هاجر الإسلامبولي

تتخذ مصر والأردن موقفا ثابتا تجاه قضية تهجير الفلسطينيين وسط...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning هاجر الإسلامبولي over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with هاجر الإسلامبولي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with هاجر الإسلامبولي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with هاجر الإسلامبولي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with هاجر الإسلامبولي
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الوطن

2025-02-12

تتخذ مصر والأردن موقفا ثابتا تجاه قضية تهجير الفلسطينيين وسط تصاعد وتيرة التوتر في الشرق الأوسط بشأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين ونقلهم إلى مصر والأردن. وقال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر والأردن أكدتا بالفعل موقفهما الثابت والرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين، باعتبار ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وخطوة أساسية نحو تصفية، وهذا الموقف ليس قاصرا على الدولتين فحسب، بل يحظى برفض عربي ودولي واسع. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطي كانت واضحة في مقابل هشاشة الطرح الأمريكي لمخطط التهجير؛ إذ أعلن أن مصر تمتلك خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أي فلسطيني، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إدخال 200 ألف خيمة كمرحلة أولى لإيواء النازحين داخل القطاع، بالإضافة إلى توفير كميات كافية من الغذاء والوقود، وإعادة ترميم المستشفيات التي تعرضت للدمار جراء القصف الإسرائيلي، بينما يبقى الموقف الأمريكي هشا في ظل استمرار الضغوط السياسية. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مصر تواصل مطالبتها للإدارة الأمريكية بالتعاون الجاد من أجل إعادة الإعمار، وضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، محذرةً من أن استمرار الوضع الحالي يهدد عملية السلام برمتها ويعرض المنطقة لمزيد من التوترات، متوقعا أن تؤكد القمة العربية المقبلة على هذا الموقف، مشددا على ضرورة الالتزام بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، مع الضغط على إسرائيل لإعادة إعمار المدارس والمرافق والبنية التحتية التي تعرضت للتدمير. وأكد ضرووة أن يظل الموقف العربي متماسكا في مواجهة الضغوط، رافضا أي محاولات للمساس بالحقوق الفلسطينية، وسط دعم دولي متزايد لرفض تهجير السكان وفرض حلول غير عادلة على حساب القضية الفلسطينية. ومن جانبها، قالت هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أبرز الملفات التي سيتم طرحها في القمة العربية التي من المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري؛ إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وكيفية وضع خطط تكون مقابلة لمخططات التهجير المقترحة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي لضمان حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم، وعدم تصفية القضية الفلسطينية كما يريد الاحتلال الاسرائيلي. وأوضحت الإسلامبولي، في تصريح لـ«الوطن»، أن القمة تساهم في عكس صورة موحدة للموقف العربي الرافض لمخططات التهجير بحزم، ومناقشة الخطوات العملية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي، ووضع خطة معينة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأضافت مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجانب المصري متمسك بموقفه الواضح من التهجير، مشيرة إلى أن مصر دائما تسعى لتحقيق السلام، وأن الدبلوماسية المصرية الأردنية تسطيع تعطيل مشروع التهجير في ظل الضغوط الممارسة عليها، مؤكدة ضرورة وجود موقف عربي صلب يساندها بقوة وهو ما نأمله في الاجتماع المقبل للقمة العربية. ومن جانبه، يرى السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الطارئة المقررة في 27 فبراير الجاري تتجه نحو تبني رؤية عربية مشتركة بشأن مستقبل قطاع غزة والقضية الفلسطينية بهدف صياغة موقف موحد يتم طرحه خلال المناقشات مع الإدارة الأمريكية، ولا يقتصر الأمر على رفض التهجير القسري أو المؤقت للفلسطينيين؛ بل يشمل وضع حلول مستدامة تضمن الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية. وتوقع هريدي، أن تصدر القمة العربية رسالة قوية تعكس الرفض القاطع لأي محاولات تهجير، والتأكيد على أن الحل الحقيقي يكمن في إعادة الإعمار، وضمان حقوق الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات المجتمع الدولي، كما من التوقع أن تشدد القمة على ضرورة التنسيق مع الأطراف الدولية؛ بما في ذلك الولايات المتحدة لضمان تنفيذ حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-22

أشادت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالتعاون بين مصر وقطر فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مؤكدة أنّ القيادة المصرية دائما لديها الاستعداد للتعاون مع أي طرف عربي يستطيع أن يقدم أي إضافة تساهم في حل مشكلات المنطقة، وقطر لها دور، كما أنّ الفصائل الفلسطينية لديها اطمئنان كبير للدور المصري وتثق أنّه دور منزه عن أي مصالح خاصة، إذ إنّ القاهرة تركز دائما على مصلحة الشعب الفلسطيني. وجرى الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال مقابل 50 من المحتجزين بقطاع غزة وأضافت السفيرة هاجر الإسلامبولي، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أنّ قطر هي الأخرى تلعب دورا في إدخال الأموال إلى القطاع، وبالتالي هناك إمكانية للتعاون مع مصر كبيرة، معربة عن أملها في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ المحكم للاتفاق، وألا يكون هناك أي اختراق للهدنة، لا سيما أنّ مصر بالأساس تريد تطوير الاتفاق ليكون بداية لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبشكل دائم. وأكدت الدبلوماسية المصرية السابقة أن التعاون بين القاهرة والدوحة وما أثمر عنه في غزة، يفتح الطريق أمام مزيد من التعاون في حل كثير من الأزمات التي تضرب عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط. وأشاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالجهود المصرية والأمريكية التي نجحت في التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة. وأعرب وزير الخارجية القطري، عن أمله في أن تكون الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بداية التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء، ويفضي لمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية». وعن تفاصيل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة «سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-18

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأولوية للقمة العربية المنعقدة فى جدة ستكون فى دمج سوريا مرة أخرى فى الجسد العربى عبر ضخ استثمارات فيها مع دعم الشعب السورى، وتنحية الخلافات السياسية جانباً، لأن البلاد تحتاج لدعم عربى فى أسرع وقت، بجانب محاولة الدول العربية إيقاف الصراع المسلح فى السودان. وأضافت «هاجر»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن «القضية الفلسطينية ملتهبة فى ظل التطورات الأخيرة، وسط إصرار الجانب الإسرائيلى على التعنت فى تنفيذ مسيرة الأعلام فى القدس»، مشيرة إلى أن التحركات المصرية مستندة على مبادئها التى تهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضى الدول والقضاء على الحروب الأهلية والعصابات المختلفة، معتقدةً أن الموقف المصرى عمل على تقريب وجهات النظر بين الدول العربية من سوريا والأزمة السودانية والتحديات فى ليبيا.   لماذا تعد القمة العربية فى جدة مهمة فى ظل التطوارت الحادثة بالمنطقة؟ - القمة العربية فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، التى تحمل رقم 32، تأتى فى وقت حرج لأن هناك أزمات عربية وستكون محل بحث ودراسة للتوصل لنتائج محددة، وتشمل هذه الأزمات والتطورات أيضاً الأزمة السودانية التى بدأت منتصف أبريل الماضى بجانب أحدث المستجدات فى قضيتى ليبيا وفلسطين، إضافة إلى عودة سوريا مرة أخرى إلى الجامعة العربية، وهذا سيكون تتويجاً للجهود المبذولة من قبل مصر والسعودية والعراق والأردن، كما يجب على القادة العرب طرح حلول جذرية لبعض المشكلات بالإشارة إلى القضايا ذات الأولوية. ما الأولويات التى سيكون على القادة العرب ووزراء الخارجية مناقشتها فى القمة المقبلة؟ - أعتقد أن الأولوية ستكون فى دمج سوريا مرة أخرى فى الجسد العربى عبر ضخ استثمارات فيها مع دعم الشعب السورى وتنحية الخلافات السياسية جانباً، لأن البلاد تحتاج إلى دعم عربى فى أسرع وقت، بجانب محاولة الدول العربية إيقاف الصراع المسلح فى السودان الذى ينهش فى الجسد العربى، ويجب إيقافه فى أسرع وقت لأن استمراره سيعطى إشارة إلى أن الدولة القومية أمر قديم، وهذا ما لا يريده أى قائد أو مواطن عربى. ما موقف القمة العربية المقبلة من القضية الفلسطينية؟ - القضية الفلسطينية ملتهبة فى ظل التطورات الحادثة وسط إصرار الجانب الإسرائيلى على التعنت فى تنفيذ مسيرة الأعلام فى القدس، وأرى أن الدول العربية تساند فلسطين باستمرار عبر الدعم، ويجب أيضاً الدعم المادى، لأن الدعم السياسى سيكون صعباً فى الوقت الحالى فى ظل حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة، ويبدو أنه لن يكون هناك تهدئة خلال الفترة المقبلة، وهذا أمر غير مطمئن، والجميع يرى البيان الذى أصدرته الجامعة العربية لتأكيد محورية القضية الفلسطينية، التى يزعم البعض أنها تراجعت، وهذا لم ولن يحدث. ماذا عن التحركات المصرية للم شمل العرب مؤخراً؟ - التحركات المصرية مستندة على المبادئ المصرية التى تهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضى الدول والقضاء على الحروب الأهلية والعصابات المختلفة، وأعتقد أن الموقف المصرى عمل على تقريب وجهات النظر بين الدول العربية من سوريا والأزمة السودانية والتحديات فى ليبيا، ولا يجب أن يكون العرب بعيدين عن تطور أحداث سوريا، كما أن هذه الدولة فى حاجة إلى دعم عربى، والموقف المصرى مبادر للم شمل العرب، لأن القاهرة وسط العالم العربى وهذا يفرض عليها مرونة ورؤية حكيمة لتحقيق مصالح جميع الأطراف، وهناك تكتلات عربية من أجل القضاء على أسباب الصراع فى مختلف الدول العربية للعمل على بناء اقتصاد مستدام، ونأمل أن تلعب مصر دوراً أكبر الفترة المقبلة فى ظل استقرار سياسى حادث فيها ورغبة خليجية فى الاستثمار فيها، وهذا سيضيف مزيداً للقوة الاقتصادية لمصر والدول العربية، لأن مصر تضم عدداً كبيراً من اللاجئين، ولا تدخر جهداً فى توفير حياة كريمة لهم بجانب مواطنيها، باعتبارهم جميعاً أشخاصاً على أرض واحدة دون أى تمييز. توجد مناقشات جارية حالياً حول إصدار عملة موحدة بين دول مجلس التعاون العربى الست، وأعتقد أن هذا الأمر سيأخذ عقوداً لأنه يحتاج لسياسة اقتصادية موحدة وغيرها من الأمور التى لا تحدث بين عشية وضحاها، ونجاح هذا النموذج سيكون محفزاً لباقى الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادى، والدول العربية ستلجأ إلى التوحد الاقتصادى فى ظل الأزمات والتطورات الجيوساسية الحادثة حول العالم، التى دفعت الجميع للدخول فى تكتلات، لأن من يقف لوحده لن يستطيع الصمود طويلاً مهما كانت قوته.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-18

علقت السفيرة هاجر الإسلامبولي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الزيارة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، بناء على دعوة المستشار الألماني، «أولاف شولتز»، للمشاركة في فعاليات حوار «بيترسبرج للمناخ»، اليوم.  وقالت «الإسلامبولي»، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، عن قمة المناخ «كوب 27»، إن زيارة السيسي تعكس قوة العلاقة بين مصر وألمانيا، مضيفة أنّ الاجتماع اليوم يرتب المواقف المختلفة فيما يتعلق بالإعداد للمؤتمر، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الاتفاقية الإطارية والبروتكولات الرئيسية بين الأمم المتحدة وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن تغير المناخ. وتابعت «الإسلامبولي»: «نتصور الانتقال بالحوار العالمي فيما يتعلق بتغير المناخ والتزامات محددة على الدول مما يؤدي إلى نتيجة قوية لمؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ، واستئناف للحوار العالمي وتحديد مواقع الدول والتجمعات الإقليمية المختلفة»، لافتة إلى أن مصر تمثل المنطقة العربية والإفريقية في هذا المؤتمر. وأكدت أن العلاقات المصرية الألمانية قوية نتيجة علاقات اقتصادية وتجارية متطورة، فضلًا عن شراكة استراتيجية يتبادل فيه الطرفان مشاعر الاحترام والثقة رغم اختلاف الثقافات والأديان، حيث أن الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السيسي لألمانيا في 2 يونيو من عام 2015، وتم خلاله تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وعلى الصعيد السياسي، قالت إن هناك علاقات تربط بين ألمانيا ومصر منذ السبعينات، لافتة إلى أن جميع حكومات ألمانيا كانت داعمة للموقف المصري بدءا من حكومة هلموت شميت الأولي إلى حكومة أنجيلا ميركل، وتمثل الأولى استمرار السياسية الألمانية نحو احترام الموقف المصري وتعزيزه ودعمه بكل الوسائل. وذكرت أن زيارة الرئيس السيسي مهمة جدا حيث يجري توسع العلاقات في البنية الأساسية وتطوير الشراكات العالمية الرئيسية لألمانيا التي تعمل في المناطق المصرية، حيث بدأت الشركات الألمانية مشروعات تحديث شبكة الكهرباء وتطويرها وإنشاء محطات كهرباء جديدة، ويوجد مشروع كبير لألمانيا فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، واتجاه لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-01-10

قالت هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأمريكية، إن تحالف مصر والأردن دول الخليج الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي سيكون له أهمية كبيرة جدا لسد الفراغ الذي حدث في المنطقة، وهذا الفراغ كان سبب في الصراعات الموجودة في الوقت الحالي، فلابد من تجميع قوى المنطقة كلها للعمل بشكل جاد لمواجهة التحديات. وتابعت أن هناك تغيير في السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد مصر خاصة بعد مواجهة التطرف الموجود والتيار الإسلامي الذي كان يكتسح المنطقة كلها؛ التحرك المصري أوقف هذا التوسع الذي كان حادثا في الإقليم وبالتالي الجانب الأمريكي والرئيس الأمريكي خاصة كان يتحدث عن مسؤولية الإدارة الأمريكية السابقة في انتشار التطرف في الإقليم وتشجيع التيار الإسلامي المتطرف لتولي ذمام الأمور في المنطقة، وهذا ما توقف بعد وصول دونالد ترامب كرئيسا لأمريكا. وأضاف "الإسلامبولي"، خلال لقاء نشرة "التاسعة" على الفضائية المصرية، أنه من الطبيعي أن يبدأ تكتل أمني كبير في المنطقة ليساهم في مواجهة التحديات وللحد من التدخلات الخارجية سواء من الدول الإقليمية أو غيرها، وهذا مرتبط بالفكرة المصرية التي طرحت إقامة قوة عربية مشتركة لمواجهة كافة التحديات في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-07

ثمّن خبراء ومختصون دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وذلك بعد أن وجّه الرئيس «السيسى»، خلال كلمته أمس فى افتتاح فعاليات الشق الرئاسى من مؤتمر المناخ COP27، فى شرم الشيخ، نداءً إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك معاً لوقف العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وإنّهاء هذه الأزمة، التى تُلقى بظلالها على جميع دول العالم. وفى استجابة سريعة، أيد الرئيس الإماراتى محمد بن زايد دعوة الرئيس السيسى، وقال إنَّ «هناك حاجة للسلام ووقف العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا». وقالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ دعوة «السيسى» لوقف الأزمة الروسية - الأوكرانية تفتح الطريق لعملية سلام عالمية، وأضافت، لـ«الوطن»، أنّ أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27»، الحالية تعقد فى ظروف عالمية مشتعلة تؤثر على المناخ، فالعمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا تؤثر على المناخ العالمى بسبب استخدام الأسلحة، مشيرة إلى أنّ التغير المناخى مرتبط بكل نشاط اقتصادى وعسكرى على كوكب الأرض. وتابعت: «إنَّ مؤتمر المناخ المنعقد فى مدينة شرم الشيخ سيكون فرصة حقيقية لطرح حلول للأزمة الروسية - الأوكرانية، كما أن استجابة الرئيس الإماراتى محمد بن زايد لدعوة الرئيس السيسى فى كلمته تؤكد أن العالم لا بد أن يتحد من أجل حل هذه الأزمة التى أثرت على جميع الدول»، مشيرة إلى أن دعوة الرئيس جاءت فى وقتها نظراً لأن «الأزمة الروسية - الأوكرانية أثرت على المناخ وعلى الاقتصاد العالمى وتأثر بها المواطن العادى فى كل الدول». وأكدت «الإسلامبولى» أنّ دعوة «السيسى» جاءت فى محلها؛ لتنفيذ حلول لتغيير الأسلوب الاستهلاكى فى العالم، فاستخدام الأسلحة والطائرات الحربية يزيد من الانبعاثات التى تؤدى للاحتباس الحرارى، كما أنّها أثرت على الأمن الغذائى فى العالم وتضررت منها الدول بلا استثناء. من جهته، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إنَّ الاستجابة الإماراتية السريعة لدعوة الرئيس، تؤكّد التوافق بين مصر والأشقاء فى الإمارات على ضرورة وقف هذه الأزمة التى أثرت على العالم بأسره منذ شهر فبراير الماضى، سواء على المستوى الاقتصادى أو الأمن الغذائى والمناخ. وأضاف «العنانى»، لـ«الوطن»: «الاستجابة تعكس مدى التفاهمات بين مصر والإمارات العربية المتحدة، كما أن هذه الاستجابة السريعة تؤكّد أن هذه الأزمة من الضرورى حلها لتأثيرها على جميع مناحى الحياة فى العالم، كما أن الدول التى عانت من تبعات هذه الحرب أصبحت تعيد النظر فى تدشين مشروعات أقل انبعاثاً من الغازات التى تسبب الاحتباس الحرارى، وبدأت الدول الأوروبية التفكير جدياً فى تشغيل محطات الطاقة التى تعمل بالفحم، ما تنتج عنه انبعاثات غازات تزيد الاحتباس الحرارى». وتوقع «العنانى» استجابات أخرى من قادة دول العالم نظراً لأن دعوة «السيسى» لخصت الأزمة التى يمر بها العالم خلال العام الجارى، كما أنها مهمة للغاية وتأتى فى توقيت مهم، وفى حضور عدد كبير من قادة ورؤساء العالم، «وهو ما يعطيها أهمية كمبادرة تطلقها مصر لإيجاد حل لهذه الأزمة المنعكس تأثيرها على دول العالم جميعاً». وأشار إلى أن هذا يأتى فى إطار اهتمام مصر بحل المشكلات والقضايا الدولية، كغيرها من المبادرات التى تبنتها مصر. وأكد قائلاً: «الدولة المصرية راعية للسلام، ودعوة الرئيس لإنهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية جاءت بعد أن عانت خارطة العالم الاقتصادية من موجة تضخم كبيرة بسبب تطورات الحرب المتزامنة واختناق سلاسل الإمدادات العالمية عند الملتقى الروسى باعتبارهم أولى دول العالم توريداً للحبوب الغذائية التى تدخل فى صناعة كافة المنتجات الغذائية، كما أن الدعوة جاءت انطلاقاً من دور مصر الدولى فى حفظ السلام». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-19

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة عبارة عن اجتماع سنوي تُعرض فيه كل القضايا الدولية على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، المطروحة في جدول الأعمال العالمي في العام المقبل، كما يحدث تنسيق بين الدول المختلفة على المواقف التي يتم اتخاذها تجاه كل قضية من القضايا. وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة "DMC"، أن الشق الرئاسي هو بداية انطلاق أعمال الجمعية العامة، وكل بيانات رؤساء الدول يعرض فيها مواقف بلادهم من القضايا العالمية المطروحة سواء في الجانب السياسية أو الأمنية. وأشارت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلي أن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمم المتحدة وترتيب اللقاءات التي تتم والالتقاء ببعض المسئولين من وزراء خارجية الدول المختلفة. وأوضحت أن لقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي ضمن لقاءات مرتبطة بالتجمعات الاقليمية التي ننتمي إليها والدول العربية والمجموعة الأفريقية ومجموعة السبع التي تضم دول العالم النامي. وأشارت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن زيارة وزير الخارجية ستأتي لقاءاته مرتبطة بالقضايا التي يتم بحثها مثل قضايا الشرق الأوسط التي تشمل أطراف مختلفة، والقضايا الأفريقية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا البيئة وتغيير المناخ العالمي التي تحتل مقدمة أجندة الأعمال العالمية، وحقوق الإنسان، وأن كل هذه القضايا مطروح نقاشها خلال اجتماع الجمعية العامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-15

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات «الأمريكية - المصرية» تسير باتجاه صحيح ومتسارع، وقائمة على شراكة استراتيجية، مشيرة إلى أن أعضاء «الكونجرس» الأمريكى عبروا للرئيس السيسى عن أهمية مصر كركيزة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط.. وإلى نص الحوار: كيف ترين تطور العلاقات «الأمريكية - المصرية»؟ - تسير باتجاه صحيح ومتسارع، وقائمة على شراكة استراتيجية قد تواجه أى مصاعب أو اختلاف فى وجهات النظر، تأتى وسط تعاون ثقافى وعسكرى وتعليمى وتجارى، وهذا راسخ فى العلاقات المصرية الأمريكية منذ سنوات، حتى أعضاء الكونجرس عندما جلسوا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى عبروا عن أهمية مصر كركيزة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط، وحالياً العلاقات أقوى. وماذا عن تصريحات مصر والسودان إزاء السد الإثيوبى؟ - التصريحات جاءت للتركيز على أزمة السد الإثيوبى، وحث أمريكا من أجل المطالبة بتطبيق القواعد الدولية، وهذا ليس أمراً جديداً، ولكن يجب حماية حقوقنا التى يكفلها لنا القانون الدولى، فإثيوبيا تحاول القضاء على شعبى (مصر والسودان) اللتين تعد إحداهما هى الدولة الأقدم فى العالم صاحبة الحضارة الفرعونية، ولن تتنازل عن حصتها التاريخية فى النيل، وهذا ما أكدته مصر، والتصريحات تأتى من أجل إعلام الأمريكان بخطورة الوضع بخصوص السد الذى سيؤثر عليها، ولا بد من التعامل مع الدول المطلة على النيل، وآن الأوان من أجل التوقيع على قانون يحمى الأجيال المقبلة. لماذا عادت القمة الأفريقية الأمريكية بعد 8 سنوات من التوقف؟ - بعد التطورات الأخيرة فى الوضع العالمى والتغيرات الحادثة بعد جائحة كورونا وأزمة أوكرانيا، أصبح هناك سباق بين الصين وروسيا والولايات المتحدة من أجل الفوز بأكبر قدر من التدعيم، والأمريكيون لم يأخذوا الأمر بجدية منذ عام 2014، حيث لا توجد التزامات واضحة أو آليات، ولكن حالياً توجد رؤية قوية لدى أفريقيا، خاصة بعد التدخل الصينى فى القارة السمراء عن طريق التنمية، وهذا ما أدى إلى تحجيم نفوذ أمريكا، حيث تركز «بكين» على البنية التحتية، ولكن أمريكا تركز لتوفير البنية التحتية التكنولوجية والعلمية والقدرة على توفير الطعام فى ظل نقص الغذاء فى القارة الأفريقية. تأثير القمة.. هل سنراه على أرض الواقع فى مصر بشكل خاص وأفريقيا عموماً؟ - لا شك سيكون لها تأثير قوى، لأن مفردات القمة تتبنى المواقف المصرية التى طرحتها أثناء تولى رئاسة الاتحاد الأفريقى، وحالياً يتم تطبيق منطقة التجارة الحرة بين الدول الأفريقية وستدخل أمريكا للمشاركة فيها، وهذا يخدم دول القارة ومصر بالطبع، وكذلك إمكانية تقليل الديون على الدول الأفريقية التى تسعى للتطور. كيف رأيتِ حديث الرئيسين «السيسى وبايدن» حول حقوق الإنسان؟ - هذا حديث أمريكى دائم من أجل تلبية احتياجات المجتمع المدنى هناك، لأنهم لا يفهمون التطور الحادث للشعوب فى أفريقيا حالياً، فمصر هى أكثر دولة فى القارة متطورة فى حقوق الإنسان، وتركز حالياً على إقامة حياة كريمة لعدد كبير من الأفراد، وليس الحديث عن الحقوق السياسية التى هى فى الأساس مكفولة، ولهذا يجب أن توفر مصر محتوى موجهاً باللغة الإنجليزية للتعريف بالجهود من خلال الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لأن هذا سيواجه الموجات المتطرفة فى أمريكا التى تتحدث عن حقوق الإنسان فى مصر. القمة جاءت تحديداً للرد على النشاط الروسى والصينى فى أفريقيا، ومؤخراً هناك تحرك هندى، وهذا كله يجعل هناك نوعاً من الضغط على القارة، كما أن أمريكا اكتشفت عدم تصويت الدول الأفريقية لصالحها ضد روسيا فى الأزمة الأوكرانية، كما أن أفريقيا سوق كبيرة للسلاح وفرصة للتجارة وتمتلك ثروات معدنية متعددة، أما ما يخص عدم حضور كل قادة الدول الأفريقية التى يصل عددها إلى 54 دولة إلى القمة، لأن هناك دولاً مجمدة العضوية فى الاتحاد الأفريقى، ولا تستطيع الولايات المتحدة إلغاء قرار الاتحاد الأفريقى، لأنه يتم اتخاذ الاعتبارات الإقليمية فى هذا الأمر.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-16

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية 2022 والتي عقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية اليوم، وألقى الرئيس السيسي اليوم كلمة خلال أعمال القمة استعرض خلالها عددًا من القضايا الإقليمية والدولية. وقالت السفير هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع أجندة للمنطقة كلها وطرح الحلول للقضايا القائمة خلال كلمته في قمة جدة 2022. وأضافت الإسلامبولي لـ«الوطن»: «الرئيس السيسي وضع الحل النهائي للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة». وتابعت: «الرئيس السيسي حديثه كان واضح ومحدد في كلمته، فالحديث عن السلام وحده لا يكفي و لكن يجب النظر لما بعد السلام و هو الاستقرار»، مشيرة إلى أنه انتقل للحديث عن سياسة دول المنطقة و العلاقات المشتركة بينها، بما يعني أنه وضع العالم العربي ككتلة واحدة. وأوضحت أن الرئيس السيسي طرح مقاربة شاملة تتضمن خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارا وازدهارا، وهي تعتبر مبادرة حقيقية لأمن واستقرار دول المنطقة. واختتمت الإسلامبولي حديثها لـ«الوطن»: «الرئيس السيسي لخص الهدف من قمة جدة 2022 حينما قال إنها تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية». وانعقدت اليوم قمة جدة 2022، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وتبحث قمة جدة للأمن والتنمية المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-07

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي نداء إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويًا لوقف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وإنّهاء هذه الأزمة، التي تُلقي بظلالها على جميع دول العالم. وقال الرئيس السيسي: «أنني أوجه نداءً معكم وبكم من أجل أن تتوقف هذه الأزمة، نحن كدول اقتصادها ليس قويا عانت كثيرًا من تبعات أزمة كورونا لمدة سنتين وتحملنا تباعاتها، والآن نعاني من هذه الأزمة». جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 «الشق الرئاسي». من جانبها، قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف الأزمة الروسية الأوكرانية تفتح الطريق لعملية سلام عالمية، إذ إنّ الدول الأعضاء مشاركة في أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27». وأضافت الإسلامبولي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الدورة الحالية تعقد في ظروف عالمية مشتعلة تؤثرعلى المناخ فالعمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا تؤثر على المناخ العالمي بسبب استخدام الأسلحة، مشيرة إلى أنّ التغير المناخي مرتبط بكل نشاط اقتصادي وعسكري على كوكب الأرض. واختتمت مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثها لـ«الوطن»، بأنّ دعوة الرئيس السيسي جاءت في محلها؛ لتنفيذ حلول لتغير الأسلوب الإستهلاكي في العالم، فاستخدام الأسلحة والطائرات الحربية يزيد من الانبعاثات التي تؤدي للاحتباس الحراري، كما أنّها أثرت على الأمن الغذائي في العالم وتضررت منه الدول بلا استثناء. وأفاد تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأنّه ليس في وسع أي أحد مواجهة تحديات الصراعات والنزاعات بمفرده، وهناك حاجة ماسة إلى تحول جذري لمنع المزيد من المعاناة، تتوقف حماية أرواح وحقوق الأجيال الحالية والمقبلة على العمل السياسي، وإن الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أمر حيوي، ولكن يجب استكمال هذه الجهود من خلال مساعدة المجتمعات المحلية على التكيف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-24

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارات الخارجية الأخيرة للرئيس السيسى، ولقاءاته بالمسئولين العرب والدوليين فى مصر أعادت فاعلية الدور المصرى مرة أخرى فى التصدى لحل أزمات المنطقة العربية وإعادة الاستقرار لدولها.. وإلى نص الحوار: ما أهمية الزيارات الخارجية للرئيس «السيسى»؟ - الحركة النشطة للرئيس السيسى على المستوى الخارجى تعطى قوة وثقلاً للدور المصرى تجاه المنطقة والعالم، فالتطورات متسارعة، ولها تأثيرها القوى على منطقتنا العربية، وكل لقاء يجريه الرئيس مع زعماء الدول له طبيعة خاصة، ما يعنى أن هناك دراسة شاملة وخطة محكمة للتنوع فى علاقات مصر الخارجية من حيث الأهمية والتأثير الذى يحقق لمصر وجوداً نشطاً على المستويين الدولى والإقليمى، ومحصلة ذلك أن مصر أصبحت دولة على قمة الهرم فى مناقشة القضايا العالمية، على سبيل المثال وليس الحصر قمة جدة 2022. كما أن الدور المصرى عاد مرة أخرى ليكون فاعلاً فى إنهاء الأزمات فى المنطقة العربية، وعقيدة السياسة الخارجية المصرية تجاه الأزمات فى المنطقة العربية تنقسم لعدة محاور؛ أبرزها الحفاظ على الأمن القومى المصرى، إضافة إلى الالتزام التاريخى لمصر تجاه الدول العربية. ما تقييمك لمشاركة «السيسى» فى قمة جدة أو زيارته المهمة لفرنسا؟ - تلك الزيارات تحقق التوازن للسياسة الخارجية المصرية، وعلى سبيل المثال خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للسعودية وجدنا الجانب الأمريكى فى تناغم للمرة الأولى مع الجانب العربى، كما أن مصر فى عهد الرئيس السيسى نجحت فى التوصل إلى مواقف متقاربة بين الدول العربية والعالم الخارجى، وهذا يعنى أن التحركات المصرية والزيارات الخارجية للرئيس فى الدول الأخرى تأتى بثمارها. وهذه التحركات تعطى وزناً وثقلاً لمصر وتحقق مرونة لسياستها الخارجية والظهور القوى للدولة المصرية على المسرح الدولى. الرئيس السيسى يؤكد دائماً فى القمم والمؤتمرات الدولية أن مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول.. كيف نجحت مصر فى هذه المعادلة الصعبة؟ - الموقف المصرى واضح فى دعمه لوحدة الدول وأراضيها، وتحرص مصر على المشاركة فى الجهود الدولية لإنهاء الأزمات، من خلال حضور الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التى تعقد من أجل تسوية هذه الأزمات، كما أنها تتخذ موقفاً رسمياً داعماً لجهود الأمم المتحدة المتعلقة بالمصالحة والحوار والتسوية. وتتبع مصر سياسة استراتيجية تقوم على مساعدة الدول العربية لتخطى أزماتها بما يحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة، مع التأكيد على مبدأ تسوية المنازعات بالطرق السلمية، وينطبق هذا المبدأ على قضايا رئيسية كالقضية الفلسطينية التى قامت الدبلوماسية المصرية فيها بجهد ناجح لوضع المصالحة الوطنية الفلسطينية موضع التطبيق. وأبرز تطبيق لذلك، الأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث نجحت فيها مصر فى خلق توازن رائع فى المواقف أو البيانات الرسمية، وكان الموقف المصرى نموذجاً للسياسة الخارجية المصرية العاقلة. كيف نجحت زيارات الرئيس الخارجية فى عرض تجربة مصر لمكافحة الإرهاب؟ - التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب رائدة وتدرس بالفعل كنموذج ملهم أشادت به المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ودول العالم المختلفة، حيث ارتكزت الاستراتيجية المصرية على المواجهة الشاملة للإرهاب، وسحب البساط من تحت أقدام الجماعات الإرهابية، وكشف أهدافها الخبيثة. ونحن الآن نتحدث عن الزيارات الخارجية للرئيس السيسى، هناك زيارته إلى فرنسا، التى عززت التعاون المشترك بين البلدين فى مواجهة تحديات المنطقة ومكافحة الإرهاب، لا سيما فى منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقى. زيارة الرئيس السيسى إلى مدينة برلين جاءت تلبية لدعوة من المستشار الألمانى أولاف شولتز، للمشاركة فى فعاليات «حوار بطرسبرج للمناخ»، الذى يعد إحدى المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية «cop27». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-16

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجو العام فى مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ كان طيباً للغاية، مشيرة إلى أن ثقة العالم فى قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية فى مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وطرح المبادرات فى جلسات المؤتمر، وبلورة مواقف إقليمية ودولية مؤثرة تبشر بالخروج بنتائج عملية، تجعل من مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة. وأضافت «الإسلامبولى» فى حوارها لـ«الوطن»، أن أهمية مؤتمر المناخ بالنسبة للشباب أنه يجعلهم ببساطة يتحدثون مع رؤساء دول وتجمع بين الأطراف سواء كانوا فنانين أو رجال أعمال أو مسئولين دوليين، كما أن نماذج الشباب فى مصر يحتذى بهم.. وإلى نص الحوار: كيف أسهم الجو العام فى مؤتمر المناخ بأن يخرج بهذا الشكل؟ - الجو العام فى مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ كان طيباً للغاية ورغم القضية الخطيرة التى كان يناقشها الحضور فإن الجو الودى الذى أتاحته ضيافة مصر أسهم فى أن يقرب المواقف المختلفة، ولاسيما عمليات التعويض، حيث إن المطالبة بهذه الآلية الخاصة لتعويض الدول الغنية الملوثة على الدول الناشئة والنامية، عن الأضرار اللاحقة بها جراء كوارث ناجمة عن التغير المناخى، فيما لم تفِ الدول المتطورة بوعودها برفع مساعداتها إلى 100 مليار دولار سنوياً اعتباراً من 2020 للدول الفقيرة من أجل خفض الانبعاثات والاستعداد لتداعيات الاحترار المناخى. ما تقديرك لتنظيم مؤتمر المناخ؟ - التنظيم الرائع ونجاح مثل هذه المؤتمرات يأتى فى إطار جهود الدولة المنظمة والصورة كانت واضحة على مدة طويلة، لاسيما أن اختيار مصر لاستضافة وتنظيم هذا الحدث العالمى الكبير يأتى تعبيراً عن الثقة الكاملة فى قدرة مصر ليس فقط على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء، بل الأهم من ذلك هو ثقة العالم فى قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية فى مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وطرح المبادرات فى جلسات المؤتمر، وبلورة مواقف إقليمية ودولية مؤثرة للخروج بنتائج عملية تجعل من مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة فى مسار تعامل المجتمع الدولى مع هذه الظاهرة التى تهدد البشرية بأكملها. كيف كان الشباب مؤثرين فى مؤتمر المناخ سواء كانوا منظمين أو مشاركين؟ - شباب العالم يلعبون دوراً محورياً فى العمل المناخى والتأكيد على وجود مستقبل أفضل، وهناك ضرورة إدماج الشباب فى صنع القرارات وتنفيذها، الشباب هم القوة التى تعيش فى خضم التغير المناخى وهم من سيعانون من التغيرات التى ستحدث فى المستقبل، وهم منخرطون فى المجتمعات المدنية ويجب أن يكون لديهم كل الخبرات، ويكون لديهم كل المعرفة المطلوبة، لكى يقوموا باتخاذ القرارات الجيدة للتأكد من أن التغير المناخى لن يتم التعامل معه باستهانة. يجب علينا التأكد من مشاركة الشباب بصورة فعّالة من قبل الحكومات والمسئولين، وأن يكون صوتهم مسموعاً ومقدراً، وأهمية مؤتمر المناخ أنه يجعلهم ببساطة يتحدثون مع رؤساء دول، ويجمع بين الأطراف سواء كانوا فنانين أو رجال أعمال أو مسئولين دوليين.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-07

في استجابة سريعة خلال كلمته بافتتاح فعاليات الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ Cop27، أيد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ قال إنَّ هناك حاجة للسلام ووقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. من جهته، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنَّ هذه الاستجابة السريعة تؤكّد التوافق بين مصر والأشقاء في الإمارات ضرورة وقف هذه الأزمة التي أثرت على العالم بأسره منذ شهر فبراير الماضي، سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمن الغذائي والمناخ. وأضاف «العناني» لـ«الوطن»: «الاستجابة تعكس مدى التفاهمات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن هذه الاستجابة السريعة تؤكّد أن هذه الأزمة من الضروري حلها لتأثيرها على جميع مناحي الحياة في العالم». فيما قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، إنَّ مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ سيكون فرصة حقيقية لطرح حلول للأزمة الروسية الأوكرانية. وأضافت هاجر الإسلامبولي لـ«الوطن»: «استجابة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته تؤكد أن على العالم لابد أن يتحد من أجل حل هذه الأزمة التي أثرت على جميع الدول»، مشيرة إلى أن دعوة الرئيس السيسي جاءت في وقتها نظرا لأن الأزمة الروسية الأوكرانية اثرت على المناخ و على الاقتصاد العالمي وتأثر به المواطن العادي في كل الدول. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه نداءً إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الأزمة الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم. وقال الرئيس السيسي: «إنني أوجه نداء معكم وبكم من أجل أن تتوقف هذه الأزمة ، نحن كدول اقتصادها ليس قويا عانت كثيرًا من تبعات أزمة كورونا لمدة سنتين وتحملنا تباعاتها، والآن نعاني من هذه الحرب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-24

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية لا تتأخر في حماية مواطنيها في الخارج وهذا ما وضح جليا في عودة الجالية المصرية في السودان، حيث تكرر هذا الأمر في مواقف مشابهة سابقا سواء في ليبيا أو خلال الأزمة الروسية الأوكرانية. وأضافت مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات لـ«الوطن»: «مصر كانت أول دول العالم التي تحركت لحماية الجالية المصرية في السودان أولا و إجلاء الرعايا المصريين من الخرطوم وبقية المدن السودانية ثانيا»، مشيرة إلى أن مصر استطاعت أن تتعامل مع الموقف في السودان الشقيق. وتابعت الإسلامبولي: «التعامل المصري كان بحكمة وحزم من أجل ضمان سلامة الجالية المصرية في السودان لاسيما أون معظم الجالية في الأراضي السودانية، طلاب في الجامعات أو ممن يعملون في مجالات متعلقة بالتجارة والزراعة ومهن أخرى هناك».       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-19

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الأمير تشارلز، أمير ويلز، وزوجته الدوقة كاميلا، زيارة مثمرة للغاية، حيث حظيا باستقبال رفيع المستوى من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضافت الإسلامبولي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن زيارة الأمير شارلز تعتبر تمهيدًا للدور المصري الذي بدأت ملامحه تتضح أمام العالم والاهتمام بالقضايا المختلفة مثل دور مصر في مكافحة الإرهاب، متابعة أن التصوير في الأماكن المختلفة التي زارها الأمير تشارلز و زوجته الدوقة كاميلا يؤكد على الوضع الآمن في مصر خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابعت أن هناك قضايا واهتمامات مشتركة بين الأمير تشارلز والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى توافقهم بشكل كبير في عدد من القضايا مثل قضية المناخ والذي يعتبر داعمًا لتنظيم مصر مؤتمر المناخ في عام 2022. وبدأ برنامج زيارة الأمير شارلز وزوجته الدوقة كاميلا الحافل باللقاءات، باستقبال رسمي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته انتصار السيسي في قصر الاتحادية، ثم التقى الأمير تشارلز بشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحد الطيب، وفقًا للمكتب الملكي. وكانت آخر زيارة للأمير تشارلز إلى القاهرة قبل نحو 15 عاما، وتحديدا في عام 2006، وهي الزيارة التي سبقتها زيارات أخرى للبلد؛ أولها كانت عام 1981، برفقة الأميرة ديانا بعد زواجهما، كجزء من شهر العسل، وتوجها إلى مدينة الغردقة آنذاك. وحظت الزيارة حينها باهتمام رسمي واسع، وكان في استقبالهما لدى الوصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وزوجته جيهان السادات، وأقيمت مأدبة استقبال على شرف العروسين. كما زار الأمير تشارلز مصر عام 1995، وتحديدا في شهر مارس من ذلك العام، وهي الزيارة التي التقى فيها شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، الذي أهدى للأمير نسخة مترجمة من القرآن الكريم، كما التقى مفتي الديار المصرية، وزار منطقة إمبابة بعد تطويرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-30

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر واجهت تحديات كبيرة على مستوى سياستها الخارجية عقب ثورة 30 يونيو. وأضافت «هاجر»، فى حوار لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لعب دوراً كبيراً فى استعادة مصر لريادتها على المستوى الدولى والعربى والأفريقى بحرصه على الانفتاح الدولى وحضوره العديد من الفعاليات المهمة، وعرض رؤية مصر فى التنمية ومكافحة الإرهاب، الأمر الذى جعلها تكسب ثقة العالم، وعادت مرة أخرى وحصلت على دعم دولى من عدة دول.. وإلى نص الحوار:  كيف تمكنت مصر من مواجهة العديد من التحديات الدولية بعد ثورة 30 يونيو؟ - عندما حدثت ثورة 30 يونيو، كانت دول العالم لا تعرف ماذا يحدث فى مصر، ومن هنا جاء تركيز السياسة الخارجية على الانفتاح على العالم رغم مواقف الدول المختلفة والمتباينة بين مؤيد ومعارض، نتيجة عدم فهمها وإدراكها للأحداث، والتى ترتب عليها وجود تفسيرات خاطئة عن الأحداث التى تبعت الثورة، ومن هنا جاء دور الخارجية لتوضيح وعرض ماذا يحدث فى داخل مصر، وساعد وجود الرئيس السيسى على المستوى الدولى ونقله لرؤية مصر ودورها التنموى فى الداخل على الانفتاح بشكل كامل على مختلف المجالات والمناطق فى العالم، سواء على مستوى دول أوروبا والولايات المتحدة وآسيا والصين والهند وأفريقيا.    ما أبرز التحديات بعد ثورة 30 يونيو؟ - ظهر العديد من التحديات أمام مصر، كان أبرزها، على سبيل المثال، تجميد عضويتها فى الاتحاد الأفريقى، وكذلك قيام الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما بوقف المعونة العسكرية، ومع عرض مصر لرؤيتها الداخلية ونجاحها فى ملف التنمية والقضاء على الإرهاب تغيرت مواقف الدول تجاه مصر، وبعدما تم تجميد عضويتها فى الاتحاد الأفريقى عادت مصر وأصبحت تتولى رئاسته، وكذلك تحسنت علاقاتها بالولايات المتحدة فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعادت العلاقات مرة أخرى بين البلدين، التى أصبحت فى أفضل حالاتها بعد تولى الرئيس جو بايدن، لدرجة حصول مصر على الدعم الأمريكى فى استضافتها للدورة الـ27 لمؤتمر قمة المناخ فى شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.  كيف ترى أسباب تغيير مواقف بعض الدول تجاه مصر؟ - يعود الفضل بشكل كبير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حرص على عرض رؤية مصر، خاصة التنموية فى كافة المحافل الدولية، التى أعطى لها أولوية كبيرة، فالرئيس حرص على المشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تعد بمثابة برلمان عالمى، وبالتالى احتكاكه بكافة رؤساء العالم، وهذا الأمر جعل العالم يعود للانفتاح على مصر مرة أخرى، لأنها كانت فرصة جيدة للرئيس لعرض رؤيته وأفكاره ونقل ما يحدث بصورة حقيقية، وهو الأمر الذى ظهر بعد ذلك فى استقبال الدول له. وكانت من أسرع الدول التى تفهمت الموقف المصرى فى المجال الأوروبى ألمانيا الاتحادية، حيث استقبلت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الرئيس السيسى، وتطورت العلاقات إلى الوضع الطبيعى مع أوروبا، ومن بعدها الولايات المتحدة تحديداً فى عصر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، استطعنا أن نحصل على الدعم الأمريكى الكامل، وإلغاء بعض القرارات التى اتخذها «أوباما»، خاصة فيما يتعلق بالمعونة العسكرية الأمريكية لمصر، واستؤنفت كل الأنشطة المتوقفة مع الولايات المتحدة.  ماذا عن الوجود المصرى فى المنطقة العربية؟ - انفتح الرئيس السيسى على الدول العربية التى وقفت مع مصر، وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية، كما بدأت المجموعة العربية كلها تتشكل حول مصر مرة أخرى، وعادت للعب دورها الريادى والعمل على توفير الأمن والأمان فى المنطقة العربية، خاصة فى ظل الأزمات المشتعلة حولنا فى المنطقة، كما كان لمصر دور كبير فى الملف السورى، حيث أوضحت للعالم بأكمله أهمية وصلابة الدولة الوطنية والحفاظ على حدودها، وأن هذا هو المعيار الرئيسى لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وبعدما كان العالم بأجمعه يتخذ موقفاً ضد الرئيس بشار الأسد، بدأت المواقف تسير إلى الأفضل، وكذلك الوضع فى العراق، مع زيارة الرئيس السيسى لبغداد وما نتج عنها، والتحالف العراقى الأردنى المصرى وبداية تكوين تكتل اقتصادى يشمل هذه الدول.  كيف تمكّنت مصر من العودة مرة أخرى إلى أحضان القارة الأفريقية؟ - مصر لم تنسحب أبداً من أفريقيا، ولكن الذى اختلف بعد ثورة 30 يونيو، هو أن التمثيل المصرى فى أفريقيا أصبح على المستوى الرئاسى، وهو الأمر الذى أعطى العلاقات قوة وجعلها أكثر تأثيراً، والرئيس السيسى يتبنى أسلوب التنمية الذى حدث فى مصر خلال الـ7 سنوات فى رؤيته أيضاً لأفريقيا، وأكد أكثر من مرة أهمية إقامة البنية التحتية فى أفريقيا، وأنها خطوة مهمة فى التكامل القارى، كما نقلت مصر تجربتها فى القضاء على فيروس سى، والعلاقات فى أفريقيا فى عهد الرئيس السيسى أخذت زخماً كبيراً.  الملف الليبى كان أحد أبرز التحديات التى واجهت مصر.. كيف ترين إدارة هذا الملف المهم؟ - القضية الليبية أمن وطنى على حدودنا، والرئيس وضع خطوطاً حمراء لا يمكن تخطيها، والموقف المصرى للرئيس السيسى تجاه أية دولة هو الحفاظ على الدولة الوطنية ووحدة التراب الوطنى، ومصر ضد تقسيم البلاد وإشعال الفتن، لذلك حرص الرئيس على استضافة زعماء القبائل الليبية لحل الأزمة. مصر طول الوقت دورها حميد تقرّب الأطراف من بعض، وليس التفرقة ولا التقسيم بين أبناء الدولة الواحدة، وهو ما ينطبق على ليبيا والقضية الفلسطينية، ومصر دولة سلام تسعى لتحقيق الاستقرار، وقد نجحت فى مواجهة الإرهاب وتصدرت دول العالم فى هذا الشأن، وهو ما جعل جميع دول العالم تغير نظرتها تجاه مصر، إذ إنها تحتاج للخبرات المصرية فى هذا الأمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-09

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاملة جامعة، نظرا لامتداد العلاقات العربية الصينية لتاريخ قديم جدا من ترابط الحضارات، والتفاعل فيما بينها.   وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى كان واضحا جدا في كلمته وفي تحديد التحديات التي تواجهها المنطقة ودول العالم، وأهمية إقامة نظام أو الدفع لتطوير النظام الدولي ناحية احترام حقوق الإنسان، واحترام القيم الإنسانية العالمية المبنية على قواعد القانون الدولي، وأهمية الدفع لتطوير النظام الدولي القائم.   وتابعت أن الرئيس السيسى تحدث عن الأزمات التي تواجه العالم مثل الغذاء العالمي والطاقة، وتأثيرها على الدول المختلفة، وخصوصا النامية، وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ، كما تحدث الرئيس عن استضافة مصر لقمة المناخ واعتراف العالم بأن هناك دول تستحق التعويضات عما لحق بها، وكان ذلك تطورا كبيرا دخل في القمة الأخيرة بشرم الشخ، ولم يفت الرئيس الدعوة إلى الأمن المائي بالنسبة للمنطقة ومصر تحديدا، وأهمية ضم هذا الموضوع للنقاط الخاصة بتطوير العلاقات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: