الدولة الحديثة الأسرة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الدولة الحديثة الأسرة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الدولة الحديثة الأسرة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الدولة الحديثة الأسرة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الدولة الحديثة الأسرة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الدولة الحديثة الأسرة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الدولة الحديثة الأسرة
Related Articles

اليوم السابع

2023-11-18

داخل أروقة البحر الأحمر، وفى المكان المخصص لعرض القطع الأثرية الخاصة بالآثار الفرعونية، توجد الرأس الملكية الملك تحتمس الثالث والمصنوعة من مادة الجرانيت وترجع للدولة الحديثة -الأسرة ال 18.   وقال مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بمتحف الغردقة أن تحتمس الثالث هو "  من خبر رع" سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ويعتبر أعظم حكام مصر وأحد أقوى الأباطرة في التاريخ، أسس إمبراطورية مصرية حديثة في ذلك الوقت وظلت تلك الإمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد رمسيس الحادي عشر.   وأضاف أن الملك تحتمس الثالث كان يتمتع بسمات شخصية خارقة وعبقرية عسكرية ليس لها مثيل تدرب تحتمس في ساحات المعارك في الأقصر وقد أكسبته هذه التدريبات صلابة في شخصيته وخبرات عسكرية عظيمة في الوقت الذي كانت تحكم فيه حتشبسوت.   كما اهتم بالجيش وجعله نظامياً وزوده بالفرسان والعربات الحربية، وتظهر لنا تماثيل تحتمس الثالث هذا الشاب القوي المفتول العضلات وقد امتلك مقومات المناضل والقائد .    انتهزت بعض الجماعات في سوريا والميتاني الفرصة للتمرد على حكم المصريين ومعاداتهم في عهد حتشبسوت، وبمجرد أن اعتلى تحتمس الثالث العرش بعد وفاة حتسبسوت كان لابد وأن يعيد السيطرة المصرية على تلك الحركات المعادية تأميناً لحدود البلاد، مما جعله ملكاً محارباً أسطورياً قام بحوالي ستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية وفلسطين) استطاع أن يثبّت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوباً.     الرأس الملكية للملك“ تحتمس الثالث “   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قالت الدكتورة سها بهجت المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار، إن حفل افتتاح طريق الكباش، سيحضره عدد كبير من المسئولين وسفراء دول أجنبية وعربية ومسئولين حكوميين، وهناك أكثر من 200 وكالة أنباء أجنبية ومحلية ستغطي الحدث، وسيحضر الحفل عدد كبير من المراسلين وممثلين تلك القنوات والوكالات. وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "الحدث سيذاع على الصفحة الرسمية للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ومن المقرر أن يضم الحدث أكثر من احتفالية في نفس الوقت، وسيكون هناك جزء من الاحتفال في نهر النيل، وبعض المراكب ستكون متلألأة والمنطاد سيحلق في سماء الأقصر". وقالت: "سيتم إنارة كل الأماكن الأثرية الموجودة هناك بالإضافة إلى العرض الرسمي التي ستسير من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، ومن المقرر أن يكون مطرب الحفل الفنان محمد حماقي، وسيكون هناك حوالي 3000 طالب من جامعات ومدارس الصعيد مشاركين في هذه الاحتفالية، ومن المقرر أنه سيتم عزف أنشودة آمون المكتوبة على المعابد". وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

ظهرت الإعلامية إيمان الحصرى، في تقديم حفل افتتاح طريق الكباش، لأول مرة، وذلك بعد تعافيها، عقب تعرضها لأزمة صحية وغيابها لفترة طويلة. يذكر أن الإعلامية إيمان الحصرى، كانت قد سافرت لإجراء عملية جراحية دقيقة فى ألمانيا، حيث أعلنت أسرتها عبر حسابها الرسمى بموقع "فيس بوك": "تخضع الآن الإعلامية إيمان الحصرى لعملية جراحية دقيقة فى ألمانيا.. نسأل الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا استرحم به رحم وإذا سئل به أعطى أن يشفيها ويتم عليها نعمة الصحة والعافية". وكانت إيمان تعرضت لأزمة صحية، منذ يوليو الماضى، أبعدتها عن شاشات التليفزيون، وتواصل رحلة علاجها منذ ذلك الوقت، وقالت إنها خاضت تجربة صعبة للغاية، ولا تزال تعيش فترات حرجة لم تنته بعد غير أنها تثق فى قدرتها على تجاوز الألم بفضل دعوات الجمهور. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. مصر تبهر العالم بافتتاح طريق الكباش فى حفل أسطورى مبهر   بدأت احتفالية طريق الكباش المقامة فى مدينة الأقصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس السيسى، بعدد من الفقرات الغنائية، بجانب عرض غنائى مستوحى من عيد الأوبت.   تتضمن الحفل، فقرة غنائية للفنان محمد حماقى، ولارا إسكندر، بجانب شرح من جانب وزير السياحة والآثار خالد عنانى للرئيس السيسى عن تاريخ طريق الكباش، ومعبد الأقصر.   كما تضمن الحفل، كلمة لوزير السياحة والآثار عن أهداف تلك الاحتفالية، وما تم تنفيذه من عمليات تطوير وترميم لطريق الكباش، وتوضيح أهمية المظاهر السياحية في مصر.   واتجهت أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.                                         السلطات الهولندية تخلى مطار ماستريخث بسبب تهديد بوجود قنبلة ذكرت وكالة "ANB" الهولندية، مساء اليوم الخميس، أن السلطات فى هولندا أمرت بإخلاء مطار ماستريخث آخن فى مقاطعة ليمبورج من الركاب بسبب ورود تهديد بوجود قنبلة، بحسب "روسيا اليوم".     ونسبت الوكالة التقرير إلى الشرطة العسكرية التى تتولى حراسة الحدود والمسؤولة عن أمن المطار.   رصد متحور جديد من فيروس كورونا فى جنوب إفريقيا   أعلن علماء، اليوم الخميس، اكتشاف متحور جديد من كوفيد-19 فى جنوب إفريقيا، البلد الإفريقى الأكثر تضررا بالوباء والذي يشهد زيادة جديدة فى عدد الإصابات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.     وقال عالم الفيروسات توليو دى أوليفيرا في مؤتمر صحفى "للأسف، اكتشفنا متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا". وأظهرت أرقام موقع "وورلد ميتر" المتتبع للحالة الوبائية للفيروس حول العالم أن العدد الإجمالى للإصابات بكورونا فى جنوب إفريقيا بلغ 2950035، أما العدد الإجمالي لحالات الوفاة فيبلغ 89657.     يذكرأن، أعلن وزير الصحة فى جنوب إفريقيا جو بهلا اليوم أن بلاده ستبدأ بتلقيح الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 عامًا الأسبوع المقبل، كما ستقدم أيضًا جرعات معززات من لقاح كورونا ضد بعض ذوات الاضطرابات المناعية.   ونقلت صحيفة (ذا ساوث أفريكان) الجنوب إفريقية عن وزير الصحة قوله فى مؤتمر صحفى "مستعدون لفتح التطعيم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما."   وبموجب قانون جنوب إفريقيا، يمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق إعطاء موافقتهم على العلاج الطبي، مما يعنى أنهم لا يحتاجون إلى إذن الوالدين للحصول على اللقاح.   وأضاف الوزير أنه، يمكن للأطفال تلقى جرعة واحدة من فايزر، مع تأخير الجرعة الثانية للسماح بإجراء المزيد من الدراسات حول الآثار الجانبية النادرة.   وأشار الوزير إلى أن أكثر من ثلث جميع البالغين فى جنوب إفريقيا تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.   وبالنسبة للمصابين بضعف المناعة، قال بهلا إنه يمكنهم البدء فى تلقى الجرعات المعززة، ولكن فقط بناءً على نصيحة طبيبهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

عرضت احتفالية افتتاح طريق الكباش، فقرة استعراضية، استرجعت فيها للذكريات بالحناطير من أمام طريق الكباش ومعبد الأقصر، كما جسدت الفقرة الفنية أغنية فرقة رضا الأقصر بلدنا بلد سواح.   وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقر احتفالية إحياء طريق الكباش الفرعوني بمدينة الأقصر. وتتجه أنظار العالم اليوم الخميس، إلى مصر، وبالتحديد فى محافظة الأقصر، لمتابعة افتتاح طريق الكباش الفرعونى، وهو طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة، منها "عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه"، وكان يوجد به قديماً سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف ستصبح الأقصر متحف مفتوح بعد افتتاح طريق الكباش؟.   المشروع العملاق سيجعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، نظرًا لأن الطريق يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، ليصل إجمالى طول الطريق إلى 2700 متر "2 كيلو و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منهم ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة في رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح.   كما أن الطريق ثرى فهو لم يحتوى على مجموعة من التماثيل فقط بل أن المصرى القديم قام بعمل أشياء كثيرة بالطريق منها أنه يوجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى أحواض من الزهور بشكل دائرى ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول أن لدينا شبكة رى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والزهور الموجود على طول الطريق، ويستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، مشاهدة اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، والتى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها.   كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، ولدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور. وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية:    "الأول" : يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبًا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشائه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعتبر أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبو الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.   "الثانى": هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضًا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى بينما كانت موضعها فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21.   "الثالث": هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبًا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجمًا من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس أدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول.   كما يستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، هو مشاهد اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، وهى التى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها، كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، كما لدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور، وهو سجل كبير مفتوح أمام زوار مدينة الأقصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قال الدكتور علي عمر، رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفى، إن أول الرسائل التي حملها افتتاح طريق الكباش، هى طيبة أهل الأقصر، وحفاوة استقبالهم لضيوف مدينتهم، والوحدة بين المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى ان الشعب المصرى يعيش في نسيج واحد، وهناك مزج بين الماضي والحاضر بطريقة مبهجة.   وأضاف خلال مداخلة بتغطية خاصة على القناة الأولى المصرية: "هذا الطريق اكتشفه مصرى يدعى زكريا غنيم عام 1949، وتم العمل عليه، والجزء الأخير منه كان أصعب جزء فى العمل فيه، وهذه الاحتفالية بعثت برسائل للعالم كله بأن مصر دولة آمنة، وأعتقد أن السائحين سيتركوا بلادهم من أجل الاستمتاع في الأقصر".   وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-01

قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا مع الطفل يوسف الجمل أصغر طفل شارك فى حفل طريق الكباش الذي أبهر العالم الخميس الماضي، حيث ظهر الطفل مع جده الكبير في منطقة جبل القرنة مع شروق الشمس للربط بين الماضي الممثل في العجوز والمستقبل المتمثل في الطفل الصغير.   وفي بداية اللقاء تحدث الطفل يوسف الجمل البالغ من العمر 8 سنوات، وقال أنه سعيد بالمشاركة في فيلم طريق الكباش وظهوره أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الحفل الكبير للأقصر.   فيما قال أحمد الجمل والد الطفل يوسف، والذي يعمل مخرج مسرحى وممثل منذ سنوات، أنه لدي البحث عن أطفال للظهور في الفيلم الوثائقي بالاحتفال تم تقديم صور لعدد كبير من الأطفال وبينهم نجله يوسف، ووقع الاختيار عليه في فقرة حوالى 15 ثانيه للربط بين الماضي والمستقبل بين العجوز والطفل، وبالفعل شارك إبنه في تسجيل المقطع في منطقة جبل القرنة.   وأضاف أحمد الجمل لليوم السابع، أنه في يوم التصوير توجه وابنه في الثالثة فجراً لمكان التصوير بمنطقة جبلية بعيدة عن منزلهم بقرية حسن فتحى بالقرنة، وتم توفير جلباب وطاقيه صعيدي له ليظهر بهذا الشكل الجميل أمام العالم أجمع.   وتحدث صديق الأسرة أحمد عبد الجواد ممثل اقصري وحصل على جائزة أفضل ممثل في ملتقى للشباب والرياضة بالقاهرة خلال الفترة الماضية، أن الطفل يوسف موهبة على الطريق فقد شارك معهم في مسرحيات وأفلام قصيرة وكان اداؤه جيد للغاية وهو ما ساعده في الظهور بالحفل العالمى لافتتاح طريق الكباش.   كان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة حرمه، مساء الخميس الماضي، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

تألقت الفنانة لارا إسكندر، في الغناء باللغة الإنجليزية والفرنسية، في حفل افتتاح طريق الكباش، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته. وتقول كلمات الأغنية: "أساطير في المدى بتحلق من الأرض للسما، حكولي على كنوز ولا في الأحلام، مفيش منها اتنين، النور جابنا هنا، وهنا لما فتحت عينيه شفت الأقصر، عندنا إيمان بحلمنا ومصدقينه، مهما دورنا ولفينا، طريقي بيرجعنى تاني ليكي، وفي وادي الملوك هنا دايما بحس إنى اكتفيت، كل ركن وراه تاريخ محفوظ وكأن الأحلام ممكن تتحقق، الأقصر مهد الحياة". وتتجه أنظار العالم، اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-18

قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا في جولة ساحرة داخل طريق الكباش العظيم بالأقصر ليلاً، خلال جولات الأفواج السياحية الأجانب والمصريين وسط طقس مميز في مساء اليوم السبت.    وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة حرمه، مساء الخميس 25 نوفمبر الماضى، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.     تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-30

تستضيف الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامجها "معكم" نجوم احتفالية "طريق الكباش" فى حلقتى الخميس والجمعة المقبلين وذلك فى تمام الساعة 9 مساء على قناة cbc. ضيوف الحلقة هم؛ المايسترو نادر عباسى والمطربة هايدى موسى ، المطرب وائل الفشنى، المطربة شهد عز، والفنان عز الأسطول، والموسيقار أحمد الموجى. نجوم حفل طريق الكباش    نجوم حفل طريق الكباش    نجوم حفل طريق الكباش   نجوم حفل طريق الكباش   نجوم حفل طريق الكباش    وظهرت مدينة الأقصر فى أبهى وأعظم صورها بعد أن اتجهت أنظار العالم، مساء الخميس الماضي، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس الماضي، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

حرص الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، على تقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعمه المستمر طوال الوقت لمشروع طريق الكباش الجديد، مؤكدا أن الأقصر أشرقت على العالم بثوبها الجديد بعد مجهود وعمل متواصل. وقال وزيرى، عبر حسابه على انستجرام: "من مصر بدأت الحضارة، واليوم أشرقت الأقصر على العالم بثوبها الجديد بعد مجهود وعمل متواصل، سيستمر إن شاء الله بأيادى المصريين، الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس على الدعم المستمر". مصطفى وزيرى   وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

أعرب الفنان محمد حماقي عن شعوره بالفخر الشديد لللمشاركة فى حفل افتتاح طريق الكباش، قائلاً: "شعرت بالمسؤولية والحمل لأننا نقدم تاريخ عظيم لمكان عريق ولهذا أشعر بالرهبة والقلق"، مضيفا: "يمكن جيت الأقصر كتير لكن اليوم أنا أقدم المكان نفسه، وهذا له هيبة كبيرة ومسؤولية كبيرة ملقاه على عاتقى".   وكشف في لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON" فى حلقة خاصة من محافظة الأقصر بمناسبة احتفال افتتاح طريق الكباش، أن مشاعره بعد انتهاء الحفل يخالطها الفخر والسعادة والرضا عما نقدمه.   وتابع حماقي: "أنا شخص غيور جداً على مصر، وبحس أننا بلد كبيرة أوي، ومؤخراً بدأت أحس بالرضا أننا قادرين نوري للناس قد إيه إحنا كبار وممكن نقدم حاجة عظيمة".   وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   طريق الكباش الفرعونى   طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

أعربت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، عن فخرها الكبير بتاريخ مصر، مشيرة لإعجابها الشديد بمستوى احتفالية طريق الكباش بالأقصر، مؤكدة أنها تعبر عن استمرار مصر فى استغلال قوتها الناعمة وتاريخها العريق وسحر آثارها الفريد. ونشرت الدكتورة هالة، صورا لها خلال تواجدها فى الاحتفالية، عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "منتهى الفخر بتاريخ أجدادنا والإعجاب بمستوى احتفالية طريق الكباش بالأقصر، التى تعبر عن استمرار مصر فى استغلال قوتها الناعمة وتاريخها العريق وسحر آثارها الفريد".   وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». الدكتورة هالة السعيد       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

أعربت النجمة ليلى علوى عن سعادتها الكبيرة بافتتاح طريق الكباش الجديد بمحافظة الأقصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أنه افتتاح مشرف وعمل عظيم ورائع، وأننا دائما ما نبهر العالم بحضارتنا وآثارنا المثيرة للاهتمام. ونشرت ليلى صورة لها بإطلالة فرعونية، عبر حسابها على إنستجرام، صحبتها بتعليق: "قادرين دايما نعمل الأحسن والأفضل، وأى تحدى قادرين نعديه، النهاردة لتانى مرة فى فترة قصيرة بنبهر العالم وبننبهر احنا كمان، بننبهر كل يوم بحضارتنا اللى لحد النهاردة بنكتشف فيها مقتنيات وثقافات وآثار مثيرة للاهتمام". وأضافت ليلى: "افتتاح مشرف لطريق الكباش بالأقصر، المدينة الحبيبة، أحاسيس مختلطة عليه مليانه فرحة وفخر ودموع وعزة، شكرا لكل القائمين على الحفل، حقيقى شغل عظيم ورائع، حفظ الله مصرنا.. بحبك يا بلادى". ليلى علوى وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الخميس، الحفل الأسطورى العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التى جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   ليلى علوى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قال المطرب وائل الفشنى، :" فخور أنى شاركت فى احتفالية طريق الكباش، والحمد لله ربنا كرمنى أنى أشارك فى احتفالية كبيرة زى دى".    وأضاف خلال مداخلة ببرنامج يحدث فى مصر مع الإعلامى شريف عامر: "أول ما طلعت على المسرح مش قادر أمشى من الخوف، لان أنا بغنى أمام الرئيس السيسى، وتبدل الخوف لفرحة كبيرة، والحمد لله  نادر العباسى أدانى شرف أنى أشارك فى الاحتفالية الكبيرة".    غنى المطرب وائل الفشنى، أغنية "الأقصر بلدنا"، خلال حفل افتتاح طريق الكباش، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، وعدد من المسؤولين.   وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

قال المطرب عز الأسطول، تجربة مشاركته في حفل افتتاح طريق الكباش، تجربة مختلفة عن أى تجربة خاضها فى حياته، مشيرا إلى أنه مطرب شرقى ومتخصص فى الأوبرا، مشيراً إلى أن الأغنية كانت فى البداية بالعربي، ولم تكن باللغة المصرية القديمة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شافكي المنيرى، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: " "كلمات الأغنية رائعة، وتحكى أنهم كانوا في رحاب ملكهم، ومنزله مليء بالهدايا المعطرة، وثاني كوبليه، يقوم الملك ويبحر بالجميع في النيل، والكوبليه الثالث فيه تمجيد للملك". وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".   طريق الكباش الفرعونى طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.   تاريخ طريق الكباش   يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

تتجه أنظار العالم اليوم إلى محافظة الأقصر، لمشاهدة الاحتفالية الحضارية لافتتاح طريق الكباش، فى تمام الساعة السابعة والنصف مساء، الذى يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة، التعريف بطريق الكباش. طريق الكباش الفرعوني عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه"، وكان يوجد به قديماً سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، ليصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر "2 كيلو و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منهم ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة في رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح. وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية:  "الأول" : يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبًا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشائه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعتبر أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبو الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.   "الثانى": هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضًا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى بينما كانت موضعها فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21.   "الثالث": هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبًا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجمًا من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس أدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

تتجه أنظار العالم اليوم الخميس، إلى مصر، وبالتحديد فى محافظة الأقصر، لمتابعة افتتاح طريق الكباش الفرعونى، وهو طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة، منها "عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه"، وكان يوجد به قديماً سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف ستصبح الأقصر متحف مفتوح بعد افتتاح طريق الكباش؟   المشروع العملاق سيجعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، نظرًا لأن الطريق يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، ليصل إجمالى طول الطريق إلى 2700 متر "2 كيلو و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منهم ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة في رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح.   كما أن الطريق ثرى فهو لم يحتوى على مجموعة من التماثيل فقط بل أن المصرى القديم قام بعمل أشياء كثيرة بالطريق منها أنه يوجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى أحواض من الزهور بشكل دائرى ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول أن لدينا شبكة رى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والزهور الموجود على طول الطريق، ويستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، مشاهدة اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، والتى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها.   كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، ولدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور. وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية:    "الأول" : يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبًا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشائه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعتبر أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبو الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.   "الثانى": هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضًا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى بينما كانت موضعها فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21.   "الثالث": هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبًا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجمًا من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس أدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول.   كما يستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، هو مشاهد اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، وهى التى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها، كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، كما لدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور، وهو سجل كبير مفتوح أمام زوار مدينة الأقصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-25

منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حكم البلاد، تشهد الدولة - فى جميع أنحائها - اهتماما ملحوظا بآثارها ومعالمها السياحية والتاريخية، ما أعاد للحضارة المصرية أمجادها، وتحولت مصر إلى منطقة جذب سياحى، وشهدنا على مدار السبع سنوات الماضية، اهتماما غير مسبوق بالمشاريع الأثرية، فلا تتوانى الدولة - فى إطار رؤية ورسالة الدولة للنهوض بقطاعى السياحة والآثار - عن تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والحفاظ على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة، فخلال السنوات الماضية أصبحت مصر محط اهتمام العالم، وشاهدنا موكب المومياوات الملكية، ونجاح معارض الآثار الخارجية وقرب انتهاء المتحف المصرى الكبير، وغيرها من المشاريع التى تنطلق تحت مظلة «الجمهورية الجديدة».   وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى «طريق الكباش»، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.   طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد «الأوبت»، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ الطريق يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة «الأقصر حاليا» طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز «طريق الكباش» يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».   بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. سر تقديس الكبش عند المصريين القدماء  قدس المصريون القدماء الروح الكامنة فى الحيوانات، وليس الحيوانات نفسها، فنرى أنهم نظروا إلى الكبش نظرة قداسة وتقدير وإجلال، إذ كان فى نظرهم رمزا للخصوبة والفحولة والقدرة على التناسل والإنجاب والنماء، لذا كانت للكباش أهمية كبرى فى مصر القديمة، وصور المصريون القدماء الكباش كحيوانات مقدسة منذ عصور ما قبل التاريخ، ثم على صلايات صحن الكحل فى عصر ما قبل الأسرات، وعلى الأوانى الفخارية من تلك الفترة، ثم تم تشكيل بعض التمائم على شكل الكباش منذ ذلك الحين وفى فترات عديدة لاحقة.   ولقد أدرك المصريون القدماء الصفات الفائقة للكباش، والتى تجسدت فى قدرتها الكبيرة على الخصوبة والتناسل، فآمنوا فى قدرة الكباش على إعادة الخلق والبعث، ومن ثم الخلود، واتخذ بعض المعبودات المصرية القديمة شكل الكباش مثل كبش مدينة «منديس»، عاصمة الأسرة التاسعة والعشرين فى دلتا النيل، وهو الكبش المعروف باسم «با نب جدت»، وكبش «جدو»، أو «أبوصير» فى الدلتا، الذى كان إلها للعالم الآخر حين تم ارتباطه برب الموتى والعالم الآخر الإله الشهير «أوزيريس» الذى عرف بلقبه «سيد جدو»، ومن المعروف أن الرب أوزيريس قد جاء أصلا من مدينة «جدو»، عاصمة الإقليم التاسع فى الدلتا المصرية، وكان لقبه «سيد جدو» من أقدم وأعظم الألقاب التى كان يحملها، وقد سميت تلك المدينة فى وقت لاحق باسم «بر - أوزير»، بمعنى «بيت الإله أوزير»، وأطلق عليها الإغريق اسم «بوزيريس»، أى «مكان أوزيريس»، وكانت «جدو» الموطن الأصلى لمعبود آخر أقدم، كان يحمل صولجانا معوج الطرف وفى يده الأخرى كان يحمل سوط الراعى، بينما كانت تعلو رأسه ريشتان، وهو المعبود «عَنَجِتِيِ»، كما أنه من المعروف أن أوزير قد امتص ذلك الإله تماما، ولم يبق منه بعد ذلك سوى لقبه الذى اتخذه الإله أوزير بعد ذلك، ويؤكد ذلك أيضا الهيئة البشرية التامة التى كان يصور بها الإله «أوزير»، وهو يحمل على رأسه تاج الصعيد الأبيض، وكان يُلحِق به ريشتين على الجانبين، وكان يستقر على زوجين من قرون الكباش، ، واتخذ رب الدولة الحديثة الرئيس، الإله آمون، أو الإله آمون رع، شكل الكبش أيضا، ونسبوا إليه «طريق الكباش» أو طريق «أبوالهول» أو «طريق الأسود»، الذى كان يربط معبد الأقصر فى الجنوب بمعابد الكرنك فى الشمال، وكان يضم نحو 1200 تمثال بجسم أسد، وأطلق المصريون القدماء على الطريق اسم «وات نثر» بمعنى «طريق الإله»، وترمز الحيوانات المجسدة فى تماثيل طريق الكباش إلى الإله «آمون رع»، وتم تشييد الطريق خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، وأكمله الملك «نختنبو الأول» من ملوك الأسرة الثلاثين.   هكذا يعيد الطريق رونق طيبة المشروع العملاق سيجعل من الأقصر متحفا مفتوحا، نظرا لأن الطريق يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبا، ليصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منها ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش، وتحتضن تمثال رمسيس الثانى «رمز الحماية»، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيادٍ مصرية خالصة، بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم، إلى جانب عدد من العمال المتخصصين فى رفع الأحجار.   وتمت إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح، كما أن الطريق ثرى فهو لا يحتوى على مجموعة من التماثيل فقط، بل إن المصرى القديم قام بعمل أشياء كثيرة بالطريق، منها أنه توجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى أحواض من الزهور بشكل دائرى، ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر، والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول إن لدينا شبكة رى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والزهور الموجود على طول الطريق، ويستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفا مفتوحا، مشاهدة اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، والتى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها، كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، ولدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأوانى بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل، فى شكل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية، تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور. وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية:   «الأول»: يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشاؤه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعد أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبى الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى «رمز الحماية»، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.   «الثانى»: هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذى بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى، حيث كانت فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21.   «الثالث»: هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجما من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس آدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول.   الطريق يربط بين معابد الكرنك والأقصر «الأقصر» أطلق المصريون القدماء على معبد الأقصر اسم «إيبت رسيت» أى «الحرم الجنوبى» بسبب موقعه داخل طيبة القديمة «الأقصر حاليا»، يقع المعبد على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من معبد الكرنك، يرجع أقدم دليل على هذا المعبد إلى الأسرة الثامنة عشرة «حوالى 1550 - 1295 قبل الميلاد».   لم يكن معبد الأقصر مثل معظم المعابد المصرية القديمة الأخرى على محور شرق - غرب، ولكنه موجه نحو الكرنك، هذا لأن معبد الأقصر كان المكان الرئيسى لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة، حين كان يتم نقل تماثيل كل من المعبودات آمون وزوجته موت وابنهما رب القمر خونسو، من معابدهم فى الكرنك فى موكب كبير إلى معبد الأقصر، حتى يتمكنوا من زيارة الرب المقيم هناك آمون إم أوبت، وهو الاحتفال المعروف باسم عيد الأوبت.   لم يبن معبد الأقصر على يد ملك واحد، فقد كان أقدم بناء به عبارة عن مقصورة ترجع لعهد الملكة حتشبسوت «1473-1458 ق.م»، فى حين بنى قلب المعبد فى عهد أمنحتب الثالث «1390-2353 ق.م»، وتضم إحدى الحجرات الداخلية على مجموعة من المناظر والمعروفة باسم مناظر الولادة الإلهية، حيث تقص علينا قصة نسب الملكة للرب آمون نفسه، وتتقدم قلب المعبد صالة أعمدة أمامها ساحة محاطة بأعمدة، كما قام أمنتحب الثالث أيضا بممر الأساطين والذى يتكون من صفين كل يضم كل منهما سبعة أساطين، وقد تزينت بمناظر لعيد الأوبت، والتى اكتملت فى عهد كل من الملكين توت عنخ آمون «1336-1237 ق.م» وحور محب «1323-1295 ق.م».   أما رمسيس الثانى «1279 - 1213 ق.م» فقد أقام العديد من الإضافات إلى المعبد، فأمام ممر الأساطين قام ببناء صالة أعمدة وصرح كبير يتكون من جناحين يمثلان مدخل المعبد، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الضخمة.   وفى أواخر القرن الثالث الميلادى، بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفنى اليونانى الرومانى والتى تصور الإمبراطور دقلديانوس «284-305 م» وثلاثة من ولاة عهده. «الكرنك» يقع المعبد بالبر الشرقى للأقصر، ومثل معظم المعابد المصرية القديمة كان محور المعبد شرق - غرب، وكانت المعابد المصرية القديمة نموذجا للكون، لذا فإن لتصميم المعبد يعكس مسار رب الشمس عبر السماء، وينفرد المعبد بوجود محور شمال - جنوب منفردا عن بقية المعابد، مواجها لمعبد آخر وهو معبد الأقصر والمعرف قديما آمون إم أوبت أى آمون بالأفق، وتم ربط المعبدين بطريق محفوف بتماثيل على هيئة أبى الهول، يعرف باسم طريق الكباش، وكان هذا الطريق مستخدما فى أحد أهم الاحتفالات بالتقويم المصرى القديم، وهو عيد الأوبت.   أطلق عليه المصريون القدماء «إيبت سوت» أى «البقعة المختارة» أهم معابد طيبة «الأقصر حاليا»، هذا المعبد هو الذى كان يتم فيه تقديس الرب العظيم آمون رب طيبة، لذا بلغ المعبد قدرا كبيرا من الثراء، وأصبحت لكهنته قوة سياسية كبيرة.   كانت طيبة هى المدينة التى ينتمى إليها الملوك الذين وحدوا مصر بعد عصر الانتقال الأول، وبذلك أصبحت واحدة من أهم مدن مصر، وهى المكانة التى ستظل عليها طوال غالبية التاريخ المصرى القديم، وتصاعدت أهمية الرب آمون بالتوازى مع صعود المدينة إلى الصدارة. فى ضوء أقدم الأدلة الخاصة بالمعبد بداية من عهد الملك انتف الثانى «2112-2063 ق.م»، أى قبل بداية الدولة الوسطى «2055-1650 ق. م»، وحتى العصر اليونانى الرومانى «332 ق. م - 395 م»، تم بناء هذا المعبد بناء على الرعاية الملكية المتمثلة فى المشاريع الإنشائية الضخمة وإعداد معدات الطقوس وغيرها من الضروريات، وقد ترك كل ملك من الدولة الحديثة «1550 - 1069 ق.م» أثرا له فى هذا المعبد.   بالإضافة إلى إتقان المصريين القدماء فى استخدام الحجر والذى يتجلى فى كل مكان فى نطاق المعبد، ابدع المصريون فى نقش النقوش التى تغطى جدرانه، ونحت التماثيل التى تزينه، تضم صالة الأعمدة الكبرى حوالى 134 عمودا وهى الصالة الأشهر والأكبر على مستوى العالم.    ويبلغ ارتفاع هذه الأعمدة الضخمة 15 مترا، باستثناء الأعمدة الوسطى الاثنتى عشرة، والتى يبلغ ارتفاعها 21 مترا، وقد بدأ فى تشييد تلك الصالة أمنحتب الثالث «1390-1352 ق. م» من الأسرة الثامنة عشرة، فى حين أن زخارفها ترجع لعهد الملك سيتى الأول «1294-1279ق. م» ورمسيس الثانى «1279-1213ق. م» من الأسرة التاسعة عشرة، وإلى القرب من الصالة تقف مسلة حتشبسوت الرائعة «1473-148 ق. م» والتى تصل إلى نحو 30 م فى الارتفاع.   وفى الطرف الشرقى من الكرنك مكن أن نرى ما يعرف بالآخ مينو، وهو معبد أقامه تحتمس الثالث «1479-1425 ق.م»، وكان مكرسا لتقديس مختلف المعبودات بالإضافة إلى أسلافه من الملوك، وكذلك تقديسه هو شخصيا.   الكباش الكبش الكرنك ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: