المدينة السورية
أعلن السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين الاثنين، أن السعودية وقطر وتركيا وافقت على المشاركة فى محادثات مع الولايات المتحدة وروسيا، بهدف الفصل بين فصائل المعارضة المعتدلة التى تقاتل فى حلب وتلك الجهادية، وذلك لتسهيل إرساء هدنة فى المدينة السورية. وقال تشوركين إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول سوريا، إن هذه الفكرة التى لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا والتى جرت فى لوزان فى نهاية الأسبوع. وأوضح السفير الروسى، أنه فى متابعة لاجتماع لوزان، تقرر عقد اجتماع الاثنين بين عسكريين أمريكيين وروس وسعوديين وقطريين وأتراك، ولم يحدد تشوركين مكان هذا الاجتماع أو ما إذا كان قد عقد بالفعل. وأضاف أن السعودية وقطر وتركيا "أعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كى تبتعد عن (جبهة) النصرة". وأكد تشوركين، أن مقاتلى جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا والتى أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، أمامهم أحد خيارين: إما أن يغادروا الأحياء الشرقية لحلب، حيث تشن الطائرات الروسية والسورية غارات بلا هوادة و"إما أن يهزموا". ونقل السفير الروسى عن المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا، أن مقاتلى النصرة فى شرق حلب يشكلون أقل من "واحد على عشرة" من إجمالى مقاتلى المعارضة المعتدلة (900 جهادى تقريبا مقابل حوالى 10 آلاف مقاتل فى الفصائل المعتدلة). وتابع تشوركين، أنه إذا غادر مقاتلو النصرة شرق حلب، فإن "الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى لوزان ينص على أن تتفاوض المعارضة المعتدلة مع الحكومة السورية على وقف للأعمال القتالية".
اليوم السابع
2016-10-18
أعلن السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين الاثنين، أن السعودية وقطر وتركيا وافقت على المشاركة فى محادثات مع الولايات المتحدة وروسيا، بهدف الفصل بين فصائل المعارضة المعتدلة التى تقاتل فى حلب وتلك الجهادية، وذلك لتسهيل إرساء هدنة فى المدينة السورية. وقال تشوركين إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول سوريا، إن هذه الفكرة التى لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا والتى جرت فى لوزان فى نهاية الأسبوع. وأوضح السفير الروسى، أنه فى متابعة لاجتماع لوزان، تقرر عقد اجتماع الاثنين بين عسكريين أمريكيين وروس وسعوديين وقطريين وأتراك، ولم يحدد تشوركين مكان هذا الاجتماع أو ما إذا كان قد عقد بالفعل. وأضاف أن السعودية وقطر وتركيا "أعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كى تبتعد عن (جبهة) النصرة". وأكد تشوركين، أن مقاتلى جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا والتى أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، أمامهم أحد خيارين: إما أن يغادروا الأحياء الشرقية لحلب، حيث تشن الطائرات الروسية والسورية غارات بلا هوادة و"إما أن يهزموا". ونقل السفير الروسى عن المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا، أن مقاتلى النصرة فى شرق حلب يشكلون أقل من "واحد على عشرة" من إجمالى مقاتلى المعارضة المعتدلة (900 جهادى تقريبا مقابل حوالى 10 آلاف مقاتل فى الفصائل المعتدلة). وتابع تشوركين، أنه إذا غادر مقاتلو النصرة شرق حلب، فإن "الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى لوزان ينص على أن تتفاوض المعارضة المعتدلة مع الحكومة السورية على وقف للأعمال القتالية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-10-12
وصفه بأنه من أكثر الحوادث المهلكة فى التاريخ الإنسانى، ورابع أكبر الزلازل التى شهدها الإنسان على الأرض، راح ضحيته، نحو 230 ألف ضحية، بجانب خسائر فادحة أخرى فى المدينة، جعلتها تخسر عدد من أهم معالمها على مدار تاريخها، هكذا كان زلزال حلب الكبير. فى 11 أكتوبر عام 1138، وقع زلزال حلب الكبير والذى يعتبر رابع أكبر زلزال مسبب للوفيات فى التاريخ، دمرت فيه معظم مدينة حلب وعدد من البلدات المحيطة، لتكتب المدينة السورية، ثمة معاناة لا تقل فادحتها عما فعله تنظيم داعش الإسلامى فى الأراضى السورية فى السنوات الماضية من تدمير وخراب، وهدم عدد من أهم الآثار القديمة، والتى ترجع لآلاف السنين. ووفقا لما ذكره مؤرخوا ذلك العصر، فأن عدد الضحايا وصل إلى ٢٣٠ ألفاً، تم تدمير عدداً من أكبر القلاع والحصون فى المدينة ومحيطها من بينها قلعة حلب وقلعة الأتارب وقلعة بناها الصليبيون فى حارم، كما رافق الزلزال تسونامى فى البحر المتوسط، وتبعته ٥ هزات ارتدادية بين ٢٠ أكتوبر و3 نوفمبر. وبحسب كتاب "كتابات ابن أبى طى الحلبى فى المصادر الإسلامية" للكاتبة شرين شلبى أحمد العشماوى، فأن العماد الأصفهانى، عبر عن ذلك الحديث بقوله: "وكان الهم الكبير فى حلب لانهدام مبانيها"، وقال ابن الجوزى: "وقع منها نصف حلب ويقال هلك من أهلها ثمانون ألفا"، بينما وصفها ابن الأثير عند زيارة نور الدين محمود لها بقوله: "أتى مدينة حلب فرأى فيها من أثار الزلزلة ما ليس بغيرها، فإنها كانت قد أتت علياه، وبلغ الرعب ممن نجا كل مبلغ، وكانوا لا يقدرون يأوون إلى مساكنهم خوفا من الزلزلة. وقد أورد ابن أبى طى خبر الزلزال، واتفق فى بداية روايته مع العماد الأصفهانى فى تاريخ وقوعه، ثم أورد وصفا لآثار الزلزال فى حلب لم يخرج عما وصفه غيره من المؤرخين، فقال: " كانت الزلزلة التى هدمت مساكن حلب وخربت جدرانها، واتت على أكثر سكانها، وسقط بهذه الزلزلة جميع أسوار حلب والقلعة، ولم تسلم بحلب إلا الدور القليلة التى كانت قريبة عهد العمارة، وخرج من سلم ناخل البلد إلى الصحراء، ونزلوا الخيم، وبقيت الزلزلة تتردد خمس وعشرين يوما، وخافت المدينة من كثرة القتلى". بينما ذكر الدكتور خالد فائق صديق العبيدى، فى كتابه "لسنا بمأمن لله جنود السماوات والأرض": أن زلازل حلب المتتابعة في الشام والتى امتدت إلى الجزيرة والعراق، كان من أثرها انهدام قلعة بعلبك وأسوارها وانهدام أسوار حلب وجوامعها. فيما يذكر كتاب "الحمامات العامة بمدينة حلب منذ بداية العصر الأيوبي وحتى نهاية" للدكتور منصور محمد عبد الرازق، إن هناك وثيقة من وسجلات محاكم حلب الشرعية تشير إلى ترميم حمام أزدمر بسبب الزلزال العظيم، الذى حدث بحلب، مشيرا إلى أن هذا الحمام قد خرب بعد أحداث بعد أحداث هذه الزلزال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2012-03-19
وقف وسط زملائه المكلفين بكتابة اللافتات الثورية المناهضة لنظام الأسد ومجازره، يتناقشون بين مؤيد ومعارض للعبارات التى ستتقدم مسيرتهم فى جمعة المطالبة بتسليح الجيش السورى الحر، وبعد تفكير لم يدم طويلاً، لم يتردد فى اختيار عبارة تناصر إخوانه فى حمص وسط القصف المستمر للمدينة التى تحولت إلى أطلال، وليس أقرب من حى بابا عمرو ليشهد على ذلك، فهرول الشاب إلى زملائه قائلاً اكتبوا «اقصفونا واتركوا حمص». خرج الشباب فى اليوم التالى يوزعون اللافتات على الأطفال والشيوخ والنساء الذين توافدوا من شتى أنحاء المدينة السورية الباسلة صوب ساحة مسجد سعد بن أبى وقاص للمشاركة فى مظاهرة الجمعة، فى تحد واضح للقناصة المنتشرة على أسطح المبانى، وخاصة مايعرف بـ«المربع الأمنى» الذى يضم محيطه مجموعة مبان تابعة للمخابرات والأمن العام والسياسى وغيرها من الأجهزة الأمنية التى لاتعد ولاتحصى، ليكتشف أهالى أدلب أنهم ليسوا مراقبين من قبل الأمن فقط وإنما عيون بشار الأسد وجيش أخيه ماهر كانت شاهدة على هذه العبارة لتنهال قصفاً على المدينة فى اليوم التالى سكان المدينة رفعوا لافتة «اقصفونا واتركوا حمص».. فقابلتهم قوات النظام بهدم المنازل واعتقال الشباب وقنص الرجال والأطفال انتهت مظاهرة جمعة «تسليح الجيش الحر ومناصرة أهالى حمص» دون أى خسائر إلا من صوت قذيفة دبابة أطلقها جيش «الأسد»، كما يصفه السوريون، على مقربة من جامع الحسين بالمدينة، لكن دون خسائر، لينهى الثوار هتافاتهم وأغانيهم على نغمات الدفوف ورقصات الدبكة الشهيرة بتنظيف ساحة الميدان وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء سوريا، دون أن يعلموا أن جيش الأسد سيستجيب لما نادت به لافتاتهم، ليس بترك حمص وقصف مدينتهم «إدلب»، وإنما بقصف المدينتين معاً. رحلة من المعاناة بنكهة الموت فى خطاها، قادت «المصرى اليوم» إلى دخول مدينة إدلب، على الرغم من محاصرة جيش الأسد لمداخلها ومخارجها، لترصد من قلب المدينة أجواء الحرب ضد أهلها. «الخامسة والنصف فجر يوم السبت» الموافق 10 مارس الجارى، كانت بداية النهاية للمدينة المنكوبة، بدأ هجوم قوات الأسد على حى الجامعة، الواقع فى المنطقة الشمالية، استيقظ الأهالى على صراخ الأطفال والنساء، بعدما استهدفت المدفعية الثقيلة إحدى البنايات المأهولة بالسكان لتشتعل وتنشر شظاياها داخل غرفة النوم. هنا قسّم الأهالى أنفسهم إلى مجموعات، بعضها قام بجمع الأطفال والنساء من منازلهم، وإدخالهم إلى الملاجئ وهى عبارة عن «بادروم» تلك البنايات خصصوها فيما بعد لاستقبال العائلات أثناء القصف، إلا أنها مجرد حوائط عادية لا تحتمل قوة القذائف. بينما قامت مجموعة أخرى بمساعدة الجيش السورى الحر فى زرع بعض الألغام اليدوية على مداخل الحى ليتم تفجير الدبابات حال دخولها المدينةالمزيد..... ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-21
قالت السياسية الكردية، مرفت حمو، إن على ما يبدو أن موقع "عفرين" الجغرافي، هو الدافع لقيام تركيا بعمليات عسكرية في المنطقة السورية، وبنفس الوقت مسألة المدينة لا ترتبط بالجغرافيا فقط، بل ستكون سباقا أيضا، لتختصر أنقرة الوصول إلى هدفها وبناء مشروعها "الشوفيني" في المنطقة. وأضافت حمو في تصريحات لـ"الوطن": "النظام التركي ليس في نيته إلا استقطاع المزيد من الجغرافيا السورية، وهو بالأساس يقارب الأزمة السورية بالميثاق الملي، في ظل تراجع حدة الإرهاب في الأراضي السورية والسعي والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية". وأوضحت أن تركيا تستغل وجود تضارب المصالح الدولية لتبدأ بالتهديدات وعملية هجومية على مقاطعة "عفرين" واجتياحها ومحوها خلا سبعة أيام، كما صرحوا به، مشيرة إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق سلبي بالنسبة للأزمة السورية، وستكون سياسة عدائية تنتهجها ضد سوريا. وأشارت حمو إلى أن تركيا تعيش حالة من القلق والتوتر والتخبط لعدم إنجاح مشروع أردوغان في المنطقة، وهذا ما دعاه لقصف "عفرين" وتهديده لبها ومنبج بهدف احتلالهما، موضحة أنه منذ فترة حدث اتفاق روسي تركي سوري إيراني لحسم معضلة "إدلب" بأن يحجزوا كل التيارات الإرهابية في المدينة السورية، ووعدت تركيا روسيا والنظام أن تحارب تلك التنظيمات المتطرفة الإرهابية ذوي التوجهات الإيديولوجية المختلفة الموجودة في "أدلب" ولكن تركيا لن تفعل بما وعدت بعد أن تم تجميع التيارات الإرهابية تحت الوصاية التركية. وكان الجيش التركي قد شن غارات جديدة على عدد من المواقع في منطقة "عفرين" السورية، التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، السبت، إن العملية العسكرية في "عفرين" قد بدأت على الأرض، وستتبعها عملية أخرى تستهدف منطقة منبج المحاذية لها. ولم يوضح أردوغان فيما إذا كانت القوات التركية قد عبرت الحدود إلى الأراضي السورية بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-13
قالت جامعة الدول العربية، إنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بعد غد الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة لبحث الأزمة الإنسانية في مدينة "حلب" السورية. وأعلن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس مكتب الأمين العام، مساء اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع الطارئ جاء بناء على طلب من دولة قطر وتأييد عدد من الدول الأعضاء، وذلك لبحث الوضع المتدهور إنسانيا في المدينة السورية. وأرسلت المندوبية الدائمة لقطر لدي الجامعة العربية مذكرة في وقت سابق اليوم، تطلب فيها عقد مجلس الجامعة العربية اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوضاع الإنسانية في "حلب". وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أصدر تصريحات شديدة اللهجة ضد الانتهاكات والفظائع ضد المدنيين في "حلب" من جانب قوات الجيش السوري والميليشيات الداعمة له، وندد في بما تتضمنه التقارير الإعلامية المتواترة عن الأوضاع الإنسانية المتردية في المدينة السورية، والممارسات الوحشية التي تمت على مدار الأيام القليلة الماضية ضد المدنيين بشكل خاص. وطالب أبوالغيط، في تصريحاته بوقف فوري لإطلاق النار في "حلب"، كما طالب جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني وأحكامه والتوقف الفوري عن ارتكاب فظائع وإعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-13
بين جثث عديدة تحت الأنقاض وداخل المنازل وأخرى ملقاة بالشوارع، وقصف لا ينتهي من قبل قوات بشار الأسد، ونزوح أكثر من 10 آلاف من داخلها، قضي سكان حلب فترة عصيبة على مدار اليومين الماضيين، حتى تمكن الأسد من استعادة أكثر من 95% من المدينة السورية من قبضة الفصائل والثوار الذين كانوا يسيطرون على القسم الشرقي منها. "حلب باتت مقبرة كبرى"، هكذا وصفت جريدة "جارديان" البريطانية، في تقريرها، أمس، مدينة حلب بعد أن سيطرت قوات النظام السوري عليها الذي يشكل "عارا على هذا الجيل"، معتبرها "مكانا يوحي بنهاية العالم"، في إشارة إلى أن كل شيء في المدينة بات مدمرا، وأن القتال لم يترك فيها حجرا على حجر، وأن سقوطها لن يُنهي المأساة الإنسانية في المدينة، مؤكدة أن نظام الأسد تقدم فيها على حساب الثوار بفضل الغارات الروسية العنيفة التي استهدفت المدينة، واستهدفت مواقع الثوار السوريين فيها، ليسقط أكثر من 412 شخصا بينهم مدنين وأطفال ونساء. ورغم ما قدمته، لم تتمكن الصحيفة البريطانية من وصف ما يعاني منه السكان المحليين لحلب، الذين يعانون جراء ذلك، فحاول بعضهم إرسال استغاثات عديدة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، باستخدام مقاطع فيديو سجلوها لتأكيد حاجتهم لسرعة التدخل الخارجي، وأرفقوها بعبارة "ربما يكون هذا الفيديو هو الأخير.. أنقذونا". الناشطة لينا شامي، أرسلت نداءها الأخير للعالم بفيديو لها تشرح فيه الوضع الحالي في حلب، قائلة "إلى كل شخص يستطيع أن يسمعني، نحن هنا نتعرض للإبادة في مدينة حلب، ربما يكون هذا آخر فيديو بالنسبة لي، أكتر من 50 ألف من المدنين المعارضين للديكتاتور الأسد معرضون للإعدام أو الموت من القنابل". وأضافت شامي "أكثر من 150 شخصا تم إعدامهم بواسطة الجيش وميلشيات مساندة لهم، والمدنيين محشورين في مساحة صغيرة جدا لا تتجاوز 2 كلم مربع، بمنطقة ليست آمنة وبلا حياة.. كل قنبلة هي مجزرة جديدة، أنقذوا حلب.. أنقذوا الإنسانية". ومن بين حطام بيته، بينما تغرق الدماء ذراعيه، ويكسو التراب وجهه لتكشف دموعه الغزيرة عن كونه مُسنا، حاول البحث عن أفراد عائلته أسفل الأنقاض جراء القصف الجوي لحلب، قائلا: "وين بدنا نروح يا عالم راح انجن، الطيران يقصفنا ليل نهار، حسبنا الله ونعم الوكيل". فيما نشر أحد المراسلين الأجانب فيديو له من داخل حلب أثناء عمليات القصف، يقول فيه "قد لا نستطيع إرسال أي أخبار بعد الآن، بسبب زيادة الحصار على حلب والقصف يزداد بشدة، إذا أردنا أن نسميها بذلك وقد نكون نقرب من النهاية". بينما سجل مواطنا سوري مقطع فيديو يسغيث فيه بالعالم لمساعدة مدينته ووقف القصف فيها، مضيفا: "القصف بيموتنا في حلب، لكن لا حياة لمن تنادي، الناس يلي عم تطلع من بستان القصر عم تحكي إنه أصبحت مدينة أشباح أكثر من 20 عائلة تحت الأنقاض، والدفاع المدني ما يقدر يطلعها لأنه ما في أبدا مستلزمات الحفر". وتابع "المدينة بتمر بأسوء حالتها، ولسه بيقولوا بدنا نطلعكن من هون خلال 48 ساعة، شو بدى تتحمل هذه المناطق أكتر من هيك والعالم كله بيتفرج كيف بنموت، نحنا ما راح نركع إن شاء الله نحنا شعب صامد"، وعرض جزء من القصف الذي تشهده حلب. كما أرسل المواطنون رسائل استغاثة أيضا لذويهم وأقاربهم من داخل حلب عبر تطبيق الهاتف "واتس آب" يشبهون ما يحدث لهم بـ"يوم القيامة"، وأن الجميع يفرون في كل الاتجاهات دون القدرة على الاحتماء من القصف ورصاص قوات بشار الأسد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-14
قال الفنان السوري جمال سليمان، إن ما يحدث في مدينة حلب "مآساة" إنسانية كبرى يذهب ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين، وهو فصل جديد من التصعيد الذي تشهده المدينة السورية منذ ثلاث سنوات تحت القصف والحصار، يسدد خلاله السوريون فاتورة الصراع الإقليمي. وأضاف "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "CBC"، أنه من الصعب الحديث عن فصل من فصول الحكاية دون الحديث عن الحكاية من أساسها، والتي بدأت من تعنت النظام في سوريا في رفض إجراء حوار ديمرقراطي يقوم على أساس المشاركة. واستطرد قائلا: "في المقابل كان هناك اتجاها من قوى إقليمية نحو عسكرة الثورة السورية، وتسليحها ومن هنا دخل المقاتلين الي المدن وهذا أمر خطير لأنهم عرضوا المدنيين إلى مخاطر شديدة، وكان لازم يؤخذ في الاعتبار ان النظام لن يرحم أحدا، فمن أجل قتل عشرة مسلحين يمكن أن يبيد حي بأكلمه". وتابع: "بدأ الثوار المسلحون يتأسلمون وظهرت الجماعات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداعش الذين أصبحوا من هنا هدف مكشوف ومشروع من جانب النظام". ولفت إلى خطورة استمرار الوضع في حلب بينما يكتفي العالم بالاجتماعات والبيانات والتنديد، مشددا على أنه يجب على دول العالم والمعارضة السورية والنظام والروس والايرانين أن يتفهمو أنه لا مجال لحل الأزمة إلا بالدخول في مفاوضات وحوار سياسي وانتقال سلمي للسلطة بشكل ديموقراطي ومحاربة الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-13
تعاونت شركة "مارفل" وقناة "إيه بي سي" الأمريكية، في إنتاج قصص مصورة، "الأم مضايا" تروي صراع أم سورية وعائلتها محاصرين داخل مدينة مضايا لأكثر من عام. بنيت القصة على أحداث حقيقية تعرضت لها أم سورية تحارب الجوع وظروف المعيشة غير الصحية والتهديدات العنيفة التي تواجهها وأطفالها. جاء إصدار القصة المصورة، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة السورية، التي تقع على بعد ساعة من العاصمة السورية، العام الثاني من الحصار، ويعتمد سكانها على المساعدات الإنسانية، فيما تتعرض قوافل المساعدات الاعتداءات بسبب الحصار. وأشارت "مارفل" الأم مضايا حجبت هويتها من أجل الحفاظ على سلامتها، وتعيش برفقة زوجها وأبنائها الخمسة تحت هذه الظروف القاسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-15
يتحضر مقاتلو المعارضة ومدنيون، اليوم، لمغادرة آخر جيب تسيطر عليه الفصائل في حلب بموجب اتفاق جديد ينهي سنوات من المعارك في المدينة السورية. وستتيح مغادرة الفصائل المعارضة لمدينة حلب للجيش السوري بسط سيطرته بالكامل على المدينة في انتصار يعد الأكبر له منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو 6 سنوات، وسيتوجه المقاتلون، بحسب الاتفاق، إلى محافظة إدلب التي لا تزال بأيدي مقاتلي المعارضة. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي في سوريا، إنجي صدقي، "بدأ الاشخاص بالصعود إلى الحافلات.. العملية تجري كما هو مخطط لها.. كل شيء يجرى على ما يرام، الناس يتجمعون.. نتوقع أن تحتاج العملية لبعض الوقت". كانت أكثر من 10 حافلات إضافة إلى سيارات إسعاف تحركت ظهر الخميس من حاجز للجيش السوري عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب باتجاه المنطقة التي يتجمع فيها المقاتلون والمدنيون في العامرية في جنوب شرق حلب، حسبما أفاد مصور لفرانس برس في المكان. ونقل التليفزيون الرسمي السوري مشاهد لسيارات الإسعاف ومن ثم الحافلات الخضراء اللون في أثناء مرورها في شارع ترابي في طريقها لبدء عملية الإجلاء. وأوضحت صدقي، أن السيارات تحركت باتجاه الجهة الأخرى لعبور خطوط التماس وإجلاء الجرحى. وأفاد التليفزيون، بأن 4 آلاف مسلح مع عائلاتهم سيتم إخراجهم من الأحياء الشرقية بحلب، وكل الإجراءات جاهزة لإخراجهم. وقال مصدر قريب من السلطات في دمشق، إن المفاوضات حول ترتيبات الإجلاء انتهت في الـ3 فجر الخميس. وستبدأ عملية الإجلاء بإخراج الجرحى والمدنيين على أن يخرج المقاتلون بعدهم. - مساعدة الصليب الأحمر ونص الاتفاق، بحسب المصدر، على أن يتم في المقابل، إجلاء جرحى ومرضى من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من فصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. وسيتوجه المقاتلون الخارجون من حلب، بحسب الجيش الروسي، إلى إدلب التي يسيطر عليها تحالف من الفصائل المقاتلة بينها جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا". وكان تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلين ومدنيين من حلب الثلاثاء، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ وتجددت المعارك وعمليات القصف الكثيف في حلب. ويشرف الجيش الروسي على عملية الإجلاء عبر كاميرات مراقبة وطائرات استطلاع. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها تلقت طلبا بتقديم المساعدة في إجلاء الجرحى، وأرسلت 10 سيارات إسعاف ونحو 100 متطوع وعامل لدى الهلال الأحمر السوري لمواكبة العملية. وقال أحمد الدبيس، المسؤول عن وحدة من الأطباء والمتطوعين تنسق عمليات الإجلاء، والموجود في ريف حلب الغربي، إن الجرحى وعائلاتهم بدوأ منذ الصباح التجمع في منطقة العامرية في شرق حلب. وأشار الدبيس، الذي من المفترض ان يستقبل المغادرين في ريف حلب الغربي، إلى تقارير حول إطلاق قوات النظام النيران على سيارات إسعاف كانت توصل الجرحى إلى منطقة العامرية تحضيرًا لإجلائهم، ما تسبب في إصابة 3 أشخاص بينهم متطوع في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء". - الحل السياسي وعانى السكان في آخر جيب انحصر فيه وجود مقاتلو المعارضة خلال الفترة الأخيرة ظروفا مأساوية، وازداد الوضع سوءا بعدما وجدوا أنفسهم محاصرين بالنيران، إثر تجدد المعارك ظهر الاربعاء بعد تعليق العمل باتفاق الإجلاء الأول. وتكدس آلاف المدنيين في حي المشهد وأجزاء من الأحياء الأخرى المحيطة به، بعضهم لا مأوى له.. ويعانون الخوف والجوع والبرد. وأثار هذا الوضع مخاوف المجتمع الدولي، خصوصًا بعد إبداء الأمم المتحدة خشيتها من تقارير وصفتها بالموثوقة تتهم قوات النظام بقتل عشرات المدنيين بشكل اعتباطي، بينهم نساء وأطفال، في شرق حلب. وتمكنت قوات النظام من السيطرة على أكثر من 90% من الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، ما يعد ضربة قاضية للمعارضة منذ بدء النزاع قبل أكثر من 5 أعوام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-28
فضح تسجيل صوتي لجندي تركي الهزائم والخسائر التي تتعرض لها قوات أردوغان، في سوريا، خاصة أن جنود القوات التركية اندمجوا مع المجموعات الإرهابية فى إدلب، خوفا من مواجهة الجيش السورى، ما تسبب فى تزايد أعداد قتلى الأتراك فى المدينة السورية، فيما تزايد سخط المعارضة التركية من إقحام أردوغان الجنود الأتراك فى سوريا. التسجيل الصوتى الذى نشرته منصات تركية معارضة يقول فيه الجندى التركي :"أصدقائي الأعزاء، الان أنا موجود بمستشفى مدينة الريحانية، وهناك 58 من جنودنا قتلوا ،وحتى تلك اللحظة ما زال يأتي قتلى، فهناك من 25 إلى 30 جندي تم إرسالهم إلى مستشفى مدينة هاتاي، وهناك غيرهم وتابع الجندي التركي قائلا :" الوضع خطير، وهناك أكثر من ذلك مصابون، هنا الوضع خطير للغاية، ياربي ساعد كل من هنا، والله المكان ممتلئ بالقتلى". فى هذا السياق واصلت وحدات من الجيش العربى السورى عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان بريف إدلب، ونفذت ضربات مكثفة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب وكبدتها خسائر كبيرة. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات الجيش تابعت استهدافاتها المركزة ضد الإرهابيين على محور سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقى، ونفذت ضربات نارية مكثفة بسلاحى المدفعية والصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها ومحاور تحركها، وأوقعت فى صفوفها العديد من القتلى ودمرت عدة مدرعات وعربات ثقيلة. وأشارت إلى أن المجموعات الإرهابية فى ريف إدلب تتلقى دعماً عسكرياً مباشرا من قوات النظام التركى فى هجماتها وبجميع وسائط الدعم النارى المدفعى والصاروخى والطيران المسير المتطور، والذى يتم من خلاله استهداف مواقع الجيش وتقديم المعلومات للتنظيمات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: