قمة جدة للأمن والتنمية

قمة جدة للأمن والتنمية، هي قمة عقدت في يوم السبت 16 يوليو 2023 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي جو...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قمة جدة للأمن والتنمية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قمة جدة للأمن والتنمية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قمة جدة للأمن والتنمية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قمة جدة للأمن والتنمية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قمة جدة للأمن والتنمية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قمة جدة للأمن والتنمية
Related Articles

اليوم السابع

2022-07-16

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن دعا الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية. التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات،  اليوم على هامش "قمة جدة للأمن والتنمية" التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.   ويزور حاليا "بايدن" المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية، وتبحث هذه القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.   ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-16

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن أعربا، خلال لقائهما اليوم السبت على هامش قمة جدة للأمن والتنمية، عزمهما الاجتماع مجددًا في المستقبل القريب لتعزيز الشراكة متعددة الأوجه بين البلدين.   وقال البيت الأبيض، في بيان، "التقى الرئيس جوزيف بايدن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في جدة بالمملكة العربية السعودية لإعادة تأكيد التزامهما المشترك بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، والتشاور بشأن مجموعة واسعة من التحديات الأمنية العالمية والإقليمية، وتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر".    بيان البيت الأبيض   وأضاف البيت الأبيض "احتفالًا بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر، أعرب الرئيس السيسي والرئيس بايدن عن عزمهما على الاجتماع مرة أخرى في المستقبل القريب لتعزيز الشراكة متعددة الأوجه بين البلدين.    وجدد الزعيمان التزامهما بالحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري الذي شارك في رئاسته وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الخارجية سامح شكري ورحبا بمواصلة تنفيذ نتائجه".   من جانبه، صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى اليوم، في جدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش مشاركته في "قمة جدة"، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.   وأكد جو بايدن، تطلع الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة للسيد الرئيس، التى تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة.   وقد أعرب الرئيس من جانبه عن ترحيبه بلقاء الرئيس الأمريكي لأول مرة، مؤكداً  حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.   وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون فى مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بازمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.   كما تم التباحث بشأن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حين أعرب الرئيس الأمريكي عن التقدير البالغ للإدارة الأمريكية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.   تم أيضاً مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس  موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-16

رسائل عديدة فى البيان الختامى لقمة جدة للأمن والتنمية، فما بين قضية أزمة سد النهضة والأزمة السورية والليبيية واليمينة إلى ضرورة منع انتشار الأسلحة النووية فى منطة الشرق الأوسط، وفى هذا الإطار صدر اليوم البيان الختامى لـ (قمة جدة للأمن والتنمية) لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة فيما يلى أبرز نقاط البيان الختامى بحسب وكالة الأنباء السعودية.   1. رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على أهمية شراكة بلاده الاستراتيجية والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم.   2. أكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار وما يتطلبه ذلك من اتخاذ تدابير لحفظ أمن المنطقة.   3. جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام بلاده بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى الشرق الأوسط.   قمة جدة للتنمية    4. أكد القادة الحضور بالقمة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلى على أساس حل الدولتين.   5. أكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التى تُقوّض حل الدولتين واحترام الوضع التاريخى للقدس ومقدساتها.   6. جدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمى والمشاريع المشتركة بما يسهم فى التنمية المُستدامة.   قمة جدة للتنمية   7. أشاد القادة فى قمة جدة للأمن والاستقرار بمبادرتى "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".   8. أعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الفاعلة من الجميع فى سبيل نجاح مؤتمر المناخ "cop 27" الذى تستضيفه مصر.   9. أهمية تحقيق أمن الطاقة واستقرار أسواقها مع تعزيز الاستثمار فى مشروعات خفض الانبعاثات وإزالة الكربون.   10. نوّه القادة بجهود "أوبك +" الهادفة لاستقرار أسواق النفط وقراراها بزيادة الإنتاج لشهرى يوليو وأغسطس.   قمة جدة للتنمية   11. جدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولهدف منع انتشار تلك الأسلحة فى المنطقة   12. دعوة إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول المنطقة لإبقاء منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل   13. الإدانة القوية للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف   14. أكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة فى السعودية والإمارات   قمة جدة للتنمية   15. جدّد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهه ولجميع جهوده فى مكافحة الإرهاب.   16. رحب القادة بالهُدنة فى اليمن وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسى مُعبّرين عن أملهم فى التوصّل إلى حل سياسى .   17. ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسى للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها ويُلبّى تطلّعات شعبها.   18. عبّر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادى.   قمة جدة للتنمية    19. جدّد القادة المشاركون فى قمة جدة للأمن والتنمية دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن.   20. أكد القادة دعمهم الكامل لجهود تحقيق الاستقرار فى السودان واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية.   21. عبّر القادة عن دعمهم للأمن المائى المصرى وحلّ دبلوماسى يُحقّق مصالح جميع الأطراف فى قضية سد النهضة. قمة جدة للتنمية    22. ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد كما نص بيان رئيس مجلس الأمن 15 سبتمبر 2021 ووفقا للقانون الدولى   23. فيما يخص الحرب فى أوكرانيا جدّد القادة تأكيد ضرورة احترام مبادئ القانون الدولى والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها   24. فيما يخص أفغانستان أكّد القادة أهمية استمرار وتكثيف الجهود فى سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان   25. رحب القادة باستعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وجدّدوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه   26. أكد القادة المشاركون فى قمة جدة للأمن والتنمية التزامهم بانعقاد اجتماعهم مُجددا فى المستقبل ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-20

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات الحيوية.   واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء الحكومة، وجميع المواطنين؛ بمناسبة حلول الذكرى السبعين لعيد ثورة 23 يوليو المجيدة، كما خص بالتهنئة القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل، بهذه الذكرى الوطنية الخالدة.   وخلال حديثه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الأيام الماضية شهدت عددا من الفعاليات المهمة للغاية التي شرفها بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومن أبرزها حضور سيادته (قمة جدة للأمن والتنمية)، التي استضافتها المملكة العربية السعودية وشارك فيها قادة دول مصر والأردن والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وأشاد رئيس الوزراء بالكلمة المهمة التي ألقاها السيد الرئيس خلال القمة، وكانت لها أصداء إيجابية واسعة على مختلف الأصعدة العالمية والمحلية، حيث تناول السيد رئيس الجمهورية في كلمته عددا من المحاور خلال حديثه عن التحديات والأزمات العالمية التي تواجه المنطقة، ومن هذه المحاور المحور الأمني والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي المتمثل في التحديات الناجمة عن تداعيات أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، لافتا إلى أن كلمة فخامة الرئيس تخللها بعض الأطروحات لمواجهة تلك التحديات.   وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار "بيترسبرج" للمناخ، والتي أكد خلالها سيادته أن كافة التقديرات والتقارير العلمية تشير بشكل واضح إلى أن تغير المناخ بات يمثل تهديداً وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم على نحو لم يعد ممكناً معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ،  وذلك خلال حديث سيادته عن الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، التي ستستضيفها مصر خلال نوفمبر المقبل.  كما أشار الدكتور مدبولي إلى لقاء السيد الرئيس بالسيد "فرانك شتاينماير"، رئيس ألمانيا الاتحادية، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس الوزراء أن هذه اللقاءات عكست مدى اهتمام الجانب الألماني بتفعيل العلاقات الثنائية مع مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا مهما.   كما نوّه الدكتور مصطفى مدبولي إلى المباحثات التي عقدها الرئيس في بلجراد على مستوى القمة مع الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش"، ولفت رئيس الوزراء إلى إشادة الرئيس الصربي بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية الصربية.   وفي ختام حديثه، عبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بالبطولة الرائعة لكأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين لكرة اليد للرجال، التي توّج فيها منتخب مصر بلقب البطولة نسخة 2022، للمرة الثامنة في تاريخه، موجها التهاني القلبية للمنتخب الذي ظهر بروح حماسية في أرض الملعب وحقق أرقاما قياسية في نهائي البطولة، معربا عن ثقته في استمرار هذا الأداء البطولي خلال البطولات القادمة، مشيرا في السياق نفسه إلى حرص السيد الرئيس على تهنئة المنتخب وإشادته بأداء جميع أعضاء المنتخب طوال مراحل البطولة، وكذلك القيادة المميزة للجهاز الفني، مؤكدا أن ما حققه المنتخب المصري لكرة اليد من إنجازات جعله واحدا من أهم منتخبات كرة اليد في العالم.                                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-17

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.. دعم الأمن المائى لمصر.. البيان الختامى لقمة جدة للأمن والتنمية.. إنفوجراف رسائل عديدة فى البيان الختامى لقمة جدة للأمن والتنمية، فما بين قضية أزمة سد النهضة والأزمة السورية والليبيية واليمينة إلى ضرورة منع انتشار الأسلحة النووية. البيت الأبيض: السيسى وبايدن يجتمعان قريبا لتعزيز الشراكة المصرية - الأمريكية أعلن البيت الأبيض أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن أعربا، خلال لقائهما على هامش قمة جدة للأمن والتنمية. بايدن: مليار دولار للأمن الغذائى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن الاتفاق على زيادة إنتاج الطاقة في الشهور القادمة. نوبات عصبية ثم موت.. كرواتيا تؤكد وجود الجمرة الخبيثة فى رؤوس الماشية أعلنت السلطات الكرواتية أنه تم التأكد من وجود الجمرة الخبيثة في عشرات من رؤوس الماشية التي عثر عليها نافقة. رئيس وزراء العراق: قمة جدة عززت مفاهيم الصداقة والشراكة أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، أن قمة جدة عززت مفاهيم الصداقة والشراكة والتنمية والتكامل الاقتصادي. "بوليتيكو": 13 مساعدا رئيسيا يتركون العمل مع كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى أكدت كامالا هاريس رحيل مستشارتها للسياسة الداخلية وكاتبة خطاباتها الشهر المقبل بعد أقل من أربعة أشهر من شغلها الوظيفة. كبير مسئولى الأمن العالمى فى "تيك توك" يعلن تنحيه عن منصبه سبتمبر المقبل ذكر موقع "ذا فيرج" التقنى أن كبير مسئولى الأمن العالمى فى شركة "تيك توك" رونالد كلوتير سيتنحى عن منصبه فى شهر سبتمبر المقبل، بالتزامن مع تحول المنصة. بايدن يعرب عن تقديره للشراكة الاستراتيجية مع البحرين أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن أثناء لقاءه بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. فرنسا تشكر اليونان على إرسال طائرتى إطفاء للمساعدة فى مكافحة حرائق الغابات أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن شكره لليونان لإرسالها طائرتى إطفاء للمساعدة فى مكافحة حرائق الغابات التى تعصف بالبلاد. وكالة الأنباء السورية: الاحتلال الأمريكى يسرق صهاريج محملة بالنفط وينقله إلى العراق أفادت وكالة الأنباء السورية سانا أن قوات الاحتلال الأمريكى أخرجت صهاريج محملة بالنفط المسروق وآليات تحمل معدات عسكرية من الجزيرة باتجاه الأراضى العراقية. الحكومة البريطانية تقترح عمل المواطنين من المنزل بسبب موجة الحر بالبلاد اقترحت الحكومة البريطانية، أن يعمل المواطنين من المنازل يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة الذي حذر الخبراء من أنه قد يعرض الأرواح للخطر. الرئيس الأمريكي يوقع مذكرة مساعدات للأردن بنحو 1.45 مليار دولار سنويا أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال لقائه بالملك عبدالله الثانى في مدينة جدة السعودية، عزم الولايات المتحدة توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الأردن. نيوزويك: بايدن مهدد بعزله إن خسر الديمقراطيون انتخابات التجديد النصفى اعتبرت مجلة "نيوزويك" أن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد يتعرض لعزله إن فقد الديمقراطيون سيطرتهم على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر. إسبانيا.. القضاء يرفض تسليم جثمان رئيس أنجولا السابق لعائلته رفض القضاء الإسبانى، الجمعة، تسليم جثمان الرئيس الأنجولى السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس إلى عائلته. الصحة العراقية تعلن تسجيل 52 إصابة جديدة بالكوليرا أعلنت وزارة الصحة العراقية ، تسجيل 52 إصابة جديدة بالكوليرا في عموم العراق منها حالة وفاة جديدة في محافظة كركوك. إجلاء أكثر من 12000 شخص بسبب حرائق الغابات فى فرنسا استعرت حرائق الغابات في جنوب غرب فرنسا، حيث التهمت النيران نحو 100 كيلومتر مربع في منطقة جيروند ارتفاعا من 73 كيلومتر مربع أمس الجمعة. التايمز: بومبيو يعلن استعداده للترشح ضد ترامب فى الانتخابات التمهيدية أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، استعداده لخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب صحيفة التايمز. الرئيس الأمريكي يدعو نظيره الإماراتى الشيخ محمد بن زايد لزيارة واشنطن قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن دعا الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية. ريشى سوناك المرشح الأوفر حظا لخلافة جونسون يؤكد أهمية السيطرة على التضخم أصر ريشي سوناك، وزير الخزانة البريطاني السابق و المنافس الأوفر حظا لقيادة حزب المحافظين مجددا على أنه يجب السيطرة على التضخم قبل أن تتمكن الحكومة من النظر في خفض الضرائب. ذا هيل: تقارير تفيد بوفاة إيفانا ترامب إثر "ضربة قوية" بالجذع.. والشرطة تحقق أكد مكتب الفاحص الطبي في مدينة نيويورك لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، توفيت في حادث إثر إصابات خطيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-12

أكدت المملكة العربية السعودية على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع تضامنه التام مع كل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها القومي، داعية إثيوبيا لعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتحلى بالمسئولية والإرادة السياسية اللازمتين للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يحقق أهداف التنمية لإثيوبيا ويحول دون وقوع ضرر ذى شأن على أي من مصر والسودان، وبما يعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على مستوى وزراء الخارجية. أكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة. وقد هنأ الجانب السعودي نظيره المصري على نجاحه في استضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في شهر نوفمبر 2022. والذي عكس ثقل مصر الدولي وقدرتها على طرح الأفكار الجديدة والتواصل مع كافة الدول المشاركة في المؤتمر. كما أشاد الجانبان بالجهود المشتركة في إنجاح النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ برئاسة سعودية مصرية مشتركة، بينما هنا الجانب المصري نظيره السعودي على استضافة قمة جدة للأمن والتنمية في شهر يوليو 2022 وكذلك القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 واللتان جاءتا تجسيداً للدور الهام للمملكة العربية السعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما عبر الجانب المصري عن تطلعه للعمل مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية القادمة في دورتها الـ (32). وعلى ضوء محورية دور الدولتين في محيطهما العربي والإقليمي، فقد ناقش الجانبان بشكل مستفيض الأوضاع في المنطقة، وشددا على أن الأمن العربي كلّ لا يتجزأ ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-12

بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري والمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات وتنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، وتجسيداً للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية، وذلك إعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بينهما الموقعة في القاهرة بتاريخ 26 يونيو 2007. استعرض الجانبان خلال هذه الجولة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين على كافة الأصعدة، وأشادا بما تم تحقيقه بين الجانبين من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعزز أمن واستقرار البلدين الشقيقين ويدعم مصالح شعبيهما. كما أكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة. وقد هنأ الجانب السعودي نظيره المصري على نجاحه في استضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في شهر نوفمبر 2022 والذي عكس ثقل مصر الدولي وقدرتها على طرح الأفكار الجديدة والتواصل مع كافة الدول المشاركة في المؤتمر. كما أشاد الجانبان بالجهود المشتركة في إنجاح النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ برئاسة سعودية مصرية مشتركة، بينما هنا الجانب المصري نظيره السعودي على استضافة قمة جدة للأمن والتنمية في شهر يوليو 2022 وكذلك القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 واللتان جاءتا تجسيداً للدور الهام للمملكة العربية السعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما عبر الجانب المصري عن تطلعه للعمل مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية القادمة في دورتها الـ 32. جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على مستوى وزراء الخارجية. ناقش الجانبان بشكل مستفيض الأوضاع في المنطقة، وشددا على أن الأمن العربي كلّ لا يتجزأ ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية. وتضطلع كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بدور قيادي ومحوري لتحقيق استقرار المنطقة سياسياً واقتصادياً بما يضمن التنمية المستدامة في كافة دول المنطقة، واتفقا في هذا الإطار على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها. وشدد الجانبان على رفض أية محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول أو ضرورات احترام حسن الجوار. أكدت المملكة العربية السعودية على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع تضامنه التام مع كل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها القومي، داعية إثيوبيا لعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتحلى بالمسئولية والإرادة السياسية اللازمتين للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يحقق أهداف التنمية لإثيوبيا ويحول دون وقوع ضرر ذى شأن على أي من مصر والسودان، وبما يعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. أكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة. أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على دعمهما الحل الليبي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية، ورفضهما لأي إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين. وأشاد الطرفان بدور مجلسي النواب والدولة في استيفاء جميع الأطر التي تتيح انطلاق ليبيا نحو مستقبل أفضل، وتوافق رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين على إحالة مشروع الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها ، وأكدا على ضرورة استكمال الإجراءات ذات الصلة المتمثلة في اقرار القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات كخطوة هامة على صعيد المضي إجراء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت. وأعربا عن تطلعهما لاستكمال المجلسين لباقي مهامهما في الفترة القادمة. هذا ، وثمن الجانب السعودي استضافة مصر الكريمة ورعايتها لجولات المسار الدستوري الليبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة. كما جدد الجانبان التأكيد على دعمهما للجنة "5+5" العسكرية المشتركة، وطالبا بضرورة تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميلشيات تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مساري برلين وباريس ذات الصلة وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحقق أمنها ووحدة أراضيها ويصون سيادتها ومقدرات الشعب الليبي العزيز واتفقا على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة بكافة أشكالها، كما استعرضا الجهود المبذولة من جانبهما في هذا الصدد. كما أكد الجانبان على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأن الحل العادل والشامل لها يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأهمية التنسيق في هذا الملف مع القوى الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الفلسطيني. وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان من توافق وتوقيع على وثيقة الاتفاق الإطارى، وتطلعهما بأن تسهم هذه الخطوة في تحقيق تطلعات الشعب السوداني، وشددا على أهمية دعم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، وذلك انطلاقاً من اقتناع راسخ بأن أمن واستقرار ورخاء السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار كل من المملكة العربية والسعودية وجمهورية مصر العربية في ظل التقارب الجغرافي بين البلدين والسودان. كما نوه الجانبان للأهمية التي يوليانها لدعم وتعزيز الجهود المشتركة لتدشين آليات التعاون الثلاثي مع الدول الأفريقية، خاصة في ظل وجود الإرادة السياسية لدي قيادتي البلدين للمضي قدماً في هذا المضمار. اتفق الجانبان على ضرورة احترام إيران الكامل لالتزاماتها بمقتضى معاهدة الانتشار النووي وبما يحول دون امتلاكها للسلاح النووي والجهود الدولية لضمان ذلك، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية لعدم التدخل في شئون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الميليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية. اتفق الجانبان على أهمية تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار، وأهمية دعم الجهود الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط تنفيذاً لقرار مؤتمر مد أجل ومراجعة معاهدة عدم الانتشار سنة 1995، والوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة المعاهدة عام 2010 بما يسهم في تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي والدولي. وأدان الجانبان محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأكدا على أهمية دعم وتعزيز التعاون المشترك لضمان حرية الملاحة بتلك الممرات البحرية المحورية، وضرورة التصدي لأية محاولات مماثلة باعتبارها تمثل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. وأكد الجانبان على دعمهما الكامل للجهود الأممية والدولية لتمديد الهدنة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 (2015). وأثني الجانب المصري على جهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، ودعم تمديد الهدنة التي تأتي في سياق مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن، ودورها في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية لليمن. كما أعرب الجانبان عن بالغ قلقهما من استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في استهداف أمن ممرات الملاحة الدولية، بما يؤثر سلباً على أمن الطاقة العالمي واستقرار إمداداته، وأكد الجانبان على دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية لتحقيق الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني وإنهاء الأزمة اليمنية. قدماً صوب وأكد الجانبان على أهمية مساندة العراق من أجل العودة لمكانته الطبيعية كأحد ركائز الاستقرار في منطقتنا العربية، وكذا دعمه في حربه على الإرهاب، بما في ذلك الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساته، ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون العراق، وضرورة الحفاظ على أمنه وسلامة حدوده، كما رحب الطرفان بانتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة جديدة، بما يفتح الباب أمام فرص العمل على إعادة بناء وإعمار العراق. واتفق الطرفان على ضرورة دعم الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والنازحين، والتوصل لحل سياسي للأزمة القائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ، فضلاً عن دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية، كما تمت الإشارة إلى ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية بمفاوضات سورية - سورية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لوضع إطار لحل سياسي ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية. في هذا السياق، شدد البلدان على رفضهما لأي تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضي السورية، وتروّع الشعب السوري. وشدد الجانبان على أهمية أمن واستقرار لبنان، ودعوا القوى السياسية لتحمل مسئوليتها لتحقيق المصلحة الوطنية، والإسراع في انهاء الفراغ الرئاسي واستكمال الاستحقاقات الدستورية ذات الصلة من أجل العمل على تلبية طموحات الشعب اللبناني في الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي الذي يسمح بتجاوز الصعوبات الجمة التي واجهها لبنان في السنوات الأخيرة. وقد تطرق الجانبان إلى الأوضاع الجيوسياسية العالمية وتبعاتها الاقتصادية دولياً واقليمياً، واتفقا على أهمية زيادة وتيرة التعاون الاقتصادي الثنائي والعربي، من أجل تعزيز قدرة الدول العربية على مجابهة تلك التحديات والتصدي لأثارها المختلفة. وفي إطار التوافق في الرؤى بين البلدين حيال العديد من القضايا والأزمات في المنطقة، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور السياسي لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين وفي المنطقة، وذلك على ضوء مكانتهما المحورية ومسؤولياتهما تجاه أمنها واستقراراها. اجتماع مصري سعودي مشترك   الاجتماع المصري السعودي المشترك   وزيرا خارجية مصر والسعودية في الرياض   وزيرا خارجية مصر والمملكة العربية السعودية في الرياض   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-16

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   اكتمال وصول رؤساء وفود الدول المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية اكتمل وصول رؤساء وفود الدول المشاركة فى قمة جدة للأمن والتنمية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى التقى منذ قليل نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش القمة.   وزير الدفاع الروسي يتفقد قواته داخل أراضي أوكرانيا ويأمر بتوسيع العمليات     أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، تفقد قواته في أوكرانيا وأمرهم بتوسيع العمليات العسكرية على كل المحاور، وفق وكالة "تاس" الروسية.     زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية "مستغانم" الواقعة غرب الجزائر   ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، ولاية "مستغانم" الواقعة غرب الجزائر.     زعيم "العمال" ينتقد السباق الشرس على قيادة "المحافظين" ويصفه بـ"سيرك متنقل" انتقد زعيم حزب العمال، كير ستارمر السباق الحاد لقيادة حزب المحافظين ووصفه بأنه "سيرك متنقل"، واعتبر أن المرشحين قاموا بهدم المصداقية الاقتصادية لحزبهم   رئيس البرلمان العربي يوجه نداء لمساعدة الصومال على تجاوز أزمة الجفاف وجه رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي نداء لتقديم المساعدات الممكنة لجمهورية الصومال ومساندتها في تجاوز أزمة الجفاف التي تشهدها الأراضي الصومالية للسنة الثالثة على التوالي، مشددا على أهمية أن تبادر الدول العربية والمؤسسات الدولية المانحة إلى مد يد العون لمساعدة الملايين من أبناء الشعب الصومالي المعرضين لخطر المجاعة بسبب هذه الأزمة المدمرة التي تلوح في الأفق منذ شهور.   المدعي العام الأوكراني: روسيا ارتكبت أكثر من 23 ألف جريمة حرب في أوكرانيا ذكر مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم السبت أن قوات إنفاذ القانون الأوكرانية سجلت حتى الآن أكثر من 23 ألفا و300 جريمة حرب ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا   الكاظمي: العراق أصبح يشغل موقعا مهما في السياسة الدولية أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده أصبحت تشغل موقعا مهما في السياسة الدولية ورقما مؤثرا بين الدول العربية.     صحيفة: "تحقيقات الكونجرس" تستدعى جهاز الخدمة السرية للتحقيق فى مسح رسائل قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن لجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم الكابيتول أصدرت مذكرة استدعاء إلى جهاز الخدمة السرية الأمريكية بشأن الرسائل النصية في الفترة من 5 يناير إلى 6 يناير 2021   الصين تطلق قمرين صناعيين جديدين لتوفير خدمات الاستشعار التجارية أطلقت الصين اليوم السبت صاروخا حاملا من طراز "لونغ مارش-2 سي" لوضع قمرين صناعيين في الفضاء.   بولندا تستقبل 4.81 مليون لاجيء فروا من كييف منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية أفادت وكالة حرس الحدود البولندية، بارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا إلى 4 ملايين و81 ألف لاجيء، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-03

أكد مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية أن مصر تعد شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة وتضطلع بدور كبير ومهم لضمان السلم والأمن الإقليميين. وأشاد المصدر الدبلوماسي - في لقاء، اليوم الجمعة مع الوفد الصحفي والإعلامي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة- بعمق العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى مختلف المحالات وهو ما تعكسه الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين على المستويات كافة وكان آخرها تلك التي قام بها منذ أيام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة. وأشار إلى أن البلدين احتفلا العام المنصرم بمرور 100 عام على إقامة العلاقات بين البلدين في عام 1922. ولفت المصدر- خلال اللقاء الذي عقد بمقر الخارجية- إلى أن الشراكة العميقة بين البلدين تعود إلى نحو أربعين عاما، مشيرا إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية والتي عقدت بالمملكة العربية السعودية في يوليو الماضي وكذلك على هامش الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ (كوب 27 ) بشرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي وعلى هامش القمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن. وأشار المصدر إلى التنسيق الوثيق بين البلدين حيال العديد من الملفات الدولية الهامة بما فى ذلك تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وكذلك أزمة سد النهضة. وأضاف أن الولايات المتحدة تقف مع مصر لتعزيز المرونة الاقتصادية، وتوثيق العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ. وأكد المصدر ذاته على أهمية دور مصر لتحقيق الأمن الإقليمي خاصة فيما يتعلق بملفي ليبيا والسودان. وقال إن العام الجاري سيشهد المزيد من الزيارات المتبادلة بين مسئولي مصر والولايات المتحدة. وردا على سؤال حول المساندة الأمريكية لمصر في قضية سد النهضة، قال المصدر إن واشنطن تشجع على الوصول إلى اتفاق مشترك وتبذل ما في وسعها في هذا الإطار، مشيرا إلى دور المبعوث الأمريكي المعني بقضية سد النهضة وزيارته المتعددة للمنطقة. وأكد على اهمية استمرار المفاوضات من أجل حل قضية سد النهضة، مشيرا إلى ضرورة التوصل لحل دبلوماسي سريع لهذه القضية التي تعد أمرا وجوديا للمصريين والتوصل لحل يضمن مصالح كافة الشعوب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-16

استقبل الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بعد وصوله اللمكة العربية السعودية للمشاركة في قمة جدة للامن والتنمية. وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-16

قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إنه يطيب لنا، ونحن نحل في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، أن نعرب عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع ين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وما يجمعهما من أواصر الود والتقدير والاحترام، معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال قمة جدة للأمن والتنمية" وأكد "أن انعقاد هذه القمة المهمة؛ يمثل فرصة مناسبة لترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين دولنا الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة، وتعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة للسلام والنماء والازدهار". وتابع: "في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُحيي الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلعين أن تكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار". واستقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، الذى يترأس وفد مملكة البحرين إلى قمة جدة للأمن والتنمية التي تعقد اليوم، وذلك تلبية لدعوة تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-17

أكد وزير الكهرباء العراقي المهندس عادل كريم أن مفاوضات الربط الكهربائي مع السعودية استمرت على مدار عامين.   وقال المهندس عادل كريم - في تصريح خاص لقناة (العراقية) الإخبارية - إن استمرار الدعم الحكومي سيحقق الاكتفاء الذاتي خلال 3 أعوام، موضحا أنه تم توقيع اتفاقيات الربط الكهربائي عبر 4 خطوط بأسعار تنافسية. وأشار وزير الكهرباء العراقي إلى أن بلاده سيكون محورا لنقل الطاقة بين آسيا وأوروبا. وكانت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد وقعت مع وزارة الكهرباء في جمهورية العراق على هامش قمة جدة للأمن والتنمية التي تستضيفها المملكة، عقد الربط بين شبكة الربط الخليجي وشبكة كهرباء جنوب جمهورية العراق. ويشمل العقد قيام هيئة الربط الكهربائي الخليجي بإنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة للهيئة بدولة الكويت إلى محطة الفاو الواقعة بجنوب جمهورية العراق، لإمداد جنوب العراق بنحو 500 ميجا واط من الطاقة من دول مجلس التعاون عن طريق شبكة الربط الكهربائي الخليجي، بما فيها خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-21

    على مدى العقود الأخيرة، كانت القمم العربية تنعقد وتنفض من دون مواقف واضحة، دائمًا كانت هناك تحديات متعددة، لكن مع العقد الثانى من الألفية واجهت الدول العربية والإقليم تحديات وجودية وصراعات داخلية، أطاحت بالبنية الأساسية، والمقدرات الحياتية، وأنتجت إرهابًا ولاجئين، خلال 12 عامًا واجه الإقليم اضطرابات وصراعات، اجتاحت الاضطرابات دولا عربية كبرى مثل سوريا واليمن وليبيا ومؤخرًا السودان، وقبلها تسبب الغزو الأمريكى للعراق فى فوضى ساهمت فى نشوء الإرهاب، فى وقت كان العالم يعيد تشكيل نظام عالمى مختل ومزدوج، عجز عن منع التداعيات الخطرة، توقف انعقاد القمة العربية ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا وانعقدت فى الجزائر نوفمبر الماضى، ثم تأتى القمة 32 فى جدة، وسط رغبة عربية كبيرة فى تخطى هذه التحديات واستغلال الفرص المتاحة لبناء مواقف عربية يمكنها الصمود فى عالم يشهد تغيير فى شكل وترتيب المصالح، مع رغبة لدى دول عربية مختلفة فى بناء تجاربها فى التنمية والتقدم، انطلاقًا من إمكانياتها ومصالحها، بعيدًا عن أى استقطابات أو تقاطعات دولية.   سبقت القمة فعاليات عربية وإقليمية، كشفت عن رغبة عربية فى بناء مواقف تكون قادرة على الصمود وسط الصراع والاستقطاب، خاصة مع وجود تحولات تفرض على الدول العربية اتخاذ مواقف دقيقة من الحرب فى أوكرانيا أو التكتلات الاقتصادية والتجارية، حتى يمكنها صياغة مصالحها ومصالح شعوبها بشكل يضمن الابتعاد عن أى مواقف منحازة.   فقد انعقدت قمة جدة للأمن والتنمية فى يوليو 2022، وتضمنت كلمات ومواقف تدعم الشراكة العربية لدعم الاستقرار وضمان المصالح والبعد عن الاستقطابات. وفى ديسمبر الماضى انعقدت القمة العربية الصينية الأولى، وبقدر ما كان الاقتصاد هو العامل الأساسى للتفاعل فى القمة العربية الصينية، كانت السياسة فى خلفية الصورة، باعتبار الصين قوة لها تأثير فى القرار الدولى، يمكن أن يلعب دورًا فى إعادة توازن السياسة الدولية، وجاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الصينية الأولى، واضحة فى الدعوة لإقرار نظام عالمى أكثر عدالة، بناءً على مبادئ الشراكة والتعاون، وعدم التدخل فى شؤون الدول، وهى نقاط تضمنها البيان الختامى للقمة العربية الصينية. وفى كلمته بالقمة 32، أكد الرئيس السيسى، أن الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبـح واجبا ومسـؤولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضًا، للتعامل مع الأزمات العالمية لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها مؤسسات التمويل، وبنوك التنمية الدولية التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذًا فى الاعتبار أن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة «العولمة»، التى كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى».   وتأتى القمة 32 وسط استمرار التحديات واتخاذها أشكالا جديدة مع استمرار التوترات فى الأراضى الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى: «أعمال التصعيد غير المسؤولة، من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، وتؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة»، وقال الرئيس «من الملائم، أن نعيد اليوم تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية». ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين المحورية».   وبجانب هذا التحدى المزمن، هناك القضايا العربية المزمنة والتى تفرض ظلالها على القمة، وهى الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا، وهى قضايا تتطلب تنسيقًا للمواقف، للدفع بمسارات سياسية، وسط تشابكات معقدة لكل موضوع على حدة، ويتطلب هذا السعى إلى مناقشات تهدف للتوافق على سيناريوهات لمسارات سياسية تخرج هذه الدول من نفق الصراع إلى آفاق الحل السياسى.   وقد مثلت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية خطوة تسهل دعم المسارات السياسية، بعد التأكد أن الصراع لا يمكن أن ينتج إلا صراعات ولاجئين ودمارًا وفوضى، وهو ما لخصه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمام القمة قائلا «ولا يستقيم أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود»، وقال ولى العهد السعودى بكلمته «لن نسمح بأن تصبح منطقتنا ميدانا للصراعات، ويكفينا سنوات من الصراع عانت فيها شعوبنا».   وهو رأى يعكس حجم التنسيق والتوافق بين مصر والدول العربية، والمملكة العربية السعودية ورغبة فى تخطى هذه المرحلة والعودة إلى الحوار، حيث أكد ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، فى كلمته «أن قرار استئناف مشاركة سوريا فى مجلس جامعة الدول العربية يسهم فى استئناف دورها الطبيعى فى الوطن العربى بما يحقق الخير لشعبها»، مؤكدا «أن المملكة تأمل فى أن تكون لغة الحوار هى الأساس فى الحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبها».   وفى كلمته، أكد الرئيس السيسى «أن مصر، ستدعم بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربى إيمانًا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية خطوات كبيرة للأمام».   نحن أمام تحول فى المواقف العربية، توازيًا مع مشروعات وطموحات للتنمية والتقدم بعيدًا عن الاستقطابات والانحيازات الدولية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-22

- استقبال أسطوري للرئيس فى صربيا وزيارة تاريخية لمنزل الزعيم "تيتو".. وجامعة بلجراد تمنحه الدكتوراة الفخرية لقيادته مصر فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء   - الرئيس السيسى يدعو المهتمين لزيارة مصر لرؤية ما توفره من حقوق دينية وحرية المرأة و"حياة كريمة"   - برلين تشيد باستضافة أكثر من 6 ملايين من اللاجئين على أرض مصر وتمتعهم بالحقوق الأساسية بجانب المواطنين المصريين رغم ما يفرضه ذلك من أعباء ضخمة إضافية على الدولة   - الرئيس:  نؤسس لشراكة قوية مع ألمانيا فى مجال الطاقة بأنواعها من خلال تصدير الغاز الطبيعى إلى برلين والاتحاد الأوروبى أو من خلال إقامة شراكة ممتدة فى إطار رؤية مصر الطموحة للتحول لمركز تميز فى إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة   - توافق مصرى- ألمانى على أهمية كسر الجمود الحالى فى مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة       تكتسب الجولة الأوروبية التى اختتمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الجمعة، بزيارة فرنسا، أهمية كبيرة، حيث شملت الجولة كل من ألمانيا، وصربيا التي يزورها رئيس مصري لأول مرة بعد أكثر من 35 عامًا.   وتأتي هذه الجولة في ظروف بالغة الخطورة علي العالم، بعد سنتين من الجائحة التي شكلت تهديدًا حقيقيًا علي الاقتصاد العالمي، وكذلك الأزمة الأوكرانية التي ما لبث العالم أن ينفض غبار الجائحة، حتي جاءت هذه الحرب لتؤثر تأثيرًا كبيرًا علي الإمداد والغذاء والطاقة وتعيد رسم خارطة مراكز القوة والضغط.   لقد جاءت هذه الجولة مباشرة، في أعقاب مشاركة الرئيس السيسى فى قمة جدة، التي عقدت بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ومصر والأردن والعراق، وطرح الرئيس السيسى، خلال كلمته بأعمال قمة جدة للأمن والتنمية، مقاربة شاملة تتضمن خمس محاور للتحرك فى القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارً     وأكد الرئيس السيسى، على أن لمصر تجارب تاريخية عديدة في المنطقة، وكانت دومًا خلالها رائدة وسباقة في الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام، فكان هو خيارها الاستراتيجي الذي صنعته، وفرضته، وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانًا منها بقوة المنطق لا منطق القوة، وبأن العالم يتسع للجميع، وهو سلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.   ووصل الرئيس السيسى- الأحد- إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني "أولاف شولتز" للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" يوم 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.   ويعد "حوار بيترسبرج" أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تقديراً للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.    وشهدت زيارة برلين لقاء الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، حيث تم سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.   وشدد الرئيس السيسي، فى كلمته بحوار بيترسبرج للمناخ،  على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم دولنا الأفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية الاقتصادية والتنموية لكل دولة، لاسيما وأن دول القارة قطعت بالفعل خطوات واسعة في هذ الاتجاه بفضل ما تمتلكه من مساحات واسعة من الغابات والقدرات لتوليد الطاقة من الشمس والرياح، فضلاً عن إمكانيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع الأخذ في الاعتبار أن مفهوم الانتقال العادل يتعين التعامل معه من منظور شامل لا يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل يمتد كذلك لمختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والنقل وغيرها.   وقال إن مصر  سارعت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، ليس فقط إيماناً منها بحق أبنائها وأجيالها القادمة في مستقبل أفضل، وإنما أيضاً لوعيها بما يمثله التحول الأخضر من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية؛ فعلى سبيل المثال، تقوم مصر بخطوات جادة لرفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتعكف في الوقت الراهن على إعداد استراتيجية شاملة للهيدروجين، وتسعى إلى تنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها، فضلاً عن الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والميثان في قطاع البترول والغاز.    وشهد المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى والمستشار الألمانى "شولتس" العديد من الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسى فى مختلف الملفات المطروحة علي الساحة، وفي القلب منها ملف سد النهضة، حيث أكد الرئيس على أنه لا تفريط فى الأمن المائى لمصر، فى حين اتفق الزعيمان على أهمية كسر الجمود الحالى فى مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل السد.    وتلقى الرئيس السيسي، سؤلا من صحفى ألمانى، يتعلق بحقوق الإنسان في مصر، وأجاب عليه في حضور المستشار الألماني  أولاف شولتس، قائلا: "موضوع حقوق الإنسان في مصر مهم جدا، ودائما يتم طرح مثل هذا السؤال فى مثل هذه المؤتمرات، والحقيقة هذه المرة أريد أن أرد عليه بشكل مختلف". وأضاف الرئيس السيسي للصحفي الألماني: "اسمح لى أن أدعوك وأدعو معك كل من يهتم بهذا الأمر، يجي يزورنا في مصر، وإحنا هنتيح له فرصة أن يلتقى بالجميع ويتحدث معهم، وأتصور أن ما يراه سينقله هنا للرأي العام في ألمانيا، لأن أنا شهادتي في هذا الأمر هتبقى مجروحة زي ما بيقولوا عندنا في بلادنا، تعالى شوف الحقوق الدينية وحرية المرأة في مصر عاملة إزاى، شوف حياة الإنسان وحياة كريمة في مصر عاملة إزاى.. اتكلم عن حرية التعبير واحضر جلسات الحوار الوطني الموجودة في مصر وشوف هي أخبارها إيه، واللي تشوفه بطلب منك تنقله نقل حقيقي فقط إلى الرأي العام في ألمانيا، هل فعلا في مصر فيه حرص شديد على الحريات ولا لأ؟، يمكن تكون الصورة مش واضحة لكم هنا، ولازم تزوروا مصر".   وواصل الرئيس السيسي الرد على الصحفي الألماني:"لما بييجي مصر مسئولين ألمان بقول لهم من فضلكم التقوا بالناس، وكلموهم واسمعوا منهم، وهتشوفوا هذا الأمر، وهذا الأمر إحنا مش مهتمين بيه علشان إنتوا بتسألوا عنه، مهم جدا تعرفوا كده، إحنا بنهتم بالأمر ده علشان إحنا بنحترم شعوبنا وبنحبها، ومش كلام، إحنا بنحترم شعوبنا زي ما انتوا بتحترموا شعوبكم، دي مسئوليتنا الأخلاقية والتاريخية والإنسانية تجاه شعوبنا".   وفيما يتعلق بالتعاون فى في مجال الطاقة سواءً على المستوى الثنائي مع ألمانيا، أو مع الاتحاد الأوروبي حيث أكد الرئيس السيسى للمستشار "شولتس"، استعداد مصر التام، لوضع أسس لشراكة قوية مع ألمانيا في مجال الطاقة بأنواعها سواء من خلال تصدير الغاز الطبيعي إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، أو من خلال إقامة شراكة ممتدة، في إطار رؤية مصر الطموحة، للتحول لمركز تميز في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة خاصة من الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح".   لم يغفل الجانب الألمانى الإشادة بالمشروعات التنموية فى مصر، وهي الإشادات التي تصدرت أيضًا كافة المناقشات مع المسئولين الأوروبيين فى كل من ألمانيا وصربيا وفرنسا؛ إضافة إلى تأكيد كريستين لامبريشت، وزيرة الدفاع الألمانية خلال لقاءها مع الرئيس السيسى فى برلين،  العمل على دعم التعاون فى المجال العسكرى والأمنى فى إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية، مشيدةً بالجهود المصرية فى استضافة أكثر من 6 ملايين من اللاجئين على أرض مصر وتمتعهم بالحقوق الأساسية بجانب المواطنين المصريين بالرغم ما يفرضه ذلك من أعباء ضخمة إضافية على الدولة.   وخلال مشاركته فى مائدة مستديرة مع ممثلى مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان، وبحضور وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبترول والثروة المعدنية، والنقل، والتجارة والصناعة؛ أكد الرئيس السيسى حرص مصر خلال الفترة القادمة على الاستمرار فى تطوير علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الألمانية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وذلك على غرار النماذج الناجحة فى هذا الصدد بين مصر والعديد من الشركات الألمانية العملاقة، وفى إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة. كما أشاد الرئيس بالتطورات الإيجابية التى شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحاً ما توفره المشروعات العملاقة الجارى تنفيذها فى مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفى مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتى تتضمن عدداً من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى، وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات الألمانية الراغبة فى الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التى تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما فى المنطقتين العربية والأفريقية.   وقال الرئيس السيسى، إن النقلة النوعية التى شهدتها مصر مؤخراً فى القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة لتعظيم إمكاناتها الكامنة وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سينعكس على تعزيز الفرص المتاحة أمام الاستثمارات الألمانية فى مختلف القطاعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات الألمانية، معربا عن تقديره للدور الذى تقوم به كبرى الشركات الألمانية فى دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا، ومشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص فى هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.   واختتم الرئيس السيسي زيارته الى دولة ألمانيا الثلاثاء، وتوجه إلى العاصمة الصربية بلجراد في زيارة ثنائية رسمية الأولى من وعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، حيث شهدت الزيارة مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي " ألكسندر فوتشيتش"، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.     وحظى الرئيس السيسى، منذ وصوله العاصمة الصربية بلجراد بحفاوة كبيرة من الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، بداية من إجراء مراسم استقبال رسمية كاملة لزيارة دولة بالقصر الرئاسى بصربيا بدأت بإطلاق 10 طلقات من المدافع وبعدها إجراء مراسم الاستقبال الرسمى وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف وتحية العلم ، وأعقبها جلسة المباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الصربى فوتشيتش وجلسة أخرى موسعة بين وفدى البلدين من الوزراء وكبار المسئولين.   وقلّد الرئيس الصربى، الرئيس السيسى، أعلى وسام فى الجمهورية الصربية وذلك فى القاعة الكبرى بالقصر الرئاسى ، حيث يمنح هذا الوسام من دولة صربيا لعدد محدود من الرؤساء بالعالم وحرص الجانب الصربى على منحه للرئيس السيسى تقديراً واحتفاءً بالرئيس وإعجابه بما حققه الرئيس من إنجازات خلال السنوات الماضية خاصة فى مجال المشروعات التنموية العملاقة.     وشهد الرئيس السيسى ونظيره الصربى خلال الزيارة أيضاً التوقيع على 12 اتفاقية للتعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التعليم العالى والزراعة والبيئة والتعليم والثقافة والفنون والإعلام والاستثمار والتنمية والاعفاء من التأشيرات الدبلوماسية والمهمة والخاصة .   وشارك الرئيس السيسى في بلجراد في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، وذلك بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الصرب وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة.   وأعرب الرئيس الصربي عن ثقته في وجود فرصة كبيرة للتعاون المشترك بالنظر إلى العلاقات الصادقة المتبادلة بين البلدين الصديقين، مؤكداً أنه سيتم بذل الجهد اللازم خلال الفترة المقبلة لافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد لتسهيل عملية الاستثمار، فضلاً عن الانتهاء من اتفاقية عدم الازدواج الضريبي التي ستعظم من التبادل التجاري، ومضيفاً أن الشعب الصربي يحترم الشعب المصري الصديق، ويقدروا الاستمرارية في العلاقات التاريخية المشتركة.   ومنحت جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، درجة الدكتوراه الفخرية إلى الرئيس السيسى؛ وأعرب كل من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة عن الفخر إزاء تشريف الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دوره في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها الرئيس على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.   كما أشاد مسئولو الجامعة بجهود الرئيس السيسى في سبيل تطوير التعليم المصري، خاصةً عن طريق تعظيم الإنفاق على التعليم الأساسى، ورفع مستوى التعليم العالي من خلال سلسلة من مشاريع الإصلاح الجوهرية، بما في ذلك تأسيس عدد من الجامعات التكنولوجية والفنية وتطوير المناهج للتواكب مع أحدث المعايير الدولية ولتتوافق مع احتياجات سوق العمل.    كما أشار مسئولو الجامعة إلى الدور المؤثر والملموس للرئيس في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وتعظيم قيمتها، لاسيما على المستوى الأكاديمي والثقافي، والتي تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية بين البلدين في إطار حركة عدم الانحياز، فضلاً عن التركيز على البعد الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات وتدشين منتدى الأعمال المصرى الصربي ومجلس الأعمال المصري الصربي المشترك.   وثمنت الجامعة المساهمة الفاعلة للرئيس في تعزيز السلام والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهوده الرائدة نحو مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الجهود الحثيثة على صعيد مكافحة تغير المناخ، والتي تكللت باستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ في نوفمبر القادم بشرم الشيخ؛ فيما أعرب الرئيس عن اعتزازه بهذا التكريم، معتبراً أنه ليس موجهاً لشخصه وإنما للشعب المصري بأكمله كشريك أساسي في الإنجازات التي تحققت مؤخراً في مصر على العديد من الأصعدة.     كما احتفى الجانب الصربى بالرئيس السيسي، حيث تفقد برفقة الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش المنزل التاريخى للزعيم جوزيف تيتو.وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الصربى مؤتمرا صحفيا مشتركا فى قصر الرئاسة الصربى، حيث تقدم بخالص شكره وامتنانه للرئيس "الكسندر فوتشيتش" لتلقي وسام جمهورية صربيا"، بما يعكس الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة التي جمعت زعماء البلدين على مختلف المستويات، وأبرزها علاقات الصداقة بين الرئيسين الراحلين "جمال عبد الناصر" و"جوزيف تيتو".   واختتم الرئيس السيسى، جولته الأوروبية اليوم، بزيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.    وشملت الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيسين تناولت عدداً من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات.   وتشهد العلاقات المصرية- الفرنسية تقاربًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، حيث تم تبادل الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين، وشملت تعزيزًا للتعاون في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية، خصوصًا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب العابر للحدود والهجرة غير الشرعية.   وكان الرئيس الفرنسى، أكد فى وقت سابق اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، والتي اكتسبت مزيداً من قوة الدفع خلال الزيارات المتعددة التي قام بها الرئيس السيسى مؤخراً إلى فرنسا، مما ساهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين على نحو بناء وإيجابي، ومشدداً في هذا الإطار على التزام الإدارة الفرنسية بمواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ومساندة الجهود الحثيثة للرئيس السيسى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة بأسرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-17

رحّبت رابطة العالم الإسلامى بمخرجات "قمة جدة للأمن والتنمية" التى استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية.   وأشاد معالى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بمخرجات القمة التى ركزت على الشراكة فى تعزيز السلام والازدهار فى المنطقة، وما يتطلبه تحقيق ذلك من اتخاذ جميع التدابير اللازمة فى سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، والتصدى المشترك للتحديات التى تواجهها، ومن ذلك إبقاء منطقة الخليج العربى خالية من أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بقواعد حسن الجوار، والاحترام المتبادل، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، مؤكداً معاليه أن تحقيق السلام والوئام فى المنطقة هو ركيزة أساسية لترسيخ السلام والوئام فى العالم أجمع.   وثمّن معالى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ما أبدته قيادة المملكة العربية السعودية وقادة دول مجلس التعاون الخليجى والأردن ومصر والعراق من التزامٍ مبدئى ثابتٍ بالقضية الفلسطينية، وتأكيد القمة على ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم على أساس حلِّ الدولتين، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التى تقوض الحل، واحترام الوضع التاريخى القائم فى القدس ومقدساتها.   كما ثمّن معاليه وقوف القادة المشاركين فى القمة مع الشعب السورى العزيز والتخفيف من معاناته، وتأكيد القمة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التى تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا، وكذلك تأكيدهم على مساندة الأشقاء فى السودان فى مواجهة التحديات الاقتصادية، وأهمية استمرار وتكثيف الجهود فى سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والسعى لحصول الشعب الأفغانى بجميع أطيافه على حقوقه وحرياته الأساسية، وكذلك التزامهم بدعم كل الجهود الساعية لحل الأزمات التى خلقت ظروفاً إنسانيةً حرجةً، فى كل من لبنان وليبيا وأوكرانيا.   كما رحّب معاليه بحضور قضية المناخ المحورية التى تمس البشرية فى صميم معيشتها ووجودها على طاولة النقاش كقضية رئيسة فى هذه القمة الاستثنائية، وما أعلنه القادة من عزم على التصدى الجماعى لتحديات المناخ، من خلال تطوير التعاون والتكامل الإقليمى والمشاريع المشتركة.    وأكد معالى الدكتور العيسى، أن شعوب العالم تعلق آمالاً كبيرة على ما أعلنه القادة من عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدى لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها، كما تعلق شعوب المنطقة آمالاً كبيرةً على إسهام مخرجات القمة بشكل عام فى معالجة المشكلات التى تواجه منطقتهم، وتخطى التحديات التى تمر بها.   وختم معاليه برفع التهنئة إلى المملكة العربية السعودية بمناسبة نجاح "قمة جدة للأمن والتنمية"، بجهودٍ وقيادةٍ حكيمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، مؤكداً أن هذا النجاح الكبير يؤكد مجدداً مكانة المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية، ودورها الريادى المستحق فى تحقيق السلام والازدهار فى المنطقة والعالم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-17

تستضيف المملكة العربية السعودية فى مدينة جدة بعد غد الجمعة، القمة العربية العادية فى دورتها الـ (32)، بمشاركة قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، وتأتى استضافة المملكة للقمة العربية الـ32 امتدادًا لدورها القيادى على المستوى الإقليمى والدولى، وحرص قيادتها على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استضافت المملكة خلال العام الماضي قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة الولايات المتحدة والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) -فى تقرير اليوم الأربعاء، أن الدورة الـ32 للقمة العربية تُعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر. واستعرضت وكالة الأنباء السعودية في تقريرها مؤتمرات القمة العربية العادية وغير العادية وأبرز القرارات التي صدرت عنها، حيث شهدت مسيرة القمم العربية منذ تأسيسها في مارس من عام 1945، انعقاد 43 قمة منها 31 عادية، آخرها كان في الجزائر عام 2022، و12 قمة عربية استثنائية (غير عادية)، كان آخرها قمة مكة المكرمة 2019، و4 قمم عربية تنموية: اقتصادية واجتماعية؛ إضافة إلى عدد من القمم العربية مع تجمعات وتكتلات إقليمية منها: (4 قمم عربية -أفريقية)، و4 قمم (عربية -أمريكية جنوبية)، وقمة عربية أوروبية 2019 (مصر)، وقمة عربية إسلامية أمريكية، والقمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية ديسمبر من العام الماضي. وبدأت باكورة تلكم القمم في مايو عام 1946م عبر عقد قمة "أنشاص" الاستثنائية بالإسكندرية لمناصرة القضية الفلسطينية التي أكدت على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية. تلاها في نوفمبر عام 1956م، أي بعد عقد من الزمان انعقاد "قمة بيروت" في لبنان، لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي، داعية إلى الوقوف إلى جانبها ضد هذا العدوان، والتأكيد على سيادتها لقناة السويس وفق معاهدة عام 1888م، والمبادئ الستة التي أقرها مجلس الأمن الدولي في 13 / 10 / 1956م. وشهدت قمة القاهرة في عام 1964م، تحولاً تاريخياً في مسيرة العمل العربي المشترك إذ اكتسبت الصفة الرسمية للقمم العربية، وشددت في مضامين قراراتها على وجوب تنقية الأجواء العربية من الخلافات، ودعم التضامن العربي وترسيخه، وعدّت قيام إسرائيل خطراً يهدد الأمة العربية، إضافة إلى الدعوة إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية. وأقر القادة العرب المشاركون في القمة دورية اجتماعات القمة، بحيث يجتمع ملوك ورؤساء دول الجامعة العربية مرة في العام على الأقل. وخلال الفترة ذاتها وتحديداً في شهر سبتمبر من العام نفسه، عُقد مؤتمر القمة العربي العادي الثاني في مدينة الإسكندرية، الذي دعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية العربية، مرحباً بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلاً للشعب الفلسطيني. كما دعا إلى التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية، كذلك في المجالات الاقتصادية والثقافية والإعلامية، إلى جانب دعم التضامن والعمل العربي المشترك، وإنشاء محكمة العدل العربية. وسيراً على النهج الذي اختطه القادة العرب بعقد القمة بشكل سنوي، استضافت مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية في سبتمبر عام 1965 م، القمة العربية العادية الثالثة، وتوجت أعمالها بالموافقة على ميثاق التضامن العربي والالتزام به ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية وحل الخلافات الدولية بالطرق السلمية. وجاءت القمة العربية العادية الرابعة التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس 1967م، لتجدد أهمية وحدة الصف العربي، وإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، في حين أقر المجتمعون إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي الاجتماعي العربي، فيما عقد مؤتمر القمة العربي العادي الخامس في العاصمة المغربية الرباط في ديسمبر 1969م. وسعى القادة العرب في اجتماعهم غير العادي الثالث في سبتمبر 1970 م بالقاهرة، إلى حل الخلاف الأردني الفلسطيني حقناً للدماء العربية. وظلت القضية الفلسطينية الهاجس الأكبر للقادة العرب ومحور أعمال القمة العربية العادية السادسة بالجزائر في نوفمبر 1973م، التي دعت إلى الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، وإلى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، مرحبةً بانضمام الجمهورية الموريتانية إلى جامعة الدول العربية. وعقدت القمة العربية العادية السابعة في الرباط في أكتوبر 1974م، والتي أكدت ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967 وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينه القدس، واعتمدت هذه القمة منظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني. وبدعوة من المملكة العربية السعودية عقدت في مدينة الرياض، في أكتوبر 1976، قمة عربية مصغرة شملت 6 دول عربية، بهدف وقف نزيف الدم في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليها واحترام سيادة لبنان ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره. وفي أكتوبر 1976، عقد مؤتمر القمة العربية العادية الثامنة في القاهرة، وجرى خلاله المصادقة على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض، ودعوة الدول العربية كل حسب إمكاناتها إلى الإسهام في إعادة تعمير لبنان والالتزام بدعم التضامن العربي. ولكون القضية الفلسطينية "قضية العرب الأولى" أكد قادة الدول العربية في مؤتمر القمة العربية العادية التاسعة في العاصمة العراقية بغداد عام 1978، دعمهم لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة الموافقة على أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية. واحتضنت تونس في نوفمبر 1979 القمة العربية العادية العاشرة حيث جدد القادة العرب تأكيدهم على الالتزام الكامل بدعم القضية الفلسطينية ، وتواصلت أعمال القمم العربية مسيرتها، ففي نوفمبر 1980 عقد بالعاصمة الأردنية عّمان مؤتمر القمة العربية العادية الحادية عشرة، وصادقت القمة على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة إسرائيل، كما صادقت على ميثاق العمل الاقتصادي القومي. وسعياً من المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائها العرب، جاء مشروع الملك فهد للسلام في الشرق الأوسط، وأقر كمشروع للسلام العربي، خلال مؤتمر القمة العربية العادية الثانية عشر في مدينة فاس المغربية الذي عقد على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في عام 1982. وخرجت هذه القمة بإدانة عربية للعدوان الإسرائيلي على شعب لبنان وأرضه وقرر دعم لبنان في كل ما يؤول إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن القاضية بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية المعترف بها. واجتمع قادة الدول العربية في أغسطس 1985، في الدار البيضاء بالمملكة المغربية، على طاولة مؤتمر القمة العربية غير العادية الرابعة، مؤكدين الالتزام الكامل بميثاق التضامن العربي وقُرر تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية. وأعلن الموقف العربي، تصميمه على وضع حد سريع للحرب العراقية / الإيرانية عبر حل سلمي عادل للنزاع بين البلدين، مستنكراً الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل الأراضي العربية المحتلة وخارجها. وكانت المحطة القادمة للقمم العربية في العاصمة الأردنية عمان وتحديداً في نوفمبر 1987، إذ أجمع العرب بصوت واحد صادر عن مؤتمر القمة العربية غير العادية الخامسة إدانتهم لاحتلال إيران لأراضي العراق والتضامن الكامل مع العراق للدفاع عن أرضه وسيادته، كما أدانوا الاعتداءات الإيرانية على دولة الكويت، داعين إلى ضمان حرية الملاحة الدولية في الخليج العربي وفقاً لقواعد القانون الدولي. وفي الفترة من 7 إلى 9 يونيو 1988 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية السادسة في العاصمة الجزائرية، ودعت إلى تقديم جميع أنواع المساندة والدعم لاستمرار مقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، كما طالب المؤتمر بعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة وعلى قاعدة الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأدان المؤتمر الاعتداء الإسرائيلي على العراق الذي استهدف ضرب المفاعل النووي العراقي والعدوان على الجمهورية التونسية بضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية واغتيال الشهيد خليل الوزير وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان واستهدافها المدنيين الأبرياء. وخلال الفترة من 23 إلى 26 مايو 1989 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية السابعة في الدار البيضاء بالمملكة المغربية ورحب المؤتمر باستئناف جمهورية مصر العربية لعضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية، وبارك المؤتمر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وناشد دول العالم الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وتمكينها من ممارسة سيادتها على ترابها الوطني، وفي الشأن اللبناني طالب المؤتمر الأطراف اللبنانية كافة باحترام وقف إطلاق النار بصفة فورية دائمة وكاملة. وفي الفترة من 28 إلى 30 مايو 1990 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية الثامنة في بغداد ودعت القمة إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية وإدانة الهجرة اليهودية إلى فلسطين والأراضي العربية المحتلة. وعن الأوضاع على الساحة اللبنانية أكد المؤتمر أن اتفاق الطائف هو الإطار المناسب للمحافظة على مصالح جميع اللبنانيين بدون استثناء وأنه يشكل السبيل الوحيد لإخراج لبنان من دوامة العنف وتحقيق الأمن والسلام في ربوع لبنان، وأدان المؤتمر التهديدات الأمريكية باستعمال القوة ضد ليبيا، كما أدان قرار الكونجرس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأكد المؤتمر حق الأمة العربية في استخدام العلم والتكنولوجيا في التنمية. وإثر الغزو العراقي لدولة الكويت عقد مؤتمر القمة العربي غير العادي التاسع في القاهرة خلال الفترة من 9 إلى 10 أغسطس 1990 وأدان المؤتمر العدوان العراقي على دولة الكويت ورفض نتائجه وأكد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية وشجب التهديدات العراقية لدول الخليج العربية والتضامن معها والاستجابة لطلب المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى بنقل قوات عربية لمساندتها. وفي الفترة من 21 إلى 23 يونيو 1996 عقد في القاهرة مؤتمر القمة العربية غير العادية العاشرة، وقرر المؤتمر من حيث المبدأ إنشاء محكمة العدل العربية وتكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية باتخاذ ما يلزم نحو الإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. ودعت القمة إلى مواصلة عملية السلام كهدف وخيار إستراتيجي وفق مبادئ مؤتمر مدريد وطالب المؤتمر بانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط . وفي الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر عام 2000 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادية الحادية عشرة في القاهرة. واستجابة لاقتراح المملكة العربية السعودية لوضع آلية عملية مناسبة لدعم صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس وتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية قرر المؤتمر إنشاء صندوق باسم (انتفاضة القدس) بموارد تبلغ مائتي مليون دولار أمريكي يخصص للإنفاق على عوائل وأسر شهداء الانتفاضة، وإنشاء صندوق آخر باسم (صندوق الأقصى) بموارد تبلغ ثماني مئة مليون دولار أمريكي تخصص لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس وتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي. وأعرب المؤتمر عن بالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين لقرار إسهام المملكة العربية السعودية بربع المبلغ المخصص لهذين الصندوقين. ومع حلول الألفية الجديدة، عادت مؤتمرات القمم العربية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي، حيث عقدت القمة العربية العادية الثالثة عشر في العاصمة الأردنية عّمان في مارس 2001م، مؤكدة تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. كما أكدت على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وتأييد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة، ودعت القمة إلى تعزيز التضامن العربي وتفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك. وظلت المملكة العربية السعودية، تعمل بخطى حثيثة دعماً للعروبة واضطلاعاً بدورها المحوري، فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، للسلام في الشرق الأوسط، محور أعمال القمة العربية العادية الرابعة عشر في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس 2002، إذ تبنى المؤتمر هذه المبادرة وأصبحت مبادرة عربية للسلام. ودعت القمة، الدول العربية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ إجمالي قدرة 330 مليون دولار ولمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، إضافة إلى دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم دعم إضافي قدرة 150 مليون دولار توجه لصندوقي الأقصى وانتفاضة القدس لدعم مجالات التنمية في فلسطين . وأقر المؤتمر التضامن مع لبنان لاستكمال تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي حتى الحدود المعترف بها دولياً بما في ذلك مزارع شبعا. وأدان المؤتمر إسرائيل لاستمرار احتلالها مرتفعات الجولان العربي السوري، مجدداً رفضه القاطع وإدانته الحاسمة للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ودعمه لكل من العراق وسوريا في مياه نهري دجلة والفرات، ودعوة تركيا إلى التوصل لاتفاق نهائي لتقسيم عادل ومعقول للمياه يضمن حقوق الدول الثلاث. وفي مارس 2003 عقد مؤتمر القمة العربية العادية الخامسة عشر في شرم الشيخ بمصر، الذي أكد رفضه المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني . ووسط متغيرات متسارعة في المشهد الإقليمي والدولي عقد في مايو 2004 مؤتمر القمة العربية العادية السادسة عشر بتونس، وحمل البيان الصادر إدانة للعدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، والتأكيد على دعم لبنان في مواجهة إسرائيل لاستكمال تحرير كامل أراضيه بما فيها مزارع شبعا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 425، وإلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003 الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكد المؤتمر عزم المجتمعين على مواصلة خطوات الإصلاح الشامل التي بدأتها دولهم في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستدامة وتوسيع مجال المشاركة في الشأن العام، كما تقرر إدخال التعديلات اللازمة على ميثاق جامعة الدول العربية، والتصدي لظاهرة الإرهاب وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب والتمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب. وفي مؤتمر القمة العربية العادية السابعة عشر في الجزائر في مارس 2005 كان موضوع الصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، الأبرز على جدول أعمال القمة، حيث جدد القادة العرب فيه الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، وأدان المؤتمر استمرار إسرائيل في بناء الجدار التوسعي، مؤكداً الأهمية الفائقة لقرار محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن. وجددت "قمة الجزائر" الإدانة القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله، والتأكيد على أهمية ما توصل إليه المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير 2005 خاصة ما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي الثامن عشرة في الخرطوم في مارس 2006 الذي جدد تأكيده على مركزية قضية فلسطين وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، في حين جدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وداعياً إيران إلى الانسحاب من الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وإعادتها إلى سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة. ولمكانة المملكة العربية السعودية، وعمقها الإستراتيجي العربي، استضافت العاصمة الرياض في مارس 2007، أعمال القمة العربية العادية التاسعة عشر، وأكد القادة العرب في "إعلان الرياض" الصادر في ختام القمة ضرورة العمل الجاد لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الانتماء إليها في قلوب الأطفال والناشئة والشباب وعقولهم، وقرروا إعطاء أولوية قصوى لتطوير التعليم ومناهجه في العالم العربي، بما يعمق الانتماء العربي المشترك، ويستجيب لحاجات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة، ويرسخ قيم الحوار والإبداع، ويكرس مبادئ حقوق الإنسان والمشاركة الإيجابية الفاعلة للمرأة. وأوصوا بتطوير العمل العربي المشترك في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، عبر تفعيل المؤسسات القائمة ومنحها الأهمية التي تستحقها، والموارد المالية والبشرية التي تحتاجها، خاصة فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي، والإنتاج المشترك للكتب والبرامج والمواد المخصصة للأطفال والناشئة، وتدشين حركة ترجمة واسعة من اللغة العربية وإليها، وتعزيز حضور اللغة العربية في جميع الميادين بما في ذلك في وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت وفي مجالات العلوم والتقنية. وفي مارس 2008 عقدت القمة العربية العادية العشرين في دمشق، حيث أكد القادة العرب في الإعلان الصادر عنها عزمهم على الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون الأمن القومي العربي ويكفل احترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن نفسها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وتضمن "إعلان دمشق" وقوف العرب معاً في وجه الحملات والضغوط السياسية والاقتصادية التي تفرضها بعض الدول على أي دولة عربية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الحملات والضغوط. وشدد الإعلان على توحيد الموقف العربي إزاء مختلف القضايا التي تطرح في المؤتمرات والمحافل الدولية. وشهد مؤتمر القمة العربية العادية الحادية والعشرون التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة في مارس 2009 التأكيد على الالتزام بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية وفقاً لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وشددوا على تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء والعمل على تعزيز العلاقات العربية وتمتين عراها ووشائجها والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية. أما القمة العربية العادية الثانية والعشرون فعقدت في مدينة سرت الليبية في مارس 2010، ونص إعلانها على تمسك الدول العربية بالتضامن العربي ممارسة ونهجاً والسعي لإنهاء أية خلافات عربية، وتكريس لغة الحوار بين الدول العربية لإزالة أسباب الخلاف والفرقة ولمواجهة التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية ولتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يكفل صون الأمن العربي وتمكينها من الدفاع عن نفسها والمحافظة على سيادتها وتطوير علاقاتها مع دول الجوار الإقليمي بما يحقق المصالح العربية المشتركة. ودعا القادة العرب خلال قمتهم الثالثة والعشرين في مارس 2012 في العاصمة العراقية بغداد إلى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا كوفي انان. ونص القرار الخاص بسوريا الذي حظي بإجماع المشاركين على دعوة الحكومة السورية وأطياف المعارضة كافة إلى التعامل الإيجابي مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية (كوفي انان) لبدء حوار وطني جاد. وفي مارس 2013 عقدت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين في قطر، حيث أكد قادة الدول العربية مجدداً على ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة لها من إثبات الصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين البلاد العربية جمعاء، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانيها وآمالها والاستجابة للرأي العام العربي في جميع الأقطار العربية. وشهدت الكويت أعمال مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الخامسة والعشرين في مارس 2014 بإصدار "إعلان الكويت" الذي جدد قادة الدول العربية فيه التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة. وأكدوا أن هذا التعهد يأتي بهدف تصحيح المسار بما يحقق مصالح دول وشعوب الوطن العربي ويصون حقوقها ويدعم مكاسبها، وأعربوا عن عزمهم على إرساء أفضل العلاقات بين الدول العربية الشقيقة عبر تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين الآراء المتباينة، وتعهدوا بالعمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام العربي عبر الحوار المثمر والبناء وإنهاء مظاهر الخلاف كافة عبر المصارحة والشفافية في القول والفعل. كما أعلن قادة الدول العربية الالتزام بتوفير الدعم والمساندة للدول الشقيقة التي شهدت عمليات الانتقال السياسي والتحول الاجتماعي من أجل إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وهياكلها ونظمها التشريعية والتنفيذية وتوفير العون المادي والفني لها. وأكد إعلان شرم الشيخ الذي صدر في ختام القمة العربية السادسة والعشرين في مارس 2015 على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة التحديات كافة. ودعا القادة العرب المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي إلى تكثيف الجهود والتعاون فيما بينها نحو التصدي للأفكار الظلامية والممارسات الشاذة التي تروج لها جماعات الإرهاب والتي تنبذها مقاصد الأديان السماوية. واختتمت القمة العربية السابعة والعشرين في موريتانيا في يوليو 2016 بإصدار إعلان نواكشوط الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والمضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة. وجاءت أعمال القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، في مارس 2017 في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدة أن حماية العالم العربي من الأخطار التي تحدق به وبناء المستقبل الأفضل للشعوب العربية يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك المؤطر في آليات عمل منهجية مؤسساتية والمبني على طروحات واقعية عملية قادرة على معالجة الأزمات ووقف الانهيار. كما أكدت الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي، وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين. ورفض القادة العرب كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، وطالبوا المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016، الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي. واستضافت المملكة العربية السعودية بمدينة الظهران في 15 أبريل 2018م أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن تسمية القمة بـ "قمة القدس"، كما أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ "150" مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، كذلك تبرع المملكة بمبلغ "50" مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا". وجرى عقد القمة العربية في دورتها الثلاثين في 31 مارس 2019، بتونس العاصمة، وأكد قادة ورؤساء وفود الدول العربية المشاركين في القمة أن ما يجمع البلدان والشعوب العربية أكبر بكثير مما يفرقها بفضل قوة الروابط الحضارية العريقة والتاريخ والمصير المشترك وعرى الأخوة ووحدة الثقافة والمصالح المشتركة. وشهدت أراضي المملكة العربية السعودية وتحديداً مكة المكرمة استضافة القمة الاستثنائية الثانية عشرة، وذلك في 30 مايو 2019، لبحث التدخل الإيراني في المنطقة، إثر الهجوم الذي استهدف سفناً تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهجوم الحوثيين على محطتي ضخ نفطيتين بالسعودية وعقدت القمة الحادية والثلاثون بالجزائر في نوفمبر 2022م، حيث كان من المفترض عقدها في 2020م، إلا أنها تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا، وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة التي كررت الـتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، إضافة إلى تمسك العرب بالسلام كخيار إستراتيجي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002م بكافة عناصرها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-16

قال فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود ، وزير الخارجية السعودي، إنه لا يوجد شيء اسمه «ناتو عربي»، ولكن ما طرحته السعودية منذ سنوات هو تنسيق نظام الدفاع ورفع مستواه ولم تتم إعادة النظر في الموضوع بالقمة. وأوضح «بن فرحان» خلال مؤتمر صحفي بختام قمة جدة للأمن والتنمية، أن الأوبك بلس ردت على متطلبات الأسواق طبقًا للظروف العالمية، وتقدم كل ما هو ضروري لكل دولة، لافتًا إلى أن السعودية أقامت علاقات استراتيجية مع العديد من الدول؛ لتقديم المنفعة للمنطقة العربية بالكامل.   وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الشراكات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قائمة منذ سنوات، والاتفاقيات التي جرى توقيعها بالأمس لم تأت في يوم وليلة بس سبقها تنسيق منذ فترة، لافتًا إلى أن الشراكات قدمت مصالح للبلدين وبدور السعودية في مجموعة الـ20 تتعامل مع جميع الأطراف وعلاقتها بأمريكا مستمرة منذ سنوات وستظل.             وأضاف أن أوبك بلس تتابع أوضاع السوق واحتياجاتها وطرق الإنتاج والكميات المطروحة، ولديها الصلاحيات لمتابعة الأسواق وضمان إمدادها بما تحتاج إليه من الطاقة، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك أي حديث عن تحالف عربي إسرائيلي. وأوضح أن السعودية لم تشارك في ذلك من قبل، والحل الوحيد في الملف النووي الإيراني هو الحوار والقرار لإيران في اختيار الطريق الدبلوماسي من عدمه برغم أنه الأفضل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-16

وصل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مطار جدة، قبل قليل وفقًا لما ذكرت قناة «العربية» في نبأ عاجل. واستقبل ولى العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الكويتي في مطار جدة لحضور قمة جدة للأمن والتنمية. وتتناول القمة التي تأتي بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية والازدهار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-15

يشارك ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، يوم غد السبت، في قمة جدة للأمن والتنمية، في المملكة العربية السعودية، التي يصل إليها قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات مع القادة المشاركين في القمة، ويناقش عدة قضايا في مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وتبحث قمة جدة للأمن والتنمية، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق، إضافة إلى ملك الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. ويعقد ملك الأردن، على هامش القمة، لقاءات مع القادة المشاركين، لمناقشة عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن جهود إيجاد حلول سياسية للأزمات في الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد وصل إلى مدينة جدة السعودية، في وقت سابق اليوم، استعدادا للمشاركة في قمة جدة، حيث وصل إلى مطار الملك عبد العزيز في مدينة جدة، في أول زيارة إلى المملكة منذ تولي إدارته السلطة، والتقى كلا من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحضور مسؤولين من البلدين، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية. ولاحقا عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي جو بايدن، مباحثات ثنائية في قصر السلام بجدة، حسبما أفادت «العربية نت» في نبأ عاجل، فيما أفاد مراسل «العربية» بأنه من المرتقب توقيع اتفاقيات الليلة بين السعودية والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-16

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية 2022 والتي عقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية اليوم، وألقى الرئيس السيسي اليوم كلمة خلال أعمال القمة استعرض خلالها عددًا من القضايا الإقليمية والدولية. وقالت السفير هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع أجندة للمنطقة كلها وطرح الحلول للقضايا القائمة خلال كلمته في قمة جدة 2022. وأضافت الإسلامبولي لـ«الوطن»: «الرئيس السيسي وضع الحل النهائي للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة». وتابعت: «الرئيس السيسي حديثه كان واضح ومحدد في كلمته، فالحديث عن السلام وحده لا يكفي و لكن يجب النظر لما بعد السلام و هو الاستقرار»، مشيرة إلى أنه انتقل للحديث عن سياسة دول المنطقة و العلاقات المشتركة بينها، بما يعني أنه وضع العالم العربي ككتلة واحدة. وأوضحت أن الرئيس السيسي طرح مقاربة شاملة تتضمن خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارا وازدهارا، وهي تعتبر مبادرة حقيقية لأمن واستقرار دول المنطقة. واختتمت الإسلامبولي حديثها لـ«الوطن»: «الرئيس السيسي لخص الهدف من قمة جدة 2022 حينما قال إنها تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية». وانعقدت اليوم قمة جدة 2022، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وتبحث قمة جدة للأمن والتنمية المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: