لكنيسة السيدة العذراء
تحت شعار "باتوس"، ترأس أمس، ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال اليوبيل الماسي (1950 - 2025)، لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا. وشارك في الاحتفال...
الدستور
2025-02-08
تحت شعار "باتوس"، ترأس أمس، ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال اليوبيل الماسي (1950 - 2025)، لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا. وشارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة: القمص فرنسيس نوير، راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، والقمص أنطونيوس فايز، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة. كما شارك أيضًا بعض الآباء الكهنة، الذين خدموا بالكنيسة كرعاة مساعدين: الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والأب جورج وديع، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بأشمون، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات. وشهد الاحتفال حضور مسؤولي، وأعضاء المجلس الرعوي بالكنيسة، وقدامى خدام وقادة مختلف الأنشطة الكنسية. وحرص على تقديم التهنئة باحتفال اليوبيل الماسي للكنيسة كلٌ من: السيد النائب محمد عبد المنعم راضي، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبوالعلا، والسيد المستشار أحمد بيومي، المستشار في رئاسة الجمهورية، والسيد الدكتور حسام الدين فوزي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والسيد المهندس محمد عبد النعيم، رئيس حي شبرا، والسيد جورج سمير جندي، منسق العلاقات العامة لكنائس شبرا الجنوبية، والسيدة حرمه. وبدأ الاحتفال بعدد من التقدمات الخاصة، مصحوبة ببعض الصلوات، ثم ترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، والآباء الكهنة. وفي مستهل كلمة العظة، هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك جميع الحاضرين، بمناسبة الاحتفال الماسي للرعية، خاصة وأنه يأتي تزامنًا مع عام "يوبيل حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه". وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الكنيسة هي العليقة"، ذاكرًا جميع الذين خدموا بالكنيسة، ومتذكرًا بكل الخير طيب الذكر، المتنيح القمص أنطون نحال، مؤسس هذه الرعية. وأكد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن الكنيسة هي العليقة، وداخلها الرب يسوع، مثلما حملته القديسة مريم في أحشائها، كما أن الكنيسة هي الأم والمعلمة، وكل معمد هو مسيح جديد، وشاهدٌ له. وأشار صاحب الغبطة إلى أن أهم ما يميز كنائسنا الحية: هي المحبة والترابط بين شعبها، مشددًا على العلاقة الوثيقة والوطيدة بين الكنيسة المجاهدة، والكنيسة المنتصرة. وفي ختام كلمته، ثمن غبطة أبينا البطريرك التأثير القوي لهذه الكنيسة، على جميع من خدموا بها، متنميًا للكنيسة أن يكون مستقبلها مثل العليقة، التي لا تحترق ولا تنطفأ. وعقب القداس الإلهي، ترأس بطريرك الأقباط الكاثوليك مراسم الاحتفال باليوبيل الماسي للكنيسة، التي بدأت بعزف المارش الكشفي، بقيادة مجموعات حورس الكشفية، أعقبه تلاوة صلاة اليوبيل المقدس، وإضاءة العليقة (باتوس). تلا ذلك، بدء فقرات الحفل بكلمة مسجلة مدبلجة للمتنيح القمص أنطون نحال، تلاها، كلمة الأب ميشيل التي تناول فيها مفهوم شعار الاحتفال، كما تم عرض الدعوات الكهنوتية والرهبانية، التي خرجت من الكنيسة، كما تم تكريم وشكر جميع المساهمين في دعم الاحتفال اليوبيلي. وتضمن الاحتفال أيضًا عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ بناء وتأسيس الرعية، وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع الآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين خدموا الكنيسة كرعاة مساعدين. وعقب التكريم، تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ مختلف الأنشطة الرعوية بالكنيسة، منذ تأسيس الرعية، وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع أمناء الخدمة، وقادة الأنشطة الكنسية القدامى، والحاليين، منذ إنشاء الكنيسة، وحتى سبتمبر 2024، بما ذلك المُتنيحين منهم، حيث استلم الدروع التذكارية عنهم أبنائهم وبناتهم. وفي الختام، قدمت الكنيسة هدية تذكارية إلى الأب البطريرك، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للسيامة الكهنوتية لغبطته، الذي بدورة قدم كلمات الشكر والتقدير للأب ميشيل، وجميع القائمين على الاحتفال، كما شكر الأب ميشيل غبطة البطريرك، وجميع الآباء الكهنة، لمشاركتهم في اليوم الاحتفالي، شاكرًا اللجنة المنظمة للاحتفال اليوبيلي، لما بذلوه من مجهودات كبيرة. الجدير بالذكر أن كلمة "باتوس" هي كلمة مشتقة من العهد القديم، وتعني العليقة المشتعلة غير المحترقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-08
تحت شعار "باتوس"، ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال اليوبيل الماسي "1950 – 2025"، لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا. شارك في الاحتفال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة: القمص فرنسيس نوير، راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، والقمص أنطونيوس فايز، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة. شارك أيضًا بعض الآباء الكهنة، الذين خدموا بالكنيسة كرعاة مساعدين: الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والأب جورج وديع، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بأشمون، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات. وشهد الاحتفال حضور مسئولي، وأعضاء المجلس الرعوي بالكنيسة، وقدامى خدام وقادة مختلف الأنشطة الكنسية. وهنأ بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أعضاء مجلس النواب وعدد من المسئولين، باحتفال اليوبيل الماسي للكنيسة. بدأ الاحتفال بعدد من التقدمات الخاصة، مصحوبة ببعض الصلوات، ثم ترأس البطريرك صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأنبا باخوم، والآباء الكهنة. وفي مستهل كلمة العظة، هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك جميع الحاضرين، بمناسبة الاحتفال الماسي للرعية، خاصة وأنه يأتي تزامنًا مع عام "يوبيل حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه". وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الكنيسة هي العليقة"، ذاكرًا جميع الذين خدموا بالكنيسة، ومتذكرًا بكل الخير طيب الذكر، المتنيح القمص أنطون نحال، مؤسس هذه الرعية. وأشار إلى أن أهم ما يميز كنائسنا الحية: هي المحبة والترابط بين شعبها، مشددًا على العلاقة الوثيقة والوطيدة بين الكنيسة المجاهدة، والكنيسة المنتصرة. وفي ختام كلمته، ثمن البطريرك التأثير القوي لهذه الكنيسة، على جميع من خدموا بها، متنميًا للكنيسة أن يكون مستقبلها مثل العليقة، التي لا تحترق ولا تنطفأ. وعقب القداس الإلهي، ترأس بطريرك الأقباط الكاثوليك مراسم الاحتفال باليوبيل الماسي للكنيسة، التي بدأت بعزف المارش الكشفي، بقيادة مجموعات حورس الكشفية، أعقبه تلاوة صلاة اليوبيل المقدس، وإضاءة العليقة "باتوس"، تلا ذلك، بدء فقرات الحفل بكلمة مسجلة مدبلجة للمتنيح القمص أنطون نحال، تلاها، كلمة الأب ميشيل التي تناول فيها مفهوم شعار الاحتفال، كما تم عرض الدعوات الكهنوتية والرهبانية، التي خرجت من الكنيسة، كما تم تكريم وشكر جميع المساهمين في دعم الاحتفال اليوبيلي. تضمن الاحتفال أيضًا عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ بناء وتأسيس الرعية وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع الآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين خدموا الكنيسة كرعاة مساعدين. وعقب التكريم، تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ مختلف الأنشطة الرعوية بالكنيسة، منذ تأسيس الرعية، وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع أمناء الخدمة، وقادة الأنشطة الكنسية القدامى، والحاليين، منذ إنشاء الكنيسة، وحتى سبتمبر 2024، بما ذلك المُتنيحين منهم، حيث استلم الدروع التذكارية عنهم أبنائهم وبناتهم. وفي الختام، قدمت الكنيسة هدية تذكارية إلى الأب البطريرك، بمناسبة الذكرى الـ45 للسيامة الكهنوتية له، الذي بدورة قدم كلمات الشكر والتقدير للأب ميشيل، وجميع القائمين على الاحتفال، كما شكر الأب ميشيل البطريرك، وجميع الآباء الكهنة، لمشاركتهم في اليوم الاحتفالي، شاكرًا اللجنة المنظمة للاحتفال اليوبيلي، لما بذلوه من مجهودات كبيرة. جدير بالذكر أن كلمة "باتوس" هي كلمة مشتقة من العهد القديم، وتعني العليقة المشتعلة غير المحترقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-24
ترأس مساء أمس، نيافة ، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الرابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا. شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، وشمامسة الإيبارشيّة. بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس بجميع الحاضرين، مشجعًا إياهم بشكل حقيقي وعملي على مواجهة التحديات المختلفة، التي تعيشها الكنيسة اليوم، قائلًا: شعاع نور واحد كافي، لطرد العديد من الظلام، فهكذا تكمن دعوتنا أن نتمثل بالنور الحقيقي، لينير لنا الطريق. ودعا الأب جورج سامي دعوة جميع الشباب الحاضرين إلى المشاركة، في ندوة الباحثين عن الدعوة، لعام 2025، التي ستقام في الفترة من السابع والعشرين، وحتى الثلاثين من يناير الجاري، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بهدف تتميز دعوتهم، وسماع صوت الله. وألقى الأب ميشيل كلمة حول "أهمية وضوح الهدف"، ذات العلاقة الوثيقة بالشغف اللازم، لتحقيق هذه الأهداف، كما قدم فريق كورال "Joyful Team" للشباب، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة. وقدم الأب المطران كلمة الاجتماع عن "الرداء المتمثل في الايمان"، في لقائه الرابع من هذه السلسة، شارحًا البند الرابع من قانون الإيمان "وصُلب عنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات وقبر". وأوضح صاحب النيافة أن الغريب هنا هو تواجد بيلاطس البنطي مع الثالوث الأقدس، والعذراء مريم قائلًا: إن الايمان ليس معرفة أو نظرية، ولكن هو دائمًا ما يرتبط والأحداث وبالوقائع، التي حدثت في تاريخ حياتنا. وأكد الأنبا باخوم أن وجود بيلاطس البنطي، يجبرنا على التأمل في أحداث ووقائع حياتنا، مختتمًا اللقاء بزياح القربان المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
استقبل نيافة ، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأنبا اقلاديوس، أسقف، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس، بالأقصر، والوفد المرافق له، وذلك بدار المطرانية، بالأقصر. جاء اللقاء في إطار المحبة والإخوة المتبادلة، للوقوف على آخر أخبار الكارثة، الذي حدث لكنيسة السيدة العذراء، بالمريس وأعرب الأنبا أقلاديوس عن تضامنه ومساندته، موضحًا حزنه الشديد أمام هذه الكارثة، آملًا في أن يأخذ المذنب جزاءه، وأن يتم إعادة بناء الكنيسة في أسرع وقت ممكن، من أجل مواصلة الخدمة، والرعاية. الأنبا بولا يشارك في اجتماع مجلس الأمناء بالأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر وعلى صعيد أخر، اجتمع مجلس الأمناء بالأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، يومي الخامس، والسادس من الشهر الجاري، وذلك بمدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين، بالقاهرة. وشارك في اللقاء نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، حيث أقيمت هذه الاجتماعات من أجل خلق قادة مبدعين، ولأجل إيصال نظرة شاملة، ورؤية مستقبلية واضحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لـ الأحوال الرعوية لكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، مختتمًا الرياضة الفصحية للصوم الأربعيني المقدس بالرعية، بمشاركة وحضور الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة. بدأت الزيارة بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا باخوم، بمشاركة الأب يوحنا، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، ناقلًا في بدايتها سلام، وبركة غبطة لبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق. وتأمل الأب المطران في كلمته الروحية حول "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، مؤكدًا أهمية أن نثق في الرب، ومشيئته، وأن أسمح لنفسي بالإضغاء إلى الله، لمعرفة مشروعه في حياتنا. وعقب القداس الإلهي، تفقد نيافة الأنبا باخوم بعض من أنشطة الكنيسة خلال عملها، منها: خدمة التربية الدينية، والعديد من الاجتماعات بالكنيسة. وخلال جميع الزيارات، شكر النائب البطريركي الأب يوحنا سعد، وجميع الخدام، من أجل مجهوداتهم المبذولة، مشجعًا إياهم على التفاني في الخدمة. الجدير بالذكر أن الرياضة الفصحية بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، لهذا العام، كانت قد أقيمت بالتزامن مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في الفترة من الرابع عشر، وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث دارت حول "الصلاة الربانية'. شارك في الرياضة الروحية الأب جوفاني قاصد، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، الذي تحدث حول "مقدمة الصلاة الربانية"، ثم الأب مينا مسعود، راعي كنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالعبور حول "ليأتي ملكوتك". كذلك، ألقى القمص فرنسيس مراد، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "ليتقدس اسمك"، كما تكلم الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة في عظته حول "لا تدخلنا في تجربة". وتحدث الأب أنطونيوس فايز عن "اغفر لنا كما نغفر نحن أيضًا". واختتمت الرياضة مع نياقة الأنبا باخوم، الذي تحدث حول "لتكن مشيئتك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-16
أقيمت أمس، فعاليات اليوم الروحي الثاني لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، يأتي ذلك برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "نحوك أعيننا". أقيم اليوم حول "الصلاة"، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تخصيص عام ٢٠٢٤، ليكون "سنة الصلاة"، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، المقرر لها العام المقبل، ٢٠٢٥، كذلك، تماشيًا مع المشروع الرعوي الجديد بالإيبارشية البطريركية عن "الصلاة". بدأ اليوم بصلاة باكر من الأجبية المقدسة، أعقبها صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الإكليريكي فادي فايق، والأخ سعد الكرملي. تلا ذلك، تقديم فريق كورال الشباب"Joyful Team"، لعدد من الترانيم الروحية حول "الصلاة"، أعقبها العظة الروحية، التي ألقاها الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة بعنوان "الصلاة في حياتنا"، انطلاقًا من صلاة الرب يسوع في بستان جثسيماني. تضمن اللقاء الروحي مجموعات العمل، بقيادة مسؤولي الأنشطة الرعوية بالكنيسة، ثم تمت مناقشة وعرض ما تم التوصل إليه في ورش العمل. وعقب ذلك، أقيمت مسابقة كتابية حول "بعض صلوات الكتاب المقدس"، قدمها الدكتور نادر وديع، أحد أعضاء المجلس الرعوي للكنيسة، بمشاركة أفراد الرعية. كذلك، تم توزيع الهدايا التذكارية، الخاصة بمسابقة سفر يونان النبي، التي أقيمت خلال مسيرة صوم أهل نينوى، بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة الصوم الأربعيني المقدس بعنوان "رقم ٤٠ في الكتاب المقدس"، واختتم اليوم بالتعرف على آخر مستجدات الكنيسة، والصلاة الختامية. وفي سياق متصل، وتزامنًا مع سنة الصلاة، ومسيرة الصوم الأربعيني المقدس، سيتم عمل سلسلة من العظات الروحية حول "بعض صلوات الكتاب المقدس". وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر الصوم الكبير في 18 مارس 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-25
رصدت مؤسسة ماعت للسلام و التنمية و حقوق الإنسان ، انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا تجاه الأقليات ،موضحة أن تركيا تحتل المرتبة 26 على قائمة منظمة "الأبواب المفتوحة" الأمريكية لأكثر البلدان تعرضًا لاضطهاد الاقليات في العالم. وأضافت مؤسسة ماعت فى تقريرها ، أنه لم تسلم كنائس عدّة في تركيا، عقب الانقلاب، من هجمات واعتداءات، كان أبرزها اقتحام وتخريب عدد من الأشخاص لكنيسة السيدة العذراء بمدينة طرابزون، على ساحل البحر الأسود شمال شرق البلاد ، متابعة :" غادر 18 من زعماء الكنائس الأجانب تركيا خلال عام 2019 بسبب اضطهاد السلطات التركية للبروتستانت، كما اضطرت أكثر من 50 عائلة بروتستانتية إلى مغادرة البلاد خلال السنوات الأخيرة". و نوهت مؤسسة ماعت الى أن الكاتبة الصحافية التركية، نورجان بايسال قالت إنه في 21 مارس 2019 داهمت الشرطة التركية كنيسة لطالبي اللجوء المسيحيين الإيرانيين، في مدينة بولو شمال غربي تركيا، أثناء إقامة قدّاس وحفل تعميد و أن السلطات التركية تتعامل بوحشية بالغة مع الأقلية الكردية، حيث تم منع الكثير من أسمائهم وأزيائهم، و أنه تم إنكار الهوية العرقية الكردية، وأُشير إليهم باسم "أتراك الجبال"، كما حظرت السلطات التركية اللغة الكردية، وميزت في القبول بفرص العمل والجامعات، حتى إن من يشغل المناصب العليا في المناطق الكردية يكون من غير الأكراد ومنعتهم من التعبير السياسي الحر وإعاقة عمل الأحزاب الكردية في حال تكوينها ولم يتوقف الأمر عند حدود الإنكار للحقوق الثقافية والاجتماعية والسياسية للأكراد، بل تُوج هذا التهميش بمزيد من العمليات العسكرية والأمنية تجاه الأكراد، وأثناء الصراع بين الأكراد والحكومة التركية تم حظر الغذاء عن قرى وبلدات الأكراد، كما تم طرد العديد منهم قسراً من قراهم من قبل قوات الأمن التركية. و تابعت :"يعاني مجتمع الروما أو "الغجر" في تركيا من عنصرية كبيرة ضدهم حيث لا يمتلكون حقوق متساوية مع باقي المواطنين الاتراك في الحصول على الحق في التعليم والسكن. وتبلغ نسبة البطالة بين الغجر 85%، في حين أن نسبة الأمية بين النساء الغجريات 80 %، ومعدل زواج الفتيات يتراوح بين 12-18 سنة وتعود الظروف الاجتماعية الصعبة للأقلية الغجرية إلى عدم قيام الدولة بواجباتها التنموية تجاههم، بسبب صعوبة الحياة في المدن الكبرى على من يسكنون في ضواحيها إضافة إلى التفرقة التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها بين الغجر وبقية الأتراك". ونوهت الى أنه في مارس 2017، اقتحمت الشرطة منزل يوهانون أكتاس، وهو زعيم آشوري في مدينة مديات التركية، وأُلقي القبض عليه واتُهم بأنه عضو في حزب العمال الكردستاني و أنه في 1 يناير 2018 اعتقلت الشرطة التركية " بطرس كاراتاي" من الأقلية الأشورية بتهم الإرهاب ، مؤكدة أن الأقليات الدينية في تركيا خاصة في مناطق الجنوب الشرقي تتعرض لاضطهاد مستمر، منذ أجهضت حكومة العدالة والتنمية مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني 2015، والذي على إثره فرضت حظر تجول مازال ساري المفعول . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: