مؤتمر جلاسكو
...
اليوم السابع
2022-11-23
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 تقريرا حول ما تم انجازه في المؤتمر على مختلف النواحي اللوجيستية والفنية ومخرجات المنطقة الخضراء ، وأبرز المكاسب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي شهده المؤتمر تحت شعار "معا للتنفيذ" في حشد المشاركات المختلفة من انحاء العالم من مختلف الفئات، حيث شهد مشاركة 50 ألف من الأفراد والكيانات المختلفة الرسمية وغير الرسمية، منهم 120 من رؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء والممثلين رفيعي المستوى المشاركين في الشق الرئاسي ،بزيادة عن نظيره السابق COP26 حوالي 14 ألف مشارك. وأكدت وزيرة البيئة أن مصر استعدت لوجيستيا لاستقبال هذا العدد غير المسبوق على مدار الفترة من 6 - 20 نوفمبر 2022، مما أدى لسهولة ويسر في تسجيل الحضور والمشاركة كنقطة ايجابية تحتسب للتنظيم المصري مقارنة بالمؤتمر السابق بجلاسجو 2021، وحرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر من اليوم الأول لبدايته على عقد اجتماعات تنسيقية يومية مع سكرتارية الأمم المتحدة لمتابعة الموقف اللوجيستي وحل كافة المشكلات الطارئة، وتم اقامة المنطقة الزرقاء على مساحة 50 الف م2 زيادة في حين كانت في مؤتمر جلاسكو مساحة 12 الف م2، والتوسع في اقامة المنطقة الخضراء على مساحة 20 الف م2 والتي كانت في جلاسكو 4.5 الف م2، حيث راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر اتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية في المؤتمر في تلك المنطقة التي أقيمت تحت اسم "صوت الانسانية"، لذا حرصت على التقارب المكاني بين المنطقتين لتيسير رفع تلك الأصوات إلى الجانب الرسمي للمؤتمر لتكون في الاعتبار في الشق التفاوضي واتخاذ القرار. وأضحت وزيرة البيئة أنه فيما يخص الجانب الفني، حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص أيام موضوعية تناقش موضوعات بعينها واطلاق المبادرات الرئاسية الفنية للمؤتمر المناخ، للمساهمة في تسريع وتيرة التنفيذ في مؤتمر أقيم تحت شعار "معا للتنفيذ"، وضمت الأيام المواضيعية مجالات "الزراعة - المياه - المخلفات - النقل – التنوع البيولوجي – الطاقة – المدن المستدامة"، وتخصيص أيام للفئات الأكثر تأثراً وتأثيراً بتغير المناخ وهم الشباب والمرأة والمجتمع المدني، وأيام لآليات التنفيذ وهي الحلول والتمويل والعلم. وأضافت الوزيرة أن المؤتمر شهد طرح موضوعات لأول مرة بقوة بتخصيص يوم للمياه لأول مرة في أجندة المؤتمر، فضلاً عن يوم للتنوع البيولوجي للربط بين مؤتمر المناخ ومؤتمر التنوع البيولوجي، وكذلك لأول مرة يوم للحلول. كما شهد يوم الزراعة زخم من حيث مستوى الحضور لوزراء الزراعة من مختلف الدول، وكذلك يوم المرأة بإلقاء كلمة فخامة السيد رئيس الجمهورية فيه "والتي ألقتها وزيرة البيئة نيابة عن فخامته"، وهي رسالة هامة لأهمية المرأة في التعامل مع تغير المناخ. كما شهد يوم التمويل زخم كبير بحضور دولة رئيس الوزراء ورئيس صندوق النقد الدولي، ورئيس مجموعة البنك الدولي ورئيسة مجموعة البنك الأوربي لإعادة الاعمار ووزير المالية النيجيري. وشهد المؤتمر اطلاق مجموعة من المبادرات ومنها دليل شرم الشيخ للتمويل العادل بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والمنظمات الدولية ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بنك التنمية الأفريقي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأمم المتحدة، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيتي ، لاستخدام الدليل لدعم الدول النامية للحصول على التمويل لتنفيذ مشروعات لتغير المناخ، ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة، ومبادرة حياه كريمة من اجل الصمود في افريقيا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومبادرة بشأن تغير المناخ والتغذية I-CAN بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منظمة الصحة العالمية منظمة الأغذية والزراعة، GAIN، وكالات الأمم المتحدة الأخرى ، ومبادرة لاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP - مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام - وزاة الخارجية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومبادرة انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقيا AJAETI -- وزارة البيئة المجلس القومي للمرأة هيئة الأمم المتحدة للمرأة- بوركينا فاسو ، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) - وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة - SEforAll ، IEA، IRENA، BCG ، ومبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) وزارة البيئة ، برئاسة مشتركة من قبل ألمانيا ودعم فنى من الاتحاد الدولى لصون الطبيعة ، اليابان، الاتحاد الأوروبي، ملاوي، باكستان، سلوفينيا، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS ، وتستثمر ألمانيا 1.5 ملياردولار أمريكي سنويًا للحفاظ على التنوع البيولوجي ، ومبادرة المرونة الحضرية المستدامة للأجيال القادمة SURGe ، وزارتي الإسكان والتنمية المحلية بالشراكة مع الأمم المتحدة وICLEI، ومبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050 وزارة البيئة بالشراكة مع البنك وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية، والنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية LoTUS ، بالتعاون مع وزارة النقل وSLOCAT و BCG. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-10
ستة وعشرون يوما تفصلنا عن قمة المناخ، تلك القمة العالمية التى تنطلق من مدينة السلام شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، خلال هذا التقرير نرصد نبذه بسيطة عن المؤتمر ورؤيته وأهدافه. نبذة عن المؤتمر هذا المؤتمر هو مؤتمر سنوى يعقد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي ويهدف هذا المؤتمر لوضع التزامات ملزمة قانونيل للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وتم انعقاده ل مرة في برلين بألمانيا في مارس 1995. كما تم اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة (COP27) نيابة عن القارة الافريقية من المقرر ان ينعقد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ وتركز مصر خلال استضافتها على عدد من الموضوعات الملحة، والتى تعد ذات الأولوية للقارة الافريقية خاصة، والدول النامية عامة منها موضوعات التكيف وتمويل المناخ. وتتطلع مصر أيضا الى البناء على مخرجات جلاسكو ، لوضع هدف عالمي للتكيف طبقا لبرنامج عمل "من جلاسكو لشرم الشيخ"، خاصة بعد الانتهاء من كتيب قواعد باريس. وتتمحور أهداف مصر ورؤيتها ، فى أن يكون مؤنمر المناخ cop27 مؤتمر للتنفيذ، حيث يهدف إلى الخروج بنتائج موضوعية شاملة وطموحة، ومستندة على قواعد تتناسب مع التحدى القائم على النواحي العلمية. النتائج التى تسعى إليها مصر مسترشدة بالمبادئ التي تستند إلى الاتفاقيات والقرارات والتعهدات والالتزامات، منذ اتفاق باريس2015 إلى مؤتمر جلاسكو عام 2021. مصر تستضيف المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية، وتسعى من خلاله إلى تسريع العمل المناخي العالمى، عن طريق الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف، وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-16
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ القادم cop27 الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ سيركز على تنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسجو، والتزامات الدول المتقدمة من أجل تحقيق التقدم فى كافة مسارات، و الخاصة بالتفاوض و تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف . وقالت وزيرة البيئة خلال مشاركتها بورشة عمل إطلاق المشاورات غير الرسمية حول برنامج عمل جلاسكو شرم الشيخ، إنه من الضرورى أن تصل المشاورات إلى أهم البنود التى تشكل الهدف العالمى للتكيف مع التوافق عليها وذلك حتى يتم تسريع وتيرة التوافق على هدف عالمى رقمى للتكيف يتم على اساسه توجيه التمويل لمساعدة الدول الأكثر هشاشة و المجتمعات المحلية التى تتعرض لآثار التغيرات المناخية بصورة مبنية على العلم و البيانات الصحيحة. وشددت وزيرة البيئة على أهمية تحقيق ما تم الاتفاق عليه فيما يخص مضاعفة التمويل للتكيف بحلول عام 2025 وهو ما تم الوعد به بمؤتمر جلاسكو، كما اثارت الوزيرة أهمية التوصل لهدف عالمى للتكيف لأن اخر تقرير للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ اظهر أن هناك فجوة ضخمة ما بين الاحتياجات الخاصة بالتكيف و بين التمويل المتاح للتكيف و كذلك اظهرت أن ما تم من موضوع التكيف هى مشروعات صغيرة خاصة بقطاعات معينة وهذه المشروعات تركز على التخطيط وليس التنفيذ الفعلى. وحفزت الوزيرة المشاركين على اننا نستطيع تحقيق ذلك من خلال العمل خلال الفترة القصيرة المتبقية للوصول إلى مؤتمر شرم الشيخ و ذلك لاظهاره تنفيذا وان هناك خطوات و اجراءات فعلية تتم اتخاذها من قبل كل الأطراف المشاركة و المتاثرة بقضية التغيرات المناخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-17
عبر جاريث بايلى السفير البريطانى بالقاهرة عن سعادته، لمشاركة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى منتدى الطاقة الأفريقى 2021، بلندن هذا الأسبوع، قائلا :"حققت مصر بعض الإنجازات الهائلة حقًا في قطاع الطاقة، حيث ضاعفت قدرتها من 24 جيجاوات في عام 2014 إلى 52 جيجاوات في عام 2021". وقال السفير البريطانى فى تغريدات عبر حسابه الرسمى بتويتر: "من الرائع رؤية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في لندن هذا الأسبوع، منتدى الطاقة الأفريقي 2021، وتدعم المملكة المتحدة انتقال الطاقة في مصر، مما يساعد مصر على تحقيق استراتيجيتها الطموحة للطاقة المستدامة". السفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلى منتدى الطاقة الإفريقى جانب من منتدى الطاقة الإفريقى ومن جهة أخرى، وجه السفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلى، التهنئة لمصر لاختيارها لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم "كوب 27". وقال بايلى - فى تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر- "مبروك لمصر على اختيارها لاستضافة COP27". وأعرب السفير عن التطلع إلى مواصلة العمل المشترك بين القاهرة ولندن لمعالجة قضايا تغير المناخ. وتستضيف شرم الشيخ رسميا مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 فى 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو المنعقد حاليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-02
ناشد جاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، المستثمرين البريطانيين باستثمار الفرصة الذهبية المتواجدة في مصر خلال 6 أشهر، وهي قمة المناخ بشرم الشيخ الذي يشهد مشاركة أكثر من 30 ألف مشارك من جميع دول العالم، بالإضافة لوجود فرصة للحوار بين الحكومات والقطاع الخاص المصري والعالمي. أضاف بايلي، في حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" من تقديم الإعلامي نشأت الديهي، أن القمة تتضمن حوار عميق حول الاستثمارات الخضراء، وهناك إحصائيات تشير إلى أن 95% من المواطنين المصريين يعيشوا في 5% من الأراضي المصرية، والباقي صحراء، وهناك إمكانيات في طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصحراء وهي بمثابة إمكانيات تجارية، معقبًا: "الشباك التجاري بمصر مفتوح للجميع". وتابع السفير البريطاني بالقاهرة: "سوف نتعاون مع مصر لتمهيد الطريق لقمة المناخ، ونتحاور مع الحكومة المصرية لرؤية الإمكانيات المتاحة"، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، أكد أن قمة المناخ المقبلة هو مؤتمر تنفيذ توصيات مؤتمر جلاسكو، "الجميع يريد أن يرى تنفيذ خطط قمة جلاسكو". وأكد السفير البريطاني، أن العالم أمام شبه كارثة بيئية، بسبب التغيرات المناخية، ولا بد من حل المشكلة، وتم الاتفاق على تخفيض درجة حرارة الأرض بحيث لا تزيد عن 1.5 درجة، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين يؤدي لكارثة بيئية للعالم أجمع، وعلى العالم أن ينفذ التزاماته وتعهداته لمواجهة هذه الكارثة. أكد جاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، أن هناك إقبالا كبيرا وطلب هائل على الجامعات البريطانية في مصر، والتي توفر مستوى من التعليم يركز أكثر على المهارات الاحترافية المؤهلة لسوق العمل. أضاف بايلي: "نحلم أن يكون هناك تعاون بين مصر والجامعات البريطانية، والطريق مفتوح للاستثمار أكثر في هذا المجال". وتابع السفير البريطاني بالقاهرة: "نوفر منح لـ 40-50 طالبا سنويًا كي يتجهوا لبريطانيا ليحصلوا على الماجيستير ويعودون لمصر لخدمة الوطن والشعب، معربًا عن فخره بهذه المنح، موضحًا أنه يتم توفير منح بمجال الهندسة والرياضيات والعلوم، مع التركيز على أهمية تمكين المرأة بهذه المجالات التقليدية والذي يؤدي لتمكين المرأة بسوق العمل، منوهًا بأن مصر تشهد تقدمًا كبيرًا في تمكين المرأة في جميع المجالات وفي القضاء وهذا لأول مرة نرى قاضية في المحكمة، والوزيرات المصريات يتمتعن بمستوى عالٍ جدًا من الكفاءة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-24
وزيرة البيئة: شراكة القطاع العام والخاص فى تدوير ودفن المخلفات-الإدارة المتكاملة المخلفات الصلبة البلديةد.ياسمين فؤاد: بدء تشغيل مصانع التدوير من خلال الشراكة مع القطاع الخاص بالدقهلية وزيرة البيئة: المنظومة الجديدة للمخلفات تعكس فكر متكامل قبل انطلاق مؤتمر المناخ cop27 للحد من آثار التغيرات المناخية والذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، و تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، مصنع تدوير المخلفات بقرية الحوته بمدينة المنزلة بطاقة تصميمية تقدر بحوالى 640 طن يوميا لخدمة القطاع الشمالي الشرقي للمحافظة بعدد ٦ مراكز ( منية النصر ، الكردي، ميت سلسيل، الجمالية، المنزلة، المطرية) وذلك بحضور الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وممثلى مجلسي النواب والشيوخ والجهات المعنية و الإعلاميين. وأوضحت وزيرة البيئة أن افتتاح مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة يعكس توجهات مصر في تسليط الضوء على دور الإدارة الرشيدة للمخلفات في الحد من مؤثر رئيسي في تزايد آثار التغيرات المناخية،وخاصة فى ظل استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 والذى يسلط الضوء لأول مرة في مؤتمرات المناخ على إدارة المخلفات كمكون رئيسى للحد من آثار التغيرات المناخيه لتقديم رسالة هامة للعالم بأن ملف المخلفات وتأثيره فى حجم الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية والتى لابد من التعاون ونقل التكنولوجيات الحديثة للدول لمعالجته. وأضافت وزيرة البيئة أنه على الرغم من أن قطاعات الطاقة والنقل والبترول المسبب الأول لغازات الاحتباس الحرارى إلا أن المخلفات لها نسبة كبيرة أيضاً ،نظراً لخروج غاز الميثان الذى يسبب فى الإنبعاثات المؤثرة على التغيرات المناخية ، مشيرةً إلى أن المنظومة التى تقوم مصر بإعدادها على مدار ال٤سنوات بدعم من السيد رئيس الجمهورية ، تساعد مصر على الوفاء بإلتزامتها الدولية وبإتفاق باريس ، مؤكدةً أن مصر خلال مؤتمر جلاسكو حرصت على تقديم حزمة من المشروعات التى أنجزتها للتصدى للتغيرات المناخية سواء فى النقل أو الطرق او غيرها من المجالات . ولفتت وزيرة البيئة إلى استمرار مصر فى إعطاء نموذج للتنفيذ فى تحويل التوجهات البيئية الى حقيقة واقعية فى العديد من القطاعات ومنها إدارة المخلفات وذلك بتنفيذ منظومة وطنية على مستوى الجمهورية ليأتى مصنع اليوم بمدينة المنزلة ليقدم نموذجا يقوم على فكر و مبادئ الاقتصاد الدوار ليعيد تحويل المخلفات الى موارد ذات قيمة اقتصادية. وأكدت وزيرة البيئة على أن المنظومة الجديدة لإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية ركزت على تفعيل المبادئ الرشيدة للمنظومة و التى تتعدى مفاهيم المصنع و الأدوات والعمالة و لكن تعكس فكر متكامل يبدأ بالجمع و التدوير و الدفن وما يمكن اعادة استخدامه مرة اخرى لتحويله لموارد ذات قيمه اقتصادية مرة أخرى. واشارت وزيرة البيئة إلى أن أكثر ما يميز هذا المشروع ليس المعدات المستودرة ذات التكنولوجيات المتقدمة ، ولكن الخبرات المصرية المتراكمة التى تعمل على سد الفجوات و البناء عليها وما نراه من انجازات اليوم معربةً عن سعادتها بالمصنع وما يمتلكه من معدات تعمل على تنقية السماد العضوى مرة أخرى ، بما يساهم فى حل مشكلة تنقية ومعالجة السماد العضوى بالطرق التقليدية ( المعالجة الميكانيكية) ويعطى منتج مطابق للمواصفات بل وأفضل من المنتح المستخدم فى السنوات القليلة الماضية . أعربت وزيرة البيئة عن خالص الشكر و التقدير للسيد المحافظ ووزير التنمية المحلية و الشركاء فى العمل البيئى من ممثلى وزارة الانتاج الحربى و المكاتب الاستشارية العاملة بالمشروع كذلك لابد من الثناء على دور مجلس النواب لخروج القانون و اللائحة التنفيذية والذى يعد الضامن الحقيقى لتفعيل الإدارة المتكاملة للمخلفات كما ثمنت على جهود الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس ادارة شركة ايكارو لتفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات وخاصة التدوير ، نظراً لخبراته الكبيرة فى هذا المجال . وشددت وزيرة البيئة على الدعم الغير مسبوق للبيئة والذى ينبع من اهتمام القيادة السياسية بالعمل البيئى مشيرة إلى مصر تعمل دائما على التعاون مع شركاء التنمية في ملف إدارة المخلفات ، وذلك ضمن الاهتمام العالمى المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن ، بما يتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة السليمة والآمنة للمخلفات بدعم اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات وهو ما يساهم فى تحقيقه مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة . وأشادت وزيرة البيئة بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالوزارة إعتباره الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت ومتابعة التنفيذ والتسليم والتاكد من الالتزام بكافه الاشتراطات البيئيه المنصوص عليها بقانون البيئه بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020، حيث شددت وزيرة البيئة على إستمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة، وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها. ومن ناحية اخرى تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد المصنع وما به من أجهزة ومعدات حديثة وعمالة مدربة على أحدث التقنيات الحديثة. كما أهدى محافظ الدقهلية لوزيرة البيئة درع المحافظة تكريماً لها وجهودها فى حماية البيئة. وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (3) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (4) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (5) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (6) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (7) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (8) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (9) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (10) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (11) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (12) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (13) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (1) وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحون مصنع تدوير المخلفات بالدقهلية (2) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-22
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ القادم COP27 عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة الطريق إلى COP27 على هامش فعاليات مؤتمر معهد مبادرة الاستثمار المستقبلي بعاصمة المملكة المتحدة لندن، بمشاركة السيد ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، والسفير اللورد جيمي جريفستون وزير الاستثمار بالمملكة المتحدة. أكدت الدكتورة ياسمين على التواصل المستمر بين الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ القادم COP27 والرئاسة البريطانية لمؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، مشيرة للاجتماع الأخير بين السفير سامح شكرى رئيس مؤتمر المناخ COP27 والسيد ألوك شارما رئيس مؤتمر جلاسكو COP26 ووزراء البيئة، لبحث آليات دفع العمل المناخي، والبناء على ما تحقق في مؤتمر جلاسكو وما نطمح للخروج به من مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، وأهمية استكمال العمل على مخرجين هامين لمؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، وهما الإعداد للهدف العالمي للتكيف، بدء مناقشات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ. أوضحت وزيرة البيئة أن مصر تسعى خلال رئاستها لمؤتمر المناخ القادم COP27 إلى تقديم نموذج واقعي للعالم لامكانية مواجهة آثار تغير المناخ يمكن تكراره والبناء عليه، من خلال تحويل مدينة شرم الشيخ المستضيفة للمؤتمر إلى مدينة خضراء، سواء بالتحول إلى النقل الكهربي، ومساعدة الفنادق في الحصول على النجمة الخضراء، ونشر العمل بوحدات الطاقة الشمسية داخل الفنادق بتيسير الشراكة مع القطاع الخاص والبنوك، وتغيير نظام إدارة المخلفات. وأضافت الوزيرة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ سيحرص على دفع عملية صياغة التعهدات التي اطلقتها الدول المتقدمة في مؤتمر جلاسكو للمناخ، على مستوى القادة والتمثيل رفيع المستوى من وزراء ومسئولين، وتسليط الضوء على المدخل الربحي من تضمين القطاع الخاص كشريك في تمويل المناخ، وتوفير الحوافز التمويلية الجاذبة. كما أكدت وزيرة البيئة أن الحاجة الملحة لدفع العمل المناخي العالمي جعلت مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 مؤتمرا للتنفيذ، خاصة مع إنهاء كتاب قواعد باريس، مما يتطلب التركيز على مجموعة من الرسائل الهامة، ومنها ضرورة اجراء حوار شامل يضم جميع الأطراف من حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ومرأة والمجتمعات الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، وضرورة الانتقال من مرحلة التعهدات إلى خلق التزامات حقيقية تلبي مطالب التصدي لآثار تغير المناخ، والتحرك العاجل بالبدء الفوري في التنفيذ من خلال تقديم قصص النجاح المختلفة، وخاصة قصص نجاح المجتمعات الهشة والأكثر تأثرا بتغير المناخ في التكيف مع تلك الآثار خلال مؤتمر المناخ القادم COP27، لتكرارها والبناء عليها. ولفتت وزيرة البيئة إلى إطلاق مصر مؤخرا للإستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050، والتي تعد إطار شامل يتناول إلى جانب اجراءات التخفيف والتكيف، حوكمة المناخ و الأدوار والمسئوليات، والبنية التحتية لنظم تمويل المناخ، ودور العلم والتكنولوجيا، في ظل مسار الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأسواق الناشئة. واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بالتأكيد على حرص مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 على دفع أجندة العمل المناخي، و الانتقال الفوري لاجراءات التكيف والتخفيف بقدر متوازن، بما يحقق آمال وطموحات جميع الدول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-05
بخطى ثابتة وعزم راسخ على انقاذ بلدان افريفيا من تداعيات التغيير المناخى، تتوجه مصر حاملة هموم الاشقاء فى القارة السمراء، نحو طاولة قمة المناخ الأفريقية (Cop27) التى تحتضنها شرم الشيخ فى نوفمبر القادم، وذلك بعد اختيار ها لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو الذى عقد فى نوفمبر 2021. وفى المؤتمر تضع مصر على رأس أولوياتها التحديات التى تواجهها القارة السمراء، وذلك تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة الأفريقية والتحدث بلسانها فى المحافل الدولية، ومن هذا المنطلق وضعت مصر قضية التغيير المناخى فى مقدمة جهودها نظرا لموقعها فى قلب أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ، رغم أن القارة الأفريقية تساهم بـ 4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية إلا أنها تواجه آثار التغير المناخى التى تعيق جهود التنمية. ومن هذا المنطلق تستعرض مصر خلال المؤتمر المرتقب نوفمبر المقبل، عدة قضايا فى مصدمتها آثار التغيير المناخى على البلدان الأفريقية التى تقع ضحية للدول الكبرى الاكثر ابعاثات كربونية، مثل: تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة، وارتفاع منسوب البحر، والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجى، مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد لسبل عيش الإنسان ونشاطه الاقتصادى وأمنه المائى والغذائى وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر. ليس ذلك فحسب بل تتسارع وتيرة تداعيات التغيرات المناخية مع كثافة فى القرن الأفريقى ومنطقة الساحل وجنوب أفريقيا وسواحل البحر المتوسط، وذلك بحسب وزير الخارجية سامح شكرى، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخCOP27، وجائت الكلمة خلال فعاليات أسبوع المناخ لأفريقيا الذى انعقد بالجابون خلال الفترة من 29 أغسطس حتى 2 سبتمبر، 2022 ولفت شكرى إلى أن القارة الأفريقية أحد المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ وفقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الخاصة باتفاقية تغير المناخ". وتأتى قضية التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار، ثم قضية حشد تمويل المناخ، على رأس الأولويات المصرية لاستعراضها امام مؤتمر المناخ Cop27، وتتطلع القيادة السياسية فى مصر أن يسهم هذا الحدث فى بلورة موقف أفريقى موحد خلال المؤتمر بهدف إنجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولى على شتى الأصعدة. وأخيرا كان أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة قادة العالم فى الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو 2021، نداء شدد من خلاله على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا فى مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذى يأمل العالم أن يحققه فى جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-18
واصلت أسعار النفط، اليوم الجمعة، انخفاصها وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت 89.95 للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.85 دولار للبرميل. وأشاد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشئون المناخ في البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، بنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) المنعقد بشرم الشيخ، متوقعًا أن يسفر عن مكاسب كثيرة وخاصة للدول النامية لتحقيق أهدافها في مكافحة تغير المناخ. وقال الوزير - في لقاء خاص مع قناة الأولى المصرية على هامش مؤتمر المناخ - "إن التمويل وتوفير التكنولوجيا ورفع القدرات للدول النامية من أهم العقبات التي تواجه مرحلة التنفيذ ، ولكن في (COP 27) أرى التزام تام من الدول المتقدمة تجاه الدول النامية". وأضاف أن مملكة البحرين وضعت على نفسها التزامات في مؤتمر "جلاسكو" بشأن قضية التغير المناخي، أولها هو الحياد الصفري في عام 2060، وثانيها الالتزام في عام 2035 بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% من خلال عدة مبادرات منها الخطة الوطنية للتشجير وزرع ما يقارب من 4 ملايين شجرة إلى عام 2035 بمعدل 140 ألف شجرة سنويا، وزيادة 4 أضعاف أشجار المانجروف وإنشاء أكبر مشتل للمانجروف في البحرين بسعة مليون شتلة. وقال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن المنظمة تهدف إلى جعل صناعة النفط غير ملوثة للبيئة، موضحًا: «نهدف إلى التوعية بدور الدول الأعضاء، نحن جزء من الحل وليس المشكلة». وأضاف الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، خلال لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ أوبك جزء من حلم الحفاظ على البيئة: «نحن نرى في منظمة أوبك أن جميع أنواع الطاقة يجب أن تكمل بعضها بعضا، ولا يمكن الانتقال من مصدر طاقة إلى مصدر آخر بين ليلة وضحاها». وتابع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»: «اليوم في مزيج الطاقة العالمي، يشكل النفط نحوا من 31% من مزيج سلة الطاقة عالميا، وإذا أضفنا الغاز، فإننا نكون قد أضفنا نحو 60% من مزيج الطاقة، ولا يمكن أن يتحول العالم من هذه النسبة الكبيرة إلى طاقات أخرى بالاستغناء عن الوقود الأحفوري بشكل عام». وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»: «يجب أن نجد حلا للحد من انبعاثات الطاقة الأحفورية والنفط والغاز، نتكلم اليوم عن الطلب على الطاقة في حدود 25% بحلول عام 2045، والنفط سيظل يحافظ على نسبة 30% بحلول عام 2045، وأوبك ليست الوحيدة في هذا الشأن، وهناك جهات عالمية عديدة تقوم بدراسات اقتصادية تتعلق بالطاقة تؤكد على هذه المعلومات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-11
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، الاثنين، الممثل الخاص الأوروبي لحقوق الإنسان "إيمون جيلمور" لتناول الجهود الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان والتطورات الخاصة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية، وذلك فى إطار الحوار والتشاور مع الشريك الأوروبي، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر". كان وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27 قد استقبل، الأحد، بالقاهرة، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى التنفيذى المعنى بموضوعات تغير المُناخ "فرانز تيمرمانز"، و الذى كان يرافقه وفد من كبار مسؤولى و مفاوضى الاتحاد الأوروبي. أجرى الجانبان مشاورات موسعة شملت الاستعدادات لـ COP27 والقضايا ذات الصلة، فضلاً عن آليات تنفيذ الصفقة الأوروبية الخضراء ودعم عملية التحول المناخى العادل مع التركيز على القارة الإفريقية. كما ناقشا آفاق تعزيز أطر التعاون الثنائى والإقليمى بين مصر والاتحاد الأوروبى بشأن القضايا الأساسية لتسريع الانتقال إلى اقتصادات مستدامة و مرنة وخالية من الانبعاثات، بما فى ذلك إمكانية دعم توليد المزيد من الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتكيُف مع تغير المناخ والإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه والموارد الأخرى بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050، وكذلك الصفقة الأوروبية الخضراء. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والدفاع عن العمل متعدد الأطراف وعدم ادخار أى جهد لتحقيق نتائج طموحة فى COP27، بناءً على ما تم تحقيقه فى مؤتمر جلاسجو بغرض الحفاظ على هدف الـ 1.5 درجة مئوية فى المتناول ودعم البلدان النامية فى التكيُف مع آثار تغير المناخ. تم الاتفاق أيضاً على أن يكون تنفيذ التعهدات وما تم الاعلان عنه فى هذا الصدد ذو أولوية الآن فى سياق المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى لعام 2022 حول طموح ما قبل 2030. واتفقا على العمل المشترك لتشجيع حشد الموارد لتمويل المناخ للدول النامية، لاسيما الدول الإفريقية، بما فى ذلك ما يتعلق بتسريع الوفاء بالتعهد بـ 100 مليار دولار والتكيُف مع الآثار الضارة لتغير المناخ. أكد الطرفان على أهمية ومركزية دور مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة، بما فى ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدنى والشباب، فى تناول أجندة المناخ العالمي، ومن ثم أعادوا التأكيد على دعمهم الكامل لاستجابة مناخية شاملة تعزز الحوار والمشاورات النشطة. واعترافًا بالتأثير الشديد لتغير المناخ والتدهور البيئى والحاجة الملحة للعمل للحد من الانبعاثات وتعزيز الصمود، أعادت مصر والاتحاد الأوروبى تأكيد عزمهما على تعزيز تعاونهما و ابداء روح الريادة المشتركة لتعزيز الرخاء المشترك من خلال النمو المرن والمستدام. وأخذاً فى الإعتبار الإمكانات الكبيرة لمصر فى قيادة تحول أخضر شامل و عادل، أكد الاتحاد الأوروبى مجددًا الانفتاح على استكشاف الشراكات الثنائية والمزيد من التعاون من خلال الاستثمارات وتبادل الخبرات والتكنولوجيا فى المجالات ذات الاهتمام المشترك. أن البوابة العالمية للاتحاد الأوروبى EU Global Gateway وأساسيات الخطة الاقتصادية والاستثمارية ستكون أدوات رئيسية لحشد الدعم المصمم خصيصاً. أن تنفيذ السياسات والأهداف المناخية الطموحة فى مصر قد تكون مساهمة قيمة لهذه الشراكة. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون فى مجال الغاز الطبيعى المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر وتطوير شراكة الهيدروجين الخضراء المتوسطية Mediterranean Green Hydrogen Partnership التى تشمل تجارة الهيدروجين بين أوروبا وإفريقيا والخليج. كما اتفقوا على أن تأثير الوضع الجيوسياسى الحالى لا ينبغى أن يؤدى إلى تراجع أو خفض مستوى طموح العمل المناخي، أو عدم إعطاء الأولوية للاستجابات المناخية أو تقليص الحيز المالى المتاح للدول النامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-11
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 بستيفان كروزات سفير البيئة بفرنسا والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي، وذلك لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ، والتعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة وممثلي وزارتي الخارجية والبيئة، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط. وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء بالتعاون الدائم بين الجانبين المصري والفرنسي فى عدد من المجالات التنموية حيث أبدت وزيرة البيئة تطلعها لمزيد من التعاون المشترك خلال رئاسة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ. وأكدت وزيرة البيئة حرص مصر خلال رئاستها لأحد أهم مؤتمرات الأطراف للتغيرات المناخية على البناء على النجاحات المحققة من مخرجات مؤتمر جلاسكو والتقدم المحقق في مسارات التفاوض، مشيرة أن COP27 سيكون أيضا مؤتمر تنفيذي للوصول لإجراءات فعلية لاتفاق باريس. وأشارت وزيرة البيئة إلى تأثيرات التغيرات المناخية والتى تنعكس على جوانب عديدة ومنها قضية المياه والأمن الغذائي حيث يعد القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية، مشددة على أهمية التعامل مع تلك القضية ووضع السياسات والإجراءت التي تقلل من مخاطر التغيرات المناخية في هذا القطاع، لافتةً أنه طبقا لآخر تقارير تخص اللجنة الحكومية للتغيرات المناخية والذي أكد وجود تأثيرات للتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي فى الوقت الذي يعانى فيه العالم من أزمة اقتصادية عالمية، بالإضافة إلى تنفيذ وتفعيل إطار عمل سانتياجو بشأن الخسائر والأضرار وإحراز تقدم في حوار جلاسكو بهذا الشأن. وأوضحت وزيرة البيئة خلال اللقاء أنه سيتم إطلاق العديد من المبادرات والتى ستخدم أهداف مؤتمر COP27، مشيرة أن جزء من المبادرات التى نسعي إلى إطلاقها هى الربط بين تأثير المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية على التغير المناخي وبحث إمكانية ادخال التكنولوجيا الحديثة فى القطاع الخاص لتقليل غازات الاحتباس الحراري. ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة للشباب والمجتمع المدني خلال مؤتمر المناخ COP27 وذلك من خلال المنطقة الخضراء والتى ستكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم باعتبارهم عامل مهم في نجاح المؤتمر بما يقدموه من أفكار وتجارب وابتكارات لدعم العمل المناخي، وإشراكهم في عملية مواجهة آثار تغير المناخ. وأكدت الوزيرة على ضرورة توفير حلول خضراء فيما يخص توفير ونقل التكنولوجيا، مضيفة أنه سيتم عرض التجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات حول العالم في مجال التصدي لآثار تغير المناخ على كافة المستويات والاصلاحات السياسية فى مجال استخدام الطاقة المتجددة. من جانبه، أبدى ستيفان كروزات سفير البيئة بفرنسا والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي إلى تطلع بلاده للتعاون مع مصر خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ، وأهمية التعاون من خلال عدد من المجالات مثل التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، وقضايا الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث البلاستيكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-16
نظمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بصفتها المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ القادم COP27، الجلسة التشاورية مع ألوك شارما رئيس مؤتمر المناخ COP26 والوفد المرافق له، وكوكبة من الوزراء المصريين، وهم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفير وائل أبو المجد ممثل وزارة الخارجية، والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والدكتورة شيرين الشرقاوى مساعد أول وزير المالية للشئون الإقتصادية. وأكدت «فؤاد» أن هذه الجلسة تهدف إلى التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والانجليزي فى الموضوعات ذات الصلة بمخرجات جلاسكو بمؤتمر المناخ 26، وكذلك التحضير المشترك للموضوعات التى تهم الدول الأعضاء فى اتفاقية المناخ unfccc وبالأخص الدول النامية، وتبادل الرؤى والخبرات حول كيفية التنسيق المشترك فى موضوعات المناخ وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، ومناقشة قصص النجاح المصرية في مجالات مشروعات الطاقة المتجددة ومعايير الاستدامة البيئية وتمويل المناخ. وأشارت وزيرة البيئة باعتبارها مبعوث مؤتمر المناخ القادم والمسئولة عن التنسيق الوزاري للمؤتمر، إلى أن وزراء مصر يعملون كفريق عمل متكامل للخروج بنسخة مصرية متميزة من مؤتمر المناخ تقدم الرؤية المصرية في قيادة العمل المناخي العالمي وتراعي مصالح كافة الدول والأطراف. ومن جانبه، أشاد ألوك شارما رئيس مؤتمر الأطراف COP26 بروح التعاون بين الوزارات المصرية للخروج بدورة مميزة من مؤتمر المناخ COP27، إذ بدت ملامح التنسيق الوثيق بينها خلال المشاركة المصرية الناجحة في مؤتمر جلاسجو للمناخ. وأشار إلى أن مبادرات تمويل القطاع الخاص لمشروعات المناخ، كانت أحد أهم مخرجات مؤتمر جلاسكو، والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في الدفع بتلك المبادرات وخاصة في مجال نقل الطاقة والتوسع في النقل الكهربي، بالإضافة إلى موضوع تمويل المناخ خاصة بعد أن تعهد القطاع الخاص باستثمارات بقيمة 130 تريليون دولار فى مشروعات المناخ قبل انتهاء عام 2050، وضرورة التعاون مع مصر للتركيز على تشجيع القطاع الخاص في الدول النامية على تمويل هذه المشروعات للمشاركة في عملية التنمية والتحول للاقتصاد الأخضر. رحبت وزيرة البيئة بمناقشة مبادرات القطاع الخاص الناتجة عن مؤتمر جلاسكو، وإمكانية دعم المبادرات ذات الأولوية خلال مؤتمر شرم الشيخ، كما أشارت إلى أهمية عرض قصص النجاح المصرية في مجال الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص فيها، وأيضا المشروعات المصرية في مجال تغير المناخ، التي تمت من خلال تمويل وطني ذاتي ولاقت حفاوة كبيرة عند عرضها في الجناح المصري في مؤتمر جلاسكو، إذ تم تنفيذ 30 مشروعا مصريا لمواجهة آثار تغير المناخ في مجالات التكيف والتخفيف. وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن مصر لديها خطط طموحة للتوسع في الطاقة المتجددة، إذ تهدف الاستراتيجية الحالية، أن يصل استخدام الطاقة المتجددة في مصر إلى نسبة 42٪ من مزيج الطاقة بحلول 2035، وتم تخصيص أكثر من 7 آلاف كم٢ لبناء مزارع الرياح والمزارع الشمسية لتولد كهرباء بما يعادل 90 ألف ميجابايت، وقد نصل بحلول عام 2023 إلى توليد 10 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة، مع العمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة، ويعد القطاع الخاص حليف مهم في تنفيذ هذه المشروعات، كما نسعى لتحسين كفاءة عمليات توليد الطاقة والحد من الانبعاثات ، بالإضافة إلى العمل على استخدام 300 ميجابيتس من خلال توليد الطاقة من المخلفات، والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية. وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على الدور الذي تبذله وزارة التخطيط، في التحضير والتنسيق لمؤتمر الأطراف COP27، مشيرة إلى حرص الوزارة على دمج قضايا الاستدامة البيئية والتغير المناخي في عملية التخطيط المحلي والوطني والسياسات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب إنشاء العديد من المبادرات على المستويين الوطني والإقليمي، للتركيز على زيادة الوعي، وعملية البحث والتطوير، والثقافة البيئية، وتوطين التقنيات الحساسة للمناخ، إلى جانب تعزيز المرونة وتحفيز القطاع الخاص على تسريع التحول للأخضر. وتناولت «السعيد» الحديث حول جهود الدولة نحو تخضير الخطة متوسطة المدي والخطة الاستثمارية من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية، مشيرة إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة البيئة لدليل معايير الاستدامة البيئية لأول مرة، موضحة أن نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للعام 2021/2020 كانت 15%، إلا أن العام الحالي 2022/2021 بلغت نسبتها 30% ومن المستهدف الوصول إلى 50% بحلول عام 2025/2024، فضلًا عن جهود وزارة التخطيط فيما يخص التقييم الاقتصادي لتأثير مختلف المشروعات على المناخ، والتمويل المبتكر للمشروعات الخضراء (السندات الخضراء). وعلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على قرار اصدار معايير الاستدامة البيئية وتخضير الموازنة العامة بأنه قرار هام لمصر اتخذته أثناء ذروة جائحة كورونا التي أظهرت حتمية مراعاة اعتبارات البيئة فى مسارات التنمية، فتم على الفور بدء تدريب الوزارات المختلفة على دمج تلك المعايير في استراتيجياتهم وخططهم، كما تقدم مصر العديد من الحوافز الخضراء لتشجيع مشروعات التكيف والتخفيف. وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن مصر لديها تجربة هامة في التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية من خلال مشروعات تنموية تواجه تداعيات التغيرات المناخية، وتدفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يمثل انطلاقة نحو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأفريقية، والدول النامية والناشئة. وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن التمويل الانمائي من المؤسسات الدولية والبنوك التنموية يلعب دوراً كبيراً في تنفيذ رؤية الدولة للتغلب على التغيرات المناخية على مستوى مشروعات التخفيف والتكيف، والتي تشهد مشاركة أكثر من شريك تنموي وكذلك القطاع الخاص. وأضافت أنه في إطار العمل على تحويل الالتزامات بتعزيز العمل المناخي إلى إجراءات تنفيذية، ننسق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة وموسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وادوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر استثمار في المشروعات ذات الصلة. وأشار السفير وائل أبو المجد ممثل الخارجية المصرية، إلى أهمية تسهيل تمويل المناخ لدعم الإجراءات الوطنية للدول وخاصة النامية، ومنها مصر التي تتخذ بالفعل اجراءات طموحة للتخفيف من آثار تغير المناخ بتمويل وطني، ولكن في الوقت ذاته لديها متطلباتها للتكيف مع تلك الآثار وفق أولوياتها الوطنية، والوصول إلى مساهمات وطنية طموحة، مما يتطلب مزيد من التمويل لتلبية الاحتياجات الحقيقية على الأرض، ولمساعدة الدول على أن تكون شريك حقيقي في الجهد العالمي لمواجهة آثار تغير المناخ، فبالرغم من تنامي دور القطاع الخاص فى تمويل تلك المشروعات إلا أن الدول في حاجة لمزيد من التمويل للقيام بالتزاماتها. وأكد السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، أهمية الترويج لقصص النجاح المصرية في مجال مواجهة تغير المناخ كمدخل لمؤتمر المناخ القادم، والبحث عن التجارب والنماذج الملهمة لتشجيع الدول على تنفيذ مساهماتها الوطنية، مع التأكيد على ضرورة توفير الدعم اللازم لهم من المجتمع الدولي لامكانية تنفيذ الإجراءات المطلوبة على الأرض، وأشار إلى أن توفير التمويل لتنفيذ المبادرتين الأفريقيتين للطاقة المتجددة والتكيف التي تم إطلاقهما من قبل الرئيس السيسى عام 2015 في مؤتمر باريس للمناخ هو تحدي حقيقي يجب أن يكون على طاولة مؤتمر المناخ COP27، فبالرغم من تنفيذ بعض الإجراءات ومنها بناء القدرات وتدريب أبناء الدول الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة وخاصة اعداد السياسات المتعلقة إلا أن عملية التمويل هي تحدي حقيقي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-16
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 الجلسة رفيعة المستوى حول «تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي»، وذلك ضمن فعاليات يوم التنوع البيولوجي فى الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 بمشاركة جون كيري المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ بالولايات المتحدة الأمريكية وأنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وإليزابيث مريما الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي. أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على يوم التنوع البيولوجي «يوم الحياة»، فهو الغذاء والمياه والمأوى، مؤكدة أن حكومة مصر خلال رئاستها لمدة أربع سنوات لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، بذلت جهودا حثيثة لجمع كل الأطراف والشركاء معا، لمناقشة ونسج إطار عمل خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد 2020، لذا نحرص اليوم على مراجعة مدى التقدم المحرز في المفاوضات والمناقشات لاعتماد خارطة الطريق لمؤازرة الدولة المضيفة لمؤتمر التنوع البيولوجي، وحشد التمويلات للتنوع البيولوجي، والخروج بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة وكيفية تنفيذها. وشددت الوزيرة على الفرصة المميزة لإيجاد الحلول خلال مؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ، لذا حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي، لتسريع الزخم السياسي حول التنوع البيولوجي والمناخ وفي قلبها الأراضي ومكافحة التصحر، والجمع بين اتفاقيات ريو الثلاث التي أعلنها المجتمع الدولي في 1992، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة والوصول للأهداف المنشودة، ومناقشة تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي، والتزامات الدول فيما يخص صون التنوع البيولوجي والسكان المحليين. ولفتت وزيرة البيئة إلى ما سيقدمه يوم التنوع البيولوجي ليكون نقطة فارقة في الطريق نحو مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 الشهر المقبل، حيث سيعرض قصص النجاح التي تبرهن قدرتنا على تحقيق الهدف معا، كما سيتم إعلان عدد من المداخلات ومبادرات مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة. وأشارت وزيرة البيئة إلى ثلاث رسائل أساسية يركز عليها يوم التنوع البيولوجي للبناء عليها، وهي إعلان 92 دولة خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 وجدنا تضمينها الطبيعة في خطط مساهماتها الوطنية المحددة، وما رأيناه في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات من إظهار 51 دولة التزامها لزيادة صون البيئة البحرية وتخصيص مليار دولار لصون البيئة البحرية بالشراكة مع القطاع الخاص، وما تم إعلانه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بتخصيص 100 مليون دولار للدول الأقل نموا والجزيرة للحلول القائمة على الطبيعة، واعلان الولايات المتحدة تخصيص 25 مليار دولار للحلول القائمة على الطبيعة، وإعلان 1.5 مليار دولار للغابات والحفاظ على الحياة المستدامة للسكان المحليين، وهذا يؤكد إمكانية إتاحة التمويل. ولفتت الوزيرة أيضا إلى الجهود المبذولة في مجال التصحر بالحد من تدهور الأراضي وإعادة النظام البيئي وتدهور الغابات، مثل المساهمة تقليل الانبعاثات السنوية الناتجة عن الأراضي بمعدل أكثر من 5.8 جيجا طن، وتقديم المانجروف كمثال جيد يخدم التوازن بين التنوع البيولوجي والمناخ، حيث أعلنت مصر بدء مشروعها لإعادة زراعة المانجروف لتقليل الانبعاثات صون التنوع البيولوجي. وأشادت بجهود الولايات المتحدة الأمريكية والسكرتارية العامة للأمم المتحدة في عقد الأمم المتحدة للمحيطات، باعتبار المحيطات عامل أساسي في تقليل الانبعاثات العالمية وتحسين مناخ الأرض والتي تنتج 50% من الأكسجين على كوكب الأرض، ويمتص 25% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويلتقط 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن هذه الانبعاثات طبقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وتطرقت وزيرة البيئة التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فيما يخص الشعاب المرجانية والذي يشير إلى أن 99% من الشعاب المرجانية سيتم فقدها إذا تجاوزنا درجتين مئويتين من الاحترار، كما تعد الشعاب المرجانية موطنًا لـ 30% من الحياة البحرية، وتخدم ما يصل إلى مليار شخص بحماية السواحل، ومصايد الأسماك، وسيكون لفقدانها عواقب وخيمة على صحة الإنسان خاصة وعلى الاقتصاديات القائمة عليها. وقالت وزيرة البيئة: «أدركت مصر الحاجة الملحة للحفاظ على النظام البيئي لبيئتها البحرية، والتصدي لتهديد تغير المناخ وابيضاض هذه الشعاب وتخلل المحيطات، خاصة أن البحر الأحمر في مصر يضم ثلثي أنواع الشعاب المرجانية في العالم، بما في ذلك السواحل المصرية له، وتبعا لما أشار له التقارير بأن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر أقل معاناة من نظيرتها، وأكثر قدرة على المواجهة فستكون آخر شعاب مرجانية عالمية على الكوكب، لذا قررت مصر أن تضع كل المناطق العامرة بالشعب المرجانية بها تحت الحماية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الشركاء لضمان ذلك». ووجهت وزيرة البيئة خلال بداية كلمتها الشكر لفريق عمل وزارة البيئة والأمم المتحدة للبيئة على العمل الجاد لتنظيم هذا اليوم المهم وتقديم أفكار مبتكرة لضمان التآزر بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي. من جانبه أعرب جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ عن سعادته بالتواجد هنا اليوم موجها خالص الشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ على رئاسة وتنظيم هذا المؤتمر العظيم، والذي أعطي الفرصة لتوضيح أزمة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي للعالم وعلينا التعاون من أجل التصدي لتلك الظاهرة وإيجاد الحلول تجاها، مضيفا أن السلوكيات التي يقوم بها الإنسان حول العالم ساهمت في القضاء على ما يعادل 50% من الكائنات الحية القابلة للانقراض على كوكب الارض، والتي تساعد على ضبط التوازن البيئي وتجنب إحداث خلل في البيئة. وأكد جون كيري أن الحفاظ على النظام البيئي وتعزيزه هو المفتاح الذي سيساعد على إطلاق العنان لإظهار إمكانات النظام البيئي الطبيعي والذي يساعد على معالجة أزمة المناخ نفسها، وعلى تخزين مختلف الغازات والكربون، حيث أثبت العلماء مدي تأثير الكربون على المحيطات، مؤكدا ضرورة العمل على معالجة ذلك إضافة إلى إمكانية الغابات في لعب دور طرد غاز ثاني اكسيد الكربون وما يسببه من تلوث، مضيفا أننا بحاجة إلى احترام الطبيعة أكثر من ذلك، مشيرا إلى الرئيس الامريكي قال في كلمته بالمؤتمر: «نحن لا نحتاج إلي زيادة التكنولوجيا بل نحتاج أكثر إلى تعلم كيف نحترم الطبيعة»، وعلينا أن نتعلم أن النظم البيئية المتنوعة يجب الحفاظ عليها أكثر من تدميرها. وأشار جون كيري إلى تأكيد الولايات المتحدة الامريكية على أن حلول الطبيعة أكثر فاعلية ومرونة لمعالجة الكوارث البيئية وفقد التنوع البيولوجي، مشيراً إلى إطلاق البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي خريطة حلول الطبيعة والتي ستضع الولايات المتحدة الأمريكية على الطريق الصائب لاستخدام حلول الطبيعة في معالجة أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، كما طورت أمريكا استراتيجية للاستفادة بالحلول الطبيعية وقمنا بالفعل بخطوات تنفيذية تتماشى مع خارطة الطريق حيث تم تخصيص 25 مليار دولار لتمويل البنية التحتية تستخدم لدعم حلول الطبيعة وتوسيع استخدام حلول الطبيعة بطريقة أكثر مرونة كما تم تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الغابات العالمية حيث تم توفير 1.5 مليار دولار للحفاظ عليها من خطر الكربون، مضيفا أنه منذ مؤتمر cop26 ونحن نعمل بشكل كبير على دعم الجهود العالمية وتسهيل السياسة الخاصة بقضايا التمويل المناخي. وقالت رئيسة اتفاقية التنوع البيولوجي، إن قضايا تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي كان يتم تناولهما بشكل منفصل لمدة طويلة ولكن من الآن يجب أن يتم تناولهما معا لأنها مرتبطتان إحداها بالأخرى، مؤكدة أنه من الفيضانات إلى موجات الجفاف وأحداث أثرت على التنوع البيولوجي وكانت مرتبطة بتغير المناخ، حيث أن تناول قضية تغير المناخ مع فقد التنوع البيولوجي يجب أن يكون متسقا مع التأكد من أن البشر حول العالم في صحة ورخاء فهذا هو وقت الاستثمار في المستقبل المستدام. وأضافت أننى لا أستطيع أن أصف شعوري اليوم فقد اتخذنا خطوة كبيرة وهي أن نجد يوم مخصص للتنوع البيولوجي في مؤتمر المناخ COP27 نحن نتجه نحو الهدف وهذا يدل على أن الحكومات بدأت تقتنع بالصلة الوثيقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وخرجت من إطار الملاحظة إلى إطار اتخاذ خطوات فعلية. مؤكدة ثقتها في أن ما يحدث حاليا سيساعد في الجمع بين العديد من الأصوات المختلفة في محاولة لتعزيز الإجراءات تجاه معالجة الأزمة المزدوجة المتمثلة في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-04
على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، شهد الجناح المصري، عدة أحداث مهمة لمناقشة التغيرات المناخية، ودور المجتمع الصناعي المصري في مواجهة هذه التحديات، ونظم مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصري جلسة نقاشية حول الاقتصاد الدوار وقصص النجاح المصرية في هذا المجال. أدار الندوة والمناقشات على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي، وأكد على دور المكتب في دعم القطاع الخاص، وقام بعرض الخدمات التي يقدمها المكتب للتوافق مع المعايير البيئية المحلية والدولية. شارك في جلسة النقاش، المهندس هاني طارق النبراوي، المدير التنفيذي لشركة الميكانيكيون العرب، وقام بعرض الإجراءات التي تتبعها شركته لتعزيز مفهوم الاستدامة والاقتصاد الدوار والآثار الإيجابية، التي تعود على الشركة والمجتمع. كما عرض «النبراوي» تجربة نجاح شركة «الميكانيكون العرب» في التعاون مع المكتب الالتزام البيئي في عدة مجالات. وقام المهندس عمر صبحي، خبير تغير المناخ في اللجنة المصرية الألمانية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، بعرض أوجه التعاون مع مكتب الالتزام البيئي من خلال مشروع النما NAMAs -Nationally Appropriate Mitigation Actions . وأوضح «صبحي»، الجوانب الفنية للمشروع ورد على استفسارات الحضور. وكذلك عرضت ياسمين صقر، مديرة المسؤولية المجتمعية والاستدامة بشركة راية القابضة، تجربة نجاح الشركة في الاقتصاد الأخضر وتطبيق مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير في مصر. وعرضت المهندسة نهى البلكي، خبير التنمية المستدامة بمكتب الالتزام البيئي، مفهموم الاقتصاد الدوار في مصر وقصص نجاح مختلفة للمجتمع الصناعي في سبل تطبيقه. وتتجه أنظار العالم الآن إلى مؤتمر جلاسكو في بريطانيا، حيث يجتمع قادة دوليون، للمشاركة في قمة المناخ التي تستمر على مدار أسبوعين وتناقش الاستجابة الدولية حول المناخ أملا في الحد من الاحتباس الحراري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-16
أكد وزير الخارجية، دور مؤسسات التمويل الدولية في حشد تمويل عمل المناخ، بما في ذلك توفير التمويل لصندوق المناخ الأخضر Green Climate Fund، وتحقيق الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير، اليوم، مع الوزير الدنماركي للتعاون التنموي والسياسات المناخية دان جورجنسون، على هامش المشاركة في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة. وصرح ، السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ الوزير شكري أعرب - خلال اللقاء - عن التقدير لإسهام الدانمارك البناء في تعزيز العمل المناخي، وهو ما تجلى في استضافتها للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ في مايو من العام الماضي، بجانب اضطلاع الوزير الدنماركي بمهام تسيير المفاوضات حول قضايا تخفيف تداعيات تغير المناخ خلال أعمال المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، الذي عقد في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الماضي. وحرص وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، على التنويه بما تضمنته مخرجات مؤتمر شرم الشيخ بشأن تعزيز جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ، خاصةً إطلاق برنامج عمل التخفيف وتأكيد نداء مؤتمر (جلاسجو) لخفض الدعم الموجه للوقود الأحفوري، والدعوة للمرة الأولى إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، معربا عن ثقته في مواصلة الدنمارك لدورها البناء في دعم عمل المناخ، كما أشار إلى الخبرات الدنماركية الكبيرة في مجال توليد طاقة الرياح. من جهته، أشاد الوزير الدنماركي بما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نجاحات في العديد من جوانب عمل المناخ الدولي، معربا عن تطلعه إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ خلال العام الحالي، وصولا إلى انعقاد مؤتمر (COP28) بدبي في نهاية العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-14
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، وذلك بمقر وزارة الخارجية؛ للتباحث حول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وكذا الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وبالأخص الأمن الغذائي وتغير المناخ. وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الأعوام الماضية، الذي ينعكس في الحرص المتبادل على التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الوزيرين تباحثا حول أهمية دفع علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التنموية، وخاصة في قطاعات الصحة والتنمية الريفية، وتمكين المرأة وبناء القدرات في إطار أهداف التنمية المستدامة، معربا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين من خلال الارتقاء بحجم المشروعات القائمة وزيادة الاستثمارات الكندية في مصر. وأضاف المتحدث الرسمي، أن سامح شكري استعرض أبرز مستجدات الترتيبات المتعلقة باستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، مع التأكيد على الرؤية المصرية لرئاستها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، والبناء على الزخم المتحقق في مؤتمر جلاسجو العام الماضي لحشد الدعم لعمل المناخ العالمي، والإعراب عن الرغبة في تعزيز التعاون بمجالي الطاقة والبيئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-03
التقت، اليوم الخميس، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، زكية خطابي وزيرة المناخ والتنمية المستدامة البلجيكية، لبحث عدد من الموضوعات البيئية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية واستضافة مصر لـ مؤتمر الأطراف الـ 27 للتغيرات المناخية، وذلك على هامش اجتماعات الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي في كينيا. أكدت «فؤاد»، على اهتمام مصر بموضوعات التنوع البيولوجي، خاصة في ظل قيادتها لمؤتمر COP14 للتنوع البيولوجي في دورته السابقة، إذ سعت جاهدة لقيادة العمل والدفع بملف صون التنوع البيولوجي عالميا، كما تعمل مصر جاهدة لصياغة إطار عمل لاتفاقية التنوع البيولوجي يكون عادل ومتوازن، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر)، كرسالة هامة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة وتحقيق التنمية المستدامة، وبدأ الاهتمام بهذا الموضوع بعد تعرض العالم لجائحة «كوفيد - 19» وحاجة العالم إلى الخروج من هذه الأزمة والتعافي بشكل أفضل. اقرأ أيضا غرفة الفنادق: تخصيص 33% من غرف شرم الشيخ لضيوف مؤتمر المناخ وأوضحت أن مصر تتطلع لتحقيق نتائج أفضل في مجال التغيرات المناخية، من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الـ 27 للتغيرات المناخية، إذ تضع مصر على رأس أولوياتها الدفع بمخرجات عمل مؤتمر جلاسكو والعمل على الوصول إلى حيز التنفيذ، وسيكون المؤتمر فرصة لعرض كل الآراء والأجندات الخاصة بكل المشاركين، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموضوعات التي ستحرك الزخم مثل: التنوع البيولوجي، المناخ، مبادرة النوع، مبادرات الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر للفت الأنظار إلى إفريقيا والتهديدات التي تواجهها. ذكرت وزيرة البيئة أن مؤتمر التغيرات المناخية سيشمل كافة الأطراف المهتمة بموضوع التغيرات المناخية، إذ سيشمل كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات التي تعمل في مجال المناخ التي لم يحالفها الحظ المشاركة في مؤتمر جلاسكو بسبب جائحة «كوفيد - 19»، خاصة أن «السيسي» أعلن 2022 عاما للمجتمع المدني، كما سيتم عمل منصة للشباب حول التغيرات المناخية قبل انطلاق المؤتمر لمشاركة كافة المهتمين وعرض المقترحات وقصص النجاح في هذا المجال، مؤكدة على احترام مصر لاتفاق الدول المضيفة التي أبرمته مع سكرتارية المؤتمر. اقرأ أيضا وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ المقبل سيركز على التنفيذ و«كفاية كلام» ومن جانبها، أكدت «خطابي»، على سعادتها بالمشاركة في مؤتمر COP27 الذي ستنظمه مصر، آملة في تحقيقه نتائج جيدة على مستوى التمويل والتنفيذ، مشيرة إلى اهتمام بلدها بموضوع التغيرات المناخية وقيامها بعمل دراسات حول حوكمة المناخ، لقياس ما تم تحقيقه من نتائج على أرض الواقع، والتي من خلالها يضع كل وزير أهداف محددة ويتم قياس ما تم تحقيقه كل 6 أشهر، كما أن لدى بلجيكا خطط لتقليل الانبعاثات، وتبحث إمكانية إدراج القطاع الخاص في أنشطة العمل المناخي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-11
تستضيف مصر رسميًا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبل COP27، بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن جرى إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو المنعقد حاليًا. وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها بمؤتمر جلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف المقبل، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد الرسالة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًا حقيقيًا، إذ نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني. وثمّنت جهود الرئاسة الحالية للمملكة المتحدة للمؤتمر، والتقدم الكبير المحقق في جدول أعمال المفاوضات، والمبادرات المعلنة، وتجديد الالتزامات نحو العمل المناخي على أعلى مستوى خلال اجتماع رؤساء الدول، مما يمثل دفعة لمسار مواجهة آثار تغير المناخ بشكل فعّال. وأشارت إلى التزام الرئاسة المقبلة في مصر بحمل الشعلة والبناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة الحالية، إذ ستبدأ مصر في أقرب وقت في التنسيق لضمان الانتقال السلس لعملية التفاوض ومسار المبادرات والتعهدات الموازية. وشددت وزيرة البيئة على التزام مصر تجاه الجميع، بالعمل على بناء جسور التعاون، وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة، إذ تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في COP27، بشأن مواجهة هذا التحدي الذي يهدد العالم أجمع، ولن تدخر جهدًا لجعل COP27 مضيافًا وبناء للجميع. ورحبت وزيرة البيئة المصرية بجميع الأطراف للتلاقي العام المقبل في COP27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والإفريقية والأكثر تضررًا على البدء سريعًا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-11
وجّه المبعوث الرئاسي الأمريكي لتغير المناخ، جون كيري، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على قيادته لأزمة تغير المناخ والتزامه برعاية حكومة مصر قمة COP27، مشددًا على أنّ مشاركة الشباب في هذا الأمر شيء بالغ الأهمية. وأضاف كيري، خلال كلمته في جلسة «الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية»، المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم: «أقدم احترامي لوزير الخارجية سامح شكري، فهو صديق حميم منذ كنت وزيرا للخارجية الأمريكية، وأود أن أشكر وزير البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، التي كانت شريكا وثيقا أثناء مؤتمر جلاسكو». وتابع المبعوث الرئاسي الأمريكي لتغير المناخ: «بعض الشباب يشعرون بالإحباط، وأنا أشارك العديد منهم الشعور ذاته، فالعلماء أخبرونا بشكل لا لبس فيه، أنّ لدينا نحو 8 سنوات قادمة يجب علينا خلالها اتخاذ القرارات الحاسمة وتنفيذها لتجنب أسوأ عواقب لأزمة المناخ». وأوضح كيري: «رأينا حرائق غير مسبوقة خرجت عن نطاق السيطرة، ونرى القطب الجنوبي حيث انفجرت صفيحة جليدية ضخمة، ونسعى إلى الحفاظ على درجة حرارة الأرض وفخور بإخباركم أنّ 65% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي شارك تحقيق هذا الأمر». وأكد المبعوث الرئاسي الأمريكي لتغير المناخ، أنّ التحدي الأكبر هو أن تتحرك الحكومات والقطاع الخاص، وهو ما لم يتم حتى الآن، متابعا: «أعتمد على شباب المنتدى لتنفيذ هذا الضغط، فهذا التحول لا يجب أن نخاف منه، وهو مهم للاستفادة من الفرص الاقتصادية الهائلة، حيث نبني أنظمة طاقة جديدة مثل المحركات الكهربائية بدلا من محركات الوقود، ويمكن لمثل هذه التحولات خلق ملايين فرص العمل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-10
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، اليوم بالقاهرة، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي المعني بموضوعات تغير المُناخ فرانز تيمرمانز، والذي كان يرافقه وفد من كبار مسؤولي ومفاوضي الاتحاد الأوروبي. أجرى الجانبان مشاورات موسعة شملت الاستعدادات لـ COP27 والقضايا ذات الصلة، فضلاً عن آليات تنفيذ الصفقة الأوروبية الخضراء ودعم عملية التحول المناخي العادل مع التركيز على القارة الإفريقية. كما ناقشا آفاق تعزيز أطر التعاون الثنائي والإقليمي بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الأساسية لتسريع الانتقال إلى اقتصادات مستدامة ومرنة وخالية من الانبعاثات، بما في ذلك إمكانية دعم توليد المزيد من الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتكيُف مع تغير المناخ والإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه والموارد الأخرى بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050، وكذلك الصفقة الأوروبية الخضراء. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والدفاع عن العمل متعدد الأطراف وعدم ادخار أي جهد لتحقيق نتائج طموحة في COP27 ، بناءً على ما تم تحقيقه في مؤتمر جلاسجو بغرض الحفاظ على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول ودعم البلدان النامية في التكيُف مع آثار تغير المناخ. تم الاتفاق أيضاً على أن يكون تنفيذ التعهدات وما تم الاعلان عنه في هذا الصدد ذو أولوية الآن في سياق المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى لعام 2022 حول طموح ما قبل 2030. واتفقا على العمل المشترك لتشجيع حشد الموارد لتمويل المناخ للدول النامية، لا سيما الدول الإفريقية، بما في ذلك ما يتعلق بتسريع الوفاء بالتعهد بـ 100 مليار دولار والتكيُف مع الآثار الضارة لتغير المناخ. أكد الطرفان على أهمية ومركزية دور مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب، في تناول أجندة المناخ العالمي، ومن ثم أعادوا التأكيد على دعمهم الكامل لاستجابة مناخية شاملة تعزز الحوار والمشاورات النشطة. واعترافًا بالتأثير الشديد لتغير المناخ والتدهور البيئي والحاجة الملحة للعمل للحد من الانبعاثات وتعزيز الصمود، أعادت مصر والاتحاد الأوروبي تأكيد عزمهما على تعزيز تعاونهما وإبداء روح الريادة المشتركة لتعزيز الرخاء المشترك من خلال النمو المرن والمستدام، وأخذاً في الاعتبار الإمكانات الكبيرة لمصر في قيادة تحول أخضر شامل و عادل، أكد الاتحاد الأوروبي مجددًا الانفتاح على استكشاف الشراكات الثنائية والمزيد من التعاون من خلال الاستثمارات وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك. إن البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي EU Global Gateway وأساسيات الخطة الاقتصادية والاستثمارية ستكون أدوات رئيسية لحشد الدعم المصمم خصيصاً. إن تنفيذ السياسات والأهداف المناخية الطموحة في مصر قد تكون مساهمة قيمة لهذه الشراكة. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر وتطوير شراكة الهيدروجين الخضراء المتوسطية Mediterranean Green Hydrogen Partnership التي تشمل تجارة الهيدروجين بين أوروبا وإفريقيا والخليج. كما اتفقوا على أن تأثير الوضع الجيوسياسي الحالي لا ينبغي أن يؤدي إلى تراجع أو خفض مستوى طموح العمل المناخي، أو عدم إعطاء الأولوية للاستجابات المناخية أو تقليص الحيز المالي المتاح للدول النامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: