القمة الأمريكية الأفريقية
...
اليوم السابع
2023-01-16
تنعقد اليوم الاثنين جميع اللجان النوعية بمجلس النواب والتى يصل عددها لـ25 لجنة، وذلك لممارسة دورها الرقابى والتشريعى، ومن المقرر أن تناقش لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بعض طلبات الإحاطة المحالة إلى اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب أبو العباس فرحات، بشأن البدء فى إنشاء مكتب شهر عقارى السيوف بمحافظة الإسكندرية. وتناقش لجنة الخطة والموازنة مناقشة حساب ختامى موازنة (ديوان عام وزارة النقل – هيئة النقل العام بالقاهرة) للسنة المالية 2021/2022، فيما تستمع لجنة الشئون الاقتصادية لوليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمناقشة ما حققته الهيئة من إنجازات منذ بدء عملها فى ضوء قرار إنشائها وتحقيق المستهدفات الوطنية، خطة الهيئة نحو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وطبيعة وحجم التعاون والتكامل بين الهيئة وهيئة قناة السويس. وتواصل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب كريم درويش مناقشتها فى ملف "مكاتب التصديقات" التابعة لوزارة الخارجية، ومن المقرر أن تعقد اللجنة اليوم الاثنين اجتماعا لمناقشة آخر التطورات التى حدثت فيما يخص مكاتب التصديقات فى محافظتى (الإسكندرية - البحيرة)، كما تناقش آخر التطورات التى حدثت فيما يخص مكاتب التصديقات فى محافظتى (الدقهلية – البحر الأحمر). فيما تعقد لجنة الشئون العربية اجتماعا لمناقشة نتائج القمة الأمريكية الأفريقيةـ بينما تناقش لجنة الشئون الإفريقية السياسة الخارجية المصرية فى القارة الأفريقية، والتعرف على سبل تعظيم التعاون بين مصر وبلدان القارة الأفريقية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية من أجل تحقيق التنمية، وذلك بحضور السفير مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية. وتناقش لجنة الدفاع والأمن القومى بعض الموضوعات المحالة إلى اللجنة، وتعقد لجنة الاقتراحات والشكاوى اجتماعا لمناقشة عدد كبير من الاقتراحات منها الاقتراحان برغبة المقدمان من النائب/ محمد حمدى دسوقي: الأول: بشأن تحويل وحدة طب الأسرة بقرية المطيعة إلى مستشفى لخدمة أهالى قرى مركز قبلى – محافظة أسيوط، الثاني: بشأن توريد جهاز أشعة مقطعية لمستشفى الشاملة – محافظة أسيوط. وتعقد لجنة القوى العاملة اجتماعا لمناقشة عشرة طلبات إحاطة بشأن "توقف الإجراءات التنفيذية لتفعيل المشروع القومى لتفعيل المشروع القومى لتعيين أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية، والمنصوص عليها فى الكتاب الدورى رقم 115 لسنة 2011، وعدم تنفيذ القرار 3021 لسنة 2021 بتشكيل لجنة وزارية عليا تختص بدراسة الاستفادة من الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه، وكذلك العشرين الأوائل وتعيينهم بمؤسسات الدولة والجامعات الجديدة"، والمقدمة من النواب: إيلاريا سمير، هانى خضر، محمد عبدالسلام حجازى، محمد بهجت الصن، حاتم عبدالعزيز، نبيل عسكر، هالة أبو السعد، حسام المندوه الحسينى. وتعقد لجنة الصناعة اجتماعا لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من لنائب محمد نشأت العمدة، بشأن الضرر الواقع على مستثمرى محافظة المنيا نتيجة لصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3308 لسنة 2022 الخاص بإعادة تسعير الأراضى الصناعية، حسبما ورد بطلب الإحاطة. وتناقش لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قانون مقدم من النائب محمد كمال مرعى و(60) نائبا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام القانون رقم 92 لسنة 2018 بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، وما قامت به محافظات الجيزة والدقهلية وشمال سيناء من تخصيص أماكن لوحدات الطعام المتنقلة. وتعقد لجنة الطاقة والبيئة اجتماعا لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والاقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها. وتستكمل لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى والثروة الحيوانية مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب حمدى عبدالوهاب أبو خشيم، بشأن المطالبة بتسعير جميع الأدوية الزراعية والبيطرية لمنع تعرض الفلاحين للاستغلال من التجار ومنع التهريب وضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة. وتناقش لجنة التعليم والبحث العلمى مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء الجهاز المصرى للملكية الفكرية. وتعقد لجنة الشئون الدينية والأوقاف اجتماعا لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب أشرف الشبراوى أبو العلا، بشأن التأخر فى إحلال وتجديد مساجد مراكز (شربين، دكرنس، بنى عبيد)، محافظة الدقهلية، كما تناقش طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد العرجاوى، بشأن: فصل دور المناسبات عن المساجد. فيما تعقد لجنة لتضامن الاجتماعى والاسرة والأشخاص ذوى الإعاقة اجتماعا اليوم الاثنين لاستعراض مشروع قانون مقدم من النائبة أمل زكريا قطب، و(60) نائبا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بشأن تنظيم المجلس القومى للطفولة والأمومة. وتناقش لجنة الإعلام والثقافة والآثار طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة العادلى بشأن الدور التوعوى لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية، فيما تستكمل لجنة السياحة والطيران والمدنى مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها. وتعقد لجنة النقل والمواصلات اجتماعا لمناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائب نادر عبده صديق بشأن تكرار الحوادث على قضبان السكك الحديدية بمدينة العياط بمحافظة الجيزة نتيجة عدم إنشاء كوبرى لعبور السكة الحديد. وتناقش لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا لنظر موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائبة هيام محمد الطباخ، بشأن إنشاء مدرسة المصرية للاتصالات للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة كفر الشيخ. وتناقش لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير طلبات الإحاطة الـمقدمة من النائب محمد طلبة، بشأن عدم توفير مياه الشرب ببعض المناطق بقريتى البياضة والنصر التابعين لمركز ومدينة القنطرة غرب، محافظة الإسماعيلية. وتعقد لجنة الإدارة المحلية اجتماعا لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة/ أمانى أميل الشعولى، بشأن عدم وجود مهندسين فى إدارة التخطيط العمرانى والإدارات الهندسية بجميع مراكز محافظة الأقصر. وتستكمل لجنة الشباب والرياضة عقد جلسة استماع بشأن قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017، ومشروعى قانونين مقدمين من النائبين خالد بدوى، وآية مدنى فى ذات الموضوع، وذلك بحضور الأندية الرياضية. وأخيرا تعقد لجنة حقوق الإنسان لقاءا مع مساعد وزير الخارجية للشئون الاوروبية، لبحث سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبى وبصفة خاصة اللجان المعنية بملف حقوق الانسان فى كل من لجان المشرق المعنية بشئون الشرق الأوسط ودول شمال افريقيا، والمسئول عن ملف مصر ببرلمان الاتحاد الأوروبى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-14
يستقبل سامح شكري وزير الخارجية، غداً الأحد، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، وزير خارجية الصين تشين قانغ، يعقبها جلسة مباحثات ثم مؤتمر صحفي مشترك. تعد أفريقيا مقصد أول زيارة خارجية سنوية لوزراء الخارجية الصينيين في كل بداية عام جديد، وتقليدًا دبلوماسيًا استمر لمدة 33 عامًا في الصين، ولا علاقة بالتوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة لعقد القمة الأمريكية الأفريقية، أما المستحيل فهو ما يدعيه الإعلام الغربي بـ "تقسيم أفريقيا". يعتقد سونغ وي، أستاذ في كلية العلاقات الدولية بجامعة بكين للدراسات الخارجية، أن التطوير المستمر للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا هو الذي جعل الغرب يعيد النظر في القيمة الاقتصادية لأفريقيا. ومن منظور الشركات الأمريكية والأوروبية متعددة الجنسيات، تفتقر الدول الأفريقية إلى أنظمة قانونية سليمة، وبيئة أعمال سيئة، وتوقعات أمنية غير مستقرة، ما يجعل نقص الحافز الكافي للاستثمار في إفريقيا. ففي الخمسينيات من القرن الماضي، كانت الدول الأفريقية التي حصلت للتو على استقلالها بحاجة ماسة إلى التخلص من سيطرة دول مستعمر الاقتصادية وتحقيق الاستقلال وتحسين الذات، وقد أيد القادة الصينيون ذلك بإخلاص، وقدمت الصين لهم مساعدات مجانية وقروض دون فوائد لغينيا، ومالي ودول أخرى لبناء البنية التحتية الصناعية مثل مصانع التبغ، ومصانع النسيج، ومصانع السكر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية. وأكد الرئيس في القمة الأمريكية الأفريقية أن هناك ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذى شأن. وإلى نص الكلمة... فخامة الرئيس "جو بايدن" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، السادة أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الشقيقة، أود في البداية أن أعرب عن التقدير لفخامة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على حُسن الاستضافة وعلى تنظيم هذا المحفل الهام والذي يأتي في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفاً غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد عزمنا على تطوير الشراكة بين أفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعدنا على إيجاد حلول ترفع عن شعوبنا عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم. لقد كُنا منذ أيام قليلة نتناقش في قمة المناخ في شرم الشيخ حول أحد أخطر التحديات التي تواجهنا، ونجتمع اليوم لنتناول قضية أخرى لا تقل خطورة ألا وهي قضية الغذاء. وإذا كان الجهد الذي بذلناه قد كُلل في شرم الشيخ بالتوصل لنتائج مُقدرة لصالح مساعينا لمواجهة تغير المناخ، فإنه يؤسفني القول بأننا لم نكن على ذات القدر من التوفيق في القضاء على الجوع حول العالم، إذ تشير التقارير الدولية إلى أن معدلات الجوع بدأت في التزايد خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ثباتها منذ عام 2015. اتصالاً بذلك، تضعنا الإحصاءات الدولية أمام مسئولياتنا، إذ تُشير إلى زيادة عدد من يعانون من ضعف الأمن الغذائي حول العالم إلى 800 مليون شخص عام 2022 بزيادة 150 مليون عن عام 2019، وتُعد أفريقيا مصدراً لما يزيد عن ثلث هذا الرقم. وهنا، يتعين التساؤل؛ كيف لقارة كأفريقيا ألا تنتج غذائها؟ وكيف لأمة لا تنتج غذائها أن تجنى ثماراً للتنمية الاقتصادية، أو تؤمن استقراراً لبناء المستقبل؟ أصحاب الفخامة، انطلاقا مما تقدم، اسمحوا لي أن ألقى الضوء على المحاور التالية التي تُمثل رؤية مصر لتعزيز الأمن الغذائي في القارة: أولاً: هناك حاجة لمراعاة تأثير الأزمات الدولية على اقتصاديات دولنا، لاسيما الدين الخارجي، وهو ما يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر. ثانيًا: أهمية تكثيف الاستثمارات الزراعية الموجّهة إلى أفريقيا لتطوير القدرات الإنتاجية والتخزينية لدولها عبر توطين التكنولوجيا الحديثة بشروط مُيسرة. ثالثًا: ضرورة الحفاظ على انفتاح حركة التجارة العالمية، وتوفر اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية إطاراً لتعزيز التكامل بين دول القارة، ونأمل في دعم الدول الكبرى لدولنا لتعظيم الاستفادة منها بالاستثمار في البنية التحتية والمشروعات الزراعية. رابعاً: إن وجود ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي أمر لا شك فيه، وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن. خامساً: أن تحقيق الأمن الغذائي يرتبط بجهود التكيّف المناخي، وأود هنا الإشارة إلى النقاط التالية من مخرجات قمة المناخ التي استضافتها مصر؛ - فقد أطلقت مصر عدداً من المبادرات في مجال تمويل التكيف، ومنها إنشاء مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيف والصمود بالتعاون مع الجانب الأمريكي، بالإضافة لمبادرة "الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام" (فاست) مع منظمة الأغذية والزراعة (فاو). - كما تم إيلاء أهمية خاصة لمحور الوفاء بالالتزامات بالتأكيد على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل 100 مليار دولار سنوياً لمواجهة تغير المناخ، كما نجح المؤتمر في إنشاء - ولأول مرة- صندوق لتمويل الدول النامية لتجاوز خسائر وأضرار تغير المناخ وأتطلع إلى بدء مسار تفعيل الصندوق بما في ذلك هيكله التمويلي. السادة أصحاب الفخامة، إن الدول الأفريقية أعدت مبادرات طموحة إسهاماً في الجهود الدولية للتعامل مع الأزمة، ومنها تخصيص بنك التنمية الأفريقي 1,5 مليار دولار لدعم شراء السلع الاستراتيجية، وإطلاق الاتحاد الأفريقي لمبادرة "فارم" مع فرنسا، وللمنصة الالكترونية "أتيكس" مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا لشراء المنتجات الاستراتيجية بأسعار مخفضة. وفي سياق متصل، فإن مصر على استعداد لتُشارك تجربتها مع أشقائها الأفارقة، بما في ذلك الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز أمن مصر الغذائي، ومنها إطلاق مبادرة المليون ونصف مليون فدان لزيادة الرقعة الزراعية، والمشروع القومي للصوامع والذي أدى لزيادة القدرة التخزينية للحبوب بأكثر من الضعف، ولم تغفل مصر عن أن يتم تنفيذ ذلك بالسبل الأكثر كفاءة في استخدام المياه، عبر صياغة خطة 2050 لتطوير قدرات تحلية مياه، بجانب كون مصر من أكبر الدول التي تقوم بعمليات المعالجة للمياه. وإنني إذ أثني على دعوة فخامة الرئيس "بايدن" لهذه القمة والتي تعبر عن الاهتمام بالإنصات لصوت أفريقيا، فإنني أدعو الولايات المتحدة إلى استثمار ثقلها الاقتصادي للقيام بما يلي: أ- تعزيز آليات الاستجابة لأزمة الغذاء، لاسيما التحالف العالمي للأمن الغذائي التابع لمجموعة السبع، ومجموعة الاستجابة للأزمات العالمية حول الغذاء والطاقة والتمويل التابعة للأمم المُتحدة. ب- تخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضرراً، إذ وصلت معدلات ديون الدول النامية لمستويات خطيرة جاوزت 250% من إيراداتها، ويتطلب الأمر إجراءات عاجلة ومنها إعفاء الدول النامية من نسب مُقدرة من ديونها، واستمرار تفعيل مبادرة مجموعة العشرين لتعليق الديون، بجانب صياغة آليات لتحويل الديون إلى استثمارات. ج- في ذات السياق، فإن على المؤسسات التمويلية الدولية مسئولية تجاه تيسير حصول الدول النامية على تمويل مستدام، وتيسير شروط الإقراض لتتلائم مع طبيعة اقتصاداتنا، وصياغة برامج طارئة لتحفيز النمو وخلق شبكة ضمان اجتماعي للحفاظ على التماسك المجتمعي لدولنا. د- وضع آليات لتيسير حركة لزيادة المعروض وخفض الأسعار. السادة أصحاب الفخامة، قدمتُ لكم رؤية مصر للتعامل مع أزمة الغذاء في الظروف الدولية الراهنة، وإنني لآمل أن يتبنى اجتماعنا اليوم هذه الرؤية ويتم ترجمتها إلى مبادرات قابلة للتنفيذ، استجابة لطموحات شعوبنا الأفريقية، وتعزيزاً للعلاقات بين القارة الأفريقية والولايات المتحدة. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أجدد الشكر للولايات المتحدة على حسن الاستضافة وعلى تنظيم هذا المحفل الهام، والذي شهد نقاشات مثمرة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشكراً لكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
رصدت عدسات المصورين، الترحيب الكبير من الرئيس الأمريكى چو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك خلال فعاليات جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية. وأعرب الرئيس السيسي، عن التقدير للرئيس الأمريكي "جو بايدن" على حُسن الاستضافة وعلى تنظيم القمة الأمريكية الأفريقية التي تأتي في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفًا غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد العزم على تطوير الشراكة بين أفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن شعوبنا عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم. وفي وقت سابق، شهد لقاء الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى حفاوة بالغة، وذلك خلال قمتهما فى شرم الشيخ، قبيل إلقاء بايدن كلمته فى قمة المناخ COP27. ترحيب كبير من بايدن بالرئيس السيسي ترحيب كبير من الرئيس الأمريكى بالرئيس السيسى فى واشنطن ترحيب كبير من الرئيس الأمريكى بالرئيس السيسى فى واشنطن ترحيب كبير من الرئيس الأمريكى بالرئيس السيسى فى واشنطن ترحيب كبير من الرئيس الأمريكى بالرئيس السيسى فى واشنطن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-14
لقى 130 شخصا مصرعهم جراء الفيضانات العارمة بسبب الأمطار الغزيرة التى اجتاحت عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية وضواحيها فى محصلة أولية. وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية إن المحصلة الأولية لقتلى الفيضانات العارمة بسبب الأمطار الغزيرة التي اجتاحت عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية وضواحيها بلغت 130 قتيلا. وأوضحت وكالة الأنباء الكونغولية أن هذه المحصلة الأولية لضحايا أمطار ليلة الاثنين ـ الثلاثاء الماضية نقلها مراسليها عن سلطات 6 بلديات من أصل 24 بلدية تابعة للعاصمة كينشاسا. وأشارت إلى أن مياه الفيضانات غمرت أحياء بأكملها، ودمرت منازل وطرقا منها طريق " إن1" السريع الرابط بين كينشاسا وميناء "ماتادي" البحري. وقال شهود عيان إن سكان المناطق المنكوبة صعدوا لأسطح المنازل والأماكن المرتفعة منذ الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بسبب غمر المياه لمنازلهم فضلا عن انهيار منازل أخرى بسبب قوة الفيضانات. من جهته أعرب رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الذي يزور واشنطن حاليا للمشاركة في القمة الأمريكية الأفريقية، عبر رسالة على الحساب الرسمي للرئاسة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، عن حزنه الشديد لوفاة العديد من مواطني بلاده، بمن فيهم الأطفال، في هذه الكارثة التي ضربت بلاده، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا. كما أصدر مرسوما بإعلان حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام. من جانبه، تفقد رئيس الوزراء الكونغولي، سما لوكوندي، برفقة وفد حكومي كبير، المناطق المنكوبة لتقييم الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات كينشاسا وضواحيها لاسيما انهيار طريق "إن 1" السريع الرابط بين كينشاسا وميناء "ماتادي" البحري. وقال: "إننا هنا في أحد المواقع المنكوبة، حيث قطعت الأمطار الطريق المؤدي إلى ماتادي. يؤسفنا أن الفيضانات جرفت بعض المساكن وتسببت في وفاة عشرات الأشخاص. ونواصل عمليات البحث تحت الأنقاض". من جانبه، قدم رئيس أساقفة كينشاسا، الكاردينال فريدولين أمبونجو بيسونجو، في بيان صحفي، خالص تعازيه لعائلات الضحايا معربا عن تعاطفه ودعمه لجميع الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة لاسيما من فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى. ودعا السلطات المحلية في المناطق المنكوبة إلى تنفيذ أعمال إعادة التطوير والتحضر لها لاسيما العاصمة كينشاسا من أجل منع والحد من خسائر مثل هذه الكوارث الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-17
تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. ماك شرقاوى: صناع القرار بأمريكا انبهروا بما حدث من نهضة فى مصر علق الدكتور ماك شرقاوى المحلل السياسى الأمريكى على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أمريكا وحضور القمة الأمريكية الأفريقية، قائلا: "نجاح مؤتمر المناخ شرم الشيخ جعل مصر تتحدث بقوة باسم أفريقيا.. وتحدث الرئيس السيسى على تعويضات الدول الأفريقية من تضررها من الدول الصناعية الكبرى". وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة : "التقى الرئيس السيسى مع دائرة صناع القرار الأمريكية ورؤساء الجاليات والجمعيات اليهودية والتى لهم دور كبير جدا فى تشكيل أمريكا.. وانبهورا بما يحدث فى مصر من مشروعات وبنية تحتية، والتى لها دور كبير فى جذب الاستثمارات". وتابع: "هناك زيادة التبادل التجارى والشركات الأمريكية ستستثمر فى مصر، والتقى الرئيس السيسى بوزير الدفاع الأمريكى وبلينكن، وتحدثا فى ملف سد النهضة.. والعالم يعلم جيدا أن القارة الأفريقية تستطيع أن تطعم العالم كله". عضو التحالف الوطنى: نستهدف إطلاق قوافل فى صعيد مصر نختتم بها 2022 قال سامح النمر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إننا نستهدف إطلاق عدة قوافل في صعيد مصر نختتم بها عام 2022، مشيرا إلى أن التحالف ينظم قوافل بقرية الرغامة بمحافظة أسوان، حيث نقدم خدمات طبية لأكثر من 35 ألف مستفيد أمس واليوم فى أسوان. وذكر سامح النمر، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن التحالف يهدف إلى تقديم خدمة متكاملة للأسر الأولى بالرعاية، من خلال جميع أعضاء التحالف، موضحا أن مبادرة "ستر وعافية" تقدم خدمة طبية، والتوعية والتمكين الاقتصادى، وإقامة معرض ملابس، وتوزيع كراتين غذائية. وأضاف: يتم عقد اجتماع تنسيقى بين المؤسسات، حيث يوجد بالتحالف مركز رصد وبحث لتحديد الاحتياجات التى سوف يتم تقديمها لكل قرية، بالإضافة لمعرفة الأماكن التى توجد بها مشكلات فى الوحدات الصحية، والبحث عن الأسر الأكثر احتياجا. رمضان عبد المعز: اتباع سنن النبي يمنع الفتن والحفاظ عليها من أخلاق المؤمنين أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامي، أن من أهم أسباب الفتن في الحياة عدم اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلا: "لازم نفوق بعض بسنة النبي في الصلاة والنوم والحياة، وفي سنن كثيرة مهجورة في حياتنا منها أهمية الوضوء قبل النوم والدعاء قبل النوم". وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، في تعليق ببرنامج "لعلهم يفقهون"، على قناة dmc، على أهمية اتباع سنن النبي في حياتنا، مؤكدا أن النبي اعتاد على سنن يومية اعتاد على أداءها وعلمها لنا، مضيفا: "من أخلاق المؤمن الجميلة اتباع هدي النبي وإتباعنا لسيدنا الرسول وتمسكنا بسنته هي دي الحياة". وتابع: "في حاجات كتير مش واخدين بالنا منها في الحياة واحنا في فتن مستمرة وينجينا منها اتباع واقتداء الناس بسيدنا النبي"، مؤكدا أن إتباع سنن النبي فيها الحياة وننال بها حب الله سبحانه وتعالى وطاعة النبي هي طاعة لله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-29
من الهند إلى أذربيجان ثم أرمينيا، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، جولته المهمة، والتى تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا، وتمثل استمرارا للسياسة المصرية القائمة على فتح آفاق التعاون والشراكة مع كل الدوائر السياسية والاستراتيجية، وهذا فى ظل واقع عالمى وإقليمى يحتم على الدول البحث عن أفضل طرق التعاون والشراكة، وضمان مصالحها وتسويق فرصها وتبادل الخبرات، وكيفية الدفع نحو بناء مواقف للتعامل مع واقع عالمى يتغير ويتفاعل وينتج تداخلات وتقاطعات جيوسياسية. على مدار سنوات، تحرص مصر على توسيع دوائرها الإقليمية والدولية، والتعاون والتنسيق مع كل الدوائر الإقليمية فى كل الاتجاهات. وعلى مدار سنوات ظلت دوائر مصر التقليدية هى الدائرة العربية والأفريقية والإسلامية، وهى دوائر حرصت مصر على تقويتها، وسعت مصر من علاقاتها العربية والإسلامية، واستعادت تقوية الدائرة الأفريقية، ثم أحيا الرئيس السيسى الدائرة المتوسطية، بجانب فتح مجالات التعاون مع آسيا وأوروبا بقطاعاتها غرب وشرق ووسط وجنوب، بجانب آسيا الوسطى، وهذه السياقات تدعم حجم الثقة الدولية والإقليمية فى مصر، بجانب موقعها كجسر بين أفريقيا والعالم، والعكس. ولم تتوقف مصر عن فتح آفاق التعاون السياسى والاقتصادى مع كل الدوائر، فى آسيا شاركت مصر فى القمة العربية الصينية، تبعتها بالقمة الأمريكية الأفريقية، وتتعدد جولات الرئيس بهذه الاتجاهات. وخلال أسبوع واحد، زار الرئيس الهند، ضيف شرف للجمهورية، والتقى رئيسة الهند، ورئيس الوزراء والمسؤولين ومجتمع الأعمال فى إطار العلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية والمصالح المشتركة بين البلدين، وإعادة بناء هذه العلاقات بشكل يتناسب مع ما يشهده العالم من تحولات على المستوى السياسى والاقتصادى، حيث ترى كل من مصر والهند، أن هناك فرصا للتعاون المشترك، بالشكل الذى يتناسب مع التجارب التنموية لهما. ومن نيودلهى إلى عاصمة أذربيجان، باكو، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، جولته إلى آسيا الوسطى، فى إطار سياسة خارجية تدعم التعاون وتفتح آفاق تبادل الاستثمارات والخبرات والمصالح. فى أذربيجان، اجتمع الرئيس مع الرئيس الأذرى، إلهام علييف، وكبار رموز الاقتصاد، ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات فى أذربيجان، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأذريين، على رأسهم وزير الاقتصاد الأذرى، مع وزراء بالحكومة المصرية، الخارجية والكهرباء والتخطيط. الرئيس، حسبما أعلن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضى، أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين، سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص، موضحًا جهود مصر لتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار، وحجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية، ومن خلال الصندوق السيادى، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجى كمركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم التى تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لا سيما فى القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة. بينما أعلن المسؤولون الأذريون، أن لقاءات الرئيس السيسى تمثل دعمًا للتعاون، وتقوى الثقة فى إمكانية توسيع تعاون مشترك بين الطرفين، وإرادة سياسية ومتابعة شخصية من الرئيس لنشاط الاستثمارات الأجنبية فى مصر، مع توافر فرص للاستثمارات فى قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والصناعات الدوائية. ومن أذربيجان إلى أرمينيا، واصل الرئيس السيسى، جولته فى آسيا الوسطى، والتقى كلا من نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، وفاهاجن خاتشاتوريان، رئيس الجمهورية، ضمن تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفى كل القطاعات، خاصة التجارية والاستثمارية، وهى الزيارة الأولى لرئيس مصرى لأرمينيا، والتى تربطها علاقات شعبية، وهناك جالية أرمينية بمصر ساهمت بدور مهم فى تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، ويمكن أن تدعم التعاون الاقتصادى والتجارى والسياسى. وهناك الكثير من المجالات التى يمكن التعامل فيها ضمن علاقات مصر السياسية والاقتصادية، خاصة فى ظل عالم يتغير، ويتطلب الكثير من التعاون والتنسيق لمواجهة هذا التحول لضمان مصالح الشعوب فى كل المجالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية. وأكد الرئيس في القمة الأمريكية الأفريقية أن هناك ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن التقدير للرئيس الأمريكي "جو بايدن" على حُسن الاستضافة وعلى تنظيم القمة الأمريكية الأفريقية التي تأتي في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفًا غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد العزم على تطوير الشراكة بين أفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن شعوبنا عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم. وأضاف الرئيس السيسى،في كلمته خلال جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية: "لقد كُنا منذ أيام قليلة نتناقش في قمة المناخ في شرم الشيخ حول أحد أخطر التحديات التي تواجهنا، ونجتمع اليوم لنتناول قضية أخرى لا تقل خطورة ألا وهي قضية الغذاء، وإذا كان الجهد الذي بذلناه قد كُلل في شرم الشيخ بالتوصل لنتائج مُقدرة لصالح مساعينا لمواجهة تغير المناخ، فإنه يؤسفني القول بأننا لم نكن على ذات القدر من التوفيق في القضاء على الجوع حول العالم، إذ تشير التقارير الدولية إلى أن معدلات الجوع بدأت في التزايد خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ثباتها منذ عام 2015". وأكد الرئيس السيسى أن الإحصاءات الدولية تضعنا أمام مسئولياتنا، إذ تُشير إلى زيادة عدد من يعانون من ضعف الأمن الغذائي حول العالم إلى 800 مليون شخص عام 2022 بزيادة 150 مليون عن عام 2019، وتُعد أفريقيا مصدراً لما يزيد عن ثلث هذا الرقم وهنا، يتعين التساؤل؛ كيف لقارة كأفريقيا ألا تنتج غذائها؟ وكيف لأمة لا تنتج غذائها أن تجنى ثماراً للتنمية الاقتصادية، أو تؤمن استقراراً لبناء المستقبل. وألقى الرئيس السيسى الضوء على المحاور التي تُمثل رؤية مصر لتعزيز الأمن الغذائي في القارة وهي أولاً: هناك حاجة لمراعاة تأثير الأزمات الدولية على اقتصاديات دولنا، لاسيما الدين الخارجي، وهو ما يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر، أما المحور الثاني فيتمثل في أهمية تكثيف الاستثمارات الزراعية الموجّهة إلى أفريقيا لتطوير القدرات الإنتاجية والتخزينية لدولها عبر توطين التكنولوجيا الحديثة بشروط مُيسرة. وفيما يتعلق بالمحور الثالث، أكد الرئيس ضرورة الحفاظ على انفتاح حركة التجارة العالمية، وتوفر اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية إطاراً لتعزيز التكامل بين دول القارة، ونأمل في دعم الدول الكبرى لدول القارة لتعظيم الاستفادة منها بالاستثمار في البنية التحتية والمشروعات الزراعية، أما المحور الرابع فيتمثل في أن وجود ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي أمر لا شك فيه، وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن. وفيما يتعلق بالمحور الخامس، قال الرئيس السيسى، إن تحقيق الأمن الغذائي يرتبط بجهود التكيّف المناخي، مشيرا الى النقاط التالية من مخرجات قمة المناخ التي استضافتها مصر، حيث أطلقت مصر عدداً من المبادرات في مجال تمويل التكيف، ومنها إنشاء مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيف والصمود بالتعاون مع الجانب الأمريكي، بالإضافة لمبادرة "الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام" (فاست) مع منظمة الأغذية والزراعة (فاو). وأضاف الرئيس السيسى، أنه تم إيلاء أهمية خاصة لمحور الوفاء بالالتزامات بالتأكيد على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل 100 مليار دولار سنوياً لمواجهة تغير المناخ، كما نجح المؤتمر في إنشاء - ولأول مرة- صندوق لتمويل الدول النامية لتجاوز خسائر وأضرار تغير المناخ، معربًا عن تطلعه إلى بدء مسار تفعيل الصندوق بما في ذلك هيكله التمويلي. وقال الرئيس السيسى، إن الدول الأفريقية أعدت مبادرات طموحة إسهاماً في الجهود الدولية للتعامل مع الأزمة، ومنها تخصيص بنك التنمية الأفريقي 1,5 مليار دولار لدعم شراء السلع الاستراتيجية، وإطلاق الاتحاد الأفريقي لمبادرة "فارم" مع فرنسا، وللمنصة الالكترونية "أتيكس" مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا لشراء المنتجات الاستراتيجية بأسعار مخفضة. وأشار الرئيس السيسى إلى أن مصر على استعداد لتُشارك تجربتها مع أشقائها الأفارقة، بما في ذلك الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز أمن مصر الغذائي، ومنها إطلاق مبادرة المليون ونصف مليون فدان لزيادة الرقعة الزراعية، والمشروع القومي للصوامع والذي أدى لزيادة القدرة التخزينية للحبوب بأكثر من الضعف، ولم تغفل مصر عن أن يتم تنفيذ ذلك بالسبل الأكثر كفاءة في استخدام المياه، عبر صياغة خطة 2050 لتطوير قدرات تحلية مياه، بجانب كون مصر من أكبر الدول التي تقوم بعمليات المعالجة للمياه. وأثني الرئيس على دعوة الرئيس "بايدن" للقمة والتي تعبر عن الاهتمام بالإنصات لصوت أفريقيا، داعيا الولايات المتحدة إلى استثمار ثقلها الاقتصادي للقيام بتعزيز آليات الاستجابة لأزمة الغذاء، لاسيما التحالف العالمي للأمن الغذائي التابع لمجموعة السبع، ومجموعة الاستجابة للأزمات العالمية حول الغذاء والطاقة والتمويل التابعة للأمم المُتحدة، كما دعاها لتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضرراً، إذ وصلت معدلات ديون الدول النامية لمستويات خطيرة جاوزت 250% من إيراداتها، ويتطلب الأمر إجراءات عاجلة ومنها إعفاء الدول النامية من نسب مُقدرة من ديونها، واستمرار تفعيل مبادرة مجموعة العشرين لتعليق الديون، بجانب صياغة آليات لتحويل الديون إلى استثمارات. وقال الرئيس السيسى:" على المؤسسات التمويلية الدولية مسئولية تجاه تيسير حصول الدول النامية على تمويل مستدام، وتيسير شروط الإقراض لتتلائم مع طبيعة اقتصاداتنا، وصياغة برامج طارئة لتحفيز النمو وخلق شبكة ضمان اجتماعي للحفاظ على التماسك المجتمعي لدولنا، بالاضافة إلى وضع آليات لتيسير الحركة لزيادة المعروض وخفض الأسعار". واختتم الرئيس كلمته، بقوله:: "قدمتُ لكم رؤية مصر للتعامل مع أزمة الغذاء في الظروف الدولية الراهنة، وإنني لآمل أن يتبنى اجتماعنا اليوم هذه الرؤية ويتم ترجمتها إلى مبادرات قابلة للتنفيذ، استجابة لطموحات شعوبنا الأفريقية، وتعزيزاً للعلاقات بين القارة الأفريقية والولايات المتحدة، وفي الختام، لا يسعني إلا أن أجدد الشكر للولايات المتحدة على حسن الاستضافة وعلى تنظيم هذا المحفل المهم، والذي شهد نقاشات مثمرة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-03
وصل منذ قليل، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وهانى قدرى وزير المالية، وأشرف سلمان وزير الاستثمار، وفخرى عبد النور وزير التجارة، إلى مطار القاهرة، استعدادا للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى القمة الأمريكية الأفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الرئيس السيسى يشدد على موقف مصر الثابت من دعم جهود المجلس الرئاسي الليبي برئاسة المنفى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى، وذلك على هامش فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية بالعاصمة واشنطن. المستشار الألمانى أولاف شولتز يدعو لـ"عالم متعدد الأطراف" فيما تتزايد الدعوات لعالم متعدد الأقطاب على أنقاض تجارب الثنائية والأحادية القطبيتين، على مدى عقود طويلة، وما خلفته من حروب وأزمات وتنميط العالم وتقسيمه. رئيس الاتحاد الأفريقى: أفريقيا تحتاج 86 مليار دولار كل عام لمواجهة تغيرات المناخ أكد الرئيس السنغالى ماكى سال أن العالم يشهد خلال الفترة الحالية تغيرات كثيرة تتطلب تكثيف العمل المشترك والتركيز على النهوض بمستويات التنمية "غير المتساوية". بريطانيا.. وفاة 19 طفلا جراء إصابتهم بالمكورات العقدية أعلنت السلطات الصحية البريطانية أن عدد وفيات الأطفال جراء إصابتهم بعدوى المكورات العقدية بلغ 19 حالة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بحسب "روسيا اليوم". سفير مصر ببروكسل يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم مصر اقتصاديا فى مواجهة الأزمة الأوكرانية أكد الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا، أهمية تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم إلى مصر فى مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.. مصرع 31 شخصا وإصابة 20 بالعمى نتيجة تناول خمور ملوثة فى الهند لقى 31 شخصا على الأقل مصرعهم ونقل 20 آخرون إلى المستشفى فى حالة خطيرة بعد احتسائهم مشروبات كحولية ملوثة شرق الهند. بلومبرج: الشركات الأمريكية والإفريقية تبرم صفقات جديدة بأكثر من 15 مليار دولار أفادت وكالة أنباء بلومبرج الإخبارية بأن الشركات الأمريكية والإفريقية أبرمت العديد من الصفقات والمشروعات الجديدة بقيمة تقدر بنحو 15 مليار دولار بشكل مبدئى. إصابة قائد الشرطة البولندية فى انفجار هدية تلقاها خلال زيارته لأوكرانيا أفادت وزارة الداخلية البولندية بأن قائد الشرطة البولندية أصيب إثر انفجار هدية تلقاها خلال زيارته لأوكرانيا. بايدن يعلن تخصيص 100 مليار دولار لمساندة ودعم الدول الأفريقية وتعزيز أمنها قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه سيتم تخصيص 100 مليار دولار لمساندة ودعم الدول الإفريقية وتعزيز أمنها. الرئيس الأمريكى: أدعو الاتحاد الأفريقى للانضمام إلى مجموعة العشرين كعضو دائم دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن الاتحاد الأفريقى للانضمام إلى مجموعة العشرين كعضو دائم، بحسب سكاى نيوز. وزير الصحة البريطانى: لا يمكن تحمل تكلفة رفع أجور التمريض بنسبة 19% أعرب وزير الصحة البريطانى، ستيفن باركلى، عن امتنان حكومة بلاده للعمل الذي تجريه الممرضات، مؤكدًا أنها تقدر بشدة المجهود الذى تبذله الممرضات لأداء وجباتهن.. بريطانيا.. أزمة الطاقة تهدد المصانع بالتوقف عن العمل أعرب أصحاب الكثير من المصانع فى بريطانيا عن خشيتهم من أن ترغمهم الحكومة على وقف العمل إذا اضطرت لإعلان حالة الطوارئ بسبب نقص إمدادات الطاقة. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 18 كيانا روسيا و40 شخصية بينهم نائب رئيس الوزراء فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 18 كيانا روسيا وأكثر من 40 شخصية تشمل القطاع المالي ونائب رئيس الوزراء، حسبما ذكرت سكاى نيوز. رئيس الانتخابات التونسية: 9 ملايين ناخب لهم حق التصويت بانتخابات أعضاء مجلس نواب أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، أن عدد التونسيين الذين لهم حق التصويت في انتخابات أعضاء مجلس نواب. تفاصيل بيع إيلون ماسك 22 مليون سهم إضافى من حصة أسهمه فى شركة تسلا باع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) للسيارات الكهربائية إيلون ماسك، حوالي 22 مليون سهم إضافي من حصة أسهمه فى الشركة. بى بى سى: الشرطة الفرنسية تفتش مكتب حزب ماكرون وشركة استشارات أمريكية فتشت الشرطة الفرنسية مقر حزب النهضة السياسي للرئيس إيمانويل ماكرون، ومكاتب شركة الاستشارات الأمريكية العملاقة ماكينزي في باريس، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية. إعلان الحداد فى فلسطين لرحيل القيادى "الزعنون" وفصائل فلسطينية تنعيها أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الحداد على روح القائد الوطنى ورئيس المجلس الوطنى الفلسطينى السابق، إحدى القيادات التاريخية لحركة "فتح" . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-14
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، بالإشارة إلى النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى المملكة العربية السعودية لحضور القمة العربية الصينية الأولى، حيث اعتبر الرئيس في كلمته أن هذه القمة تعدُ بمثابة نقطة انطلاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين العالم العربي والصين، تدعم مُجابهة التحديات التي تواجه الدول النامية. وأكد رئيس الوزراء أهمية اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي على هامش القمة، والتي شهدت التشاور وتنسيق الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وكذا تعزيز قنوات التواصل بين مصر والبلدان العربية والصين وخاصة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادى. كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية مُشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة الأمريكية الأفريقية، بالولايات الأمريكية المتحدة، حالياً، لافتاً إلى أن القمة ستمثل إطاراً لطرح الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية، ودفع مجالات التعاون. وتطرق رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى نتائج عدد من الزيارات التي قام بها مؤخراً، حيث أشار إلى ما شهدته زيارة محافظة السويس من تفقد مجمع السويس الطبي، الذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإنشائه ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، التى سيتم تطبيقها بمختلف ربوع الجمهورية، وتأتي "السويس" ضمن المرحلة الأولى لتطبيقها. ولفت مدبولي إلى أنه حرص على تفقد عدة مدن سكنية بالسويس تشهد أعمال التطوير، بهدف تحسين جودة الحياة للأهالي بها، لافتاً إلى أن 17 منطقة قاربت على اكتمال التطوير، من أصل 35 مدينة مستهدفة بالسويس، كما سيتم تطوير عدد آخر من المناطق غير المخططة، مضيفاً أنه تفقد أيضاً مشروع تبطين ورفع كفاءة ترعة السويس كمشروع حضاري كبير، وتنفيذ مستشفى الطب الرياضي كواحدة من النماذج القليلة على مستوى مصر في هذا المجال. وتناول الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع نتائج زيارته أمس إلى توشكى لتفقد سير الأعمال بمشروع تنمية منطقة جنوب الوادى، معتبراً ان ما يتم هناك يمثل ملحمة من الجهد والتنسيق على أعلى مستوى، سواء فى تنفيذ أعمال البنية الأساسية وتجهيز الأرض واستصلاحها للزراعة، متوجهاً بالشكر للوزارات المشاركة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولجميع من يسهم فى نجاح جهود استصلاح الأراضى وزراعتها. كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه قام صباح اليوم بالتوجه إلى مدينة الاسماعيلية لمتابعة أعمال تنفيذ مشروعي مدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي، وشركة " بي آي إل ميدل إيست أند أفريكا" لتصنيع وإنتاج الضمادات الطبية الحديثة، والتي تتم من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، بالتعاون مع القطاع الخاص، وإقامة شراكات عالمية متعددة. وثمن مدبولي الانجاز الكبير الذي يتحقق لتنفيذ هذين المشروعين، في إطار من الشراكة مع القطاع الخاص، باعتبارهما من المشروعات القومية في مجال الصحة العامة للمواطنين، وتوطين صناعة اللقاحات البشرية والبيطرية في مصر. وخلال الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن يكون لدينا خطط وبدائل للتعامل في ظل توقعات طول أمد الأزمة الروسية ـ الأوكرانية، مشيراً إلى أهمية التحرك في عدة محاور بهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية، وتهيئة المناخ المشجع والمحفز لجذب الاستثمارات في القطاعات المستهدفة. ولفت مدبولي في هذا الصدد إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا مختصة بالنظر في طلبات المستثمرين الراغبين في الحصول على "الرخصة الذهبية"، حيث تقوم ببحث ودراسة الموقف المالي للشركات المقدمة، ودراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، وغيرها من شروط منح الرخصة الذهبية، التي تستهدف تسريع حركة الاستثمار وتهيئة مناخ الأعمال أمام المستثمرين وحل مشكلاتهم، من خلال توحيد وتبسيط الإجراءات والتراخيص المطلوبة لبدء أنشطتهم. كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم أيضاً تشكيل لجنة عليا لتنفيذ سياسة ملكية الدولة، تختص بتنفيذ سياسة الملكية وفق برامج زمنية محددة، وتذليل كافة التحديات التي تواجه التنفيذ. ولفت رئيس الوزراء إلى تشكيل لجنة عليا وزارية لتنظيم المؤتمر الاقتصادي للاستثمار المزمع عقده مطلع العام المقبل، تختص باعتماد خارطة طريق والخطة العامة للإعداد للمؤتمر، والتنسيق مع الجهات لعرض كافة الفرص الاستثمارية في مصر على هامش المؤتمر. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تتحرك بخطوات واضحة لمواجهة ارتفاع الأسعار، حيث أصدرت تكليفات واضحة لكافة الأجهزة الرقابية بالتوافق بشأن مهلة محددة سيعلن عنها، وسيتم بعدها المرور الدوري، والتعامل على الفور مع أي منفذ بيع ـ مثل تجار التجزئة والمحال التجارية ـ لا يلتزم بإعلان أسعار السلع، أو يُغالي في أسعارها، وكذا من يقومُ باكتناز السلع، أو إخفائها عن المواطنين، وذلك بإغلاق منفذ البيع ومُصادرة السلع التي يعرضها، وإعادة بيعها لصالح المواطنين. وطالب رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بأهمية قيام الوزراء والمسئولين بالتعقيب الفوري والتوضيح للرأى العام، ووسائل الإعلام بشأن أي قضية مثارة على الساحة، وتستحوذ على اهتمام المواطنين، وإتاحة البيانات والمعلومات للرد، وذلك بما يسهم فى منع إثارة البلبلة، مؤكداً على التنسيق المستمر بين مختلف الوزارات والجهات المعنية فيما يتعلق بهذه الملفات. وأكد رئيس الوزراء أهمية التحرك فى عدد من الملفات التى تخص القطاعات الحيوية على المدي المتوسط، مشيراً إلى أن من بين تلك الملفات ما يتعلق بتوفير الأعلاف المطلوبة لصناعة الدواجن، وذلك دعما لهذه الصناعة الهامة، مجدداً التأكيد على أهمية إعداد خطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف فى مصر، سعيا لتوفير مختلف الاحتياجات محليا، من خلال التوسع فى زراعة فول الصويا، والذرة، إلى جانب إقامة المزيد من المصانع لمركزات الأعلاف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-01
استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وفد رفيع المستوى من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مكون من راجيف واداوني وزير مفوض للشؤون الاقتصادية، وكلاً من إليزابيث ستراتون مسؤول الشؤون التجارية والاستثمارية، وريبيكا هانت مسؤول شؤون الطاقة والنقل، والسيد محمد الحسيني اخصائي اقتصادي، و رانيا الشريف، اخصائية اقتصادية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين. في بداية اللقاء قدم الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق غرفة الإسكندرية نبذة عن الغرفة ودورها باعتبارها حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية، إضافة إلى المكانة التاريخية للغرفة، باعتبارها أقدم الغرف التجارية، والتي مر على إنشائها 100 عامًا. وأضاف أنه من الضروري العمل على عقد اتفاقيات تجارية بين مصر وأمريكا، كاتفاقيات السوق الأوروبي، والاستفادة من الإعفاءات التي يتم إقراراها بناءً على تلك الاتفاقيات. وأشار إلى أهمية تعظيم حجم التبادل التجاري بين الجانبين المصري والأمريكي، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري إلى 8.6 مليار خلال العام الماضي، ويجب التعاون لزيادة تلك القيمة، مؤكدًا أهمية العمل على جذب الاستثمارات الأمريكية للسوق المصري. من جانبه أوضح راجيف واداوني وزير مفوض للشؤون الاقتصادية، أن الهدف من اللقاء بحث آليات التعاون بين الجانبين، خاصة بعد مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر وأمريكا ممتدة ومستمرة على كافة المستويات، فزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن لحضور القمة الأمريكية الأفريقية، وسبقتها زيارة الرئيس بايدن إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة المناخ COP 27، دليلاً واضحًا على ذلك، خاصة وأن تلك الزيارات جاءت في وقت أصبح فيه التنسيق المتزايد فيما يتعلق بالعديد من التحديات الإقليمية والعالمية أمرًا محوريًا لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين. كما تم خلال اللقاء مناقشة أهمية التعاون بين الجانبين في التجارة والتكنولوجيا والمناخ، إضافة إلى ضرورة التعاون في مجالات الطاقة الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية. وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، وفتح المزيد من سبل التعاون وتقوية العلاقات. جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل والمهندس البديوي السيد، و محمد حفني، والمهندس هاني شمسية، و محمد فتح الله، و بسنت قاسم مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-27
تحرص الدولة المصرية طوال السنوات الماضية على مد وتوسيع الشراكة والتعاون والتنسيق مع مختلف التجمعات الكبرى، وأيضا التحرك الجماعى مع أفريقيا لضمان أفضل نتائج فى حق القارة فى التنمية والطاقة والتكنولوجيا، حتى لا تظل القارة مجرد مصدر للمواد الخام، وتحصل على فرصة للتنمية والتصنيع والحصول على القيمة المضافة، ضمن تنمية حقيقية. من هنا تأتى أهمية القمة الروسية الأفريقية الثانية التى تنعقد فى سان بطرسبرج فى روسيا الاتحادية، وهى القمة التى تم تدشينها عام 2019 أثناء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى، ضمن سعى مصر على مدار سنوات لعقد مؤتمرات أفريقيا مع: «الصين، واليابان، والاتحاد الأوروبى، وروسيا، والولايات المتحدة»، وطرح حق أفريقيا ودولها وشعوبها فى التقدم والتنمية، وبناء شركات تعود على أطرافها بالنفع المباشر، وفى فبراير 2022 عقدت الدورة السادسة للقمة الأفريقية الأوروبية، تحت عنوان «أفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤية مشتركة حتى 2030»، فى العاصمة البلجيكية بروكسل، تحدث الرئيس عن حق أفريقيا مؤكدا أن مساهمة الـدول الصناعية فى مساعدة الدول النامية فى تحسين المناخ، بجانب أنها تسهم فى حماية الكرة الأرضية، فهى تعويض للدول المتضررة من الأنشطة الصناعية للدول الكبرى ودعا الرئيس - خلال كلمته أمام القمة «الأمريكية الأفريقية» فى ديسمبر الماضى - إلى مراعاة تأثير الأزمات الدولية على اقتصادات دولنا، لا سيما الدين الخارجى، وهو ما يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر، مع تكثيف الاستثمارات الزراعية الموجهة إلى أفريقيا لتطوير القدرات الإنتاجية والتخزينية لدولها عبر توطين التكنولوجيا الحديثة بشروط ميسرة، والحفاظ على انفتاح حركة التجارة العالمية. الرئيس عبدالفتاح السيسى يحضر قمة «أفريقيا – روسيا» التى تنطلق اليوم فى بطرسبرج بمشاركة 49 بلدا أفريقيا و17 زعيما، القمة «الروسية – الأفريقية».. وبالطبع فإن الاقتصاد يأتى فى مقدمة القضايا المطروحة على القمة، ومنها مشكلات الأمن الغذائى فى ظل انتهاء صفقات الحبوب الأوكرانية فى المقدمة.. والارتقاء بالشراكة التجارية ضمن مجالات التعاون، والصناعة والتكنولوجيا والبنية الأساسية. وبالطبع ستكون تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على بلدان القارة، أحد ملفات النقاش، حيث تعقد القمة فى توقيت حساس، وتلقى الحرب بظلالها على الدول الأفريقية والدول الأكثر احتياجا منها، حيث أدت لارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، فضلا عن إنهاء روسيا العمل بصفقة الحبوب فى 18 يوليو الجارى وسحب ضماناتها بسلامة الملاحة فى البحر الأسود وإغلاق الممر الإنسانى البحرى لمرور الحبوب الأوكرانية. مصر من جهتها تحتفظ بعلاقات متوازنة، بعيدا عن التدخل فى شؤون الدول، مع التأكيد على الدعوة للسلام ووقف الصراعات واللجوء الى مسارات سياسية، وبالطبع وحسب المتحدث الرئاسى فمن المقرر أن تشهد الزيارة أيضاً لقاء الرئيس السيسى مع الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين»، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل الأصعدة، وذلك فى إطار الروابط الوثيقة التى تجمع بين مصر وروسيا، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. الرئيس الروسى بوتين أكد أن روسيا ستواصل تطوير علاقاتها مع أفريقيا، بينما الاتحاد الأفريقى يؤكد الشراكة الاستراتيجية مع روسيا. وهدف القمة هو دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدى للتحديات المشتركة، أخذا فى الاعتبار أن القمة الثانية هذا العام ستتضمن عقد جلستين عامتين وسيصدر عنها إعلان ختامى، كما سيعقد على هامش القمة عددًا من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية، أبرزها المنتدى الاقتصادى والإنسانى. سيعقد خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية المنتدى الاقتصادى الروسى الأفريقى الثانى ويعتبر حدثا فريدا من نوعه فى علاقات روسيا مع دول القارة الأفريقية، ويهدف لتنويع مجالات التعاون الروسى الأفريقى، وتحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل، فيما سيتم تنظيم معرض واسع النطاق وعقد ورشات عمل فى إطار المنتدى، كما يعد المنتدى الاقتصادى والإنسانى الروسى الأفريقى منصة للحوار المباشر بين الشركات والحكومات وممثلى مختلف القطاعات فى روسيا وأفريقيا. وتشمل أعمل المنتدى 4 محاور هى الاقتصاد العالمى الجديد، والذى سيركز على توسيع نطاق التعاون فى مجال الأعمال بين روسيا والبلدان الأفريقية، والأمن، وسيتطرق إلى كيفية استفادة البلدان الأفريقية من الخيرة الروسية فى مجال ضمان الأمن، والعلوم والتكنولوجيا، بهدف توفير التكنولوجيا المتقدمة اللازمة للإسهام فى تحقيق التنمية المستدامة فى إفريقيا، وهناك محور «اقتصاد العالم الجديد» عن «ممارسة الأعمال التجارية فى أفريقيا: المخاطر والظروف والفرص»، بجانب قضايا متعددة. وبالطبع فإن القمة فرصة لطرح أفكار للشراكات الاقتصادية والتجارية، وبحث أفضل طرق تخفيف انعكاسات الأزمات الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-24
«إذا لم يجد الناس فى أفريقيا الأمل وفرصة للحياة سيتحركون فى اتجاه من يملك هذه الفرصة، والفرصة موجودة فى أوروبا»، كانت هذه هى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجلسة الختامية للقمة الدولية «ميثاق التمويل العالمى الجديد»، التى اختتمت فعالياتها بالعاصمة الفرنسية باريس، وقال إن أكثر من 27 ألف إنسان غرقوا طوال هذه المدة أثناء الهجرة غير الشرعية فى المتوسط. كلمات الرئيس ليست تهديدا لأوروبا، لكنها تذكير بأهمية وجود سياقات وتعاون دولى من الدول المتقدمة للتنمية فى أفريقيا، بالشكل الذى يمكن شعوبها من إنجاز تنمية تلبى حاجات شعوبها، وأن هذا ليس نوعا من المساعدة، لكنه حقا لأفريقيا، خاصة أن الرئيس أعاد تذكير أوروبا والدول الصناعية بضرورة الوفاء بتعهداتها أمام مؤتمر الأطراف 21 فى باريس فى ديسمبر 2015، وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه كان موجودًا فى باريس خلال قمة المناخ عام 2015، كانت هناك قوة دفع كبيرة فى مؤتمر المناخ، وخصص وقتها 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة، مساهمة منها، وسيتم تكرار الرقم سنويًا لصالح تغيرات المناخ، وتساءل الرئيس: لو كنا نفذنا خطة الـ100 مليار لمدة السبع سنين الماضية لمواجهة تغير المناخ كانت النتائج ستختلف. ولا تتوقف مصر عن طرح وجهات نظرها تجاه أهمية أن تكون هناك مواقف من الدول الكبرى لدعم الدول الأفريقية والتنمية بها باعتبار هذا يمثل جزءا من السلم والأمن الدوليين لأن أى اضطرابات أو اختلالات تعانى منها أفريقيا، تنعكس بالسلب على حياة البشر فى القارة وتمثل عوامل طاردة، ودافعة للهجرة غير الشرعية، فضلا عما يسببه عدم الاستقرار من خطر يمكن أن يتسع. فيما يتعلق بالمطالب الأفريقية من الدول الكبرى، والولايات المتحدة الأمريكية، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية تطوير الشراكة بين أفريقيا والدول الكبرى، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن شعوبنا عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم فى تأمين مستقبل أفضل لها، داعيا إلى تعاون عالمى لمواجهة الجوع باعتباره قضية دولية، بعد زيادة عدد من يعانون من ضعف الأمن الغذائى حول العالم إلى 800 مليون شخص، وأن أفريقيا - وحدها - تضم ثلث هذا الرقم. ودعا الرئيس - خلال كلمته أمام القمة «الأمريكية الأفريقية» فى ديسمبر الماضى - إلى مراعاة تأثير الأزمات الدولية على اقتصادات دولنا، لا سيما الدين الخارجى، وهو ما يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر، مع تكثيف الاستثمارات الزراعية الموجهة إلى أفريقيا لتطوير القدرات الإنتاجية والتخزينية لدولها عبر توطين التكنولوجيا الحديثة بشروط ميسرة، والحفاظ على انفتاح حركة التجارة العالمية، وأن توفر اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية إطارا لتعزيز التكامل بين دول القارة، داعيا الدول الكبرى للتعامل مع منظور المسؤولية لمواجهة أزمات الجوع فى العالم وأفريقيا بشكل خاص، من خلال مضاعفة التحرك نحو دعم الإنتاج الزراعى والتنمية. وترى مصر أن أزمتى كورونا وأوكرانيا أثرتا سلبا على عدة مسارات، وأن مصر أعدت خطة لإدارة الديون بشأن التنمية المستدامة وخطوات جادة لمكافحة آثار التغيرات المناخية، فى قمة المناخ 27 وقبلها، داعيا إلى اتخاذ قرارات سريعة تحول دون أزمة ديون كبرى، وتطوير سياسات بنوك التنمية لتعظيم قدراتها، واستحداث آليات شاملة ومستدامة لمعالجة ديون الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، فضلا عن التوسع فى مبادلة الديون من أجل الطبيعة، وأهمية تطوير سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعظيم قدرتها على الإقراض، وتيسير نفاذ الدول النامية، وتعزيز الحوار بينها وبين وكالات التصنيف الائتمانى، لزيادة قدرتها على الإقراض دون المساس بتصنيفها، علما بأن المجتمع الدولى توافق خلال قمة شرم الشيخ على المطالبة بالكثير من تلك الإصلاحات. وأمام قمة ميثاق التمويل بباريس بالجلسة الختامية أشار الرئيس السيسى، إلى أنه عندما تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى شارك القادة الأفارقة فى قمم مع اليابان والصين والهند وروسيا وبريطانيا من أجل التعاون الاقتصادى بين القارة، بظروفها الصعبة، وبين الدول المتقدمة والصناعية الكبرى، وأن هذا التعاون له شقان، الأول على الدول المتقدمة عليها أن تقدمه، والثانى على دول أفريقيا تقديم ما عليها وأن لديها إرادة لإنجاز هذا التعاون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-03
أكد مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية أن مصر تعد شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة وتضطلع بدور كبير ومهم لضمان السلم والأمن الإقليميين. وأشاد المصدر الدبلوماسي - في لقاء، اليوم الجمعة مع الوفد الصحفي والإعلامي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة- بعمق العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى مختلف المحالات وهو ما تعكسه الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين على المستويات كافة وكان آخرها تلك التي قام بها منذ أيام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة. وأشار إلى أن البلدين احتفلا العام المنصرم بمرور 100 عام على إقامة العلاقات بين البلدين في عام 1922. ولفت المصدر- خلال اللقاء الذي عقد بمقر الخارجية- إلى أن الشراكة العميقة بين البلدين تعود إلى نحو أربعين عاما، مشيرا إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية والتي عقدت بالمملكة العربية السعودية في يوليو الماضي وكذلك على هامش الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ (كوب 27 ) بشرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي وعلى هامش القمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن. وأشار المصدر إلى التنسيق الوثيق بين البلدين حيال العديد من الملفات الدولية الهامة بما فى ذلك تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وكذلك أزمة سد النهضة. وأضاف أن الولايات المتحدة تقف مع مصر لتعزيز المرونة الاقتصادية، وتوثيق العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ. وأكد المصدر ذاته على أهمية دور مصر لتحقيق الأمن الإقليمي خاصة فيما يتعلق بملفي ليبيا والسودان. وقال إن العام الجاري سيشهد المزيد من الزيارات المتبادلة بين مسئولي مصر والولايات المتحدة. وردا على سؤال حول المساندة الأمريكية لمصر في قضية سد النهضة، قال المصدر إن واشنطن تشجع على الوصول إلى اتفاق مشترك وتبذل ما في وسعها في هذا الإطار، مشيرا إلى دور المبعوث الأمريكي المعني بقضية سد النهضة وزيارته المتعددة للمنطقة. وأكد على اهمية استمرار المفاوضات من أجل حل قضية سد النهضة، مشيرا إلى ضرورة التوصل لحل دبلوماسي سريع لهذه القضية التي تعد أمرا وجوديا للمصريين والتوصل لحل يضمن مصالح كافة الشعوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
- الرئيس السيسي يستثمر نجاح مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ لحث الدول الكبري على الوفاء بالتزامتها للقارة السمراء - احتفاء دوائر صنع القرار الأمريكي بالرئيس السيسي يدشن مرحلة جديدة فى صالح مستقبل العلاقات بين البلدين سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا - رسائل متقنة ومباشرة فى لقاءات الرئيس السيسي مع المسئولين الأمريكيين تؤكد علي حقوقنا التاريخية فى مياه النيل واعتبار الغذاء والماء أمنًا قوميًا لمصر - مجتمع الأعمال الأمريكي أبدي انبهاره بالمشروعات القومية والإجراءات المصرية الجادة في جذب الاستثمارات الأجنبية - المرحلة القادمة ستشهد تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته الناجحة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت أربعة أيام، من الثلاثاء إلي الجمعة، حيث شارك فى قمة القادة الأمريكية الأفريقية، والتى انعقدت فى العاصمة واشنطن. وحققت مصر العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية من هذه المشاركة، سواء فى إطار العلاقات المصرية الأمريكية، أو من حيث التقارب الأمريكي الأفريقي؛ وهو ما سينعكس علي مستقبل القارة الأفريقية، في طل الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها العالم، بسبب الجوائح العالمية، والأزمة الروسية الأوكرانية، التي ألقت بظلالها وأثرت على امدادات الطاقة والغذاء. وتأتى أهمية مشاركة الرئيس السيسي، في ظل تبني مصر سياسات منفتحة على كافة دول العالم، بحثًا عن مصالح ورفاهية واستقرار الدول والشعوب، أخذًا فى الاعتبار ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تحديات عصفت بأمنها وهددت عددًا من دولها، الأمر اذي أثر بالطبع علي السلام والاستقرار فى المنطقة، ووصلت تهديداته وآثاره إلى مختلف دول العالم. وفي ضوء المكتسبات التي تحققت من انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى، فإن مصر سعت جاهدة من خلال هذه القمة إلي حث الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمي بتنفيذ التعهدات السابقة لدعم الدول الأفريقية فيما يتعلق بالتغيرات المناخية؛ خاصة أن القمة الأمريكية الأفريقية تأتي في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفًا غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد العزم على تطوير الشراكة بين أفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن الشعوب عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم. وفى رؤية مصر التى اشتملت على خمس محاور، لتعزيز الأمن الغذائي فى أفريقيا، أشار الرئيس السيسى، إلى أن تحقيق الأمن الغذائي يرتبط بجهود التكيّف المناخي، لافتًا إلى مخرجات قمة المناخ التي استضافتها مصر، حيث أطلقت مصر عدداً من المبادرات في مجال تمويل التكيف، ومنها إنشاء مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيف والصمود بالتعاون مع الجانب الأمريكي، بالإضافة لمبادرة "الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام" (فاست) مع منظمة الأغذية والزراعة (فاو). وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسى إلى إيلاء أهمية خاصة لمحور الوفاء بالالتزامات بالتأكيد على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل 100 مليار دولار سنوياً لمواجهة تغير المناخ، كما نجح المؤتمر في إنشاء - ولأول مرة- صندوق لتمويل الدول النامية لتجاوز خسائر وأضرار تغير المناخ، معربًا عن تطلعه إلى بدء مسار تفعيل الصندوق بما في ذلك هيكله التمويلي. الإحصاءات الدولية تضعنا أمام مسئولياتنا، إذ تُشير إلى زيادة عدد من يعانون من ضعف الأمن الغذائي حول العالم إلى 800 مليون شخص عام 2022 بزيادة 150 مليون عن عام 2019، وتُعد أفريقيا مصدراً لما يزيد عن ثلث هذا الرقم وهنا، يتعين التساؤل؛ كيف لقارة كأفريقيا ألا تنتج غذائها؟ وكيف لأمة لا تنتج غذائها أن تجنى ثماراً للتنمية الاقتصادية، أو تؤمن استقراراً لبناء المستقبل، هكذا وضع الرئيس السيسي الدول الكبري أمام مسئولياتها تجاه القارة الأفريقية، التي لا ذنب لها فيما يشهده العالم من تقلبات، خصوصًا أنها بعيدة كل البعد عن تصدير الأزمات والتأثير المناخي علي الكوكب. اللافت فى الرؤية المصرية أيضًا، ما أشار إليه الرئيس من استعداد مصر لتُشارك تجربتها مع أشقائها الأفارقة، بما في ذلك الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز أمن مصر الغذائي، ومنها إطلاق مبادرة المليون ونصف مليون فدان لزيادة الرقعة الزراعية، والمشروع القومي للصوامع والذي أدى لزيادة القدرة التخزينية للحبوب بأكثر من الضعف، ولم تغفل مصر عن أن يتم تنفيذ ذلك بالسبل الأكثر كفاءة في استخدام المياه، عبر صياغة خطة 2050 لتطوير قدرات تحلية مياه، بجانب كون مصر من أكبر الدول التي تقوم بعمليات المعالجة للمياه؛،داعيًا الولايات المتحدة إلى استثمار ثقلها الاقتصادي للقيام بتعزيز آليات الاستجابة لأزمة الغذاء، لاسيما التحالف العالمي للأمن الغذائي التابع لمجموعة السبع، ومجموعة الاستجابة للأزمات العالمية حول الغذاء والطاقة والتمويل التابعة للأمم المُتحدة، ودعا الرئيس السيسي إلى تخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضرراً، إذ وصلت معدلات ديون الدول النامية لمستويات خطيرة جاوزت 250% من إيراداتها، ويتطلب الأمر إجراءات عاجلة ومنها إعفاء الدول النامية من نسب مُقدرة من ديونها، واستمرار تفعيل مبادرة مجموعة العشرين لتعليق الديون، بجانب صياغة آليات لتحويل الديون إلى استثمارات. كما أشار إلى مسئولية لمؤسسات التمويلية الدولية تجاه تيسير حصول الدول النامية على تمويل مستدام، وتيسير شروط الإقراض لتتلائم مع طبيعة اقتصاداتنا، وصياغة برامج طارئة لتحفيز النمو وخلق شبكة ضمان اجتماعي للحفاظ على التماسك المجتمعي لدولنا، بالاضافة إلى وضع آليات لتيسير الحركة لزيادة المعروض وخفض الأسعار. وطالب الرئيس السيسى، بضرورة الحفاظ على انفتاح حركة التجارة العالمية، حيث إن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية توفر إطاراً لتعزيز التكامل بين دول القارة، معربًا عن أمله في دعم الدول الكبرى لدول القارة لتعظيم الاستفادة منها بالاستثمار في البنية التحتية والمشروعات الزراعية، وفى رسالة مباشرة، أكد الرئيس السيسي على الارتباط الوثيق بين الأمنين الغذائي والمائي، ومصر تنظر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن. لم تنته رسائل الرئيس السيسي، عند هذه الرؤية، واتسم حواره مع ممثلو قطاع الأعمال الأمريكي، بالترويج للمشروعات القومية في مصر، والتأكيد على مناخ الاستثمار الجاذب وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وفي المقابل كانت هناك إشادات من جانب مجتمع الأعمال الأمريكي بجهود مصر التنموية الطموحة ومشروعاتها اللافتة، وانعكاس ذلك كله على بيئة الاستثمار وجذب المستثمرين. جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في واشنطن في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرفه، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وبحضور كلٍ من سوزان كلارك الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية، وجون كريستمان رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، بالإضافة إلى رؤساء ومديري العديد من كبري الشركات الأمريكية. وخلال الحوار المفتوح بين الجانبين، كان تأكيد الرئيس السيسي اعتزام مصر مواصلة جهود الإصلاح والتطوير فى ظل تنفيذ رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشددًا على تقدير مصر للعلاقة الاستراتيجية الخاصة مع الولايات المتحدة، والترحيب في هذا الصدد بتزايد نشاط الشركات الأمريكية العاملة في مصر. واستثمر الرئيس السيسي نجاح قمة شرم الشيخ، ليس فقط على مستوي مباحثاته الرسمية مع المسئولية الأمريكيين، ولكن من خلال حواره أيضًا مع مجتمع الأعمال الأمريكي، حين أشار إلى أن مخرجات قمة المناخ بشرم الشيخ تفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين الجانبين في مجالات متعددة، خاصةً في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تقدم مصر العديد من الحوافز للشركات الدولية من أجل الاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر في إطار الجهود المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، مؤكداً على تطلع مصر إلى اغتنام الشركات الأمريكية لتلك الفرص الاستثمارية المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين. حوار الرئيس السيسي مع مجتمع الأعمال الأمريكي، كان بناءً للغاية، ومن خلاله بدا واضحًا حرص الجانب الأمريكي علي تدعيم أواصر العلاقات مع مصر، ليس على المستوي السياسي فقط، ولكن على المستوي الاقتصادي والاستثماري أيضًا وبكل قوة. لقد انعكست ثقة الجانب الأمريكي فى مصر، فى كافة المجالات، على نظرتهم المتفائلة تجاه التقدم المحرز في إطار جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر، لاسيما من خلال التدابير التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلاً عن المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، والتي أسهمت في أن تكون مصر نموذجاً وقصة نجاح يحتذى بها على الصعيد الدولي، خاصةً في ظل الصمود الذي أبداه الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات العالمية المتلاحقة مؤخراً، وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وتحقيقه نمواً إيجابياً فاق التوقعات وتفوق على العديد من الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم. ليس ما سبق فقط، بل إن الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، أعربوا عن حرصهم على العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز الاستثمارات الأمريكية في مصر في مختلف المجالات، لاسيما الصحة والتكنولوجيا والسياحة، إلى جانب مجال الطاقة خاصة الجديدة والمتجددة، وذلك في ظل القيادة الناجحة لمصر لعمل المناخ الدولي بعد استضافتها الناجحة للقمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي. إن المباحثات المثمرة التي أجراها الرئيس السيسى خلال زيارته إلى واشنطن مع عدد من المسئولين الأمريكيين، على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، ركزت على سبل تطوير العلاقات، والتي ستكون نتائجها على المدي القريب، في ظل رغبة واشنطن فى التأكيد على أن مصر ستظل حليفًا استراتيجيا لها، وأن تطوير التعاون العسكري والأمني والاقتصادي سيكون شعار المرحلة المقبلة، إضافة إلى تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، خاصةً في ضوء التقدم المحرز على مستوى الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-16
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الصورة التذكارية التي التقطها الرؤساء المشاركين في القمة الأمريكية الأفريقية، على اعتباره المدافع الأول عن القارة وسعى بكل قوة لإحداث نوع من التقارب مع القوى الكبرى في إطار تحقيق المصالح الاستراتيجية لقارة أفريقيا. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي له دور رائد ومحوري في أن تكون القارة الأفريقية هي الوجه الجديد لتنفيذ الكثير من النجاحات على واقع الأرض لتتسق مع الرؤية المصرية التي تستند على تحقيق المنفعة لكل الدول، اتفاقا مع مبدأ رابح _ رابح". وقال: "في عام 2019 القمة الأفريقية الروسية، الرئيس بوتين أشار لدور مصر في دعم القضايا الأفريقية، كما شاهدنا قمة المناخ بمشاركة أكثر من 120 دولة، وسعت مصر بكل قوة أن يكون هناك رؤية واضحة وحقيقية للعمل على حل القضايا الدولية وعلى رأسها التغيرات المناخية" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-25
بدأت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن جولة فى القارة الأفريقية ، من المقرر أن تزور خلالها عددا من بلدان القارة، وبحسب البيت الأبيض فإن، زوجة بايدن ستزور هذا الأسبوع كلا من ناميبيا وكينيا "لتعزيز الشراكة" بين الولايات المتحدة والبلدين الأفريقيين. وفي بيان، قالت الرئاسة الأمريكية إن زيارة السيدة الأولى تبدأ زيارتها الأربعاء، وتتواصل حتى الأحد المقبل، وستتخللها اجتماعات ومحادثات تتمحور حول تمكين المرأة وقضايا الأطفال، والجهود المبذولة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، وتعزيز قيمنا الديمقراطية المشتركة". وقال بايدن، إن الهدف من سفر زوجته جيل إلى إفريقيا هو المساعدة في لفت انتباه العالم إلى هذه القضية الحرجة. ووفقا للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بيكي فارمر، فإن سيدة أميركا الأولى ستبحث مع مسئولين وهيئات نسائية في كينيا، أسوأ أزمة غذاء تشهدها دول القرن الأفريقي منذ عقود. وأوضح البيت الأبيض أنّ هذه الزيارة ستكون الأولى للسيدة بايدن إلى ناميبيا والثالثة إلى كينيا. وفي كينيا، ستتطرق جيل بايدن في محادثاتها بشكل خاص إلى الجفاف التاريخي الذي يضرب منطقة القرن الأفريقي والذي يعاني بسببه الملايين من الجوع. زيارت "الجنس الناعم" الأمريكى زيارة جيل لم تكن الأولى ففي ديسمبر العام الماضى 2022، زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين القارة السمراء، عقب أخرى أجراها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى جنوب أفريقيا، في إطار جولات تكثفت بالأشهر الـ 6 الأخيرة لعدد من دول أفريقيا. وتأتى جولة جيل أيضا عقب القمة الأمريكية الأفريقية والتى استضافها الرئيس جو بايدن بواشنطن في ديسمبر الماضي، ودعا خلالها إلى قيام شراكة واسعة مع القارة السمراء، وقطع وعودا لبلدان القارة، كما أطلق وزير الخارجية، أنتونى بلينكين، الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه منطقة أفريقيا جنوب الصحراء فى 8 أغسطس 2022، فى بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، وذلك خلال زيارته للقارة التى شملت جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وثيقة الاستراتيجية الجديدة. وتتضمن نص وثيقة الاستراتيجية الأمريكية تجاه أفريقيا، تشجيع الانفتاح والمجتمعات المفتوحة، و توزيع مكتسبات الديمقراطية والأمن، و دعم التعافي من الوباء والفرص الاقتصادية، دعم المحافظة على البيئة والتكيف مع المناخ والتحول العادل للطاقة. وبخلاف الوعود وتعزيز الوجود، فإن تعزيز بايدن للشراكة الأمريكية بدأ منذ الأيام الأولى لحملاته الانتخابية أبريل 2019، حيث أكد وقتها الالتزام تجاه إفريقيا القائم على الاحترام المتبادل، كما تعهد بايدن بإعادة وتنشيط العلاقات الدبلوماسية مع الحكومات الإفريقية والمؤسسات الإقليمية في القارة، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، وانتهاج استراتيجية تؤكد دعم واشنطن للمؤسسات الديمقراطية، وتعزيز السلام والأمن الدائمين، وتحقيق النمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-15
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى، وذلك على هامش فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية بالعاصمة واشنطن. صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: