره من المفسرين، ولكنه لم يأت بأى جديد. ■ هل نحن نحتاج الآن إلى تفسير عصرى وحديث للقرآن الكريم؟  - حين نقرر أن نضع تفاسير جديدة وعصرية للقرآن الكريم فى وقتنا حالى، يجب أولًا وضع خطة أو مراحل مدروسة بشكل علمى قبل تنفيذ هذه الفكرة، فمع الأسف نجد بعض الأشخاص فى الجامعات يكتبون فى التفسير، وحين نسألهم عن أى منهج يسيرون، لا نجد أى جواب غير أنه يضع ١٠ كتب من التفاسير ويلزق العبارات بجانب بعضها، فتخرج كتابة مشوهة.  أول شىء نحتاج إليه حاليًا هو تفسير ينصف قضايا المرأة، وينتقل من المحلية إلى العالمية؛ لأنك تخاطب العالم بأكمله وليس الدول العربية فقط، ويجمع أيضًا بين المثالية والواقعية والمادية والغيبية، حتى يستطيع مخاطبة العصر الذى نعيشه الآن. نحن الآن فى أشد الحاجة لتفسير معاصر للقرآن الكريم، وأيضًا نحتاج إلى فقه معاصر، حتى نستطيع الحفاظ على الثوابت مع تقبل المتغيرات والآراء المتجددة، ويجب أن يراعى التفسير الجديد حقوق الإنسان فى الداخل والخارج، ويشرح كيف يعيش المسلمون مع غير المسلمين فى العالم دون الامتعاض من الآخر. نحتاج إلى تفسير يظهر الكرامة الإنسانية ويقبل الرأى والرأى الآخر، ففى هذا التفسير لن نجعل القرآن ينطق بما نريد، فهذه طبيعة القرآن الكريم ومحوره هو الإنسان، ولكن الأزمة أن كل محاولات تفسير القرآن فى العصر الحديث يدور فى فلك القديم، وأهم شىء لدى الطالب الأزهرى حتى يتخرج عالمًا قويًا، هو المنهجية وليس الجزئيات، فهى تتغير من زمن إلى زمن. ■ مَن هم المفسرون المحدثون الذى يمكن البناء على ما فعلوه؟ - كانت هناك محاولات تفسير لم تكتمل عند الشيخ محمد مصطفى المراغى، والشيخ شلتوت أيضًا الذى فسر الأجزاء العشرة الأولى من القرآن الكريم، والشيخ محمد عبدالله دراز الذى أطلق على أعماله التفسير الموضوعى للقرآن الكريم، ثم جاء الشيخ الغزالى الذى حاول أن يقلد الشيخ دراز، وكتب تفسيرًا للقرآن ولكن افتقر للمنهج. وأيضًا دراسات الدكتور عبدالله شحاتة عن القرآن الكريم لا يوجد بها أى إضافات، فكل ما جرى وضعه من تفاسير فى العقود الماضية ما هو إلا دوران فى الفلك القديم، كما أن محاولة مصطفى محمود فى هذا الشأن أشبه بالوجدانيات ولا تستند لمنهج علمى، كما أن لديه تجربة فى التصوف، والتى حاول أن يتكلم بها كثيرًا، ولكن الميزان العلمى أو ما تسمى «أصول التفسير» كانت غائبة فى طرحه. ■ ما رأيك فى المطالبة بتجديد المناهج الأزهرية لأن بها مسائل وأفكارًا لا تتناسب مع العصر؟ - هناك محاولات لتجديد المناهج الأزهرية، ولكنها جزئية ولا تطمح لما نرمى إليه، لأننا نغير كتب التراث بأخرى تراثية، ونحن ننظر إلى الأمر على أنه من ليس له تراث ليس له حاضر، لكن كتب التراث التى تدرس حاليًا فيها ما لا يناسبنا. الفقهاء يقولون إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، وكتب التراث لها قيمة كبيرة، ولكن بها الكثير من الأشياء التى تحتاج إلى فرز، فالإسلام دعوة علمية ولا بد من وضع مناهج عالمية تناسب العالم، وكتب التراث بها كنوز وأشياء ثمينة جدًا، وفى الوقت نفسه توجد أشياء لا تصلح لزماننا ومكاننا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-17

قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إنه عندما كان في لجنة الندوات العلمية وكان مدرسًا مساعدًا وقتها اقترح أن ينفتح الباحث والطالب الأزهري على الثقافات ولغة الآخرين. وأضاف، خلال حوار ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه طرح وقتها اسم الدكتور حسن حنفي، أستاذ الفلسفة وبالفعل جاء للندوة وكانت عن الشيخ محمود شلتوت، وهو أعظم عبقرية جاءت للأزهر فلم يأت شخصية للأزهر في مثل علمه، مؤكدًا أنه إذا أردت أن تعلم الناس الدين الصحيح فأعطهم كتب الشيخ شلتوت. وتابع، أنه بعد دعوته الدكتور حسن حنفي، بعض الأساتذة أقاموا معركة طويلة عليه وتمت محاربته وكتبوا شكوى ضده بأنه أحضر الدكتور حسن حنفي لكلية أصول الدين بالأزهر، مشيرًا إلى أن الذين هاجموه تم فصلهم من الكلية.  يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-16

قال الدكتور محمد سالم، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات السابق بجامعة الأزهر، إنه عندما كان مدرسا مساعدا اقترح أنه لابد من الباحث الأزهري والطالب الأزهري أن ينفتح على لغة الآخرين، وطرح حينها اسم الدكتور حسن حنفي رئيس الجمعية الفلسفية أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، بحضور مؤتمر عن الشيخ محمود شلتوت. وأضاف سالم، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن بعض الأساتذة خاضوا معركة بسبب دعوة الدكتور حسن حنفي، وتم فصلهم، مردفا: «كتبوا شكوى ضدي لدعوتي الدكتور حسن حنفي إلى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر». وأوضح أستاذ التفسير الأزهري، أن الشيخ «شلتوت» يعد أعظم عقلية أزهرية جاءت للأزهر، مردفا: «سمعت من أساتذتي أنه لم يأت شيخ للأزهر في علم شلتوت في هذا الوقت». وتابع: «إذا أردت أن تقول للناس عن الإسلام الصحيح فاجعلهم يقرأوا للشيخ شلتوت ولا سيما كتاب (الإسلام عقيدة وشريعة) و (توجيهات الإسلام) فهو رجل كان مطلعا على التراث والواقع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-03-30

أى عمل عسكرى هو عمل سياسى وحديث القوة هو حديث فى السياسة وأهدافها ومصالحها. عندما نتحدث عن عمل عسكرى عربى مشترك فإنه من البديهى أن نتساءل عن الأفق السياسى الذى تتحرك تحته قوة السلاح. أين مواضع الخطر ومصادر التهديد؟ هذا سؤال فى الأمن القومى لا يمكن تجنب طرحه بجدية ولا يصح الالتباس فى إجابته. بالنسبة لأطراف عربية رئيسية تدعم مشروع القوة العربية المشتركة فإن العدو هو إيران حيث يتمدد نفوذها. وبالنسبة لأطراف أخرى فإن الأولوية للحرب على الإرهاب وتنظيماته التكفيرية حيث وجدت فوق تضاريس المنطقة المشتعلة بالنيران. حيث ترتبك الإجابة يصعب الرهان على مستقبل المشروع كله، فالحرب المفتوحة مع إيران حماقة سياسية بلا حد وانجراف إلى صراعات مذهبية بلا تعقل. هناك فارق جوهرى بين مناهضة تغول الدور الإيرانى بأكثر مما هو طبيعى ومحتمل وبين إعلان حرب مفتوحة تمتد من الدولة إلى المذهب ومن الاختلاف إلى الوجود نفسه. إيران ليست إسرائيل، ومن غير المقبول بأى قياس قومى استبدال الثانية بالأولى. هذا خلط مريع فى الأوراق يقوض نهائيا أى تطلع لعمل عربى عسكرى مشترك يحظى بأى قدر من الاحترام. فى الوقت نفسه لا يوجد تعريف متفق عليه للإرهاب، وبعض الدول المرشحة للانضمام إلى القوة المشتركة تدعم جماعات تعتبرها دولا أخرى إرهابية. بوضوح كامل لا يقاس على ما جرى فى حرب اليمن من تفاهمات عسكرية وسياسية فى الملفات الإقليمية الأخرى. لكل ملف حسابات تخصه، وقد كان التدخل محتما لضمان أمن الخليج، وهو يدخل مباشرة فى الأمن القومى المصرى. إن أى تردد فى الالتزام بأمن الخليج خطيئة سياسية غير أن الشطط فى الخصومة مع إيران خطيئة أخرى. الشطط يفضى إلى هوس فى العداء وتورط فى صراعات مذهبية لم تعرفها مصر ولا انخرطت فى خطابها التحريضى. فى بيئة إقليمية تسودها النزاعات المذهبية فإن الطرف المرشح لقيادتها هو الأكثر بعدا عن مواطن الفتن، وقد كان الأزهر الشريف على عهد شيخه الجليل «محمود شلتوت» سباقا فى الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية فى ستينيات القرن الماضى. بالإضافة إلى ذلك فإن الحرب المفتوحة مع إيران ليست قرارا عربيا محضا، فللدول الغربية الكبرى مصالحها وحساباتها وصفقاتها المحتملة مع طهران. اللافت هنا أن الدول الغربية التى وفرت الغطاء الدولى للعمليات العسكرية فى اليمن هى نفسها التى تدعو الآن إلى أفضلية العودة إلى الحل السياسى. وهذا يؤشر إلى أننا بصدد العودة فى أقرب وقت ممكن لموائد التفاوض من جديد بقرار غربى تؤيده روسيا والصين فضلا عن إيران نفسها. لم يكن قرار العمليات العسكرية فى اليمن عربيا خالصا، فقد شاركت الولايات المتحدة فى دعم العمليات العسكرية استخباراتيا ولوجيستيا وخططت لها عبر غرفة مشتركة ودعت حلفائها إلى دعمها سياسيا واستخدمت العمليات فى وضع إيران تحت الضغط بالربع الساعة الأخير من مفاوضات مشروعها النووى. بذات القدر فالتوجه المرجح للغاية للتسوية السياسية ليس عربيا محضا. لم تكن مصادفة أن ترتفع بدرجات مختلفة فوق منصة القمة العربية دعوات التسوية السياسية وفق حقائق القوة وموازينها الجديدة، فهذه هى قواعد اللعبة وحدودها. أين القاهرة من التسويات المحتملة فى الأزمة اليمنية؟ هذا سؤال ضرورى قبل أى نقاش عن أية مهام عسكرية مشتركة أخرى. إذا لم تكن العاصمة المصرية طرفا مباشرا فى أية تسوية محتملة للأزمة اليمنية فإن دورها يتأذى بأكثر من أى توقع. القيادة لا تخص حركة السلاح والقدرة على مهامها بقدر ما تعنى فعل السياسة والوفاء بمتطلباتها. وإذا مددنا الخيط إلى آخره من الأزمة اليمنية إلى أزمات المنطقة الأخرى الأكثر خطورة واشتعالا فإن القوى الدولية النافذة لا يمكن أن تترك أحاديث القوة المشتركة تمضى وفق ما يقرره العرب دون تدخل وضغط لإعادة تكييف الفكرة وفق مصالحها. أى كلام آخر هو الوهم نفسه. السؤال هنا عن الإرادة السياسية الجماعية وما إذا كان بوسعها أن تقاوم الضغوط عليها. لم تكن السعودية متحمسة للمقترح المصرى وبدت أميل إلى الرفض فى صمت، فهى تدرك قواعد اللعبة الدولية فى الخليج والمنطقة التى يصعب خرقها على نحو واسع وأن أطرافا نافذة لا ترحب بالتطلع المصرى إلى بناء نفوذ جديد فى المنطقة عبر القوة المشتركة، فجيشها بكل المقاييس العالمية أقوى الجيوش العربية وأكثرها جاهزية. ولم تكن الموافقة العربية إجماعية، فالجزائر تحفظت بتساؤلات ومخاوف والعراق عارض المشروع خشية أن يكون موجها ضد حليفه الإيرانى، ودول أخرى سايرت الكلام لكنها لا تنتوى أن تساهم فى هذا الحلف العسكرى لأسباب تخصها. من المثير أن المتناقضات السياسية فى المنطقة باستثناء طهران وأنصارها أجمعت على دعم العمليات العسكرية فى اليمن من مصر وقطر إلى فتح وحماس إلى الجيش الحر فى سوريا والجيش الوطنى فى ليبيا إلى الإخوان المسلمين والجماعات الأكثر تطرفا. الأكثر إثارة أن تركيا تلح فى الوقت بدل الضائع على الالتحاق بما تسمى «عاصفة الحزم» ودعمها لوجيستيا وتعرض خدماتها البحرية والجوية بينما تشن حملة غير مسبوقة على إيران التى ترتبط معها بتفاهمات وعلاقات وثيقة. الإلحاح التركى فى أحد وجوهه من طبيعة التنافس الإقليمى مع مصر. وفيما يبدو أن استبعاد استنبول من التحالف العسكرى فى اليمن استهدف إرضاء القاهرة التى كان وجودها أكثر من ضرورى لإضفاء شرعية عربية على العمليات العسكرية. أجواء الهرولة العسكرية اكسبت مقترح القوة العربية المشتركة زخما أزاح مؤقتا التحفظات السعودية لكن لا يمكن الوثوق فى مستويات الالتزام على مدى طويل نسبيا. مستقبل المشروع كله يقرره السياسيون لا العسكريون، فقبل الحديث فى تشكيل القوة وطبيعتها وهيكلها ومهامها وعتادها وقيادتها يتوجب البت فى أفقها السياسى، متى تتدخل وبأى شروط.. وأين أولوياتها ووفق أية رؤية للأمن القومى. باليقين فإنه يصعب إسناد أدوار عسكرية للقوات المشتركة فى مواجهة الإرهاب وتنظيماته، فهذه مسألة دولية بقدر ما هى إقليمية وتحتها خطوط حمراء غليظة، فضلا عن أن بعض الدول التى تشارك فى القوة المشتركة منخرطة فى دعم جماعات عنف وإرهاب بسوريا والعراق وليبيا، وهذه مأساة ماثلة. باستثناء الأزمة اليمنية غابت فى القمة العربية أية توافقات من أى نوع فى أية أزمة أخرى ولا تبدت أية احتمالات للحوار الجدى بقصد التوافق. كان مثيرا أن الذين يتبنون الحسم العسكرى فى سوريا لاجتثاث نظام «بشار الأسد» يدافعون فى الوقت نفسه عن الحل السياسى فى ليبيا خشية تصفية جماعات حليفة.العكس بالضبط ساد المداخلات المضادة. لا توجد قاعدة تفاهم والأولويات متناقضة بقسوة والصدام مرشح للتفاقم على أكثر من جبهة. هذا هو وقت المصارحة بالحقائق حتى لا تتقوض أكثر الأفكار نبلا فى بناء قوة عربية مشتركة كأنها أمنية حامت فوق منتجع شرم الشيخ. الأفق السياسى أولا وثانيا وثالثا قبل أى حديث عن العمل العسكرى المشترك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-22

أحيا هانى سعد عبد الوهاب الذكرى السنوية لوفاته والده الراحل الفنان سعد عبد الوهاب، بصورة نادرة جمعتهما، وقال فى منشور عبر حسابه بفيس بوك "الذكرى السنوية لوفاة الوالد رحمة الله عليه، 22/11، لم أشعر فى لحظة طول حياتك مهما كبرت وأصبح عندى أولاد، إلا أنى هذا الابن الصغير اللى مقعده فى حضنك ومحوط عليه.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا حبيب القلب، يا أطيب من رأت عينى". هانى سعد عبد الوهاب فى صورة نادرة مع والده الراحل   هانى سعد عبد الوهاب   ولا تزال أغانى وأعمال الفنان سعد عبد الوهاب تتردد وتعيش بيننا رغم قلتها نسبياً فلا أحد ينسى أغانيه الشهيرة، ومنها "الدنيا ريشة فى هوا، على فين واخدانى عينيك، القلب القاسى، من خطوة لخطوة ياقلب، جنة أحلامى، وغيرها"، وربما يخلط البعض بين صوته وصوت عمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.   حصل سعد عبد الوهاب على بكالوريوس الزراعة وبعدها وبسبب جمال صوته عمل مذيعاً بالإذاعة المصرية لمدة 5 سنوات، وكان يهوى الغناء فأعجب به المخرج حسين فوزى وقدمه للسينما فى فيلم العيش والملح مع الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وبعدها توالت عروض البطولة على سعد عبد الوهاب فشارك كبار النجمات فى ستة أفلام أخرى هى: بلدى وخفة وأختى ستيتة وبلد المحبوب، وسيبونى أغنى، وأمانى العمر، وكان آخر أفلامه علمونى الحب عام 1957، ووقف عبد الوهاب بطلاً أمام تحية كاريوكا وصباح وماجدة وإيمان، وكان رصيده السينمائى 7 أفلام.   ورث سعد عبد الوهاب العديد من صفات عمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ومنها الصوت والملامح والموهبة وحب الفن، وحتى الوسواس والخوف من المرض ونزلات البرد، لكنه لم يكن يمتلك نفس الشغف والإصرار على استمرار مشواره الفنى رغم نجاحه.   تربى سعد عبد الوهاب فى بيئة دينية محافظة وكان صديقاً للشيخ محمد شلتوت الذى نصحه بأن يقدم أعمالاً هادفة، وألا يقدم أعمالاً تثير الغرائز، وهذا ما جعله يرفض العديد من العروض السينمائية التى رأى أنها تخالف هذه المبادئ.   وابتعد سعد عبد الوهاب عن الفن فى عز شهرته ونجوميته وذهب للعمرة وعاش فى السعودية فترة ثم سافر إلى الإمارات بعد أن عمل مستشاراً للأغنية الوطنية بالإذاعة هناك، ووضع لحن السلام الوطنى الإماراتى وغناه بنفسه، وعاش خارج مصر لمدة 20 عاماً، وبعد عودته انعزل عن الوسط الفنى حتى وفاته فى نوفمبر 2004.   تزوج سعد عبد الوهاب وأنجب ابنين هما هانى وعمرو ورحل ابنه الدكتور عمرو عن عالمنا قبل عامين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-05

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره، 36 كتابًا بأقلام شيوخ الأزهر الشريف، أثروا بها المكتبة العربية والإسلامية، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء ومكتب تحقيق التراث بالأزهر، ومجلس حكماء المسلمين، ومركز الأزهر للترجمة.   تناولت هذه الكتب عددًا من القضايا في عدة تخصصات شرعية، كالعقيدة والشريعة والتفسير وغير ذلك من التخصصات العلمية، كما تناولت هذه المؤلفات عددًا من القضايا المعاصرة مثل استرداد بيت المقدس، والتطرف الديني وأبعاده، وسمات الحلال والحرام، والاجتهاد، وقضايا السلام وحوار الشرق والغرب، وأثر الإشاعات الكاذبة على المجتمع وغير ذلك من القضايا الحياتية والفقهية، وهذه قائمة بأسماء هذه الإصدارات:   1. كتاب "مقومات الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بـ 14 لغة.   2. "الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق.   3. كتاب "التطرف الديني وأبعاده أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق.   4. كتاب "الأنوار القدسية في الفوائد الخرشية لحل ألفاظ العقيدة السنوسية"، بقلم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخرشي، شيخ الأزهر الشريف.    5. "قطوف من رسالة الأزهر"، بقلم فضيلة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق.   6. "المقتضب من كتاب الشريعة الإسلامية صالحة لكل زكان ومكان" لفضيلة الإمام الأكبر محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق.   7. "موقف أبي البركات البغدادي من الفلسفة المشائية"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   8. كتاب "سمات الحلال والحرام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق.   9. مختارات من تراث فضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر الأسبق.   10. "نظرات إسلامية" لفضيلة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق.   11. "المسلمون واسترداد بيت المقدس"، لفضيلة الشيخ محمد محمد الفحام، شيخ الأزهر الأسبق.   12. "الحرية في الإسلام"، لفضيلة الشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق.     13. "من أجل السلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   14. كتاب "حديث في العلل والمقاصد"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   15. كتاب "بحث في ترجمة القرآن الكريم وأحكامها"، لفضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر الأسبق.   16. كتاب "العودة إلى الإيمان"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   17. "منهج القرآن في بناء المجتمع" لفضيلة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق.   18. "نحو عالم متكامل متفاهم"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   19. "الزمالة الإنسانية"، بقلم الإمام محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر الأسبق.   20. "حضارة الإسلام وحضارة الغرب والسلام المفقود"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   21. كتاب «المقامات السَّنية في الردِّ على القادح في البَعْثةِ النبويَّة»، بقلم الإمام الأكبر الشيخِ سليم البِشْريّ شيخ الأزهر الأسبق.   22. "رأي في حوار الشرق والغرب"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   23. مختارات من تراث فضيلة الشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر الأسبق.   24. "نحو اجتهاد فقهي معاصر"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   25. "الدين والوحي والإسلام"، لفضيلة الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الأزهر الأسبق.   26. كتاب "آداب وقيم"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   27. كتاب "القول الطيب"، في 3 أجزاء، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   28. كتاب "حديث في العلل والمقاصد"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   29. "في المنهج الأزهري"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   30. "الإسلام والعلاقات الدولية في السلم والحرب" لفضيلة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق.   31. "كلمة إلى الشباب"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   32. "مفهوم الجهاد في الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   33. كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة"، لفضيلة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق.   34. كتاب "نظرات في فكر الإمام الأشعري"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   35. "كتاب "الاجتهاد" لفضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر الأسبق.   36. كتاب "في المصطلح الكلامي والصوفي"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.   ويشارك الأزهر الشريف -للعام السادس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-16

يمر اليوم الثلاثاء، 45 عامًا على رحيل الفنان الكبير حسين صدقى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 16 فبراير عام 1976. وعرف الفنان الكبير حسين صدقى الذى ولد فى 9 يوليو عام 1917 بتدينه وتقواه، حيث ولد لأسرة متدينة، وتوفى والده قبل أن يكمل حسين سن 5 سنوات، فتولت والدته التركية تنشئته، وحرصت على تربيته تربية دينية فنشأ ملتزمًا حريصًا على الصلاة، واشتُهر بخجله وأخلاقه، وارتبط بعلاقة صداقة بكبار المشايخ، منهم الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ محمود شلتوت، الذى وصف صدقى بأنه يجسد معانى الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما. وحرص حسين صدقى بعد أن درس التمثيل وبدأ حياته الفنية فى الثلاثينات على أن يقدم أعمالاً هادفة تتسم بطابع اجتماعى ودينى، وأسس شركة سينمائية هى "أفلام مصر الحديثة"، وناقش مشاكل العمال، فى فيلم "العامل"، ومشكلة تشرد الأطفال فى فيلم "الأبرياء"، ومن أفلامه أيضًا "ليلى فى الظلام، المصرى أفندى، شاطئ الغرام، طريق الشوك، الحبيب المجهول، وفيلم خالد بن الوليد". حسين صدقى وزوجته وكان حسين صدقى حريصًا على أداء فريضة الحج كل عام تقريبًا، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر بتاريخ 7 يوليو عام 1957 أجرت المجلة حوارًا مع الفنان حسين صدقى فى الأراضى المقدسة أثناء قيامه بأداء مناسك الحج، جاء عنوانه "أول حوار صحفى بجوار الكعبة.. حسين صدقى يعود من الأراضى المقدسة ليشترك فى المعركة الانتخابية عن دائرة المعادى". وأشار محرر الكواكب إلى أنه للمرة الثالثة التى يرى فيها حسين صدقى يؤدى فريضة الحج مع زوجته، ولكنه هذه المرة كان يصطحب معه زوجته وابنته، وكان يطوف معهما حول الكعبة، ويسعى معهما بين الصفا والمروة، مرددًا الأدعية، وهما ترددان معه. وأكدت الكواكب حرص صدقى على تعاليم الدين فى أفلامه التاريخية والاجتماعية، وشدد صدقى، خلال الحوار، على أنه يحرص على اصطحاب أسرته معه للحج، خاصة بعد أن كبرت ابنته؛ لأنه يؤمن بأن التربية الدينية هى الوسيلة لإنشاء جيل صالح لخدمة بلده ونفسه، لذلك يجعل من نفسه وزوجته نموذجًا يحتذى به أبناؤه فى أداء الصلاة والتمسك بالفروض الدينية. وأوضح حسين صدقى، خلال الحوار، رسالته التى يؤديها بفنه قائلا: "أعتقد أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه والتسلية، ولكنه أسمى من ذلك بكثير، وله دور كبير فى السمو بالشعب روحيا وعقليا". ووافق صدقى على الترشح فى البرلمان عن دائرة المعادى، وذلك بعد أن طالبه أهل منطقته وجيرانه بذلك، وكان حريصا على حل مشاكلهم، وعرض مطالبهم، ولكنه لم يكرر التجربة، بعد تجاهل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها، والتى كان من بينها منع الخمور فى مصر. وأوصى حسين صدقى أولاده بحرق أفلامه ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد، وفارق الحياة فى 16 فبراير 1976، بعد أن لقنه صديقه الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق الشهادة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-05

يشهد جناح الأزهر بـ معرض القاهرة الدولى للكتاب، إقبالاً ملحوظًا من رواد المعرض على الإصدارات التى تم طرحها للجمهور فى منفذ البيع، فى ظل الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية، حفاظًا على السلامة العامة للزوار والعاملين.   ويشارك الأزهر الشريف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، بعدد من الكتب المتنوعة والمختلفة التى حرص على ترجمتها بلغات عدة، بلغ عددها 13 لغة، هي: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية.   الأزهر   وتشمل إصدارات سلسلة «حقيقة الإسلام» التى يقدمها مركز الأزهر للترجمة، من خلال جناح الأزهر لرواده 14 كتابًا كالتالي:   * كتاب «مقومات الإسلام» لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. * كتاب «الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي» للدكتور محمود حمدى زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء. * كتاب «نظرية الحرب فى الإسلام» للشيخ محمد أبو زهرة. * كتاب «نبى الإسلام فى مرآة الفكر الغربي» للدكتور عز الدين فراج. * كتاب «مائة سؤال عن الإسلام»، لفضيلة الشيخ محمد الغزالي. * كتاب «الله ليس كذلك» للمستشرقة الألمانية زيجرد هونكه. * كتاب «وسطية الإسلام» لفضيلة الشيخ محمد المدني. * كتاب «التعريف بالإسلام» للشيخ عطية صقر. * كتاب «نظرات فى الإسلام»، للشيخ محمد عبد الله دراز. * كتاب «العلاقات الدولية فى الإسلام»، للشيخ محمد أبو زهرة. * كتاب «الإسلام عقيدة وشريعة»، للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر. * كتاب «أثر القرآن فى تحرير العقل البشري»، للشيخ عبد العزيز جاويش. * كتاب «دفاع عن القرآن ضد منتقديه»، للدكتور عبد الرحمن بدوي. * كتاب «دفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم ضد المنتقصين من قدره»، للدكتور عبد الرحمن بدوي.   جناح الأزهر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-01-25

يشارك عدد من قطاعات الأزهر الشريف، المعنية بإصدارات الكتب المتنوعة، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، فى دورته الخمسين، والتى تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل. الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019   وعلى مدار يومين، شهد جناح الأزهر الشريف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019 إقبالاً كبيراً من الزائرين على الإصدارات التى تم طرحها للجمهور فى منفذ البيع، وفى هذا التقرير يرصد "اليوم السابع" الكتب الأكثر مبيعاً فى جناح الأزهر الشريف على مدار يومين بالمعرض. الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019   "الموهبة من الله.. ونحن نعلم أساسياتها للراغبين من الشباب زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب".. هكذا أوضح محمد مؤنس محمود عبد الوهاب، موجه عام التربية الفنية فى إدارة الأزهر، بمحافظة قنا، الهدف الأساسى من إقامة الورش الفنية فى جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الخمسين، والذى تستمر فعالياته حتى الخامس من فبراير 2019. الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019 إصدارات مرصد الأزهر العالمى لمكافحة التطرف والإرهاب:  كتاب مسلمو العالم كتاب لماذا تتصدر بوكوحرام الجماعات الأكثر دموية فى العالم العائدون من داعش  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019   إصدارات هيئة كبار العلماء: كتاب أحكام الحج والعمرة للدكتور عباس شومان  كتاب موقف السلف من المتشابهات للدكتور محمد عبد الفضيل القوصى كتاب الاجتهاد للدكتور محمد مصطفى المراغى  إصدارات جامعة الأزهر: كتاب من هدى النبوة للدكتور أحمد عمر هاشم كتاب الإيضاح للدكتور فتحى عبد القادر والدكتور فتحى عبد الرحمن حجازى إصدارات مجمع البحوث الإسلامية: كتاب إشكالية الحاكمية مفهوم دار الحرب ودار الإسلام كتاب التعصب والانحياز الفكرى (الفئة الممتنعة نموذج) إصدارات مركز الترجمة: كتاب مقومات الإسلام لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  كتاب كلمات الإمام فى التسامح والسلام لفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب كتاب التعريف بالإسلام للشيخ عطية صقر كتب الإسلام عقيدة وشريعة للدكتور محمود شلتوت  كتاب وسطية الإسلام للشيخ محمد المدنى    الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019 الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019 الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019  الكتب الأكثر مبيعا فى جناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب 2019    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-16

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان حسين صدقى المولود فى التاسع من يوليو عام1917 فى حى الحلمية الجديدة، وسط أسرة ثرية تملك العديد من الأراضى الزراعية "الأطيان" لأبٍ مصرى وأمً تركية، أنجبا ثلاثة أنباء أصغرهم "حسين" الذى حرم من حنان الأب ولم يتجاوز سن الخامسة، فتحملت الأم تربية أبنائها واتجهت بهم إلى التربية الإسلامية، فدفعت بهم إلى الذهاب للمساجد وأداة الصلاة فى وقتها وخاصة صلاة الفجر فى المسجد وحفظ القرآن الكريم والأحاديث، وحضور حلقات الذكر وسماع قصص الأنبياء لتعلم منها، كما حرصت على ملازمتهم العلماء الأزهرين حتى تكون صحبتهم صالحة، فأصبح أبنائها صالحون وملتزمون ديناً .   كان الفنان حسين صدقى يسعى فى حياته إلى كل ما يقربه من الله عز وجل؛ فأنشأ مسجده الذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 إبريل عام 1954 وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء آن ذاك جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها، يقول حسين صدقى الابن: أنه فى أغلب التوقعات أن والده الفنان الراحل هو من خطب الجمعة يوم الافتتاح لأن هناك صورة تجمع بين مجلس قيادة الثورة كاملاً وشيخ الأزهر ينصتون إلى الخطبة وهناك صورة اخرى يظهر فيها والده على الممبر أيضاً يوم إفتتاح المسجد.   وتقول زوجة ابنه السيدة "إيمان" إن فنان حسين صدقى كان ينتهز كافة المناسبات الدينية للتقرب إلى الله عز وجل؛ فكان البيت مليئا بالاحتفالات الدينية مثل ليلة الإسراء والمعراج والنصف من شعبان وليالى شهر رمضان وليلة رأس السنة الهجرية، فكان يجمع كافة شيوخ مصر وبعض السياسيين، فكانت الليلة عبارة عن دورس فى الدين وحلقات الذكر ثم إطعام الطعام.   من المواقف الشهيرة المعروفة عن الفنان "حسين صدقى" رفضه تصوير مشهد تقبيل البطلة فى فيلم "المصرى أفندي" عام 1949 خاصة أن المشهد كان يتم تصويره فى نهار رمضان وهو صائم، فتعطل التصوير لساعات.   فى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال ، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن .   بعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها.   وتوفى حسين صدقى فى 16 فبراير عام 1976، وقد أوصى اولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتى ثمارها المطلوبة، وقبل وفاته بدقائق قال لأولاده :" أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامى ما عدا سيف الله خالد بن الوليد " ويفارق حسين صدقى الحياة يوم 16 فبراير 1976 و بعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته وصلى الشيخ الجليل عليه حسبما ذكرت زوجته السيدة "فاطمة المغربى" فى احاديثها الصحفية   يروى حسين صدقى الابن أن الشيخ الجليل عبد الحليم محمود كان بصحبة أبيه وهو من لقنه الشهادة، وصلى عليه وهو أيضاً من دفنه بيده، حيث دفن الفنان حسين صدقى داخل مقبرته التى بناها بنفسه أمام المسجد كى يصاحبه الآذان حتى نهاية الخليقة .               ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-09

ألقاب كثيرة مُنحت للفنان الراحل حسين صدقي منها " واعظ السينما المصرية " و" الفنان الخجول " و" خلوق السينما المصرية " و" صديق المشايخ " و" الشيخ حسين " واليوم تمرذكري ميلاده فقد ولد في 9 يوليو عام 2017 . من صاحب الدور الرئيسي في تدين الفنان حسين صدقي ؟ مولده في حي الحلمية الجديدة كان البداية فبعد وفاة والده وهو لم يتجاوز الخامسة كانت والدته التركية لها الدور الأول و الأهم في تنشئته ملتزما و متدينا فكانت حريصة على ان يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الانبياء مما انتج عنه شخصا ملتزماً و خلوقاً وكان معروف عنه الخجل و لقبه كل من حوله بالشخص الخجول.     الفنان حسين صدقي                         س / من المشايخ الذي كان حسين صدقي علي علاقة قوية بها ؟ ج/ كان يربط الفنان حسين صدقي صداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت والذي وصف صدقي "بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين" وارتبط أيضا بصداقة قوية مع الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وقتئذ، وكان صدقي يستشيره في كل أمور حياته وقبل وفاته بدقائق يوم 16 فبراير 1976  لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وصلى الشيخ الجليل عليه حسبما ذكرت زوجته السيدة فاطمة المغربي " "    س / متي أحب الفن وقرر ممارسته ؟ ج / دراسته في مدرسة الابراهيمية مع زملائه جورج ابيض و عزيز عيد و زكي طليمات جعلته يحب الفن فقرر دراسته في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات وحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" عام 1944 م، وغيرها من الأفلام الهادفة   س / هل صداقته ببعض رجال الدين من الأزهر الشريف كانت لها تأثير علي فنه ؟ ج/ بكل تأكيد لأنه كان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين؛ لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب واشتهر حسين صدقي بتقديم الافلام ذات الطابع الاجتماعي والذي يبث قيم ومباديء عليا، ولعل صداقته بعدد من رجال الأزهرالشريف هو ما دفعته لاستلهام تلك القصص السينمائية. وصيته كانت حرق أفلامه   س/ كم بلغ رصيده السينمائي ؟ بلغ رصيده الفني حوالي 32 فيلما سينمائيا عالج من خلالها العديد من المشكلات و من أبرزها العامل ، "الابرياء" ، "ليلى في الظلام "، "المصري افندي" ، "شاطيء الغرام" ، "طريق الشوك" ، "الحبيب المجهول" . في عام 1942 اسس الشركة السينمائية "افلام مصر الحديثة" لتخدم الاهداف التي يسعى لترسيخها في المجتمع . اتجه الفنان حسين صدقي بجانب التمثيل إلى المشاركة بالإنتاج والإخراج في عدد من الأعمال السينمائية ، كما أنه اقتحم العمل المسرحي من خلال عمله بفرقة "جورج ابيض" و "مسرح رمسيس" . و في مطلع 1956 دعا صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني حيث دعا العقليات الفنية الموجودة آنذاك بأن يهجروا الآفاق الضيقة التي يعملون بها و يواجهوا الغزو الأجنبي بغزو مصري و عربي آخر ، فكان يدعو لاستخدام أحدث تقنية في ذلك الوقت الألوان و السكوب في إنتاج الأفلام المصرية والحرص على إنتاج سينما نظيفة، و يقول عن الغزو الأجنبي الفني " كما يصدرون هم افلامهم التي يعتزون بها، علينا ان تكون لنا افلام نعتز بها و نصدرها اليهم " و يضيف "اكيد سنصل و سنقيم في بلادنا صناعة سينمائية نظيفة".   س / ماذا فعل الفنان حسين رياض بعد اعتزاله الفن ؟ ج / اعتزل الفنان حسين صدقي السينما في الستينات، ثم قرر الترشح في البرلمان ،و ذلك بعد أن طالبه أهل الحي وجيرانه بذلك فكان حريصا على حل مشاكلهم و عرض مطالبهم و لكنه لم يكرر التجربة، لانه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها و التي كان من بينها منع الخمور في مصر. س / ماذا كانت وصيته قبل وفاته ؟ ج/ "قال لأولاده :  اوصيكم بتقوى الله و احرقوا كل افلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد " ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2021-02-08

قررت اللجنة القضائية المشرفة علي انتحابات المحامين بالبحر الأحمر، تأجيل حسم انتخابات المحامين بالمحافظة للأحد المقبل، لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم للانتخابات، بسبب امتناع محامو البحر الأحمر بشكل جماعي عن المشاركة في عملية التصويت في انتخابات النقابة الفرعية المنعقدة بمقر محكمة البحر الأحمر، وذلك لخلو ورقة التصويت من أحد المرشحين على مقعد الشباب، مطالبين بإعادة الانتخابات وإدراج مرشح الشباب ضمن قائمة المرشحين. وأكد محمود شلتوت أحد المرشحين لعضوية مجلس النقابة البحر الأحمر، أنه تضامنا مع الزميل المرشح الذي لم يتم ادراج اسمه في قائمة المرشحين امتنع باقي المرشحين والناخبين عن التصويت والمشاركة بالرغم من استمرار عمل اللجنة وادراج اسم المرشح الذي خلت قائمة المرشحين من اسمه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: