مشروع الكشف عن طريق

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مشروع الكشف عن طريق over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مشروع الكشف عن طريق. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مشروع الكشف عن طريق
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مشروع الكشف عن طريق
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مشروع الكشف عن طريق
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مشروع الكشف عن طريق
Related Articles

اليوم السابع

2021-11-24

للمرة الثانية فى عام واحد استطاعت مصر أن تجذب أنظار العالم إلى حضارتها القديمة، ففى شهر أبريل 2021 وقف العالم أجمع أمام موكب ملكي مهيب ضم 22 مومياء من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وغدًا 25 نوفمبر، سيقف العالم تقديرًا واحترامًا لتاريخ مصر العريق عبر احتفالية ترويجية وحضارية لمدينة الأقصر لانتهاء مشروع الكشف عن طريق الكباش. طريق الكباش أو طريق المواكب الكبرى، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة "الأقصر حاليًّا"، الذى يربط معابد الكرنك شمالًا بمعبد الأقصر جنوبًا، ليصل إجمالي أطوال الطريق إلى 2700 متر " كيلومترين و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، وهو من المشروعات التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا جدًّا في الكشف عنها، حيث أخذت الدولة المصرية على عاتقها الاهتمام بالمشاريع الأثرية في جميع محافظات الجمهورية، لتصبح مصر منطقة جذب سياحي، فقد شهدنا منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، اهتمامًا غير مسبق بالمشاريع الأثرية، فلا تتوانى الدولة للحظة واحد في إطار رؤية ورسالة الدولة للنهوض بقطاعي السياحة والآثار، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوِّعة، والمحافظة على الإرث الحضاري المصري الفريد للأجيال القادمة. ما يشهده العالم خلال احتفالية طريق الكباش حدث عالمي يظل حديث جميع وسائل الإعلام الغربية والعربية، كما حدث في موكب المومياوات الملكية الذي أصبح حديث العالم إلى وقتنا الحالي، ويأتي ذلك من التخطيط الجيد والرؤية المستقبلية التي تضعها الدولة المصرية لتعود بعد ذلك بالنفع على الدولة، ما يحسن ويرفع مستوى المعيشة داخل البلاد. ما تصنعه الدولة المصرية في الوقت الحالي أمر كان من المستحيل تحقيقه في قرون، ولكن المعجزة تتحقَّق في سبع سنوات، لتنقل مصر نقلة حضارية أفضل في مختلف المجالات، وتصبح لسان حال العالم أجمع، لتعيد علينا أمجاد الماضي وتاريخها العظيم، وهو ما جعل الشاعر الكبير حافظ إبراهيم يقول: "وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي.. وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي"، فما يحدث هو أن مصر تتحدث عن نفسها.. حفظ الله الوطن.. تحيا مصر.. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قبل انطلاق احتفالية طريق الكباش، ومع الاستعدادات النهائية جرى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية من بينها عمل تحليل pcr لجميع المشاركين في الحفل قبل الدخول من ممثلي وسائل الإعلام والموسيقيين والمشاركين في العروض الفنية وغيرها. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، للاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد جرى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   ‎طريق الكباش الفرعونى ‎هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   ‎تاريخ طريق الكباش   ‎يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   ‎بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

نظمت الدولة المصرية احتفالية ترويجية حضارية عالمية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، لانتهاء مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة التى تواليها الدولة اهتمامًا كبيرًا جدًا فى الكشف عنها. وقال الدكتور مصطفى الصغير، مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع طريق الكباش، إن طريق الكباش هو طريق يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، يصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر، وينقسم الطريق إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، الأول يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبًا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشائه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو  يعتبر أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبو الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش. أما الجزء الثانى من الطريق فهى تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضًا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وهى تعود لعصر أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى بينما كانت موضعها فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21. وعن الجزء الثالث فهو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبًا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجمًا من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس أدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول. بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، تبعه الدكتور محمد عبد القادر الذى اكتشف بداية الطريق عند معبد الأقصر فى الخمسينيات، ثم قام الدكتور محمود عبدالرازق بالكشف عن أجزاء من الطريق عند معبد الأقصر خلال حقبة الستينيات. وبعد فترة توقف قام الدكتور محمد الصغير بالكشف عن أجزاء مختلفة من الطريق فى منتصفه وعند بدايته بجوار معبد الكرنك خلال الثمانينيات والتسعينيات حتى بداية الألفية الثالثة، تلاه الدكتور منصور بريك، الذى قام بالكشف عن باقي أجزاء الطريق خلال الفترة من 2006م حتى 2011م إلى أن توقف العمل بعد أحداث يناير لنقص الاعتمادات المالية، ليبدأ استئناف العمل مرة أخرى عقب ثورة 30 يونيو للكشف عن باقى أجزاء الطريق وخلال الفترة المقبلة سيتم افتتاحه وسيكون حديث العالم. تحيا مصر. وقال الدكتور مصطفى الصغير، مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع طريق الكباش، إن كل التماثيل الموجود بطبيعة الحال قد مرت بظروف وعوامل كثيرة جدًا تأثرت بها منها عوامل بشرية وعوامل طبيعية، والعوامل البشرية وهى ما تتعلق بنشاط الإنسان فى مدينة طيبة القديمة، كما انخفضت أهمية الطريق فى العصر اليونانى الرومانى، حيث استخدم الإنسان آنذاك بعض هذه التماثيل وفككها إلى أحجار صغيرة لاستخدمها فى عناصر معمارية أخرى بمدينة طيبة القديمة، وهذه الكتل الخاصة بالتماثيل بعضها تم استخدمها من خلال مبانى تم إقامتها على الطريق. وأوضح الدكتور مصطفى الصغير، أن هناك تماثيل أخرى تم العثور عليها خلال أعمال الحفائر حيث كانت واقعة بين قواعد الكباش، وذلك حتى يأخذوا القواعد لبناء عناصر معمارية أخرى، ونجد فى بعض الأحيان أن تلك التماثيل تأثرت بواسطة عوامل طبيعة انخفاض منسوب الأرض خلال الفيضانات وبالتالى أدت إلى سقوط التماثيل وأحجار القواعد. وفيما يتعلق بالتماثيل التى تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر، أضاف مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع طريق الكباش، إنه يتم إعادة ترميمها وتركيبها على قواعدها الأصلية، ولكن خلال الفترة الأخيرة أو بالتحديد خلال الشهرين الماضيين عثرنا على أكثر من 10 تماثيل مقسمة إلى أجزاء، لنعيد ترممهم وتركيبهم ووضعهم فى أماكنهم الأصلية، وما يتم اكتشافه خلال أعمال الحفائر هو ما يجعل الطريق عنصر جذب دائما، ويجعله دائما وأبدأ هناك اكتشافات فى الطريق. وأشار مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع طريق الكباش، وهناك عوامل بشرية أخرى حديثة وهى فترة بناء مدينة الأقصر الحديثة كان هناك تعامل مع الآثار بشكل غير جادى وكان ذلك فى فترة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات عندما كان يتم بناء مبانى ضخمة وبالتالى يوجد حفر أساسات كبيرة لتلك المبانى فأحيانا تصل إلى منسوب التماثيل مما يجعل التعامل معها بشكل خاطئ وغير علمى بأن تعرضها للكسر لعمل أساسات المبنى الضخم المراد تشييده، وبالفعل وجدنا بعض الأجزاء فى الطريق كانت مدمرة تمامًا ولكننا وجدنا الأساسات الخاصة بقواعد تلك التماثيل، كما كان فى تلك الفترة يتم توصيل المرافق بشكل بدائى جدًا فكان يتم أيضًا تعرض التماثيل للكسر لتوصيل على سبيل المقال مواسير المياه أو الكهرباء وما إلى ذلك، إلى جانب الحفر الخلسة الذى كان يتم فى المنطقة قديما مما أثر على الآثار بشكل كبير، وبالفعل اكتشافنا هذه الحالات وخصوصًا بعد تأهيل الطريق وإخلاء المساحات حوله. وتابع: كما أن الطريق ثرى لم يحتوى على مجموعة من التماثيل فقط بل أن المصرى القديم قام بعمل أشياء كثيرة بالطريف منها أنه يوجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى هناك أحواض من الزهور بشكل دائرى ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول أن لدينا شبكة رأى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والهور الموجود على طول الطريق، كما أنه عثرنا على اثنين من معاصر للنبيذ تعود لعصور لاحقة، وهى المعاصر الكمال على الإطلاق فى صعيد مصر، وهى التى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها، كما عثرنا أيضًا على مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، كما لدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، كما عناك أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف حديثة جدًا، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور، وهو سجل كبير مفتوح، وما تم العثور عليه خلال أعمال ترميم الطريق لا يتجاوز الـ 20% من المتوقع اكتشافه كعناصر إضافية للعناصر الأساسية للطريق، ونتوقع أن يكون طريق الكباش من أبرز المواقع الأثرية الذى يقدم معلومات مهمة جدًا للحضارة المصرية وما جرى فيها من أحداث عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

وصلت السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمقر احتفال طريق الكباش فى محافظة الأقصر.   وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

تتجه أنظار العالم فى الوقت الحالى إلى مدينة طيبة القديمة "الأقصر حاليًا"، لمشاهدة الاحتفالية الحضارية والترويجية لحدث عالمى وهو الانتهاء من الكشف عن طريق الاحتفالات والمعروف بطريق الكباش الذى يربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، فلماذا تحتفل بهذا الحدث؟ فعالية "الأقصر...طريق الكباش" هي احتفالية ترويجية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم وإبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة، من شمس دافئة ورحلات نيلية بالفلائك ورحلات بالبالون الطائر والتنزه بالحنطور على كورنيش النيل الساحر، والقيام بجولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية. ويأتي ذلك في ظل الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف إعلامياً بطريق الكباش، وانتهاء مشروعات هامة بالأقصر: الهوية البصرية - تطوير الكورنيش – الخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: