دار العلوم بجامعة القاهرة
كتب- محمد شاكر: نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة...
مصراوي
Very Positive2025-05-20
كتب- محمد شاكر: نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء. وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية. بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة. وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد. نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية. كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
اعتبر الدكتور محمد الجليد أستاذ ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" الذي انطلق في البحرين من واجبات الوقت الذي نمر به حاليا. وقال الجليد في تصريحات للشروق على هامش المؤتمر إننا في حاجة الي إجراء حوار إسلامي إسلامي اكثر من حاجتنا الي إجراء حوار إسلامي غير إسلامي أو مع الاخر لأننا لن نستطيع التعامل مع الاخر ككتلة واحدة وكلمة واحدة وراي واحد إلا إذا اتفقنا نحن بعضنا مع بعض. وتابع :"لم ينفذ العدو إلينا إلا من فرقتنا وشتات أمرنا فجاء هذا المؤتمر ليعيد إلى الصف الإسلامي وحدته وإلى الكلمة الإسلامية رونقها وقوتها". وأشار الجليد إلى أن العالم الإسلامي كان يحاول قبل ذلك يحاور الأخر من منطلق القوة والحرص على مصلحة الإنسان كما قال تعالى "يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء". وتابع "أما الآن فنحن ننادي بأعلى صوتنا يا أمة الإسلام تعالوا نقف صفا واحدا في كلمة واحدة ليسمع الأخر صوتنا واحدا غير ممزق". واعتبر أن المشكلات التي تواجه المسلمين الآن لم يسبق أن مر العالم الإسلامي بمثلها فنحن نعيش المرحلة الحرجة التي حذرنا منها الرسول الكريم حالة الكثرة بغير قوة كغثاء السيل تداعت علينا الأمم شرقا وغربا وأصبح كل فريق يمد يده لينال من جسد الأمة ومن حياض الأمة ومن عرض الأمة، فجاء هذا المؤتمر ليضمد جراح الأمة ويهدف إلى لمّ الشمل لأن إذا اتحدت كلمة العلماء فإن كلمة السياسيين بالأولى سوف تتحد. واقترح الجليد أن يتفضل الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر باعتباره رمزاً للعالم الإسلامي الذي يمثل ربع الكرة الأرضية ويشكل لجنة ثلاثية أو سداسية من فضيلته ممثلا المسلمين ومن بابا الفاتيكان ممثلا للعالم المسيحي هذان القطبان يمثلان تقريبا أربعة أخماس الكرة الأرضية ولا بأس أن ينضم اليهم بعض الأحبار اليهود الذين يمثلون اليهودية ولا يمثلون الحركة الصهيونية ويخاطبوا العالم كله من على منبر الأمم المتحدة ويخاطبوا الأقطاب الثلاثة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس روسيا ورئيس الصين باسم العالم ليدعوهم إلى صنع السلام في العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-26
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، شهد جناح وزارة الثقافة المصرية ندوة في محور "التراث الحضاري" لمناقشة كتاب "المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب" للشاعر أحمد سويلم. الندوة، التي أدارتها الإعلامية مروة الشريف، شهدت حضور نخبة من الباحثين والخبراء وجمهور المعرض. وافتتح الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، النقاش بالترحيب بالحضور معربًا عن سعادته بإطلاق أولى فعاليات دار الكتب بمعرض الكتاب. وأشاد بقيمة الكتاب الذي يعكس جهودًا توثيقية لتسهيل البحث الدلالي، معربًا عن شكره للشاعر أحمد سويلم على تقديم هذا العمل الذي يعزز فهم المعاني الأصلية والفرعية في اللغة العربية. وأوضح الشاعر أحمد سويلم أن هذا المعجم يهدف إلى معالجة صعوبات البحث في المعاجم التقليدية، حيث يقدم منهجية واضحة تساعد الباحثين على الوصول إلى المعاني المنتسبة، أي القريبة من الجذور اللغوية، والمعاني المغتربة، أي البعيدة عنها. وأكد أن الكتاب يعد إضافة للمهتمين بالتراث الثقافي واللغوي. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد مصطفى عفيفي، أستاذ ورئيس قسم النحو والصرف بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بالجهد الكبير الذي بذله الشاعر أحمد سويلم في إعداد هذا العمل. وأكد أن الكتاب يتميز بمنهجية دقيقة وتقديم المواد اللغوية بشكل واضح وميسر للباحثين. كما أوضح أن هذا العمل يعكس اهتمام سويلم بدلالات الكلمات ومعانيها الدقيقة، وهو ما يبرز تفرد هذا المعجم في تقديم أدوات بحثية مبتكرة. وأشار الدكتور عفيفي إلى أن المعجم يتسم بالاعتدال في اختيار المواد اللغوية والاستشهادات الدينية، مما يجعله وسيلة فعالة للباحثين لتسهيل الوصول إلى المعاني دون الحاجة إلى تصفح الكثير من المصادر. وأضاف أن هذا العمل يمثل إضافة مهمة في مجال الدراسات اللغوية، ويعد نموذجًا يحتذى به في إعداد المعاجم. اختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية هذا الإصدار كإضافة نوعية تخدم الباحثين والمهتمين بالتراث العربي واللغوي، مشددين على قيمته العلمية التي ستسهم في تطوير الدراسات المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض في دورته الـ56، شهد جناح وزارة الثقافة المصرية ندوة في محور "التراث الحضاري" لمناقشة كتاب "المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب" للشاعر أحمد سويلم. الندوة، التي أدارتها الإعلامية مروة الشريف، شهدت حضور نخبة من الباحثين والخبراء وجمهور المعرض. وافتتح الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، النقاش بالترحيب بالحضور معربًا عن سعادته بإطلاق أولى فعاليات دار الكتب بمعرض الكتاب. وأشاد بقيمة الكتاب الذي يعكس جهودًا توثيقية لتسهيل البحث الدلالي، معربًا عن شكره للشاعر أحمد سويلم على تقديم هذا العمل الذي يعزز فهم المعاني الأصلية والفرعية في اللغة العربية. وأوضح الشاعر أحمد سويلم أن هذا المعجم يهدف إلى معالجة صعوبات البحث في المعاجم التقليدية، حيث يقدم منهجية واضحة تساعد الباحثين على الوصول إلى المعاني المنتسبة، أي القريبة من الجذور اللغوية، والمعاني المغتربة، أي البعيدة عنها. وأكد أن الكتاب يعد إضافة للمهتمين بالتراث الثقافي واللغوي. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد مصطفى عفيفي، أستاذ ورئيس قسم النحو والصرف بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بالجهد الكبير الذي بذله الشاعر أحمد سويلم في إعداد هذا العمل. وأكد أن الكتاب يتميز بمنهجية دقيقة وتقديم المواد اللغوية بشكل واضح وميسر للباحثين. كما أوضح أن هذا العمل يعكس اهتمام سويلم بدلالات الكلمات ومعانيها الدقيقة، وهو ما يبرز تفرد هذا المعجم في تقديم أدوات بحثية مبتكرة. وأشار الدكتور عفيفي، إلى أن المعجم يتسم بالاعتدال في اختيار المواد اللغوية والاستشهادات الدينية، مما يجعله وسيلة فعالة للباحثين لتسهيل الوصول إلى المعاني دون الحاجة إلى تصفح الكثير من المصادر. وأضاف، أن هذا العمل يمثل إضافة مهمة في مجال الدراسات اللغوية، ويعد نموذجًا يحتذى به في إعداد المعاجم. اختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية هذا الإصدار كإضافة نوعية تخدم الباحثين والمهتمين بالتراث العربي واللغوي، مشددين على قيمته العلمية التي ستسهم في تطوير الدراسات المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
يحتفل غدًا الأحد، بذكرى الإسراء والمعراج وذلك بحضور كبار علماء الأزهر وشيوخ وعلماء التصوف الاسلامي، وسينظم مجلس قراءة وإسناد وظيفة شهر رجب من كتاب " لَطَائفُ المَعارفِ فِيمَا لِمَواسِمِ العامِ من الوَظَائفِ" للإمام زين الدين ابن رجب الحنبلي مع مرويات الإسراء والمعراج في الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم-رضي الله عنهما. ويبدأ المجلس عقب صلاة المغرب مباشرة،بمقر البيت المحمدي بالمقطم، برعاية أ. د: محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدي للتصوف وحضور السادة العلماء: المحدث: أ.د أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضيلة المحدث: أ.د رفعت فوزي أستاذ الحديث الشريف وعلومه بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والمحدث: أ.د عطية مصطفى الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وأ.د فتحي حجازي أستاذ الأدب والبلاغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وفضيلة: أ.د محمود حامد عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر، والشيخ: علي صالح من كبار علماء الأزهر الشريف. ويشارك في الفعاليات عدد كبير من مريدي التصوف وطلاب الأزهر الشريف من داخل وخارج مصر، حيث تستمر الفعاليات طوال اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-07
تنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان "اللغة العربية في التراث"، وذلك في الـ12 من ظهر بعد غد الخميس بمقر دار الكتب على كورنيش نيل القاهرة. ويدير الندوة الدكتور أحمد لطفي رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ويشارك فيها كل من الدكتور أحمد عفيفي أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ويتحدث عن "التلطف في اللغة العربية"، وتناول الدكتور عبدالكريم جبل أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب بجامعة طنطا في مداخلته موضوع "القيم العربية كما تمثلها العرب في لغتهم في التراث". وتكرم دار الكتب خلال الندوة الدكتور أحمد فؤاد باشا، رئيس اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق، وذلك بمناسبة اختياره شخصية العام التراثية في الوطن العربي من قبل معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية. ويقام له حفل تكريم تقديرا للإسهامات العلمية التي قدمها وخاصة ما صدر عن سلسلة تراثنا العلمي التي ترأس هيئة تحريرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
رأى الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن استخدام اللهجة العامية داخل مسلسل «الحشاشين» فرصة لاستعادة اللهجة المصرية على المستوى العربى، بعد أن كانت هى لغة الفنون كلها، ومعروفة لدى شعوب المنطقة، مضيفًا أن استخدامها فكرة ذكية من صناع العمل، وتأتى فى توقيت فارق تستعيد فيه مصر عرش الدراما العربية. وأضاف «بلبولة»، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، عبر برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن «الحشاشين» خلق حالة وعى جعلت المجتمع العربى كله وليس المصرى فقط، يتابعه، والبعض حاول أن يجد فيه ثغرة لكنه لم يجد، إضافة إلى أنه استطاع لفت نظر العالم كله إلى مسلسل مصرى مفاجئ مختلف. كما رأى أن الجماهير ستقع فى حب شخصية عمر الخيام فى المسلسل، لأنها شخصية تحمل قيم الخير وإبراز الجمال، مشيدًا بالاعتماد على ترجمة الشاعر أحمد رامى فى رباعيات «الخيام» التى استعرضها المسلسل. والدكتور بلبولة شاعر وأكاديمى وناقد أدبى، تخرج فى كلية دار العلوم وعمل بها معيدًا بقسم الدراسات الأدبية عام ١٩٩٨، وتدرج فى المناصب حتى شغل منصب أستاذ بقسم الدراسات الأدبية، كما عمل أستاذًا بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية من عام ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٣. ■ بداية.. ما الأفكار الأساسية التى جمعتها من مسلسل «الحشاشين»؟ - أهم فكرة فى مسلسل الحشاشين أن الجرح قديم، وله جذور، والتعامل مع المشكلات من جذورها هو قمة الذكاء؛ لأن فيه استئصالًا للحالة وانتزاعها واقتلاعها تمامًا من المجتمع، سواء فى مصر أو خارجها، وطموح مصر اليوم أكبر، فنحن الآن نمد يد العون للعالم، فى مواجهة الأفكار المتطرفة. ومصر تنبه إلى أن فكرة الإرهاب ليست مقصورة على دولة بعينها فهى فكرة عالمية، وأن يتم تقديم ذلك فى إطار فنى فهذا هو الجديد، فالفن نوعى ومختلف وبه تحد وولادة جديدة للدراما المصرية. ■ كيف ترى فكرة استدعاء التاريخ وتوظيف التراث فى «الحشاشين»؟ - أوجه التحية لصناع «الحشاشين» على الالتفات للفكرة نفسها، هناك لغط دائر الآن حول مسألة الأخطاء التاريخية فى المسلسل وتسليط الضوء على روايات لم تصح، والمطلوب من الذى يتعامل مع التاريخ أن يتعامل مع ما تأثر به التاريخ. هناك اتجاهات مختلفة فى التعامل مع التاريخ، هناك اتجاه يميل إلى مسألة كتابة الموروث كتابة حرفية، ولا يضيف كثيرًا، والمدرسة الكلاسيكية تميل إلى ذلك، مثل ما فعل أمير الشعراء أحمد شوقى فى «قمبيز»، وكذلك حافظ إبراهيم فى أعماله. نجد ذلك أيضًا فى «الإلياذة الإسلامية» لأحمد محرم، ومسرحية «محمد» لتوفيق الحكيم، فالكاتب يلتزم بحرفية التاريخ ولا يتدخل فيه من قريب أو من بعيد. الاتجاه الآخر هو الكتابة بالموروث، هنا أنا لدىّ قضية عصرية وأريد أن أحدث زخمًا كبيرًا فيها باستدعاء موضوع تاريخى، يسهم فى تسليط الضوء وإنعاش الذاكرة التاريخية لدى الأمة، ومضاعفة الأثر فى الموضوع المعاصر، يعنى إسقاطًا على الواقع، وهناك اتجاه آخر، وهو إعادة خلق التاريخ، ويتم التعامل مع فكرة الوعى الجمعى، الحاضنة المليئة بالمؤثرات التاريخية والحضارية. وهناك مرحلة تسمى «هلوسة التاريخ»، وخير مثال عليها هو «أدونيس» فى كتابه «الكتاب أمس المكان الآن»، فهو هنا يعيد خلق التاريخ مرة أخرى، فيعيد مثلًا خلق شخصية المتنبى، وكذلك فعل رفعت سلام فى «أرعى الشياه على المياه»، أو فى «هكذا تكلم الكركدن». والتاريخ والشعر والمرويات التاريخية والقرآن والحديث، تسكن الإنسان فى صورة أشباح، وعليه أن يختار طريقًا يسلكه ليتخلص من هذا العبء. ■ استدعاء «الحشاشين» دراميًا يدخل تحت أى مظلة؟ - استدعاء جماعة الحشاشين دراميًا يدخل فى مرحلة ما بين الكتابة بالموروث وإعادة خلق التاريخ. لأن الكاتب هنا تبنى مجموعة من الأساطير، التى حيكت ودارت وهى لافتة ذكية جدًا، لأن ما نعانيه الآن أننا نقع فى أسر الأساطير التى تُحاك حول هذه الجماعات. ونحن بالفعل تسكننا الأساطير، وتستخدم كل الوسائل فى الترويج للشخصيات، مثل الخرافة والأحلام والكذب، لتضفى طابعًا أسطوريًا على الشخصية، بحيث ترتفع عن حدودها البشرية، وأنها تنزل من السماء مباشرة دون وسيط، وهذه هى الجزئية المحورية فى تاريخ «الحشاشين». شخص مثل حسن الصباح بممارسات متعددة، يستخدم أحيانًا المعرفة والعلم والرياضيات والسحر، ليكتسب هذا الطابع الأسطورى، ومن ثم يُصدق ويصبح حجة ومرجعية. ومحمد حسنين هيكل حين عبّر عن حضور يوسف القرضاوى فى ميدان التحرير، ربطه مباشرة بالمرجعية الشيعية فى إيران والمرشد «خامنئى». ■ البعض قال إن قيادات هذه الجماعات تنحى الرسول وتتصل مباشرة مع الله.. ما رأيك؟ - نظرة طائفة الحشاشين للنبى غريبة جدًا، فهى تنظر إلى النبى على أنه المرشد الظاهرى، الذى نزلت معه الشريعة، لكن الإمام على هو المرجع الوحيد، وفى بعض الكتب الخاصة بها، تسمى الإمام ظل الله أو وجه الله، وهو الذى يمتلك التأويل، لدرجة أن بعض فرقها المارقة جدًا وصل لدرجة تأليه الإمام على وحسن الصباح. أفراد طائفة الحشاشين يتوجهون فى البداية إلى الذى لا يمتلك المعرفة، ويدخلون من باب المظلومية ويمثلون دور الضحية، وأن الخلاص مع مَن ينشد المثالية، وهم الذين ينشدون المثالية، ودائمًا المجتمع متهم أمامهم وظالم، ويلحون على هذا إلحاحًا شديدًا، ويدخلون من مواطن الضعف وينثرون البذور، ويقودون حرب تشويه دائمة فى كل شىء، ولا يحدث شىء جميل فى الوجود إلا إذا كانوا وراءه، والآخرون لا يستطيعون فعل شىء جديد أو جميل من وجهة نظرهم. ■ من واقع تجربتك فى الجامعة ووقائع «الحشاشين» المستدعاة من التاريخ.. كيف ترى تجنيد الشباب فى الجماعات؟ - طائفة الحشاشين والجماعات المتطرفة حينما تجند أحدًا تقدم له خدمات فى البداية لتؤسس لفكرة التميز، يبدأ الواحد فيهم يقول «نحن عالم متميز، نحن طاهرون فى مواجهة الدنس الذى يمثل العالم أجمع»، ويطرح فكرة الفرق المؤمنة التى تحدث عنها سيد قطب فى كتاب «معالم فى الطريق». والسحر يأتى من فكرة سرية الدعوة، حينما ترتبط المسألة بفكرة الأسرار، وأنك الوحيد المطلع على هذا السر، وتستطيع أن تأتى إلينا، فأنت أدخلته من الباب السحرى، والإنسان يميل إلى عالم الأسرار، وعالم يكون مميزًا منذ البداية ويختلف عن الآخرين. يبدأ الاستقطاب من هنا ويصعد الشخص السلم درجة درجة، ويبدأون فى فترات مبكرة، استغلال الفراغ عند الشاب أو الفتاة، ويحاولون أن يكونوا هم الحاضن البديل فى هذه المرحلة، ثم يحدث التدرج، والبعض ينقلب على هذه الأفكار ويرفض أن يكون مطيعًا، حين يرى التناقض بين الاعتقاد والسلوك. ■ كيف انزعج الإخوان من «الحشاشين»؟ - «الحشاشين» دون شك أوجع «الإخوان» على مستويات متعددة، فنحن نتحدث على مستوى العمل الملحمى، فلا نقول إننا اليوم نستعيد الدراما القديمة، بل نقول إننا نقفز إلى هوليوود، التقنيات فى المشهد الأول تستحق الدراسة خاصة فى التفاصيل الدقيقة، بمجرد أن هناك شخصًا يمشى لكن من ورائه دخان، وهناك قطعة معينة، وسور، والحقيقة نحن نشهد ميلاد مخرج عظيم بكل المقاييس. كل حلقة كأنها مشروع، أجرى عليها بحث جيد، والكتابة كان فيها تشاور جيد ووجهات نظر، لأن البداية تؤدى إلى نهاية مدهشة، مع عنونة خاصة لكل حلقة، فهو مشروع ضخم إلى حد كبير، والإزعاج على المستوى الفكرى ينبع من كشف المستور، وحتى فى الآليات التى استخدموها، إذ لم يكونوا هم من ابتدعوها، فهم غشاشون حتى فيما ابتدعوا، وهذه هى المسألة. و«الحشاشين» لا يتحدث عن «الإخوان» بشكل مباشر، فلم يعد خطابك موجهًا لهم، فأنت الآن تنتج فنًا، وهذا الفن يحدث حالة وعى كبيرة، ومنذ إطلاق البرومو فقط جميع محركات البحث تحركت بشكل كبير ومن مختلف الأعمار، والجميع راح يبحث، وحدثت حالة فكرية وثقافية مضادة، تنبش فى التاريخ وتنقب عن الحقيقة. والعمل خُلق من خلاله وعى جعل المجتمع العربى كله وليس المصرى فقط، يتابع المسلسل، ويحاول أن يجد فيه ثغرة لكنه لم يجد، إضافة إلى أنه استطاع لفت نظر العالم كله إلى مسلسل مصرى مفاجئ. ■ ماذا عن استخدام اللغة العامية فى «الحشاشين»؟ - اللغة وظيفتها أن تكون وسيطًا، وهذه المسألة طُرحت من قبل حتى فى الكتابة الروائية، ولدينا يوسف إدريس وهو من أعظم كتاب مصر، كان يميل إلى استخدام اللغة العامية، وهذا أدب مكتوب، وكان يؤمن بأن العامية هى أقرب إلى الصدق الفنى، وهذا ما عهدناه فى المجموعة القصصية «أرخص ليالى». وهناك خلاف بين صنّاع الفن، بين أن يكون الحوار مكتوبًا باللغة الفصحى أو اللغة العامية، وهناك وجهات نظر مقدرة، فالعامية تستطيع أن تعكس المستويات الثقافية المختلفة لكل شخصية، لأنك لن تكتب الشخصيات كلها بلغة واحدة. وعمر الخيام شخصية لرجل يستحيل أن يتحدث مثلما كان يتحدث عمر الخيام الحقيقى، لأن الأخير يستخدم مصطلحات فلسفية، فى كلامه، وهنا داخل اللغة أيضًا مستويات للغة، وحتى حسن الصباح فى خطبه يستخدم اللغة الفصيحة، إضافة إلى استخدامه مصطلحات تخص الطائفة مثل مفتاح الجنة وغيرها. لدينا مدرسة أخرى يعتنقها نجيب محفوظ، وهى أن الحوار يجب أن يكون فصيحًا واللغة تستطيع أن تعبر من خلال مستوياتها المتعددة، وتستطيع أن توصل المعنى المطلوب، ولدينا تجارب فى ذلك، واستخدام اللغة العامية داخل «الحشاشين» يرجع إلى أن أحداثه تدور خارج مصر، تحديدًا داخل إيران، وهى الدولة السلجوقية فى ذلك الوقت، والتاريخ هنا يستطيع من خلال العامية أن يغمز للمشاهد ويقول له تنبه، صحيح أن الأحداث تدور فى الخارج ولكن لها تجليات بالداخل، وهو توظيف للمستوى العامى فى المسألة. واستخدام اللغة العامية داخل «الحشاشين» فرصة لاستعادة اللهجة المصرية على المستوى العربى، بعد أن كانت هى لغة الفنون كلها، ومعروفة للعالم العربى، وهذه الفكرة ذكية من صناع العمل، لأن استخدام العامية المصرية تم فى توقيت فارق مثل هذا، تستعيد فيه مصر عرش الدراما العربية، من خلال ذلك المسلسل، علاوة على أن استخدامها بالعمل الدرامى وجهة نظر للكاتب ولا يجوز لأحد أن يصنف ذلك الأمر، إن كان صوابًا أم خطأ، ولنكن منصفين، العمل الذى يُكتب بالفصحى تكون مشاهداته محدودة فى إطار النخبة، ليس لكل الجماهير، علاوة على أن هذا العمل يتعامل مع أفكار معقدة جدًا، والعمل له رسالة، ولا بد أن تصل، واستخدام العامية يساعد على إيصالها بشكل مباشر، ويوسع دائرة المشاهدات، وهذا أمر مهم للغاية. ■ كيف شاهدت شخصية عمر الخيام فى المسلسل؟ وكيف أسهم العمل فى إظهار جوانب أخرى فى شخصية حسن الصباح؟ - كان لا بد أن تظهر الشخصية الحالمة فى المسلسل، والتى تمثلت فى شخصية عمر الخيام الذى يتصور الحياة دون شر ويحلم بأن يُعم السلام فى الأرض. وأرى أن الجماهير ستقع فى حب شخصية عمر الخيام، وهذا أمر جيد للعمل الدرامى وخاصة للشخصيات المحببة والمميزة والإيجابية فى التاريخ، فالفنان لا يؤذى أحدًا، بل يحمل قيم خير ورسالة، ويؤدى دورًا مهمًا فى إبراز الجمال من حولنا، وبالتالى كان لا بد أن تكتمل الخيارات فى مسلسل الحشاشين بشخصية عمر الخيام. من الجميل فى «الحشاشين» الاعتماد على ترجمة الشاعر أحمد رامى لرباعيات عمر الخيام، حيث أسهمت الدراما فى إظهار شخصية «الخيام»، بشكل يناسب الثقافة والروح المصرية. كما أن حضور شخصية عمر الخيام فى الثقافة العربية والمصرية، عن طريق الأشعار، أمر مهم لتوطيد فكرة الثقافة لدى المشاهدين، والجميل فى الأمر أنها كانت من ترجمة الشاعر أحمد رامى، وقد استند إليها صناع مسلسل «سمرقند» السورى من قبل، وهذا دليل على مكانتنا الثقافية فى المنطقة والعالم. ■ فكرة الكذب واللعب بحلم «الجنة».. كيف ترى هذا الوعد الذى انتهجه حسن الصباح؟ - الوعد بالغيب من الأمور المؤثرة فى الجماعات المتطرفة، فالإمامة نفسها قائمة على هذه الفكرة، وسحرية الدعوة تأتى من هذه المسألة، ففى المسلسل نجد أن رؤية حسن الصباح أصبحت لها رهبة وقيمة لدى الأتباع، وبالتالى أصبح السمع والطاعة أمرًا مهمًا لهم. وجماعة «الحشاشين» كانت تعتنق فكرة أنها مدينة العلم، ففكرة الغيب تعتبر ركيزة أساسية لكل هذه الجماعات المتطرفة على مر التاريخ، لأنه يستطيع أن يبيع به ما يريده القائد، وهو بمثابة بيع الوهم، وإذا وقع الإنسان فى براثن الوهم نجده يبيع نفسه من أجل الجنة، فهو يعتقد أنه إذا مات سيجد نفسه فى الجنة، كما وعِد من قبل. والأفكار المعقدة التى بدأت بها جماعة الحشاشين تطورت بشكل تدريجى ووصلت لجماعات متطرفة فى عصرنا الحالى، فالغريب فى طائفة الحشاشين أن قياداتها كانت متعلمة تعليمًا جيدًا، وكانت لها كتب ومؤلفات كثيرة، وكانوا يقولون: «لنا كتب لا يطلع عليها غيرنا ولا يفهم رموزها سوانا»، وهذا دليل على أنهم ذوو علم، وهذا أسهم فى فرض سيطرة حسن الصباح على الأتباع. كما أن فكرة التميز كانت أساس «الحشاشين»، فعند قراءة استراتيجيات الدعوة لديهم، نجدها مؤثرة جدًا، لأنها تنتقل من مسألة التنظير إلى ممارسة التجربة العملية المباشرة، وهذا نجده فى الجماعات المتطرفة فى وقتنا الحالى. وفكرة التجربة العملية تتمثل فى أن يتحول الدين إلى سلوك إنسانى، من خلال إدخال مفهوم أن الإنسان مقدس، وهذا كان يروج له حسن الصباح لأتباعه فى الجماعة. أما الفكرة الثانية، فهى تحريك أركان الدين، من خلال جعل الإمامة ركنًا من أركان الدين، وبدونها لن يكتمل الإيمان، كما أن الانخراط فى هذه الفكرة أسهم فى استقطاب الكثيرين من أتباع حسن الصباح، وهذا أمر نجده فى الجماعات الباطنية. ■ هل هناك تقصير فى الكتابات الكاشفة للأفكار المتطرفة فى المجتمع على مر العصور والأزمنة؟ - أبوحامد الغزالى، الذى عاصر جماعة الحشاشين، وأصدر كتاب «فضائح الباطنية»، للتصدى لمثل هذه الأفكار، فقد نال فى تلك الفترة شهرة واسعة، وذاع صِيته فى الآفاق؛ حتى صار مقصدًا لطلاب العلم من جميع البلدان؛ وعاش الإمام الغزالى حياته مؤديًا حق دينِه ودعوته، ومُدافعًا عن هوية أمته، وقد تميزت كتاباته بحسن العرض، ودقة العبارة، وبراعة الاستدلال. وأرى أن مسلسل الحشاشين تعامل مع فكرة توهمنا نحن أنها اختفت، لكنها كانت نائمة ولديها القدرة أن تستيقظ فى أى وقت، وأسهم فى إبراز أفكار هذه الجماعات ومقاربتها لعصرنا الحالى. وعلينا أن نتحول من فكرة كتابة التاريخ كأحداث إلى كتابة التاريخ كأفكار، فلا بد فى الكتابات أن نتصدى لهذه الأفكار لقتلها تمامًا، كما أننا لدينا مشاكل فى كتابتنا لأننا نتطور ببطء شديد، لأننا بالفعل لا نناقش الأفكار، ففى كل عصر من العصور تهيمن مجموعة من الأفكار على العالم، فإذا استطعنا أن نرصد هذه الأفكار التى هيمنت فى مرحلة من المراحل، وتعاملنا معها نستطيع أن ننتقل للخطوة المقبلة. نحن ندور حول الأفكار، ولكن لا نتوجه بشكل مباشر للأفكار، وللأعمال الدرامية دور كبير فى كشف هذه الأفكار والتوعية بها وبخطورتها، وهذا ما يفعله مسلسل الحشاشين، فى هذا الوقت، حيث استطعنا أن نستعيد مجدنا فى الدراما التاريخية بعد أن اندثرت لسنوات. ومصر لديها دور عالمى، من خلال نشر الأفكار الصحيحة، لأننا نريد أعمالًا أخرى مماثلة لـ«الحشاشين»، فالطريق طويل والتحدى كبير، فهناك تيارات وجماعات تواصل تقديم أعمالها ولا تستسلم، فالجماعات المتطرفة على مر التاريخ خرجت من رحم جماعة الحشاشين، وبالتالى فالمتابعون والمشاهدون لن يملوا من مثل هذه الأفكار، التى تسهم فى زيادة الوعى بمثل هذه الجماعات الباطنية التى عاصرنا منها فى وقتنا الحالى. ■ هل هناك تقصير من الكتّاب والنخبة الثقافية فى الكتابة عن تلك الطائفة والجماعات الإرهابية؟ - الكتابة عن الجماعات الإرهابية بشكل معاصر اتخذت مسالك من خلال الروايات للحديث عن ذلك الموضوع، ومنها رواية «سمرقند» لأمين معلوف، وهناك كتابات تتحدث عن الفرق، وتأتى الباطنية كفرقة من هذه الفرق، لكن على الجانب الآخر هناك كتابات شيعية معاصرة عن هذا الموضوع، وتتحرى التاريخ، وتتم فيها تنقية التاريخ من الشوائب، أو الانتصار لحسن الصباح. وفى المقابل، نحن فعلًا مقصرون فى الكتابة عن تلك الجماعات، ولكن هناك صدى آخر لمسلسل «الحشاشين»، فهناك كتب ظهرت عنها، ما يجعلنا نقول إن هذا المسلسل حرّك داخل الباحثين الرغبة فى الكتابة عن هذا الموضوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن استدعاء جماعة الحشاشين دراميًا يدخل في مرحلة ما بين الكتابة بالموروث وإعادة خلق التاريخ. وأضاف "بلبولة"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "لأن الكاتب هنا تبنى مجموعة من الأساطير التي حيكت ودارت وهي لافتة ذكية جدًا لأن ما نعانيه الآن أننا نقع في أسر الأساطير التي تُحاك حول هذه الجماعات". وتابع: "نحن بالفعل تسكننا الأساطير، وتستخدم كل الوسائل في الترويج للشخصيات مثل الخرافة والأحلام والكذب لتضفي طابعًا أسطوريًا على الشخصية، بحيث ترتفع عن حدودها البشرية وأنها تتلقى من السماء مباشرة دون وسيط، وهذه هي الجزئية المحورية في تاريخ الحشاشين". واستكمل: "شخص مثل حس الصباح بممارسات متعددة يستحخدم أحيانًا المعرفة والعلم والرياضيات والسحر ليكتسب هذا الطابع الأسطوري، ومن ثم يُصدق يصبح حجة ومرجعية". وأشار إلى أن محمد حسنين هيكل حين عبر عن حضور القرضاوي في ميدان التحرير ربطه مباشرة بالمرجعية الشيعية في إيران وخامنئي. ويقدم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن طائفة الحشاشين والجماعات المتطرفة حينما تجند أحدًا تقدم خدمات في البداية ويؤسس لفكرة التميز. وأضاف "بلبولة" خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع د. محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "يبدأ يقول نحن عالم متميز نحن طاهرون في مواجهة الدنس الذي يمثل العالم أجمع، فكرة الرفقة المؤمنة التي تحدث عنها سيد قطب في كتاب معالم في الطريق". وأشار إلى أن السحر يأتي من فكرة سرية الدعوة، متابعًا: "حينما ترتبط المسألة بفكرة الأسرار وأنك الوحيد المطلع على هذا السر، وتستطيع أن تأتي إلينا فأنت أدخلته من الباب السحري والإنسان يميل إلى عالم الأسرار وعالم أن يكون مميزًا منذ البداية واختلف عن الآخرين". وتابع: "يبدأ الاستقطاب من هنا ويصعد السلم درجة درجة ويبدأون من فترات مبكرة، ويستغلون فترة فراغ عند الشاب أو الفتاة ويحاولون أن يكونوا هم الحاضن البديل في هذه المرحلة، ثم التدرج والبعض ينقلب على هذه الأفكار ويرفض أن يكون مطيعًا حين يرى التناقض بين الاعتقاد والسلوك". ويقدم د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-08
وجّه الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، التحية لصناع عمل مسلسل الحشاشين على اختيار هذه الفكرة المهمة. وأضاف «بلبولة» خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» بعنوان «الإخوان - الحشاشين»: «أحيي الالتفات لفكرة الحشاشين جدًا، هناك لغط دائر الآن حول مسألة الأخطار التاريخية في المسلسل، والمطلوب من الذي يتعامل مع التاريخ أن يتعامل مع ما تأثر به التاريخ». وتابع: «هناك اتجاهات مختلفة في التعامل مع التاريخ، هناك يميل إلى مسألة كتابة الموروث كتابة حرفية، ولا يضيف كثيرًا والمدرسة الكلاسيكية تنتمي إلى ذلك مثل أحمد شوقي في قمبيز في الميزان، وحافظ إبراهيم». واستكمل: «نجد ذلك أيضًا في الإلياذة الإسلامية لأحمد محرم، ومسرحية محمد لتوفيق الحكيم، هو يلتزم بحرفية التاريخ ولا يتدخل فيه من قريب أو من بعيد». وأشار إلى أن الاتجاه الآخر هو الكتابة بالموروث، متابعًا: «هنا أنا لدي قضية وأريد أن أحدث زخمًا كبيرًا فيها باستدعاء موضوع تاريخي يساهم في تسليط الضوء منه إنعاش للذاكرة التاريخية لدى الأمة ومضاعفة الأثر في الموضوع المعاصر، يعني إسقاط على الواقع، وهناك اتجاه آخر وهو إعادة خلق التاريخ ويتم التعامل بفكرة الوعي الجمعي». ويقدم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، الموسم السادس من برنامج «الشاهد»، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج «الشاهد» يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن مسلسل ""، بدون شك وجع "الإخوان" على مستويات متعددة، لافتا إلى أنه في البداية نحن نتحدث على مستوى العمل الملحمي، فلا نقول إننا اليوم نستعيد الدراما القديمة، بل نقول إننا نقفز إلى هوليوود، التقتنيات في المشهد الأول يؤخذ منه دراسة للتفاصيل الدقيقة. وأضاف، خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،: "بمجرد إنه ماشي لكن من ورائه دخان، قطعة معينة، سور، وهي دراسة، الحقيقة نحن نشهد ميلاد مخرج عظيم بكل المقاييس". وتابع: "كل حلقة كأنها مشروع، أجري عليها بحث جيد، والكتابة كان فيها تشاور جيد ووجهات نظر، لأن البداية تؤدي إلى نهاية مدهشة، مع عنونة خاصة لكل حلقة، فهو مشروع كبير وضخم إلى حد كبير". وواصل: "الإزعاج على المستوى الفكري، ينبع من كشف المشتور، وحتى في الآليات التي استخدموها، إذ لم يكونوا هم من ابتدعوها، فهم غشاشون حتى فيما ابتدعوا، وهذه هي المسألة". وأكد بلبولة أن "الحشاشين" لا يتحدث عن "الإخوان" بشكل مباشر، مرددا: "لم يعد خطابك موجها لهم، فأنت الآن تنتج فنا وهذا الفن يحدث حالة وعي كبيرة، ومنذ إطلاق البرومو، فقط جميع محركات البحث راحت تعمل بأشكال كبيرة وعلى مختلف الأعمار راح الجميع يبحث، وحصلت حالة فكرية وثقافية، مضادة تنبش في التاريخ وتنقب عن الحقيقة". وأوضح أن العمل خُلق من خلاله وعي جعل المجتمع العربي كله وليس المصري فقط، يتابع المسلسل ويحاول أن يجد فيه ثغرة ولا يجد، إضافة إلى أنه استطاع لفت نظر العالم كله إلى مسلسل مصري مفاجئ. ويقدم د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن هناك طرق مختلفة في التعامل مع التاريخ منها إعادة خلق التاريخ ويتم التعامل بفكرة الوعي الجمعي الحاضنة المليئة بالمؤثرات التاريخية والحضارية. وأضاف "بلبولة" خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع د. محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "تدخل في مرحلة هلوسة التاريخ، وأمثلة على ذلك أدونيس في كتابه الكتاب أمس المكان الآن، يتعامل مع هذه المسألة على أنها هلوسة التاريخ، ويعيد خلق التاريخ مرة أخرى ويعيد خلق شخصية المتنبي، ورفعت سلام في أرعى الشياه على المياه، أو في هكذا تكلم الكركدن". وتابع: "التاريخ والشعر والمرويات التاريخية والقرآن والحديث تحضر في شكل الهلوسة، بمعنى أن الإنسان مسكون بهذه الأشباح وعليه أن يختار طريقًا يسلكه ويتخلص من هذا العبئ". ويقدم د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
وجّه الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، التحية لصناع عمل مسلسل الحشاشين على اختيار هذه الفكرة. وأضاف "بلبولة" خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "أحيي الالتفات لفكرة الحشاشين جدًا، هناك لغط دائر الآن حول مسألة الأخطار التاريخية في المسلسل وتسليط الضوء على روابات لم تصح، والمطلوب من الذي يتعامل مع التاريخ أن يتعامل مع ما تأثر به التاريخ". وتابع: "هناك اتجاهات مختلفة في التعامل مع التاريخ، هناك اتجاه يميل إلى مسألة كتابة الموروث كتابة حرفية، ولا يضيف كثيرًا والمدرسة الكلاسيكية تنتمي إلى ذلك مثل أحمد شوقي في قمبيز في الميزان، وحافظ إبراهيم". واستكمل: "نجد ذلك أيضًا في الإلياذة الإسلامية لأحمد محرم، ومسرحية محمد لتوفيق الحكيم، هو يلتزم بحرفية التاريخ ولا يتدخل فيه من قريب أو من بعيد". وأشار إلى أن الاتجاه الآخر هو الكتابة بالموروث، متابعًا: "هنا أنا لدي قضية عصرية وأريد أن أحدث زخمًا كبيرًا فيها باستدعاء موضوع تاريخي يساهم في تسليط الضوء منه إنعاش للذاكرة التاريخية لدى الأمة ومضاعفة الأثر في الموضوع المعاصر، يعني إسقاط على الواقع، وهناك اتجاه آخر وهو إعادة خلق التاريخ ويتم التعامل بفكرة الوعي الجمعي". ويقدم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن أهم فكرة في مسلسل الحشاشين أن الجرح قديم وله جذور والتعامل مع المشكلات من جذورها هو قمة الذكاء؛ لأنه فيه استئصال للحالة وانتزاعها واقتلاعها تمامًا من المجتمع. وأضاف "بلبولة" خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع د. محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "سواء في مصر أو خارجها، طموح مصر اليوم أكبر فنحن الآن نمد يد العون للعالم في مواجهة الأفكار المتطرفة". وأكد أن مصر تنبيه إلى أن فكر الإرهاب ليست قاصرة على دولة بعينها فهي فكرة عالمية، متابعًا: "أن يتم تقديم ذلك في إطار فني فهذا هو الجديد، فالفن نوعي ومختلف وبه تحدي وولادة جديدة للدراما المصرية". ويقدم د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، الموسم السادس من برنامج "الشاهد"، يوميًا في الحادية عشرة مساءً. برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-09
ناقشت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة رسالة الماجستير في علم اللغة والدراسات السامية والشرقية، والمقدمة من الباحث أحمد السيد خالد محمد، والتي حصل فيها على تقدير ممتاز، وحملت عنوان "طرق الحجاج فيما ورد على ألسنة الرسل في القرآن الكريم - دراسة تداولية". وتشكلت لجنة الإشراف على الرسالة من كل أ.دكتور يوسف عبد الفتاح رئيس قسم علم اللغة بالكلية، وأ.دكتور حسن نصر أستاذ علم اللغة بالكلية وأ.دكتور فاطمة سلطان موافي بجامعة الأزهر الشريف. وأثنى المشرفين على رسالة الماجستير واختيار الموضوع باعتبار أنه موضوع هام وذو أهمية كبيرة، ومنحت اللجنة الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز بعد أن اجتمعت آراء اللجنة على حسن اختيار موضوع الرسالة واستيفاء الباحث لقواعد كتابة الرسائل العلمية، فيما توجه الباحث بالشكر والتقدير والعرفان لأعضاء لجنة المناقشة على القيمة التى تمت إضافتها للرسالة. وحضر المناقشة كل من الدكتور حسن سليمان رئيس شبكة القرآن الكريم الأسبق ، والدكتور معتز أحمد عبد الفتاح أستاذ بالإعلام وعدد من الكتاب الصحفيين. أسرة الباحث خلال المناقشة الباحث أحمد السيد خالد الباحث احمد السيد اللجنه المشرفة جانب من الحضور حضور رسالة الماجستير للباحث احمد السيد خالد لجنة الإشراف على الرسالة ماجستير الباحث أحمد السيد خالد محمود العمرى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-08
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الشخصية المصرية تواجه أزمة وشروخًا؛ بسبب استيراد التعليم من الخارج، وتعدد أنماط التعليم التى يعنى أن يكون الطالب مصريًا، مطالبًا بإعادة التعليم قبل الجامعى إلى الدولة. كما أشار، خلال الجزء الثانى من حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، إلى ما وصفه بـ«ردة الشعر»، والعودة إلى شكل القصيدة العمودية؛ لكن دون أن تكون حاملة المضامين، وهى ردة، حسب قوله، على التجريب الذى قطعه الإبداع الشعرى، مرجعًا الأمر إلى المسابقات التى تقدم جوائز مالية ضخمة، والتى تنحاز للقصيدة العمودية. واستبعد «بلبولة» أن يكون للذكاء الاصطناعى أى دور فى الشعر والإبداع عمومًا، إذ إن الفيصل فيه الموهبة وتراكم الخبرات الفنية والحياتية. ■ كيف ترى المشهد الشعرى فى مصر الآن؟ - المشهد الشعرى فى مصر لا ينفصل عن المشهد الشعرى فى العالم العربى، ولا المشهد الفكرى؛ نحن نعيش الآن فى عصر غياب الأقطاب، كنا قديمًا عندما نريد القراءة لفيلسوف نجد ١٠، حتى على مستوى العالم، أما الآن نبحث كثيرًا حتى نعثر على شخصية لها التأثير العالمى. قديمًا، كانت توجد قامات ضخمة، مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم والجواهرى فى العراق وغيرهم من الشعراء، وأيضًا فى الشعر الحر، كما أننا فى الفكر نشهد غياب النجم أو القطب بالمعنى الصوفى، الذى يلتف حوله المريدون وتقوم من حوله دوائر متعددة، نحن فى عصر غياب القطب فى الشعر والأدب والفلسفة. والشعر مظلوم فى هذه المسألة، لأنه دخل فى منافسة كبيرة جدًا مع ما حدث فى العالم، نتحدث الآن عن عالم مفتوح يلهث وراء الفيديو السريع، لا نتحدث عن قصيدة يفتش عنها القارئ فى مكان، كما أن هناك عزوفًا عن نشر الشعر، والناشرون يحتفون جدًا بالرواية، لكنهم لا ينشرون الشعر. أحب أن أكون منصفًا معك، نحن نعيش حالة من الردة على مستوى الإبداع الشعرى، نعود مرة أخرى إلى الوراء لنخترع العجلة من جديد، بمعنى أن القصيدة بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا فى التجريب وانتقلت من مدرسة إلى أخرى، من قصيدة الشعر الحر إلى قصيدة النثر وفكرة النص المفتوح، نعود مرة أخرى لهيمنة النص العمودى. الجوائز تُرصد لها مبالغ ضخمة جدًا، وتشترط أن يشارك المتسابق بنص عمودى، وأصبحت المواهب الشعرية الآن مربوطة بحبل، نحن الآن أمام قصيدة واحدة تعاد كتابتها مرارًا وتكرارًا وتحصل على الجوائز. ■ هل هناك من يريد إعادة هذا النمط من الشعر مرة أخرى؟ - لا أريد أن أشكك فى النيات، ربما بعض تلك الجوائز عبارة عن برامج تود أن تكسب؛ فالبيزنس له دخل فى الموضوع، وقصيدة الشعر العمودى أصبحت هى النمط السائد بسبب الجوائز المادية. وعندما يشارك النقاد الكبار فى تلك الجوائز، فإنهم يمنحون شرعية لسيادة هذا النمط، ومن ثم حدثت كبوة خطيرة جدًا لتيار التجريب والتحليق. والمشكلة فى النص العمودى السائد الآن، هو أنه مفرغ من المضامين والمحمولات التى تطرح التساؤلات وتعمل على إثارة العقل، فهو بذلك يتخلى عن مهمة الشعر، والقصيدة الآن تعتمد على الإيقاع والمفارقة الفارغة والتصفيق الحاد عند كل جملة تغازل رغبات الجماهير أو قناعاتهم، الشعر لم يعد صانعًا للثقافة وأصبح عالة على ما هو شائع ورائج. ■ هل قرأت الشعر الموجود فى الكتب الدراسية؟ - نعم، بالتأكيد، فبحكم أننى أب أضطر أحيانًا لأن أذاكر لأولادى وأطالع النصوص، الشعر العمودى شعر عظيم، لكن أن يُكتب بقوانينه، أتعجب من استجابة بنتى لنص لحافظ إبراهيم ولا تستجيب لنص آخر خفيف، هذا عمودى وهذا عمودى، لكن هناك سرًا فى الإبداع الحقيقى. بعض القصائد فى الكتب الدراسية خفيفة، والمناهج الدراسية تحتاج إلى مراجعة وأن تعود المقررات الدراسية إلى المتخصصين. المناهج الدراسية الآن فى يد بعض الباحثين، لك أن تتخيل أن طفلة فى الصف الثانى الابتدائى تدرس «حذف نون الإضافة» فى النحو، كيف ذلك؟ مستوى المنهج أعلى من إدراك الطالب، والنتيجة أن الطالب لديه حشد من المعارف ولا يحصّل شيئًا فى النهاية، ومصر صاحبة تجربة رائدة وعظيمة جدًا فى التعليم. ■ هل المناهج الموجودة تُكره الطلاب فى اللغة العربية؟ - الطالب يُرثى له، أنت مطالب بأن تفهم أولادك ما تدرك فى قرارة نفسك أنه فوق سنهم، حتى لو ذاكرت معه الموضوع لا يحتاج لهذا الكم الكبير. أنا لست راضيًا عن مناهج اللغة العربية فى المدارس على الإطلاق، التى تؤدى إلى النفور من اللغة. المقرر لم يعد يهتم بالنص، بل بالصورة فقط، فهل الصورة أولى أم النص؟ المقرر البسيط قديمًا كان يرسخ المعرفة منذ البدايات واستطعنا أن نبنى فوقه، بعد أن انتهيت من الابتدائية قلت إننى اكتفيت من التعليم. تعلمت القراءة والكتابة وأصبحت أفهم النصوص بشكل كبير، كنا ندرس بطريقة بها تدريج، الشخصية المصرية تعانى شروخًا ناجمة عن مسألة استجلاب المناهج من الخارج. ■ هل التعليم يعزز الشخصية والهوية المصرية أم يشوهها؟ - استجلاب المناهج من الخارج ربما لا يكون ملائمًا لنا، إننا لسنا أمام تعليم واحد فى كل المراحل المختلفة. نحن أمام أنماط مختلفة من التعليم لا تركز على فكرة أن يكون الطالب مصريًا، وهذه كارثة كبيرة جدًا، ولا بد من أن يكون التعليم قبل الجامعى واحدًا وأن يعود إلى الدولة. نحن أمام قبائل تعليمية متعددة، لذلك لا بد من أن تكون المدرسة مدرسة دولة ولا حل سوى هذا، وتعود المدرسة مرة أخرى لتخرج الطالب الذى يعرف بلده، ونخفف الافتتان بأن يعرف الطالب اللغات.. لا بد من أن يبدأ أولًا بلغة ترسخ المعرفة، وحالة التشتت التى تعيشها الشخصية المصرية الآن سببها تعدد أنماط التعليم. الإنسان البسيط الذى لم يلق حظًا كبيرًا من التعليم حين تناقشه فى أعقد المسائل تجد لديه حلولًا، والحضارة هنا ترفضه، نحن لا نريد أن نقطع الطريق على الحضارة، ولكن نريد أن يعود التعليم مرة أخرى للدولة بشكل كامل، وأعلم أن هذا الموضوع يحتاج إلى وقت وجهد وتكلفة، وإلى ميزانية ضخمة جدًا. ■ هل يتدخل الذكاء الاصطناعى فى كتابة قصائد الشعر؟ - اختبرت الذكاء الاصطناعى، عبر ChatGpt، فى بيت شعر لعبدالقاسم الشابى، فنسبه لمحمود درويش، أدخلت البيت «إذا الشعب يومًا أراد الحياة» وحددت نقد البيت، فنقد البيت ونسبه لمحمود درويش، وهذه مسألة من الممكن أن تعالج بعد ذلك باستكمال باقى المدونة، ولكن فكرة القصيدة الإلكترونية والأدب التفاعلى سقطت، هذه المسائل كلها وقعت فى التجريب، والتجريب قطع شوطه وانحسر، وستظل القصيدة هى بصمة، وسيظل الإبداع بصمة إنسانية مهما تقدمت التكنولوجيا. المجال الوحيد الذى لن تستطيع أن تحل فيه الآلة محل الإنسان هو الإبداع، وهناك من الزملاء من جرب الشعر عبر الذكاء الاصطناعى، لكننا نعود إلى المسألة النقدية القديمة؛ الدينار الزائف والدينار الحقيقى، فالشعر عالم تحكمه الموهبة، وهو عبارة عن تراكم خبرات فنية ضخمة جدًا تجعلك تقول إن هذا شعر أم لا. بعد أن تجرب فى الشعر تستطيع أن تنسب القصيدة إلى عصرها، وتستطيع أن تقول إن هذه القصيدة منحولة من الشعر أم ليست منحولة. ■ بعد ١٩٥٢ كان الشعر والغناء والموسيقى جزءًا كبيرًا من ترسيخ مشروع الدولة عند الناس.. متى يسترد الشعر عصره فى سياق هذا المفهوم؟ - هذا سؤال صعب، وهى مسألة مركبة ومعقدة ومترابطة، وهل الإنسان الآن فى حاجة للشعر؟، لو كانت الإجابة بنعم، فلا بد أن نبذل الجهود لكى نرسخ هذا المفهوم، وستظل البشرية فى حاجة للشعر إلى أن تموت، والرجل يلجأ إلى الشعر حتى فى الخلافات الزوجية البسيطة، حتى وإن لم يكتب شعرًا كاملًا، وحتى فى اللجوء للمجاز. والخطير فى الشعر، عن غيره من الفنون الأخرى، أنه قادر على صنع مخيلة إيجابية، لأنك حين تستمع للشعر تنتج الصورة، وتنشط داخلك المخيلة وهى أداة الابتكار والإبداع، ولا يمكن أن يكون لدينا مهندس مبدع إلا إذا كان قد تربى فى حضن الشعر، وهناك إجماع فى العالم على أن الشعر أساس التعليم؛ لأنهم يدركون أساس هذه المسألة، إذن الشعر ضرورة. ■ استرداد الشعر عرشه مرة أخرى مرهون باحتياج الناس لذلك، ولكن أين العطب؟ فى المرسل أم المتلقى أم الحركة النقدية؟ - ربما يعود الأمر إلى اختفاء الصحافة الورقية وظهور الصحافة الرقمية والبدائل الأخرى، ومن طبيعة العصر أن تتعامل مع قارئ قصير النفس، الأمر الثانى عزوف الناشرين عن نشر الشعر. المسألة تبدأ من إدراك الشاعر العصر الذى يعيش فيه واحتياجات هذا العصر، وأن يتعامل بأدواته، فلماذا استطاع محمود درويش، عبر نصوص طويلة جدًا، أن يصل لقاعدة عريضة جدًا من الجماهير وأن يكون خبز الشباب؟.. هذا الرجل استطاع أن يحل المعضلة وأن يقدم نموذجًا يحتذى به. ونزار قبانى من الشعراء الذين وجدوا أيضًا حلًا لهذه المسألة، لأن قبانى استطاع أن يكتشف لغة، لأنه تعلم على يد أنور المعداوى وأبولو.. ونزار قبانى أخذ أفكاره وصياغاته من شعراء مصريين، مثل ابن سناء الملكى، وهو ابن المدرسة القديمة المصرية، وكذلك كامل الشناوى الذى كتب «لا تكذبى»، وكنا نخلط بينه وبين نزار قبانى فى هذه القصيدة والمعانى والأجواء والقالب والنسق والنمط، ولكنه استطاع أن يكون لديه نموذج كبير، واستطاع أن يسوق نفسه بهذه الطريقة وباللغة السلسة، والمجاز الرشيق والفكرة القريبة، ومعالجة المشاكل الاجتماعية والقضايا الحارة. ■ لماذا وقف شعراء الفصحى المصريين مثل أمل دنقل أو صلاح عبدالصبور عند النخبة، ولم يصلوا للطبقات الأخرى بشكل كبير؟ - مع الاختلاف بشأن أمل دنقل، لأنه اسم مهم جدًا ولديه جماهيرية كبيرة بين الأجيال، فالشباب تتحرك بداخلهم آلة الشعر كالمعجزة عند الحديث عن أمل دنقل، وهو جزء من مجد مصر الشعرى.. ولكن مسألة الشعر المصرى أنه شعر صعب الهضم، خاصة فى العصر الحديث، لأنه محمّل بقراءات وفلسفات، وبعض هؤلاء الشعراء كانوا يقربون هذه الأمور مثل صلاح عبدالصبور، وهو شاعر قريب جدًا للجماهير فى قصائده. ■ ماذا عن تجربة الشاعر فاروق جويدة؟ - فاروق جويدة قدّم حلولًا للغة، ونحن تربينا على شعره فى الجامعة، لكن شعره يمثل مرحلة من مراحل عمر القارئ للشعر، أى أنه بعد مرحلة سنية لا يقرأ لفاروق جويدة. «جويدة» له أعمال فريدة فى المسرح، مثل «دماء على ستار الكعبة»، ومن معرفتى له فهو اختار هذا الأسلوب، وهو اختيار جسور وعظيم، لأن من يكتب لهذه الأعمار يحتاج إلى لياقة لغوية، وهى متوافرة بالفعل عنده، وحين نتحدث عن الشعر بطبقاته الجيولوجية المختلفة، فإن تجاربنا المصرية المعاصرة لا يوجد من يروج لها، سواء على مستوى النشر أو الإعلام أو على مستوى الاحتفاء فى المهرجانات والندوات، ولا بد من أن تعود المهرجانات مرة أخرى، ويُعقد مهرجان الشعر فى المسرح الكبير فى الأوبرا. ولا بد من أن يعود الشعر مرة أخرى للميكروفون والجماهير.. قديمًا فى الاحتفالات الوطنية الكبيرة كانت هناك قصيدة تُلقى من شاعر، ولم يعد ذلك يحدث حاليًا، ونحن نقول إنه صمت أو تواطؤ على نسيان، وأنا شخصيًا عندما أشارك فى مهرجان شعرى، وأجد الجلسة دائرية لا أستطيع أن أقدم أداءً قويًا مرضيًا، لأن الشعر خُلق ليقال لجماهير كبيرة، وأتذكر الشاعر محمد الفيتورى عندما ترك قاعة على باشا مبارك غاضبًا حين وجد أن جمهوره يقل عن ألف، وهو لا تحضر روحه فى هذه الحشود البسيطة، والشعر لا بد من أن يُلقى فى حشود جماهيرية كبيرة. ■ هل النقد الأكاديمى لم يسهم بشكل كبير فى تطور حركة الأدب والإبداع فى مصر؟ - النقاد قاموا بدور كبير للغاية، ولنتوقف عند محمد مندور، هذا هو الناقد الذى يجعل الشعر مشعًا ويصل إلى الجماهير، وجاء عليه حين من الدهر لم يقتنع بفكرة أنه الوسيط أو القنطرة، ولكن أراد أن يكون مبدعًا هو أيضًا، وانشغل بالتنظير فى مسألة الافتئات على النص، وهذا الكلام على مسئوليتى، على عكس المعهود من أن الناقد لا بد أن يكون الجسر الذى يصل من خلاله العمل، سواء قصيدة أو رواية، للقارئ، أما مندور فيعمل عكس ذلك ويعقد هذا الطريق، لأنه عندما يتناول نصًا ويكون واضحًا، لا يقتنع بذلك، ويدخل للنص حاملًا أدوات الجراح حتى يجهد الجسد، وهو لا يبقى على الوردة كما هى وردة، لكنه ينتف ريشها. الناقد محمد مندور أراد أن يكون فيلسوفًا ومؤرخًا وأن يكون كل شىء، إلا أن يكون ناقدًا، فلماذا لا يرى الناقد أن عليه أن يضخ كل معارفه فى أثناء قراءته القصيدة، وهذه مسألة خطيرة، ولكن النقد من الممكن أن يستعيد عافيته إذا تواضع الناقد وأدرك أن مهمته أن يكون جسرًا. ■ هل الرواية سحبت من الشعر كثيرًا.. والإنتاج الروائى بمصر هل هو ثابت ويحقق إضافة؟ - إننا أمام تجارب فى الرواية أثبتت قدرتها، فلدينا ريم بسيونى، وهى روائية من منطقة أخرى تمامًا، فهى مهمومة جدًا بالهوية المصرية، وتفتش فى التاريخ والآثار القديمة ولا تكتفى بقراءة التاريخ، ولكنها تزور المساجد والمدن وتجتهد وتحاول أن تجيب عما هو مسكوت عنه. ■ كيف ترى تجربة الدكتور يوسف زيدان الروائية؟ - الدكتور يوسف زيدان حالفه الحظ فى رواية «عزازيل»، وهى رواية جيدة وممتعة وجذابة ولكنها لن تتكرر معه، كما أن هناك أسماءً أحدثت ضجة فى مصر مثل علاء الأسوانى، فقد حالفه الحظ فيها، ولكن الروائى يولد روائيًا ولا يكتشف نفسه فجأة. لو راجعنا فكرة الحكى نجد أنه ولد لإرادة الحياة ومقاومة الموت، وريم بسيونى من هذا النوع، وأعلم أنها تعرضت لتجربة خاصة وصعبة، وهى أرادت أن تعيش وتحيا وأنها ولدت روائية. ■ أى التجارب الروائية الأخرى تثير انتباهك؟ - سلوى بكر روائية كبيرة واسم عظيم، وهى متخصصة فى التاريخ وركزت على مناطق لم يتطرق إليها أحد. رواية «شوق المستهام»، العالم الذى جاء لمصر وفك الرموز المصرية القديمة، وشامبليون أخذ عنه ولم يذكره، كما أنها تسلط الضوء عليه وأن البرديات تم إحراقها. ■ هل تيار الإبداع عامل مساعد لدعم الشخصية المصرية؟ - يجب أن تتغير وسائل وصول الإبداع لهذا الجيل الجديد، لأنه لا يعرف «الورقة والكتابة» ولديه وسائله الجديدة، ولا بد من أن تدعم المؤسسات المعنية النشر الإلكترونى، وهناك أفكار رائعة لا بد من أن تستغل، مثل «المبدع الصغير»، الذى دعت له قرينة الرئيس، والإبداع المصرى لا بد من أن يتحرك وبقوة. المسئوليات جسام على الدولة، ولكن هذا الملف يحتاج لاهتمام؛ لأن ثمرته عظيمة، ويكفى أن تكون مصر أمة قارئة، كما كانت دائمًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-08
شهدت الساعات الماضية تداول العديد من الأخبار الفنية والرياضية والسياسية، تستعرض "الدستور" أبرزها في نشرة "أخبار فاتتك". على قدمًا وساق يقوم المخرج إبراهيم فخر باختيار أماكن التصوير واختيار أبطال العمل الخاص بمسلسل “رحيل”، بعدما بدأ في تصوير أول مشاهد العمل المنتظر عرضه رمضان 2024. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط هنا تنتظر الجماهير المصرية مواعيد مباريات منتخب مصر القادمة بعد وداع الفراعنة بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في كوت ديفوار. وودع منتخب مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية عقب الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء الترجيحية في الدور ثمن النهائي. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط هنا حذرت الأمم المتحدة، من تفاقم التداعيات الكارثية للأزمة الإنسانية في السودان، وناشدت مجتمع المانحين توفير 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأكثر من 25 مليون سوداني تضرروا من الحرب المستمرة منذ 10 أشهر، وأدت إلى تشريد نحو 10 ملاييين عبر 1.5 مليون منهم الحدود إلى بلدان مجاورة. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط هنا شهدت أسعار الدواجن في مصر وعلى رأسها سعر الفراخ البيضاء انخفاضا ملحوظا على عكس الارتفاعات المتتالية التي حدثت فيها خلال بداية الأسبوع الجاري مثل غيرها من المنتجات التي شهدت طفرة في زيادة الأسعار. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط هنا قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن المشهد الشعري في مصر ليس منفصلًا عن المشهد الشعري في العالم العربي، وليس منفصلًا أيضًا عن المشهد الفكري. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-08
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن المشهد الشعري في مصر ليس منفصلًا عن المشهد الشعري في العالم العربي، وليس منفصلًا أيضًا عن المشهد الفكري. وأضاف بلبولة خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": لابد أن يكون التعليم قبل الجامعي واحد وأن يعود دور الدولة. وتابع:"الإنسان البسيط الذي لم يلقي حظ كبير من التعليم عندما تناقشه في أعقد المسائل تجده لديه حلول، والحضارة هنا ترفده، ونحن لا نريد أن نقطع الطريق علي الحضارة، ولكن نريد أن يعود التعليم مره أخري للدولة بشكل كامل، وأعلم أن هذا الموضوع يحتاج إلى وقت وجهد وتكلفه، وإلى ميزانية ضخمة جدًا". ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-08
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن حالة التشتت التي تعيشها الشخصية المصرية الآن سببها تعدد أنماط التعليم. وأضاف بلبولة خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": الإبداع هو المجال الوحيد الذي لا تستطيع الآلة أن تحل فيه محل الإنسان. وتابع: "أنا اختبرت الذكاء الاصطناعي في بيت شعر لعبد القاسم الشابي فنسبة لمحمود درويش، عبر ChatGptK ، وأدخل بيت شعر لعبد القاسم الشابي إذا الشعب يومًا أراد الحياة، وحددت نقد البيت، فنقد البيت ونسبه لمحمود درويش، وهذه مسأله من الممكن أن تعالج بعد ذلك باستكمال باقي المدونة، ولكن فكرة القصيدة الإلكترونية والأدب التفاعلي سقطت، هذه المسأل وكلها وقعت في التجريب، والتجريب قطع شوطه وانحسر وستظل القصيدة هي بصمة، وسيظل الإبداع بصمة انسانية مهما تقدمت التكنولوجيا، والمجال الوحيد الذي لن يستطيع أن تحل فيه اللآله محل الإنسان هو الإبداع". ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-07
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن استجلاب المناهج من الخارج ربما لا يكون ملائمًا لنا، مشيرًا إلى أننا لسنا أمام تعليم واحد في كل المراحل المختلفة. وأضاف بلبولة خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام أنماط مختلفة من التعليم لا تركز على فكرة أن يكون الطالب مصريًا وهذه كارثة كبيرة جدًا، ولا بد أن يكون التعليم قبل الجامعي واحدًا وأن يعود إلى الدولة". وتابع: "نحن أمام قبائل تعليمية متعددة لذلك لا بد أن تكون المدرسة مدرسة دولة، ولا حل سوى هذا، وتعود المدرسة مرة أخرى لتخرج الطالب الذي يعرف بلده، ونخفف الافتتان بأن يعرف الطالب اللغات، لا بد أن يبدأ أولًا بلغة ترسخ المعرفة"، مؤكدًا أن حالة التشتت التي تعيشها الشخصية المصرية الآن سببها تعدد أنماط التعليم. ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: