اتفاقية الأمم
فى كل عام تجتمع الدول الأعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لقياس التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ، حيث...
الوطن
2025-02-07
فى كل عام تجتمع الدول الأعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لقياس التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ، حيث يوجد اليوم 198 دولة طرف فى الاتفاقية، نظراً لأهمية قضية التغير المناخى، إذ تعانى منه الدول أجمع. وعُقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف «COP» فى برلين، عام 1995، بينما عُقدت الدورة الـ27 فى «القاهرة»، خلال عام 2022، وتم وضع 3 مبادرات فى قلب هذا المؤتمر خاصة بأزمات الأمن الغذائى ومشاكلات الطاقة، وكانت من ضمن نجاحات مصر بمخرجات هذا المؤتمر فيما يخص الطاقة والغذاء والمياه الحصول على 15 مليار دولار من خلال عدد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج «نوفى»، والذى يُعد مكسباً فى ظل ما نعانيه من مشكلات فى عملية التمويل، حيث كان من المهم أن تكون هناك حزمة واضحة من احتياجاتنا مرتبطة بأرقام، لتعزيز اهتمام الدولة المصرية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، وكذلك خطة المساهمات المحدثة وطنياً 2030 وحزمة من المشروعات بلغت 26 مشروعاً تم تسميتها «الطاقة والغذاء والمياه» وتقديمها للدول المانحة والمتقدمة. واستكملت مصر دورها الريادى من COP27 إلى COP28، حيث عكست مخرجات اتفاق الإمارات حجم أهمية مخرجات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ العام الماضى، والتى وضعت أساساً قوياً لها، حيث تضمّن: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27، وتعبئة موارد كبيرة له، وإطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخى، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بحوالى 85 مليار دولار. وتستمر رحلة العالم فى مواجهة التغيرات المناخية، مع انطلاق مؤتمر المناخ COP29، والذى شهد مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة 3 مرات تصل إلى 300 مليار دولار بحلول 2035 من مصادر مختلفة، سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية فى العمل المناخى من المصادر العامة تصل إلى 1.3 بليون دولار أمريكى بحلول 2035. وقال د. صلاح الحجار، خبير بيئى، رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن تنظيم وانعقاد مؤتمرات المناخ له أهمية كبرى، لما لهذه المؤتمرات من دور فى توافق الدول على خطط للتصدى لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، مضيفاً أن هذا يعنى منع المزيد من الانحباس الحرارى العالمى، وأيضاً مساعدة أولئك الأشد تضرراً حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم، كما أن مؤتمر الأطراف هو المكان الذى يجتمع فيه العالم للاتفاق على طرق معالجة أزمة المناخ، مثل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050. وأشار رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، لـ«الوطن»، إلى أن الأمم المتحدة تعمل من خلال تحالفات العمل المناخى فى جميع أنحاء العالم على خفض الانبعاثات، والسعى إلى حلول قائمة على الطبيعة، وتوسيع نطاق الطاقة المستدامة، والاستثمار فى المدن المرنة، من بين العديد من المبادرات الأخرى، وأوضح أن مفهوم تمويل المناخ هو مصطلح يتم تطبيقه على كل من الموارد المالية المخصصة لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمى وعلى التدفقات المالية إلى البلدان النامية لمساعدتها فى التصدى لتغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-09-30
نشرت مؤسسة Institute for Security Studies مقالا للكاتب TIMOTHY WALKER عن ضرورة حماية منطقة أعالى البحار من التلوث وجعلها منطقة آمنة وصديقة للبيئة. تعمل المنظمات الدولية على التوصل إلى اتفاقيات وقوانين تلزم الدول بحماية البحار والمحيطات من التلوث، ومن هذه المنظمات «المنظمة البحرية الدولية» التى تهدف إلى تحسين الأمان فى البحار ومكافحة التلوث. وللتأكيد على أهداف المنظمة، رفعت المنظمة فى ذكرى اليوم العالمى البحرى شعار «تراثنا ــ الشحن الأفضل من أجل مستقبل أفضل». استهل الكاتب حديثه بالإشارة إلى أن معظم التجارة العالمية تتم عن طريق النقل البحرى، ومن ثم فإنه من الصعب أن يكون النقل البحرى أكثر أمانا وصديقا للبيئة، ومراعاة معايير عمل جيدة لجميع البحارة. إن العدد الهائل من السفن التى تمر فى المحيطات، والتنوع فى البحارة ومالكى السفن، من شأنه أن يعقد هذه الأمور خاصة عندما يتعلق الأمر بصنع السياسة والمصلحة العامة.إلى جانب هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للحفاظ على المحيطات والموارد البحرية من أجل التنمية، باتت القواعد الجديدة لسلامة النقل البحرى تركز على حماية البيئة بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، اتفقت المنظمة البحرية الدولية (IMO) فى وقت سابق من هذا العام مع شركات الشحن على كيفية تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى إلى النصف بحلول عام 2050. قد يبدو الاعتناء ببيئتنا بشكل أفضل أمرا بديهيا، لكن فى بعض الحالات يصعب القيام بذلك. السفن تعبر المناطق التى لا تقع فى نطاق سيادة الدولة، والتى لا يمكن لأى دولة أن تطالب بالسيادة، وتسمى تلك المنطقة بـ«أعالى البحار» أى المناطق الواقعة خارج الحدود الوطنية للدولة، وتشكل نحو 58٪ من مساحة المحيط.***تطالب معظم الدول المنطقة الاقتصادية التى تبعد 200 ميل بحرى عن سواحلها، أن تمنحها حقوقا اقتصادية للموارد فى المنطقة، فضلا عن الحق المحدود للدولة كما هو منصوص عليه فى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. فكما أشارنا إلى أن منطقة «أعالى البحار» ليست تحت سيادة أى دولة، فعلى متن السفينة، تتطبق قوانين دولة علم السفينة (أى جنسية السفينة)، ولكن فى كل مكان هناك فوضى. اجتمع الدبلوماسيون والعلماء فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك فى شهر سبتمبر 2018 فى أول سلسلة من المفاوضات. ينبغى، على مدى العامين المقبلين، أن تسفر الجهود عن نص قانونى ملزم يتيح تنظيم استثمار الموارد البحرية من دون المساس بالتنوع البيئى، فضلا عن التوصل إلى وسائل إنشاء مناطق بحرية محمية وتجنب الإفراط فى الصيد، مع دراسة الآثار البيئية الناجمة عن استغلال الموارد المعدنية.من الجدير بالإشارة إلى أن تحديد توقيت المفاوضات تم من خلال عدة عوامل. فلقد ولد السلسلة الوثائقية البريطانية «الكوكب الأزرق»، الذى سرده وقدمه السير دافيد أتينبورو، موجة من الاهتمام العام داخل الدولة بعالم المحيطات والبحار خاصة صانعى السياسات. إن تأثير «ثورة البلاستيك» plastic revolution على البحار أضحت مفهومة بشكل كبير عن أى وقت مضى، حيث هناك كم هائل من الطيور والثدييات والسلاحف البحرية والمخلوقات الأخرى تفقد حياتها بسبب المخلفات البلاستيكية، ومن ثم تفسد المنظومة البيئية للمحيطات.هناك عامل رئيسى آخر ألا وهو استغلال الموارد البحرية وقاع البحار مثل المعادن والنفط فى أعالى البحار، ومن ثم لدى العديد من الدول والجهات الفاعلة الاقتصادية اهتمام متزايد بالاستفادة القصوى من الموارد التى تقع فى منطقتها الاقتصادية. تعرف الموارد الموجودة فى قاع البحار فى منطقة «أعالى البحار» باسم التراث المشترك للبشرية. وهذا يعنى أنه لا يمكن لأى دولة أن تستغلها حتى تتمكن من الاتفاق على كيفية الاستفادة المتبادلة من هذا المورد المشترك. أما بالنسبة لمشكلة صيد الأسماك دون وجود سلطة تحدد وتراقب الاستخدام المستدام، فقد أضرت وأنفدت مخزون السمك فى كل أرجاء العالم.***إن هذه مسألة تهتم بها جميع الدول، خاصة الدول الإفريقية، التى كان نفوذها محدودا نسبيا. إن القضايا التى تجرى مناقشتها حاليا ل تكن مجرد اهتمام الدول الساحلية وحسب بل أيضا تهتم بها الدول غير الساحلية (الحبيسة)، فلم يعد هناك عائق أمام السعى وراء المصالح البحرية.فعلى سبيل المثال، أعلن وزير الدفاع الإثيوبى أخيرا أن دولته تعتزم إعادة إنشاء فرع بحرى تابع لقواته المسلحة. كما تدرك البلدان غير الساحلية الأخرى مصالحها البحرية، مثل زامبيا، التى انضمت إلى المنظمة البحرية الدولية فى عام 2015. ويتيح اليوم العالمى للملاحة البحرية، الذى صادف يوم 27 سبتمبر، فرصة سنوية للتأمل النقدى فى التقدم والتحديات على الصعيد العالمى. سواء كانت قوانين جديدة أو زيادة الوعى بالأخطار التى تهدد الأمن البحرى، فمن شأنها أن تساعدنا على تقدير الطبيعة البحرية المتأصلة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا والكوكب نفسه.احتفلت المنظمة البحرية الدولية والمجتمع البحرى العالمى باليوم البحرى العالمى، والذى كان يحمل شعار: « تراثنا ــ الشحن الأفضل من أجل مستقبل أفضل». وعلى مدى 70 عاما، كانت المنظمة البحرية الدولية، وهى الوكالة البحرية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، مسئولة عن سن مجموعة من القوانين البحرية وتنفيذها. ولكن يجب تقييم دور المنظمة البحرية الدولية فى توفير الشحن الآمن والملاحة على خلفية الاجتماعات الرفيعة المستوى الجارية حاليا. وستحدد هذه الاجتماعات مستقبل الحوكمة والصحة فى بحارنا ومحيطاتنا.***أعلنت جنوب أفريقيا أخيرا أنها ستستضيف اجتماع المنظمة البحرية الدولية والحدث العالمى لليوم البحرى لعام 2020. ويعد هذا الحدث من بين أرفع الاجتماعات البحرية الدولية التى تجمع بين كبار المسئولين من جميع أنحاء العالم.ينبغى البناء على فكرة «تمكين المرأة فى المجتمع البحرى» فى عام 2019، جنبا إلى جنب مع تمكين البلدان الإفريقية والمنظمات من أجل تنفيذ الاستراتيجيات البحرية ووضع حد للتهميش البحرى الإفريقى.فمن الجدير بالذكر أن المنظمة البحرية الدولية دعمت إنشاء سبع رابطات إقليمية للنساء فى القطاع البحرى عبر إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبى وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجزر المحيط الهادئ. وسيضمن اختيار موضوع «تمكين المرأة فى المجتمع البحرى» تجديد التركيز على النساء فى المنظمة البحرية ومن ثم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.إن اختيار شعار تمكين المرأة فى المجتمع البحرى سيوفر فرصة للتوعية بأهمية المساواة بين الجنسين، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على المساهمة الهامة للمرأة فى جميع أنحاء العالم للقطاع البحرى.فى حين أن النقل البحرى كان تاريخيا صناعة تهيمن عليها الذكور، فإن المنظمة البحرية الدولية تبذل جهودا متضافرة لشغل النساء وظائف فى هذا المجال. ففى عام 1988، افتتح عدد قليل من معاهد التدريب البحرى أبوابها للطالبات. وكانت المنظمة البحرية الدولية فى طليعة وكالات الأمم المتحدة المتخصصة التى شكلت برنامجا عالميا يعرف باسم إدماج المرأة فى القطاع البحرى. نفذت على عدة مراحل، ووضعت إطار مؤسسى لإدراج البعد الجنسى فى سياسات وإجراءات المنظمة البحرية الدولية، مع قرارات اعتمدت لضمان الوصول إلى التدريب البحرى وتوفير فرص العمل للمرأة فى القطاع البحرى.واليوم، إن تمكين المرأة فى هذا المجال من شأنه أن يشجع الاقتصادات على الازدهار فى جميع أنحاء العالم، ويحفز النمو والتنمية، ويفيدنا جميعا فى العمل فى المجتمع البحرى العالمى فى الوقت الذى نسعى فيه نحو شحن بحرى آمن، ونظيف ومستدام.وتعمل الآن خريجات معاهد التدريب العالمية التابعة للمنظمة البحرية الدولية، والجامعة البحرية العالمية (WMU) والمعهد الدولى للقانون البحرى (IMLI) كمديرين بحريين وصناع قرار، ولديهن تأثير إيجابى كنماذج يحتذى بها فى تشجيع المجندين الجدد، كما تدعم المنظمة البحرية الدولية تمكين المرأة من خلال المنح الدراسية الخاصة بالجنسين؛ عن طريق تسهيل الوصول إلى التدريب التقنى الرفيع المستوى للنساء فى القطاع البحرى فى البلدان النامية.ختاما، يضيف الكاتب أن اليوم البحرى العالمى ليس مجرد احتفال، إنما فرصة لتصحيح اختلال توازن القوى فى إدارة البحار والمحيطات فيما يتعلق بنوع الجنس، والدول الساحلية والدول غير الساحلية، وبين أفريقيا وبقية العالم. إعداد: زينب حسنى عزالدينالنص الأصلى: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-02
مصراوي أعلن البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أكدت خلال لقائها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ في دبي كوب 28، أن واشنطن لن تسمح تحت أي ظرف بحصار قطاع غزة أو بإعادة رسم حدوده. وتابع البيت الأبيض في بيان صدر عنه اليوم السبت، أن كامالا هاريس أكدت أيضًا خلال لقائها الرئيس السيسي، أن واشنطن لن تسمح تحت أي ظرف بترحيل الفلسطينيين من غزة أو الضفة. واستقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيدة "هاريس" نقلت تحيات وتقدير الرئيس جو بايدن للسيد الرئيس، وهو ما بادله السيد الرئيس بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن. وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلاً عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الصدد، معرباً عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين. وقد أشار الرئيس السيسي، من جانبه إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-01
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بدبي مع فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، على هامش أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في دبي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس ورئيس الوزراء الياباني عقدا جلسة مباحثات موسعة أكد خلالها الرئيس ما تحظى به اليابان وحضارتها العريقة من مكانة وتقدير كبيرين لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي، ومن ثم حرص مصر على العمل على استمرار وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لاسيما الصناعة والنقل والطاقة والتعليم والسياحة والثقافة. من جانبه، أشار كيشيدا إلى ترحيب اليابان بالتطورات الإيجابية التى تشهدها العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة، مشيداً بما حققته مصر على الصعيد التنموي، لاسيما في إطار تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، وهو ما ساهم فى تحفيز الشركات اليابانية على مضاعفة نشاطها في مصر للاستفادة مما تتيحه تلك المشروعات من فرص استثمارية واعدة، مع تأكيد أن اليابان تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة على صعيدي التعاون الثنائي والتشاور السياسي، وذلك لمحورية دور مصر في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط. وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث بشأن قضية تغير المناخ وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أعرب الزعيمان عن الأسف الشديد لاستئناف القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، مؤكدين إدانة استهداف وقتل المدنيين على أي نحو. وعرض الرئيس في هذا الصدد تطورات الجهود المصرية للتهدئة وتمديد الهدنة الإنسانية وصولاً لوقف إطلاق النار، كما اتفق الجانبان حول الضرورة القصوى لتوفير المساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة بالكميات المناسبة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وشددا على رفض مصر واليابان للتهجير القسري للفلسطينيين بأي شكل أو صورة، لافتين إلى ضرورة العمل بجدية على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية، بما يفتح آفاقاً واسعة للتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في دبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-23
أحيت كلير دالي، النائبة الأيرلندية في البرلمان الأوروبي، اليوم العالمي للطفل بهجومٍ لازع على زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يدافعون عن حليفتهم إسرائيل التى تلقي الفسفور الأبيض وحرق لحوم الأطفال أحياء في غزة. وقالت دالي، في تغريده ومقطع فيديو عبر حسابها على منصة X: "يوم الطفل العالمي 2023.. يجلس زعماء الاتحاد الأوروبي يهنئون أنفسهم على التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، بينما تدافع حليفتهم إسرائيل عن نفسها بإمطار معسكر اعتقال مليء بالأطفال بالفسفور الأبيض.. حسنًا، ألسنا عظماء؟". World Children's Day 2023. EU leaders sit around congratulating themselves for signing the UN Convention on the Rights of the Child, while their ally, Israel, "defends itself" by raining white phosphorus on a concentration camp full of children. Well, aren't we great? pic.twitter.com/Qo9e8unzhz — Clare Daly (@ClareDalyMEP) November 22, 2023 وأضافت: "لقد اتحد العالم حول حماية الأطفال عن جدارة، حان الوقت لنستيقظ ونشم رائحة الفسفور الأبيض، حرق لحوم الأطفال الذين أحرقوا أحياء في غزة أستيقظ وأسمع صراخهم على جثث والديهم.. أطرافهم المقطوعة وأعينهم المعمية وشفاههم الجافة وبطونهم الجائعة، أشعر برعبهم يوما بعد يوم". وتابعت: "بينما كانت القنابل تنهمر على منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وهكذا تمضي أيامهم وجميع الدول العظيمة التي وقعت على هذه المعاهدة العظيمة لحماية الأطفال لا يحركون ساكنا ونربت على ظهورنا في أماكن مثل هذه، بينما لا يقتصر الأمر على عدم القيام بأي شيء فحسب بل تمكين الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الأطفال للاستمرار بينما يرى شعوب العالم تواطؤكم.. إذا كنت تقصد القلق الأخلاقي فأوقفوا المذابح ووقف إطلاق النار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-23
التقى السفير حمدي سندا لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، مُساعد السكرتير العام للأمم المُتحدة لبناء السلام "إليزابيث سبيهار"، بمُشاركة السفيرة مي خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المُتحدة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة لمُنتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين. تناول اللقاء – بحسب وزارة الخارجية - أوجه الشراكة الهامة بين الأمم المُتحدة ومصر في مجال بناء السلام ومنع الصراعات عبر مُعالجة الأسباب الجذرية لها، لاسيما وأن مصر شغلت منصب رئيس لجنة الأمم المُتحدة لبناء السلام العام الماضي ويتولى حالياً مندوبها الدائم لدى الأمم المُتحدة بنيويورك منصب رئيس اللجنة، فضلاً عن الجهود المصرية في إطار الاتحاد الإفريقي خاصة من خلال استضافة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات وريادة السيد رئيس الجُمهورية لهذا الملف داخل الاتحاد الإفريقي على مُستوى القادة. ونوه نائب وزير الخارجية بأهمية ضمان توفير التمويل المُستدام والقابل للتنبؤ لأنشطة بناء السلام بشكل يُحقق الأثر المرجو منها ويُشعر المناطق المنكوبة بفوائد الانتقال لمرحلة السلام والاستقرار. واستعرض نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية المُساهمة المصرية الكبيرة في عمليات حفظ السلام الأممية وما يترتب عليها من تضحيات غالية من جنود وضباط مصر البواسل دعماً للجهود الدولية لتثبيت الأمن والاستقرار في الدول التي تمر بصراعات، مُؤكدًا على أهمية الاستمرار في تطوير عمل بعثات حفظ السلام بشكل يُوفر لها كافة الأدوات المطلوبة ويكفُل لها أداء المهام المُحددة والحفاظ على أمن وسلامة حَفَظة السلام. وتطرق اللقاء للعلاقة بين آثار تغير المُناخ والسلم والأمن، خاصة بالقارة الإفريقية، وذلك باعتبار الأثر السلبي للتغيرات المُناخية من العوامل التي تُزيد من فُرص اندلاع الصراعات والأزمات، ومن ثم فإن الاستثمار في أنشطة التكيُف مع التغيرات المُناخية يُعد إسهاماً مُباشراً في جهود منع الصراعات ومُعالجة الأسباب المؤدية لها. كما تم الاتفاق على مُواصلة التشاور مع سكرتارية الأمم المُتحدة حول أفضل السُبل لتناول هذه الزاوية خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي سينعقد تحت رئاسة مصر في شهر نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ، وتحقيق الاستفادة المُثلى من النقاشات الثرية التي شهدتها النسخة الثالثة من مُنتدى أسوان في هذا الخُصوص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-30
التقي سفير مصر المُعين لدي بلجيكا والاتحاد الأوروبي د. بدر عبد العاطي مع عدد من كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي والحكومة البلجيكية لبحث مختلف ملفات التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين مصر وكل من الاتحاد الأوروبي ومملكة بلجيكا وسبل دفع تطوير وتعميق هذا التعاون. فيما اجتمع عبد العاطي في هذا الصدد مع سكرتير عام جهاز الخدمة الخارجية بالمجلس الأوروبي ومع مديري مكتبيّ مفوضي الاتحاد الأوروبي للاقتصاد والهجرة، بالإضافة إلى مديري عموم الإدارات العامة للتنمية والتغيُر المناخي والتجارة بالمفوضية الأوروبية. وتناول السفير عبد العاطي خلال هذه اللقاءات ملفات التعاون السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي في ضوء التعاون التنموي، خاصةً فيما يتعلق بتشجيع الاستثمارات الأوروبية في مصر من خلال إصدار ضمانات الاستثمار من المفوضية الأوروبية، والتعاون والتنسيق المشترك اتصالا بالتحضير لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فضلاً عن برامج التعاون المالي بين مصر والاتحاد الأوروبي وبرامج دعم الموازنة المصرية. ومن جانبهم، فقد أثنى المسئولون الأوروبيون خلال اللقاءات علي ما تشهده مصر من عملية تحديث شاملة ودور مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي ودورها الحيوي في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. كما التقي عبد العاطي بعضو البرلمان الأوروبي ومنسق مجموعة الأحزاب الشعبية داخل لجنة التنمية "جورحي هوليفان " حيث تم تناول التعاون القائم بين البرلمان المصري والبرلمان الأوروبي، علاوة على تقدير دور مصر كنموذج يحتذي به للحريات الدينية والتسامح والتعايش بين الأديان وإعلاء مبدأ المواطنة في المنطقة. واجتمع عبد العاطي أيضاً مع الفريق أول جارزياني رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث عدد من ملفات التعاون الثنائي القائم بين الجانبين، وذلك بحضور ملحق الدفاع في بروكسل. كما التقى كذلك السفير المصري مع كل من، مدير مكتب وزيرة الخارجية، والمدير العام للعلاقات الثنائية، والمدير العام للعلاقات متعددة الأطراف بالخارجية البلجيكية، بالإضافة إلى مدير عام إدارة الهجرة بوزارة الداخلية البلجيكية، حيث تم تناول سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية علاوة على التعاون في مجالي الهجرة ومكافحة الإرهاب. كما تم عقد لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات البلجيكية الكبرى العاملة في مصر أو المهتمة بالعمل في مصر في قطاعات البنية التحتية واللوجيستيات وإدارة الموانئ والطاقة النظيفة والمتجددة، وعلي رأسها شركات BESIX وديمي وفلكسي وجون كوكريل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-20
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا"، وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدم التهنئة لنظيرته الفرنسية على تولي مهام منصبها في 30 مايو الماضي، متمنياً لها التوفيق في مهمامها، وموجهاً لها دعوة لزيارة القاهرة لتعزيز العمل المشترك. كما أعرب الوزير شكري عن التطلع لاستمرار العمل الوثيق بين البلدين لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية المتنامية، مع الإشارة إلى التقدير لمشاركة الجانب الفرنسي في مشروعات التنمية الجارية في مصر. أضاف السفير حافظ، أن الوزير شكري عرض الجهود التي تقوم بها مصر في ظل استضافتها ورئاستها للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأهمية التتنسيق المصري الفرنسي لتعزيز جهود إنجاح المؤتمر. كما تبادل الوزير شكري ونظيرته الفرنسية وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في ليبيا. وأشار السفير حافظ، أن الوزير شكري والوزيرة الفرنسية اتفقا في ختام اللقاء على مواصلة التعاون الوثيق والتشاور لتحقيق مصالح البلدين وتنسيق مواقفهما حيال مختلف القضايا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-05
بخطى ثابتة وعزم راسخ على انقاذ بلدان افريفيا من تداعيات التغيير المناخى، تتوجه مصر حاملة هموم الاشقاء فى القارة السمراء، نحو طاولة قمة المناخ الأفريقية (Cop27) التى تحتضنها شرم الشيخ فى نوفمبر القادم، وذلك بعد اختيار ها لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو الذى عقد فى نوفمبر 2021. وفى المؤتمر تضع مصر على رأس أولوياتها التحديات التى تواجهها القارة السمراء، وذلك تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة الأفريقية والتحدث بلسانها فى المحافل الدولية، ومن هذا المنطلق وضعت مصر قضية التغيير المناخى فى مقدمة جهودها نظرا لموقعها فى قلب أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ، رغم أن القارة الأفريقية تساهم بـ 4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية إلا أنها تواجه آثار التغير المناخى التى تعيق جهود التنمية. ومن هذا المنطلق تستعرض مصر خلال المؤتمر المرتقب نوفمبر المقبل، عدة قضايا فى مصدمتها آثار التغيير المناخى على البلدان الأفريقية التى تقع ضحية للدول الكبرى الاكثر ابعاثات كربونية، مثل: تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة، وارتفاع منسوب البحر، والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجى، مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد لسبل عيش الإنسان ونشاطه الاقتصادى وأمنه المائى والغذائى وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر. ليس ذلك فحسب بل تتسارع وتيرة تداعيات التغيرات المناخية مع كثافة فى القرن الأفريقى ومنطقة الساحل وجنوب أفريقيا وسواحل البحر المتوسط، وذلك بحسب وزير الخارجية سامح شكرى، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخCOP27، وجائت الكلمة خلال فعاليات أسبوع المناخ لأفريقيا الذى انعقد بالجابون خلال الفترة من 29 أغسطس حتى 2 سبتمبر، 2022 ولفت شكرى إلى أن القارة الأفريقية أحد المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ وفقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الخاصة باتفاقية تغير المناخ". وتأتى قضية التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار، ثم قضية حشد تمويل المناخ، على رأس الأولويات المصرية لاستعراضها امام مؤتمر المناخ Cop27، وتتطلع القيادة السياسية فى مصر أن يسهم هذا الحدث فى بلورة موقف أفريقى موحد خلال المؤتمر بهدف إنجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولى على شتى الأصعدة. وأخيرا كان أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة قادة العالم فى الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو 2021، نداء شدد من خلاله على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا فى مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذى يأمل العالم أن يحققه فى جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-19
ترأس سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لمجموعة أصدقاء COP27، والذي عقد افتراضياً عبر الفيديوكونفرانس. وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن مجموعة أصدقاء COP27 تعد بمثابة إطار تشاوري غير رسمى للرئيس المعين للمؤتمر، حيث تضم فى عضويتها مجموعة منتقاة ورفيعة المستوى من الخبراء في مجال تغير المناخ، ورؤساء سابقين لمؤتمرات التغير المناخي ووزراء للبيئة ورؤساء عدد من المنظمات. وأضاف أبو زيد، بأن وزير الخارجية أبرز خلال الاجتماع أهمية إدراك أن انعقاد مؤتمر المناخ هذا العام يتم في سياق دولي مليء بالتحديات، وأنه يمثل فرصة لتأكيد مختلف الأطراف الدولية على تضامنها ووحدتها والتزامها بمواجهة تغير المناخ والتغلب على الاختلافات في المواقف ووجهات النظر. وفى هذا السياق، حرص شكرى علي الاستماع الي آراء المشاركين بشأن سبل التعامل مع التحديات المرتبطة بعمل المناخ الدولي الراهن من واقع الخبرات المتراكمة لأعضاء المجموعة، ورؤية الرئاسة المصرية فى هذا الشأن. وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول بالتفصيل سبل تحقيق أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، والتي تستند إلى ضرورة الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، من خلال التزام أطراف عمل المناخ الدولي بإحراز تقدم ملموس على صعيد تخفيف تداعيات تغير المناخ وتعزيز إجراءات التكيُف ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ، بجانب تعزيز الاسهامات المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات الكربونية. واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مشيراً إلى أن أعضاء المجموعة أعربوا فى نهاية اللقاء عن ثقتهم في قدرة الرئاسة المصرية على تنظيم المؤتمر بنجاح وخروجه بالنتائج المأمولة لتعزيز عمل المناخ الدولي، وتقديرهم لحرص رئيس المؤتمر على التواصل معهم وأخذ زمام المبادرة بتشكيل المجموعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-24
أكد وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، على اهتمام الرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27 بقضية خسائر وأضرار تغير المناخ، التي توليها الدول الجزرية الصغيرة النامية اهتماماً كبيراً. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم السبت، مع تحالف الدول الجزرية الصغيرة AOSIS، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في إطار التواصل مع كافة الأطراف والمجموعات المعنية بعمل المناخ الدولي. وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار خلال الاجتماع إلى إدراك مصر للخسائر والأضرار المتزايدة التي تلحق بهذه الدول نتيجة للتغيرات المناخية وموجات الطقس القاسية المتكررة من عواصف وأعاصير وفيضانات وجفاف وما تؤدي إليه من خسائر بشرية واقتصادية جسيمة. واستعرض وزير الخارجية في هذا الصدد جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر في موضوعات الخسائر والأضرار، وحرصها على تعزيز تناول الأبعاد المختلفة لهذه القضية خلال المؤتمر. كما أشار إلى تنظيم الرئاسة المصرية للمؤتمر لمشاورات غير رسمية على مستوى رؤساء الوفود بالقاهرة يومي 10 و 11 سبتمبر الجاري بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، فضلاً عن إسناد مهمة تيسير وتنسيق المفاوضات حول الخسائر والأضرار خلال مؤتمر COP27 إلى كل من مبعوثة المناخ الألمانية ووزيرة البيئة الشيلية. وأبرز المتحدث الرسمي تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر للعمل المشترك والتنسيق مع الدول الجزرية النامية للخروج بالنتائج المأمولة حول موضوعات خسائر وأضرار تغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-10
ترأس سامح شكري وزير الخارجية ورئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الإثنين، الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 الذي عقد عبر الفيديوكونفرانس، وهي المجموعة التي يرأسها وزير الخارجية بالإشتراك مع ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة في مجال الهيدروجين والنيتروجين والطاقة. أشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أكد خلال الاجتماع على تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لتعزيز جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. كما أوضح أن مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي قد شهد مشاركة واسعة من الدول والحكومات جنباً إلى جنب مع ممثلي القطاع الخاص، منوهاً بالدور الهام لمجتمع الأعمال والشركات في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وما يمكن له تقديمه من إسهامات لتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ. واستعرض الوزير شكري أيضاً المجالات العديدة التي يمكن للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإسهام فيها لدعم العمل المناخي، مشيراً إلى أجندة التكيُف مع تغير المناخ التي تم إطلاقها خلال مؤتمر COP27 لتعزيز الجهود الدولية في مجال الصمود المناخي، والنسخة الثانية من المنتديات الإقليمية حول المبادرات المناخية لتمويل عمل المناخ وأهداف التنمية المستدامة التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بجانب مساعي الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة على نحو يراعي الاعتبارات التنموية، فضلاً عن جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والمبادرات المتعددة للرئاسة المصرية للمؤتمر التي تم إطلاقها خلال COP27 في شتى جوانب عمل المناخ. وكشف السفير أبو زيد في ختام تصريحاته، أن مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 تضم العديد من قادة وممثلي شركات عالمية كبرى عاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة، وقد تم إنشاء المجموعة بهدف دعم عمل الرئاسة المصرية للمؤتمر والتي تولي أولوية خاصة للتواصل مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ بما في ذلك القطاع الخاص للنظر في سبل دعم جهود تحقيق أهداف العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بحشد تمويل المناخ وتنفيذ التعهدات ودعم جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتكيُف معه. 3 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-11
قامت غادة والى، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة بزيارة إلى المقر الأولمبي في مدينة لوزان بسويسرا، وذلك لمقابلة رئيس ومسئولي اللجنة الأولمبية وبحث سبل تكثيف العمل المشترك بين المنظمة الأممية واللجنة. وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين غادة والي ورئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجال مكافحة الفساد في الرياضة، وكذلك في توظيف الرياضة من أجل بناء وقاية الشباب والمجتمعات من الجريمة. وشاركت والي أيضاً في المنتدى الدولي للنزاهة في الرياضة الذي شارك فيه 500 شخص، منهم مسئولين رفيعي المستوى من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ومجلس أوروبا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بالإضافة إلى وزير الرياضة البريطاني، حيث تم تناول ضرورة توحيد التشريعات والقوانين وتغليظ العقوبات فيما يتعلق بالممارسات الفاسدة في الرياضة، فضلاً عن أهمية تبادل المعلومات وبناء القدرات للتحقيق وتكييف القضايا وتقديمها للعدالة. وأكدت والي خلال مشاركتها على ضرورة بناء قدرات المؤسسات الرياضية وأيضاً الجنائية لمكافحة الفساد في الرياضة والتلاعب بالنتائج واستغلال ذلك من قبل الجماعات الإجرامية، مشيرة إلى أن المنظمة الأممية المعنية بالمخدرات والجرمية تقدم الدعم إلى 130 دولة لمواجهة الفساد في الرياضة، وقامت بتدريب 7500 مسؤول في هذا المجال منذ 2018 بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية. وعلى هامش مشاركتها في المنتدى، قامت والي بزيارة المتحف الأولمبي للتعرف على تاريخ هذه المؤسسة العريقة وأهمية مبادئ النزاهة والعدالة على مدار هذا التاريخ، والدور الهام الذي تلعبه الرياضة في نشر وترسيخ هذه القيم في المجتمعات. جدير بالذكر أن المنظمة الأممية للمخدرات والجريمة ستقوم بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية لإطلاق التقرير الدولي الأول حول الفساد في الرياضة في ديسمبر 2021، خلال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تستضيفها شرم الشيخ، وسيتناول التقرير التهديدات المختلفة التي تواجه الرياضة، كما سيتضمن توصيات لمواجهتها وفقاً للمعايير الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-01
تترقب القارة الأفريقية مؤتمر الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ(COP27) الذى سيعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، من أجل وضع حلول بيئية لإنهاء معاناة الملايين من آثار التغير المناخى المتمثلة فى الجفاف والفيضانات والتى تؤدى بدورها إلى انتشار الجوع وظاهرة النزوح. وتعد أفريقيا الضحية الكبرى للانبعاثات، فرغم مساهمتها بـ4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية، فإنها تواجه آثار التغير المناخى التى تعيق جهود التنمية، لذا تضع مصر على رأس أولوياتها التحديات التى تواجهها القارة السمراء، وذلك تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة والتحدث بلسانها فى المحافل الدولية. وتستعد الدول الافريقية بمشاركة فعالة فى مصر، بدورها أكدت الحكومة النيجيرية أنها ستشارك بشكل مكثف، معتبرة أن القمة تمثل فرصة مهمة للنظر فى آثار تغير المناخ فى إفريقيا، مشيرة إلى أنها أدرجت أهم التوقعات والأولويات التى تأمل فى تحقيقها من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقال وزير البيئة النيجيرى محمد عبد الله " أن القمة تمثل فرصة نادرة للخبراء والمسؤولين للالتقاء والتصدى لتحد يؤثر على الإنسانية، تهدف إلى إظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكن التغلب عليه، إلا من خلال العمل المنسق والتنفيذ الفعال، موضحا أن الأولويات والتوقعات القصوى لنيجيريا من المؤتمر تشمل توفير جناح وطنى فى كوب 27، سيكون بمثابة قاعدة لاستضافة جميع أنشطة الوفد النيجيرى خلال المؤتمر لعقد اجتماعات ثنائية. كما سيوفر أيضا مكانا للتواصل مع المستثمرين المحتملين والفرص ذات الصلة للنيجيريين، مشيرا إلى أن الترتيبات الخاصة باستضافة الأحداث الجانبية فى جناح نيجيريا من قبل أصحاب المصلحة المهتمين تتم مناقشتها، قائلا "ستتعلق الأحداث الجانبية التى سيتم استضافتها فى الجناح بعرض أفضل الممارسات النيجيرية والتبادلات مع المجتمع الدولي". وكشف أن نيجيريا ستستضيف، تحت رعاية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، اجتماعا جانبيا رفيع المستوى وهو متابعة لجلسة الرئيس محمد بخارى فى الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر فى أبيدجان فى كوت ديفوار فى مايو الماضي. وفى السنغال أعرب الرئيس السنغالى ماكى سال على هامش منتدى داكار للسلم والامن الدولى عن تطلعه أن مصر ستكون صوت إفريقيا فى مؤتمر المناخ القادم، مشيراً إلى أهمية المشاركة الفعالة لمحاربة التغير المناخى من أجل التنميه الإفريقيه المستدامة. وتستعد غانا لاول مرة فى تاريخها لعرض فيلم وثائقى عن البيئة وتغير المناخ من إنتاج مصورى الفيديو الشباب الغانيين، فى المؤتمر بحسب موقع ذا غانيان ستاندارد الإخباري، ويتألف الفيلم الوثائقى من 12 فيلما منفصلا تسلط جميعها الضوء على تأثير تغير المناخ على البيئة وسبل العيش، لا سيما بين المجتمعات الساحلية التى ضربتها أمواج المد العاتية وارتفاع منسوب مياه البحر .كذلك يتناول الفيلم، تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ التى يتخذها الأفراد والمنظمات، بما فى ذلك اعتماد أنظمة الزراعة الذكية مناخيا لتحسين إنتاج الغذاء. وقبل أيام من القمة، تجرى الدولة المصرية أنشطة مكثفة فى افريقيا للتعريف بأهمية المؤتمر وفى هذا الاطار قامت سفارة مصر بإثيوبيا تنظم الجلسة السابعة لفعاليات المناخ فى مؤتمر COP 27، واستعرض السفير د. محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، خلال الجلسة، حرص الرئاسة المصرية المقبلة للمؤتمر وجهودها لتضمين كافة الأطراف فى عمل المناخ، وانطلاقاً من تركيز الرئاسة على محور التنفيذ والانتقال من مرحلة التعهدات، مبرزاً فى هذا الإطار تعيين الرئاسة المصرية مبعوثاً خاصاً للشباب فى سابقة لمؤتمرات المناخ، فضلاً عن الاهتمام بقضايا المرأة والأطفال فى سياق تغير المناخ باعتبارهما أقل الفئات قدرة على التعامل مع تداعيات المناخ فى القارة الأفريقية والدول النامية عموماً. وفى غينيا الاستوائية نظمت السفارة المصرية عدد من الفعاليات تحت عنوان" الطريق إلى شرم الشيخ" فى كلية علوم البيئة بالجامعة الوطنية الاستوائية UNGE، فى إطار الترويج للمؤتمر وأشار السفير حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية فى مالابو، فى كلمته إلى أهمية استضافة مصر الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ Cop27 بالنيابة عن القارة الأفريقية، والتأكيد على حرص مصر على خروج المؤتمر بأفضل نتائج جادة تهدف إلى الحفاظ على مصالح الدول الأفريقية المتعلقة بتغير المناخ، وتراعى خصوصية الأوضاع التى تمر بها، واستعداد الرئاسة المصرية لتقديم كافة التسهيلات لضمان أوسع مشاركة ممكنة من كافة الدول والمنظمات غير الحكومية المعنية بموضوعات البيئة وتغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-09
كشف محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، عن صدور تعليمات رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الانتهاء من تطوير مدينة شرم الشيخ، قبل نهاية العام الجاري، حيث تستعد المدينة لاستضافة عدة مؤتمرات عالمية خلال الفترة المقبلة، من ضمنها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2022، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم. وقال اللواء خالد فودة إن جميع المشروعات التي يجري تنفيذها في شرم الشيخ سوف تنقل المدينة نقلة حضارية، مشيراً إلى أن شرم الشيخ سوف تصبح «لؤلؤة المدن السياحية» في مصر والعالم ومصر. جاء ذلك خلال جلسة المجلس التنفيذي لمحافظة جنوب سيناء، التي عقدت بقاعة الديوان العام، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتورة إيناس سمير، واللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام المساعد، واللواء محمود عيسى، مفوض المحافظ للمشروعات، واللواء عبد الرحمن مأمون، مساعد مدير الأمن، ورؤساء المدن، وعدد من مديري المديريات والإدارات الخدمية. ولفت محافظ جنوب سيناء إلى أن مدينة شرم الشيخ ستشهد انعقاد العديد من المؤتمرات الدولية، منها مؤتمر قمة رؤساء دول «تجمع الكوميسا»، المقرر لها يوم 23 من الشهر الجاري، يليها مؤتمر الدول الموقعة علي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي تستضيفه شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر 2021. وشدد المحافظ، خلال الاجتماع، على رفع حالات الاستعداد القصوى بجميع مواقع العمل في مدينة شرم الشيخ، ووضع خطة للعمل قصيرة الأمد، تبدأ من اليوم وحتى نهاية يناير 2022، بانتهاء منتدي شباب العالم، والثانية خطة طويلة الأمد تستمر حتى عقد الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة لأطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، الذي تستضيفه شرم الشيخ أواخر عام 2022. وشدد المحافظ علي ضرورة الانتهاء من إجراءات تسليم الوحدات السكنية الموجودة بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ، موضحاً أنه لابد من سرعة إرسال الكشوف لفحص المتقدمين، تمهيداً لتسليم الوحدات للمستحقين منهم. وأكد «فودة» أن الطريق الدائري بشرم الشيخ أصبح أيقونة الطرق، بعد أن جرى إنشاء 6 كباري علوية لتسهيل الحركة المرورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-12
يشارك أحمد فتحي، رئيس مؤسسة «شباب بتحب مصر»، في المؤتمر المنعقد بالعاصمة النيجيرية أبوجا، في الفترة من 12 إلى 18 يوليو، الذي يتناول عدة موضوعات رئيسية، استعدادًا لقمة المناخ، التي تُعقد في المملكة المتحدة نهاية العام. وتأتِ مشاركة المؤسسة بصفتها الممثل للتحالف الأفريقي للعدالة المناخية PACJA في مصر، وبمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني الأفريقي، للتداول حول إستراتيجية جماعية تمثل عن أفريقيا في «قمة جلاسكو للمناخ». وصرح أحمد فتحي، رئيس «شباب بتحب مصر»، أن المشاركة تأتِ في ظل الدور الإقليمي، الذي تلعبه المؤسسة في قضايا البيئة والمناخ على مدار السنوات السابقة، التي صقلت خبرات أعضاء المؤسسة، وظهر ذلك في برامجها التدريبية والتنفيذية. وأضاف أن التواجد في هذا المؤتمر يساهم في توضيح رؤية المجتمع المدني المصري والشمال أفريقي في هذه الاجتماعات، التي تتناول عدة موضوعات، منها العدالة المناخية والطاقة المتجددة في أفريقيا، كذلك التدريب على الإدارة القائمة على النتائج. ولفت إلى أن نشاط مؤسسة «شباب بتحب مصر» الريادي، مستمر في اللقاءات الإقليمية والدولية، منذ اعتماد المؤسسة بشكل رسمي، كعضو مراقب ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والحصول على مجموعة من الاعتمادات والشراكات الدولية، ومنها تمثيل المؤسسة للتحالف الأفريقي للعدالة المناخية في مصر منذ عدة سنوات. يشار إلى أن حكومة المملكة المتحدة، كانت قد أعلنت أنه من المقرر أن يلتقي قادة العالم في مؤتمر الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الأول والثاني من نوفمبر المقبل. وكان رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نسخته السادسة والعشرين، ألوك شارما، قال في تصريحات سابقة، إن قمة «كوب 26» في جلاسكو، تعد أفضل أمل لنا لحماية الكوكب للجميع وبناء مستقبل أكثر إشراقًا، مضيفا أنه يحق لجميع البلدان التي هي جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حضور مؤتمر الأطراف وسوف تقرر مستوى تمثيل كل طرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-16
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) ومبعوث الأمم المتحدة لأجندة التمويل، إن المنطقة العربية لها دور مهم في قمة المناخ، خاصةً أن هناك بعض الدول العربية التي ما زالت تعتمد على القطاعات الاستخراجية، التي عليها أن تتكيف مع ما يأتي مستقبلاً من تغييرات، ودول أخرى تتعرض شواطئها للنحر، ومناطقها الزراعية وأماكنها المأهولة للتصحر، ومشكلات خاصة بندرة المياه، حيث توجد غالبية الدول العربية على رأس قائمة الدول الأكثر معاناة من الفقر المائي. وأوضح «محيي الدين»، خلال استضافته عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج «قمة المناخ»، مع الدكتور عماد الدين عدلي، والمذاع على الفضائية المصرية، أن المنطقة العربية لديها أيضا من الحلول ما يساعدها على التصدي لمشكلات المناخ، بما تمتلكه من موارد بشرية وشبابية واستثمارات وإمكانيات وقدرات مختلفة، إضافة إلى موقعها المتميز، والقدرة على التعامل مع هذه المشكلات، مشيرا إلى أن الحلول تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، تشمل بيانا متميزا لطبيعة المشكلة، وتدبير التمويل الكافي، إضافة إلى القدرات التنفيذية على الأرض. وعن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، قال رائد المناخ لقمة شرم الشيخ إن هذه المبادرة تظهر قدرة مؤسسات المجتمع المدني على المشاركة بقوة في تنفيذ مشروعات وخطط التنمية، من خلال فئات المشروعات التي تتضمنها المبادرة. وأكد الدكتور محمود محيي الدين، أن مصر أمام «فرصة عظيمة» من خلال استضافة مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء خلال شهر نوفمبر المقبل، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورؤساء ومسؤولي أكثر من 190 دولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-16
ألقى وزير الخارجية سامح شكري، بصفته الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم 16 أغسطس الجاري، كلمة عبر الفيديو كونفرانس خلال مشاركته في افتتاح الاجتماع الإقليمي لدول الكاريبي حول تغير المناخ في الباهاما، حيث تناول فيها رؤية مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فضلاً عن أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر. وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال الكلمة الرؤية المصرية لرئاستها للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وحشد الدعم اللازم لعمل المناخ العالمي، منوها إلى الأهمية الكبيرة لمسألة توفير تمويل المناخ بوصفها المحرك الرئيسي لعمل المناخ على كل الأصعدة، ومبرزا بشكل خاص ضرورة العمل على توفير تمويل المناخ للدول النامية، ومن ضمنها الدول الجزرية، على نحو تتمكن معه من الوفاء بتعهداتها، أخذا في الاعتبار كونها الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ على الرغم من أنها الطرف الأقل إسهاماً في الانبعاثات. واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير سامح شكري في كلمته على ضرورة تكاتف جهود مختلف الأطراف من أجل تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس، وهو ما تحرص معه الرئاسة المصرية للمؤتمر على التواصل مع كل الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Positive2022-07-26
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اتصالا هاتفيا من بورجيه برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك في إطار التشاور حول مختلف الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول التعاون المتميز القائم بين مصر والمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو ما تجلى في مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع السنوي الأخير للمنتدى المنعقد بمدينة دافوس السويسرية في شهر مايو الماضي، والذي تضمن في شق منه برنامجا خاصا حول الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تستضيفها وتترأسها مصر خلال شهر نوفمبر المقبل. وأشار المتحدث الرسمي إلى إعراب وزير الخارجية في هذا السياق عن التقدير لدعم المنتدى الاقتصادي العالمي للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، وحرصه على نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المنشودة التي تصب في صالح تعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: