مؤسسة جالوب
حافظ مرشح الحزب الديمقراطي الكوري الجنوبي لي جاي - ميونج، على الصدارة في استطلاعات الرأي اليوم الثلاثاء، قبل أسبوع واحد من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، في الثالث من يونيو المقبل، في حين تقدم مرشح حزب سلطة الشعب كيم مون - سو بشكل مطرد. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن مرشح حزب الإصلاح الجديد لي جون سيوك، الذي استبعد اندماج ترشحه مع كيم حافظ على دعم الناخبين، بنسبة من رقمين. وسيتم اعتبارا من يوم غد الأربعاء، حظر إجراء استطلاعات رأي جديدة بموجب قانون الانتخابات. وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي مطلع الأسبوع الجاري، أن مرشح الحزب الديمقراطي، لي، يتقدم على منافسيه بأكثر من هامش الخطأ البالغ 3.1 نقطة مئوية. وفي استطلاع أجرته مؤسسة جالوب كوريا من يوم السبت وحتى الأحد، بتكليف من صحيفة "جونج أنج إيبو" الكورية الجنوبية اليومية، حصل لي على دعم 49%، متقدما على كيم الذي حصل على نسبة 35% ولي جون سيوك الذي حصل على نسبة 11%.
الشروق
Positive2025-05-27
حافظ مرشح الحزب الديمقراطي الكوري الجنوبي لي جاي - ميونج، على الصدارة في استطلاعات الرأي اليوم الثلاثاء، قبل أسبوع واحد من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، في الثالث من يونيو المقبل، في حين تقدم مرشح حزب سلطة الشعب كيم مون - سو بشكل مطرد. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن مرشح حزب الإصلاح الجديد لي جون سيوك، الذي استبعد اندماج ترشحه مع كيم حافظ على دعم الناخبين، بنسبة من رقمين. وسيتم اعتبارا من يوم غد الأربعاء، حظر إجراء استطلاعات رأي جديدة بموجب قانون الانتخابات. وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي مطلع الأسبوع الجاري، أن مرشح الحزب الديمقراطي، لي، يتقدم على منافسيه بأكثر من هامش الخطأ البالغ 3.1 نقطة مئوية. وفي استطلاع أجرته مؤسسة جالوب كوريا من يوم السبت وحتى الأحد، بتكليف من صحيفة "جونج أنج إيبو" الكورية الجنوبية اليومية، حصل لي على دعم 49%، متقدما على كيم الذي حصل على نسبة 35% ولي جون سيوك الذي حصل على نسبة 11%. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-04
أظهر استطلاع جديد أن عددا متزايدا من الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء قضايا مالية تمس حياتهم اليومية، من بينها التضخم، والعجز في الميزانية، والرعاية الصحية ونظام الضمان الاجتماعي. وكشف استطلاع مؤسسة "جالوب" (Gallup) أن غالبية المشاركين أعربوا عن "قلق كبير" إزاء قضايا معيشية أساسية، حيث قال 60 في المئة إنهم قلقون بشأن وضع الاقتصاد، و59% عبّروا عن قلقهم من مدى توفر الرعاية الصحية وتكلفتها، فيما أشار 56% إلى قلقهم من التضخم، و53% أعربوا عن مخاوفهم بشأن الإنفاق الحكومي الفيدرالي. وأفاد نحو 52% من المشاركين بأنهم يشعرون بقلق كبير إزاء مستقبل نظام الضمان الاجتماعي. بينما قال نصف الأمريكيين إنهم يشعرون بالقلق حيال مشكلات التشرد والجوع، وأوضح 48% أنهم قلقون بشأن الفجوة المتزايدة في توزيع الثروة والدخل داخل البلاد. ووجد الاستطلاع أن أقل القضايا التي تثير القلق بين الأمريكيين هي العلاقات العرقية، وتوفر الطاقة وأسعارها، إلى جانب قضية البطالة. ولاحظت "جالوب" أن التضخم والوضع الاقتصادي العام لا يزالان على رأس قائمة القضايا المثيرة للقلق لدى الأمريكيين منذ عام 2022، في حين لم تتصدر الرعاية الصحية هذه القائمة منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد بداية جائحة "كوفيد-19". وأشار الاستطلاع إلى وجود تباين في الاهتمامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث أبدى الناخبون الجمهوريون قلقًا أكبر من نظرائهم الديمقراطيين إزاء قضايا الجريمة، والهجرة غير الشرعية، والعجز في الميزانية الفيدرالية، وحجم تدخل الحكومة الفيدرالية في الشؤون العامة. بينما أبدى الديمقراطيون اهتمامًا أكبر بقضايا الاقتصاد، والضمان الاجتماعي، والبطالة، والتضخم. كما أظهر الاستطلاع أن مستوى القلق لدى الناخبين الجمهوريين قد انخفض منذ تولي الرئيس ترامب منصبه في 20 يناير، إذ تراجع القلق بشأن التضخم بمقدار 18 نقطة مئوية، والخوف من وقوع هجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة انخفض بمقدار 17 نقطة، بينما تراجع القلق من الوضع الاقتصادي بمقدار 16 نقطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-20
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلغت 45%، بينما أعرب 51% من الأمريكيين عن عدم رضاهم عن أدائه، وفقًا لما نقلته شبكة (سي إن إن). وأشارت جالوب إلى أن معدل التأييد لترامب يقل بـ15 نقطة عن المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين منذ عام 1953 خلال نفس الفترة، لكنه يتجاوز مستواه المسجل في فبراير من ولايته الأولى بخمس نقاط. ووفقا للاستطلاع، تتماشى نسبة التأييد الإجمالية لترامب مع تقييماته في ملف الهجرة (46%) والسياسة الخارجية (44%)، بينما جاءت تقييماته أدنى في الاقتصاد والتجارة الخارجية (42% لكل منهما)، إضافة إلى أوكرانيا والشرق الأوسط (40% لكل منهما). وأُجري الاستطلاع بين 3 و16 فبراير عبر مقابلات هاتفية شملت 1004 بالغين في الولايات المتحدة، بهامش خطأ قدره ±4.0 نقطة مئوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-17
في وقت يشهد توترات سياسية متزايدة، انخفضت ثقة الأمريكيين في النظام القضائي والمحاكم إلى أدنى مستوى على الإطلاق، حيث بلغت 35% هذا العام، وفقا لاستطلاع جديد من مؤسسة جالوب. وشهدت الولايات المتحدة انخفاضا حادا بلغ 24 نقطة مئوية خلال السنوات الأربع الماضية، مما يميز البلاد عن الدول الغنية الأخرى التي لا يزال معظم الناس فيها يعبرون عن ثقتهم في أنظمتهم. وتأتي هذه النتائج بعد فترة مضطربة شملت إلغاء الحق الوطني في الإجهاض، وتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب ثم سحب التهم الاتحادية، وكذلك هجماته على نزاهة النظام القضائي. ولم يكن الانخفاض مقتصرا على جانب واحد من الطيف السياسي. فقد تراجعت الثقة بين الأشخاص الذين لم يوافقوا على قيادة البلاد خلال رئاسة جو بايدن، وكذلك بين الذين وافقوا على قيادته، وفقا لاستطلاع جالوب. ولم يُسأل المشاركون عن انتماءاتهم الحزبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-19
ذكرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، أنه وفقا لبيانات استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة «جالوب» انخفاضًا تراكميًا حادًا في ثقة الأمريكيين في المؤسسات الحكومية الرئيسية، سواء بالنسبة للحكومة الوطنية . وأوضح أن القلق الأكبر هو الانقسام في المجتمع الأمريكي، وإذا كان الديمقراطيون يثقون في الصحافة ونظام التعليم العالي والعلوم أكثر، فإن الجمهوريين يثقون في المؤسسات الدينية والجيش والشرطة. وخلص التقرير إلى أن انزلاق المجتمع الأمريكي نحو انعدام الثقة التام في البلاد محفوف بمخاطر هائلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-16
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "مؤسسة جالوب" الأمريكية للتحليلات والاستطلاعات، أن غالبية الأمريكيين أفادوا بأنهم سيشعرون بتحسن إذا ما تمكنوا من الحصول على مزيد من ساعات النوم. وأوضح استطلاع "جالوب" - الذي صدر أن 57% من الأمريكيين يقولون إنهم سيشعرون بتحسن إذا ما تمكنوا من الحصول على قسط وافر من النوم ، بينما أكد 42% فقط أنهم يحصلون على القدر الذي يحتاجون إليه من النوم وكانت النساء الأصغر سنا، تحت سن 50 عاما، من المرجح بشكل خاص أن يبلغن عن عدم حصولهن على قسط كاف من الراحة. ولم يتطرق استطلاع "جالوب" إلى الأسباب التي جعلت الأمريكيين لا يحصلون على القسط الوافي من النوم الذين هم بحاجة إليه، لا توجد بيانات تفصيلية لهذه الظاهرة خاصة في السنوات الأربع الماضية وأثناء جائحة "كوفيد -19". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-06
على مر التاريخ تقاسم كلا من الحزبين الجمهوري، والديموقراطي الحياة السياسية الأمريكية، فكان حكم البيت الأبيض يتعاقب عليه رؤساء من الحزبين، وفي الانتخابات القادمة وكما هي العادة في السياسة الأمريكية يتنافس كل من الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطي جو بايدن على كرسي الرئاسة للمرة الثانية لهم وسط انتقادات طالت كلا منهما. ووسط رؤى متأرجحة، ومحيرة يجدد عدد كبير من الناخبين الأمريكيين أنفسهم مضطرون لاختيار الأقل سوءا بينهم، أو التصويت لطرف ثالث. أظهر استطلاع رأي أمريكي أجرته مؤسسة «جالوب» ونشره موقع «ذا إنتر سبت» أنه بين الناخبين الأمريكيين هناك 29% يرون أن كلا من الرئيس الحالي جو بايدن، ومنافسه دونالد ترامب غير مؤهلين لمنصب الرئاسة الأمريكية. وسط تلك الفئة الكبيرة من الشعب الأمريكي الرافضة لكلا من مرشحي الحزب الديموقراطي، والحزب الجمهوري، جو بايدن، ودونالد ترامب ظهرت حركة جديدة في الحياة السياسية الأمريكية تدعى «No Labels» والتي طرحت نفسها على أنها جماعة مناصرة وسيطة، وبمعنى آخر ليس لها انحياز سياسي وذلك وفقا لما قاله الكاتب والباحث السياسي، المتخصص في الشؤون الأمريكية، محمد العالم. وفي حديثه مع «الوطن» أوضح «العالم» أن حركة «No Labels» فكرتها الفعلية عدم وجود كل من بايدن، وترامب، وبمعني أخص إنهاء حالة الاحتكار الجمهوري، الديموقراطي على الحياة السياسية الأمريكية. وكشف «العالم» أن الحركة بدأت تطبق أفكارها على أرض الواقع، وبدأت تتحول إلى حزب سياسي وذلك لما أعلنت عنه في وقت سابق أنه من الممكن أن تقدم الحركة مرشحا ثالثا في الانتخابات، وأنها بدأت بالفعل في استقطاب بعد الوجوة السياسية مثل سيناتور ويست فيرجينا، جو مانشين الذي ظهر مسبقاً في أحد فعاليات الحركة. بحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «جالوب» فأنه ضمن الـ 29% من الناخبين الأمريكيين الرافضين لوجود كل من ترامب، وبايدن، قرر نصفهم التصويت لمرشح ثالث في الانتخابات القادمة. وفي هذا السياق قال «العالم»، إن استطلاعات الرأي المتتالية أكدت أن الشعب الأمريكي يفضل وجود مرشح ثالث بعيد عن ترامب، وبايدن، وأنه على الرغم من نية عدد من الناخبين التصويت لمرشح ثالث، إلا أنه لا يوجد في الوقت الراهن مرشح ذو قوة سياسية كافية يطرح بها نفسه ليكتسح الانتخابات، وذلك يجعل الخيارات قليلة أمام الناخب الأمريكي ويجعله مضطرا للتصويت لبايدن، أو ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-03
ساعات قليلة فصلت بين التصريح الفج الذى أطلقه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وما تبين عن موقف عموم الناس فى بلاده. فالرجل قال عن إسرائيل: «إننا (أى أمريكا) لم نجد أنهم قد اخترقوا القانون الدولى الإنسانى، سواء فيما يتعلق بسلوكهم فى الحرب أو فيما يتعلق بتوفير المساعدات الإنسانية». لكن الأمريكيين كان لهم رأى آخر. ففى استطلاع أجرته مؤسسة جالوب تبين أن نسبة الأمريكيين الذين يؤيدون «العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة» قد انخفضت من 50% فى نوفمبر الماضى إلى 36% فقط، بينما ارتفعت نسبة من يرفضونها من 45% إلى 55%. أما الديمقراطيون، حزب بايدن، الرافضون لحرب الإبادة الإسرائيلية فقد ارتفعت نسبتهم من 63% فى نوفمبر إلى 75% اليوم. ولتلك الأرقام دلالتان، أولاهما أن الرافضين لجرائم إسرائيل ليسوا فقط الأمريكيين العرب والمسلمين ولا التقدميين الأمريكيين وحدهم، وإنما قطاعات ودوائر أوسع. بل لعلها المرة الأولى التى صار فيها دعم إسرائيل بلا شروط عبئًا على صاحبه فى أحد الحزبين الكبيرين. أما ثانيتهما فقد صارت مواقف إدارة بايدن مقطوعة الصلة تمامًا عن قاعدة ناخبيها الديمقراطيين فى عام انتخابى. وهو ما حذر من تبعاته واحد من أهم خبراء الانتخابات الذين أداروا انتخابات عدة للديمقراطيين ورموز أخرى حول العالم. فجيمز كارفيل قال إن الموقف من غزة بات مشكلة لبايدن «فى طول البلاد وعرضها»، وأضاف أنه يأمل أن «يقوم بايدن وبلينكن» بحل المشكلة قبل المؤتمر العام للحزب وإلا «سيكون وقتًا بشعًا للغاية» فى المؤتمر (يقصد صراعات علنية حادة)، «وأنا على يقين من أن ذلك ما سيحدث عندئذ... وعلى يقين من أن تلك مشكلة هائلة تواجهه (بايدن)». والتحولات التى تشهدها أمريكا بخصوص إسرائيل لم تعد تقتصر على الرأى العام الأمريكى عمومًا، إذ امتدت لتشمل انقسامًا حقيقيًا بين اليهود الأمريكيين، وهو الانقسام الذى لم يعد جيليًا فقط. فليس جديدًا أن هوة كبيرة صارت تفصل بين الأجيال الشابة من اليهود الأمريكيين والأجيال الأكبر. فتلك الأخيرة تعتبر دعم إسرائيل أحد مكونات هويتها، بينما لم تجد الأجيال الشابة فى إسرائيل سوى دولة مدججة بالسلاح تتبنى نهجًا عنصريًا تجاه الفلسطينيين يبغضون مثيله فى بلادهم. بل أكثرهم يدعون لبديل الدولة الواحدة، لا الدولتين. وبينما الأجيال الأكبر اعتادت على عدم انتقاد إسرائيل فى العلن مهما كان رفضهم لسياساتها، فإن الأجيال الشابة لا تجد غضاضة فى الإفصاح عن مواقفها بل وتنظيم نفسها لمعارضة إسرائيل. لكن الجديد اليوم هو أن الأجيال الأكبر ذاتها صارت منقسمة على نفسها. فقد أحدثت حرب الإبادة الإسرائيلية هزة عميقة بينهم، إذ لم يعد من الممكن الدفاع عن إسرائيل. فأغلبية اليهود الأمريكيين منتمون تقليديًا للحزب الديمقراطى. وهم لم يجدوا فيما سبق مشكلة تُذكر فى الانتماء للحزب وللصهيونية معًا. لكن اتساع دوائر من ينتقدون الصهيونية لا فقط إسرائيل، خصوصًا بالحزب الديمقراطى وبين الشباب اليهود، خلق لهؤلاء مأزقًا من نوع جديد. ومما لا يقل أهمية أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، المعروفة اختصارًا بـ«إيباك»، وهى أهم منظمات لوبى إسرائيل، والتى ظلت حتى وقت قريب فوق الانتقاد، صارت تهاجم اليوم علنًا وعلى نطاق واسع، بل إن عددًا من الرموز اليهودية المهمة نشرت بيانًا أعلنت فيه رفضها تأييد أى مرشح للكونجرس تدعمه «إيباك»! ورغم أن كل تلك التحولات لاتزال تتطلب تراكمًا مستمرًا لتحدث تغييرًا حقيقيًا فى صنع القرار، فإن ذلك التغيير برزت بوادره الأولى بالفعل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-31
ردًا على سياسته الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، استقالت أنيل شيلين، المسئولة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية.وفي حوارات تلفزيونية أجرتها شيلين عقب استقالتها، انتقدت السياسة المروعة "التي ينتهجها الرئيس بايدن تجاه إسرائيل"، متهمة إدارة بايدن بتمكين "الإبادة الجماعية في غزة".وبحسب "نيويورك بوست"، تعد استقالة أنيل شيلين من مكتب الديمقراطية، أهم استقالة علنية من الوزارة منذ أكتوبر الماضي، عندما أعلن جوش بول، وهو مسئول كبير في مكتب الشئون السياسية والعسكرية، استقالته من منصبه في أكتوبر الماضي.• من هي شليين؟المعلومات المتاحة عنها شحيحة للغاية، لكنها قبل عامين التحقت بالعمل في وزارة الخارجية، في المكتب المخصص لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وعملت لمدة عام مسئولة للشئون الخارجية للمكتب وحقوق الإنسان التباع لوزرة الخارجية.وبعد الحرب على غزة، عملت كممثلة للحكومة بشكل مباشر لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، لكن وفقًا لتصريحاتها، أصبح عملها في الإدارة الأمريكية شبه مستحيل.وأضافت: "نظرًا لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية".وتعبر شيلين أول مسئولة في وزارة الخارجية تستقيل علنًا منذ أن استقال جوش في أكتوبر 2023.وفي يوم الأربعاء، نشرت مؤسسة جالوب استطلاعاً جديداً يظهر انخفاضاً كبيراً في التأييد الشعبي الأمريكي لسلوك إسرائيل في الحرب، من 50% في نوفمبر إلى 36% الآن، مع عدم موافقة 55% على تصرفات إسرائيل.وقالت شيلين إن الفضل في هذا التحول بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد 3 مسودات نصوص سابقة خلال ما يقرب من 6 أشهر منذ بدء الحرب على غزة.وقالت شيلين: "أنا سعيدة برؤية هذا التحول الطفيف، لكنه لم يحدث أي فرق حقيقي بالنسبة للناس في غزة حتى الآن؛ لذا، فالأمر قليل جدًا، ومتأخر جدًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-28
حالة من التعاطف العالمي تحيط بالقضية الفلسطينيية خصوصا خلال الحرب على قطاع غزة، ووفقا لأحدث استطلاعات رأي فإن التعاطف مع غزة، ازداد، إذ نشرت مؤسسة جالوب استطلاع رأي جديداً يفيد بأن 55% من الأمريكيين يعارضون الحرب على غزة، بعد دعمها في نوفمبر الماضي بنسبة 36%. وأفاد استطلاع الرأي، بانه في الفترة من 1 إلى 20 مارس تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي ، وتغير باتجاهاته، كما أن المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث أصبحت أقل تأييدًا لتصرفات إسرائيل في غزة، وتحول المستقلون من منقسمين في آرائهم إلى معارضين له، أما الديمقراطيون، الذين كانوا فعلًا معارضين إلى حد بعيد منذ نوفمبر، فيما لا يزال الجمهوريون يؤيدون الحرب لكنها انخفضت بنسبة 64%، بعد أن كانت تبلغ 71%. وفقا لـ«العربية نت». تعد أيرلندا من أكثر الدول المؤيدة لفلسطين في العالم، وكان رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فاردكار السابق، طالب الولايات المتحدة بإيقاف الإمدادات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، إن العالم «مصدوم» من مستوى «اللا إنسانية» في غزة، وفقا لـ«سكاي نيوز». كما طالبت أيرلندا الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. وشهدت شوارع أيرلندا مظاهرات شعبية مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومشاركتهم في مسيرات مؤيدة لفلسطين. كان رئيس وزراء إسكتلندا حمزة يوسف، قال في تغريدة على منصة إكس إن سكان غزة يموتون وسط كارثة إنسانية، والأونروا أكدت ضرورة عمل تحقيق في الادعاءات الإسرائيلية بشكل مستقل، مشددا على ضرورة لمعانتهم بالفعل بشدة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينيية «وفا». كما خرج العديد من المواطنين في إسكتلندا في مظاهرات شعبية مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات لمشاركتهم في مسيرات مؤيدة لفلسطين. خرج أكثر من 7500 شخص، في برلين، تحت شعار «الجنوب العالمي يقاوم»، بحسب تقديرات الشرطة الألمانية. شهدت شوراع بريطانيا خروج مظاهرات في عشرات مدن إنجليزية نصرة لغزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. خرج عدد من الإسبان فى مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، التي شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات السبت الماضى، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة. وتحت شعار" لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل"، قاد المتظاهرون المظاهرات ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني"، وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-28
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تنفذ عملية استخباراتية في مستشفى الأمل في ، دون تقديم مزيد من التفاصيل، لتثير إسرائيل الغضب الدولي بسبب استهدافها المستشفيات دون وجود دليل واضح على وجود حماس أو مقاتليها أو المحتجزين في المستشفيات التي تمتلئ عادة بالنازحين والمصابين، ويأتي الإعلان بعد أن أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة عن انهيار شعبية إسرائيل للغاية. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات تواصل أيضًا غارتها على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والتي بدأت قبل أكثر من أسبوع، وحث وزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل على التخلي عن خططها العسكرية لشن هجوم بري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث احتشد أكثر من مليون فلسطيني هربا من القتال في أماكن أخرى في القطاع. وتابعت أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة جاءت بالتزامن مع أحدث استطلاعات الرأي الأمريكية الذي أجرته مؤسسة جالوب، وكشف أن معظم الأمريكيين لا يوافقون على الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو تحول تنازلي في آراء الأمريكيين حول الحرب. وقال أكثر من نصف الأمريكيين، 55%، إنهم لا يوافقون على العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، بينما وافق 36% عليه، وفقًا للاستطلاع الذي شمل 1016 بالغًا أمريكيًا هذا الشهر، وقال 9% إنهم ليس لديهم رأي في هذا الشأن، ويشتمل الاستطلاع على هامش خطأ زائد أو ناقص أربع نقاط مئوية. ويظهر الاستطلاع استياء متزايدا بين الأميركيين من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب في نوفمبر أن 50% من الأمريكيين يوافقون على تصرفات إسرائيل في غزة، بينما يعارضها 45%، ويقول 4% إنهم ليس لديهم رأي في الحرب. وأضافت الصحيفة أن الحرب، التي تسببت في استشهاد أكثر من 32490 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، تجاوز كافة الحدود، خصوصًا في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق. وانخفضت الموافقة على الحرب بين كل من الجمهوريين والديمقراطيين، على الرغم من أن هذه المجموعات لا تزال منقسمة: 64% من الجمهوريين و18% من الديمقراطيين يوافقون على العمل العسكري الإسرائيلي، وفقًا لاستطلاع مارس، وقد تراجعت هذه المشاعر منذ نوفمبر بين أتباع كلا الحزبين فقد قال 71% من الجمهوريين آنذاك إنهم يوافقون على الحرب الإسرائيلية في غزة، في حين قال 36% من الديمقراطيين إنهم يوافقون على ذلك. وأضافت الصحيفة أن العديد من الأميركيين لا يوافقون على قيام الولايات المتحدة بإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل في حربها على غزة، وفقًا لاستطلاع للرأي نشرته جامعة كوينيبياك يوم الأربعاء. ويعارض أكثر من نصف الناخبين الأمريكيين، 52%، إرسال المزيد من المساعدات العسكرية، بينما يؤيد 39% القيام بذلك، وفقًا لمسح شمل 1569 أمريكيًا بالغًا في الفترة من 21 إلى 25 مارس ويشتمل الاستطلاع على هامش خطأ زائد أو ناقص 2.5 نقطة مئوية. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث الشهر الماضي ونشر الأسبوع الماضي أن الآراء حول الحرب منقسمة أيضًا عبر الخطوط الدينية، حيث يقول 62% من اليهود الأمريكيين إن سلوك إسرائيل الحربي مقبول، بينما يقول 5% من المسلمين الأمريكيين ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-27
أجرت مؤسسة جالوب الأمريكية، استطلاعا للرأي العام بالولايات المتحدة، والذي تراجع عن دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-19
أظهر استطلاع جديد للرأي، الإثنين، أجرته مؤسسة جالوب أن عددا أقل من الأمريكيين يصفون الصين وروسيا بأنهما يشكلان تهديدين كبيرين للولايات المتحدة مقارنة بالعام الماضي. ووجد الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن 41% من المشاركين يرون أن الصين هي "العدو الأكبر" للولايات المتحدة اليوم، بينما قال 26% نفس الشيء بالنسبة لروسيا. وقد انخفضت هذه الأرقام عن العام الماضي، عندما رأى 50% و32% الصين وروسيا، على التوالي، كأكبر عدو للولايات المتحدة. ومن المرجح أن يدرج الجمهوريون والمستقلون الصين على أنها العدو الأكبر، في حين أن الديمقراطيين أكثر ميلاً إلى إدراج روسيا. وأشار استطلاع جالوب إلى أن المزيد من الأمريكيين في عام 2024 أدرجوا إيران أيضًا على أنها التهديد الأكبر للولايات المتحدة، حيث اختارها 9% من المشاركين مقارنة بـ 2% فقط الذين قالوا ذلك في عام 2023. واختار 4% من البالغين في الاستطلاع الجديد كوريا الشمالية بأنها عدو كبير – بانخفاض 3 نقاط مئوية عن العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يقول 5% من الأمريكيين الآن أن الولايات المتحدة كانت أسوأ عدو لنفسها، وهو ما يزيد بمقدار 4 نقاط عن العام الماضي. وأشار منظمو استطلاعات الرأي إلى أن هذه هي أعلى نسبة من الأمريكيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة هي أسوأ عدو لنفسها منذ عام 2005. وقال 11% من المستقلين إن الولايات المتحدة هي أكبر عدو لها، وفقًا للاستطلاع الجديد. وتم إدراج إسرائيل وأوكرانيا بنسبة 2% من المشاركين، في حين اختار 1% الشرق الأوسط والعراق لكل منهما. ولم يتم اختيار أي من تلك البلدان أو المناطق في العام الماضي. وتم إجراء الاستطلاع الجديد في الفترة من 1 إلى 20 فبراير الماضي، ويبلغ هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-19
أظهر استطلاع جديد للرأي، الإثنين، أجرته مؤسسة جالوب أن عددًا أقل من الأمريكيين يصفون الصين وروسيا بأنهما يشكلان تهديدين كبيرين للولايات المتحدة مقارنة بالعام الماضي. ووجد الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن 41% من المشاركين يرون أن الصين هي "العدو الأكبر" للولايات المتحدة اليوم، بينما قال 26% نفس الشيء بالنسبة لروسيا. وقد انخفضت هذه الأرقام عن العام الماضي، عندما رأى 50% و32% الصين وروسيا، على التوالي، كأكبر عدو للولايات المتحدة. ومن المرجح أن يدرج الجمهوريون والمستقلون الصين على أنها العدو الأكبر، في حين أن الديمقراطيين أكثر ميلًا إلى إدراج روسيا. وأشار استطلاع جالوب إلى أن المزيد من الأمريكيين في عام 2024 أدرجوا إيران أيضًا على أنها التهديد الأكبر للولايات المتحدة، حيث اختارها 9% من المشاركين مقارنة بـ 2% فقط الذين قالوا ذلك في عام 2023. واختار 4% من البالغين في الاستطلاع الجديد كوريا الشمالية بأنها عدو كبير – بانخفاض 3 نقاط مئوية عن العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يقول 5% من الأمريكيين الآن أن الولايات المتحدة كانت أسوأ عدو لنفسها، وهو ما يزيد بمقدار 4 نقاط عن العام الماضي. وأشار منظمو استطلاعات الرأي إلى أن هذه هي أعلى نسبة من الأمريكيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة هي أسوأ عدو لنفسها منذ عام 2005، وقال 11% من المستقلين إن الولايات المتحدة هي أكبر عدو لها، وفقًا للاستطلاع الجديد. وتم إدراج إسرائيل وأوكرانيا بنسبة 2% من المشاركين، في حين اختار 1% الشرق الأوسط والعراق لكل منهما، ولم يتم اختيار أي من تلك البلدان أو المناطق في العام الماضي. وتم إجراء الاستطلاع الجديد في الفترة من 1 إلى 20 فبراير الماضي، ويبلغ هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
نشر موقع The American Enterprise Institute مقالًا للكاتب روس دوثات، يقول فيه إنه بالرغم من أن استطلاعات الرأى بشأن أداء بايدن منخفضة، فإن هناك دائمًا صعوبة في رؤية وملاحظة أرقامه السيئة. ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن هناك تحولًا حادثًا فى تفضيلات الناخبات والناخبين المنحازين لبايدن (يتجهون نحو اليمين)، لذا فإن صعوبة ملاحظة انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي قد لا تنقذه فى انتخابات آخر العام.. نعرض من المقال ما يلى:يعد جو بايدن أحد أكثر الرؤساء الذين لا يتمتعون بشعبية فى التاريخ الأمريكى الحديث. إذ فى استطلاعات الرأى التى أجرتها مؤسسة جالوب، كانت معدلات تأييده أقل من تلك التى حصل عليها أى رئيس آخر فى حملة إعادة انتخابه، من دوايت أيزنهاور إلى دونالد ترامب! ومع ذلك، هناك جو من الغموض يحيط بأرقامه المنخفضة فى استطلاعات الرأى.بعبارة أوضح، بمجرد تصفح معظم وسائل الإعلام الأمريكية، ربما (لن يلاحظ) أحد أن معدلات الموافقة على (الوظائف التى خلقها بايدن) سيئة للغاية تاريخيا، وأسوأ بكثير من معدلات ترامب فى نفس المرحلة من ولايته. وبعيدًا عن القلق بشأن عمره، لا يوجد إجماع حول سبب فشل رئاسته سياسيًا.بالنسبة للرؤساء السابقين، كان هناك تفسير واضح لما كان يحدث فى عهدهم. مثلًا، كان مفهومًا أن عدم شعبية ترامب انعكاس للفوضى والجنون اللذين تحلى بهما فى خطبه، وكان تراجع استطلاعات الرأى لجورج بوش الابن يدور كله حول العراق وإعصار كاترينا، وعندما كان باراك أوباما فى أدنى مستوياته فى استطلاعات الرأى، ألقى أغلب الخبراء اللوم على معدل البطالة ورد الفعل العكسى لمشروع الرعاية الصحية "أوباما كير"، بينما عندما عانى بيل كلينتون خلال أول عامين له فى السلطة، كانت هناك رواية إعلامية واضحة عن افتقاره إلى الانضباط وفضائح البيت الأبيض.لكن مع بايدن، الوضع مختلف. فعادة ما تُقابل الانتقادات الموجهة له بالرفض الشديد (رفض انتقاد سياسته لمكافحة التضخم كمثال)، كما أن هناك تبريرات لإخفاقاته (إلقاء الكثير من اللوم على الاستقطاب الحزبى مثلًا)؛ وحتى قضية كبر العمر لم تحتل مركز الصدارة إلا فى الأشهر القليلة الماضية.فى الحقيقة، تحيز وسائل الإعلام الليبرالية هى السبب فى ذلك، بمعنى أن لديها رغبة فى عدم النظر عن كثب فى قضايا، مثل الهجرة والحدود، والتردد فى التحدث بالسوء عن رئيس يعد الحصن الوحيد ضد ترامب.ومع ذلك، سجل بايدن فيه مشاكل كبيرة بالفعل، والاقتصاد ليس ذهبيًا كما يدعى بعض أنصاره. كما أن هناك تحولًا فى تفضيلات الناخبات والناخبين الجمهوريين الذين لم يحصل بايدن على دعمهم، مقارنة بنظرائهم فى سنوات كلينتون أو أوباما. أيضًا يخسر بايدن الآن العديد من أصوات الناخبات والناخبين المتأرجحين.أما الأقليات المعتدلة سياسيًا، خاصة الأصول اللاتينية من الطبقة المتوسطة الدنيا والمجموعات الأمريكية من أصل أفريقى، يبدو الآن أنهم يتخلون عن بايدن بأعداد أكبر. واليوم، أداء الرئيس الأمريكى أسوأ بين الطبقة العاملة غير البيضاء، حيث يتقدم بست نقاط فقط، مقارنة بخريجى الجامعات البيض، حيث يتمتع بفارق 15 نقطة على ترامب.ونظريًا، كان من المفترض أن يؤدى التمثيل العرقى فى الإدارة الأمريكية إلى تهدئة مخاوف الناخبات والناخبين غير البيض. لكن عمليًا، دفعت هذه الخطوة الأشخاص غير البيض ذوى وجهات النظر المعتدلة نحو اليمين (فى خط الطيف السياسي)، وليس أقل غرابة وحيرة الرجل الأبيض (الريفي) الذى يرتدى قبعة عليها شعار ترامب الشهير «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» MAGA.إذن، هناك تحول فى تفضيلات أنصار بايدن باتجاه اليمين (باتجاه ترامب)، وبلا شك صعوبة ملاحظة عدم شعبيته لا يمكنها أن تمنع طرده من المنصب فى الانتخابات المقبلة.ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-07
يواجه الرئيس الأمريكى جو بايدن، عدة أزمات التى تثقله أثناء محاولات فوزه بولاية ثانية لرئاسة أمريكا، وعندما يتوجه بالحديث للناخبين في خطاب الاتحاد اليوم سيكون أمامه مهمة شاقة برغم الإنجازات التي حققها خلال تواجده في البيت الأبيض منذ 3 سنوات بما في ذلك تجنب الركود الذى أعلن العديد من الاقتصاديين أنه لا مفر منه خاصة بعد ازمة كورونا. تعاني الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك من الفوضى، وارتفاع الأسعار يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للأمريكيين وسط غضب الناخبين بمختلف انتماءاتهم من تعامل ادارة بايدن مع وقروض الطلاب والمناخ ما دفع معدلات تأييده لادني مستوى. ولم يحقق البيت الأبيض سوى نجاح محدود في محاولات الإصلاح، ورصدت مجلة بوليتكو عدد من القضايا التي من المتوقع ان يتناولها بايدن خلال . يمثل الاقتصاد أحد أبرز التناقضات بين موقف بايدن المنتصر ورأي الناخبين الساخطين، حيث تجاوز التوقعات بكثير في عام 2023، ونما بأكثر من 3% في عام توقع فيه الاقتصاديون بأغلبية ساحقة ركودًا لم يحدث أبدًا. يمكن لبايدن أن يروج لهذه الأرقام – إلى جانب حقيقة أن البطالة كانت أقل من 4 في المائة لمدة عامين، وانخفض التضخم بشكل ملحوظ من أعلى مستوياته خلال أربعة عقود التي شهدها في وقت سابق من ولايته، وتنمو الأجور الآن بشكل أسرع من الأسعار. لكن التكاليف المرتفعة، وخاصة في المجالات الرئيسية مثل البقالة والإيجار، لا تزال تؤثر على تصورات الناس للاقتصاد، حتى مع تحسن البيانات الأساسية. يُظهر بحث حديث نشره بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الأميركيين ما زالوا ينظرون إلى التضخم على أنه أعلى من 6% أعلى بكثير من مستويات ما قبل كوفيد . بالنسبة لبايدن، تعد الرسائل بمثابة موازنة مستمرة بين محاولة توعية الناخبين ببعض النتائج الاقتصادية الإيجابية التي حدثت تحت إشرافه وعدم الظهور على أنهم غير مدركين أن الناس - وخاصة ذوي الدخل المنخفض - يكافحون تحت ضغط ارتفاع الأسعار. وقالت بوليتكو ان حرب غزة ودعمه غير المشروط لإسرائيل قد يكون الأصعب لبايدن ضمن محاولات اقناع جمهور متشكك بأنه تعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل جيد منذ البداية وتظهر استطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها مؤسسة جالوب أن 58% من الأميركيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، انخفاضا من 68% العام الماضي في نفس الوقت بايدن يدرك تمام الإدراك أنه يواجه مقاومة قوية من الناخبين التقدميين والمؤيدين للفلسطينيين الذين يراقبون في رعب الحرب التي تسببت في استشهاد أكثر من 30 ألف شخص في غزة، على الرغم من فوز بايدن بسهولة في الانتخابات التمهيدية التي جرت الشهر الماضي في ، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان العرب الأمريكيين، إلا أن أكثر من 100 ألف شخص صوتوا لصالح "غير الملتزمين" احتجاجًا على ذلك. وتظهر استطلاعات متعددة أن بايدن يفقد الدعم من قاعدته الانتخابية بشأن هذه القضية، حتى مع معرفة الناخبين ذوي الميول اليسارية أن ترامب سيكون أكثر تأييدًا لإسرائيل من بايدن وقد دفعت المقاومة الإدارة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم على حافة المجاعة. وهذا سيجبر بايدن على السير على خط رفيع خلال خطاب الخميس، فعليه أن يظهر أنه يقف إلى جانب إسرائيل وفي الوقت نفسه، يجب عليه إقناع الديمقراطيين بأنه يشعر بمحنة الفلسطينيين في أعماقه، وأن الرئيس الذي وعد بوضع حقوق الإنسان في قلب سياسته الخارجية لن يتراجع عن هذا التعهد. وفقا لنيويورك تايمز، امضي الرئيس الأمريكي ساعات عدة في منتجع كامب ديفيد نهاية الأسبوع برفقة 6 من مستشاريه ومؤرخ للعمل على الخطاب الأهم قبل انتخابات نوفمبر، وضمت مجموعة المساعدين الذين كانوا بصحبة بايدن، نائب كبير موظفي البيت الأبيض، بروس ريد، وكاتب خطابات بايدن، فيناي ريدي، كبير مستشاري الرئيس، مايك دونيلون، والمشرفة على استراتيجية الاتصالات في البيت الأبيض، أنيتا دان، وكبير موظفي بايدن، جيفري زينتس، ومستشار الرئيس، ستيف ريكيتي وأخيرا المؤرخ، جون ميتشام. خطاب حالة الاتحاد مدرج في الدستور الأمريكي حيث ينص على ان يطلع الرئيس الكونجرس دوريا على حالة الاتحاد، وأول رئيس امريكي نفذ هذا البند كان جورج واشنطن بأقصر خطاب حتى اليوم بلغ عدد كلماته اكثر من الف كلمة بقليل مقابل اكثر من 9 آلاف كلمة لخطاب بايدن العام الماضي. وبعد واشنطن، اكتفى الرؤساء الامريكيون برسائل خطية فقط، ولم ترسخ تقاليد مثول أمام جميع البرلمانيين، قبل أن يتولى وودرو ويلسون الرئاسة، في عام 1913. وأشارت نيويورك تايمز الى أن بايدن سيتناول قضايا دولية ومحلية خلال خطابه في مقدمتها الحرب في أوكرانيا، و، والصين، والتجارة، والإجهاض والهجرة كما من المتوقع ان يرسل بايدن رسائل طمأنة للناخبين بأنه ليس كبيرا في السن للمنصب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-30
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الإرهاق لا يزال أحد الاتجاهات الرئيسية المسيطرة في أماكن العمل، مشيرا إلى أنه وفقا لاستطلاع حديث أجرته مؤسسة «جالوب» أشار إلى أن 44% من الموظفين تعرضوا للتوتر خلال أيام العمل، لذا ليس من المفاجئ أن 42% من القوى العاملة يبلغون عن الإرهاق، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. أوضح «معلومات الوزراء» في تقرير صادر عنه، أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن القلق والاكتئاب، وهما من أكثر حالات الصحة العقلية شيوعا، يكلفان الاقتصاد العالمي تريليون دولار أمريكي كل عام. أصبحت الصحة النفسية، أحد الاتجاهات الرئيسية في أماكن العمل على مدار السنوات الماضية، ومن بينها 2023، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة «chamion health»، إلى أنه في عام 2023، كان 67% من الموظفين يعانون من مستويات إجهاد متوسطة إلى عالية، كما كانت هناك زيادة بنسبة 23% في عدد الموظفين الذين يعانون من ضغوط مالية هذا العام. وأوضح التقرير أن هناك 60% من الموظفين يشعرون بالقلق، ونحو 56% منهم يعانون من حالة مزاجية منخفضة، بجانب وجود 66% تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، يعانون من أعراض القلق، وأكثر من 80% من المهنيين يعانون من الإرهاق في العمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-14
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وضع مسافة بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و”الحرب المروعة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”. وقال ساندرز لصحيفة الجارديان البريطانية في مقابلة: إن كونك مؤيدًا لإسرائيل لا يعني أن واشنطن بحاجة إلى دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال ساندرز: “آمل أن يفهم (بايدن) أنه يمكنك أن تكون مؤيدًا لإسرائيل دون دعم نتنياهو والحرب المروعة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”. وأضاف أن الدعم الأمريكي للحرب في غزة قد يكون واحدًا من عدد من القضايا التي ستدفع الناخبين الديمقراطيين التقدميين إلى عدم الإدلاء بأصواتهم لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024. وعندما سُئل عن حقيقة أنه لم يدعو بشكل خاص إلى وقف كامل لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس الإرهابية، الأمر الذي أثار غضب زملائه التقدميين، وما إذا كانت هذه القضية يمكن أن تسبب انقسامات في جناحه في الحزب، قال ساندرز: " أعتقد أنه في نهاية المطاف، سنكون بخير." وقال ساندرز للصحيفة: إنه وحلفاءه “يأملون أن يوضحوا للرئيس وفريقه أنهم لن يفوزوا في هذه الانتخابات ما لم يتوصلوا إلى أجندة تقدمية تتحدث عن احتياجات الطبقة العاملة في هذا البلد”. " وقال ساندرز: "علينا أن نرى البيت الأبيض يتحرك بقوة أكبر فيما يتعلق بالرعاية الصحية والإسكان والإصلاح الضريبي والتكلفة المرتفعة للأدوية". “إذا تمكنا من جعل الرئيس يتحرك في هذا الاتجاه، فسوف يفوز؛ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يخسر. وسبق وقال لشبكة سي بي إس في ديسمبر: "أعتقد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وملاحقة حماس، وليس الشعب الفلسطيني". وسبق وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في الفترة من 1 إلى 20 ديسمبر أن نسبة قياسية من الجمهور الأمريكي تعتقد أن الحكومة الأمريكية لا تفعل ما يكفي لدعم إسرائيل في الحرب. وعندما سألت مؤسسة غالوب عما إذا كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة تقدم الدعم الكافي لإسرائيل، قال 38% من المشاركين أن إسرائيل تتلقى القدر المناسب من الدعم. وقال 36% من المشاركين أن إسرائيل تحصل على الكثير من الدعم، بينما قال 24% إنها لا تحصل على ما يكفي. وفقًا لمؤسسة غالوب، التي ظلت تطرح نفس السؤال بشكل دوري منذ عام 2001، فإن نسبة 24% الذين يقولون إن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي من أجل إسرائيل هي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-08-09
خلال مقابلة الفريق أول عبدالفتاح السيسى مع صحيفة واشنطن بوست اتهم السيسى إدارة الرئيس باراك أوباما بتجاهل إرادة الشعب المصرى وبعدم توفير الدعم الكافى وسط تهديدات بانزلاق البلاد إلى مستنقع الحرب الأهلية. وقال السيسى إن الولايات المتحدة «تركت المصريين وحدهم» فى الأزمة وإنها «أدارت ظهرها للمصريين»، مضيفا أن «المصريين لن ينسوا ذلك لأمريكا»، وتساءل: هل ستواصل الولايات المتحدة إدارة ظهرها للمصريين». كذلك عبر السيسى عن غضبه لتأجيل توريد أربع طائرات مقاتلة من طراز إف- 16 للقوات الجوية المصرية. ويعد ما سبق تحولا كبيرا فى رؤية العسكرية المصرية لمستقبل العلاقات مع واشنطن، خاصة مع ما مثلته تلك الكلمات من مفاجأة كبيرة لدوائر صنع القرار الأمريكى التى طالما رأت فى الجيش أكبر حليف لها داخل مصر. كذلك أضافت خلفية الفريق السيسى من كونه تلقى تعليما عاليا فى كلية الحرب الأمريكية مزيدا من الجدل حول هذه التصريحات التى رآها البعض بمثابة تهديدات غير متوقعة. ●●● وتمثل المساعدات الأمريكية السنوية بشقيها العسكرى (1.3 مليار دولار) والاقتصادى (250) مليون دولار لغزا لا يمكن فهمه بسهولة. فمن ناحية ساهمت ما تلقته مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وهو ما تعدى 75 مليار دولار، فى دعم قدرة الجيش المصرى بحصولها خلال الأعوام الأخيرة على تكنولوجيا عسكرية أمريكية متقدمة، إلا أن المساعدات نفسها تسمم العلاقات بين القاهرة وواشنطن عندما يستدعيها ويهدد بفرض شروط عليها أعضاء فى الكونجرس أو مسئولين فى الإدارة الأمريكية، واعتبار الكثير من صانعى القرار الأمريكى المساعدات مصدرا مهما للنفوذ والتأثير لهم فى الداخل المصرى. ويزيد من تعقيد معضلة المساعدات رفض الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى لها، ناهيك عن رؤية المصريين السلبية للسياسيات الأمريكية بصفة عامة. وأظهر استطلاع رأى أجراه مركز بيو المرموق خلال شهر مايو الماضى أن 58% من المصريين يرون أن المساعدات العسكرية ذات تأثير سلبى على مصر، فى حين رأى 10% فقط أن لها تأثيرا إيجابيا، ورأى 32% أن المساعدات ليس لها أى تأثير. وقبل ذلك بأقل من عام أظهر استطلاعا للرأى أجرته مؤسسة جالوب معارضة 82% من المصريين لتلقى مساعدات أمريكية. يعتقد البعض خطأ أن رفض المساعدات سيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية، إلا أنى أؤمن بالعكس تماما. أسس العلاقات بين الدولتين راسخة بما يجعلها لا تحتاج للاعتماد على المعادلة التقليدية «المساعدات مقابل التعاون». وقف أو رفض المساعدات لن يترجم فى عداء بين القاهرة وواشنطن، ولا تدهور للعلاقات. محاور العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين راسخة إذ إنها تعتمد على محور عسكرى تطور بما يشبه الزواج الكاثوليكى منذ توقيع مصر وإسرائيل اتفاق سلام عام 1979. وتمنح العلاقات العسكرية واشنطن مزايا كثيرة أهمها مناورات النجم الساطع والتى تعد الأكبر من نوعها فى العالم. وتمنحها أيضا مزايا عسكرية ولوجستيكية مثل استخدام الأجواء المصرية، أو تسهيلات عبور قناة السويس للسفن والبوارج الحربية الأمريكية حتى تلك التى تحمل أسلحة نووية. ومن الصعب تخيل تضحية واشنطن بهذه المزايا بسهولة. ويمكن لمصر فرض رسوم تعوض بها قيمة المساعدات مقابل هذه التسهيلات. أما محور التعاون المخابراتى فقد تطور مع تعاون المخابرات المصرية مع نظيرتها الأمريكية منذ محاولة تفجير برجى التجارة العالمى بمدينة نيويورك عام 1993، وتضاعف هذا التعاون بصورة كبيرة بعد أحداث 11 سبتمبر. أما محور الأمن الإقليمى فيمثل اليوم أهم هذه المحاور فى ظل التغييرات العنيفة التى تشهدها خريطة الشرق الأوسط منذ بدء ثورات الربيع العربى. ●●● فى عالم السياسة لا تقدم الدول لبعضها البعض مساعدات مجانية أو بدون مقابل، فالمصالح هى ما يجمع بين الدول، وهذه المصالح قليلها مستمر ومستقر، وأكثرها متغير وغير ثابت. ويمنح رفض المساعدات الأمريكية صانع السياسية المصرى فرصة جديدة لإعادة هيكلة العلاقات بين الدولة الأكبر فى عالم اليوم من ناحية، وبين الدولة الأهم فى الشرق الأوسط من ناحية أخرى. ويرتبط بهذه النقطة منح مصر فرصة لتحديد مصالح القاهرة فى العلاقة الخاصة مع واشنطن. لا يتخيل الخبراء الاستراتيجيون الأمريكيون عدم وجود علاقات خاصة مع جيش مصر، فهم يتذكرون جيدا دور جيش مصر فى حرب الخليج الأولى، تلك التى شارك فيها بما يزيد على 30 ألف عسكرى حاربوا بجوار الأمريكيين، وهو ما سهل من انضمام دول عربية أخرى للتحالف. ولا تريد أن تتخيل واشنطن وجود جيش مصرى عقيدته إسلامية متشددة، ويسعى للحصول على سلاح نووى مثل نظيره الإيرانى. ولا أن يكون موقفه رماديا من قضية الحرب على الإرهاب مثل الجيش الباكستانى. وقطعا لا تريد واشنطن جيشا مصريا يحصل على سلاحه من دول أخرى منافسة مثل روسيا أو الصين، أو حتى صديقة مثل فرنسا وبريطانيا. لذا لم تتأثر مبيعات السلاح الأمريكية لمصر بالإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولم تتأثر بوقوع مصر تحت حكم عسكرى مباشر لمدة تزيد على عام ونصف العام، كذلك لم تتأثر مبيعات السلاح الأمريكى بوصول نظام حكم إسلامى للسلطة فى مصر، ولن تتأثر بإزاحة أول رئيس مصرى منتخب عن السلطة. ●●● واليوم تدرك واشنطن أن مستقبل علاقاتها المستقبلى مع مصر أصبح مختلفا عما عهدته خلال السنوات الثلاثين الماضية. ولم تعد المساعدات الأمريكية ذات قيمة كبيرة ولم يعد لها تأثير فى حجم الاقتصاد المصرى، فعندما بدأ تدفق المساعدات الأمريكية فى عام 1981، كانت المنحة العسكرية السنوية تساوى أكثر من 5% من الناتج المحلى الإجمالى لمصر. وقد أصبحت تلك المنحة أقل من ربع بالمائة 0.25 % فى عام 2010. فهل يبادر الفريق أول السيسى ويلبى رغبة المصريين ويطلب من إدارة الرئيس أوباما وقف كل برامج المساعدات العسكرية والاقتصادية المقدمة لمصر. لماذا لا يريحنا الفريق أول السيسى ويريح المتربصين بمصر داخل أمريكا والمتربصين بأمريكا داخل مصر، ويرفض كل المساعدات جملة وتفصيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-11
ألغت دولة كوريا الجنوبية في قارة آسيا، ذبح الكلاب وبيعها ومنع أكل لحومها، بعد تأييد النواب في البلاد الحكم الذي سيتم تنفيذه بداية من عام 2027، بعد أن ظل الأمر قانوني لعدة قرون في هذا البلد الآسيوي وبعض البلاد المحيطة به. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن أكلة لحم الكلاب التي يطلق عليها «بوشينتانج» أحد الأكثر الأطباق استهلاكا في كوريا الجنوبية، وبحسب القانون الجديد فإن تناول لحوم الكلاب لن يكون أمر مخالف للقانون. وكشف استطلاع رأي نفذته مؤسسة جالوب المتخصص في بحوث الرأي العام، أن 8% فقط في البلاد جربوا تناول لحوم الكلاب خلال 12 شهر في انخفاض عن النسبة المسجلة في عام 2015 والتي كانت 27% فيما يرى أقل من خمس الأشخاص أنهم مع استهلاك لحوم الكلاب. وسيعمل القانون الجديد على إدانة من يذبح الكلاب بالسجن 3 سنوات، أما الذي سيربي الكلاب من أجل بيع لحومها سيكون مدانة بالحبس لمدة تصل لعامين بحد أقصى، كما سيكون أمام المزراع وأصحاب المطاعم 3 سنوات للحصول على مصادر بديلة للتوظيف والدخل قبل دخول القانون حيز التنفيذ. وبحسب الحكومة الكورية فإن البلاد يوجد بها 1600 مطعم للحوم الكلاب و1150 مزرعة للكلاب في عام 2023، فيما تعد الحكومة بتقديم دعم كامل لمزارعي لحوم الكلاب والجزارين وأصحاب المطاعم، الذين سيضطرون إلى إنهاء أعمالهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: