الأب يوحنا سعد
تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لـ الأحوال الرعوية لكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، مختتمًا الرياضة الفصحية للصوم الأربعيني المقدس بالرعية، بمشاركة...
الدستور
2024-04-20
تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لـ الأحوال الرعوية لكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، مختتمًا الرياضة الفصحية للصوم الأربعيني المقدس بالرعية، بمشاركة وحضور الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة. بدأت الزيارة بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا باخوم، بمشاركة الأب يوحنا، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، ناقلًا في بدايتها سلام، وبركة غبطة لبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق. وتأمل الأب المطران في كلمته الروحية حول "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، مؤكدًا أهمية أن نثق في الرب، ومشيئته، وأن أسمح لنفسي بالإضغاء إلى الله، لمعرفة مشروعه في حياتنا. وعقب القداس الإلهي، تفقد نيافة الأنبا باخوم بعض من أنشطة الكنيسة خلال عملها، منها: خدمة التربية الدينية، والعديد من الاجتماعات بالكنيسة. وخلال جميع الزيارات، شكر النائب البطريركي الأب يوحنا سعد، وجميع الخدام، من أجل مجهوداتهم المبذولة، مشجعًا إياهم على التفاني في الخدمة. الجدير بالذكر أن الرياضة الفصحية بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، لهذا العام، كانت قد أقيمت بالتزامن مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في الفترة من الرابع عشر، وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث دارت حول "الصلاة الربانية'. شارك في الرياضة الروحية الأب جوفاني قاصد، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، الذي تحدث حول "مقدمة الصلاة الربانية"، ثم الأب مينا مسعود، راعي كنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالعبور حول "ليأتي ملكوتك". كذلك، ألقى القمص فرنسيس مراد، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "ليتقدس اسمك"، كما تكلم الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة في عظته حول "لا تدخلنا في تجربة". وتحدث الأب أنطونيوس فايز عن "اغفر لنا كما نغفر نحن أيضًا". واختتمت الرياضة مع نياقة الأنبا باخوم، الذي تحدث حول "لتكن مشيئتك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
تحتفل اللاتينية في مصر بحلول الأربعاء الثالث للفصح، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. قال ربّنا: "إِنَّ سَأَلتُمُ الآبَ شَيئاً بِاسمي أَعطاكم إِيَّاه". نحن ما كنّا يومًا لنطلب من الله أن يقدّم لنا ابنه. لكن ما لم يكن الانسان ليتخيّله يومًا، فعله الله. ما لا يستطيع الانسان قوله أو تصوّره، ما لم يكن ليتجرأ على طلبه، قاله الله من خلال ابنه الحبيب وصمّمه ونفّذه. من دون الإفخارستيّا المقدّسة، ليس بالإمكان أن يكون هنالك سعادة في هذا العالم، ولم تكن الحياة لتُطاق. حين نتلقّى المناولة المقدّسة، نتلقّى فرحنا وسعادتنا. نتيجة رغبة الله الحنون ببذل ذاته من أجلنا في سرّ ابنه الحبيب، منحنا الرغبة الواسعة والكبيرة التي يستطيع وحده إشباعها... إلى جانب هذا السرّ الرائع، نحن نتصرّف كشخص يموت من العطش بالقرب من نهر؛ فما عليه سوى أن يحني رأسه!... أو كشخصٍ يبقى فقيرًا بالقرب من كنز؛ إذ ليس عليه سوى أن يمدّ يده! لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. من جهة اخرى، برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس. حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة. قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟. كذلك، ألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟. واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
تحتفل البيزنطية بتذكار الأخوات الشهيدات أغابي وإيريني وخيونيا اللواتي استشهدن في أوائل القرن الرابع في عهد الإمبراطورين ديوكليسيانوس ومكسميانوس. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنّ الربّ، إذ أحبّ خاصّتَه، أحبّهم غاية الحبّ. وإذ عرف أنّ ساعته قد حانَتْ ليمضي من هذا العالم ويعود إلى أبيه، قامَ عن الطعام وغسلَ أقدام تلاميذه وأعطاهم وصيّة الحبّ . ولكي يورثَهم عربون هذا الحبّ، ويظلّ أبدًا معهم، ويشركَهم في فصحه، وضعَ الافخارستيّا تذكارًا لموته وقيامته، وأمرَ رُسُلَه بأن يقيموها إلى يوم رجعته، "جاعلاً إيّاهم كهنة العهد الجديد". عندما احتفلَ يسوع بالعشاء الأخير مع رُسُلِه أثناء الطعام الفصحيّ، أضفى على الفصح اليهوديّ معناه النهائيّ. فانتقال يسوع إلى أبيه، بموته وقيامته، وهو الفصح الجديد، قد تمّ قبل أوانه في العشاء، ونحتفل به في الافخارستيّا التي تُكمِل وتَستَبِق فصح الكنيسة الأخير، في مجد الملكوت. وصيّة يسوع بأن نكرّر أفعاله وأقواله "إلى أن يأتي"، لا تقتصر على أن نتذكّرَه ونتذكّرَ ما قامَ به، بل تهدف إلى أن يتولّى الرسل وخلفاؤهم الاحتفال الليترجي بتذكار المسيح، حياته، موته، قيامته وتشفّعه إلى الآب. ومن جهة أخرى وبرعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في الفترة من الثاني عشر، وحتى الرابع عشر من الشهر الجاري. حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة. قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟. كذلك، ألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟. واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: