كبار العلماء بالأزهر الشريف
أقر القانون رقم 86 لسنة 2025 بتنظيم إصدار الشرعية، على...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-14
أقر القانون رقم 86 لسنة 2025 بتنظيم إصدار الشرعية، على الربط الإلكتروني والهاتفى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم والمتابعة كما حدد القانون من يرجح رأية في حاله تعارض الفتوى بينهم . نصت المادة 6 من القانون على :"تعمل اللجان المشتركة المنشأة بالمادة 4 من هذا القانون على الربط الإلكتروني والهاتفى بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم اللازم والمتابعة المستمرة، وذلك على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون. وذكرت المادة 7 على أنه "لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تشكيل لجان من خلالها للمتابعة المستمرة للتأكد من تحقيق الانضباط الإفتائى والالتزام بشروط وضوابط منح الترخيص". وأكدت المادة 8 أنه فى حال تعارض الفتاوى الشرعية يُرجح رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
قراءة المزيدالشروق
2025-06-05
حل عيد الأضحى المبارك، بأجوائه وروحانياته؛ ليستقبله المسلمون بالفرح والاستعداد وتجهيز الأضاحي، تقربًا إلى الله في هذا اليوم العظيم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر". في هذا التقرير، نعرض لكم كل ما تحتاجون معرفته عن الأضحية بداية من ذبحها وحتى توزيعها.. • متى يبدأ ذبح الأضحية؟ أوضحت دار الإفتاء أن في الأمصار التي تُقام فيها صلاة العيد، يبدأ وقت الذبح بعد انتهاء الصلاة، ولو قبل الخطبة. أما في غير الأمصار حيث لا تُقام صلاة العيد، فيجوز من فجر يوم النحر، والأفضل الانتظار قليلًا حتى ينتهي وقت الصلاة في مواضع أخرى خروجًا من الخلاف. • آخر موعد للذبح بيّنت الإفتاء، أن آخر موعد للذبح هو عند غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة (آخر أيام التشريق)، وهو رأي جمهور العلماء، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أيام التشريق ذبح». • حكم التوكيل في الذبح قالت الإفتاء، إنه يجوز توكيل الغير، مثل الجزار، لذبح الأضحية، والأفضل أن يذبحها المضحي بنفسه إن استطاع. • وصايا عند الذبح أوصى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية سابقا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن يُستخدم آلة حادة في الذبح، وأن يتم الذبح بسرعة وبرفق، مع إعطاء الماء للذبيحة واستقبال القبلة. ويُسن أن تُضجع الذبيحة على جانبها الأيسر، إلا إذا كان الذابح أعسر فتكون على جانبها الأيمن. كما نصح بإحداد الشفرة بعيدًا عن نظر الحيوان، وعدم المبالغة في القطع أو فصل الرأس قبل أن تبرد. كما لا يجوز سلخها قبل أن تبرد، لما في ذلك من إيلام غير ضروري. • ما يُستحب للمضحي فعله أوضحت الإفتاء أنه يُستحب للمضحي أن يذبح بنفسه إن استطاع، ويُسمّي ويُكبّر ويصلي على النبي، ويدعو بقوله: "اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له". كما يُستحب الإسراع في الذبح قبل غيره من أعمال العيد. • ما يُكره فعله للمضحي يُكره إعطاء الجزار أجرته من لحم الأضحية؛ لما ورد عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نحن نعطيه من عندنا». • تقسيم الأضحية يُستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويطعم الفقراء، ويدخر منها. والأفضل أن يقسمها أثلاثًا: ثلث له ولأهل بيته، وثلث لفقراء الجيران، وثلث للمحتاجين. ويجوز أيضًا التصدق بها كلها أو إبقاء بعضها. والأفضل التصدق إلا إن كان المضحي ذا عيال قليل ذات اليد، فيجوز أن يوسع على أهل بيته. بهذه الخطوات، يتحقق المعنى الأسمى للأضحية في عيد الأضحى، حيث يجتمع الإيمان والفرح والتكافل الاجتماعي في يوم من أعظم أيام الله.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-28
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، سؤالا حول فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بقول الله تعالي: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، حيث ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه. وأضاف أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ". أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما. المقصود بصيام العشر من ذي الحجة أشارت الإفتاء إلى أن المقصود بصيام العشر من ذي الحجة هو التسع الأُوَل، السبعة الأولى منها، ويوم التروية، ويوم عرفة، موضحة أن الشرع الشريف عبر بالعشر على جهة التغليب؛ لأن صيامَ العاشر مُحَرَّمٌ إجماعًا. حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة يستحب صيامها ليس لأن صومها سُنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس. حكم صيام يوم عرفة أما اليوم التاسع من ذي الحجة فهو يوم عرفة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث، وهو سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع، فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".. أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج. حكم صيام يوم العاشر من ذي الحجة وتابعت الإفتاء أنه يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي 3 أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها، لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له. الآداب الواردة في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية وأوضحت الإفتاء أنه من الآداب في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية: ألا يمس شعره ولا بشرته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".. أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها. حكم الجمع بين صيام العشر من ذي الحجة وقضاء رمضان أيضًا أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، ويحصل المسلم بذلك على الأجرين. قال الحافظ السيوطي في كتاب "الأشباه والنظائر"، (ص22) عند حديثه عن التشريك في النية: [صام في يوم عرفة مثلًا قضاءً، أو نذرًا، أو كفارةً، ونوى معه الصوم عن عرفة، فأفتى البارزي بالصحة والحصول عنهما، قال: وكذا إن أطلق -أي أطلق نية صوم الفرض- فألحقه بمسألة التحية]. أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة وفي هذا الشأن قالت الإفتاء من خلال مقطع فيديو لها عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، إن أفضل الأعمال هي إطعام الطعام، وصلة الأرحام، وإفشاء السلام، وترك الخصام، والصيام، وتلاوة القرآن، وصدقة ولو بالقليل.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-08
كتب- حسن مرسي: أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، على الأهمية الفريدة للسيرة النبوية الشريفة، واصفًا إياها بأنها مصدر مستقل بذاته، موازٍ في أهميته للكتاب والسنة النبوية المطهرة. خلال بودكاست "مع نور الدين"، على قناة الناس، شدد جمعة على أن السيرة تمثل التطبيق العملي المعصوم الذي قام به النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم لتعاليم القرآن الكريم ومبادئه السامية. وأشار إلى أن المسلم المعاصر، الذي يواجه تحديات جمة وأمواجًا متلاطمة في حياته، لا ينبغي أن يكتفي بقراءة السيرة النبوية للتبرك بها فحسب، بل يجب عليه أن يتعمق في فهمها واستيعابها ليستنير بها في فهم واقعه المعقد ويتعلم كيف يسبح فيه بسلامة وهدى. وقال الدكتور علي جمعة : "إن المعرفة النظرية شيء، وتطبيق هذه المعرفة في الواقع العملي شيء آخر تمامًا، فالقرآن الكريم يقدم لنا المبادئ الكلية والقواعد الأساسية، أما السيرة النبوية فهي التي تعلمنا عمليًا كيف نتحرك بهذه المبادئ على أرض الواقع ونطبقها في حياتنا اليومية". وأضاف أن السيرة النبوية لا تقتصر فقط على تسجيل أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم، كما هو الحال في السنة النبوية بالمعنى الضيق، بل هي نقل دقيق وشامل لعلاقاته المتنوعة والمعقدة مع غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم، ومع أهل بيته الأطهار، ومع صحابته الكرام رضوان الله عليهم. وأشار جمعة، إلى أن السيرة النبوية تنقل لنا تفاصيل حياة الرسول الكريم في بيعه وشرائه، وفي طريقة جلوسه وسمته وهديه الظاهر، وفي حركته وسكونه، وفي تعامله في أوقات الحرب والسلم على حد سواء. وتابع قائلاً: "إن السيرة النبوية هي النموذج البشري الكامل والأمثل الذي يجب على كل إنسان أن يقتدي به. وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}، والسيرة النبوية تكشف لنا هذا النموذج في أبهى وأجمل صوره".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب- محمد قادوس: شدد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، على أن التعبد بتلاوة القرآن الكريم لا يصح إلا باللغة العربية، مؤكدًا أن ما يتم ترجمته إلى لغات أخرى يُعد "ترجمة لمعاني القرآن"، وليس القرآن ذاته، ولا يترتب على تلاوته الأجر أو الأحكام الشرعية المرتبطة بتلاوة القرآن باللغة التي نزل بها. وقال عضو هيئة كبار العلماء، لا يجوز التعبد بغير اللغة العربية، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، الطفل المسلم في آسيا أو إفريقيا أو أوروبا أو أمريكا يحفظ القرآن بالعربية حتى وإن لم يفهم معناه، لأنه لا يصح التعبد إلا بالنص العربي. وأشار إلى أن القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى أكثر من 132 لغة حول العالم، وقد تُرجم إلى الإنجليزية فقط ما يقرب من 300 مرة، وإلى الفرنسية حوالي 40 مرة، وإلى لغات أخرى كاليابانية التي لها ثلاث أو أربع ترجمات؛ ومع ذلك، لم يُعرف أن أحدًا حفظ القرآن بأي لغة غير العربية، رغم تعدد الترجمات، مما يُعد أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم. وأضاف جمعة خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة" الناس": أن الإحصاءات المتعلقة بترجمات معاني القرآن، أجراها مركز الحضارة والتاريخ التابع لمنظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث رصدت ترجمات إلى 64 لغة فقط، رغم أن عدد اللغات التي تُرجمت إليها المعاني يتجاوز ذلك بكثير، لكن بعضها لا يوجد منه سوى نسخة أو اثنتين، مما يعكس تفاوت الانتشار. وأوضح: الذي يقرأ القرآن بلغته الأصلية يتعبد، أما من يقرأ الترجمة، فذلك لفهم المعنى فقط، وليس للتعبد، لذلك لا نجد أحدًا يحفظ القرآن باللاتينية أو بالإنجليزية، بل يحفظه الجميع بالعربية، وهذا من خصائص القرآن التي لا نجدها في أي نص ديني آخر. وأكد على أن اللغة العربية ليست مجرد وعاء شكلي للقرآن، بل جزء من ذاته وجوهره، فلا يمكن فصله عنها، ولا يمكن التعبد به إلا بها، قائلاً: "من أراد أن يفهم المعنى فليقرأ الترجمة، أما من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل ويتعبد به، فليقرأه بالعربية".
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-06
كتبت - داليا الظنيني: أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، أن اللغة العربية ليست فرضًا شرعيًا على المسلمين غير الناطقين بها، وأن الإسلام والعروبة لا يتطابقان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العربية هي لغة القرآن والسنة، ولا يمكن التعبد بهما إلا من خلالها. وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "عندنا أمران؛ الأول الحكم الشرعي، والثاني الواقع التاريخي، أما الحكم الشرعي فيؤكد أن العربية ليست فرضًا على كل مسلم، لأن ذلك قد يُعيق انتشار الإسلام، خاصة أن قدرات الناس على تعلم اللغات تختلف من شخص لآخر". واستشهد بأمثلة واقعية من حياته، حيث التقى بأشخاص قضوا عقودًا طويلة في دول أجنبية ولم يتمكنوا من التحدث بلغتها، مؤكدًا أن فرض تعلم العربية على الجميع لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لأن "التكليف بما لا يُطاق مرفوض شرعًا". وأضاف أن شيخ الإسلام أبو السعود، مفتي الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول، أفتى بعدم جواز فرض العربية على الشعوب، لأن ذلك يخالف قواعد الشريعة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تُذكّر بموقف الإمام مالك حين رفض أن يُفرض كتابه "الموطأ" على المسلمين، احترامًا لتنوع الاجتهادات. وأشار إلى أن عبد الملك بن مروان كان أول من نشر العربية في مصر من خلال حيلة إدارية، إذ قرر ألا يُوظف في الدولة إلا من يتحدث بالعربية، فتعلمها الناس بدافع الحاجة، إلا أن المقريزي، في كتابه "الخطط"، ذكر أن قرى في صعيد مصر كانت لا تزال تتحدث بالقبطية حتى القرن التاسع الهجري. وأكد أن الواقع التاريخي يُظهر أن المسلمين لم يُجبروا غير العرب على تغيير لغاتهم، بل إن شعوبًا مسلمة لا تزال تحتفظ بلغاتها الأصلية، كأهل النوبة في مصر، ولم يُمنعوا من ممارسة شعائرهم الإسلامية بلغاتهم المحلية. وشدد على أن اللغة العربية تبقى ضرورة شرعية لفهم النصوص الشرعية على حقيقتها، وللاستنباط والاجتهاد والتعبد الصحيح، مؤكدًا أن "لا أحد يحفظ القرآن أو يتعبد به إلا بالعربية، وهذا من معجزاته". وتابع: "يجب علينا أن نفرّق بين الحكم الشرعي، الذي لا يفرض تعلم العربية، وبين الواقع الذي يُثبت أهميتها البالغة لفهم الدين، وضرورتها لتماسك الأمة الإسلامية وتعزيز وحدتها الحضارية".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-01
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام. وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع." وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم." وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر." وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم." وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب." وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي." وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-30
كتب - علي شبل: حذّر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، من خطورة ما وصفه بـ"الخلل العقدي والفكري" الذي أصاب بعض التيارات الدينية المتشددة، نتيجة ما يعرف بـ"تثليث التوحيد"، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح لم يُعرف في تاريخ علماء المسلمين من الصحابة والتابعين وأئمة الأمة، بل ظهر لأغراض سياسية وفكرية خطيرة، على حد وصفه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال بوكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا التقسيم الغريب للتوحيد إلى "توحيد ربوبية"، و"توحيد ألوهية"، و"توحيد أسماء وصفات" أدّى إلى خلل كبير في فهم معنى التوحيد، وبالتالي إلى انحراف في تعريف الشرك، مما ترتب عليه اتهام المسلمين – ظلمًا – بالشرك لمجرد توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو طلب المدد منه. وقال الدكتور علي جمعة: "النبي ﷺ قال: لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، ونحن امتثلنا لهذا الحديث، ولم نغالِ فيه كما غالى النصارى، ولكن هؤلاء جعلوا من تعظيم النبي نوعًا من الشرك، وتوسل العوام به كفرًا بواحًا، وهو جهل بيّن بالدين وعلومه". وأشار إلى أن هذا الفكر المتشدد وجد طريقه للتمدد تحت غطاء تقسيم التوحيد، ليُستخدم لاحقًا في تكفير الحكام والطعن في شرعيتهم، مؤكدًا أن هذه الجماعات اتخذت من هذا الفكر ذريعة للخروج على الدولة والمجتمع باسم "إعادة التوحيد". وأضاف: "هؤلاء يريدون إخراج الأمة عن دينها، بل كفّروا الأزهر وعلماءه، وكفروا الأشاعرة وسادة الأمة، ووصل بهم الغلو إلى الطعن في النبي ﷺ تحت ستار محاربة الشرك، وهو ما لم يفعله أحد من المسلمين، لا العوام ولا حتى المجانين. فالله حفظ جناب النبي من أن يُعبد، وهي كرامة عظيمة من الله ومعجزة مستمرة". وتحدث عضو هيئة كبار العلماء عن الخلفيات السياسية لهذه الانحرافات، قائلاً: "المشكلة ليست في العقيدة فقط، بل في توظيفها سياسيًا، هم أرادوا أن يسحبوا الشرعية من الحاكم، فقالوا عنه مشرك، وبالتالي لا بيعة له، ثم استمرت الأجيال على هذا المنهج حتى أخرجوا المسلمين من دينهم باسم التوحيد". واستنكر محاولات هذه التيارات الطعن في رموز الأمة، متوقفًا عند ما يُعرف بـ"نونية القحطاني"، وقال عنها: "هذه الأبيات تهاجم الأشاعرة والعلماء وتصفهم بألفاظ ساقطة، وهي لا تنتمي إلى منهج علمي ولا خُلقي، ولا يُعرف لصاحبها ترجمة أصلاً. كيف يُقال هذا في سادة الأمة؟!" وأكد جمعة أن الإسلام دين حب ووفاء وتعظيم للجناب النبوي، قائلاً:"حب النبي ﷺ فطرة في قلوب المصريين، ولذلك لم تنتشر هذه الأفكار الظلامية بينهم، ولله الحمد، لم يُعبد النبي قط، وهذه من دلائل صدقه ومعجزاته، إذ حماه الله حتى من غلوّ الجاهلين". اقرأ أيضاً:
قراءة المزيدالشروق
2025-04-28
اطمأن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين هاتفيًّا، على الحالة الصحية لفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إثر تعرضه لوعكة صحية. وأعرب شيخ الأزهر عن تمنياته بالشفاء العاجل للعالم الجليل أ.د. أحمد عمر هاشم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يكتب له السلامة والشفاء العاجل، وأن يرزقه دوام الصحة والعافية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
في لفتة إنسانية، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التوجه إلى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والسلام عليه، وذلك قبل انطلاق فعاليات احتفالية ليلة القدر. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أهدى بعدها الرئيس نسخة من كتاب «الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين»، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية. وذكر السفير/ محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس كرّم خلال الاحتفالية الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-21
كتب - علي شبل: ضمن مناقشة قضايا تهم الشباب والمراهقين والإجابة عن أسئلتهم المثيرة، والمطروحة خلال لقائهم مع الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، في حلقة أمس من برنامجه "نور الدين والدنيا"، كشف جمعة عن حكم شرب السجائر بدون استدامة أو إدمان، وتطرق إلى كيفية توجيه النصيحة للشخص المدخن. في رده على سؤال من أحد الشباب حضور البرنامج، يقول: "لو حد بيشرب السجاير بس مش باستمرار زي مابيقولوا تفاريحي.. ده بردو حرام؟".. يقول جمعة: "تفاريحي إزاي مش يمكن يبقى حزايني، ده استهانة بالذنب، ده برضو إثم، لأن السجاير مضرة، وشربها حرام". ووجهت طالبة سؤالا للدكتور على جمعة تقول فيه: "إزاي أنصح حد بيشرب سجاير من غير ما أجرحه؟"، ليرد المفتي الأسبق، قائلًا: ممكن أنصح واحد بيدخن أقوله، مبتسما: ما تبطل الدخان ده يا أخي، فيرد: والله نفسي أنا كمان عاوز أبطل، هنا يبقى أنا نصحته من غير ما اضايقه ولا أجرحه. وأضاف جمعة أن النصيحة تكون بلطف وأدب "ماينفعش اروح اقول للي بيدخن إيه ده ريحتك وحشة يبقى كده انا جرحته". وأنهى جمعة حلقة برنامجه ولقائه بالشباب، بالتأكيد على حرمة التدخين شرعًا. اقرأ أيضاً:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-14
كتب- علي شبل: 7 أسئلة عن الجنة والموت والحساب وحسن الخاتمة، جاءت ضمن أسئلة الشباب المثيرة، والمطروحة خلال لقائهم مع الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، في حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا". ونستعرض في النقاط التالية أسئلة الشباب والأطفال المثيرة ورد الدكتور علي جمعة عليها، موضحا رأي الشرع فيها: 1- سأل أحد الطلاب: هل الميت وهو بيموت بيشوف ملك الموت وهو بيسحب روحه؟ وأجاب د. جمعة: ممكن. 2- هل الميت يدخل الجنة قبل يوم القيامة؟ وتساءل شاب: حضرتك قلت إن الميت بيشوف طريقين، إما الجنة أو النار.. هل هو ممكن يدخل الجنة يستمتع بها قبل يوم القيامة؟ ورد: نعم.. الشهداء بيبقوا كدة. 3- سأل شاب: ليه بندعي للميت؟ وأجابه الدكتور علي جمعة: لأن ربنا أمرنا بذلك.. لأنه انتهى عمله: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ولد صالح يدعو له...."، فأمرنا ربنا أن نبرَّ آباءنا والسابقين، وأصدقاءنا، وجيراننا، وهكذا.. وندعوا لهم لأنهم في احتياج إلى هذا الدعاء، حيث انقطع عملهم. 4- سأل شاب: الرجل الصالح لما بيموت بيزعل عليه أهل الأرض والسماء؟ وكانت إجابة الشيخ: السماء والأرض لا تبكي على الطالح، وعلى ذلك فهي تبكي على الصالح، لأن الله، سبحانه وتعالى، أراد أن يتفاعل هذا الكون معاك.. الكون كله يسبح فلما انت بتسبح بتبقى ماشي في التيار بتاع الكون.. لما تعصي تبقي ماشي عكس الكون. خللي بالك وانت في السباحة، لو سبحت عكس التيار تتعب.. لكن لو مشيت مع التيار، المياه نفسها هاتشيلك. 5- هل إسراع الكفن دليل على حسن الخاتمة؟ وسألت فتاة: بعض الناس بتقول إن الكفن لما بيسرع ده يدل على حُسن الخاتمة، ولما بيتأخر بيدل على أن الشخص أعماله مش حلوة!! جمعة: مفيش حاجة ورت في الشرع بتقول فيه حاجة كده، فنرجو الله، سبحانه وتعالى، أن يقبل الجميع. 6- وسألت بنت: لما أزور حد ميت وأدعيله، هل بيسمعني ويحس بيا، وهل فعلا روحه بتنزل الأرض؟ وأجاب الشيخ علي جمعة: نعم.. أول ما تسلمي عليه: "إذا سلَّم أحدكم على أخيه، فيرد الله عليه روحه". وسألت طالبة: هي إيه أفضل الصدقة على الميت؟أجاب جمعة: أحسن حاجة تعمليها الدعاء.7- وتساءلت فتاة: هل يتعذب الميت بصراخ وبكاء أهله؟أجاب: لا، مش بيتعذب لأنهم صرخوا عليه، هم اللي هايتحاسبوا لكن لو كان هو وصَّى: "صوتوا عليا" يبقى هو هايتحاسب. اقرأ أيضاً:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-12
كتب- علي شبل: ضمن برنامجه الذي يناقش فيه قضايا الشباب والنشء، وإجابته على أسئلتهم الدينية، تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، بعض أسئلة الشباب عن الحجاب والصلاة والأذكار. خلال حلقة اليوم من برنامجه "نور الدين والدنيا"، سؤالًا من فتاة تقول: أنا اتوضيت ورايحة أصلي.. فيه ناس بتقول ممنوع أصلي بالبنطلون.. المفروض ألبس إسدال أو حاجة تغطيني تماما.. هل يجوز الصلاة بالبنطلون؟ وتساءلت إحدى الطالبات: لو باقرأ قرآن وأذكار، ومنتظمة في قراءتها، لكني مش محجبة، هل هذا ينقص الأجر؟ وأجاب المفتي الأسبق: كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يقرأ القرآن على كل حال، إلا أن يكون جنبا، وكان يذكر الله على كل حال، حتى لو كان جنبا، فقضية ستر المرأة بالحجاب أثناء قراءة القرآن أو الذكر ليست شرطا. وأضاف: البنت اللي عايزة تقرأ القرآن في أي مكان، قياما وقعودا، وعلى جنوبهم، وهي نايمة ممكن تقرا أو تسمع القرآن، وهي ماشية، وهي محجبة، وهي غير محجبة.. هذا الذكر (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله)، أو القرآن يجوز من غير حجاب. وأجاب الدكتور علي جمعة: ربنا جعل العورات للرجال وللنساء، فقال: عورة الرجل من السُّرَّة إلى الركبة، والمرأة لا يبدو إلا هذا (الوجه)، وهذان (الكفين). وهذا يتواءم مع الخلقة والوظيفة والمراكز القانونية.. خلق الله، سبحانه وتعالى، الذكر والأنثى من أجل عمارة الدنيا: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً". ولكن -يوضح جمعة- أعطى الدين للمرأة خصائص من أجل الوظائف التي تقوم بها.. من أجل المراكز القانونية التي سوف تحتلها، وأعطى الرجل خصائص، وجعل له وظائف ومراكز قانونية.. حتى تكتمل الدائرة. كان أفلاطون، يقول: مثل الرجل والمرأة كمثل نصفي دائرة، فإذا التقى النصفان اكتملت الدائرة.. هذا المفهوم الذي رآه بشفافيته وذكائه هو حقيقة أن الله، سبحانه وتعالى، خلق الذكر والأنثى حتى يكتمل عمارة الكون، وفرض عليها شيئا من الستر، ما عدا الوجه والكفين. ويطرح جمعة السؤال: لماذا فرض الله الستر؟.. ويقول: الستر هنا بخلاف الستر هناك، لأن هناك وظائف مختلفة، قال فيها ربنا: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله".. يعني لا يتمنى الرجل أن يكون امرأة، لكن ربنا فضل المرأة بأشياء، ينبغي للرجل ألا ينظر إلى هذا التفضيل، ويتمنى لو كان امرأة. ولا ينبغي للمرأة أن تتمنى أن تكون رجلا؛ لأن الله فضل الرجل بصفات، وفضل المرأة على الرجل بصفات أخرى، وهذا تراه في قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال". اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ سيدنا محمد يشفع لجميع الأمة الإسلامية، موضحا أن سيدنا محمد سُمِّي محمودا. وأضاف خلال برنامجه «كأنك تراه»، على قناة «صدى البلد»، أن سيدنا محمد يقول «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا». وأوضح أن سيدنا محمد، يطلب من المؤمنين أن يدعوا ربهم، وذلك تأكيدا على حب الرسول للأمة الإسلامية، معلقا: " كل الرسل تقول نفسي نفسي يوم القيامة، إلا محمد صلى الله عليه وسلم". وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: «سيدنا محمد يرفع رأسه في يوم القيامة ويشفع في جميع الخلائق».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-11
كتبت- داليا الظنيني: أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي مصر الأسبق، أن التكاليف الشرعية تمثل منهجًا إلهيًا يهدف إلى تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون ليكون ميدانًا لتجلي صفاته، وأن التكليف الإلهي هو جزء من هذا النظام الكوني المتكامل. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن التكليف في اللغة يعني "الإلزام بما فيه مشقة"، وهو ينقسم إلى خمسة أقسام: الواجب، والحرام، والمندوب، والمكروه، والمباح. فالواجب إذا تُرِك يُحاسب عليه الإنسان، والحرام إذا فُعِل يُعاقب عليه، والمندوب يؤجر الإنسان على فعله ولا يعاقب على تركه، والمكروه يُثاب تاركه ولا يُعاقب فاعله، أما المباح فهو ما تُرِك لاختيار الإنسان دون ثواب أو عقاب. وأشار إلى أن التكاليف الشرعية لم تُفرض على الإنسان عبثًا، بل جاءت لتحقيق التوازن في حياته وإرشاده إلى طريق السعادة الحقيقية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، موضحًا أن العبادة ليست مقتصرة على الشعائر فقط، بل تشمل كل ما يؤدي إلى صلاح الإنسان في دينه ودنياه. وشدد على أن الالتزام بالتكاليف الشرعية هو السبيل لتحقيق السكينة والطمأنينة، وأن الله سبحانه وتعالى لم يُكلف عباده إلا بما فيه مصلحتهم، قائلًا: "الله أمرنا بالتخلق بأسمائه الحسنى، فنتخلق بأسماء الجمال، ونتعلق بأسماء الجلال، ونصدق بأسماء الكمال". اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-09
كتب- علي شبل: في إطار طرح ومناقشة المشكلات المتعلقة بالفهم العميق للواقع والمتعلقة بالعقيدة ومقتضيات الحياة والفتاوى المتعلقة بها، كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، عن رأي الشرع في مسألة تدخل في كل بيت، وهي حكم الصور المعلقة، وهل تدخل في إطار المباح، أم المحرم، وهل تمنع دخول الملائكة. كان الدكتور علي جمعة تلقى سؤالًا من شاب يقول: هل حقيقي الصور المعلقة في البيت تمنع دخول الملائكة؟، ليرد فضيلة المفتي الأسبق، خلال برنامجه «نور الدين والدنيا»، المذاع عبر "القناة الأولى"، قائلًا: هذا معتقد خطأ لأنها ليست صورًا للعبادة، وصور الأشخاص ما هي إلا انعكاس في المرآة. وأشار جمعة إلى أن "التصوير الفوتوغرافى" مجرد احتباس للظل، فينتج عنه ظهور الصورة، ضاربًا مثلًا بالمرآة، عندما يقف الشخص أمام المرأة، ثم يتم احتباس ظله ويتحرك هو فتظل صورته ظاهرة. وختم جمعة، مشيرا إلى أن الشيخ محمد بخيت المطيعى، مفتى الجمهورية حتى عام 1920، قام بتأليف رسالة تحت عنوان "الجواب الشافى فى إباحة التصوير الفوتوغرافى"، موضحًا أنه تنبأ وأكد أن التصوير مجرد احتباس ظل. اقرأ أيضاً:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
نعى الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا. وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم. ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره. وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-07
ليلة النصف من شعبان من الليالي التي لها فضل عظيم ولها طابع خاص لدى الأمة الإسلامية، لذلك ورد فيها العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه»، ولكن البعض قد لا يعلم صحة هذا الحديث، وهو ما يستعرضه التقرير وفقا لما قاله العلماء. قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن صحة هذا الحديث، إن النبي صلى الله عليه وسلم، عظم من شأن ليلة ، فقال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (ابن ماجه وابن حبان)، وهو حديث صحيح. وأضاف «جمعة» عبر صفحته على «فيس بوك» أن ليلة النصف من شعبان، ورد عن فضلها أحاديث بعضها مقبول وبعضها ضعيف، غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال. ومن جهتها، استشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء في السنة النبوية من أحاديث صحيحة، عن فضل ليلة : فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في السنن واللفظ له، والفاكهي في أخبار مكة، وابن بشران في أماليه، والبيهقي في شعب الإيمان. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في المسند، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في السنن، والبيهقي في شعب الإيمان.
قراءة المزيدمصراوي
2025-01-31
بورسعيد - طارق الرفاعي: أكد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، على أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القران الكريم والابتهال الديني أصبحت منبرا يعكس عظمة كتاب الله وما يحمله من نور وهداية للبشرية. وأعرب المحافظ عن فخره، خلال كلمته بافتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وذلك بالمركز الثقافي بمشاركة متسابقين من 33 دولة، بأن تستضيف بورسعيد هذه المسابقة العريقة التي يتنافس بها متسابقون من 33 دولة عربية وأفريقية وأوروبية. وشدد محافظ بورسعيد أن المسابقة تعزز مكانة القرآن الكريم في قلوب الأجيال الشابة وتدفعهم للتمسك به، وتؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، لافتا أنها تهدف إلى تعزيز الروابط بين المشاركين من خلال رسالة المحبة التي تحملها المسابقة وفرصة لرؤية إنجازات الدولة المصرية، كما تؤكد على مكانة مصر الدينية والثقافية.
قراءة المزيدمصراوي
2025-01-31
بورسعيد - طارق الرفاعي: أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، أن الشعب المصري بكافة طوائفه يرفض رفضا قاطعا كل مخططات تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم. وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بافتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وذلك بالمركز الثقافي بمشاركة 40 متسابقًا من 33 دولة، "نوجه رسالة دعم وتأييد وتضامن مع أخوتنا من الشعب المصري الذين اصطفوا أمام معبر رفح لتوجيه رسالة إلى العالم برفض شعب مصر العظيم تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما عبر عنه رأس الدولة المصرية رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي". ودعا وزير الأوقاف الإخوة الفلسطينيين بالثبات والتمسك بالبقاء على الأرض الفلسطينية، مشددا على أنه لا حل للقضية إلا بإعلان الدولة الفلسطينية وفقا للحدود التي كانت عليها وأعلنتها الدولة المصرية في موقفها المُعلن للعالم كله من القضية الفلسطينية.
قراءة المزيد