هارجيت ساجان
...
اليوم السابع
2022-08-13
استقبل اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، هارجيت ساجان وزير التعاون والتنمية الدولية الكندى، ولويس دوما السفير الكندى فى مصر، والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الفاو والممثل الإقليمى لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل الفاو فى مصر، لتفقد المدارس الحقلية" ذرة وسمسم ودورن" بقرية السيد البدوى، التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، للتعرف على قصص النجاح لهذه المدارس، وآثارها الإيجابية، لتعميمها بالمناطق القريبة من البحر المتوسط لتقليل ملوحة التربة وتحسين الصرف، وزيادة الإنتاجية للمحاصيل. والتقى محافظ كفر الشيخ ونائبه والسفير الكندى ووزير التعاون الكندى بالمزارعين بقرية السيد البدوى المستفيدين من المدارس الحقلية، معبرين عن سعادتهم بالتجربة والاستفادة من الزراعة الحديثة، واستمع محافظ كفر الشيخ لعدد من الطلبات الخاصة بالقرية ووجه بسرعة حلها. ومشروع سيل إيفاد أقيم بـ 3 قرى "السيد البدوى، وسيدى طلحة، وإبراهيم الدسوقي" بهدف لتحسين سبل المعيشة فى المناطق الاكثر فقرا وتدعيم المرأة والشباب، واقامة عدد من المشروعات منها تبطين الترع لتحسين الصرف واقامة جمعيات ومشروعات لتحسين الدخل، وإقامة مستوصف وجمعية وصول ودوارى رياح. وتهدف هذه المدارس إلى توعية الزراع بأهم التوصيات الفنية التى يجب مراعاتها فى هذه المرحلة من حيث الاهتمام بخدمة الأرض واختيار الأصناف المناسبة ومواعيد وطرق الزراعة المناسبة ومقاومة الحشائش والأمراض، وطرق التربية والتغذية السليمة لحيوانات المزرعة، والتواصل مع المزارعين لحل المشاكل التى قد تواجههم، وتوحيد الجهود الإرشادية وتكامل الأدوار مع الجهات المشاركة من باحثين ومرشدين وزراع من أجل تعظيم الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة لأبناء المجتمع الريفى. وينفذ مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL التابع لوزارة الزراعة والممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD عدد 150 مدرسة حقلية إرشادية فى مجالات عدة ومنها المحاصيل بمطوبس بالاستعانة بالباحثين المتميزين من مركز البحوث الزراعية، والمشروع يستهدف توفير الإرشاد ووسائل التقنية الحديثة فى محافظات كفر الشيخ وبنى سويف والمنيا وأسوان. والبرنامج ينفذه مكون تغير المناخ ضمن 12 برنامجا ينفذها مرفق البيئة العالمى GEF فى مشروع "سيل" على مساحة 90 ألف فدان للمناطق القاحلة وشبه القاحلة التى تعانى من ظاهرة الجفاف وارتفاع درجة الحرارة، والفاو تعد دراسة فنية شاملة تحدد المحاصيل المناسبة وأنواع البذور والأسمدة ومحسنات التربة التى تحد من آثار المناخ مع استبدال المحاصيل الشرهة للمياه. و مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة sall قام مؤخرا بإقامة 112 مشروعا صغيرا مجانا للمرأة المعيلة فى كفر الشيخ وبنى سويف من أجل توفير فرص عمل فى المناطق الفقيرة والأكثر احتياجا، وذلك من خلال تمويل الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الايفاد". جاء ذلك بحضور اللواء أعضاء الوفد المرافق كريستوفر ماكلينان، نائب وزير التنمية الدولية، وإيان بنسون، مسؤول الزيارات بوزارة الشؤون العالمية كندا، وتود لين، مدير الاتصالات بوزارة الشؤون العالمية كندا، ودانيال بيريرا، مساعد خاص لوسائل التواصل الاجتماعى بوزارة الشؤون العالمية كندا، وشون بويد، المدير التنفيذى لبرامج تنمية الشرق الأوسط بوزارة الشؤون العالمية كندا، ونيكيتا إريكسن هامل، نائب مدير الأمن الغذائى بوزارة الشؤون العالمية كندا، ومايكل بالارد بشرطة الخيالة الكندية الملكى، وجيفرى بوركيل، بشرطة الخيالة الكندية الملكية، وسيلفى نولت، بشرطة الخيالة الكندية الملكية، ومن السفارة ألكندية بالقاهرة، السفير الكندى لويس دوما، وكيريل أيردانوف، رئيس هيئة المعونة الكندية بالقاهرة، وإيمان عمارن مدير برنامج الصناعات الصغيرة بهيئة المعونة الكندية، وأسماء فريج، المسئول الإعلامى بالسفارة، ومن هيئة الأمم المتحدة، الدكتور عبد الحكيم الواير، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، كريستين عرب، الممثلة القطرية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، جيلان المسيرى، نائبة الممثل القطرى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، نصر الدين حاج أمين، الممثل القطرى لمنظمة الأغذية والزراعة، محمد يعقوب، نائب الممثل القطرى لمنظمة الأغذية والزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف العام على العلاقات الخارجية وزارة الزراعة، والدكتور هانى درويش المدير التنفيذى لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الدكتور مجدى علام منسق الوطنى لتغير المناخ. متابعة الحقول اللقاء مع المزارعين اهالي قرية السيد البدوي جاتنب من اللقاء جانب من الجولة جانب من الزيارة جانب من المؤتمر_1 زيارة الوفد محافظ كفر الشيخ ونائبه والسفير الكندي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-18
أعلنت وزارة الدفاع الكندية استلام القوات الجوية الكندية الملكية أول طائرتين مقاتلتين من طراز "اف/ايه-18 هورنيت" F / A-18 من أستراليا. وفي العام الماضي، وافقت الحكومة الأسترالية على بيع ما يصل إلى 25 طائرة إلى كندا إلى جانب قطع الغيار ومعدات الدعم. والطائرة المقاتلة متعددة المهام أمريكية تعمل في كل الظروف الجوية، وبإمكانها تدمير الأهداف الجوية والبرية. ووفقا لوزارة الدفاع الوطنية الكندية، فإن الطائرة هي من نفس نوع أسطول "سي اف-18 هورنيت"، وستساعد عملية الشراء على الحفاظ على الأسطول. وتطلب القوات المسلحة الكندية من الشركات الوطنية إجراء تعديلات وأعمال فنية على الطائرة لتوصيلها إلى طائرة مماثلة لطائرة "CF-18". وسيتم دمج F / A-18 في الأسطول بمجرد الانتهاء من العمل. وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان "إن أسطول المقاتلات المؤقت هو المفتاح لضمان استمرار القوات الجوية الكندية في أداء مهامها وضمان سلامة الكنديين وكندا"، مضيفا: "نحن على دراية بهذه الطائرات وواثقون من قدرتها على توفير الدعم الإضافي الذي يتطلبه أسطولنا الحالي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2022-08-13
يلتقي اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، وزير التنمية المحلية الجديد، بعد قليل، هارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية والوزير المسؤول عن الوكالة الكندية للتنمية الاقتصادية بمنطقة المحيط الهادي، واللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، والسفير الكندى وأعضاء ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة وعدد من المسؤولين الدوليين. تهدف الزيارة إلى محافظة البحيرة بحث سبل التعاون لدعم مشروعات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالمحافظة لمساعدة السيدات والشباب على توفير الغذاء الآمن وتحسين دخلهم. وسيتم عقد لقاء بقصر ثقافة دمنهور للإعلان عن مشروع تغير المناخ بقيمة ١٠ ملايين دولار مع منظمة الفاو والذي يتم تنفيذه في محافظات كفر الشيخ والبحيرة وأسوان. يأتي اللقاء الذي كان محددا مسبقا وأعلنت عنه إدارة الإعلام في محافظة البحيرة، قبل تصديق مجلس النواب على التعديل الوزاري الجديد، والذي تولي فيه اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، منصب وزير التنمية المحلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-13
استقبل اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، اليوم بقصر ثقافة دمنهور، الوزير هارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية والوزير المسئول عن الوكالة الكندية للتنمية الإقتصادية بمنطقة المحيط الهادي، وكذا اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ وسعادة السفير الكندي، لويس دوما وأعضاء من هيئة الأمم المتحدة، وعدد من المسئولين وذلك بحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وذلك فى مستهل زيارة للمحافظة لبحث سبل التعاون لدعم مشروعات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالمحافظة لمساعدة السيدات والشباب على توفير الغذاء الآمن وتحسين دخلهم. ومن المقرر القيام بزيارة ميدانية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمشروع التمكين الإقتصادي للمرأة التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة / اليونيدو الممول من كندا "رابحة" وعقد مناقشة تفاعلية مع المستفيدات من البرنامج من البحيرة والإسكندرية والقاهرة. كما سيتم الإعلان عن مشروع تغير المناخ بقيمة 10 مليون دولار مع منظمة الفاو لتنفيذه في محافظتي الدلتا (كفر الشيخ والبحيرة) وصعيد مصر (أسوان). محافظ البحيرة يستقبل وزير التنمية الدولية الكندي (2) محافظ البحيرة في لقاء وزير التنمية الدولية الكندي (3) محافظ البحيرة ووزير التنمية الدولية الكندي (1) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-02
التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا اليوم الأربعاء مع وزير التنمية الدولية الكندي "هارجيت ساجان"، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الوزير المرتقبة إلى مصر فى شهر أغسطس الجاري. وقد تناول الجانبان فرص تعزيز التعاون التنموي بين مصر وكندا، وخاصة في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي ومكافحة آثار التغير المناخى وتعزيز دور المرأة والشباب فى دفع عجلة التنمية فى مصر. وفي تصريح للسفير أبو زيد، أشار إلى أن اللقاء جاء في إطار الإعداد للزيارة المرتقبة للوزير الكندي إلى مصر، والتي ستتضمن لقاءات مع عدد من الوزراء المصريين وزيارات ميدانية لعدد من المشروعات التنموية التى تمولها كندا فى المحافظات المختلفة، ، وفي إطار التشاور مع الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة للاتفاقية الإطارية للتغير المناخى المنتظر عقده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل. وأضاف السفير المصرى، بأن اللقاء مع الوزير الكندي شهد استعراض سبل التعامل مع التحديات التنموية والاقتصادية على المستويين الدولي والإقليمي، وخاصة في ظل ما أفرزته الأزمات الدولية المتتابعة مثل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا من تباطؤ اقتصادي في شتى مناطق العالم، وتحديات جمة على صعيد أمن الطاقة والأمن الغذائي. كما أشار إلى أن اللقاء شهد استعراض أبرز أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، بالإضافة إلى المبادرات المصرية ذات الصلة، مبرزاً حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التشاور مع مختلف الأطراف الدولية للخروج بنتائج إيجابية ومتوازنة تسهم في التعامل الفعال مع شواغل الدول المختلفة إزاء قضايا التغير المناخي، وبما يسهم في تعزيز العمل المناخي على المستوى الدولي. من جانبه، أعرب وزير التنمية الدولية الكندي خلال اللقاء عن تطلعه لزيارة مصر والتشاور مع المسئولين المصريين في ظل الدور الكبير الذي تلعبه باعتبارها دولة الرئاسة لمؤتمر COP27 ، بالإضافة إلى استشراف سبل تعزيز الشراكة الثنائية المتنامية بين البلدين. كما أكد الوزير " ساجان" علي الأهمية الخاصة التى توليها كندا لمصر نظراً لثقلها الإقليمى والدولى، وسعادته بزيارة مصر التي زارها أكثر من مرة إبان توليه منصب وزير الدفاع فى الحكومة السابقة، وتطلعه الي الاستماع لتقييم السيد وزير الخارجية للتحديات الأمنية الاقليمية والدولية ورؤية مصر للتعامل معها. وفى نهاية اللقاء، حرص وزير التنمية الدولية الكندى على نقل أطيب تمنياته للسفير المصرى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لمصر فى كندا، مقدماً شكر الحكومة الكندية علي ما تم بذله من جهود من جانب السفارة فى أوتاوا اسهمت فى تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-10
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلانى جولى، اليوم الخميس، أنها ستشارك بجانب وزير التنمية الدولية الكندي، هارجيت ساجان، في اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع في ليفربول بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 10 حتى 12 ديسمبر الجاري. ويتطلع الوزيران جولي وساجان إلى مواءمة الجهود الكندية مع الشركاء بشأن عدد من الأولويات، بما في ذلك زيادة الوصول إلى لقاحات كوفيد-19، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم النمو الاقتصادي العالمي، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية. كما يناقش الوزراء الاستجابات المنسقة للتهديدات التي تتعرض لها حقوق الإنسان والديمقراطية، بجانب يتبادل وزراء مجموعة السبع وجهات النظر حول القضايا الجيوسياسية الملحة، بما في ذلك أفغانستان والصين وإثيوبيا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وروسيا والسودان وأوكرانيا. وقالت وزيرة الخاجية الكندية: "يسمح لنا هذا الاجتماع مع شركاء وضيوف مجموعة السبع بمواصلة العمل نحو استجابة عالمية منسقة للتحديات المستمرة التي يفرضها كوفيد-19. أتطلع إلى إجراء مناقشات مهمة مع زملائي والبحث عن حلول حقيقية لبعض أكثر القضايا إلحاحا في عصرنا". ومن المقرر أن يحضر القمة، بجانب كندا، ممثلون من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول من رابطة دول جنوب شرق آسيا للمرة الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-12-19
التقى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، هارجيت ساجان وزير الدفاع الكندي، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذلك التفاهم حول زيادة أوجه التعاون في المجالات العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين . وأكد القائد العام على عمق الروابط الراسخة التي تجمع البلدين الصديقين، معربًا عن اعتزازه بزيارة وزير الدفاع الكندي، وتطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من التعاون المشترك في العديد من المجالات. وحضر اللقاء الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفير الكندي بالقاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-14
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، وذلك بمقر وزارة الخارجية؛ للتباحث حول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وكذا الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وبالأخص الأمن الغذائي وتغير المناخ. وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الأعوام الماضية، الذي ينعكس في الحرص المتبادل على التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الوزيرين تباحثا حول أهمية دفع علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التنموية، وخاصة في قطاعات الصحة والتنمية الريفية، وتمكين المرأة وبناء القدرات في إطار أهداف التنمية المستدامة، معربا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين من خلال الارتقاء بحجم المشروعات القائمة وزيادة الاستثمارات الكندية في مصر. وأضاف المتحدث الرسمي، أن سامح شكري استعرض أبرز مستجدات الترتيبات المتعلقة باستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، مع التأكيد على الرؤية المصرية لرئاستها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، والبناء على الزخم المتحقق في مؤتمر جلاسجو العام الماضي لحشد الدعم لعمل المناخ العالمي، والإعراب عن الرغبة في تعزيز التعاون بمجالي الطاقة والبيئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-25
وجهت جنوب أفريقيا نحو 215 من رجال الإطفاء والإنقاذ لموقع حرائق كندا، اليوم الجمعة، حيث تشهد أسوأ موسم في حرائق الغابات. وقالت وزيرة الغابات ومصائد الأسماك والبيئة، باربرا كريسي، إن البلاد تشهد أسوأ فترة نتيجة حرائق كندا التي اجتاحت مساحة كبيرة من الأراضي هي الأسوأ في تاريخها، وأضافت أن 215 شخص من رجال الإطفاء الذي جرى ارسالهم للبلاد هم المجموعة الرابعة منذ يونيو، حيث تم نشر نحو 860 من رجال الإطفاء والإدارة من جنوب إفريقيا في كندا هذا العام. ووفقا للمركز الكندي، فإن حرائق كندا، وصلت إلى 5876 حريقا خلال هذا العام، ما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص، ما دفع المسؤولين الكنديين المطالبة بالمزيد من القوى العاملة للمساعدة في مكافحة الحرائق. ووصف وزير الاستعداد للطوارئ الكندي، هارجيت ساجان، حرائق كندا عدوانية، حيث تواجه كولومبيا البريطانية الدمار والضيق الناجم عن حرائق الغابات العنيفة في كندا، حسبما ذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية. ومن جهة أخرى، أدى الدخان الناتج عن حرائق كندا التي انجرفت إلى الولايات المتحدة إلى ارتفاع كبير في عدد الأشخاص المصابين بالربو الذين يزورون غرف الطوارئ، خاصة في مدينة نيويورك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-15
أكد وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، أمس الأربعاء، أن حكومته تخطط لتسليح مقاتلي البيشمركة الأكراد في العراق. وقال "ساجان" الموجود بدولة الكويت في مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن بلاده تعتزم تقديم "أسلحة خفيفة" لقوات البيشمركة لدعمهم في قتالهم ضد ما يسمى تنظيم "داعش" لكن دون أن يقدم أي معلومات حول أنواع الأسلحة أو الجدول الزمني لتسليمها. واعتبر ساجان "أن الأسلحة الخفيفة هي تلك التي يحتاجونها على أرض الواقع". وأكد أن أي تأخير في هذا الأمر لا يعود سببه لأي نزاع مع الحكومة التركية ولكن للإجراءات الحكومية اللازمة في أوتاوا. وأضاف: "نحن نبذل المزيد من الجهد في التواصل مباشرة مع المسؤولين الأتراك وقد حظينا بتشجيعهم على تسليم الأسلحة"، مشيرا إلى "أننا مدركون جدا لحقيقة عدم وجوب أن نخلق أي مشاكل". وعن الوضع الأمني العام في العراق رأى ساجان أنه "يتحسن على الرغم من موجة التفجيرات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة"، متوقعا: "المزيد من الهجمات في المستقبل طالما يفقد تنظيم داعش العديد من الأراضي"، مشيرا إلى "أننا منعنا عددا غير قليل منها كذلك". ولفت إلى أن "الاستخبارات قدمت معلومات مفيدة وموثوق بها للغاية بالنسبة للتحالف ضد داعش". وذكر في الختام أن بلاده كانت تعهدت في مايو الماضي بزيادة عدد المدربين العسكريين في العراق بثلاثة أضعاف من 69 إلى أكثر من 200، مشيرا إلى أنهم لم يصلوا جميعهم إلى المنطقة حتى الآن. يذكر أن وزير الدفاع الكندي وصل في وقت سابق من أمس إلى دولة الكويت قادما من العراق الذي أمضى فيه يومين عقد خلالهما اجتماعات مع المسؤولين العراقيين والأكراد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-25
تُسابق القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها الزمن من أجل إتمام أكبر قدر ممكن من عمليات الإجلاء لرعاياها والمتعاونين معها، قبل الموعد الذي حددته الولايات المتحدة الأمريكية، لإتمام انسحابها من أفغانستان في 31 أغسطس الجاري، رغم رغبة عديد من حلفاء الولايات المتحدة في البقاء أكثر من ذلك لتنفيذ المزيد من عمليات الإجلاء. وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، اليوم، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون آخر من يغادر أفغانستان، مما يعني أنه سيتعين على كندا سحب قواتها بحلول ذلك الوقت أيضا. ووجهت حركة طالبان تحذيرات للقوات الأمريكية وغيرها من القوات الحليفة بأن أي تجاوز للموعد الذي سبق وحددته الولايات المتحدة لمغادرة أفغانستان سيعتبر احتلالا، وأنها ستتعامل معه بشكل مختلف. وأضاف «ساجان»، في تصريحات: «كنا نود البقاء بعد الموعد النهائي 31 أغسطس، لكن كما تعلمون، اتخذ هذا القرار من قبل الأمريكيين، وسنحاول إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى يحين ذلك الوقت»، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكدت كندا إجراء أكبر إجلاء لها من أفغانستان حتى الآن، حيث احتشد 535 شخصًا على متن طائرة غادرت مطار كابول، يوم أمس الثلاثاء. وقال وزير الهجرة، ماركو مينديسينو: «سرّعت كندا بشكل كبيرعمليات إبعاد قواتها من أفغانستان. اعتبارا من يوم أمس، قمنا بإجلاء 535 شخصًا، وهو أكبر عدد من الأشخاص على متن رحلة واحدة للقوات حتى الآن». وفي وقت سابق، أوضح الجنرال نائب مدير العمليات في البنتاغون هانك تايلور، في الإحاطة اليومية اليوم الأربعاء، أن عمليات الإجلاء الجوي مستمرة من مطار كابول، مشيراً إلى إجلاء أكثر من 88 ألف فرد حتى الآن، وأن الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة عبروا التدقيق الأمني. وأشار «تايلور» إلى أن القوات الأمريكية قامت الليلة الماضية بعملية نقل أشخاص بواسطة المروحيات من مدينة كابول إلى المطار، لافتاً إلى أن هناك أقل من 20 شخصاً ينتظرون في المطار للترحيل. وأكد مجدداً أن البنتاغون ملتزم بـ31 أغسطس موعداً لإنهاء الإجلاء الجوي من أفغانستان، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية لن تكون مسؤولة عن مطار كابول بعد انسحابها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-03
تواصلت الحرائق في كندا بسبب الحر، واشتعل اليوم 136 حريقا على الأقل في غابات كندية في جميع أنحاء غرب البلاد، وذلك في أعقاب موجة الحر التي سجلت أرقاما قياسية هناك. وأرجع مسؤولو مكافحة اندلاع الحرائق إلى صواعق البرق، وحذر الخبراء من مزيد من الصواعق طيلة يومي السبت والأحد مدفوعة بموجة الحر، ما قد يفاقم من وتيرة اشتعال الحرائق بسبب الحر، حسبما ذكرت «بي بي سي». وقالت الحكومة الفيدرالية الكندية إنها سترسل طائرات عسكرية، لمساعدة عمال الطوارئ الذين يكافحون للسيطرة على الحرائق في مقاطعة كولومبيا البريطانية التي تُعدّ ثالث أكبر مقاطعات كندا من حيث تعداد السكان. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، اضطر الناس إلى الفرار من قرية ليتون في الإقليم ذاته بعد أن دمرتها النيران. وكانت قرية ليتون قد سجلت أعلى درجة حرارة في كندا على الإطلاق عند 49.6 درجة مئوية يوم الثلاثاء، بعدما أجبرت النيران التي اندلعت في القرية، على بعد حوالي 260 كيلومترا شمال شرقي فانكوفر، سكانها البالغ تعدادهم نحو 250 نسمة على الفرار تاركين أمتعتهم وراءهم مساء الأربعاء. وقال رئيس بلدية القرية، جان بولديرمان: في غضون 15 دقيقة، اشتعلت النيران والحرائق في القرية بأكملها بسبب الحر. وسُجلت درجات حرارة عالية بشكل غير طبيعي، في مساحات شاسعة من أمريكا الشمالية خلال الأيام الأخيرة. ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تكرار الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر الشديدة والبرد القارس. وقالت دائرة مكافحة حرائق الغابات في مقاطعة كولومبيا البريطانية، أمس الجمعة، إن 136 حريقا اندلع في أنحاء المقاطعة، بعد نحو 12 ألف صاعقة برق في اليوم السابق. وقال وزير الدفاع الكندي، هارجيت ساجان، إن الحكومة ستقدم مساعدات، بما في ذلك طائرات مروحية عسكرية وأفرادا للمساعدة في مكافحة الحرائق والوصول إلى الأشخاص المهددين بالنيران. وتسببت الحرائق في كندا الناتجة عن الحر في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية. وقال وزير السلامة العامة، بيل بلير، إن سوء حالة الطقس وحرائق الغابات لهم تأثير «مدمر وغير مسبوق» على كولومبيا البريطانية. وأضاف: تظهر حرائق الغابات هذه أننا في المراحل الأولى، ما يعد بأن يكون الصيف طويلًا وصعبًا. ويقول مسؤولو الصحة في كندا، إن درجات الحرارة المرتفعة من المرجح أن تكون قد أسهمت في 719 حالة وفاة مفاجئة، خلال الأسبوع الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-26
أعلنت حكومة رئيس الوزراء الكندي الليبرالية جستن برودو، اليوم، عن المساهمة بـ600 جندي وشرطي في قوات حفظ السلام الدولية وتخصيص مبلغ 450 مليون دولار أمريكي لعمليات تلك القوات حول العالم لمدة ثلاث سنوات. وتأتي الخطوة التي تعتبرها الحكومة تجديدا لالتزام البلاد إزاء التعددية العالمية، لتقوي من مساعي كندا للحصول على مقعد بالتناوب في مجلس الأمن الدولي. وقال وزير الخارجية ستيفان ديون، في مؤتمر صحفي، إن "التزام أوتاوا بزيادة المشاركة الكندية في عمليات حفظ السلام الدولية ودعم جهودها للوساطة ومنع النزاعات والمشاركة في إعادة الإعمار بعد النزاعات سيمنح كندا صوتا أقوى على الساحة العالمية". وقال وزير الدفاع هارجيت ساجان إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد حول المناطق التي ستنتشر فيها القوة الكندية. وكان رئيس الوزراء الكندي السابق ستفين هاربر سعى إلى النأي ببلاده عن الأمم المتحدة، وفضَّل اتباع سياسة خارجية قوية ومستقلة، بينما صرَّح ترودو بأن كندا تعتزم القيام بدور مهم ومتنامٍ خارج حدودها من خلال المنظمة الدولية. وطبقا لأرقام الحكومة الكندية فقد تم نشر 36 جنديا كنديا هذا العام في مهمات حفظ سلام في هايتي والقدس وجنوب السودان وقبرص وجمهورية الكونغو الديموقراطية وكوريا الجنوبية في انخفاض عن أعلى عدد وصل إلى ثلاثة آلاف في 1993. وأعلن ترودو كذلك في فبراير أثناء استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أوتاوا، أن كندا ستسعى إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي بعد محاولتها الأولى الفاشلة في 2010 التي اعتبرت صفعة موجهة إلى السياسة الخارجية للحكومة السابقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-27
أعلنت كندا، التي تخوض حملة لشغل مقعد في مجلس الأمن الدولي، عودتها إلى الساحة الدولية بوضع 600 من جنودها بتصرف قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، وتخصيصها 450 مليون دولار على مدى 3 أعوام لمنع النزاعات وتسويتها. وقال وزير الخارجية ستيفان ديون، عند إعلانه عن هذه المساهمة في الأمم المتحدة، "حان الوقت للخروج من عزلتنا لمواجهة أسوأ التحديات في العالم منذ فترة طويلة". من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من كيبيك إن "كندا يجب أن تكون طرفا فاعلا في العالم". وأضاف أن "إرسال قواتنا إلى الخارج يشكل مسؤولية كبيرة". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المساهمة الكندية سيكون لها "أثر كبير، وستساعدنا في تعزيز قدراتنا في كافة أنحاء العالم". وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، إن المهمات التي سيدعى هؤلاء الجنود إلى المشاركة فيها لم تحدد بعد. وعبرت الأمم المتحدة على الفور عن اهتمامها بنشر مروحيات كندية في مالي التي سحبت هولندا مروحياتها السبع منها. وقال وزير الدفاع الكندي "ما زلنا في المراحل الأولى ويجب أن نتمكن من تحديد الاحتياجات". وأشار دبلوماسي أوروبي إلى أن كندا، تحتاج خصوصا إلى أصوات الدول الإفريقية لتحصل على مقعد في مجلس الأمن الدولي. من جهتها صرحت وزيرة التنمية الدولية والفرنكوفونية الكندية ماري كلود بيبو، التي كانت حاضرة عند الإعلان عن المساهمة الكندية، أنها ستبدأ جولة في إفريقيا قريبا. وقالت إن "عدد سكان القارة الإفريقية سيتضاعف بحلول 2050 مما يمثل ملايين الشباب الذي يجب تعليمهم وتأمين مستقبل أفضل لهم، وإلا سيشكلون خطرا كبيرا على أمنهم وأمن العالم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-16
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وزير التنمية الدولية الكندي، هارجت ساجان، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المُشترك في مختلف المجالات لاسيما على مستوى جهود تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية وتمكين المرأة، بالإضافة إلى مناقشة وضع استراتيجية مستقبلية للتعاون الثنائي بين البلدين، وذلك بحضور كريستوفر ماكلينان، نائب وزير التنمية الدولية، ولويس موماس، السفير الكندي بالقاهرة، وشريهان بخيت، معاون وزير التعاون الدولي للإشراف على ملف التعاون مع القارة الأمريكية وأوروبا. في بداية اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بوزير التنمية الدولية الكندي، مُشيرة إلى التعاون الوثيق والممتد بين جمهورية مصر العربية وكندا والذي ينعكس في العديد من برامج ومشروعات التعاون الإنمائي المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يُعزز تنفيذ رؤية الدولة 2030. ووجهت وزيرة التعاون الدولي، الدعوة للجانب الكندي للمُشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF الذي سيعقد في نسخته الثانية خلال سبتمبر المقبل بمشاركة وزراء البيئة والمالية الأفارقة لتحفيز جهود العمل المناخي وتنسيق الموقف الأفريقي بشأن تمويل مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية قبيل قمة المناخ COP27. وناقشت المشاط، مع الجانب الكندي نتائج الزيارة التي قام بها الوفد للمشروعات التنموية في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة، كما تطرقت إلى التعاون المصري الكندي من خلال دائرة الشؤون الدولية الكندية في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها في تنفيذ الجهود التنموية. وبحثت وزيرة التعاون الدولي، فرص التعاون الثنائي المستقبلية في إطار الجهود المشتركة لدعم التعاون التنموي الثنائي في ضوء الأولويات التنموية الوطنية، لاسيما على صعيد استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، موضحة أن مصر تعمل من خلال رئاستها لهذه القمة على دعم الجهود الدولية للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ وتوفير التمويلات للدول النامية والاقتصاديات الناشئة لتحقيق أولوياتها فيما يتعلق بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر. وأوضحت «المشاط»، أن وزارة التعاون الدولي تعمل على العديد من المحاور بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لدعم جهود العمل المناخي وتلبية الأولويات الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، من بينها تحفيز التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة من خلال المباحثات الجارية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يحفز حشد تمويلات القطاع الخاص لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية. وتابعت: «بالإضافة إلى برنامج نُوَفِّي للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ وفقا منهج متكامل بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والترويج للقائمة الأولى من المشروعات في هذه القطاعات، في إطار تكليفات رئيس مجلس الوزراء، بإعداد قوائم مشروعات التنمية الخضراء وبدء الترويج لها مع جهات التمويل الدولية، وذلك ترويجًا للمشروعات الصديقة للبيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتعزيز لرؤية مصر 2030». وبحث اللقاء المشروعات الجارية بين الجانبين في مجال دعم جهود تمكين المرأة، وفي هذا الصدد أشارت إلى إطلاق وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي «محفز سد الفجوة بين الجنسين»، بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف فتح آفاق مشاركة المرأة في سوق العمل وتقليل. ويعد المشروع هو المنصة الأولى من نوعها بإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشترك من خلاله القطاعان الحكومي والخاص في اتخاذ إجراءات بشأن سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في السوق المحلية، وتضم المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي نحو 34 مشروعًا في مجال تحفيز تكافؤ الفرص بين الجنسين بقيمة 3.3 مليار دولار. من جانبه أكد وزير التنمية الدولية الكندي، على العلاقات الثنائية القوية بين كندا ومصر، وتقدير الجانب الكندي للعلاقات في مختلف المجالات والحرص على تنفيذ مزيد من التعاون والبرامج المشترك لدعم الجهود التنموية. جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الكندية الثنائية تعود لعام 1976، وعلى مدار أكثر من 4 عقود أتاحت كندا تمويلات تنموية بنحو 1.2 مليار دولار كندي، في العديد من مجالات التنمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-17
ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع هارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية، والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة المحيط الهادئ الكندية، مجالات التعاون المشترك في تغير المناخ والتنوع البيولوجي، وخاصة تمويل التكيف، في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل COP27 واستضافة كندا لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15. وثمّنت وزيرة البيئة العلاقات الممتدة بين البلدين في مجال البيئة ومن خلال وكالة التعاون الدولي الكندية، والدعم الذي قدمته في إعداد أول قانون للبيئة في 1994، ودفع أجندة العمل البيئي، والدور الذي لعبه وزير البيئة الكندي فيما يخص تمويل المناخ وعرض قصص النجاح، والعمل على التقارب بين مصالح الدول النامية والمتقدمة، والذي نأمل أن نستكمل العمل عليه في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27. وأشادت الوزيرة بدعم الجانب الكندي لملف التنوع البيولوجي، واستضافة كندا لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في وقت حرج للعالم لا يحتمل تأخيرت في إصدار خارطة عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020، والتي بذلت مصر جهدا حثيثا في إعداد مسودتها خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 باعتباره مؤتمر للتنفيذ، يسعى لإتاحة الفرصة لكل الدول الأطراف للخروج بمزيد من النتائج العملية القابلة للتنفيذ، والعمل على المقترح الكندي في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 بمضاعفة تمويل التكيف، موضحة أنّ التحدي الأكبر هو إمكانية وصول الدول للتمويل، خاصة في ظل حركات التحول للتكيف وخطط التكيف الوطنية للدول، ما يضع أمام المؤتمر ضرورة ملحة لمناقشة زيادة حجم تمويل المناخ وآليات تسهيل الوصول إليه. وأضافت الوزيرة، أنّ مطالبة الدول بتحديث خطط مساهماتها الوطنية، أظهر تحدي ضرورة إيجاد مشروعات التكيف الجاذبة للتمويل البنكي، خاصة وأنّ مشروعات التخفيف أكثر جاذبية للتمويل والاستثمار، لذا حرصت مصر خلال تحديثها لاستراتيجية مساهماتها الوطنية وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، على ترجمتها لحزم من المشروعات القابلة للتمويل والاستثمار، في ظل توجه المساواة في تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف، وتفعيل اتفاقية سانتيجو للخسائر والأضرار وعلاقتها بالتكيف، وعرض التجربة في مؤتمر المناخ COP27. ولفتت الوزيرة، إلى أنّ مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 تسعى إلى ضمان وصول الدول لتمويل التكيف وربطه بالخطوط الوطنية للتكيف، وعرض التجارب وقصص النجاح من مختلف الدول التي يمكن تكرارها والبناء عليها سواء على مستوى المجتمعات المحلية المتضررة، أو إصلاح السياسات او الاستثمارات الضخمة، إضافة إلى دفع الهدف العالمي للتكيف المزمع إعلانه في مؤتمر المناخ cop27، الذي سيسهل وضع مرجعية قياسية للتكيف تسهل وضع أهداف كمية يمكن العمل على تحقيقها وربطها بالآليات التمويلية المختلفة لتحقيق تقدم حقيقي في مجال التكيف، وإمكانية التعاون مع الجانب الكندي في دفع تمويل التكيف، خاصة مع قيام كندا بدور حيوي فيما يخص توصيل تمويل المناخ ومراعاة مصالح الدول النامية. من جانبه، أشار وزير التنمية الدولية الكندي، إلى حرص بلاده على دفع أجندة العمل المناخي وتمويل المناخ وخاصة المتعلق بالتكيف، وتقديم الدعم للوصول لتنفيذ حقيقي، والخروج بأفكار ومشروعات قابلة للتمويل والتنفيذ، وتقديم التكنولوجيات المتطورة في هذا المجال، مشيدا بتوجه مصر نحو مشروعات الأمن الغذائي والمائي والتي ترتبط بقضية التنوع البيولوجي. وأوضحت وزيرة البيئة، أنّ مصر خلال إعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ حرصت على إحراز عدد من الخطوات المهمة، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بمجموعة من الأهداف في التخفيف والتكيف وتمويل المناخ وحوكمة المناخ والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتحديث خطة المساهمات الوطنية المحددة بهدف طموح في مجال الطاقة من خلال قطاعات الكهرباء والغاز والبترول والنقل، واعداد الأولويات الوطنية للانتقال العادل للطاقة 2030، من خلال ربط إضافة 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة باستخدامها في الزراعة واستنباط محاصيل جديدة قادرة على مواجهة الظروف المناخية الحادة، وتحلية المياه، ما يقدم مثالا جيدا في ربط الاحتياجات الأساسية للإنسان وطموحات الدول النامية بالاعتماد على الطاقة المتجددة في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، من خلال أشكال مختلفة من التمويل كإشراك القطاع الخاص والتمويل المختلط، ما يجعل مشروعات التكيف جاذبة للتمويل البنكي. وأشاد الوزير الكندي بفكرة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه، مؤكدا أنّ العالم يحتاج إلى تنمية حقيقية في الاستثمار تقوم على القدرات الوطنية للدول، ودعم حكومي بالإجراءات والمناخ الداعم، واختيار الأنظمة المناسبة للاستثمار، حيث أشارت وزيرة البيئة إلى أنّ مصر قدّمت حزمة من الحوافز الخضراء من خلال قانون الاستثمار الجديد، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المشروعات الخضراء في مجالات المخلفات والطاقة والهيدروجين الأخضر والنقل الكهربي وبدائل البلاستيك. كما ناقش الجانبان التعاون خلال الأيام الموضوعية التي ستنفذ ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، ومنها يوم الزراعة والأمن الغذائي والتكيف، ويوم المياه، ويوم المناطق الساحلية والتنوع البيولوجي، ويوم المجتمع المدني ودمج النوع، ويوم التخفيف ويوم الحياد الكربوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: