قلعة حلب

قلعة حلب قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى. تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم، يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية. أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000. تقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قلعة حلب
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قلعة حلب
Top Related Events
Count of Shared Articles
قلعة حلب
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قلعة حلب
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قلعة حلب
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قلعة حلب
Related Articles

الدستور

2024-12-10

تُعد واحدة من أجمل الدول التي تزدخر بالأماكن والمعالم الأثرية التي تعكس تاريخًا طويلًا من الحضارات القديمة، حيث تجد في سوريا القلاع المهيبة والمدن التاريخية والأسواق العريقة، والمسارح التراثية، فتمتلك سوريا سحرا خاصا، حيث أنها تجمع بين جمال الماضي وعظمة التراث.  ومع تصدر "سوريا" قائمة الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، بعد سقوط نظام الأسد، نرصد في التقرير التالي، أجمل الأماكن الأثرية في سوريا التي مازالت تكشف عن ماض عريق وحضارة لا مثيل لها.  تعد قلعة حلب كواحدة من أهم وأكبر القلاع في العالم، وتمثل شاهدًا حيًا على العصور الوسطى، وتقع في قلب مدينة حلب القديمة، وتُحيط بها أسوار ضخمة تحمي القاعات والمساجد والأبراج التاريخية، ويعود تاريخ القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، مما يجعلها وجهة رئيسية لعشاق التاريخ. يطلق عليها البعض اسم "عروس الصحراء"، وهي إحدى أبرز مواقع التراث العالمي المدرجة في قائمة اليونسكو، وتضم المدينة آثارًا رومانية قديمة، مثل معبد بل، والشارع المستقيم، والمسرح الروماني، وكانت مدينة تدمر قديمت مركزًا تجاريًا مهمًا، وتتميز بجمال موقعها وسط الصحراء السورية. يمثل الجامع الأموي بدمشق أحد أعظم الإنجازات المعمارية الإسلامية، فقد بني في القرن الثامن الميلادي، ويتميز بفسيفسائه الذهبية الفريدة، ويضم الجامع ضريح النبي يحيى عليه السلام، مما يجعله مزارًا دينيًا وأثريا هامًا. تُعتبر قلعة صلاح الدين نموذجًا مذهلًا للعمارة العسكرية في العصور الوسطى، وتقع القلعة قرب مدينة اللاذقية، وتحيط بها الطبيعة الخلابة من غابات وسهول، مما يجعلها وجهة الكثيرون من محبي المزج بين التاريخ والطبيعة. يقع المسرح في مدينة بصرى القديمة، وهي عبارة عن مسرح روماني محاط بالقلعة، وهو واحد من أفضل المسارح الرومانية القديمة في العالم، وكانت مدينة بصرى محطة مهمة على طريق التجارة الرومانية، وتتميز بجدرانها السوداء المبنية من الحجر البازلتي. وأشهر هذه الأسواق "سوق الحميدية"، ويعد السوق رمزًا من رموز التراث الدمشقي، وهو سوق يشتهر بمنتجاته التقليدية والمشغولات اليدوية، ويبدأ السوق من بوابة القلعة وينتهي عند الجامع الأموي. ويطلق عليها الكثيرين "رأس شمرا"  وتُعرف أوجاريت بأنها مهد أول أبجدية مكتوبة في التاريخ، فتقع المدينة بالقرب من اللاذقية وتعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، تضم أوجاريت العديد من المعابد والقصور، مما يجعلها وجهة بارزة لعشاق التاريخ الثقافي. تُعتبر قلعة الحصن واحدة من أفضل القلاع الصليبية القديمة في العالم، وتقع في محافظة حمص، تُدهش الزوار بعمارتها الفريدة وموقعها الاستراتيجي على تلة مرتفعة. تتربع قلعة جعبر على ضفاف نهر الفرات قرب مدينة الرقة، تتميز بجمال تصميمها الإسلامي وإطلالتها الخلابة على النهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-06

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الهجوم الناجح الذي شنته "جبهة النصرة" والتي تطلق على نفسها "هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو قد تشكل نقطة تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ 13 عامًا. وأوضحت الصحيفة أن أبو محمد الجولاني ظهر منتصرًا من أمام قلعة حلب التاريخية، فيما لوح لسكان حلب قبل أن يستقل سيارته الجيب البيضاء، مشيرة إلى أن هذا الأمر بدا كخطوة سياسية ذكية نموذجية للجولاني البالغ من العمر 42 عامًا والذي قضى السنوات القليلة الماضية في خضم التحول السياسي حيث يعتبر الجولاني نفسه الزعيم المستقبلي لسوريا إذا نجحت قواته في الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. وقال آرون زيلين، الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، إن الجولاني يعرف بذكاء شديد كيف يختار لحظاته ويستفيد منها فقد  اختار مكانًا رمزيًا، ولم تكن هناك أسلحة حوله فقد كان ذلك مصممًا لجعله يبدو وكأنه زعيم سياسي جاد. وأوضحت "فايننشال تايمز" أن الظهور كان تتويجًا لهجوم دام أسبوعًا شنه المتمردون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي واحدة من أكثر اللحظات المروعة في الحرب الأهلية السورية الدموية التي استمرت 13 عامًا وتحولًا مذهلًا في صراع تجمد خطه الأمامي في طريق مسدود غير مستقر. وبعد أيام من الاستيلاء على حلب، استولت الجماعات المسلحة على مدينة رئيسية أخرى، حماة، وسرعان ما اندفعوا جنوبًا نحو حمص، بينما أعلن الجولاني أن العاصمة دمشق قد تكون التالية. وقالت الصحيفة إن نجاح الهجوم أظهر هشاشة الحكومة بقيادة بشار الأسد، وكان أيضًا نتاجًا لسنوات من التحضير الدقيق من قبل الجولاني، الذي ساعد مجموعته على التعافي من الانهيار الوشيك قبل خمس سنوات فقد بنى قدراتها العسكرية وأنشأ حكومة بقيادة مدنية. وتابعت: "كان هذا التحول واضحًا أثناء الهجوم، فقد استفاد الجولاني من التواصل الأخير الذي أجراه مع القبائل والمعارضين السابقين والأقليات، والتوسط في الاستسلام وإصدار الأوامر بحماية الأقليات حتى أنه وجه بيانًا إلى روسيا، التي ساعدت الأسد لسنوات، مشيرًا إلى أن هيئة تحرير الشام وموسكو يمكن أن تجدا أرضية مشتركة في إعادة بناء سوريا". فيما قال جيروم دريفون، الخبير في الجماعات المسلحة في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية إن الطريقة التي يدير بها الجولاني المرحلة التالية، إذا تمكنت هيئة تحرير الشام من البقاء شاملة، ستحدد ما سيكون إرثه. ولد أحمد حسين الشرع المعروف باسم الجولاني عام 1982، وقضى أول سبع سنوات من حياته في السعودية، حيث كان والده يعمل مهندسًا للنفط ثم انتقل بعد احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية. واتجه الجولاني إلى التطرف منذ عام 2000 حينما كان عمره 17 عاما، وقضى السنوات القليلة التالية في الصعود عبر صفوف الجماعات المسلحة  قبل أن يتم القبض عليه وإلقاؤه في سجن معسكر بوكا بالعراق الذي تشرف عليه أمريكا. لكن تم إطلاق سراحه مع بدء الانتفاضة السورية في عام 2011، وعبر الجولاني الحدود ومعه أموال ضخمة ويحمل مهمة لتوسيع تنظيم القاعدة وفق الصحيفة. وسبق وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية ووضعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأس الجولاني وهو ما قد يعقد تطلعاته لبناء علاقات مع الغرب وقيادة سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-05

تحركات إيرانية دبلوماسية لوقف نشاط الجماعات المسلحة نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري، لم تسمه صباح اليوم، قوله إن القوات العاملة في ريف حماة تخوض معاركا عنيفة في مواجهة الفصائل المسلحة وتكبدها خسائرا فادحة.وأضاف المصدر، أن الطيران السوري - الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ تستهدف تجمعات الفصائل المسلحة، في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم؛ ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وقتل وجرح العشرات منهم وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم.وفي المقابل، قالت فصائل مسلحة، صباح اليوم، إنها تشتبك مع القوات السورية على في محاور عدة بريف حماة حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، مؤكدة أنها استطاعت في الساعات الأولى من صباح اليوم من التوغل داخل مدينة حماة.وذكرت الفصائل المسلحة، عبر منصة "تليجرام"، أن المعارك الجارية بين إدارة العمليات العسكرية على محاور ريف حماة الشمالي.ونشرت "هيئة تحرير الشام" التي تقود الفصائل المسلحة في المعارك ضد القوات الحكومية السورية شمالي ووسط البلاد، مقاطع لزعيمها أبو محمد الجولاني وهو يزور قلعة حلب التاريخية.وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من سيطرة الفصائل على مدينة حلب بشكل كامل، للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع عام 2011؛ إثر عملية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، فيما تسعى إلى دخول مدينة حماة وسط سوريا، وظهر الجولاني وهو محاط بحراس وحشد من الناستحركات دولية وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، صباح اليوم، بأن وزير الخارجية عباس عراقجي ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي التطورات في سوريا، التي تشهد اشتباكات بين الجيش وفصائل ومسلحة في شمال غرب البلاد.وذكرت الوكالة، أن عراقجي أطلع وزير الخارجية المصري خلال الاتصال على نتائج المحادثات التي أجراها مع المسئولين السوريين والأتراك خلال زياراته الأخيرة لكل من دمشق وأنقرة.وحذر عراقجي، من أن نشاط التنظيمات المسلحة في سوريا وانتشارها في المنطقة "يشكل خطرا جادا على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة"، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود والمشاورات الدبلوماسية بين الأطراف الفاعلة بالمنطقة للتصدي لهذا الخطر.ومن جانبه، دعا مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى رؤية مشتركة جديدة وجادة للحل السياسي من جميع الأطراف السورية والدولية الرئيسية، مؤكدا أهمية خفض التصعيد وحماية المدنيين ومنع إراقة الدماء.وقال المكتب في منشور على منصة "إكس" مساء أمس، إن على الولايات المتحدة، والدول الضامنة لعملية أستانا (تركيا، وروسيا، وإيران) العمل على تهدئة الأوضاع والدفع نحو عملية سياسية حقيقية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يتضمن جميع العناصر اللازمة للحل السياسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-03

أول فيديو شاهدته لسيطرة قوات فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب، يوم الأربعاء الماضى، كان فى خلفيته قلعة حلب. وبعد ذلك تواترت المشاهد للمقاتلين وهم داخل القلعة العريقة.. وفى الشوارع الرئيسية، وكذلك فى ريف حلب كله. استرجعت، بشكل عابر، تاريخ المدينة العريق والقلعة.. وما قرأته عن تاريخها وقصص بنائها وتجديدها وصمودها.  تعمقت خلال الأسابيع الماضية فى قراءة مجلدات «بدائع الزهور فى وقائع الدهور» للمؤرخ المصرى ابن إياس، وتوقفت عند ذكر تاريخ حلب وقلعتها فى مرات عديدة، غالبيتها ترتبط بالمواجهات مع الأعداء من المغول والصليبيين، خاصة خلال حكم الدولتين الأيوبية والمملوكية لمصر والشام. أعود للأحداث الجارية.. لم يتأخر البيان الرسمى للنظام السورى، والذى يعترف بالهزيمة والانسحاب من هذه المنطقة. سماها «إعادة انتشار خارج حلب وريفها»، وهى لغة شبيهة بمصطلحات الجيش الإسرائيلى وبياناته فى فترات سابقة!. الجيش السورى، بدعم الطيران الروسى وميليشيات حزب الله وقوات إيرانية، كان قد سيطر على حلب فى ٢٠١٦، بعد معارك قوية مع قوات المعارضة.. وها هو يخسرها مجددًا.. وبسهولة أدهشت المراقبين. وعلى ما يبدو فإن النظام السورى فى محنة قاسية نظرًا لانحسار شعبيته فى الداخل والخارج. كما أن جيشه قد جرى إضعافه بأساليب عديدة. ركز بشار الأسد ونظامه على التحالفات الإقليمية أكثر، خاصة مع إيران وروسيا، ولم يعمل على تحديث الجيش الوطنى. هو أيضًا لم يقدم أى مبادرات للمصالحة السياسية مع شعبه. لا توجد معارضة مدنية تساند بشار ونظامه فى الوقت الراهن. وفى ظل التغيرات الحادثة فى المنطقة، بات الرجل ونظامه عبئًا على الجميع، بمن فيهم أصدقاؤه وداعموه. لا يهمنى بشار وبقاءه أو سقوطه، هو نموذج للديكتاتور بشكله العتيق.. لم يتورع يومًا عن التنكيل بشعبه ورفض وجود أى أصوات مختلفة إلى جواره. كما أنه لم يصدر عنه أى فعل عسكرى، أو حتى تحرك سياسى، لتحرير أرضه المحتلة من إسرائيل. لم يَحِد الرجل فى ذلك عن منهج أبيه حافظ الأسد قيد أنملة.. فكان جزاؤه هذه المواجهة الشرسة مع القوى الإسلامية التى لها ظهير دولى وإقليمى قوى. وإذا كانت طهران وموسكو فى ظهر بشار، فإن تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل تهمها أن تقلب ورقة بشار، على أن تشارك فى صناعة وتشكيل النظام البديل.. حتى لو رفع شعارات إسلامية متشددة. والخطورة فى المواجهة هذه المرة أن مسلحى المعارضة، وفى مقدمتهم هيئة تحرير جند الشام، «جبهة النصرة سابقًا»، قد تعلموا من الدروس والأخطاء السابقة، ولم يعودوا منغلقين على أنفسهم. بيانات زعيم جند الشام محمد الجولانى، خلال الأيام الماضية، حول مواقفهم من المعارضين لهم، خاصة من الأكراد والمسيحيين، تستحق التوقف والدراسة. التنظيم يقدم نفسه بشكل جيد للخارج والداخل، ويبدو أنه قد تعلم من إخفاقات الإسلاميين فى عواصم عديدة.. والانقلاب عليهم. ما يهمنى أكثر فى الملف السورى هو وحدة هذا البلد العربى الشقيق، وعدم تفتيته. أكتب ذلك وفى ذهنى حالة الفهم الاستراتيجى التى وصل إليها الشعبان فى مراحل سابقة. التقارب والتحالف بدأ فى العصر الفرعونى القديم.. وامتد على نطاق أوسع فى العصر الإسلامى.. وكان صلاح الدين الأيوبى هو أكثر القادة الذين عرفوا قيمة الوحدة بين مصر وسوريا.. وأن التحالف بينهما هو لصالح الأمة كلها. دولة المماليك، على اختلاف حكامها وفترات القوة والضعف فيها، كانت تحكم من القاهرة ودمشق، ومعهما كل الأقاليم وصولًا للحجاز واليمن.  قلعة حلب، التى تعتبر أقدم القلاع الباقية من العصور الوسطى، شاهدة على محطات القوة هذه، منذ فتحها خالد بن الوليد.. هى شاهدة أيضًا على نكبات ثقيلة للشام.. وللمنطقة كلها، كانت أبرزها نكبتين حدثتا للقلعة ولسكان حلب كلها على يد المغول، الأولى حين حاول هولاكو الانتقام بعد هزيمة جيشه فى معركة عين جالوت، والثانية بسبب الغزو المغولى الجديد بقيادة تيمورلنك.. وها هى الآن شاهدة على نكبة جديدة. هذه المنطقة الغنية بتاريخها وكنوزها وعقولها دائمًا معرضة للتدخلات والصراعات، وشاء حظها هذه المرة أن تكون ساحة لمواجهات بين متطرفين إسلاميين يتحركون بتوجيهات خارجية، ونظام قمعى ودموى له سوابق فى قتل عشرات الآلاف من شعبه، لكى يحافظ على بقائه فى كرسى الحكم. أنا لا يهمنى سوى الشعب الشقيق واستقراره.. وأتمنى أن تحشد مصر موقفًا عربيًا موحدًا وقويًا تجاه الحفاظ على وحدة سوريا ووقف الحرب بشكل عاجل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-01

["بلح تعلق تحت قلعة حلب". جملة شهيرة في اللغة العربية لا يتغير لفظها ومعناها إذا ما قرئت مقلوبة من آخرها إلى أولها، وهو أيضا عنوان فيلم وثائقي للمخرج اللبناني محمد سويد يسجل فيه معايشات يومية من شوارع مدينة سورية يمزقها الرصاص.].. ها قد عاد الرصاص، يقلب السرديات. نقطة ارتكاز المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، الولايات المتحدة، روسيا وإيران وتركيا والبلاد العربية، تتحول من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية وخطط تهويد القدس، والوضع في لبنان بعد اتفاق وقف الحرب. .. وعلى ضوء التطوّرات السريعة  في شمال غرب  سوريا،  بعد التقدّم المفاجئ ل فصائل  من القوى المختلفة منها المعارضة في حلب وإدلب ورف حماة، عدا عن عصابات ومجموعات تحارب داخل سوريا بالوكالة، كل ذلك حدث في صدمة عسكرية وأمنية أدت إلى تراجع قوات  الجيش السوري والجماعات الموالية له، وهذا إنذار بتفتيت الدولة السورية. *نقطة ارتكاز متأرجحة على هامش الاخبار التي تتسرب من أماكن عديدة، نشأ قلق دولي حذر  من المستجدّات العسكرية والأمنية في كل  سوريا، ذلك أن الإدارة الأميركية ودول أوروبية، بدأت  بتوزّع، وتحميل المسؤوليّات، فيما اتهمت تركيا وروسيا والعراق، وإسرائيل بأنهم من يرسل التعزيزات والمهمات والأسلحة، لكل فصائل وعصابات  المعارضة، في أطراف حلب وحماية وسراقب وادلب. *الوضع كما تراه الولايات المتحدة الأمريكية. بعد أكثر من 48 ساعة من التصعيد العسكري، برزت الولايات المتحدة، لتنفي مسؤوليتها، وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، عن قلق  واشنطن من نتائج  التطورات الأخيرة في سوريا، وأن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ48 ساعة الماضية. .. "سافيت،"  أشار في بيان، إلى أن "رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا". مرحليا: صورة الدعوه وتشديد البيت الأبيض   إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، وضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. .. وفي ذات السياق نفت الولايات المتحدة  اي  علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام"؛ وغالبا بقية المجموعات والعصابات المتشددة في سوريا. ما جعل  بيان مجلس الأمن القومي الأميركي، إشارته التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم "داعش" مجددًا.الفصائل المهاجمة تحظى بغطاء خارجي. اللفت ان المحلل السياسي السوري "عمر قدور"، توصل إلى أن ماحدث، يتلهص في:* 1: مفاجأة من العيار الثقيل جدًا، وبكل المعايير، فجرتها الفصائل التي استولت أولًا على مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب وريف حلب الغربي. المفاجأة حدثت مع بدء الهجوم، ثم مع الانهيار السريع لمواقع الأسد، وأخيرًا مع توالي الانهيار لأيام، ما سمح للفصائل المهاجمة بالوصول إلى مدينة حلب في وقت قياسي. *2:المثير للتعجب أيضًا أن حليفي الأسد لم يُظهرا سرعة في امتصاص هجوم الفصائل، إذ كان الهجوم قد باغتهما ولو من حيث تجاوزه الحدود "المقبولة" للمفاجأة. فالطيران الروسي لم ينفّذ غارات على مواقع المهاجمين، ولو بوتيرة متوسطة لا تقارب القصف شبه المتواصل الذي قام به الطيران نفسه، ضد الفصائل المهاجمة ذاتها، قبل نحو خمس سنوات عندما قضت تفاهمات آستانة بطردها من حلب ومحيطها. *3:رغم كل ما يُقال عن أن الميليشيات الإيرانية هي حاليًا في أسوأ أحوالها، وعن كونها في وضع معنوي شبه منهار على خلفية الخسائر في لبنان، فهذه الأقاويل غير كافية نظريًا لتبرير الخسائر السريعة التي منيت بها الميليشيات. وإذا أخذنا العامل المعنوي معكوسًا، فمن المفترض أن تسعى الميليشيات، ومن خلفها طهران، إلى إثبات قوتها في وقتها العصيب هذا تحديدًا، لأن التضحية بهيبتها الآن قد يكون لها أثر على مجمل النفوذ الإيراني في سوريا. *4:مجريات الصراع في  الميدان، أن الفصائل المهاجمة تحظى بغطاء خارجي؛ أولًا من حيث المعطيات المباشرة، فالتقدم السريع لا يُعزى فقط إلى تدهور أوضاع قوات الأسد وشجاعة المهاجمين، بل لا بد أن يكون لدى الأخيرين معطيات استخباراتية كافية عن المواقع والتحصينات. ثم إن معركة بهذا الحجم، والاستمرار في التقدم، يُفترض أنهما يستندان إلى خط إمدادات كافٍ، بما في ذلك تعويض الذخائر والأسلحة، وسيكون من الاستخفاف والخفة الظنّ بأن ذلك كله متوفر في مخازن الفصائل القريبة، وبما يكفي للمعركة وتداعياتها المحتملة. *5:الصمت التركي لم يدم طويلًا، إذ أعلنت أنقرة مباركةً غير مباشرة للعملية، من خلال القول إن هدفها استرداد مناطق استولت عليها قوات الأسد، وهي ليست من حصتها بموجب ترتيبات أستانة. وموقف أنقرة يتوّج غضبًا من الرئيس  الأسد الذي لم يقابل الانفتاح التركي نحوه بالإيجابية المطلوبة، وكان التعبير عن ذلك واضحًا بانسحاب أردوغان من جلسة مؤتمر القمة العربية-الإسلامية الطارئة، التي استضافتها السعودية في الثاني عشر من هذا الشهر، مقاطعًا كلمة بشار الأسد. *6:هناك  الموقف الأميركي، وربطه باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وقطع طريق إمدادات حزب الله، هما ما يفسّر التهاون الروسي، حيث اقتصر أعلى موقف رسمي حتى اليوم الثالث على دعوة الأسد إلى إعادة فرض النظام في المناطق التي خسرها، وكأنّه قادر على فعل ذلك بقواه الذاتية. بينما، على الأرض، تم تناقل خبر انسحاب القوات الروسية من بلدة تل رفعت، ما قد يعني تركها لسيطرة فصائل معارضة تتمركز في ريف حلب الشمالي. وأهمية هذا التطور هي في أن السيطرة على تل رفعت تكمل تقريبًا الطوق حول الميليشيات الإيرانية المتمركزة في نُبّل والزهراء، بعد وصول الفصائل المهاجمة من جهة الغرب إلى تخومهما.لن يكون الصمت الأميركي فقط على سبيل المحاباة لأردوغان، فهو مدفوع أولًا بالرغبة في قطع طريق الميليشيات الإيرانية المتصل؛ بدءًا من الحدود السورية مع العراق وصولًا إلى الحدود مع لبنان. *7:أن استخدام تعبير "الفصائل" بعموميته له دور التغطية على تجمع مكوّن بشكل أساسي من هيئة تحرير الشام، النصرة سابقًا، والغاية من التغطية هي التنصّل مما تمثّله النصرة في أذهان نسبة كبيرة من السوريين، بمن فيهم أولئك الذين تحت حكم ابو محمد  الجولاني في إدلب وانتفضوا عليه قبل شهور قليلة ليس إلا. ولا يدخل في باب الطرافة فحسب أننا نجد تحويرًا مماثلًا للتسمية في إعلام الأسد، فالأخير دأب على تسمية مقاتلي حزب الله بـ"المقاومة الوطنية اللبنانية"!أن الجولاني هو الرابح الأكبر حتى الآن. فهو الرابح إذا كان قد حقق هذه الإنجازات بقرار مستقل وإمكانيات ذاتية، ولا ينتقص منه أن يكون على العكس تمامًا قد تصرف بموجب إرادة إقليمية ودولية، فهذا يعني أنه كان مؤتمنًا على الإعداد للعملية وتنفيذها من دون باقي الفصائل التي لا تتمتع بانضباط وجهوزية يوثق بهما. * الخرائط الإقليمية تتغير.. هجوم المعارضة السورية.. كيف ولماذا؟.   ما يمكن فهمه من واقع الحدث، تلك المعلومات التي تتسرب من كل جانب، هل هي حركة، ثورة عصابات جماعات سلفية مشددة، أن هي  قوات المعارضة السورية من كل الاتجاهات، كانت تخطط وتستعد لهذه العمليات منذ أشهر. معارك الايام الأولى في حلب وأدلب، تؤكد أن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية اختارت توقيتًا ملفتًا، تزامن مع بدء وقف إطلاق النار في لبنان، كي تكسر هدوءًا طويلًا على الجبهات، استمر نحو خمس سنوات منذ آذار/مارس 2020، حينما بدأت عمليتها العسكرية الكبيرة "عمليات ردع العدوان"، باتجاه ريف حلب الغربي.الباحثة المحلل السياسية السورية "صبا مدور" تقول ان  العمليات العسكرية، حققت نتائج ميدانية مهمة منذ ساعاتها الأولى، وأصبحت الفصائل على بعد كيلومترات قليلة من غربي مدينة حلب، بعدما سيطرت على أراضٍ تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا، وتضم العشرات من القرى والبلدات، ومواقع عسكرية مهمة للنظام والميليشيات الأجنبية، من أبرزها مقر الفوج 46. مثل هذا التطور يتجاوز بأهميته ما تحقق فيه من إنجازات ميدانية، ليكون بمثابة رسالة سياسية واضحة، بضرورة إعادة النظر بمجمل الترتيبات السياسية السابقة المتعلقة بسوريا، في ضوء المتغيرات الإقليمية، والتهديدات الجدية التي تواجهها إيران، وميليشياتها، وما تعرض له حزب الله في لبنان من خسائر جسيمة ينبغي أن تظهر آثارها على الساحة السورية. ولعل زيارة بشار الأسد المفاجئة إلى موسكو الخميس، أو ربما استدعاؤه السريع إليها، هو نتيجة مباشرة وسريعة لما يحصل غربي حلب."مدور" لفتت إلى  ما فرضته  حالات الجمود العسكري، والهدن الطويلة في الحروب، قدرًا من تراجع الجاهزية القتالية، وترهل قدرات المقاتلين، والاطمئنان لحالة الوضع القائم، وربما يكون هذا الأمر أحد أسباب الهزائم الثقيلة والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قوات الجيش والنظام  السوري والميليشيات المساندة لها.تؤكد المحلل ان ذلك   لم يكن حال القوات المهاجمة، وهو يعني أن قوات المعارضة، كانت تخطط وتستعد لهذه العمليات ربما منذ أشهر، في تفاعل مهم مع السياق الإقليمي، لم يكن مقبولًا تجاهله أو عدم الاستفادة منه. ومن الواضح، أن الفصائل، لم تضيع وقتها خلال السنوات الماضية في التهيئة لمعارك فاصلة. الأمر الآخر والمهم، يتعلق بالحسابات التركية التي لا ينبغي إهمال تأثيرها الحاسم على هذه العمليات ونتائجها لحقائق العلاقة المباشرة لتركيا مع الفصائل المختلفة في شمال وشمال غرب سوريا، سواء من خلال الدعم، أو التفاهم والتنسيق، يمكن تصور أهمية هذه العمليات العسكرية للمصالح التركية على أكثر من صعيد. فمن جانب كررت أنقرة التعبير عن قلقها الشديد من تأثير الحرب الإسرائيلية على أمنها القومي، لا سيما في إمكانية استغلال ميليشيا قسد وحزب العمال فراغات القوة في سوريا للتوسع وتهديد الأناضول، ومن جانب آخر، فإنها أيضا لم تكن راضية بالتأكيد عن استخفاف النظام المستمر بدعوات الرئيس أردوغان للتطبيع مع دمشق، ورغبته بالاجتماع مع بشار الأسد لحل الخلافات والاتفاق على حلول للأزمة في سوريا. لم يكن مقدرًا لتركيا أن تتجاهل هذين المتغيرين، كما لم يكن مقدر لها أيضًا أن تتجاهل الإهمال الروسي لمصالح تركيا الأمنية، وعدم اهتمامها بسلبية النظام في التعاطي مع دعوات الرئيس أردوغان، فضلًا عن أن الانتظار أكثر لما ستؤول إليه الأوضاع في الإقليم وفي سوريا بشكل خاص، بدا وكأنه خسارة مبكرة، في سياق صراع للسيطرة الإقليمية تخوضه إسرائيل وإيران، ويخسر فيه من يظل ينتظر نصيبه من الأذى والاختراق. بمعنى آخر، فإن تركيا، سواء كان لها دور ما في المعارك الحالية(..) أم لا، فإن ما حققته المعارضة من اختراقات ميدانية سريعة وواسعة، منحتها فرصة إيصال رسائل مباشرة   لسوريا وجيشها، وللنظام ولروسيا وإيران مجتمعين، بضرورة إجراء ترتيبات جديدة، تتجاوز مرحلة سلسلة "أستانا" ومخرجاتها، وتضع قواعد جديدة للتعامل على الأرض، في ضوء الوقائع الإقليمية الجديدة. ما يفهم جذريا وتكتيكيا، قول المحلل ان تطلعات الفصائل المعارضة في إدلب. لها  المصلحة الحقيقية والمباشرة في إعادة ترتيب خرائط الانتشار وحدود التماس، بعدما قضت سنوات صعبة وهي تحاول معالجة متطلبات واحتياجات ملايين النازحين في إدلب، التي باتت تستوعب أربعة أضعاف عدد سكانها الأصليين، مع موارد محدودة. كان التوسع الجغرافي على حساب قوات النظام والميليشيات هو أحد الحلول المطلوبة لغرض توفير ملاذات مناسبة للنازحين. ولذلك لم يكن من باب الخيال العاطفي، الحديث عن أن الأراضي التي استولت عليها المعارضة يمكن أن تستوعب 150 ألف خيمة أو ما يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص. في الخلاصة، سياسيا وأمنيا، يعد التحرك القوي للأوضاع في شمال غرب سوريا، بحسب تحليل صبا مدور، تطورًا ينبغي مراقبته بعناية، ومتابعة مساراته، لأنه قد يكون بالفعل مقدمة لاحتمالات مختلفة. فهو قد يعيد الصراع المسلح، ويدفع أطرافًا أخرى مثل قسد والعشائر في دير الزور لفرض وقائع جديدة في محيطها الميداني، أو أنه سيفضي إلى عملية سياسية جديدة، تنتج شروطًا وأوضاعًا مختلفة على الأرض، أو أنها قد تقدم حلولًا لمجمل الأزمة السورية لأول مرة منذ 13 عامًا، أو أن المعارك الأخيرة ستشجع أطرافًا خارجية مختلفة على التدخل لفرض وقائع تخدمها في المنطقة، وتعزز من مكاناتها ومصالحها، في الخرائط الإقليمية المفترضة حين ينتهي هذا الصراع يومًا ما.*حقائق الوضع عسكريًا وسياسيا وأمنيا. *الحقيقة الاولي:ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها، ويحفظ سيادتها، ويخلصها من الإرهاب". *الحقيقة الثانية:"تظهر هذه التطورات الحاجة، بعد مرور ثلاثة عشر عامًا على بدء الحرب الأهلية السورية، إلى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدون تأخير، من أجل التوصل أخيرًا إلى حل سياسي"*الحقيقة الثالثة: قالت الفصائل المسلحة في وقت مبكر من امس السبت، إنها وصلت إلى قلعة حلب وسط المدينة الواقعة في شمال سوريا، كما أنها وصلت إلى ساحة سعد الله الجابري الواقعة في قلب مدينة حلب. ونقل المرصد السوري عن إحدى الفصائل المسلحة قولها إنها سيطرت على أكثر من نصف مدينة حلب من دون مقاومة.*الحقيقة الرابعة:رويترز، نقلت عن مصدر عسكري، إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب، وألغت جميع الرحلات. بعد أن اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، يوم الأربعاء قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية. وقالت الفصائل إنهم وصلوا إلى مدينة حلب، يوم الجمعة، بعد نحو عشر سنوات من إجبارهم على الخروج منها.* الحقيقة الخامسة:أعلنت المعارضة السورية، السبت، تقدم قواتها بشكل متسارع في اليوم الثالث من بدء عملية "ردع العدوان"، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام السوري من مناطقة مهمة واستراتيجية. وقالت المعارضة السورية إنها وصلت إلى مشارف مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات فصائل المعارضة أحرقت مقار وحواجز لقوات النظام السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص بعد انسحابها منها. *حلب وجوار ها في متاهة. الحقائق السابقة تعلل الوضع، وهناك تفاصيل استراتيجية كثيرة رافقت ما أطلق عليها: معركة "ردع العدوان"؛ ففي يومها الخامس، كانت وفق مصادرها، داخل مدينة حلب، استكملت الفصائل السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها، ووجّهت ثقلها نحو ريفها الشرقي لتصل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. بينما التقت بفصائل الجيش الوطني القادمة من مدينة الباب، لتصبح مدينة حلب متصلة بمناطق درع الفرات، الخاضعة للنفوذ التركي... والمنظور الآن إن محافظة حلب، على بعد ساعات من خلوها من التواجد الروسي والإيراني وقوات النظام بشكل شبه كامل، وإعلان السيطرة عليها، باستثناء مناطق سيطرة الأكراد... أيضا، وفق الحقائق:استكملت الفصائل المعارضة بقيادة تحرير الشام، السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها داخل مدينة حلب. كان أبرزها تلك القلاع المحصنة المتمثلة بالكليات الحربية والأكاديمية العسكرية، في الغرب، والجنوب الغربي، بعد معارك عنيفة دفعت قوات النظام للانسحاب نحو مطار النيرب العسكري، والريف الشرقي.وبسطت نفوذها على مخيم حندرات وسجن حلب المركزي والمدينة الصناعية ومدرسة المشاة، بعد معارك عنيفة مع تلك الوحدات، لتصبح الأخيرة محاصرة ضمن الأحياء التي تقدمت عليها، مع حي الشيخ المقصود، الذي يخضع لسيطرتها بالأساس. وأصبحت تواصل الوحدات الكردية مقطوعًا بمناطق سيطرتها في تل رفعت.كما، أعلنت غرفة عمليات "ردع العدوان" السيطرة على جبل شحشبو الاستراتيجي في ريف حماة الشمالي الغربي. وتهدف الخطوة لتأمين مناطق سيطرة الفصائل في جبل الزاوية في جنوب إدلب، والمتصل بذلك الجبل الاستراتيجي. يُذكر أن محافظة إدلب بالكامل أصبحت تحت سيطرة الفصائل. وأعلنت "الغرفة" ذلك رسميًا  ليلة السبت الأحد، .. وفي تسريبات متباينة، وقعت مناطق سيطرة الفصائل المعارضة داخلها، مربوطة بمناطق سيطرة "الجيش الوطني" في منطقة درع الفرات، بدءًا بمدينة الباب. وتحقّق ذلك بعد إطلاق الجيش الوطني معركة "فجر الحرية"، وسيطرته على إثرها على مناطق شاسعة في الريف الشمالي الشرقي، أبرزها مطار كويرس، وذلك جنبًا إلى جنب، مع توسع سيطرة تحرير الشام في مدينة حلب، وسيطرتها على المدينة الصناعية في الشيخ نجّار. الفصائل، عصابات معارضة تقدمت نحو الريف الشرقي، ووصلت إلى منطقة الخفسة الواقعة على ضفاف نهر الفرات،  ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. وفي الريف الجنوبي، سيطرت على منطقة خناصر، وقطعت طريق أثريا- خناصر، وبالتالي قطع أي وصول للنظام وقواته إلى مدينة حلب. وكانت الفصائل قد قطعت الطريق الرئيسي "إم5".وهي، بحسب ما نقلت منصة المدن اللبنانية، تنتظر بسط كامل نفوذها على الريف الشرقي والجنوبي، لإعلان السيطرة على محافظة حلب كاملة، وقطع أي وصول للنظام، لكنها في هذه الأثناء، تسمح لمن يرغب بمغادرة مدينة حلب، بمن فيهم عوائل ضباط النظام وعناصره.يُشار إلى أن إعلان السيطرة الكاملة على المحافظة بحدودها الإدارية، بحاجة لسيطرة الفصائل على مدينتي منبج وتل رفعت، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، ولذلك قد يتأخر الإعلان، ويقتصر على مدينة حلب، بسبب تعقيد السيطرة على منبج خصوصًا، لاعتبارات سياسية متعلقة بحسابات الولايات المتحدة. .. ما زالت الصورة تتعلق بالسيطرة على حلب، اذ باتت خالية الوجود الإيراني، بعد السيطرة على أبرز مناطق وجودها وميلشياتها، في مخيم حندرات والنيرب، داخل المدينة، وفي نبل والزهراء في ريفها الشمالي، وعندان وحيّان في الريف الجنوبي. وذلك باستثناء الريف الشرقي، إلا أن المتوقع السيطرة عليه خلال ساعات. إذ بحسب المصادر، فإن الفصائل تخوض معارك الآن، على أبواب معامل الدفاع في السفيرة، والتي تعتبر مع البحوث العلمية، أبرز قواعد إيران، في كامل المحافظة. وكانت المعامل والبحوث قد تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر، آخرها قبل نحو 3 أسابيع.أما عن الوجود الروسي، فقد كانت أبرز مناطق تواجده في مطار كويرس، شرقًا، الذي سيطرت عليه فصائل "الجيش الوطني" بعد انسحاب الروس منه، بينما انسحبت الشرطة العسكرية الروسية من قواعدها في تل رفعت ومطار منغ شمالًا، وانسحبت أيضًا من داخل نقاط لها داخل مدينة حلب. ويبقى الوجود الوحيد للروس في المحافظة في منطقة منبج، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، بينما أصبحت المدينة خالية تمامًا منه.أما عن وجود النظام، فإنه أصبح خارج مدينة حلب بالكامل، ويقتصر وجوده الآن في بعض مناطق الريف الشرقي والجنوبي، وفي مناطق الأكراد في تل رفعت ومنبج.. استنادا إلى معلومات  نشرتها المدن، وصولها مصادرها في الساحة السورية. *.. بعد" حلب"المنطقة تخضع لعملية جراحية نوعية. يرى المحلل السياسي الاستراتيجي، منير الربيع،  في مجموعة من التحليلات التي قدمها مؤخرا، أن مؤشرات الأحداث التي تتسارع في المنطقة تدلل على مجموعة من الوقفات الجيوسياسية، هي: *الوقفة الاولى: أهداف السفاح نتنياهو. على الرغم من محاولات رئيس وزراء  حكومة إئتلاف اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلي السفاح نتنياهو ووزرائه اليمينيين تقديم ورقة وقف إطلاق النار في لبنان لصالح تنفيذ خطتهم لضم أجزاء من قطاع غزة، والتفرغ للضفة الغربية، في موازاة إعلان نتنياهو نفسه عن التفرغ لمواجهة إيران، وتوجيه تحذير مباشر للنظام السوري، لجهة ردعه عن الاستمرار في تهريب الأسلحة إلى حزب الله. ومنذ عقود لا يمكن فصل لبنان عن تطورات فلسطين وسوريا. أي اشتعال أو تهدئة في أي من هذه الدول، لا بد أن يتردد صداهما في الأخرى. ولذلك فإن اتفاق وقف النار سيكون له تداعيات على هذه الملفات. *الوقفة الثانية:التنسيق المسبق بين تركيا أميركا. تحرك تركي عسكري في سوريا بناء على التنسيق المسبق بين تركيا وأميركا، خصوصًا مع إبداء الأتراك الاستعداد للدخول إلى مناطق شمال شرق سوريا، في حال انسحب الأميركيون من هناك، وسط رهان تركي على التفاهم حول هذه النقطة مع دونالد ترامب. *الوقفة الثالثه:فتح معركة حلب. تحرّك قوى المعارضة السورية في فتح معركة حلب، والتي تشكل ضغطًا من عنصرين، أولًا من الأتراك على النظام في مسألة استمرار وضع الشروط لإنجاز المصالحة مع تركيا. وثانياَ، ضغط أميركي على دمشق حول فتح الكثير من المعارك على النظام، في حال لم يلتزم بوقف تهريب الأسلحة إلى لبنان. *الوقفة الرابعة:التفاهمات والتقاطعات الإقليمية، أمام تحديات كثيرة، من بينها استمرار هذه التفاهمات والتقاطعات الإقليمية، حتى ما بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والوصول إلى صيغة ملائمة بشأن نفوذ إيران ووضع حلفائها في المنطقة، ولا سيما في لبنان، سوريا، والعراق... ويبدو ان النتيجة المرحلة الأولى والضعف، هي الحراك العسكري للمعارض ودعم العصابات في سوريا، وبالتالي أشغال المنطقة والإقليم الأزمة السورية من جديد. *الدور الإسرائيلي في تحليل ومتابعة لما تعرضه أو تقدمه وتبثة شاشات إسرائيلية، التي عمدت إلى استضافة  معارضين سوريين من إدلب وغير مدينة سورية، تابع الكاتب الفلسطينيأدهم منارة، ما يجري في الإعلام الإسرائيلي:*عبد الكريم العمر في لقاء مع قناة "مكان" الإسرائيلية. ظهر ناشطون وصحافيون معارضون من إدلب تحديدًا، على شاشات إسرائيلية، بشكل غير مسبوق للحديث عن تطورات المعركة المفاجئة في شمال البلاد، بعد سنوات من ظهور شخصيات سورية تروج لـ"التطبيع الإعلامي" وتقبل بظهورها في الإعلام الإسرائيلي لكونها تنسجم عمومًا مع الليبرالية الغربية وتقيم خارج سوريا، من أمثال كمال الليبواني وهيفي بوظو، وغيرهما. وكانت أحدث استضافة من هذا النوع في الساعات الماضية، خروج الناشط عبد الكريم العمر على شاشة التلفزيون العبري الرسمي "مكان"، في مقابلة مدتها 8 دقائق، ليتحدث عن تطورات عملية المعارضة في سوريا. وبدأ العمر حديثه بالتنويه أنه موجود في الطرف الشرقي لإدلب.   وركز مذيع "مكان" على أسئلته على نقاط محددة منها معرفة الفصيل الرئيسي الذي يقود عملية المعارضة للسيطرة على حلب ومناطق في إدلب وغيرها، في إشارة ضمنية إلى "هيئة تحرير الشام" التي فكت ارتباطها شكليًا بتنظيم "القاعدة" قبل نحو عشر سنوات، ليجيبه العمر بأن كل الفصائل حاضرة في غرفة العمليات، ولا سيطرة لفصيل معين على قيادة العملية، منوهًا لإشارات طمأنة من المعارضة للأقليات والجميع في الداخل، وأيضا إلى الخارج بوصفها "عامل استقرار إقليمي". وطرح مذيع النشرة المسائية في التلفزيون العبري، سؤالًا انتهازيًا بشأن تسهيل الحرب الإسرائيلية على "حزب الله" في لبنان، و"إضعافه"، لعملية المعارضة السورية، لكن العمر سارع إلى نفي وجود أي علاقة أو رابط بين الأمرين، بقوله "لا علاقة بين ما يحدث في لبنان وما يجري في سوريا". رغم ذلك، لم يتردد العمر في طمأنة إسرائيل، ولو ضمنيًا، في معرض تعليقه على ما قاله المذيع بشأن متابعة إسرائيل للتطورات السورية بـ"حذر شديد"، بدعوى الخشية من اقتراب "الفوضى وقوى إرهابية من حدود إسرائيل". ورد العمر بالقول أنه "لا توجد في فصائل الثورة قوى إرهابية. وإنما حزب الله والنظام السوري والميليشيات الإيرانية وداعش"، محاولًا تقديم فصائل المعارضة في صورة "عامل استقرار للمنطقة. لا إشعالها". *المقاتل سهيل حمود !أن هذه النوعية من مقابلات لناشطي ومقاتلي المعارضة مع قنوات عبرية، تستغلها  سوريا  وحلفاؤها، لتثبيت الدعاية الرسمية الرامية إلى وسم المعارضة بـ"العميلة"، وأن العملية التي شنتها أخيرًا للسيطرة على حلب وغيرها "مدعومة إسرائيليًا"، وهو أمر تنفيه المعارضة وتؤكد أن دوافعها "وطنية سورية"، وهدفها التخلص من "ظلم النظام"، وعودة النازحين إلى بيوتهم وومتلكاتهم بعد سنوات من الغياب القسري. والواقع أن عبد الكريم لم يكن المعارض الوحيد الذي خرج من سوريا على قناة إسرائيلية أخيرًا، بل واظب مراسل قناة "كان 11" للشؤون العربية، روعي كيس، على استضافة معارضين من الداخل السوري في الأيام الأخيرة، وكان أبرزهم أحد المقاتلين المشاركين في عملية السيطرة على حلب، سهيل حمود،  والمعروف بلقب "صياد الدبابات"، حيث خاطب الإسرائيليين في تسجيل صوتي، لطمأنتهم من "المعارضين الإسلاميين"، بقوله أن الإسرائيليين "يجب أن يخشوا من بشار الأسد وإيران وحزب الله وليس منا، فأنتم تعرفون سلوك إيران وبشار الأسد الذي يتصرف بقوة أشد من الإسلاميين".   *"تطبيع إعلامي من معارضين سوريين إسلاميين". دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني  تنظر بحذر شديد إلى الجناح الإسلامي للمعارضة، رغم "رسائل الطمأنة عبر بعض مقاتليها"، لأن تل أبيب تعتقد أن هؤلاء الإسلاميين يتبنون النظرية "الميكافيلية"، أي أن "الغاية تبرر الوسيلة"، بمعنى أن تل أبيب تتعامل مع فرضية أن هذه المعارضة تبعث الآن رسائل "طمأنة" لإسرائيل "تحت عنوان العدو المشترك"، حتى التمكن من السيطرة الكاملة من دون إعاقات، وبعد ذلك تنتهج سياسة "معادية نحو إسرائيل"، كما حصل في تجارب سابقة. فإسرائيل "لا تثق بالإسلاميين.. حتى لو هادنت معهم أحياناَ". *إسرائيل تقايض الأسد وروسيا. لماذا في هذا الوقت؟ دولة  الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تحاول فهم ما يدور في عقلية المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه تسعى إلى استغلال تطورات المشهد السوري، لمقايضة النظام السوري وروسيا، في ضوء تسريبات إعلامية تحدثت عن تقديم إسرائيل عرضًا لروسيا، بالتوسط بينها وبين واشنطن في المسألة الأوكرانية، وأمور أخرى، مقابل أفعال من موسكو وبشار الأسد في الموضوع الإيراني، ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان. يقود ذلك إلى فهم العقلية الإسرائيلية في النظرة إلى المعارضة والنظام منذ العام 2011 مع بقاء تل أبيب على الحياد عمومًا، حيث يستند "منطق" إسرائيل إلى "الارتياح" أكثر لبقاء النظام السوري، تحت عنوان "مَن أعرفه أفضل مما أشك فيه"، لكنها تريد في الوقت نفسه توظيف التطورات الميدانية في سوريا، كعامل ضغط على نظام الأسد وداعمته روسيا، من أجل فتح "حوار" أساسه مقايضة ملفات متعددة، وصولًا إلى تحقيق المصلحة الإسرائيلية، ولو بعد حين، بحسب تقارير إعلامية متباينه تناقلت ها وسائل الإعلام الإسرائيلية. *ما يجري في سوريا مخاض جديد   يمكن النظر إلى أن ما يجري في سوريا مخاض جديد لا ينفصل عن التطورات التي شهدتها المنطقة بعد طوفان الأقصى. لا تنفصل المعركة، يرى المحلل الربيع، التي فتحتها قوى المعارضة السورية في حلب عن كل تطورات الوضع في المنطقة. بعيدًا عن أي تفسيرات "تآمرية" لتوقيت هذه الخطوة، لا شك أن المعارضة اختارت لحظة سياسية وعسكرية مفصلية لتدشين هجومها. فقد استغلّت تراجع قوة إيران وحلفائها، إلى جانب الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها النظام السوري نتيجة عوامل متعددة. ومما يزيد المشهد تعقيدًا، أن الملف السوري لا يمكن عزله عن الملفات اللبنانية والفلسطينية، في ظل التحولات الكبرى التي تمر بها المنطقة، بدءًا من الحرب في غزة وصولًا إلى نتائج الانتخابات الأميركية وفوز دونالد ترامب، الذي يسعى إلى التقارب مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية، وسط توقعات بأن يكون لهذا التقارب ثمن في الملف السوري. هذا بالإضافة إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا عن استعداد تركيا لتحمل مسؤولية إدارة مناطق الانتشار الأميركي في سوريا، في حال قرر ترامب الانسحاب منها. *  استراتيجية "الربيع " في تحليل الأسباب ونتائجها، بعد سقوط حلب. نقاط عديدة  يراها المحلل الاستراتيجي، من واقع عمله التراكمي سياسيا وأمنيا وإعلامي، يمكن تسجيلها حول توقيت معركة حلب وادلب  ومآلاتها:*أولًا:التقدم الإسرائيلي الذي جرى على مدى الأسابيع الماضية في الجنوب باتجاه القنيطرة والقيام بعمليات تجريف ورفع سواتر في إطار فصل "الجغرافيا السورية عن الجغرافيا اللبنانية" لقطع طرق الإمداد والمدى الواسع الذي يمكن لحزب الله أن يتحرك ضمنه. *ثانيًا:تهديدات إسرائيلية واضحة للنظام السوري في ضرورة التوقف عن السماح بإدخال الأسلحة والإمداد العسكري لحزب الله في لبنان. *ثالثًا:مفاوضات غير مباشرة ومباشرة حاول النظام السوري خوضها مع الولايات المتحدة الأميركية في سبيل إعادة تعويم نفسه مقابل ضغوط وشروط أميركية واضحة تدفع إلى إحداث تغييرات سياسية. *رابعًا:خروقات عديدة من قبل النظام السوري والإيرانيين على مدى الأشهر السابقة لكل اتفاقات خفض التصعيد في آستانا ومواصلة تنفيذ هجمات ضد مناطق المعارضة. *خامسًا:قدرة تركيا على لعب دور أساسي وفاعل في سوريا، وإبداء الاستعداد للعب دور مستقبلي في غزة وحتى في لبنان من خلال تعزيز دورها في قوات اليونيفيل. *سادسًا:محاولة تركيا أكثر من مرة إجراء مصالحة مع دمشق والتي رفضها الأسد مصرًا على وضع الكثير من الشروط. *سابعًا:استشعار قوى المعارضة السورية فتح مسار جديد على المستويين الإقليمي والدولي لتقويض نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وإمكانية تكريس ذلك في سوريا. استعادة من "الحضن الإيراني"كل هذه العوامل يمكنها أن تتداخل وتتقاطع في مكان، وتتضارب في مكان آخر، ما يطرح الكثير من الأسئلة، حول مدى التقدم الي ستحرزه قوى المعارضة وإذا كان سيقتصر على حلب والبقاء فيها، أم سيتوسع باتجاه محافظات أخرى.وعلى وقع هذه المعارك ستفتح أبواب كثيرة للتفاوض بين القوى الإقليمية والدولية المتشابكة أو المتقاطعة فوق الجغرافيا السورية. أحد أبرز عناوين التفاوض ستكون مواصلة الضغوط السياسية على دمشق لتقديم ما يجب تقديمه في سبيل قطع طرق الإمداد عن حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى تقديم تنازلات سياسية. وهو لا ينفصل أيضًا عن محاولات دول عربية عديدة منذ أشهر للانفتاح على دمشق تحت مسمّى "استعادة سوريا من الحضن الإيراني" والعمل على تقويض النفوذ الإيراني هناك مقابل إعادة تعويم النظام وتوفير المساعدات اللازمة له. .. لا يمكن أن تكون معارك حلب وادلب وغير مدينة سورية، إلا أن تعيدنا إلى فهم دلالة التهديدات الإسرائيلية العدوانية  في تغيير وقائع المنطقة، أو تغيير وجه الشرق الأوسط بمعانيه الأمنية والسياسية، وهو ما أرادت تل أبيب تكريسه في لبنان وفي غزة، وبعدهما تريد الانتقال باتجاه دمشق وبغداد، تحت عنوان مواجهة إيران. أمنيًا، وعسكريًا وسياسيا التصورات مفتوحة على الغرب، في سوريا كما في لبنان، في سبيل تغيير هذه الوقائع، ومحاولة إسرائيل استغلال تقدّم المعارضة لإضعاف النظام أكثر، وصولًا إلى قطع "الكوريدور" الإيراني الاستراتيجي من طهران، إلى بغداد،، دمشق، بيروت، وربما تتبعثر طربة الصوف إلى نهايات أصعب. .. شبح التوسع في حروب مرتقبة ازدادت اتجاهات، والاتفاق في لبنان ما زال عشا، والاسرار تتمدد بعد ما حدث في حلب وأدلب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-11-30

تطورات عسكرية متسارعة تشهدها سوريا خلال الأيام الماضية مع سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل مدعومة إقليميا، على غالبية مدينة بعد هجوم مباغت بدأ خلال اليومين الماضيين، واستهدف مناطق سيطرة الجيش السوري في شمال وشمال غرب البلاد، ليشكل أوسع تقدم للمسلحين السوريين والمرتزقة منذ سنوات. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلي المعارضة" دخلوا أحياء جنوبية وغربية من مدينة حلب دون مقاومة كبيرة من قوات الجيش السوري التي انسحبت من مواقعها، مشيرا إلى أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب، أحد أبرز معالم المدينة، دون اشتباكات تُذكر، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. وأدت المعارك بين التنظيمات المسلحة مع الجيش السوري إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية "قلقون جداً من الوضع في شمال غرب سوريا. أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنياً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات". وأضاف "البنية التحتية المدنية والمدنيون ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني". *غلق مطار حلب* رداً على ذلك، أغلقت السلطات السورية وألغت جميع الرحلات الجوية، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة لمحاولة استعادة المناطق التي فقدها الجيش السوري، كما شنت الطائرات الروسية والسورية أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في إدلب، ما أدى إلى مقتل شخص، بحسب ما نقله المرصد السوري. فيما، قالت الفصائل السورية المسلحة إن قواتها سيطرت على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، كما سيطرت على 14 حيا سكنيا غربي وجنوبي ووسط المدينة، بالإضافة لسيطرتها على مدينة سراقب في محافظة إدلب، التي تعد عقدة استراتيجية تربط بين حلب واللاذقية ودمشق. *أسباب هجوم هيئة تحرير الشام على حلب* أكد مراقبون أن التطورات العسكرية التي تشهدها سوريا سببها ما تردد عن وجود صفقة سرية بين سوريا وتركيا تسمح بموجبها أنقرة لقوات الجيش السوري بالسيطرة على مدن الشمال، ما دفع المسلحون والمرتزقة بالتحرك عسكريا لوأد أى تفاهمات سورية – تركية لتطبيع العلاقات. وأوضح المراقبون أن هيئة تحرير الشام الإرهابية ترى أن هذا التوقيت مثالي بالنسبة لها حيث تنشغل إيران وروسيا بصراعاتها وخلافاتها مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مؤكدين أن حزب الله لن يكون قادرا على تقديم أي دعم لقوات الجيش السوري في هذا التوقيت مع اعلان اتفاق وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل، وهو ما يعني أن قيادات الحزب اللبناني ستخشى التحرك خارج لبنان خلال هذه الفترة خوفا من الاغتيالات. وأشار المراقبون إلى أن المتطرف أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة الإرهابية يحاول استعادة ثقة المقاتلين لا سيما المرتزقة بعد تشكيله لما تعرف بـ"هيئة تحرير الشام" في عام 2017، مؤكدين أن إقامة الجولاني خارج سوريا وتخليه عن العمليات العسكرية لسنوات أفقده الكثير والكثير بين مقاتلي هيئة تحرير الشام. *الجيش السوري يستعد لهجوم مضاد* إلى ذلك، قال الجيش السوري، إن الاشتباكات مع المسلحين على جبهتي حلب وإدلب أودت بحياة العشرات من جنوده، مؤكدا أنه أعاد انتشار قواته نتيجة تعدد جبهات الاشتباك مع أعداد كبيرة من المسلحين. وأشار الجيش السوري إلى أن إعادة انتشار قواته تهدف لتدعيم خطوط الدفاع، وأنه يستعد لشن هجوم مضاد حينما يستكمل وصول التعزيزات العسكرية، مؤكدا أن المسلحين دخلوا أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن يتمكنوا من تثبيت نقاط تمركز لهم. في موسكو، اعتبر الكرملين أن هجوم المسلحين يشكل "انتهاكاً لسيادة سوريا"، وأعلن عن تعزيز دعمه العسكري للجيش السوري. وفي المقابل، دعت تركيا إلى وقف الهجمات في إدلب ومحيطها، محذرة من تصاعد التوترات في المنطقة الحدودية. *مصر تؤكد دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية* في القاهرة، بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية بسام صباغ، التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب، حيث استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح وتقييم الوزير صباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك. وأعرب وزير الخارجية – بحسب بيان لوزارة الخارجية السبت - عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها. *من هي هيئة تحرير الشام* وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة صغيرة على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة بمحافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وجرى اتفاق لوقف إطلاق نار في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 بواسطة روسيا الداعمة لسوريا، وتركيا الداعمة للفصائل السورية المسلحة، وأعقب هجوماً واسعا شنّته قوات الجيش السوري بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر. وهيئة تحرير الشام وهي جماعة مسلحة متشددة تشكلت في يناير 2017 نتيجة اندماج فصائل متطرفة عدة، وكانت تعرف باسم جبهة النصرة، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا قبل انفصال الطرفين في يوليو 2016. وتسيطر هيئة تحرير الشام على معظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وتديرها من خلال جبهة إدارية تسمى "حكومة الإنقاذ السورية". ويقود الهيئة أبو محمد الجولاني الذي كان يقود جبهة النصرة قبلها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-11-30

أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكرى أنه لا صحة لما نشرته التنظيمات الإرهابية المسلحة بشأن انسحاب الجيش السورى من حماة. وتتسارع التطورات العسكرية التى تشهدها سوريا خلال الأيام الماضية مع سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل مدعومة إقليميا، على غالبية مدينة حلب في شمال سوريا بعد هجوم مباغت بدأ خلال اليومين الماضيين، واستهدف مناطق سيطرة الجيش السورى فى شمال وشمال غرب البلاد، ليشكل أوسع تقدم للمسلحين السوريين والمرتزقة منذ سنوات. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلي المعارضة" دخلوا أحياء جنوبية وغربية من مدينة حلب دون مقاومة كبيرة من قوات الجيش السوري التي انسحبت من مواقعها، مشيرا إلى أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب، أحد أبرز معالم المدينة، دون اشتباكات تُذكر، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. وأدت المعارك بين التنظيمات المسلحة مع الجيش السوري إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية "قلقون جداً من الوضع في شمال غرب سوريا. أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنياً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات". وأضاف "البنية التحتية المدنية والمدنيون ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-06

من وسط مدينة غازي عنتاب في تركيا، إلى مدينة حلب التاريخية في سورية، أهتزت وانهارت أجزاء من قلاع تاريخية تحت وطء زلزال كهرمان مرعش المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وعدة دول عربية صباح اليوم، ولا يزال يسجل توابع حتي كتابة هذه السطور. ووفقا لوسائل إعلام تركية، كتب موقع صحيفة "يني شفق" التركية أن "القلعة التاريخية بغازي عنتاب انهارت"، ولم يتم بعد تحديد الأضرار التي لحقت بالحصن. وتعتبر قلعة غازي عنتاب هي أول قلعة بنيت من قبل الإمبراطورية الحثية كنقطة مراقبة، وبعد ذلك بنيت في قلعة رئيسية من قبل الإمبراطورية الرومانية على قمة تل في وسط عينتاب ، في القرن الثاني والثالث بعد الميلاد. وخضعت القلعة لمزيد من التوسع والتجديد في عهد الإمبراطور جستينيان الأول في فترة مابين 527 و 565 بعد الميلاد. ومحيط القلعة مستدير الشكل وهي تقع على مساحة 1200 متر، مبنية من الحجر، وتتألف من 12 برجا، وتم تجديد القلعة عدة مرات واتخذت شكلها النهائي في عام 2000. وكانت القلعة تستخدم كمتحف بانورامي، يوثق بطولات الدفاع عن المدينة ضد القوات المسلحة الفرنسية الغازية بعد سقوط الدولة العثمانية . ويذكر أن تلك القلعة التاريخية مدرجة في قائمة اليونيسكو للمدن الإبداعية. إلى ذلك، ومن سورية، أفادت المديرية العامة للآثار والمتاحف بتضرر قلعة حلب التاريخية جراء الزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم الاثنين. وقال همام سعد، المدير العام لمديرية المتاحف والمعالم السياحية والآثار في سوريا: "قلعة حلب التي تعد موقع التراث العالمي لليونسكو تضررت جراء الزلزال". وأضاف "تلقينا تقارير عن حدوث صدع في قلعة حلب وأرسلنا فريقا من المختصين لتفقد الموقع وتقييم الأضرار". وسقطت مبان بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سوريا غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب الزلزال بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا. وقد وقع زلزال بقوة 7.9 درجة صباح اليوم في محافظة كهرمان مرعش، وأدى إلى دمار في عدد من المدن. ووفقا لمكتب حالات الطوارئ فقد توفي العشرات، فيما أصيب المئات، وبقي العشرات عالقين تحت أنقاض المباني المهدمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-10-12

وصفه بأنه من أكثر الحوادث المهلكة فى التاريخ الإنسانى، ورابع أكبر الزلازل التى شهدها الإنسان على الأرض، راح ضحيته، نحو 230 ألف ضحية، بجانب خسائر فادحة أخرى فى المدينة، جعلتها تخسر عدد من أهم معالمها على مدار تاريخها، هكذا كان زلزال حلب الكبير.   فى 11 أكتوبر عام 1138، وقع زلزال حلب الكبير والذى يعتبر رابع أكبر زلزال مسبب للوفيات فى التاريخ، دمرت فيه معظم مدينة حلب وعدد من البلدات المحيطة، لتكتب المدينة السورية، ثمة معاناة لا تقل فادحتها عما فعله تنظيم داعش الإسلامى فى الأراضى السورية فى السنوات الماضية من تدمير وخراب، وهدم عدد من أهم الآثار القديمة، والتى ترجع لآلاف السنين.   ووفقا لما ذكره مؤرخوا ذلك العصر، فأن عدد الضحايا وصل إلى ٢٣٠ ألفاً، تم تدمير عدداً من أكبر القلاع والحصون فى المدينة ومحيطها من بينها قلعة حلب وقلعة الأتارب وقلعة بناها الصليبيون فى حارم،  كما رافق الزلزال تسونامى فى البحر المتوسط، وتبعته ٥ هزات ارتدادية بين ٢٠ أكتوبر و3 نوفمبر.   وبحسب كتاب "كتابات ابن أبى طى الحلبى فى المصادر الإسلامية" للكاتبة شرين شلبى أحمد العشماوى، فأن العماد الأصفهانى، عبر عن ذلك الحديث بقوله: "وكان الهم الكبير فى حلب لانهدام مبانيها"، وقال ابن الجوزى: "وقع منها نصف حلب ويقال هلك من أهلها ثمانون ألفا"، بينما وصفها ابن الأثير عند زيارة نور الدين محمود لها بقوله: "أتى مدينة حلب فرأى فيها من أثار الزلزلة ما ليس بغيرها، فإنها كانت قد أتت علياه، وبلغ الرعب ممن نجا كل مبلغ، وكانوا لا يقدرون يأوون إلى مساكنهم خوفا من الزلزلة.   وقد أورد ابن أبى طى خبر الزلزال، واتفق فى بداية روايته مع العماد الأصفهانى فى تاريخ وقوعه، ثم أورد وصفا لآثار الزلزال فى حلب لم يخرج عما وصفه غيره من المؤرخين، فقال: " كانت الزلزلة التى هدمت مساكن حلب وخربت جدرانها، واتت على أكثر سكانها، وسقط بهذه الزلزلة جميع أسوار حلب والقلعة، ولم تسلم بحلب إلا الدور القليلة التى كانت قريبة عهد العمارة، وخرج من سلم ناخل البلد إلى الصحراء، ونزلوا الخيم، وبقيت الزلزلة تتردد خمس وعشرين يوما، وخافت المدينة من كثرة القتلى".   بينما ذكر الدكتور خالد فائق صديق العبيدى، فى كتابه "لسنا بمأمن لله جنود السماوات والأرض": أن زلازل حلب المتتابعة في الشام والتى امتدت إلى الجزيرة والعراق، كان من أثرها انهدام قلعة بعلبك وأسوارها وانهدام أسوار حلب وجوامعها.   فيما يذكر كتاب "الحمامات العامة بمدينة حلب منذ بداية العصر الأيوبي وحتى نهاية" للدكتور منصور محمد عبد الرازق، إن هناك وثيقة من وسجلات محاكم حلب الشرعية تشير إلى ترميم حمام أزدمر بسبب الزلزال العظيم، الذى حدث بحلب، مشيرا إلى أن هذا الحمام قد خرب بعد أحداث  بعد أحداث هذه الزلزال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-18

سافرت الفنانة إلهام شاهين إلى مدينة حلب السورية، ونشرت إلهام صورة تجمعها بالفنان الفيشاوي عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة: "من قلعة حلب عاشت سوريا يارب أحمي سوريا وجيشها أنا عاشقة لهذه البلد تحيا سوريا، تحيا مصر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-11

نشر مراسل قناة "العالم" الإيرانية، حسين مرتضى في صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك" صورا وهو يمسك راية "حزب الله" اللبناني،  إلى جانب العلم السوري فوق قلعة "حلب". وأظهر فيديو انتشر عبر موقع "اليوتيوب"، الإعلامي مرتضى وهو يرفع راية الحزب إلى جانب العلم السوري فوق القلعة التاريخية التي تعد أحد أهم رموز المدينة وسوريا بشكل عام، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. جدير بالذكر، أن القوات الحكومية السورية تواصل تقدمها على أكثر من محور في جبهات مدينة "حلب" في سعيها لاستعادة أحيائها الشرقية بالكامل التي بات 93% منها تحت سيطرة الجيش السوري، وتقدمت القوات الحكومية السورية في مدينة حلب القديمة بعد أن طردت الفصائل المعارضة من معظم المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-10

أفاد مصدر عسكري، لوكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وحدة من الجيش السوري والقوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى قلعة حلب عبر أحد الأنفاق وقضت على أفرادها. وكشف المصدر نفسه أن الطيران الحربي السوري وجَّه ضربات مكثفة على أوكار وتحركات تنظيم "داعش"، بريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي. وأضاف المصدر العسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ضربات على تجمعات لإرهابيي تنظيم "داعش" في منطقة خنيفيس شرق مدينة حمص بنحو 40 كم، ما أدى إلى "سقوط قتلى ومصابين في صفوف التنظيم وتدمير عدد من آلياته المزودة برشاشات متنوعة". وأشار المصدر إلى تكبد إرهابيي "داعش" خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وتدمير آليات وأسلحة لهم خلال غارات للطيران الحربي السوري على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في محيط منطقة "جب الجراح"، شرق مدينة حمص بنحو 72 كم، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-06

ضرب اليوم الاثنين تركيا زلزالا قويا بلغت قوته 7.7 ريختر تسبب في تدمير الكثير من البيوت والمناطق، وتأثرت العديد من المناطق الأثرية التركية، منها قلعة عمرها أكثر من 2000 عام وهي «غازي عنتاب» التاريخية التي تأثرت بشكل بالغ وتعرضت لأضرار جسيمة بحسب اللقطات التي بثتها قناة CNNTurk. وتعد قلعة غازي عنتاب منطقة مراقبة من قبل الإمبراطورية الحثية قبل الميلاد في العصور القديمة. أنشئت على قمة تل في وسط عينتاب. وجدران القلعة مبنية من الحجر. تتألف من 12 برجا، وجرى هدم أجزاء كبيرة من القلعة بسبب الزلزال. بنيت هذه القلعة منذ أكثر من 2200 سنة، أما عن محيط القلعة مستدير الشكل، وتقع على مساحة 1200 متر. وفي سياق آخر، أوضح المرصد السوري ومديرية آثار سوريا وقوع دمار شامل تسبب في تضرر شديد لقلعة حلب، ووقوع دمار هائل في حي صلاح الدين في حلب جراء الزلزال الذي ضرب البلاد. وتعتبر قلعة حلب واحدة من أقدم وأكبر القلاع في العالم. تقع في منطقة حلب شمال سوريا ويعود تاريخها إلى العصور القديمة. تقع أعلى من مستوى المدينة بـ38 مترا، ويحيط بها خندق عظيم. وتسبب الزلزال أيضا في ظهور تصدعات وتشققات على واجهة المتحف الوطني في حلب.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-07-07

يحيي المطرب اللبناني، زياد برجي، يوم الخميس 18 يوليو المقبل، حفل غنائي في سوريا وبالتحديد في مدرج قلعة حلب، وأعلن برجى عن الحفل عبر حسابه على موقع تبادل الصور إنستجرام. ومن المقرر أن يغنى برجي خلال الحفل عدد كبير من أغانيه منها شو حلو، محروم النوم، خليني حدك، يا مسهرني وغيرها. يذكر أن برجي، طرح مؤخرا كليب "خسرنا بعض" على اليوتيوب وتشاركه الغناء الفنانة اللبنانية مايا دياب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-14

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن سقوط بعض أجزاء قلعة حلب السورية، بعنوان «الزلزال يهزم محاولات هولاكو التاريخية.. سقوط أجزاء مؤثرة من قلعة حلب السورية». وذكر التقرير: «قلعة حلب رغم أنها كانت توصف بالقصر المحصن إلا أن الزلزال الذي عصف بمدينة حلب السورية مؤخرا، تمكن من تحطيم بعض أجزائها؛ فسقطت أجزاء من الطاحونة وحدث تصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية لها، كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوزبي الواقع بها، وتضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها ومنها مدخل البرج الدفاعي الملوكي». «قلعة حلب إحدى أقدم القلاع في العالم والتي بنيت في العصور الوسطى، ويعود استخدام التل الذي توجد عليه للألفية الثالثة قبل الميلاد، ورغم أن القلعة تم احتلالها من الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين إلا أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية». «هناك أيضا الممرات والآبار التي تخترق الأرضد من الأجزاء الداخلية البارزة في القلعة، ومن أهمها المدخل وقصر المجد وقاعة العرش المملوكية أو القصر السلطاني أحد أبرز المواقع الأثرية في القلعة»، «أيضا الممرات والآبار التي تخترق الأرض، وعلى مر العصور لحقت أضرار بالغة بالقلعة إثر الغزو المغولي الأول، ودمرت مرة أخرى بسبب الغزو المغولي الثاني بقيادة تيمور لنك، ورغم أي شيء بقيت القلعة صامدة في وجة أي محاولات لتدميرها سواء بفعل البشر أو الطبيعة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: