عيد الأوبت

تستمر مغامرات «يحيى» وشقيقته «كنوز» في أحداث الحلقة 7 من مسلسل يحيى وكنوز، وتستمر معه رحلات الانتقال عبر الزمن، وخلال رحلة للطلاب إلى المناطق الأثرية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عيد الأوبت over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عيد الأوبت. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عيد الأوبت
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عيد الأوبت
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عيد الأوبت
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عيد الأوبت
Related Articles

الوطن

2024-03-17

تستمر مغامرات «يحيى» وشقيقته «كنوز» في أحداث الحلقة 7 من مسلسل يحيى وكنوز، وتستمر معه رحلات الانتقال عبر الزمن، وخلال رحلة للطلاب إلى المناطق الأثرية المصرية، زاروا معبد الأقصر وتحدث معهم المعلم عن تاريخ المعبد والملوك الفراعنة، فماذا نعرف عنه؟. معبد الأقصر بعد ظهوره في الحلقة 7 من مسلسل، يعد المكان الرئيسي لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة، وقديمًا، كان ينقل تماثيل كل المعبودات آمون وزوجته موت وابنهما رب القمر خونسو من معابدهم في موكب مهيب إلى معبد الأقصر ليتمكنوا من زيارة المعبود المقيم هناك آمون إم أوبت وهو الاحتفال المعروف باسم عيد الأوبت، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الآثار المصرية. وتم بناء معبد الأقصر على يد الملكة حتشبسوت، بينما بُنى قلب المعبد في عهد أمنحتب الثالث، وتحتوي إحدى الحجرات الداخلية على مجموعة من المناظر والمعروفة باسم مناظر الولادة الإلهية، ويتقدم قلب المعبد صالة أعمدة أمامها ساحة محاطة بأعمدة، وقام رمسيس الثاني ببعض الإضافات أيضًا. وأطلق المصريون القدماء على معبد الأقصر اسم «ايبت رسيت» أي «الحرم الجنوبي»، وذلك بسبب مكانه داخل مدينة طيبة القديمة «الأقصر حاليًا». تصل سعر تذكرة معبد إلى 40 جنيها، بينما للطلاب 20 جنيها، وللأجانب الكبار 260 جنيهًا، والطلاب 130 جنيهًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-09

بدأ شهر طوبة اليوم وينتهي 8 فبراير المقبل، أكثر شهور السنة برودة على الإطلاق، ويشهد عدم استقرار في الأحوال الجوية.  يقول الطيب غريب، مدير معابد الكرنك، إن جميع أسماء الشهور القبطية مشتقة في الأساس من اللغة المصرية القديمة، كما أن اللغة القبطية امتداد للغة المصرية القديمة أيضا، وتعود هذه الشهور لتقسيم المصري القديم للسنة إلى أربعة فصول هي الفيضان والبذر والحصاد، وفقا لدورة الزراعة وكانت هذه الشهور ترتبط بنجم سوبدت أو نجم الشعري اليمانية الذي كان بداية ظهوره إيذان بقدوم الفيضان. ويضيف غريب: «من أمثلة هذه الشهور، توت نسبة للمعبود جحوتي إله العلم والحكمة عند المصريين، هاتور نسبة للمعبودة حتحور ربة الحنان والأمومة، بابة نسبة لأشهر الأعياد في مصر القديمة وهو عيد الأوبت وهكذا».  وتابع: «اسم شهر طوبة، جاء نسبة إلى الإله أمسو أو طوبيا، وهو إله المطر عند المصريين القدماء، الذي سميت باسمه مدينة طيبة، الأقصر، ويعنى الغسل أو التطهير لكثرة المطر فى هذا الشهر، وسمي أيضا شهر طوبة قديما خم وهو إله الطبيعة، ويرمز إلى شكل من أشكال الإله آمون بطيبة، وذلك لخصوبة الأرض فيه وكثرة الأمطار، وفيه تبدأ الحقول في النماء والإزهار وتكتسي الحقول بالزرع المحاصيل الخضراء». ويشير بحر عبد العاطى، مزارع بالأقصر، إلى أن المزارع يعد العتاد لاستقبال شهر طوبة، من حيث الطعام الذى يساعد على الدفء، وسقف أسطح أحواش المواشي، حتى لا تتعرض المواشي للبرد الشديد، وكان يقسم شهر طوبة لثلاثة أقسام، كل قسم 10 أيام، العشرة أيام الأولى من الشهر سماها «طوبة» وفيها يشتد البرد، والعشرة الثانية سماها «طبطب» وفيها «يطبطب»، أي يرتعش الإنسان من شدة البرد يطبطب أي يرتعش، والعشرة الأخيرة، سماها «طباطب»، لزيادة المطر فيها.  ويذكر عبدالهادي جاد الرب، أنه منذ الصغر وهو يسمع الأمثال عن شهر طوبة، مثل «طوبه تخلي الصبية جلدة والعجوزة قردة، وطوبة تزيد الشمس طوبة»، وعندما نريد وصف أحد ببرود المشاعر نقول «أبرد من مية طوبة»، وذلك لأن المياه في شهر طوبة أجمل مياه تشربها في العام، فتكون باردة بمذاق رائع، وأيضا «طوبة تخلى الصبية كركوبة».         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

جهزت الفنادق المختلفة بمحافظة البحر الأحمر، شاشات عرض ضخمة داخل الفنادق المختلفة لمشاهدة السياح افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر اليوم، وسط حالة من الترقب والانتظار الشديد من سياح العالم لمشاهدة عظمة مصر وحضارتها التاريخية. من جانبه قال أبو الحجاج العمارى، مدير أحد الفنادق السياحية بمدينة مرسي علم، إنه جرى تجهيز شاشات عرض في أغلب الفنادق السياحية لعرض افتتاح طريق الكباش التاريخي لمشاهدة السياح الأجانب تاريخ وعظمة مصر. وأضاف مدير الفندق السياحي لـ اليوم السابع، أن سياحا من كل دول العالم تنتظر انطلاق افتتاح طريق الكباش لمشاهدة الحضارة المصرية وعظمة مصر. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

امتازت احتفالات قدماء المصريين والتي وثقتها الجداريات الفرعونية بأنها مبهرة تخطف العيون والانظار سواء في المراسم والطقوس، حتى الملابس التي كانوا يرتدونها، مما كان يشعل الطاقة الإيجابية والتي لازالت محفورة على جدران المعابد الفرعونية، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع مطورة الطاقة الدكتورة مها العطار أسباب انتشار الطاقة الإيجابية في احتفالات المواكب الفرعونية، وكيف كانت تشع حيوية حتى انتقلت هذه الطاقة إلينا من الجدران. تفخيم وتعظيم الالهة: قالت مطورة الطاقة من أهم الأشياء التي كانت جاذبة للطاقة الإيجابية في احتفالات قدماء المصريين هي تفخيم وتعظيم الالهة، والتي تظهر على شكل تقديم قرابين وأضاحي أثناء الاحتفال وقد تكون في وقت سابق من الاحتفال، لذا كانت تنتشر الخيرات والمأكولات، ولا يذكر في التاريخ أن كان هناك قدماء مصريين فقراء أو مساكين بسبب كثرة احتفالاتهم ومباركاتهم لبعض ومشاركة الجميع كبير وصغير تحت رايه وتعظيم الالهة التي كان الاحتفال في الغالب لشكرهم على النعيم. تقديس مواسم السنة: مثل موسم الفيضان والذي كان يسمى بـ "عيد الأوبت"، فكان لوقت الحصاد احتفال ووقت الفيضان احتفال وغيرها كثيرًا من الاحتفالات التي تأتي مع دخول مواسم السنة أو فصولها، ويعتبر الاحتفال بطريق الكباش من الاحتفالات الهامة التي كان يقدسها قدماء المصريين، حيث أنه أعتبر عيداً للحب الذي يجتمع فيه العائلات المصرية القديمة.   مشاركة الملوك في الموكب: كما تابعت مطورة الطاقة أن مشاركة الملوك في الاحتفالات الشعبية والموسمية بتجولهم في أرجاء المدينة بموكب ضخم مليء بالعربات الذهبية والخيرات كان يبث الطاقة الإيجابية ويزيد من الشعور بالفخر والأمان لدى الشعب قديماً.   تجديد الأمل والخير: الاحتفال بالفيضان هو احتفال الشعب بعودة الطمي على ضفاف النيل مما ينعش الزراعة ويزيدها، الامر الذي أوضحته مطورة الطاقة بأن هذا الاحتفال قديماً كان يبعث ويجدد الأمل والخير من جديد، وأضافت أنه من المبهج إعادة الاحتفالات المصرية القديمة التي تبث روح إيجابية وطاقة أمل جديدة للشعب بمشاركة رئيسهم وقادتهم مما يزيد الفخر والعزة في القلب. القدماء المصريين احتفالات طريق الكباش   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-12

معبد وادى السبوع واحد من ثلاثة معابد أنشأها الملك رمسيس الثاني في النوبة، وأعيد تركيب المعبد على بعد 4 كم من موقعه الأصلي مع معبدي الدكة والمحرقة في المنطقة التي أطلق عليها وادي السبوع، سميت المنطقة بـ "منطقة السبوع"، نسبة إلى طريق الكباش المؤدى لمعبد رمسيس الثاني الذي كان يتقدم مدخله طريق يزين جانبيه مجموعة من تماثيل أبو الهول في هيئة سباع رابضة. ويتخذ المعبد تصميما معماريا مميزا حيث أن الجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية شيدا من الحجر بينما نقر الجزء الداخلي منه في الصخر، وقد استخدم المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني فتم تدمير التماثيل الموجودة به وكسيت جدرانه الداخلية بطبقة من الملاط مما أدى إلى حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة. وطريق الكباس هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ الطريق يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة". بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

هنأ الدكتور ميسرة عبدالله عضو اللجنة التنظيمية لاحتفالية طرق الكباش، وأستاذ الآثار، الشعب المصرى بافتتاح طريق الكباش في محافظة الأقصر، موضحا أن هذا الحدث هو واحد من المعالم الرئيسية للترويج السياحى والحضارى لمكانة مصر عبر التاريخ، خاصة أن أكثر من 200 وكالة أنباء عالمية تنقله الحدث الكبير.   وأضاف عضو اللجنة التنظيمية لاحتفالية طرق الكباش، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن اليوم نحتفل بالانتهاء من أكبر مشروع آثرى في تاريخ وزارة الآثار، موضحا أن هذا المشروع بدأ فعليا على يد المرحوم محمد زكريا غنيم عام 1949 وكان مشروع مصري خالص لم يشترك فيه أي من الأجانب واستمر هذا المشروع حتى 2021.   ولفت عضو الجنة التنظيمية لاحتفالية طرق الكباش، إلى أنه تم اكتشاف طريق الكباش من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك، وهذا ساهم في تغيير شكل وطبيعة مدينة الأقصر.   وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قبل انطلاق احتفالية طريق الكباش، ومع الاستعدادات النهائية جرى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية من بينها عمل تحليل pcr لجميع المشاركين في الحفل قبل الدخول من ممثلي وسائل الإعلام والموسيقيين والمشاركين في العروض الفنية وغيرها. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، للاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد جرى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   ‎طريق الكباش الفرعونى ‎هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   ‎تاريخ طريق الكباش   ‎يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   ‎بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قالت الدكتورة سها بهجت المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار، إن حفل افتتاح طريق الكباش، سيحضره عدد كبير من المسئولين وسفراء دول أجنبية وعربية ومسئولين حكوميين، وهناك أكثر من 200 وكالة أنباء أجنبية ومحلية ستغطي الحدث، وسيحضر الحفل عدد كبير من المراسلين وممثلين تلك القنوات والوكالات. وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "الحدث سيذاع على الصفحة الرسمية للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ومن المقرر أن يضم الحدث أكثر من احتفالية في نفس الوقت، وسيكون هناك جزء من الاحتفال في نهر النيل، وبعض المراكب ستكون متلألأة والمنطاد سيحلق في سماء الأقصر". وقالت: "سيتم إنارة كل الأماكن الأثرية الموجودة هناك بالإضافة إلى العرض الرسمي التي ستسير من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، ومن المقرر أن يكون مطرب الحفل الفنان محمد حماقي، وسيكون هناك حوالي 3000 طالب من جامعات ومدارس الصعيد مشاركين في هذه الاحتفالية، ومن المقرر أنه سيتم عزف أنشودة آمون المكتوبة على المعابد". وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

عرضت احتفالية طريق الكباش، المقامة حاليا بمحافظة الأقصر، فقرة غنائية فلكلورية، وأدت الأغنية المطربة هند الراوى.   وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

سلطت شبكة سى إن إن الأمريكية الضوء على افتتاح طريق الكباش الفرعونى فى الأقصر، ووصفت الحفل الذى تم تنظيمه مساء أمس الخميس بهذه المناسبة، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه احتفالية ضخمة. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شهد أمس الخميس الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".  ورصدت CNN فى تقريرها بالصور أجواء الاحتفال، وتحدثت عن تاريخ هذا المعلم الأثرى العام، وقالت إن مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، على مسافة 2.7 كيلومترًا بمحاذاة نهر النيل، بدءًا من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك، وشهد الطريق قديما احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية (عيد الأوبت). ولفتت سى إن إن إلى أن ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتكرّ بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة. وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

حظى حفل افتتاح طريق الكباش الأثرى فى مدينة الأقصر، والذى أقيم مساء الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، باهتمام وإشادة وسائل الإعلام العالمية التى وصفت الاحتفالية بالضخمة والملحمية والاستحضار الفرعونى الذى أبهر العالم. وسلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على افتتاح طريق الكباش الفرعونى فى الأقصر، ووصفت الحفل بالاحتفالية ضخمة. ورصدت CNN فى تقريرها بالصور أجواء الاحتفال، وتحدثت عن تاريخ هذا المعلم الأثرى العام، وقالت إن مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، على مسافة 2.7 كيلومترًا بمحاذاة نهر النيل، بدءًا من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك، وشهد الطريق قديما احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية (عيد الأوبت). ولفتت سى إن إن، إلى أن ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتكرّ بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة. من جانبها، قالت وكالة أسوشيتد برس، إن حفل افتتاح طريق الكباش الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 3000 عام هو أحدث مشروع للحكومة المصرية يتم تنفيذه لتسليط الضوء على الكنوز الأثرية في البلاد، والذي سيكون له تأثير إيجابي على انعاش السياحة في البلاد، خاصة بعد بدء التعافي من أزمة كورونا التي تسببت في إغلاقات عالمية. وأضافت الوكالة الأمريكية، أن الممشى القديم - المعروف باسم شارع أبو الهول، ولكنه أُطلق عليه أيضًا طريق الكباش ومسار الآلهة – يربط معبدي الكرنك والأقصر الشهيرين في ما كانت مدينة طيبة، والتي كانت عاصمة مصر في العصور القديمة، ويُعتقد أنه كان الطريق الذي سلكه الحجاج لزيارة المعابد وتكريم آلهتهم.   ولفت التقرير، إلى أن الاحتفالية هى الحدث الثاني الذي يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب مسئولين كبار آخرين خلال أقل من عام لتكريم التاريخ المصري القديم بعد موكب المومياوات الملكية في أبريل الماضي. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن مصر ستزيح الستار عن ما وصفته بـ"طريق مقدس"، تصطف على جانبيه آلاف التماثيل، والذي كان يستخدم كطريق موكب للآلهة قبل 3000 عام. وتابعت الصحيفة، في تقريرها: تم استخدام المسار، المرصوف بكتل من الحجر الرملي، كل عام لمهرجان يسمى "أوبت" الذي أقيم في الشهر الثاني من مواسم فيضان النيل، حيث حمل الكهنة ثلاثة قوارب إلهية على أكتافهم، ونقلوا تماثيل ثالوث طيبة - آلهة آمون رع ، وقرينته موت وابنهم خونسو من طرف إلى آخر ثم بدأ التقليد يتلاشى مع مرور الوقت، حتى تم التخلي عن الطريق تمامًا ودُفن في النهاية تحت الرمال. لم يكن الأمر كذلك حتى عام 1949، حيث قام البشر مرة أخرى بإلقاء نظرة على تماثيل أبو الهول وتم اكتشاف ثمانية من قبل عالم الآثار المصري الدكتور زكريا غنيم لتتوالى الاكتشافات. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن التماثيل في ممر الكباش لها 3 أشكال، الأول هو جسد أسد برأس كبش، تم تشييده على مساحة 1000 قدم تقريبًا بين معبد الكرنك ومحكمة موت أثناء في عهد حاكم المملكة الحديثة توت عنخ آمون، الذي حكم قبل حوالي 3300 عام.   والثاني هو تمثال كبش كامل أقيم في منطقة نائية في عهد الأسرة الثامنة عشر أمنحتب الثالث، من 1391-1353 قبل الميلاد، قبل نقله لاحقًا إلى معبد خونسو في مجمع الكرنك. والشكل الثالث هو تمثال أبو الهول الأيقوني الذي تم بناؤه في عهد نخت أنبو الأول (380-362 قبل الميلاد). واستمرارا للإشادات الدولية علقت وكالة بلومبرج، قالت فى تقرير لها، إن الحفل هو ثاني حفل عالمي هذا العام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسئولين لتكريم تراث مصر بعد موكب المومياوات الملكي.. فيما أشارت قناة "سى بى إس نيوز" الأمريكية، إلى أن حفل الافتتاح لم يسبق رؤيته منذ 2000 عام، مؤكدة أن الحدث أعاد بالفعل إحياء روح مهرجان الأوبت القديم بما تضمنه من الموسيقى والرقص والعروض الضوئية. وفى الإعلام الإسبانى، أبرزت صحيفة "الكونفينثيال" الإسبانية حفل افتتاح "طريق الكباش" أقدم ممر تاريخى فى العالم، والذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بمدينة الاقصر "طيبة القديمة"، وقالت فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى "مصر تعيد روعة الأقصر بعرض استحضار فرعونى رائع أبهر العالم". وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن عرض افتتاح طريق الكباش كان عرضا على الطراز الفرعونى بموكب عبر شارع أبى الهول القديم، وهو ممر بين معبد الأقصر ومجمع الكرنك الدينى، والذى من خلاله أظهرت للعالم روعة مدينة الأقصر التى تحافظ على المدينة الأثرية القديمة، العاصمة الإمبراطورية لطيبة. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذ الحدث ليس الأول من نوعه لمصر الذى أبهر العالم، فكان هناك ما يسمى بالعرض الذهبى فى أبريل الماضى فى القاهرة، ونظمت الحكومة حدثا عالميا بالأضواء والموسيقى والرقص والاستعراض، مع مئات الذين كانوا يرتدون زى العصر الفرعونى. كما أشادت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية بحفل افتتاح طريق الكباش أقدم ممر تاريخى فى العالم، والذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بمدينة الاقصر "طيبة القديمة"، وقالت إن "الحفل كان مشهدا ملحميا واستعراضا فرعونيا مبهرا، فبعد 3500 عام جرى ترميم المئات من تماثيل أبى الهول برأس كبش وجسم الأسد، مما جعل طريق الكباش فى مدينة الأقصر "أكبر متحف مفتوح". وأوضحت الصحيفة، أن كل عام يأتى ملايين السائحين إلى مواقع مصر القديمة، خاصة هذا الممر لأبى الهول الذى يحمل رأس الكبش، والذى يبلغ طوله حوالى 3 كيلو مترات، ويمتد من معبد الكرنك إلى طيبة القديمة، مملكة ومدينة الإله آمون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

ظهرت الإعلامية إيمان الحصرى، في تقديم حفل افتتاح طريق الكباش، لأول مرة، وذلك بعد تعافيها، عقب تعرضها لأزمة صحية وغيابها لفترة طويلة. يذكر أن الإعلامية إيمان الحصرى، كانت قد سافرت لإجراء عملية جراحية دقيقة فى ألمانيا، حيث أعلنت أسرتها عبر حسابها الرسمى بموقع "فيس بوك": "تخضع الآن الإعلامية إيمان الحصرى لعملية جراحية دقيقة فى ألمانيا.. نسأل الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا استرحم به رحم وإذا سئل به أعطى أن يشفيها ويتم عليها نعمة الصحة والعافية". وكانت إيمان تعرضت لأزمة صحية، منذ يوليو الماضى، أبعدتها عن شاشات التليفزيون، وتواصل رحلة علاجها منذ ذلك الوقت، وقالت إنها خاضت تجربة صعبة للغاية، ولا تزال تعيش فترات حرجة لم تنته بعد غير أنها تثق فى قدرتها على تجاوز الألم بفضل دعوات الجمهور. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

استعرض وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، للرئيس عبد الفتاح السيسي، تفاصيل احتفالية افتتاح طريق الكباش، والتي من المقرر أن يتم عرضها خلال الدقائق القادمة على مرأى ومسمع من العالم. شرح خالد العنانى، وزير الآثار لـ الرئيس عبد الفتاح السيسى تاريخ معبد الأقصر، وطريق الكباش، موضحا أن أجدانا كانوا يعدون الأقاليم من الجنوب للشمال، وأجدادنا خاضوا معركة ضد الهكسوس وأصبحت الأقصر هى عاصمة لمصر، وأصبح هذا المعبد هو معبد المدينة. وأضاف وزير الآثار، خلال شرحه للرئيس السيسى، أن طريق الكباش لم يكن تمثالا فقط ولكن يتضمن زرع وشجر وورش ومصانع طوب وفخار وأسلوب الرى والحياة كلها متكاملة، ومعبد الأقصر كان اسمه المعبد الجنوبى. وتابع وزير الآثار أن المعبد تم بناؤه فى القرن الـ 15 قبل الميلاد، وهناك تمثالان للملك رمسيس الثانى وهو جالس و4 تماثيل وهو واقف. قال العنانى: "نحن الآن داخلين على معبد الأقصر، والملك رمسيس الثانى عاش في القرن الـ13 قبل الميلاد، وهنا توجد مسلة بها مجموعة من القردة وهم يحيون الشمس، ويوجد تمثالان ضخمان للملك رمسيس الثانى وعلى اليمين زوجته، والفناء الأول يظهر جمال الحضارة المصرية. وأضاف وزير الآثار، خلال شرحه للرئيس السيسى تاريخ معبد الأقصر: "الملك رمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشر، ويوجد بقايا كنيسة وفوقها مسجد وهو مسجد أثرى عمره 800 سنة في نهاية العصر الأيوبى، ويوجد فناء قام به الملك رمسيس الثانى وهو فناء مكشوف به أعمدة، وهناك 14 عمودا لأمنحتب الثالث، والجدران الموجودة في الأعمدة تحكى عن عيد الأوبت". وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن هناك 11 تمثالا للملك رمسيس الثاني فى متحف الأقصر، وتمثالين ضخمين لرمسيس الثاني، وهناك تماثيل أقدم للملك أمنحوتب، بالإضافة إلى البردى رمز الدولة القديمة، والجدران تحكي عيد الأوبت. وأضاف خلال استعراضه تفاصيل متحف الأقصر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبيل افتتاح طريق الكباش الرابط بين متحف الأقصر والكرنك: "الشعب المصري على مر السنين، كان يحافظ على تماسكه من خلال الاتحاد والتماسك ومن تقديسه لنهر النيل، وهو ما أظهرته الرسومات على جدران المعابد". وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

ينطلق اليوم الخميس، حفل افتتاح طريق الكباش، وسط اهتمام عالمي وترقب لفعاليات إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد علي 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك علي امتداد نحو 2700 متر.   وحول تلك الفاعلية الدولية قال سفير اليمن بالقاهرة عميد السلك الدبلوماسي العربى الدكتور محمد مارم، إن افتتاح طريق الكباش بالأقصر ملحمة جديدة من أمجاد مصر يقدمها المصريون وتخطف أنظار العالم، وهو مشروع يعيد الأقصر لموقعها الرائد سياحيا، بل ويعيد لمصر ريادتها في قطاع السياحة، ويعول على هذ المشروع في النهوض بالسياحة المصرية. وأضاف الدكتور مارم، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذه النهضة التي تشهدها الأقصر بادرة تجذب أنظار المستثمرين اليمنيين لتلك الأرض، ونحن ندعم توجه رأس المال اليمنى لمحافظة الأقصر ولقطاع السياحة باعتباره قطاعا واعدا في مصر. وأشار السفير اليمنى إلى الجهود التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل النهضة التنموية في مصر والمشروعات التي تخدم هذا الاتجاه مثل طريق الكباش. وقال مارم، إن ما تبرزه مصر من اهتمام للبنية التحتية هو أساس استعادة النهضة السياحية في مصر، ونحن نوجه قطاع المستثمرين اليمنيين ليكونوا شركاء حقيقيين لمشروعات التنمية في مصر. وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ"طريق الكباش". ويقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي   استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أقيم العام الماضي والتي حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

انطلاقة تاريخية شهدها حفل افتتاح طريق الكباش مساء اليوم وسط اهتمام عالمي وترقب لفعاليات إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك على امتداد نحو 2700 متر. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية عن حفل الافتتاح: إنه يشمل عناصر من مهرجان قديم كان يتنقل عبر طريق الكباش كل عام، ويشمل ذلك مقطوعات موسيقية مستوحاة من القصص المكتوبة على جدران المعابد بالهيروغليفية. وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بطريق الكباش". وتابعت الشبكة في تقريرها، أن محاولات الافتتاح استغرقت أكثر من 70 عامًا من المحاولات المتقطعة لحفر الممر القديم بطول 3 كيلومترات في جنوب مصر الذي سيصطف على جانبيه مئات من تماثيل أبي الهول، يربط بين أكبر معبدين في المدينة وهما الكرنك والأقصر. ويقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة، ويتلي خلاله أنشودة آمون، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أقيم العام الماضي والتي حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة. واختتمت بي بي سي تقريرها قائلة إن الافتتاح سيعزز قطاع السياحة في مصر، مشيرة إلى أن ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات ‏القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتكرّ بعدها سلسلة الاكتشافات ‏التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة‎.‎ وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

انطلاقه تاريخية شهدها حفل افتتاح طريق الكباش مساء اليوم وسط اهتمام عالمي وترقب لفعاليات إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد علي 3 آلاف عام ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك علي امتداد نحو 2700 متر.   وأشادت السفارة الامريكية لدى القاهرة، مساء اليوم الخميس، بمنظمى احتفالية الأقصر، مشيرة إلى أن هذا الحدث الرائع في أحد أهم المواقع الحضارية العريقة في العالم.   وأكدت السفارة الأمريكية لدى مصر في بيان لها، أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع مصر للحفاظ على مواقع التراث العالمي وحمايتها للأجيال الحالية والمستقبلية، واستثمار أكثر من 100 مليون دولار أمريكي، وتوفير وظائف حيوية لقطاع السياحة في البلاد   وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ " طريق الكباش  " .   ويقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي   استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أقيم العام الماضي والتي حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة.   وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

انطلاقه تاريخية شهدها حفل افتتاح طريق الكباش مساء اليوم الخميس، وسط اهتمام عالمي وترقب لفعاليات إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك علي امتداد نحو 2700 متر.   وأشادت السفارة الباكستانية لدى القاهرة، مساء اليوم الخميس، بحفل افتتاح طريق الكباش في محافظة الأقصر، وغرد الحساب الرسمي لدى سفارة باكستان عبر تويتر "أطيب التهاني لمصر حكومة وشعبا بافتتاح طريق الكباش في مدينة الأقصر التاريخية والجميلة".   وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ " طريق الكباش".   ويقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي   استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أقيم العام الماضي والتي حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة.   وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قلب معابد الكرنك، رصد خلاله احتفالات عمال الكرنك وطريق الكباش بيوم الاحتفالية العالمية لافتتاح الطريق مساء اليوم الخميس بمعبد الأقصر. وقال محمود فاروق لـ"اليوم السابع"، إنه فخور بالعمل في هذا المشروع العظيم على مدار السنوات الماضية، ليخرج للنور أخيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكداً أن العالم أجمع على موعد مع التاريخ الذى يعيده أحفاد الفراعنة من جديد في طريق الكباش واحتفالات عيد الأوبت داخله. ويقول محمود فاروق لـ"اليوم السابع"، إنه ترعرع في عائلة تعشق العمل في المعابد والمقابر الفرعونية منذ قديم الأزل، وبدأ العمل رسمياً في معابد الكرنك في 1986م كعامل ثم تدرج في المناصب حتى وصل لملاحظ عمال الكرنك، فأسرته من أبناء محافظة قنا وتعمل في مجال الحفر والتنقيب عن الآثار بمقابر وادي الملوك والملكات وجبل القرنة مع هيئة الآثار منذ أكثر من 100 سنة، فوالده "فاروق شارد" من كبار رجال التنقيب والحفر عن الآثار التاريخية وتقديمها للعالم في مختلف متاحف ومعابد مصر، وعمل في تلك المهنة منذ أن كان عمره 13 سنة حتى وصل لكبير عمال الحفائر والتنقيب وورث المهنة عنه شقيقه الأكبر على فاروق. ويؤكد كبير عمال معابد الكرنك، أنه حرص على تعلم تلك المهنة العظيمة من والده الذي كان خبيراً بكافة فنون الحفر والتنقيب والعمالة في المعابد، وظل يرافقه منذ أن كان طفلاً لا يتعدي عمره 5 سنوات، وهو ما يقوم به الآن مع أبنائه في معابد الكرنك، وكان يتابع كل ما يقوم به والده في السابق للتعلم والحصول على ذلك الشرف الكبير بالعمل في خدمة الحضارة والتاريخ الفرعوني العظيم. وأوضح، أنه ورث تلك المهنة عن والده منذ الطفولة وتعاقد رسمياً مع وزارة الآثار في عام 1986م، ومن وقتها تم الاستعانة به وعماله في مختلف المواقع الأثرية حول مصر في منطقة تونة الجبل بالمنيا ومنطقة صان الحجر بالشرقية وإدفو وسوهاج، والعمل في طريق الكباش وإخراج عدد كبير منها، حيث يشارك برفقة مجموعة من العمال بجنوب الصعيد لقدرتهم على تحمل الطقس الحار في جميع أنحاء محافظات مصر في تلك الأعمال الأثرية، ويقومون بتجميع القطع الفرعونية وحملها من مواقعها وتجميعها، حيث أقاموا أكثر من مسلة وتماثيل مختلفة في معابد الكرنك ومعبد الأقصر ومعابد البر الغربي والمقابر الفرعونية المختلفة.   جانب من فرحة عمال معابد الكرنك قبل حفل افتتاح طريق الكباش   عمال معابد الكرنك قبل افتتاح طريق الكباش     عمال معابد الكرنك قبل حفل افتتاح طريق الكباش     فرحة عمال معابد الكرنك قبل حفل افتتاح طريق الكباش ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

استعدادات مكثفة تشهدها محافظة الأقصر لانطلاق حفل افتتاح طريق الكباش، وسط اهتمام عالمي وترقب في انتظار تلك الاحتفالية التي تشهد إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد علي 3 آلاف عام وبربط معبد الأقصربمعبد الكرنك علي امتداد نحو 2700 متر. وقبل ساعات من انطلاق الحفل ، قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إنه "سيتم افتتاح طريق الكباش الضخم بعرض كبير يبهر العالم مثلما قامت مصر فى وقت سابق عندما نقلت المومياوات إلى متحف الحضارة المصرية، مضيفة أن هذا المشروع سينعش السياحة المصرية بشكل كبير، حيث إن الأقصر ستتحول إلى متحف مفتوح للجميع، وبذلك فإن الاقتصاد المصرى سيشهد انتعاشا أيضا فى الفترات المقبلة. وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر، وترميم قاعة الـ14 عمودا بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ "طريق الكباش". وتابعت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان "أكبر متحف فى الهواء الطلق.. الأقصر تعيد فتح الكباش"، أن هذا الطريق سيجعل الأقصر تبدو من أكبر المتاحف فى العالم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل  ترميم المئات من تماثيل أبي الهول والكباش الحجرية ، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين ، بشق الأنفس على مر السنين من أجل ظهورها لأول مرة ،اليوم فى حدث عالمى يجذب أنظار العالم. وبخلاف صحيفة لابانجورديا ، وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلكورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي. ويقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي ، ومن المقرر استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسةفي تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أقيم العام الماضي والتي حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

حالة من الترقب تشهدها وسائل الإعلام العالمية انتظاراً  لـ حفل افتتاح طريق الكباش ، وسط توقعات بتقديم حدث يفوق فى إبهاره موكب المومياوات الملكية الذى نظمته مصر العام الماضى.   وأبرزت شبكة سى إن إن، الاستعدادات المصرية لافتتاح ممر الكباش، قائلة فى تقرير لها منذ قليل، إنه حدث تاريخي عن ممر يروي الكثير من تاريخ مصر القديم، وتابعت: تتأهب مصر لحدث افتتاح طريق الكباش التاريخي في مدينة الأقصر وتتمثّل أهمية مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، الذى يمتد على مسافة 2.7 كيلومترًا بمحاذاة نهر النيل، بداية من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك، في أنّه شهد احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية عيد الأوبت .   وأكمل التقرير، بدأت ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتتكرر بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة.   وأشارت الشبكة إلى أن الطريق يتكون من مسار يحيطه 1200 تمثال نحتت فى الحجر الرملي وتشكل هيكلًا واحدًا ويجسّد بعضها أبو الهول وكباش، وبدأت عملية ترميم معبد الأقصر وطريق الكباش فى عام 2005.   وقالت سي إن إن، إنه من المقرر أن تحاكى احتفالية افتتاح طريق الكباش طريقة احتفال المصريين القدماء بعيد الأوبت.   وبدأ تشييد طريق الكباش في عهد الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، ليستكمل خلال عهد الملك نختبو الأول، وهو أحد ملوك الأسرة الـ30.    وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: