الكبرى طريق الكباش
...
اليوم السابع
2021-11-25
قالت الدكتورة سها بهجت المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار، إن حفل افتتاح طريق الكباش، سيحضره عدد كبير من المسئولين وسفراء دول أجنبية وعربية ومسئولين حكوميين، وهناك أكثر من 200 وكالة أنباء أجنبية ومحلية ستغطي الحدث، وسيحضر الحفل عدد كبير من المراسلين وممثلين تلك القنوات والوكالات. وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "الحدث سيذاع على الصفحة الرسمية للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ومن المقرر أن يضم الحدث أكثر من احتفالية في نفس الوقت، وسيكون هناك جزء من الاحتفال في نهر النيل، وبعض المراكب ستكون متلألأة والمنطاد سيحلق في سماء الأقصر". وقالت: "سيتم إنارة كل الأماكن الأثرية الموجودة هناك بالإضافة إلى العرض الرسمي التي ستسير من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، ومن المقرر أن يكون مطرب الحفل الفنان محمد حماقي، وسيكون هناك حوالي 3000 طالب من جامعات ومدارس الصعيد مشاركين في هذه الاحتفالية، ومن المقرر أنه سيتم عزف أنشودة آمون المكتوبة على المعابد". وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-30
حصلت محافظة الأقصر، على دعم كبير فى 10 سنوات من الإنجاز ، حيث تم على مدار السنوات الماضية دعم القطاع الأثرى والسياحى بصورة كبيرة بالعمل فى ترميمات وتطوير كافة المعابد والمقابر الفرعونية فى شرق وغرب المحافظة، بجانب أكبر مشروع قومى تم إفتتاحه بحضور الرئيس السيسي وهو مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى. شهد قطاع المشروعات الأثرية بمحافظة الأقصر عدد كبير من المشروعات والإكتشافات الأثرية المختلفة التي أبهرت العالم أجمع، وعلى رأسها المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، وتم تنظيم إحتفالية ترويجية والحضارية بحضور الرئيس السيسي فى مدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، وتم الكشف عن الطريق التاريخي لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. كما شملت المشروعات الأثرية القومية بالأقصر العمل المشروع الأهم لإنهاء ترميم 48 كبش داخل معابد الكرنك داخل فناء المعبد وذلك فى الجهة الشمالية، بجانب مشروع ترميمات أعمدة صالة الأعمدة الكبرى فى معابد الكرنك، والذي تم بأيدي مصرية خالصة لأكثر من 65 من فريق الترميم والأثريين والعمال فى الأقصر، وهو المشروع الذي يتم العمل فيه بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث قام فريق الترميم والعمال والأثريين بمهمة قومية تتواصل يومياً بأيادي مصرية فى الصالة التاريخية الأهم فى معابد الكرنك، حيث أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من ترميم كافة أعمدة صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، موضحاً أن أعمال تطوير صالة أعمدة الكرنك حولتها لتحفة فنية بظهور ألوانها أمام السياح. ابهار العالم فى حفل طريق الكباش ألوان النقوش الفرعونية الساحرة فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك ترميمات صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك جانب من حفل طريق الكباش العالمى حفل طريق الكباش أول فعالية مميزة فى الأقصر مشروع ترميم 48 كبش داخل الكرنك ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
استعرض وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، للرئيس عبد الفتاح السيسي، تفاصيل احتفالية افتتاح طريق الكباش، والتي من المقرر أن يتم عرضها خلال الدقائق القادمة على مرأى ومسمع من العالم. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن هناك 11 تمثالا للملك رمسيس الثاني فى متحف الأقصر، وتمثالين ضخمين لرمسيس الثاني، وهناك تماثيل أقدم للملك أمنحوتب، بالإضافة إلى البردى رمز الدولة القديمة، والجدران تحكي عيد الأوبت. وأضاف خلال استعراضه تفاصيل متحف الأقصر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبيل افتتاح طريق الكباش الرابط بين متحف الأقصر والكرنك: "الشعب المصري على مر السنين، كان يحافظ على تماسكه من خلال الاتحاد والتماسك ومن تقديسه لنهر النيل، وهو ما أظهرته الرسومات على جدران المعابد". وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-30
تستضيف الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامجها "معكم" نجوم احتفالية "طريق الكباش" فى حلقتى الخميس والجمعة المقبلين وذلك فى تمام الساعة 9 مساء على قناة cbc. ضيوف الحلقة هم؛ المايسترو نادر عباسى والمطربة هايدى موسى ، المطرب وائل الفشنى، المطربة شهد عز، والفنان عز الأسطول، والموسيقار أحمد الموجى. نجوم حفل طريق الكباش نجوم حفل طريق الكباش نجوم حفل طريق الكباش نجوم حفل طريق الكباش نجوم حفل طريق الكباش وظهرت مدينة الأقصر فى أبهى وأعظم صورها بعد أن اتجهت أنظار العالم، مساء الخميس الماضي، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس الماضي، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-26
أكد الدكتور خالد سعد، مدير عام أثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، أن الدولة المصرية تمكنت من إظهار عظمة الحضارة المصرية القديمة للعالم أجمع، موضحا أن الحضارة المصرية القديمة بدأت منذ 15ألف سنة من خلال تدشين العلوم، وانتقل إلى السكن والبناء والاستقرار بجوار النيل بعد اكتشاف العلوم. وأضاف مدير عام أثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المصرى القديم أول من اكتشف نظريات خاصة بالخلق وأعطى للحيوانات أشكال ومسميات معينة ثم بدأت الحضارة المصرية تظهر للعالم ، وبدأت تظهر في صناعات عديدة في عهد المصريين القدماء. ولفت مدير عام أثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، إلى أن المصريين القدماء استعانوا بأنماط مختلفة من الأحجار، واهتم بإنشاء العمارة المتميزة غير المسبوقة، وهو ما جعل الحضرة المصرية القديمة متقدمة وأبهرت العالم، كما أن المصرى القديم عرف التعدين وعرف الكمياء ما قبل التاريخ والفلك ما قبل التاريخ. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حكم البلاد، تشهد الدولة - فى جميع أنحائها - اهتماما ملحوظا بآثارها ومعالمها السياحية والتاريخية، ما أعاد للحضارة المصرية أمجادها، وتحولت مصر إلى منطقة جذب سياحى، وشهدنا على مدار السبع سنوات الماضية، اهتماما غير مسبوق بالمشاريع الأثرية، فلا تتوانى الدولة - فى إطار رؤية ورسالة الدولة للنهوض بقطاعى السياحة والآثار - عن تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والحفاظ على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة، فخلال السنوات الماضية أصبحت مصر محط اهتمام العالم، وشاهدنا موكب المومياوات الملكية، ونجاح معارض الآثار الخارجية وقرب انتهاء المتحف المصرى الكبير، وغيرها من المشاريع التى تنطلق تحت مظلة «الجمهورية الجديدة». وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى «طريق الكباش»، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد «الأوبت»، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ الطريق يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة «الأقصر حاليا» طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز «طريق الكباش» يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. سر تقديس الكبش عند المصريين القدماء قدس المصريون القدماء الروح الكامنة فى الحيوانات، وليس الحيوانات نفسها، فنرى أنهم نظروا إلى الكبش نظرة قداسة وتقدير وإجلال، إذ كان فى نظرهم رمزا للخصوبة والفحولة والقدرة على التناسل والإنجاب والنماء، لذا كانت للكباش أهمية كبرى فى مصر القديمة، وصور المصريون القدماء الكباش كحيوانات مقدسة منذ عصور ما قبل التاريخ، ثم على صلايات صحن الكحل فى عصر ما قبل الأسرات، وعلى الأوانى الفخارية من تلك الفترة، ثم تم تشكيل بعض التمائم على شكل الكباش منذ ذلك الحين وفى فترات عديدة لاحقة. ولقد أدرك المصريون القدماء الصفات الفائقة للكباش، والتى تجسدت فى قدرتها الكبيرة على الخصوبة والتناسل، فآمنوا فى قدرة الكباش على إعادة الخلق والبعث، ومن ثم الخلود، واتخذ بعض المعبودات المصرية القديمة شكل الكباش مثل كبش مدينة «منديس»، عاصمة الأسرة التاسعة والعشرين فى دلتا النيل، وهو الكبش المعروف باسم «با نب جدت»، وكبش «جدو»، أو «أبوصير» فى الدلتا، الذى كان إلها للعالم الآخر حين تم ارتباطه برب الموتى والعالم الآخر الإله الشهير «أوزيريس» الذى عرف بلقبه «سيد جدو»، ومن المعروف أن الرب أوزيريس قد جاء أصلا من مدينة «جدو»، عاصمة الإقليم التاسع فى الدلتا المصرية، وكان لقبه «سيد جدو» من أقدم وأعظم الألقاب التى كان يحملها، وقد سميت تلك المدينة فى وقت لاحق باسم «بر - أوزير»، بمعنى «بيت الإله أوزير»، وأطلق عليها الإغريق اسم «بوزيريس»، أى «مكان أوزيريس»، وكانت «جدو» الموطن الأصلى لمعبود آخر أقدم، كان يحمل صولجانا معوج الطرف وفى يده الأخرى كان يحمل سوط الراعى، بينما كانت تعلو رأسه ريشتان، وهو المعبود «عَنَجِتِيِ»، كما أنه من المعروف أن أوزير قد امتص ذلك الإله تماما، ولم يبق منه بعد ذلك سوى لقبه الذى اتخذه الإله أوزير بعد ذلك، ويؤكد ذلك أيضا الهيئة البشرية التامة التى كان يصور بها الإله «أوزير»، وهو يحمل على رأسه تاج الصعيد الأبيض، وكان يُلحِق به ريشتين على الجانبين، وكان يستقر على زوجين من قرون الكباش، ، واتخذ رب الدولة الحديثة الرئيس، الإله آمون، أو الإله آمون رع، شكل الكبش أيضا، ونسبوا إليه «طريق الكباش» أو طريق «أبوالهول» أو «طريق الأسود»، الذى كان يربط معبد الأقصر فى الجنوب بمعابد الكرنك فى الشمال، وكان يضم نحو 1200 تمثال بجسم أسد، وأطلق المصريون القدماء على الطريق اسم «وات نثر» بمعنى «طريق الإله»، وترمز الحيوانات المجسدة فى تماثيل طريق الكباش إلى الإله «آمون رع»، وتم تشييد الطريق خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، وأكمله الملك «نختنبو الأول» من ملوك الأسرة الثلاثين. هكذا يعيد الطريق رونق طيبة المشروع العملاق سيجعل من الأقصر متحفا مفتوحا، نظرا لأن الطريق يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبا، ليصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منها ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش، وتحتضن تمثال رمسيس الثانى «رمز الحماية»، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيادٍ مصرية خالصة، بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم، إلى جانب عدد من العمال المتخصصين فى رفع الأحجار. وتمت إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح، كما أن الطريق ثرى فهو لا يحتوى على مجموعة من التماثيل فقط، بل إن المصرى القديم قام بعمل أشياء كثيرة بالطريق، منها أنه توجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى أحواض من الزهور بشكل دائرى، ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر، والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول إن لدينا شبكة رى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والزهور الموجود على طول الطريق، ويستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفا مفتوحا، مشاهدة اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، والتى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها، كما سيرى الزائر مناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، ولدينا المخازن التى يتم تخزين تلك الأوانى بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل، فى شكل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية، تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور. وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية: «الأول»: يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشاؤه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعد أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبى الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى «رمز الحماية»، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون. «الثانى»: هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذى بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى، حيث كانت فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21. «الثالث»: هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجما من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس آدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول. الطريق يربط بين معابد الكرنك والأقصر «الأقصر» أطلق المصريون القدماء على معبد الأقصر اسم «إيبت رسيت» أى «الحرم الجنوبى» بسبب موقعه داخل طيبة القديمة «الأقصر حاليا»، يقع المعبد على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من معبد الكرنك، يرجع أقدم دليل على هذا المعبد إلى الأسرة الثامنة عشرة «حوالى 1550 - 1295 قبل الميلاد». لم يكن معبد الأقصر مثل معظم المعابد المصرية القديمة الأخرى على محور شرق - غرب، ولكنه موجه نحو الكرنك، هذا لأن معبد الأقصر كان المكان الرئيسى لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة، حين كان يتم نقل تماثيل كل من المعبودات آمون وزوجته موت وابنهما رب القمر خونسو، من معابدهم فى الكرنك فى موكب كبير إلى معبد الأقصر، حتى يتمكنوا من زيارة الرب المقيم هناك آمون إم أوبت، وهو الاحتفال المعروف باسم عيد الأوبت. لم يبن معبد الأقصر على يد ملك واحد، فقد كان أقدم بناء به عبارة عن مقصورة ترجع لعهد الملكة حتشبسوت «1473-1458 ق.م»، فى حين بنى قلب المعبد فى عهد أمنحتب الثالث «1390-2353 ق.م»، وتضم إحدى الحجرات الداخلية على مجموعة من المناظر والمعروفة باسم مناظر الولادة الإلهية، حيث تقص علينا قصة نسب الملكة للرب آمون نفسه، وتتقدم قلب المعبد صالة أعمدة أمامها ساحة محاطة بأعمدة، كما قام أمنتحب الثالث أيضا بممر الأساطين والذى يتكون من صفين كل يضم كل منهما سبعة أساطين، وقد تزينت بمناظر لعيد الأوبت، والتى اكتملت فى عهد كل من الملكين توت عنخ آمون «1336-1237 ق.م» وحور محب «1323-1295 ق.م». أما رمسيس الثانى «1279 - 1213 ق.م» فقد أقام العديد من الإضافات إلى المعبد، فأمام ممر الأساطين قام ببناء صالة أعمدة وصرح كبير يتكون من جناحين يمثلان مدخل المعبد، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الضخمة. وفى أواخر القرن الثالث الميلادى، بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفنى اليونانى الرومانى والتى تصور الإمبراطور دقلديانوس «284-305 م» وثلاثة من ولاة عهده. «الكرنك» يقع المعبد بالبر الشرقى للأقصر، ومثل معظم المعابد المصرية القديمة كان محور المعبد شرق - غرب، وكانت المعابد المصرية القديمة نموذجا للكون، لذا فإن لتصميم المعبد يعكس مسار رب الشمس عبر السماء، وينفرد المعبد بوجود محور شمال - جنوب منفردا عن بقية المعابد، مواجها لمعبد آخر وهو معبد الأقصر والمعرف قديما آمون إم أوبت أى آمون بالأفق، وتم ربط المعبدين بطريق محفوف بتماثيل على هيئة أبى الهول، يعرف باسم طريق الكباش، وكان هذا الطريق مستخدما فى أحد أهم الاحتفالات بالتقويم المصرى القديم، وهو عيد الأوبت. أطلق عليه المصريون القدماء «إيبت سوت» أى «البقعة المختارة» أهم معابد طيبة «الأقصر حاليا»، هذا المعبد هو الذى كان يتم فيه تقديس الرب العظيم آمون رب طيبة، لذا بلغ المعبد قدرا كبيرا من الثراء، وأصبحت لكهنته قوة سياسية كبيرة. كانت طيبة هى المدينة التى ينتمى إليها الملوك الذين وحدوا مصر بعد عصر الانتقال الأول، وبذلك أصبحت واحدة من أهم مدن مصر، وهى المكانة التى ستظل عليها طوال غالبية التاريخ المصرى القديم، وتصاعدت أهمية الرب آمون بالتوازى مع صعود المدينة إلى الصدارة. فى ضوء أقدم الأدلة الخاصة بالمعبد بداية من عهد الملك انتف الثانى «2112-2063 ق.م»، أى قبل بداية الدولة الوسطى «2055-1650 ق. م»، وحتى العصر اليونانى الرومانى «332 ق. م - 395 م»، تم بناء هذا المعبد بناء على الرعاية الملكية المتمثلة فى المشاريع الإنشائية الضخمة وإعداد معدات الطقوس وغيرها من الضروريات، وقد ترك كل ملك من الدولة الحديثة «1550 - 1069 ق.م» أثرا له فى هذا المعبد. بالإضافة إلى إتقان المصريين القدماء فى استخدام الحجر والذى يتجلى فى كل مكان فى نطاق المعبد، ابدع المصريون فى نقش النقوش التى تغطى جدرانه، ونحت التماثيل التى تزينه، تضم صالة الأعمدة الكبرى حوالى 134 عمودا وهى الصالة الأشهر والأكبر على مستوى العالم. ويبلغ ارتفاع هذه الأعمدة الضخمة 15 مترا، باستثناء الأعمدة الوسطى الاثنتى عشرة، والتى يبلغ ارتفاعها 21 مترا، وقد بدأ فى تشييد تلك الصالة أمنحتب الثالث «1390-1352 ق. م» من الأسرة الثامنة عشرة، فى حين أن زخارفها ترجع لعهد الملك سيتى الأول «1294-1279ق. م» ورمسيس الثانى «1279-1213ق. م» من الأسرة التاسعة عشرة، وإلى القرب من الصالة تقف مسلة حتشبسوت الرائعة «1473-148 ق. م» والتى تصل إلى نحو 30 م فى الارتفاع. وفى الطرف الشرقى من الكرنك مكن أن نرى ما يعرف بالآخ مينو، وهو معبد أقامه تحتمس الثالث «1479-1425 ق.م»، وكان مكرسا لتقديس مختلف المعبودات بالإضافة إلى أسلافه من الملوك، وكذلك تقديسه هو شخصيا. الكباش الكبش الكرنك ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
غنى المطرب وائل الفشنى أغنية "الأقصر بلدنا" خلال حفل افتتاح طريق الكباش، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، وعدد من المسؤولين. واتجهت أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، للاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة". بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
شرح خالد العنانى، وزير الآثار لـ الرئيس عبد الفتاح السيسى تاريخ معبد الأقصر، وطريق الكباش، موضحا أن أجدانا كانوا يعدون الأقاليم من الجنوب للشمال، وأجدادنا خاضوا معركة ضد الهكسوس وأصبحت الأقصر هى عاصمة لمصر، وأصبح هذا المعبد هو معبد المدينة. وأضاف وزير الآثار، خلال شرحه للرئيس السيسى، أن طريق الكباش لم يكن تمثالا فقط ولكن يتضمن زرع وشجر وورش ومصانع طوب وفخار وأسلوب الرى والحياة كلها متكاملة، ومعبد الأقصر كان اسمه المعبد الجنوبى. وتابع وزير الآثار أن المعبد تم بناؤه فى القرن الـ 15 قبل الميلاد، وهناك تمثالان للملك رمسيس الثانى وهو جالس و4 تماثيل وهو واقف. قال العنانى: "نحن الآن داخلين على معبد الأقصر، والملك رمسيس الثانى عاش في القرن الـ13 قبل الميلاد، وهنا توجد مسلة بها مجموعة من القردة وهم يحيون الشمس، ويوجد تمثالان ضخمان للملك رمسيس الثانى وعلى اليمين زوجته، والفناء الأول يظهر جمال الحضارة المصرية. وأضاف وزير الآثار، خلال شرحه للرئيس السيسى تاريخ معبد الأقصر: "الملك رمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشر، ويوجد بقايا كنيسة وفوقها مسجد وهو مسجد أثرى عمره 800 سنة في نهاية العصر الأيوبى، ويوجد فناء قام به الملك رمسيس الثانى وهو فناء مكشوف به أعمدة، وهناك 14 عمودا لأمنحتب الثالث، والجدران الموجودة في الأعمدة تحكى عن عيد الأوبت". وتتجه أنظار العالم مساء اليوم الخميس على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-26
قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا مع الطفلين مالك، وتاليا، أصغر طفلين من أبطال حفل طريق الكباش، والذين استقبلوا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال وصوله لمعبد الأقصر. وقال الطفل مالك، طالب بالصف الثالث الابتدائي، أنه كان سعيد للغاية بالمشاركة في الحفل، وكل الأطفال كانوا في حالة فرحة خلال لقاء الرئيس السيسي بمعبد الأقصر. وقالت الطفلة تاليا الطالبة بالصف الثاني الابتدائى، إن الرئيس لدى وصوله للمعبد رحب بهم، وتحدث مع الأطفال جميعاً والتقط صور تذكارية معهم. وقال بشير محمد خال الطفلين، إن منظمى الحفل كانوا يبحثون عن أطفال نوبيين، ليظهروا في الحفل ويستقبلون الرئيس لدى وصوله للمعبد، ووقع الاختيار على مالك وتاليا، وكانا يزوران معبد الأقصر بصورة يومية لعمل البروفات على مدار الأسبوع الماضي، واسرتهم كانت فخورة بهم خلال الظهور في منتصف طريق الكباش لدي وصول الرئيس ولقاؤه معهم. واتجهت أنظار العالم، مساء الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-28
ظهرت مدينة الأقصر فى أبهى وأعظم صورها بعد أن إتجهت أنظار العالم، مساء الخميس الماضي، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. ورصد اليوم السابع، حالة السحر والجمال بمختلف أرجاء المدينة، والإقبال والتوافد السياحي العظيم من الأجانب حول العالم والمصريين في معابد الكرنك ومعبد الأقصر، عقب النجاح الكبير لحفل طريق الكباش المميز، حيث شهدت المعابد احتفالات أهالى الأقصر والسياح من حول العالم، بنجاح احتفالية طريق الكباش التى أقيمت بمدينة الأقصر، ويشهد معبد الأقصر إقبالا سياحيا كبيرا منذ الصباح الباكر، حيث يلتقط الجميع الصور التذكارية مع الكباش والمراكب المقدسة التي شاركت في إحياء عيد الأوبت داخله. وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة حرمه، مساء الخميس الماضي، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. أحد-الكباش-على-الطريق-بعد-افتتاحه استمتاع-السياح-داخل-طريق-الكباش الاقبال-المميز-من-السياح-على-معبد-الأقصر-وطريق-الكباش الأقصر-الساحرة-بعد-الحفل-الأسطورى-لافتتاح-طريق-الكباش الحمام-المميز-داخل-ميدان-أبو-الحجاج-الأقصرى الزيارات-داخل-طريق-الكباش-عقب-افتتاحه-بالاقصر السحر-على-طريق-الكباش-نهاراً-بالأقصر الصور-التذكارية-مع-المراكب-المقدسة-بطريق-الكباش الكباش-اسفل-كوبري-المكتبة-خلال-زيارات-السياح المراكب-التى-ظهرت-بالحفل-فى-قلب-نهر-النيل المراكب-المقدسة-تلهب-القلوب-بطريق-الكباش المراكب-تسحر-السياح-داخل-طرق-الكباش توافد-السياح-على-طريق-الكباش-بمعبد-الأقصر توافد-السياح-للإستمتاع-بطريق-الكباش-والمراكب-المقدسة جمال-وسحر-منطقة-بوابة-المعبد-بالكورنيش حفل-طريق-الكباش-يعيد-السحر-والبريق-للأقصر سحر-طريق-الكباش-فى-مدينة-الأقصر طريق-الكباش-الساحر-بعد-افتتاحه-بالأقصر طريق-الكباش-العظيم-بعد-الافتتاح-الاسطورى-بالأقصر طريق-الكباش-يتجمل-عقب-افتتاحه-بالأقصر طريق-الكباش-يستعد-لمواصلة-العمل-داخله-بعد-الافتتاح-الاسطورى لوحة-شرح-زيارة-السياح-لطريق-الكباش مدينة-الأقصر-تظهر-فى-أبهى-وأعظم-صورها-صباحاً-بعد-الحفل-الأسطورى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-28
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من مدينة الأقصر التقي خلاله مع عدد من شباب الأقصر الذين شاركوا في تنظيم وبروفات الاحتفالية العالمية بادوار مختلفة. وفي هذا الصدد قال الشاب عبد الله ياسين، أحد الشباب المشرفين على التنظيم بحفل طريق الكباش، أنه شارك على مدار الشهرين الماضيين في البروفات اليومية للحفل، والجميع كان مستمتع بهذا العمل ولكنهم فوجئوا بالحفل أعظم وأروع عما كانوا يتوقعون وأظهر الأقصر بسحر مميز أمام العالم أجمع. فيما قال مصطفى حرز الله أحد القيادات الشبابية، أن الحفل العالمى له مكتسبات كبيرة على حركة السياحة، وأهمها أن هذا الحدث يساهم في تسويق الأقصر من جديد في ثوبها الحضاري المعاصر في 2021، ويؤكد للعالم أجمع أن الدولة المصرية والجمهورية الجديد قادرة على تنظيم كل الأحداث بكل احترافية عالمية. وقالت مريم محمد مشرفة في الحفل، أنها كان دورها الإشراف على فرق الفتيات اللاتى يعملن في البروفات وشاركوا في العروض التى قدمت أمام رئيس الجمهورية، معبرة عن فخرها الكبير بخروج الحدث بشكل عالمى يليق بمجهودهم الكبير خلال الفترة الماضية. وعبرت أميرة مهدى عن سعادتها الكبيرة بالمستوى الأسطورى الذي ظهر خلال الاحتفالية، مؤكدة على أنهم قاموا بمجهود كبير على مدار 60 يوماً والله كلل مجهودات الجميع بفرحة الرئيس وحرمه وكافة الحضور. وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة حرمه، مساء الخميس الماضي، الحفل الأسطورى العالمى، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش". وطريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-26
ظهرت القوى الناعمة بقوة خلال احتفالية افتتاح طريق الكباش، المقامة في محافظة الأقصر، والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى وقرينته السيدة انتصار السيسى، وعدد من المسئولين، وغنى المطرب وائل الفشنى أغنية "الأقصر بلدنا" خلال حفل افتتاح طريق الكباش. وشهد حفل افتتاح طريق الكباش عرضاً فنياً مستوحى من الاحتفالات الدينية لدى المصريين القدماء، وبدأ العرض بأوركسترا الفيلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي، وعزف الموسيقى الفرعونية، ومن ثم أنشودة آمون، والتي يعاد إحياؤها بنفس الكلمات الفرعونية. وتألق النجم محمد حماقي بأغنية "بلدنا حلوة"، فى حفل افتتاح طريق الكباش الرابط بين معبدى الأقصر والكرنك، كما تألقت الفنانة لارا إسكندر، في الغناء باللغة الإنجليزية، في حفل افتتاح طريق الكباش، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته. كما عرضت احتفالية طريق الكباش، التى أقيمت منذ قليل بمحافظة الأقصر، فقرة غنائية فلكلورية، وأدت الأغنية المطربة هند الراوى. واتجهت أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
قاطع الرئيس عبد الفتاح السيسى شرح وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عنانى، خلال احتفالية افتتاح طريق الكباش من أجل أن يلقى التحية على طفلة متواجدة بافتتاح طريق الكباش. واتجهت أنظار العالم، مساء اليوم الخميس على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
عرضت احتفالية طرق الكباش، فيلما تسجيليا عن مدينة الأقصر، وأبرز آثارها ومعالمها السياحية، وشارك فى الفيلم التسجيلى الذى حمل عنوان "الأقصر السر" بعض الفنانين. وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-30
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم بالإشارة إلى أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحافظة أسوان، يوم الخميس الماضي؛ لتفقد القرى المتضررة من موجة الأمطار الغزيرة وتداعياتها. وفي هذا الصدد، قال مدبولي إنَّ الرئيس السيسي وجّه بأن يتم البدء في أعمال تطوير القرى المُتضررة، وإدراجها على الفور ضمن المرحلة الحالية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وفي إطار اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، تم عقد اجتماع مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث تم الاتفاق على سرعة بدء العمل في هذه القرى، على أن تتمّ متابعة التنفيذ مع كل من وزير التنمية المحلية ومحافظ أسوان. في السياق ذاته، لفت مدبولي إلى أنَّ رئيس الجمهورية زار أيضا قرية «الشهامة، وهي إحدى القرى المدرجة ضمن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، حيث تابع أعمال التطوير الجارية بها، مُشددا على ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الوزراء المعنيين للموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة، وتأكيد الإسراع في معدلات التنفيذ. وتابع رئيس الوزراء: «المواطنون يشعرون بأهمية مشروعات المبادرة التي تلمس حياتهم اليومية، وتحقق طموحاتهم، ويجب علينا أن نكون على مستوى تطلعات أهالينا من خلال الإسراع في معدلات التنفيذ، خاصة أنَّهم جميعا يقدرون هذه المشروعات وسعداء بها». وانتقل مدبولي بعد ذلك للحديث عن احتفالية افتتاح طريق المواكب الكبرى- طريق الكباش، والتي حضرها رئيس الجمهورية، وحرصت وسائل الإعلام العالمية والمحلية على تغطيتها ونقلها لإبراز الإنجاز الذي تحقق بأيادي المصريين، مشيرا كذلك إلى أعمال التطوير التي تمت في مدينة الأقصر بوجه عام. وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لجميع الوزراء والمسئولين الذين نفذوا هذه المشروعات بهدف تقديم المدينة بهذه الصورة المشرفة، لافتا إلى أنَّ الحكومة ستبدأ أيضا في تطوير مدينة أسوان، باعتبارها أحد أهم المدن السياحية المصرية، ولدى الحكومة خطة ايضا لتطوير المدينة لتخرج بصورة مبهرة، كما سيتم تطوير مدينة إسنا التي تضم مزارات أثرية وسياحية بارزة. وتطرق مدبولي إلى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021»، مشيدا بالتنظيم الذي تم للمعرض على أعلى مستوى، حيث حرصت كبريات الشركات في هذا المجال على المشاركة، وفي هذا الإطار توجّه رئيس الوزراء بالشكر للفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذا المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الجهد المبذول لخروج هذه الفعالية على أعلى مستوى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: